SlideShare a Scribd company logo
1 of 18
Download to read offline
Observatoire Tunisien de L’indépendance de la Magistrature «OTIM » «‫»متاق‬ ‫المرصد‬‫القضاء‬ ‫الستقالل‬ ‫التونسي‬
‫المرصد‬‫التونسي‬‫الستقالل‬‫القضاء‬
‫ماي‬3102 | ‫القضاء‬ ‫الستقالل‬ ‫التونسي‬ ‫المرصد‬
‫ت‬‫ـ‬‫ق‬‫ـ‬‫ري‬‫ــ‬‫ر‬
‫ح‬‫ـ‬‫ول‬‫خالف‬‫ـ‬‫القض‬ ‫ات‬‫ـ‬‫واحملامي‬ ‫اة‬‫ـ‬‫بني‬ ‫ن‬
‫ت‬‫ـ‬‫وجه‬‫ـ‬‫اهلي‬ ‫ات‬‫ـ‬‫اك‬‫ـ‬‫وأزم‬ ‫ل‬‫ـ‬‫الع‬ ‫ة‬‫ـ‬‫الق‬‫ـ‬‫ات‬
‫باردو‬‫يف‬82‫ماي‬8102
Observatoire Tunisien de L’indépendance de la Magistrature «OTIM » «‫القضاء»متاق‬ ‫الستقالل‬ ‫التونسي‬ ‫المرصد‬
2 / 18
‫يف‬ ‫باردو‬82‫ماي‬8102
‫تق‬‫ـ‬‫ري‬‫ـ‬‫ر‬‫ح‬‫ــ‬‫خ‬ ‫ول‬‫ـ‬‫الف‬‫ـ‬‫القض‬ ‫ات‬‫ـ‬‫وال‬ ‫اة‬‫ـ‬‫مح‬‫ـ‬‫ام‬‫ـ‬‫ني‬
‫بي‬‫ـ‬‫توج‬ ‫ن‬‫ـ‬‫ه‬‫ـ‬‫اهلي‬ ‫ات‬‫ـ‬‫اك‬‫ـ‬‫و‬ ‫ل‬‫أ‬‫زم‬‫ـ‬‫الع‬ ‫ة‬‫ـ‬‫الق‬‫ـ‬‫ات‬
‫ملخ‬‫ـ‬‫ص‬:
‫ان‬‫القضاء‬ ‫الستقالل‬ ‫التونسي‬ ‫المرصد‬:
-‫وقو‬ ‫بعد‬‫من‬ ‫بداية‬ ‫بباجة‬ ‫االبتدائية‬ ‫بالمحكمة‬ ‫الحاصلة‬ ‫الوقائع‬ ‫على‬ ‫فه‬01‫ماي‬3102‫العالقات‬ ‫على‬ ‫وتداعياتها‬
‫والم‬ ‫للقضاة‬ ‫والشخصية‬ ‫المهنية‬‫حامين‬.
-‫ممثل‬ ‫عن‬ ‫الصادرة‬ ‫والمواقف‬ ‫الجهتين‬ ‫من‬ ‫االفعال‬ ‫ردود‬ ‫مختلف‬ ‫على‬ ‫االطالع‬ ‫وبعد‬‫ي‬‫واساسا‬ ‫والمحامين‬ ‫القضاة‬
‫بتونس‬ ‫للمحامين‬ ‫الجهوي‬ ‫والفرع‬ ‫للمحامين‬ ‫الوطنية‬ ‫والهيئة‬ ‫التونسيين‬ ‫القضاة‬ ‫ونقابة‬ ‫التونسيين‬ ‫القضاة‬ ‫جمعية‬
‫الشبان‬ ‫للمحامين‬ ‫التونسية‬ ‫والجمعية‬.
‫يالحظ‬‫القضاء‬ ‫الستقالل‬ ‫التونسي‬ ‫المرصد‬‫بالمحكمة‬ ‫االخيرة‬ ‫االحداث‬ ‫خلفية‬ ‫على‬ ‫والمحامين‬ ‫القضاة‬ ‫لهياكل‬ ‫المعلنة‬ ‫المواقف‬ ‫الى‬ ‫استنادا‬
‫التوترا‬ ‫بروز‬ ‫بباجة‬ ‫االبتدائية‬‫الطرفين‬ ‫بين‬ ‫الخالفات‬ ‫وعمق‬ ‫والمحامين‬ ‫القضاة‬ ‫بين‬ ‫ت‬.
‫فمن‬‫الهياكل‬ ‫وخطاب‬ ‫التوترات‬ ‫جهة‬‫يتض‬‫لم‬ ‫المتبادلة‬ ‫البيانات‬ ‫حرب‬ ‫ان‬ ‫ح‬‫ت‬‫اال‬ ‫تطويق‬ ‫على‬ ‫ساعد‬‫زمة‬‫الجهتين‬ ‫من‬ ‫الهياكل‬ ‫خطاب‬ ‫وبدا‬
‫ومغرق‬ ‫الذات‬ ‫عن‬ ‫بالدفاع‬ ‫متسما‬‫ا‬‫من‬ ‫خصوصا‬ ‫الحصانة‬ ‫وتأكيد‬ ‫الطرفين‬ ‫بين‬ ‫االتهامات‬ ‫تبادل‬ ‫الدفاعي‬ ‫الخطاب‬ ‫تضمن‬ ‫وقد‬ ،‫القطاعية‬ ‫في‬
‫واالمتياز‬ ‫بالمفاخر‬ ‫والتباهي‬ ‫المشتركة‬ ‫الحلول‬ ‫تهميش‬ ‫على‬ ‫عمل‬ ‫فقد‬ ‫القطاعي‬ ‫الخطاب‬ ‫أما‬ ،‫المحامين‬ ‫جانب‬‫بوظيفة‬ ‫سواء‬ ‫المرتبطة‬ ‫ات‬
‫المحاماة‬ ‫او‬ ‫القضاء‬.
‫من‬ ‫أما‬‫الخالفات‬ ‫عمق‬ ‫جهة‬‫ا‬ ‫ومحاولة‬‫على‬ ‫لوقوف‬‫االسباب‬‫المرتبطة‬‫ال‬ ‫تدهور‬ ‫الى‬ ‫المرصد‬ ‫فيشير‬ ‫بها‬‫الطرفين‬ ‫بين‬ ‫عالقات‬‫أوال‬‫بفعل‬
‫الو‬ ‫الهيئة‬ ‫وأزمة‬ ‫المحاماة‬ ‫لمهنة‬ ‫المنظم‬ ‫المرسوم‬ ‫كأزمة‬ ‫الهيكلية‬ ‫االزمات‬‫و‬ ‫العدلي‬ ‫للقضاء‬ ‫قتية‬‫ثانيا‬‫المشتركة‬ ‫الثقافة‬ ‫لغياب‬‫بسبب‬ ‫وذلك‬
‫م‬ ‫التضييق‬ ‫في‬ ‫ساهم‬ ‫مما‬ ‫الطرفين‬ ‫لكال‬ ‫المستقل‬ ‫والتكوين‬ ‫للمهنة‬ ‫المغلقة‬ ‫الممارسة‬‫التعارف‬ ‫فرص‬ ‫ن‬‫و‬‫ث‬‫ا‬‫ل‬‫ثا‬‫السل‬ ‫بفعل‬‫الشخصية‬ ‫وكات‬
‫والمحا‬ ‫القضاة‬ ‫لبعض‬‫مين‬.
‫واستنادا‬‫الى‬‫االسب‬ ‫تشخيص‬‫اب‬‫المرصد‬ ‫عرض‬‫العالقات‬ ‫ألزمة‬ ‫حلوال‬‫تتعلق‬‫أوال‬‫المتبادل‬ ‫االعتراف‬ ‫بضرورة‬‫كاالقرار‬ ‫المبادئ‬ ‫ببعض‬
‫باستقالل‬‫ية‬‫ك‬‫وا‬ ‫المحامي‬ ‫كحصانة‬ ‫والقضاة‬ ‫للمحامين‬ ‫الراجعة‬ ‫وبالحقوق‬ ‫وظيفة‬ ‫ل‬‫و‬ ‫للمحاكم‬ ‫الواجب‬ ‫الحترام‬‫ثانيا‬‫بإ‬‫ق‬‫ا‬‫الئقة‬ ‫عالقات‬ ‫مة‬‫طبقا‬
‫للمب‬‫االخالق‬ ‫من‬ ‫المستمدة‬ ‫ادئ‬‫المهنية‬ ‫يات‬‫و‬‫ثالثا‬‫بإ‬‫مهنة‬ ‫وممثلي‬ ‫المحاكم‬ ‫رؤساء‬ ‫يجمع‬ ‫اطار‬ ‫احداث‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫مؤسسية‬ ‫عالقات‬ ‫نشاء‬
‫الع‬ ‫الصعوبات‬ ‫لتذليل‬ ‫المحاماة‬‫اضا‬ ‫ملية‬‫فة‬‫ب‬ ‫الخاصة‬ ‫اللجان‬ ‫لتفعيل‬‫و‬ ‫الهياكل‬ ‫بين‬ ‫النزاعات‬ ‫فض‬‫رابعا‬‫ب‬‫ضرورة‬‫بين‬ ‫المتبادل‬ ‫التعرف‬
‫والمحامين‬ ‫القضاة‬‫الت‬ ‫تدعيم‬ ‫خالل‬ ‫من‬‫وإ‬ ‫المختصة‬ ‫بالمعاهد‬ ‫المشترك‬ ‫كوين‬‫و‬ ‫القضائيين‬ ‫الملحقين‬ ‫لفائدة‬ ‫للمحاماة‬ ‫تربص‬ ‫حداث‬‫كذلك‬
‫قاعدة‬ ‫تكون‬ ‫المبادئ‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫صياغة‬‫لألخالقيات‬‫القضائية‬ ‫للمهن‬ ‫مشتركة‬ ‫سلوك‬ ‫مدونة‬ ‫لوضع‬ ‫تمهيدا‬ ‫المشتركة‬.
Observatoire Tunisien de L’indépendance de la Magistrature «OTIM » «‫القضاء»متاق‬ ‫الستقالل‬ ‫التونسي‬ ‫المرصد‬
3 / 18
-‫االطالع‬ ‫وبعد‬‫بباجة‬ ‫االبتدائية‬ ‫بالمحكمة‬ ‫الحاصلة‬ ‫التطورات‬ ‫بخصوص‬ ‫العدل‬ ‫وزارة‬ ‫من‬ ‫الصادر‬ ‫التوضيح‬ ‫على‬
‫بتاريخ‬32‫ماي‬3102.
-‫المحكمة‬ ‫بدائرة‬ ‫او‬ ‫بتونس‬ ‫والمحامين‬ ‫القضاة‬ ‫وتجمعات‬ ‫المهنية‬ ‫الهياكل‬ ‫عن‬ ‫الصادرة‬ ‫التحركات‬ ‫متابعة‬ ‫وبعد‬
‫الوقفا‬ ‫او‬ ‫العمل‬ ‫جلسات‬ ‫او‬ ‫كاالجتماعات‬ ‫بباجة‬ ‫االبتدائية‬‫اال‬ ‫ت‬‫الجلسات‬ ‫او‬ ‫االخبارية‬ ‫العامة‬ ‫الجلسات‬ ‫او‬ ‫حتجاجية‬
‫الفردية‬ ‫او‬ ‫الجماعية‬ ‫التحركات‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫غير‬ ‫او‬ ‫الصحفية‬ ‫الندوات‬ ‫او‬ ‫االضرابات‬ ‫او‬ ‫الطارئة‬.
-‫القضاة‬ ‫بين‬ ‫االتهامات‬ ‫وتبادل‬ ‫الوقائع‬ ‫لتلك‬ ‫المباشرة‬ ‫االسباب‬ ‫بيان‬ ‫في‬ ‫المعنية‬ ‫االطراف‬ ‫تضارب‬ ‫يسجل‬ ‫واذ‬
‫ال‬ ‫والهياكل‬ ‫والمحامين‬‫لهم‬ ‫ممثلة‬.
-‫سواء‬ ‫المتعلقة‬ ‫االحداث‬ ‫تفاصيل‬ ‫في‬ ‫الرأي‬ ‫ابداء‬ ‫عن‬ ‫يمتنع‬ ‫واذ‬‫بإحالة‬‫بالمحكمة‬ ‫التحقيق‬ ‫مكتب‬ ‫على‬ ‫المحامين‬ ‫احد‬
‫االعتداء‬ ‫ومحاولة‬ ‫الفوضى‬ ‫باحداث‬ ‫المحامين‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫اتهام‬ ‫او‬ ‫محام‬ ‫بتعنيف‬ ‫القضاة‬ ‫احد‬ ‫اتهام‬ ‫او‬ ‫بباجة‬ ‫االبتدائية‬
‫الشعارات‬ ‫اعتبار‬ ‫او‬ ‫التحقيق‬ ‫قاضي‬ ‫على‬‫موجهة‬ ‫المحامين‬ ‫بعض‬ ‫عن‬ ‫الصادرة‬‫ألشخاص‬‫الخ‬ ‫القضاة‬( ...‫في‬ ‫انظر‬
‫االحداث‬ ‫وقائع‬-‫نيوز‬ ‫الصباح‬:31‫و‬30‫ماي‬3102.)
-‫من‬ ‫القضاة‬ ‫تمسك‬ ‫الى‬ ‫يشير‬ ‫واذ‬‫جهة‬‫ا‬ ‫الى‬‫قبيل‬ ‫من‬ ‫الوقائع‬ ‫عتبار‬"‫التهجمات‬‫قبل‬ ‫من‬ ‫القضاة‬ ‫على‬ ‫واالعتداءات‬
‫المحامين‬ ‫بعض‬( "‫بتا‬ ‫التونسيين‬ ‫القضاة‬ ‫نقابة‬ ‫بالغ‬‫ريخ‬31‫ماي‬3102)‫صنف‬ ‫من‬ ‫او‬"‫بما‬ ‫طالتهم‬ ‫التي‬ ‫االعتداءات‬
‫ومحاماة‬ ‫قضاء‬ ،‫القضاء‬ ‫هيبة‬ ‫من‬ ‫يمس‬("‫بتاريخ‬ ‫التونسيين‬ ‫القضاة‬ ‫جمعية‬ ‫بالغ‬30‫ماي‬3102.)
-‫ي‬ ‫واذ‬‫و‬‫من‬ ‫المحامين‬ ‫تمسك‬ ‫رد‬‫اخرى‬ ‫جهة‬‫تجاوزات‬ ‫بحصول‬"‫مبرر‬ ‫ودون‬ ‫مجانية‬ ‫ومادية‬ ‫لفظية‬ ‫واعتداءات‬
‫المنت‬ ‫القضاة‬ ‫بعض‬ ‫عن‬ ‫صدرت‬‫سبين‬‫ل‬‫بباجة‬ ‫االبتدائية‬ ‫لمحكمة‬"(‫بتاريخ‬ ‫للمحامين‬ ‫الوطنية‬ ‫الهيئة‬ ‫بيان‬31‫ماي‬
3102)‫المحامين‬ ‫احد‬ ‫على‬ ‫وماديا‬ ‫لفظيا‬ ‫العموم‬ ‫امام‬ ‫االعتداء‬ ‫بالمحكمة‬ ‫التحقيق‬ ‫قاضي‬ ‫وتعمد‬(‫الجهوي‬ ‫الفرع‬ ‫بيان‬
‫بتاريخ‬ ‫بتونس‬ ‫للمحامين‬30‫ماي‬3102.)
‫فان‬‫القضاء‬ ‫الستقالل‬ ‫التونسي‬ ‫المرصد‬‫واستنا‬‫االحداث‬ ‫خلفية‬ ‫على‬ ‫والمحامين‬ ‫القضاة‬ ‫لهياكل‬ ‫المعلنة‬ ‫المواقف‬ ‫الى‬ ‫دا‬
‫يالحظ‬ ،‫بباجة‬ ‫االبتدائية‬ ‫بالمحكمة‬ ‫االخيرة‬:
‫أوال‬-‫يتضح‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ‫والمحامين‬ ‫القضاة‬ ‫بين‬ ‫التوترات‬ ‫بروز‬‫جلية‬ ‫بصفة‬‫لهم‬ ‫الممثلة‬ ‫الهياكل‬ ‫خطاب‬ ‫من‬.
‫ثانيا‬-‫يدعو‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ‫الطرفين‬ ‫بين‬ ‫الخالفات‬ ‫عمق‬‫اكيدة‬ ‫بصفة‬‫الى‬‫لذلك‬ ‫الداعية‬ ‫االسباب‬ ‫تشخيص‬.
‫ثالثا‬-‫الطرفين‬ ‫بين‬ ‫العالقات‬ ‫تدعيم‬ ‫على‬ ‫والعمل‬ ‫الخالفات‬ ‫معالجة‬ ‫ضرورة‬.
‫أوال‬:‫اهلياكل‬ ‫وخطاب‬ ‫التوترات‬ ‫بروز‬
-‫التأكيد‬ ‫الى‬ ‫اتجهت‬ ‫قد‬ ‫الهياكل‬ ‫كانت‬ ‫وان‬ ‫الطرفين‬ ‫بين‬ ‫التوتر‬ ‫مظاهر‬ ‫ابراز‬ ‫في‬ ‫ساهم‬ ‫قد‬ ‫االخير‬ ‫الخالف‬ ‫ان‬ ‫يتضح‬
‫على‬"‫بباجة‬ ‫االبتدائية‬ ‫بالمحكمة‬ ‫والمحامين‬ ‫القضاة‬ ‫بين‬ ‫والتوتر‬ ‫االحتقان‬( "‫التونسيين‬ ‫القضاة‬ ‫جمعية‬ ‫بالغ‬-30-5-
3102)‫ودعت‬‫إلى‬"‫المذ‬ ‫بالمحكمة‬ ‫التوتر‬ ‫اسباب‬ ‫على‬ ‫للوقوف‬ ‫الالزمة‬ ‫االبحاث‬ ‫اجراء‬‫تراكمات‬ ‫عن‬ ‫والناتجة‬ ‫كورة‬
‫تحض‬ ‫لم‬‫الجدية‬ ‫بالمعالجة‬( "‫بتونس‬ ‫للمحامين‬ ‫الجهوي‬ ‫الفرع‬ ‫بالغ‬-30-5-3102.)
Observatoire Tunisien de L’indépendance de la Magistrature «OTIM » «‫القضاء»متاق‬ ‫الستقالل‬ ‫التونسي‬ ‫المرصد‬
4 / 18
-‫ان‬ ‫اال‬"‫البيانات‬ ‫حرب‬"‫الهياكل‬ ‫خطاب‬ ‫وبدا‬ ‫االزمة‬ ‫تطويق‬ ‫على‬ ‫تساعد‬ ‫لم‬ ‫المتبادلة‬‫عن‬ ‫بالدفاع‬ ‫متسما‬ ‫الجهتين‬ ‫من‬
‫الذات‬(0)‫ومغرق‬‫ا‬‫القطاعية‬ ‫في‬(8.)
1)‫دفاعي‬ ‫خطاب‬:
‫في‬ ‫الصادر‬ ‫التونسيين‬ ‫القضاة‬ ‫نقابة‬ ‫بيان‬ ‫ان‬ ‫يتبين‬31‫ماي‬3102‫الطرفين‬ ‫بين‬ ‫االتهامات‬ ‫لتبادل‬ ‫مثارا‬ ‫كان‬ ‫قد‬(‫أ‬)
‫الوظيفية‬ ‫الحصانة‬ ‫مقتضيات‬ ‫على‬ ‫أساسا‬ ‫المحامين‬ ‫وتأكيد‬(‫ب‬.)
‫أ‬)‫االتهامات‬ ‫تبادل‬:
-‫أك‬‫د‬‫القضاة‬‫القضاء‬ ‫هيبة‬ ‫من‬ ‫يمس‬ ‫بما‬ ‫ضدهم‬ ‫الصادرة‬ ‫واالعتداءات‬ ‫التهجمات‬ ‫ادانة‬ ‫على‬ ‫مبدئية‬ ‫بصفة‬
(‫الصادرا‬ ‫البالغان‬‫ن‬‫في‬ ‫التونسيين‬ ‫القضاة‬ ‫وجمعية‬ ‫نقابة‬ ‫عن‬31‫و‬30‫ماي‬3102.)
-‫ندد‬ ‫كما‬‫المحامون‬‫وتطاو‬ ‫المحاماة‬ ‫وهيبة‬ ‫العتبار‬ ‫مس‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫رافق‬ ‫وما‬ ‫لها‬ ‫تعرضوا‬ ‫التي‬ ‫باالعتداءات‬‫ل‬
‫الدفاع‬ ‫حق‬ ‫على‬(‫بتاريخ‬ ‫للمحامين‬ ‫الوطنية‬ ‫الهيئة‬ ‫عن‬ ‫الصادران‬ ‫البيانان‬31‫و‬30‫ماي‬3102.)
-‫في‬ ‫الصادر‬ ‫التونسيين‬ ‫القضاة‬ ‫نقابة‬ ‫موقف‬ ‫ان‬ ‫اال‬31‫ماي‬3102‫تضم‬ ‫قد‬‫المباشرة‬ ‫االتهامات‬ ‫من‬ ‫جملة‬ ‫ن‬
‫ذلك‬ ‫من‬ ،‫المحامين‬ ‫لبعض‬:
0-‫وهو‬ ‫القضائية‬ ‫باالخالقيات‬ ‫ة‬‫مخل‬ ‫لتصرفات‬ ‫اتيانهم‬‫بتقديم‬ ‫للمحامين‬ ‫الوطنية‬ ‫الهيئة‬ ‫مطالبة‬ ‫الى‬ ‫يدعو‬ ‫ما‬
‫رسمي‬ ‫اعتذار‬(‫كذا‬)‫؟‬ ‫بباجة‬ ‫االبتدائية‬ ‫المحكمة‬ ‫قضاة‬ ‫الى‬!
8-‫إ‬ ‫في‬ ‫تسببهم‬‫القضائي‬ ‫المرفق‬ ‫تعطيل‬ ‫مسؤولية‬ ‫وتحميلهم‬ ‫بباجة‬ ‫االبتدائية‬ ‫بالمحكمة‬ ‫الفوضى‬ ‫حداث‬‫ما‬ ‫وهو‬
‫يدعو‬‫ضد‬ ‫والجزائية‬ ‫التأديبية‬ ‫االجراءات‬ ‫كافة‬ ‫مباشرة‬ ‫الى‬‫هم‬.
2-‫االنتقالي‬ ‫المسار‬ ‫افشال‬ ‫شأنه‬ ‫من‬ ‫مخطط‬ ‫وتنفيذ‬ ‫الدولة‬ ‫مؤسسات‬ ‫شل‬ ‫محاولتهم‬.
-‫معب‬ ‫بقوة‬ ‫المحامون‬ ‫رد‬ ‫االتهامات‬ ‫تلك‬ ‫وعلى‬‫وما‬ ‫ومحتوى‬ ‫صيغة‬ ‫اليه‬ ‫المشار‬ ‫للبالغ‬ ‫القاطع‬ ‫رفضهم‬ ‫عن‬ ‫رين‬
‫المحاماة‬ ‫اعتبار‬ ‫من‬ ‫المس‬ ‫محاولة‬ ‫من‬ ‫تضمنه‬(‫للمحامين‬ ‫الوطنية‬ ‫الهيئة‬ ‫بيان‬30-5-3102)‫و‬‫من‬ ‫استغرابهم‬
‫واستهجا‬ ‫المحامين‬ ‫عموم‬ ‫ضد‬ ‫التحريض‬ ‫اسلوب‬‫ن‬‫اليهم‬ ‫اخالقية‬ ‫غير‬ ‫امور‬ ‫نسبة‬ ‫هم‬(‫التونسية‬ ‫الجمعية‬ ‫بيان‬
‫بتاريخ‬ ‫الشبان‬ ‫للمحامين‬30‫ماي‬3102)‫ال‬ ‫إضافة‬‫قرارات‬ ‫من‬ ‫بالبالغ‬ ‫ورد‬ ‫ما‬ ‫ى‬"‫على‬ ‫صارخا‬ ‫اعتداء‬ ‫تمثل‬
‫ال‬ ‫العادل‬ ‫القضاء‬ ‫لمبدأ‬ ‫صريحة‬ ‫ومخالفة‬ ،‫والمحاماة‬ ‫المحامين‬‫قبل‬ ‫فيه‬ ‫والتحري‬ ‫باالمر‬ ‫العلم‬ ‫على‬ ‫يقوم‬ ‫ذي‬
‫اصد‬‫وا‬ ‫وتوظيفا‬ ‫القرار‬ ‫واتخاذ‬ ‫الحكم‬ ‫ار‬‫ضح‬‫ا‬‫البالد‬ ‫لوضع‬( "‫بتونس‬ ‫للمحامين‬ ‫الجهوي‬ ‫الفرع‬ ‫بيان‬–30-5-
3102.)
‫ب‬)‫الحصانة‬ ‫تأكيد‬:
-‫عن‬ ‫الصادرة‬ ‫والتصرفات‬ ‫بباجة‬ ‫االبتدائية‬ ‫بالمحكمة‬ ‫الحاصلة‬ ‫االحداث‬ ‫خطورة‬ ‫على‬ ‫القضاة‬ ‫هياكل‬ ‫أكدت‬
‫ال‬ ‫بعض‬‫محامين‬(‫التونسيين‬ ‫القضاة‬ ‫وجمعية‬ ‫نقابة‬ ‫عن‬ ‫الصادران‬ ‫البالغان‬-31‫و‬30‫ماي‬3102)‫نقابة‬ ‫ودعت‬
‫أي‬ ‫القضاة‬ ‫على‬ ‫االعتداء‬ ‫اشكال‬ ‫لكافة‬ ‫التصدى‬ ‫الى‬ ‫التونسيين‬ ‫القضاة‬‫ا‬‫مصدره‬ ‫كان‬(‫بالغ‬31-5-3102.)
Observatoire Tunisien de L’indépendance de la Magistrature «OTIM » «‫القضاء»متاق‬ ‫الستقالل‬ ‫التونسي‬ ‫المرصد‬
5 / 18
-‫ا‬ ‫احكام‬ ‫للمحامين‬ ‫الوطنية‬ ‫الهيئة‬ ‫ابرزت‬ ‫ذلك‬ ‫مقابل‬ ‫وفي‬‫ل‬‫فصل‬71‫ا‬ ‫المرسوم‬ ‫من‬‫في‬ ‫لمؤرخ‬31‫أوت‬3100
‫انه‬ ‫اقتضى‬ ‫الذي‬ ‫المحاماة‬ ‫مهنة‬ ‫بتنظيم‬ ‫المتعلق‬"‫والتقارير‬ ‫والمرافعات‬ ‫االعمال‬ ‫عن‬ ‫تترتب‬ ‫ال‬‫من‬ ‫المنجزة‬
‫ضده‬ ‫دعوى‬ ‫أية‬ ‫بمناسبتها‬ ‫او‬ ‫لمهنته‬ ‫مباشرته‬ ‫اثناء‬ ‫المحامي‬.
‫ال‬ ‫والمؤسسات‬ ‫والسلطات‬ ‫الهيئات‬ ‫تجاه‬ ‫المحامي‬ ‫يتعرض‬ ‫وال‬‫للمس‬ ‫اال‬ ‫امامها‬ ‫مهنته‬ ‫يمارس‬ ‫تي‬‫اء‬‫التأديبية‬ ‫لة‬"
‫على‬ ‫المحامين‬ ‫احاالت‬ ‫جميع‬ ‫ببطالن‬ ‫لذلك‬ ‫وتبعا‬ ‫المذكور‬ ‫المرسوم‬ ‫بتطبيق‬ ‫المحامون‬ ‫تمسك‬ ‫االعتبار‬ ‫هذا‬ ‫وعلى‬
‫الفصل‬ ‫لمقتضيات‬ ‫واضح‬ ‫خرق‬ ‫من‬ ‫تمثله‬ ‫لما‬ ‫التحقيق‬ ‫مكاتب‬71‫لواجبه‬ ‫ادائه‬ ‫اثناء‬ ‫حصانة‬ ‫للمحامي‬ ‫منح‬ ‫الذي‬
(‫للمحامين‬ ‫الوطنية‬ ‫الهيئة‬ ‫بيان‬-31-5-3102.)
2)‫قطاعي‬ ‫خطاب‬:
‫المجموعة‬ ‫او‬ ‫القطاع‬ ‫مصالح‬ ‫حماية‬ ‫الى‬ ‫مبدئية‬ ‫بصفة‬ ‫الداعية‬ ‫المواقف‬ ‫الى‬ ‫المجاز‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ‫القطاعية‬ ‫النزعة‬ ‫تشير‬
‫المشتركة‬ ‫الحلول‬ ‫تهميش‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫والمحامين‬ ‫القضاة‬ ‫عالقات‬ ‫في‬ ‫النزعة‬ ‫هذه‬ ‫وتبرز‬ ،‫المهنية‬(‫أ‬)‫و‬"‫التباهي‬"
‫الم‬ ‫او‬ ‫القضاء‬ ‫بوظيفة‬ ‫سواء‬ ‫المرتبطة‬ ‫بالمفاخر‬‫حاماة‬(‫ب‬.)
‫أ‬)‫المشتركة‬ ‫الحلول‬ ‫تهميش‬:
-‫بباجة‬ ‫االبتدائية‬ ‫بالمحكمة‬ ‫الطارئة‬ ‫االزمة‬ ‫تطويق‬ ‫من‬ ‫تتمكن‬ ‫لم‬ ‫للطرفين‬ ‫الممثلة‬ ‫الهياكل‬ ‫ان‬ ‫المالحظ‬ ‫من‬
‫يوم‬ ‫العمل‬ ‫عن‬ ‫االضراب‬ ‫اعالن‬ ‫الى‬ ‫المعنيين‬ ‫القضاة‬ ‫مع‬ ‫عمل‬ ‫جلسة‬ ‫في‬ ‫التونسيين‬ ‫القضاة‬ ‫نقابة‬ ‫وانتهت‬30‫ماي‬
3102‫المحكمة‬ ‫بدائرة‬-‫وه‬‫التونسيين‬ ‫القضاة‬ ‫جمعية‬ ‫عليه‬ ‫وافقت‬ ‫ما‬ ‫و‬-‫حالتها‬ ‫على‬ ‫القضايا‬ ‫كافة‬ ‫وتأخير‬
‫من‬ ‫الممتد‬ ‫االسبوع‬ ‫خالل‬ ‫وذلك‬ ‫الحق‬ ‫لموعد‬31‫ماي‬3102‫الى‬37‫ماي‬3102(‫بالغ‬31-5-3102.)
‫يوم‬ ‫الجمهورية‬ ‫محاكم‬ ‫بكافة‬ ‫احتجاجي‬ ‫اضراب‬ ‫تنفيذ‬ ‫للمحامين‬ ‫الوطنية‬ ‫الهيئة‬ ‫مجلس‬ ‫قرر‬ ‫ذلك‬ ‫مقابل‬ ‫وفي‬32
‫ماي‬3102(‫بيان‬30-5-3102)‫الطرفين‬ ‫بين‬ ‫مشترك‬ ‫حل‬ ‫على‬ ‫االتفاق‬ ‫لسبل‬ ‫قطعا‬ ‫يمثل‬ ‫ما‬ ‫وهو‬.
-‫في‬ ‫المتخذ‬ ‫القرار‬ ‫تعليق‬ ‫من‬ ‫التونسيين‬ ‫القضاة‬ ‫جمعية‬ ‫عنه‬ ‫اعلنت‬ ‫ما‬ ‫ورغم‬31‫ماي‬3102‫كافة‬ ‫بتأخير‬
‫الحق‬ ‫لموعد‬ ‫حالتها‬ ‫على‬ ‫القضايا‬"‫المم‬ ‫الهيكلين‬ ‫نطاق‬ ‫في‬ ‫االزمة‬ ‫لتطويق‬ ‫المجال‬ ‫لفسح‬ ‫وذلك‬‫للطرفين‬ ‫ثلين‬"‫فان‬
‫كافي‬ ‫كان‬ ‫احتجاجي‬ ‫اضراب‬ ‫بتنفيذ‬ ‫اليوم‬ ‫نفس‬ ‫في‬ ‫الصادر‬ ‫بتونس‬ ‫للمحامين‬ ‫الوطنية‬ ‫الهيئة‬ ‫مجلس‬ ‫قرار‬‫ا‬‫لكي‬
‫كل‬ ‫تتبخر‬"‫الهيكلين‬ ‫بين‬ ‫المشتركة‬ ‫االوهام‬."
-‫وإ‬‫كاستعداد‬ ‫الهياكل‬ ‫مختلف‬ ‫عن‬ ‫الصادرة‬ ‫بالتصعيد‬ ‫والتلويح‬ ‫الحماية‬ ‫خطابات‬ ‫السياق‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫ترد‬ ‫لذلك‬ ‫ضافة‬
‫نق‬‫الوطني‬ ‫المستوى‬ ‫على‬ ‫النضال‬ ‫اشكال‬ ‫كافة‬ ‫لممارسة‬ ‫التونسيين‬ ‫القضاة‬ ‫ابة‬(‫بالغ‬31-5-3102)‫الفرع‬ ‫وتأكيد‬
‫أنه‬ ‫بتونس‬ ‫للمحامين‬ ‫الجهوي‬"‫المبررة‬ ‫غير‬ ‫الهجمة‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫والنقابية‬ ‫القانونية‬ ‫الوسائل‬ ‫بكل‬ ‫منظوريه‬ ‫سيحمي‬
‫برمتها‬ ‫العدالة‬ ‫منظومة‬ ‫لضرب‬ ‫تؤدي‬ ‫قد‬ ‫التي‬"‫منددا‬-‫اشارة‬ ‫في‬‫لنق‬‫القضاة‬ ‫ابة‬-‫باستغال‬‫النضال‬ ‫صفة‬ ‫ل‬(‫بيان‬
30-5-3102)‫منهم‬ ‫الشبان‬ ‫وخاصة‬ ‫المحامين‬ ‫كافة‬ ‫الشبان‬ ‫للمحامين‬ ‫التونسية‬ ‫الجمعية‬ ‫ودعوة‬"‫في‬ ‫التوحد‬ ‫الى‬
‫واستقالليتها‬ ‫واخالقياتها‬ ‫المهنة‬ ‫عن‬ ‫الدفاع‬"‫داعي‬‫ل‬ ‫للمحامين‬ ‫الوطنية‬ ‫الهيئة‬ ‫مجلس‬ ‫ة‬‫النضال‬ ‫اشكال‬ ‫كافة‬ ‫خوض‬
Observatoire Tunisien de L’indépendance de la Magistrature «OTIM » «‫القضاء»متاق‬ ‫الستقالل‬ ‫التونسي‬ ‫المرصد‬
6 / 18
‫االحتجاجي‬ ‫والتحركات‬‫ة‬(‫بيان‬30-5-3102)‫النوازع‬ ‫تغذية‬ ‫على‬ ‫ويساعد‬ ‫الحروب‬ ‫اجواء‬ ‫يستعيد‬ ‫ما‬ ‫وهو‬
‫المهنية‬ ‫للمصالح‬ ‫حماية‬ ‫القطاعية‬.
-‫العدل‬ ‫لوزارة‬ ‫المالئم‬ ‫من‬ ‫بدا‬ ‫الهياكل‬ ‫بين‬ ‫المصالح‬ ‫تعارض‬ ‫من‬ ‫جلية‬ ‫بصفة‬ ‫للعموم‬ ‫برز‬ ‫ما‬ ‫سياق‬ ‫وفي‬-‫بعد‬
‫تقريبا‬ ‫االحداث‬ ‫من‬ ‫اسبوع‬-‫في‬ ‫صادر‬ ‫بالغ‬ ‫في‬ ‫تعلن‬ ‫ان‬32‫ما‬‫ي‬3102"‫التطورات‬ ‫كبير‬ ‫بانشغال‬ ‫تتابع‬ ‫انها‬
‫عم‬ ‫الناتجة‬‫ا‬‫بباجة‬ ‫االبتدائية‬ ‫بالمحكمة‬ ‫حصل‬"‫القضاء‬ ‫باستقاللية‬ ‫العدل‬ ‫وزارة‬ ‫تقر‬ ‫متناقضة‬ ‫صيغة‬ ‫وفي‬(‫كذا‬)
‫ومصلحة‬ ‫للوطن‬ ‫العليا‬ ‫بالمصلحة‬ ‫وتمسكها‬ ‫للمحامين‬ ‫الوطنية‬ ‫الهيئة‬ ‫لقرارات‬ ‫واحترامها‬ ‫له‬ ‫الممثلة‬ ‫والهياكل‬
‫والحو‬ ‫المتقاضين‬‫ا‬ ‫علوية‬ ‫اطار‬ ‫في‬ ‫ار‬‫مالحظة‬ ‫لقانون‬"‫دائما‬ ‫مفتوحة‬ ‫الوزارة‬ ‫ابواب‬ ‫ان‬"‫وتنقية‬ ‫الصدع‬ ‫لرأب‬
‫؟‬ ‫العدالة‬ ‫تحقيق‬ ‫في‬ ‫الشركاء‬ ‫بين‬ ‫االجواء‬!!!!!
‫ب‬)‫المفاخر‬ ‫ابراز‬:
-‫والمزايا‬ ‫الصفات‬ ‫ابراز‬ ‫على‬ ‫العمل‬ ‫الى‬ ‫الخصوم‬ ‫بين‬ ‫المواجهة‬ ‫وفرص‬ ‫الذات‬ ‫على‬ ‫االنطواء‬ ‫مظاهر‬ ‫تؤدي‬
‫الدفاع‬ ‫معرض‬ ‫في‬ ‫سواء‬‫الطرفين‬ ‫بين‬ ‫التنازع‬ ‫او‬ ‫النفس‬ ‫عن‬.
‫على‬ ‫خصوصا‬ ‫المحامين‬ ‫وتأكيد‬ ‫وظيفته‬ ‫بامتيازات‬ ‫طرف‬ ‫كل‬ ‫تمسك‬ ‫والمحامين‬ ‫القضاة‬ ‫عالقات‬ ‫في‬ ‫ويالحظ‬
‫القضاة‬ ‫على‬ ‫والدفاع‬ ‫القضاء‬ ‫استقالل‬ ‫دعم‬ ‫في‬ ‫هياكلهم‬ ‫مساهمة‬.
‫تلك‬ ‫على‬ ‫الطرفين‬ ‫تأكيد‬ ‫بباجة‬ ‫االبتدائية‬ ‫بالمحكمة‬ ‫الحاصلة‬ ‫االحداث‬ ‫سياق‬ ‫في‬ ‫ويتضح‬‫متفاوته‬ ‫بصفة‬ ‫المعاني‬:
‫فمن‬‫القضاة‬ ‫جهة‬‫اقر‬‫لنفسها‬ ‫التونسيين‬ ‫القضاة‬ ‫نقابة‬ ‫ت‬‫بعض‬ ‫ضد‬ ‫والجزائية‬ ‫التأديبية‬ ‫االجراءات‬ ‫كافة‬ ‫مباشرة‬
‫بباجة‬ ‫االبتدائية‬ ‫المحكمة‬ ‫قضاة‬ ‫الى‬ ‫رسمي‬ ‫اعتذار‬ ‫بتقديم‬ ‫للمحامين‬ ‫الوطنية‬ ‫الهيئة‬ ‫ومطالبة‬ ‫المحامين‬(‫بالغ‬31-
5-3102)‫خا‬ ‫تصورات‬ ‫يعكس‬ ‫ما‬ ‫وهو‬‫ولطبي‬ ‫لسلطاتها‬ ‫طئة‬‫العالقا‬ ‫عة‬‫والمحامين‬ ‫القضاة‬ ‫بين‬ ‫المهنية‬ ‫ت‬.
‫من‬ ‫أما‬‫المحامين‬ ‫جهة‬‫ال‬ ‫من‬ ‫للمحامين‬ ‫الوطنية‬ ‫الهيئة‬ ‫وجدت‬ ‫فقد‬‫م‬‫الصدد‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫التذكير‬ ‫ناسب‬"‫الرائد‬ ‫بالدور‬
‫اضطلعت‬ ‫الذي‬ ‫والطالئعي‬‫به‬‫عن‬ ‫الدفاع‬ ‫في‬ ‫تضحيات‬ ‫من‬ ‫قدمته‬ ‫وما‬ ‫العقود‬ ‫مر‬ ‫على‬ ‫التونسية‬ ‫المحاماة‬
‫قيام‬(‫كذا‬)‫و‬‫إ‬‫القضا‬ ‫السادة‬ ‫وكرامة‬ ‫القضائية‬ ‫السلطة‬ ‫ستقاللية‬‫ة‬( "‫بيان‬30-5-3102)‫تراءى‬ ‫وبالمثل‬‫لفرع‬
‫المحاماة‬ ‫بان‬ ‫يذكر‬ ‫ان‬ ‫بتونس‬ ‫المحامين‬"‫صمتت‬ ‫ولما‬ ‫الدفاع‬ ‫عز‬ ‫لما‬ ‫عنهم‬ ‫ودافعت‬ ‫الشرفاء‬ ‫القضاة‬ ‫احتضنت‬
‫االلسن‬"(‫بيان‬30-5-3102.)
‫و‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫المحامون‬ ‫يعيب‬ ‫اعتدادا‬ ‫اكثر‬ ‫صيغة‬ ‫وفي‬‫التونسيين‬ ‫القضاة‬ ‫نقابة‬ ‫عن‬ ‫الصادر‬ ‫بالبالغ‬ ‫رد‬"‫استغالل‬
‫الب‬ ‫تاريخ‬ ‫بها‬ ‫يشهد‬ ‫التي‬ ‫النضال‬ ‫صفة‬‫المحاماة‬ ‫بها‬ ‫وعرفت‬ ‫للمحامين‬ ‫الد‬"‫وستظ‬ ‫كانت‬ ‫المحاماة‬ ‫ان‬ ‫مؤكدين‬‫ل‬
‫للمظلومين‬ ‫مالذا‬(‫بيان‬30-5-3102.)
‫التاريخي‬ ‫زمالئهم‬ ‫انخراط‬ ‫عن‬ ‫الشبان‬ ‫المحامون‬ ‫دافع‬ ‫ه‬‫حد‬ ‫أكثر‬ ‫وبأسلوب‬"‫مق‬ ‫في‬‫والفساد‬ ‫االستبداد‬ ‫سياسة‬ ‫اومة‬
‫لم‬‫زمرة‬ ‫كانت‬ ‫ا‬(‫كذا‬)‫تكريسها‬ ‫تتصدر‬ ‫القضاة‬ ‫من‬( "‫بيان‬30-5-3102.)
Observatoire Tunisien de L’indépendance de la Magistrature «OTIM » «‫القضاء»متاق‬ ‫الستقالل‬ ‫التونسي‬ ‫المرصد‬
7 / 18
‫ثانيا‬:‫اخلالفات‬ ‫عمق‬‫االسباب‬ ‫وتشخيص‬
-‫التوتر‬ ‫مظاهر‬ ‫رغم‬‫النموذج‬ ‫على‬ ‫مرة‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫التأكيد‬ ‫الهياكل‬ ‫مستوى‬ ‫في‬ ‫االقل‬ ‫على‬ ‫يالحظ‬ ‫الطرفين‬ ‫عالقات‬ ‫في‬
‫العالقات‬ ‫لتلك‬ ‫المثالي‬:
‫فمن‬‫جه‬‫المحامين‬ ‫ة‬‫بأن‬ ‫االخيرة‬ ‫االزمة‬ ‫اندالع‬ ‫عند‬ ‫الوطنية‬ ‫الهيئة‬ ‫مجلس‬ ‫ر‬‫ذك‬"‫والمحامين‬ ‫القضاة‬ ‫بين‬ ‫العالقات‬
‫التوظيف‬ ‫على‬ ‫بعيدا‬ ‫الواحدة‬ ‫االسرة‬ ‫اطار‬ ‫في‬ ‫حله‬ ‫يتم‬ ‫ينشأ‬ ‫خالف‬ ‫كل‬ ‫وان‬ ‫المتبادل‬ ‫االحترام‬ ‫مبادئ‬ ‫على‬ ‫تقوم‬
‫اال‬ ‫تحقيق‬ ‫عن‬ ‫العدالة‬ ‫بشريكي‬ ‫تحيد‬ ‫ان‬ ‫شأنها‬ ‫من‬ ‫التي‬ ‫والمزايدات‬‫وقطاعيا‬ ‫وطنيا‬ ‫المشتركة‬ ‫هداف‬"(‫بيان‬30-5-
3102.)
‫أم‬‫ا‬‫القضاة‬ ‫جهة‬ ‫من‬‫جناحي‬ ‫بين‬ ‫االحترام‬ ‫عالقات‬ ‫من‬ ‫الضرورة‬ ‫تقتضيه‬ ‫ما‬ ‫التونسيين‬ ‫القضاة‬ ‫جمعية‬ ‫ابرزت‬ ‫فقد‬
‫وا‬ ‫العامة‬ ‫المصلحة‬ ‫ومراعاة‬ ‫القضائي‬ ‫المرفق‬ ‫سير‬ ‫وحسن‬ ‫العدالة‬‫سلمي‬ ‫جذري‬ ‫لحل‬ ‫المجسمة‬ ‫االجراءات‬ ‫تخاذ‬
‫وحضاري‬‫نطاق‬ ‫في‬‫االحتقان‬ ‫واسباب‬ ‫المشاكل‬ ‫كل‬ ‫لحسم‬ ‫الجميع‬ ‫على‬ ‫القانون‬ ‫علوية‬(‫بالغ‬30-5-3102.)
-‫الودية‬ ‫والمجامالت‬ ‫الطيبة‬ ‫النوايا‬ ‫حدود‬ ‫وجه‬ ‫بأي‬ ‫تتجاوز‬ ‫لم‬ ‫اهميتها‬ ‫رغم‬ ‫المبادئ‬ ‫تلك‬ ‫ان‬ ‫اال‬‫اوضاع‬ ‫تغطي‬ ‫التي‬‫ا‬
‫الحاضرة‬ ‫وتجلياتها‬ ‫تاريخها‬ ‫لها‬ ‫متوترة‬ ‫لعالقات‬ ‫موروثة‬.
‫ف‬ ‫الواقع‬ ‫لهذا‬ ‫واعتبارا‬‫الطرفين‬ ‫بين‬ ‫العالقات‬ ‫طبيعة‬ ‫تغيير‬ ‫ان‬‫يقتضي‬‫أ‬‫وال‬‫تلك‬ ‫الى‬ ‫الداعية‬ ‫االسباب‬ ‫تشخيص‬
‫الخالفات‬.
‫و‬‫عامة‬ ‫وبصفة‬ ‫والمحامين‬ ‫القضاة‬ ‫بين‬ ‫بالخالفات‬ ‫المرتبطة‬ ‫االسباب‬ ‫ان‬ ‫يالحظ‬‫ب‬‫تطور‬‫المهن‬ ‫اصحاب‬ ‫بين‬ ‫العالقات‬
‫أل‬ ‫االن‬ ‫الى‬ ‫تخضع‬ ‫لم‬ ‫القضائية‬‫استبيانية‬ ‫او‬ ‫موضوعية‬ ‫دراسة‬ ‫ية‬‫المعنيين‬ ‫اتجاهات‬ ‫لتقصي‬‫والوقوف‬‫طبيعة‬ ‫على‬
‫بينهم‬ ‫الموجودة‬ ‫التفاعالت‬.
‫ان‬ ‫اال‬ ‫الودية‬ ‫والعالقات‬ ‫التعاون‬ ‫سبل‬ ‫الرساء‬ ‫والمحامين‬ ‫القضاة‬ ‫من‬ ‫كبير‬ ‫عدد‬ ‫شك‬ ‫دون‬ ‫يبذلها‬ ‫التي‬ ‫الجهود‬ ‫ورغم‬
‫ال‬ ‫على‬ ‫جلية‬ ‫بصفة‬ ‫ذلك‬ ‫وبروز‬ ‫بالقضاة‬ ‫المحامين‬ ‫عالقات‬ ‫تدهور‬‫االسباب‬ ‫من‬ ‫بجملة‬ ‫يرتبط‬ ‫االعالمي‬ ‫مستوى‬
‫الهيكلية‬ ‫باالزمات‬ ‫المتعلقة‬ ‫الرئيسية‬(0)‫المشتركة‬ ‫الثقافة‬ ‫وبغياب‬(8)‫الشخصية‬ ‫وبالسلوكات‬(2.)
1)‫الهيكلية‬ ‫االزمات‬:
‫فتر‬ ‫في‬ ‫والمحامين‬ ‫للقضاة‬ ‫المهنية‬ ‫الهياكل‬ ‫بين‬ ‫العالقات‬ ‫ان‬ ‫الثابت‬ ‫من‬‫متأثرة‬ ‫كانت‬ ‫االستبدادي‬ ‫النظام‬ ‫ة‬‫عرفته‬ ‫بما‬
‫ا‬‫لعدالة‬‫والمحامين‬ ‫القضاة‬ ‫بين‬ ‫التكامل‬ ‫وانكار‬ ‫القضاء‬ ‫دور‬ ‫والغاء‬ ‫لالدارة‬ ‫هيمنة‬ ‫من‬‫الفترة‬ ‫شهدته‬ ‫ما‬ ‫الى‬ ‫اضافة‬
‫لل‬ ‫السابقة‬‫ثورة‬‫المحامي‬ ‫بحق‬ ‫مساس‬ ‫من‬‫ن‬‫مستقلة‬ ‫بصفة‬ ‫مهامهم‬ ‫ممارسة‬ ‫في‬.‫وقد‬‫ت‬‫نظام‬ ‫ارساء‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫رتب‬
‫مك‬ ‫وصاية‬‫ن‬‫العدل‬ ‫وزارة‬ ‫في‬ ‫اصلية‬ ‫بصفة‬ ‫ممثلة‬ ‫التنفيذية‬ ‫السلطة‬‫والعمل‬ ‫بالمحامين‬ ‫القضاة‬ ‫عالقات‬ ‫مراقبة‬ ‫من‬
‫على‬‫ال‬ ‫قطع‬‫ص‬‫الت‬‫على‬ ‫االبقاء‬ ‫يضمن‬ ‫بما‬‫تبعية‬‫فيها‬ ‫والفاعلين‬ ‫القضائية‬ ‫المؤسسة‬.
‫اال‬‫ا‬‫ن‬‫وغياب‬ ‫االستبدادي‬ ‫النظام‬ ‫مخلفات‬‫مثلت‬ ‫قد‬ ‫طويلة‬ ‫لمدة‬ ‫الطرفين‬ ‫بين‬ ‫العالقات‬ ‫وانقطاع‬ ‫المشتركة‬ ‫الرؤية‬
‫العوائق‬ ‫اهم‬ ‫للثورة‬ ‫الالحقة‬ ‫الفترة‬ ‫في‬‫الطرفين‬ ‫بين‬ ‫متطورة‬ ‫عالقات‬ ‫بناء‬ ‫على‬ ‫تساعد‬ ‫لم‬ ‫التي‬.
Observatoire Tunisien de L’indépendance de la Magistrature «OTIM » «‫القضاء»متاق‬ ‫الستقالل‬ ‫التونسي‬ ‫المرصد‬
8 / 18
‫ا‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫االشارة‬ ‫ويمكن‬‫االزمات‬ ‫على‬ ‫ثالثة‬ ‫امثلة‬ ‫الى‬ ‫لسياق‬‫تغذية‬ ‫في‬ ‫متفاوتة‬ ‫بصورة‬ ‫ساهمت‬ ‫التي‬ ‫الهيكلية‬
‫والمحامين‬ ‫القضاة‬ ‫بين‬ ‫االختالفات‬:
‫أ‬)‫المثال‬‫ا‬‫الول‬:‫للمحامين‬ ‫الوطنية‬ ‫والهيئة‬ ‫للقضاء‬ ‫االعلى‬ ‫المجلس‬ ‫أزمة‬‫اندل‬ ‫التي‬‫المواجهة‬ ‫سياق‬ ‫في‬ ‫عت‬
‫بال‬ ‫باصدار‬ ‫والمحامين‬ ‫السلطة‬ ‫بين‬‫بتاريخ‬ ‫مسبوق‬ ‫غير‬ ‫غ‬2‫ماي‬3115‫المجلس‬ ‫فيه‬ ‫الحظ‬"‫تنامي‬
‫وفي‬ ‫التحقيق‬ ‫ومكاتب‬ ‫الجلسات‬ ‫قاعات‬ ‫في‬ ‫الخر‬ ‫حين‬ ‫من‬ ‫المحامين‬ ‫بعض‬ ‫عن‬ ‫تصدر‬ ‫التي‬ ‫التجاوزات‬
‫بعض‬ ‫فضاءات‬‫المحاك‬‫المحامي‬ ‫رسالة‬ ‫مع‬ ‫تتنافى‬ ‫والتي‬ ‫م‬"‫وعبر‬‫استنكاره‬ ‫عن‬"‫بعض‬ ‫عن‬ ‫صدر‬ ‫لما‬
‫من‬ ‫االخيرة‬ ‫الفترة‬ ‫في‬ ‫المحامين‬‫ممار‬‫تنطوي‬ ‫سات‬‫بهيب‬ ‫خطير‬ ‫مساس‬ ‫على‬‫حرمة‬ ‫على‬ ‫واعتداء‬ ‫القضاء‬ ‫ة‬
‫المحاكم‬"‫لواجبات‬ ‫المحامين‬ ‫اولئك‬ ‫انتهاك‬ ‫من‬ ‫البالغ‬ ‫وحذر‬‫مهنتهم‬‫وا‬‫ن‬‫حرافهم‬‫على‬ ‫وأكد‬ ‫اخالقياتها‬ ‫عن‬"
‫هيب‬ ‫صون‬‫القضاء‬ ‫ة‬‫و‬‫المحاكم‬ ‫حرمة‬ ‫عن‬ ‫الذود‬"‫الخ‬...
‫موق‬ ‫وأمام‬‫للقضاء‬ ‫االعلى‬ ‫المجلس‬ ‫ف‬–‫ا‬ ‫شك‬ ‫ال‬ ‫الذي‬‫ن‬‫اشرافه‬ ‫وتحت‬ ‫العدل‬ ‫وزير‬ ‫من‬ ‫بدعوة‬ ‫اجتمع‬ ‫ه‬–‫رد‬
‫للمحامين‬ ‫الوطنية‬ ‫الهيئة‬ ‫مجلس‬‫في‬‫في‬ ‫صادر‬ ‫بيان‬7‫ماي‬3115‫على‬ ‫مؤكدا‬"‫مؤسسة‬ ‫المحاماة‬ ‫ان‬
‫يختص‬ ‫مستقلة‬ ‫حرة‬ ‫ومهنة‬ ‫دستورية‬‫لمهن‬ ‫تهديد‬ ‫كل‬ ‫يرفض‬ ‫وانه‬ ‫منتخبان‬ ‫وعميد‬ ‫مجلس‬ ‫بسيرها‬‫المحاما‬ ‫ة‬‫ة‬
‫ويرفض‬ ‫مأتاه‬ ‫كان‬ ‫مهما‬‫قيام‬ ‫بين‬ ‫مقصود‬ ‫خلط‬ ‫كل‬‫الم‬‫الدفاع‬ ‫بواجب‬ ‫حامين‬‫تحدي‬ ‫وبين‬ ‫المقدس‬‫ا‬‫الحترام‬
‫المحامون‬ ‫يأته‬ ‫لم‬ ‫والذي‬ ‫العمومية‬ ‫والسلط‬ ‫للمحاكم‬ ‫الواجب‬‫مطلقا‬(‫انظر‬‫المحاماة‬ ‫اصداء‬–‫العدد‬0‫ماي‬
3115).
‫المالحظ‬ ‫ومن‬‫قد‬ ‫للقضاء‬ ‫االعلى‬ ‫المجلس‬ ‫بالغ‬ ‫ان‬‫مع‬ ‫تزامن‬‫احالة‬‫اال‬‫مراد‬ ‫بن‬ ‫فوزي‬ ‫ستاذ‬(‫هللا‬ ‫رحمه‬)‫على‬
‫المح‬‫ا‬‫كمة‬‫الحينية‬‫و‬‫تتعلق‬ ‫السباب‬ ‫العاجل‬ ‫النفاذ‬ ‫مع‬ ‫أشهر‬ ‫أربعة‬ ‫مدة‬ ‫بالسجن‬ ‫عليه‬ ‫حكم‬ ‫صدور‬‫ب‬‫حق‬ ‫ممارسة‬
‫الدفاع‬.
‫الموقف‬ ‫ذلك‬ ‫يكن‬ ‫ولم‬‫بمعزل‬‫االربعاء‬ ‫يوم‬ ‫ت‬‫جد‬ ‫التي‬ ‫العدالة‬ ‫قصر‬ ‫احداث‬ ‫عن‬ ‫المترتبة‬ ‫التداعيات‬ ‫عن‬3
‫مارس‬3115‫ايقاف‬ ‫اثر‬ ‫على‬‫بحق‬ ‫االمن‬ ‫اعوان‬ ‫عن‬ ‫صدر‬ ‫وما‬ ‫للتحقيق‬ ‫وتقديمه‬ ‫عبو‬ ‫محمد‬ ‫االستاذ‬
‫المحامي‬‫ن‬‫اعتداءات‬ ‫من‬ ‫وعميدهم‬‫التونسيين‬ ‫القضاة‬ ‫لجمعية‬ ‫التنفيذي‬ ‫المكتب‬ ‫بها‬ ‫ندد‬‫في‬ ‫الصادر‬ ‫البالغ‬ ‫في‬
‫التاريخ‬ ‫نفس‬‫الوقت‬ ‫نفس‬ ‫في‬ ‫معبرا‬ ‫للمحامين‬ ‫الواجب‬ ‫لالحترام‬ ‫وتجاوزا‬ ‫الدفاع‬ ‫حق‬ ‫على‬ ‫تعديا‬ ‫واعتبارها‬
‫ت‬ ‫على‬‫ومساندة‬ ‫الظروف‬ ‫تلك‬ ‫مثل‬ ‫في‬ ‫المحامين‬ ‫مع‬ ‫القضاة‬ ‫ضامن‬‫حقهم‬‫حرية‬ ‫بكل‬ ‫واجبهم‬ ‫أداء‬ ‫في‬
‫واستقاللية‬.
‫ويت‬‫ضح‬‫من‬ ‫والمحامين‬ ‫القضاة‬ ‫ممثلي‬ ‫بين‬ ‫المتعارضة‬ ‫المواقف‬ ‫ان‬‫جهة‬‫من‬ ‫للقضاء‬ ‫االعلى‬ ‫والمجلس‬‫جهة‬
‫اخرى‬‫ال‬ ‫بالظروف‬ ‫فقط‬ ‫تفسيرها‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬‫حفت‬ ‫التي‬ ‫سياسية‬‫المجلس‬ ‫بالغ‬ ‫بصدور‬-‫الذي‬‫بالتأكيد‬ ‫يجسم‬ ‫كان‬
‫القضائي‬ ‫للهيكل‬ ‫السلطة‬ ‫استخدام‬ ‫وجوهه‬ ‫بعض‬ ‫وفي‬-‫تفسير‬ ‫لها‬ ‫نجد‬ ‫ان‬ ‫يمكن‬ ‫بل‬‫ا‬‫الداخلية‬ ‫التجاذبات‬ ‫في‬
‫حاف‬ ‫الذي‬ ‫الخطاب‬ ‫ومفردات‬ ‫بينهم‬ ‫المتبادلة‬ ‫واالتهامات‬ ‫والمحامين‬ ‫القضاة‬ ‫بين‬‫الى‬ ‫تأثيره‬ ‫قوة‬ ‫على‬ ‫والزال‬ ‫ظ‬
‫اال‬‫ن‬.
Observatoire Tunisien de L’indépendance de la Magistrature «OTIM » «‫القضاء»متاق‬ ‫الستقالل‬ ‫التونسي‬ ‫المرصد‬
9 / 18
‫ب‬)‫الثاني‬ ‫المثال‬:‫أزمة‬‫لمه‬ ‫المنظم‬ ‫المرسوم‬‫المحاماة‬ ‫نة‬‫ربما‬‫مهنة‬ ‫تنظيم‬ ‫اعادة‬ ‫عن‬ ‫الناتجة‬ ‫االزمة‬ ‫كانت‬
‫بتاريخ‬ ‫مرسوم‬ ‫واستصدار‬ ‫المحاماة‬31‫أوت‬3100‫ا‬ ‫اهم‬ ‫من‬ ‫انتقالية‬ ‫فترة‬ ‫وفي‬ ‫استثنائية‬ ‫باجراءات‬‫السباب‬
‫الفر‬ ‫دفعت‬ ‫التي‬‫ي‬‫ق‬‫الصدام‬ ‫الى‬ ‫ين‬.
‫و‬‫مشروع‬ ‫على‬ ‫المؤقتة‬ ‫الحكومة‬ ‫مصادقة‬ ‫اثارت‬ ‫قد‬‫الخبراء‬ ‫لدى‬ ‫واسعا‬ ‫جدال‬ ‫المرسوم‬‫وعدول‬ ‫المحاسبين‬
،‫والقضاة‬ ‫االشهاد‬‫و‬‫اتسمت‬ ‫قد‬ ‫بالمصادقة‬ ‫الحافة‬ ‫الظروف‬ ‫ان‬ ‫التونسيين‬ ‫القضاة‬ ‫جمعية‬ ‫اعتبرت‬"‫بالسرعة‬
‫وغيا‬‫المعنيين‬ ‫جميع‬ ‫وتجاهل‬ ‫العلنية‬ ‫ب‬"‫قبل‬ ‫المحاماة‬ ‫مهنة‬ ‫تنظيم‬ ‫الى‬ ‫معزولة‬ ‫بصفة‬ ‫التوجه‬ ‫ان‬ ‫الى‬ ‫ونبهت‬
‫والمهن‬ ‫للعدالة‬ ‫المتأكدة‬ ‫باالوضاع‬ ‫النهوض‬ ‫وتأجيل‬ ‫الدفاع‬ ‫وحق‬ ‫القضائية‬ ‫للسلطة‬ ‫الدستورية‬ ‫المبادئ‬ ‫ارساء‬
‫االنسان‬ ‫حقوق‬ ‫حماية‬ ‫ان‬ ‫وأكدت‬ ‫القانون‬ ‫ودولة‬ ‫الديمقراطي‬ ‫لالنتقال‬ ‫المالئم‬ ‫المدخل‬ ‫يمثل‬ ‫ال‬ ‫بها‬ ‫المرتبطة‬
‫للعدالة‬ ‫واحد‬ ‫نظام‬ ‫من‬ ‫جزئين‬ ‫بوصفهما‬ ‫والمحامين‬ ‫القضاة‬ ‫استقالل‬ ‫تكامل‬ ‫تقتضي‬ ‫االساسية‬ ‫والحريات‬(‫بيان‬
‫في‬ ‫صادر‬32‫جوان‬3100.)
‫مصالح‬ ‫ويكرس‬ ‫مشوهة‬ ‫تشريعية‬ ‫سابقة‬ ‫يمثل‬ ‫المرسوم‬ ‫اصدار‬ ‫ان‬ ‫التونسيين‬ ‫القضاة‬ ‫نقابة‬ ‫اعتبرت‬ ‫كما‬
‫ضيقة‬ ‫قضائية‬(‫لالنباء‬ ‫افريقيا‬ ‫تونس‬ ‫وكالة‬32‫أوت‬3100)‫ودعت‬‫الى‬ ‫المرسوم‬ ‫على‬ ‫المصادقة‬ ‫قبل‬
‫العمل‬ ‫عن‬ ‫االضراب‬(‫لالنباء‬ ‫افريقيا‬ ‫تونس‬ ‫وكالة‬3‫جويلية‬3100)‫ابرز‬ ‫من‬ ‫المحامي‬ ‫حصانة‬ ‫وكانت‬
‫الجدل‬ ‫حولها‬ ‫اثارت‬ ‫التي‬ ‫المسائل‬.
‫ج‬)‫الثالث‬ ‫المثال‬:‫أزمة‬‫العدلي‬ ‫للقضاء‬ ‫الوقتية‬ ‫الهيئة‬‫وقائعها‬ ‫من‬ ‫ظهر‬ ‫وقد‬‫ممثلين‬ ‫القضاة‬ ‫من‬ ‫جانب‬ ‫رفض‬
‫في‬‫القاض‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫خشية‬ ‫الهيئة‬ ‫تركيبة‬ ‫في‬ ‫محامين‬ ‫لوجود‬ ‫التونسيين‬ ‫القضاة‬ ‫نقابة‬‫ي‬‫لسلطة‬ ‫خاضعا‬
‫المحامي‬(‫الصحافة‬ ‫جريدة‬-5‫ماي‬3102)‫في‬ ‫المؤرخ‬ ‫االساسي‬ ‫القانون‬ ‫ان‬ ‫ورغم‬3‫ماي‬3102‫المتعلق‬
‫التعقي‬ ‫لدى‬ ‫محامين‬ ‫عضوية‬ ‫على‬ ‫نص‬ ‫قد‬ ‫العدلي‬ ‫القضاء‬ ‫على‬ ‫لالشراف‬ ‫الوقتية‬ ‫الهيئة‬ ‫باحداث‬‫يجمعان‬ ‫ب‬
‫والمحاماة‬ ‫التدريس‬ ‫بين‬(‫الفصل‬5)‫التعامل‬ ‫عدم‬ ‫قرر‬ ‫قد‬ ‫للمحامين‬ ‫الوطنية‬ ‫الهيئة‬ ‫مجلس‬ ‫فان‬‫معها‬‫لعدم‬
‫الوطنية‬ ‫الهيئة‬ ‫دور‬ ‫اقرار‬‫تعيين‬ ‫في‬ ‫وتغييبها‬ ‫المهنة‬ ‫لهياكل‬ ‫اقصاء‬ ‫من‬ ‫عنه‬ ‫يترتب‬ ‫وما‬ ‫المحامين‬ ‫تمثيل‬ ‫في‬
‫واختيارهم‬ ‫المحامين‬(‫المجل‬ ‫رئيس‬ ‫الى‬ ‫المحامين‬ ‫عميد‬ ‫مراسلة‬‫الوط‬ ‫س‬‫بتاريخ‬ ‫الـتأسيسي‬ ‫ني‬6‫ماي‬3102)
‫القضاة‬ ‫ونقابة‬ ‫للمحامين‬ ‫الوطنية‬ ‫الهيئة‬ ‫اتهمت‬ ‫التي‬ ‫التونسيين‬ ‫القضاة‬ ‫جمعية‬ ‫تحفظات‬ ‫اثار‬ ‫ما‬ ‫وهو‬
‫الهيئة‬ ‫ارساء‬ ‫بتعطيل‬ ‫التونسيين‬(‫بتاريخ‬ ‫لالنباء‬ ‫بناء‬ ‫وكالة‬3‫ماي‬3102.)
‫اختالف‬ ‫ان‬ ‫الواضح‬ ‫ومن‬‫الثال‬ ‫االطراف‬ ‫بين‬ ‫الرؤى‬‫ث‬‫ة‬‫الباب‬ ‫يفتح‬‫ع‬ ‫القضاء‬ ‫ادارة‬ ‫في‬ ‫اضافية‬ ‫لمعوقات‬‫ن‬
‫بالتأكيد‬ ‫خضعت‬ ‫ناشئة‬ ‫هيئة‬ ‫طريق‬‫عسيرة‬ ‫لوالدة‬.
2)‫المشتركة‬ ‫الثقافة‬ ‫غياب‬:
‫كانو‬ ‫طالما‬ ‫قوية‬ ‫عالقات‬ ‫الرساء‬ ‫كافية‬ ‫غير‬ ‫والمحامين‬ ‫القضاة‬ ‫بين‬ ‫المهنية‬ ‫الصالت‬ ‫تكون‬ ‫ان‬ ‫البديهي‬ ‫من‬‫ا‬
‫بينه‬ ‫المتبادل‬ ‫التعارف‬ ‫من‬ ‫تمكن‬ ‫مشتركة‬ ‫ثقافة‬ ‫الى‬ ‫يفتقدون‬‫ما‬،‫القضاة‬ ‫بين‬ ‫العالقات‬ ‫فان‬ ‫المقارنة‬ ‫سبيل‬ ‫وعلى‬
‫م‬ ‫االكثر‬ ‫القانون‬ ‫رجال‬ ‫بين‬ ‫من‬ ‫اختيارهم‬ ‫يتم‬ ‫القضاة‬ ‫ان‬ ‫باعتبار‬ ‫بالقوة‬ ‫تتميز‬ ‫بريطانيا‬ ‫في‬ ‫والمحامين‬‫مارسة‬
Observatoire Tunisien de L’indépendance de la Magistrature «OTIM » «‫القضاء»متاق‬ ‫الستقالل‬ ‫التونسي‬ ‫المرصد‬
10 / 18
‫حظوظ‬ ‫ان‬ ‫يتضمن‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ‫للمحاماة‬‫في‬ ‫يمارسها‬ ‫التي‬ ‫المتداخلة‬ ‫المهن‬ ‫اطار‬ ‫في‬ ‫تتوسع‬ ‫االفراد‬ ‫بين‬ ‫التقارب‬
‫اال‬ ‫نفس‬ ‫الغالب‬‫شخاص‬.
‫القاضي‬ ‫وظيفتي‬ ‫بين‬ ‫الجسور‬ ‫محدودية‬ ‫الى‬ ‫بالنظر‬ ‫مختلف‬ ‫تونس‬ ‫في‬ ‫الوضع‬ ‫ان‬ ‫يتضح‬ ،‫ذلك‬ ‫ضوء‬ ‫وعلى‬
‫الفصل‬ ‫عليه‬ ‫ينص‬ ‫ما‬ ‫رغم‬ ‫والمحامي‬23‫عدد‬ ‫القانون‬ ‫من‬32‫لسنة‬0261‫في‬ ‫المؤرخ‬07‫جويلية‬0261
‫امكاني‬ ‫من‬ ‫للقضاة‬ ‫االساسي‬ ‫والقانون‬ ‫للقضاء‬ ‫االعلى‬ ‫والمجلس‬ ‫القضاء‬ ‫بنظام‬ ‫المتعلق‬‫بدون‬ ‫القضاة‬ ‫انتداب‬ ‫ة‬
‫المحامين‬ ‫بين‬ ‫من‬ ‫مناظرة‬(‫في‬ ‫المؤرخ‬ ‫العدل‬ ‫وزير‬ ‫قرار‬ ‫انظر‬2‫جانفي‬0212‫القضاة‬ ‫انتداب‬ ‫بطرق‬ ‫المتعلق‬
‫مناظرة‬ ‫بدون‬.)
‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ،‫الوظيفتين‬ ‫لكال‬ ‫االنفتاح‬ ‫فرص‬ ‫من‬ ‫الحد‬ ‫في‬ ‫ساهمت‬ ‫قد‬ ‫العوامل‬ ‫من‬ ‫عددا‬ ‫ان‬ ‫ويالحظ‬:
‫أ‬)‫للمهنة‬ ‫المغلقة‬ ‫الممارسة‬‫أ‬‫الوظيفة‬ ‫و‬:‫دون‬ ‫مهنته‬ ‫دائرة‬ ‫في‬ ‫طرف‬ ‫كل‬ ‫انعزال‬ ‫من‬ ‫يظهر‬ ‫فيما‬ ‫وذلك‬‫أن‬
‫يبحث‬‫ل‬ ‫المنتسبين‬ ‫مع‬ ‫العالقات‬ ‫ربط‬ ‫على‬‫ل‬‫ان‬ ‫ذلك‬ ‫شأن‬ ‫ومن‬ ‫الوظيفة‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫التعرف‬ ‫او‬ ‫االخرى‬ ‫وظيفة‬
‫ا‬ ‫في‬ ‫يساهم‬‫ن‬‫والمحامين‬ ‫القضاة‬ ‫من‬ ‫الجديدة‬ ‫االجيال‬ ‫عالقات‬ ‫في‬ ‫يالحظ‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ‫الطرفين‬ ‫بين‬ ‫الحوار‬ ‫قطاع‬.
‫ويمكن‬‫تفسير‬ ‫نجد‬ ‫ان‬‫ا‬‫ل‬ ‫النسبي‬ ‫االرتفاع‬ ‫في‬ ‫الظاهرة‬ ‫لهذه‬‫المحامين‬ ‫عدد‬(‫من‬ ‫أكثر‬0111‫محام‬)‫خصوصا‬
‫بالعاصمة‬‫القضاة‬ ‫بعدد‬ ‫مقارنة‬(‫من‬ ‫أكثر‬3111‫قاض‬)‫القضاة‬ ‫مواجهة‬ ‫في‬ ‫القضائية‬ ‫النزاعات‬ ‫وتنامي‬
‫الطرفين‬ ‫بين‬ ‫التعارف‬ ‫فرص‬ ‫من‬ ‫يقلل‬ ‫مما‬ ‫بالعمل‬ ‫المشغولين‬.
‫ب‬)‫لكل‬ ‫المستقل‬ ‫التكوين‬‫مهنة‬‫وظيفة‬ ‫او‬:‫للقضاء‬ ‫االعلى‬ ‫المعهد‬ ‫اطار‬ ‫في‬ ‫الخاص‬ ‫بالتكوين‬ ‫االمر‬ ‫ويتعلق‬
‫بم‬‫اتجه‬ ‫الذي‬ ‫المحامين‬ ‫تكوين‬ ‫عن‬ ‫عزل‬‫في‬ ‫للمحاماة‬ ‫االعلى‬ ‫المعهد‬ ‫احداث‬ ‫بعد‬ ‫تماما‬ ‫االستقالل‬ ‫الى‬05‫ماي‬
3116.
‫التربصات‬ ‫او‬ ‫المواد‬ ‫في‬ ‫سواء‬ ‫يتضمن‬ ‫ال‬ ‫المعهدين‬ ‫بكال‬ ‫والتكوين‬ ‫الدراسة‬ ‫نظام‬ ‫ان‬ ‫ويالحظ‬‫اال‬‫دوات‬
‫عمله‬ ‫دائرة‬ ‫او‬ ‫االخر‬ ‫بيئة‬ ‫على‬ ‫طرف‬ ‫كل‬ ‫لتعرف‬ ‫الضرورية‬(‫التعليم‬ ‫ووزير‬ ‫العدل‬ ‫وزير‬ ‫قرار‬ ‫راجع‬
‫ا‬‫بضط‬ ‫المتعلق‬ ‫العلمي‬ ‫والبحث‬ ‫لعالي‬‫للمحاماة‬ ‫االعلى‬ ‫بالمعهد‬ ‫االمتحانات‬ ‫ونظام‬ ‫الدراسة‬ ‫برنامج‬ ‫مكونات‬
‫في‬ ‫المؤرخ‬ ‫االنسان‬ ‫وحقوق‬ ‫العدل‬ ‫وزير‬ ‫وقرار‬00‫جانفي‬0202‫ببرام‬ ‫المتعلق‬‫وحصص‬ ‫الدروس‬ ‫ج‬
‫التأهيل‬.)
‫للملحقين‬ ‫بالنسبة‬ ‫المحامين‬ ‫مكاتب‬ ‫في‬ ‫تربصات‬ ‫او‬ ‫دراسية‬ ‫زيارات‬ ‫وجود‬ ‫عدم‬ ‫الى‬ ‫الصدد‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫ويشار‬
‫ترب‬ ‫للمحاماة‬ ‫االعلى‬ ‫بالمعهد‬ ‫الدارسين‬ ‫تكوين‬ ‫يقتضي‬ ‫ال‬ ‫كما‬ ‫القضائيين‬‫ما‬ ‫خالف‬ ‫على‬ ،‫بالمحاكم‬ ‫خاصا‬ ‫صا‬
‫ي‬‫س‬‫ت‬‫سب‬ ‫على‬ ‫بفرنسا‬ ‫المحامين‬ ‫او‬ ‫القضاة‬ ‫تكوين‬ ‫وجبه‬‫المثال‬ ‫يل‬(‫في‬ ‫المؤرخ‬ ‫االساسي‬ ‫القانون‬ ‫راجع‬5‫مارس‬
3111‫لمدة‬ ‫اجباريا‬ ‫تربصا‬ ‫فرنسا‬ ‫في‬ ‫القضائيين‬ ‫الملحقين‬ ‫على‬ ‫اوجب‬ ‫الذي‬6‫مكاتب‬ ‫في‬ ‫االقل‬ ‫على‬ ‫أشهر‬
‫المحامين‬.)
‫االعلى‬ ‫بالمعهد‬ ‫او‬ ‫للقضاء‬ ‫االعلى‬ ‫بالمعهد‬ ‫وظيفة‬ ‫لكل‬ ‫المستقل‬ ‫التكوين‬ ‫ان‬ ‫القول‬ ‫يمكن‬ ‫عامة‬ ‫وبصفة‬
‫ش‬ ‫من‬ ‫للمحاماة‬‫بروز‬ ‫على‬ ‫يشجع‬ ‫ان‬ ‫أنه‬‫ي‬ ‫التي‬ ‫الخصوصية‬ ‫الثقافة‬ ‫من‬ ‫صنفين‬‫يناصبه‬ ‫او‬ ‫االخر‬ ‫احدهما‬ ‫جهل‬
"‫العداوة‬."
Observatoire Tunisien de L’indépendance de la Magistrature «OTIM » «‫القضاء»متاق‬ ‫الستقالل‬ ‫التونسي‬ ‫المرصد‬
11 / 18
‫ج‬)‫االخر‬ ‫لوظيفة‬ ‫طرف‬ ‫كل‬ ‫تجاهل‬:‫التكوين‬ ‫غياب‬ ‫او‬ ‫المغلقة‬ ‫الممارسة‬ ‫بفعل‬ ‫دورها‬ ‫انكار‬ ‫حتى‬ ‫او‬
‫وبالمثل‬ ‫القضائية‬ ‫للوظيفة‬ ‫المحامي‬ ‫تجاهل‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫ويترتب‬ ،‫المشترك‬‫لم‬ ‫بالنسبة‬ ‫القاضي‬‫كأ‬ ‫المحاماة‬ ‫هنة‬‫ن‬
‫ال‬ ‫او‬ ‫الحقيقة‬ ‫الى‬ ‫الوصول‬ ‫امام‬ ‫عقبة‬ ‫المحاماة‬ ‫مهنة‬ ‫القضاة‬ ‫بعض‬ ‫يعتبر‬‫يولون‬‫ومرافعاتهم‬ ‫المحامين‬ ‫تقارير‬
‫تستحقها‬ ‫التي‬ ‫االهمية‬.
3)‫الشخصية‬ ‫السلوكات‬:
‫مالحظة‬ ‫ويمكن‬ ،‫والمحامين‬ ‫القضاة‬ ‫بين‬ ‫العالقات‬ ‫تدهور‬ ‫في‬ ‫تساهم‬ ‫التي‬ ‫الشخصية‬ ‫العوامل‬ ‫الى‬ ‫ذلك‬ ‫ويشير‬
‫التصرفات‬ ‫في‬ ‫ذلك‬‫الودية‬ ‫غير‬ ‫التصرفات‬ ‫او‬ ‫العدواني‬ ‫كالسلوك‬ ‫العمل‬ ‫بمناسبة‬ ‫االخرين‬ ‫تجاه‬ ‫للبعض‬ ‫الفردية‬
‫القضائية‬ ‫للتقاليد‬ ‫المناقضة‬.
‫التزامهم‬ ‫عدم‬ ‫المحامين‬ ‫بعض‬ ‫على‬ ‫القضاة‬ ‫يعيب‬ ‫عامة‬ ‫وبصفة‬‫بأخالقيات‬‫التعامل‬‫واإلخالل‬‫االحترام‬ ‫بواجب‬
‫خارجها‬ ‫او‬ ‫الجلسة‬ ‫في‬ ‫سواء‬ ‫القضائية‬ ‫للهيئة‬‫ا‬ ‫الى‬ ‫اضافة‬‫التشهير‬ ‫او‬ ‫شخصية‬ ‫حسابات‬ ‫لتصفية‬ ‫مواقعهم‬ ‫ستغالل‬
‫خص‬ ‫االعالم‬ ‫وسائل‬ ‫في‬ ‫بهم‬‫للثورة‬ ‫الالحقة‬ ‫المرحلة‬ ‫في‬ ‫وصا‬‫الخ‬..
‫عن‬ ‫االحيان‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫الناشئة‬ ‫الخشنة‬ ‫او‬ ‫الجافة‬ ‫المعامالت‬ ‫القضاة‬ ‫بعض‬ ‫على‬ ‫المحامون‬ ‫يعيب‬ ‫ذلك‬ ‫مقابل‬ ‫وفي‬
‫عداو‬‫ا‬‫ت‬‫عملهم‬ ‫ظروف‬ ‫تفهم‬ ‫وعدم‬ ‫شخصية‬‫وإ‬‫لز‬‫ا‬‫وق‬ ‫باالنتظار‬ ‫مهم‬‫الخ‬ ‫معها‬ ‫التفاعل‬ ‫عدم‬ ‫او‬ ‫مرافعاتهم‬ ‫طع‬...
‫يدعو‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ‫معيشا‬ ‫واقعا‬ ‫يمثل‬ ‫الطرفين‬ ‫بين‬ ‫العالقات‬ ‫توتر‬ ‫ان‬ ‫ذلك‬ ‫ومؤدى‬‫المهنية‬ ‫الهياكل‬ ‫ممثلي‬-‫جهويا‬
‫ووطنيا‬-‫يؤ‬ ‫ال‬ ‫حتى‬ ‫المتبادلة‬ ‫الثقة‬ ‫مناخ‬ ‫ايجاد‬ ‫على‬ ‫العمل‬ ‫الى‬‫و‬‫تصدع‬ ‫الى‬ ‫االمر‬ ‫ل‬"‫القضائية‬ ‫االسرة‬"‫واالخالل‬
‫بمر‬ ‫يدعى‬ ‫ما‬ ‫بسير‬‫العدالة‬ ‫فق‬.
‫ثالثا‬:‫العالقات‬ ‫وتدعيم‬ ‫املعاجلة‬ ‫سبل‬
‫القول‬ ‫يمكن‬-‫تأ‬ ‫ما‬ ‫مقابل‬ ‫في‬‫ف‬ ‫توترات‬ ‫وجود‬ ‫من‬ ‫كد‬‫عالقات‬ ‫ي‬‫بالمحامين‬ ‫القضاة‬-‫عدي‬ ‫حلوال‬ ‫ان‬‫د‬‫ان‬ ‫شأنها‬ ‫من‬ ‫ة‬
‫عالقات‬ ‫في‬ ‫توازن‬ ‫الى‬ ‫تؤدي‬‫الطرفين‬‫وتنمية‬‫المشتركة‬ ‫الثقافة‬‫العالقات‬ ‫انسجام‬ ‫من‬ ‫تحد‬ ‫التي‬ ‫العوائق‬ ‫رغم‬ ‫بينهما‬
‫واالنسانية‬ ‫المهنية‬.
‫وم‬‫المبادئ‬ ‫ببعض‬ ‫المتبادل‬ ‫االعتراف‬ ‫بضرورة‬ ‫المتعلقة‬ ‫الرئيسية‬ ‫المحاور‬ ‫لبعض‬ ‫نعرض‬ ‫الحلول‬ ‫تلك‬ ‫ضمن‬ ‫ن‬(0)
‫وإ‬‫الطرفين‬ ‫بين‬ ‫الئقة‬ ‫عالقات‬ ‫قامة‬(8)‫وانشاء‬‫عالقات‬‫مؤسسية‬‫او‬"‫العالقات‬ ‫مأسسة‬"(2)‫وأخيرا‬‫امكان‬ ‫توسيع‬‫ات‬
‫التعرف‬‫مشتركة‬ ‫لثقافة‬ ‫التمهيد‬ ‫بهدف‬ ‫المتبادل‬(4.)
1)‫ال‬ ‫االعتراف‬‫متبادل‬:
‫ا‬ ‫االنكار‬ ‫او‬ ‫التجاهل‬ ‫الى‬ ‫ذلك‬ ‫ويستند‬‫لم‬‫يقتضي‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ‫وظيفة‬ ‫كل‬ ‫تحكم‬ ‫التي‬ ‫للمبادئ‬ ‫تبادل‬‫باأل‬‫ساس‬‫ضرورة‬
‫باستقاللية‬ ‫االقرار‬‫له‬ ‫الراجعة‬ ‫وبالحقوق‬ ‫طرف‬ ‫كل‬:
Observatoire Tunisien de L’indépendance de la Magistrature «OTIM » «‫القضاء»متاق‬ ‫الستقالل‬ ‫التونسي‬ ‫المرصد‬
12 / 18
‫أ‬)‫باالستقاللية‬ ‫االقرار‬:‫للعد‬ ‫سليم‬ ‫نظام‬ ‫اقرار‬ ‫يستوجب‬‫االنسان‬ ‫حقوق‬ ‫وحماية‬ ‫الة‬‫العمل‬‫استقالل‬ ‫تدعيم‬ ‫على‬
‫المحامي‬‫ن‬‫القدر‬ ‫بنفس‬‫ا‬ ‫الستقالل‬ ‫المطلوب‬‫لقضاة‬‫ان‬ ‫اعتبار‬ ‫على‬ ‫وحيادهم‬‫واستقالل‬ ‫المحامين‬ ‫استقالل‬
‫القضاة‬‫ي‬‫ك‬‫مل‬‫بوصفهم‬ ‫االخر‬ ‫منهما‬ ‫كل‬‫ا‬‫واحد‬ ‫نظام‬ ‫من‬ ‫جزئين‬.
-‫استقالل‬ ‫ويقتضي‬‫الدفاع‬ ‫في‬ ‫دوره‬ ‫اداء‬ ‫من‬ ‫المحامي‬ ‫يتمكن‬ ‫ان‬ ‫المحاماة‬ ‫مهنة‬‫وت‬ ‫موكليه‬ ‫عن‬‫بما‬ ‫مثيلهم‬
‫مهن‬ ‫معايير‬ ‫مع‬ ‫يتماشى‬‫ته‬‫كانت‬ ‫جهة‬ ‫اية‬ ‫من‬ ‫تدخل‬ ‫او‬ ‫تهديدات‬ ‫او‬ ‫ضغوط‬ ‫او‬ ‫قيود‬ ‫بدون‬،‫االعتبار‬ ‫هذا‬ ‫وعلى‬
‫ا‬ ‫احترام‬ ‫فان‬‫ل‬ ‫االقرار‬ ‫تتضمن‬ ‫المحامي‬ ‫ستقاللية‬‫ه‬‫بذلك‬‫في‬ ‫سواء‬‫مواجهة‬‫موكل‬‫القضاة‬ ‫او‬ ‫يه‬‫الزامه‬ ‫وعدم‬
‫بإرضاء‬‫لعمله‬ ‫ممارسته‬ ‫عند‬ ‫الطرفين‬.
-‫يقصد‬ ‫كما‬‫القاضي‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫القضاء‬ ‫باستقالل‬‫الحك‬ ‫في‬ ‫حرا‬‫طبقا‬ ‫م‬‫للحقائق‬ ‫وإدراكه‬ ‫للقانون‬ ‫لفهمه‬‫بعيدا‬
‫اخر‬ ‫تأثير‬ ‫أي‬ ‫عن‬‫كانت‬ ‫جهة‬ ‫اية‬ ‫من‬ ‫المباشرة‬ ‫غير‬ ‫او‬ ‫المباشرة‬ ‫الضغوط‬ ‫او‬ ‫الترهيب‬ ‫او‬ ‫بالترغيب‬ ‫سواء‬
‫والسلطات‬ ‫المؤسسات‬ ‫جميع‬ ‫ان‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫ويترتب‬ ،‫قصد‬ ‫وألي‬‫والهيئات‬-‫دولية‬ ‫او‬ ‫كانت‬ ‫وطنية‬-‫يجب‬
‫عليه‬‫تحترم‬ ‫ان‬ ‫ا‬‫االستقاللية‬ ‫هذه‬‫وتح‬‫ميها‬‫بجميع‬ ‫عالقته‬ ‫في‬ ‫سواء‬ ‫تام‬ ‫باستقالل‬ ‫وظيفته‬ ‫القاضي‬ ‫يمارس‬ ‫وان‬
‫او‬ ‫بزمالئه‬ ‫عالقته‬ ‫في‬ ‫او‬ ‫االقتصادية‬ ‫او‬ ‫السياسية‬ ‫او‬ ‫االجتماعية‬ ‫القوى‬‫ب‬‫ادارة‬ ‫او‬ ‫القضائية‬ ‫المهن‬ ‫بقية‬
‫القضاء‬.
-‫والحقوق‬ ‫الحريات‬ ‫عن‬ ‫وتدافع‬ ‫العدل‬ ‫اقامة‬ ‫في‬ ‫تشارك‬ ‫مستقلة‬ ‫حرة‬ ‫مهنة‬ ‫المحاماة‬ ‫ان‬ ‫الى‬ ‫وبالنظر‬
‫االساسية‬(‫عددد‬ ‫المرسوم‬ ‫من‬ ‫االول‬ ‫الفصل‬12‫لسنة‬3100‫في‬ ‫المؤرخ‬31‫أوت‬3100‫بتنظيم‬ ‫المتعلق‬
‫المحاماة‬ ‫مهنة‬)‫المهنية‬ ‫والجمعيات‬ ‫المحاماة‬ ‫مهنة‬ ‫وممثلي‬ ‫المحامين‬ ‫ان‬ ‫بالضرورة‬ ‫يتضمن‬ ‫ذلك‬ ‫فان‬ ،
‫ا‬ ‫عليهم‬ ‫للمحاماة‬‫القاضي‬ ‫استقالل‬ ‫ضمان‬ ‫على‬ ‫يعملوا‬ ‫ن‬‫اال‬ ‫وحقوق‬ ‫للعدل‬ ‫ضمانا‬ ‫والمحامي‬‫نسان‬.
‫ب‬)‫بالحقوق‬ ‫االقرار‬:‫متوازنة‬ ‫عالقات‬ ‫بناء‬ ‫ان‬ ‫البديهي‬ ‫من‬‫من‬ ‫وعلى‬ ‫عليهم‬ ‫يوجب‬ ‫والمحامين‬ ‫القضاة‬ ‫بين‬
‫منهما‬ ‫كل‬ ‫بوظيفة‬ ‫المرتبطة‬ ‫االمتيازات‬ ‫او‬ ‫بالحقوق‬ ‫فعلية‬ ‫بصفة‬ ‫االقرار‬ ‫يمثلهم‬،‫مقتضيات‬ ‫تطبيق‬ ‫ذلك‬ ‫من‬
‫المرسوم‬‫في‬ ‫المؤرخ‬31‫اوت‬3100‫والق‬ ‫المحاماة‬ ‫مهنة‬ ‫بتنظيم‬ ‫المتعلق‬‫واعد‬‫المكتوبة‬ ‫غير‬‫عن‬ ‫المستمدة‬
‫الطرفين‬ ‫بين‬ ‫المشتركة‬ ‫القضائية‬ ‫التقاليد‬.
-‫كأ‬ ‫االشارة‬ ‫يمكن‬ ‫الخصوص‬ ‫هذا‬ ‫وفي‬‫لذلك‬ ‫مثلة‬‫المحامي‬ ‫لحصانة‬‫جهة‬ ‫من‬‫الواجب‬ ‫واالحترام‬‫للمحاكم‬‫من‬
‫اخرى‬ ‫جهة‬.
‫فبالنسبة‬‫المحامي‬ ‫لحصانة‬‫بالفصل‬ ‫له‬ ‫المقررة‬71‫من‬ ‫القصد‬ ‫فان‬ ‫للمحاماة‬ ‫الجديد‬ ‫المرسوم‬ ‫من‬‫هو‬ ‫اقرارها‬
‫الحريات‬ ‫عن‬ ‫والدفاع‬ ‫العدل‬ ‫تحقيق‬ ‫بغرض‬ ‫لعمله‬ ‫مباشرته‬ ‫بمناسبة‬ ‫الكالم‬ ‫حرية‬ ‫من‬ ‫المحامي‬ ‫تمكين‬
‫بالقضية‬ ‫يتصل‬ ‫فيما‬ ‫كاملة‬ ‫تبقى‬ ‫الحصانة‬ ‫نتائج‬ ‫فان‬ ‫السبب‬ ‫ولهذا‬ ‫البراءة‬ ‫قرينة‬ ‫بينها‬ ‫ومن‬ ‫االساسية‬ ‫والحقوق‬
‫ا‬ ‫ويخضع‬ ،‫االوضاع‬ ‫من‬ ‫غيرها‬ ‫دون‬ ‫المهنة‬ ‫بمقتضيات‬ ‫أي‬ ‫واطرافها‬‫او‬ ‫بالثلب‬ ‫تجاوزه‬ ‫صورة‬ ‫في‬ ‫لمحامي‬
‫او‬ ‫الشتم‬‫المساء‬ ‫الى‬ ‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ‫القذف‬‫المهنة‬ ‫هياكل‬ ‫تتوالها‬ ‫التي‬ ‫التأديبية‬ ‫لة‬.
‫عالقمات‬ ‫تحكمم‬ ‫التي‬ ‫ولاللتباسات‬ ‫الواقع‬ ‫الختبارات‬ ‫خاضعة‬ ‫تبقى‬ ‫وحدودها‬ ‫الحصانة‬ ‫تلك‬ ‫مشموالت‬ ‫ان‬ ‫غير‬
‫االكيد‬ ‫فمن‬ ‫ولذلك‬ ،‫والمحامين‬ ‫القضاة‬-‫تش‬ ‫كل‬ ‫عن‬ ‫بعيدا‬‫الحصانة‬ ‫مبدأ‬ ‫في‬ ‫كيك‬-‫الطرفين‬ ‫بين‬ ‫تتوضح‬ ‫ان‬
Observatoire Tunisien de L’indépendance de la Magistrature «OTIM » «‫القضاء»متاق‬ ‫الستقالل‬ ‫التونسي‬ ‫المرصد‬
13 / 18
‫و‬ ‫الحق‬ ‫هذا‬ ‫لحماية‬ ‫الضرورية‬ ‫االليات‬‫استعماله‬ ‫في‬ ‫التعسف‬ ‫دون‬ ‫الحيلولة‬.
‫بالنسبة‬ ‫اما‬،‫للمحاكم‬ ‫الواجب‬ ‫لالحترام‬‫المحاماة‬ ‫يمين‬ ‫من‬ ‫اسقاطه‬ ‫فان‬-‫الفصل‬ ‫بموجب‬6‫المرسوم‬ ‫من‬
‫للمحاماة‬ ‫الجديد‬-‫عال‬ ‫عن‬ ‫المحامين‬ ‫جانب‬ ‫من‬ ‫تخليا‬ ‫يعني‬ ‫ال‬‫او‬ ‫تبعية‬ ‫دون‬ ‫القضاة‬ ‫تجاه‬ ‫االحترام‬ ‫قات‬
‫ان‬ ‫في‬ ‫تبريره‬ ‫يجد‬ ‫المتبادل‬ ‫االحترام‬ ‫واجب‬ ‫على‬ ‫الطرفين‬ ‫بين‬ ‫العالقات‬ ‫تأسيس‬ ‫ان‬ ‫الواضح‬ ‫ومن‬ ،‫خضوع‬
‫للعمل‬ ‫ضروريتين‬ ‫اعتبارهما‬ ‫من‬ ‫يمنع‬ ‫ال‬ ‫اختالفهما‬ ‫وان‬ ‫االخرين‬ ‫وظيفة‬ ‫عن‬ ‫تستقل‬ ‫البعض‬ ‫وظيفة‬
‫القضائي‬.
2)‫الئقة‬ ‫عالقات‬ ‫اقامة‬:
‫ا‬ ‫ذلك‬ ‫ويقتضي‬‫العالقات‬ ‫في‬ ‫الستناد‬‫واالنسانية‬ ‫المهنية‬‫بين‬ ‫التعامل‬ ‫حسن‬ ‫في‬ ‫مستقرة‬ ‫وادبية‬ ‫اخالقية‬ ‫قواعد‬ ‫الى‬
‫الطرفين‬.
‫ذلك‬ ‫من‬ ،‫طرف‬ ‫لكل‬ ‫المهنية‬ ‫االخالقيات‬ ‫من‬ ‫المستمدة‬ ‫المبادئ‬ ‫بعض‬ ‫الى‬ ‫الصدد‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫االشارة‬ ‫ويمكن‬:
-‫القاضي‬ ‫تجاه‬ ‫المحامي‬ ‫التزام‬:
0.‫كر‬ ‫على‬ ‫حفاظا‬ ‫واالخالص‬ ‫الصدق‬ ‫بمراعاة‬‫المحاماة‬ ‫امة‬.
8.‫الخاصة‬ ‫للمصالح‬ ‫اعتبار‬ ‫او‬ ‫وجل‬ ‫دون‬ ‫موكله‬ ‫عن‬ ‫بالدفاع‬.
2.‫تضليلها‬ ‫بقصد‬ ‫للمحكمة‬ ‫الخاطئة‬ ‫المعلومات‬ ‫تقديم‬ ‫عن‬ ‫باالمتناع‬.
4.‫المرافعات‬ ‫سير‬ ‫وتعطيل‬ ‫التشويش‬ ‫اثارة‬ ‫عن‬ ‫باالمتناع‬.
5.‫االجراءات‬ ‫على‬ ‫مناقشتها‬ ‫في‬ ‫واالعتماد‬ ‫علنية‬ ‫بصفة‬ ‫القضائية‬ ‫االحكام‬ ‫انتقاد‬ ‫عن‬ ‫باالمتناع‬‫القانونية‬.
6.‫التي‬ ‫او‬ ‫لديه‬ ‫المنظورة‬ ‫القضايا‬ ‫عن‬ ‫الجلسة‬ ‫اطار‬ ‫خارج‬ ‫معه‬ ‫الحديث‬ ‫وعدم‬ ‫القاضي‬ ‫استقالل‬ ‫باحترام‬
‫فيها‬ ‫الحكم‬ ‫سبق‬.
7.‫بعد‬‫م‬‫عليها‬ ‫اشهادهم‬ ‫او‬ ‫المحامين‬ ‫بين‬ ‫الناشئة‬ ‫الخالفات‬ ‫في‬ ‫القضاة‬ ‫اشراك‬.
-‫المحامي‬ ‫تجاه‬ ‫القاضي‬ ‫التزام‬:
0.‫تع‬ ‫او‬ ‫تسلط‬ ‫دون‬ ‫واالحترام‬ ‫المعاملة‬ ‫بحسن‬‫غرور‬ ‫او‬ ‫ال‬.
8.‫الخصوم‬ ‫بين‬ ‫المواجهة‬ ‫وحق‬ ‫الدفاع‬ ‫حقوق‬ ‫باحترام‬.
2.‫باقوالهم‬ ‫االدالء‬ ‫من‬ ‫الشهود‬ ‫منع‬ ‫او‬ ‫المرافعة‬ ‫عند‬ ‫مقاطعته‬ ‫بعدم‬.
4.‫المرافعة‬ ‫عند‬ ‫المحامي‬ ‫من‬ ‫يعلمه‬ ‫ان‬ ‫يجب‬ ‫بما‬ ‫علمه‬ ‫اظهار‬ ‫في‬ ‫المسارعة‬ ‫بعدم‬.
5.‫االقتضاء‬ ‫عند‬ ‫والثناء‬ ‫معاملته‬ ‫في‬ ‫بالتلطف‬‫مجاملة‬ ‫دون‬ ‫مرافعته‬ ‫على‬.
6.‫بعدم‬‫وجه‬ ‫بأي‬ ‫التشكيك‬‫المرافعة‬ ‫اثناء‬ ‫اقوال‬ ‫من‬ ‫به‬ ‫يدلي‬ ‫فيما‬.
3)‫ا‬‫ن‬‫مؤسسية‬ ‫عالقات‬ ‫شاء‬:
-‫يهتم‬ ‫لم‬ ‫القانون‬ ‫ان‬ ‫يالحظ‬‫بينهم‬ ‫المثارة‬ ‫الخالفات‬ ‫يخضع‬ ‫ولم‬ ‫والمحامين‬ ‫القضاة‬ ‫بين‬ ‫المهنية‬ ‫العالقات‬ ‫بتنظيم‬
‫ناجعة‬ ‫اليات‬ ‫ارساء‬ ‫في‬ ‫النجاح‬ ‫وعدم‬ ‫الطرفين‬ ‫بين‬ ‫التباعد‬ ‫وبسبب‬ ‫خاصة‬ ‫قواعد‬ ‫الى‬‫سيط‬ ‫النزاعات‬ ‫لفض‬‫رت‬
Observatoire Tunisien de L’indépendance de la Magistrature «OTIM » «‫القضاء»متاق‬ ‫الستقالل‬ ‫التونسي‬ ‫المرصد‬
14 / 18
‫الفع‬ ‫ردود‬ ‫الطرفين‬ ‫عالقات‬ ‫على‬‫االزمات‬ ‫حصول‬ ‫عند‬ ‫التلقائية‬ ‫ل‬.
‫المؤسسات‬ ‫غياب‬ ‫في‬ ‫المتاحة‬ ‫البدائل‬ ‫احدى‬ ‫الجماعية‬ ‫والتحركات‬ ‫العامة‬ ‫والجلسات‬ ‫العلنية‬ ‫البيانات‬ ‫مثلت‬ ‫وقد‬
‫المشتركة‬.
-‫الصادرة‬ ‫البيانات‬ ‫احد‬ ‫اعتبر‬ ‫السياق‬ ‫هذا‬ ‫وفي‬‫لجمعية‬ ‫التنفيذي‬ ‫المكتب‬ ‫عن‬‫بتاريخ‬ ‫التونسيين‬ ‫القضاة‬01‫جانفي‬
3115‫في‬ ‫للمحامين‬ ‫الوطنية‬ ‫الهيئة‬ ‫عن‬ ‫صادر‬ ‫بيان‬ ‫على‬ ‫ردا‬01‫جانفي‬3115"‫المنازعات‬ ‫بتحويل‬ ‫التلويح‬ ‫أن‬
‫في‬ ‫والمحامين‬ ‫القضاة‬ ‫بين‬ ‫العالقات‬ ‫تسوية‬ ‫الى‬ ‫واالتجاه‬ ‫الجماعية‬ ‫الخالفات‬ ‫دائرة‬ ‫الى‬ ‫فردية‬ ‫سلوكات‬ ‫عن‬ ‫الناشئة‬
‫وال‬ ‫العامة‬ ‫الجلسات‬ ‫اطار‬‫بين‬ ‫التعامل‬ ‫اصول‬ ‫في‬ ‫المستقرة‬ ‫التقاليد‬ ‫على‬ ‫يحافظ‬ ‫ان‬ ‫شأنه‬ ‫من‬ ‫ليس‬ ‫العلنية‬ ‫بيانات‬
‫لهما‬ ‫الممثلة‬ ‫الهيئات‬ ‫بين‬ ‫او‬ ‫والمحاماة‬ ‫القضاء‬"‫مبرزا‬"‫جمعية‬ ‫بين‬ ‫الصالت‬ ‫بتمتين‬ ‫المطالبة‬ ‫مآل‬ ‫في‬ ‫امله‬ ‫خيبة‬
‫ل‬ ‫تشاور‬ ‫لجنة‬ ‫تكوين‬ ‫الى‬ ‫الدعوة‬ ‫وفي‬ ‫للمحامين‬ ‫الوطنية‬ ‫والهيئة‬ ‫التونسيين‬ ‫القضاة‬‫عند‬ ‫المحتملة‬ ‫الخالفات‬ ‫حسم‬
‫ألعمالهم‬ ‫والمحامين‬ ‫القضاة‬ ‫مباشرة‬"
-‫لضرورة‬ ‫واعتبارا‬"‫مأسسة‬"‫دائمة‬ ‫مؤسسات‬ ‫على‬ ‫الغرض‬ ‫لهذا‬ ‫االعتماد‬ ‫يتجه‬ ‫والمحامين‬ ‫القضاة‬ ‫بين‬ ‫العالقات‬
‫والمحامين‬ ‫القضاة‬ ‫ممثلي‬ ‫بين‬ ‫او‬ ‫المحاكم‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫سواء‬.
‫فمن‬‫المحاكم‬ ‫جانب‬:‫اطار‬ ‫انشاء‬ ‫في‬ ‫التفكير‬ ‫يمكن‬‫او‬ ‫المحامين‬ ‫وعميد‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫المحاكم‬ ‫رؤساء‬ ‫بين‬ ‫نظامي‬
‫والتوقي‬ ‫الطرفين‬ ‫بين‬ ‫المثارة‬ ‫العملية‬ ‫الصعوبات‬ ‫تذليل‬ ‫على‬ ‫للمساعدة‬ ‫اخري‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫الجهوية‬ ‫الفروع‬ ‫رؤساء‬
‫العدالة‬ ‫سير‬ ‫حسن‬ ‫على‬ ‫وتأثيرها‬ ‫تفاقمها‬ ‫امكانية‬ ‫من‬.
‫من‬ ‫اما‬‫الهياكل‬ ‫ممثلي‬ ‫جانب‬‫النزا‬ ‫بفض‬ ‫الخاصة‬ ‫اللجان‬ ‫تفعيل‬ ‫فان‬ ،‫المثارة‬ ‫االزمات‬ ‫الدارة‬ ‫ضروريا‬ ‫يعتبر‬ ‫عات‬
‫دورية‬ ‫ويضبط‬ ‫والتفكير‬ ‫التعاون‬ ‫آليات‬ ‫مختلف‬ ‫يتضمن‬ ‫المشترك‬ ‫للعمل‬ ‫ميثاق‬ ‫وضع‬ ‫الى‬ ‫اضافة‬ ‫الطرفين‬ ‫بين‬
‫واجراءاتها‬ ‫االجتماعات‬.
‫المشتركة‬ ‫االنشطة‬ ‫اهمية‬ ‫على‬ ‫التأكيد‬ ‫البديهي‬ ‫ومن‬(‫الخ‬ ‫ملتقيات‬ ،‫ورشات‬ ،‫تكوين‬)..‫و‬ ‫المعلومات‬ ‫وتبادل‬‫تكثيف‬
‫اللقاءات‬‫بقصد‬‫واالنسانية‬ ‫المهنية‬ ‫العالقات‬ ‫تمتين‬.
4)‫المتبادل‬ ‫التعرف‬:
‫وواقع‬ ‫للقضاة‬ ‫بالنسبة‬ ‫المحاماة‬ ‫واقع‬ ‫عن‬ ‫االنعزال‬ ‫زيادة‬ ‫الى‬ ‫ادى‬ ‫قد‬ ‫االخر‬ ‫لمهنة‬ ‫طرف‬ ‫كل‬ ‫تجاهل‬ ‫ان‬ ‫يتبين‬
‫م‬ ‫على‬ ‫مشتركة‬ ‫مناهج‬ ‫في‬ ‫التفكير‬ ‫الممكن‬ ‫من‬ ‫الوضعية‬ ‫هذه‬ ‫ولتجاوز‬ ،‫للمحامين‬ ‫بالنسبة‬ ‫القضاء‬‫التكوين‬ ‫ستوى‬
‫اخرى‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫المهنية‬ ‫االخالقيات‬ ‫مستوى‬ ‫وعلى‬ ‫جهة‬ ‫من‬.
‫أ‬)‫مستوى‬ ‫على‬‫التكوين‬:‫الخصوص‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫يقترح‬:
-‫القضاة‬ ‫بين‬ ‫المشتركة‬ ‫الثقافة‬ ‫تدعيم‬ ‫اتجاه‬ ‫في‬ ‫للمحاماة‬ ‫االعلى‬ ‫والمعهد‬ ‫للقضاء‬ ‫االعلى‬ ‫المعهد‬ ‫بين‬ ‫التقريب‬
‫ت‬ ‫بقصد‬ ‫المعهدين‬ ‫برامج‬ ‫في‬ ‫النظر‬ ‫واعادة‬ ‫والمحامين‬‫الوظيفتين‬ ‫بين‬ ‫المقارنة‬ ‫المواد‬ ‫شجيع‬.
-‫التكوين‬ ‫وتدعيم‬ ‫للمحاماة‬ ‫االعلى‬ ‫المعهد‬ ‫ودارسي‬ ‫القضائيين‬ ‫الملحقين‬ ‫بين‬ ‫للتكوين‬ ‫مشترك‬ ‫جذع‬ ‫انشاء‬
‫المشتركة‬ ‫الثقافة‬ ‫الكتساب‬ ‫ضروريا‬ ‫ذلك‬ ‫باعتبار‬ ‫والقضاة‬ ‫للمحامين‬ ‫والمشترك‬ ‫المستمر‬.
Observatoire Tunisien de L’indépendance de la Magistrature «OTIM » «‫القضاء»متاق‬ ‫الستقالل‬ ‫التونسي‬ ‫المرصد‬
15 / 18
-‫الز‬‫في‬ ‫بتربصات‬ ‫للمحاماة‬ ‫االعلى‬ ‫المعهد‬ ‫دارسي‬ ‫ام‬‫الحكم‬ ‫الدوائر‬‫ي‬‫في‬ ‫بتربصات‬ ‫القضائيين‬ ‫والملحقين‬ ‫ة‬
‫والتعرف‬ ‫أخرى‬ ‫قضائية‬ ‫بيئة‬ ‫الكتشاف‬ ‫فرصة‬ ‫للقضاة‬ ‫بالنسبة‬ ‫المحاماة‬ ‫تربص‬ ‫ويعتبر‬ ،‫المحامين‬ ‫مكاتب‬
‫مكاتب‬ ‫بتنظيم‬ ‫المتعلقة‬ ‫االساسية‬ ‫المعلومات‬ ‫واكتساب‬ ‫القضائية‬ ‫النزاعات‬ ‫مختلف‬ ‫في‬ ‫المحامي‬ ‫دور‬ ‫على‬
‫واخالقيات‬ ‫واجورهم‬ ‫المحامين‬‫الخ‬ ‫المرافعة‬ ‫واساليب‬ ‫العقود‬ ‫وبتحرير‬ ‫بالحرفاء‬ ‫وعالقاتهم‬ ‫مهنتهم‬..
‫ب‬)‫مستوى‬ ‫على‬‫المهنية‬ ‫االخالقيات‬:‫عدد‬ ‫صياغة‬ ‫الى‬ ‫التوفق‬ ‫امكانية‬ ‫عن‬ ‫الخصوص‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫التساؤل‬ ‫فيتجه‬
‫تسميته‬ ‫يمكن‬ ‫ما‬ ‫او‬ ‫والمحاماة‬ ‫القضاء‬ ‫بين‬ ‫المشتركة‬ ‫المهنية‬ ‫لالخالقيات‬ ‫قاعدة‬ ‫تكون‬ ‫المبادئ‬ ‫من‬"‫بأخالق‬‫يات‬
‫القضاء‬"‫وجود‬ ‫ابرز‬ ‫قد‬ ‫مشتركة‬ ‫برؤية‬ ‫الوظيفتين‬ ‫مقاربة‬ ‫ان‬ ‫ويتضح‬‫آ‬‫من‬ ‫سواء‬ ‫متداخلة‬ ‫اخالقيات‬ ‫او‬ ‫داب‬
‫العمل‬ ‫جانب‬ ‫من‬ ‫او‬ ‫السلوك‬ ‫جانب‬.
‫جانب‬ ‫فمن‬‫السلوك‬:‫الوظائف‬ ‫اصحاب‬ ‫من‬ ‫المطلوبة‬ ‫الصفات‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫في‬ ‫والمحامون‬ ‫القضاة‬ ‫يشترك‬
‫تستهدف‬ ‫التي‬ ‫والصدق‬ ‫واالمانة‬ ‫كالكرامة‬ ‫القضائية‬‫المصد‬ ‫اضفاء‬‫ا‬‫ولذلك‬ ،‫القضائي‬ ‫النظام‬ ‫على‬ ‫قية‬‫يجب‬ ‫فال‬
‫كال‬ ‫سلوك‬ ‫في‬ ‫يوجد‬ ‫ان‬‫الط‬‫مختلفة‬ ‫بطرق‬ ‫فيها‬ ‫يساهمان‬ ‫التي‬ ‫بالمؤسسة‬ ‫المساس‬ ‫شأنه‬ ‫من‬ ‫ما‬ ‫رفين‬.
‫جانب‬ ‫من‬ ‫اما‬‫العمل‬‫جملة‬ ‫القضائي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫والمحامين‬ ‫القضاة‬ ‫تدخل‬ ‫فيستوجب‬‫الخصوصية‬ ‫الصفات‬ ‫من‬
‫كاالستقاللية‬‫المه‬ ‫السر‬ ‫واحترام‬‫االستقاللية‬ ‫محتوى‬ ‫اختالف‬ ‫رغم‬ ‫للطرفين‬ ‫بالنسبة‬ ‫التكوين‬ ‫وواجب‬ ‫ني‬
‫منهما‬ ‫طرف‬ ‫لكل‬ ‫بالنسبة‬.
‫وبناء‬‫مدونة‬ ‫وضع‬ ‫في‬ ‫مستقبال‬ ‫التفكير‬ ‫يمكن‬ ‫المنهج‬ ‫هذا‬ ‫على‬‫سلوك‬‫تستبعد‬ ‫القضائية‬ ‫للمهن‬ ‫مشتركة‬
‫الخاصة‬ ‫والقواعد‬ ‫المهن‬ ‫لدخول‬ ‫المستوجبة‬ ‫للشروط‬ ‫موحدة‬ ‫مقاربة‬ ‫الى‬ ‫وتتجه‬ ‫مهنة‬ ‫كل‬ ‫خصوصيات‬
‫بمم‬‫اصحابها‬ ‫لسلوك‬ ‫الموجهة‬ ‫والمبادئ‬ ‫ارستها‬.
‫القضاء‬ ‫الستقالل‬ ‫التونسي‬ ‫املرصد‬ ‫عن‬
‫الرمحوني‬ ‫أمحد‬ ‫الرئيس‬
Observatoire Tunisien de L’indépendance de la Magistrature «OTIM » «‫القضاء»متاق‬ ‫الستقالل‬ ‫التونسي‬ ‫المرصد‬
16 / 18
‫الفهرس‬:
‫أوال‬:‫بروز‬‫التوترات‬‫وخطاب‬‫اهلياكل‬.......................................................................................2
1)‫خطاب‬‫دفاعي‬:.............................................................................................................7
‫أ‬)‫تبادل‬‫االتهامات‬:.....................................................................................................7
‫ب‬)‫تأكيد‬‫الحصانة‬:.......................................................................................................7
2)‫خطاب‬‫قطاعي‬:............................................................................................................5
‫أ‬)‫تهميش‬‫الحلول‬‫المشتركة‬:..........................................................................................5
‫ب‬)‫ابراز‬‫المفاخر‬:.......................................................................................................6
‫ثانيا‬:‫عمق‬‫اخلالفات‬‫وتشخيص‬‫االسباب‬..................................................................................1
1)‫االزمات‬‫الهيكلية‬:..........................................................................................................1
‫أ‬)‫المثال‬‫االول‬:‫أزمة‬‫المجلس‬‫اال‬‫على‬‫للقضاء‬‫والهيئة‬‫الوطنية‬‫للمحامين‬.......................................0
‫ب‬)‫المثال‬‫الثاني‬:‫أزمة‬‫المرسوم‬‫المنظم‬‫لمهنة‬‫المحاماة‬............................................................2
‫ج‬)‫المثال‬‫الثالث‬:‫أزمة‬‫الهيئة‬‫الوقتية‬‫للقضاء‬‫العدلي‬................................................................2
2)‫غياب‬‫الثقافة‬‫المشتركة‬:...................................................................................................2
‫أ‬)‫الممارسة‬‫المغلقة‬‫للمهنة‬‫أو‬‫الوظيفة‬:............................................................................01
‫ب‬)‫التكوين‬‫المستقل‬‫لكل‬‫مهنة‬‫او‬‫وظيفة‬:...........................................................................01
‫ج‬)‫تجاهل‬‫كل‬‫طرف‬‫لوظيفة‬‫االخر‬:................................................................................00
3)‫السلوكات‬‫الشخصية‬:....................................................................................................00
‫ثالثا‬:‫سبل‬‫املعاجلة‬‫وتدعيم‬‫العال‬‫قات‬...................................................................................00
1)‫االعتراف‬‫المتبادل‬:......................................................................................................00
‫أ‬)‫االقرار‬‫باالستقاللية‬:...............................................................................................03
‫ب‬)‫االقرار‬‫بالحقوق‬:...................................................................................................03
2)‫اقامة‬‫عالقات‬‫الئقة‬:.....................................................................................................02
3)‫انشاء‬‫عالقات‬‫مؤسسية‬:................................................................................................02
4)‫التعرف‬‫المتبادل‬:........................................................................................................07
‫أ‬)‫على‬‫مستوى‬‫التكوين‬:.............................................................................................07
‫ب‬)‫على‬‫مستوى‬‫االخالقيات‬‫المهنية‬:................................................................................05
Observatoire Tunisien de L’indépendance de la Magistrature «OTIM » «‫القضاء»متاق‬ ‫الستقالل‬ ‫التونسي‬ ‫المرصد‬
17 / 18
‫القضاء‬ ‫الستقالل‬ ‫التونسي‬ ‫املرصد‬
‫أهمها‬ ‫أهدافه؟‬ ‫ماهي‬:
-‫الشخصية‬ ‫ومحايتهم‬ ‫وحصانتهم‬ ‫القضاة‬ ‫استقاللية‬ ‫وتدعيم‬ ‫القضاء‬ ‫استقاللية‬ ‫ضمان‬.
-‫القضائية‬ ‫السلطة‬ ‫واستقالل‬ ‫القانون‬ ‫لدولة‬ ‫داعم‬ ‫عام‬ ‫رأي‬ ‫تشكيل‬.
-‫املواطنني‬ ‫جلميع‬ ‫التقاضي‬ ‫ضمانات‬ ‫إقرار‬
-‫ال‬ ‫والتكوين‬ ‫العدالة‬ ‫وإدارة‬ ‫القضاة‬ ‫وأوضاع‬ ‫مكوناته‬ ‫مبختلف‬ ‫التونسي‬ ‫القضائي‬ ‫النظام‬ ‫مراقبة‬‫قضائي‬.
-‫القضائية‬ ‫املؤسسات‬ ‫أداء‬ ‫وحتسني‬ ‫القضاء‬ ‫إصالح‬ ‫إيل‬ ‫الرامية‬ ‫والتوصيات‬ ‫املقرتحات‬ ‫تقديم‬
-‫وجتميع‬ ‫التقاضي‬ ‫بضمانات‬ ‫املتعلقة‬ ‫أو‬ ‫والقضاة‬ ‫احملاكم‬ ‫ضد‬ ‫املوجهة‬ ‫واالنتهاكات‬ ‫االعتداءات‬ ‫رصد‬
‫املهن‬ ‫وأصحاب‬ ‫القضاء‬ ‫ومساعدي‬ ‫احملامني‬ ‫ضد‬ ‫املوجهة‬ ‫باالعتداءات‬ ‫املتعلقة‬ ‫املعلومات‬‫والقضائية‬ ‫القانونية‬
‫القضاء‬ ‫استقالل‬ ‫مبقومات‬ ‫يتصل‬ ‫فيما‬.
‫ماهي‬‫أهمها‬ ‫وسائله؟‬:
-‫واملراقبة‬ ‫احلقائق‬ ‫وتقصي‬ ‫الرصد‬ ‫عمليات‬
-‫اإلحصائيات‬ ‫وإعداد‬ ‫اآلراء‬ ‫لسرب‬ ‫امليدانية‬ ‫بالعمليات‬ ‫القيام‬ ‫عرب‬ ‫وحتليلها‬ ‫املعطيات‬ ‫جتميع‬.
-‫م‬ ‫الصالت‬ ‫وربط‬ ‫األكادميية‬ ‫والبحوث‬ ‫العلمية‬ ‫الدراسات‬ ‫إعداد‬‫البحث‬ ‫ومراكز‬ ‫واملعاهد‬ ‫اجلامعات‬ ‫ع‬
‫والتكوين‬.
-‫واالعتداءات‬ ‫االنتهاكات‬ ‫من‬ ‫املتضررين‬ ‫لفائدة‬ ‫اخلربة‬ ‫وأعمال‬ ‫القانونية‬ ‫املساعدات‬ ‫تقديم‬
-‫معها‬ ‫املعلومات‬ ‫وتبادل‬ ‫والدولية‬ ‫الوطنية‬ ‫واملنظمات‬ ‫املدني‬ ‫اجملتمع‬ ‫مكونات‬ ‫مع‬ ‫فاعلة‬ ‫عالقات‬ ‫تأسيس‬.
Observatoire Tunisien de L’indépendance de la Magistrature «OTIM » «‫القضاء»متاق‬ ‫الستقالل‬ ‫التونسي‬ ‫المرصد‬
18 / 18
‫االتصال‬ ‫عناوين‬
Observatoire Tunisien de L’indépendance de la Magistrature «OTIM »
«‫»متاق‬ ‫المرصد‬‫التونسي‬‫الل‬‫الستق‬‫القضاء‬
Adresse:9 Rue d’Ispahan Bardo
Tel : 71.224.224
Fax: 71.224.244
‫العنوان‬:9‫باردو‬ ‫اصبهان‬ ‫نهج‬
‫الهاتف‬:41.224.224
‫الفاكس‬:41.224.244
E-mail marsed.kadha.tn@gmail.com
Facebook
www.facebook.com/marsedkadha
les pages facebook :
 Judiciaire au quotidien - marsed kadha
 ‫القانونية‬ ‫المساعدة‬ ‫هيئة‬-‫القضاء‬ ‫الستقالل‬ ‫التونسي‬ ‫المرصد‬
Youtube
www.youtube.com/marsedkadha
) marsed kadha (
Twitter
www.twitter.com/marsedkadha
) @marsedkadha (
Linkedin www.linkedin.com (marsed kadha)
Slideshare www.slideshare.fr (marsed kadha)

More Related Content

Similar to تقرير المرصد التونسي لاستقلال القضاء حول خلافات القضاة و المحامين بين خطاب الهياكل وازمة العلاقات بتاريخ 28 ماي 2013

بيان المناظرة
بيان المناظرةبيان المناظرة
بيان المناظرةAmira Albouchi
 
نصوص القانون رقم 120 لسنة 2008 بإنشاء المحاكم الاقتصادية
نصوص القانون رقم 120 لسنة 2008 بإنشاء المحاكم الاقتصاديةنصوص القانون رقم 120 لسنة 2008 بإنشاء المحاكم الاقتصادية
نصوص القانون رقم 120 لسنة 2008 بإنشاء المحاكم الاقتصاديةMedhat Saad Eldin
 
بيان 08 ماي 2016
بيان 08 ماي 2016بيان 08 ماي 2016
بيان 08 ماي 2016LTDH
 
Les contentieux administratifs
Les contentieux administratifsLes contentieux administratifs
Les contentieux administratifsPasteur_Tunis
 
بيان المرصد التونسي لاستقلال القضاء بتاريخ 3 جوان 2013 حول الهيئة الوقتية للق...
بيان المرصد التونسي لاستقلال القضاء بتاريخ 3 جوان 2013 حول الهيئة الوقتية للق...بيان المرصد التونسي لاستقلال القضاء بتاريخ 3 جوان 2013 حول الهيئة الوقتية للق...
بيان المرصد التونسي لاستقلال القضاء بتاريخ 3 جوان 2013 حول الهيئة الوقتية للق...marsed kadha
 
التقرير الاول للمرصد التونسي لاستقلال القضاء-التعيينات القضائية بين التدخل ال...
التقرير الاول للمرصد التونسي لاستقلال القضاء-التعيينات القضائية بين التدخل ال...التقرير الاول للمرصد التونسي لاستقلال القضاء-التعيينات القضائية بين التدخل ال...
التقرير الاول للمرصد التونسي لاستقلال القضاء-التعيينات القضائية بين التدخل ال...Ahmed Rahmouni
 
المرصد التونسي لاستقلال القضاء - تقرير حول التعيينات القضائية -4 ماي 2...
       المرصد التونسي لاستقلال القضاء - تقرير حول التعيينات القضائية -4 ماي 2...       المرصد التونسي لاستقلال القضاء - تقرير حول التعيينات القضائية -4 ماي 2...
المرصد التونسي لاستقلال القضاء - تقرير حول التعيينات القضائية -4 ماي 2...marsed kadha
 
( 2013 توصــيات الندوة المتعلقة بدور القضاء في مجابهة الإرهاب (تونس 21 سبتمبر
( 2013 توصــيات الندوة المتعلقة بدور القضاء في مجابهة الإرهاب (تونس 21 سبتمبر ( 2013 توصــيات الندوة المتعلقة بدور القضاء في مجابهة الإرهاب (تونس 21 سبتمبر
( 2013 توصــيات الندوة المتعلقة بدور القضاء في مجابهة الإرهاب (تونس 21 سبتمبر marsed kadha
 
نداء للحكومة لوضع حد لاستمرار الإفلات من العقاب
نداء للحكومة لوضع حد لاستمرار الإفلات من العقابنداء للحكومة لوضع حد لاستمرار الإفلات من العقاب
نداء للحكومة لوضع حد لاستمرار الإفلات من العقابEuroMed Rights - Tunisia
 
بـــيـــــان 20 04-2013
بـــيـــــان 20 04-2013بـــيـــــان 20 04-2013
بـــيـــــان 20 04-2013marsed kadha
 
لائحة هيئة المساعدة القانونية بالمرصد التونسي لاستقلال القضاء
 لائحة هيئة المساعدة القانونية بالمرصد التونسي لاستقلال القضاء لائحة هيئة المساعدة القانونية بالمرصد التونسي لاستقلال القضاء
لائحة هيئة المساعدة القانونية بالمرصد التونسي لاستقلال القضاءmarsed kadha
 
تقرير 23 7-2013
تقرير 23 7-2013تقرير 23 7-2013
تقرير 23 7-2013marsed kadha
 
بيان 12 9-2013
بيان 12 9-2013بيان 12 9-2013
بيان 12 9-2013marsed kadha
 
التقرير الثالث لشبكة الملاحظة للعدالة التونسية أثناء المرحلة الإنتقالية
التقرير الثالث لشبكة الملاحظة للعدالة التونسية أثناء المرحلة الإنتقاليةالتقرير الثالث لشبكة الملاحظة للعدالة التونسية أثناء المرحلة الإنتقالية
التقرير الثالث لشبكة الملاحظة للعدالة التونسية أثناء المرحلة الإنتقاليةLTDH
 
التقرير الثالث لشبكة ملاحظة العدالة
التقرير الثالث لشبكة ملاحظة العدالة التقرير الثالث لشبكة ملاحظة العدالة
التقرير الثالث لشبكة ملاحظة العدالة LTDH
 
التقرير الدوري-الثالث-لمرصد-الشبكة-التونسية-للعدالة-الإنتقالية1
التقرير الدوري-الثالث-لمرصد-الشبكة-التونسية-للعدالة-الإنتقالية1التقرير الدوري-الثالث-لمرصد-الشبكة-التونسية-للعدالة-الإنتقالية1
التقرير الدوري-الثالث-لمرصد-الشبكة-التونسية-للعدالة-الإنتقالية1ghada melki
 
بيان 2 ماي 2013
بيان 2 ماي 2013بيان 2 ماي 2013
بيان 2 ماي 2013marsed kadha
 
التقرير الثاني لشبكة مراقبة العدالة في تونس أثناء المرحلة الإنتقالية
التقرير الثاني لشبكة مراقبة العدالة في تونس أثناء المرحلة الإنتقاليةالتقرير الثاني لشبكة مراقبة العدالة في تونس أثناء المرحلة الإنتقالية
التقرير الثاني لشبكة مراقبة العدالة في تونس أثناء المرحلة الإنتقاليةLTDH
 
2شبكة الملاحظة للعدالـــة التونسيـــة أثنــاء المرحلـــة الانتقاليـــة ال...
  2شبكة الملاحظة للعدالـــة التونسيـــة  أثنــاء المرحلـــة الانتقاليـــة  ال...  2شبكة الملاحظة للعدالـــة التونسيـــة  أثنــاء المرحلـــة الانتقاليـــة  ال...
2شبكة الملاحظة للعدالـــة التونسيـــة أثنــاء المرحلـــة الانتقاليـــة ال...LTDH
 

Similar to تقرير المرصد التونسي لاستقلال القضاء حول خلافات القضاة و المحامين بين خطاب الهياكل وازمة العلاقات بتاريخ 28 ماي 2013 (20)

بيان المناظرة
بيان المناظرةبيان المناظرة
بيان المناظرة
 
نصوص القانون رقم 120 لسنة 2008 بإنشاء المحاكم الاقتصادية
نصوص القانون رقم 120 لسنة 2008 بإنشاء المحاكم الاقتصاديةنصوص القانون رقم 120 لسنة 2008 بإنشاء المحاكم الاقتصادية
نصوص القانون رقم 120 لسنة 2008 بإنشاء المحاكم الاقتصادية
 
بيان 08 ماي 2016
بيان 08 ماي 2016بيان 08 ماي 2016
بيان 08 ماي 2016
 
Les contentieux administratifs
Les contentieux administratifsLes contentieux administratifs
Les contentieux administratifs
 
بيان المرصد التونسي لاستقلال القضاء بتاريخ 3 جوان 2013 حول الهيئة الوقتية للق...
بيان المرصد التونسي لاستقلال القضاء بتاريخ 3 جوان 2013 حول الهيئة الوقتية للق...بيان المرصد التونسي لاستقلال القضاء بتاريخ 3 جوان 2013 حول الهيئة الوقتية للق...
بيان المرصد التونسي لاستقلال القضاء بتاريخ 3 جوان 2013 حول الهيئة الوقتية للق...
 
التقرير الاول للمرصد التونسي لاستقلال القضاء-التعيينات القضائية بين التدخل ال...
التقرير الاول للمرصد التونسي لاستقلال القضاء-التعيينات القضائية بين التدخل ال...التقرير الاول للمرصد التونسي لاستقلال القضاء-التعيينات القضائية بين التدخل ال...
التقرير الاول للمرصد التونسي لاستقلال القضاء-التعيينات القضائية بين التدخل ال...
 
المرصد التونسي لاستقلال القضاء - تقرير حول التعيينات القضائية -4 ماي 2...
       المرصد التونسي لاستقلال القضاء - تقرير حول التعيينات القضائية -4 ماي 2...       المرصد التونسي لاستقلال القضاء - تقرير حول التعيينات القضائية -4 ماي 2...
المرصد التونسي لاستقلال القضاء - تقرير حول التعيينات القضائية -4 ماي 2...
 
( 2013 توصــيات الندوة المتعلقة بدور القضاء في مجابهة الإرهاب (تونس 21 سبتمبر
( 2013 توصــيات الندوة المتعلقة بدور القضاء في مجابهة الإرهاب (تونس 21 سبتمبر ( 2013 توصــيات الندوة المتعلقة بدور القضاء في مجابهة الإرهاب (تونس 21 سبتمبر
( 2013 توصــيات الندوة المتعلقة بدور القضاء في مجابهة الإرهاب (تونس 21 سبتمبر
 
نداء للحكومة لوضع حد لاستمرار الإفلات من العقاب
نداء للحكومة لوضع حد لاستمرار الإفلات من العقابنداء للحكومة لوضع حد لاستمرار الإفلات من العقاب
نداء للحكومة لوضع حد لاستمرار الإفلات من العقاب
 
الحصاد المر
الحصاد المرالحصاد المر
الحصاد المر
 
بـــيـــــان 20 04-2013
بـــيـــــان 20 04-2013بـــيـــــان 20 04-2013
بـــيـــــان 20 04-2013
 
لائحة هيئة المساعدة القانونية بالمرصد التونسي لاستقلال القضاء
 لائحة هيئة المساعدة القانونية بالمرصد التونسي لاستقلال القضاء لائحة هيئة المساعدة القانونية بالمرصد التونسي لاستقلال القضاء
لائحة هيئة المساعدة القانونية بالمرصد التونسي لاستقلال القضاء
 
تقرير 23 7-2013
تقرير 23 7-2013تقرير 23 7-2013
تقرير 23 7-2013
 
بيان 12 9-2013
بيان 12 9-2013بيان 12 9-2013
بيان 12 9-2013
 
التقرير الثالث لشبكة الملاحظة للعدالة التونسية أثناء المرحلة الإنتقالية
التقرير الثالث لشبكة الملاحظة للعدالة التونسية أثناء المرحلة الإنتقاليةالتقرير الثالث لشبكة الملاحظة للعدالة التونسية أثناء المرحلة الإنتقالية
التقرير الثالث لشبكة الملاحظة للعدالة التونسية أثناء المرحلة الإنتقالية
 
التقرير الثالث لشبكة ملاحظة العدالة
التقرير الثالث لشبكة ملاحظة العدالة التقرير الثالث لشبكة ملاحظة العدالة
التقرير الثالث لشبكة ملاحظة العدالة
 
التقرير الدوري-الثالث-لمرصد-الشبكة-التونسية-للعدالة-الإنتقالية1
التقرير الدوري-الثالث-لمرصد-الشبكة-التونسية-للعدالة-الإنتقالية1التقرير الدوري-الثالث-لمرصد-الشبكة-التونسية-للعدالة-الإنتقالية1
التقرير الدوري-الثالث-لمرصد-الشبكة-التونسية-للعدالة-الإنتقالية1
 
بيان 2 ماي 2013
بيان 2 ماي 2013بيان 2 ماي 2013
بيان 2 ماي 2013
 
التقرير الثاني لشبكة مراقبة العدالة في تونس أثناء المرحلة الإنتقالية
التقرير الثاني لشبكة مراقبة العدالة في تونس أثناء المرحلة الإنتقاليةالتقرير الثاني لشبكة مراقبة العدالة في تونس أثناء المرحلة الإنتقالية
التقرير الثاني لشبكة مراقبة العدالة في تونس أثناء المرحلة الإنتقالية
 
2شبكة الملاحظة للعدالـــة التونسيـــة أثنــاء المرحلـــة الانتقاليـــة ال...
  2شبكة الملاحظة للعدالـــة التونسيـــة  أثنــاء المرحلـــة الانتقاليـــة  ال...  2شبكة الملاحظة للعدالـــة التونسيـــة  أثنــاء المرحلـــة الانتقاليـــة  ال...
2شبكة الملاحظة للعدالـــة التونسيـــة أثنــاء المرحلـــة الانتقاليـــة ال...
 

More from marsed kadha

بيان 18 مارس 2014
بيان 18 مارس 2014بيان 18 مارس 2014
بيان 18 مارس 2014marsed kadha
 
تقرير حول المشاغل المهنية للمستشارين الجبائيين 13-03-2014
تقرير حول المشاغل المهنية للمستشارين الجبائيين 13-03-2014تقرير حول المشاغل المهنية للمستشارين الجبائيين 13-03-2014
تقرير حول المشاغل المهنية للمستشارين الجبائيين 13-03-2014marsed kadha
 
توصيات 22 02-2014
توصيات 22 02-2014توصيات 22 02-2014
توصيات 22 02-2014marsed kadha
 
بيان 26 12-2013
بيان 26 12-2013بيان 26 12-2013
بيان 26 12-2013marsed kadha
 
بيان 24 12-2013
بيان 24 12-2013بيان 24 12-2013
بيان 24 12-2013marsed kadha
 
اعلام 21 12-2013
اعلام 21 12-2013اعلام 21 12-2013
اعلام 21 12-2013marsed kadha
 
اعلام صحفي 19 ديسمبر 2013
اعلام صحفي 19 ديسمبر 2013اعلام صحفي 19 ديسمبر 2013
اعلام صحفي 19 ديسمبر 2013marsed kadha
 
بيان 11-12-2013
بيان 11-12-2013بيان 11-12-2013
بيان 11-12-2013marsed kadha
 
تقرير 9 12-2013
تقرير 9 12-2013تقرير 9 12-2013
تقرير 9 12-2013marsed kadha
 
اعلام 26 11-2013
اعلام 26 11-2013اعلام 26 11-2013
اعلام 26 11-2013marsed kadha
 
بيان 25 11-2013
بيان 25 11-2013بيان 25 11-2013
بيان 25 11-2013marsed kadha
 
تقرير 23 11-2013
تقرير 23 11-2013تقرير 23 11-2013
تقرير 23 11-2013marsed kadha
 
إعــــلام 18 11-2013
إعــــلام 18 11-2013إعــــلام 18 11-2013
إعــــلام 18 11-2013marsed kadha
 
بيـــــــــان 13-11-2013
بيـــــــــان  13-11-2013 بيـــــــــان  13-11-2013
بيـــــــــان 13-11-2013 marsed kadha
 
بيان 28 10-2013
بيان 28 10-2013بيان 28 10-2013
بيان 28 10-2013marsed kadha
 
ملاحظات المرصد التونسي لاستقلال القضاء حول توضيح وزارة العدل بشان التعيين في ...
ملاحظات المرصد التونسي لاستقلال القضاء حول توضيح وزارة العدل بشان التعيين في ...ملاحظات المرصد التونسي لاستقلال القضاء حول توضيح وزارة العدل بشان التعيين في ...
ملاحظات المرصد التونسي لاستقلال القضاء حول توضيح وزارة العدل بشان التعيين في ...marsed kadha
 
تقرير المرصد التونسي لاستقلال القضاء بتاريخ 7 كتوبر 2013 حول المآل القضائي لل...
تقرير المرصد التونسي لاستقلال القضاء بتاريخ 7 كتوبر 2013 حول المآل القضائي لل...تقرير المرصد التونسي لاستقلال القضاء بتاريخ 7 كتوبر 2013 حول المآل القضائي لل...
تقرير المرصد التونسي لاستقلال القضاء بتاريخ 7 كتوبر 2013 حول المآل القضائي لل...marsed kadha
 
عائشة بنبلحسن = مراقبة تمويل الحياة السياسية الاطار القانوني و افضل الممارسات...
عائشة بنبلحسن = مراقبة تمويل الحياة السياسية الاطار القانوني و افضل الممارسات...عائشة بنبلحسن = مراقبة تمويل الحياة السياسية الاطار القانوني و افضل الممارسات...
عائشة بنبلحسن = مراقبة تمويل الحياة السياسية الاطار القانوني و افضل الممارسات...marsed kadha
 
دعوة إلى ندوة صحفية
دعوة إلى ندوة صحفيةدعوة إلى ندوة صحفية
دعوة إلى ندوة صحفيةmarsed kadha
 

More from marsed kadha (20)

بيان 18 مارس 2014
بيان 18 مارس 2014بيان 18 مارس 2014
بيان 18 مارس 2014
 
تقرير حول المشاغل المهنية للمستشارين الجبائيين 13-03-2014
تقرير حول المشاغل المهنية للمستشارين الجبائيين 13-03-2014تقرير حول المشاغل المهنية للمستشارين الجبائيين 13-03-2014
تقرير حول المشاغل المهنية للمستشارين الجبائيين 13-03-2014
 
توصيات 22 02-2014
توصيات 22 02-2014توصيات 22 02-2014
توصيات 22 02-2014
 
بيان 3 1-2014
بيان 3 1-2014بيان 3 1-2014
بيان 3 1-2014
 
بيان 26 12-2013
بيان 26 12-2013بيان 26 12-2013
بيان 26 12-2013
 
بيان 24 12-2013
بيان 24 12-2013بيان 24 12-2013
بيان 24 12-2013
 
اعلام 21 12-2013
اعلام 21 12-2013اعلام 21 12-2013
اعلام 21 12-2013
 
اعلام صحفي 19 ديسمبر 2013
اعلام صحفي 19 ديسمبر 2013اعلام صحفي 19 ديسمبر 2013
اعلام صحفي 19 ديسمبر 2013
 
بيان 11-12-2013
بيان 11-12-2013بيان 11-12-2013
بيان 11-12-2013
 
تقرير 9 12-2013
تقرير 9 12-2013تقرير 9 12-2013
تقرير 9 12-2013
 
اعلام 26 11-2013
اعلام 26 11-2013اعلام 26 11-2013
اعلام 26 11-2013
 
بيان 25 11-2013
بيان 25 11-2013بيان 25 11-2013
بيان 25 11-2013
 
تقرير 23 11-2013
تقرير 23 11-2013تقرير 23 11-2013
تقرير 23 11-2013
 
إعــــلام 18 11-2013
إعــــلام 18 11-2013إعــــلام 18 11-2013
إعــــلام 18 11-2013
 
بيـــــــــان 13-11-2013
بيـــــــــان  13-11-2013 بيـــــــــان  13-11-2013
بيـــــــــان 13-11-2013
 
بيان 28 10-2013
بيان 28 10-2013بيان 28 10-2013
بيان 28 10-2013
 
ملاحظات المرصد التونسي لاستقلال القضاء حول توضيح وزارة العدل بشان التعيين في ...
ملاحظات المرصد التونسي لاستقلال القضاء حول توضيح وزارة العدل بشان التعيين في ...ملاحظات المرصد التونسي لاستقلال القضاء حول توضيح وزارة العدل بشان التعيين في ...
ملاحظات المرصد التونسي لاستقلال القضاء حول توضيح وزارة العدل بشان التعيين في ...
 
تقرير المرصد التونسي لاستقلال القضاء بتاريخ 7 كتوبر 2013 حول المآل القضائي لل...
تقرير المرصد التونسي لاستقلال القضاء بتاريخ 7 كتوبر 2013 حول المآل القضائي لل...تقرير المرصد التونسي لاستقلال القضاء بتاريخ 7 كتوبر 2013 حول المآل القضائي لل...
تقرير المرصد التونسي لاستقلال القضاء بتاريخ 7 كتوبر 2013 حول المآل القضائي لل...
 
عائشة بنبلحسن = مراقبة تمويل الحياة السياسية الاطار القانوني و افضل الممارسات...
عائشة بنبلحسن = مراقبة تمويل الحياة السياسية الاطار القانوني و افضل الممارسات...عائشة بنبلحسن = مراقبة تمويل الحياة السياسية الاطار القانوني و افضل الممارسات...
عائشة بنبلحسن = مراقبة تمويل الحياة السياسية الاطار القانوني و افضل الممارسات...
 
دعوة إلى ندوة صحفية
دعوة إلى ندوة صحفيةدعوة إلى ندوة صحفية
دعوة إلى ندوة صحفية
 

تقرير المرصد التونسي لاستقلال القضاء حول خلافات القضاة و المحامين بين خطاب الهياكل وازمة العلاقات بتاريخ 28 ماي 2013

  • 1. Observatoire Tunisien de L’indépendance de la Magistrature «OTIM » «‫»متاق‬ ‫المرصد‬‫القضاء‬ ‫الستقالل‬ ‫التونسي‬ ‫المرصد‬‫التونسي‬‫الستقالل‬‫القضاء‬ ‫ماي‬3102 | ‫القضاء‬ ‫الستقالل‬ ‫التونسي‬ ‫المرصد‬ ‫ت‬‫ـ‬‫ق‬‫ـ‬‫ري‬‫ــ‬‫ر‬ ‫ح‬‫ـ‬‫ول‬‫خالف‬‫ـ‬‫القض‬ ‫ات‬‫ـ‬‫واحملامي‬ ‫اة‬‫ـ‬‫بني‬ ‫ن‬ ‫ت‬‫ـ‬‫وجه‬‫ـ‬‫اهلي‬ ‫ات‬‫ـ‬‫اك‬‫ـ‬‫وأزم‬ ‫ل‬‫ـ‬‫الع‬ ‫ة‬‫ـ‬‫الق‬‫ـ‬‫ات‬ ‫باردو‬‫يف‬82‫ماي‬8102
  • 2. Observatoire Tunisien de L’indépendance de la Magistrature «OTIM » «‫القضاء»متاق‬ ‫الستقالل‬ ‫التونسي‬ ‫المرصد‬ 2 / 18 ‫يف‬ ‫باردو‬82‫ماي‬8102 ‫تق‬‫ـ‬‫ري‬‫ـ‬‫ر‬‫ح‬‫ــ‬‫خ‬ ‫ول‬‫ـ‬‫الف‬‫ـ‬‫القض‬ ‫ات‬‫ـ‬‫وال‬ ‫اة‬‫ـ‬‫مح‬‫ـ‬‫ام‬‫ـ‬‫ني‬ ‫بي‬‫ـ‬‫توج‬ ‫ن‬‫ـ‬‫ه‬‫ـ‬‫اهلي‬ ‫ات‬‫ـ‬‫اك‬‫ـ‬‫و‬ ‫ل‬‫أ‬‫زم‬‫ـ‬‫الع‬ ‫ة‬‫ـ‬‫الق‬‫ـ‬‫ات‬ ‫ملخ‬‫ـ‬‫ص‬: ‫ان‬‫القضاء‬ ‫الستقالل‬ ‫التونسي‬ ‫المرصد‬: -‫وقو‬ ‫بعد‬‫من‬ ‫بداية‬ ‫بباجة‬ ‫االبتدائية‬ ‫بالمحكمة‬ ‫الحاصلة‬ ‫الوقائع‬ ‫على‬ ‫فه‬01‫ماي‬3102‫العالقات‬ ‫على‬ ‫وتداعياتها‬ ‫والم‬ ‫للقضاة‬ ‫والشخصية‬ ‫المهنية‬‫حامين‬. -‫ممثل‬ ‫عن‬ ‫الصادرة‬ ‫والمواقف‬ ‫الجهتين‬ ‫من‬ ‫االفعال‬ ‫ردود‬ ‫مختلف‬ ‫على‬ ‫االطالع‬ ‫وبعد‬‫ي‬‫واساسا‬ ‫والمحامين‬ ‫القضاة‬ ‫بتونس‬ ‫للمحامين‬ ‫الجهوي‬ ‫والفرع‬ ‫للمحامين‬ ‫الوطنية‬ ‫والهيئة‬ ‫التونسيين‬ ‫القضاة‬ ‫ونقابة‬ ‫التونسيين‬ ‫القضاة‬ ‫جمعية‬ ‫الشبان‬ ‫للمحامين‬ ‫التونسية‬ ‫والجمعية‬. ‫يالحظ‬‫القضاء‬ ‫الستقالل‬ ‫التونسي‬ ‫المرصد‬‫بالمحكمة‬ ‫االخيرة‬ ‫االحداث‬ ‫خلفية‬ ‫على‬ ‫والمحامين‬ ‫القضاة‬ ‫لهياكل‬ ‫المعلنة‬ ‫المواقف‬ ‫الى‬ ‫استنادا‬ ‫التوترا‬ ‫بروز‬ ‫بباجة‬ ‫االبتدائية‬‫الطرفين‬ ‫بين‬ ‫الخالفات‬ ‫وعمق‬ ‫والمحامين‬ ‫القضاة‬ ‫بين‬ ‫ت‬. ‫فمن‬‫الهياكل‬ ‫وخطاب‬ ‫التوترات‬ ‫جهة‬‫يتض‬‫لم‬ ‫المتبادلة‬ ‫البيانات‬ ‫حرب‬ ‫ان‬ ‫ح‬‫ت‬‫اال‬ ‫تطويق‬ ‫على‬ ‫ساعد‬‫زمة‬‫الجهتين‬ ‫من‬ ‫الهياكل‬ ‫خطاب‬ ‫وبدا‬ ‫ومغرق‬ ‫الذات‬ ‫عن‬ ‫بالدفاع‬ ‫متسما‬‫ا‬‫من‬ ‫خصوصا‬ ‫الحصانة‬ ‫وتأكيد‬ ‫الطرفين‬ ‫بين‬ ‫االتهامات‬ ‫تبادل‬ ‫الدفاعي‬ ‫الخطاب‬ ‫تضمن‬ ‫وقد‬ ،‫القطاعية‬ ‫في‬ ‫واالمتياز‬ ‫بالمفاخر‬ ‫والتباهي‬ ‫المشتركة‬ ‫الحلول‬ ‫تهميش‬ ‫على‬ ‫عمل‬ ‫فقد‬ ‫القطاعي‬ ‫الخطاب‬ ‫أما‬ ،‫المحامين‬ ‫جانب‬‫بوظيفة‬ ‫سواء‬ ‫المرتبطة‬ ‫ات‬ ‫المحاماة‬ ‫او‬ ‫القضاء‬. ‫من‬ ‫أما‬‫الخالفات‬ ‫عمق‬ ‫جهة‬‫ا‬ ‫ومحاولة‬‫على‬ ‫لوقوف‬‫االسباب‬‫المرتبطة‬‫ال‬ ‫تدهور‬ ‫الى‬ ‫المرصد‬ ‫فيشير‬ ‫بها‬‫الطرفين‬ ‫بين‬ ‫عالقات‬‫أوال‬‫بفعل‬ ‫الو‬ ‫الهيئة‬ ‫وأزمة‬ ‫المحاماة‬ ‫لمهنة‬ ‫المنظم‬ ‫المرسوم‬ ‫كأزمة‬ ‫الهيكلية‬ ‫االزمات‬‫و‬ ‫العدلي‬ ‫للقضاء‬ ‫قتية‬‫ثانيا‬‫المشتركة‬ ‫الثقافة‬ ‫لغياب‬‫بسبب‬ ‫وذلك‬ ‫م‬ ‫التضييق‬ ‫في‬ ‫ساهم‬ ‫مما‬ ‫الطرفين‬ ‫لكال‬ ‫المستقل‬ ‫والتكوين‬ ‫للمهنة‬ ‫المغلقة‬ ‫الممارسة‬‫التعارف‬ ‫فرص‬ ‫ن‬‫و‬‫ث‬‫ا‬‫ل‬‫ثا‬‫السل‬ ‫بفعل‬‫الشخصية‬ ‫وكات‬ ‫والمحا‬ ‫القضاة‬ ‫لبعض‬‫مين‬. ‫واستنادا‬‫الى‬‫االسب‬ ‫تشخيص‬‫اب‬‫المرصد‬ ‫عرض‬‫العالقات‬ ‫ألزمة‬ ‫حلوال‬‫تتعلق‬‫أوال‬‫المتبادل‬ ‫االعتراف‬ ‫بضرورة‬‫كاالقرار‬ ‫المبادئ‬ ‫ببعض‬ ‫باستقالل‬‫ية‬‫ك‬‫وا‬ ‫المحامي‬ ‫كحصانة‬ ‫والقضاة‬ ‫للمحامين‬ ‫الراجعة‬ ‫وبالحقوق‬ ‫وظيفة‬ ‫ل‬‫و‬ ‫للمحاكم‬ ‫الواجب‬ ‫الحترام‬‫ثانيا‬‫بإ‬‫ق‬‫ا‬‫الئقة‬ ‫عالقات‬ ‫مة‬‫طبقا‬ ‫للمب‬‫االخالق‬ ‫من‬ ‫المستمدة‬ ‫ادئ‬‫المهنية‬ ‫يات‬‫و‬‫ثالثا‬‫بإ‬‫مهنة‬ ‫وممثلي‬ ‫المحاكم‬ ‫رؤساء‬ ‫يجمع‬ ‫اطار‬ ‫احداث‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫مؤسسية‬ ‫عالقات‬ ‫نشاء‬ ‫الع‬ ‫الصعوبات‬ ‫لتذليل‬ ‫المحاماة‬‫اضا‬ ‫ملية‬‫فة‬‫ب‬ ‫الخاصة‬ ‫اللجان‬ ‫لتفعيل‬‫و‬ ‫الهياكل‬ ‫بين‬ ‫النزاعات‬ ‫فض‬‫رابعا‬‫ب‬‫ضرورة‬‫بين‬ ‫المتبادل‬ ‫التعرف‬ ‫والمحامين‬ ‫القضاة‬‫الت‬ ‫تدعيم‬ ‫خالل‬ ‫من‬‫وإ‬ ‫المختصة‬ ‫بالمعاهد‬ ‫المشترك‬ ‫كوين‬‫و‬ ‫القضائيين‬ ‫الملحقين‬ ‫لفائدة‬ ‫للمحاماة‬ ‫تربص‬ ‫حداث‬‫كذلك‬ ‫قاعدة‬ ‫تكون‬ ‫المبادئ‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫صياغة‬‫لألخالقيات‬‫القضائية‬ ‫للمهن‬ ‫مشتركة‬ ‫سلوك‬ ‫مدونة‬ ‫لوضع‬ ‫تمهيدا‬ ‫المشتركة‬.
  • 3. Observatoire Tunisien de L’indépendance de la Magistrature «OTIM » «‫القضاء»متاق‬ ‫الستقالل‬ ‫التونسي‬ ‫المرصد‬ 3 / 18 -‫االطالع‬ ‫وبعد‬‫بباجة‬ ‫االبتدائية‬ ‫بالمحكمة‬ ‫الحاصلة‬ ‫التطورات‬ ‫بخصوص‬ ‫العدل‬ ‫وزارة‬ ‫من‬ ‫الصادر‬ ‫التوضيح‬ ‫على‬ ‫بتاريخ‬32‫ماي‬3102. -‫المحكمة‬ ‫بدائرة‬ ‫او‬ ‫بتونس‬ ‫والمحامين‬ ‫القضاة‬ ‫وتجمعات‬ ‫المهنية‬ ‫الهياكل‬ ‫عن‬ ‫الصادرة‬ ‫التحركات‬ ‫متابعة‬ ‫وبعد‬ ‫الوقفا‬ ‫او‬ ‫العمل‬ ‫جلسات‬ ‫او‬ ‫كاالجتماعات‬ ‫بباجة‬ ‫االبتدائية‬‫اال‬ ‫ت‬‫الجلسات‬ ‫او‬ ‫االخبارية‬ ‫العامة‬ ‫الجلسات‬ ‫او‬ ‫حتجاجية‬ ‫الفردية‬ ‫او‬ ‫الجماعية‬ ‫التحركات‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫غير‬ ‫او‬ ‫الصحفية‬ ‫الندوات‬ ‫او‬ ‫االضرابات‬ ‫او‬ ‫الطارئة‬. -‫القضاة‬ ‫بين‬ ‫االتهامات‬ ‫وتبادل‬ ‫الوقائع‬ ‫لتلك‬ ‫المباشرة‬ ‫االسباب‬ ‫بيان‬ ‫في‬ ‫المعنية‬ ‫االطراف‬ ‫تضارب‬ ‫يسجل‬ ‫واذ‬ ‫ال‬ ‫والهياكل‬ ‫والمحامين‬‫لهم‬ ‫ممثلة‬. -‫سواء‬ ‫المتعلقة‬ ‫االحداث‬ ‫تفاصيل‬ ‫في‬ ‫الرأي‬ ‫ابداء‬ ‫عن‬ ‫يمتنع‬ ‫واذ‬‫بإحالة‬‫بالمحكمة‬ ‫التحقيق‬ ‫مكتب‬ ‫على‬ ‫المحامين‬ ‫احد‬ ‫االعتداء‬ ‫ومحاولة‬ ‫الفوضى‬ ‫باحداث‬ ‫المحامين‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫اتهام‬ ‫او‬ ‫محام‬ ‫بتعنيف‬ ‫القضاة‬ ‫احد‬ ‫اتهام‬ ‫او‬ ‫بباجة‬ ‫االبتدائية‬ ‫الشعارات‬ ‫اعتبار‬ ‫او‬ ‫التحقيق‬ ‫قاضي‬ ‫على‬‫موجهة‬ ‫المحامين‬ ‫بعض‬ ‫عن‬ ‫الصادرة‬‫ألشخاص‬‫الخ‬ ‫القضاة‬( ...‫في‬ ‫انظر‬ ‫االحداث‬ ‫وقائع‬-‫نيوز‬ ‫الصباح‬:31‫و‬30‫ماي‬3102.) -‫من‬ ‫القضاة‬ ‫تمسك‬ ‫الى‬ ‫يشير‬ ‫واذ‬‫جهة‬‫ا‬ ‫الى‬‫قبيل‬ ‫من‬ ‫الوقائع‬ ‫عتبار‬"‫التهجمات‬‫قبل‬ ‫من‬ ‫القضاة‬ ‫على‬ ‫واالعتداءات‬ ‫المحامين‬ ‫بعض‬( "‫بتا‬ ‫التونسيين‬ ‫القضاة‬ ‫نقابة‬ ‫بالغ‬‫ريخ‬31‫ماي‬3102)‫صنف‬ ‫من‬ ‫او‬"‫بما‬ ‫طالتهم‬ ‫التي‬ ‫االعتداءات‬ ‫ومحاماة‬ ‫قضاء‬ ،‫القضاء‬ ‫هيبة‬ ‫من‬ ‫يمس‬("‫بتاريخ‬ ‫التونسيين‬ ‫القضاة‬ ‫جمعية‬ ‫بالغ‬30‫ماي‬3102.) -‫ي‬ ‫واذ‬‫و‬‫من‬ ‫المحامين‬ ‫تمسك‬ ‫رد‬‫اخرى‬ ‫جهة‬‫تجاوزات‬ ‫بحصول‬"‫مبرر‬ ‫ودون‬ ‫مجانية‬ ‫ومادية‬ ‫لفظية‬ ‫واعتداءات‬ ‫المنت‬ ‫القضاة‬ ‫بعض‬ ‫عن‬ ‫صدرت‬‫سبين‬‫ل‬‫بباجة‬ ‫االبتدائية‬ ‫لمحكمة‬"(‫بتاريخ‬ ‫للمحامين‬ ‫الوطنية‬ ‫الهيئة‬ ‫بيان‬31‫ماي‬ 3102)‫المحامين‬ ‫احد‬ ‫على‬ ‫وماديا‬ ‫لفظيا‬ ‫العموم‬ ‫امام‬ ‫االعتداء‬ ‫بالمحكمة‬ ‫التحقيق‬ ‫قاضي‬ ‫وتعمد‬(‫الجهوي‬ ‫الفرع‬ ‫بيان‬ ‫بتاريخ‬ ‫بتونس‬ ‫للمحامين‬30‫ماي‬3102.) ‫فان‬‫القضاء‬ ‫الستقالل‬ ‫التونسي‬ ‫المرصد‬‫واستنا‬‫االحداث‬ ‫خلفية‬ ‫على‬ ‫والمحامين‬ ‫القضاة‬ ‫لهياكل‬ ‫المعلنة‬ ‫المواقف‬ ‫الى‬ ‫دا‬ ‫يالحظ‬ ،‫بباجة‬ ‫االبتدائية‬ ‫بالمحكمة‬ ‫االخيرة‬: ‫أوال‬-‫يتضح‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ‫والمحامين‬ ‫القضاة‬ ‫بين‬ ‫التوترات‬ ‫بروز‬‫جلية‬ ‫بصفة‬‫لهم‬ ‫الممثلة‬ ‫الهياكل‬ ‫خطاب‬ ‫من‬. ‫ثانيا‬-‫يدعو‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ‫الطرفين‬ ‫بين‬ ‫الخالفات‬ ‫عمق‬‫اكيدة‬ ‫بصفة‬‫الى‬‫لذلك‬ ‫الداعية‬ ‫االسباب‬ ‫تشخيص‬. ‫ثالثا‬-‫الطرفين‬ ‫بين‬ ‫العالقات‬ ‫تدعيم‬ ‫على‬ ‫والعمل‬ ‫الخالفات‬ ‫معالجة‬ ‫ضرورة‬. ‫أوال‬:‫اهلياكل‬ ‫وخطاب‬ ‫التوترات‬ ‫بروز‬ -‫التأكيد‬ ‫الى‬ ‫اتجهت‬ ‫قد‬ ‫الهياكل‬ ‫كانت‬ ‫وان‬ ‫الطرفين‬ ‫بين‬ ‫التوتر‬ ‫مظاهر‬ ‫ابراز‬ ‫في‬ ‫ساهم‬ ‫قد‬ ‫االخير‬ ‫الخالف‬ ‫ان‬ ‫يتضح‬ ‫على‬"‫بباجة‬ ‫االبتدائية‬ ‫بالمحكمة‬ ‫والمحامين‬ ‫القضاة‬ ‫بين‬ ‫والتوتر‬ ‫االحتقان‬( "‫التونسيين‬ ‫القضاة‬ ‫جمعية‬ ‫بالغ‬-30-5- 3102)‫ودعت‬‫إلى‬"‫المذ‬ ‫بالمحكمة‬ ‫التوتر‬ ‫اسباب‬ ‫على‬ ‫للوقوف‬ ‫الالزمة‬ ‫االبحاث‬ ‫اجراء‬‫تراكمات‬ ‫عن‬ ‫والناتجة‬ ‫كورة‬ ‫تحض‬ ‫لم‬‫الجدية‬ ‫بالمعالجة‬( "‫بتونس‬ ‫للمحامين‬ ‫الجهوي‬ ‫الفرع‬ ‫بالغ‬-30-5-3102.)
  • 4. Observatoire Tunisien de L’indépendance de la Magistrature «OTIM » «‫القضاء»متاق‬ ‫الستقالل‬ ‫التونسي‬ ‫المرصد‬ 4 / 18 -‫ان‬ ‫اال‬"‫البيانات‬ ‫حرب‬"‫الهياكل‬ ‫خطاب‬ ‫وبدا‬ ‫االزمة‬ ‫تطويق‬ ‫على‬ ‫تساعد‬ ‫لم‬ ‫المتبادلة‬‫عن‬ ‫بالدفاع‬ ‫متسما‬ ‫الجهتين‬ ‫من‬ ‫الذات‬(0)‫ومغرق‬‫ا‬‫القطاعية‬ ‫في‬(8.) 1)‫دفاعي‬ ‫خطاب‬: ‫في‬ ‫الصادر‬ ‫التونسيين‬ ‫القضاة‬ ‫نقابة‬ ‫بيان‬ ‫ان‬ ‫يتبين‬31‫ماي‬3102‫الطرفين‬ ‫بين‬ ‫االتهامات‬ ‫لتبادل‬ ‫مثارا‬ ‫كان‬ ‫قد‬(‫أ‬) ‫الوظيفية‬ ‫الحصانة‬ ‫مقتضيات‬ ‫على‬ ‫أساسا‬ ‫المحامين‬ ‫وتأكيد‬(‫ب‬.) ‫أ‬)‫االتهامات‬ ‫تبادل‬: -‫أك‬‫د‬‫القضاة‬‫القضاء‬ ‫هيبة‬ ‫من‬ ‫يمس‬ ‫بما‬ ‫ضدهم‬ ‫الصادرة‬ ‫واالعتداءات‬ ‫التهجمات‬ ‫ادانة‬ ‫على‬ ‫مبدئية‬ ‫بصفة‬ (‫الصادرا‬ ‫البالغان‬‫ن‬‫في‬ ‫التونسيين‬ ‫القضاة‬ ‫وجمعية‬ ‫نقابة‬ ‫عن‬31‫و‬30‫ماي‬3102.) -‫ندد‬ ‫كما‬‫المحامون‬‫وتطاو‬ ‫المحاماة‬ ‫وهيبة‬ ‫العتبار‬ ‫مس‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫رافق‬ ‫وما‬ ‫لها‬ ‫تعرضوا‬ ‫التي‬ ‫باالعتداءات‬‫ل‬ ‫الدفاع‬ ‫حق‬ ‫على‬(‫بتاريخ‬ ‫للمحامين‬ ‫الوطنية‬ ‫الهيئة‬ ‫عن‬ ‫الصادران‬ ‫البيانان‬31‫و‬30‫ماي‬3102.) -‫في‬ ‫الصادر‬ ‫التونسيين‬ ‫القضاة‬ ‫نقابة‬ ‫موقف‬ ‫ان‬ ‫اال‬31‫ماي‬3102‫تضم‬ ‫قد‬‫المباشرة‬ ‫االتهامات‬ ‫من‬ ‫جملة‬ ‫ن‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ،‫المحامين‬ ‫لبعض‬: 0-‫وهو‬ ‫القضائية‬ ‫باالخالقيات‬ ‫ة‬‫مخل‬ ‫لتصرفات‬ ‫اتيانهم‬‫بتقديم‬ ‫للمحامين‬ ‫الوطنية‬ ‫الهيئة‬ ‫مطالبة‬ ‫الى‬ ‫يدعو‬ ‫ما‬ ‫رسمي‬ ‫اعتذار‬(‫كذا‬)‫؟‬ ‫بباجة‬ ‫االبتدائية‬ ‫المحكمة‬ ‫قضاة‬ ‫الى‬! 8-‫إ‬ ‫في‬ ‫تسببهم‬‫القضائي‬ ‫المرفق‬ ‫تعطيل‬ ‫مسؤولية‬ ‫وتحميلهم‬ ‫بباجة‬ ‫االبتدائية‬ ‫بالمحكمة‬ ‫الفوضى‬ ‫حداث‬‫ما‬ ‫وهو‬ ‫يدعو‬‫ضد‬ ‫والجزائية‬ ‫التأديبية‬ ‫االجراءات‬ ‫كافة‬ ‫مباشرة‬ ‫الى‬‫هم‬. 2-‫االنتقالي‬ ‫المسار‬ ‫افشال‬ ‫شأنه‬ ‫من‬ ‫مخطط‬ ‫وتنفيذ‬ ‫الدولة‬ ‫مؤسسات‬ ‫شل‬ ‫محاولتهم‬. -‫معب‬ ‫بقوة‬ ‫المحامون‬ ‫رد‬ ‫االتهامات‬ ‫تلك‬ ‫وعلى‬‫وما‬ ‫ومحتوى‬ ‫صيغة‬ ‫اليه‬ ‫المشار‬ ‫للبالغ‬ ‫القاطع‬ ‫رفضهم‬ ‫عن‬ ‫رين‬ ‫المحاماة‬ ‫اعتبار‬ ‫من‬ ‫المس‬ ‫محاولة‬ ‫من‬ ‫تضمنه‬(‫للمحامين‬ ‫الوطنية‬ ‫الهيئة‬ ‫بيان‬30-5-3102)‫و‬‫من‬ ‫استغرابهم‬ ‫واستهجا‬ ‫المحامين‬ ‫عموم‬ ‫ضد‬ ‫التحريض‬ ‫اسلوب‬‫ن‬‫اليهم‬ ‫اخالقية‬ ‫غير‬ ‫امور‬ ‫نسبة‬ ‫هم‬(‫التونسية‬ ‫الجمعية‬ ‫بيان‬ ‫بتاريخ‬ ‫الشبان‬ ‫للمحامين‬30‫ماي‬3102)‫ال‬ ‫إضافة‬‫قرارات‬ ‫من‬ ‫بالبالغ‬ ‫ورد‬ ‫ما‬ ‫ى‬"‫على‬ ‫صارخا‬ ‫اعتداء‬ ‫تمثل‬ ‫ال‬ ‫العادل‬ ‫القضاء‬ ‫لمبدأ‬ ‫صريحة‬ ‫ومخالفة‬ ،‫والمحاماة‬ ‫المحامين‬‫قبل‬ ‫فيه‬ ‫والتحري‬ ‫باالمر‬ ‫العلم‬ ‫على‬ ‫يقوم‬ ‫ذي‬ ‫اصد‬‫وا‬ ‫وتوظيفا‬ ‫القرار‬ ‫واتخاذ‬ ‫الحكم‬ ‫ار‬‫ضح‬‫ا‬‫البالد‬ ‫لوضع‬( "‫بتونس‬ ‫للمحامين‬ ‫الجهوي‬ ‫الفرع‬ ‫بيان‬–30-5- 3102.) ‫ب‬)‫الحصانة‬ ‫تأكيد‬: -‫عن‬ ‫الصادرة‬ ‫والتصرفات‬ ‫بباجة‬ ‫االبتدائية‬ ‫بالمحكمة‬ ‫الحاصلة‬ ‫االحداث‬ ‫خطورة‬ ‫على‬ ‫القضاة‬ ‫هياكل‬ ‫أكدت‬ ‫ال‬ ‫بعض‬‫محامين‬(‫التونسيين‬ ‫القضاة‬ ‫وجمعية‬ ‫نقابة‬ ‫عن‬ ‫الصادران‬ ‫البالغان‬-31‫و‬30‫ماي‬3102)‫نقابة‬ ‫ودعت‬ ‫أي‬ ‫القضاة‬ ‫على‬ ‫االعتداء‬ ‫اشكال‬ ‫لكافة‬ ‫التصدى‬ ‫الى‬ ‫التونسيين‬ ‫القضاة‬‫ا‬‫مصدره‬ ‫كان‬(‫بالغ‬31-5-3102.)
  • 5. Observatoire Tunisien de L’indépendance de la Magistrature «OTIM » «‫القضاء»متاق‬ ‫الستقالل‬ ‫التونسي‬ ‫المرصد‬ 5 / 18 -‫ا‬ ‫احكام‬ ‫للمحامين‬ ‫الوطنية‬ ‫الهيئة‬ ‫ابرزت‬ ‫ذلك‬ ‫مقابل‬ ‫وفي‬‫ل‬‫فصل‬71‫ا‬ ‫المرسوم‬ ‫من‬‫في‬ ‫لمؤرخ‬31‫أوت‬3100 ‫انه‬ ‫اقتضى‬ ‫الذي‬ ‫المحاماة‬ ‫مهنة‬ ‫بتنظيم‬ ‫المتعلق‬"‫والتقارير‬ ‫والمرافعات‬ ‫االعمال‬ ‫عن‬ ‫تترتب‬ ‫ال‬‫من‬ ‫المنجزة‬ ‫ضده‬ ‫دعوى‬ ‫أية‬ ‫بمناسبتها‬ ‫او‬ ‫لمهنته‬ ‫مباشرته‬ ‫اثناء‬ ‫المحامي‬. ‫ال‬ ‫والمؤسسات‬ ‫والسلطات‬ ‫الهيئات‬ ‫تجاه‬ ‫المحامي‬ ‫يتعرض‬ ‫وال‬‫للمس‬ ‫اال‬ ‫امامها‬ ‫مهنته‬ ‫يمارس‬ ‫تي‬‫اء‬‫التأديبية‬ ‫لة‬" ‫على‬ ‫المحامين‬ ‫احاالت‬ ‫جميع‬ ‫ببطالن‬ ‫لذلك‬ ‫وتبعا‬ ‫المذكور‬ ‫المرسوم‬ ‫بتطبيق‬ ‫المحامون‬ ‫تمسك‬ ‫االعتبار‬ ‫هذا‬ ‫وعلى‬ ‫الفصل‬ ‫لمقتضيات‬ ‫واضح‬ ‫خرق‬ ‫من‬ ‫تمثله‬ ‫لما‬ ‫التحقيق‬ ‫مكاتب‬71‫لواجبه‬ ‫ادائه‬ ‫اثناء‬ ‫حصانة‬ ‫للمحامي‬ ‫منح‬ ‫الذي‬ (‫للمحامين‬ ‫الوطنية‬ ‫الهيئة‬ ‫بيان‬-31-5-3102.) 2)‫قطاعي‬ ‫خطاب‬: ‫المجموعة‬ ‫او‬ ‫القطاع‬ ‫مصالح‬ ‫حماية‬ ‫الى‬ ‫مبدئية‬ ‫بصفة‬ ‫الداعية‬ ‫المواقف‬ ‫الى‬ ‫المجاز‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ‫القطاعية‬ ‫النزعة‬ ‫تشير‬ ‫المشتركة‬ ‫الحلول‬ ‫تهميش‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫والمحامين‬ ‫القضاة‬ ‫عالقات‬ ‫في‬ ‫النزعة‬ ‫هذه‬ ‫وتبرز‬ ،‫المهنية‬(‫أ‬)‫و‬"‫التباهي‬" ‫الم‬ ‫او‬ ‫القضاء‬ ‫بوظيفة‬ ‫سواء‬ ‫المرتبطة‬ ‫بالمفاخر‬‫حاماة‬(‫ب‬.) ‫أ‬)‫المشتركة‬ ‫الحلول‬ ‫تهميش‬: -‫بباجة‬ ‫االبتدائية‬ ‫بالمحكمة‬ ‫الطارئة‬ ‫االزمة‬ ‫تطويق‬ ‫من‬ ‫تتمكن‬ ‫لم‬ ‫للطرفين‬ ‫الممثلة‬ ‫الهياكل‬ ‫ان‬ ‫المالحظ‬ ‫من‬ ‫يوم‬ ‫العمل‬ ‫عن‬ ‫االضراب‬ ‫اعالن‬ ‫الى‬ ‫المعنيين‬ ‫القضاة‬ ‫مع‬ ‫عمل‬ ‫جلسة‬ ‫في‬ ‫التونسيين‬ ‫القضاة‬ ‫نقابة‬ ‫وانتهت‬30‫ماي‬ 3102‫المحكمة‬ ‫بدائرة‬-‫وه‬‫التونسيين‬ ‫القضاة‬ ‫جمعية‬ ‫عليه‬ ‫وافقت‬ ‫ما‬ ‫و‬-‫حالتها‬ ‫على‬ ‫القضايا‬ ‫كافة‬ ‫وتأخير‬ ‫من‬ ‫الممتد‬ ‫االسبوع‬ ‫خالل‬ ‫وذلك‬ ‫الحق‬ ‫لموعد‬31‫ماي‬3102‫الى‬37‫ماي‬3102(‫بالغ‬31-5-3102.) ‫يوم‬ ‫الجمهورية‬ ‫محاكم‬ ‫بكافة‬ ‫احتجاجي‬ ‫اضراب‬ ‫تنفيذ‬ ‫للمحامين‬ ‫الوطنية‬ ‫الهيئة‬ ‫مجلس‬ ‫قرر‬ ‫ذلك‬ ‫مقابل‬ ‫وفي‬32 ‫ماي‬3102(‫بيان‬30-5-3102)‫الطرفين‬ ‫بين‬ ‫مشترك‬ ‫حل‬ ‫على‬ ‫االتفاق‬ ‫لسبل‬ ‫قطعا‬ ‫يمثل‬ ‫ما‬ ‫وهو‬. -‫في‬ ‫المتخذ‬ ‫القرار‬ ‫تعليق‬ ‫من‬ ‫التونسيين‬ ‫القضاة‬ ‫جمعية‬ ‫عنه‬ ‫اعلنت‬ ‫ما‬ ‫ورغم‬31‫ماي‬3102‫كافة‬ ‫بتأخير‬ ‫الحق‬ ‫لموعد‬ ‫حالتها‬ ‫على‬ ‫القضايا‬"‫المم‬ ‫الهيكلين‬ ‫نطاق‬ ‫في‬ ‫االزمة‬ ‫لتطويق‬ ‫المجال‬ ‫لفسح‬ ‫وذلك‬‫للطرفين‬ ‫ثلين‬"‫فان‬ ‫كافي‬ ‫كان‬ ‫احتجاجي‬ ‫اضراب‬ ‫بتنفيذ‬ ‫اليوم‬ ‫نفس‬ ‫في‬ ‫الصادر‬ ‫بتونس‬ ‫للمحامين‬ ‫الوطنية‬ ‫الهيئة‬ ‫مجلس‬ ‫قرار‬‫ا‬‫لكي‬ ‫كل‬ ‫تتبخر‬"‫الهيكلين‬ ‫بين‬ ‫المشتركة‬ ‫االوهام‬." -‫وإ‬‫كاستعداد‬ ‫الهياكل‬ ‫مختلف‬ ‫عن‬ ‫الصادرة‬ ‫بالتصعيد‬ ‫والتلويح‬ ‫الحماية‬ ‫خطابات‬ ‫السياق‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫ترد‬ ‫لذلك‬ ‫ضافة‬ ‫نق‬‫الوطني‬ ‫المستوى‬ ‫على‬ ‫النضال‬ ‫اشكال‬ ‫كافة‬ ‫لممارسة‬ ‫التونسيين‬ ‫القضاة‬ ‫ابة‬(‫بالغ‬31-5-3102)‫الفرع‬ ‫وتأكيد‬ ‫أنه‬ ‫بتونس‬ ‫للمحامين‬ ‫الجهوي‬"‫المبررة‬ ‫غير‬ ‫الهجمة‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫والنقابية‬ ‫القانونية‬ ‫الوسائل‬ ‫بكل‬ ‫منظوريه‬ ‫سيحمي‬ ‫برمتها‬ ‫العدالة‬ ‫منظومة‬ ‫لضرب‬ ‫تؤدي‬ ‫قد‬ ‫التي‬"‫منددا‬-‫اشارة‬ ‫في‬‫لنق‬‫القضاة‬ ‫ابة‬-‫باستغال‬‫النضال‬ ‫صفة‬ ‫ل‬(‫بيان‬ 30-5-3102)‫منهم‬ ‫الشبان‬ ‫وخاصة‬ ‫المحامين‬ ‫كافة‬ ‫الشبان‬ ‫للمحامين‬ ‫التونسية‬ ‫الجمعية‬ ‫ودعوة‬"‫في‬ ‫التوحد‬ ‫الى‬ ‫واستقالليتها‬ ‫واخالقياتها‬ ‫المهنة‬ ‫عن‬ ‫الدفاع‬"‫داعي‬‫ل‬ ‫للمحامين‬ ‫الوطنية‬ ‫الهيئة‬ ‫مجلس‬ ‫ة‬‫النضال‬ ‫اشكال‬ ‫كافة‬ ‫خوض‬
  • 6. Observatoire Tunisien de L’indépendance de la Magistrature «OTIM » «‫القضاء»متاق‬ ‫الستقالل‬ ‫التونسي‬ ‫المرصد‬ 6 / 18 ‫االحتجاجي‬ ‫والتحركات‬‫ة‬(‫بيان‬30-5-3102)‫النوازع‬ ‫تغذية‬ ‫على‬ ‫ويساعد‬ ‫الحروب‬ ‫اجواء‬ ‫يستعيد‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ‫المهنية‬ ‫للمصالح‬ ‫حماية‬ ‫القطاعية‬. -‫العدل‬ ‫لوزارة‬ ‫المالئم‬ ‫من‬ ‫بدا‬ ‫الهياكل‬ ‫بين‬ ‫المصالح‬ ‫تعارض‬ ‫من‬ ‫جلية‬ ‫بصفة‬ ‫للعموم‬ ‫برز‬ ‫ما‬ ‫سياق‬ ‫وفي‬-‫بعد‬ ‫تقريبا‬ ‫االحداث‬ ‫من‬ ‫اسبوع‬-‫في‬ ‫صادر‬ ‫بالغ‬ ‫في‬ ‫تعلن‬ ‫ان‬32‫ما‬‫ي‬3102"‫التطورات‬ ‫كبير‬ ‫بانشغال‬ ‫تتابع‬ ‫انها‬ ‫عم‬ ‫الناتجة‬‫ا‬‫بباجة‬ ‫االبتدائية‬ ‫بالمحكمة‬ ‫حصل‬"‫القضاء‬ ‫باستقاللية‬ ‫العدل‬ ‫وزارة‬ ‫تقر‬ ‫متناقضة‬ ‫صيغة‬ ‫وفي‬(‫كذا‬) ‫ومصلحة‬ ‫للوطن‬ ‫العليا‬ ‫بالمصلحة‬ ‫وتمسكها‬ ‫للمحامين‬ ‫الوطنية‬ ‫الهيئة‬ ‫لقرارات‬ ‫واحترامها‬ ‫له‬ ‫الممثلة‬ ‫والهياكل‬ ‫والحو‬ ‫المتقاضين‬‫ا‬ ‫علوية‬ ‫اطار‬ ‫في‬ ‫ار‬‫مالحظة‬ ‫لقانون‬"‫دائما‬ ‫مفتوحة‬ ‫الوزارة‬ ‫ابواب‬ ‫ان‬"‫وتنقية‬ ‫الصدع‬ ‫لرأب‬ ‫؟‬ ‫العدالة‬ ‫تحقيق‬ ‫في‬ ‫الشركاء‬ ‫بين‬ ‫االجواء‬!!!!! ‫ب‬)‫المفاخر‬ ‫ابراز‬: -‫والمزايا‬ ‫الصفات‬ ‫ابراز‬ ‫على‬ ‫العمل‬ ‫الى‬ ‫الخصوم‬ ‫بين‬ ‫المواجهة‬ ‫وفرص‬ ‫الذات‬ ‫على‬ ‫االنطواء‬ ‫مظاهر‬ ‫تؤدي‬ ‫الدفاع‬ ‫معرض‬ ‫في‬ ‫سواء‬‫الطرفين‬ ‫بين‬ ‫التنازع‬ ‫او‬ ‫النفس‬ ‫عن‬. ‫على‬ ‫خصوصا‬ ‫المحامين‬ ‫وتأكيد‬ ‫وظيفته‬ ‫بامتيازات‬ ‫طرف‬ ‫كل‬ ‫تمسك‬ ‫والمحامين‬ ‫القضاة‬ ‫عالقات‬ ‫في‬ ‫ويالحظ‬ ‫القضاة‬ ‫على‬ ‫والدفاع‬ ‫القضاء‬ ‫استقالل‬ ‫دعم‬ ‫في‬ ‫هياكلهم‬ ‫مساهمة‬. ‫تلك‬ ‫على‬ ‫الطرفين‬ ‫تأكيد‬ ‫بباجة‬ ‫االبتدائية‬ ‫بالمحكمة‬ ‫الحاصلة‬ ‫االحداث‬ ‫سياق‬ ‫في‬ ‫ويتضح‬‫متفاوته‬ ‫بصفة‬ ‫المعاني‬: ‫فمن‬‫القضاة‬ ‫جهة‬‫اقر‬‫لنفسها‬ ‫التونسيين‬ ‫القضاة‬ ‫نقابة‬ ‫ت‬‫بعض‬ ‫ضد‬ ‫والجزائية‬ ‫التأديبية‬ ‫االجراءات‬ ‫كافة‬ ‫مباشرة‬ ‫بباجة‬ ‫االبتدائية‬ ‫المحكمة‬ ‫قضاة‬ ‫الى‬ ‫رسمي‬ ‫اعتذار‬ ‫بتقديم‬ ‫للمحامين‬ ‫الوطنية‬ ‫الهيئة‬ ‫ومطالبة‬ ‫المحامين‬(‫بالغ‬31- 5-3102)‫خا‬ ‫تصورات‬ ‫يعكس‬ ‫ما‬ ‫وهو‬‫ولطبي‬ ‫لسلطاتها‬ ‫طئة‬‫العالقا‬ ‫عة‬‫والمحامين‬ ‫القضاة‬ ‫بين‬ ‫المهنية‬ ‫ت‬. ‫من‬ ‫أما‬‫المحامين‬ ‫جهة‬‫ال‬ ‫من‬ ‫للمحامين‬ ‫الوطنية‬ ‫الهيئة‬ ‫وجدت‬ ‫فقد‬‫م‬‫الصدد‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫التذكير‬ ‫ناسب‬"‫الرائد‬ ‫بالدور‬ ‫اضطلعت‬ ‫الذي‬ ‫والطالئعي‬‫به‬‫عن‬ ‫الدفاع‬ ‫في‬ ‫تضحيات‬ ‫من‬ ‫قدمته‬ ‫وما‬ ‫العقود‬ ‫مر‬ ‫على‬ ‫التونسية‬ ‫المحاماة‬ ‫قيام‬(‫كذا‬)‫و‬‫إ‬‫القضا‬ ‫السادة‬ ‫وكرامة‬ ‫القضائية‬ ‫السلطة‬ ‫ستقاللية‬‫ة‬( "‫بيان‬30-5-3102)‫تراءى‬ ‫وبالمثل‬‫لفرع‬ ‫المحاماة‬ ‫بان‬ ‫يذكر‬ ‫ان‬ ‫بتونس‬ ‫المحامين‬"‫صمتت‬ ‫ولما‬ ‫الدفاع‬ ‫عز‬ ‫لما‬ ‫عنهم‬ ‫ودافعت‬ ‫الشرفاء‬ ‫القضاة‬ ‫احتضنت‬ ‫االلسن‬"(‫بيان‬30-5-3102.) ‫و‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫المحامون‬ ‫يعيب‬ ‫اعتدادا‬ ‫اكثر‬ ‫صيغة‬ ‫وفي‬‫التونسيين‬ ‫القضاة‬ ‫نقابة‬ ‫عن‬ ‫الصادر‬ ‫بالبالغ‬ ‫رد‬"‫استغالل‬ ‫الب‬ ‫تاريخ‬ ‫بها‬ ‫يشهد‬ ‫التي‬ ‫النضال‬ ‫صفة‬‫المحاماة‬ ‫بها‬ ‫وعرفت‬ ‫للمحامين‬ ‫الد‬"‫وستظ‬ ‫كانت‬ ‫المحاماة‬ ‫ان‬ ‫مؤكدين‬‫ل‬ ‫للمظلومين‬ ‫مالذا‬(‫بيان‬30-5-3102.) ‫التاريخي‬ ‫زمالئهم‬ ‫انخراط‬ ‫عن‬ ‫الشبان‬ ‫المحامون‬ ‫دافع‬ ‫ه‬‫حد‬ ‫أكثر‬ ‫وبأسلوب‬"‫مق‬ ‫في‬‫والفساد‬ ‫االستبداد‬ ‫سياسة‬ ‫اومة‬ ‫لم‬‫زمرة‬ ‫كانت‬ ‫ا‬(‫كذا‬)‫تكريسها‬ ‫تتصدر‬ ‫القضاة‬ ‫من‬( "‫بيان‬30-5-3102.)
  • 7. Observatoire Tunisien de L’indépendance de la Magistrature «OTIM » «‫القضاء»متاق‬ ‫الستقالل‬ ‫التونسي‬ ‫المرصد‬ 7 / 18 ‫ثانيا‬:‫اخلالفات‬ ‫عمق‬‫االسباب‬ ‫وتشخيص‬ -‫التوتر‬ ‫مظاهر‬ ‫رغم‬‫النموذج‬ ‫على‬ ‫مرة‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫التأكيد‬ ‫الهياكل‬ ‫مستوى‬ ‫في‬ ‫االقل‬ ‫على‬ ‫يالحظ‬ ‫الطرفين‬ ‫عالقات‬ ‫في‬ ‫العالقات‬ ‫لتلك‬ ‫المثالي‬: ‫فمن‬‫جه‬‫المحامين‬ ‫ة‬‫بأن‬ ‫االخيرة‬ ‫االزمة‬ ‫اندالع‬ ‫عند‬ ‫الوطنية‬ ‫الهيئة‬ ‫مجلس‬ ‫ر‬‫ذك‬"‫والمحامين‬ ‫القضاة‬ ‫بين‬ ‫العالقات‬ ‫التوظيف‬ ‫على‬ ‫بعيدا‬ ‫الواحدة‬ ‫االسرة‬ ‫اطار‬ ‫في‬ ‫حله‬ ‫يتم‬ ‫ينشأ‬ ‫خالف‬ ‫كل‬ ‫وان‬ ‫المتبادل‬ ‫االحترام‬ ‫مبادئ‬ ‫على‬ ‫تقوم‬ ‫اال‬ ‫تحقيق‬ ‫عن‬ ‫العدالة‬ ‫بشريكي‬ ‫تحيد‬ ‫ان‬ ‫شأنها‬ ‫من‬ ‫التي‬ ‫والمزايدات‬‫وقطاعيا‬ ‫وطنيا‬ ‫المشتركة‬ ‫هداف‬"(‫بيان‬30-5- 3102.) ‫أم‬‫ا‬‫القضاة‬ ‫جهة‬ ‫من‬‫جناحي‬ ‫بين‬ ‫االحترام‬ ‫عالقات‬ ‫من‬ ‫الضرورة‬ ‫تقتضيه‬ ‫ما‬ ‫التونسيين‬ ‫القضاة‬ ‫جمعية‬ ‫ابرزت‬ ‫فقد‬ ‫وا‬ ‫العامة‬ ‫المصلحة‬ ‫ومراعاة‬ ‫القضائي‬ ‫المرفق‬ ‫سير‬ ‫وحسن‬ ‫العدالة‬‫سلمي‬ ‫جذري‬ ‫لحل‬ ‫المجسمة‬ ‫االجراءات‬ ‫تخاذ‬ ‫وحضاري‬‫نطاق‬ ‫في‬‫االحتقان‬ ‫واسباب‬ ‫المشاكل‬ ‫كل‬ ‫لحسم‬ ‫الجميع‬ ‫على‬ ‫القانون‬ ‫علوية‬(‫بالغ‬30-5-3102.) -‫الودية‬ ‫والمجامالت‬ ‫الطيبة‬ ‫النوايا‬ ‫حدود‬ ‫وجه‬ ‫بأي‬ ‫تتجاوز‬ ‫لم‬ ‫اهميتها‬ ‫رغم‬ ‫المبادئ‬ ‫تلك‬ ‫ان‬ ‫اال‬‫اوضاع‬ ‫تغطي‬ ‫التي‬‫ا‬ ‫الحاضرة‬ ‫وتجلياتها‬ ‫تاريخها‬ ‫لها‬ ‫متوترة‬ ‫لعالقات‬ ‫موروثة‬. ‫ف‬ ‫الواقع‬ ‫لهذا‬ ‫واعتبارا‬‫الطرفين‬ ‫بين‬ ‫العالقات‬ ‫طبيعة‬ ‫تغيير‬ ‫ان‬‫يقتضي‬‫أ‬‫وال‬‫تلك‬ ‫الى‬ ‫الداعية‬ ‫االسباب‬ ‫تشخيص‬ ‫الخالفات‬. ‫و‬‫عامة‬ ‫وبصفة‬ ‫والمحامين‬ ‫القضاة‬ ‫بين‬ ‫بالخالفات‬ ‫المرتبطة‬ ‫االسباب‬ ‫ان‬ ‫يالحظ‬‫ب‬‫تطور‬‫المهن‬ ‫اصحاب‬ ‫بين‬ ‫العالقات‬ ‫أل‬ ‫االن‬ ‫الى‬ ‫تخضع‬ ‫لم‬ ‫القضائية‬‫استبيانية‬ ‫او‬ ‫موضوعية‬ ‫دراسة‬ ‫ية‬‫المعنيين‬ ‫اتجاهات‬ ‫لتقصي‬‫والوقوف‬‫طبيعة‬ ‫على‬ ‫بينهم‬ ‫الموجودة‬ ‫التفاعالت‬. ‫ان‬ ‫اال‬ ‫الودية‬ ‫والعالقات‬ ‫التعاون‬ ‫سبل‬ ‫الرساء‬ ‫والمحامين‬ ‫القضاة‬ ‫من‬ ‫كبير‬ ‫عدد‬ ‫شك‬ ‫دون‬ ‫يبذلها‬ ‫التي‬ ‫الجهود‬ ‫ورغم‬ ‫ال‬ ‫على‬ ‫جلية‬ ‫بصفة‬ ‫ذلك‬ ‫وبروز‬ ‫بالقضاة‬ ‫المحامين‬ ‫عالقات‬ ‫تدهور‬‫االسباب‬ ‫من‬ ‫بجملة‬ ‫يرتبط‬ ‫االعالمي‬ ‫مستوى‬ ‫الهيكلية‬ ‫باالزمات‬ ‫المتعلقة‬ ‫الرئيسية‬(0)‫المشتركة‬ ‫الثقافة‬ ‫وبغياب‬(8)‫الشخصية‬ ‫وبالسلوكات‬(2.) 1)‫الهيكلية‬ ‫االزمات‬: ‫فتر‬ ‫في‬ ‫والمحامين‬ ‫للقضاة‬ ‫المهنية‬ ‫الهياكل‬ ‫بين‬ ‫العالقات‬ ‫ان‬ ‫الثابت‬ ‫من‬‫متأثرة‬ ‫كانت‬ ‫االستبدادي‬ ‫النظام‬ ‫ة‬‫عرفته‬ ‫بما‬ ‫ا‬‫لعدالة‬‫والمحامين‬ ‫القضاة‬ ‫بين‬ ‫التكامل‬ ‫وانكار‬ ‫القضاء‬ ‫دور‬ ‫والغاء‬ ‫لالدارة‬ ‫هيمنة‬ ‫من‬‫الفترة‬ ‫شهدته‬ ‫ما‬ ‫الى‬ ‫اضافة‬ ‫لل‬ ‫السابقة‬‫ثورة‬‫المحامي‬ ‫بحق‬ ‫مساس‬ ‫من‬‫ن‬‫مستقلة‬ ‫بصفة‬ ‫مهامهم‬ ‫ممارسة‬ ‫في‬.‫وقد‬‫ت‬‫نظام‬ ‫ارساء‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫رتب‬ ‫مك‬ ‫وصاية‬‫ن‬‫العدل‬ ‫وزارة‬ ‫في‬ ‫اصلية‬ ‫بصفة‬ ‫ممثلة‬ ‫التنفيذية‬ ‫السلطة‬‫والعمل‬ ‫بالمحامين‬ ‫القضاة‬ ‫عالقات‬ ‫مراقبة‬ ‫من‬ ‫على‬‫ال‬ ‫قطع‬‫ص‬‫الت‬‫على‬ ‫االبقاء‬ ‫يضمن‬ ‫بما‬‫تبعية‬‫فيها‬ ‫والفاعلين‬ ‫القضائية‬ ‫المؤسسة‬. ‫اال‬‫ا‬‫ن‬‫وغياب‬ ‫االستبدادي‬ ‫النظام‬ ‫مخلفات‬‫مثلت‬ ‫قد‬ ‫طويلة‬ ‫لمدة‬ ‫الطرفين‬ ‫بين‬ ‫العالقات‬ ‫وانقطاع‬ ‫المشتركة‬ ‫الرؤية‬ ‫العوائق‬ ‫اهم‬ ‫للثورة‬ ‫الالحقة‬ ‫الفترة‬ ‫في‬‫الطرفين‬ ‫بين‬ ‫متطورة‬ ‫عالقات‬ ‫بناء‬ ‫على‬ ‫تساعد‬ ‫لم‬ ‫التي‬.
  • 8. Observatoire Tunisien de L’indépendance de la Magistrature «OTIM » «‫القضاء»متاق‬ ‫الستقالل‬ ‫التونسي‬ ‫المرصد‬ 8 / 18 ‫ا‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫االشارة‬ ‫ويمكن‬‫االزمات‬ ‫على‬ ‫ثالثة‬ ‫امثلة‬ ‫الى‬ ‫لسياق‬‫تغذية‬ ‫في‬ ‫متفاوتة‬ ‫بصورة‬ ‫ساهمت‬ ‫التي‬ ‫الهيكلية‬ ‫والمحامين‬ ‫القضاة‬ ‫بين‬ ‫االختالفات‬: ‫أ‬)‫المثال‬‫ا‬‫الول‬:‫للمحامين‬ ‫الوطنية‬ ‫والهيئة‬ ‫للقضاء‬ ‫االعلى‬ ‫المجلس‬ ‫أزمة‬‫اندل‬ ‫التي‬‫المواجهة‬ ‫سياق‬ ‫في‬ ‫عت‬ ‫بال‬ ‫باصدار‬ ‫والمحامين‬ ‫السلطة‬ ‫بين‬‫بتاريخ‬ ‫مسبوق‬ ‫غير‬ ‫غ‬2‫ماي‬3115‫المجلس‬ ‫فيه‬ ‫الحظ‬"‫تنامي‬ ‫وفي‬ ‫التحقيق‬ ‫ومكاتب‬ ‫الجلسات‬ ‫قاعات‬ ‫في‬ ‫الخر‬ ‫حين‬ ‫من‬ ‫المحامين‬ ‫بعض‬ ‫عن‬ ‫تصدر‬ ‫التي‬ ‫التجاوزات‬ ‫بعض‬ ‫فضاءات‬‫المحاك‬‫المحامي‬ ‫رسالة‬ ‫مع‬ ‫تتنافى‬ ‫والتي‬ ‫م‬"‫وعبر‬‫استنكاره‬ ‫عن‬"‫بعض‬ ‫عن‬ ‫صدر‬ ‫لما‬ ‫من‬ ‫االخيرة‬ ‫الفترة‬ ‫في‬ ‫المحامين‬‫ممار‬‫تنطوي‬ ‫سات‬‫بهيب‬ ‫خطير‬ ‫مساس‬ ‫على‬‫حرمة‬ ‫على‬ ‫واعتداء‬ ‫القضاء‬ ‫ة‬ ‫المحاكم‬"‫لواجبات‬ ‫المحامين‬ ‫اولئك‬ ‫انتهاك‬ ‫من‬ ‫البالغ‬ ‫وحذر‬‫مهنتهم‬‫وا‬‫ن‬‫حرافهم‬‫على‬ ‫وأكد‬ ‫اخالقياتها‬ ‫عن‬" ‫هيب‬ ‫صون‬‫القضاء‬ ‫ة‬‫و‬‫المحاكم‬ ‫حرمة‬ ‫عن‬ ‫الذود‬"‫الخ‬... ‫موق‬ ‫وأمام‬‫للقضاء‬ ‫االعلى‬ ‫المجلس‬ ‫ف‬–‫ا‬ ‫شك‬ ‫ال‬ ‫الذي‬‫ن‬‫اشرافه‬ ‫وتحت‬ ‫العدل‬ ‫وزير‬ ‫من‬ ‫بدعوة‬ ‫اجتمع‬ ‫ه‬–‫رد‬ ‫للمحامين‬ ‫الوطنية‬ ‫الهيئة‬ ‫مجلس‬‫في‬‫في‬ ‫صادر‬ ‫بيان‬7‫ماي‬3115‫على‬ ‫مؤكدا‬"‫مؤسسة‬ ‫المحاماة‬ ‫ان‬ ‫يختص‬ ‫مستقلة‬ ‫حرة‬ ‫ومهنة‬ ‫دستورية‬‫لمهن‬ ‫تهديد‬ ‫كل‬ ‫يرفض‬ ‫وانه‬ ‫منتخبان‬ ‫وعميد‬ ‫مجلس‬ ‫بسيرها‬‫المحاما‬ ‫ة‬‫ة‬ ‫ويرفض‬ ‫مأتاه‬ ‫كان‬ ‫مهما‬‫قيام‬ ‫بين‬ ‫مقصود‬ ‫خلط‬ ‫كل‬‫الم‬‫الدفاع‬ ‫بواجب‬ ‫حامين‬‫تحدي‬ ‫وبين‬ ‫المقدس‬‫ا‬‫الحترام‬ ‫المحامون‬ ‫يأته‬ ‫لم‬ ‫والذي‬ ‫العمومية‬ ‫والسلط‬ ‫للمحاكم‬ ‫الواجب‬‫مطلقا‬(‫انظر‬‫المحاماة‬ ‫اصداء‬–‫العدد‬0‫ماي‬ 3115). ‫المالحظ‬ ‫ومن‬‫قد‬ ‫للقضاء‬ ‫االعلى‬ ‫المجلس‬ ‫بالغ‬ ‫ان‬‫مع‬ ‫تزامن‬‫احالة‬‫اال‬‫مراد‬ ‫بن‬ ‫فوزي‬ ‫ستاذ‬(‫هللا‬ ‫رحمه‬)‫على‬ ‫المح‬‫ا‬‫كمة‬‫الحينية‬‫و‬‫تتعلق‬ ‫السباب‬ ‫العاجل‬ ‫النفاذ‬ ‫مع‬ ‫أشهر‬ ‫أربعة‬ ‫مدة‬ ‫بالسجن‬ ‫عليه‬ ‫حكم‬ ‫صدور‬‫ب‬‫حق‬ ‫ممارسة‬ ‫الدفاع‬. ‫الموقف‬ ‫ذلك‬ ‫يكن‬ ‫ولم‬‫بمعزل‬‫االربعاء‬ ‫يوم‬ ‫ت‬‫جد‬ ‫التي‬ ‫العدالة‬ ‫قصر‬ ‫احداث‬ ‫عن‬ ‫المترتبة‬ ‫التداعيات‬ ‫عن‬3 ‫مارس‬3115‫ايقاف‬ ‫اثر‬ ‫على‬‫بحق‬ ‫االمن‬ ‫اعوان‬ ‫عن‬ ‫صدر‬ ‫وما‬ ‫للتحقيق‬ ‫وتقديمه‬ ‫عبو‬ ‫محمد‬ ‫االستاذ‬ ‫المحامي‬‫ن‬‫اعتداءات‬ ‫من‬ ‫وعميدهم‬‫التونسيين‬ ‫القضاة‬ ‫لجمعية‬ ‫التنفيذي‬ ‫المكتب‬ ‫بها‬ ‫ندد‬‫في‬ ‫الصادر‬ ‫البالغ‬ ‫في‬ ‫التاريخ‬ ‫نفس‬‫الوقت‬ ‫نفس‬ ‫في‬ ‫معبرا‬ ‫للمحامين‬ ‫الواجب‬ ‫لالحترام‬ ‫وتجاوزا‬ ‫الدفاع‬ ‫حق‬ ‫على‬ ‫تعديا‬ ‫واعتبارها‬ ‫ت‬ ‫على‬‫ومساندة‬ ‫الظروف‬ ‫تلك‬ ‫مثل‬ ‫في‬ ‫المحامين‬ ‫مع‬ ‫القضاة‬ ‫ضامن‬‫حقهم‬‫حرية‬ ‫بكل‬ ‫واجبهم‬ ‫أداء‬ ‫في‬ ‫واستقاللية‬. ‫ويت‬‫ضح‬‫من‬ ‫والمحامين‬ ‫القضاة‬ ‫ممثلي‬ ‫بين‬ ‫المتعارضة‬ ‫المواقف‬ ‫ان‬‫جهة‬‫من‬ ‫للقضاء‬ ‫االعلى‬ ‫والمجلس‬‫جهة‬ ‫اخرى‬‫ال‬ ‫بالظروف‬ ‫فقط‬ ‫تفسيرها‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬‫حفت‬ ‫التي‬ ‫سياسية‬‫المجلس‬ ‫بالغ‬ ‫بصدور‬-‫الذي‬‫بالتأكيد‬ ‫يجسم‬ ‫كان‬ ‫القضائي‬ ‫للهيكل‬ ‫السلطة‬ ‫استخدام‬ ‫وجوهه‬ ‫بعض‬ ‫وفي‬-‫تفسير‬ ‫لها‬ ‫نجد‬ ‫ان‬ ‫يمكن‬ ‫بل‬‫ا‬‫الداخلية‬ ‫التجاذبات‬ ‫في‬ ‫حاف‬ ‫الذي‬ ‫الخطاب‬ ‫ومفردات‬ ‫بينهم‬ ‫المتبادلة‬ ‫واالتهامات‬ ‫والمحامين‬ ‫القضاة‬ ‫بين‬‫الى‬ ‫تأثيره‬ ‫قوة‬ ‫على‬ ‫والزال‬ ‫ظ‬ ‫اال‬‫ن‬.
  • 9. Observatoire Tunisien de L’indépendance de la Magistrature «OTIM » «‫القضاء»متاق‬ ‫الستقالل‬ ‫التونسي‬ ‫المرصد‬ 9 / 18 ‫ب‬)‫الثاني‬ ‫المثال‬:‫أزمة‬‫لمه‬ ‫المنظم‬ ‫المرسوم‬‫المحاماة‬ ‫نة‬‫ربما‬‫مهنة‬ ‫تنظيم‬ ‫اعادة‬ ‫عن‬ ‫الناتجة‬ ‫االزمة‬ ‫كانت‬ ‫بتاريخ‬ ‫مرسوم‬ ‫واستصدار‬ ‫المحاماة‬31‫أوت‬3100‫ا‬ ‫اهم‬ ‫من‬ ‫انتقالية‬ ‫فترة‬ ‫وفي‬ ‫استثنائية‬ ‫باجراءات‬‫السباب‬ ‫الفر‬ ‫دفعت‬ ‫التي‬‫ي‬‫ق‬‫الصدام‬ ‫الى‬ ‫ين‬. ‫و‬‫مشروع‬ ‫على‬ ‫المؤقتة‬ ‫الحكومة‬ ‫مصادقة‬ ‫اثارت‬ ‫قد‬‫الخبراء‬ ‫لدى‬ ‫واسعا‬ ‫جدال‬ ‫المرسوم‬‫وعدول‬ ‫المحاسبين‬ ،‫والقضاة‬ ‫االشهاد‬‫و‬‫اتسمت‬ ‫قد‬ ‫بالمصادقة‬ ‫الحافة‬ ‫الظروف‬ ‫ان‬ ‫التونسيين‬ ‫القضاة‬ ‫جمعية‬ ‫اعتبرت‬"‫بالسرعة‬ ‫وغيا‬‫المعنيين‬ ‫جميع‬ ‫وتجاهل‬ ‫العلنية‬ ‫ب‬"‫قبل‬ ‫المحاماة‬ ‫مهنة‬ ‫تنظيم‬ ‫الى‬ ‫معزولة‬ ‫بصفة‬ ‫التوجه‬ ‫ان‬ ‫الى‬ ‫ونبهت‬ ‫والمهن‬ ‫للعدالة‬ ‫المتأكدة‬ ‫باالوضاع‬ ‫النهوض‬ ‫وتأجيل‬ ‫الدفاع‬ ‫وحق‬ ‫القضائية‬ ‫للسلطة‬ ‫الدستورية‬ ‫المبادئ‬ ‫ارساء‬ ‫االنسان‬ ‫حقوق‬ ‫حماية‬ ‫ان‬ ‫وأكدت‬ ‫القانون‬ ‫ودولة‬ ‫الديمقراطي‬ ‫لالنتقال‬ ‫المالئم‬ ‫المدخل‬ ‫يمثل‬ ‫ال‬ ‫بها‬ ‫المرتبطة‬ ‫للعدالة‬ ‫واحد‬ ‫نظام‬ ‫من‬ ‫جزئين‬ ‫بوصفهما‬ ‫والمحامين‬ ‫القضاة‬ ‫استقالل‬ ‫تكامل‬ ‫تقتضي‬ ‫االساسية‬ ‫والحريات‬(‫بيان‬ ‫في‬ ‫صادر‬32‫جوان‬3100.) ‫مصالح‬ ‫ويكرس‬ ‫مشوهة‬ ‫تشريعية‬ ‫سابقة‬ ‫يمثل‬ ‫المرسوم‬ ‫اصدار‬ ‫ان‬ ‫التونسيين‬ ‫القضاة‬ ‫نقابة‬ ‫اعتبرت‬ ‫كما‬ ‫ضيقة‬ ‫قضائية‬(‫لالنباء‬ ‫افريقيا‬ ‫تونس‬ ‫وكالة‬32‫أوت‬3100)‫ودعت‬‫الى‬ ‫المرسوم‬ ‫على‬ ‫المصادقة‬ ‫قبل‬ ‫العمل‬ ‫عن‬ ‫االضراب‬(‫لالنباء‬ ‫افريقيا‬ ‫تونس‬ ‫وكالة‬3‫جويلية‬3100)‫ابرز‬ ‫من‬ ‫المحامي‬ ‫حصانة‬ ‫وكانت‬ ‫الجدل‬ ‫حولها‬ ‫اثارت‬ ‫التي‬ ‫المسائل‬. ‫ج‬)‫الثالث‬ ‫المثال‬:‫أزمة‬‫العدلي‬ ‫للقضاء‬ ‫الوقتية‬ ‫الهيئة‬‫وقائعها‬ ‫من‬ ‫ظهر‬ ‫وقد‬‫ممثلين‬ ‫القضاة‬ ‫من‬ ‫جانب‬ ‫رفض‬ ‫في‬‫القاض‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫خشية‬ ‫الهيئة‬ ‫تركيبة‬ ‫في‬ ‫محامين‬ ‫لوجود‬ ‫التونسيين‬ ‫القضاة‬ ‫نقابة‬‫ي‬‫لسلطة‬ ‫خاضعا‬ ‫المحامي‬(‫الصحافة‬ ‫جريدة‬-5‫ماي‬3102)‫في‬ ‫المؤرخ‬ ‫االساسي‬ ‫القانون‬ ‫ان‬ ‫ورغم‬3‫ماي‬3102‫المتعلق‬ ‫التعقي‬ ‫لدى‬ ‫محامين‬ ‫عضوية‬ ‫على‬ ‫نص‬ ‫قد‬ ‫العدلي‬ ‫القضاء‬ ‫على‬ ‫لالشراف‬ ‫الوقتية‬ ‫الهيئة‬ ‫باحداث‬‫يجمعان‬ ‫ب‬ ‫والمحاماة‬ ‫التدريس‬ ‫بين‬(‫الفصل‬5)‫التعامل‬ ‫عدم‬ ‫قرر‬ ‫قد‬ ‫للمحامين‬ ‫الوطنية‬ ‫الهيئة‬ ‫مجلس‬ ‫فان‬‫معها‬‫لعدم‬ ‫الوطنية‬ ‫الهيئة‬ ‫دور‬ ‫اقرار‬‫تعيين‬ ‫في‬ ‫وتغييبها‬ ‫المهنة‬ ‫لهياكل‬ ‫اقصاء‬ ‫من‬ ‫عنه‬ ‫يترتب‬ ‫وما‬ ‫المحامين‬ ‫تمثيل‬ ‫في‬ ‫واختيارهم‬ ‫المحامين‬(‫المجل‬ ‫رئيس‬ ‫الى‬ ‫المحامين‬ ‫عميد‬ ‫مراسلة‬‫الوط‬ ‫س‬‫بتاريخ‬ ‫الـتأسيسي‬ ‫ني‬6‫ماي‬3102) ‫القضاة‬ ‫ونقابة‬ ‫للمحامين‬ ‫الوطنية‬ ‫الهيئة‬ ‫اتهمت‬ ‫التي‬ ‫التونسيين‬ ‫القضاة‬ ‫جمعية‬ ‫تحفظات‬ ‫اثار‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ‫الهيئة‬ ‫ارساء‬ ‫بتعطيل‬ ‫التونسيين‬(‫بتاريخ‬ ‫لالنباء‬ ‫بناء‬ ‫وكالة‬3‫ماي‬3102.) ‫اختالف‬ ‫ان‬ ‫الواضح‬ ‫ومن‬‫الثال‬ ‫االطراف‬ ‫بين‬ ‫الرؤى‬‫ث‬‫ة‬‫الباب‬ ‫يفتح‬‫ع‬ ‫القضاء‬ ‫ادارة‬ ‫في‬ ‫اضافية‬ ‫لمعوقات‬‫ن‬ ‫بالتأكيد‬ ‫خضعت‬ ‫ناشئة‬ ‫هيئة‬ ‫طريق‬‫عسيرة‬ ‫لوالدة‬. 2)‫المشتركة‬ ‫الثقافة‬ ‫غياب‬: ‫كانو‬ ‫طالما‬ ‫قوية‬ ‫عالقات‬ ‫الرساء‬ ‫كافية‬ ‫غير‬ ‫والمحامين‬ ‫القضاة‬ ‫بين‬ ‫المهنية‬ ‫الصالت‬ ‫تكون‬ ‫ان‬ ‫البديهي‬ ‫من‬‫ا‬ ‫بينه‬ ‫المتبادل‬ ‫التعارف‬ ‫من‬ ‫تمكن‬ ‫مشتركة‬ ‫ثقافة‬ ‫الى‬ ‫يفتقدون‬‫ما‬،‫القضاة‬ ‫بين‬ ‫العالقات‬ ‫فان‬ ‫المقارنة‬ ‫سبيل‬ ‫وعلى‬ ‫م‬ ‫االكثر‬ ‫القانون‬ ‫رجال‬ ‫بين‬ ‫من‬ ‫اختيارهم‬ ‫يتم‬ ‫القضاة‬ ‫ان‬ ‫باعتبار‬ ‫بالقوة‬ ‫تتميز‬ ‫بريطانيا‬ ‫في‬ ‫والمحامين‬‫مارسة‬
  • 10. Observatoire Tunisien de L’indépendance de la Magistrature «OTIM » «‫القضاء»متاق‬ ‫الستقالل‬ ‫التونسي‬ ‫المرصد‬ 10 / 18 ‫حظوظ‬ ‫ان‬ ‫يتضمن‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ‫للمحاماة‬‫في‬ ‫يمارسها‬ ‫التي‬ ‫المتداخلة‬ ‫المهن‬ ‫اطار‬ ‫في‬ ‫تتوسع‬ ‫االفراد‬ ‫بين‬ ‫التقارب‬ ‫اال‬ ‫نفس‬ ‫الغالب‬‫شخاص‬. ‫القاضي‬ ‫وظيفتي‬ ‫بين‬ ‫الجسور‬ ‫محدودية‬ ‫الى‬ ‫بالنظر‬ ‫مختلف‬ ‫تونس‬ ‫في‬ ‫الوضع‬ ‫ان‬ ‫يتضح‬ ،‫ذلك‬ ‫ضوء‬ ‫وعلى‬ ‫الفصل‬ ‫عليه‬ ‫ينص‬ ‫ما‬ ‫رغم‬ ‫والمحامي‬23‫عدد‬ ‫القانون‬ ‫من‬32‫لسنة‬0261‫في‬ ‫المؤرخ‬07‫جويلية‬0261 ‫امكاني‬ ‫من‬ ‫للقضاة‬ ‫االساسي‬ ‫والقانون‬ ‫للقضاء‬ ‫االعلى‬ ‫والمجلس‬ ‫القضاء‬ ‫بنظام‬ ‫المتعلق‬‫بدون‬ ‫القضاة‬ ‫انتداب‬ ‫ة‬ ‫المحامين‬ ‫بين‬ ‫من‬ ‫مناظرة‬(‫في‬ ‫المؤرخ‬ ‫العدل‬ ‫وزير‬ ‫قرار‬ ‫انظر‬2‫جانفي‬0212‫القضاة‬ ‫انتداب‬ ‫بطرق‬ ‫المتعلق‬ ‫مناظرة‬ ‫بدون‬.) ‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ،‫الوظيفتين‬ ‫لكال‬ ‫االنفتاح‬ ‫فرص‬ ‫من‬ ‫الحد‬ ‫في‬ ‫ساهمت‬ ‫قد‬ ‫العوامل‬ ‫من‬ ‫عددا‬ ‫ان‬ ‫ويالحظ‬: ‫أ‬)‫للمهنة‬ ‫المغلقة‬ ‫الممارسة‬‫أ‬‫الوظيفة‬ ‫و‬:‫دون‬ ‫مهنته‬ ‫دائرة‬ ‫في‬ ‫طرف‬ ‫كل‬ ‫انعزال‬ ‫من‬ ‫يظهر‬ ‫فيما‬ ‫وذلك‬‫أن‬ ‫يبحث‬‫ل‬ ‫المنتسبين‬ ‫مع‬ ‫العالقات‬ ‫ربط‬ ‫على‬‫ل‬‫ان‬ ‫ذلك‬ ‫شأن‬ ‫ومن‬ ‫الوظيفة‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫التعرف‬ ‫او‬ ‫االخرى‬ ‫وظيفة‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫يساهم‬‫ن‬‫والمحامين‬ ‫القضاة‬ ‫من‬ ‫الجديدة‬ ‫االجيال‬ ‫عالقات‬ ‫في‬ ‫يالحظ‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ‫الطرفين‬ ‫بين‬ ‫الحوار‬ ‫قطاع‬. ‫ويمكن‬‫تفسير‬ ‫نجد‬ ‫ان‬‫ا‬‫ل‬ ‫النسبي‬ ‫االرتفاع‬ ‫في‬ ‫الظاهرة‬ ‫لهذه‬‫المحامين‬ ‫عدد‬(‫من‬ ‫أكثر‬0111‫محام‬)‫خصوصا‬ ‫بالعاصمة‬‫القضاة‬ ‫بعدد‬ ‫مقارنة‬(‫من‬ ‫أكثر‬3111‫قاض‬)‫القضاة‬ ‫مواجهة‬ ‫في‬ ‫القضائية‬ ‫النزاعات‬ ‫وتنامي‬ ‫الطرفين‬ ‫بين‬ ‫التعارف‬ ‫فرص‬ ‫من‬ ‫يقلل‬ ‫مما‬ ‫بالعمل‬ ‫المشغولين‬. ‫ب‬)‫لكل‬ ‫المستقل‬ ‫التكوين‬‫مهنة‬‫وظيفة‬ ‫او‬:‫للقضاء‬ ‫االعلى‬ ‫المعهد‬ ‫اطار‬ ‫في‬ ‫الخاص‬ ‫بالتكوين‬ ‫االمر‬ ‫ويتعلق‬ ‫بم‬‫اتجه‬ ‫الذي‬ ‫المحامين‬ ‫تكوين‬ ‫عن‬ ‫عزل‬‫في‬ ‫للمحاماة‬ ‫االعلى‬ ‫المعهد‬ ‫احداث‬ ‫بعد‬ ‫تماما‬ ‫االستقالل‬ ‫الى‬05‫ماي‬ 3116. ‫التربصات‬ ‫او‬ ‫المواد‬ ‫في‬ ‫سواء‬ ‫يتضمن‬ ‫ال‬ ‫المعهدين‬ ‫بكال‬ ‫والتكوين‬ ‫الدراسة‬ ‫نظام‬ ‫ان‬ ‫ويالحظ‬‫اال‬‫دوات‬ ‫عمله‬ ‫دائرة‬ ‫او‬ ‫االخر‬ ‫بيئة‬ ‫على‬ ‫طرف‬ ‫كل‬ ‫لتعرف‬ ‫الضرورية‬(‫التعليم‬ ‫ووزير‬ ‫العدل‬ ‫وزير‬ ‫قرار‬ ‫راجع‬ ‫ا‬‫بضط‬ ‫المتعلق‬ ‫العلمي‬ ‫والبحث‬ ‫لعالي‬‫للمحاماة‬ ‫االعلى‬ ‫بالمعهد‬ ‫االمتحانات‬ ‫ونظام‬ ‫الدراسة‬ ‫برنامج‬ ‫مكونات‬ ‫في‬ ‫المؤرخ‬ ‫االنسان‬ ‫وحقوق‬ ‫العدل‬ ‫وزير‬ ‫وقرار‬00‫جانفي‬0202‫ببرام‬ ‫المتعلق‬‫وحصص‬ ‫الدروس‬ ‫ج‬ ‫التأهيل‬.) ‫للملحقين‬ ‫بالنسبة‬ ‫المحامين‬ ‫مكاتب‬ ‫في‬ ‫تربصات‬ ‫او‬ ‫دراسية‬ ‫زيارات‬ ‫وجود‬ ‫عدم‬ ‫الى‬ ‫الصدد‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫ويشار‬ ‫ترب‬ ‫للمحاماة‬ ‫االعلى‬ ‫بالمعهد‬ ‫الدارسين‬ ‫تكوين‬ ‫يقتضي‬ ‫ال‬ ‫كما‬ ‫القضائيين‬‫ما‬ ‫خالف‬ ‫على‬ ،‫بالمحاكم‬ ‫خاصا‬ ‫صا‬ ‫ي‬‫س‬‫ت‬‫سب‬ ‫على‬ ‫بفرنسا‬ ‫المحامين‬ ‫او‬ ‫القضاة‬ ‫تكوين‬ ‫وجبه‬‫المثال‬ ‫يل‬(‫في‬ ‫المؤرخ‬ ‫االساسي‬ ‫القانون‬ ‫راجع‬5‫مارس‬ 3111‫لمدة‬ ‫اجباريا‬ ‫تربصا‬ ‫فرنسا‬ ‫في‬ ‫القضائيين‬ ‫الملحقين‬ ‫على‬ ‫اوجب‬ ‫الذي‬6‫مكاتب‬ ‫في‬ ‫االقل‬ ‫على‬ ‫أشهر‬ ‫المحامين‬.) ‫االعلى‬ ‫بالمعهد‬ ‫او‬ ‫للقضاء‬ ‫االعلى‬ ‫بالمعهد‬ ‫وظيفة‬ ‫لكل‬ ‫المستقل‬ ‫التكوين‬ ‫ان‬ ‫القول‬ ‫يمكن‬ ‫عامة‬ ‫وبصفة‬ ‫ش‬ ‫من‬ ‫للمحاماة‬‫بروز‬ ‫على‬ ‫يشجع‬ ‫ان‬ ‫أنه‬‫ي‬ ‫التي‬ ‫الخصوصية‬ ‫الثقافة‬ ‫من‬ ‫صنفين‬‫يناصبه‬ ‫او‬ ‫االخر‬ ‫احدهما‬ ‫جهل‬ "‫العداوة‬."
  • 11. Observatoire Tunisien de L’indépendance de la Magistrature «OTIM » «‫القضاء»متاق‬ ‫الستقالل‬ ‫التونسي‬ ‫المرصد‬ 11 / 18 ‫ج‬)‫االخر‬ ‫لوظيفة‬ ‫طرف‬ ‫كل‬ ‫تجاهل‬:‫التكوين‬ ‫غياب‬ ‫او‬ ‫المغلقة‬ ‫الممارسة‬ ‫بفعل‬ ‫دورها‬ ‫انكار‬ ‫حتى‬ ‫او‬ ‫وبالمثل‬ ‫القضائية‬ ‫للوظيفة‬ ‫المحامي‬ ‫تجاهل‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫ويترتب‬ ،‫المشترك‬‫لم‬ ‫بالنسبة‬ ‫القاضي‬‫كأ‬ ‫المحاماة‬ ‫هنة‬‫ن‬ ‫ال‬ ‫او‬ ‫الحقيقة‬ ‫الى‬ ‫الوصول‬ ‫امام‬ ‫عقبة‬ ‫المحاماة‬ ‫مهنة‬ ‫القضاة‬ ‫بعض‬ ‫يعتبر‬‫يولون‬‫ومرافعاتهم‬ ‫المحامين‬ ‫تقارير‬ ‫تستحقها‬ ‫التي‬ ‫االهمية‬. 3)‫الشخصية‬ ‫السلوكات‬: ‫مالحظة‬ ‫ويمكن‬ ،‫والمحامين‬ ‫القضاة‬ ‫بين‬ ‫العالقات‬ ‫تدهور‬ ‫في‬ ‫تساهم‬ ‫التي‬ ‫الشخصية‬ ‫العوامل‬ ‫الى‬ ‫ذلك‬ ‫ويشير‬ ‫التصرفات‬ ‫في‬ ‫ذلك‬‫الودية‬ ‫غير‬ ‫التصرفات‬ ‫او‬ ‫العدواني‬ ‫كالسلوك‬ ‫العمل‬ ‫بمناسبة‬ ‫االخرين‬ ‫تجاه‬ ‫للبعض‬ ‫الفردية‬ ‫القضائية‬ ‫للتقاليد‬ ‫المناقضة‬. ‫التزامهم‬ ‫عدم‬ ‫المحامين‬ ‫بعض‬ ‫على‬ ‫القضاة‬ ‫يعيب‬ ‫عامة‬ ‫وبصفة‬‫بأخالقيات‬‫التعامل‬‫واإلخالل‬‫االحترام‬ ‫بواجب‬ ‫خارجها‬ ‫او‬ ‫الجلسة‬ ‫في‬ ‫سواء‬ ‫القضائية‬ ‫للهيئة‬‫ا‬ ‫الى‬ ‫اضافة‬‫التشهير‬ ‫او‬ ‫شخصية‬ ‫حسابات‬ ‫لتصفية‬ ‫مواقعهم‬ ‫ستغالل‬ ‫خص‬ ‫االعالم‬ ‫وسائل‬ ‫في‬ ‫بهم‬‫للثورة‬ ‫الالحقة‬ ‫المرحلة‬ ‫في‬ ‫وصا‬‫الخ‬.. ‫عن‬ ‫االحيان‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫الناشئة‬ ‫الخشنة‬ ‫او‬ ‫الجافة‬ ‫المعامالت‬ ‫القضاة‬ ‫بعض‬ ‫على‬ ‫المحامون‬ ‫يعيب‬ ‫ذلك‬ ‫مقابل‬ ‫وفي‬ ‫عداو‬‫ا‬‫ت‬‫عملهم‬ ‫ظروف‬ ‫تفهم‬ ‫وعدم‬ ‫شخصية‬‫وإ‬‫لز‬‫ا‬‫وق‬ ‫باالنتظار‬ ‫مهم‬‫الخ‬ ‫معها‬ ‫التفاعل‬ ‫عدم‬ ‫او‬ ‫مرافعاتهم‬ ‫طع‬... ‫يدعو‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ‫معيشا‬ ‫واقعا‬ ‫يمثل‬ ‫الطرفين‬ ‫بين‬ ‫العالقات‬ ‫توتر‬ ‫ان‬ ‫ذلك‬ ‫ومؤدى‬‫المهنية‬ ‫الهياكل‬ ‫ممثلي‬-‫جهويا‬ ‫ووطنيا‬-‫يؤ‬ ‫ال‬ ‫حتى‬ ‫المتبادلة‬ ‫الثقة‬ ‫مناخ‬ ‫ايجاد‬ ‫على‬ ‫العمل‬ ‫الى‬‫و‬‫تصدع‬ ‫الى‬ ‫االمر‬ ‫ل‬"‫القضائية‬ ‫االسرة‬"‫واالخالل‬ ‫بمر‬ ‫يدعى‬ ‫ما‬ ‫بسير‬‫العدالة‬ ‫فق‬. ‫ثالثا‬:‫العالقات‬ ‫وتدعيم‬ ‫املعاجلة‬ ‫سبل‬ ‫القول‬ ‫يمكن‬-‫تأ‬ ‫ما‬ ‫مقابل‬ ‫في‬‫ف‬ ‫توترات‬ ‫وجود‬ ‫من‬ ‫كد‬‫عالقات‬ ‫ي‬‫بالمحامين‬ ‫القضاة‬-‫عدي‬ ‫حلوال‬ ‫ان‬‫د‬‫ان‬ ‫شأنها‬ ‫من‬ ‫ة‬ ‫عالقات‬ ‫في‬ ‫توازن‬ ‫الى‬ ‫تؤدي‬‫الطرفين‬‫وتنمية‬‫المشتركة‬ ‫الثقافة‬‫العالقات‬ ‫انسجام‬ ‫من‬ ‫تحد‬ ‫التي‬ ‫العوائق‬ ‫رغم‬ ‫بينهما‬ ‫واالنسانية‬ ‫المهنية‬. ‫وم‬‫المبادئ‬ ‫ببعض‬ ‫المتبادل‬ ‫االعتراف‬ ‫بضرورة‬ ‫المتعلقة‬ ‫الرئيسية‬ ‫المحاور‬ ‫لبعض‬ ‫نعرض‬ ‫الحلول‬ ‫تلك‬ ‫ضمن‬ ‫ن‬(0) ‫وإ‬‫الطرفين‬ ‫بين‬ ‫الئقة‬ ‫عالقات‬ ‫قامة‬(8)‫وانشاء‬‫عالقات‬‫مؤسسية‬‫او‬"‫العالقات‬ ‫مأسسة‬"(2)‫وأخيرا‬‫امكان‬ ‫توسيع‬‫ات‬ ‫التعرف‬‫مشتركة‬ ‫لثقافة‬ ‫التمهيد‬ ‫بهدف‬ ‫المتبادل‬(4.) 1)‫ال‬ ‫االعتراف‬‫متبادل‬: ‫ا‬ ‫االنكار‬ ‫او‬ ‫التجاهل‬ ‫الى‬ ‫ذلك‬ ‫ويستند‬‫لم‬‫يقتضي‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ‫وظيفة‬ ‫كل‬ ‫تحكم‬ ‫التي‬ ‫للمبادئ‬ ‫تبادل‬‫باأل‬‫ساس‬‫ضرورة‬ ‫باستقاللية‬ ‫االقرار‬‫له‬ ‫الراجعة‬ ‫وبالحقوق‬ ‫طرف‬ ‫كل‬:
  • 12. Observatoire Tunisien de L’indépendance de la Magistrature «OTIM » «‫القضاء»متاق‬ ‫الستقالل‬ ‫التونسي‬ ‫المرصد‬ 12 / 18 ‫أ‬)‫باالستقاللية‬ ‫االقرار‬:‫للعد‬ ‫سليم‬ ‫نظام‬ ‫اقرار‬ ‫يستوجب‬‫االنسان‬ ‫حقوق‬ ‫وحماية‬ ‫الة‬‫العمل‬‫استقالل‬ ‫تدعيم‬ ‫على‬ ‫المحامي‬‫ن‬‫القدر‬ ‫بنفس‬‫ا‬ ‫الستقالل‬ ‫المطلوب‬‫لقضاة‬‫ان‬ ‫اعتبار‬ ‫على‬ ‫وحيادهم‬‫واستقالل‬ ‫المحامين‬ ‫استقالل‬ ‫القضاة‬‫ي‬‫ك‬‫مل‬‫بوصفهم‬ ‫االخر‬ ‫منهما‬ ‫كل‬‫ا‬‫واحد‬ ‫نظام‬ ‫من‬ ‫جزئين‬. -‫استقالل‬ ‫ويقتضي‬‫الدفاع‬ ‫في‬ ‫دوره‬ ‫اداء‬ ‫من‬ ‫المحامي‬ ‫يتمكن‬ ‫ان‬ ‫المحاماة‬ ‫مهنة‬‫وت‬ ‫موكليه‬ ‫عن‬‫بما‬ ‫مثيلهم‬ ‫مهن‬ ‫معايير‬ ‫مع‬ ‫يتماشى‬‫ته‬‫كانت‬ ‫جهة‬ ‫اية‬ ‫من‬ ‫تدخل‬ ‫او‬ ‫تهديدات‬ ‫او‬ ‫ضغوط‬ ‫او‬ ‫قيود‬ ‫بدون‬،‫االعتبار‬ ‫هذا‬ ‫وعلى‬ ‫ا‬ ‫احترام‬ ‫فان‬‫ل‬ ‫االقرار‬ ‫تتضمن‬ ‫المحامي‬ ‫ستقاللية‬‫ه‬‫بذلك‬‫في‬ ‫سواء‬‫مواجهة‬‫موكل‬‫القضاة‬ ‫او‬ ‫يه‬‫الزامه‬ ‫وعدم‬ ‫بإرضاء‬‫لعمله‬ ‫ممارسته‬ ‫عند‬ ‫الطرفين‬. -‫يقصد‬ ‫كما‬‫القاضي‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫القضاء‬ ‫باستقالل‬‫الحك‬ ‫في‬ ‫حرا‬‫طبقا‬ ‫م‬‫للحقائق‬ ‫وإدراكه‬ ‫للقانون‬ ‫لفهمه‬‫بعيدا‬ ‫اخر‬ ‫تأثير‬ ‫أي‬ ‫عن‬‫كانت‬ ‫جهة‬ ‫اية‬ ‫من‬ ‫المباشرة‬ ‫غير‬ ‫او‬ ‫المباشرة‬ ‫الضغوط‬ ‫او‬ ‫الترهيب‬ ‫او‬ ‫بالترغيب‬ ‫سواء‬ ‫والسلطات‬ ‫المؤسسات‬ ‫جميع‬ ‫ان‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫ويترتب‬ ،‫قصد‬ ‫وألي‬‫والهيئات‬-‫دولية‬ ‫او‬ ‫كانت‬ ‫وطنية‬-‫يجب‬ ‫عليه‬‫تحترم‬ ‫ان‬ ‫ا‬‫االستقاللية‬ ‫هذه‬‫وتح‬‫ميها‬‫بجميع‬ ‫عالقته‬ ‫في‬ ‫سواء‬ ‫تام‬ ‫باستقالل‬ ‫وظيفته‬ ‫القاضي‬ ‫يمارس‬ ‫وان‬ ‫او‬ ‫بزمالئه‬ ‫عالقته‬ ‫في‬ ‫او‬ ‫االقتصادية‬ ‫او‬ ‫السياسية‬ ‫او‬ ‫االجتماعية‬ ‫القوى‬‫ب‬‫ادارة‬ ‫او‬ ‫القضائية‬ ‫المهن‬ ‫بقية‬ ‫القضاء‬. -‫والحقوق‬ ‫الحريات‬ ‫عن‬ ‫وتدافع‬ ‫العدل‬ ‫اقامة‬ ‫في‬ ‫تشارك‬ ‫مستقلة‬ ‫حرة‬ ‫مهنة‬ ‫المحاماة‬ ‫ان‬ ‫الى‬ ‫وبالنظر‬ ‫االساسية‬(‫عددد‬ ‫المرسوم‬ ‫من‬ ‫االول‬ ‫الفصل‬12‫لسنة‬3100‫في‬ ‫المؤرخ‬31‫أوت‬3100‫بتنظيم‬ ‫المتعلق‬ ‫المحاماة‬ ‫مهنة‬)‫المهنية‬ ‫والجمعيات‬ ‫المحاماة‬ ‫مهنة‬ ‫وممثلي‬ ‫المحامين‬ ‫ان‬ ‫بالضرورة‬ ‫يتضمن‬ ‫ذلك‬ ‫فان‬ ، ‫ا‬ ‫عليهم‬ ‫للمحاماة‬‫القاضي‬ ‫استقالل‬ ‫ضمان‬ ‫على‬ ‫يعملوا‬ ‫ن‬‫اال‬ ‫وحقوق‬ ‫للعدل‬ ‫ضمانا‬ ‫والمحامي‬‫نسان‬. ‫ب‬)‫بالحقوق‬ ‫االقرار‬:‫متوازنة‬ ‫عالقات‬ ‫بناء‬ ‫ان‬ ‫البديهي‬ ‫من‬‫من‬ ‫وعلى‬ ‫عليهم‬ ‫يوجب‬ ‫والمحامين‬ ‫القضاة‬ ‫بين‬ ‫منهما‬ ‫كل‬ ‫بوظيفة‬ ‫المرتبطة‬ ‫االمتيازات‬ ‫او‬ ‫بالحقوق‬ ‫فعلية‬ ‫بصفة‬ ‫االقرار‬ ‫يمثلهم‬،‫مقتضيات‬ ‫تطبيق‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫المرسوم‬‫في‬ ‫المؤرخ‬31‫اوت‬3100‫والق‬ ‫المحاماة‬ ‫مهنة‬ ‫بتنظيم‬ ‫المتعلق‬‫واعد‬‫المكتوبة‬ ‫غير‬‫عن‬ ‫المستمدة‬ ‫الطرفين‬ ‫بين‬ ‫المشتركة‬ ‫القضائية‬ ‫التقاليد‬. -‫كأ‬ ‫االشارة‬ ‫يمكن‬ ‫الخصوص‬ ‫هذا‬ ‫وفي‬‫لذلك‬ ‫مثلة‬‫المحامي‬ ‫لحصانة‬‫جهة‬ ‫من‬‫الواجب‬ ‫واالحترام‬‫للمحاكم‬‫من‬ ‫اخرى‬ ‫جهة‬. ‫فبالنسبة‬‫المحامي‬ ‫لحصانة‬‫بالفصل‬ ‫له‬ ‫المقررة‬71‫من‬ ‫القصد‬ ‫فان‬ ‫للمحاماة‬ ‫الجديد‬ ‫المرسوم‬ ‫من‬‫هو‬ ‫اقرارها‬ ‫الحريات‬ ‫عن‬ ‫والدفاع‬ ‫العدل‬ ‫تحقيق‬ ‫بغرض‬ ‫لعمله‬ ‫مباشرته‬ ‫بمناسبة‬ ‫الكالم‬ ‫حرية‬ ‫من‬ ‫المحامي‬ ‫تمكين‬ ‫بالقضية‬ ‫يتصل‬ ‫فيما‬ ‫كاملة‬ ‫تبقى‬ ‫الحصانة‬ ‫نتائج‬ ‫فان‬ ‫السبب‬ ‫ولهذا‬ ‫البراءة‬ ‫قرينة‬ ‫بينها‬ ‫ومن‬ ‫االساسية‬ ‫والحقوق‬ ‫ا‬ ‫ويخضع‬ ،‫االوضاع‬ ‫من‬ ‫غيرها‬ ‫دون‬ ‫المهنة‬ ‫بمقتضيات‬ ‫أي‬ ‫واطرافها‬‫او‬ ‫بالثلب‬ ‫تجاوزه‬ ‫صورة‬ ‫في‬ ‫لمحامي‬ ‫او‬ ‫الشتم‬‫المساء‬ ‫الى‬ ‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ‫القذف‬‫المهنة‬ ‫هياكل‬ ‫تتوالها‬ ‫التي‬ ‫التأديبية‬ ‫لة‬. ‫عالقمات‬ ‫تحكمم‬ ‫التي‬ ‫ولاللتباسات‬ ‫الواقع‬ ‫الختبارات‬ ‫خاضعة‬ ‫تبقى‬ ‫وحدودها‬ ‫الحصانة‬ ‫تلك‬ ‫مشموالت‬ ‫ان‬ ‫غير‬ ‫االكيد‬ ‫فمن‬ ‫ولذلك‬ ،‫والمحامين‬ ‫القضاة‬-‫تش‬ ‫كل‬ ‫عن‬ ‫بعيدا‬‫الحصانة‬ ‫مبدأ‬ ‫في‬ ‫كيك‬-‫الطرفين‬ ‫بين‬ ‫تتوضح‬ ‫ان‬
  • 13. Observatoire Tunisien de L’indépendance de la Magistrature «OTIM » «‫القضاء»متاق‬ ‫الستقالل‬ ‫التونسي‬ ‫المرصد‬ 13 / 18 ‫و‬ ‫الحق‬ ‫هذا‬ ‫لحماية‬ ‫الضرورية‬ ‫االليات‬‫استعماله‬ ‫في‬ ‫التعسف‬ ‫دون‬ ‫الحيلولة‬. ‫بالنسبة‬ ‫اما‬،‫للمحاكم‬ ‫الواجب‬ ‫لالحترام‬‫المحاماة‬ ‫يمين‬ ‫من‬ ‫اسقاطه‬ ‫فان‬-‫الفصل‬ ‫بموجب‬6‫المرسوم‬ ‫من‬ ‫للمحاماة‬ ‫الجديد‬-‫عال‬ ‫عن‬ ‫المحامين‬ ‫جانب‬ ‫من‬ ‫تخليا‬ ‫يعني‬ ‫ال‬‫او‬ ‫تبعية‬ ‫دون‬ ‫القضاة‬ ‫تجاه‬ ‫االحترام‬ ‫قات‬ ‫ان‬ ‫في‬ ‫تبريره‬ ‫يجد‬ ‫المتبادل‬ ‫االحترام‬ ‫واجب‬ ‫على‬ ‫الطرفين‬ ‫بين‬ ‫العالقات‬ ‫تأسيس‬ ‫ان‬ ‫الواضح‬ ‫ومن‬ ،‫خضوع‬ ‫للعمل‬ ‫ضروريتين‬ ‫اعتبارهما‬ ‫من‬ ‫يمنع‬ ‫ال‬ ‫اختالفهما‬ ‫وان‬ ‫االخرين‬ ‫وظيفة‬ ‫عن‬ ‫تستقل‬ ‫البعض‬ ‫وظيفة‬ ‫القضائي‬. 2)‫الئقة‬ ‫عالقات‬ ‫اقامة‬: ‫ا‬ ‫ذلك‬ ‫ويقتضي‬‫العالقات‬ ‫في‬ ‫الستناد‬‫واالنسانية‬ ‫المهنية‬‫بين‬ ‫التعامل‬ ‫حسن‬ ‫في‬ ‫مستقرة‬ ‫وادبية‬ ‫اخالقية‬ ‫قواعد‬ ‫الى‬ ‫الطرفين‬. ‫ذلك‬ ‫من‬ ،‫طرف‬ ‫لكل‬ ‫المهنية‬ ‫االخالقيات‬ ‫من‬ ‫المستمدة‬ ‫المبادئ‬ ‫بعض‬ ‫الى‬ ‫الصدد‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫االشارة‬ ‫ويمكن‬: -‫القاضي‬ ‫تجاه‬ ‫المحامي‬ ‫التزام‬: 0.‫كر‬ ‫على‬ ‫حفاظا‬ ‫واالخالص‬ ‫الصدق‬ ‫بمراعاة‬‫المحاماة‬ ‫امة‬. 8.‫الخاصة‬ ‫للمصالح‬ ‫اعتبار‬ ‫او‬ ‫وجل‬ ‫دون‬ ‫موكله‬ ‫عن‬ ‫بالدفاع‬. 2.‫تضليلها‬ ‫بقصد‬ ‫للمحكمة‬ ‫الخاطئة‬ ‫المعلومات‬ ‫تقديم‬ ‫عن‬ ‫باالمتناع‬. 4.‫المرافعات‬ ‫سير‬ ‫وتعطيل‬ ‫التشويش‬ ‫اثارة‬ ‫عن‬ ‫باالمتناع‬. 5.‫االجراءات‬ ‫على‬ ‫مناقشتها‬ ‫في‬ ‫واالعتماد‬ ‫علنية‬ ‫بصفة‬ ‫القضائية‬ ‫االحكام‬ ‫انتقاد‬ ‫عن‬ ‫باالمتناع‬‫القانونية‬. 6.‫التي‬ ‫او‬ ‫لديه‬ ‫المنظورة‬ ‫القضايا‬ ‫عن‬ ‫الجلسة‬ ‫اطار‬ ‫خارج‬ ‫معه‬ ‫الحديث‬ ‫وعدم‬ ‫القاضي‬ ‫استقالل‬ ‫باحترام‬ ‫فيها‬ ‫الحكم‬ ‫سبق‬. 7.‫بعد‬‫م‬‫عليها‬ ‫اشهادهم‬ ‫او‬ ‫المحامين‬ ‫بين‬ ‫الناشئة‬ ‫الخالفات‬ ‫في‬ ‫القضاة‬ ‫اشراك‬. -‫المحامي‬ ‫تجاه‬ ‫القاضي‬ ‫التزام‬: 0.‫تع‬ ‫او‬ ‫تسلط‬ ‫دون‬ ‫واالحترام‬ ‫المعاملة‬ ‫بحسن‬‫غرور‬ ‫او‬ ‫ال‬. 8.‫الخصوم‬ ‫بين‬ ‫المواجهة‬ ‫وحق‬ ‫الدفاع‬ ‫حقوق‬ ‫باحترام‬. 2.‫باقوالهم‬ ‫االدالء‬ ‫من‬ ‫الشهود‬ ‫منع‬ ‫او‬ ‫المرافعة‬ ‫عند‬ ‫مقاطعته‬ ‫بعدم‬. 4.‫المرافعة‬ ‫عند‬ ‫المحامي‬ ‫من‬ ‫يعلمه‬ ‫ان‬ ‫يجب‬ ‫بما‬ ‫علمه‬ ‫اظهار‬ ‫في‬ ‫المسارعة‬ ‫بعدم‬. 5.‫االقتضاء‬ ‫عند‬ ‫والثناء‬ ‫معاملته‬ ‫في‬ ‫بالتلطف‬‫مجاملة‬ ‫دون‬ ‫مرافعته‬ ‫على‬. 6.‫بعدم‬‫وجه‬ ‫بأي‬ ‫التشكيك‬‫المرافعة‬ ‫اثناء‬ ‫اقوال‬ ‫من‬ ‫به‬ ‫يدلي‬ ‫فيما‬. 3)‫ا‬‫ن‬‫مؤسسية‬ ‫عالقات‬ ‫شاء‬: -‫يهتم‬ ‫لم‬ ‫القانون‬ ‫ان‬ ‫يالحظ‬‫بينهم‬ ‫المثارة‬ ‫الخالفات‬ ‫يخضع‬ ‫ولم‬ ‫والمحامين‬ ‫القضاة‬ ‫بين‬ ‫المهنية‬ ‫العالقات‬ ‫بتنظيم‬ ‫ناجعة‬ ‫اليات‬ ‫ارساء‬ ‫في‬ ‫النجاح‬ ‫وعدم‬ ‫الطرفين‬ ‫بين‬ ‫التباعد‬ ‫وبسبب‬ ‫خاصة‬ ‫قواعد‬ ‫الى‬‫سيط‬ ‫النزاعات‬ ‫لفض‬‫رت‬
  • 14. Observatoire Tunisien de L’indépendance de la Magistrature «OTIM » «‫القضاء»متاق‬ ‫الستقالل‬ ‫التونسي‬ ‫المرصد‬ 14 / 18 ‫الفع‬ ‫ردود‬ ‫الطرفين‬ ‫عالقات‬ ‫على‬‫االزمات‬ ‫حصول‬ ‫عند‬ ‫التلقائية‬ ‫ل‬. ‫المؤسسات‬ ‫غياب‬ ‫في‬ ‫المتاحة‬ ‫البدائل‬ ‫احدى‬ ‫الجماعية‬ ‫والتحركات‬ ‫العامة‬ ‫والجلسات‬ ‫العلنية‬ ‫البيانات‬ ‫مثلت‬ ‫وقد‬ ‫المشتركة‬. -‫الصادرة‬ ‫البيانات‬ ‫احد‬ ‫اعتبر‬ ‫السياق‬ ‫هذا‬ ‫وفي‬‫لجمعية‬ ‫التنفيذي‬ ‫المكتب‬ ‫عن‬‫بتاريخ‬ ‫التونسيين‬ ‫القضاة‬01‫جانفي‬ 3115‫في‬ ‫للمحامين‬ ‫الوطنية‬ ‫الهيئة‬ ‫عن‬ ‫صادر‬ ‫بيان‬ ‫على‬ ‫ردا‬01‫جانفي‬3115"‫المنازعات‬ ‫بتحويل‬ ‫التلويح‬ ‫أن‬ ‫في‬ ‫والمحامين‬ ‫القضاة‬ ‫بين‬ ‫العالقات‬ ‫تسوية‬ ‫الى‬ ‫واالتجاه‬ ‫الجماعية‬ ‫الخالفات‬ ‫دائرة‬ ‫الى‬ ‫فردية‬ ‫سلوكات‬ ‫عن‬ ‫الناشئة‬ ‫وال‬ ‫العامة‬ ‫الجلسات‬ ‫اطار‬‫بين‬ ‫التعامل‬ ‫اصول‬ ‫في‬ ‫المستقرة‬ ‫التقاليد‬ ‫على‬ ‫يحافظ‬ ‫ان‬ ‫شأنه‬ ‫من‬ ‫ليس‬ ‫العلنية‬ ‫بيانات‬ ‫لهما‬ ‫الممثلة‬ ‫الهيئات‬ ‫بين‬ ‫او‬ ‫والمحاماة‬ ‫القضاء‬"‫مبرزا‬"‫جمعية‬ ‫بين‬ ‫الصالت‬ ‫بتمتين‬ ‫المطالبة‬ ‫مآل‬ ‫في‬ ‫امله‬ ‫خيبة‬ ‫ل‬ ‫تشاور‬ ‫لجنة‬ ‫تكوين‬ ‫الى‬ ‫الدعوة‬ ‫وفي‬ ‫للمحامين‬ ‫الوطنية‬ ‫والهيئة‬ ‫التونسيين‬ ‫القضاة‬‫عند‬ ‫المحتملة‬ ‫الخالفات‬ ‫حسم‬ ‫ألعمالهم‬ ‫والمحامين‬ ‫القضاة‬ ‫مباشرة‬" -‫لضرورة‬ ‫واعتبارا‬"‫مأسسة‬"‫دائمة‬ ‫مؤسسات‬ ‫على‬ ‫الغرض‬ ‫لهذا‬ ‫االعتماد‬ ‫يتجه‬ ‫والمحامين‬ ‫القضاة‬ ‫بين‬ ‫العالقات‬ ‫والمحامين‬ ‫القضاة‬ ‫ممثلي‬ ‫بين‬ ‫او‬ ‫المحاكم‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫سواء‬. ‫فمن‬‫المحاكم‬ ‫جانب‬:‫اطار‬ ‫انشاء‬ ‫في‬ ‫التفكير‬ ‫يمكن‬‫او‬ ‫المحامين‬ ‫وعميد‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫المحاكم‬ ‫رؤساء‬ ‫بين‬ ‫نظامي‬ ‫والتوقي‬ ‫الطرفين‬ ‫بين‬ ‫المثارة‬ ‫العملية‬ ‫الصعوبات‬ ‫تذليل‬ ‫على‬ ‫للمساعدة‬ ‫اخري‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫الجهوية‬ ‫الفروع‬ ‫رؤساء‬ ‫العدالة‬ ‫سير‬ ‫حسن‬ ‫على‬ ‫وتأثيرها‬ ‫تفاقمها‬ ‫امكانية‬ ‫من‬. ‫من‬ ‫اما‬‫الهياكل‬ ‫ممثلي‬ ‫جانب‬‫النزا‬ ‫بفض‬ ‫الخاصة‬ ‫اللجان‬ ‫تفعيل‬ ‫فان‬ ،‫المثارة‬ ‫االزمات‬ ‫الدارة‬ ‫ضروريا‬ ‫يعتبر‬ ‫عات‬ ‫دورية‬ ‫ويضبط‬ ‫والتفكير‬ ‫التعاون‬ ‫آليات‬ ‫مختلف‬ ‫يتضمن‬ ‫المشترك‬ ‫للعمل‬ ‫ميثاق‬ ‫وضع‬ ‫الى‬ ‫اضافة‬ ‫الطرفين‬ ‫بين‬ ‫واجراءاتها‬ ‫االجتماعات‬. ‫المشتركة‬ ‫االنشطة‬ ‫اهمية‬ ‫على‬ ‫التأكيد‬ ‫البديهي‬ ‫ومن‬(‫الخ‬ ‫ملتقيات‬ ،‫ورشات‬ ،‫تكوين‬)..‫و‬ ‫المعلومات‬ ‫وتبادل‬‫تكثيف‬ ‫اللقاءات‬‫بقصد‬‫واالنسانية‬ ‫المهنية‬ ‫العالقات‬ ‫تمتين‬. 4)‫المتبادل‬ ‫التعرف‬: ‫وواقع‬ ‫للقضاة‬ ‫بالنسبة‬ ‫المحاماة‬ ‫واقع‬ ‫عن‬ ‫االنعزال‬ ‫زيادة‬ ‫الى‬ ‫ادى‬ ‫قد‬ ‫االخر‬ ‫لمهنة‬ ‫طرف‬ ‫كل‬ ‫تجاهل‬ ‫ان‬ ‫يتبين‬ ‫م‬ ‫على‬ ‫مشتركة‬ ‫مناهج‬ ‫في‬ ‫التفكير‬ ‫الممكن‬ ‫من‬ ‫الوضعية‬ ‫هذه‬ ‫ولتجاوز‬ ،‫للمحامين‬ ‫بالنسبة‬ ‫القضاء‬‫التكوين‬ ‫ستوى‬ ‫اخرى‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫المهنية‬ ‫االخالقيات‬ ‫مستوى‬ ‫وعلى‬ ‫جهة‬ ‫من‬. ‫أ‬)‫مستوى‬ ‫على‬‫التكوين‬:‫الخصوص‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫يقترح‬: -‫القضاة‬ ‫بين‬ ‫المشتركة‬ ‫الثقافة‬ ‫تدعيم‬ ‫اتجاه‬ ‫في‬ ‫للمحاماة‬ ‫االعلى‬ ‫والمعهد‬ ‫للقضاء‬ ‫االعلى‬ ‫المعهد‬ ‫بين‬ ‫التقريب‬ ‫ت‬ ‫بقصد‬ ‫المعهدين‬ ‫برامج‬ ‫في‬ ‫النظر‬ ‫واعادة‬ ‫والمحامين‬‫الوظيفتين‬ ‫بين‬ ‫المقارنة‬ ‫المواد‬ ‫شجيع‬. -‫التكوين‬ ‫وتدعيم‬ ‫للمحاماة‬ ‫االعلى‬ ‫المعهد‬ ‫ودارسي‬ ‫القضائيين‬ ‫الملحقين‬ ‫بين‬ ‫للتكوين‬ ‫مشترك‬ ‫جذع‬ ‫انشاء‬ ‫المشتركة‬ ‫الثقافة‬ ‫الكتساب‬ ‫ضروريا‬ ‫ذلك‬ ‫باعتبار‬ ‫والقضاة‬ ‫للمحامين‬ ‫والمشترك‬ ‫المستمر‬.
  • 15. Observatoire Tunisien de L’indépendance de la Magistrature «OTIM » «‫القضاء»متاق‬ ‫الستقالل‬ ‫التونسي‬ ‫المرصد‬ 15 / 18 -‫الز‬‫في‬ ‫بتربصات‬ ‫للمحاماة‬ ‫االعلى‬ ‫المعهد‬ ‫دارسي‬ ‫ام‬‫الحكم‬ ‫الدوائر‬‫ي‬‫في‬ ‫بتربصات‬ ‫القضائيين‬ ‫والملحقين‬ ‫ة‬ ‫والتعرف‬ ‫أخرى‬ ‫قضائية‬ ‫بيئة‬ ‫الكتشاف‬ ‫فرصة‬ ‫للقضاة‬ ‫بالنسبة‬ ‫المحاماة‬ ‫تربص‬ ‫ويعتبر‬ ،‫المحامين‬ ‫مكاتب‬ ‫مكاتب‬ ‫بتنظيم‬ ‫المتعلقة‬ ‫االساسية‬ ‫المعلومات‬ ‫واكتساب‬ ‫القضائية‬ ‫النزاعات‬ ‫مختلف‬ ‫في‬ ‫المحامي‬ ‫دور‬ ‫على‬ ‫واخالقيات‬ ‫واجورهم‬ ‫المحامين‬‫الخ‬ ‫المرافعة‬ ‫واساليب‬ ‫العقود‬ ‫وبتحرير‬ ‫بالحرفاء‬ ‫وعالقاتهم‬ ‫مهنتهم‬.. ‫ب‬)‫مستوى‬ ‫على‬‫المهنية‬ ‫االخالقيات‬:‫عدد‬ ‫صياغة‬ ‫الى‬ ‫التوفق‬ ‫امكانية‬ ‫عن‬ ‫الخصوص‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫التساؤل‬ ‫فيتجه‬ ‫تسميته‬ ‫يمكن‬ ‫ما‬ ‫او‬ ‫والمحاماة‬ ‫القضاء‬ ‫بين‬ ‫المشتركة‬ ‫المهنية‬ ‫لالخالقيات‬ ‫قاعدة‬ ‫تكون‬ ‫المبادئ‬ ‫من‬"‫بأخالق‬‫يات‬ ‫القضاء‬"‫وجود‬ ‫ابرز‬ ‫قد‬ ‫مشتركة‬ ‫برؤية‬ ‫الوظيفتين‬ ‫مقاربة‬ ‫ان‬ ‫ويتضح‬‫آ‬‫من‬ ‫سواء‬ ‫متداخلة‬ ‫اخالقيات‬ ‫او‬ ‫داب‬ ‫العمل‬ ‫جانب‬ ‫من‬ ‫او‬ ‫السلوك‬ ‫جانب‬. ‫جانب‬ ‫فمن‬‫السلوك‬:‫الوظائف‬ ‫اصحاب‬ ‫من‬ ‫المطلوبة‬ ‫الصفات‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫في‬ ‫والمحامون‬ ‫القضاة‬ ‫يشترك‬ ‫تستهدف‬ ‫التي‬ ‫والصدق‬ ‫واالمانة‬ ‫كالكرامة‬ ‫القضائية‬‫المصد‬ ‫اضفاء‬‫ا‬‫ولذلك‬ ،‫القضائي‬ ‫النظام‬ ‫على‬ ‫قية‬‫يجب‬ ‫فال‬ ‫كال‬ ‫سلوك‬ ‫في‬ ‫يوجد‬ ‫ان‬‫الط‬‫مختلفة‬ ‫بطرق‬ ‫فيها‬ ‫يساهمان‬ ‫التي‬ ‫بالمؤسسة‬ ‫المساس‬ ‫شأنه‬ ‫من‬ ‫ما‬ ‫رفين‬. ‫جانب‬ ‫من‬ ‫اما‬‫العمل‬‫جملة‬ ‫القضائي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫والمحامين‬ ‫القضاة‬ ‫تدخل‬ ‫فيستوجب‬‫الخصوصية‬ ‫الصفات‬ ‫من‬ ‫كاالستقاللية‬‫المه‬ ‫السر‬ ‫واحترام‬‫االستقاللية‬ ‫محتوى‬ ‫اختالف‬ ‫رغم‬ ‫للطرفين‬ ‫بالنسبة‬ ‫التكوين‬ ‫وواجب‬ ‫ني‬ ‫منهما‬ ‫طرف‬ ‫لكل‬ ‫بالنسبة‬. ‫وبناء‬‫مدونة‬ ‫وضع‬ ‫في‬ ‫مستقبال‬ ‫التفكير‬ ‫يمكن‬ ‫المنهج‬ ‫هذا‬ ‫على‬‫سلوك‬‫تستبعد‬ ‫القضائية‬ ‫للمهن‬ ‫مشتركة‬ ‫الخاصة‬ ‫والقواعد‬ ‫المهن‬ ‫لدخول‬ ‫المستوجبة‬ ‫للشروط‬ ‫موحدة‬ ‫مقاربة‬ ‫الى‬ ‫وتتجه‬ ‫مهنة‬ ‫كل‬ ‫خصوصيات‬ ‫بمم‬‫اصحابها‬ ‫لسلوك‬ ‫الموجهة‬ ‫والمبادئ‬ ‫ارستها‬. ‫القضاء‬ ‫الستقالل‬ ‫التونسي‬ ‫املرصد‬ ‫عن‬ ‫الرمحوني‬ ‫أمحد‬ ‫الرئيس‬
  • 16. Observatoire Tunisien de L’indépendance de la Magistrature «OTIM » «‫القضاء»متاق‬ ‫الستقالل‬ ‫التونسي‬ ‫المرصد‬ 16 / 18 ‫الفهرس‬: ‫أوال‬:‫بروز‬‫التوترات‬‫وخطاب‬‫اهلياكل‬.......................................................................................2 1)‫خطاب‬‫دفاعي‬:.............................................................................................................7 ‫أ‬)‫تبادل‬‫االتهامات‬:.....................................................................................................7 ‫ب‬)‫تأكيد‬‫الحصانة‬:.......................................................................................................7 2)‫خطاب‬‫قطاعي‬:............................................................................................................5 ‫أ‬)‫تهميش‬‫الحلول‬‫المشتركة‬:..........................................................................................5 ‫ب‬)‫ابراز‬‫المفاخر‬:.......................................................................................................6 ‫ثانيا‬:‫عمق‬‫اخلالفات‬‫وتشخيص‬‫االسباب‬..................................................................................1 1)‫االزمات‬‫الهيكلية‬:..........................................................................................................1 ‫أ‬)‫المثال‬‫االول‬:‫أزمة‬‫المجلس‬‫اال‬‫على‬‫للقضاء‬‫والهيئة‬‫الوطنية‬‫للمحامين‬.......................................0 ‫ب‬)‫المثال‬‫الثاني‬:‫أزمة‬‫المرسوم‬‫المنظم‬‫لمهنة‬‫المحاماة‬............................................................2 ‫ج‬)‫المثال‬‫الثالث‬:‫أزمة‬‫الهيئة‬‫الوقتية‬‫للقضاء‬‫العدلي‬................................................................2 2)‫غياب‬‫الثقافة‬‫المشتركة‬:...................................................................................................2 ‫أ‬)‫الممارسة‬‫المغلقة‬‫للمهنة‬‫أو‬‫الوظيفة‬:............................................................................01 ‫ب‬)‫التكوين‬‫المستقل‬‫لكل‬‫مهنة‬‫او‬‫وظيفة‬:...........................................................................01 ‫ج‬)‫تجاهل‬‫كل‬‫طرف‬‫لوظيفة‬‫االخر‬:................................................................................00 3)‫السلوكات‬‫الشخصية‬:....................................................................................................00 ‫ثالثا‬:‫سبل‬‫املعاجلة‬‫وتدعيم‬‫العال‬‫قات‬...................................................................................00 1)‫االعتراف‬‫المتبادل‬:......................................................................................................00 ‫أ‬)‫االقرار‬‫باالستقاللية‬:...............................................................................................03 ‫ب‬)‫االقرار‬‫بالحقوق‬:...................................................................................................03 2)‫اقامة‬‫عالقات‬‫الئقة‬:.....................................................................................................02 3)‫انشاء‬‫عالقات‬‫مؤسسية‬:................................................................................................02 4)‫التعرف‬‫المتبادل‬:........................................................................................................07 ‫أ‬)‫على‬‫مستوى‬‫التكوين‬:.............................................................................................07 ‫ب‬)‫على‬‫مستوى‬‫االخالقيات‬‫المهنية‬:................................................................................05
  • 17. Observatoire Tunisien de L’indépendance de la Magistrature «OTIM » «‫القضاء»متاق‬ ‫الستقالل‬ ‫التونسي‬ ‫المرصد‬ 17 / 18 ‫القضاء‬ ‫الستقالل‬ ‫التونسي‬ ‫املرصد‬ ‫أهمها‬ ‫أهدافه؟‬ ‫ماهي‬: -‫الشخصية‬ ‫ومحايتهم‬ ‫وحصانتهم‬ ‫القضاة‬ ‫استقاللية‬ ‫وتدعيم‬ ‫القضاء‬ ‫استقاللية‬ ‫ضمان‬. -‫القضائية‬ ‫السلطة‬ ‫واستقالل‬ ‫القانون‬ ‫لدولة‬ ‫داعم‬ ‫عام‬ ‫رأي‬ ‫تشكيل‬. -‫املواطنني‬ ‫جلميع‬ ‫التقاضي‬ ‫ضمانات‬ ‫إقرار‬ -‫ال‬ ‫والتكوين‬ ‫العدالة‬ ‫وإدارة‬ ‫القضاة‬ ‫وأوضاع‬ ‫مكوناته‬ ‫مبختلف‬ ‫التونسي‬ ‫القضائي‬ ‫النظام‬ ‫مراقبة‬‫قضائي‬. -‫القضائية‬ ‫املؤسسات‬ ‫أداء‬ ‫وحتسني‬ ‫القضاء‬ ‫إصالح‬ ‫إيل‬ ‫الرامية‬ ‫والتوصيات‬ ‫املقرتحات‬ ‫تقديم‬ -‫وجتميع‬ ‫التقاضي‬ ‫بضمانات‬ ‫املتعلقة‬ ‫أو‬ ‫والقضاة‬ ‫احملاكم‬ ‫ضد‬ ‫املوجهة‬ ‫واالنتهاكات‬ ‫االعتداءات‬ ‫رصد‬ ‫املهن‬ ‫وأصحاب‬ ‫القضاء‬ ‫ومساعدي‬ ‫احملامني‬ ‫ضد‬ ‫املوجهة‬ ‫باالعتداءات‬ ‫املتعلقة‬ ‫املعلومات‬‫والقضائية‬ ‫القانونية‬ ‫القضاء‬ ‫استقالل‬ ‫مبقومات‬ ‫يتصل‬ ‫فيما‬. ‫ماهي‬‫أهمها‬ ‫وسائله؟‬: -‫واملراقبة‬ ‫احلقائق‬ ‫وتقصي‬ ‫الرصد‬ ‫عمليات‬ -‫اإلحصائيات‬ ‫وإعداد‬ ‫اآلراء‬ ‫لسرب‬ ‫امليدانية‬ ‫بالعمليات‬ ‫القيام‬ ‫عرب‬ ‫وحتليلها‬ ‫املعطيات‬ ‫جتميع‬. -‫م‬ ‫الصالت‬ ‫وربط‬ ‫األكادميية‬ ‫والبحوث‬ ‫العلمية‬ ‫الدراسات‬ ‫إعداد‬‫البحث‬ ‫ومراكز‬ ‫واملعاهد‬ ‫اجلامعات‬ ‫ع‬ ‫والتكوين‬. -‫واالعتداءات‬ ‫االنتهاكات‬ ‫من‬ ‫املتضررين‬ ‫لفائدة‬ ‫اخلربة‬ ‫وأعمال‬ ‫القانونية‬ ‫املساعدات‬ ‫تقديم‬ -‫معها‬ ‫املعلومات‬ ‫وتبادل‬ ‫والدولية‬ ‫الوطنية‬ ‫واملنظمات‬ ‫املدني‬ ‫اجملتمع‬ ‫مكونات‬ ‫مع‬ ‫فاعلة‬ ‫عالقات‬ ‫تأسيس‬.
  • 18. Observatoire Tunisien de L’indépendance de la Magistrature «OTIM » «‫القضاء»متاق‬ ‫الستقالل‬ ‫التونسي‬ ‫المرصد‬ 18 / 18 ‫االتصال‬ ‫عناوين‬ Observatoire Tunisien de L’indépendance de la Magistrature «OTIM » «‫»متاق‬ ‫المرصد‬‫التونسي‬‫الل‬‫الستق‬‫القضاء‬ Adresse:9 Rue d’Ispahan Bardo Tel : 71.224.224 Fax: 71.224.244 ‫العنوان‬:9‫باردو‬ ‫اصبهان‬ ‫نهج‬ ‫الهاتف‬:41.224.224 ‫الفاكس‬:41.224.244 E-mail marsed.kadha.tn@gmail.com Facebook www.facebook.com/marsedkadha les pages facebook :  Judiciaire au quotidien - marsed kadha  ‫القانونية‬ ‫المساعدة‬ ‫هيئة‬-‫القضاء‬ ‫الستقالل‬ ‫التونسي‬ ‫المرصد‬ Youtube www.youtube.com/marsedkadha ) marsed kadha ( Twitter www.twitter.com/marsedkadha ) @marsedkadha ( Linkedin www.linkedin.com (marsed kadha) Slideshare www.slideshare.fr (marsed kadha)