والتنظيم هنا لا يعني أن تقوم الأنظمة العربية بوضع تشريعات تحد من عمل محطات التلفزة
أو تمنح تراخيص بطريقة "استنسابية" لهذه وتمنعها عن تلك، كما حصل في لبنان قبل
سنوات، بل يعني إعادة النظر في الوضع القانوني والاجتماعي والسياسي للبث الإذاعي
والتليفزيوني على السواء. والتنظيم لا يعني أيضا المس بحرية الرأي والتعبير أو إنشاء
محطات خاصة أو فضائيات إخبارية، وإنما يعني الفصل بين عمل هذه المحطات حتى لا
تحتكر أي منها أي ساحة أو بلد، وبالتالي لا تتوفر للمتلقي مصادر متنوعة للمعلومات.
والتنظيم هنا لا يعني أن تقوم الأنظمة العربية بوضع تشريعات تحد من عمل محطات التلفزة
أو تمنح تراخيص بطريقة "استنسابية" لهذه وتمنعها عن تلك، كما حصل في لبنان قبل
سنوات، بل يعني إعادة النظر في الوضع القانوني والاجتماعي والسياسي للبث الإذاعي
والتليفزيوني على السواء. والتنظيم لا يعني أيضا المس بحرية الرأي والتعبير أو إنشاء
محطات خاصة أو فضائيات إخبارية، وإنما يعني الفصل بين عمل هذه المحطات حتى لا
تحتكر أي منها أي ساحة أو بلد، وبالتالي لا تتوفر للمتلقي مصادر متنوعة للمعلومات.
أن تكون صحفيا في ليبيا ,,, ذلك الأمر الذي أصبح مرعبــــا حد الهــاجس المقلق لدى مئــــــات المنخرطين في مهنـــة المتـــــاعب بعصرنا الحالي،
في مجتمــع أصبح يرى الإعلام عاملا من عوامل عدم الاستقرار في ليبيا ، البلـــــــــــد الذي يعاني ويلات النــــزاع المسلــــح والتشظي الاجتمـــــــاعي
والانهيار الاقتصــــــادي المرعب.
عدة عوامل وظروف صعبة حد القهر دفعت ليبيا في أواخر قائمة التصنيف العالمي لمؤشر حرية الصحافة التي تصدرها العديـــــد من المنظمـــــات
الدولية، فكل المعايير المتعلقة بحرية التعبير والإعلام، كالضمانات الدستورية والقانونية للصحفيين، والإصلاح الهيكلي للإعلام، وتــــــزايد أعمــــــــال
العنف والهجمات الدامية، والاعتداءات الجسيمة، من الطبيعي أن تضع ليبيا في مؤخرة دول العالم.
ٌ إلا أن الجهود المضنية التي تبذلها المنظمات الوطنية والدولية والناشطون والقانونيون تعد شمعة أمل في طريـــق مليء بالمخاطر الأمنية، وتربص
الأشرار من أعداد الحريات الإعلامية، بحجج واهية، فرغم الاصطدام والإحباط أحيانا، تبقى العزيمة نيرة ، ومتوهجة لمجابهة واقع مرير لابد أن يتغيـر
ً الآن إلى الأفضل، وأن ينعم الصحفيون والليبيون جميعا بالحرية المنشودة، وأن ننهي عهدا من الاستبـــــــداد والعنف والفوضــــى والقمع، وأن نرسخ
صحافة السلام والعدل للجميع.
عام ٢٠١٦ كان داميا كعام ٢٠١٤ القريب، والذي صنف الأسوأ منذ عقد من الزمن، وفقا للأبحاث التي أجراها المركز الليبي لحرية الصحافة ، فقد عاش
الصحفيون والعاملون بالقطاع على وقع هواجس أمنية وضغوطات مهنية متصاعدة مع حالة عنف ازدادت ضــــراوة، ومسلسل الاعتداءات الذي لم
ٌ ينته بعد ، لنسمع بشكل دائم قصصا مروعة من ضحايا تعطينا إصـــــــــــــرارا على ضرورة المضي قدمــــــــا نحو مكافحة الإفلات من العقاب، وملاحقة
المجرمين الذين أوغلوا في دماء الليبيين وخصوصا الصحفيين ووسائل الإعلام
ثمة عدة مقاربات للتصدي لهذا الخطر ، المقاربة الأمنية و المقاربة التربوية و المقاربة الثقافية، وهذا يقوله و يردده الجميع ليس فقط في تونس إنما في كافة البلدان المعنية بمقاومة هذه الظاهرة ، حتى انه يمكن وصفها بالمقاربات التقليدية .
لكن هذا لا يمنع ضرورة بلورة مقاربة تونسية تستند الى خصوصية التجربة التونسية سواء في ظهور هذه المجموعات أو في ظروف توسعها و انتشارها .
أعربت عديد الجمعيات والهيئات الحقوقية والسياسية في تونس عن مخاوفها من فصول في " مشروع قانون الارهاب و مكافحة غسيل الأموال" الذي عُرض على مجلس نواب الشعب و اعتبرت انها تضمنت " آليات جديدة " تمس من حرية الصحافة ومن دور المحامي الى جانب انها ُتشرع للاعتداء على الحياة الخاصة كما يتضمن جرائم فضفاضة مثل الاضرار بالممتلكات العامة والخاصة أو بوسائل النقل أو الاتصالات أو بالمنظومات المعلوماتية أو بالمرافق العمومية.
فيما دافعت الحكومة عن المشروع و اعتبرت انه أخذ بعين الاعتبار المواثيق الدولية حول حقوق الانسان و" مسك بنقطة التوازن " بين أمن المجتمع و حقوق الانسان .
في هذا الكتاب عرض لقوانين مكافحة الارهاب في عدد من البلدان العربية : الجزائر – المغرب – السودان- مصر – الامارات – السعودية – قطر – الاردن و تم اختيار هذه البلدان على خلفية :
أولا: التجربة المغاربية في مكافحة الارهاب ( الجزائر و المغرب)
ثانيا: تجربة السودان التي عرف نظامها عديد التحولات .
ثالثا: تجربة احد بلدان الربع العربي ( مصر)
رابعا: تجربة بلدان الخليج خاصة ان بعضها " متهم " بدعم الجماعا الجهادية
حول الديمقراطية التوافقية / التجربة العراقية و اللبنانيةMbarki Noureddine
" التوافق" شعار ترفعه اغلب الأحزاب السياسية في تونس لأنه من وجهة نظرها المخرج من تداعيات حالة التجاذب السياسي على استقرار البلاد .
ويعتقد عديد المراقبين أن نجاح التجربة التونسية في الابتعاد عن المسار الليبي أو المصري هو في قدرة أحزابها السياسية و مجتمعها المدني على " التوافق" في اللحظات الصعبة .
ما العلاقة " التوافق" بـ"الديمقراطية التوافقية"؟ وهل الديمقراطية التوافقية تعني المحاصصة الحزبية والتوزيع الاسترضائي للسلطات؟ لماذا فشلت الديمقراطية التوافقية في تحقيق الاستقرار في العراق ؟ ولماذا في لبنان لم تتمكن من ايجاد مخارج لعدم الاستقرار السياسي ؟
هذا الكتيب يتضمن مجموعة من النصوص حول تجارب الديمقراطية التوافقية في العراق و لبنان.
يتضمن هذا الكتيب مجموعة من المقالات الصادرة من 2012 الى 2014 حول تجربة السيد محمد المنصف المرزوقي في الحكم وعلاقته بمختلف الفاعلين السياسيين وخاصة الاسلام السياسي
تقرير حول التعددية السياسية في القنوات التلفزية والاذاعية خلال الأسبوع الأول ...Mbarki Noureddine
تقرير الهيئة العليا المستقلة للاعلام السمعي البصري - تونسحول التعددية السياسية في القنوات التلفزية والاذاعية خلال الأسبوع الأول من الحملة الانتخابية الرئاسية
أن تكون صحفيا في ليبيا ,,, ذلك الأمر الذي أصبح مرعبــــا حد الهــاجس المقلق لدى مئــــــات المنخرطين في مهنـــة المتـــــاعب بعصرنا الحالي،
في مجتمــع أصبح يرى الإعلام عاملا من عوامل عدم الاستقرار في ليبيا ، البلـــــــــــد الذي يعاني ويلات النــــزاع المسلــــح والتشظي الاجتمـــــــاعي
والانهيار الاقتصــــــادي المرعب.
عدة عوامل وظروف صعبة حد القهر دفعت ليبيا في أواخر قائمة التصنيف العالمي لمؤشر حرية الصحافة التي تصدرها العديـــــد من المنظمـــــات
الدولية، فكل المعايير المتعلقة بحرية التعبير والإعلام، كالضمانات الدستورية والقانونية للصحفيين، والإصلاح الهيكلي للإعلام، وتــــــزايد أعمــــــــال
العنف والهجمات الدامية، والاعتداءات الجسيمة، من الطبيعي أن تضع ليبيا في مؤخرة دول العالم.
ٌ إلا أن الجهود المضنية التي تبذلها المنظمات الوطنية والدولية والناشطون والقانونيون تعد شمعة أمل في طريـــق مليء بالمخاطر الأمنية، وتربص
الأشرار من أعداد الحريات الإعلامية، بحجج واهية، فرغم الاصطدام والإحباط أحيانا، تبقى العزيمة نيرة ، ومتوهجة لمجابهة واقع مرير لابد أن يتغيـر
ً الآن إلى الأفضل، وأن ينعم الصحفيون والليبيون جميعا بالحرية المنشودة، وأن ننهي عهدا من الاستبـــــــداد والعنف والفوضــــى والقمع، وأن نرسخ
صحافة السلام والعدل للجميع.
عام ٢٠١٦ كان داميا كعام ٢٠١٤ القريب، والذي صنف الأسوأ منذ عقد من الزمن، وفقا للأبحاث التي أجراها المركز الليبي لحرية الصحافة ، فقد عاش
الصحفيون والعاملون بالقطاع على وقع هواجس أمنية وضغوطات مهنية متصاعدة مع حالة عنف ازدادت ضــــراوة، ومسلسل الاعتداءات الذي لم
ٌ ينته بعد ، لنسمع بشكل دائم قصصا مروعة من ضحايا تعطينا إصـــــــــــــرارا على ضرورة المضي قدمــــــــا نحو مكافحة الإفلات من العقاب، وملاحقة
المجرمين الذين أوغلوا في دماء الليبيين وخصوصا الصحفيين ووسائل الإعلام
ثمة عدة مقاربات للتصدي لهذا الخطر ، المقاربة الأمنية و المقاربة التربوية و المقاربة الثقافية، وهذا يقوله و يردده الجميع ليس فقط في تونس إنما في كافة البلدان المعنية بمقاومة هذه الظاهرة ، حتى انه يمكن وصفها بالمقاربات التقليدية .
لكن هذا لا يمنع ضرورة بلورة مقاربة تونسية تستند الى خصوصية التجربة التونسية سواء في ظهور هذه المجموعات أو في ظروف توسعها و انتشارها .
أعربت عديد الجمعيات والهيئات الحقوقية والسياسية في تونس عن مخاوفها من فصول في " مشروع قانون الارهاب و مكافحة غسيل الأموال" الذي عُرض على مجلس نواب الشعب و اعتبرت انها تضمنت " آليات جديدة " تمس من حرية الصحافة ومن دور المحامي الى جانب انها ُتشرع للاعتداء على الحياة الخاصة كما يتضمن جرائم فضفاضة مثل الاضرار بالممتلكات العامة والخاصة أو بوسائل النقل أو الاتصالات أو بالمنظومات المعلوماتية أو بالمرافق العمومية.
فيما دافعت الحكومة عن المشروع و اعتبرت انه أخذ بعين الاعتبار المواثيق الدولية حول حقوق الانسان و" مسك بنقطة التوازن " بين أمن المجتمع و حقوق الانسان .
في هذا الكتاب عرض لقوانين مكافحة الارهاب في عدد من البلدان العربية : الجزائر – المغرب – السودان- مصر – الامارات – السعودية – قطر – الاردن و تم اختيار هذه البلدان على خلفية :
أولا: التجربة المغاربية في مكافحة الارهاب ( الجزائر و المغرب)
ثانيا: تجربة السودان التي عرف نظامها عديد التحولات .
ثالثا: تجربة احد بلدان الربع العربي ( مصر)
رابعا: تجربة بلدان الخليج خاصة ان بعضها " متهم " بدعم الجماعا الجهادية
حول الديمقراطية التوافقية / التجربة العراقية و اللبنانيةMbarki Noureddine
" التوافق" شعار ترفعه اغلب الأحزاب السياسية في تونس لأنه من وجهة نظرها المخرج من تداعيات حالة التجاذب السياسي على استقرار البلاد .
ويعتقد عديد المراقبين أن نجاح التجربة التونسية في الابتعاد عن المسار الليبي أو المصري هو في قدرة أحزابها السياسية و مجتمعها المدني على " التوافق" في اللحظات الصعبة .
ما العلاقة " التوافق" بـ"الديمقراطية التوافقية"؟ وهل الديمقراطية التوافقية تعني المحاصصة الحزبية والتوزيع الاسترضائي للسلطات؟ لماذا فشلت الديمقراطية التوافقية في تحقيق الاستقرار في العراق ؟ ولماذا في لبنان لم تتمكن من ايجاد مخارج لعدم الاستقرار السياسي ؟
هذا الكتيب يتضمن مجموعة من النصوص حول تجارب الديمقراطية التوافقية في العراق و لبنان.
يتضمن هذا الكتيب مجموعة من المقالات الصادرة من 2012 الى 2014 حول تجربة السيد محمد المنصف المرزوقي في الحكم وعلاقته بمختلف الفاعلين السياسيين وخاصة الاسلام السياسي
تقرير حول التعددية السياسية في القنوات التلفزية والاذاعية خلال الأسبوع الأول ...Mbarki Noureddine
تقرير الهيئة العليا المستقلة للاعلام السمعي البصري - تونسحول التعددية السياسية في القنوات التلفزية والاذاعية خلال الأسبوع الأول من الحملة الانتخابية الرئاسية
تقرير الأسبوع الأوّل من الحملة الانتخابية التشريعية (تونس)حول التعددية السياس...Mbarki Noureddine
تقرير الأسبوع الأوّل من الحملة الانتخابية التشريعية (تونس)حول التعددية السياسية في القنوات التلفزية والإذاعية
اعداد :الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري
يتضمن هذا الكتيب عيّنة من المقالات و النصوص التي نُشرت بين سنتي 2012 و2013 حول " المؤامرات" التي تعرضت لها حكومة الترويكا لإفشالها وإسقاطها ( حسب المحررين) .
وكانت هذه المقالات طرحت جدلا حول جدية ما قدمته من معلومات و معطيات وصلت الى حد أن الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية عدنان منصر قال ان مؤسسة الرئاسة أفشلت مخططا انقلابيا ، لكن دون أن يحدد الاطراف المتورطة فيه ودون أن تتدخل الجهات المعنية لمساءلة كل من تورط في التخطيط لهذا الانقلاب .وهو ما جعل عديد المراقبين في عياب المعطيات الدقيقة يعتبرون ان الحديث عن المؤامرة والانقلاب هو جزء من خطاب سياسي اختارته الترويكا الحاكمة بين سنتي 2012 و 2013.
بعد تشكيل حكومة الكفاءات ، غاب الحديث عن المؤامرة و الانقلاب ، لكنه عاد من جديد قبل الانتخابات ، تحت عنوان " سيناريوهات ما بعد الانتخابات " ، عاد بذات الطريقة : اطراف وهمية دون تحديد دقيق و فرضيات سياسية أكثر منها معلومات .
هذا الكتيب يقدم نصوص " المؤامرة " و " الانقلاب" كما هي ، من أجل فهم خطاب " المؤامرة ".
منظمة التحرير الفلسطينية والمجلس الوطني الفلسطيني (تعريف وثائق - قرارات)Mbarki Noureddine
أصدر مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات في بيروت كتاباً جديداً يسلّط الضوء على منظمة التحرير الفلسطينية والمجلس الوطني الفلسطيني. ويحاول الكتاب أن يقدم المادة التعريفية العامة الأساسية بمنظمة التحرير ومؤسساتها. ويضع بين يدي القارئ أهم الوثائق والقرارات التي يحتاجها عند التعامل مع المنظمة. ولا ينشغل الكتاب بدراسة المادة أو تحليلها أو نقدها، لأنه ملف معلومات ووثائق بالدرجة الأولى.
تونس:الانتخابات التشريعية الأولى بعد الثورة للدكتور عبد اللطيف الحناشي Mbarki Noureddine
وتلاحظ الورقة أن الانتخابات التشريعية جاءت حاملة لمتغيرات كثيرة؛ إذ أظهر العدد الضخم للمترشحين رغبة التونسيين في المشاركة في الشأن العام بعد عقود طويلة من الانغلاق والاستبداد والتغييب والتزييف، وحضور رجال الأعمال في القوائم الحزبية، وارتفاع نسبة الفئة العمرية بين 18 و40 سنة، والتي بلغت 63% من مجموع الناخبين المسجلين، في حين بلغت نسبة النساء المسجلات 50.5% بعد أن كانت في حدود 45% سنة 2011