الليزر هو اختراع طُوِّر في الستينيات بناءً على أفكار آينشتاين حول الإنبعاث المحفز، وقد أُستخدم في مجالات متنوعة تشمل الطب والهندسة. تميز الليزر بخصائص فريدة تجعله أداة فعالة في العديد من التطبيقات، بدءًا من الجراحة وصولاً إلى قياس المسافات وقطع المواد. كما أن هناك أنواع متعددة من الليزر مثل اليـاقوت والنيوديميوم والكربون، ولكل منها استخدامات خاصة وفوائد معينة.

2. ‫عام‬ ‫ولدت‬ ‫قد‬ ‫الليزر‬ ‫أشعة‬ ‫بان‬ ‫الكثيرين‬ ‫لدى‬ ‫المعروف‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫لعله‬1917‫عندما‬
‫ب‬ ‫المعنونة‬ ‫ورقته‬ ‫آينشتاين‬ ‫العالم‬ ‫نشر‬
(Zur Quantum Theorie der Strahlung)
‫واالنبعاث‬ ‫المحفز‬ ‫واالمتصاص‬ ‫المحفز‬ ‫االنبعاث‬ ‫فكرة‬ ‫تأسيس‬ ‫تضمنت‬ ‫والتي‬
‫التلقائي‬.‫الليزر‬ ‫على‬ ‫للحصول‬ ‫االساسية‬ ‫الثالثة‬ ‫الظواهر‬ ‫هي‬ ‫وهذه‬,‫عند‬ ‫وتحدث‬
‫المادة‬ ‫مع‬ ‫الكهرومغناطيسية‬ ‫الموجات‬ ‫تفاعل‬,‫ظاهرة‬ ‫تطبيق‬ ‫في‬ ‫التفكير‬ ‫بدأ‬ ‫لقد‬
‫عام‬ ‫حدود‬ ‫في‬ ‫عمليا‬ ‫المحفر‬ ‫االنبعاث‬1950,‫الليزر‬ ‫اختراع‬ ‫من‬ ‫العلماء‬ ‫يتمكن‬ ‫ولم‬
‫عام‬ ‫في‬ ‫اال‬1960‫وتحصل‬ ‫الياقوت‬ ‫ليزر‬ ‫جهاز‬ ‫مايمان‬ ‫ثيودور‬ ‫العالم‬ ‫اخترع‬ ‫حيث‬
‫موجي‬ ‫بطول‬ ‫حمراء‬ ‫ليزرية‬ ‫نبضات‬ ‫على‬ ‫منه‬694‫في‬ ‫شديد‬ ‫ببريق‬ ‫تتميز‬ ‫نانومتر‬
‫وكان‬ ‫شديد‬ ‫ببطء‬ ‫اال‬ ‫المصدر‬ ‫عن‬ ‫بعدها‬ ‫زيادة‬ ‫مع‬ ‫شدتها‬ ‫تفقد‬ ‫وال‬ ‫االشعة‬ ‫اتجاه‬
‫يوم‬ ‫في‬ ‫للعامة‬ ‫الياقوت‬ ‫ليزر‬ ‫لجهاز‬ ‫ظهور‬ ‫اول‬7‫يوليو‬1960.

3. ‫االختراعات‬ ‫توالت‬‫اوسع‬ ‫من‬ ‫الليزر‬ ‫ودخل‬ ‫المختلفة‬ ‫الليزرات‬ ‫من‬ ‫االنواع‬ ‫آلالف‬
‫والفنية‬ ‫والهندسية‬ ‫والصناعية‬ ‫والطبية‬ ‫العلمية‬ ‫الحياة‬ ‫مجاالت‬ ‫كل‬ ‫الى‬ ‫االبواب‬
‫وغيرها‬ ‫والعسكرية‬ ‫والنووية‬.‫الليزر‬ ‫باستخدام‬ ‫اسهل‬ ‫والحياة‬ ‫المهام‬ ‫فأصبحت‬
Easy life, easy task with lasers
‫من‬‫والطلبة‬ ‫الناس‬ ‫لنعرف‬ ‫والكثير‬ ‫الكثير‬ ‫االمر‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫نكتب‬ ‫ان‬ ‫الضروري‬
‫حياتنا‬ ‫في‬ ‫وتأثيره‬ ‫بالليزر‬ ‫والمهتمين‬,‫سنحاول‬ ‫العرض‬ ‫هذا‬ ‫في‬‫التحدث‬‫شدي‬ ‫بإيجاز‬‫د‬
‫هذا‬ ‫جوانب‬ ‫من‬ ‫بعضا‬ ‫لتوضيح‬ ‫منا‬ ‫محاولة‬ ‫في‬‫التأثير‬.

4. ‫االنبعاث‬ ‫ظاهرة‬ ‫تطبيق‬ ‫في‬ ‫التفكير‬ ‫بدأ‬ ‫لقد‬
‫عام‬ ‫حدود‬ ‫في‬ ‫عمليا‬ ‫آينشتين‬ ‫للعالم‬ ‫المحفز‬1950‫وكان‬
‫باسم‬ ‫األول‬ ‫الناجح‬ ‫المشروع‬‫وكارلس‬ ‫ستشاولو‬ ‫آرثر‬‫تاو‬‫نس‬
(A.L. Schawlow) (C.H. Townes)
‫وطالبه‬(‫بارز‬ ‫دور‬ ‫له‬ ‫كان‬ ‫قولد‬ ‫غوردن‬ ‫الطالب‬)‫عام‬1954
‫األولى‬ ‫الميزر‬ ‫بنيت‬ ‫حيث‬‫قبلهم‬ ‫من‬‫ميزر‬ ‫وكلمة‬‫اختص‬ ‫هي‬‫ار‬
‫الالتيني‬ ‫لالصطالح‬:(MASER)
Microwave Amplification by Stimulated
Emission of Radiation
‫باالنب‬ ‫الماكروية‬ ‫الموجات‬ ‫تكبير‬ ‫يعني‬ ‫االصطالح‬ ‫وهذا‬‫عاث‬
‫لإلشعاع‬ ‫المحفز‬.

5. ‫الفعالة‬ ‫المادة‬ ‫إيجاد‬ ‫على‬ ‫قدرتهم‬ ‫لعدم‬ ‫آنذاك‬ ‫الليزر‬ ‫ابتكار‬ ‫في‬ ‫العلماء‬ ‫ينجح‬ ‫ولم‬
‫المناسبة‬(‫المادي‬ ‫الوسط‬)‫واالشعة‬ ‫المنظور‬ ‫للضوء‬ ‫الموجي‬ ‫الطول‬ ‫قصر‬ ‫وبسبب‬
‫الميكروية‬ ‫بالموجات‬ ‫مقارنة‬ ‫الحمراء‬ ‫تحت‬,‫عام‬ ‫في‬ ‫االختراع‬ ‫أنجز‬ ‫أن‬ ‫إلى‬1960
‫قبل‬ ‫من‬‫العالم‬‫ميمان‬,‫لقد‬‫على‬ ‫ليزر‬ ‫أول‬ ‫صناعة‬ ‫من‬ ‫تمكن‬‫بلورات‬ ‫بتعريض‬ ‫اإلطالق‬
‫الياقوت‬‫لضوء‬‫ومضات‬ ‫انبعثت‬ ‫حيث‬ ‫الزينون‬ ‫من‬ ‫وميضية‬ ‫مصابيح‬ ‫عن‬ ‫صادر‬
‫ليزرية‬‫الموجي‬ ‫طولها‬ ‫الحمراء‬ ‫األشعة‬ ‫من‬694‫في‬ ‫شديد‬ ‫ببريق‬ ‫تتميز‬ ‫نانومتر‬
‫اتجاه‬
‫ببطء‬ ‫إال‬ ‫المصدر‬ ‫عن‬ ‫بعدها‬ ‫زيادة‬ ‫مع‬ ‫شدتها‬ ‫تفقد‬ ‫وال‬ ‫األشعة‬‫شديد‬.
‫كان‬‫الطيف‬ ‫من‬ ‫مختلفة‬ ‫لمناطق‬ ‫الليزر‬ ‫تقنية‬ ‫توسيع‬ ‫في‬ ‫قوية‬ ‫رغبة‬ ‫العلماء‬ ‫لدى‬
‫ليزر‬ ‫اول‬ ‫اختراع‬ ‫من‬ ‫جافان‬ ‫علي‬ ‫العالم‬ ‫تمكن‬ ‫العام‬ ‫نفس‬ ‫ففي‬ ‫الكهرومغناطيسي‬
‫عام‬ ‫وفي‬ ‫والنيون‬ ‫الهيليوم‬ ‫غازي‬ ‫مزيج‬ ‫من‬ ‫مستمر‬1964‫من‬ ‫باتيل‬ ‫العالم‬ ‫تمكن‬
‫عام‬ ‫وفي‬ ‫الكربون‬ ‫اكسيد‬ ‫ثاني‬ ‫غاز‬ ‫ليزر‬ ‫على‬ ‫الحصول‬1971‫جهاز‬ ‫اول‬ ‫اختراع‬ ‫تم‬
‫لليزر‬‫االكسيمر‬.

6. ‫للمصطلح‬ ‫اختصار‬ ‫هي‬ ‫ليزر‬ ‫كلمة‬
‫الالتيني‬:
Light Amplification by Stimulated
Emission of Radiation
‫الموجي‬ ‫الطول‬ ‫بواسطة‬ ‫يوصف‬ ‫ما‬ ‫عادة‬ ‫الليزر‬ ‫لون‬
Wavelength‫عن‬ ‫للتعبير‬ ‫شيوعا‬ ‫األكثر‬ ‫والوحدة‬
‫النانومتر‬ ‫هي‬ ‫الموجي‬ ‫الطول‬nm‫حيث‬:
𝟏𝒏𝒎 = 𝟏 × 𝟏𝟎−𝟗
𝒎
‫الليزر‬ ‫ضوء‬‫عموما‬‫و‬ ‫مؤين‬ ‫غير‬ ‫إشعاع‬ ‫أو‬ ‫ضوء‬ ‫هو‬‫يق‬‫ع‬
‫ضمن‬‫التالية‬ ‫الموجية‬ ‫األطوال‬:
(700-400)‫مرئي‬ ‫ضوء‬ ‫نانومتر‬,(400-100)‫نانومتر‬
‫بنفسجية‬ ‫فوق‬ ‫أشعة‬,(700‫نانومتر‬-1‫ملم‬)‫تحت‬ ‫أشعة‬
‫الحمراء‬.‫أشعة‬‫أشعة‬ ‫كليهما‬ ‫العادي‬ ‫والضوء‬ ‫الليزر‬
‫للضوء‬ ‫المميزة‬ ‫الخصائص‬ ‫ومن‬ ‫كهرومغناطيسية‬
‫عام‬ ‫بشكل‬ ‫وسلوكه‬:
‫التداخل‬ ‫وظاهرة‬ ‫للضوء‬ ‫والموجية‬ ‫المادية‬ ‫الطبيعة‬
‫وغيرها‬ ‫البصري‬

7. ‫تن‬‫طبق‬‫الليزر‬ ‫ضوء‬ ‫على‬ ‫االعتبارات‬ ‫هذه‬ ‫جميع‬,‫مميزا‬ ‫تجعله‬ ‫اضافية‬ ‫بخصائص‬ ‫يتميز‬ ‫الليزر‬ ‫ضوء‬ ‫لكن‬
‫بأهمية‬ ‫العلوم‬ ‫فروع‬ ‫جميع‬ ‫لدخول‬ ‫ومؤهال‬‫هي‬ ‫الخصائص‬ ‫وهذه‬ ‫جدا‬ ‫بالغة‬:

8. ‫الليزر‬ ‫جهاز‬
‫تتشاب‬ ‫المختلفة‬ ‫الليزر‬ ‫أجهزة‬‫ه‬
‫االوساط‬ ‫اختالف‬ ‫من‬ ‫بالرغم‬
‫الليزرية‬,‫بصورة‬ ‫الليزر‬ ‫جهاز‬
‫أجزاء‬ ‫ثالثة‬ ‫من‬ ‫يتكون‬ ‫عامة‬
‫رئيسية‬:
‫الضخ‬ ‫ميكانيكية‬
‫الفعال‬ ‫الوسط‬
‫المرنان‬

9. ‫أنواع‬ ‫وكل‬ ‫محددة‬ ‫أساسية‬ ‫مميزات‬ ‫له‬ ‫منها‬ ‫كل‬ ‫الليزرات‬ ‫من‬ ‫مختلفة‬ ‫أنواع‬ ‫توجد‬
‫االنو‬ ‫هذه‬ ‫ومن‬ ‫فيه‬ ‫المستخدمة‬ ‫الليزرية‬ ‫المادة‬ ‫نوعية‬ ‫حسب‬ ‫تسمى‬ ‫الليزرات‬‫اع‬:
‫الصلبة‬ ‫الحالة‬ ‫ليزرات‬
‫ليزرات‬‫الغازية‬ ‫الحالة‬
‫الصبغة‬ ‫ليزرات‬(‫سائلة‬)
‫الموصالت‬ ‫أشباه‬ ‫ليزرات‬
‫الكيميائية‬ ‫الليزرات‬
‫الحر‬ ‫االلكترون‬ ‫ليزر‬
‫الليزرات‬ ‫من‬ ‫أخرى‬ ‫أنواع‬ ‫وهناك‬,‫المؤينة‬ ‫األشعة‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫ليزر‬ ‫كمثال‬!‫حيث‬
‫السيني‬ ‫األشعة‬ ‫منطقة‬ ‫في‬ ‫تقع‬ ‫ليزر‬ ‫أشعة‬ ‫على‬ ‫الحصول‬ ‫من‬ ‫العلماء‬ ‫تمكن‬‫وذلك‬ ‫ة‬
‫ليزري‬ ‫كوسط‬ ‫السيلينيوم‬ ‫بالزما‬ ‫استخدام‬ ‫عند‬,‫االند‬ ‫ابحاث‬ ‫في‬ ‫تستخدم‬‫النووي‬ ‫ماج‬
‫الشائعة‬ ‫الليزرات‬ ‫انواع‬ ‫بعض‬ ‫يوضح‬ ‫التالية‬ ‫بالشريحة‬ ‫المرفق‬ ‫الجدول‬
‫واستخداماتها‬.

10. ‫االستخدامات‬ ‫االستخدام‬
‫سنة‬ ‫منذ‬ ‫التجاري‬
‫سنة‬
‫االكتشاف‬
‫الليزر‬ ‫نوع‬
‫المعدنية‬ ‫المواد‬ ‫كثقب‬ ‫عضوية‬ ‫الغير‬ ‫المواد‬ ‫معالجة‬-‫طبية‬ ‫استخدامات‬
‫الوشم‬ ‫كإزالة‬
1963 1960 ‫الياقوت‬
‫والمسافة‬ ‫السرعة‬ ‫قياس‬ 1968 1961 ‫غالس‬ ‫نيوديميوم‬
‫المدمجة‬ ‫االقراص‬ ‫تشغيل‬CD, DVD. ‫طبية‬ ‫استخدامات‬‫حيوية‬
,‫اللحام‬,‫الصلبة‬ ‫الحالة‬ ‫ليزرات‬ ‫ضخ‬
1965 1962 ‫الموصل‬ ‫شبه‬ ‫ليزر‬
‫ترصيف‬ ‫كأداة‬-‫والسرعة‬ ‫الطول‬ ‫قياس‬ 1960 ‫نيون‬ ‫الهيليوم‬
‫كالقطع‬ ‫المواد‬ ‫معالجة‬-‫طبية‬ ‫استخدامات‬-‫النووي‬ ‫االندماج‬ 1966 1964 ‫الكربون‬ ‫اكسيد‬ ‫ثاني‬
‫المواد‬ ‫معالجة‬ 1966 1964 ‫ياغ‬ ‫نيوديميوم‬
‫الشرعي‬ ‫والطب‬ ‫العيون‬ ‫وطب‬ ‫العامة‬ ‫كالجراحة‬ ‫طبية‬ ‫استخدامات‬-
‫العروض‬-
1966 1964 ‫اآلرجون‬ ‫ايون‬
‫الجوي‬ ‫التلوث‬ ‫دراسة‬ ‫بيئية‬ ‫استخدامات‬-‫ال‬ ‫النظائر‬ ‫فصل‬‫مشعة‬-
‫بالكلى‬ ‫الحصى‬ ‫كتفتيت‬ ‫طبية‬ ‫استخدامات‬
1969 1966 ‫الصبغيات‬ ‫ليزر‬
‫السرعة‬ ‫فائق‬ ‫التصوير‬ ‫الطبي‬ ‫التشخيص‬-‫وفص‬ ‫النووية‬ ‫االبحاث‬‫ل‬
‫المشعة‬ ‫النظائر‬
1980 1966 ‫النحاس‬ ‫بخار‬
‫بالستيك‬ ‫المواد‬ ‫اغلب‬ ‫لقطع‬ ‫كوسيلة‬ ‫المواد‬ ‫معالجة‬,‫زجاج‬,‫معادن‬
‫بقصر‬ ‫لتميزه‬ ‫نظرا‬ ‫المواد‬ ‫اغلب‬ ‫على‬ ‫العالمات‬ ‫لوضع‬ ‫وايضا‬
‫الموجي‬ ‫طوله‬-‫البشرية‬ ‫االنسجة‬ ‫كقطع‬ ‫طبية‬ ‫استخدامات‬
‫النظر‬ ‫وتصحيح‬
1976 1975 ‫االكسيمر‬

11. ‫مجاالت‬ ‫مختلف‬ ‫في‬ ‫عديدة‬ ‫استخدامات‬ ‫له‬ ‫الليزر‬
‫الض‬ ‫سنسلط‬ ‫بالكامل‬ ‫تغطيتها‬ ‫يمكن‬ ‫وال‬ ‫الحياة‬‫وء‬
‫وباختصار‬ ‫منها‬ ‫بعض‬ ‫على‬‫شديد‬:
1-‫الطبية‬ ‫االستخدامات‬
‫هي‬ ‫الطب‬ ‫في‬ ‫المستخدمة‬ ‫الليزرات‬ ‫انواع‬ ‫أهم‬
‫ي‬ ‫النيوديميوم‬ ‫وليزر‬ ‫الكربون‬ ‫اكسيد‬ ‫ثاني‬ ‫ليزر‬‫اغ‬
‫وليزر‬ ‫اآلرجون‬ ‫ايون‬ ‫وليزر‬ ‫االكسيمر‬ ‫وليزر‬
‫ومن‬ ‫الصبغيات‬‫االستخدامات‬ ‫هذه‬
*‫للجراحة‬ ‫حادة‬ ‫قطع‬ ‫كأداة‬‫العالية‬ ‫بدقتها‬ ‫تتميز‬.
*‫النظر‬ ‫عيوب‬ ‫تصحيح‬.
*‫الجلد‬ ‫وترميم‬ ‫التجميل‬ ‫عمليات‬ ‫في‬.
*‫وفي‬‫االسنان‬ ‫طب‬‫إلزالة‬‫وحفر‬ ‫التسوس‬
‫االمراض‬ ‫بعض‬ ‫ومعالجة‬ ‫االسنان‬‫وفي‬ ‫االخرى‬
‫والحنجرة‬ ‫واالذن‬ ‫االنف‬ ‫طب‬

12. ‫في‬ ‫الليزر‬ ‫استخدام‬ ‫عند‬
‫الجراحية‬ ‫العمليات‬‫كأداة‬
‫حادة‬ ‫قطع‬‫بدقة‬ ‫الليزر‬ ‫يعمل‬
‫نهايات‬ ‫كي‬ ‫على‬ ‫عالية‬
‫والنهايات‬ ‫الدموية‬ ‫الشعيرات‬
‫وااللم‬ ‫النزف‬ ‫فيقل‬ ‫العصبية‬,
‫حدوث‬ ‫احتمالية‬ ‫فتقل‬
‫مما‬ ‫العدوى‬ ‫او‬ ‫االلتهابات‬
‫شفاء‬ ‫سرعة‬ ‫الى‬ ‫يؤدي‬
‫الى‬ ‫وعودته‬ ‫المريض‬
‫الطبيعية‬ ‫حياته‬ ‫ممارسة‬.

14. ‫وتعتمد‬ ‫نسبيا‬ ‫حديثة‬ ‫طريقة‬ ‫وهي‬ ‫الليزك‬ ‫عملية‬
‫يسمى‬ ‫الليزر‬ ‫جهاز‬ ‫بجوار‬ ‫آخر‬ ‫جهاز‬ ‫وجود‬ ‫على‬
‫بانها‬ ‫القول‬ ‫يمكن‬ ‫جدا‬ ‫دقيقة‬ ‫آلة‬ ‫وهو‬ ‫الميكروكيراتوم‬
‫رقيقة‬ ‫قشرة‬ ‫لرفع‬ ‫ومبرمج‬ ‫دقيق‬ ‫كهربائي‬ ‫مشرط‬
‫كاملة‬ ‫غير‬ ‫دائرة‬ ‫شكل‬ ‫على‬ ‫القرنية‬ ‫سطح‬ ‫من‬ ‫جدا‬
‫اشعة‬ ‫بتسليط‬ ‫الطبيب‬ ‫يقوم‬ ‫تم‬ ‫ومن‬ ‫كشطها‬ ‫دون‬
‫اعادة‬ ‫ثم‬ ‫القرنية‬ ‫من‬ ‫االوسط‬ ‫الجزء‬ ‫على‬ ‫الليزر‬
‫مكانها‬ ‫الى‬ ‫اخرى‬ ‫مرة‬ ‫للقرنية‬ ‫السطحية‬ ‫الخاليا‬
‫ميزات‬ ‫الطريقة‬ ‫ولهذه‬ ‫طبيعيا‬ ‫العين‬ ‫شكل‬ ‫ليكون‬
‫بعد‬ ‫الشديد‬ ‫باأللم‬ ‫المريض‬ ‫يشعر‬ ‫ال‬ ‫حيث‬ ‫عديدة‬
‫بدون‬ ‫بسرعة‬ ‫لديه‬ ‫االبصار‬ ‫درجة‬ ‫وتتحسن‬ ‫العملية‬
‫او‬ ‫يوم‬ ‫خالل‬ ‫فيتمكن‬ ‫القرنية‬ ‫في‬ ‫عتامات‬ ‫حدوث‬
‫نشاطه‬ ‫مزاولة‬ ‫ويستطيع‬ ‫الطبيعية‬ ‫الرؤية‬ ‫من‬ ‫اثنين‬
‫خالل‬ ‫في‬ ‫اليومي‬24‫ساعة‬,‫انها‬ ‫الطريقة‬ ‫هذه‬ ‫عيب‬
‫من‬ ‫والبد‬ ‫الميكروكيراتوم‬ ‫جهاز‬ ‫وجود‬ ‫على‬ ‫تعتمد‬
‫استخدامه‬ ‫قبل‬ ‫للطبيب‬ ‫كبيرة‬ ‫خبرة‬ ‫توفر‬.‫ولقد‬
‫آمنة‬ ‫الليزك‬ ‫عملية‬ ‫بان‬ ‫تفيد‬ ‫دراسات‬ ‫اجريت‬
‫لها‬ ‫وليس‬ ‫للبصر‬ ‫فقدانا‬ ‫تسبب‬ ‫وال‬ ‫وفعالة‬
‫وهي‬ ‫العملية‬ ‫من‬ ‫سنوات‬ ‫بعد‬ ‫تظهر‬ ‫مضاعفات‬
‫فوق‬ ‫اعمارهم‬ ‫لمن‬ ‫تجرى‬18‫عام‬.

15. 2-‫االستخدامات‬‫الصناعية‬
‫الليزر‬ ‫على‬ ‫أساسا‬ ‫تعتمد‬ ‫الصناعات‬ ‫من‬ ‫العديد‬
‫على‬ ‫االنسان‬ ‫وليحصل‬ ‫منتجاتها‬ ‫جودة‬ ‫لتحسين‬
‫عالية‬ ‫جودة‬ ‫ذات‬ ‫حياة‬.‫يستخدم‬‫الليزر‬‫في‬
‫و‬ ‫السبائك‬ ‫اسطح‬ ‫معالجة‬‫فالليزر‬ ‫واللحام‬ ‫القطع‬
‫المعدنية‬ ‫وغير‬ ‫المعدنية‬ ‫المواد‬ ‫من‬ ‫لكل‬ ‫مالئم‬
‫والبالستيك‬ ‫والقماش‬ ‫والخزف‬ ‫والزجاج‬ ‫كالخشب‬
‫وغيرهم‬,‫النقش‬ ‫في‬ ‫الليزر‬ ‫شعاع‬ ‫فيستخدم‬
‫صالدة‬ ‫المواد‬ ‫اشد‬ ‫ثقب‬ ‫يمكنه‬ ‫حيث‬ ‫والثقب‬
(‫الماس‬)‫على‬ ‫ملحوظ‬ ‫اثر‬ ‫ترك‬ ‫دون‬ ‫هذا‬ ‫وكل‬
‫المعالجة‬ ‫المواد‬‫بالليزر‬.‫ثان‬ ‫ليزر‬ ‫به‬ ‫يتميز‬ ‫لما‬‫ي‬
‫بليزر‬ ‫مقارنة‬ ‫تكلفته‬ ‫رخص‬ ‫من‬ ‫الكربون‬ ‫اكسيد‬
‫الى‬ ‫تصل‬ ‫قد‬ ‫التي‬ ‫العالية‬ ‫وبكفاءته‬ ‫الياقوت‬30
%‫الصناعة‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫هاما‬ ‫مركزا‬ ‫احتل‬ ‫فقد‬
‫من‬ ‫ألكثر‬50‫عاما‬.‫وليزر‬ ‫ياغ‬ ‫النيوديميوم‬ ‫ليزر‬
‫معالجة‬ ‫في‬ ‫ايضا‬ ‫يستخدم‬ ‫وغيرهم‬ ‫االكسيمر‬
‫المواد‬.‫العام‬2009‫مجال‬ ‫في‬ ‫المحللون‬ ‫توقع‬
‫المواد‬ ‫معالجة‬ ‫سوق‬ ‫ينمو‬ ‫ان‬ ‫الصناعة‬
‫الى‬ ‫الليزر‬ ‫باستخدام‬11%‫إجمالي‬ ‫ليبلغ‬
‫حوالي‬ ‫تقديريا‬ ‫االيرادات‬5.9‫دوالر‬ ‫مليار‬.

16. 1960‫تم‬ ‫الماضي‬ ‫القرن‬ ‫من‬ ‫الستينيات‬ ‫فترة‬
‫بقدرة‬ ‫الكربون‬ ‫اكسيد‬ ‫ثاني‬ ‫ليزر‬ ‫اول‬ ‫اختراع‬1
‫فقط‬ ‫وات‬ ‫مللي‬,‫عام‬ ‫وفي‬1967‫من‬ ‫العلماء‬ ‫تمكن‬
‫بقدرة‬ ‫ليزر‬ ‫على‬ ‫الحصول‬1000‫واستخدم‬ ‫وات‬
‫العام‬ ‫من‬ ‫مايو‬ ‫شهر‬ ‫مرة‬ ‫ألول‬ ‫تجاريا‬1967‫عندما‬
‫في‬ ‫اللحام‬ ‫معهد‬ ‫من‬ ‫كروفت‬ ‫هولد‬ ‫بيتر‬ ‫استخدم‬
‫لقطع‬ ‫االكسجين‬ ‫بمساعدة‬ ‫الليزر‬ ‫شعاع‬ ‫كامبريدج‬
‫بسمك‬ ‫الفوالذ‬ ‫من‬ ‫شريحة‬1‫ملم‬.
1970‫والتحسين‬ ‫التطوير‬ ‫استمر‬ ‫السبعينيات‬ ‫فترة‬
‫ليتمك‬ ‫الكربون‬ ‫اكسيد‬ ‫ثاني‬ ‫ليزر‬ ‫من‬ ‫مختلفة‬ ‫لمواصفات‬‫ن‬
‫بالليزر‬ ‫للقطع‬ ‫آلة‬ ‫تصنيع‬ ‫من‬ ‫العلماء‬,‫آ‬ ‫اول‬ ‫تصنيع‬ ‫وتم‬‫لة‬
‫عام‬ ‫المواد‬ ‫لمعالجة‬ ‫المحور‬ ‫ثنائية‬ ‫ببعدين‬1975,‫وكان‬
‫التي‬ ‫السيارات‬ ‫صناعة‬ ‫شركات‬ ‫هم‬ ‫عليها‬ ‫عمل‬ ‫من‬ ‫اول‬
‫ومهارة‬ ‫قيمة‬ ‫باكتشاف‬ ‫الهتمامهم‬ ‫هذا‬ ‫مقابل‬ ‫دفعت‬
‫المعادن‬ ‫ولحام‬ ‫قطع‬ ‫في‬ ‫الليزر‬.‫فترة‬ ‫وفي‬
‫ليزرات‬ ‫انتاج‬ ‫تم‬ ‫الماضي‬ ‫القرن‬ ‫من‬ ‫الثمانينيات‬
‫التكل‬ ‫وقليلة‬ ‫الحجم‬ ‫صغيرة‬ ‫الكربون‬ ‫اكسيد‬ ‫ثاني‬‫فة‬
‫بالليزر‬ ‫المواد‬ ‫معالجة‬ ‫في‬ ‫جديدة‬ ‫بحقبة‬ ‫بشرت‬
‫المواد‬ ‫معالجة‬ ‫ليشمل‬ ‫المجال‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫وبتوسيع‬
‫والمطاط‬ ‫كالبالستيك‬ ‫العضوية‬.

17. ‫في‬ ‫الليزر‬ ‫ألشعة‬ ‫الشائعة‬ ‫االستخدامات‬
‫هي‬ ‫النووية‬ ‫الطاقة‬:
1-‫النووي‬ ‫االندماج‬
‫فكرته‬ ‫تتلخص‬ ‫النووي‬ ‫لالندماج‬ ‫بالنسبة‬
‫من‬ ‫لمخلوط‬ ‫التسخين‬ ‫تصعيد‬ ‫في‬ ‫االساسية‬
‫خفيفين‬ ‫عنصرين‬-‫نظيرا‬ ‫عادة‬ ‫وهما‬
‫والتريتيوم‬ ‫الدوتيريوم‬ ‫الهيدروجين‬-‫الى‬
‫الى‬ ‫تصل‬ ‫االرتفاع‬ ‫في‬ ‫غاية‬ ‫حرارة‬ ‫درجات‬
‫ثم‬ ‫كلفن‬ ‫الدرجات‬ ‫ماليين‬ ‫من‬ ‫مئات‬ ‫بضعة‬
‫كليا‬ ‫المؤين‬ ‫الساخن‬ ‫الغاز‬ ‫محاصرة‬-‫البالزما‬–
‫النووي‬ ‫االندماج‬ ‫تفاعالت‬ ‫لحدوث‬ ‫يكفي‬ ‫لزمن‬,
.‫هي‬ ‫االندماج‬ ‫في‬ ‫الرئيسية‬ ‫المشكلة‬
‫الساخن‬ ‫الغاز‬ ‫بها‬ ‫يبقى‬ ‫وسيلة‬ ‫الى‬ ‫التوصل‬
‫لوقت‬ ‫الوعاء‬ ‫جدار‬ ‫مادة‬ ‫عن‬ ‫بمنأى‬ ‫محاصرا‬
‫كاف‬,‫رئيسيتان‬ ‫محاولتان‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫وتتبع‬:

18. *‫يستخدم‬ ‫التي‬ ‫المغناطيسية‬ ‫المحاصرة‬
‫على‬ ‫قادر‬ ‫قوي‬ ‫مغناطيسي‬ ‫مجال‬ ‫فيها‬
‫الساخنة‬ ‫للبالزما‬ ‫الحراري‬ ‫العزل‬ ‫تحقيق‬.
*‫الذي‬ ‫الذاتي‬ ‫بالقصور‬ ‫الحصار‬‫تسخن‬
‫فائقة‬ ‫بسرعة‬ ‫الوقود‬ ‫من‬ ‫صغيرة‬ ‫حبة‬ ‫فيه‬
‫التفاعالت‬ ‫تحدث‬ ‫بحيث‬ ‫الليزر‬ ‫من‬ ‫بحزم‬
‫بعيدا‬ ‫لتهرب‬ ‫الوقت‬ ‫لها‬ ‫يتاح‬ ‫ان‬ ‫قبل‬-
‫التنافر‬ ‫بسبب‬‫الكولومي‬-‫عملي‬ ‫ويقترح‬‫ا‬
‫الليزر‬ ‫بحزم‬ ‫التفجيرات‬ ‫من‬ ‫سلسلة‬ ‫لذلك‬
‫الثانية‬ ‫في‬ ‫مرات‬ ‫عدة‬.‫يناير‬ ‫في‬2010
‫انهم‬ ‫الوطني‬ ‫النووي‬ ‫االمن‬ ‫ادارة‬ ‫اعلنت‬
‫تاريخية‬ ‫طاقة‬ ‫على‬ ‫الحصول‬ ‫في‬ ‫نجحوا‬
‫لليزر‬–‫من‬ ‫أكثر‬1‫جول‬ ‫ميغا‬-‫الى‬ ‫للوصول‬
‫الهدف‬(‫الوقود‬)‫بضعة‬ ‫في‬ ‫ليشتعل‬
‫االندماج‬ ‫لتحقيق‬ ‫الثانية‬ ‫من‬ ‫مليارات‬
‫قدرة‬ ‫وهي‬ ‫النووي‬(‫طاقة‬)‫حوالي‬ ‫تبلغ‬
500‫استخدمته‬ ‫ليزر‬ ‫اي‬ ‫قدرة‬ ‫من‬ ‫مرة‬
‫قبل‬ ‫وقت‬ ‫اي‬ ‫في‬2010

19. 2-‫فصل‬‫المشعة‬ ‫النظائر‬
‫تثرية‬‫اليورانيوم‬‫كمثال‬
‫اليورانيوم‬ ‫تركيز‬ ‫يبلغ‬235‫الطبيعي‬ ‫الخام‬ ‫في‬
‫حوالي‬0.7%‫حوالي‬ ‫الى‬ ‫النسبة‬ ‫هذه‬ ‫وتزداد‬
2-4%‫الماء‬ ‫لمفاعالت‬ ‫المزود‬ ‫اليورانيوم‬ ‫في‬
‫عالية‬ ‫اثراء‬ ‫درجة‬ ‫الى‬ ‫او‬ ‫العادي‬80-90%
‫مفاعالت‬ ‫وبعض‬ ‫المتوالدة‬ ‫السريعة‬ ‫للمفاعالت‬
‫واالختبارات‬ ‫االبحاث‬.
‫يورانيوم‬ ‫نسبة‬ ‫رفع‬ ‫اليورانيوم‬ ‫تثرية‬235‫الى‬
‫حوالى‬2-4%‫أو‬80-90%‫والبقية‬‫هي‬ ‫الباقية‬
‫يورانيوم‬238‫هذه‬ ‫وتعرف‬‫العملية‬‫بالتثرية‬(‫احد‬
‫دورات‬ ‫مراحل‬‫الوقود‬.)‫باختصار‬ ‫والعملية‬:‫يمرر‬
‫الذي‬ ‫الليزر‬ ‫شعاع‬ ‫على‬ ‫اليورانيوم‬ ‫فلوريد‬ ‫بخار‬
‫اليورانيوم‬ ‫نظير‬ ‫اثارة‬ ‫على‬ ‫يعمل‬235‫وتأيينها‬
‫المجمع‬ ‫السالب‬ ‫اللوح‬ ‫الى‬ ‫لتنجذب‬
Collector
‫اليورانيوم‬ ‫نظير‬ ‫يمر‬ ‫بينما‬ ‫فصله‬ ‫ويتم‬238‫بدون‬
‫الليزر‬ ‫بشعاع‬ ‫يتأثر‬ ‫ان‬.
‫بالرسم‬ ‫موضح‬ ‫هو‬ ‫كما‬

20. ‫مق‬‫قياس‬ ‫في‬ ‫يستخدم‬ ‫الليزري‬ ‫الحرارة‬ ‫ياس‬
‫المرتفعة‬ ‫الحرارة‬ ‫ذات‬ ‫للمواد‬ ‫الحرارة‬ ‫درجات‬
‫االماكن‬ ‫في‬ ‫او‬ ‫اليها‬ ‫الوصول‬ ‫يصعب‬ ‫والتي‬ ‫جدا‬
‫درجة‬ ‫لقياس‬ ‫االغذية‬ ‫مصانع‬ ‫وفي‬ ‫الخطيرة‬
‫لألطعمة‬ ‫الطهي‬ ‫او‬ ‫التسخين‬ ‫او‬ ‫التجمد‬ ‫حرارة‬.
‫قراءات‬ ‫تعطي‬ ‫الغامق‬ ‫اللون‬ ‫ذات‬ ‫االجسام‬
‫فيجب‬ ‫الالمعة‬ ‫االجسام‬ ‫اما‬ ‫اعلى‬ ‫بنسبة‬ ‫دقيقة‬
‫درجة‬ ‫قياس‬ ‫ليتم‬ ‫عليها‬ ‫غامق‬ ‫الصق‬ ‫وضع‬
‫تحت‬ ‫االشعة‬ ‫انعكاس‬ ‫الن‬ ‫أفضل‬ ‫بدقة‬ ‫حرارتها‬
‫يشوش‬ ‫الحرارة‬ ‫مقياس‬ ‫الى‬ ‫وارتدادها‬ ‫الحمراء‬
‫المأخوذة‬ ‫القياسات‬.

21. ‫باستخدام‬ ‫المسافات‬ ‫وقياس‬ ‫المدى‬ ‫تحديد‬
‫الليدار‬
LIDAR
Light Detection And Ranging
‫االنجليزي‬ ‫المصطلح‬ ‫من‬ ‫جاءت‬ ‫ليدار‬ ‫كلمة‬
‫يعني‬ ‫والذي‬ ‫اعاله‬ ‫المكتوب‬,‫الضوء‬ ‫استشعار‬
‫المسافة‬ ‫وتحديد‬.‫على‬ ‫الضوء‬ ‫تستخدم‬ ‫اداة‬ ‫وهو‬
‫المسافات‬ ‫لقياس‬ ‫ليزرية‬ ‫نبضات‬ ‫صورة‬
‫المختلفة‬,‫ف‬ ‫الليزر‬ ‫نبضات‬ ‫الليدار‬ ‫يرسل‬ ‫حيث‬‫ي‬
‫او‬ ‫االشارة‬ ‫بمعالجة‬ ‫يقوم‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ‫الهدف‬ ‫اتجاه‬
‫الهدف‬ ‫من‬ ‫اليه‬ ‫المنعكسة‬ ‫الليزرية‬ ‫النبضات‬
‫المستغرق‬ ‫الزمن‬ ‫حساب‬ ‫في‬ ‫ليستخدمها‬
‫في‬ ‫الضوء‬ ‫سرعة‬ ‫وبمعرفة‬ ‫نبضة‬ ‫كل‬ ‫لرجوع‬
‫الليدار‬ ‫يحسب‬ ‫ان‬ ‫يمكن‬ ‫ثابتة‬ ‫قيمة‬ ‫وهي‬ ‫الهواء‬
‫عالية‬ ‫بدقة‬ ‫الهدف‬ ‫وبين‬ ‫بينه‬ ‫المسافة‬.‫الليد‬‫ار‬
‫االنواع‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫ولديه‬ ‫االنتشار‬ ‫واسع‬ ‫جهاز‬
‫يستخدمه‬ ‫حيث‬ ‫المختلفة‬ ‫واالستخدامات‬
‫السيارات‬ ‫سرعة‬ ‫لتحديد‬ ‫المرور‬ ‫شرطي‬
‫المسرع‬ ‫السائق‬ ‫لمخالفة‬,‫في‬ ‫يستخدم‬ ‫وايضا‬
‫وتحديد‬ ‫الجوي‬ ‫للهواء‬ ‫البيئي‬ ‫التلوث‬ ‫دراسة‬
‫الهواء‬ ‫في‬ ‫الملوثة‬ ‫الكيميائية‬ ‫المركبات‬.

22. ‫مختلفة‬ ‫بمواصفات‬ ‫كثيرة‬ ‫ليزرية‬ ‫ادوات‬ ‫تستخدم‬(‫استخدام‬ ‫موضح‬
‫القادمة‬ ‫الشرائح‬ ‫في‬ ‫صور‬ ‫في‬ ‫منها‬ ‫عددا‬)‫للمساعدة‬ ‫المنزل‬ ‫داخل‬
‫الديكور‬ ‫اعمال‬ ‫في‬,‫والسهولة‬ ‫بالذكاء‬ ‫يتميز‬ ‫العمل‬ ‫تجعل‬ ‫انها‬ ‫حيث‬,
‫نذكر‬ ‫الحصر‬ ‫ال‬ ‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫فعلى‬:
‫وبدقة‬ ‫وسهولة‬ ‫بسرعة‬ ‫البالط‬ ‫وترصيف‬ ‫النجارة‬ ‫اعمال‬ ‫تسهيل‬
‫متناهية‬,‫الزوايا‬ ‫توضيح‬ ‫على‬ ‫تعمل‬ ‫ليزرية‬ ‫اداة‬ ‫باستخدام‬45‫و‬90‫و‬
135‫درجة‬.
‫الخطوط‬ ‫متعدد‬ ‫الليزر‬,‫على‬ ‫ترصيف‬ ‫يعمل‬ ‫المنزلية‬ ‫االعمال‬ ‫لجميع‬
‫قدرها‬ ‫بزاوية‬ ‫مستويات‬ ‫ثالث‬360‫كبيرة‬ ‫مساحة‬ ‫ليغطي‬ ‫درجة‬
‫مختلفة‬ ‫اماكن‬ ‫في‬ ‫الوقت‬ ‫نفس‬ ‫في‬ ‫معا‬ ‫بالعمل‬ ‫للفريق‬ ‫ويسمح‬
‫من‬ ‫اكبر‬ ‫مدى‬ ‫على‬80‫متر‬.
*‫للمساعدة‬ ‫البناء‬ ‫عامل‬ ‫يستخدمه‬ ‫الذي‬ ‫الماء‬ ‫ميزان‬ ‫تذكر‬ ‫لعلك‬
‫فقد‬ ‫القادمة‬ ‫الصور‬ ‫احد‬ ‫في‬ ‫سنرى‬ ‫كما‬ ‫الجدران‬ ‫بناء‬ ‫ترصيف‬ ‫في‬
‫وعمودي‬ ‫افقي‬ ‫ليزري‬ ‫ماء‬ ‫ميزان‬ ‫اقتناء‬ ‫البناء‬ ‫عامل‬ ‫بإمكان‬ ‫صار‬
‫االخرى‬ ‫المزايا‬ ‫من‬ ‫بالعديد‬ ‫ويتمتع‬.

28. ‫التعدين‬:‫مواد‬ ‫اي‬ ‫او‬ ‫القيمة‬ ‫المعادن‬ ‫استخالص‬ ‫هو‬
‫عادة‬ ‫االرض‬ ‫باطن‬ ‫من‬ ‫اخرى‬ ‫جيولوجية‬(‫وليس‬
‫دائما‬)‫عليها‬ ‫يحصل‬ ‫التي‬ ‫المواد‬ ‫خام‬ ‫جسم‬ ‫من‬
‫والنحاس‬ ‫والفحم‬ ‫الجيري‬ ‫الحجر‬ ‫تتضمن‬ ‫بالتعدين‬
‫والرصاص‬ ‫والحديد‬ ‫وااللماس‬ ‫والفضة‬ ‫والذهب‬
‫مادة‬ ‫واي‬ ‫واليورانيوم‬ ‫النفطي‬ ‫والصخر‬ ‫والفوسفات‬
‫خلقها‬ ‫او‬ ‫الزراعية‬ ‫بالعملية‬ ‫تنميتها‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬
‫مصنع‬ ‫او‬ ‫معمل‬ ‫في‬ ‫اصطناعيا‬.‫الجيولوجيون‬ ‫يزور‬
‫واجراء‬ ‫الصخور‬ ‫في‬ ‫للنظر‬ ‫المواقع‬ ‫آخرون‬ ‫وعلماء‬
‫الخرائط‬ ‫ورسم‬ ‫المخزون‬ ‫وتحديد‬ ‫القياسات‬
‫لديها‬ ‫المنطقة‬ ‫كانت‬ ‫اذا‬ ‫ما‬ ‫لتقييم‬ ‫الجيولوجية‬
‫المعادن‬ ‫الحتواء‬ ‫امكانية‬.‫التقليدية‬ ‫الطرق‬ ‫أصبحت‬
‫بسبب‬ ‫مقبولة‬ ‫غير‬ ‫التفجير‬ ‫قياسات‬ ‫على‬ ‫للحصول‬
‫االلغام‬ ‫وانتاجية‬ ‫العمال‬ ‫سالمة‬ ‫بزيادة‬ ‫اليوم‬ ‫مطالب‬
‫تقنية‬ ‫الستخدام‬ ‫المجال‬ ‫فتح‬ ‫في‬ ‫السبب‬ ‫هو‬ ‫هذا‬
‫وتنميط‬ ‫الترصيف‬ ‫قياس‬ ‫ادوات‬ ‫في‬ ‫المتمثلة‬ ‫الليزر‬
‫حجم‬ ‫وقياسات‬ ‫االنفجار‬ ‫لتصميم‬ ‫الصخور‬ ‫وجه‬
‫الخرائط‬ ‫ورسم‬ ‫المخزون‬,‫البيانات‬ ‫التقاط‬ ‫يتم‬ ‫حيث‬
‫من‬ ‫يعد‬ ‫ولم‬ ‫االرض‬ ‫على‬ ‫الوقوف‬ ‫طريق‬ ‫عن‬
‫الحجارة‬ ‫اكوام‬ ‫تسلق‬ ‫الضروري‬,‫واطالق‬ ‫نقطة‬ ‫مجرد‬
‫ليزر‬,‫وأكثر‬ ‫واسرع‬ ‫اسهل‬ ‫المهام‬ ‫تلك‬ ‫من‬ ‫جعل‬ ‫مما‬
‫أمانا‬,‫وايضا‬ ‫والمال‬ ‫الوقت‬ ‫في‬ ‫التوفير‬ ‫يعني‬ ‫وهذا‬
‫العاملين‬ ‫حياة‬ ‫على‬ ‫الحفاظ‬.