عرض مبدأي لتصميم مصغر لمنتجع سياحي على الطراز المغربي الحديث

1. ً‫عرب‬ ‫ابن‬ ‫دار‬
ً‫ترفٌه‬ ‫تجاري‬ ‫موتٌل‬
‫من‬ ‫ممدم‬
:
‫سلٌمان‬ ً‫هان‬ ‫هللا‬ ‫رحمة‬

2. ‫الفهرس‬
‫ممدمة‬ 3
‫واللوجو‬ ‫االسم‬ 4
‫المولع‬ ‫اختٌار‬ 5
‫فاس‬ ً‫ف‬ ‫التصوف‬ ‫تارٌخ‬ 6
‫االسالمٌة‬ ‫واالشكال‬ ‫الخطوط‬ ‫داللة‬ 8
‫اللونٌة‬ ‫الدالالت‬ 10
‫االضاءات‬ 11
‫الخامات‬ 12

3. ‫ممدمة‬
‫التصوف‬ ‫أرض‬ ‫المغرب‬
‫اعتنالهم‬ ‫منذ‬ ‫الطٌب‬ ‫البلد‬ ‫هذا‬ ‫أبناء‬ ‫استوعب‬ ‫لمد‬
‫وتطهٌرها‬ ‫النفس‬ ‫تزكٌة‬ ‫هو‬ ‫الدٌن‬ ‫جوهر‬ ‫أن‬ ‫االسالم‬
‫بمكارم‬ ‫وتحلٌلها‬ ‫والتعصب‬ ‫والحمد‬ ‫األنانٌة‬ ‫من‬
‫والروح‬ ‫للملب‬ ‫المذلة‬ ‫الشهوات‬ ‫عن‬ ً‫والتسام‬ ‫االخالق‬
‫؛ابتغاء‬ ً‫الٌوم‬ ‫سلوكها‬ ‫ومرالبة‬ ‫النفس‬ ‫بضبط‬ ‫والعمل‬
‫بالتصوف‬ ‫علٌه‬ ‫المصطلح‬ ً‫الروح‬ ‫لالكتمال‬
.
3 ً ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫د‬

4. ‫واللوجو‬ ‫االسم‬
4 ً ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫د‬
ً‫عرب‬ ‫ابن‬
ً‫عرب‬ ‫بن‬ ‫دمحم‬ ‫بن‬ ً‫عل‬ ‫بٌن‬ ‫دمحم‬ ‫الدٌن‬ ً‫مح‬ ‫باسم‬ ‫أٌضا‬ ‫عرف‬ ‫الذي‬
،ً‫التائ‬ ً‫الحاتم‬
ً‫ف‬ ‫تمع‬ ‫مدٌنة‬ ً‫وه‬، ‫المرابطٌن‬ ‫مملكة‬ ‫ف‬ ‫مورسٌا‬ ‫مدٌنة‬ ً‫ف‬ ‫ولد‬
‫اسبانٌا‬ ‫شرق‬ ‫جنوب‬
.
ً‫ٌنتم‬ ‫حٌث‬ ً‫عرب‬ ‫أصل‬ ‫من‬ ‫اسبانٌا‬ ‫ٌعتبر‬ ‫وهو‬
‫تائه‬ ‫منطمة‬ ً‫ف‬ ‫تعٌش‬ ‫كانت‬ ً‫والت‬ ، ‫التائٌة‬ ‫العربٌة‬ ‫المبٌلة‬ ‫الى‬
‫العصور‬ ً‫ف‬ ‫االندلس‬ ‫الى‬ ‫المبٌلة‬ ‫تلن‬ ‫هاجرت‬ ‫ولد‬ ً‫الحال‬ ‫بالمغرب‬
‫اسبانٌا‬ ً‫ف‬ ‫مورسٌا‬ ‫مدٌنة‬ ً‫ف‬ ً‫عرب‬ ‫ابن‬ ‫ولد‬، ‫هنان‬ ‫ومن‬ ‫الوسطى‬
.
ً‫العرب‬ ‫اصله‬ ‫فان‬ ، ً‫العرب‬ ‫العالم‬ ‫خارج‬ ‫ولد‬ ‫انه‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫وعلى‬
‫واالسرٌة‬ ‫الثمافٌة‬ ‫هوٌته‬ ‫من‬ ‫جزءا‬ ‫ٌعتبر‬
، ً‫االسالم‬ ‫العالم‬ ً‫ف‬ ‫والمتصوفٌن‬ ‫الفالسفة‬ ‫اهم‬ ‫احد‬ ‫ٌعتبر‬ ً‫عرب‬ ‫ابن‬
‫والفلسفة‬ ‫التصوف‬ ً‫ف‬ ‫كبٌرا‬ ‫تأثٌرا‬ ‫ترن‬ ‫ولد‬
.
‫االعمال‬ ‫من‬ ‫العدٌد‬ ‫له‬
‫مثل‬ ‫المهمة‬
"
‫الحكمٌة‬ ‫الفصوص‬
"
‫و‬
"
‫مكٌة‬ ‫فتوحات‬
"
‫و‬
"
‫كتاب‬
‫االلهٌات‬
"
‫والتصوف‬ ‫الفلسفة‬ ً‫ف‬ ‫االعمال‬ ‫اهم‬ ‫من‬ ‫تعتبر‬ ً‫الت‬ ،
.

5. ‫القدٌمة‬ ‫فاس‬ ‫مدٌنة‬
‫الصوفٌة‬ ‫والثمافة‬ ‫بالتصوف‬ ‫وثٌمة‬ ‫عاللة‬ ‫لها‬ ‫فاس‬ ‫مدٌنة‬
.
‫من‬ ‫للعدٌد‬ ‫موطنا‬ ‫وتعتبر‬، ‫والعالم‬ ‫المغرب‬ ً‫ف‬ ‫الصوفٌة‬ ‫المراكز‬ ‫أبرز‬ ‫من‬ ‫واحدة‬ ً‫فه‬
‫المهمة‬ ‫الصوفٌة‬ ‫االتجهات‬
.
‫مركزا‬ ‫لتصبح‬ ‫فاس‬ ‫تطورت‬ ‫ولد‬، ‫عشر‬ ً‫الثان‬ ‫المرن‬ ً‫ف‬ ‫تأسست‬
‫المنطمة‬ ً‫ف‬ ً‫والثماف‬ ً‫الدٌن‬ ‫للتعلٌم‬
.
‫االندلسٌٌن‬ ‫ومدرسة‬ ‫المروٌٌن‬ ‫مدرسة‬ ‫مثل‬ ‫الشهٌرة‬ ‫الصوفٌة‬ ‫المدارس‬ ‫من‬ ‫العدٌد‬ ‫تضم‬
‫التملٌدٌة‬ ‫االسالمٌة‬ ‫والفنون‬ ‫والتصوف‬ ‫الدٌنٌة‬ ‫العلوم‬ ‫الطالب‬ ‫ٌتعلم‬ ‫حٌث‬ ، ‫تٌجانٌة‬ ‫ومدرسة‬
.
، ‫للصوفٌة‬ ‫ممدسة‬ ‫تعتٌر‬ ً‫الت‬ ‫والممابر‬ ‫الزواٌا‬ ‫من‬ ‫بالعدٌد‬ ‫فاس‬ ‫تحتفظ‬ ‫ذلن‬ ‫الى‬ ‫باالضافة‬
‫والتأمل‬ ‫الروحانٌة‬ ‫عن‬ ‫ٌبحثون‬ ‫الذٌن‬ ‫العالم‬ ‫انحاء‬ ‫جمٌع‬ ‫من‬ ‫الزوار‬ ‫وتستمطب‬
ً‫ف‬ ‫التملٌدٌة‬ ‫والحرف‬ ‫الفنون‬ ً‫ف‬ ‫تنعكس‬ ‫الصوفٌة‬ ‫الثمافة‬ ‫فان‬ ً‫الروح‬ ‫الجو‬ ‫الى‬ ‫باالضافة‬
‫والنحت‬ ‫والخزف‬ ‫والخٌاطة‬ ‫النسٌج‬ ‫مثل‬ ، ‫المدٌنة‬
.
‫وورش‬ ‫االسواق‬ ‫استكشاف‬ ‫للزوار‬ ‫ٌمكن‬
‫الفرٌدة‬ ‫المحلٌة‬ ‫السلع‬ ‫وشراء‬ ‫العمل‬
5 ً ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫د‬
‫الموقع‬

6. ‫مختلف‬ ‫بلون‬ ‫تلونت‬ ‫محطات‬ ‫عدة‬ ‫مرتارٌخها‬ ‫على‬ ‫عرفت‬ ‫حٌث‬ ‫وصوب‬ ‫حدب‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫المتصوفة‬ ‫الٌها‬ ‫حج‬ ‫فمد‬ ‫وعرالتها‬ ‫فاس‬ ‫لدم‬ ‫الى‬ ‫بالنظر‬
‫لها‬ ‫عاصمة‬ ‫المدٌنة‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫اتخذت‬ ً‫الت‬ ‫وخاصة‬ ‫المغرب‬ ‫حكم‬ ‫على‬ ‫السلطات‬
ً‫المرٌن‬ ‫العهد‬
:
‫االولٌاء‬ ‫من‬ ‫التمرب‬ ‫سالطٌنه‬ ‫عن‬ ‫عرف‬ ‫؛اذ‬ ‫ذلن‬ ً‫ف‬ ‫غرابة‬ ‫وال‬، ً‫المرٌن‬ ‫الحكم‬ ‫؛فترة‬ ‫فاس‬ ً‫ف‬ ‫التصوف‬ ‫لتارٌخ‬ ‫الزاهٌة‬ ‫الفترات‬ ‫بٌن‬ ‫من‬
‫بدعواتهم‬ ‫والتبرن‬ ‫تعاطفهم‬ ‫كسب‬ ‫الى‬ ‫سعٌا‬ ‫لهم‬ ‫وتعظٌمهم‬
‫كون‬ ‫من‬ ‫الفترة‬ ‫مصادر‬ ‫دونته‬ ‫ما‬ ‫ذلن‬ ‫ومن‬ ‫والمغارم‬ ‫الكلف‬ ‫من‬ ‫واعفاهم‬ ‫االلطاعات‬ ‫منحهم‬ ً‫المرٌن‬ ‫المخزن‬ ‫أن‬ ‫ذلن‬ ‫على‬ ‫الدالة‬ ‫المؤشرات‬ ‫ومن‬
‫عن‬ ‫المتصوفة‬ ‫اعلن‬ ‫؛‬ ‫الممابل‬ ً‫وف‬، ‫واالموات‬ ‫منهم‬ ‫االحٌاء‬، ‫الصلحاء‬ ‫بزٌارات‬ ‫للمٌام‬ ‫االسبوع‬ ‫خالل‬ ‫معلومة‬ ‫أٌاما‬ ‫خصص‬ ‫لد‬ ‫الحسن‬ ً‫أب‬
‫الناس‬ ‫بمضاٌا‬ ‫لالعتناء‬ ‫ودعوتهم‬ ‫السالطٌن‬ ‫بنصح‬ ‫وبادروا‬ ‫والحكام‬ ‫الرعٌة‬ ‫بٌن‬ ‫الوسٌط‬ ‫بدور‬ ‫لاموا‬ ‫؛حٌث‬ ‫مرٌن‬ ً‫لبن‬ ‫ودعمهم‬ ‫تعاطفهم‬
‫واحوالهم‬
.
‫المتو‬ ‫الزاوٌة‬ ‫وتعد‬ ‫البوادي‬ ً‫ف‬ ‫الزواٌا‬ ‫انشاء‬ ‫الى‬ ‫المرٌنٌٌن‬ ‫الحكام‬ ‫مبادرة‬ ‫الفترة‬ ‫تلن‬ ‫خالل‬ ‫فاس‬ ً‫ف‬ ً‫الصوف‬ ‫الحضور‬ ‫لوة‬ ‫على‬ ‫ٌدل‬ ‫ومما‬
ٌ‫كل‬
‫ة‬
‫كم‬ ،‫الغوث‬ ‫مدٌن‬ ً‫أب‬ ‫الولى‬ ‫مرلد‬، ‫العباد‬ ً‫ف‬ ‫ضخما‬ ‫معمارٌا‬ ‫مشروعا‬ ‫الحسن‬ ‫ابو‬ ‫انجز‬ ‫كما‬، ‫المرٌنٌة‬ ‫الزواٌا‬ ‫اكبر‬ ‫من‬ ‫عنان‬ ‫ابو‬ ‫بناها‬ ً‫الت‬
‫ا‬
‫المروٌٌن‬ ‫جامعة‬ ً‫ف‬ ‫المدرسة‬ ‫المواد‬ ‫ضمن‬ ‫متمدمة‬ ‫مرتبة‬ ‫التصوف‬ ‫مادة‬ ‫احتلت‬
.
‫بفاس‬ ‫التصوف‬
:
‫التارٌخٌة‬ ‫المحطات‬ ‫أبرز‬
ً‫عرب‬ ‫ابن‬ ‫دار‬

7. ً‫الوطاس‬ ‫العهد‬
:
‫كثٌرا‬ ‫األولٌاء‬ ‫وٌمدسون‬ ‫ٌبجلون‬ ‫أصبحوا‬ ‫المغاربة‬ ‫أن‬ ‫عسر‬ ‫السادس‬ ‫المرن‬ ‫تارٌخ‬ ‫ٌشهد‬ ‫؛حٌث‬ ‫المدن‬ ‫من‬ ‫كغٌرها‬ ‫فاس‬ ً‫ف‬ ‫التصوف‬ ‫تغلغل‬
ً‫الوطاس‬ ‫العهد‬ ً‫ف‬ ‫خاصة‬ ‫كبٌر‬ ‫بشكل‬ ‫الوالٌة‬ ‫وانتشار‬ ‫التصوف‬ ‫ازدهار‬ ‫على‬ ‫ساعد‬ ‫الذي‬ ‫االمر‬،
‫السعدي‬ ‫العهد‬
:
‫واالولٌاء‬ ‫المرابطٌن‬ ‫بفترة‬ ‫الفترة‬ ‫هذه‬ ‫وصف‬ ‫تم‬ ‫أنه‬ ‫درجة‬ ‫الى‬، ‫الصلحاء‬ ‫لوة‬ ‫تناولت‬ ‫الحكم‬ ‫الى‬ ‫السعدٌٌن‬ ‫صعود‬ ‫عن‬ ‫تحدثت‬ ً‫الت‬ ‫المصادر‬ ‫كل‬
‫السعدٌة‬ ‫الدولة‬ ‫لمؤرخ‬ ‫سبك‬ ‫ولد‬،
(
ً‫االفران‬
)
‫الرواٌن‬ ً‫أب‬ ‫لضٌة‬ ‫الى‬ ‫إشارته‬ ‫ذلن؛‬ ‫ومن‬ ، ‫الفترة‬ ‫هذه‬ ً‫ف‬ ‫للمتصوفة‬ ‫المكثف‬ ‫للحضور‬ ‫أشار‬ ‫أن‬
:
‫من‬ ‫الكثٌر‬ ‫وغٌرها‬ ‫التارٌخٌة‬ ‫المصادر‬ ‫من‬ ‫العدٌد‬ ً‫ف‬ ‫صداها‬ ‫تردد‬ ً‫الت‬ ‫المضٌة‬ ً‫وه‬ ، ‫السعدي‬ ‫الشٌخ‬ ‫لدمحم‬ ‫فاس‬ ‫بٌع‬ ‫أراد‬ ‫الذي‬ ً‫الول‬ ‫وهو‬
‫لها‬ ‫مسرحا‬ ‫فاس‬ ‫وكانت‬ ‫ذان‬ ‫ان‬ ‫الصوفٌة‬ ‫الحركة‬ ‫لوة‬ ‫بجالء‬ ‫أوضحت‬ ً‫الت‬ ‫المضاٌا‬
.
‫بفاس‬ ‫التصوف‬
:
‫التارٌخٌة‬ ‫المحطات‬ ‫أبرز‬
ً‫عرب‬ ‫ابن‬ ‫دار‬

8. ‫والشكلٌة‬ ‫الخطٌة‬ ‫الدالالت‬
8 ً ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫د‬
ً‫الت‬ ‫النمطة‬ ‫ومركزها‬، ً‫الالتناه‬ ‫فكرة‬ ‫عن‬ ‫تعبٌر‬ ‫اال‬ ً‫ه‬ ‫ما‬ ‫الدائرة‬
‫ٌمول‬ ‫كما‬ ‫النمطة‬ ‫ان‬ ‫اعتبار‬ ‫على‬ ‫؛‬ ً‫متناه‬ ‫الال‬ ‫المطلك‬ ‫الى‬ ‫تحٌل‬
‫الحالج‬
:
‫فال‬ ، ‫متجمعة‬ ‫نمطة‬ ‫كله‬ ‫والخط‬ ، ‫حرف‬ ‫كل‬ ‫أصل‬ ‫النمطة‬
‫منحرف‬ ‫او‬ ‫مستمٌم‬ ‫وكل‬ ‫الخط‬ ‫عن‬ ‫للنمطة‬ ‫وال‬، ‫النمطة‬ ‫عن‬ ‫للخط‬ ‫غنى‬
‫نمطة‬ ‫فهو‬ ‫احد‬ ‫بصر‬ ‫علٌه‬ ‫ٌمع‬ ‫ما‬ ‫وكل‬ ‫بعٌنها‬ ‫النمطة‬ ‫عن‬ ‫متحرن‬ ‫فهو‬
‫وترائٌة‬ ، ‫ٌشاهد‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫الحك‬ ً‫تجل‬ ‫على‬ ‫دلٌل‬ ‫وهذا‬ ‫نمطتٌن‬ ‫بٌن‬
‫للت‬ ‫هذا‬ ‫من‬، ‫ٌعاٌن‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫عن‬
":
‫فٌه‬ ‫هللا‬ ‫ورأٌت‬ ‫اال‬ ‫شٌئا‬ ‫رأٌت‬ ‫ما‬
"
‫الامة‬ ‫على‬ ‫تأكٌد‬ ‫اال‬ ً‫ه‬ ‫ما‬ ‫الهندسٌة‬ ‫االسالمٌة‬ ‫العمارة‬ ‫تشكٌالت‬
‫وربه‬ ‫العبد‬ ‫بٌن‬ ‫عاللة‬
‫عن‬ ً‫والتخل‬
‫والمادي‬ ً‫االرض‬ ‫العالم‬ ‫جوانب‬
‫الزخرفٌة‬ ‫للوحدات‬ ‫تكرار‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫مطلك‬ ً‫مثال‬ ‫عالم‬ ‫نحو‬ ‫واالرتماء‬
‫االسالمٌة‬ ‫العمٌدة‬ ‫تحرضه‬ ‫الذي‬ ‫الفنان‬ ‫ذهنٌة‬ ‫من‬ ‫نابع‬ ‫فالتكرار‬
‫لالتصال‬ ‫المستمر‬ ً‫السع‬ ‫الى‬ ‫ودفعه‬ ‫الذات‬ ‫انكار‬ ‫الى‬ ‫وتدعوه‬
‫تأمل‬ ‫فعند‬ ً‫الصوف‬ ‫الوجد‬ ‫مظاهر‬ ‫من‬ ‫مظهر‬ ‫هو‬ ‫فالتكرار‬ ‫بالمطلك‬
‫فهو‬ ‫ابدا‬ ً‫ٌنته‬ ‫لن‬ ‫وكأنه‬ ‫ٌشعر‬ ‫المتكرر‬ ً‫الزخرف‬ ‫للشكل‬ ‫االنسان‬
ً‫ٌنته‬ ‫حٌث‬ ‫من‬ ‫ٌبدأ‬ ‫دائما‬
‫هذا‬، ‫الدائرة‬ ‫الى‬ ‫المثمن‬ ‫الى‬ ‫المربع‬ ‫شكل‬ ‫ٌنتمل‬ ‫هنا‬
‫الكمال‬ ‫عن‬ ‫تعبر‬ ‫مستمرة‬ ‫دٌمومة‬ ‫ذات‬ ‫حركة‬ ‫ٌمثل‬ ‫االنتمال‬
‫العالم‬ ً‫ف‬ ‫الالنهائٌة‬ ‫وتجلٌاته‬ ‫االلهى‬

9. ‫والشكلٌة‬ ‫الخطٌة‬ ‫الدالالت‬
9 ً ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫د‬
‫التجرٌدات‬ ‫مع‬ ‫توافما‬ ‫اظهرت‬ ً‫الت‬ ‫الروحٌة‬ ‫االبعاد‬ ‫عن‬ ‫فضال‬
‫فن‬ ً‫ف‬ ‫ٌتجلى‬ ‫توافما‬ ‫هنان‬ ‫ان‬ ‫اٌضا‬ ‫نجد‬ ، ‫الهندسٌة‬
:
ً‫الدٌوان‬ ‫الخط‬ ‫وخصوصا‬ ، ً‫العرب‬ ‫الخط‬
‫كتابة‬ ً‫ف‬ ‫ٌستخدم‬ ‫وهو‬، ‫والمتناغم‬ ‫المزخرف‬ ‫بأسلوبه‬ ‫ٌتمٌز‬
‫الروحٌة‬ ‫واالشعار‬ ‫التصوفٌة‬ ‫النصوص‬
.
‫وروحانٌته‬ ‫التصوف‬ ‫جمالٌة‬ ‫عن‬ ‫فنٌا‬ ‫تعبٌرا‬ ً‫الدٌوان‬ ‫الخط‬ ‫ٌعتبر‬
‫الصوفٌة‬ ‫والمخطوطات‬ ‫الخطٌة‬ ‫االعمال‬ ‫من‬ ‫العدٌد‬ ً‫ف‬ ‫وٌظهر‬،
.

10. ‫اللونٌة‬ ‫الدالالت‬
‫األبٌض‬
ً‫الروح‬ ‫والصفاء‬ ‫النماء‬ ‫الى‬ ‫ٌرمز‬
ً‫الداخل‬ ‫والسالم‬
1
ً‫الذهب‬
ً‫الروح‬ ‫والتواصل‬ ‫االلهام‬ ‫الى‬ ‫ٌرمز‬
ً‫والتفان‬ ‫هللا‬ ‫مع‬
3
‫االزرق‬
‫والسكٌنة‬ ‫الهدوء‬ ‫الى‬ ‫ٌرمز‬
‫والروحانٌة‬
2
ً‫البنفسج‬
‫والتفكٌر‬ ‫والتأمل‬ ‫الروحانٌة‬ ‫الى‬ ‫ٌرمز‬
‫العمٌك‬
4
1 0 ً ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫د‬

11. ‫الٌدوٌة‬ ‫المغربٌة‬ ‫المصابٌح‬
‫احساسا‬ ‫ٌمنحها‬ ‫مما‬،‫ٌدوٌا‬ ‫مصنوعة‬ ‫النحاس‬ ‫من‬ ‫المصنوعة‬ ‫المغربٌة‬ ‫المصابٌح‬ ‫من‬ ‫العدٌد‬
‫التصمٌم‬ ً‫ف‬ ‫طفٌفة‬ ‫اختالفات‬ ‫له‬ ‫ٌكون‬ ‫قد‬ ‫مصباح‬ ‫كل‬ ‫ان‬ ‫اٌضا‬ ً‫ٌعن‬ ‫هذا‬ ‫وأصلٌا‬ ‫فرٌدا‬
‫والتشطٌب‬
‫والمتانة‬ ‫الجودة‬
:
‫المنتظم‬ ‫االستخدام‬ ‫تحمل‬ ‫ٌمكنها‬ ‫ومتٌنة‬ ‫قوٌة‬ ‫مادة‬ ‫النحاس‬
led profile
1 1 ً ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫د‬
‫االضاءات‬

12. ‫الخامات‬
grc
‫الموزاٌٌن‬
‫والبالط‬
‫التملٌدي‬
‫الخشب‬
ً‫الطبٌع‬
‫النحاس‬ ‫متطرزة‬ ‫المشة‬
1 2 ً ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫د‬

13. 1 3 ً ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫د‬
Bubble Diagram

14. ‫طولون‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫مسجد‬ ً‫ف‬ ‫عنه‬ ‫أبحث‬ ‫كنت‬ ‫ما‬ ‫وجدت‬ ً‫أنن‬ ‫أعتقد‬
‫بالقاهرة‬
(
876
-
879
.)
‫بأروقة‬ ‫المحاطة‬ ‫الصغٌرة‬ ‫الوضوء‬ ‫نافورة‬
‫الهندسة‬ ‫إلى‬ ً‫ال‬ٌ‫قل‬ ‫الحقة‬ ‫إضافة‬ ً‫وه‬ ،‫جوانب‬ ‫ثالثة‬ ‫من‬ ‫مزدوجة‬
‫المثمن‬ ‫من‬ ً‫الهندس‬ ‫التقدم‬ ‫عن‬ ‫ا‬ً‫ب‬ٌ‫تقر‬ ً‫تكعٌب‬ ‫تعبٌر‬ ً‫ه‬ ،‫المعمارٌة‬
‫الدائرة‬ ‫إلى‬ ‫والمربع‬ ‫المربع‬ ‫إلى‬
.
‫الحٌاة‬ ‫إلى‬ ‫الشدٌدة‬ ‫العمارة‬ ‫هذه‬ ً‫تأت‬
‫الملونة‬ ‫وظاللها‬ ‫بظاللها‬ ‫الشمس‬ ً‫ف‬
‫بعبارة‬
‫التركٌز‬ ‫كان‬ ،‫أخرى‬
‫على‬ ‫للتأكٌد‬ ً‫الطبٌع‬ ‫الضوء‬ ‫مع‬ ‫العمل‬ ‫على‬ ‫باي‬ ‫إللهام‬ ً‫الرئٌس‬
‫المبنى‬ ‫هندسة‬
.
‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫نافورة‬ ‫من‬ ‫اإللهام‬ ‫هذا‬ ‫جاء‬ ،‫باي‬ ‫ادعى‬ ‫كما‬
‫طولون‬
‫للمسجد‬ ‫المركزي‬ ‫الفناء‬ ً‫ف‬ ‫الموضوعة‬ ‫سبٌل‬
1 4 ً ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫د‬
‫حالة‬ ‫دراسة‬
:
‫التصمٌم‬
‫الفن‬ ‫ومتحف‬ ‫المعاصر‬ ً‫اإلسالم‬
ً‫اإلسالم‬
ً‫ف‬ ‫شرع‬ ،‫المشروع‬ ‫تصمٌم‬ ‫على‬ ‫العمل‬ ‫باي‬ ‫ٌبدأ‬ ‫أن‬ ‫قبل‬
"
‫فاتحبور‬ ‫؛‬ ‫إسبانٌا‬ ،‫قرطبة‬ ً‫ف‬ ‫الحرام‬ ‫المسجد‬ ‫إلى‬ ‫زٌارات‬
‫المنستٌر‬ ً‫ف‬ ‫الرباط‬ ‫وحصون‬ ‫؛‬ ‫سورٌا‬ ،‫دمشق‬ ً‫ف‬ ‫الكبٌر‬ ‫األموي‬ ‫والجامع‬ ‫؛‬ ‫الهند‬ ً‫ف‬ ‫المغول‬ ‫عاصمة‬ ،‫سٌكري‬
،‫تونس‬ ً‫ف‬ ‫وسوسة‬
[
‫حٌث‬
]
‫اإلسالمٌة‬ ‫للعمارة‬ ‫التفسٌرات‬ ‫من‬ ‫العدٌد‬ ‫إلى‬ ‫أدت‬ ‫والثقافة‬ ‫المناخ‬ ‫تأثٌرات‬ ‫أن‬ ‫وجد‬
("
‫دٌمٌنا‬
2010
.)
‫القاهرة‬ ً‫ف‬ ‫طولون‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫مسجد‬ ‫سبٌل‬ ‫من‬ ‫المعماري‬ ‫إلهامه‬ ‫معظم‬ ‫استوحى‬ ‫فقد‬ ،‫ذلك‬ ‫ومع‬
.
‫الشكل‬
1
‫الٌسار‬
:
ً‫ف‬ ‫طولون‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫لمسجد‬ ‫المركزٌة‬ ‫النافورة‬
‫مصر‬ ،‫الماهرة‬
.
‫الشكل‬
2
‫الٌمٌن‬
:
ً‫ف‬ ً‫اإلسالم‬ ‫الفن‬ ‫متحف‬
‫لطر‬ ،‫الدوحة‬

15. ‫وكذلك‬ ‫الداخلٌة‬ ‫الهندسة‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫الضوء‬ ‫لتسلٌط‬ ‫كعنصر‬ ‫استخدامه‬ ‫تم‬ ً‫الطبٌع‬ ‫الضوء‬ ‫أن‬ ‫هو‬ ‫القبة‬ ‫من‬ ‫باي‬ ‫الحظه‬ ‫ما‬
‫المعمارٌة‬ ‫وهندسته‬ ‫للمبنى‬ ‫الخارجٌة‬ ‫الهندسة‬
.
‫مواعٌد‬ ‫خالل‬ ‫مختلف‬ ‫ضوء‬ ً‫ف‬ ‫المبنى‬ ‫رؤٌة‬ ‫من‬ ‫التقنٌة‬ ‫هذه‬ ‫ومكنت‬
،‫الٌوم‬ ‫من‬ ‫مختلفة‬
1 5 ً ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫د‬
‫حالة‬ ‫دراسة‬

16. ً‫ف‬ ‫المستخدم‬ ‫النمط‬ ‫نفس‬ ‫ٌشبه‬ ‫ألنه‬ ‫المتحف‬ ً‫ف‬ ‫الرئٌسٌة‬ ‫الردهة‬ ‫أرض‬ ‫على‬ ً‫الهندس‬ ‫النمط‬ ً‫ه‬ ‫أخرى‬ ‫تأثٌر‬ ‫نقطة‬
‫إسبانٌا‬ ً‫ف‬ ‫الحمراء‬ ‫قصر‬ ‫فسٌفساء‬
‫المبنى‬ ‫بأن‬ ‫للزائر‬ ‫كتذكٌر‬ ‫باي‬ ‫لتصمٌم‬ ‫والثانوٌة‬ ‫الرئٌسٌة‬ ‫التفاصٌل‬ ً‫ف‬ ‫التشابه‬ ‫ٌستمر‬
«
ً‫إسالم‬
»
‫بشكل‬ ‫حدٌث‬ ‫ولكنه‬
ً‫أساس‬
.
ً‫ف‬ ‫المختلفة‬ ‫اإلسالمٌة‬ ‫المعالم‬ ‫من‬ ‫األسلوبٌة‬ ‫المٌزات‬ ‫ٌدمج‬ ‫أنه‬ ‫هو‬ ‫باي‬ ‫تصمٌم‬ ً‫ف‬ ً‫األساس‬ ‫العنصر‬ ‫فإن‬ ،‫لذلك‬
‫الحدٌث‬ ‫التصمٌم‬
.
1 6 ً ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫د‬
‫حالة‬ ‫دراسة‬