SlideShare a Scribd company logo
‫نظريات‬
‫القيادة‬
‫القيادة‬‫نظريات‬‫مفهوم‬
‫تعريف‬
‫النظريات‬
:
‫يتعدد‬
‫استخدام‬
‫مصطلح‬
‫النظرية‬
‫في‬
‫سياقات‬
،‫مختلفة‬
‫حيث‬
‫يمكن‬
‫أ‬
‫ن‬
‫تشير‬
‫إلى‬
‫فكرة‬
‫أو‬
‫مبدأ‬
‫ال‬
‫يمكن‬
‫تطبيقه‬
‫في‬
‫الواقع‬
‫لذا‬
‫نقول‬
"
‫هذا‬
‫كالم‬
‫نظ‬
‫ري‬
"
‫بمعنى‬
‫ال‬
‫يمكن‬
،‫تطبيقه‬
‫وقد‬
‫فسر‬ُ‫ت‬
‫ا‬ً‫ض‬‫أي‬
‫على‬
‫أنها‬
‫مفهوم‬
‫مثالي‬
‫أو‬
‫متجاوز‬
‫الواقع‬
.
‫لذا‬
‫ينظر‬
‫إلى‬
‫مفهوم‬
،‫النظرية‬
‫أنها‬
‫عملية‬
‫فكر‬
‫وتفكير‬
‫تهدف‬
‫إلى‬
‫فهم‬
‫الواقع‬
‫بشكل‬
‫أفضل‬
‫وتصويره‬
‫بشكل‬
‫دقيق‬
.
‫د‬َ‫ع‬ُ‫ت‬‫و‬
‫النظرية‬
‫ًا‬‫ع‬‫نو‬
‫من‬
،‫النمذجة‬
‫حيث‬
‫تمثل‬
‫ا‬ً‫ج‬‫نموذ‬
‫أو‬
‫ا‬ً
‫تمثيال‬
،‫للواقع‬
‫مع‬
‫االعتراف‬
‫بالف‬
‫ارق‬
‫بينها‬
‫وبين‬
‫الواقع‬
‫نفسه‬
.
‫تعتبر‬
‫النظرية‬
‫ا‬ً‫ض‬‫أي‬
‫مساحة‬
‫لالستكشاف‬
‫و‬
‫االستنتاجات‬
،‫العامة‬
‫حيث‬
‫يمكن‬
‫استخدامها‬
‫كأسلوب‬
‫لفهم‬
‫وتفسير‬
‫الظواهر‬
‫المختل‬
،‫فة‬
‫ويمكن‬
‫النظر‬
‫إلى‬
‫النظرية‬
‫على‬
‫أنها‬
‫مبادئ‬
‫عامة‬
‫توجه‬
‫العمل‬
‫بدقة‬
.
‫اال‬
‫ان‬
‫أبرز‬
‫التعريفات‬
‫المعروفة‬
‫عن‬
‫النظرية‬
‫يعرفها‬
‫بأنها‬
‫مجموعة‬
‫من‬
‫االفتراضات‬
‫التي‬
‫يمكن‬
‫من‬
‫خاللها‬
‫التوصل‬
‫إلى‬
‫مبادئ‬
‫تفسر‬
‫طبيع‬
‫ة‬
،‫العمل‬
‫فهدف‬
‫النظرية‬
‫أن‬
‫تفسر‬
‫ما‬
‫هو‬
‫كائن‬
‫وليس‬
‫التأمل‬
‫فيما‬
‫ينبغي‬
‫أن‬
‫ي‬
‫كون‬
.
‫لغة‬‫القيادة‬‫تعريف‬
‫في‬
‫اللغة‬
،‫العربية‬
‫يشير‬
‫مصطلح‬
"
‫القيادة‬
"
‫إلى‬
‫الفعل‬
"
‫قاد‬
"
،
‫ومنها‬
‫ي‬
‫أتي‬
‫مصطلح‬
"
‫القائد‬
"
،
‫الذي‬
‫يتولى‬
‫توجيه‬
‫اآلخرين‬
.
‫أشار‬
‫ابن‬
‫منظور‬
(
1955
)
‫إلى‬
‫أن‬
‫معنى‬
‫القيادة‬
‫يعني‬
‫القود‬
‫وهي‬
‫تقابل‬
،‫السوق‬
‫حيث‬
‫القود‬
‫يكون‬
‫من‬
‫ا‬
‫ألمام‬
‫والسوق‬
‫من‬
‫الخلف‬
.
‫تعبر‬
‫القيادة‬
‫ا‬ً‫ض‬‫أي‬
‫عن‬
‫األخذ‬
‫بالزمام‬
‫وتوجيه‬
‫الج‬
‫ماعة‬
‫نحو‬
‫أهداف‬
،‫محددة‬
‫وكان‬
‫المعنى‬
‫األصلي‬
‫للقائد‬
‫لدى‬
‫العرب‬
‫القدماء‬
‫هو‬
‫المرشد‬
‫والدليل‬
‫والهادي‬
.
‫وفي‬
‫اللغة‬
،‫اإلنجليزية‬
‫مصطلح‬
‫القيادة‬
Leadership
‫يشير‬
‫إلى‬
‫الدور‬
‫الذي‬
‫يقوم‬
‫به‬
‫الفرد‬
‫في‬
‫توجيه‬
‫اآلخرين‬
‫وتحفيزهم‬
‫نحو‬
‫تحقيق‬
‫األهداف‬
‫ال‬
‫مشتركة‬
.
‫يتأتى‬
‫هذا‬
‫المصطلح‬
‫من‬
‫الفعل‬
Lead
‫الذي‬
‫يعني‬
‫القيادة‬
،‫والتوجيه‬
‫ويشمل‬
‫عد‬
‫ة‬
ٍ
‫معان‬
‫مثل‬
‫االستمرارية‬
‫في‬
‫المسار‬
،‫األمامي‬
‫وتوجيه‬
‫اآلخرين‬
‫بطريقة‬
‫تساعدهم‬
‫على‬
‫التقدم‬
.
‫اصطالح‬‫القيادة‬‫تعريف‬
‫لم‬
‫يتم‬
‫التوافق‬
‫على‬
‫تعريف‬
‫واحد‬
‫لمصطلح‬
،‫القيادة‬
‫حيث‬
‫تباينت‬
‫آراء‬
‫الباحثي‬
‫ن‬
ٍ
ً‫ء‬‫بنا‬
‫على‬
‫نوعية‬
‫الدراسة‬
‫وبيئة‬
‫المنظمة‬
.
•
‫همفيل‬
:
‫يرى‬
‫انها‬
‫سلوك‬
‫الفرد‬
‫عند‬
‫توجيه‬
‫نشاطات‬
‫المجموعة‬
.
•
‫رالف‬
‫ستوجديل‬
:
‫عملية‬
‫التأثير‬
‫في‬
‫نشاطات‬
‫مجموعة‬
‫منظمة‬
‫أثناء‬
‫تحديد‬
‫وتحق‬
‫يق‬
‫األهداف‬
.
•
‫كيث‬
‫ديفس‬
:
‫القدرة‬
‫على‬
‫تشجيع‬
‫المرؤوسين‬
‫لتحقيق‬
‫األهداف‬
‫بالطريقة‬
‫المر‬
‫غوبة‬
.
•
‫سيزالجي‬
‫ووالس‬
:
‫العالقة‬
‫بين‬
‫األفراد‬
‫الذين‬
‫يسعون‬
‫لتحقيق‬
‫أهداف‬
‫مشتركة‬
‫من‬
‫خالل‬
‫التأثير‬
‫على‬
‫بعضهم‬
‫البعض‬
.
•
‫ألن‬
:
‫النشاط‬
‫الذي‬
‫يمارسه‬
‫المدير‬
‫ليجعل‬
‫مرؤوسيه‬
‫يقومون‬
‫بعمل‬
‫فعال‬
.
•
‫كونتز‬
‫وأودنيل‬
:
‫عمليه‬
‫التأثير‬
‫التي‬
‫يقوم‬
‫بها‬
‫القائد‬
‫في‬
‫مرؤوسيه‬
‫إلقناعهم‬
‫و‬
‫حثهم‬
‫على‬
‫المساهمة‬
‫الفعالة‬
‫بجهودهم‬
‫في‬
‫أداء‬
‫النشاط‬
‫التعاوني‬
.
‫القيادة‬‫نظريات‬
‫التفاعلية‬ ‫النظرية‬ ‫أوال‬
:
‫تعد‬
‫النظرية‬
‫التفاعلية‬
‫أهم‬
‫النظريات‬
‫ف‬
،‫القيادة‬
‫وه‬
‫تعتب‬
‫القي‬
‫ادة‬
‫عملية‬
‫تفاعليه‬
،‫اجتماعيه‬
‫وتتبلور‬
‫خصائصها‬
‫عىل‬
‫أساس‬
‫ثالثة‬
‫أبعاد‬
‫ه‬
:
‫السمات‬
‫ال‬
‫شخصية‬
‫للقائد‬
-
‫عناص‬
‫الموقف‬
-
‫متطلبات‬
‫وخصائص‬
‫الجماعة‬
،‫المقادة‬
‫فالقيادة‬
‫وخصائصها‬
‫لديها‬
‫من‬
‫خالل‬
‫عملية‬
‫التفاعل‬
‫االجتماع‬
‫بي‬
‫القائد‬
‫ومرؤو‬
،‫سيه‬
‫وتربط‬
‫النجاح‬
‫ف‬
‫القيادة‬
‫بقدرة‬
‫القائد‬
‫عىل‬
‫التفاعل‬
‫مع‬
‫مرؤوسيه‬
‫لت‬
‫حقيق‬
‫أهدافهم‬
‫ومساعدتهم‬
‫ف‬
‫حل‬
‫مشكالتهم‬
‫وإشباع‬
‫حاجاتهم‬
.
‫القيادة‬‫نظريات‬
‫السمات‬ ‫نظرية‬ ‫ثانيا‬
:
‫ه‬
‫واحدة‬
‫من‬
‫أقدم‬
‫النظريات‬
‫الت‬
‫ظهرت‬
‫ف‬
‫إطار‬
‫ما‬
‫يعرف‬
‫بالمدخل‬
‫الفردي‬
"
‫نظ‬
‫رية‬
‫الرجل‬
‫العظيم‬
"
‫وذهب‬
‫أنصار‬
‫النظرية‬
‫إىل‬
‫أن‬
‫القيادة‬
‫سمة‬
‫ة‬‫ممب‬
،‫اد‬‫ر‬‫لألف‬
‫وأن‬
‫عدد‬
‫ق‬
‫ليل‬
‫من‬
‫العاملي‬
‫لديهم‬
‫من‬
‫السمات‬
‫الشخصية‬
‫ات‬‫ر‬‫والقد‬
‫ما‬
‫يجعلهم‬
‫قادرين‬
‫أن‬
‫يكونوا‬
‫ق‬
،‫ادة‬
‫ونظر‬
‫هؤالء‬
‫إىل‬
‫القائد‬
‫عىل‬
‫أنه‬
‫موجودون‬
‫ف‬
‫عدد‬
‫قليل‬
‫من‬
،‫العائالت‬
‫كما‬
‫أنهم‬
‫يسهمو‬
‫ن‬
‫ف‬
‫تحديد‬
‫شخصية‬
‫المجتمع‬
‫وبالتاىل‬
‫ف‬
‫تغيب‬
‫خ‬ ‫التاري‬
‫ا‬‫تغيب‬
،‫جذريا‬
‫وذهب‬
‫وا‬
‫إىل‬
‫أن‬
‫القائد‬
‫يولد‬
‫وال‬
‫يصنع‬
‫لذا‬
‫فالسمات‬
‫القيادية‬
‫ه‬
‫صفات‬
‫موروثة‬
‫وليست‬
،‫مكتسبة‬
‫بمعت‬
‫أن‬
‫القائد‬
‫يلد‬
،‫قائد‬
‫وأنه‬
‫ال‬
‫يمكن‬
‫لفرد‬
‫ال‬
‫يملك‬
‫سمات‬
‫القيادة‬
‫أن‬
‫يصب‬
،‫قائد‬
‫فالملك‬
‫واألمب‬
‫واإلقطاع‬
‫كل‬
‫هؤالء‬
‫قادة‬
،‫بالمولد‬
‫ألن‬
‫لديهم‬
‫من‬
‫السمات‬
‫اثية‬‫ر‬‫الو‬
‫ما‬
‫يجعلهم‬
‫يستحقون‬
‫ال‬
‫قيادة‬
.
‫القيادة‬‫نظريات‬
‫الموقفية‬ ‫النظرية‬ ‫ثالثا‬
:
‫وظهرت‬
‫النظرية‬
‫ف‬
‫بدايتها‬
‫عىل‬
‫يد‬
"
‫ىس‬‫هب‬
‫وزمالئه‬
"
‫مرتكزين‬
‫عىل‬
‫أسس‬
‫أطروحات‬
‫النماذج‬
‫السلوكي‬
‫ة‬
‫للقيادة‬
‫مدرسة‬‫ل‬
،‫أوهايو‬
‫ولكنه‬
‫كز‬
‫ير‬
‫بشكل‬
‫أساىس‬
‫عىل‬
‫الموقف‬
‫الذي‬
‫تظهر‬
‫فيه‬
‫القيادة‬
‫عن‬
‫طريق‬
‫از‬‫ر‬‫إب‬
،‫الظروف‬
‫واألوض‬
‫اع‬
‫المختلفة‬
‫للمواقف‬
‫الت‬
‫يمكن‬
‫أن‬
‫تؤثر‬
‫ف‬
‫عمل‬
،‫القادة‬
‫ومن‬
‫ذلك‬
‫ما‬
‫يىل‬
:
-
‫البيئة‬
‫المحيطة‬
‫به‬
.
-
‫منظومة‬
‫العمل‬
‫المؤسس‬
.
-
‫الضغوط‬
‫الزمنية‬
.
‫ويعتب‬
"
‫ىس‬‫هب‬
‫وزمالؤه‬
"
،‫جاهزية‬
‫أو‬
‫استعداد‬
‫العاملي‬
‫بمثابة‬
‫العامل‬
‫ئيس‬‫ر‬‫ال‬
‫األكب‬
‫أهمية‬
‫ف‬
‫موق‬
‫ف‬
‫القيادة؛‬
‫ين‬‫مشب‬
‫إىل‬
‫أن‬
‫هذا‬
‫االستعداد‬
‫عادة‬
‫ما‬
‫يتضمن‬
‫كثب‬
‫من‬
‫األبعاد‬
‫المتنوعة‬
‫من‬
‫قبيل‬
‫ما‬
‫يتمتع‬
‫به‬
‫المرؤوسون‬
‫ف‬
‫العمل‬
‫من‬
،‫دافعية‬
،‫ات‬‫ر‬‫ومها‬
‫ونضج‬
‫شخص‬
.
‫ومن‬
‫خالل‬
‫معرفة‬
‫القائد‬
‫بدرجة‬
‫استعداد‬
‫وجاهزية‬
‫؛‬‫المرؤوسي‬
‫يصبح‬
‫بمقدوره‬
‫إص‬
‫دار‬
‫األحكام‬
‫عىل‬
‫نوعية‬
‫السلوكيات‬
‫القيادية‬
‫األكب‬
‫مناسبة‬
‫للمواقف‬
،‫المختلفة‬
‫أجريت‬
‫العديد‬
‫من‬
‫اسات‬‫ر‬‫الد‬
‫العلم‬
‫ية‬
‫التالية‬
‫لتناول‬
‫هذا‬
‫النموذج‬
‫توصلت‬
-
‫كما‬
‫أكد‬
"
‫باس‬
"
‫إىل‬
‫نتيجة‬
‫نهائية‬
‫مفادها‬
‫أن‬
‫النماذج‬
‫الموقفية‬
‫للقيادة‬
-
‫بما‬
‫ف‬
‫ذل‬
‫ك‬
:
‫نموذج‬
"
‫فيدلر‬
"
-
‫تتمتع‬
‫بقدر‬
‫محدود‬
‫من‬
‫دعم‬
‫األدبيات‬
‫السابقة‬
‫ذات‬
‫الصلة‬
.
‫القيادة‬‫نظريات‬
‫الطوارئ‬ ‫أو‬ ‫االحتماالت‬ ‫نظرية‬ ‫ابعا‬‫ر‬
:
‫وتؤكد‬
‫هذه‬
‫النظرية‬
‫عىل‬
‫األسس‬
‫التالية‬
:
‫أ‬
-
‫ليست‬
‫هناك‬
‫نموذج‬
‫واحد‬
‫لتنظيم‬
‫وإدارة‬
‫المدارس‬
.
‫ب‬
-
‫ال‬
‫تتساوي‬
‫جميع‬
‫طرق‬
‫التنظيم‬
‫واإلدارة‬
‫والفاعلية‬
‫ف‬
‫ظرف‬
،‫معي‬
‫إذ‬
‫تعتمد‬
‫الفاعلية‬
‫عىل‬
‫مناسبة‬
‫التصميم‬
‫أو‬
‫النمط‬
‫للظرف‬
‫المعي‬
.
‫ج‬
-
‫يجب‬
‫أن‬
‫يكون‬
‫بناء‬
‫االختيار‬
‫لتصميم‬
‫التنظيم‬
‫ولنمط‬
‫اإلدارة‬
‫عىل‬
‫أساس‬
‫تحلي‬
‫ل‬
‫دقيق‬
‫واحتماالت‬
‫مهمة‬
‫ف‬
‫الظروف‬
‫المعينة‬
.
‫د‬
-
‫اإلدارة‬
‫ه‬
‫العمل‬
‫مع‬
‫ومن‬
‫خالل‬
‫اد‬‫ر‬‫األف‬
‫والمجموعات‬
‫لتحقيق‬
‫أهداف‬
‫المنظمة‬
‫فإن‬
‫االحتمال‬
‫المرغوب‬
‫هو‬
‫ذلك‬
‫الذي‬
‫يدفع‬
‫المرؤوسي‬
‫إىل‬
‫إتباع‬
‫سلوك‬
‫أكب‬
‫إنتاجا‬
‫وف‬
‫اعلية‬
‫من‬
‫أجل‬
‫تحقيق‬
‫أهداف‬
‫المنظمة‬
.
‫القيادة‬‫نظريات‬
‫القيادة‬ ‫ي‬
‫ف‬ ‫البعدين‬ ‫نظرية‬ ‫خامسا‬
:
‫ويمثل‬
‫أساسها‬
‫ف‬
‫عدم‬
‫وجود‬
‫تعريف‬
‫شامل‬
‫جامع‬
‫لمفهوم‬
،‫القيادة‬
‫من‬
‫أهم‬
‫رواد‬
‫هذه‬
‫النظرية‬
:
‫فليشمان‬
‫وكار‬
‫ل‬
‫شارتل‬
،
‫ونتج‬
‫عن‬
‫النظرية‬
‫وجود‬
‫بعدين‬
‫للسلوك‬
،‫القيادي‬
‫هما‬
‫البنية‬
‫الهيكلية‬
،‫واالعتبار‬
‫البنية‬
‫الهيكلية‬
‫أو‬
‫بعد‬
‫كب‬
‫الب‬
‫عىل‬
‫المهمة‬
‫ويطلق‬
‫عليها‬
‫كذلك‬
‫النشاط‬
‫الموجه‬
‫نحو‬
‫العمل‬
‫ويتمحور‬
‫اهتمام‬
‫القائد‬
‫فيه‬
‫عىل‬
‫العمل‬
‫وتحديد‬
‫األدوار‬
‫وا‬
‫لمهام‬
‫إلنجاز‬
،‫المهمة‬
‫يوضح‬
‫هذا‬
‫البعد‬
‫سلوك‬
‫القائد‬
‫الذي‬
‫يحدد‬
‫فيه‬
‫مهام‬
‫مرؤوسيه‬
‫وعالقته‬
‫بهم‬
،
‫باإلضافة‬
‫إىل‬
‫تح‬
‫ديد‬
‫الدور‬
‫الذي‬
‫يتوقعه‬
‫من‬
‫كل‬
‫فرد‬
‫ف‬
‫الجماعة‬
‫وهذا‬
‫كز‬
‫ير‬
‫هذا‬
‫البعد‬
‫عىل‬
‫محاوالت‬
‫القائد‬
‫الواضحة‬
‫من‬
‫أجل‬
‫تحقيق‬
‫أهداف‬
‫ا‬
‫لمنظمة‬
‫مع‬
‫كب‬
‫الب‬
‫عىل‬
،‫العاملي‬
‫مما‬
‫يعت‬
‫االهتمام‬
‫بالعالقات‬
‫اإلنسانية‬
‫وتقوية‬
‫العالقة‬
‫بي‬
‫القائد‬
‫والمرؤوسي‬
،
‫يتم‬
‫منح‬
‫المرؤوسي‬
‫فرصة‬
‫كة‬
‫المشار‬
‫ف‬
‫اتخاذ‬
،‫ار‬‫ر‬‫الق‬
‫تشجيع‬
‫االتصاالت‬
‫ف‬
‫االتجاهي‬
‫من‬
‫أعىل‬
‫إىل‬
‫أسفل‬
،‫وبالعكس‬
‫وهذا‬
‫البعد‬
‫يشب‬
‫إىل‬
‫سلوك‬
‫القائد‬
‫الذي‬
‫يتمب‬
‫بالثقة‬
‫المتبادلة‬
‫وعالقات‬
‫ام‬‫االحب‬
‫بينه‬
‫وبي‬
‫مرؤوسيه‬
‫ينتج‬
‫من‬
‫هذين‬
‫ال‬
‫بعدين‬
‫أربعة‬
‫أساليب‬
‫قيادية‬
.
‫فيظهر‬
‫تحليل‬
‫سلوك‬
‫القائد‬
‫استه‬‫ر‬‫ود‬
‫عىل‬
‫أن‬
‫هناك‬
‫نمطي‬
‫من‬
‫السلوك‬
‫هما‬
:
‫السلوك‬
‫الموجه‬
‫نحو‬
‫المهمة‬
‫و‬
‫السلوك‬
‫الموجه‬
‫نحو‬
،‫الناس‬
‫وهناك‬
‫من‬
‫القادة‬
‫من‬
‫يطغ‬
‫عىل‬
‫سلوكه‬
‫البعد‬
‫األول‬
‫وهناك‬
‫من‬
‫يطغ‬
‫عىل‬
‫سلوكه‬
‫البع‬
‫د‬
‫الثان‬
‫ية‬‫وأكب‬
‫القادة‬
‫يكون‬
‫سلوكهم‬
‫متوازنا‬
.
‫القيادة‬‫نظريات‬
‫لهو‬ ‫القيادة‬‫تقرير‬ ‫ي‬
‫ف‬ ‫التبادل‬ ‫نظرية‬ ‫سادسا‬
‫مان‬
‫يمكن‬
‫استخدام‬
‫هذه‬
‫النظرية‬
‫لتفسب‬
‫مت‬
‫يستطيع‬
‫الفرد‬
‫أن‬
‫يتخذ‬
‫الق‬
‫ار‬‫ر‬
‫ويمارس‬
‫القيادة‬
‫وف‬
‫هذه‬
‫يفكر‬
‫بالمردود‬
‫الذي‬
‫سيناله‬
‫إذا‬
‫ما‬
‫اتخذ‬
‫موقفا‬
‫قياديا‬
‫ف‬
‫مشكلة‬
‫ما‬
‫ثم‬
‫ينظر‬
‫إىل‬
‫ما‬
‫سيكلفه‬
‫ذلك‬
‫من‬
‫فقدان‬
‫تقبل‬
‫الجماعة‬
‫له‬
‫وبذل‬
‫مزيد‬
‫من‬
‫الجه‬
،‫د‬
‫ثم‬
‫يقارن‬
‫المردود‬
‫بالتكاليف‬
‫ير‬‫لتب‬
‫قيامه‬
‫بالقيادة‬
‫أم‬
‫ال‬
.
‫ويتسم‬
‫سلوك‬
‫المرؤوس‬
‫بنفس‬
‫األسلوب‬
‫حيث‬
‫يقوم‬
‫بمقارنة‬
‫المردود‬
‫بالت‬
‫كلفة‬
‫لتقرير‬
‫فيما‬
‫أنه‬
‫سيبق‬
‫تابعا‬
‫بدال‬
‫من‬
‫أن‬
‫يقود‬
.
‫القيادة‬‫نظريات‬
‫الحاجات‬ ‫تصنيف‬ ‫نظرية‬ ‫سابعا‬
‫لماسلو‬
‫يعتب‬
‫ماسلو‬
‫أن‬
‫القوة‬
‫الدافعة‬
‫للناس‬
‫لالنضمام‬
‫للمنظمات‬
‫والمؤسسات‬
‫اإل‬
‫دارية‬
‫وبقائهم‬
‫فيها‬
‫وعلمهم‬
‫باتجاه‬
‫أهدافها‬
‫ه‬
‫ف‬
‫الحقيقة‬
‫سلسلة‬
‫من‬
‫الحاج‬
‫ات‬
‫وعندما‬
‫تشبع‬
‫الحاجات‬
‫ف‬
‫أسفل‬
‫السلسة‬
‫تظهر‬
‫حاجات‬
‫أعىل‬
‫يريد‬
‫الفرد‬
‫إشباعه‬
،‫ا‬
‫وهكذا‬
‫يستمر‬
‫االتجاه‬
‫إىل‬
،‫أعىل‬
‫وقسم‬
‫ماسلو‬
‫الحاجات‬
‫من‬
‫وجهة‬
‫نظره‬
‫إىل‬
:
-
‫حاجات‬
‫فسيولوجية‬
–
‫جسمية‬
-
‫أساسية‬
،‫كالطعام‬
،‫والماء‬
،‫والسكن‬
‫واله‬
‫واء‬
.
-
‫االنتماء‬
‫االجتماع‬
.
-
‫األمان‬
‫والضمان‬
‫الفسيولوج‬
‫والماىل‬
.
-
‫ام‬‫احب‬
‫الذات‬
‫وتقبل‬
‫الزمالء‬
.
‫القيادة‬‫نظريات‬
‫ية‬ ‫ر‬
‫البش‬ ‫المصادر‬ ‫إدارة‬ ‫نظرية‬ ‫ثامنا‬
:
‫ومن‬
‫أهم‬
‫مقومات‬
‫هذه‬
‫النظرية‬
:
‫أ‬
-
‫أن‬
‫يهت‬
‫البناء‬
‫الداخىل‬
‫للمنظمة‬
‫مناخا‬
‫يزيد‬
‫من‬
‫نمو‬
‫اإلنسان‬
‫وحفزه‬
‫لك‬
‫يتحق‬
‫ق‬
‫الحد‬
‫األعىل‬
‫لفاعليتها‬
.
‫ب‬
-
‫إن‬
‫اك‬‫ر‬‫إد‬
‫اإلداريي‬
‫ات‬‫ر‬‫لقد‬
‫المنظمة‬
‫اإلدارية‬
‫يزيد‬
‫من‬
‫مساهمتهم‬
‫ف‬
‫اتخاذ‬
‫ار‬‫ر‬‫الق‬
‫ات‬
‫مع‬
‫التأكيد‬
‫عىل‬
‫المعرفة‬
‫ة‬‫والخب‬
‫والقدرة‬
‫عىل‬
‫اإلبداع‬
‫لديهم‬
.
‫ج‬
-
‫تتطلب‬
‫المساهمة‬
‫البناءة‬
‫مناخا‬
‫يتصف‬
‫بالثقة‬
‫العالية‬
‫والوضوح‬
.
‫د‬
-
‫كب‬
‫الب‬
‫عىل‬
‫مرونة‬
‫العمل‬
‫ف‬
‫المنظمة‬
‫اإلدارية‬
‫أكب‬
‫من‬
‫كب‬
‫الب‬
‫عىل‬
‫التسلس‬
‫ل‬
‫الهرم‬
.
‫ن‬
-
‫يعود‬
‫النفوذ‬
‫والالمباالة‬
‫واألداء‬
‫ء‬‫الس‬
‫إىل‬
‫عدم‬
‫رض‬
‫العاملي‬
‫عن‬
‫وظائفهم‬
‫أكب‬
‫من‬
‫أن‬
‫تعزى‬
‫إىل‬
‫نوعيتهم‬
.
‫القيادة‬‫نظريات‬
‫نظرية‬ ‫تاسعا‬
‫ليكرت‬
:
‫ه‬
‫نتيجة‬
‫أبحاث‬
‫مقارنة‬
‫سلوك‬
‫القادة‬
‫ف‬
‫المجموعات‬
‫العمالية‬
‫ذات‬
‫اإلنتاجية‬
‫العال‬
،‫ية‬
‫والمجموعات‬
‫العمالية‬
‫ذات‬
‫اإلنتاجية‬
،‫المنخفضة‬
‫وحدد‬
(
‫ليكرت‬
)
‫أربعة‬
‫أنظمة‬
‫للقيا‬
‫دة‬
‫ه‬
‫النظام‬
‫التسلط‬
‫االستغالىل‬
:
‫يتصف‬
‫القائد‬
‫هنا‬
‫كزية‬
‫بالمر‬
،‫المطلقة‬
‫تقل‬
‫ث‬
‫قتهم‬
،‫بالمرؤوسي‬
‫ويتم‬
‫التحفب‬
‫عن‬
‫طريق‬
‫الخوف‬
،‫اه‬‫ر‬‫واإلك‬
‫ام‬‫النظ‬
‫زي‬‫ك‬
‫المر‬
‫النفغ‬
:
‫وهو‬
‫شبيه‬
‫ب‬
،‫السابق‬
‫ويعتب‬
‫أقل‬
‫كزية‬
‫مر‬
،
‫يسمح‬
‫القائد‬
‫أحيانا‬
‫كة‬
‫بمشار‬
‫المرؤوسي‬
‫ف‬
‫اتخاذ‬
‫ات‬‫ر‬‫ا‬‫ر‬‫الق‬
‫ولكن‬
‫ت‬
‫حت‬
،‫رقابته‬
‫النظام‬
‫االستشاري‬
:
‫ف‬
‫هذا‬
‫النظام‬
‫القائد‬
‫يثق‬
‫ف‬
،‫مرؤوسيه‬
‫ويستفيد‬
‫من‬
‫أف‬
‫كارهم‬
،‫ائهم‬‫ر‬‫وآ‬
‫النظام‬
‫الجماع‬
‫المشارك‬
:
‫وفيه‬
‫تتوفر‬
‫ثقة‬
‫القائد‬
‫المطلقة‬
‫ف‬
،‫مرؤوسيه‬
‫ويس‬
‫تفيد‬
‫ار‬‫ر‬‫باستم‬
‫من‬
‫أفكارهم‬
،
‫ويتم‬
‫كب‬
‫الب‬
‫عىل‬
‫كة‬
‫مشار‬
‫المجموعة‬
‫ف‬
‫تحديد‬
‫األهداف‬
‫واتخاذ‬
‫ا‬‫ر‬‫ا‬‫ر‬‫الق‬
،‫ت‬
‫يقتص‬
‫دور‬
‫القائد‬
‫هنا‬
‫عىل‬
‫أنه‬
‫حلقه‬
‫وصل‬
‫بي‬
‫مختلف‬
‫المستويات‬
‫التنظيمية‬
.
‫القيادة‬‫نظريات‬
‫اإلدارية‬ ‫الشبكة‬ ‫نظرية‬ ‫ا‬ ‫ر‬
‫عاش‬
:
‫وظهرت‬
‫النظرية‬
‫مطلع‬
‫الستينات‬
‫حيث‬
‫أخذ‬
(
‫روبرت‬
‫بليك‬
‫وجي‬
‫موتون‬
)
‫ال‬
‫نتائج‬
‫الت‬
‫توصلت‬
‫إليها‬
‫أبحاث‬
‫جامعت‬
‫أوهايو‬
‫وميشيكان‬
،
‫تم‬
‫وضع‬
‫تلك‬
‫األبعاد‬
(
‫اال‬
‫هتمام‬
،‫بالعمل‬
‫االهتمام‬
‫بالمرؤوسي‬
)
‫ف‬
‫شبكة‬
‫بغرض‬
‫التعرف‬
‫عىل‬
‫األساليب‬
‫القيادية‬
،‫المختلفة‬
‫لقيت‬
‫الشبكة‬
‫شهرة‬
‫واسعة‬
‫فيما‬
‫يتعلق‬
‫بتوضيح‬
‫ديناميك‬
‫ية‬
‫أبعاد‬
،‫القيادة‬
‫باإلضافة‬
‫إىل‬
‫أن‬
‫استخدامها‬
‫يفيد‬
‫القائد‬
‫ف‬
‫تحديد‬
‫البدائل‬
‫المتوفرة‬
‫ل‬
‫ه‬
‫من‬
‫أجل‬
‫تحسي‬
‫فاعليته‬
‫القيادية‬
.
‫القيادة‬‫نظريات‬
‫السلوكية‬ ‫النظرية‬ ‫ر‬
‫عش‬ ‫الحادي‬
:
‫ظهرت‬
‫ف‬
‫نهاية‬
‫األربعينات‬
‫حت‬
‫أوائل‬
‫الستينات‬
‫من‬
‫القرن‬
‫ين‬ ‫ر‬
‫العش‬
‫ور‬
‫كزت‬
‫عىل‬
‫اسة‬‫ر‬‫د‬
‫سلوكيات‬
‫القائد‬
‫وتحليلها‬
‫أثناء‬
‫ممارسته‬
‫لمهامه‬
،‫القيادية‬
‫وتحليل‬
‫أث‬
‫ر‬
‫تلك‬
‫السلوكيات‬
‫ف‬
‫مستوى‬
‫فاعلية‬
‫الجماعة‬
،‫والمنظمة‬
‫إن‬
‫النظرية‬
‫ال‬
‫تهتم‬
‫بسمات‬
‫القائد‬
‫قدر‬
‫اهتمامها‬
‫بطبيعة‬
‫وماهية‬
‫السلوك‬
‫الذي‬
‫يسلكه‬
‫ذلك‬
،‫القائد‬
‫أي‬
‫االهتمام‬
‫ي‬
‫نصب‬
‫عىل‬
‫كيفية‬
‫ممارسة‬
‫وفرض‬
‫القائد‬
،‫ه‬‫لتأثب‬
‫ذهب‬
‫مناصي‬
‫هذه‬
‫النظرية‬
‫إىل‬
‫أن‬
‫القائد‬
‫هو‬
‫الذي‬
‫يحقق‬
‫التوازن‬
‫المطلوب‬
‫بي‬
‫أهداف‬
‫المنظمة‬
‫وإشباع‬
‫رغبات‬
‫أعضاء‬
‫الج‬
‫ماعة‬
.
‫القيادة‬‫نظريات‬
‫القيادة‬ ‫أنماط‬ ‫نظريات‬ ‫ر‬
‫عش‬ ‫ي‬
‫الثان‬
:
‫أما‬
‫نموذج‬
‫أنماط‬
‫القيادة‬
‫ل‬
‫فيدلر‬
‫فال‬
‫يكتق‬
‫بمناقشة‬
‫السمات‬
‫الشخصية‬
‫للقادة‬
،‫فحسب‬
‫ولكنه‬
‫اهتم‬
‫ج‬
‫نبا‬
‫إىل‬
‫جنب‬
‫بتناول‬
‫وسائل‬
‫تأثب‬
،‫الموقف‬
‫والسياق‬
‫السائد‬
‫ف‬
‫القيادة‬
‫الفعالة‬
‫ا‬‫مشب‬
‫إىل‬
‫أن‬
‫القيادة‬
‫ف‬
‫الغالب‬
‫ما‬
‫ي‬
‫سيطر‬
‫عليها‬
‫أحد‬
‫األنماط‬
‫القيادية‬
‫المرتكزة‬
‫عىل‬
‫الدعائم‬
،‫الشخصية‬
‫ومدى‬
‫تأثب‬
،‫القائد‬
‫وللوصول‬
‫إىل‬
‫هذا‬
‫المستوى‬
‫المط‬
‫لوب‬
‫من‬
،‫التأثب‬
‫وال‬
‫تكق‬
‫السمات‬
‫الشخصية‬
‫للقائد‬
،‫وحدها‬
‫ولكن‬
‫البد‬
‫من‬
‫بناء‬
‫عالقة‬
‫فاعلة‬
‫بي‬
،‫القائد‬
‫ومرؤوسيه‬
‫ف‬
‫العمل‬
‫عىل‬
‫نحو‬
‫يساعد‬
‫ف‬
‫دعم‬
،‫السلطة‬
‫كما‬
‫أكد‬
‫فيدلر‬
‫عىل‬
‫أهمية‬
‫معرفة‬
‫اتجاهات‬
‫القادة‬
‫نحو‬
‫العاملي‬
‫معهم‬
‫ألن‬
‫ذلك‬
‫وسي‬
‫لة‬
‫رئيسية‬
‫لتحديد‬
‫النمط‬
‫األساىس‬
‫لطريقة‬
‫قيادة‬
‫هذا‬
‫القائد‬
.
‫وبعدها‬
‫يتم‬
‫الربط‬
‫بي‬
‫هذا‬
‫النمط‬
،‫القيادي‬
‫وبي‬
‫األ‬
‫بعاد‬
‫الثالثة‬
‫الرئيسية‬
‫التالية‬
‫للمواقف‬
‫الت‬
‫تتمتع‬
‫بقيمة‬
‫ى‬‫كب‬
‫لالرتقاء‬
‫بقدرة‬
‫القائد‬
‫عىل‬
‫التأثب‬
‫ف‬
،‫العاملي‬
‫وه‬
:
‫أ‬
-
‫العالقة‬
‫بي‬
‫القادة‬
‫والعاملي‬
،‫معهم‬
‫ويعكس‬
‫ذلك‬
‫مدى‬
‫تقبل‬
‫القائد‬
‫من‬
‫جانب‬
،‫العاملي‬
‫وما‬
‫يحصل‬
‫عليه‬
‫م‬
‫منهم‬
‫من‬
،‫دعم‬
‫ووالء‬
‫ف‬
‫العمل‬
.
‫ب‬
-
‫سلطة‬
،‫المنصب‬
‫كز‬
‫وير‬
‫هذا‬
‫البعد‬
‫عىل‬
‫السلطة‬
‫الرسمية‬
‫الت‬
‫يتمتع‬
‫بها‬
‫القادة‬
‫بحكم‬
‫منصبهم‬
‫ف‬
‫سدة‬
‫السلطة‬
،‫بالمؤسسات‬
‫إضافة‬
‫إىل‬
‫مدى‬
‫قدرته‬
‫عىل‬
‫التأثب‬
‫ف‬
‫العاملي‬
‫باالستعانة‬
‫بأدوات‬
،‫الثواب‬
‫والعقاب‬
.
‫ج‬
-
‫بنية‬
‫المهمة‬
‫المطلوبة‬
:
‫كز‬
‫وير‬
‫هذا‬
‫البعد‬
‫عىل‬
‫مدى‬
‫وضوح‬
‫األهداف‬
‫المنشودة‬
،‫للعاملي‬
‫وإمكانية‬
‫إصدار‬
‫ا‬
‫ألحكام‬
‫عىل‬
‫إيجابية‬
‫أو‬
‫سلبية‬
‫النتائج‬
،‫المتحققة‬
‫وطبيعة‬
‫الخطوات‬
‫ائية‬‫ر‬‫اإلج‬
‫المتبعة‬
‫ف‬
‫أداء‬
‫المهام‬
،‫المطلوبة‬
‫إض‬
‫افة‬
‫إىل‬
‫وجود‬
‫حل‬
‫واحد‬
‫مقبول‬
‫فقط‬
‫أو‬
‫أكب‬
.
‫القيادة‬‫نظريات‬
‫والهدف‬ ‫المسار‬ ‫نظرية‬ ‫ر‬
‫عش‬ ‫الثالث‬
:
‫تعد‬
‫هذه‬
‫النظرية‬
‫إحدى‬
‫نماذج‬
‫القيادة‬
‫الموقفية‬
‫والذي‬
‫قدمه‬
‫هاوس‬
‫ف‬
‫بدايته‬
‫األوىل‬
‫عام‬
1971
،
‫وتقوم‬
‫عىل‬
‫أساس‬
‫أن‬
‫القائد‬
‫الفعال‬
‫يتحدد‬
‫سلوكه‬
‫من‬
‫خالل‬
‫ه‬‫تأثب‬
‫عىل‬
‫أداء‬
‫المرؤوسي‬
‫بتحدي‬
‫د‬
‫ات‬‫ر‬‫المسا‬
‫الت‬
‫عن‬
‫طريقها‬
‫يحصلون‬
‫عىل‬
‫المكافئات‬
‫وطة‬ ‫ر‬
‫المش‬
‫باألداء‬
،‫الفعال‬
‫ومن‬
‫هنا‬
‫جاءت‬
‫محاولة‬
‫هاوس‬
‫المرتكزة‬
‫عىل‬
‫نظرية‬
‫التوقع‬
‫ف‬
‫الدافعية‬
‫الت‬
،‫قدمها‬
‫والقائمة‬
‫عىل‬
‫فكرة‬
،‫أساسية‬
‫مف‬
‫ادها‬
‫أن‬
‫القوة‬
‫الكامنة‬
‫الدافعة‬
‫اد‬‫ر‬‫لألف‬
‫للقيام‬
‫بأعمال‬
‫معينة‬
‫ه‬
‫دالة‬
‫داللة‬
‫واضحة‬
‫ف‬
‫توقعاتهم‬
‫بأنهم‬
‫سيحص‬
‫لون‬
‫عىل‬
‫منفعة‬
‫معينة‬
‫من‬
‫خالل‬
،‫سلوكياتهم‬
‫كما‬
‫أن‬
‫سلوكيات‬
‫الفرد‬
‫ف‬
‫أثناء‬
‫أدائه‬
‫لمهام‬
‫عمله‬
‫تسبقه‬
‫عملية‬
‫يفاضل‬
‫فيها‬
‫بي‬
‫البدائل‬
‫والمبنية‬
‫ف‬
‫األساس‬
‫عىل‬
‫أساس‬
‫قيمة‬
‫المنافع‬
‫المتوقعة‬
،‫منها‬
‫والمتأتية‬
‫م‬
‫ن‬
‫إلحاح‬
‫الحاجات‬
‫غب‬
‫المشبعة‬
،‫لديهم‬
‫وعىل‬
‫النقيض‬
‫من‬
‫نظرية‬
‫فيدلر‬
‫فأن‬
‫القائد‬
‫يستطيع‬
‫أن‬
‫يغب‬
‫س‬
‫لوكه‬
‫حت‬
‫يتوافق‬
‫مع‬
‫موقف‬
،‫معي‬
‫كما‬
‫أن‬
‫فروضه‬
‫النظرية‬
‫مبنية‬
‫بطريقة‬
‫واضحة‬
،‫ومحددة‬
‫كز‬
‫وتر‬
‫هذه‬
‫النظرية‬
‫ع‬
‫ىل‬
‫العديد‬
‫من‬
‫العناص‬
‫المهمة‬
‫ه‬
:
‫الرضا‬
‫الوظيق‬
-
‫الحماس‬
،‫واألداء‬
‫وتتضمن‬
‫كذلك‬
‫أربعة‬
‫أنواع‬
‫رئيس‬
‫ية‬
‫لسلوكيات‬
‫القادة‬
‫ه‬
:
‫القيادة‬
‫التوجيهية‬
-
‫القيادة‬
‫الداعمة‬
-
‫قيادة‬
‫توجيه‬
‫تحقيق‬
‫الهدف‬
-
‫القيادة‬
‫كية‬
‫التشار‬
.
‫القيادة‬‫نظريات‬
‫والهدف‬ ‫المسار‬ ‫نظرية‬ ‫ر‬
‫عش‬ ‫الثالث‬
:
‫تعد‬
‫هذه‬
‫النظرية‬
‫إحدى‬
‫نماذج‬
‫القيادة‬
‫الموقفية‬
‫والذي‬
‫قدمه‬
‫هاوس‬
‫ف‬
‫بدايته‬
‫األوىل‬
‫عام‬
1971
،
‫وتقوم‬
‫عىل‬
‫أساس‬
‫أن‬
‫القائد‬
‫الفعال‬
‫يتحدد‬
‫سلوكه‬
‫من‬
‫خالل‬
‫ه‬‫تأثب‬
‫عىل‬
‫أداء‬
‫المرؤوسي‬
‫بتحدي‬
‫د‬
‫ات‬‫ر‬‫المسا‬
‫الت‬
‫عن‬
‫طريقها‬
‫يحصلون‬
‫عىل‬
‫المكافئات‬
‫وطة‬ ‫ر‬
‫المش‬
‫باألداء‬
،‫الفعال‬
‫ومن‬
‫هنا‬
‫جاءت‬
‫محاولة‬
‫هاوس‬
‫المرتكزة‬
‫عىل‬
‫نظرية‬
‫التوقع‬
‫ف‬
‫الدافعية‬
‫الت‬
،‫قدمها‬
‫والقائمة‬
‫عىل‬
‫فكرة‬
،‫أساسية‬
‫مف‬
‫ادها‬
‫أن‬
‫القوة‬
‫الكامنة‬
‫الدافعة‬
‫اد‬‫ر‬‫لألف‬
‫للقيام‬
‫بأعمال‬
‫معينة‬
‫ه‬
‫دالة‬
‫داللة‬
‫واضحة‬
‫ف‬
‫توقعاتهم‬
‫بأنهم‬
‫سيحص‬
‫لون‬
‫عىل‬
‫منفعة‬
‫معينة‬
‫من‬
‫خالل‬
،‫سلوكياتهم‬
‫كما‬
‫أن‬
‫سلوكيات‬
‫الفرد‬
‫ف‬
‫أثناء‬
‫أدائه‬
‫لمهام‬
‫عمله‬
‫تسبقه‬
‫عملية‬
‫يفاضل‬
‫فيها‬
‫بي‬
‫البدائل‬
‫والمبنية‬
‫ف‬
‫األساس‬
‫عىل‬
‫أساس‬
‫قيمة‬
‫المنافع‬
‫المتوقعة‬
،‫منها‬
‫والمتأتية‬
‫م‬
‫ن‬
‫إلحاح‬
‫الحاجات‬
‫غب‬
‫المشبعة‬
،‫لديهم‬
‫وعىل‬
‫النقيض‬
‫من‬
‫نظرية‬
‫فيدلر‬
‫فأن‬
‫القائد‬
‫يستطيع‬
‫أن‬
‫يغب‬
‫س‬
‫لوكه‬
‫حت‬
‫يتوافق‬
‫مع‬
‫موقف‬
،‫معي‬
‫كما‬
‫أن‬
‫فروضه‬
‫النظرية‬
‫مبنية‬
‫بطريقة‬
‫واضحة‬
،‫ومحددة‬
‫كز‬
‫وتر‬
‫هذه‬
‫النظرية‬
‫ع‬
‫ىل‬
‫العديد‬
‫من‬
‫العناص‬
‫المهمة‬
‫ه‬
:
‫الرضا‬
‫الوظيق‬
-
‫الحماس‬
،‫واألداء‬
‫وتتضمن‬
‫كذلك‬
‫أربعة‬
‫أنواع‬
‫رئيس‬
‫ية‬
‫لسلوكيات‬
‫القادة‬
‫ه‬
:
‫القيادة‬
‫التوجيهية‬
-
‫القيادة‬
‫الداعمة‬
-
‫قيادة‬
‫توجيه‬
‫تحقيق‬
‫الهدف‬
-
‫القيادة‬
‫كية‬
‫التشار‬
.
‫العرض‬‫انتهاء‬
‫ا‬‫ر‬‫شك‬
‫على‬
‫المشاهدة‬

More Related Content

More from khalidalkhudhir

422465858-دورة-في-أساليب-حل-المشكلات-وأنماط-أتخاذ-القرار-د-منير-جمال.pptx
422465858-دورة-في-أساليب-حل-المشكلات-وأنماط-أتخاذ-القرار-د-منير-جمال.pptx422465858-دورة-في-أساليب-حل-المشكلات-وأنماط-أتخاذ-القرار-د-منير-جمال.pptx
422465858-دورة-في-أساليب-حل-المشكلات-وأنماط-أتخاذ-القرار-د-منير-جمال.pptx
khalidalkhudhir
 
نظريات الادارة مفهوم النظرية التعاريف.ppsx
نظريات الادارة مفهوم النظرية التعاريف.ppsxنظريات الادارة مفهوم النظرية التعاريف.ppsx
نظريات الادارة مفهوم النظرية التعاريف.ppsx
khalidalkhudhir
 
الادارة التعليمية - عرض تقديمي لمقرر.pptx
الادارة التعليمية - عرض تقديمي لمقرر.pptxالادارة التعليمية - عرض تقديمي لمقرر.pptx
الادارة التعليمية - عرض تقديمي لمقرر.pptx
khalidalkhudhir
 
Sample Pert Chart - project management
Sample Pert Chart  -  project managementSample Pert Chart  -  project management
Sample Pert Chart - project management
khalidalkhudhir
 
Crisis management structure - project management
Crisis management structure - project managementCrisis management structure - project management
Crisis management structure - project management
khalidalkhudhir
 
Controls___Planning_Management_Plan_Short_Form_v4.pptx
Controls___Planning_Management_Plan_Short_Form_v4.pptxControls___Planning_Management_Plan_Short_Form_v4.pptx
Controls___Planning_Management_Plan_Short_Form_v4.pptx
khalidalkhudhir
 
bubble-map-template-16.doc
bubble-map-template-16.docbubble-map-template-16.doc
bubble-map-template-16.doc
khalidalkhudhir
 

More from khalidalkhudhir (7)

422465858-دورة-في-أساليب-حل-المشكلات-وأنماط-أتخاذ-القرار-د-منير-جمال.pptx
422465858-دورة-في-أساليب-حل-المشكلات-وأنماط-أتخاذ-القرار-د-منير-جمال.pptx422465858-دورة-في-أساليب-حل-المشكلات-وأنماط-أتخاذ-القرار-د-منير-جمال.pptx
422465858-دورة-في-أساليب-حل-المشكلات-وأنماط-أتخاذ-القرار-د-منير-جمال.pptx
 
نظريات الادارة مفهوم النظرية التعاريف.ppsx
نظريات الادارة مفهوم النظرية التعاريف.ppsxنظريات الادارة مفهوم النظرية التعاريف.ppsx
نظريات الادارة مفهوم النظرية التعاريف.ppsx
 
الادارة التعليمية - عرض تقديمي لمقرر.pptx
الادارة التعليمية - عرض تقديمي لمقرر.pptxالادارة التعليمية - عرض تقديمي لمقرر.pptx
الادارة التعليمية - عرض تقديمي لمقرر.pptx
 
Sample Pert Chart - project management
Sample Pert Chart  -  project managementSample Pert Chart  -  project management
Sample Pert Chart - project management
 
Crisis management structure - project management
Crisis management structure - project managementCrisis management structure - project management
Crisis management structure - project management
 
Controls___Planning_Management_Plan_Short_Form_v4.pptx
Controls___Planning_Management_Plan_Short_Form_v4.pptxControls___Planning_Management_Plan_Short_Form_v4.pptx
Controls___Planning_Management_Plan_Short_Form_v4.pptx
 
bubble-map-template-16.doc
bubble-map-template-16.docbubble-map-template-16.doc
bubble-map-template-16.doc
 

نظريات القيادة النظريات التقليدية والحديثة.pptx