الفعل، والصفح، وأزمة عالمٍ متصحّر في أُفق اكتشاف سياسي للإنسان عند آراندتحسن قروق
الملخص:
نُحاول في هذه الدراسة التعرّفَ على واحدة من المقاربات التي أنجزتها الفلسفة السياسية المعاصرة لمشكلة الفعل السياسي والحرية، والتي بلورت في أعقابها الفيلسوفة حنة آراندت تشخيصاً لوضعية الإنسان المأزوم في العالم المعاصر. لم تكن هذه الفيلسوفة في جملة الفلاسفة المؤمنين بأنّ تغيير العالم من مهام الفلسفة، وفضلت، في مقابل ذلك، الاكتفاء بالعمل على فهمه، معتقدة أنّ أقصى ما يمكن للوعي الإنساني المعاصر أن يدركه هو فهم العالم وما ينضح به من أحداث. تتحدث آراندت عن أزمة الإنسان الحديث ذات الطابع السياسي بامتياز، عن تسللها إلى مستويات قبل سياسية كالتربية، وعن تصاعد أنظمة شمولية غير مسبوقة في التاريخ السياسي للبشرية، أتت على كلّ مكونات الحرية الإنسانية، وأحدثت تغيراً جذرياً في نظام الشرط الإنساني. وقد اقتضى منها ذلك تفكيك تجليات هذه الأزمة ووضع اليد على أسبابها، وخوض مجازفة فهم الشرط الإنساني وبيان مكانة الحرية فيه، وإنجاز قراءة لتاريخ هذا المفهوم على ضوء تشخيصها لنشأة الحداثة الغربية وعلاقتها بالأحداث الثلاثة الكبرى المؤسسة لها؛ اكتشاف أمريكا والإصلاح الديني واختراع التلسكوب. ومتى علمنا أنّ الفعل ظلَّ، عند آراندت، النشاط المحتكر للحرية، فهمنا صلة الوصل التي تقيمها بين ما طال الشرط الإنساني من انقلاب في نظام أنشطته المتعلقة بالحياة النشيطة، وبين أفول الفعل السياسي في العالم الحديث والمعاصر؛ إنّ الحديث عن الإنسان المنسحب من الفضاء العام، فضاء الظهور والفعل السياسي، إنّما هو توصيف لهذا العوز الوجودي الذي بات الإنسان المعاصر يعاني منه بعد أن وجد نفسه ملقى في ذاتيته الصامتة والقاتلة، بعيداً عن شرط الظهور الذي يحدد معنى كينونته السياسية. بذلك تكون الحداثة نسياناً لكينونة الإنسان وعمقه السياسي، ويكون التفكير في وضع الحرية المأزوم فصلاً من فصول نقد الحداثة وإعادة ترتيب أوضاعها، وهذا تحديداً ما أتت آراندت على إنجازه في كلّ ما ألفته عن الفعل والحرية.
في هذا السياق، تحديداً، يمكن أن نفهم إسهابها في إظهار قيمة ملكة التعهد والصفح؛ إذ بتواريهما فقَدَ الإنسان الحديث قدرته على خلق الثقة وصناعة المستقبل وتجاوز قسوة الماضي الأليم، فانزوى إلى ذاته بحثاً عن حرية جوّانية كرّست فيه تبرّمه المزمن من السياسة ومجالها، الأمر الذي أفرغه من جوهره السياسي ورسّخ فيه الشعور بأنّه ليس أكثر من بهيمة مشتغلة (على حد تعبير ماركس).
وقد حاولنا في هذه الدراسة بيان بعض ملامح تشخيص آراندت لأزمة الفعل والحرية في السياسة، وعلاقة ذلك بنقدها لتصور هيدجر للإنسان والوجود معاً، ومحاولاتها الرامية إلى الخروج من الباراديغم الهيدجري الذي بات يتقدم، في ذلك الإبّان، إلى مشهد الثقافة الغربية في صورة فكر الوجود وقدر الغرب. يعني هذا القول أنّ فلسفة آراندت، أو بالأحرى فلسفتها السياسية، كانت محاولة لتذكر الشرط السياسي للإنسان الذي أسقطته الحداثة الغربية في طي النسيان، وهذا ما تبدّى جليّاً في مراجعتها لأرسخ مفاهيم الفكر الفلسفي في التقليد الغربي؛ كمفاهيم الحرية، والفعل، والسلطة، والعنف، والتاريخ، والفكر، والإرادة، والإنسان. وليست هذه الدراسة إلا محاولة لإظهار جانب من جوانب عملية تذكر الإنسان والسياسة التي هجست بها كلّ أعمال هذه الفيلسوفة.
الفعل، والصفح، وأزمة عالمٍ متصحّر في أُفق اكتشاف سياسي للإنسان عند آراندتحسن قروق
الملخص:
نُحاول في هذه الدراسة التعرّفَ على واحدة من المقاربات التي أنجزتها الفلسفة السياسية المعاصرة لمشكلة الفعل السياسي والحرية، والتي بلورت في أعقابها الفيلسوفة حنة آراندت تشخيصاً لوضعية الإنسان المأزوم في العالم المعاصر. لم تكن هذه الفيلسوفة في جملة الفلاسفة المؤمنين بأنّ تغيير العالم من مهام الفلسفة، وفضلت، في مقابل ذلك، الاكتفاء بالعمل على فهمه، معتقدة أنّ أقصى ما يمكن للوعي الإنساني المعاصر أن يدركه هو فهم العالم وما ينضح به من أحداث. تتحدث آراندت عن أزمة الإنسان الحديث ذات الطابع السياسي بامتياز، عن تسللها إلى مستويات قبل سياسية كالتربية، وعن تصاعد أنظمة شمولية غير مسبوقة في التاريخ السياسي للبشرية، أتت على كلّ مكونات الحرية الإنسانية، وأحدثت تغيراً جذرياً في نظام الشرط الإنساني. وقد اقتضى منها ذلك تفكيك تجليات هذه الأزمة ووضع اليد على أسبابها، وخوض مجازفة فهم الشرط الإنساني وبيان مكانة الحرية فيه، وإنجاز قراءة لتاريخ هذا المفهوم على ضوء تشخيصها لنشأة الحداثة الغربية وعلاقتها بالأحداث الثلاثة الكبرى المؤسسة لها؛ اكتشاف أمريكا والإصلاح الديني واختراع التلسكوب. ومتى علمنا أنّ الفعل ظلَّ، عند آراندت، النشاط المحتكر للحرية، فهمنا صلة الوصل التي تقيمها بين ما طال الشرط الإنساني من انقلاب في نظام أنشطته المتعلقة بالحياة النشيطة، وبين أفول الفعل السياسي في العالم الحديث والمعاصر؛ إنّ الحديث عن الإنسان المنسحب من الفضاء العام، فضاء الظهور والفعل السياسي، إنّما هو توصيف لهذا العوز الوجودي الذي بات الإنسان المعاصر يعاني منه بعد أن وجد نفسه ملقى في ذاتيته الصامتة والقاتلة، بعيداً عن شرط الظهور الذي يحدد معنى كينونته السياسية. بذلك تكون الحداثة نسياناً لكينونة الإنسان وعمقه السياسي، ويكون التفكير في وضع الحرية المأزوم فصلاً من فصول نقد الحداثة وإعادة ترتيب أوضاعها، وهذا تحديداً ما أتت آراندت على إنجازه في كلّ ما ألفته عن الفعل والحرية.
في هذا السياق، تحديداً، يمكن أن نفهم إسهابها في إظهار قيمة ملكة التعهد والصفح؛ إذ بتواريهما فقَدَ الإنسان الحديث قدرته على خلق الثقة وصناعة المستقبل وتجاوز قسوة الماضي الأليم، فانزوى إلى ذاته بحثاً عن حرية جوّانية كرّست فيه تبرّمه المزمن من السياسة ومجالها، الأمر الذي أفرغه من جوهره السياسي ورسّخ فيه الشعور بأنّه ليس أكثر من بهيمة مشتغلة (على حد تعبير ماركس).
وقد حاولنا في هذه الدراسة بيان بعض ملامح تشخيص آراندت لأزمة الفعل والحرية في السياسة، وعلاقة ذلك بنقدها لتصور هيدجر للإنسان والوجود معاً، ومحاولاتها الرامية إلى الخروج من الباراديغم الهيدجري الذي بات يتقدم، في ذلك الإبّان، إلى مشهد الثقافة الغربية في صورة فكر الوجود وقدر الغرب. يعني هذا القول أنّ فلسفة آراندت، أو بالأحرى فلسفتها السياسية، كانت محاولة لتذكر الشرط السياسي للإنسان الذي أسقطته الحداثة الغربية في طي النسيان، وهذا ما تبدّى جليّاً في مراجعتها لأرسخ مفاهيم الفكر الفلسفي في التقليد الغربي؛ كمفاهيم الحرية، والفعل، والسلطة، والعنف، والتاريخ، والفكر، والإرادة، والإنسان. وليست هذه الدراسة إلا محاولة لإظهار جانب من جوانب عملية تذكر الإنسان والسياسة التي هجست بها كلّ أعمال هذه الفيلسوفة.
العصبية وتجلياتها في المجتمع اليمني المعاصرحسن قروق
العصبية وتجلياتها في المجتمع اليمني المعاصر
العمل الذي بين أيدينا يتصدى لموضوع شائك وغوير ألا وهو تنامي النزعات العصبية في المجتمع ويجيب عاى الأسئلة التالية:
- ما العصبية؟
- ما أشكال تجلي العصبية؟
-ما المسببات بألونها الطيفية التي أدت الى شيوع العصبة والتعصب الأعمى؟
مقتطف من مؤلف القات وشيوع تعاطيه في المجتمع اليمنيحسن قروق
ظاهرة تعاطي القات في المجتمع اليمني ذات أبعاد بألوان طيفية ولايمكن تناولها من زاوية أحادية ولا نغلو إن قلنا أنها ظاهرة مرتبطة بكيان المجتمع وهويته وتعمقت هذه الظاهرة حتى أصبحت مشكلة عويصة يصعب معالجتها بالترقيع .
ويمكن القول أن ظاهرة تعاطي القات على همزة وصل قوية بموضوع الحداثة والقليدية في المجتمع اليمني حيث يعتبر القات كابحا من كوابح التطور والتقدم في المجتمع اليمني.
فبقاء القات وشيوع تعطيه يخدم نمط الحياة المتكلسة في المجتمع اليمني ويكرس الحياة الرتيبة بنزعاتها المحافظة.
الدراسة التي بين أيدينا تجيب على أسئلة محورية وعلى النحو التالي :
ماهو القات؟
ما مسببات شيوع مضغة في المجتمع؟
وما سر العلاقة مابين مضغ القات والعادات النسوية المتكونة؟
وهل القات يشكل جزءا من الهوية اليمنية؟
وما الأضرار التي يولدها القات في حياة المجتمع بألوانها الطيفية؟
لقد شكلت القضايا المبسوطة آنفا مدماكا أساسيا في بنية النص ، وحسبي أن أكون قد استطعت تقديم شيئا من الإفادة بسوسيولوجيا القات وشيوع تعاطيه في المجتمع اليمني .
نحاول في هذا المقال الاقتراب نظريا من مفهوم الهوية، باعتباره مفهوما مركزيا، له حضور بارز في مختلف الدراسات الحديثة، وبخاصة في العلوم السياسية والسوسيولوجية، والخطاب الثقافي المعاصر. وأمام تعدد وتنوع هذا المفهوم، نحاول أن نرصد مختلف التعريفات،وأشكال الهويات وأنواعها، ومكوناتها ، وطرق تشكلها.
وضمن مجال سوسيولوجيا المهن نستعرض الخطوات النظرية للهوية المهنية والمحطات التاريخية لمهنة التمريض عند المرأة والتي كانت وراء تشكل هويتها كممرضة.
وبالتالي نحن،عبر العنوان" تشكل الهوية المهنية للممرضة " أمام طرح مزدوج يتناول في شقيه مسألة المهن أو سوسيولوجيا المهن، وللإشارة أن هذا الجانب المعرفي لم يحضى -إلا في الفترة الأخيرة- بالاهتمام من طرف الباحثين في الجزائر. وفي الجانب الأخر خصائص مهنة التمريض و شروط بناء نموذج هوية مهنية للممرضة. مع الإقرار أن للموضوع شق لا يقل أهمية يمكن أن يكون محل بحث أكاديمي مستقل. انه موضوع مكانة المرأة في الميدان المهني، والذي يعرف نقاشا كبيرا بالنظر إلى الخلفية الثقافية والذهنية للمجتمع الجزائر، والطروحات المتعلقة بموضوع المرأة التي أفرزتها التحولات الدولية، خصوصا أن هناك تقدم سريع في احتلال المرأة فضاء العمل، حتى انه أخرجت أو على الأقل تفوقت عدديا على العنصر الذكوري في بعض القطاعات مثل الصحة والتعليم، بمعنى هناك تحول نوعي في مجال العمل بين الجنسين. وعسى أن تكون لنا إسهامات بحثية مستقبلا في هذا المضمون نكتفي في هذه الورقة بمحاولة الإجابة على التساؤل التالي:
ماهي مكونات الهوية المهنية،وماهي الخصائص التاريخية والثقافية المشكلة لنموذج أو البروتوتايب prototype للهوية المهنية للممرضة ؟.
أولا : الهوية المهني
الملخص:
تعتبر الحركات الاجتماعية كتنظيمات متعددة المصالح والأفراد المناضلون فيها ويكون تفاعلها حسب البيئة الاجتماعي والسياسية الموجودة فيها بشرط وجود الدولة فلا يمكن تخيل حركة اجتماعية في بيئة تحكمها الأعراف والتقاليد ولا تعرف عن القوانين والنظم شيئا، ذلك أن البناء الاجتماعي متعدد التغيرات وما قد يفعله الأفراد من تحركات في زمن ما، قد لا يحدث بالضرورة في زمن آخر، وهو ما يفسر نمو وتوسع الحركات الاحتجاجية في الدول والمجتمعات.
وقد كانت بذلك الحركات الاجتماعية إحدى وسائل المواجهة والنضال، فنشاط الحركات الاجتماعية المستمر في زمن العولمة قد تواجهه قضايا المجتمع الدولي المعقدة والأكثر تحديا وصعوبة فمفاهيم الديموقراطية وحقوق الإنسان والمجتمع المدني والمواطنة، إنما تتطلب دائما وباستمرار تضحيات في سبيل تحقيقها والدفاع عنها وتكثيف عمليات التعبئة لنشر قيمها ومبادئها.
الكلمات المفتاحية: الحركات الاجتماعية، التغير الاجتماعي، العنف الاجتماعي.
Résumé
Les mouvements sociaux sont considérés comme organisations de multiples intérêts et personnes militants qui y activent, et que sa réaction se fait selon l’environnement social et politique y existant, à condition qu’un pays doit exister, du fait qu’il n’est pas possible d’imaginer des mouvements sociaux dans un environnement régi par des us et des coutumes qui n’ont rien à voir avec les lois et les règlements, en raison du fait que la construction sociale est multi variable, et les mouvement que les individus peuvent faire dans une certaine période de temps et ne peuvent, nécessairement, pas avoir lieu dans une autre période de temps, ce qui explique la croissance et l’extension des mouvements de protestation au sein des pays et des sociétés.
A la lumière de ce qui précède, les mouvements sociaux représentent l’un des moyens de confrontations et de luttes. Il est ainsi que les activités des mouvements sociaux continus à l’ère de la mondialisation pourraient faire face à des questions de la communauté internationale, qui sont complexes, voire plus difficiles, tout en tenant en compte que les concepts de la démocratie, des droits de l’homme, de la société civile et la citoyenneté, exigent toujours et de manière continue, des sacrifices en vue de les réaliser et de les défendre, ainsi que l’intensification des opérations de mobilisation aux fins de diffuser ses valeurs et ses principes.
Socio 15 bou-khressa-97-117 (1)السوسيولوجيا المغاربية: بين التركة الكولونيالي...حسن قروق
1. The document discusses the concept of habitus through an analysis of various sociological studies from the 20th century. It references the work of scholars like Bourdieu, Berque, and Pascon.
2. It examines how habitus is shaped by early socialization and influences an individual's perceptions, thoughts and actions in a lasting way. Habitus incorporates both structure and agency.
3. The document analyzes the relationship between habitus and fields, and how habitus is formed through an individual's experiences within different fields like family, education, work etc. It operates below the level of conscious thought to influence social practices.
Socio 15 bou-khressa-97-117السوسيولوجيا المغاربية: بين التركة الكولونيالية ور...حسن قروق
1. The document discusses the concept of habitus through references to various scholars such as Lapie, Duvignaud, Bourdieu, Berque, and Pascon. It examines how habitus is shaped by early experiences and influences behavior and perceptions.
2. It then analyzes how habitus relates to fields and different social contexts. Habitus conditions how people act and react to their social environment unconsciously based on past experiences.
3. The summary concludes by mentioning Bourdieu's work on habitus from 1961 and discusses how habitus is acquired from the early stages of life and incorporates both conscious and unconscious dispositions.
Socio 15 housni-abd-azim-55-77الجسد والطبقة ورأس المال الثقافي: قراءة في سوسي...حسن قروق
This document provides a summary of Pierre Bourdieu's academic work and contributions. It discusses how Bourdieu analyzed social and cultural practices through concepts like cultural capital, habitus, and field. It also mentions how he studied topics such as education, art, and gender relations. Bourdieu developed theoretical frameworks to understand how power and social hierarchies are reproduced in society. He had a significant influence on various fields including cultural studies, education theory, and sociology.
Socio 15 mstapha-mhsin-34-54"المسألة السوسيولوجية" و"المسألة الاجتماعية" عند ...حسن قروق
1. The document discusses a meeting that took place on 30/4/2010 between two individuals to discuss an unspecified topic.
2. References are made to previous communications and meetings between the two from 2003, 2004, and 1960-1968 regarding their work.
3. The conclusion of the meeting and next steps are not clearly stated.
يطرح كتاب مدخل إلى سوسيولوجيا الثقافة مجموعة من الأسئلة عن معنى الثقافة وكيف تشكّلت تاريخيًا واجتماعيًا، وكيف اختلف على تعريفها الفلاسفة وعلماء الاجتماع. ويصل الكتاب في النهاية إلى خاتمة محبطة ومفتوحة على احتمالات كالقول إن علم الاجتماع كان على مدى السنين الماضية، مصدرًا غنيًا لأساليب نفهم من خلالها المسائل الثقافية عمومًا و سوسيولوجيا الثقافة تمثّل مساهمة بالغة الأهمية لفهم طبيعة الحياة.
يعدّ النموذج السياسي النموذج الشائع في حكامة الجامعات العربية. وفي هذا النموذج يُضيّق الخناق على الحريات الأكاديمية والمشاركة، وتوليد الأفكار الجديدة الضرورية للتغير الاجتماعي، ويترافق ذلك مع ضعف الثقافة المدنية في خطاب القيادات الجامعية ومواثيقها الرئيسة في مسائل مثل الديمقراطية، وثقافة القانون، والالتزام المدني، والإنسانيات، وبيداغوجيا التقصِّي والمناقشة. وتتعامل هذه الجامعات مع العلوم والتكنولوجيا باعتبارها اختصاصات النخب، أما البرامج الإنسانية فهي اختصاصات مهمَّشة يُرَحَّل إليها الطلبة ذوو المعدلات الدنيا، علمًا أن خرّيجي هذه الاختصاصات هم الذين يقومون بدور التنشئة الاجتماعية في المجتمع، برصيد معرفي محدود وبنزعة قوية نحو الامتثال الاجتماعي. تخلص الورقة إلى أن التنشئة الاجتماعية الامتثالية في الجامعات الحكومية تطغى على وظيفة التغير الاجتماعي.
Mhsin bou-azizi-9-24فضاء الحركات الاجتماعية في المجتمعات العربية: الحالة التو...حسن قروق
(1) The document discusses a non-directive interview method where the interviewer allows the interviewee to freely discuss different topics without interruption or being led by questions.
(2) It also references how this interview technique was developed by sociologist Alain Touraine in 2005 to gain insights into people's experiences and perspectives.
(3) The summary provides context about the document's discussion of a qualitative research interview method without directly quoting from the original text.
1. The document discusses the life and works of the English philosopher Francis Bacon (1561-1626).
2. It notes that Bacon sought to establish a new system of philosophy and science based on observation, experimentation, and induction.
3. The summary emphasizes that Bacon wanted to move away from reliance on ancient authorities and instead develop knowledge by starting with sensory experience and facts.
164 172-fadil-nasiiriالجسد والصورة والمقدس في الإسلام (فريد الزاهي)حسن قروق
1. The document discusses the development of education in China from 1999 to the present. It notes the increase in university enrollment and improvements in educational resources and facilities over this period.
2. It also analyzes challenges that still remain, such as continuing to improve education quality and access, especially in rural areas. Educational reforms aim to address issues of equity and meet the needs of modernizing China.
3. Statistical data is provided on enrollment levels from 1999-2009 to demonstrate the expansion of education during this time period.
1. The document appears to be a summary of a longer text, discussing topics such as shame, modesty, and sexuality.
2. It references theories from 1987 and quotes from a text published in 2003, discussing concepts like "taifouri" and citing page numbers.
3. The summary examines different perspectives on these issues, debating norms and comparing viewpoints across time and cultures. It engages with the complexities and variations in human attitudes and behaviors.
29 42-isam-addouni سوسيولوجيا المرأة والجنس في أعمال عبد الصمد الديالميحسن قروق
This document provides a summary of research on the topic of language and identity in Algeria. It discusses three main points:
1. Language plays a key role in shaping cultural and national identity. The Arabic language connects Algerians to their shared history and culture, while French remains influential due to the colonial past.
2. Younger generations are shifting towards a bilingual or multilingual identity, comfortable navigating both Arabic and French. However, tensions remain as some see French as a threat to preserving Arabic.
3. Scholars debate whether Algeria should promote a monolingual Arabic-based identity or a pluralistic bilingual/multilingual identity. Both perspectives have merits, and the debate influences language policies in education
The document discusses sexuality and domestic workers in Arab households, referencing a chapter from a book on sexuality in the Arab world. It notes that domestic workers are vulnerable to exploitation due to power imbalances and a lack of legal protections. Insider accounts indicate that domestic workers face sexual harassment and abuse within the households they work.
التمثلات الاجتماعية: مقاربة لدراسة السلوك والمواقف والاتجاهات وفهم آليات الهوية وااتمثل الاجتماعي: مدخل لدراسة السلوك، الرأي والمواقف والهوية الاجتماعية لفهم آليات
العصبية وتجلياتها في المجتمع اليمني المعاصرحسن قروق
العصبية وتجلياتها في المجتمع اليمني المعاصر
العمل الذي بين أيدينا يتصدى لموضوع شائك وغوير ألا وهو تنامي النزعات العصبية في المجتمع ويجيب عاى الأسئلة التالية:
- ما العصبية؟
- ما أشكال تجلي العصبية؟
-ما المسببات بألونها الطيفية التي أدت الى شيوع العصبة والتعصب الأعمى؟
مقتطف من مؤلف القات وشيوع تعاطيه في المجتمع اليمنيحسن قروق
ظاهرة تعاطي القات في المجتمع اليمني ذات أبعاد بألوان طيفية ولايمكن تناولها من زاوية أحادية ولا نغلو إن قلنا أنها ظاهرة مرتبطة بكيان المجتمع وهويته وتعمقت هذه الظاهرة حتى أصبحت مشكلة عويصة يصعب معالجتها بالترقيع .
ويمكن القول أن ظاهرة تعاطي القات على همزة وصل قوية بموضوع الحداثة والقليدية في المجتمع اليمني حيث يعتبر القات كابحا من كوابح التطور والتقدم في المجتمع اليمني.
فبقاء القات وشيوع تعطيه يخدم نمط الحياة المتكلسة في المجتمع اليمني ويكرس الحياة الرتيبة بنزعاتها المحافظة.
الدراسة التي بين أيدينا تجيب على أسئلة محورية وعلى النحو التالي :
ماهو القات؟
ما مسببات شيوع مضغة في المجتمع؟
وما سر العلاقة مابين مضغ القات والعادات النسوية المتكونة؟
وهل القات يشكل جزءا من الهوية اليمنية؟
وما الأضرار التي يولدها القات في حياة المجتمع بألوانها الطيفية؟
لقد شكلت القضايا المبسوطة آنفا مدماكا أساسيا في بنية النص ، وحسبي أن أكون قد استطعت تقديم شيئا من الإفادة بسوسيولوجيا القات وشيوع تعاطيه في المجتمع اليمني .
نحاول في هذا المقال الاقتراب نظريا من مفهوم الهوية، باعتباره مفهوما مركزيا، له حضور بارز في مختلف الدراسات الحديثة، وبخاصة في العلوم السياسية والسوسيولوجية، والخطاب الثقافي المعاصر. وأمام تعدد وتنوع هذا المفهوم، نحاول أن نرصد مختلف التعريفات،وأشكال الهويات وأنواعها، ومكوناتها ، وطرق تشكلها.
وضمن مجال سوسيولوجيا المهن نستعرض الخطوات النظرية للهوية المهنية والمحطات التاريخية لمهنة التمريض عند المرأة والتي كانت وراء تشكل هويتها كممرضة.
وبالتالي نحن،عبر العنوان" تشكل الهوية المهنية للممرضة " أمام طرح مزدوج يتناول في شقيه مسألة المهن أو سوسيولوجيا المهن، وللإشارة أن هذا الجانب المعرفي لم يحضى -إلا في الفترة الأخيرة- بالاهتمام من طرف الباحثين في الجزائر. وفي الجانب الأخر خصائص مهنة التمريض و شروط بناء نموذج هوية مهنية للممرضة. مع الإقرار أن للموضوع شق لا يقل أهمية يمكن أن يكون محل بحث أكاديمي مستقل. انه موضوع مكانة المرأة في الميدان المهني، والذي يعرف نقاشا كبيرا بالنظر إلى الخلفية الثقافية والذهنية للمجتمع الجزائر، والطروحات المتعلقة بموضوع المرأة التي أفرزتها التحولات الدولية، خصوصا أن هناك تقدم سريع في احتلال المرأة فضاء العمل، حتى انه أخرجت أو على الأقل تفوقت عدديا على العنصر الذكوري في بعض القطاعات مثل الصحة والتعليم، بمعنى هناك تحول نوعي في مجال العمل بين الجنسين. وعسى أن تكون لنا إسهامات بحثية مستقبلا في هذا المضمون نكتفي في هذه الورقة بمحاولة الإجابة على التساؤل التالي:
ماهي مكونات الهوية المهنية،وماهي الخصائص التاريخية والثقافية المشكلة لنموذج أو البروتوتايب prototype للهوية المهنية للممرضة ؟.
أولا : الهوية المهني
الملخص:
تعتبر الحركات الاجتماعية كتنظيمات متعددة المصالح والأفراد المناضلون فيها ويكون تفاعلها حسب البيئة الاجتماعي والسياسية الموجودة فيها بشرط وجود الدولة فلا يمكن تخيل حركة اجتماعية في بيئة تحكمها الأعراف والتقاليد ولا تعرف عن القوانين والنظم شيئا، ذلك أن البناء الاجتماعي متعدد التغيرات وما قد يفعله الأفراد من تحركات في زمن ما، قد لا يحدث بالضرورة في زمن آخر، وهو ما يفسر نمو وتوسع الحركات الاحتجاجية في الدول والمجتمعات.
وقد كانت بذلك الحركات الاجتماعية إحدى وسائل المواجهة والنضال، فنشاط الحركات الاجتماعية المستمر في زمن العولمة قد تواجهه قضايا المجتمع الدولي المعقدة والأكثر تحديا وصعوبة فمفاهيم الديموقراطية وحقوق الإنسان والمجتمع المدني والمواطنة، إنما تتطلب دائما وباستمرار تضحيات في سبيل تحقيقها والدفاع عنها وتكثيف عمليات التعبئة لنشر قيمها ومبادئها.
الكلمات المفتاحية: الحركات الاجتماعية، التغير الاجتماعي، العنف الاجتماعي.
Résumé
Les mouvements sociaux sont considérés comme organisations de multiples intérêts et personnes militants qui y activent, et que sa réaction se fait selon l’environnement social et politique y existant, à condition qu’un pays doit exister, du fait qu’il n’est pas possible d’imaginer des mouvements sociaux dans un environnement régi par des us et des coutumes qui n’ont rien à voir avec les lois et les règlements, en raison du fait que la construction sociale est multi variable, et les mouvement que les individus peuvent faire dans une certaine période de temps et ne peuvent, nécessairement, pas avoir lieu dans une autre période de temps, ce qui explique la croissance et l’extension des mouvements de protestation au sein des pays et des sociétés.
A la lumière de ce qui précède, les mouvements sociaux représentent l’un des moyens de confrontations et de luttes. Il est ainsi que les activités des mouvements sociaux continus à l’ère de la mondialisation pourraient faire face à des questions de la communauté internationale, qui sont complexes, voire plus difficiles, tout en tenant en compte que les concepts de la démocratie, des droits de l’homme, de la société civile et la citoyenneté, exigent toujours et de manière continue, des sacrifices en vue de les réaliser et de les défendre, ainsi que l’intensification des opérations de mobilisation aux fins de diffuser ses valeurs et ses principes.
Socio 15 bou-khressa-97-117 (1)السوسيولوجيا المغاربية: بين التركة الكولونيالي...حسن قروق
1. The document discusses the concept of habitus through an analysis of various sociological studies from the 20th century. It references the work of scholars like Bourdieu, Berque, and Pascon.
2. It examines how habitus is shaped by early socialization and influences an individual's perceptions, thoughts and actions in a lasting way. Habitus incorporates both structure and agency.
3. The document analyzes the relationship between habitus and fields, and how habitus is formed through an individual's experiences within different fields like family, education, work etc. It operates below the level of conscious thought to influence social practices.
Socio 15 bou-khressa-97-117السوسيولوجيا المغاربية: بين التركة الكولونيالية ور...حسن قروق
1. The document discusses the concept of habitus through references to various scholars such as Lapie, Duvignaud, Bourdieu, Berque, and Pascon. It examines how habitus is shaped by early experiences and influences behavior and perceptions.
2. It then analyzes how habitus relates to fields and different social contexts. Habitus conditions how people act and react to their social environment unconsciously based on past experiences.
3. The summary concludes by mentioning Bourdieu's work on habitus from 1961 and discusses how habitus is acquired from the early stages of life and incorporates both conscious and unconscious dispositions.
Socio 15 housni-abd-azim-55-77الجسد والطبقة ورأس المال الثقافي: قراءة في سوسي...حسن قروق
This document provides a summary of Pierre Bourdieu's academic work and contributions. It discusses how Bourdieu analyzed social and cultural practices through concepts like cultural capital, habitus, and field. It also mentions how he studied topics such as education, art, and gender relations. Bourdieu developed theoretical frameworks to understand how power and social hierarchies are reproduced in society. He had a significant influence on various fields including cultural studies, education theory, and sociology.
Socio 15 mstapha-mhsin-34-54"المسألة السوسيولوجية" و"المسألة الاجتماعية" عند ...حسن قروق
1. The document discusses a meeting that took place on 30/4/2010 between two individuals to discuss an unspecified topic.
2. References are made to previous communications and meetings between the two from 2003, 2004, and 1960-1968 regarding their work.
3. The conclusion of the meeting and next steps are not clearly stated.
يطرح كتاب مدخل إلى سوسيولوجيا الثقافة مجموعة من الأسئلة عن معنى الثقافة وكيف تشكّلت تاريخيًا واجتماعيًا، وكيف اختلف على تعريفها الفلاسفة وعلماء الاجتماع. ويصل الكتاب في النهاية إلى خاتمة محبطة ومفتوحة على احتمالات كالقول إن علم الاجتماع كان على مدى السنين الماضية، مصدرًا غنيًا لأساليب نفهم من خلالها المسائل الثقافية عمومًا و سوسيولوجيا الثقافة تمثّل مساهمة بالغة الأهمية لفهم طبيعة الحياة.
يعدّ النموذج السياسي النموذج الشائع في حكامة الجامعات العربية. وفي هذا النموذج يُضيّق الخناق على الحريات الأكاديمية والمشاركة، وتوليد الأفكار الجديدة الضرورية للتغير الاجتماعي، ويترافق ذلك مع ضعف الثقافة المدنية في خطاب القيادات الجامعية ومواثيقها الرئيسة في مسائل مثل الديمقراطية، وثقافة القانون، والالتزام المدني، والإنسانيات، وبيداغوجيا التقصِّي والمناقشة. وتتعامل هذه الجامعات مع العلوم والتكنولوجيا باعتبارها اختصاصات النخب، أما البرامج الإنسانية فهي اختصاصات مهمَّشة يُرَحَّل إليها الطلبة ذوو المعدلات الدنيا، علمًا أن خرّيجي هذه الاختصاصات هم الذين يقومون بدور التنشئة الاجتماعية في المجتمع، برصيد معرفي محدود وبنزعة قوية نحو الامتثال الاجتماعي. تخلص الورقة إلى أن التنشئة الاجتماعية الامتثالية في الجامعات الحكومية تطغى على وظيفة التغير الاجتماعي.
Mhsin bou-azizi-9-24فضاء الحركات الاجتماعية في المجتمعات العربية: الحالة التو...حسن قروق
(1) The document discusses a non-directive interview method where the interviewer allows the interviewee to freely discuss different topics without interruption or being led by questions.
(2) It also references how this interview technique was developed by sociologist Alain Touraine in 2005 to gain insights into people's experiences and perspectives.
(3) The summary provides context about the document's discussion of a qualitative research interview method without directly quoting from the original text.
1. The document discusses the life and works of the English philosopher Francis Bacon (1561-1626).
2. It notes that Bacon sought to establish a new system of philosophy and science based on observation, experimentation, and induction.
3. The summary emphasizes that Bacon wanted to move away from reliance on ancient authorities and instead develop knowledge by starting with sensory experience and facts.
164 172-fadil-nasiiriالجسد والصورة والمقدس في الإسلام (فريد الزاهي)حسن قروق
1. The document discusses the development of education in China from 1999 to the present. It notes the increase in university enrollment and improvements in educational resources and facilities over this period.
2. It also analyzes challenges that still remain, such as continuing to improve education quality and access, especially in rural areas. Educational reforms aim to address issues of equity and meet the needs of modernizing China.
3. Statistical data is provided on enrollment levels from 1999-2009 to demonstrate the expansion of education during this time period.
1. The document appears to be a summary of a longer text, discussing topics such as shame, modesty, and sexuality.
2. It references theories from 1987 and quotes from a text published in 2003, discussing concepts like "taifouri" and citing page numbers.
3. The summary examines different perspectives on these issues, debating norms and comparing viewpoints across time and cultures. It engages with the complexities and variations in human attitudes and behaviors.
29 42-isam-addouni سوسيولوجيا المرأة والجنس في أعمال عبد الصمد الديالميحسن قروق
This document provides a summary of research on the topic of language and identity in Algeria. It discusses three main points:
1. Language plays a key role in shaping cultural and national identity. The Arabic language connects Algerians to their shared history and culture, while French remains influential due to the colonial past.
2. Younger generations are shifting towards a bilingual or multilingual identity, comfortable navigating both Arabic and French. However, tensions remain as some see French as a threat to preserving Arabic.
3. Scholars debate whether Algeria should promote a monolingual Arabic-based identity or a pluralistic bilingual/multilingual identity. Both perspectives have merits, and the debate influences language policies in education
The document discusses sexuality and domestic workers in Arab households, referencing a chapter from a book on sexuality in the Arab world. It notes that domestic workers are vulnerable to exploitation due to power imbalances and a lack of legal protections. Insider accounts indicate that domestic workers face sexual harassment and abuse within the households they work.
التمثلات الاجتماعية: مقاربة لدراسة السلوك والمواقف والاتجاهات وفهم آليات الهوية وااتمثل الاجتماعي: مدخل لدراسة السلوك، الرأي والمواقف والهوية الاجتماعية لفهم آليات