در دهه ۱۹۷۰ رشته علوم ارتباطات به ارتباطات ميان فرهنگ‏ها توجه و آن را از حيطه خاص علوم رفتاري خارج كرد. مطالعات ارتباطات بين فرهنگي، در مورد روابط ارگانيك ميان ارتباطات و فرهنگ، نه فقط از منظر عناصر رفتاري و بيروني بلكه با توجه به اجزاي شناختي نظير نظام‏‏هاي دريافت و شيوه‌‏‏هاي استدلال نظريه پردازي كرد. اين رويكرد مردم را نه فقط به عنوان ساختار‏‏هاي اقتصادي – اجتماعي و توده‌‏‏هاي منفعل جامعه شناختي بلكه به مثابه نظام‏‏هاي فرهنگي مورد توجه قرار مي‌دهد. بنابراين مي‌تواند شكاف‏‏هاي موجود ميان ملت‏ها و فرهنگ‏ها را از جنبه دروني هر فرهنگ كشف كند. در واقع ارتباطات بين فرهنگي بيشتر بر ارتباطات فردي، رودر رو و مستقيم متمركز شده و ارتباطات بين المللي بيشتر با ارتباطات جمعي، يك طرفه و غير مستقيم سرو كار دارد(۱).

1. ‫رویکرد‬‫ارتباطات‬‫بين‬‫فرهنگي‬‫و‬‫تدوین‬‫سياست‬‫خارجي‬‫در‬‫غرب‬
‫روح‬‫اهلل‬‫زمانيان‬
:‫الملل‬ ‫بین‬ ‫روابط‬ ‫اندیشکده‬‫دهه‬ ‫در‬1970‫فرهنگ‬ ‫ميان‬ ‫ارتباطات‬ ‫به‬ ‫ارتباطات‬ ‫علوم‬ ‫رشته‬‫ها‬‫مطالعات‬ .‫كرد‬ ‫خارج‬ ‫رفتاري‬ ‫علوم‬ ‫خاص‬ ‫حيطه‬ ‫از‬ ‫را‬ ‫آن‬ ‫و‬ ‫توجه‬
‫اجزاي‬ ‫به‬ ‫توجه‬ ‫با‬ ‫بلكه‬ ‫بيروني‬ ‫و‬ ‫رفتاري‬ ‫عناصر‬ ‫منظر‬ ‫از‬ ‫فقط‬ ‫نه‬ ،‫فرهنگ‬ ‫و‬ ‫ارتباطات‬ ‫ميان‬ ‫ارگانيك‬ ‫روابط‬ ‫مورد‬ ‫در‬ ،‫فرهنگي‬ ‫بين‬ ‫ارتباطات‬‫نظام‬ ‫نظير‬ ‫شناختي‬‫هاي‬
‫شيوه‬ ‫و‬ ‫دريافت‬‫هاي‬‫روي‬ ‫اين‬ .‫كرد‬ ‫پردازي‬ ‫نظريه‬ ‫استدالل‬‫ساختار‬ ‫عنوان‬ ‫به‬ ‫فقط‬ ‫نه‬ ‫را‬ ‫مردم‬ ‫كرد‬‫هاي‬‫اقتصادي‬-‫توده‬ ‫و‬ ‫اجتماعي‬‫هاي‬‫به‬ ‫بلكه‬ ‫شناختي‬ ‫جامعه‬ ‫منفعل‬
‫نظام‬ ‫مثابه‬‫هاي‬‫مي‬ ‫قرار‬ ‫توجه‬ ‫مورد‬ ‫فرهنگي‬‫دهد‬.‫مي‬ ‫بنابراين‬‫شكاف‬ ‫تواند‬‫هاي‬‫ملت‬ ‫ميان‬ ‫موجود‬‫ها‬‫فرهنگ‬ ‫و‬‫ها‬‫واقع‬ ‫در‬ .‫كند‬ ‫كشف‬ ‫فرهنگ‬ ‫هر‬ ‫دروني‬ ‫جنبه‬ ‫از‬ ‫را‬
‫بين‬ ‫ارتباطات‬‫مستقيم‬ ‫غير‬ ‫و‬ ‫طرفه‬ ‫يك‬ ،‫جمعي‬ ‫ارتباطات‬ ‫با‬ ‫بيشتر‬ ‫المللي‬ ‫بين‬ ‫ارتباطات‬ ‫و‬ ‫شده‬ ‫متمركز‬ ‫مستقيم‬ ‫و‬ ‫رو‬ ‫رودر‬ ،‫فردي‬ ‫ارتباطات‬ ‫بر‬ ‫بيشتر‬ ‫فرهنگي‬‫كار‬ ‫سرو‬
‫دارد‬(1.)
‫از‬ .‫دارد‬ ‫ريشه‬ ‫استعمار‬ ‫و‬ ‫مذهب‬ ،‫جنگ‬ ‫تاريخي‬ ‫پديده‬ ‫سه‬ ‫در‬ ‫فرهنگي‬ ‫روابط‬‫جنگ‬‫هاي‬‫تا‬ ‫روم‬ ‫و‬ ‫ايران‬ ‫و‬ ‫يونان‬ ‫و‬ ‫ايران‬ ‫باستاني‬‫جنگ‬‫هاي‬‫جنگ‬ ‫وحتي‬ ‫صليبي‬
‫شمشير‬ ‫نبرد‬ ‫كشاكش‬ ‫در‬ ‫همواره‬ ‫افغانستان‬‫ها‬‫ناوشكن‬ ‫و‬‫ها‬( ‫است‬ ‫نموده‬ ‫رخ‬ ‫تمدني‬ ‫ميان‬ ‫ارتباطات‬ ،2.)‫ميسيونر‬ ‫تالش‬‫هاي‬‫نيز‬ ‫آسيا‬ ‫و‬ ‫آفريقا‬ ‫در‬ ‫خصوص‬ ‫به‬ ‫مسيحي‬
‫ملت‬ ‫شناخت‬ ‫در‬ ‫را‬ ‫ارزشمندي‬ ‫تجربيات‬ ‫غرب‬ ‫براي‬‫هاي‬‫فراهم‬ ‫آنان‬ ‫با‬ ‫ارتباط‬ ‫برقراري‬ ‫نحوه‬ ‫و‬ ‫ديگر‬‫بيمارستان‬ ،‫مدارس‬ .‫كرد‬‫ها‬‫دانشگاه‬ ‫حتي‬ ‫و‬‫هاي‬‫تا‬ ‫شد‬ ‫تأسيس‬ ‫ي‬
‫ميسيونر‬‫هاي‬‫بومي‬‫كشور‬ ‫داخل‬ ‫در‬ ‫چه‬ ‫اگر‬ .‫شوند‬ ‫استخدام‬ ‫و‬ ‫تربيت‬‫هاي‬‫مي‬ ‫عمل‬ ‫يكديگر‬ ‫از‬ ‫مستقل‬ ‫كليسا‬ ‫و‬ ‫دولت‬ ،‫فرانسه‬ ‫و‬ ‫آمريكا‬ ‫نظير‬ ‫ي‬‫ميسيونر‬ ‫اما‬ ‫كردند‬‫ها‬
‫مأموريت‬ ‫در‬ ‫معموال‬‫هاي‬‫دولت‬ ‫با‬ ‫خارجي‬‫هاي‬‫بود‬ ‫هماهنگ‬ ‫كامال‬ ‫خود‬‫ها‬‫دولت‬ ‫براي‬ ‫را‬ ‫ارزشمندي‬ ‫اطالعات‬ ‫آنان‬ ‫ند؛‬‫ها‬‫هيئت‬ ‫كامل‬ ‫پشتيباني‬ ‫از‬ ‫و‬ ‫كرده‬ ‫فراهم‬‫هاي‬
‫بود‬ ‫برخوردار‬ ‫كشور‬ ‫از‬ ‫خارج‬ ‫در‬ ‫نمايندگي‬‫ها‬‫استعمار‬ .‫ند‬‫و‬ ‫شرقي‬ ‫جوامع‬ ‫عميق‬ ‫شناخت‬ ،‫استعمارگر‬ ‫جوامع‬ ‫براي‬‫را‬ ‫استعمارگر‬ ‫اقشار‬ ‫فرهنگ‬ ‫پاره‬ ‫انتقال‬ ‫شرقيان‬ ‫براي‬

2. ‫موج‬‫قدرت‬ ‫نيز‬ ‫امروز‬ .‫است‬ ‫شده‬ ‫ب‬‫هاي‬‫فعاليت‬ ‫بيشترين‬ ‫انگلستان‬ ‫و‬ ‫آلمان‬ ،‫فرانسه‬ ‫جمله‬ ‫از‬ ‫اروپا‬ ‫در‬ ‫استعمارگر‬‫هاي‬‫دنبال‬ ‫خود‬ ‫پيشين‬ ‫مستعمرات‬ ‫در‬ ‫را‬ ‫فرهنگي‬
‫مي‬‫كنند‬(3.)
‫مايكل‬ .‫ام‬ .‫چي‬-‫بريتانيا‬ ‫شوراي‬ ‫سابق‬ ‫معاون‬-‫را‬ ‫فرهنگي‬ ‫روابط‬«‫ن‬ ‫ميان‬ ‫مشترک‬ ‫روابط‬ ‫تشويق‬‫ها‬‫د‬‫هاي‬‫فرهنگي‬،‫فكري‬ ‫پيوند‬ ‫موجب‬ ‫كه‬ ‫افراد‬ ‫و‬ ‫آموزشي‬ ‫و‬
‫ملت‬ ‫ميان‬ ‫اجتماعي‬ ‫و‬ ‫هنري‬‫ها‬‫مي‬‫شود‬»‫مي‬ ‫تعريف‬‫فرهنگي‬ ‫ديپلماسي‬ ‫زيرا‬ ‫است‬ ‫فرهنگي‬ ‫ديپلماسي‬ ‫و‬ ‫فرهنگي‬ ‫روابط‬ ‫اصطالح‬ ‫دو‬ ‫ميان‬ ‫تفكيك‬ ‫لزوم‬ ‫به‬ ‫قائل‬ ‫او‬ ‫كند؛‬
‫صرفا‬ ‫را‬ً«‫توافقنامه‬ ‫در‬ ‫فرهنگ‬ ‫كردن‬ ‫وارد‬‫هاي‬‫فرهنگ‬ ‫از‬ ‫استفاده‬ ‫و‬ ‫المللي‬ ‫بين‬‫س‬ ‫ديپلماسي‬ ‫از‬ ‫مستقيم‬ ‫پشتيباني‬ ‫براي‬‫كشور‬ ‫يك‬ ‫اقتصادي‬ ‫و‬ ‫ياسي‬»‫مي‬‫داند‬(4.)‫به‬
‫مي‬ ‫نظر‬‫ارگان‬ ‫توسط‬ ً‫ا‬‫عمدت‬ ‫اجرا‬ ‫و‬ ‫سياستگذاري‬ ‫فرايند‬ ‫فرهنگي‬ ‫ديپلماسي‬ ‫در‬ ‫زيرا‬ ‫است‬ ‫ضروري‬ ‫تفكيك‬ ‫اين‬ ‫رسد‬‫ها‬‫مي‬ ‫دنبال‬ ‫حكومتي‬ ‫مؤسسات‬ ‫و‬‫آنكه‬ ‫حال‬ ‫شود‬
‫مؤ‬ ‫و‬ ‫اشخاص‬ ،‫دولت‬ ‫بوسيله‬ ‫همزمان‬ ‫فرهنگي‬ ‫روابط‬‫مي‬ ‫پيگيري‬ ‫خصوصي‬ ‫سسات‬‫ب‬ .‫شود‬‫هاي‬‫تن‬ ‫فرهنگي‬ ‫ديپلماسي‬ ‫ترتيب‬ ‫ن‬‫ها‬.‫است‬ ‫فرهنگي‬ ‫روابط‬ ‫از‬ ‫بخشي‬
‫فرهنگي‬ ‫ديپلماسي‬ .‫است‬ ‫فرهنگي‬ ‫ديپلماسي‬ ‫اصلي‬ ‫هدف‬ ‫دو‬ ‫گذاري‬ ‫اثر‬ ‫و‬ ‫نفوذ‬-‫فرانسوي‬ ‫تجربه‬ ‫بر‬ ‫مبتني‬‫ها‬‫نوزدهم‬ ‫قرن‬ ‫در‬-‫گذاري‬ ‫سرمايه‬ ‫معناي‬ ‫به‬ ‫ابتدا‬ ‫در‬
‫كشور‬ ‫در‬ ‫فرهنگي‬ ‫مؤسسات‬ ‫و‬ ‫مدارس‬ ‫تأسيس‬ ‫براي‬‫هاي‬‫مقال‬ ‫در‬ ‫بريتانيا‬ ‫شوراي‬ ‫رئيس‬ ‫جانشين‬ ‫كاواليرو‬ .‫بود‬ ‫استراتژيك‬ ‫اهداف‬ ‫مبناي‬ ‫بر‬ ‫نظر‬ ‫مورد‬‫هاي‬‫عنوان‬ ‫با‬
«‫گذاري‬ ‫تأثير‬ ‫ديپلماسي‬ :‫فرهنگي‬ ‫ديپلماسي‬»‫فره‬ ‫ديپلماسي‬ ‫گيري‬ ‫شكل‬ ‫آغاز‬‫به‬ ‫لوكزامبورک‬ ‫دوک‬ ‫اعزامي‬ ‫هيئت‬ ‫با‬ ‫فرانسوي‬ ‫هنرمندان‬ ‫از‬ ‫گروهي‬ ‫همراهي‬ ‫را‬ ‫نگي‬
‫سال‬ ‫به‬ ‫برزيل‬ ‫در‬ ‫پرتغال‬ ‫دربار‬1816‫مي‬‫رسمي‬ ‫هديه‬ ‫هنرمندان‬ ‫اين‬ ‫داند؛‬‫هنر‬ ‫مدرسه‬ ‫يك‬ ‫تأسيس‬ ‫براي‬ ‫فرانسه‬ ‫فرهنگي‬ ‫سفيران‬ ‫و‬‫هاي‬‫بودند‬ ‫دوژانيرو‬ ‫ريو‬ ‫در‬ ‫زيبا‬
،‫پروسي‬ ‫شناس‬ ‫زمين‬ ‫دانشمند‬ ‫دو‬ ‫بعد‬ ‫سال‬‫ج‬ ‫پرتغال‬ ‫دربار‬ ‫و‬ ‫مردم‬ ‫به‬ ‫تا‬ ‫كردند‬ ‫همراهي‬ ‫پرتغال‬ ‫شاهزاده‬ ‫ازدواج‬ ‫جريان‬ ‫در‬ ‫را‬ ‫خود‬ ‫كشور‬ ‫سياسي‬ ‫هيئت‬‫ها‬‫را‬ ‫جديد‬ ‫ن‬
‫همان‬ ‫آلمان‬ ‫و‬ ‫فرانسه‬ ‫كشور‬ ‫دو‬ ‫واقع‬ ‫در‬ .‫بشناسانند‬‫اي‬ ‫در‬ ‫را‬ ‫ملي‬ ‫گذاري‬ ‫سرمايه‬ ‫بيشترين‬ ‫هم‬ ‫هنوز‬ ‫بودند‬ ‫فرهنگي‬ ‫ديپلماسي‬ ‫آغازگران‬ ‫كه‬ ‫گونه‬‫مي‬ ‫راه‬ ‫ن‬.‫نمايند‬‫مؤسسه‬
‫سال‬ ‫از‬ ‫يهوديان‬ ‫نفوذ‬ ‫زير‬ ‫فرانسه‬ ‫آليانس‬1883‫كشور‬ ‫بقيه‬ ‫و‬ ‫مستعمرات‬ ‫در‬ ‫فرانسه‬ ‫زبان‬ ‫تدريس‬ ‫براي‬ ‫مؤسسه‬ ‫اين‬ .‫كرد‬ ‫آغاز‬ ‫را‬ ‫خود‬ ‫كار‬ ‫پروس‬ ‫از‬ ‫شكست‬ ‫از‬ ‫پس‬ ‫و‬‫ها‬
‫در‬ .‫شد‬ ‫ايجاد‬1902‫سال‬ ‫در‬ ‫و‬ ‫بحار‬ ‫ماوراء‬ ‫در‬ ‫مذهبي‬ ‫غير‬ ‫آموزش‬ ‫براي‬ ‫ميسيون‬ ‫الي‬ ‫مؤسسه‬1910‫مدر‬ ‫تبادالت‬ ‫براي‬ ‫ملي‬ ‫دفتر‬‫س‬‫هاي‬‫مدارس‬ ‫اداره‬ ‫و‬ ‫دانشگاهي‬ ‫و‬

3. ‫ن‬ ‫در‬ ‫فرانسه‬ ‫پيشتازي‬ .‫شد‬ ‫تأسيس‬ ‫كشور‬ ‫از‬ ‫خارج‬ ‫فرانسوي‬ ‫مؤسسات‬ ‫و‬‫ها‬‫شكل‬ ‫فرانسوي‬ ‫مدل‬ ‫يك‬ ‫زمينه‬ ‫اين‬ ‫در‬ ‫تا‬ ‫شد‬ ‫باعث‬ ‫المللي‬ ‫بين‬ ‫فرهنگي‬ ‫روابط‬ ‫كردن‬ ‫دينه‬
‫علمي‬ ‫تبادالت‬ ،‫تربيت‬ ‫و‬ ‫تعليم‬ ،‫زبان‬ ‫آموزش‬ ‫شامل‬ ‫كه‬ ‫مدل‬ ‫اين‬ .‫بگيرد‬‫مي‬ ‫مذهبي‬ ‫حتي‬ ‫و‬‫ت‬ ،‫شود‬‫كشور‬ ‫از‬ ‫بسياري‬ ‫وسط‬‫ها‬.‫است‬ ‫شده‬ ‫دنبال‬ ‫و‬ ‫پذيرفته‬
‫برنامه‬ ‫چگونه‬ ‫فرانسه‬ ‫دولت‬ ‫كه‬ ‫بود‬ ‫شاهد‬ ‫نوزدهم‬ ‫قرن‬ ‫در‬ ‫انگلستان‬‫هاي‬‫هي‬ ‫تا‬ ‫فرانسه‬ ‫زبان‬ ‫آموزش‬ ‫از‬ ‫ي‬‫ا‬‫ت‬‫هاي‬‫باستان‬‫حساسيت‬ ‫داراي‬ ‫مناطق‬ ‫در‬ ‫را‬ ‫خود‬ ‫شناسي‬
‫مي‬ ‫كار‬ ‫به‬ ‫سياسي‬ ‫منافع‬ ‫منظور‬ ‫به‬ ‫انگلستان‬ ‫براي‬‫از‬ ‫رو‬ ‫اين‬ ‫از‬ .‫گيرد‬‫سال‬1917‫انگليسي‬‫ها‬‫ابتدا‬ .‫كردند‬ ‫آغاز‬ ‫را‬ ‫كار‬ ‫دولت‬ ‫اندک‬ ‫كمك‬ ‫با‬ ‫و‬ ‫خصوصي‬ ‫بخش‬ ‫طريق‬ ‫از‬
‫بعد‬ ‫و‬ ‫شد‬ ‫تشكيل‬ ‫فلورانس‬ ‫بريتانيايي‬ ‫مؤسسه‬‫ها‬‫انجمن‬‫هاي‬‫شهر‬ ‫در‬ ‫آنگلوفيل‬‫هاي‬‫زبان‬ ‫آموزش‬ ‫بر‬ ‫تاكيد‬ ‫با‬ ‫محلي‬ ‫و‬ ‫انگليسي‬ ‫تجار‬ ‫وسيله‬ ‫به‬ ‫التين‬ ‫آمريكاي‬ ‫اصلي‬
‫انگ‬ ‫رويكرد‬ .‫شد‬ ‫تأسيس‬ ‫انگليسي‬‫فعاليت‬ ‫انگلستان‬ ‫در‬ .‫است‬ ‫فرانسه‬ ‫مشابه‬ ‫فرهنگي‬ ‫روابط‬ ‫به‬ ‫لستان‬‫هاي‬،‫تكنولوژي‬ ،‫علم‬ ،‫زبان‬ ‫آموزش‬ ‫شامل‬ ‫كه‬ ‫المللي‬ ‫بين‬ ‫فرهنگي‬
‫مؤسس‬ ‫عهده‬ ‫بر‬ ‫است‬ ‫انگلستان‬ ‫به‬ ‫خارجي‬ ‫دانشجويان‬ ‫بيشتر‬ ‫هرچه‬ ‫جذب‬ ‫براي‬ ‫تالش‬ ‫و‬ ‫اجتماعي‬ ‫علوم‬ ،‫هنر‬‫هاي‬‫مي‬ ‫بريتانيا‬ ‫شوراي‬ ‫نام‬ ‫به‬ ‫مستقل‬ ‫نيمه‬‫ا‬ .‫باشد‬‫ين‬
‫سال‬ ‫در‬ ‫شورا‬1934‫سال‬ ‫تاريخچه‬ .‫است‬ ‫شده‬ ‫تأسيس‬‫هاي‬‫اوليه‬‫مي‬ ‫نشان‬ ‫است‬ ‫شده‬ ‫نوشته‬ ‫دونالدسون‬ ‫توسط‬ ‫كه‬ ‫مؤسسه‬ ‫اين‬‫براي‬ ‫اساس‬ ‫در‬ ‫بريتانيا‬ ‫شوراي‬ ‫كه‬ ‫دهد‬
‫كشور‬ ‫تبليغات‬ ‫به‬ ‫پاسخ‬‫هاي‬‫برنامه‬ ‫و‬ ‫گرفت‬ ‫شكل‬ ‫محور‬‫هاي‬‫كتابخانه‬ ‫شامل‬ ‫آن‬ ‫اوليه‬‫ها‬‫كرسي‬ ،‫ميهمان‬ ‫سخنرانان‬ ،‫هاي‬،‫زبان‬ ‫آموزش‬ ،‫دانشجويان‬ ‫بورسيه‬ ،‫دانشگاهي‬
‫نما‬‫بود‬ ‫هنرمندان‬ ‫از‬ ‫حمايت‬ ‫و‬ ‫فيلم‬ ‫يش‬(5.)
‫فضا‬ ‫در‬ ‫دارد‬ ‫سعي‬ ‫و‬ ‫است‬ ‫شده‬ ‫متمركز‬ ‫نيز‬ ‫انگلستان‬ ‫فرهنگي‬ ‫صنايع‬ ‫بر‬ ‫آموزش‬ ‫بر‬ ‫عالوه‬ ‫شورا‬ ‫اين‬‫هاي‬‫سفارتخانه‬ ‫از‬ ‫مستقل‬ ‫ي‬‫هاي‬‫به‬ ‫نسبت‬ ‫را‬ ‫خارجيان‬ ،‫انگلستان‬
‫آگ‬ ‫جديد‬ ‫هنري‬ ‫و‬ ‫فرهنگي‬ ‫توليدات‬‫عالقه‬ ‫و‬ ‫اه‬‫اداره‬ ‫شورا‬ ‫اين‬ .‫كند‬ ‫مند‬20‫و‬ ‫اطالعات‬ ‫مركز‬ ‫و‬ ‫كتابخانه‬127‫ج‬ ‫سراسر‬ ‫در‬ ‫را‬ ‫زبان‬ ‫آموزش‬ ‫برنامه‬‫ها‬.‫دارد‬ ‫برعهده‬ ‫ن‬
‫مي‬ ‫بودجه‬ ‫دولت‬ ‫از‬ ‫چه‬ ‫اگر‬ ‫بريتانيا‬ ‫شوراي‬‫مي‬ ‫حفظ‬ ‫بادولت‬ ‫را‬ ‫خود‬ ‫فاصله‬ ‫وهمواره‬ .‫است‬ ‫مستقل‬ ‫مديره‬ ‫هيئت‬ ‫داراي‬ ‫ولي‬ ‫گيرد‬‫كند‬.‫ما‬ ‫سال‬ ‫در‬ ‫كه‬ ‫شورا‬ ‫اين‬‫لي‬98-
1997‫بودج‬‫هاي‬‫معادل‬9/680.‫است‬ ‫داشته‬ ‫تأكيد‬ ‫زبان‬ ‫آموزش‬ ‫در‬ ‫خصوص‬ ‫به‬ ‫خودگرداني‬ ‫و‬ ‫درآمدزايي‬ ‫بر‬ ‫خود‬ ‫سازمان‬ ‫تجديد‬ ‫جريان‬ ‫در‬ ‫است‬ ‫داشته‬ ‫دالر‬ ‫ميليون‬
‫فعاليت‬‫هاي‬ً‫ال‬‫كام‬ ‫دارد‬ ‫عهده‬ ‫بر‬ ‫را‬ ‫خارجي‬ ‫سياست‬ ‫مدت‬ ‫كوتاه‬ ‫بااهداف‬ ‫متناسب‬ ‫رساني‬ ‫اطالع‬ ‫كه‬ ‫بريتانيا‬ ‫اطالعاتي‬ ‫خدمات‬ ‫سازمان‬ ‫اقدامات‬ ‫با‬ ‫شورا‬ ‫اين‬‫شده‬ ‫متمايز‬
‫سازمان‬ ‫ميان‬ ‫در‬ .‫است‬‫هاي‬‫توافقنامه‬ ‫اجرايي‬ ‫هماهنگي‬ ‫مسئول‬ ‫خارجه‬ ‫وزارت‬ ‫در‬ ‫فرهنگي‬ ‫روابط‬ ‫بخش‬ ‫نيز‬ ‫دولتي‬‫هاي‬‫كشور‬ ‫با‬ ‫فرهنگي‬‫هاي‬.‫است‬ ‫ديگر‬

4. ‫سال‬ ‫در‬ ‫آلمان‬‫هاي‬1960‫برنامه‬ ‫برانت‬ ‫ويلي‬ ‫حكومت‬ ‫زمان‬ ‫در‬‫هاي‬‫بود‬ ‫معتقد‬ ‫او‬ .‫گذاشت‬ ‫بنياد‬ ‫را‬ ‫خود‬ ‫المللي‬ ‫بين‬ ‫فرهنگي‬‫دارد؛‬ ‫پايه‬ ‫سه‬ ‫آلمان‬ ‫خارجي‬ ‫سياست‬
‫آموزشي‬ ‫مبادالت‬ ‫از‬ ‫استفاده‬ :‫فرهنگي‬ ‫و‬ ‫اروپا‬ ‫اتحاديه‬ ‫با‬ ‫پيوند‬ :‫اقتصادي‬ ،‫ناتو‬ ‫با‬ ‫پيوند‬ :‫سياسي‬-‫فرهنگ‬‫بيشترين‬ ‫كه‬ ‫است‬ ‫خارجه‬ ‫وزارت‬ ‫از‬ ‫بخشي‬ ‫فرهنگي‬ ‫دپارتمان‬ .‫ي‬
‫مي‬ ‫اختصاص‬ ‫خود‬ ‫به‬ ‫را‬ ‫بودجه‬‫ساالنه‬ ‫متحده‬ ‫اياالت‬ ‫در‬ ‫فرهنگي‬ ‫اقدامات‬ ‫براي‬ ‫فقط‬ ‫آلمان‬ .‫دهد‬38‫مي‬ ‫دالرهزينه‬ ‫ميليون‬‫فعاليت‬ ‫بيشترين‬ .‫كند‬‫هاي‬‫بين‬ ‫فرهنگي‬
‫سازمان‬ ‫طريق‬ ‫از‬ ‫المللي‬‫هاي‬‫گوت‬ ‫انستيتو‬ ‫مانند‬ ‫مستقل‬ ‫نيمه‬‫مي‬ ‫انجام‬ ‫ه‬‫دوره‬ ،‫هنر‬ ،‫زبان‬ ‫آموزش‬ ‫نظير‬ ‫اقداماتي‬ ‫مؤسسه‬ ‫اين‬ ‫شود‬‫هاي‬‫نمايشگاه‬ ،‫آموزشي‬‫ها‬‫نمايش‬ ،
‫كشور‬ ‫در‬ ‫را‬ ‫فيلم‬‫هاي‬‫مي‬ ‫ساماندهي‬ ‫ديگر‬‫برنامه‬ ‫مديريت‬ .‫كند‬‫هاي‬(‫علمي‬ ‫تبادل‬ ‫خدمات‬ ‫مؤسسه‬ ‫توسط‬ ‫نيز‬ ‫آموزشي‬ ‫مبادالت‬DAAD‫مي‬ ‫انجام‬ )‫شود‬.
‫در‬ ‫عمومي‬ ‫ديپلماسي‬ ‫بر‬ ‫تأكيد‬‫سال‬ ‫در‬ ‫عوام‬ ‫و‬ ‫سنا‬ ‫مجلس‬ ‫مشترک‬ ‫كميته‬ ‫است؛‬ ‫گرفته‬ ‫قرار‬ ‫توجه‬ ‫مورد‬ ‫نيز‬ ‫كانادا‬ ‫مانند‬ ‫نوپا‬ ‫كشوري‬1994‫را‬ ‫كانادا‬ ‫خارجي‬ ‫سياست‬
‫گزارش‬ ‫يك‬ ‫در‬ ‫را‬ ‫كانادا‬ ‫خارجي‬ ‫سياست‬ ‫و‬ ‫فرهنگ‬ ‫موضوع‬ ،‫سال‬ ‫والستون‬ ‫جان‬ ‫كميته‬ ‫اين‬ ‫درخواست‬ ‫به‬ ‫بنا‬ .‫داد‬ ‫قرار‬ ‫بررسي‬ ‫مورد‬56‫صفح‬‫هاي‬‫بر‬ ،‫كشيد‬ ‫نقد‬ ‫به‬
.‫دهد‬ ‫قرار‬ ‫خود‬ ‫كار‬ ‫دستور‬ ‫در‬ ‫را‬ ‫خارجي‬ ‫تبليغات‬ ‫نظام‬ ‫بازسازي‬ ‫خواست‬ ‫دولت‬ ‫از‬ ‫كميته‬ ،‫گزارش‬ ‫اين‬ ‫اساس‬
‫انجمن‬ ‫و‬ ‫فلورانس‬ ‫مؤسسه‬ ‫الگوي‬ ‫همان‬ ‫آمريكا‬‫هاي‬‫دولت‬ ‫مالي‬ ‫و‬ ‫اداري‬ ‫مشاركت‬ ‫با‬ ‫كه‬ ‫مليتي‬ ‫دو‬ ‫مراكز‬ .‫است‬ ‫كرده‬ ‫اقتباس‬ ‫را‬ ‫آنگلوفيل‬‫ها‬‫كشور‬ ‫شهروندان‬ ‫و‬
‫مي‬ ‫تشكيل‬ ‫هدف‬‫حم‬ ‫از‬ ‫شود‬‫كتابخان‬ ‫خدمات‬ ‫زمينه‬ ‫در‬ ‫آمريكا‬ ‫دولت‬ ‫ايت‬‫هاي‬‫مي‬ ‫استفاده‬ ‫زبان‬ ‫آموزش‬ ‫و‬‫رسمي‬ ‫نظر‬ ‫از‬ ‫ولي‬ ‫كنند‬‫چارچوب‬ ‫از‬ ‫خارج‬ ‫و‬ ‫مستقل‬ ‫كامال‬
‫مي‬ ‫تعريف‬ ‫دولتي‬‫بحران‬ ‫هنگام‬ ‫در‬ ‫شدن‬ ‫تعطيل‬ ‫خطر‬ ‫از‬ ‫معموال‬ ‫اين‬ ‫بر‬ ‫بنا‬ .‫شوند‬‫هاي‬‫مي‬ ‫محفوظ‬ ‫روابط‬ ‫قطع‬ ‫حتي‬ ‫و‬ ‫سياسي‬‫مانند‬.
‫منابع‬
1-Belay, Getinet, “Toward a Paradigm Shift for Intercultural and International Communication” New
Research Directions, Communication Yearbook, 1991, vol , 16, , pp. 437-453.
2-‫رادولف‬ ،‫پيترز‬،‫استعمار‬ ‫و‬ ‫اسالم‬‫قدس‬ ‫مشهد:آستان‬ ،‫خرقاني‬ ‫محمد‬ ‫مترجم‬ ،،1365‫صص‬ ،118-63.

5. 3-Braisted, Poul. J, Cultural Affairs and Foreign Relations, American Assembly, 1986,p 1-10.
4-Mitchell, J. M () International Cultural Relations, London, Allen&Unwin,1986, p 81.
5-Donaldson, Frances(1984)The British Council: The First Fifty Years,Butler and Tanner Ltd.

6. .‫فرمایيد‬ ‫حاصل‬ ‫تماس‬ ‫الملل‬ ‫بين‬ ‫روابط‬ ‫اندیشکده‬ ‫با‬ ،"‫آشوبناک‬ ‫جهان‬ ‫در‬ ‫آمریکا‬ ‫راهبردی‬ ‫های‬ ‫"گزینه‬ ‫کتاب‬ ‫تهيه‬ ‫برای‬
WWW.IRTT.IR