يُعتبر اقتصاد المعرفة مرحلة معينة من مراحل التنمية الاقتصادية، تعتمد على الأصول غير المادية، والقوى البشرية، والأنشطة المتعلقة بالتعليم، والعلوم والبحث، والابتكار، حيث يتم قياس الثروة الناتجة عن ذلك من خلال مدى إسهام هذه الأنشطة في الناتج القومي الإجمالي. وبطريقة مبسطة وذات معنى يمكننا أن نلخص ما سبق بما يلي: اقتصاد المعرفة هو الجمع بين التكنولوجيا والموارد البشرية ذوي المهارات العالية لإنتاج السلع والخدمات، وبالتالي تحقيق الرفاه.
أظهرت الدراسة المقارنة أن عديد الأمم، من جميع أنواع الهويات الثقافية والتوجهات السياسية، قد شرعت في رحلة إلى المستقبل وضمن العولمة – مستقبل يتعين تحديده بدرجة عالية من الدقة بالنسبة لكل بلد. فماذا وكيف ستكون نهاية الرحلة (إذا كان حقا هناك نهاية) للعالم العربي والاسلامي، أو كم سيتطلب المسار من تعديلات للوصول إلى مكانة مريحة ضمن الأمم؟
وسوف يكون النجاح من نصيب الدول التي تتبني استراتيجية شاملة ومتكاملة، تتمحور حول رؤية موحدة، حيث تمثل السياسات الوطنية الأدوات التي تحتاجها هذه الدول لصياغة المستقبل، وحيث يكون الناتج النهائي أكبر من مجموع أجزائه – (طرح) اقتراح قيم (مقترح ذو قيمة) وحقيقي لمجتمع المعرفة بأكمله.
دور المكتبات وتطويعها للشبكات الاجتماعية في دعم أهداف التنمية المستدامة دراسة...مكتبات اون لاين
عرض لبحث مقدم ضمن فعاليات لمؤتمر الإقليمي الثالث للاتحاد الدولي لجمعيات المكتبات ومؤسساته (إفلا) في المنطقة العربية بالتعاون مع الاتحاد العربى للمكتبات والمعلومات و المعهد العالي للتوثيق بجامعة منوبة في تونس – الحمامات في الفترة 26-27 أبريل 2017 حول موضوع "دور مؤسسات المكتبات المعلومات والأرشيف العربية في التنمية المستدامة".
http://arab-afli.org/main/post_details.php?alias=Ifla_Afli2017
سنتناول في هذه الدراسة ثلاثة محاور أساسية مرتبطة بواقع المنظومة الوطنية للتعليم والتكوين. في المحور الأول سنتطرق لأهم مظاهر أزمة هذه المنظومة من خلال تحليل المؤشرات الكمية والنوعية المرتبطة بها مع السعي إلى إبراز العلاقة القائمة بين أزمة التعليم والتكوين وأزمة المنوال التنموي الحالي. أ م ا في المحور الثاني فسنتطرق إلى أبرز الاخلالات المرتبطة بالمشاريع الإصلاحية لمك ونات المنظومة الوطنية للتعليم والتكوين، من خلال نقد أهدافها ومساراتها وآليات تنفيذها ومدى استجابتها للشروط الضرورية واللازمة لتجاوز أزمتها. وفي المحور الثالث سنحاول أن نقدم أه م الأسس والتوصيات التي يجب أن تِؤخذ بعين الاعتبار لصياغة مشروع بديل يمكن أن تعتمده سياسات إصلاح المنظومة الوطنية للتعليم والتكوين، وفق مقاربة حقوق ي ة تقوم على مبادئ الحق في التعليم والتكوين وضمان ديمقراطيته والاستثمار في رأس المال البشري وجعل التعليم والتكوين أداة للارتقاء الاجتماعي والنهوض بالدولة ودعم قد راتها التنافسية في ظل الانفتاح على العولمة
This document highlights the Tanger tech project which aims to transform Tanger into a smart city, the project has already started at a slow pace but with the latest inflation rate and the alarming drought that's greatly affecting the Moroccan economy.
This project is one of many , Casablanca has already been picked by IEEE as one of its core smart cities and Dakhla i semerging as the next city to be fully transformed.
دور المكتبات وتطويعها للشبكات الاجتماعية في دعم أهداف التنمية المستدامة دراسة...مكتبات اون لاين
عرض لبحث مقدم ضمن فعاليات لمؤتمر الإقليمي الثالث للاتحاد الدولي لجمعيات المكتبات ومؤسساته (إفلا) في المنطقة العربية بالتعاون مع الاتحاد العربى للمكتبات والمعلومات و المعهد العالي للتوثيق بجامعة منوبة في تونس – الحمامات في الفترة 26-27 أبريل 2017 حول موضوع "دور مؤسسات المكتبات المعلومات والأرشيف العربية في التنمية المستدامة".
http://arab-afli.org/main/post_details.php?alias=Ifla_Afli2017
سنتناول في هذه الدراسة ثلاثة محاور أساسية مرتبطة بواقع المنظومة الوطنية للتعليم والتكوين. في المحور الأول سنتطرق لأهم مظاهر أزمة هذه المنظومة من خلال تحليل المؤشرات الكمية والنوعية المرتبطة بها مع السعي إلى إبراز العلاقة القائمة بين أزمة التعليم والتكوين وأزمة المنوال التنموي الحالي. أ م ا في المحور الثاني فسنتطرق إلى أبرز الاخلالات المرتبطة بالمشاريع الإصلاحية لمك ونات المنظومة الوطنية للتعليم والتكوين، من خلال نقد أهدافها ومساراتها وآليات تنفيذها ومدى استجابتها للشروط الضرورية واللازمة لتجاوز أزمتها. وفي المحور الثالث سنحاول أن نقدم أه م الأسس والتوصيات التي يجب أن تِؤخذ بعين الاعتبار لصياغة مشروع بديل يمكن أن تعتمده سياسات إصلاح المنظومة الوطنية للتعليم والتكوين، وفق مقاربة حقوق ي ة تقوم على مبادئ الحق في التعليم والتكوين وضمان ديمقراطيته والاستثمار في رأس المال البشري وجعل التعليم والتكوين أداة للارتقاء الاجتماعي والنهوض بالدولة ودعم قد راتها التنافسية في ظل الانفتاح على العولمة
This document highlights the Tanger tech project which aims to transform Tanger into a smart city, the project has already started at a slow pace but with the latest inflation rate and the alarming drought that's greatly affecting the Moroccan economy.
This project is one of many , Casablanca has already been picked by IEEE as one of its core smart cities and Dakhla i semerging as the next city to be fully transformed.
كتاب ارشادي عن الادوات والتطبيقات التي اتحيت على الانترنت الموبايل و التي يمكن الاستفادة منها في العمل الاعلامي والصحفي وكيفية استخدامها عمليا
والتي يطلق عليها اصطلاحا الاعلام الحديث
الهيكل التنظيمي لإدارة الفندق د. هاني عاطفHany Atef
محاضرة الهيكل التنظيمي لادارة الفنادق
هامة لمحبي السياحة والفنادق والعاملين بها فيه شرح مبسط لمعني كلمة هيكل وتنظيم وشرح للهيك التنظيمي في الفنادق
ارجو من الله ان يكون فيها النفع والفائدة للقراء والخير لكل من له فضل في اخراج هذا العمل من قريب او من بعيد
يعتبر نظام التعليم عامل أساسي والمحفّز الرئيسي لتوفير
الرأس المال البشري الكفئ لجميع القطاعات. فيُعدُّ إنشاء
منظومة تربوية عصرية وكفئة وفعّالة، أمرا ضروريا
وحيويا لتطوير التنمية الاجتماعية، وتحسين آفاق النمو
وفرص العمل في البلاد، وتعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد
الوطني، وتعميم الرفاه للمواطنين. وبالتالي فإن تنمية
الموارد البشرية – من خلال التعليم والتكوين والتدريب
طوال الحياة المهنية – هي الأساس لكلّ تطوّر اجتماعي
وتنمية اقتصادية وبناء مجتمع المعرقة. إذ يجب أن تكون
القوى العاملة مؤهلة ومن ذوي المهارات والكفاءات العالية
والملائمة لمتطلبات سوق الشغل. وينبغي أن تكون أيضا
فعّالة ومبدعة وقادرة على المنافسة بنجاح في اقتصاد
المعرفة العالمي.
فمن بين أهداف إصلاح المنظومة التربوية والتعليمية –
الذي يجب أن يشمل جميع المستويات وأن يكون في علاقة
مع الأولويات الاجتماعية والاقتصادية – المساهمة الفعّالة لا
فحسب في تشكيل المعارف، بل أيضا وخاصة في تكوين
المواطنين ذوي التفكير التحليلي والنقدي لمجابهة التطرف
والأطروحات الرجعية، ونبذ العنف، ومكافحة التجنيد لصالح
الثقافات الظلامية.
يتناول الكتاب الصادر من مجلس الوحدة الاقتصادية العربية بجامعة الدول العربية بعنوان “الاقتصاد الرقمي ودوره في تعزيز الأمن الوطني”، الفرص التي يمتلكها الاقتصاد الرقمي ويدعو للتركيز على الاقتصاد الرقمي كعنصر تنموي استراتيجي لتطوير مقومات الأمن الاقتصادي.
Unleashing Potential in the Age of Digital Transformation for Thriving Organi...Mohamed Bouanane
In the age of AI and today's fast-paced interconnected world and rapidly evolving business landscape, digital transformation is no longer a choice but a strategic imperative for organizations seeking to stay ahead of the competition.
Indeed, organizations face increasing pressure to adapt and harness the power of data, analytics, and digital transformation to be the most effective. With the advent of artificial intelligence (AI), the potential for enhancing operational efficiency, boosting productivity, and delighting customers and citizens has never been greater. Yet, many business and public leaders grapple with understanding where to start and how to measure the impact of these cutting-edge technologies.
Our comprehensive article, "Unleashing Potential: Levelling-up, Data Governance and Generative AI" combines five essential themes to provide a complete guide for organizations seeking to tap into their latent potential and excel in the age of data and AI.
This article explores the alchemy between digital transformation, data governance and intelligence, and the adoption of AI to reinvent organizations, deliver innovative services and create value for all, understanding the subtleties of these converging forces.
Libérer le Potentiel à l'Ère de la Transformation Numérique pour des Organisa...Mohamed Bouanane
À l'ère de l'Intelligence Artificielle (IA) et dans le monde interconnecté et à l'évolution hyperrapide d'aujourd'hui, la transformation numérique n'est plus un choix mais un impératif stratégique pour les organisations qui cherchent à devancer la concurrence ou à rendre des services à forte valeur ajoutée pour leurs clients ou leurs administrés.
En effet, les organisations sont de plus en plus sous pression pour s'adapter et exploiter la puissance des données, de l'analytique et de la transformation numérique afin d’améliorer leur efficacité au quotidien. Avec l'avènement de IA, le potentiel d'amélioration de l'efficacité opérationnelle, d'augmentation de la productivité et de satisfaction des clients et citoyens est plus grand que jamais. Pourtant, de nombreux dirigeants d'entreprises et du secteur public peinent à comprendre par où commencer et comment mesurer l'impact de ces technologies de pointe.
En somme, cet essai explore l’alchimie entre la transformation numérique, la gouvernance et l’intelligence des données, et l’adoption de l’IA pour réinventer les organisations, fournir des services innovants et créer de la valeur pour tous, en comprenant les subtilités de ces forces convergentes.
More Related Content
Similar to الشروع في رحلة من خلال اقتصاد المعرفة العالمي
كتاب ارشادي عن الادوات والتطبيقات التي اتحيت على الانترنت الموبايل و التي يمكن الاستفادة منها في العمل الاعلامي والصحفي وكيفية استخدامها عمليا
والتي يطلق عليها اصطلاحا الاعلام الحديث
الهيكل التنظيمي لإدارة الفندق د. هاني عاطفHany Atef
محاضرة الهيكل التنظيمي لادارة الفنادق
هامة لمحبي السياحة والفنادق والعاملين بها فيه شرح مبسط لمعني كلمة هيكل وتنظيم وشرح للهيك التنظيمي في الفنادق
ارجو من الله ان يكون فيها النفع والفائدة للقراء والخير لكل من له فضل في اخراج هذا العمل من قريب او من بعيد
يعتبر نظام التعليم عامل أساسي والمحفّز الرئيسي لتوفير
الرأس المال البشري الكفئ لجميع القطاعات. فيُعدُّ إنشاء
منظومة تربوية عصرية وكفئة وفعّالة، أمرا ضروريا
وحيويا لتطوير التنمية الاجتماعية، وتحسين آفاق النمو
وفرص العمل في البلاد، وتعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد
الوطني، وتعميم الرفاه للمواطنين. وبالتالي فإن تنمية
الموارد البشرية – من خلال التعليم والتكوين والتدريب
طوال الحياة المهنية – هي الأساس لكلّ تطوّر اجتماعي
وتنمية اقتصادية وبناء مجتمع المعرقة. إذ يجب أن تكون
القوى العاملة مؤهلة ومن ذوي المهارات والكفاءات العالية
والملائمة لمتطلبات سوق الشغل. وينبغي أن تكون أيضا
فعّالة ومبدعة وقادرة على المنافسة بنجاح في اقتصاد
المعرفة العالمي.
فمن بين أهداف إصلاح المنظومة التربوية والتعليمية –
الذي يجب أن يشمل جميع المستويات وأن يكون في علاقة
مع الأولويات الاجتماعية والاقتصادية – المساهمة الفعّالة لا
فحسب في تشكيل المعارف، بل أيضا وخاصة في تكوين
المواطنين ذوي التفكير التحليلي والنقدي لمجابهة التطرف
والأطروحات الرجعية، ونبذ العنف، ومكافحة التجنيد لصالح
الثقافات الظلامية.
يتناول الكتاب الصادر من مجلس الوحدة الاقتصادية العربية بجامعة الدول العربية بعنوان “الاقتصاد الرقمي ودوره في تعزيز الأمن الوطني”، الفرص التي يمتلكها الاقتصاد الرقمي ويدعو للتركيز على الاقتصاد الرقمي كعنصر تنموي استراتيجي لتطوير مقومات الأمن الاقتصادي.
Unleashing Potential in the Age of Digital Transformation for Thriving Organi...Mohamed Bouanane
In the age of AI and today's fast-paced interconnected world and rapidly evolving business landscape, digital transformation is no longer a choice but a strategic imperative for organizations seeking to stay ahead of the competition.
Indeed, organizations face increasing pressure to adapt and harness the power of data, analytics, and digital transformation to be the most effective. With the advent of artificial intelligence (AI), the potential for enhancing operational efficiency, boosting productivity, and delighting customers and citizens has never been greater. Yet, many business and public leaders grapple with understanding where to start and how to measure the impact of these cutting-edge technologies.
Our comprehensive article, "Unleashing Potential: Levelling-up, Data Governance and Generative AI" combines five essential themes to provide a complete guide for organizations seeking to tap into their latent potential and excel in the age of data and AI.
This article explores the alchemy between digital transformation, data governance and intelligence, and the adoption of AI to reinvent organizations, deliver innovative services and create value for all, understanding the subtleties of these converging forces.
Libérer le Potentiel à l'Ère de la Transformation Numérique pour des Organisa...Mohamed Bouanane
À l'ère de l'Intelligence Artificielle (IA) et dans le monde interconnecté et à l'évolution hyperrapide d'aujourd'hui, la transformation numérique n'est plus un choix mais un impératif stratégique pour les organisations qui cherchent à devancer la concurrence ou à rendre des services à forte valeur ajoutée pour leurs clients ou leurs administrés.
En effet, les organisations sont de plus en plus sous pression pour s'adapter et exploiter la puissance des données, de l'analytique et de la transformation numérique afin d’améliorer leur efficacité au quotidien. Avec l'avènement de IA, le potentiel d'amélioration de l'efficacité opérationnelle, d'augmentation de la productivité et de satisfaction des clients et citoyens est plus grand que jamais. Pourtant, de nombreux dirigeants d'entreprises et du secteur public peinent à comprendre par où commencer et comment mesurer l'impact de ces technologies de pointe.
En somme, cet essai explore l’alchimie entre la transformation numérique, la gouvernance et l’intelligence des données, et l’adoption de l’IA pour réinventer les organisations, fournir des services innovants et créer de la valeur pour tous, en comprenant les subtilités de ces forces convergentes.
Overall Covid Performance Index - Case study for European countries v210206Mohamed Bouanane
Many generalised opinions and flawed studies have been published in mainstream media and social networks about which countries have successfully tackled the Sars-CoV-2 pandemic, with little or no scientific evidence.
Thus, we design and publish the BMC' Overall Covid Performance Index OCPI, which aims to highlight the performance of the fight against the pandemic and its impacts across countries.
The BMC' OCPI is based on six indicators related to the COVID-19 pandemic and seven economic variables, all publicly available.
The case study includes twenty-seven European countries. Luxembourg occupies the first place in the overall ranking, closely followed by Denmark, itself ahead of Norway. Finland and Ireland rank first in the Health and Economy sub-indices, respectively.
The study shows that small and wealthy countries are performing better than others. In addition, the richest and wealthiest countries are struggling and lagged at the bottom of the rankings.
Covid-19 Data driven regional comparison in France - v210128Mohamed Bouanane
The study investigates how mortality due to Covid-19 vary according to the territories and the effect of age-categories in France, based on a composite index combining two dimensions (ratios and growth rates) and four indicators (hospatilisations, admissions to ICU, mortality and infections).
We calculate the ratios (hospitalization, ICU admission, and Sars-Cov-2 infection) along with its average composite growth rate, by applying age-specific data to the population of each region.
The obtained results – significant variability – suggest that the elderly population has unequal chance facing the Covid-19 across the regions, although the progression of the disease has followed almost the same trend everywhere for all age-categories during the analysed periods (01-07 and 15-21 January).
Data driven comparison of the covid-19 progression in france - v201231Mohamed Bouanane
This study has showed that the hypothesis of the development of herd immunity is real and would be more important in the territories that were most severely affected in the first wave.
Globally, a slower progression of the Covid-19 in terms of hospitalizations, intensive care admissions and mortality during the second wave. This slow progression is believed to be due to several factors such as improved hospital treatment protocols which could have contributed to the reduction in mortality, or the possible decrease in the virulence of new strains of the SARS-Cov-2 virus.
The BMC_DEISI is a composite index that aggregates a large number of published indicators reflecting various key factors of the information society and digital economy. Such factors should be exhaustive and hence capture different aspects such as inputs (drivers), enablers (regulation and business environment), outcomes and outputs (performance), and impacts.
The conceptual framework is composed of five sub-indices with their sub-pillars: Human Capital; ICT Readiness; Governance; ICT Adoption and Usage; and Economic & Social Impact. It includes 58 indicators, two of them are indices, to populate the 5 pillars and 10 sub-pillars.
Data driven forecast of the covid-19 death toll v3Mohamed Bouanane
An estimation of the average, minimum and maximum ultimate death toll is given along with a predicted date. The expected ultimate death toll is estimated based on both forms of Hubbert equation, i.e. the Parabola and the Linearization (where appropriate), while the predicted date is determined based on a data forecast using the composite growth rate function (geometric sequence).
An estimation of the average, minimum and maximum ultimate death toll is given along with a predicted date. The expected ultimate death toll is estimated based on both forms of Hubbert equation, i.e. the Parabola and the Linearization (where appropriate), while the predicted date is determined based on a data forecast using the composite growth rate function (geometric sequence).
An estimation of the average, minimum and maximum ultimate death toll is given along with a predicted date. The expected ultimate death toll is estimated based on both forms of Hubbert equation, i.e. the Parabola and the Linearization (where appropriate), while the predicted date is determined based on a data forecast using the composite growth rate function (geometric sequence).
Strategy for a sustainable digital economy - ArabicMohamed Bouanane
يشير الاقتصاد الرقمي للأنشطة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تعتمد على البنية التحتية الرقمية، والممكَّنة من قبل تقنيات الإعلامية لإنشاء وتوزيع المنتجات والخدمات ذات القيمة المضافة على شبكة الإنترنت. وبالتالي، تُعدّ الملكية الفكرية ومهارات القوى العاملة الموارد الرئيسية في الاقتصاد الرقمي. فيجب على الاستراتيجية والسياسات المرافقة ذات الصلة بالاقتصاد الرقمي أن تأخذ في الاعتبار جميع هذه المكونات بطريقة متقاربة. إذ لا يمكن أن يحقق الاقتصاد الرقمي والمعرفي أية نتائج من دون بنية أساسية تكنولوجية ذات مستوى عال من التطور. وكما ينبغي تتطوير الأعمال الإلكترونية (e-business) لإنتاج السلع والتي ترتكز أساسا على الخدمات والمعلومات. ونركز في هذا السياق على بعض المجالات التي تمثل العمود الفقري لقطاع الأعمال الإلكترونية في الاقتصاد الرقمي، مثل المعاملات الحكومية، والصحة، والتعلّم، والتجارة، والمحتوى الرقمي.
Next Generation National Broadband Network development - A ppp for an open ac...Mohamed Bouanane
As many countries seek to introduce greater competition there may be valuable lessons to be drawn from applying open access policies to next generation broadband infrastructure with partial public ownership or financed by utilities (e.g. backbone fibre associated with transport or electricity grids). Therefore, governments and regulators need to consider such policies – especially where there is insufficient competition – along with a public-private partnership to enhance capacity; speed, QoS and decrease costs so that the entire economy can continue to fully leverage its potential.
Le monde arabe dans l’économie mondiale du savoirMohamed Bouanane
Le salut des pays arabes passe certainement par le développement du savoir et de l'intelligence. Pour réussir, il faut impérativement de la volonté, une vision ambitieuse et des objectifs réalistes et atteignables, ainsi que la participation et la persévérance des citoyens. Cela devrait se traduire pour chaque pays par la mise en œuvre d’une stratégie unifiée et d’une planification convergente qui prennent en compte ses forces et ses faiblesses selon une approche holistique et globale. Cette stratégie doit chercher à exploiter les effets synergiques combinatoires d'un grand nombre de secteurs économiques qui coopèrent ensemble en harmonie pour créer les conditions de décollage d'une croissance durable à forte valeur ajoutée et formatrice d'une prospérité équitable. Il est également urgent d’améliorer la qualité des résultats du système éducatif et donc la qualité de la formation des enseignants.
IKE - Index of Knowledge Economy and Maturity ModelMohamed Bouanane
While many existing Information and Knowledge Society indices focus exclusively on technology, a comprehensive composite index across all areas and taking into account the key factors has not been exhaustively defined. Developing a comprehensive index, from scratch, to measure the knowledge economy maturity and its impact on the whole society is a complex task. The adopted approach aggregates a large number of known indicators reflecting various key factors of the society and economy and regularly published by different international organizations.
This approach aims to avoid creating new indicators that might be difficult to collect, assess and to maintain, and will ensure data comparability across countries. The indicators should be exhaustive and hence capture different aspects such as inputs (drivers), enablers (business environment) and outputs (performance). Moreover, a sensitivity analysis is conducted to select the most appropriate weights for the sub-indices.
The education system is the main enabler providing knowledgeable human capital for all the sectors. A modern, effective and efficient educational system is vital to the society which fosters economic competitiveness, social development, and citizens’ well-being while also enhancing the country’s growth and employment prospects.
Therefore, the development of the human capital, skills and qualified labor force – through education and long life training – are the foundation of well positioned knowledge-based economy.
The workforce has to be highly skilled to fit the labor market requirements and be efficient and innovative in work. Graduates should be able to successfully compete in a globalized knowledge economy.
Embarking on a journey into the global knowledge economy Mohamed Bouanane
Current trends, whilst important to observe, by no means define a universal destiny for all countries. It is evident from the benchmark study that the information society is on the tipping-point – knowledge is becoming as ubiquitous as data and information has become today. It is unsafe to follow an existing policy, even good policy, because there is no universal destiny for all countries; rather build a unified and convergent strategy that takes into account the country’s own strengthens and weaknesses and seeks to exploit the synergistic combinatorial effects of many sectors working together in harmony to achieve growth and well-being for all citizens. Though far from a universal destination for all countries; the zenith of current holistic thinking is best portrayed by South Korea, it represents the ultimate target to emulate (not to copy) and exceed.
Most countries are seeking to position themselves in the predicted future global knowledge economy. Are they going about it the (same) right way? Are they all trying to win the same race? If so surely the majority of countries will be disappointed since only few countries will be in the top of ranking.
Embarking on a journey into the global knowledge economy
الشروع في رحلة من خلال اقتصاد المعرفة العالمي
1. الشروع في رحلة من
خالل اقتصاد المعرفة
العالمي
إن االتجاهات الحالية، رغم أهمية رصدها، ال تحدد مسار
عالمي موحد لكل الدول، ويتضح من الدراسات التقييمية
المقارنة أن مجتمع المعلومات يقف اآلن عند نقطة تحول،
حيث أن أهمية مجتمع المعرفة في تزايد مستمر، فأصبح
انتشار المعرفة ”في كل مكان“ (كلية الوجود -
)ubiquitousيضاهي مستوى انتشار البيانات
والمعلومات اليوم.
فمن غير اآلمن إتباع سياسة قائمة في بلد آخر، حتى وإن
كانت سياسة جيدة، بل عوضا عن ذلك، بناء استراتيجية
موحدة ومتكاملة ومتقاربة، تأخذ في االعتبار نقاط القوة
ومواطن الضعف الخاصة بالبلد، وتسعى إلى استغالل
التأثيرات الناجمة عن تعاون واندماج العديد من القطاعات
بالعمل المشترك في انسجام لتحقيق النمو والرفاه لجميع
محمد بوعنان المواطنين.
مدير استشارات استراتيجية وعلى الرغم من أنها ال تعتبر وجهة عالمية لجميع الدول،
فتمثل كوريا الجنوبية أفضل وصف حاليا لذروة التفكير
1102/91/21
الشامل والمتكامل، ويمكن أن تشكل الهدف األسمى الذي
(ترجمة 23 مارس 3 0 1 3 ) ينبغي محاكاته (وليس نسخه) وتجاوزه.
2. الشروع في رحلة من خالل اقتصاد المعرفة العالمي
تسعى غالبية الدول إلى تحسين مكانتها في اقتصاد المعرفة العالمي المستقبلي. هل يسلكون حيال ذلك
(نفس) الطريق الصحيح؟ هل هم يحاولون جميعا الفوز بنفس السباق؟ إن كان كذلك، فبالتأكيد ستصاب
معظم البلدان بخيبة أمل ألن قلة قليلة من الدول ستحتل الجزء العلوي من الترتيب. وسأحاول اإلجابة على
هذه األسئلة في الفصول والفقرات التالية، وسأحاول تقديم الكيفية المنلسبة لكل دولة من أجل تحقيق النماء
المناسب لها قبل فوات األوان.
دعونا نبدأ بتوضيح المسائل المتعلقة بالموضوع!
وكثيرا ما يعتبر مجتمع المعلومات كمسألة تتعلق بتطوير تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت، وقياس
المؤشرات العامة لمثل هذه التنمية من خالل توافر التقنيات واعتمادها في المجتمعات. فأن تطور تقنية
المعلومات واالتصاالت يمثل دون شك عامال أساسيا لتمكين وتحفيز مجتمع المعلومات واقتصاد المعرفة،
لكن الهدف الحقيقي هو تحقيق النتائج المرجوة كتعزيز تطوير المعرفة، وزيادة النمو االقتصادي، وتحسين
الرفاه االجتماعي، من خالل استخدام التكنولوجيا.
بصفة عامة، يعتبر مجتمع المعلومات شكال جديدا من أشكال الحياة االجتماعية وهو خلف للمجتمع
الصناعي (مجتمع ما بعد الصناعي). معظم التعاريف والتصريحات ( ،WSISواليونسكو...) المتعلقة
بمجتمع المعلومات تشير إلى تمكين األفراد والجماعات وإلى قدراتهم على تحقيق إمكاناتهم وزيادة رفاهيتهم
من أجل حياة أفضل. ويستخدم مصطلح "مجتمع المعلومات" بشكل رئيسي لإلشارة إلى مجتمع قائم على
حرية إنتاج ونشر واستخدام المعلومات من أجل العمل على تحوله (مجتمع) وتنميته.
وأضاف إعالن القمة العالمية لمجتمع المعلومات1 ( )WSISمبادئ العدالة االجتماعية والسياسية
واالقتصادية، فضال عن المشاركة الكاملة وبناء القدرات للشعوب. ويسلط إعالن القمة الضوء على أهداف
التنمية المستدامة والديمقراطية والمساواة بين الجنسين. وأكد أيضا على أن تنمية المجتمعات تهيئ إلنشاء
إطارا لحقوق اإلنسان األساسية ، حيث تساعد على تحقيق توزيعا أكثر عدالة للموارد.
ومع ذلك، ال يوجد إجماع في األدبيات على تحديد دقيق لمصطلح "اقتصاد المعرفة"، عدا القول أن
االقتصاد القائم على المعرفة هو النظير االقتصادي لمجتمع المعلومات، حيث يتم استخدام المعلومات
كمورد اقتصادي؛ وأن االقتصاد العالمي يمر بمرحلة انتقالية إلى اقتصاد قائم على المعرفة باعتباره امتدادا
طبيعيا لمجتمع المعلومات.
ولقد ظهر مصطلح "مجتمع المعرفة" (الذي استخدم ألول مرة في عام 1919 من قِبل األكاديمي بيتر
دراكر )Peter Druckerفي نهاية التسعينات من القرن الماضي، ويستخدم خاصة كبديل ل"مجتمع
المعلومات" من قِبل البعض في األوساط األكاديمية. وقد اعتمدت منظمة اليونسكو، مصطلح "مجتمعات
المعرفة"، في إطار سياساتها المؤسستية. وأكدت اليونسكو أن مفهوم مجتمعات المعرفة هو أكثر شموال
ومالئمة للتمكين من مفهوم التقنية واالتصاالت، الذي غالبا ما يهيمن على المناقشات حول مجتمع
المعلومات. فان القضايا المتعلقة بالتقنية واالتصاالت تؤكد على وجود البنىة التحتية والحوكمة على
المستوى العالمي، فال ينبغي النظر إلى تقنيات المعلومات واالتصاالت كغاية في حد ذاتها رغم أنها عوامل
حاسمة في التنمية. وبالتالي، ال يكون مجتمع المعلومات العالمي ذا معنى إال إذا كان يدعم تطوير مجتمعات
المعرفة ويضع لنفسه هدف "التوجه نحو التنمية البشرية على أساس حقوق اإلنسان".
1
تقترح القمة العالمية لمجتمع المعلومات ( )WSISفي إعالن المبادئ الصادر بجنيف 2003: مجتمع المعلومات هو "مجتمع يستطيع كل
فرد فيه استحداث المعلومات والمعارف، والنفاذ إليها، واستخدامها وتقاسمها، ويتمكن فيه األفراد والجمعات والشعوب من تسخير كامل
إمكاناتهم للنهوض بتنميتهم المستدامة ولتحسين نوعية حياتهم، وذلك انطالقا من مقاصد ومبادئ ميثاق األمم المتحدة والتمسك باالحترام
الكامل للإلعالن العالمي لحقوق اإلنسان".
صفحة |2 م. بوعنان
3. الشروع في رحلة من خالل اقتصاد المعرفة العالمي
وبعبارة أخرى، يشمل مفهوم مجتمع المعرفة األبعاد االجتماعية والثقافية واالقتصادية من أجل التنمية
للجميع، بينما نجد أن مجتمع المعلومات أكثر ارتباطا بالتقدم في مجال االتصاالت والتقنيات المعلوماتية.
فحسب نهج اليونسكو، فإن المجاالت األساسية هي المجتمع، واإلنسان، والتعليم، والعلوم واالبتكار، والثقافة
والمحتوى، واالتصاالت، والنمو االقتصادي، بدال من التركيز على المعلومات ونقلها وتخزينها.
وبالتالي، يعتبر اقتصاد المعرفة مرحلة معينة من مراحل التنمية االقتصادية، تعتمد على األصول غير
المادية، والقوى البشرية، واألنشطة المتعلقة بالتعليم، والعلوم والبحث، واالبتكار، حيث يتم قياس الثروة
الناتجة عن ذلك من خالل مدى إسهام هذه األنشطة في الناتج القومي اإلجمالي. وبطريقة مبسطة وذات
معنى يمكننا أن نلخص ما سبق بما يلي: اقتصاد المعرفة هو الجمع بين التكنولوجيا والموارد البشرية ذوي
المهارات العالية إلنتاج السلع والخدمات، وبالتالي تحقيق الرفاه.
من مجتمع المعلومات إلى اقتصاد المعرفة
كما يجمع التقارب الرقمي عديد التقنيات المتباينة معا إلى درجة حيث يكون الكل أكبر من مجموع األجزاء،
فينبغي على مجتمع المعلومات التكيف نحو نموذج جديد إذا كان يرغب في خلق اقتصاد المعرفة. وهذا
النموذج في حد ذاته يؤدي إلى قيادة تكنولوجيات متباينة استنادا على العوامل االجتماعية واالقتصادية،
وعلى سبيل المثال الصحة اإللكترونية، الحكومة اإللكترونية، والتجارة اإللكترونية، والمدن الذكية،
وغيرها، والسياسات التي تهدف إلى دفع عجلة التنمية نحو مزيد من التقارب.
يجب على المرحلة األخيرة للتحول إلى االقتصاد القائم على المعرفة أن تساعد على تقارب – بدقة الليزر –
توجهات السياسات ذات الصلة مع هدف مزدوج - التركيز على الناتج المحلي اإلجمالي لالقتصاد الوطني،
فضال عن الرفاه االجتماعي لجميع السكان. ولن يحدث هذا عن طريق الصدفة ولكن حسب تصميم منسجم
ألهداف منسقة، ووضع استراتيجية موحدة وتخطيط متقارب.
في اقتصاد المعرفة، تمثل المعرفة المورد الرئيسي (كأداة وسلعة اقتصادية في الوقت نفسه)، وبالتالي يجب
أن تتجدد وتتطور باستمرار. ويمكن تدريس ونقل المعرفة المقننة، على العكس من المعرفة الضمنية
(الدراية والخبرة) والتي تكمن قيمتها االقتصادية في االستثمار والمشاركة مع األطراف اآلخرى (الزمالء
والشركاء، إذا كان ذلك مفيدا لكال الطرفين). وبالتالي فإن االستثمار في المعرفة ومشاركتها يمثل حجر
األساس في اقتصاد المعرفة. كما هناك عنصر رئيسي وهو تأثير التكنولوجيات الحديثة على إنشاء المعرفة،
فتصبح المعلومة بمثابة البيانات الخام التي تستخدم لتكوين المعرفة من خالل عملية تحول وتحليل، تلعب
فيها التكنولوجية دورا رئيسيا بجعل هذه العملية أكثر سهولة وقابلة للتكرار.
إن العوامل المحددة القتصاد المعرفة كثيرة ومعقدة. ومن الواضح أن االستثمار في المعرفة (وفقا لتعريف
منظمة التعاون والتنمية: البحث والتطوير، والتعليم العالي وتقنية المعلومات) أمر ضروري، ولكنه غير
كافي. حيث يجب األخذ بعين االعتبار عدة عوامل رئيسية أخرى كالتالي:
تطوير رأس المال البشري من خالل التعليم والتدريب مدى الحياة، فالمهارات والموارد البشرية
المؤهلة هي األساس لمجتمع المعلومات والمعرفة. ينبغي أن تكون القوى العاملة ذات الكفائة
العالية مناسبة لمتطلبات سوق الشغل، وذات فعالية وابتكار في العمل. وينبغي أن يكون خريجي
المعاهد العليا والجامعات قادرين على المنافسة بنجاح في اقتصاد المعرفة العالمي.
على الرغم من أن القضاء على الفجوات بين الجنسين هي مسألة مساواة في المواطنة الكاملة
َ
وحفظ لحقوق اإلنسان، فإن المساواة بين الجنسين هي أيضا عامل من عوامل تطوير الفعالية لما
ّ
تمثله المرأة من نصف المواهب والكفاءات والمهارات الممكنة والمؤهلة لدفع عجلة النمو. فهل
صفحة |3 م. بوعنان
4. الشروع في رحلة من خالل اقتصاد المعرفة العالمي
يمكن تناسى نصف الموارد والطاقات البشرية لبناء مجتمع متقارب ومتماسك ومنسجم من أجل
النمو والرفاه للجميع؟
يعتبر االستثمار في رأس المال المادي والبنية التحتية (وال سيما في االتصاالت السلكية
والالسلكية) ذات أهمية كبرى للنمو االقتصادي. إال أن نجاح االقتصاد القائم على المعرفة يستند
بشكل متزايد على االستخدام الفعال لألصول غير الملموسة مثل المعارف، فالمهارات واالبتكار
ونتائج البحث العلمي هي الموارد الرئيسية للميزة التنافسية. فيجب على منظمات البحث العلمي
الخاصة والعامة أن تكثف جهودها لتحسين قدراتها على استيعاب المعرفة وإنشاء الملكية الفكرية.
تلعب جاهزية تقنيات المعلومات واالتصاالت دورا حيويا في تطوير مجتمع المعرفة. هذا وتعتبر
ّ
جاهزية الحكومة اإللكترونية وتوفر الخدمات والمرافق العامة الكترونيا عوامل مساعدة وممكنات
اساسية لتنمية اإلنتاجية ودعم االبداع واالبتكار.
تعتبر الحوكمة الجيدة (سيادة القانون، والشفافية، وحسن التسيير، الخ)، وجودة بيئة األعمال،
وفعالية اإلطارات التنظيمية، من أهم الفوائد والعوامل المشجعة للمستثمرين وأصحاب األعمال.
وتأثر جودة اإلطار القانوني واإلداري مباشرة على روح المبادرة واالستثمار. وكما تعتبر فعالية
الحكومة وأخالقيات العمل عوامل نجاح حاسمة للنمو االقتصادي وتكوين الثروات.
تساهم حرية التعبير (وسائل اإلعالم وغيرها) في دعم وتحسين الحوكمة والشفافية ومكافحة
الفساد.
تبحث الشركات وأصحاب األعمال عن بيئة عمل مالئمة تسهّل الوصول إلى قوى عاملة ذات
الكفاءة والمهارة العالية وتوفر فرص الحصول على التمويل العام والحوافز باإلضافة إلى دعم
آليات الشراكة مع المؤسسات العامة للبحث والتطوير. إن توفر شبكات األعمال والتجارة،
والمنافسة النزيهة، وفعالية سوق الشغل هي مصادر لتحسين الكفاءة واإلنتاجية والقدرة التنافسية.
نحو انتشار اقتصاد المعرفة (كلية الوجود)
بالتوازي مع تطور العالم (على األقل البلدان المتقدمة والناشئة)، يدفع التقارب التكنولوجي الكبير إلى المزيد
من التقارب في تطوير االستراتيجيات، والمشاركة، والتخطيط وإنشاء مجتمع قائم على المعرفة
والتكنولوجيا - أكثر من ذلك، فقد أكد (تطور البلدان المتقدمة) على ضرورة إنشاء رؤية موحدة لمرافقة
أشكال متقدمة من الحوكمة، واالبتكار، والتعليم و التكوين المهني المستمر (مدى الحياة)، والرعاية
الصحية، والتجارة، والعيش في المناطق الحضرية والريفية. فيجب أن تتجاوز الرؤية النسخ البسيط لغايات
أو أهداف معلنة في بلد آخر – مثال من أجل أنظمة اتصال سلسة وبدون حدود، قابلة للتشغيل المتبادل،
والمواطن محورها، وما إلى ذلك. بل رؤية ترتكز على وصف – بدال من فرض أو نص أو حصر – هوية
وطنية إلكترونية جديدة والتطلع إلى مستقبل أفضل (فريد من نوعه) ألممنا.
وسوف يكون النجاح من نصيب الدول التي تتبني استراتيجية شاملة ومتكاملة، تتمحور حول رؤية موحدة،
حيث تمثل السياسات الوطنية األدوات التي تحتاجها هذه الدول لصياغة المستقبل، وحيث يكون الناتج
النهائي أكبر من مجموع أجزائه – (طرح) اقتراح قيم (مقترح ذو قيمة) وحقيقي لمجتمع المعرفة بأكمله.
ويجب أن تركز الرؤية الوطنية الموحدة، من أجل تطوير االقتصاد القائم على المعرفة، على المشروع
المجتمعي الحضاري، الذي تعتزم الدولة إنشائه، وكذلك نوعية اإلنتاج االقتصادي والتنمية المستدامة.
وستقوم مثل هذه الرؤية بتعزيز مكانة البلد (مثال تونس) كظاهرة إقليمية (في العالمين العربي واإلسالمي
وفي القارة اإلفريقية)، فعلى سبيل المثال تحويل البلد إلى مرفأ جذاب جدا للتعلم، والعيش والعمل
واالستثمار.
صفحة |4 م. بوعنان
5. الشروع في رحلة من خالل اقتصاد المعرفة العالمي
تمثل نوعية الحياة، على األرجح، المؤشر الرئيسي الذي يجب متابعته، ولكن ما يهم في هذا القياس ليس ما
يحدده العالم كركائز داعمة لذلك المؤشر (من المؤكد أنها تستحق النظر واإلعتبار)، بل بناء على رؤية
حديثة لمجتمع المعرفة ومكانته في اقتصاد المعرفة العالمي. إنها لوحة زيتية مبينة للحياة في غضون 03 أو
02 سنة والتي يرسمها (كل) المواطنون وتمكنها التكنولوجيا.
فقد حان الوقت لالرتقاء إلى مستوى أعلى، وهو التحول الحقيقي االقتصادي واالجتماعي للبلد. بإنشاء رؤية
تلتقط عقول وقلوب الشعب، طموحاته وأحالمه، تراثه وثقافته، التي يشكلها ويمتلكها بنفسه، مع استراتيجية
تنفيذية مفصلة، شاملة ومتكاملة، بناء على احتياجات تلك الرؤية، والتي يتم وضعها بالتعاون مع أكبر عدد
ممكن من الكفاءات المحلية من مختلف القطاعات (القطاعين العام والخاص، والمنظمات المدنية، واألفراد)
عبر النقاشات والمناظرات وتبادل اآلراء والتحاليل لتحديد المجاالت الرئيسية المرجوة لتطوير اقتصاد
المعرفة في البلد.
وال ينبغي أن تكون هذا الرؤية وجهة نظر ثابتة وجامدة، بل وجهة نظر حية مع إمكانية التغيير لتعكس
الوتيرة السريعة في التحول والتقارب التكنولوجي، وتوسيع نطاق الفرص والخيارات المتاحة ضمن أطر
زمنية قصيرة للغاية. وستشكل هذه الطريقة في إعداد االستراتيجية مهمة وطنية مشتركة، وسوف تكسب
انضمام والتزام مختلف الفعاليات والخبراء (الحكومية وأصحاب األعمال والشركات والمستثمرين والفالسفة
والباحثين...)، وسيسهل تحديد األولويات وتحفيز التنفيذ االمركزي (المواطن هو المحور)، وبالتالي
فسيكون التغيير أكثر سالسة، وسوف يواجه أقل مقاومة بفضل االنخراط المرتفع للمواطنين، وزيادة وعيهم
ورغبتهم في التغيير. وينبغي أن تأخذ مرحلة اإلعداد في االعتبار السياسات القائمة لتشكيل اإلطار الشامل
والمتكامل الذي يمكن توسيعه بسهولة إلى استراتيجيات محددة لكل قطاع.
فببساطة، نسخ اآلخرين واالتباع األعمى للمؤشرات هو وصفة لإلخفاق. والتحدي الذي تواجهه عديد الدول
هو التحلى بالثقة والثبات لتحديد السباق على أساس احتياجاتها االجتماعية واالقتصادية الخاصة بها، وذلك
آخذة في االعتبار تحقيق التكامل اإلقليمي، وتحسين القدرة التنافسية. فيجب على كل بلد اختراع مستقبله بدال
من أن يكون مجرد تقليد أو نسخة باهتة من نموذج "قياس واحد يناسب الجميع".
ومن هذا المنطلق، فإني أعتبر بأنه من غير اآلمن إتباع سياسة قائمة في بلد آخر، حتى وإن كانت سياسة
جيدة، ألنه ال يوجد مسار عالمي موحد لجميع البلدان، بل عوضا عن ذلك، بناء استراتيجية موحدة ومتكاملة
ومتقاربة، تأخذ في االعتبار نقاط القوة ومواطن الضعف الخاصة بالبلد، وتسعى إلى استغالل التأثيرات
الناجمة عن تعاون واندماج العديد من القطاعات بالعمل المشترك في انسجام لتحقيق النمو والرفاه لجميع
المواطنين.
وعلى الرغم من أنها ال تعتبر وجهة عالمية لجميع الدول، فتمثل كوريا الجنوبية أفضل وصف حاليا لذروة
التفكير الشامل والمتكامل، ويمكن أن تشكل الهدف األسمى الذي ينبغي محاكاته (وليس نسخة) وتجاوزه.
وكمثال على ذلك، إنشاء وزارة عليا القتصاد المعرفة لإلشراف على وضع االستراتيجيات الموحدة
والتخطيط الشامل والمتقارب عبر كافة الميادين لبلوغ الهدف المشترك – االقتصاد القائم على المعرفة.
كوريا الجنوبية تعرف شيئا، ونحن نجهله!
ومن بين الدول، ذات الحجم االقتصادي الملحوظ، والتي وقعت مقارنتها – تتميز جمهورية كوريا بإلتزام
قوي تجاه صياغة السياسات المتقاربة الذي َيعد بالتفوق. ومن البلدان األصغر حجما - فإن سنغافورة تتبع
فلسفة مماثلة.
انه كذلك، وفي حالة كوريا، يرجع األمر جزئيا إلى تسويق كوريا العلني واالعتراف بالدورة الحميدة لنهجها
وقدرتها على بناء رؤية موحدة من نوع "شمولية-كوريا" ( ،)ubiquitous-Koreaوالتي تحتضن بنفس
صفحة |5 م. بوعنان
6. الشروع في رحلة من خالل اقتصاد المعرفة العالمي
القدر كال القطاعين العام والخاص. وتؤدي سنغافورة دورها على نغمة مشابهة. ورغم ذلك، فيجب على كال
البلدين قطع بعض األشواط اإلضافية عندما يتعلق األمر بتحديد تفاصيل الهدف النهائي على درجات
مختلفة.
وتحتل المملكة المتحدة مرتبة متراجعة بطريقة ما خلف جمهورية كوريا في هذا الميدان. ففي حين أنها
تدرك الحاجة الماسة إلى تقارب السياسات، فهي تفتقر إلى رؤية موحدة أو إلى دوافع وحوافز تجارية
(اقتصادية) للقيام بذلك، ولكنها قد أحرزت تقدما ملحوظا في مساعيها لتحديد ما قد يبدو الهدف النهائي. كما
قامت أيضا أستراليا، بتجارب جريئة في هذا الميدان.
يعود التحول االستراتيجي لكوريا – ليصبح اقتصادها قائما على المعرفة ومرتبطا بالعولمة – إلى األزمة
المالية اآلسيوية في سنة 1119. إذ تم إنشاء فريق عمل معرفي (التعاون بين ممثلي وسائل اإلعالم العالمية
وشركات القطاع الخاص )KPTمن قبل صحيفة مائيل لألعمال ( ،)Maeil Business Newspaperلتغطية
قضايا اقتصاد المعرفة، بانتظام.
ونتيجة ذلك، تم نشر تقرير رئيسي في عام 1119 "المعرفة من أجل العمل - تحويل كوريا إلى اقتصاد
المعرفة"، والذي ساهم في إنشاء توافق عريض يقر بأن "نموذج التنمية الكوري القديم، الذي يرتكز بشكل
كبير على النسخ والهندسة العكسية، قد عفا عليه الزمن، خاصة وأن المعرفة الضمنية أصبحت ذات أهمية
اقتصادية متزايدة". فبدأت الحكومة تهتم بالموضوع وتلتزم، فأنشئت فريق عمل خاص متكون من 09
مراكز أبحاث برئاسة المعهد الكوري للتنمية.
أطلقت كوريا خطة عمل، في عام 0003، لمدة ثالث سنوات لتنفيذ استراتيجية االقتصاد القائم على المعرفة
في خمسة مجاالت رئيسية هي: البيئة االقتصادية والمؤسستية، والتعليم والمهارات، والبنية التحتية
للمعلومات، والعلوم والتكنولوجيا، والفجوة الرقمية. قادت هذه الخطة خمس مجموعات عمل، شاركت فيها
19 وزارة و19 معهد بحوث.
ويمكن تلخيص العبر العامة التي يمكن استخالصها من مسار كوريا نحو مجتمع المعلومات والمعرفة على
النحو التالي:
المبادرة الخاصة: لعبت صحيفة مائيل لألعمال دورا مهما في جذب انتباه كل من الحكومة والقطاع
الخاص إلى فوائد اقتصاد المعرفة.
الشراكة العامة-الخاصة: دعم قوي والتزام الحكومة باإلضافة إلى رغبة كبيرة من القطاع الخاص
للمساهمة في وضع استراتيجية المنفعة المتبادلة ودون حوافز مالية ولكن مع االستفادة من عائدات
األعمال التجارية.
دور القطاع الخاص: تم تصميم هذه االستراتيجية من قبل الحكومة والمعهد الكوري للتنمية،
وبمشاركة قطاع األعمال الذي كان المحرك لالقتصاد القائم على المعرفة. تمت مراقبة تنفيذ
االستراتيجية من قبل المجلس الوطني االستشاري االقتصادي (في ذلك الوقت) والذي ضم ممثلين
عن القطاع الخاص. لم يشارك المجتمع المدني واألفراد في تصميم أو تنفيذ االستراتيجية.
االلتزام المالي: كانت نسبة نمو ميزانية الدولة 1.7 بالمائة عام 0003، في حين بلغت حوالي 29
بالمائة تقريبا الزيادة في الميزانية المخصصة لمجتمع المعلومات والبحث والتطوير.
وبعد هذا التحول الملحوظ نحو مجتمع المعلومات والمعرفة، تبادلت كوريا تجربتها القوية مع االقتصاديات
النامية. كما يشارك الخبراء الكوريون في اقتصاد المعرفة في برامج البنك الدولي "المعرفة من أجل التنمية
( .")K4Dوقد مولت كوريا في هذا الصدد بعض المشاريع في بلدان أخرى.
صفحة |6 م. بوعنان
7. الشروع في رحلة من خالل اقتصاد المعرفة العالمي
تضم االستراتيجية الموحدة الكورية ( )u-strategyمجموعة من االستراتيجيات اإللكترونية ذات األهداف
المنسجمة. فمن خالل عملية التحسين المستمر، تتجه كوريا حتما نحو تحديد ذاتي لعوامل النجاح الحاسمة
للمجتمع الموحد ( )u-societyالمقبل ككل. وكانت العملية نتاج تخطيط طويل المدى (عادة 09 سنوات أو
أكثر)، وبعد النظر والتصورات الشاملة للمستقبل باإلضافة إلى ارتفاع مستويات التقارب في مجاالت
التخطيط، ووجهات النظر والتوقعات التكنولوجية، والحوكمة وتقديم المنتوجات والخدمات ( delivery of
.)products and servicesوأقرت كوريا بأن نجاح مثل هذه الرحلة يتطلب تعديل المسار التكتيكي
باستمرار مع الحفاظ على هدف استراتيجي ثابت وغاية متينة للرؤية.
تمثل االستراتيجية الموحدة والمتقاربة الكورية، لتطوير مجتمع المعلومات والمعرفة، االستراتيجية األكثر
ثباتا ألي اقتصاد ذو حجم كبير، كما تتضح جليا عوامل النجاح الحاسمة بدرجات متفاوتة عبر مجموعتها
الكاملة من االستراتيجيات اإللكترونية (لمزيد من الدقة: االستراتيجية الموحدة) .
إلى حد كبير، تتحدث كوريا بصوت موحد، وترتكز رؤيتها الواسعة، القتصاد قائم على المعرفة، على
َ
مجتمع متآلف ومتجانس، والجدارة أساسه. وينعكس إدراك الحكومة ألهمية تشجيع اقتصاد المعرفة في
اإلنشاء المبكر للجنة اإلعالمية تحت رئاسة الوزير األول، وترويجها المتزايد لرسائل مكررة - بل هو عمل
جماعي في مجال التحول الوطني وتبني اقتصاد المعرفة. ومما ال شك فيه، فإن القبول بهذه الرؤية ينبني
على النجاح السابق في تحويل كوريا إلى قوة صناعية عظمى.
برهنت كوريا، كنموذج من االقتصاديات االسيوية وعلى الرغم من التغييرات المتكررة في اإلدارة، على
قدرتها على الحفاظ على رؤية موحدة وطويلة المدى مع التركيز الدقيق أثناء تعديل منهجها الستيعاب
أحدث األفكار والتطورات، وذلك من خالل تواصل راسخ ومتين بين القطاعين العام و الخاص. وهذا هو
الحال في قبول كوريا الستراتيجيتها اإلنمائية في المحيط األزرق مما يدفعها بال هوادة لترسيخ وجودها في
األسواق البكر، وتقديم أحد المقومات األساسية لعملية التحول - مثل الشعور بالحاجة الملحة والرغبة في
الفوز، وخصوصا من جانب القطاع الخاص.
باإلضافة إلى طموح الحكومة الكورية والقطاع الخاص للفوز في سوق المحيط األزرق الفريد من نوعه،
فهناك لدى الشعب الكوري حاجة فطرية لالعتراف واالحترام والرغبة لريادة المنطقة والعالم. فكل وزارة
مسؤولة في ميدانها على نجاح االستراتيجية الموحدة، على سبيل المثال، فقد أعربت وزارة التربية وتنمية
الموارد البشرية على ضرورة الريادة العالمية في مجالها.
ولتحقيق ذلك، شرعت كوريا في لعب دور رياديا - حيث يحل الخلق محل المضاهاة والتحسين (عن طريق
الهندسة العكسية)، كتحوال رئيسيا في سياسة الماضي. ولتعزيز هذا اإلبداع، اعتبرت الحكومة الكورية أن
التكنولوجيا ليست إال جزءا من المعادلة - فالمواهب المبدعة والتسامح المؤدي إلى استقطاب المواهب من
الخارج، سيكون أساسيا لتلبية احتياجات كوريا في مجال االبتكار وروح المبادرة والموائمة مع األسواق
الدولية.
استنادا إلى مؤشر مركب لقياس مدى تطور اقتصاديات المعرفة (صمم خصيصا لهذا الغرض)، تتصدر
سنغافورة الترتيب العالمي لسنة 0903، تليها السويد والدنمارك والواليات المتحدة وفنلندا. وتحتل هذه
الدول وغيرها من البلدان األوروبية الشمالية والغربية (كندا واستراليا) أعلى الترتيب. ويبلغ عدد سكان 9
دول من العشر األوائل ونصف الدول الـ03 في أعلى الترتيب، أقل من 09 ماليين نسمة. ورغم أن كوريا
الجنوبية احتلت المرتبة 19 وفقا لمؤشر اقتصاد المعرفة، فمن الضروري أال ننسى أن كوريا قد نجحت في
اجتياز مسافات طويلة وأصبحت االقتصاد الحادي عشر في العالم في مدة ال تتجاوز 07 سنة.
حققت كوريا تقدما ملموسا نحو اقتصاد المعرفة منذ عام 1119، وتحتاج كعديد االقتصاديات إلى جهود
إضافية من أجل سد الثغرات ومواجهة التحديات الجديدة. بالفعل، تحتاج كوريا إلى مزيد من التحسينات في
صفحة |7 م. بوعنان
8. الشروع في رحلة من خالل اقتصاد المعرفة العالمي
مجاالت مثل فعالية الحكومة وسوق العمل، والمساواة بين الجنسين، والسوق المالية وتطور بيئة األعمال،
وإلى حد ما االبتكار.
وأظهرت الدراسة المقارنة أن عديد األمم، من جميع أنواع الهويات الثقافية والتوجهات السياسية، قد شرعت
في رحلة إلى المستقبل وضمن العولمة – مستقبل يتعين تحديده بدرجة عالية من الدقة بالنسبة لكل بلد. فماذا
وكيف ستكون نهاية الرحلة (إذا كان حقا هناك نهاية) للعالم العربي واالسالمي، أو كم سيتطلب المسار من
تعديالت للوصول إلى مكانة مريحة ضمن األمم؟
صفحة |8 م. بوعنان