j\im7

1. ‫الموضوع‬ ‫خطة‬ ِ‫يع‬َ‫ب‬‫ال‬ ُ‫د‬ْ‫ق‬َ‫ع‬ :‫ل‬ َّ‫األو‬ ُ‫ل‬ْ‫ص‬َ‫ف‬‫ال‬:
)‫البيوع‬ ‫(كتاب‬ ‫بعنوان‬ ‫البيع‬ ‫لعقد‬ ‫يترجمون‬ ‫الفقهاء‬ ‫نرى‬ ‫بذاته‬ ً‫ا‬‫قائم‬ً‫ا‬‫وضع‬ ‫منها‬ ‫كل‬ ‫يكون‬ ‫بحيث‬ ‫وأهميتها‬ ‫البيع‬ ‫أنواع‬ ‫لتعدد‬ ً‫ا‬‫نظر‬
( ‫الجمع‬ ‫بصيغة‬1‫ألن‬ ‫المدني؛‬ ‫القانون‬ ‫شراح‬ ‫صنيع‬ ‫مع‬ً‫ا‬‫تمشي‬ ‫البيع‬ ‫بعقد‬ ‫العنوان‬ ‫آثرت‬ ‫وقد‬ .)‫تفيد‬ )‫(البيع‬ ‫إلى‬ )‫(عقد‬ ‫كلمة‬ ‫إضافة‬
‫فيعم‬ ‫مضاف‬ ‫مفرد‬ ‫إنه‬ :‫النحويين‬ ‫لقول‬ ،‫العموم‬.‫اآلتية‬ ‫الستة‬ ‫المباحث‬ ‫يتناول‬ ‫البيع‬ ‫عقد‬ ‫عن‬ ‫والكالم‬:
‫األول‬ ‫المبحث‬-‫البيع‬ ‫عقد‬ ‫تكوين‬ ‫في‬.
‫الثاني‬ ‫المبحث‬-‫البيع‬ ‫شروط‬.
‫الثالث‬ ‫المبحث‬-‫والثمن‬ ‫المبيع‬ ‫في‬ ‫والكالم‬ ‫البيع‬ ‫حكم‬.
‫الرابع‬ ‫المبحث‬-‫الفاسد‬ ‫والبيع‬ ‫الباطل‬ ‫البيع‬.
‫الخامس‬ ‫المبحث‬-‫الخيارات‬.
‫السادس‬ ‫المبحث‬-‫البيع‬ ‫أنواع‬:
1 -‫السلف‬ ‫أو‬ ‫السلم‬
(1)‫ص‬ :‫الزرقاء‬ ‫أحمد‬ ‫مصطفى‬ ‫لألستاذ‬ ‫البيع‬ ‫عقد‬1،،1.
‫باب‬‫ایک‬:‫فروخت‬‫کے‬‫معاہدے‬‫کی‬‫منصوبہ‬‫بندی‬‫موضوع‬:
‫تاکہ‬‫سیلز‬‫اور‬‫ان‬‫کی‬‫اہمیت‬‫کی‬‫اقسام‬‫میں‬‫سے‬‫بہلتا‬‫دی‬‫ان‬‫م‬‫یں‬‫سے‬‫ہر‬‫ایک‬‫ایسی‬‫صورت‬‫حال‬‫سے‬freestanding‫دیکھ‬‫علماء‬
‫جمع‬‫میں‬‫عنوان‬‫فروخت‬‫کا‬‫معاہدہ‬(‫کتاب‬‫فروخت‬)‫ترجمہ‬‫ہے‬(1.)‫یہ‬‫حقائق‬‫مبصرین‬‫اور‬‫سول‬‫قانون‬‫کے‬‫مطابق‬‫فروخت‬‫کے‬
‫عنوان‬‫معاہدہ‬‫کا‬‫انتخاب‬‫کیا‬‫ہے؛‬‫آف‬‫کامنس‬(‫فروخت‬)‫فائدے‬‫کے‬‫لئے‬‫لفظ‬(‫معاہدہ‬)‫کے‬،‫عالوہ‬grammarians‫وجہ‬:‫یہ‬‫ایک‬‫واحد‬
‫ان‬‫برائیوں‬‫شامل‬‫ہے‬.‫چھ‬‫جاسوس‬‫مندرجہ‬‫ذیل‬‫کے‬‫ساتھ‬‫فروخت‬‫کا‬‫معاہدہ‬‫سودے‬‫کے‬‫بارے‬‫میں‬‫بات‬‫کریں‬:
‫پہال‬‫موضوع‬-‫فروخت‬‫کے‬‫معاہدے‬‫کی‬‫تشکیل‬‫میں‬.
‫دوسرا‬‫موضوع‬-‫فروخت‬‫کی‬‫شرائط‬.
‫تیسرے‬‫موضوع‬-‫فروخت‬‫کا‬‫حکم‬‫اور‬‫سیلز‬‫اور‬‫قیمت‬‫میں‬‫بولتے‬‫ہیں‬.
‫دفعہ‬‫چہارم‬-‫باطل‬‫فروخت‬‫اور‬‫سڑا‬‫ہوا‬‫فروخت‬.
‫پانچویں‬‫موضوع‬-‫اختیارات‬.
‫سیکشن‬‫ششم‬‫فروخت‬‫کی‬‫قسم‬:
1-‫امن‬‫یا‬‫جدیدیت‬
‫پروفیسر‬‫مصطفی‬‫احمد‬‫بلیو‬(1)‫فروخت‬:P 5.21‫معاہدہ‬.
2 -‫االستصناع‬
3 -‫الصرف‬
4 -‫الجزاف‬ ‫بيع‬
5 -‫الربا‬
6 -‫والوضيعة‬ ‫والتولية‬ ‫(المرابحة‬ ‫األمانة‬ ‫بيوع‬)
7 -‫اإلقالة‬
‫األول‬ ‫المبحث‬-‫مطلبان‬ ‫وفيه‬ ‫البيع‬ ‫عقد‬ ‫تكوين‬:
‫األول‬ ‫المطلب‬-‫وآدابه‬ ‫ومشروعيته‬ ‫البيع‬ ‫تعريف‬
‫الثاني‬ ‫المطلب‬-‫انعقاده‬ ‫كيفية‬ ‫أو‬ ‫البيع‬ ‫ركن‬

2. ‫األول‬ ‫المطلب‬-‫وآدابه‬ ‫ومشروعيته‬ ‫البيع‬ ‫تعريف‬:
‫البيع‬ ‫تعريف‬:
‫على‬ ‫تطلق‬ ‫التي‬ ‫أي‬ ‫ضداد‬ ‫األ‬ ‫أسماء‬ ‫من‬ ‫وهو‬ ،‫بشيء‬ ‫شيء‬ ‫مقابلة‬ :‫لغة‬ ‫البيع‬( ‫الشراء‬ ‫مثل‬ ،‫ضده‬ ‫وعلى‬ ‫الشيء‬1‫قوله‬ ‫في‬ ‫كما‬ )
‫بخس‬ ‫بثمن‬ ‫{وشروه‬ :‫تعالى‬}
(1):‫األوطار‬ ‫نيل‬ ‫على‬ ‫ق‬ِ‫المعل‬ ‫قال‬ .‫وضده‬ ‫الشيء‬ ‫على‬ ‫يطلق‬ :‫والجون‬ ‫القرء‬ ‫ومثل‬1‫ص‬14،ً‫ا‬‫وشرع‬ ‫لغة‬ ‫تفسير‬ ‫للبيع‬ :
‫لغة‬ ‫معناه‬ ‫أما‬ .‫وحكمة‬ ‫وحكم‬ ‫ومحل‬ ‫وشرط‬ ‫وركن‬:‫الب‬ ‫ويطلق‬ ،‫ضدان‬ ‫والشراء‬ ‫وهو‬ ،‫المبادلة‬ ‫فمطلق‬‫الشراء‬ ‫على‬ ‫يع‬
.‫المتضادة‬ ‫المعاني‬ ‫بين‬ ‫المشتركة‬ ‫األلفاظ‬ ‫من‬ ‫فهما‬ ،‫اآلخر‬ ‫عليه‬ ‫مايطلق‬ ‫على‬ ‫منهما‬ ‫كل‬ ‫يطلق‬ ‫والشراء‬ ‫البيع‬ ‫فلفظ‬ ،ً‫ا‬‫أيض‬
‫العاقدين‬ ‫فأهلية‬ :‫شرطه‬ ‫وأما‬ .‫وقبول‬ ‫فإيجاب‬ ‫ركنه‬ ‫وأما‬ :‫قال‬ ‫ثم‬ .‫التراضي‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ‫بمال‬ ‫مال‬ ‫مبادلة‬ ‫هو‬ً‫ا‬‫وشرع‬.‫وأما‬
‫حك‬ ‫وأما‬ .‫المال‬ ‫فهو‬ ‫محله‬‫إذا‬ ‫اإلجازة‬ ‫وعند‬ ،ً‫ا‬‫تام‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫الثمن‬ ‫في‬ ‫وللبائع‬ ،‫المبيع‬ ‫في‬ ‫للمشتري‬ ‫الملك‬ ‫ثبوت‬ ‫فهو‬ :‫مه‬
‫صاحبه‬ ‫يد‬ ‫في‬ ‫بما‬ ‫تتعلق‬ ‫اإلنسان‬ ‫حاجة‬ ‫أن‬ :‫الباري‬ ‫فتح‬ ‫في‬ ‫حجر‬ ‫ابن‬ ‫الحافظ‬ ‫ماذكر‬ ‫على‬ ‫حكمته‬ ‫وأما‬ ،ً‫ا‬‫موقوف‬ ‫كان‬
‫غ‬ ‫من‬ ‫الغرض‬ ‫بلوغ‬ ‫إلى‬ ‫وسيلة‬ ‫شرعيةالبيع‬ ‫ففي‬ ،‫اليبذله‬ ‫قد‬ ‫وصاحبه‬ ،ً‫ا‬‫غالب‬ً‫ا‬‫حكم‬ ‫التعليق‬ ‫صاحب‬ ‫ذكر‬ ‫ثم‬ .‫حرج‬ ‫ير‬
‫أخرى‬
(،)[:‫يوسف‬،2/1،:‫[البقرة‬ }‫أنفسهم‬ ‫به‬ ‫شروا‬ ‫ما‬ ‫{ولبئس‬ :‫سبحانه‬ ‫وقوله‬ ،‫باعوه‬ ‫أي‬ ]12،/،:‫المتعاقدين‬ ‫من‬ ‫لكل‬ ‫ويقال‬ ]
‫وشار‬ ‫ومشتر‬ ،‫ع‬‫وبي‬ ‫بائع‬.
‫ع‬ ‫بمثله‬ ‫فيه‬ ‫مرغوب‬ ‫شيء‬ ‫مبادلة‬ ‫هو‬ ‫أو‬ ‫مخصوص‬ ‫وجه‬ ‫على‬ ‫بمال‬ ‫مال‬ ‫مبادلة‬ :‫الحنفية‬ ‫عند‬ ً‫ا‬‫واصطالح‬‫مفيد‬ ‫وجه‬ ‫لى‬
‫والدم‬ ‫الميتة‬ ‫مثل‬ :‫المرغوب‬ ‫وغير‬ .‫بدرهم‬ ‫درهم‬ ‫كبيع‬ ‫يفيد‬ ‫ال‬ ‫ما‬ )‫(مفيد‬ :‫بقيد‬ ‫وخرج‬ .ٍ‫تعاط‬ ‫أو‬ ‫بإيجاب‬ ‫أي‬ ‫مخصوص‬
( ‫والتراب‬1).
( ً‫ا‬‫تمليك‬ ‫بمال‬ ‫مال‬ ‫مقابلة‬ :‫البيع‬ :‫المجموع‬ ‫في‬ ‫النووي‬ ‫وقال‬،).
( ‫المغني‬ ‫في‬ ‫قدامة‬ ‫ابن‬ ‫وعرفه‬3ً‫ا‬‫وتملك‬ ً‫ا‬‫تمليك‬ ‫بالمال‬ ‫المال‬ ‫مبادلة‬ :).
‫يبايع‬ ‫كان‬ ‫منهما‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫أن‬ ‫ويحتمل‬ ،‫واإلعطاء‬ ‫لألخذ‬ ‫باعه‬ ‫يمد‬ ‫المتعاقدين‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫ألن‬ ‫الباع؛‬ ‫من‬ ‫مشتق‬ ‫وهو‬
( ‫صفقة‬ ‫البيع‬ ‫فسمي‬ ،‫البيع‬ ‫عند‬ ‫يصافحه‬ ‫أي‬ ،‫صاحبه‬4).
‫كافة‬ ‫الناس‬ ‫بتمول‬ ‫تثبت‬ ‫والمالية‬ ،‫الحاجة‬ ‫لوقت‬ ‫ادخاره‬ ‫ويمكن‬ ‫الطبع‬ ‫إليه‬ ‫يميل‬ ‫ما‬ :‫الحنفية‬ ‫عند‬ ‫بالمال‬ ‫والمراد‬‫أو‬
‫بين‬ ‫مادية‬ ‫قيمة‬ ‫ذات‬ ‫عين‬ ‫كل‬ ‫هو‬ ‫المال‬ :‫فقال‬ ،‫آخر‬ ً‫ا‬‫تعريف‬ ‫به‬ ‫واستبدل‬ ،‫التعريف‬ ‫هذا‬ ‫الزرقاء‬ ‫األستاذ‬ ‫انتقد‬ ‫وقد‬ .‫بعضهم‬
(3)
(4)(1):‫البدائع‬1‫ص‬133:‫القدير‬ ‫فتح‬ ،1‫ص‬33:‫عابدين‬ ‫ابن‬ ‫حاشية‬ ،4‫ص‬3‫ومابعدها‬.
(2):‫المحتاج‬ ‫مغني‬،‫ص‬،.
(3)‫ج‬ ‫انظر‬3‫ص‬115.
(4)‫السابق‬ ‫المرجع‬
( ‫الناس‬1‫ألن‬ ‫؛‬ً‫ا‬‫متقوم‬ ً‫ال‬‫ما‬ ‫اعتبروها‬ ‫فقد‬ ‫الفقهاء‬ ‫جمهور‬ ‫أما‬ .‫الحنفية‬ ‫عند‬ ً‫ال‬ ‫ما‬ ‫المحضة‬ ‫والحقوق‬ ‫المنافع‬ ‫تعتبر‬ ‫ال‬ ‫وعليه‬ .)
‫منافعها‬ ‫األعيان‬ ‫من‬ ‫المقصود‬.
‫والقبول‬ ‫اإليجاب‬ ‫من‬ ‫المركب‬ ‫العقد‬ ‫هو‬ :‫هنا‬ ‫البيع‬ ‫من‬ ‫والمقصود‬.
‫البيع‬ ‫مشروعية‬:
‫والسنة‬ ‫القرآن‬ ‫من‬ ‫بأدلة‬ ‫جائز‬ ‫البيع‬( ‫واإلجماع‬،).
:‫[البقرة‬ }‫البيع‬ ‫هللا‬ ‫{وأحل‬ :‫تعالى‬ ‫فقوله‬ :‫القرآن‬ ‫أما‬،/،31‫سبحانه‬ ‫وقوله‬ ]: {:‫[البقرة‬ }‫تبايعتم‬ ‫إذا‬ ‫وأشهدوا‬،8،/،‫عز‬ ‫وقوله‬ ]
:‫[النساء‬ }‫منكم‬ ٍ‫تراض‬ ‫عن‬ ‫تجارة‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫{إال‬ :‫وجل‬،5/4}‫ربكم‬ ‫من‬ ً‫ال‬‫فض‬ ‫تبتغوا‬ ‫أن‬ ‫جناح‬ ‫عليكم‬ ‫{ليس‬ :‫جالله‬ ‫جل‬ ‫وقوله‬ ]
:‫[البقرة‬158/،].
:‫فقال‬ ‫أطيب؟‬ ‫الكسب‬ ‫أي‬ :‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫ى‬‫صل‬ ‫النبي‬ ‫سئل‬ :‫منها‬ ،‫فأحاديث‬ ‫السنة‬ ‫وأما‬«‫مبرور‬ ‫بيع‬ ‫وكل‬ ،‫بيده‬ ‫الرجل‬ ‫عمل‬( »3)

3. :‫حديث‬ ‫ومنها‬ ،‫خيانة‬ ‫وال‬ ‫فيه‬ ‫غش‬ ‫ال‬ ‫أي‬«‫تراض‬ ‫عن‬ ‫البيع‬ ‫إنما‬( »4)‫يتبايعون‬ ‫والناس‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫ى‬‫صل‬ ‫الرسول‬ ‫بعث‬ ‫وقد‬
،‫عليه‬ ‫فأقرهم‬
(1)‫ص‬ :‫له‬ ‫اإلسالمي‬ ‫الفقه‬ ‫في‬ ‫العامة‬ ‫االلتزام‬ ‫نظرية‬ ‫إلى‬ ‫المدخل‬ ‫راجع‬114-118.
(2):‫المبسوط‬ ،‫السابقة‬ ‫المراجع‬،‫ص‬128:‫المهذب‬ ،1‫ص‬،13.
(3)‫خديج‬ ‫بن‬ ‫رافع‬ ‫عن‬ ‫الحبير‬ ‫التلخيص‬ ‫في‬ ‫حجر‬ ‫ابن‬ ‫وذكره‬ ،‫رافع‬ ‫بن‬ ‫رفاعة‬ ‫عن‬ ‫الحاكم‬ ‫وصححه‬ ‫البزار‬ ‫رواه‬
‫ا‬ ‫في‬ ‫السيوطي‬ ‫وذكره‬ ،‫ألحمد‬ ‫وعزاه‬:‫السالم‬ ‫(سبل‬ ‫رافع‬ ‫عن‬ ‫الصغير‬ ‫لجامع‬3‫ص‬4).
(4)‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫ى‬‫صل‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫أن‬ ‫الخدري‬ ‫سعيد‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫حبان‬ ‫ابن‬ ‫وصححه‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫البيهقي‬ ‫رواه‬ ‫طويل‬ ‫حديث‬ ‫هذا‬
‫قال‬ ‫وسلم‬: «‫تراض‬ ‫عن‬ ‫البيع‬ ‫إنما‬ ،‫نفسه‬ ‫طيب‬ ‫بغير‬ً‫ا‬‫شيئ‬ ‫أحد‬ ‫مال‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫أحد‬ ‫أعطي‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫هللا‬ ‫أللقين‬»‫عبد‬ ‫ورواه‬
‫الرزاق‬‫بلفظ‬ ‫أوفى‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫عن‬ ‫الجامع‬ ‫في‬: «‫صفقة‬ ‫بعد‬ ‫والتخيير‬ ‫تراض‬ ‫عن‬ ‫البيع‬»‫أبي‬ ‫بن‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫عن‬ ‫الجامع‬
‫بلفظ‬ ‫أوفى‬: «‫صفقة‬ ‫بعد‬ ‫والتخيير‬ ‫تراض‬ ‫عن‬ ‫البيع‬»:‫الصغير‬ ‫(الجامع‬1‫ص‬12،‫الدقائق‬ ‫كنز‬ ،: 2‫ص‬،1،‫شرح‬ ،
:‫للنووي‬ ‫المجموع‬5‫ص‬118‫حدي‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫داود‬ ‫وأبو‬ ‫الترمذي‬ ‫وروى‬ )‫بلفظ‬ ‫بمعناه‬ ً‫ا‬‫ث‬«‫عن‬ ‫إال‬ ‫اثنان‬ ‫اليفترق‬
‫تراض‬»:‫األصول‬ ‫(جامع‬،‫ص‬5:‫الزوائد‬ ‫مجموع‬ ،4‫ص‬122).
(،):‫وقال‬«‫والشهداء‬ ،‫والصديقين‬ ،‫النبيين‬ ‫مع‬ ‫األمين‬ ‫الصدوق‬ ‫التاجر‬»:‫الترمذي‬ ‫قال‬«‫حسن‬ ‫حديث‬ ‫هذا‬».
‫يد‬ ‫في‬ ‫بما‬ ‫تتعلق‬ ‫اإلنسان‬ ‫حاجة‬ ‫ألن‬ ‫تقتضيه؛‬ ‫والحكمة‬ ،‫البيع‬ ‫جواز‬ ‫على‬ ‫المسلمون‬ ‫وأجمع‬‫يبذله‬ ‫ال‬ ‫وصاحبه‬ ،‫صاحبه‬
‫اليستطيع‬ ،‫بالطبع‬ ‫مدني‬ ‫واإلنسان‬ ،‫حاجته‬ ‫ودفع‬ ‫غرضه‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫تحقيق‬ ‫إلى‬ ‫طريق‬ ‫البيع‬ ‫تشريع‬ ‫ففي‬ ،‫عوض‬ ‫بغير‬
‫اآلخرين‬ ‫مع‬ ‫التعاون‬ ‫بدون‬ ‫العيش‬.
:‫الشافعي‬ ‫اإلمام‬ ‫قال‬ ،‫اإلباحة‬ ‫البيوع‬ ‫في‬ ‫واألصل‬«‫األ‬ ‫الجائزي‬ ‫المتبايعين‬ ‫برضا‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬ ‫مباح‬ ‫كلها‬ ‫البيوع‬ ‫فأصل‬‫مر‬
‫هللا‬ ‫ى‬‫صل‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫عنه‬ ‫نهى‬ ‫ما‬ ‫معنى‬ ‫في‬ ‫كان‬ ‫وما‬ ،‫منها‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫ى‬‫صل‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫عنه‬ ‫نهى‬ ‫ما‬ ‫إال‬ ،‫تبايعا‬ ‫فيما‬
‫هللا‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫البيع‬ ‫إباحة‬ ‫من‬ ‫بماوصفنا‬ ‫أبحناه‬ ‫ذلك‬ ‫فارق‬ ‫وما‬ ،‫عنه‬ ‫المنهي‬ ‫المعنى‬ ‫في‬ ‫داخل‬ ‫بإذنه‬ ‫محرم‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬
‫تعالى‬»‫هللا‬ ‫{وأحل‬ :‫سبحانه‬ ‫قوله‬ ‫في‬ ‫أي‬:‫[البقرة‬ }‫البيع‬،31/،}‫منكم‬ ‫تراض‬ ‫عن‬ ‫تجارة‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫{إال‬ :‫وقوله‬ ]
:‫[النساء‬،5/4].
‫البيع‬ ‫آداب‬:‫منها‬ ‫كثيرة‬ ‫آداب‬ ‫للبيع‬:
1 -ً‫ا‬‫شرع‬ ‫م‬َّ‫المحر‬ ‫الخداع‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫إذ‬ ،‫الشرائع‬ ‫بإجماع‬ ‫ممنوع‬ ‫الدنيا‬ ‫في‬ ‫الفاحش‬ ‫الغبن‬ ‫إن‬ :‫الربح‬ ‫في‬ ‫المغاالة‬ ‫عدم‬
‫الذي‬ ‫منه‬ ‫اليسير‬ ‫لكن‬ ،‫ملة‬ ‫كل‬ ‫في‬‫يخلو‬ ‫ال‬ ‫ألنه‬ ،ً‫ا‬‫أبد‬ ‫بيع‬ ‫نفذ‬ ‫ما‬ ‫برده‬ ‫حكمنا‬ ‫لو‬ ‫إذ‬ ،‫جائز‬ ‫أمر‬ ‫ألحد‬ ‫عنه‬ ‫االحتراز‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬
‫بالثلث‬ ‫الكثير‬ ‫الغبن‬ ‫المالكية‬ ‫علماء‬ ‫وقدر‬ .‫به‬ ‫البيع‬ ‫رد‬ ‫فوجب‬ ،‫منه‬ ‫االحتراز‬ ‫أمكن‬ ً‫ا‬‫كثير‬ ‫الغبن‬ ‫كان‬ ‫فإن‬ .‫عادة‬ ‫بيع‬ ‫منه‬
( ‫وغيرها‬ ‫الوصية‬ ‫في‬ ‫المشروع‬ ‫ألنه‬ ‫فأكثر؛‬1‫الطيب‬ ‫الربح‬ ‫فيكون‬ ،)‫فأكثر‬ ‫الثلث‬ ‫بقدر‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫فيه‬ ‫المبارك‬.
(3)
(4)(1)‫العربي‬ ‫البن‬ ‫القرآن‬ ‫أحكام‬1824/4.
2 -‫الترمذي‬ ‫أخرج‬ ،‫وتكالیفھا‬ ‫ومصدرها‬ ‫وجنسھا‬ ‫نوعھا‬ ‫عن‬ ‫اإلخبار‬ ‫في‬ ‫كذب‬ ‫دون‬ ،‫الحقیقي‬ ‫بوصفھا‬ ‫البضاعة‬ ‫یصف‬ ‫بأن‬ :‫المعاملة‬ ‫صدق‬
:ً‫ا‬‫حدیث‬ ‫رفاعة‬ ‫عن‬«‫إال‬ ً‫ا‬‫ّار‬‫ج‬‫ف‬ ‫القیامة‬ ‫یوم‬ ‫یبعثون‬ ‫التجار‬ ‫إن‬‫َق‬‫د‬َ‫ص‬‫و‬ َّ‫وبر‬ ‫هللا‬ ‫اتقى‬ ‫من‬»‫الترمذي‬ ‫وأخرج‬ .‫المعاملة‬ ‫في‬ ‫اإلحسان‬ :‫والبر‬
:‫الخدري‬ ‫عن‬ ‫السابق‬ ‫الحدیث‬«‫الصدوق‬ ‫التاجر‬.. ».
3 -،‫الثمن‬ ‫في‬ ‫ویزید‬ ‫البیع‬ ‫شروط‬ ‫في‬ ‫یتشدد‬ ‫فال‬ ‫المبیع‬ ‫في‬ ‫والمشتري‬ ،‫منه‬ ‫فینقص‬ ‫الثمن‬ ‫في‬ ‫البائع‬ ‫یتساهل‬ ‫بأن‬ :‫المعاملة‬ ‫في‬ ‫السماحة‬
‫جاب‬ ‫عن‬ ‫البخاري‬ ‫أخرج‬ً‫ا‬‫حدیث‬ ‫ر‬: «‫بدینه‬ ‫اقتضى‬ ‫وإذا‬ ،‫اشترى‬ ‫وإذا‬ ،‫باع‬ ‫إذا‬ ً‫ا‬‫سمح‬ ً‫ال‬‫رج‬ ‫هللا‬ ‫رحم‬»‫به‬ ‫طالب‬ ‫أي‬.
4 -:‫سبحانه‬ ‫قال‬ ،‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫سم‬ ‫ال‬ ‫امتحان‬ ‫ألنه‬ ،‫البیع‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫مطلق‬ ‫باهلل‬ ‫الحلف‬ ‫عن‬ ‫االمتناع‬ ‫یندب‬ :ً‫ا‬‫التاجرصادق‬ ‫كان‬ ‫ولو‬ ‫الحلف‬ ‫اجتناب‬«‫وال‬
‫وتصل‬ ‫وتتقوا‬ ‫تبروا‬ ‫أن‬ ‫ألیمانكم‬ ‫عرضة‬ ‫تجعلوا‬‫الناس‬ ‫بین‬ ‫حوا‬»:ً‫ا‬‫حدیث‬ ‫هریرة‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫ومسلم‬ ‫البخاري‬ ‫وأخرج‬«،‫للسلعة‬ ‫قة‬َ‫ف‬ْ‫ن‬َ‫م‬ ‫الحلف‬
‫للبركة‬ ‫قة‬َ‫ح‬ْ‫م‬َ‫م‬».
5 -‫ونحو‬ ‫خلق‬ ‫سوء‬ ‫أو‬ ‫السعر‬ ‫في‬ ‫غبن‬ ‫أو‬ ‫عیب‬ ‫كتمان‬ ‫أو‬ ‫أوغش‬ ‫حلف‬ ‫من‬ ‫فیه‬ ‫یقع‬ ‫لما‬ً‫ا‬‫تكفیر‬ ‫التصدق‬ ‫كثرة‬ ‫للتاجر‬ ‫یندب‬ :‫الصدقات‬ ‫كثرة‬
‫ع‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫داود‬ ‫وأبو‬ ‫الترمذي‬ ‫أخرج‬ ،‫ذلك‬:ً‫ا‬‫حدیث‬ ‫غرزة‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫قیس‬ ‫ن‬«‫فشوبوا‬ ،‫البیع‬ ‫یحضران‬ ‫واإلثم‬ ‫الشیطان‬ ‫إن‬ ،‫التجار‬ ‫معشر‬ ‫یا‬
‫بالصدقة‬ ‫بیعكم‬».

4. 6 -،‫الدین‬ ‫كتابة‬ ‫وعلى‬ )‫(ألجل‬ ً‫ة‬‫نسیئ‬ ‫البیع‬ ‫على‬ ‫اإلشھاد‬ ‫ویندب‬ ،‫المؤجل‬ ‫الدین‬ ‫ومقدار‬ ‫العقد‬ ‫كتابة‬ ‫تستحب‬ :‫علیه‬ ‫واإلشھاد‬ ‫الدین‬ ‫كتابة‬
‫آمنو‬ ‫الذین‬ ‫أیھا‬ ‫{یا‬ :‫تعالى‬ ‫لقوله‬:‫[البقرة‬ }‫رجالكم‬ ‫من‬ ‫شھیدین‬ ‫{واستشھدوا‬ .. }‫فاكتبوہ‬ ‫مسمى‬ ‫أجل‬ ‫إلى‬ ‫بدین‬ ‫تداینتم‬ ‫إذا‬ ‫ا‬2/282].
:‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫ى‬‫صل‬ ‫النبي‬ ‫لقول‬ ،‫بالشرطين‬ ‫ويبطل‬ ،‫العاقدين‬ ‫ألحد‬ ‫منفعة‬ ‫فيه‬ ‫واحد‬ ‫بشرط‬ ‫البيع‬ ‫يبطل‬ ‫ال‬ ‫أنه‬ ‫إلى‬ ‫الحنابلة‬ ‫وذهب‬
«‫ما‬ ‫بيع‬ ‫وال‬ ،‫بيع‬ ‫في‬ ‫شرطان‬ ‫وال‬ ،‫وبيع‬ ‫سلف‬ ‫يحل‬ ‫ال‬‫عندك‬ ‫ليس‬( »1).
‫عند‬ ‫البيع‬ ‫جاز‬ ‫أسقطه‬ ‫فإن‬ ،‫عليه‬ ‫مشترطه‬ ‫عزم‬ ‫إذا‬ ،‫المتبايعين‬ ‫أحد‬ ‫من‬ ‫السلف‬ ‫اشتراط‬ ‫يجوز‬ ‫ال‬ ‫أنه‬ ‫إلى‬ ‫العلماء‬ ‫أجمع‬ ،‫عليه‬ ‫وبناء‬
‫الجمهور‬ ‫عند‬ ‫يجز‬ ‫ولم‬ ،‫المالكية‬.
13 -‫عقود‬ ‫ستة‬ ‫أحد‬ ‫وبين‬ ‫البيع‬ ‫بين‬ ‫واحدة‬ ‫صفقة‬ ‫في‬ ‫الجمع‬:‫والشر‬ ،‫والمساقاة‬ ،‫والصرف‬ ،‫الجعالة‬ ‫وهي‬‫والقراض‬ ،‫والنكاح‬ ،‫كة‬
‫المالكية‬ ‫عند‬ ‫المشهور‬ ‫في‬ ‫ممنوع‬ ‫فاسد‬ ‫هو‬ :)‫(المضاربة‬.
( ‫جزي‬ ‫ابن‬ ‫ونقل‬ ،‫أشهب‬ ‫وأجازه‬،‫حنيفة‬ ‫وأبي‬ ‫للشافعي‬ ‫وفاق‬ ‫ذلك‬ ‫أن‬ ).
‫واعتبر‬ ،‫ذلك‬ ‫الجمهور‬ ‫ومنع‬ .‫الخيار‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫هذا‬ ‫ويكون‬ ‫البيعة‬ ‫في‬ ‫البيعتين‬ ‫وبين‬ ،‫واإلجارة‬ ‫البيع‬ ‫بين‬ ‫الجمع‬ ‫المالكية‬ ‫وأجاز‬
‫الحنفية‬ً‫ال‬‫باط‬ ‫اعتبروه‬ ‫والحنابلة‬ ‫والشافعية‬ ،ً‫ا‬‫فاسد‬ ‫البيع‬.
‫المالكية‬ ‫عند‬ ‫الباطلة‬ ‫أو‬ ‫الفاسدة‬ ‫البيوع‬(3):
‫ويعرف‬ ،‫المثمون‬ ‫وإلى‬ ‫الثمن‬ ‫إلى‬ ‫يرجع‬ ‫وما‬ ،‫المتعاقدين‬ ‫إلى‬ ‫يرجع‬ ‫ما‬ :‫وهي‬ ‫أوجه‬ ‫خمسة‬ ‫من‬ ‫يكون‬ ‫البيع‬ ‫في‬ ‫الفاسد‬ ‫أو‬ ‫الباطل‬
‫يرج‬ ‫وما‬ ،‫الغرر‬ ‫إلى‬ ‫يرجع‬ ‫وما‬ ،‫األركان‬ ‫بيان‬ ‫في‬ ‫ذلك‬‫عشرة‬ ‫وهي‬ ‫عنها‬ ‫المنهي‬ ‫البيوع‬ ‫سائر‬ ‫ـ‬ ‫والخامس‬ ،‫الربا‬ ‫إلى‬ ‫ع‬:
(1)‫عمرو‬ ‫بن‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫عن‬ ‫والترمذي‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫رواه‬.
(2)‫ص‬ :‫الفقهية‬ ‫القوانين‬362.
(3)‫ص‬ :‫الفقهية‬ ‫القوانين‬،13-،62:‫المجتهد‬ ‫بداية‬ ،1،1/،،146،‫ومابعدها‬118–168
1 -‫قبضه‬ ‫قبل‬ ‫الطعام‬ ‫بيع‬.
2 -‫العينة‬ ‫بيع‬.
3 -‫العربون‬ ‫بيع‬.
4 -‫لباد‬ ‫حاضر‬ ‫بيع‬.
5 -( ‫وهو‬ ‫ميل‬ ‫بعد‬ ‫على‬ ‫السلعة‬ ‫تلقي‬1848‫م‬).
6 -‫والنهي‬ ،‫الحنابلة‬ ‫عند‬ ‫فاسد‬ ،‫الجمهور‬ ‫عند‬ ‫اإلثم‬ ‫مع‬ ‫صحيح‬ ‫وهو‬ ،‫يسومه‬ ‫لمن‬ ‫البائع‬ ‫اطمئنان‬ ‫بعد‬ ‫أخيه‬ ‫بيع‬ ‫على‬ ‫اإلنسان‬ ‫بيع‬
‫بين‬ ‫والشحناء‬ ‫العداوة‬ ‫وإيقاع‬ ‫اإليذاء‬ ‫من‬ ‫فيه‬ ‫لما‬ ،‫للتحريم‬ ‫عنه‬‫المشترين‬.
7 -‫الجمعة‬ ‫يوم‬ ‫البيع‬.
8 -‫دونها‬ ‫بيعه‬ ‫أو‬ ‫الصغير‬ ‫ولدها‬ ‫األم‬ ‫بيع‬.
9 -‫الثنيا‬ ‫(بيع‬ ‫وشرط‬ ‫بيع‬).
10 -،‫والنكاح‬ ،‫والشركة‬ ،‫والمساقاة‬ ،‫والصرف‬ ،‫(الجعالة‬ ‫وهي‬ ‫عقود‬ ‫ستة‬ ‫أحد‬ ‫وبين‬ ‫البيع‬ ‫بين‬ ‫واحدة‬ ‫صفقة‬ ‫في‬ ‫الجمع‬
‫والقراض‬).
‫الشافعية‬ ‫لدى‬ ‫الباطلة‬ ‫البيوع‬(1):
‫كثيرة‬ ‫هي‬‫وهي‬ ‫وثالثون‬ ‫واحد‬ ‫أهمها‬ ،:
1 -،‫ووقف‬ ،‫وغنيمة‬ ،‫أقل‬ ‫أو‬ ‫حصته‬ ‫قدر‬ ‫المال‬ ‫بيت‬ ‫في‬ ‫لمستحق‬ ‫ن‬ِ‫عي‬ ‫سلطان‬ ‫ورزق‬ ‫به‬ ‫وموصى‬ ‫ميراث‬ ‫في‬ ‫إال‬ ‫يقبض‬ ‫لم‬ ‫ما‬ ‫بيع‬
‫في‬ ‫وصيد‬ ،‫استرجع‬ ‫وموهوب‬
(1)‫ص‬ :‫األنصاري‬ ‫زكريا‬ ‫للشيخ‬ ‫الطالب‬ ‫تحفة‬11،-118:‫الشرقاوي‬ ‫حاشية‬ ،12/،-64.

5. ،‫ونحوها‬ ‫شبكة‬‫انفكاكه‬ ‫بعد‬ ‫ومرهون‬ ،‫قراض‬ ‫ومال‬ ‫ومشترك‬ ‫ومكترى‬ ،‫فیه‬ ‫م‬َ‫ل‬ْ‫س‬ُ‫م‬‫و‬.
2 -‫وهي‬ ‫أشیاء‬ ‫ستة‬ ‫في‬ ‫إال‬ ،‫الھواء‬ ‫في‬ ‫كالطیر‬ ،ً‫ال‬‫حا‬ ‫تسلیمه‬ ‫عن‬ ‫ز‬َ‫ج‬َ‫ع‬ ‫ما‬ ‫بیع‬:‫زمن‬ ‫في‬ ‫إال‬ ‫كیلھا‬ ‫یمكن‬ ‫ال‬ ‫كثیرة‬ ‫وغلة‬ ،‫م‬َ‫ل‬َ‫س‬‫و‬ ،‫إجارة‬
،‫ونحوہ‬ ‫آخر‬ ‫ببلد‬ ‫عقار‬ ‫أو‬ ‫منقول‬ ‫من‬ ‫ْن‬‫ی‬َ‫ع‬‫و‬ ،‫علیه‬ ‫لقادر‬ ‫آبق‬ ‫أو‬ ‫ومغصوب‬ ،‫طویل‬‫في‬ ‫تسلیمه‬ ‫عن‬ ‫عجز‬ ‫وإن‬ ‫منھا‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫البیع‬ ‫فیصح‬
‫فیھا‬ ‫غرضه‬ ‫إلى‬ ‫یصل‬ ‫المشتري‬ ‫ألن‬ ‫الحال؛‬.
3 -‫بنتاج‬ ‫مؤجل‬ ‫بثمن‬ ً‫ا‬‫شیئ‬ ‫یشتري‬ ‫بأن‬ ‫أو‬ ،‫ولدها‬ ‫بعتك‬ ‫فقد‬ ‫بطنھا‬ ‫في‬ ‫التي‬ ‫نتجت‬ ‫ثم‬ ،‫الناقة‬ ‫هذہ‬ ‫ُتجت‬‫ن‬ ‫إذا‬ :‫یقول‬ ‫كأن‬ :‫لة‬َ‫ب‬َ‫ح‬‫ال‬ ‫ل‬َ‫ب‬َ‫ح‬ ‫بیع‬‫ناقة‬
‫بطنھا‬ ‫في‬ ‫ما‬ ‫نتاج‬ ‫ثم‬ ،‫َّنة‬‫ی‬‫مع‬.
4 -‫الم‬ ‫بیع‬‫الفحول‬ ‫أصالب‬ ‫في‬ ‫ما‬ ‫وهي‬ :‫ضامین‬.
5 -‫اإلناث‬ ‫بطون‬ ‫في‬ ‫ما‬ ‫وهي‬ :‫المالقیح‬ ‫وبیع‬.
6 -‫لم‬ ‫بالحیوان‬ ‫باطن‬ ‫عیب‬ ‫عن‬ ‫فیبرأ‬ ،‫العیوب‬ ‫من‬ ‫براءة‬ ‫أو‬ ،‫إعتاق‬ ‫أو‬ ،‫أجل‬ ‫أو‬ ،‫خیار‬ ‫أو‬ ‫إشھاد‬ ‫أو‬ ‫كفیل‬ ‫أو‬ ‫ن‬ْ‫ه‬َ‫ر‬ ‫بشرط‬ ‫إال‬ ‫بشرط‬ ‫بیع‬
‫تبقیتھا‬ ‫أو‬ ،‫الثمار‬ ‫قطع‬ ‫أو‬ ‫البائع‬ ‫مكان‬ ‫من‬ ‫المبیع‬ ‫نقل‬ ‫أو‬ ،‫یعلمه‬‫بلغات‬ ‫تكتب‬ ‫الكاتبة‬ ‫اآللة‬ ‫ككون‬ ‫قصد‬ُ‫ی‬ ‫وصف‬ ‫بشرط‬ ‫أو‬ ،‫الصالح‬ ‫بعد‬
‫بعیب‬ ‫الرد‬ ‫بشرط‬ ‫أو‬ ،‫الحال‬ ‫في‬ ‫ثمنه‬ ‫یستوفي‬ ‫حتى‬ ‫المبیع‬ ‫البائع‬ ‫م‬ِّّ‫ل‬َ‫س‬ُ‫ی‬ ‫أال‬ ‫بشرط‬ ‫أو‬ ،‫معینة‬.
7 -‫رؤیت‬ ‫عن‬ ‫بلمسه‬ ً‫ء‬‫اكتفا‬ ،‫رآہ‬ ‫إذا‬ ‫له‬ ‫خیار‬ ‫أال‬ ‫على‬ ‫یشتریه‬ ‫ثم‬ ،‫ظلمة‬ ‫في‬ ‫أو‬ً‫ا‬‫مطوی‬ ً‫ا‬‫ثوب‬ ‫یلمس‬ ‫كأن‬ :‫المالمسة‬ ‫بیع‬‫ه‬.
8 -‫معلوم‬ ‫بثمن‬ ‫إلیه‬ ‫ینبذہ‬ ‫بأن‬ ‫أو‬ ،‫والعرض‬ ‫الطول‬ ‫فا‬َ‫ر‬َ‫ع‬ ‫إذا‬ ‫خیار‬ ‫وال‬ ،‫باآلخر‬ ‫أحدهما‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫ثوبه‬ ‫منھما‬ ‫كل‬ ‫ذ‬ُ‫ب‬‫ین‬ ‫بإن‬ :‫المنابذة‬ ‫بیع‬.
9 -‫سنبله‬ ‫في‬ ‫البر‬ ‫بيع‬ ‫وهو‬ :‫المحاقلة‬ ‫بيع‬.
10 -‫منه‬ ‫كل‬ ‫فيصح‬ ،‫الذمة‬ ‫في‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫واقعين‬ ‫وربا‬ ‫وإجارة‬ ،‫م‬َ‫ل‬َ‫س‬ ‫في‬ ‫إال‬ ‫ك‬َ‫ل‬ْ‫م‬ُ‫ي‬ ‫لم‬ ‫ما‬ ‫بيع‬‫فيه‬ ‫والمسلم‬ ‫المنفعة‬ ‫كانت‬ ‫وإن‬ ،‫ما‬
‫إلىه‬ ‫المسلم‬ ‫عند‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫وإن‬ ،‫كذا‬ ‫صفته‬ ‫وثوب‬ ،‫كذا‬ ‫صفته‬ ‫البر‬ ‫من‬ ‫كقدر‬ ،‫فيه‬ ‫المسلم‬ ‫بيع‬ ‫فيصح‬ ،‫العقد‬ ‫حالة‬ ‫مملوكة‬ ‫غير‬ ‫والمبيع‬
ً‫ال‬‫مث‬ ‫مكة‬ ‫إلى‬ ‫عليها‬ ‫ليركب‬ ‫ذمته‬ ‫في‬ ‫دابة‬ ‫أجره‬ ‫كأن‬ ،‫الذمة‬ ‫في‬ ‫شيء‬ ‫إجارة‬ ‫ويصح‬ .‫العقد‬ ‫حال‬ ‫الثياب‬ ‫أو‬ ‫البر‬ ‫من‬ ‫شيء‬‫شهر‬ ‫أول‬
‫بمال‬ ‫الذمة‬ ‫في‬ ‫ربوي‬ ‫مال‬ ‫مبايعة‬ ‫ويصح‬ .‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫وبحصلها‬ ،‫والجنسها‬ ‫الدابة‬ ‫نوع‬ ‫من‬ ‫شيء‬ ‫العقد‬ ‫وقت‬ ‫ملكه‬ ‫في‬ ‫يكن‬ ‫ولم‬ ،‫كذا‬
‫قبل‬ ‫ثم‬ ،‫العقد‬ ‫حال‬ ‫له‬ ً‫ا‬‫مالك‬ ‫منهما‬ ‫واحد‬ ‫يكن‬ ‫ولم‬ ،‫ذمته‬ ‫في‬ ‫آخر‬ ‫بصاع‬ ً‫ال‬‫مث‬ ‫ُر‬‫ب‬ ‫صاع‬ ‫آلخر‬ ‫شخص‬ ‫يبيع‬ ‫كأن‬ ،‫الذمة‬ ‫في‬ ‫آخر‬
‫يحصالن‬ ‫المجلس‬ ‫من‬ ‫تفرقهما‬‫التفرق‬ ‫قبل‬ ‫ويتقابضان‬ ،‫نحوهما‬ ‫أو‬ ‫اتهاب‬ ‫أو‬ ‫بقرض‬ ‫ذلك‬.
:‫خبر‬ ‫المملوك‬ ‫غير‬ ‫بيع‬ ‫بطالن‬ ‫على‬ ‫والدليل‬«‫تملك‬ ‫فيما‬ ‫إال‬ ‫بيع‬ ‫وال‬ ،‫تملك‬ ‫فيما‬ ‫إال‬ ‫عتق‬ ‫وال‬ ،‫تملك‬ ‫فيما‬ ‫إال‬ ‫طالق‬ ‫ال‬( »1‫وبناء‬ )
‫باطل‬ ‫الفضولي‬ ‫بيع‬ :‫قالوا‬ ‫عليه‬.
11 -‫أو‬ ‫ببقر‬ ‫بقر‬ ‫لحم‬ ‫كبيع‬ ،‫مأكول‬ ‫غير‬ ‫ولو‬ ‫بحيوان‬ ‫لحم‬ ‫بيع‬‫الترمذي‬ ‫خبر‬ ‫في‬ ‫للنهي‬ ‫بحمار‬ ‫أو‬ ،‫بشاة‬.
12 -( ‫لبون‬ ‫شاة‬ ‫بيع‬،‫كبيع‬ ‫فهو‬ ،‫الثمن‬ ‫من‬ ‫ونحوه‬ ‫اللبن‬ ‫يقابل‬ ‫ما‬ ‫لجهالة‬ ،‫بمثله‬ ‫بيض‬ ‫فيه‬ ‫أو‬ ‫مأكول‬ ‫حيوان‬ ‫كل‬ ‫بيع‬ ‫وكذا‬ .‫بمثلها‬ )
‫وثوب‬ ‫بدرهم‬ ‫وثوب‬ ‫درهم‬.
13 -‫الحصاة‬ ‫عليه‬ ‫تقع‬ ‫ما‬ ‫األثواب‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫يبيعه‬ ‫كأن‬ :‫الحصاة‬ ‫بيع‬.
14 -‫الماء‬ ‫بيع‬‫مملوك‬ ‫غير‬ ‫ألنه‬ ‫معلومة؛‬ ‫مدة‬ ‫ولو‬ ‫وحده‬ ‫النابع‬ ‫أو‬ ‫الجاري‬
(1)‫وحسنه‬ ‫الترمذي‬ ‫رواه‬.
(2)‫مثله‬ ‫حلب‬ ‫يقصد‬ ‫لبن‬ ‫ذات‬ ‫أي‬.
‫جاز‬ ،ً‫ا‬‫راكد‬ ‫كان‬ ‫فإن‬ .‫صح‬ ‫اآلن‬ ‫أخذه‬ ‫بشرط‬ ‫باعه‬ ‫فإن‬ .‫التسليم‬ ‫فيتعذر‬ ،‫بغيره‬ ‫المبيع‬ ‫ويختلط‬ً‫ا‬‫فشيئ‬ً‫ا‬‫شيئ‬ ‫يزيد‬ ‫ألنه‬ ‫بقدره؛‬ ‫وللجهل‬
‫بكيل‬ ‫تقديره‬ ‫بشرط‬ ،‫بيعه‬‫باألذرع‬ ‫مسح‬ ‫أو‬ ‫وزن‬ ‫أو‬.
15 -‫بشرط‬ ‫بيعها‬ ‫أما‬ ،‫الصالح‬ ‫قبل‬ ‫بيعها‬ ‫عن‬ ‫للنهي‬ ً‫ا‬‫مطلق‬ ‫أو‬ ‫اإلبقاء‬ ‫بشرط‬ ‫أي‬ ،‫القطع‬ ‫شرط‬ ‫بغير‬ ‫الصالح‬ ‫بدو‬ ‫قبل‬ ‫الثمرة‬ ‫بيع‬
‫فجائز‬ ‫بعده‬ ‫بغيره‬ ‫أو‬ ‫الصالح‬ ‫قبل‬ ‫القطع‬.‫فللمشتري‬ ‫مؤبرة‬ ‫غير‬ ‫أو‬ ،‫للبائع‬ ‫فهي‬ ،‫مؤبرة‬ ‫ثمرة‬ ‫وعليه‬ ً‫ال‬‫نخ‬ ‫باع‬ ‫فإن‬.
16،17 -‫بيع‬‫ألنه‬ ،‫الجفاف‬ ‫وقت‬ ‫بالمماثلة‬ ‫اآلن‬ ‫للجهل‬ ،‫بزبيب‬ ‫أو‬ ‫بمثله‬ ‫عنب‬ ‫بيع‬ ‫أو‬ ،‫بتمر‬ ‫أو‬ ‫بمثله‬ ‫طب‬ُ‫ر‬«‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫ى‬‫صل‬
‫إذن‬ ‫فال‬ :‫فقال‬ ،‫نعم‬ :‫فقالوا‬ ‫جف؟‬ ‫إذا‬ ‫الرطب‬ ‫أينقص‬ :‫فقال‬ ،‫بالتمر‬ ‫الرطب‬ ‫بيع‬ ‫عن‬ ‫سئل‬( »1‫دون‬ ‫فيما‬ ‫للحاجة‬ ‫البيع‬ ‫يجوز‬ ‫لكن‬ .)
( ‫أوسق‬ ‫خمسة‬،).
18،19 -‫بم‬ ‫ُر‬‫ب‬ ‫بيع‬‫الربا‬ ‫ولتحقق‬ ‫بالمماثلة‬ ‫للجهل‬ ،‫الجنس‬ ‫اتحد‬ ‫إن‬ ‫متفاضلين‬ ،‫بجاف‬ ‫أو‬ ‫ثله‬.
20،21،22 -‫بمثله‬ ‫بقر‬ ‫لحم‬ ‫بيع‬ ‫مثل‬ ،‫الربا‬ ‫لتحقق‬ ،‫الجنس‬ ‫اتحد‬ ‫إن‬ ‫متفاضلين‬ ‫بمثله‬ ‫يابس‬ ‫وبيع‬ ،‫بقديد‬ ‫أو‬ ،‫بمثله‬ ‫طري‬ ‫لحم‬ ‫بيع‬
‫متفاضلين‬.

6. ‫وأنواع‬ ‫والخلول‬ ‫والسمك‬ ‫واألدهان‬ ‫واأللبان‬ ‫اللحوم‬ ‫أنواع‬ ‫أن‬ ‫ويالحظ‬‫منها‬ ‫جنس‬ ‫بيع‬ ‫فيجوز‬ ،‫كأصولها‬ ‫مختلفة‬ ‫أجناس‬ ‫الخبز‬
‫متفاضلين‬ ‫ضأن‬ ‫بلحم‬ ‫بقر‬ ‫لحم‬ ‫بيع‬ ‫فيجوز‬ ،‫متفاضلين‬ ‫بآخر‬.
(1)‫وصححه‬ ‫الترمذي‬ ‫رواه‬.
(2)‫تساوي‬613‫ونصف‬ ‫قنطارين‬ ‫أي‬ ‫كغ‬.
‫اآلتیة‬ ‫الخمسة‬ ‫المطالب‬ ‫في‬ ‫العقد‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ‫والكالم‬:
‫المضاربة‬ ‫تعریف‬ ‫ـ‬ ‫األول‬ ‫المطلب‬‫وصفة‬ ‫وركنھا‬ ‫ومشروعیتھا‬‫عقدها‬.
‫المضاربة‬ ‫شرائط‬ ‫ـ‬ ‫الثاني‬ ‫المطلب‬.
‫المضاربة‬ ‫أحكام‬ ‫ـ‬ ‫الثالث‬ ‫المطلب‬.
‫المضارب‬ ‫والعامل‬ ‫المال‬ ‫رب‬ ‫اختالف‬ ‫حكم‬ ‫ـ‬ ‫الرابع‬ ‫المطلب‬.
‫المضاربة‬ ‫مبطالت‬ ‫ـ‬ ‫الخامس‬ ‫المطلب‬.
‫عقدها‬ ‫وصفة‬ ‫ونوعاها‬ ‫وركنھا‬ ‫ومشروعیتھا‬ ‫المضاربة‬ ‫تعریف‬ ‫ـ‬ ‫األول‬ ‫المطلب‬:
‫أ‬ ‫هي‬ :‫المضاربة‬ :‫المضاربة‬ ‫تعریف‬( ‫شرطا‬ ‫ما‬ ‫بحسب‬ ‫بینھما‬ ً‫ا‬‫مشترك‬ ‫الربح‬ ‫ویكون‬ ،‫فیه‬ ‫لیتجر‬ ً‫ال‬‫ما‬ ‫العامل‬ ‫إلى‬ ‫المالك‬ ‫یدفع‬ ‫ن‬1‫وأما‬ .)
‫الكنز‬ ‫صاحب‬ ‫وعرفھا‬ .‫وجھدہ‬ ‫عمله‬ ‫یخسر‬ ‫هو‬ ‫وإنما‬ ً‫ا‬‫شیئ‬ ‫الخسران‬ ‫من‬ ‫المضارب‬ ‫العامل‬ ‫یتحمل‬ ‫وال‬ ،‫وحدہ‬ ‫المال‬ ‫رب‬ ‫على‬ ‫فھي‬ ‫الخسارة‬
‫جانب‬ ‫من‬ ‫وعمل‬ ،‫جانب‬ ‫من‬ ‫بمال‬ ‫شركة‬ ‫هي‬ :‫بقوله‬.
‫ومحت‬‫سواء‬ ،‫دین‬ ‫على‬ ‫تصح‬ ‫ال‬ ‫وأنھا‬ ،‫الدار‬ ‫كسكنى‬ ‫منفعة‬ ‫على‬ ‫التصح‬ ‫المضاربة‬ ‫أن‬ ‫تبین‬ :)‫(یدفع‬ ‫بكلمة‬ ‫أنه‬ ‫هي‬ :‫األول‬ ‫التعریف‬ ‫رزات‬
‫غیرہ‬ ‫على‬ ‫أم‬ ‫العامل‬ ‫على‬ ‫أكان‬.‫رب‬ ‫أن‬ ‫هو‬ :‫الربح‬ ‫في‬ ‫العاقدین‬ ‫اشتراك‬ ‫في‬ ‫والسبب‬ .ً‫ا‬‫مضارب‬ ‫لیس‬ ‫الوكیل‬ ‫أن‬ ‫تبین‬ )ً‫ا‬‫مشترك‬ ‫(الربح‬ ‫وبكلمة‬
‫الربح‬ ‫یستحق‬ ‫المال‬‫الربح‬ ‫وجود‬ ‫سبب‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫عمله‬ ‫باعتبار‬ ‫یستحقه‬ ‫والمضارب‬ ،‫ماله‬ ‫نماء‬ ‫ألنه‬ ‫ماله؛‬ ‫بسبب‬.
ً‫ا‬‫قرض‬ ‫كان‬ ‫للمضارب‬ ‫جميعه‬ ‫شرط‬ ‫ولو‬ ،‫مباضعة‬ ‫العقد‬ ‫كان‬ ‫المال‬ ‫لرب‬ ‫الربح‬ ‫جميع‬ ‫شرط‬ ‫إذا‬ ‫وعليه‬.
‫المضاربة‬ ‫مشروعية‬:‫واإلجماع‬ ‫والسنة‬ ‫القرآن‬ ‫من‬ ‫بأدلة‬ ‫المضاربة‬ ‫جواز‬ ‫على‬ ‫المذاهب‬ ‫أئمة‬ ‫اتفق‬‫من‬ ‫مستثناة‬ ‫أنها‬ ‫إال‬ ،‫والقياس‬
‫المجهولة‬ ‫واإلجارة‬ ‫الغرر‬.
‫هللا‬ ‫فضل‬ ‫من‬ ‫يبتغون‬ ‫األرض‬ ‫في‬ ‫يضربون‬ ‫{وآخرون‬ :‫تعالى‬ ‫فقوله‬ :‫القرآن‬ ‫أما‬} [:‫المزمل‬،2/33‫في‬ ‫يضرب‬ :‫والمضارب‬ ]
‫هللا‬ ‫فضل‬ ‫من‬ ‫وابتغوا‬ ‫األرض‬ ‫في‬ ‫فانتشروا‬ ‫الصالة‬ ‫قضيت‬ ‫{فإذا‬ :‫سبحانه‬ ‫وقوله‬ ،‫وجل‬ ‫عز‬ ‫هللا‬ ‫فضل‬ ‫من‬ ‫يبتغي‬ ‫األرض‬}
[:‫الجمعة‬12/6،‫بالمضاربة‬ ‫المال‬ ‫في‬ ‫العمل‬ ‫إطالق‬ ‫تتناول‬ ‫بعمومها‬ ‫اآليات‬ ‫فهذه‬ .].
:‫قال‬ ‫أنه‬ ‫عنهما‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫روى‬ ‫فما‬ :‫السنة‬ ‫وأما‬«‫اشترط‬ ‫مضاربة‬ ‫المال‬ ‫دفع‬ ‫إذا‬ ‫المطلب‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫العباس‬ ‫سيدنا‬ ‫كان‬
‫د‬ ‫به‬ ‫واليشتري‬ ،ً‫ا‬‫وادي‬ ‫به‬ ‫ينزل‬ ‫وال‬ ،ً‫ا‬‫بحر‬ ‫به‬ ‫يسلك‬ ‫ال‬ ‫أن‬ ‫صاحبه‬ ‫على‬‫شرطه‬ ‫فبلغ‬ ،‫ضمن‬ ‫ذلك‬ ‫فعل‬ ‫فإن‬ ،‫رطبة‬ ‫كبد‬ ‫ذات‬ ‫ابة‬
‫فأجازه‬ ،‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫ى‬‫صل‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬( »1:‫قال‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫ى‬‫صل‬ ‫النبي‬ ‫أن‬ ‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬ ‫صهيب‬ ‫عن‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫وروى‬ ،)
«‫للبيع‬ ‫ال‬ ‫للبيت‬ ‫بالشعير‬ ‫البر‬ ‫وخلط‬ ،‫والمقارضة‬ ،‫أجل‬ ‫إلى‬ ‫البيع‬ :‫البركة‬ ‫فيهن‬ ‫ثالث‬» (2).
:‫اإلجماع‬ ‫وأما‬( ‫مضاربة‬ ‫اليتيم‬ ‫مال‬ ‫دفعوا‬ ‫أنهم‬ ‫الصحابة‬ ‫من‬ ‫جماعة‬ ‫عن‬ ‫روي‬ ‫فما‬3‫وروي‬ ،ً‫ا‬‫إجماع‬ ‫فكان‬ ،‫أحد‬ ‫عليهم‬ ‫ينكر‬ ‫ولم‬ )
‫ابني‬ ‫هللا‬ ‫وعبيد‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫أن‬
(1)‫مجمع‬ ‫(راجع‬ ‫كذاب‬ ‫متروك‬ ‫وهو‬ ‫األعمى‬ ‫الجارود‬ ‫أبو‬ ‫وفيه‬ :‫الهيثمي‬ ‫قال‬ .‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫األوسط‬ ‫في‬ ‫الطبراني‬ ‫رواه‬
:‫الزوائد‬161/4).
(2)‫إسنا‬:‫السالم‬ ‫سبل‬ ‫(راجع‬ ‫ضعيف‬ ‫ده‬36/3:‫اإلجماع‬ ‫مراتب‬ ‫في‬ ‫حزم‬ ‫ابن‬ ‫قال‬ ‫ما‬ ‫والحق‬ )«‫لها‬ ‫الفقه‬ ‫أبواب‬ ‫كل‬
‫به‬ ‫نقطع‬ ‫والذي‬ ،‫مجرد‬ ‫صحيح‬ ‫إجماع‬ ‫ولكنه‬ ،‫البتة‬ ‫فيهما‬ ً‫ال‬‫أص‬ ‫له‬ ‫وجدنا‬ ‫فما‬ ،‫القراض‬ ‫حاشا‬ ‫السنة‬ ‫أو‬ ‫الكتاب‬ ‫من‬ ‫أصل‬
‫ذ‬ ‫ولوال‬ ،‫وأقره‬ ‫به‬ ‫فعلم‬ ،‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫ى‬‫صل‬ ‫عصره‬ ‫في‬ ‫كان‬ ‫أنه‬‫جاز‬ ‫لما‬ ‫لك‬»‫ص‬ :‫الحبير‬ ‫التلخيص‬ ‫(انظر‬،11).
(3):‫الراية‬ ‫نصب‬ ‫انظر‬113/4.
(،)،‫األشعري‬ ‫موسى‬ ‫أبو‬ ‫وهو‬ :‫لعمر‬ ‫عامل‬ ‫على‬ ‫مرا‬ ‫قفال‬ ‫فلما‬ ،‫العراق‬ ‫جيش‬ ‫في‬ ‫خرجا‬ ‫عنهما‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬ ‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫عمر‬
‫من‬ ‫مال‬ ‫ههنا‬ ‫بلى‬ :‫قال‬ ‫ثم‬ ،‫لفعلت‬ ‫به‬ ‫أنفعكما‬ ‫أمر‬ ‫على‬ ‫لكما‬ ‫أقدر‬ ‫لو‬ :‫وقال‬ ،‫وسهل‬ ‫بهما‬ ‫فرحب‬‫أبعث‬ ‫أن‬ ‫أريد‬ ،‫هللا‬ ‫مال‬
‫إلى‬ ‫المال‬ ‫رأس‬ ‫وتوفران‬ ،‫المدينة‬ ‫في‬ ‫تبيعانه‬ ‫ثم‬ ،‫العراق‬ ‫متاع‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫متاع‬ ‫به‬ ‫فتبتاعان‬ ،‫فأسلفكما‬ ،‫المؤمنين‬ ‫أمير‬ ‫إلى‬ ‫به‬

7. ‫ربحه‬ ‫لكما‬ ‫ويكون‬ ،‫المؤمنين‬ ‫أمير‬.
‫فقاال‬:‫أكل‬ :‫عمر‬ ‫فقال‬ ،‫وربحا‬ ‫باعا‬ ‫قدما‬ ‫فلما‬ ،‫المال‬ ‫منهما‬ ‫يأخذ‬ ‫أن‬ ‫عمر‬ ‫إلى‬ ‫فكتب‬ ،‫ففعل‬ ،‫وددنا‬‫كما‬ ‫أسلف‬ ‫قد‬ ‫الجيش‬
‫هللا‬ ‫عبيد‬ ‫وأما‬ ،‫فسكت‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫فأما‬ ،‫وربحه‬ ‫المال‬ ‫يا‬‫فأد‬ !!‫فأسلفكما‬ ‫المؤمنين‬ ‫أمير‬ ‫ابنا‬ :‫عمر‬ ‫فقال‬ .‫ال‬ :‫فقال‬ ‫أسلفكما؟‬
‫جلساء‬ ‫من‬ ‫رجل‬ ‫فقال‬ ،‫هللا‬ ‫عبيد‬ ‫وراجعه‬ ،‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫فسكت‬ ،‫أدياه‬ :‫فقال‬ .‫ضمناه‬ ‫المال‬ ‫هلك‬ ‫لو‬ ،‫المؤمنين‬ ‫أمير‬ ‫يا‬ :‫فقال‬
‫ال‬ ‫أمير‬ ‫يا‬ :‫عمر‬‫المال‬ ‫ولبيت‬ ،‫النصف‬ ‫لهما‬ ‫يجعل‬ ‫أن‬ ‫وهو‬ :‫المضاربة‬ ‫بحكم‬ ‫عملت‬ ‫لو‬ ‫(أي‬ً‫ا‬‫قراض‬ ‫جعلته‬ ‫لو‬ ،‫مؤمنين‬
( ‫المال‬ ‫ربح‬ ‫نصف‬ ‫هللا‬ ‫وعبيد‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫وأخذ‬ ،‫ربحه‬ ‫ونصف‬ ‫المال‬ ‫رأس‬ ‫وأخذ‬ ،‫عمر‬ ‫فرضي‬ )‫النصف‬1‫ابن‬ ‫).وأثبت‬
‫مشهورة‬ ‫كانت‬ ‫المضاربة‬ ‫فإن‬ ،‫النص‬ ‫على‬ ‫القائم‬ ‫باإلجماع‬ ‫المضاربة‬ ‫مشروعية‬ ‫تيمية‬‫سيما‬ ‫ال‬ ‫الجاهلية‬ ‫في‬ ‫بينهم‬
‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫ى‬‫صل‬ ‫هللا‬ ‫ورسول‬ ،‫العمال‬ ‫إلى‬ ‫يدفعونها‬ ‫األموال‬ ‫أصحاب‬ ‫وكان‬ ،‫التجارة‬ ‫عليهم‬ ‫كان‬ ‫األغلب‬ ‫فإن‬ ،‫قريش‬
‫أبي‬ ‫مع‬ ‫مضاربة‬ ‫أكثرها‬ ‫كان‬ ‫سفيان‬ ‫أبو‬ ‫فيها‬ ‫كان‬ ‫التي‬ ‫والعير‬ ،‫خديجة‬ ‫بمال‬ ‫سافر‬ ‫كما‬ ،‫النبوة‬ ‫قبل‬ ‫غيره‬ ‫بمال‬ ‫سافر‬ ‫قد‬
‫فل‬ ،‫وغيره‬ ‫سفيان‬،‫مضاربة‬ ‫غيره‬ ‫بمال‬ ‫يسافرون‬ ‫أصحابه‬ ‫وكان‬ ،‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫ى‬‫صل‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫أقرها‬ ‫اإلسالم‬ ‫جاء‬ ‫ما‬
( ‫بالسنة‬ ‫ثابتة‬ ‫كانت‬ ‫أقرها‬ ‫فلما‬ ،‫وإقراره‬ ‫وفعله‬ ‫قوله‬ :‫والسنة‬ ،‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫ينه‬ ‫ولم‬،).
(3)
(4)(1)‫ط‬ ‫ومن‬ ،‫مسنده‬ ‫في‬ ‫الشافعي‬ ‫رواه‬ ‫مالك‬ ‫وعن‬ ،‫أبيه‬ ‫عن‬ ‫أسلم‬ ‫بن‬ ‫زيد‬ ‫عن‬ ‫الموطأ‬ ‫في‬ ‫مالك‬ ‫أخرجه‬‫الشافعي‬ ‫ريق‬
‫في‬ ‫البيهقي‬ ‫رواه‬«‫المعرفة‬»‫تنوير‬ ‫(راجع‬ ‫جده‬ ‫عن‬ ‫أبيه‬ ‫عن‬ ‫أسلم‬ ‫بن‬ ‫زيد‬ ‫بن‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫عن‬ ‫سننه‬ ‫في‬ ‫الدارقطني‬ ‫وأخرجه‬
:‫مالك‬ ‫موطأ‬ ‫شرح‬ ‫الحوالك‬133/،:‫الراية‬ ‫نصب‬ ،113/4‫ص‬ :‫الحبير‬ ‫التلخيص‬ ،،14).
(2):‫تيمية‬ ‫ابن‬ ‫فتاوى‬151/15‫ومابعدها‬.
‫فالمضاربة‬ :‫القياس‬ ‫وأما‬‫ال‬ ‫لكنه‬ ،‫مال‬ ‫له‬ ‫يكون‬ ‫قد‬ ‫واإلنسان‬ ،‫وفقير‬ ‫غني‬ ‫بين‬ ‫الناس‬ ‫ألن‬ ،‫إليها‬ ‫الناس‬ ‫لحاجة‬ ‫المساقاة‬ ‫على‬ ‫قيست‬
‫تحقيق‬ ‫العقد‬ ‫هذا‬ ‫تشريع‬ ‫في‬ ‫فكان‬ ،‫التصرفات‬ ‫في‬ ‫مهتد‬ ‫لكنه‬ ،‫له‬ ‫مال‬ ‫ال‬ ‫من‬ ‫وهناك‬ ،‫به‬ ‫والتجارة‬ ‫التصرف‬ ‫أوجه‬ ‫إلى‬ ‫يهتدي‬
‫العباد‬ ‫لمصالح‬ ‫إال‬ ‫العقود‬ ‫شرع‬ ‫ما‬ ‫تعالى‬ ‫وهللا‬ ،‫للحاجتين‬( ‫حوائجهم‬ ‫ودفع‬1).
‫رؤوس‬ ‫إلى‬ ‫والمهارات‬ ‫الخبرات‬ ‫وضم‬ ،‫بينهم‬ ‫التعاون‬ ‫وتحقيق‬ ‫األموال‬ ‫تنمية‬ ‫من‬ ‫الناس‬ ‫تمكين‬ :‫المضاربة‬ ‫مشروعية‬ ‫وحكمة‬
‫الثمرات‬ ‫أطيب‬ ‫لتحقيق‬ ‫األموال‬.
‫ونوعاها‬ ‫وألفاظها‬ ‫المضاربة‬ ‫ركن‬:‫عليهما‬ ‫تدل‬ ‫بألفاظ‬ ،‫والقبول‬ ‫اإليجاب‬ ‫هو‬ :‫الحنفية‬ ‫عند‬ ‫المضاربة‬ ‫عقد‬ ‫ركن‬.
‫ف‬‫المال‬ ‫هذا‬ ‫(خذ‬ :‫المال‬ ‫رب‬ ‫يقول‬ ‫بأن‬ ‫األلفاظ‬ ‫هذه‬ ‫معاني‬ ‫يؤدي‬ ‫وما‬ ،‫والمعاملة‬ ‫والمقارضة‬ ‫المضاربة‬ ‫لفظ‬ ‫هي‬ :‫اإليجاب‬ ‫ألفاظ‬
‫األجزاء‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫غير‬ ‫أو‬ ‫ثلث‬ ‫أو‬ ‫ربع‬ ‫أو‬ ‫نصف‬ ‫من‬ ‫كذا‬ ‫على‬ ‫بيننا‬ ‫فهو‬ ‫ربح‬ ‫من‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫هللا‬ ‫رزق‬ ‫ما‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫مضاربة‬
‫المعلومة‬).
،‫معاملة‬ ‫أو‬ ‫مقارضة‬ :‫قال‬ ‫إذا‬ ‫وكذا‬‫يزد‬ ‫ولم‬ )‫كذا‬ ‫على‬ ‫بيننا‬ ‫فهو‬ ‫شيء‬ ‫من‬ ‫هللا‬ ‫مارزق‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫به‬ ‫واعمل‬ ‫المال‬ ‫هذا‬ ‫(خذ‬ ‫قال‬ ‫أو‬
‫األلفاظ‬ ‫لصور‬ ‫ال‬ ،‫لمعانيها‬ ‫العقود‬ ‫في‬ ‫والعبرة‬ ،‫العقد‬ ‫هذا‬ ‫معنى‬ ‫يؤدي‬ ‫بلفظ‬ ‫أتى‬ ‫ألنه‬ ،‫جائز‬ ‫فهو‬ ‫هذا‬ ‫على‬.
‫وإذ‬ .‫ونحوها‬ ،‫قبلت‬ ‫أو‬ ‫رضيت‬ ‫أو‬ ،‫أخذت‬ :‫المضارب‬ ‫العامل‬ ‫يقول‬ ‫أن‬ ‫هي‬ :‫القبول‬ ‫وألفاظ‬‫العقد‬ ‫انعقد‬ ‫والقبول‬ ‫اإليجاب‬ ‫توافر‬ ‫ا‬
(،).
(1):‫البدائع‬35/6:‫القدير‬ ‫فتح‬ ‫تكملة‬ ،18/3:‫المبسوط‬ ،18/،،:‫المهذب‬ ،384/1:‫المحتاج‬ ‫مغني‬ ،325/،.
(2):‫البدائع‬35/6‫ومابعدها‬
(،)‫وال‬ ‫والعمل‬ ،‫المال‬ ‫(رأس‬ ‫عليه‬ ‫ومعقود‬ )‫وعامل‬ ‫(مالك‬ ‫عاقدان‬ :‫ثالثة‬ ‫الجمهور‬ ‫عند‬ ‫المضاربة‬ ‫وأركان‬‫وصيغة‬ ،)‫ربح‬
( ‫وربح‬ ‫وعمل‬ ‫مال‬ :‫خمسة‬ ‫الشافعية‬ ‫وعدها‬ )‫وقبول‬ ‫(إيجاب‬1‫وعاقدان‬ ‫وصيغة‬ ).
‫نوعاها‬:( ‫ومقيدة‬ ‫مطلقة‬ :‫نوعان‬ ‫المضاربة‬،):
‫المطلقة‬ ‫ف‬::‫ويقول‬ ،‫قيد‬ ‫بدون‬ ‫آخر‬ ‫إلى‬ ‫المال‬ ‫شخص‬ ‫يدفع‬ ‫أن‬ ‫هي‬«‫بيننا‬ ‫الربح‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫مضاربة‬ ‫إلىك‬ ‫المال‬ ‫هذا‬ ‫دفعت‬
‫ذ‬ ‫ونحو‬ ،ً‫ا‬‫أثالث‬ ‫أو‬ ‫مناصفة‬ ‫كذا‬‫لك‬»‫العمل‬ ‫وصفة‬ ‫والزمان‬ ‫والمكان‬ ‫العمل‬ ‫تعيين‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫مضاربة‬ ‫المال‬ ‫يدفع‬ ‫أن‬ ‫هي‬ ‫أو‬
‫يعامله‬ ‫ومن‬.
‫والمقيدة‬:‫أو‬ ،‫معينة‬ ‫بلدة‬ ‫في‬ ‫بها‬ ‫يعمل‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫مضاربة‬ ً‫ال‬‫مث‬ ‫دينار‬ ‫ألف‬ ‫آخر‬ ‫إلى‬ ‫يدفع‬ ‫أن‬ ‫أو‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ً‫ا‬‫شيئ‬ ‫يعين‬ ‫أن‬ ‫هي‬
‫إال‬ ‫يشتري‬ ‫وال‬ ‫يبيع‬ ‫ال‬ ‫أو‬ ،‫معين‬ ‫وقت‬ ‫في‬ ‫أو‬ ،‫معينة‬ ‫بضاعة‬ ‫في‬‫األخيران‬ ‫النوعان‬ ‫وهذان‬ .‫معين‬ ‫شخص‬ ‫من‬(‫حالة‬
‫شخص‬ ‫وتخصيص‬ ‫التأقيت‬)‫إضافتها‬ ‫يجوز‬ ‫وكذلك‬ .‫والشافعي‬ ‫مالك‬ ‫عند‬ ‫جائزين‬ ‫وغير‬ ،‫وأحمد‬ ‫حنيفة‬ ‫أبي‬ ‫عند‬ ‫جائزان‬

8. .‫اآلتي‬ ‫الشهر‬ ‫من‬ ‫ابتداء‬ ‫المال‬ ‫بهذا‬ ‫ضارب‬ :‫المال‬ ‫رب‬ ‫يقول‬ ‫كأن‬ ‫اآلخرين‬ ‫عند‬ ‫يجوز‬ ‫وال‬ ‫األولين‬ ‫عند‬ ‫المستقبل‬ ‫إلى‬
‫ا‬ ‫تعليق‬ ‫وأما‬‫ألف‬ ‫(ومقداره‬ ‫ذمته‬ ‫في‬ ‫لي‬ ‫الذي‬ ‫بالدين‬ ‫فالن‬ ‫جاءك‬ ‫إذا‬ :‫المال‬ ‫صاحب‬ ‫قال‬ ‫إذا‬ ‫كما‬ ‫شرط‬ ‫على‬ ‫لمضاربة‬
‫تفيد‬ ‫المضاربة‬ ‫ألن‬ ‫والشافعية؛‬ ‫والمالكية‬ ‫الحنفية‬ ‫يجزه‬ ‫ولم‬ ‫والزيدية‬ ‫الحنابلة‬ ‫أجازه‬ ‫فقد‬ ،‫به‬ ‫فضارب‬ ‫إياه‬ ‫وسلمك‬ )‫دينار‬
( ‫التعليق‬ ‫يقبل‬ ‫ال‬ ‫والتمليك‬ ،‫الربح‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ‫تمليك‬3).
(3)
(4)(1):‫البدائع‬83/6.
(2):‫المحتاج‬ ‫مغني‬312/،:‫البدائع‬ ،83/6-58.
(3):‫للشعراني‬ ‫الميزان‬5،/،:‫المغني‬ ،6،/1-63‫للزيدية‬ ‫المختار‬ ‫المنتزع‬ .: 320/ 3:‫المهذب‬ ،386/1‫الشرح‬ ،
:‫للدردير‬ ‫الكبير‬1،1/3:‫المنتهى‬ ‫غاية‬ ،133/ 2:‫القناع‬ ‫كشاف‬ ،453/3.
(1)‫ع‬ ‫المضاربة‬ ‫في‬ ‫ويشترط‬‫بشخص‬ ‫وال‬ ،‫التجارة‬ ‫من‬ ‫معين‬ ‫بنوع‬ ‫مقيدة‬ ‫تصح‬ ‫فال‬ ،‫مطلقة‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫والمالكية‬ ‫الشافعية‬ ‫ند‬
،‫الشركة‬ ‫فسدت‬ ،‫المتاجرة‬ ‫من‬ ‫العامل‬ ‫فيها‬ ‫يتمكن‬ ‫ال‬ ‫مدة‬ ‫عينت‬ ‫فإن‬ ،‫فيها‬ ‫مدة‬ ‫تعيين‬ ‫يشترط‬ ‫وال‬ .‫معين‬ ‫ببلد‬ ‫وال‬ ،‫معين‬
‫يم‬ ‫ولم‬ ،‫الشراء‬ ‫من‬ ‫العامل‬ ‫منع‬ ‫ثم‬ ،‫التجارة‬ ‫من‬ ‫فيها‬ ‫يتمكن‬ ‫مدة‬ ‫عينت‬ ‫وإن‬‫الربح‬ ‫من‬ ‫لتمكنه‬ ‫ذلك‬ ‫صح‬ ،‫البيع‬ ‫من‬ ‫نع‬
‫بالبيع‬.
‫المضاربة‬ ‫عقد‬ ‫صفة‬:
‫واختلفوا‬ .‫فسخه‬ ‫المتعاقدين‬ ‫من‬ ‫لكل‬ ‫وأنه‬ ،‫الزم‬ ‫غير‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫العامل‬ ‫شروع‬ ‫قبل‬ ‫المضاربة‬ ‫عقد‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫العلماء‬ ‫اتفق‬
‫فإ‬ ،‫يورث‬ ‫وهوعقد‬ ،‫بالشروع‬ ‫الزم‬ ‫عقد‬ ‫هو‬ :‫مالك‬ ‫اإلمام‬ ‫فقال‬ ،‫المضاربة‬ ‫في‬ ‫العامل‬ ‫شرع‬ ‫إذا‬ ‫فيما‬‫كان‬ ‫إذا‬ ‫المضارب‬ ‫ن‬
‫شرع‬ ‫وإن‬ .‫بأمين‬ ‫يأتوا‬ ‫أن‬ ‫لهم‬ ‫كان‬ ‫أمناء‬ ‫يكونوا‬ ‫لم‬ ‫وإن‬ ،‫أبيهم‬ ‫مثل‬ ‫القراض‬ ‫أو‬ ‫المضاربة‬ ‫في‬ ‫كانوا‬ ‫أمناء‬ ‫بنون‬ ‫له‬
ً‫ا‬‫عروض‬ ‫ال‬ ً‫ا‬‫نقود‬ ‫يتحول‬ ‫أي‬ ‫المال‬ ‫ينض‬ ‫حتى‬ ‫العقد‬ ‫يفسخ‬ ‫ال‬ ‫العامل‬.
‫إ‬ ‫الفسخ‬ ‫العاقدين‬ ‫من‬ ‫ولكل‬ ،‫الزم‬ ‫غير‬ ‫العقد‬ :‫وأحمد‬ ‫والشافعي‬ ‫حنيفة‬ ‫أبو‬ ‫وقال‬‫يورث‬ ً‫ا‬‫عقد‬ ‫هو‬ ‫وليس‬ ،‫شاء‬ ‫ذا‬.
‫من‬ ‫الفسخ‬ ‫على‬ ‫يترتب‬ ‫لما‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫الشروع‬ ‫بعد‬ ً‫ا‬‫الزم‬ ‫العقد‬ ‫جعل‬ ‫مالك‬ ‫اإلمام‬ ‫أن‬ :‫الفريقين‬ ‫بين‬ ‫الخالف‬ ‫ومرجع‬
‫ألن‬ ‫العمل؛‬ ‫في‬ ‫الشروع‬ ‫قبل‬ ‫بما‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫الشروع‬ ‫شبهوا‬ ‫فقد‬ ‫الثاني‬ ‫الفريق‬ ‫وأما‬ .‫الموروثة‬ ‫العقود‬ ‫من‬ ‫فكان‬ ،‫ضرر‬
‫ا‬ ‫مال‬ ‫في‬ ‫تصرف‬ ‫المضاربة‬( ‫والوكالة‬ ‫الوديعة‬ ‫في‬ ‫كما‬ ،‫العقد‬ ‫فسخ‬ ‫العاقدين‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫فيملك‬ ،‫بإذنه‬ ‫لغير‬1).
(6)
(3)(1):‫المجتهد‬ ‫بداية‬ ‫انظر‬،33/،:‫الخرشي‬ ،،،3/6:‫البدائع‬ :‫ثانية‬ ‫ط‬ ،125/6:‫المهذب‬ ،388/1:‫المحتاج‬ ‫مغني‬ ،
315/،:‫المغني‬ ،18/1.
(8)‫وانتها‬ ‫الفسخ‬ ‫لصحة‬ ‫اشترطوا‬ ‫وافقهم‬ ‫ومن‬ ‫الحنفية‬ ‫ولكن‬‫أنواع‬ ‫سائر‬ ‫في‬ ‫كما‬ ،‫بالفسخ‬ ‫اآلخر‬ ‫المتعاقد‬ ‫علم‬ ‫المضاربة‬ ‫ء‬
( ً‫ا‬‫نقود‬ ‫أي‬ً‫ا‬‫ناض‬ ‫المال‬ ‫رأس‬ ‫الحنفية‬ ‫عند‬ ‫يكون‬ ‫وأن‬ ،‫الشركات‬1‫أو‬ ‫عقار‬ ‫من‬ ‫العروض‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫فإن‬ ،‫الفسخ‬ ‫وقت‬ )
‫عندهم‬ ‫الفسخ‬ ‫يصح‬ ‫لم‬ ،‫منقول‬.
‫المتع‬ ‫فاتفق‬ ،‫عروض‬ ‫المال‬ ‫ورأس‬ ‫المضاربة‬ ‫انفسخت‬ ‫إذا‬ :‫والحنابلة‬ ‫الشافعية‬ ‫وقال‬‫ألن‬ ‫جاز؛‬ ‫قسمته‬ ‫أو‬ ‫بيعه‬ ‫على‬ ‫اقدان‬
‫في‬ ‫العامل‬ ‫حق‬ ‫ألن‬ ‫البيع؛‬ ‫على‬ ‫المال‬ ‫رب‬ ‫أجبر‬ ،‫المال‬ ‫رب‬ ‫وأبى‬ ،‫البيع‬ ‫العامل‬ ‫طلب‬ ‫وإن‬ .‫يعدوهما‬ ‫ال‬ ‫لهما‬ ‫الحق‬
( ‫بالبيع‬ ‫إال‬ ‫يحصل‬ ‫ال‬ ‫وهو‬ ،‫الربح‬،).
‫المضارب‬ ‫تعدد‬:( ‫المالكية‬ ‫قال‬3‫الع‬ ‫قدر‬ ‫على‬ ‫عليهم‬ ‫يوزع‬ ‫الربح‬ ‫فإن‬ ،‫القراض‬ ‫عامل‬ ‫تعدد‬ ‫إذا‬ :)،‫األبدان‬ ‫كشركاء‬ ‫مل‬
‫الربح‬ ‫بل‬ ،‫بالعكس‬ ‫أو‬ ،‫الربح‬ ‫في‬ ‫ويختلفا‬ ،‫العمل‬ ‫في‬ ‫يتساويا‬ ‫أن‬ ‫يجوز‬ ‫فال‬ ،‫عمله‬ ‫بقدر‬ ‫الربح‬ ‫من‬ ‫منهما‬ ‫كل‬ ‫فيأخذ‬ ‫أي‬
‫المشهور‬ ‫على‬ ‫العمل‬ ‫قدر‬ ‫على‬.
‫الحديثة‬ ‫القانونية‬ ‫الشركات‬ ‫حكم‬:‫وشركة‬ ‫التضامن‬ ‫شركة‬ ‫وهي‬ ‫الوضعي‬ ‫القانون‬ ‫في‬ ‫التجارية‬ ‫األشخاص‬ ‫شركات‬ ‫إن‬
‫التوصي‬‫اختالف‬ ‫مع‬ ‫اإلسالمي‬ ‫الفقه‬ ‫في‬ ‫المضاربة‬ ‫شركة‬ ‫قبيل‬ ‫من‬ ‫الجملة‬ ‫في‬ ‫جميعها‬ ‫تعتبر‬ ‫المحاصة‬ ‫وشركة‬ ‫البسيطة‬ ‫ة‬
‫يكون‬ ‫حيث‬ ‫التضامن‬ ‫شركة‬ ‫ففي‬ .‫التطور‬ ‫وطبيعة‬ ‫الناس‬ ‫مصلحة‬ ‫تقتضيه‬ ‫حسبما‬ ‫والشريعة‬ ‫القانون‬ ‫بين‬ ‫األحكام‬ ‫بعض‬
ً‫ا‬‫مضارب‬ ‫العامل‬ ‫يكون‬ ،‫بعضهم‬ ‫من‬ ‫والعمل‬ ،‫الشركاء‬ ‫جميع‬ ‫من‬ ‫المال‬‫حيث‬ ‫البسيطة‬ ‫التوصية‬ ‫شركة‬ ‫وفي‬ .‫غيره‬ ‫مال‬ ‫في‬
(5)
(12)(1)‫دراهم‬ ‫أو‬ ‫دنانير‬ ‫عليه‬ ‫العقد‬ ‫وقت‬ ‫حاله‬ ‫مثل‬ ‫صار‬ ‫أي‬ :‫المال‬ َّ‫نض‬.
(2)‫السابقة‬ ‫المراجع‬.
(3):‫الخرشي‬،13/6.

9. (11)‫مسؤولية‬ ‫تنحصر‬ ‫موصين‬ ‫وشركاء‬ ،‫الشركة‬ ‫التزامات‬ ‫عن‬ ‫مسؤولين‬ ‫متضامنين‬ ‫شركاء‬ ‫من‬ ‫الشركة‬ ‫تتكون‬
‫من‬ ‫يقدمه‬ ‫فيما‬ ‫واحد‬ ‫كل‬‫سلمت‬ ‫إذا‬ ‫المحاصة‬ ‫شركة‬ ‫وفي‬ .‫الموصين‬ ‫مال‬ ‫في‬ ‫مضاربة‬ ‫الشركة‬ ‫تكون‬ ،‫المال‬ ‫في‬ ‫حصة‬
‫يكون‬ ‫غيره‬ ‫مال‬ ‫في‬ ‫وعمله‬ ،‫المال‬ ‫هذا‬ ‫استثمار‬ ‫في‬ ‫عنهم‬ ً‫ال‬‫وكي‬ ‫الشريك‬ ‫هذا‬ ‫يكون‬ ،‫الستثمارها‬ ‫الشركاء‬ ‫ألحد‬ ‫الحصص‬
‫(مضاربة‬ ً‫ا‬‫قراض‬).
‫مال‬ ‫في‬ ‫العمل‬ ‫يكون‬ ‫حيث‬ ‫المساهمة‬ ‫شركات‬ ‫أو‬ ‫األموال‬ ‫شركات‬ ‫وكذلك‬‫قبيل‬ ‫من‬ ‫تعد‬ ،‫فيها‬ ‫األموال‬ ‫أرباب‬ ‫لغير‬ ‫عادة‬ ‫ها‬
،ً‫شريكا‬ ‫خمسين‬ ‫على‬ ‫فيها‬ ‫الشركاء‬ ‫عدد‬ ‫يزيد‬ ‫ال‬ ‫التي‬ ‫المحدودة‬ ‫المسؤولية‬ ‫ذات‬ ‫الشركات‬ ‫وكذلك‬ .‫الحال‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫القراض‬
( ‫الخفيف‬ ‫علي‬ ‫الشيخ‬ ‫أستاذنا‬ ‫يرى‬ ‫كما‬ ،ً‫ا‬‫قراض‬ ‫فيها‬ ‫المدير‬ ‫عمل‬ ‫يكون‬1،‫التوظف‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫عمله‬ ‫يعتبر‬ ‫أن‬ ‫واألدق‬ .)
‫فه‬‫اعتبار‬ ‫من‬ ‫التضامن‬ ‫وشركة‬ ‫المساهمة‬ ‫شركة‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫شرع‬ ‫مانع‬ ‫وال‬ .‫المشاركة‬ ‫بحكم‬ ‫ال‬ ‫التوظف‬ ‫بحكم‬ ‫بأجر‬ ‫يعمل‬ ‫و‬
‫من‬ ‫المنع‬ ‫ألن‬ ‫واحد؛‬ ‫شيء‬ ‫في‬ ‫واإلجارة‬ ‫الشركة‬ ‫صفتي‬ ‫وجود‬ ‫من‬ ‫مانع‬ ‫وال‬ ،‫العمل‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫موظف‬ ً‫ا‬‫أجير‬ ‫الشركة‬ ‫مدير‬
‫وه‬ ‫حكمته‬ ‫أو‬ ‫علته‬ ‫زالت‬ ‫إذا‬ ‫يزول‬ ‫عقد‬ ‫في‬ ‫شرطين‬ ‫أو‬ ‫عقدين‬ ‫وجود‬‫جرى‬ ‫التنازع‬ ‫وعدم‬ ،‫والخالف‬ ‫النزاع‬ ‫إثارة‬ ‫عدم‬ ‫و‬
ً‫ا‬‫قريب‬ ‫ذلك‬ ‫وسأوضح‬ .ً‫ا‬‫مفسد‬ ً‫ا‬‫شرط‬ ‫يعد‬ ‫فلم‬ ،‫والعادة‬ ‫العرف‬ ‫عليه‬.
‫المضاربة‬ ‫شرائط‬ ‫ـ‬ ‫الثاني‬ ‫المطلب‬:
‫الربح‬ ‫وفي‬ ‫المال‬ ‫رأس‬ ‫وفي‬ ‫العاقدين‬ ‫في‬ ‫شروط‬ ‫المضاربة‬ ‫لصحة‬ ‫يشترط‬:
‫أه‬ ‫فهو‬ :‫والمضارب‬ ‫المال‬ ‫رب‬ ‫وهما‬ ‫العاقدين‬ ‫في‬ ‫يشترط‬ ‫ما‬ ‫أما‬‫بأمر‬ ‫يتصرف‬ ‫المضارب‬ ‫ألن‬ ‫والوكالة؛‬ ‫التوكيل‬ ‫لية‬
‫يشترط‬ ‫وال‬ ،‫التوكيل‬ ‫معنى‬ ‫وهذا‬ ،‫المال‬ ‫رب‬
(1،)
(13)(1)‫ص‬ :‫الخفيف‬ ‫علي‬ ‫الشيخ‬ ‫ألستاذنا‬ ‫اإلسالمي‬ ‫الفقه‬ ‫في‬ ‫الشركات‬ ‫راجع‬5،-53.
‫ال‬ ‫المالكية‬ ‫عند‬ ‫والمذهب‬ ،‫اإلسالم‬ ‫دار‬ ‫في‬ ‫والمستأمن‬ ‫والذمي‬ ‫المسلم‬ ‫بين‬ ‫المضاربة‬ ‫فتصح‬ ،‫مسلمين‬ ‫كونهما‬‫مسلم‬ ‫بين‬ ‫كراهة‬
‫كالربا‬ ‫بمحرم‬ ‫يعمل‬ ‫لم‬ ‫إذا‬ ‫وذمي‬.
‫فهي‬ ‫المال‬ ‫رأس‬ ‫شروط‬ ‫وأما‬:
‫تجوز‬ ‫فال‬ .‫العنان‬ ‫شركة‬ ‫في‬ ‫الشرط‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ،‫ونحوها‬ ‫والدنانير‬ ‫الدراهم‬ ‫أي‬ ‫الرائجة‬ ‫النقود‬ ‫من‬ ‫المال‬ ‫رأس‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫ـ‬ ً‫ال‬‫أو‬
‫مثلي‬ ‫المنقول‬ ‫كان‬ ‫ولو‬ ،‫العلماء‬ ‫جمهور‬ ‫عند‬ ‫منقول‬ ‫أو‬ ‫عقار‬ ‫من‬ ‫بالعروض‬ ‫المضاربة‬‫أبي‬ ‫ابن‬ ‫وأجازها‬ ،‫والحنابلة‬ ‫الحنفية‬ ‫عند‬ ً‫ا‬
‫؛‬ً‫ا‬‫غرر‬ ‫كان‬ً‫ا‬‫عروض‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫المال‬ ‫رأس‬ ‫أن‬ ‫الجمهور‬ ‫وحجة‬ .‫المضاربة‬ ‫انعقاد‬ ‫عند‬ ‫قيمها‬ ‫على‬ ‫حينئذ‬ ‫وتنعقد‬ ،‫واألوزاعي‬ ‫ليلى‬
‫باختال‬ ‫وتختلف‬ ،‫والظن‬ ‫بالحزر‬ ‫تعرف‬ ‫العروض‬ ‫قيمة‬ ‫أن‬ ‫إذ‬ ،‫القسمة‬ ‫وقت‬ ‫الربح‬ ‫جهالة‬ ‫إلى‬ ‫حينئذ‬ ‫تؤدي‬ ‫المضاربة‬ ‫ألن‬‫ف‬
‫الفساد‬ ‫إلى‬ ‫تفضي‬ ‫والمنازعة‬ ،‫المنازعة‬ ‫إلى‬ ‫تفضي‬ ‫والجهالة‬ ،‫المقومين‬(1)‫المال‬ ‫رب‬ ‫ذمة‬ ‫في‬ ‫مثله‬ ‫أجر‬ ‫حينئذ‬ ‫وللعامل‬ ،.
‫ورد‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫يقتصر‬ ‫رخصة‬ ‫القراض‬ ‫فألن‬ ،‫العنان‬ ‫شركة‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫جواز‬ ‫مع‬ ‫المالكية‬ ‫عند‬ ‫بالعروض‬ ‫يجوز‬ ‫ال‬ ‫القراض‬ ‫وكون‬
‫فيها‬.
‫الع‬ ‫تباع‬ ‫به‬ ‫ما‬ ‫المال‬ ‫رأس‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫أما‬‫وقال‬ ،ً‫ا‬‫عروض‬ ‫آلخر‬ ‫إنسان‬ ‫دفع‬ ‫بأن‬ ،‫روض‬:،‫بنقود‬ ‫فباعها‬ ،‫مضاربة‬ ‫بثمنها‬ ‫واعمل‬ ‫بعها‬
‫والثمن‬ ،‫الثمن‬ ‫إلى‬ ‫أضافها‬ ‫وإنما‬ ،‫العروض‬ ‫إلى‬ ‫المضاربة‬ ‫يضف‬ ‫لم‬ ‫ألنه‬ ،‫وأحمد‬ ‫ومالك‬ ‫حنيفة‬ ‫أبي‬ ‫عند‬ ‫العقد‬ ‫جاز‬ ،‫فيها‬ ‫وتصرف‬
‫المضاربة‬ ‫به‬ ‫تصح‬.
(1):‫المبسوط‬33/،،:‫الحقائق‬ ‫تبيين‬ ،13/1‫البدائع‬ ،:8،/6‫المجتهد‬ ‫بداية‬ ،: 234/ 2:‫المهذب‬ ،381/1‫مغني‬ ،
:‫المحتاج‬312/،:‫القدير‬ ‫فتح‬ ‫تكملة‬ ،18/3:‫الخرشي‬ ،3/6-،-،25:‫الدردير‬ ،‫ثانية‬ ‫ط‬ ،118/3،‫ومابعدها‬
‫ص‬ :‫الفقهية‬ ‫القوانين‬،8،.
(،)‫فكأنه‬ ،‫مجهول‬ ‫وذلك‬ ،‫السلعة‬ ‫به‬ ‫ماتباع‬ ‫على‬ ‫قارضه‬ ‫ألنه‬ ،‫الشافعي‬ ‫عند‬ ‫العقد‬ ‫يجز‬ ‫ولم‬‫مجهول‬ ‫مال‬ ‫رأس‬ ‫على‬ ‫قارضه‬.
‫من‬ ‫الخالصة‬ ‫(القطعة‬ ‫والنقرة‬ ‫والفضة‬ ‫الذهب‬ ‫تبر‬ ‫على‬ً‫ا‬‫أيض‬ ‫تصح‬ ‫ال‬ ‫العروض‬ ‫على‬ ‫المضاربة‬ ‫تصح‬ ‫ال‬ ‫أنه‬ ‫وكما‬
:‫محمد‬ ‫وعند‬ ،‫مطلقة‬ ً‫ا‬‫أثمان‬ ‫تعتبر‬ ‫ال‬ ‫ألنها‬ ،‫ومالك‬ ‫يوسف‬ ‫وأبي‬ ‫حنيفة‬ ‫أبي‬ ‫عند‬ ‫الفلوس‬ ‫على‬ ‫وال‬ ،)‫والفضة‬ ‫الذهب‬
،‫عنده‬ ‫لألشياء‬ ‫أثمان‬ ‫ألنها‬ ،‫تجوز‬‫األموال‬ ‫شركات‬ ‫بحث‬ ‫في‬ ‫عرفنا‬ ‫كما‬.
‫فال‬ ‫وإال‬ ،‫المضاربة‬ ‫به‬ ‫تصح‬ ،‫الشركة‬ ‫عقد‬ ‫به‬ ‫ويصح‬ ،‫الشركة‬ ‫في‬ ‫مال‬ ‫رأس‬ ‫يصلح‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫أن‬ :‫والخالصة‬.
‫المقدار‬ ‫معلوم‬ ‫المال‬ ‫رأس‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫ـ‬ً‫ا‬‫ثاني‬:‫إلى‬ ‫تؤدي‬ ‫المال‬ ‫رأس‬ ‫جهالة‬ ‫ألن‬ ‫المضاربة؛‬ ‫تصح‬ ‫ال‬ ً‫ال‬‫مجهو‬ ‫كان‬ ‫فإن‬

10. ‫معلو‬ ‫الربح‬ ‫وكون‬ ،‫الربح‬ ‫جهالة‬‫المضاربة‬ ‫لصحة‬ ‫شرط‬ ً‫ا‬‫م‬.
( ً‫ا‬‫عين‬ ‫المال‬ ‫رأس‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫ـ‬ً‫ا‬‫ثالث‬1ً‫ا‬‫دين‬ ‫ال‬ ‫حاضرة‬ ):‫ال‬ ‫وعليه‬ .‫غائب‬ ‫مال‬ ‫على‬ ‫وال‬ ‫دين‬ ‫على‬ ‫المضاربة‬ ‫تصح‬ ‫فال‬
‫العلماء‬ ‫باتفاق‬ ‫قبله‬ ‫والذي‬ ‫الشرط‬ ‫وهذا‬ .‫عليك‬ ‫الذي‬ ‫بالدين‬ ‫ضارب‬ :‫دين‬ ‫عليه‬ ‫لمن‬ ‫يقال‬ ‫أن‬ ‫يجوز‬.‫بالدين‬ ‫والمضاربة‬
‫ف‬ ‫الذي‬ ‫المال‬ ‫ألن‬ ‫فاسدة؛‬( ‫ههنا‬ ‫القبض‬ ‫يوجد‬ ‫ولم‬ ،‫بقبضه‬ )‫(أوغريمه‬ ‫لدائنه‬ ‫يصير‬ ‫وإنما‬ ،‫له‬ ‫دين‬ ‫عليه‬ ‫من‬ ‫يد‬ ‫ي‬،).
(3)
(4)(1)ً‫ا‬‫معين‬ ‫أي‬.
(2):‫البدائع‬ ‫راجع‬83/6:‫القدير‬ ‫فتح‬ ،15/3‫المختار‬ ‫الدر‬ ‫على‬ ‫المحتار‬ ‫رد‬ ،: 506/ 4:‫المجتهد‬ ‫بداية‬ ،331/،،
:‫المحتاج‬ ‫مغني‬312/،:‫المغني‬ ،63/1:‫القناع‬ ‫كشاف‬ ،،63/،:‫الخرشي‬ ،‫السابق‬ ‫المكان‬ ،‫الفقهية‬ ‫القوانين‬ ،،2،/
6،،24‫ثانية‬ ‫ط‬ ،.
‫اب‬‫ایک‬:‫فروخت‬‫کے‬‫معاہدے‬‫کی‬‫منصوبہ‬‫بندی‬‫موضوع‬:
‫تاکہ‬‫سیلز‬‫اور‬‫ان‬‫کی‬‫اہمیت‬‫کی‬‫اقسام‬‫میں‬‫سے‬‫بہلتا‬‫دی‬‫ان‬‫میں‬‫سے‬‫ہر‬‫ایک‬‫ایسی‬‫صورت‬‫حال‬‫سے‬freestanding‫دیکھ‬‫علماء‬
‫جمع‬‫میں‬‫عنوان‬‫فروخت‬‫کا‬‫معاہدہ‬(‫کتاب‬‫فروخت‬)‫ترجمہ‬‫ہے‬(1.)‫یہ‬‫حقائق‬‫مبصرین‬‫اور‬‫سول‬‫قانون‬‫کے‬‫مطابق‬‫فروخت‬‫کے‬
‫عنوان‬‫معاہدہ‬‫کا‬‫انتخاب‬‫کیا‬‫ہے؛‬‫آف‬‫کامنس‬(‫فروخت‬)‫فائدے‬‫کے‬‫لئے‬‫لفظ‬(‫معاہدہ‬)‫کے‬،‫عالوہ‬grammarians‫وجہ‬:‫یہ‬‫ایک‬‫واحد‬
‫ان‬‫برائیوں‬‫شامل‬‫ہے‬.‫چھ‬‫جاسوس‬‫مندرجہ‬‫ذیل‬‫کے‬‫ساتھ‬‫فروخت‬‫کا‬‫معاہدہ‬‫سودے‬‫کے‬‫بارے‬‫میں‬‫بات‬‫کریں‬:
‫پہال‬‫موضوع‬-‫فروخت‬‫کے‬‫معاہدے‬‫کی‬‫تشکیل‬‫میں‬.
‫دوسرا‬‫موضوع‬-‫فروخت‬‫کی‬‫شرائط‬.
‫تیسرے‬‫موضوع‬-‫فروخت‬‫کا‬‫حکم‬‫اور‬‫سیلز‬‫اور‬‫قیمت‬‫میں‬‫بولتے‬‫ہیں‬.
‫دفعہ‬‫چہارم‬-‫باطل‬‫فروخت‬‫اور‬‫سڑا‬‫ہوا‬‫فروخت‬.
‫پانچویں‬‫موضوع‬-‫اختیارات‬.
‫سیکشن‬‫ششم‬‫فروخت‬‫کی‬‫قسم‬:
1-‫امن‬‫یا‬‫جدیدیت‬
‫پروفیسر‬‫مصطفی‬‫احمد‬‫بلیو‬(1)‫فروخت‬:P 5.21‫معاہدہ‬.
‫ایک‬‫یک‬‫دروازہ‬:Frocht‫کے‬Amaa‫ہ‬‫د‬‫ے‬‫کی‬Mansob‫ہ‬BundyTOPIC:
‫شین‬‫سکم‬Frocht‫مون‬‫سیکشن‬:
1-‫سیفٹی‬‫اے‬Jd‫کی‬‫ی‬‫د‬‫ی‬‫ٹی‬
‫پ‬ROV‫ی‬SR‫مصطفی‬‫احمد‬Bleu‫کی‬(1)Frocht: P 5.21 Amaa‫ہ‬‫د‬‫ہ‬.
2-Istisna'a
3-‫ایکسچینج‬
4-‫فروخت‬Jazzaf

11. 5-‫سود‬
6-‫سیلز‬‫سیکرٹریٹ‬(‫مرابحہ‬‫اور‬‫افتتاح‬‫اور‬‫سرور‬)
7-‫برطرفی‬
‫پہال‬‫موضوع‬-‫فروخت‬‫کے‬‫معاہدے‬‫اور‬‫دو‬‫مطالبات‬‫کی‬‫تشکیل‬:
‫پہلی‬‫ضرورت‬-‫فروخت‬‫کی‬‫تعریف‬‫اور‬‫اس‬‫کے‬‫جواز‬‫اور‬‫آداب‬
‫دوسری‬‫ضرورت‬-‫کونے‬‫فروخت‬‫یا‬‫کس‬‫طرح‬‫جگہ‬‫لینے‬‫کے‬‫لئے‬
‫پہلی‬‫ضرورت‬-‫فروخت‬‫اور‬‫اس‬‫کے‬‫جواز‬‫اور‬‫آداب‬‫کی‬‫تعریف‬:
‫فروخت‬‫کی‬‫تعریف‬:
‫سیلز‬‫زبان‬:‫سستے‬Hroh{‫اور‬:}‫کچھ‬‫کچھ‬،‫انٹرویو‬‫ناموں‬‫میں‬‫سے‬‫ایک‬‫اس‬‫طرح‬‫آیت‬‫میں‬‫کے‬‫طور‬‫پر‬‫ایک‬‫خریداری‬(1)‫کے‬
‫طور‬،‫پر‬‫اس‬‫پر‬‫بالتا‬‫ہے‬‫کہ‬‫کسی‬‫بھی‬‫چیز‬‫کو‬‫حل‬‫نہیں‬
(1)‫ایسے‬Alqra‫اور‬‫جان‬‫کے‬‫طور‬‫پر‬:‫چیز‬‫اس‬‫کے‬‫خالف‬‫جاتا‬‫ہے‬.‫زبان‬‫کی‬‫فروخت‬‫تشریح‬‫کے‬‫لئے‬‫اور‬‫حکمرانی‬‫اور‬‫حکمت‬
‫کے‬‫کونے‬‫اور‬‫حالت‬‫اور‬‫جگہ‬‫شروع‬‫کر‬‫دیا‬:5055142:‫نیل‬‫مبصر‬‫امام‬Awtaar‫کہا‬.‫معنی‬‫زبان‬:Fmtaleg،‫سویپ‬‫مخالف‬‫اور‬
،‫خریداری‬‫فروخت‬‫ہیں‬‫اور‬‫بھی‬،‫خریداری‬Vlfez‫خرید‬‫اور‬‫ایک‬‫دوسرے‬‫کی‬‫فروخت‬‫پر‬‫کہا‬‫جاتا‬‫ہے‬‫جس‬‫کی‬‫مخالفت‬‫معانی‬‫کے‬
‫درمیان‬‫عام‬‫الفاظ‬‫کی‬،‫تفہیم‬‫یہ‬‫نام‬‫نہاد‬.‫اور‬‫قانونی‬‫طور‬‫پر‬‫معاہدہ‬‫کے‬‫لئے‬‫پیسے‬‫کے‬‫لئے‬‫پیسہ‬‫تبادلہ‬‫ہے‬.‫پھر‬‫اس‬‫نے‬‫کہا‬:‫بنیاد‬
Vaija‫اور‬‫قبولیت‬.‫حالت‬:VohlihAkadin.‫پیسے‬‫غلط‬‫ہے‬.‫قاعدہ‬:‫یہ‬‫تو‬‫مکمل‬‫طور‬‫پر‬‫فروخت‬‫میں‬‫خریدار‬‫کو‬‫بادشاہ‬‫کا‬،‫ثبوت‬
‫اور‬‫قیمت‬‫پر‬‫فروخت‬،‫کنندہ‬‫اور‬‫اگر‬‫آپ‬‫کو‬‫چھوڑ‬‫کر‬‫جب‬‫حراست‬‫میں‬‫لے‬،‫لیا‬‫اور‬‫ٹاور‬‫کی‬‫حکمت‬‫فتح‬‫الباری‬‫میں‬‫حافظ‬‫ابن‬‫حجر‬
‫گا‬:‫انسانی‬‫اکثر‬‫اس‬‫کے‬‫مالک‬‫کے‬‫ہاتھوں‬‫میں‬‫سے‬‫متعلق‬‫کی‬‫ضرورت‬،‫ہے‬‫اور‬‫اس‬‫کے‬‫مالک‬Hraeihalabie‫میں‬Aabzlh
‫کرنے‬‫کے‬‫لئے‬‫ہے‬‫اور‬‫ایک‬‫ذریعہ‬‫غیر‬‫اہم‬‫کا‬‫مقصد‬‫حاصل‬‫کرنے‬‫کے‬‫لئے‬.‫تب‬‫اس‬‫نے‬‫اپنے‬‫دیگر‬‫تبصرہ‬‫فیصلے‬‫کا‬‫ذکر‬
(2[ )‫یوسف‬:‫یہ‬‫فروخت‬‫جس‬‫میں‬25/12،‫اور‬‫ان‬‫کے‬‫یہ‬‫کہنے‬{ :‫اور‬‫خود‬‫کی‬‫طرف‬‫سے‬‫کیا‬‫ایک‬‫بری‬Hroa[ }‫امام‬‫فرمان‬:
152/2]‫اور‬‫ٹھیکیداروں‬‫میں‬‫سے‬‫ہر‬‫ایک‬‫سے‬‫کہا‬:‫وینڈر‬،‫فروخت‬‫ایک‬‫خریدار‬‫اور‬‫چار‬.
‫اور‬‫نل‬idiomatically‫جب‬‫ایک‬‫ایڈہاک‬‫یا‬‫تبدیل‬‫کردہ‬‫لسٹ‬‫کے‬‫چہرے‬‫پر‬‫پیسے‬‫کے‬‫لئے‬‫تبدیل‬‫کردہ‬‫لسٹ‬‫پیسے‬‫اس‬‫پاسداری‬‫یا‬
‫مصروفیت‬‫اشتھار‬‫کسی‬‫بھی‬‫مفید‬‫کے‬‫چہرے‬‫پر‬‫قسم‬‫میں‬‫ضروری‬‫چیز‬‫ہے‬.‫اس‬‫طرح‬‫درہم‬‫درہم‬‫فروخت‬‫کے‬‫طور‬،‫پر‬(‫فائدہ‬‫مند‬)
‫کی‬‫مدد‬‫نہیں‬‫کرتا‬‫کیا‬‫اور‬‫اندراج‬‫باہر‬‫چلے‬‫گئے‬.‫اور‬‫ناپسندیدہ‬:،‫مردہ‬‫خون‬‫اور‬‫دهول‬‫کی‬‫طرح‬(1.)
‫فروخت‬:‫نووی‬‫کل‬‫میں‬‫نے‬‫کہا‬‫پیسے‬‫کے‬‫لئے‬‫انٹرویو‬Tmlika‫پیسہ‬(2.)
‫اور‬‫هللا‬‫تعالی‬‫نے‬‫اپنی‬‫کتاب‬‫المغنی‬‫میں‬‫ابن‬‫قدامہ‬‫رحمہ‬‫هللا‬‫تعالی‬‫کی‬‫طرف‬‫سے‬‫وضاحت‬(3:)‫رقم‬Tmlika‫اور‬‫استحقاق‬‫کے‬‫ساتھ‬
‫پیسہ‬‫تبادلہ‬.
‫یہ‬‫مدت‬‫سے‬‫حاصل‬‫کیا‬‫جاتا‬‫ہے؛‬‫ٹھیکیداروں‬‫میں‬‫سے‬‫ہر‬‫ایک‬‫ان‬‫میں‬‫سے‬‫ہر‬‫ایک‬‫اور‬‫ہر‬‫ایک‬‫مالک‬‫کی‬‫بیعت‬‫کرنا‬‫پڑا‬‫ممکنہ‬
‫لینے‬‫اور‬‫انتظامیہ‬‫کے‬‫لئے‬‫فروخت‬‫اور‬‫فراہمی‬‫کی‬‫وجہ‬،‫سے‬‫کسی‬‫بھی‬‫مختصر‬‫پوزیشن‬‫بالیا‬‫گیا‬،‫تھا‬‫کی‬‫فروخت‬‫پر‬‫اس‬‫کا‬‫ہاتھ‬
‫ہال‬(4.)
‫کیا‬‫پیسے‬‫نل‬‫جب‬‫مراد‬‫ہے‬:‫پرنٹنگ‬‫جاتا‬‫ہے‬‫اور‬‫ضرورت‬‫کے‬‫وقت‬‫میں‬‫محفوظ‬‫کیا‬‫جا‬‫سکتا‬،‫ہے‬‫اور‬‫مالی‬Pettmol‫لوگ‬‫یا‬‫ان‬
‫میں‬‫سے‬‫کچھ‬‫کا‬‫مظاہرہ‬‫کیا‬.‫مسٹر‬‫بلیو‬‫اس‬‫تعریف‬‫پر‬،‫تنقید‬‫اور‬‫ایک‬‫تعریف‬‫کی‬‫طرف‬‫سے‬‫تبدیل‬‫کر‬‫دیا‬‫گیا‬،‫ہے‬‫انہوں‬‫نے‬‫پیسے‬
‫کے‬‫درمیان‬‫مواد‬‫کی‬‫قیمت‬‫کے‬‫ساتھ‬‫تمام‬‫آنکھ‬،‫ہے‬‫نے‬‫کہا‬

12. (3)________________________________________
(4( )1)‫سے‬Badai: 5:00 133،‫تعالی‬‫کھولیں‬505573،‫حاشیہ‬‫ابن‬Abidin:4:00 3‫کے‬‫بعد‬.
(2)‫محتاج‬‫گلوکار‬:20552.
(3)3055555C‫مالحظہ‬‫کریں‬.
(4)‫ایضا‬.
(1.)‫اس‬‫کے‬،‫مطابق‬‫فوائد‬‫اور‬‫حقوق‬‫نل‬‫میں‬‫نہیں‬‫ہے‬‫خالصتا‬‫پر‬‫غور‬‫نہیں‬‫کر‬‫رہے‬‫ہیں‬.‫جمہور‬‫علماء‬‫کرام‬‫کا‬‫یہ‬‫پیسے‬
Mottagoma‫تصور‬‫کیا‬‫جاتا‬‫ہے؛‬‫اشیاء‬‫کی‬‫ارادہ‬‫فوائد‬‫کی‬‫وجہ‬‫سے‬.
‫یہاں‬‫فروخت‬‫کی‬‫نیت‬:‫کی‬‫پیشکش‬‫اور‬‫معاہدے‬‫کی‬‫منظوری‬‫کی‬‫ایک‬‫جامع‬‫ہے‬.
‫فروخت‬‫کی‬‫قانونی‬‫حیثیت‬:
‫قرآن‬‫اور‬‫سنت‬‫اور‬‫اجماع‬(2)‫سے‬‫قانونی‬‫ثبوت‬‫فروخت‬.
‫قرآن‬:‫جملہ‬‫کہتے‬‫ہیں‬{ :‫اور‬‫هللا‬‫فروخت‬‫کی‬‫اجازت‬‫دے‬‫دی‬‫ہے‬[ }‫امام‬‫فرمان‬:2/275]‫اور‬‫ان‬‫کے‬‫یہ‬‫کہنے‬{ :،‫اور‬‫گواہی‬‫دیں‬‫تو‬
Tbaiatm[ }‫امام‬‫فرمان‬:282/2]‫اور‬‫هللا‬‫تعالی‬‫نے‬‫کہا‬{ :‫یہ‬‫آپ‬‫کے‬‫باہمی‬‫رضامندی‬‫سے‬‫تجارت‬‫ہو‬‫سوائے‬[ }‫خواتین‬:25/4]
‫اور‬‫عظمت‬‫کا‬‫بڑا‬‫حصہ‬‫کہہ‬{ :‫نہ‬‫تم‬‫اپنے‬‫پروردگار‬‫کی‬‫طرف‬‫سے‬‫کے‬‫طور‬‫پر‬‫حاصل‬‫کر‬‫سکتے‬‫ہیں‬‫کہ‬‫سوٹ‬[ }‫امام‬‫فرمان‬:
158/2.]
‫سال‬Vohedit،‫بشمول‬:‫نبی‬‫صلی‬‫هللا‬‫علیہ‬‫وسلم‬‫سے‬‫پوچھا‬:‫بہترین‬‫فائدہ؟‬‫انہوں‬‫نے‬‫کہا‬( :3)‫ایک‬‫انٹرویو‬‫سمیت‬‫کوئی‬‫فریب‬‫اور‬
،‫غداری‬«‫اس‬‫کے‬‫ہاتھ‬‫کے‬‫ساتھ‬،‫آدمی‬‫اور‬‫ہر‬‫فروخت‬‫شہنشاہ‬‫کے‬‫کام‬»(4)‫حضرت‬‫محمد‬‫بھیجا‬‫ہے‬«‫باہمی‬‫رضامندی‬‫سے‬‫نہیں‬
‫بلکہ‬‫فروخت‬»،‫امن‬‫اسے‬‫اور‬‫لوگوں‬‫پر‬‫ہو‬ItbaaonVoqarham،‫یہ‬
________________________________________
(1)‫اس‬‫سے‬‫اسالمی‬‫فقہ‬‫میں‬‫عام‬‫ذمہ‬‫داری‬‫کے‬‫دروازے‬‫دیکھتے‬‫ہیں‬:‫پی‬‫پی‬114-118‫اصول‬.
(2)‫گزشتہ‬‫جائزہ‬،‫لینے‬‫المبسوط‬:2055158،‫شائستہ‬:1055257.
(3)‫بزار‬‫نے‬‫روایت‬‫کیا‬‫اور‬‫حکمران‬Rvaap‫بن‬‫چور‬‫کے‬‫لئے‬،‫درست‬‫اور‬‫ابن‬‫حجر‬‫احمد‬‫سے‬‫منسوب‬‫رفیع‬‫بین‬‫اور‬‫قبل‬‫از‬‫وقت‬
‫کے‬‫خالصے‬‫الحبیر‬‫میں‬،‫ذکر‬‫اور‬‫سیوطی‬‫چور‬‫پر‬‫چھوٹی‬‫سی‬‫مسجد‬‫میں‬(‫امن‬‫کے‬‫طریقے‬:30554)‫ذکر‬.
(4)‫هللا‬‫کے‬،‫رسول‬‫صلی‬‫هللا‬‫علیہ‬‫وسلم‬‫ہے‬‫کہ‬‫ابوسعید‬‫خدری‬‫سے‬‫بیھقی‬‫اور‬‫ابن‬‫ماجہ‬‫اور‬‫ابن‬‫حبان‬‫نے‬‫روایت‬‫کیا‬‫یہ‬‫طویل‬‫بات‬
‫نے‬‫کہا‬« :‫اچھی‬‫خود‬‫بغیر‬‫پیسہ‬‫ایک‬‫چیز‬‫دے‬‫کسی‬‫کی‬‫طرف‬‫سے‬‫خدا‬‫کے‬‫پھینک‬،‫دیا‬‫لیکن‬‫باہمی‬‫رضامندی‬‫سے‬‫فروخت‬‫کے‬
‫لئے‬»‫اور‬‫عبدالرزاق‬‫سے‬‫روایت‬«‫فروخت‬‫باہمی‬‫رضامندی‬‫سے‬‫اور‬‫معاہدے‬‫کے‬‫بعد‬‫رکاوٹوں‬‫کی‬‫عدم‬‫موجودگی‬»‫مسجد‬‫عبدهللا‬
‫بن‬‫ابی‬‫فلر‬‫الفاظ‬« :‫فروخت‬‫باہمی‬‫رضامندی‬‫سے‬‫اور‬‫معاہدے‬‫کے‬‫بعد‬‫رکاوٹوں‬‫کی‬‫عدم‬‫موجودگی‬»(‫چھوٹی‬‫سی‬‫مسجد‬:1055
152،‫خزانہ‬‫منٹ‬:‫عبدهللا‬‫بن‬‫ابی‬‫فلر‬‫الفاظ‬‫سے‬‫مسجد‬‫میں‬2055212،‫جوہری‬‫کے‬‫لئے‬‫کل‬‫کی‬‫وضاحت‬:20555،‫کل‬‫کے‬
pluses:4:00 100) 9:00 158)‫اور‬‫ابوہریرہ‬‫سے‬‫امام‬‫ترمذی‬‫اور‬‫ابو‬‫داود‬‫نئے‬(‫کلیکٹر‬‫اثاثوں‬«‫صرف‬‫باہمی‬‫رضامندی‬‫سے‬‫دو‬
Aifterq‫کے‬‫لئے‬»،‫الفاظ‬‫محسوس‬.
«‫نبیوں‬‫اور‬‫مقدسوں‬‫کے‬‫ساتھ‬‫مرچنٹ‬‫صدوق‬،‫سیکرٹری‬‫اور‬‫شہداء‬»‫ترمذی‬‫نے‬‫کہا‬( :2)‫انہوں‬‫نے‬‫کہا‬‫کہ‬«‫یہ‬‫ایک‬‫اچھی‬‫بات‬
‫ہے‬».

13. ‫انسانی‬‫اس‬‫کے‬‫مالک‬‫کے‬‫ہاتھوں‬‫میں‬‫سے‬‫متعلق‬‫کی‬‫ضرورت‬‫ہے‬،‫کیونکہ‬‫اور‬‫مالک‬‫فروخت‬‫قانون‬‫سازی‬‫کے‬‫ذریعے‬‫اس‬‫کا‬
‫مقصد‬‫میں‬‫سے‬‫ہر‬‫ایک‬‫کو‬‫حاصل‬‫کرنے‬‫اور‬‫اس‬‫کی‬‫ضرورت‬‫کو‬،‫دهکا‬‫اور‬‫انسانی‬،‫سول‬‫کورس‬،‫کی‬‫دوسروں‬‫کے‬‫ساتھ‬‫تعاون‬
‫کے‬‫بغیر‬‫ایک‬shrug‫کے‬‫زندہ‬‫کرنے‬‫کے‬،‫لئے‬‫معاوضہ‬‫کے‬‫بغیر‬‫نہ‬‫ان‬‫کی‬،‫ہے‬‫مسلمانوں‬‫فروخت‬‫کے‬‫حالل‬‫اور‬،‫حرام‬‫اور‬
‫مطلوبہ‬‫حکمت‬‫پر‬‫اتفاق‬‫کیا‬.
‫رضامندی‬Tbaie‫ساتھ‬AlmtbaieinGaiza،‫یہ‬‫لیکن‬‫کیا‬‫هللا‬‫کے‬‫رسول‬‫کی‬‫طرف‬‫سے‬‫منع‬‫کیا‬‫گیا‬‫تھا‬‫تو‬‫خدا‬‫نے‬‫ان‬‫کو‬‫اور‬‫ان‬‫کا‬
‫بھال‬،‫کرے‬‫تمام‬‫فروخت‬‫جائز‬‫توڑ‬«،‫اور‬‫اس‬‫کی‬‫اجازت‬‫محرم‬‫صلی‬‫هللا‬‫علیہ‬‫وسلم‬‫هللا‬‫کے‬‫رسول‬‫کی‬‫طرف‬‫سے‬‫منع‬‫کیا‬‫گیا‬‫تھا‬
‫کے‬‫معنی‬‫کیا‬،‫تھا‬‫امن‬‫ہونا‬:‫سیلز‬‫اباحت‬‫میں‬‫بنیادی‬،‫اصول‬‫امام‬Shafi'i‫نے‬‫کہا‬.‫کیا‬‫فرق‬‫تعالی‬‫میں‬‫کسی‬»‫هللا‬‫کی‬‫کتاب‬‫میں‬
‫فروخت‬‫کی‬‫ویدیکرن‬‫کے‬ObhnahPmaocefna‫کہہ‬‫حرام‬،‫معنی‬‫اور‬‫کے‬‫اندر‬‫اندر‬{ :‫اور‬‫هللا‬‫فروخت‬‫کی‬‫اجازت‬‫دے‬‫دی‬‫ہے‬}
[‫امام‬‫فرمان‬:275/2]‫اور‬‫کہہ‬‫رہے‬‫ہیں‬:‫عورتوں‬{‫یہ‬‫آپ‬‫کے‬‫باہمی‬‫رضامندی‬‫سے‬‫تجارت‬‫ہو‬‫سوائے‬:}25/4.]
‫اآلداب‬‫فروخت‬:‫فروخت‬‫آداب‬‫لئے‬‫ان‬‫میں‬‫سے‬‫بہت‬‫سے‬:
1-‫نہیں‬‫زیادہ‬‫منافع‬:‫یہ‬‫نہیں‬‫ہے‬‫کیونکہ‬‫یہ‬‫دنیا‬‫میں‬‫فحش‬،‫ناانصافی‬‫یہ‬‫مذہبی‬‫ہر‬‫مذہب‬‫میں‬‫ممنوع‬‫قرار‬‫دیا‬‫گیا‬‫ہے‬‫جس‬‫میں‬‫دهوکہ‬
‫دہی‬‫کا‬‫معاملہ‬،‫ہے‬‫لیکن‬‫ہم‬‫اس‬‫کے‬‫جواب‬‫کا‬‫فیصلہ‬‫تو‬‫کیا‬‫فروخت‬‫نہیں‬‫ہے‬‫کیونکہ‬‫ایک‬‫کے‬‫لئے‬‫اس‬‫کی‬‫حفاظت‬‫نہیں‬‫کر‬‫سکتے‬
‫ہیں‬‫کہ‬‫اس‬‫کا‬‫چھوٹا‬،‫سا‬‫جائز‬،‫ہے‬‫متفقہ‬‫قوانین‬‫حرام‬‫ہے‬‫یہ‬‫عام‬‫طور‬‫پر‬‫مبرا‬‫فروخت‬.‫اکثر‬‫ممکن‬‫ناانصافی‬‫اس‬‫کی‬‫حفاظت‬‫کرنے‬
‫کے‬‫لئے‬،‫تو‬Fujb‫اس‬‫کے‬‫جواب‬‫فروخت‬.‫مالکیہ‬‫سائنسدانوں‬‫اور‬‫کئی‬‫کے‬‫طور‬‫پر‬‫ایک‬‫تہائی‬‫سے‬‫زیادہ‬‫ناانصافی؛‬‫کیونکہ‬‫ایک‬
‫تہائی‬‫یا‬‫اس‬‫سے‬‫زیادہ‬‫کے‬‫طور‬‫پر‬‫زیادہ‬‫تھا‬‫جس‬‫ایماء‬‫اور‬‫دیگر‬(1)،‫مبارک‬‫ہو‬‫گا‬‫اچھا‬‫منافع‬‫میں‬‫منصوبے‬.
(3________________________________________ )
(4( )1)‫عرب‬1854/4‫کے‬‫بی‬‫ٹے‬‫قرآن‬‫کی‬‫دفعات‬.
2-‫یقین‬‫کے‬‫عالج‬:‫اپنی‬‫نوعیت‬‫اور‬‫جنسی‬‫اور‬‫منبع‬‫اور‬‫اخراجات‬‫کے‬‫لئے‬‫خبروں‬‫میں‬‫جھوٹ‬‫کے‬،‫بغیر‬‫حقیقی‬‫طور‬‫پر‬‫سامان‬‫کا‬
‫بیان‬‫کرتا‬،‫ہے‬‫ترمذی‬‫نے‬‫حال‬‫ہی‬‫میں‬Rvaap‫نکال‬‫دیا‬‫اور‬‫سرزمین‬«‫ڈیلروں‬‫صرف‬‫خدا‬‫سے‬‫ڈرتا‬‫اور‬‫راستبازی‬‫اور‬‫سچائی‬
‫قیامت‬Vjara‫کے‬‫دن‬‫بھیج‬‫رہے‬‫ہیں‬»:‫صدقہ‬‫ٹرانزیکشن‬‫میں‬.‫امام‬‫ترمذی‬‫خدری‬‫سابق‬‫ٹاک‬« :‫مرچنٹ‬‫صدوق‬.»..
3-‫عالج‬‫کی‬‫رواداری‬« :‫خدا‬‫فروخت‬‫اگر‬‫اجازت‬‫دی‬‫جو‬‫آدمی‬‫کا‬‫بھال‬،‫کرے‬‫اور‬‫خریدا‬،‫تو‬‫اور‬‫ضروری‬‫مذہب‬‫تو‬«‫کوئی‬‫بھی‬
‫طالب‬‫علم‬‫کر‬‫اسے‬Venqs‫قیمت‬‫میں‬‫بیچنے‬‫والے‬‫کو‬‫برداشت‬،‫کہ‬‫سیلز‬‫میں‬‫خریدار‬‫قیمت‬‫میں‬‫فروخت‬‫اور‬‫اضافہ‬‫کے‬‫لحاظ‬‫سے‬
‫سخت‬،‫ہے‬‫بخاری‬‫حال‬‫ہی‬‫جابر‬‫نکال‬‫دیا‬.
‫حال‬‫ہی‬‫میں‬«‫اور‬‫نہ‬‫ہی‬‫لوگوں‬‫کے‬‫درمیان‬Tbrooa‫اور‬‫فتوی‬‫اور‬Tsalhawwa‫کو‬‫اپنی‬‫قسموں‬‫کے‬‫ساتھ‬‫مشروط‬‫بنانے‬»‫اور‬
‫ابوہریرہ‬‫سے‬‫بخاری‬‫اور‬‫مسلم‬‫کی‬‫طرف‬‫سے‬‫ہدایت‬:‫امتحان‬‫هللا‬‫تعالی‬‫کا‬‫نام‬‫نہیں‬،‫ہے‬،‫کیونکہ‬‫بالکل‬‫فروخت‬‫میں‬‫خدا‬‫میں‬‫اتحاد‬
‫سے‬‫گریز‬scarring،‫کی‬‫هللا‬‫تعالی‬‫نے‬‫فرمایا‬:-4Aeltagrsadega‫یہاں‬‫تک‬‫کہ‬،‫اگر‬‫اتحاد‬‫سے‬‫بچنے‬‫کے‬‫لئے‬«‫نیٹو‬‫خرچ‬‫شے‬
،‫کی‬‫طاالب‬»‫کے‬Mmhakh.
5-‫بار‬‫بار‬‫صدقہ‬:‫ڈیلر‬‫اکثر‬‫صدقہ‬‫کی‬scarring‫ایک‬‫عیب‬‫یا‬‫ناانصافی‬‫قیمت‬‫میں‬‫یا‬‫بیمار‬‫تخلیق‬‫کے‬‫اتحاد‬‫دهوکہ‬‫دہی‬‫یا‬‫چھپاو‬
‫کی‬‫ویب‬‫سائٹ‬‫کے‬‫لئے‬‫کفارہ‬‫ادا‬‫کرنے‬،‫کے‬‫اور‬‫اسی‬،‫طرح‬،‫ترمذی‬‫ابو‬،‫داود‬‫ابن‬‫ماجہ‬‫قیس‬‫بن‬‫ابی‬‫نے‬‫حال‬‫ہی‬‫میں‬‫سالئی‬« :‫اے‬
،‫تاجروں‬‫شیطان‬‫اور‬‫گناہ‬،‫فروخت‬VhobwaBaekm‫صدقہ‬«‫شرکت‬.
-6‫کے‬‫دین‬‫اور‬‫سرٹیفیکیشن‬‫لکھنا‬:‫معاہدہ‬‫اور‬‫آستگت‬‫قرض‬‫کی‬‫رقم‬‫لکھ‬،‫مستحب‬‫اور‬Nsaih(‫کے‬‫لئے‬)‫فروخت‬‫اور‬‫مذہب‬‫کے‬
‫لکھنے‬‫کی‬‫تصدیق‬‫پر‬‫افسوس‬‫کا‬،‫اظہار‬‫کا‬‫کہنا‬‫ہے‬‫کہ‬{ .. :‫اور‬‫تمہارے‬‫مردوں‬‫میں‬‫سے‬‫دو‬‫شہداء‬‫ہالک‬{ }Tdaantm‫مذہب‬‫غیر‬
‫معینہ‬Vaketboh‫تو‬‫اے‬‫ایمان‬‫والو‬[ }!‫امام‬‫فرمان‬:2/282.]

14. ‫نبی‬‫صلی‬‫هللا‬‫علیہ‬‫وسلم‬‫کی‬‫وجہ‬‫سے‬‫فروخت‬‫فاسد‬‫نہیں‬‫ہوتا‬،،‫حنابلہ‬‫دو‬‫کنٹریکٹنگ‬‫جماعتوں‬‫میں‬‫سے‬‫ایک‬‫کا‬‫ایک‬‫فائدہ‬‫فراہم‬،‫کی‬
‫اور‬‫دو‬‫شرائط‬‫باطل‬« :‫پرکھا‬‫اور‬،‫فروخت‬‫آپ‬‫کی‬‫ضرورت‬‫نہیں‬‫ہے‬‫فروخت‬‫نہیں‬،‫کرتے‬‫فروخت‬‫کرنے‬‫کی‬‫نہیں‬‫شرائط‬‫حل‬‫نہیں‬
‫ہے‬»(1.)
‫اس‬‫کے‬،‫مطابق‬‫علماء‬‫متفقہ‬‫طور‬‫پر‬‫عوامی‬‫جائز‬‫نہیں‬‫ہے‬‫جب‬‫شرط‬‫پر‬‫عزم‬‫کے‬،‫مطابق‬،‫ڈراپ‬‫مالکیہ‬‫پر‬‫فروخت‬‫کر‬‫سکتے‬‫ہیں‬
‫تو‬‫یہ‬‫ایک‬Almtbaiein‫کے‬‫ترقی‬‫کی‬‫ضرورت‬‫نہیں‬‫کیا‬‫جا‬‫سکتا‬‫اس‬‫بات‬‫پر‬‫اتفاق‬‫کر‬‫رہے‬‫ہیں‬.
13-‫فروخت‬‫کے‬‫درمیان‬‫اور‬‫چھ‬‫دہائیوں‬‫کے‬‫درمیان‬‫ایک‬‫ٹرانزیکشن‬‫میں‬‫مل‬‫کر‬(‫قیاس‬)،‫اجر‬‫اور‬،‫تبادلے‬‫اور‬Almsacap،‫اور‬
،‫کمپنی‬‫اور‬،‫شادی‬‫اور‬ticks‫مالکیہ‬‫مشہور‬‫حرام‬‫ہے‬‫خراب‬‫ہے‬.
grizzled‫چھوڑ‬،‫دو‬‫اور‬‫ابن‬‫انو‬(2)‫کہ‬ES‫معیاری‬‫اور‬‫ابو‬‫حنیفہ‬.
‫مجاز‬‫مالکیہ‬‫فروخت‬‫اور‬‫لیز‬،‫جمع‬‫اور‬Albaotain‫درمیان‬‫بیعت‬،‫میں‬‫اور‬‫اس‬‫کی‬‫پسند‬‫کا‬‫معاملہ‬‫ہے‬.‫سرکاری‬‫اور‬‫اس‬‫کی‬‫روک‬
،‫تھام‬‫اور‬‫نل‬‫بدعنوان‬‫فروخت‬،‫سمجھا‬‫اور‬‫شافعی‬‫اور‬‫حنبلی‬‫کالعدم‬‫تصور‬‫کیا‬‫جاتا‬.
‫مالکیہ‬‫بدعنوان‬‫یا‬‫جھوٹے‬‫فروخت‬(3:)
‫فروخت‬‫میں‬‫باطل‬‫یا‬‫خراب‬‫یعنی‬‫پانچ‬،‫پہلوؤں‬‫کی‬‫طرف‬‫سے‬‫ہو‬:‫کیا‬‫ایک‬‫دس‬‫کی‬‫طرف‬‫سے‬‫دیگر‬‫تمام‬‫فروخت‬‫ٹرمنیٹر‬‫وی‬
‫ٹھیکیداروں‬‫کی‬‫وجہ‬‫سے‬،‫ہے‬‫اور‬‫اس‬‫کی‬‫وجہ‬‫کی‬‫قیمت‬‫اور‬Almtmon،‫کرنے‬‫اور‬‫عملے‬‫کے‬،‫بیان‬‫اور‬‫ابہام‬‫کی‬‫وجہ‬‫سے‬‫ہے‬
‫کہ‬‫جانتا‬،‫ہے‬‫اور‬‫سود‬‫کی‬‫وجہ‬‫سے‬،‫ہے‬‫اور‬:
________________________________________
(1)‫عبد‬‫هللا‬‫بن‬‫عمرو‬‫سے‬‫ابو‬‫داؤد‬‫اور‬‫ترمذی‬‫نے‬‫روایت‬‫کیا‬‫ہے‬.
(2)‫فقہی‬‫قوانین‬:P 360.
( .3)‫فقہی‬‫قوانین‬:‫پی‬‫پی‬257-265،‫میہنتی‬‫شروع‬:125/2،146‫کے‬،‫بعد‬158-168
1-‫گرفت‬‫سے‬‫پہلے‬‫کھانا‬‫فروخت‬.
2-‫نمونہ‬‫فروخت‬.
3-‫ڈپازٹ‬‫فروخت‬.
4-‫فروخت‬‫محسوس‬‫لیکچر‬.
5-‫شے‬‫ایک‬(1848)‫ایک‬‫میل‬‫دور‬‫موصول‬.
6-‫انسانی‬‫بیچنے‬،‫والے‬‫اپنے‬‫بھائی‬outbids‫جو‬‫اس‬‫خریداروں‬‫کے‬‫درمیان‬‫استعمال‬‫اور‬‫دشمنی‬‫اور‬‫نفرت‬‫کی‬‫تال‬‫ہے‬،‫کیونکہ‬
،‫عوامی‬‫جب‬‫ایک‬‫بدعنوان‬،‫حنبلی‬‫اور‬‫حرمت‬‫سے‬‫منع‬‫جب‬‫گناہ‬‫کے‬‫ساتھ‬‫سچ‬‫ہے‬Asome،‫قناعت‬.
7-‫جمعہ‬‫فروخت‬.
8-‫چھوٹی‬‫ماں‬‫سے‬‫پیدا‬‫یا‬‫فروخت‬‫کے‬‫بغیر‬‫فروخت‬.
5-‫خریدیں‬‫اور‬‫حالت‬(‫سے‬inaa‫فروخت‬.)