ثقافة الاعتذار و النقد الذاتي Self Auditing

1. ‫الذاتي‬ ‫والنقد‬ ‫اإلعتذار‬ ‫ثقافة‬
Auditing
‫د‬.‫الباشا‬ ‫فايز‬
‫لقاء‬‫السبت‬
20/8/2016

2. ‫ال‬‫تأتي‬‫الثقة‬‫بالنفس‬‫من‬‫خالل‬
‫كونك‬‫دوما‬‫على‬،‫حق‬
‫بل‬‫من‬‫خالل‬
‫كونك‬‫تخاف‬ ‫ال‬‫أن‬‫ربما‬‫تكون‬‫على‬‫خطأ‬.
‫ب‬‫يتر‬‫مكينتير‬

3. ‫ال‬‫خطأ‬‫يعني‬‫عمل‬..‫يخطئ‬ ‫ال‬ ‫يعمل‬ ‫ال‬ ‫من‬
‫الخطأ‬..‫يعتبر‬‫فرصة‬‫لل‬ ‫ثمينة‬‫تصحيح‬
‫االنسان‬‫مطبوع‬‫على‬‫الخطأ‬،‫لكن‬‫الغبي‬‫من‬‫يك‬‫رره‬
،
‫كلما‬‫عظم‬‫القائد‬‫عظم‬‫خطأه‬

4. Auditing-‫التدقيق‬ ‫و‬ ‫الذاتية‬ ‫المراجعة‬
‫تفتيش‬‫او‬‫تدقيق‬‫رسمي‬‫للممارسة‬‫العملية‬‫لفرد‬‫او‬‫مؤسسة‬‫او‬‫ش‬‫ركة‬
‫او‬‫فريق‬‫او‬‫تنظيم‬،
‫عادة‬‫ما‬‫يتم‬‫هذا‬‫اإلجراء‬‫بواسطة‬‫هيئة‬‫او‬‫جسم‬‫مستقل‬‫محترف‬‫محاي‬
‫د‬‫خارجي‬‫او‬‫داخلي‬‫ومن‬‫ضمن‬‫الفريق‬.
‫لماذا‬Auditing‫؟‬
‫اهميته‬‫في‬‫؛‬
‫و‬ ‫التدريب‬‫التعليم‬‫و‬‫البحث‬‫والتطوير‬
‫استكشاف‬‫فعالية‬‫العمل‬‫وجودته‬‫واالخطاء‬‫المحتملة‬‫وكيفية‬‫تالفيها‬.
‫التأكيد‬‫على‬‫النزاهة‬‫والشفافية‬‫واالمانة‬‫في‬‫العمل‬

5. ‫ال‬ ‫أنواع‬Auditing
‫استبيانات‬)‫اقتراحات‬ ‫و‬ ‫شكاوي‬)
‫المتكررة‬ ‫االخطاء‬ ‫تقارير‬
‫القياسي‬ ‫او‬ ‫النموذجي‬ ‫التدقيق‬(ISO, GCI, HIPPA)
‫الندية‬ ‫المراجعة‬–Peer Auditing

6. ‫الندية‬ ‫المراجعة‬ ‫بطريقة‬ ‫دققت‬ ‫مرضية‬ ‫حالة‬ ‫مثال‬–Peer Auditing
‫المرضية‬ ‫القصة‬
،‫سعودي‬ ‫ذكر‬60‫سنة‬,‫من‬‫الجنوب‬.‫اقياءات‬‫دموية‬,‫كحولي‬‫مدخن‬,‫المسكنة‬ ‫ادوية‬
‫السريري‬ ‫الفحص‬
‫شاحب‬‫متفاوت‬ ‫ضغطه‬ ،‫النبض‬ ‫متسرع‬
‫الفحوصات‬
‫خضاب‬ ‫نقص‬
‫البلهارسيا‬
‫االشعة‬‫الصوتية‬
‫المعدة‬ ‫منظار‬
‫الصدر‬ ‫اشعة‬

7. ‫العلوي‬ ‫الهضمي‬ ‫النزف‬ ‫اسباب‬
10%
‫مريء‬ ‫التهاب‬
35-50%
‫القرحة‬
‫الهضمية‬
2-9%
‫المريء‬ ‫دوالي‬
5%
M.W
2%
CANCER
5%
‫وعائية‬
0.2%
‫ابهري‬ ‫ناسور‬
10-20%
‫معدة‬ ‫التهاب‬

8. ‫المريء‬ ‫دوالي‬2-9%

9. ‫المريء‬ ‫دوالي‬2-9%

11. ‫القرار‬
،‫اسعافية‬ ‫جراحة‬‫فتح‬‫استقصائي‬ ‫بطن‬
‫للتعامل‬‫سببه‬ ‫كان‬ ‫مهما‬ ‫وايقافه‬ ‫النزف‬ ‫مع‬
‫التشخيص‬
‫معمم‬ ‫نزف‬‫جدار‬ ‫من‬‫المعدة‬(‫دوائي‬ ،‫كحولي‬ ‫معدة‬ ‫التهاب‬)
‫كحول‬،‫مسكنات‬،‫اخصائي‬‫المناظير‬
‫العملية‬9‫مساء‬
‫اقرباؤه‬ ‫و‬ ‫المريض‬ ‫موافقة‬

12. ‫ح‬‫الجراحي؛‬ ‫العمل‬ ‫وموجودات‬ ‫يثيات‬
‫المعدة‬ ‫داخل‬ ‫من‬ ‫غزيرا‬ ‫النزف‬
‫الخلفي‬ ‫المريء‬ ‫جدار‬ ‫في‬ ‫فتحة‬ ‫من‬ ‫يتدفق‬ ‫الدم‬‫التشخيص‬
‫الحقيقي‬(‫ناسور‬‫ام‬‫الدم‬‫االبهرية‬0.2%)
‫تمت‬‫من‬ ‫اكثر‬ ،‫النزف‬ ‫على‬ ‫السيطرة‬10‫دم‬ ‫وحدات‬(‫عوامل‬
‫التخثر‬)
‫انبوبي‬ ‫طعم‬ ،‫االبهر‬ ‫عزل‬ ،‫الدموية‬ ‫لألوعية‬ ‫جراح‬ ‫طلب‬
‫في‬ ‫العمليات‬ ‫غرفة‬ ‫في‬ ‫المريض‬ ‫وفاة‬5‫صباحا‬

13. Peer Audit
‫الحضور‬
‫واطباء‬ ‫التخدير‬ ‫واطباء‬ ‫والمناظير‬ ‫الهضمي‬ ‫الجهاز‬ ‫واطباء‬ ‫االخرين‬ ‫العامة‬ ‫الجراحة‬ ‫اطباء‬
‫المشارك‬ ‫االوعية‬ ‫وجراح‬ ‫االشعة‬
‫النتائج‬
‫االشعة‬ ‫طبيب‬ ‫و‬ ‫المناظير‬ ‫طبيب‬ ،‫الجراح‬ ‫على‬ ‫تقع‬ ‫المسؤولية‬
‫األخطاء‬
‫الالزمة‬ ‫االحتياطات‬ ‫اخذ‬ ‫دون‬ ‫القرار‬ ‫اتخاذ‬ ‫في‬ ‫تسرع‬ ،‫الجراح‬
‫مضلل‬ ‫تشخيص‬ ،‫المناظير‬ ‫طبيب‬
‫كامل‬ ‫غير‬ ‫الصوتية‬ ‫االشعة‬ ‫فحص‬ ،‫االشعة‬ ‫طبيب‬
‫التوصيات‬
‫بها‬ ‫االعتراف‬ ‫و‬ ‫السابقة‬ ‫الخطاء‬ ‫تالفي‬
‫غزير‬ ‫نزف‬ ‫بوجود‬ ‫الشك‬ ‫عند‬ ‫المقطعية‬ ‫االشعة‬ ‫اجراء‬ ‫في‬ ‫التردد‬ ‫عدم‬
‫اجل‬ ‫من‬ ‫المشفى‬ ‫ادارة‬ ‫الى‬ ‫الطلب‬‫توظيف‬‫المشفى‬ ‫في‬ ‫دموية‬ ‫اوعية‬ ‫جراحة‬ ‫طبيب‬
‫التي‬ ‫الدالئل‬ ‫اتالف‬‫قد‬‫تدين‬‫العاملين‬
‫االعتذار‬

14. ‫سلوك‬‫حضاري‬
‫بالنفس‬ ‫العالية‬ ‫الثقة‬ ‫علي‬ ‫تدل‬ ‫فضيلة‬
‫فكري‬ ‫ونضج‬ ‫وعي‬ ‫دليل‬
‫ال‬ ‫دليل‬‫تزام‬‫يالمسؤولية‬ ‫واحساس‬
‫الذات‬ ‫مع‬ ‫تصالح‬ ‫دليل‬
‫شجاعة‬
‫االعتذار‬(‫الكبار‬ ‫شيم‬ ‫من‬)
‫لماذا‬‫االعتراف‬ ‫ظاهرة‬‫بالخطأ‬‫واالعتذار‬‫منه‬‫نادرة‬‫في‬‫ومجتمعاتنا؟‬ ‫عالمنا‬
‫اليست‬‫لدينا؟‬ ‫شائعة‬ ‫واالساءات‬ ‫التجاوزات‬
‫نسمع‬ ‫لم‬ ‫لم‬‫يوما‬‫أن‬‫اعترف‬ ‫مسؤوال‬‫بالخطأ‬‫أو‬‫اعتذر‬‫للناس؟‬
‫اآلخرين؟‬ ‫لوم‬ ‫و‬ ‫المسؤولية‬ ‫من‬ ‫تنصل‬ ‫أو‬ ‫مغالطات‬ ‫أو‬ ‫تبريرات‬ ‫اال‬ ‫نسمع‬ ‫ال‬ ‫لماذا‬
‫نملك‬ ‫ال‬ ‫لماذا‬‫شجاعة‬‫اإلقرار‬‫كبارا؟‬ ‫او‬ ‫صغارا‬ ‫الخوف‬ ‫يسكننا‬ ‫جميعا‬ ‫لماذا‬ ‫بالخطأ؟‬

15. ‫ترى‬....
‫هل‬‫تربوي‬ ‫السبب‬‫؟‬(‫عمل‬ ،‫شارع‬ ،‫مدرسة‬ ،‫أسرة‬)
‫سياسي‬ ‫هو‬ ‫هل‬‫قمعي‬‫من‬ ‫العرب‬ ‫عليه‬ ‫تعود‬ ‫وما‬ ‫؟‬‫حكامهم‬ ‫سياسة‬
(‫اكذب‬‫حتى‬‫تصدق‬‫الكذبة‬)
‫جوزيف‬ ‫قوانين‬‫غوبلز‬–‫المضلل‬ ‫االعالم‬ ‫أستاذ‬ ‫و‬ ‫هتلر‬ ‫صانع‬:
‫الشعب‬‫يصدق‬‫االكاذيب‬‫الكبيرة‬‫اكثر‬
‫حذار‬‫من‬‫االعتراف‬‫باقتراف‬‫االخطاء‬
‫اياك‬‫والتراجع‬‫عن‬‫اكاذيبك‬.‫عليك‬ ‫بل‬‫ان‬‫تكرارها‬‫يوميا‬
‫واصل‬‫الهجوم‬،‫اياك‬‫ان‬‫تضع‬‫نفسك‬‫في‬‫موقف‬‫الدفاع‬
‫تخاطب‬ ‫انك‬ ‫دائما‬ ‫افترض‬‫الجهلة‬

16. ‫االعتذار‬‫في‬‫المجتمعات‬‫المتحضرة‬‫ثقافة‬‫وعلم‬‫له‬‫اص‬‫وله‬
‫وأدبياته‬
‫االعتذار‬‫ما‬ ‫غالبا‬‫يظهر‬‫قوتك‬‫ولكنه‬‫ايضا‬‫قد‬‫يظهر‬‫ضع‬‫فك‬
‫االعتذار‬‫الناجح‬‫انتصار‬‫وانقاذ‬‫للفرد‬‫وللمؤسسة‬
‫بينما‬‫االعتذار‬‫المتردد‬‫الضعيف‬‫او‬‫المتأخر‬‫او‬‫التكتي‬‫كي‬‫مدمر‬
‫للشخص‬‫والمؤسسة‬
‫عدم‬‫االعتذار‬‫كثيرا‬‫ما‬‫يكون‬‫انتحارا‬‫وقليال‬‫ما‬‫يكون‬‫ذكاءا‬

17. ‫أغراض‬‫االعتذار‬‫واهدافه‬
‫شخصية‬(‫ال‬ ‫بهدف‬‫صفح‬‫وال‬‫غفران‬)
‫مؤسساتية‬(‫الحفاظ‬‫على‬‫تماسك‬‫المؤسسة‬‫وس‬
‫معتها‬‫ومصالحها‬)
‫عالقات‬‫عامة‬
‫اخالقية‬

18. ‫عناصر‬‫االعتذار‬
‫االعتراف‬‫بالحدث‬‫وانه‬‫كان‬‫خطأ‬
‫االقرار‬‫ب‬‫تحمل‬‫المسؤولية‬‫المترتبة‬‫ع‬‫ن‬
‫الخطأ‬
‫طلب‬‫الصفح‬
‫الوعد‬‫بتصحيح‬‫ذاك‬‫الخطأ‬
‫الوعد‬‫بالعمل‬‫على‬‫عدم‬‫تكراره‬
‫واالفادة‬ ‫االستفادة‬ ‫بهدف‬ ‫الخطأ‬ ‫توثيق‬

19. ‫الناس‬‫ت‬ ‫فطريا‬‫منح‬‫ثقتها‬‫وت‬‫ت‬‫عاطف‬‫وتتو‬ ،‫بالمسؤولية‬ ‫يعترف‬ ‫من‬ ‫مع‬‫ريبة‬ ‫جس‬
‫على‬ ‫اللوم‬ ‫يرمي‬ ‫ممن‬‫اآلخرين‬
‫ف‬ ‫لذلك‬‫القادة‬‫الحقيقيون‬‫يعتذرون‬
‫الرسول‬(‫ص‬)‫اعتذر‬‫عب‬ ‫سورة‬ ‫في‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫هللا‬ ‫عاتبه‬ ‫ان‬ ‫بعد‬ ‫مكتوم‬ ‫ام‬ ‫ابن‬ ‫عبدهللا‬ ‫من‬‫س‬
،‫وتولى‬‫اعتذر‬‫الناس‬ ‫مخطئا‬ ‫قال‬ ‫عندما‬‫رآهم‬‫شيئا‬ ‫ذلك‬ ‫يغني‬ ‫أظن‬ ‫ما‬ ‫النخل‬ ‫يلقحون‬!.
‫اعتذر‬‫امرأة‬ ‫افحمته‬ ‫عندما‬ ‫عمر‬‫المهور‬‫من‬ ‫باكثر‬ ‫بناته‬ ‫وال‬ ‫نسائه‬ ‫يصدق‬ ‫لم‬ ‫الرسول‬ ‫كون‬
12‫اوقية‬‫فقالت‬‫يا‬‫عمر‬:‫يعطينا‬‫هللا‬‫وتحرمنا‬،‫أليس‬‫هللا‬‫يقول‬:(ْ‫م‬ُ‫ت‬ْ‫ي‬َ‫ت‬‫َآ‬‫و‬‫ن‬ُ‫َاه‬‫د‬ْ‫ح‬ِ‫إ‬‫ا‬‫ار‬َ‫ط‬ْ‫ن‬ِ‫ق‬
‫ال‬َ‫ف‬‫وا‬ُ‫ذ‬ُ‫خ‬ْ‫أ‬َ‫ت‬ُ‫ه‬ْ‫ن‬ِ‫م‬‫ا‬‫ئ‬ْ‫ي‬ َ‫ش‬)‫ف‬‫قال‬‫عمر‬:‫أصابت‬‫امرأة‬‫وأخطأ‬،‫عمر‬
‫اعتذر‬‫الصال‬ ‫في‬ ‫يبكي‬ ‫طفال‬ ‫ان‬ ‫الحظ‬ ‫عندما‬ ‫للمفطوم‬ ‫نفقة‬ ‫فرضه‬ ‫عن‬ ‫وتراجع‬ ‫ايضا‬‫كون‬ ‫ة‬
‫و‬ ،‫النفقة‬ ‫في‬ ‫طمعا‬ ‫فطامه‬ ‫في‬ ‫عجلت‬ ‫امه‬‫قال‬:‫بؤسا‬‫لعمر‬‫كم‬‫قتل‬‫من‬‫أوالد‬‫المسلمين‬.

20. ‫االعتذار‬‫تصرف‬‫الشعب‬ ‫ثقافـة‬ ‫يعكس‬ ‫نبيل‬‫والدولة‬‫ومجتمعات‬ ‫وقادتها‬‫بكاملها‬ ‫ها‬.
‫ففي‬‫اليابان‬‫ع‬ ‫أمرا‬ ‫لمرؤوسيهم‬ ‫الرؤساء‬ ‫اعتذار‬ ‫فيه‬ ‫بما‬ ‫االعتذار‬ ‫يعتبر‬ ‫مثال‬‫وجزء‬ ،‫اديا‬
‫الناس‬ ‫سلوك‬ ‫من‬.‫آسي‬ ‫شرق‬ ‫جنوب‬ ‫في‬ ‫احتلتها‬ ‫التي‬ ‫للدول‬ ‫اليابان‬ ‫اعتذرت‬ ‫وقد‬،‫ا‬
،‫البريطانيين‬ ‫الحرب‬ ‫أسري‬ ‫تجاه‬ ‫ممارساتها‬ ‫عن‬ ‫واعتذرت‬
‫اعتذرت‬ ‫كما‬‫فرنسا‬‫و‬ ،‫المحارق‬ ‫إلي‬ ‫يهودها‬ ‫شحن‬ ‫عن‬‫قد‬‫ا‬ ‫حاكم‬‫لمثقفون‬
‫الفرنسيون‬،‫باالعتذار‬ ‫وتقدموا‬ ‫الجزائر‬ ‫في‬ ‫األسود‬ ‫ماضيها‬ ‫علي‬ ‫دولتهم‬
‫واعتذرت‬‫المتحدة‬ ‫الواليات‬‫العبيد‬ ‫تجارة‬ ‫من‬ ‫قرون‬ ‫عن‬ ‫ألفريقيا‬ ‫أيضا‬.
‫الرئيس‬ ‫فهذا‬ ،‫الخطأ‬ ‫عند‬ ‫يعتذر‬ ‫من‬ ‫وحدها‬ ‫الغربية‬ ‫الدول‬ ‫وليست‬‫السنغالي‬‫عب‬‫د‬
‫في‬ ‫أخطأ‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫بالده‬ ‫في‬ ‫المسيحية‬ ‫لألقلية‬ ‫يعتذر‬ ‫واد‬ ‫الالي‬‫حقها‬

21. ‫المتكامل؛‬ ‫الشخصي‬ ‫لالعتذار‬ ‫مثال‬
‫اعتذار‬‫بينل‬‫كلينتون‬‫في‬‫اول‬‫فترته‬‫الرئاسية‬‫الثانية‬‫عام‬١٩٩٨‫عن‬‫فضيحته‬‫الجنسية‬‫مع‬‫مونيكا‬‫لو‬
‫ينسكي‬‫رغم‬‫انكاره‬‫ولعدة‬‫أشهر‬‫لم‬‫يبقىأمامه‬‫من‬‫خيار‬‫اال‬‫ان‬‫يعتذر‬‫امام‬‫شعبه‬‫وامام‬‫العالم‬
‫اعترف‬‫بالعالقة‬
‫اعترف‬‫انها‬‫خاطئة‬
‫ثم‬‫اعتذر‬‫بشدة‬‫كونه‬‫اساء‬‫لقيادة‬‫البالد‬
‫ليخلص‬‫الى‬‫العتذار‬‫من‬‫زوجته‬‫وابنته‬‫ويعد‬‫بأنه‬‫سيعمل‬‫ما‬‫بوسعه‬‫لتصحيح‬‫العالقة‬‫ا‬‫السرية‬
‫وختم‬‫أخيرا‬‫بأنه‬‫سيضع‬‫الماضي‬‫خلفه‬‫ليركز‬‫جل‬‫اهتمامه‬‫على‬‫األمة‬‫ومصالحها‬
‫اعتذاره‬‫صحح‬‫عالقته‬‫بأسرته‬‫وبالشعب‬‫االمريكي‬‫وعند‬‫مغادرته‬‫للرئاسة‬‫كان‬‫يحظى‬‫بنسبة‬‫تأييد‬‫بلغت‬
65%،‫النسبة‬‫األعلى‬‫من‬‫أي‬‫رئيس‬‫أمريكي‬‫بعد‬‫الحرب‬‫العالمية‬‫الثانية‬.
‫مثال‬‫اال‬‫عتذار‬‫األخالقي‬
‫كلينتون‬‫في‬‫كيغالي‬‫عاصمة‬‫رواندا‬‫عام‬١٩٩٨‫اعتذر‬‫عن‬‫عدم‬‫تدخله‬‫في‬‫حرب‬‫راوندا‬‫عام‬١٩٩٤‫والتي‬‫ر‬
‫اح‬‫ضحيتها‬800‫الف‬‫مدني‬‫في‬‫أربعة‬‫أشهر‬.

22. ‫العتذار‬ ‫مثال‬‫ناجح‬ ‫مؤسساتي‬‫متكامل‬
1982‫شركة‬Johnson&Johnso‫قصة‬ ‫األميركية‬‫كبسوالت‬Tylenol‫المسكنة‬
‫الرئيسي‬ ‫والمنافس‬‫لل‬Panadol‫متاجر‬ ‫احد‬ ‫في‬ ‫الكبسوالت‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫ما‬ ‫احد‬ ‫دس‬ ،
‫وفاة‬ ‫الى‬ ‫أدى‬ ‫مما‬ ‫السامة‬ ‫السيانيد‬ ‫مادة‬ ‫البيع‬7‫أشخاص‬.
،‫موظفيها‬ ‫او‬ ‫الشركة‬ ‫من‬ ‫بشري‬ ‫او‬ ‫فني‬ ‫تقني‬ ‫خطأ‬ ‫اي‬ ‫تثبت‬ ‫لم‬ ‫التحقيقات‬ ‫ان‬ ‫ورغم‬‫اال‬
‫ان‬CEO‫وشركته‬ ‫نفسه‬ ‫ليضع‬ ‫االعالم‬ ‫الى‬ ‫خرج‬ ‫تردد‬ ‫ودون‬ ‫فورا‬ ‫بورك‬ ‫جيمس‬ ‫السيد‬‫في‬
‫العامة‬ ‫من‬ ‫ويطلب‬ ‫وصفه‬ ‫حسب‬ ‫الكارثة‬ ‫هذه‬ ‫عن‬ ‫التامة‬ ‫المسؤولية‬ ‫موقع‬)‫عن‬ ‫التوقف‬
‫الدواء‬ ‫شراء‬(‫بقيمة‬ ‫سوقية‬ ‫بضاعة‬ ‫وجود‬ ‫رغم‬100$‫آنذاك‬ ‫دوالر‬ ‫مليون‬.(‫امر‬ ‫انه‬ ‫كما‬
‫بت‬ ‫بل‬ ‫العقار‬ ‫تعبئة‬ ‫عملية‬ ‫بتحسين‬ ‫فقط‬ ‫ليس‬ ‫ووعد‬ ‫الدعائية‬ ‫الحمالت‬ ‫بإيقاف‬‫الى‬ ‫حويله‬
‫مستقبال‬ ‫أبدا‬ ‫الخطأ‬ ‫هذا‬ ‫يتكرر‬ ‫ال‬ ‫حتى‬ ‫الكبسوالت‬ ‫من‬ ‫بدال‬ ‫حبوب‬.
‫واح‬ ‫سنة‬ ‫وخالل‬ ‫الشركة‬ ‫انه‬ ‫حدث‬ ‫ما‬ ‫ولكن‬ ‫العقار‬ ‫هذا‬ ‫بنهاية‬ ‫اعتقد‬ ‫الجميع‬‫دة‬
‫استعادت‬90%‫السوقية‬ ‫حصتها‬ ‫من‬

23. ‫مؤسساتي‬ ‫العتذار‬ ‫مثال‬‫فاشل‬
‫شركة‬Exxon‫عام‬1989‫اح‬ ‫من‬ ‫النفط‬ ‫تسرب‬ ‫نتيجة‬ ‫أالسكا‬ ‫سواحل‬ ‫في‬ ‫البيئية‬ ‫والكارثة‬‫دى‬
‫ناقالتها‬..
‫راؤول‬ ‫لورانس‬ ‫السيد‬ ‫تأخر‬CEO‫الشركة‬6‫االعالم‬ ‫الى‬ ‫ليتحدث‬ ‫فقط‬ ‫ايام‬
‫ومتأخر‬ ‫مترابط‬ ‫غير‬ ‫ضعيفا‬ ‫هشا‬ ‫اعتذاره‬ ‫فكان‬ ‫الكاملة‬ ‫بالمسؤولية‬ ‫يعترف‬ ‫لم‬
‫بعد‬ ‫اال‬ ‫الكارثة‬ ‫موقع‬ ‫يزر‬ ‫لم‬ ‫أنه‬ ‫كما‬3‫أسابيع‬!
‫النتيجة‬:‫منت‬ ‫شراء‬ ‫عن‬ ‫وتوقفوا‬ ،‫االئتمانية‬ ‫الشركة‬ ‫بطاقات‬ ‫الزبائن‬ ‫قاطع‬‫الشركة‬ ‫جات‬
‫من‬ ‫اكثر‬ ‫الشركة‬ ‫خسرت‬10‫بليون‬‫دوالر‬‫االقل‬ ‫على‬(‫تنظيف‬ ،‫تعويضات‬)...
‫عدا‬‫اليوم‬ ‫حتى‬ ‫سمعتها‬ ‫تلطخ‬ ‫عن‬.

24. ‫فاشل‬ ‫اخالقي‬ ‫العتذار‬ ‫مثال‬
‫اعتذار‬George W Bush‫كونه‬ ‫وضعيفا‬ ‫ناقصا‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫العراق‬ ‫حرب‬ ‫عن‬
‫حسابات‬ ‫خطأ‬ ‫اعتبره‬Miscalculation‫رغم‬ ‫الحرب‬ ‫عن‬ ‫للمسؤولية‬ ‫متنكرا‬
‫من‬ ‫االلوف‬ ‫مئات‬ ‫رغم‬ ‫شامل‬ ‫دمار‬ ‫سالح‬ ‫بوجود‬ ‫الحرب‬ ‫ذريعة‬ ‫كذب‬ ‫فضح‬
‫غريب‬ ‫ابو‬ ‫سجن‬ ‫فضائح‬ ‫ورغم‬ ‫والدمار‬ ‫الضحايا‬

25. ‫اآلن‬ ‫والسؤال‬
‫نخطي؟؟‬ ‫الم‬ ‫نخطئ؟؟‬ ‫اال‬
‫قياديا‬‫طنا‬ّ‫غل‬ ‫مؤسساتيا‬...‫او‬ ‫المسؤولين‬ ‫من‬ ‫أحد‬ ‫يعتذر‬ ‫ولم‬‫اد‬ّ‫و‬‫الق‬(‫قيادي‬‫ين‬)
‫سياسيا‬‫فكريا‬ ‫و‬‫ق‬ ‫او‬ ‫إسالمي‬ ‫يساري‬ ‫علماني‬ ‫فكري‬ ‫تيار‬ ‫وال‬ ‫حزب‬ ‫وال‬ ‫طنا‬ّ‫غل‬‫ومي‬
‫واعتذر‬ ‫ذاتية‬ ‫مراجعة‬ ‫عمل‬
‫تربويا‬‫طنا‬ّ‫غل‬ ‫اسريا‬ ‫او‬ ‫تعليميا‬
‫في‬ ‫حتى‬‫ثورتنا‬‫طنا‬ّ‫غل‬ ‫الحالية‬!...‫عسكريا‬...‫اغاثيا‬ ،‫طنا‬ّ‫غل‬..‫بالمج‬ ،‫طنا‬ّ‫غل‬‫الوطني‬ ‫لس‬
‫ب‬ ،‫طنا‬ّ‫غل‬ ‫بالقاهرة‬ ،‫طنا‬ّ‫غل‬ ‫بالسعودية‬ ،‫طنا‬ّ‫غل‬ ‫بقطر‬ ،‫طنا‬ّ‫غل‬ ‫ائتالفيا‬ ،‫طنا‬ّ‫غل‬،‫طنا‬ّ‫غل‬ ‫جنيف‬
‫ت‬‫قع‬‫العديد‬‫من‬‫األخطاء‬‫أثناء‬‫محاولة‬‫إحداث‬‫التجدي‬،‫د‬
‫الحمصي‬‫ستيف‬‫جوبز‬

26. ‫الخالصة‬
‫المشكلة‬ ‫ان‬ ‫لي‬ ‫يبدو‬‫تربوية‬‫أن‬ ‫يجب‬‫عالج‬ُ‫ت‬‫المدرسة‬ ‫ثم‬ ‫أوال‬ ‫األسرة‬ ‫داخل‬
‫قطاعات‬ ‫من‬ ‫قطاع‬ ‫كل‬ ‫وفي‬ ‫المؤسسة‬ ‫في‬ ‫العمل‬ ‫ومقار‬ ‫فالشارع‬‫الدولة‬
‫على‬‫قدوة‬ ‫يكونوا‬ ‫ان‬ ‫ومسؤولين‬ ‫ومعلمين‬ ‫آباء‬ ‫الكبار‬
‫أولى‬ ‫كخطوة‬ ‫األمور‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫الصدق‬ ‫علي‬ ‫أبناءنا‬ ‫ي‬ّ‫ب‬‫نر‬ ‫ان‬ ‫علينا‬
‫االعتذار‬ ‫مفردات‬ ‫علي‬ ‫نعودهم‬ ‫ان‬ ‫علينا‬ ‫ثم‬‫عقاب‬ ‫او‬ ‫خوف‬ ‫دون‬
‫وبعدها‬‫وكيفيته‬ ‫االعتذار‬ ‫فن‬ ‫نعلمهم‬
‫يعتذرون؟‬ ‫ومتي‬‫ولماذا‬‫يعتذرون؟‬
‫ودولته‬ ‫بمجتمعه‬ ‫الفرد‬ ‫لعالقة‬ ‫االجتماعي‬ ‫الضبط‬ ‫من‬ ‫نوعا‬ ‫الحال‬ ‫بطبيعة‬ ‫يستوجب‬ ‫وهذا‬،
‫تصرفاته‬ ‫تحكم‬ ‫التي‬ ‫وبالقوانين‬

27. ‫الشخصي‬ ‫رايي‬ ‫حسب‬
‫هذه‬‫الثورة‬..
‫لم‬ ‫ان‬‫تعلمنا‬‫كيف‬‫نعترف‬‫بأخطائنا‬‫ونراجعها‬..
‫ان‬‫لم‬‫ترسخ‬‫فينا‬‫ثقافة‬‫التسامح‬‫واالعتذار‬...
‫في‬‫حتما‬‫ثورة‬‫ناقصة‬!

28. ‫لكم‬ ‫شكرا‬