SlideShare a Scribd company logo
‫اخطفي الأنظار‬
      ‫يف ال�سهرات‬
      ‫واحلفالت‬
                    ‫مقاالت ولقاءات‬
       ‫ال�شيخة منال �آل مكتوم‬
       ‫ال�شيخة مرية النعيمي‬
       ‫د. ب�سمة عمري‬
       ‫عمر ال�شريف‬
                                                         ‫«هي» ـ العدد 722 دي�سمرب 2102‬
                                                        ‫2102 ‪ Issue 227 December‬ـ ‪Hia‬‬




      ‫جميلة مثل‬                                      ‫�أكرب ملتقى عاملي‬
      ‫‪Kelly Brook‬‬                                    ‫للأحذية الراقية‬
      ‫21‬


            ‫310090 913177 9‬




                 ‫‪EXCLUSIVE‬‬
                 ‫‪Anne Hathaway‬‬                ‫افقدي 81كغ‬
                 ‫‪Tory Burch‬‬          ‫‪The De Vany Diet‬‬
                 ‫كلي كثريا ومار�سي الريا�ضة قليال ‪Edwina Alexander‬‏‬
‫1 ‪HIA Cover 227.indd‬‬                                                                 ‫‪12/1/12 2:51 PM‬‬
‫‪mai.badr@hiamag.com‬‬
                                           ‫‪Twitter@hiamai‬‬
                                                     ‫خالل عشرين عاما من عمر «هي» سلطنا الضوء على أغلب مشاهير‬
                                                      ‫العالم في جميع المجاالت، ولعلها ليست مصادفة أن تكون جلستي‬
                                                 ‫الصباحية مع المصممة العالمية ‪ Tory Burch‬وأنا أنهي العمل في آخر‬
                                                      ‫أعدادنا من عام 2102، والذي يصادف مناسبة مرور 02 عاما على‬
                                                                                                      ‫صدور «هي».‬
                                                    ‫كلمات ‪ Tory Burch‬وإشادتها بـ «هي» تركت أثرا كبيرا في نفسي،‬
                                                                    ‫وزادت من قناعتي أننا نسير على الطريق الصحيح.‬
                                                  ‫هذه المرأة التي تعتبر من أكثر المصممين العالميين شعبية، استطاعت‬
                                                ‫وخالل فترة زمنية قصيرة (منذ عام 4002) تأسيس إمبرطورية تساوي‬
                                                    ‫حاليا نحو ملياري دوالر. وباتت متاجرها منتشرة في مختلف أنحاء‬
                                                                 ‫العالم، وآخرها في الكويت، وفي «ليفيل» في دبي مول.‬
                                                 ‫استقبلتني بابتسامة لم تغب عن شفتيها طيلة اللقاء، وأخذتنا األحاديث‬
                                                                       ‫إلى جوانب كثيرة من حياتنا العملية والشخصية.‬
                                                     ‫لعل أكثر ما يجعلها محبوبة أنها بدأت وبجهودها الذاتية من مطبخ‬
                                                ‫منزلها، لتصبح واحدة من أشهر المصممين في العالم. لها ثالثة أطفال‬
                                                 ‫تحرص كما أخبرتني على تسجيل يومياتهم على دفترها، وتحاول أال‬
                                                         ‫تغيب عنهم كثيرا في رحالت عملها، فلهم األولوية في حياتها.‬
                                                   ‫أكثر ما لفت انتباهي حرصها على معرفة أدق التفاصيل التي توليها‬
                                                  ‫المرأة العربية والخليجية ألناقتها وشكلها، حتى إنها أعربت عن نيتها‬
                                                        ‫تصميم العباءة. وبصراحة شجعتها على ذلك وعلى التعاون مع‬
                                                ‫مصممة خليجية. كما شجعتها على تصميم حقائب خاصة جدا وبنسخ‬
                                                    ‫محدودة، ألن الكثيرات من نخبة النساء العربيات يفضلن اقتناء هذا‬
                                                                                                 ‫النوع من الحقائب.‬
            ‫أن تكون أناقة المرأة العربية إلهاما للمصممين العالميين يحفز مخيلتهم لتصاميم خاصة بها نابعة من بيئتها‬
             ‫أمر رائع أخذ يتكرر كثيرا في الفترة األخيرة. ويحضرني هنا عباءة المصممة العالمية ‪،Carolina Herrera‬‬
             ‫التي خصت مجلتنا بها، وننشر عنها مجددا في العدد الذي بين يديكم، وحقيبة ريكي دبي، وريكي جدة، من‬
                                 ‫المصمم العالمي «رالف لورين» ‪ ،Ralph Lauren‬واللتين شهدنا كمجلة على والدتيهما.‬
              ‫نتمنى كل النجاح للمصممة ‪ Tory Burch‬في مشاريعها المقبلة، ونتمنى أن يكون لمجلة «هي» دوما تأثيرها‬
                                    ‫الفاعل واإليجابي ليس فقط في الموضة العربية بل أيضا في خريطة الموضة العالمية.‬
                                                                                           ‫وكل عام وأنتم بألف خير.‬




                                                                                                                         ‫61‬


‫61 ‪1.indd‬‬                                                                                                             ‫‪12/4/12 5:00 PM‬‬
‫التفا�ؤل واخلري‬
                                                                  ‫باقة من الورود اجلميلة أهديها لكم جميعا،‬
                                                                 ‫أهديها من قلب مفعم باحلب والتفاؤل مبقدم‬
                                                                                  ‫العام الهجري اجلديد 4341.‬
                                                                  ‫إنه لعام آمل فيه أن تتجاوز فيه كل شعوب‬
                                                                 ‫األرض اخلالفات والفنت، وأن تطويهم األلفة‬
                                                                ‫واحملبة حتى يعم األمن واألمان العالم أجمع.‬
                                                                 ‫إننا نودع عاما ونستقبل عاما، وهكذا في كل‬
                                                                    ‫عام، فهل حاسبنا أنفسنا وراجعنا أوراقنا‬
                                                                      ‫املاضية لنعرف ماذا قدمنا؟ وما الذي لم‬
                                                                                    ‫نقدمه في عامنا املنصرم؟.‬
                                                               ‫قال أبو احلسن البصري: “يا ابن آدم إمنا أنت‬
                                                                ‫في حياتك أيام كلما ذهب يوم ذهب بعضك”.‬
                                                                        ‫ال نعلم ما يحمله لنا العام اجلديد، وقد‬
                                                                ‫طوينا عاما ونستقبل عاما جديدا آخر، والفنت‬
                                                                           ‫والثورات وعدم االستقرار مازالت.‬
                                                                  ‫عظمة احلياة في هدوئها واستقرارها ال في‬
                                                                 ‫حروبها ودمارها، ولكننا نحن أبناء املسلمني‬
                                                                   ‫نرى في عامنا الهجري اجلديد كل التفاؤل‬
                                                                    ‫واخلير، فالهجرة النبوية الشريفة هي أهم‬
                                                                 ‫الهجرات، حيث كانت هجرة الرسول األعظم‬
                                                                      ‫سيدنا محمد، صلى الله عليه وسلم، إلى‬
                                             ‫خا�ص بـ‬            ‫املدينة املنورة بوحي من الله سبحانه وتعالى‬
                                                                  ‫إلى نبيه عليه الصالة والسالم. حيث كانت‬
                        ‫الدكتورة �أفنان ال�شعيبي‬                   ‫البداية احلقيقية لإلسالم والسالم والبداية‬
                                                                ‫الراسخة لبناء دولة أساسها العدل واملساواة‬
                          ‫الأمني العام والرئي�س التنفيذي‬        ‫بني البشر. ولذلك قام ثاني اخللفاء الراشدين‬
                        ‫لغرفة التجارة العربية الربيطانية‬            ‫أمير املؤمنني عمر بن اخلطاب، رضي الله‬
                       ‫�أول عربية و�سعودية تتوىل هذا املن�صب‬   ‫عنه، في السنة السادسة عشرة للهجرة بإنفاذ‬
                                 ‫‪Aalshuaiby@gmail.com‬‬             ‫أمره بأن يكون التاريخ الهجري هو التاريخ‬
                                                                                             ‫املعتمد للمسلمني.‬
                                                                         ‫فما أعظم أن ندرك عظمة هذا التاريخ‬
                                                                  ‫والدروس املستفادة منه، وكل عام واجلميع‬
                                                                           ‫بخير وأمن وأمان في كل األوطان.‬




     ‫71‬     ‫‪December‬‬


‫71 ‪2.indd‬‬                                                                                                        ‫‪11/29/12 12:37 PM‬‬
‫الشيخة منال في طفولتها مع والدها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم‬




                                            ‫خا�ص بـ‬

            ‫ال�شيخة منال بنت حممد بن را�شد �آل مكتوم‬
                      ‫رئي�سة م�ؤ�س�سة دبي للمر�أة‬

                                                                 ‫قيادة جمال�س الإدارة و�أهمية التنوع‬
                        ‫املاضي في دبي الذي حمل عنوان مؤمتر «املرأة في‬               ‫أراد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ملشاركة‬
                         ‫مجالس اإلدارة» حيث سلط الضوء على دور املرأة‬             ‫املرأة في مسيرة التنمية في بالدنا أن تكون فاعلة‬
                            ‫في مجالس إدارة الشركات واملؤسسات.. مبعنى‬                 ‫ومؤسسية، وتستند إلى استراتيجيات وخطط‬
                             ‫آخر دورها في صنع القرار في هذه املؤسسات‬               ‫تستهدف تكوين الكوادر النسائية، وفتح األبواب‬
                                 ‫التي يتأثر بأعمالها آالف البشر من املجتمع.‬     ‫للطاقات النسائية الشابة, وإشراك املرأة أينما كانت‬
                              ‫ولم يكن هدفنا من املنتدى حتسني الصورة أو‬                  ‫وأيا كان موقعها في مسيرة البناء والنماء.‬
                          ‫ووضعنا الشيخ محمد أمام حتد كبير في حتقيق طموحاته حتسني ترتيبنا في بعض التقارير فقط، بل أردناه‬
                               ‫التي يريدها للمرأة.. حيث يريدها شريكا كامال في احلقوق قيمة مضافة للمجتمع يسهم في حتقيق رؤية‬
                            ‫القيادة الرشيدة لدور املرأة، وتفعيل التكامل بني‬   ‫والواجبات واملسؤوليات، ويدفع بها إلى آفاق جديدة‬
                             ‫املرأة والرجل في مجتمعنا عبر كافة املستويات.‬    ‫من العمل الوطني واملجتمعي، ويصرح بنفسه ويقول:‬
                     ‫أثناء انتخابات املجلس الوطني االحتادي بدولة اإلمارات‬   ‫«أنا أحرص على أن تكون املرأة في املقاعد األمامية في‬
                          ‫.. زار الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أحد املقار‬     ‫املركب الذي يقود شعبنا لشاطئ السالمة واالزدهار».‬
                        ‫االنتخابية واسعدته مشاركة املرأة تنظيما وترشيحا‬             ‫ونحن نقول له: «ثقتك في محلها.. وبناتك عند‬
                       ‫وانتخابا، وحتدث مع املرشحات قائالً: «املرأة بالنسبة‬          ‫حسن الظن بهن.. واملرأة في دولة اإلمارات لن‬
                       ‫لي هي روح املكان» وفي انتخابات 0102 كرر وقال‬           ‫تنسى دورك التاريخي في متكينها واألخذ بيدها إلى‬
                                ‫وأضاف «أننت مكان الروح، في هذا الوطن»..‬       ‫مواقع املسؤولية، وطموحاتك لوطننا ستبقى منهجنا‬
                    ‫ونحن نقول له اليوم وكل يوم: «أنت مصدرالفخر للروح‬                 ‫في العمل وحافزا ملزيد من اإلبداع واإلجناز».‬
                          ‫واملكان، وبك ومعك سنبقى جنودا خلدمة الوطن».‬        ‫نحن سعداء بنجاح منتدانا األخير خالل شهر نوفمبر‬




                                                                                                                                        ‫02‬


‫02 ‪2.indd‬‬                                                                                                                           ‫‪11/30/12 2:43 PM‬‬
‫�أمان روحي ونف�سي‬
                 ‫أمي الغالية.. قليلة هي الساعات التي أقضيها‬
                         ‫معك، وخصوصا في السنوات العشرين‬
                      ‫املاضية. مرت تلك األيام وكأنها ملعة برق،‬
                      ‫ولم أدرك في خضم أعمالي ومسؤولياتي‬
                   ‫كأم ومربية كم لك من احلق علي، ولألسف‬
                       ‫لم أوف منه سوى قطرة من بحر أو أقل.‬
                                                        ‫ِّ‬
                 ‫أمي.. نور عيني وسر سعادتي وأمان روحي‬
                 ‫ونفسي، أهدي لك وألبي، رحمه الله، كل ذرة‬
             ‫من عمل صالح قد قبله الله مني، ليجعله بفضله‬
            ‫في ميزان حسناتكما لعله يكون برا لكما وقربى‬
                   ‫لنا عند الله، وهذا غيض من فيض عطائكما.‬
                ‫حبيبتي وقرة عيني .. كم كنت أمتنى أن أكون‬
                    ‫قربك الليل قبل النهار وفي كل سويعة من‬
                 ‫أيامي، ولكن حكمت مشاغل احلياة أن نكرس‬
                       ‫جل وقتنا ألعمالنا التي ال تنتهي، ونسرق‬
                        ‫الدقيقة والدقيقتني لكيال نحس باإلثم من‬
               ‫تقصيرنا معك.. عذري غير مقبول وقلبك يدعو‬
            ‫لنا في كل وقت، وصدرك احلاني ينتظر حضننا‬
                     ‫في حبور من غير إحلاح علينا وال صدود.‬
                 ‫يا رب.. أمي نبض قلبي وإشراقة أملي ونبع‬             ‫خا�ص بـ‬
               ‫سعادتي وبركة حياتي. منها تعلمت العطاء،‬
             ‫ولها أقدم الوفاء، وألجلها أكثر الدعاء، وحلبها‬       ‫د. �سهري ح�سن عبد الله القر�شي‬
            ‫ترخص الدماء. والبر مهما كثر لن يفيها، وحبي‬           ‫عميدة «كلية دار احلكمة» ـ جدة‬
                  ‫لها يسعدني ويرضيها، ورضاها علي ينير‬            ‫‪suhair_qurashi@yahoo.com‬‬
              ‫دروبي ويرويها، وبكل غال أهديها وأفديها. يا‬
                ‫رب أعظم أجرها، ونور دربها، وارزقها العفو‬
                   ‫والعافية، وذكرها بك في السر والعالنية.‬




                                                                                                      ‫22‬


‫22 ‪2.indd‬‬                                                                                         ‫‪11/30/12 2:43 PM‬‬
‫نقاط �شكلت حياتي‬
                                 ‫سأختصر لكم اليوم أهم النقاط‬
                                          ‫التي شكلت لي حياتي:‬
                                    ‫عندما عملت بنصيحة والدي:‬
                                      ‫العلم أهم شيء في حياتي.‬
                 ‫عندما اتخذت قرارا بأن الكتاب أعز أصدقائي.‬
                              ‫عندما قررت أن أعمل في التجارة.‬
                              ‫عندما خسرت في جتارتي صممت‬
                                           ‫على أن أبدأ من جديد.‬
                    ‫أن أفكر مليا قبل اتخاذ القرارات، وأن أضع‬
                     ‫نصب عيني كل طموحي وأقارنه بقدراتي.‬
                          ‫تربيت على القناعة، وأن أسعى لتطوير‬
                        ‫حياتي لألفضل من دون مقارنتها بحياة‬
                            ‫غيري. وأن الصدق هو أقوى وأقصر‬
                        ‫طريق لبلوغ الهدف. وأن أصادق أبنائي‬
                        ‫منذ طفولتهم حتى نضوج شخصياتهم.‬
                               ‫أن أعيش حياتي وأنا أعمل، وليس‬
                                       ‫أن أعمل ثم أعيش حياتي.‬
                      ‫أن أعمل مببدأ أن الشكوى لغير الله مذلة.‬
                              ‫أن أبتعد عن السلبيني والتقرب من‬             ‫خا�ص بـ‬
                            ‫اإليجابيني، فاحلياة مليئة باإليجابيات‬
                       ‫والسلبيات، ولكن اإلنسان هو الذي يحدد‬          ‫رفيعة هالل بن دري‬
                                  ‫املنظور الذي سينظر إليها منه.‬
                                               ‫العفو عند املقدرة..‬   ‫م�صممة �أزياء‬
                             ‫تعلمت من أبنائي أن راحتهم ليست‬          ‫�سيده �أعمال واملديره‬
                             ‫باملال، ولكن بأسلوب احلياة املريح.‬      ‫الإبداعيه ل�شركة موزان‬
              ‫واقتنعت باالعتراف باخلطأ والسعي لتصحيحه.‬               ‫‪rafeea@mauzan.com‬‬
                    ‫كما اقتنعت أن احلياة أبسط من أن تعيشها‬
                       ‫وأنت تبني عداوات، فالعمر قصير، فاسع‬
                           ‫لتبني لنفسك ذكرى طيبة لدى الناس.‬
              ‫وأخيرا: أنا مقتنعة أن املجاملة البسيطة أحيانا ال‬
            ‫تضر، فإن مداراة مشاعر الناس من حسن اخللق.‬




                                                                                                  ‫42‬


‫42 ‪2.indd‬‬                                                                                     ‫‪11/30/12 2:47 PM‬‬
‫درهم وقاية‬
                  ‫تعود بي الذاكرة لثالثة أعوام مضت عندما‬
                  ‫أصيبت طفلتي، وعمرها آنذاك سنة، بتشنج‬
               ‫حراري ناجم عن ارتفاع درجة حرارتها، وهو‬
              ‫أمر شائع نوعا ما يصيب األطفال أقل من عمر‬
                     ‫ثالث سنوات، وال يترك أي آثار جانبية.‬
                   ‫ورغم أنني أثناء دراستي للطب قد درست‬
            ‫أمراض األطفال، ولكن رؤيتي البنتي وهي حتت‬
              ‫تأثير التشنج احلراري آنذاك أفقدتني صوابي.‬
            ‫كانت فكرة خروجي من البيت وترك أطفالي مع‬
            ‫املربيات تزعجني، وكنت أسأل نفسي دائما ماذا‬
             ‫لو حصل أي طارئ ألطفالي وأنا غير موجودة؟‬
                 ‫فما كان مني إال أن قمت بتسجيل املربيات‬
                   ‫بدورة ‪ ،BLS Basic Life Support‬وهي‬
                 ‫دورة تدريبية إلزامية لألطباء واملمرضات،‬
                  ‫تعلم أساليب اإلنعاش واإلسعافات األولية‬
                                          ‫لألطفال والبالغني.‬
                   ‫وللحقيقة لم يكن املوضوع صعبا جدا على‬
                         ‫املربيات، حيث أكملن الدورة بنجاح.‬
                  ‫نحن ننسى أحيانا أهمية التوعية والتدريب،‬            ‫خا�ص بـ‬
                ‫ننسى أن فلذات أكبادنا يجب أن يكونوا بأيد‬
                                             ‫أمينة كل الوقت.‬
            ‫لذلك من جتربتي الشخصية كأم، ومبناسبة عيد‬             ‫د. رمي حممد عثمان‬
                                                                 ‫الرئي�سة التنفيذية للم�ست�شفى‬
             ‫الطفولة العاملي في 02 نوفمبر، أطلق املستشفى‬
                                                                 ‫ال�سعودي الأملاين ـ دبي‬
                 ‫السعودي األملاني بدبي مبادرة تدريب على‬
                                                                 ‫‪ceo@sghdubai.com‬‬
               ‫اإلسعافات األولية ‪ .first aid training‬مرتني‬
                                                                 ‫‪sghdubai.com‬‬
            ‫في الشهر أيام السبت، وهي دورة مجانية لتعليم‬
                ‫األمهات واآلباء، واجلدات، واإلخوة واملربيات‬
                ‫على أهم وسائل اإلسعاف األولية وإجراءات‬
                                              ‫اإلنقاذ لألطفال.‬
                   ‫درهم وقاية خير من قنطار عالج، ودرهم‬
                                  ‫توعية خير من قنطار ندم.‬




                                                                                                    ‫62‬


‫62 ‪2.indd‬‬                                                                                        ‫‪12/3/12 1:54 PM‬‬
‫722‬

                                                                                                                                                        ‫مو�ضة هي‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                              ‫مو�ضة هي‬
                                                                                                                                                      ‫"هي": هبة نعمان ‪Heba Nouman‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                 ‫"هي": هبة نعمان ‪Heba Nouman‬‬




                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                               ‫رئيسة التحرير‬
                                                                                                                                    ‫حقيبة يد من جلد السحلية البني‬
                                                                                                                                   ‫اللون من "سالفاتوريه فيراغامو"‬
                                                                                                                                          ‫‪.Salvatore Ferragamo‬‬




                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          ‫“سالفاتوريه فيراغامو” ‪SALVATORE FERRAGAMO‬‬




                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          ‫«ألبيرتا فيريتي» ‪ALBERTA FERRETTI‬‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                           ‫“مالبيري” ‪MULBERRY‬‬
                       ‫من “هيرمس” ‪Hermes‬‬




                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                  ‫“إردم” ‪ERDEM‬‬
                    ‫وشاح “كاتشينا” ‪Kachina‬‬                                                                              ‫حقيبة “دي” ‪ D‬من‬
                      ‫الذي مت تعديله في العام‬                                                                           ‫“تودز” ‪.Tods‬‬
                       ‫2102 أي بعد 02 سنة.‬

                                                         ‫حقيبة من‬
                                                         ‫«برادا» ‪Prada‬‬                   ‫حقيبة يد من اجللد األبيض مبقابض‬
                                                                                         ‫معدنية مطلية أطلقتها دار “غوتشي”‬
                                                                                                                                    ‫حملة دار “غوتشي”‪ Gucci‬اإلعالنية‬
                                                                                                                                     ‫ملوسم خريف / شتاء 1991-2991.‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                              ‫‪DARK ROMANCE‬‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          ‫�لمخرمات و�لمخمل و�لجلد و�لري�ش زخرفات د�كنة وغام�ضة وجذ�بة. �إنها‬
                                                                                             ‫‪ Gucci‬في العام 2991.‬                                                                                                                                                                                                                 ‫مثالية لمو�ضم �لحفلت كبديل للتفا�ضيل �لمتلألئة �لتقليدية.‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                            ‫�لأنوثة و�لرومان�ضية �لممزوجتان بعنا�ضر فيكتورية تعطيان هذ� �لتيار‬




                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                        ‫‪trend close up‬‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                            ‫بعد� �إ�ضافيا مميز�. �ختاري �لري�ش كزخرفة لأزياء �لمنا�ضبات �لم�ضائية‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                            ‫�لمتاألقة؛ وف�ضلي �لمخرمات لطلة �أكثر رقة ونعومة كما ر�أينا في عر�ش‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                    ‫«فالنتينو “ ‪.Valentino‬‬




                                                                    ‫2991‬
                      ‫معطف كالسيكي طويل‬
                      ‫من “كوتش” ‪.Coach‬‬




                                                                         ‫احتفال بعيد «هي» الع�سرين، نعود اإلى �سنة اإطالقها كي نلقي نظرة على الإك�س�سوارات‬
                                                                         ‫والأزياء التي كانت الأبرز والأروع والأكثر رواجا في ذلك العام. عيد �سعيد لـ»هي».‬
                                                                                                                                                                                                                                         ‫“ديور” ‪DIOR‬‬




                                                                                                                                                                                                                                                                                                   ‫“فالنتينو” ‪VALENTINO‬‬




                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                           ‫“غوتشي” ‪GUCCI‬‬




                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                         ‫“فالنتينو” ‪VALENTINO‬‬
                                                                                          ‫حذاء “فارا” ‪ Vara‬من “سالفاتوريه فيراغامو” ‪.Salvatore Ferragamo‬‬




                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                  ‫أسرة التحرير:‬
                                                                                                                                                                              ‫45‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      ‫63‬




                                                                                                                                                                                                                                                                             ‫مو�ضة‬
        ‫45 ‪4.indd‬‬                                                                                                                                                         ‫‪11/30/12 2:50 PM‬‬                                   ‫63 ‪3.indd‬‬                                                                                                                                                                                                                                                           ‫‪11/29/12 12:35 PM‬‬




                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                 ‫معالي الغمري،‬
                                                                                               ‫63ـ أحدث ما تقدمه املوضة العاملية‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                  ‫أمبرين أحمد‬
                                                                                                    ‫الراقية من أزياء وإكسسوارات‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                        ‫لندن: سهى حامد بيروت: ليندا عياش‬
                                                                                                         ‫ملوسمي اخلريف والشتاء.‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                   ‫املديرة الفنية‬

                                                                                                                                                                                                                                                                       ‫جمتمع‬                                                                                                                                                                                                                                                    ‫ثريا السيد‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                  ‫اإلخراج الفني‬
                                                                                                                    ‫أخباراملجتمعات املخملية والعاملية‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                            ‫إسالم عيد‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                 ‫آمر ابراهيم‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                ‫لقاء هي‬

                                                        ‫التسويق احلديث، وخصوصا صاحبات املشاريع‬
                                                          ‫الصغيرة التي في املنازل. إن إقامة معرض لبيع‬
                                                      ‫منتجاتهن ما بني وقت وآخر شيء جميل، ولكنه ال‬
                                                         ‫يكفي لتنمية وتكبير هذه املشاريع الصغيرة التي‬

                                                                                                                                                                                                                              ‫طموحي ال نهاية له واأريد اأن اأكون وزيرة اأخدم بلدي واأمثله‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      ‫ال�شيخة مرية بنت حميد النعيمي:‬                                                                                                                       ‫الرئيس التنفيذي للمجموعة‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          ‫السعودية لألبحاث والتسويق‬
                                                            ‫بني عدد كبير منها على أفكار جديدة ومبتكرة،‬
                                                      ‫ولكنهن ال يعرفن كيف يسوقن منتجاتهن، ويصلن‬
                                                             ‫بأسلوب معاصر حديث إلى املستهلكني، وحتى‬
                                                       ‫بني الشابات الراغبات في دخول السوق التجاري،‬
                                                     ‫ولديهن أفكار مبدعة، ولكن ال خبرة لهن بالتسويق.‬
                                                         ‫واملجلس يقيم الدورات واملعارض، وحتى يصدر‬
                                                                                                                                                                                                                             ‫املراأة ن�شف املجتمع ولكنها �شريك اأ�شا�شي يف حتريك الن�شف الثاين وحتتاج اإىل خربته وم�شاندته‬
                                                                 ‫مجلة تترك فيها مساحة ألصحاب املشاريع‬
                                                              ‫للتحدث عن آرائهم، وهذا جيد، ولكن ال بد من‬                                                                                                                                                    ‫�صابة في مقتبل العمر، ولكن طموحها كبير. تعمل في الدائرة المالية في عجمان، و�صاحبة �صركة لت�صميم الإعالنات،‬
                                                        ‫توفير استشاريني يوجهون الراغبات في تأسيس‬                                                                                                                                                           ‫وتحلم بتو�صيعها ليكون لها عدد كبير من الفروع. وهي ع�صوة في مجل�س �صيدات اأعمال عجمان، كما اأن لها ن�صاطا خيريا‬
                                                                 ‫مشاريع جتارية، ويعطونهن النصائح حول‬                                                                                                                                                          ‫مع جمعية رعاية كبار ال�صن. وكاأن كل ذلك لي�س كافيا لتغطية طموح ال�صيخة ميرة بنت حميد النعيمي، فهي تدر�س‬




                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                        ‫د. عزام بن محمد الدخيل‬
                                                   ‫اخلطوات السليمة إلجناح مشروع جتاري، ومواجهة‬                                                                                                                                                              ‫العلوم الدبلوما�صية لإعداد نف�صها لتحقيق حلمها الأكبر، وهو اأن تعمل في يوم من الأيام كوزيرة تخدم بالدها وتمثلها.‬
                                                                 ‫أي عقبات تواجهه، وأساليب حل املشكالت.‬                                                                                                                                                               ‫قابلتها خالل موؤتمر الرائدات و�صيدات الأعمال الذي اأقامته ال�صهر الما�صي موؤ�ص�صة دبي للمراأة، والذي جاءت‬
                                                    ‫وأنت هل قابلتك مشكلة وأنت تؤسسني مشروعك؟‬                                                                                                                                                                                                                                                   ‫للم�صاركة فيه، فكان هذا اللقاء.‬
                                                        ‫نعم كانت أهم مشكلة أنه ال يوجد لدي موظفون،‬
                                                         ‫ألنني أسسته من املنزل, أنا التي أعمل كل شيء‬                                                                                                                               ‫سواء من احلكومة أو اجلمعيات واملؤسسات‬               ‫عدم االكتفاء به، والعمل على استثمار مواهبهم،‬                                                                              ‫دبي: معالي الغمري ‪Maaly Elghamry‬‬
                                                   ‫بنفسي. ولكن ألنني موظفة في الصباح كان الزبائن‬                                                                                                                                   ‫املختلفة. ورمبا قد جند نشاط هذه اجلمعيات‬           ‫وتأكيد كيانهم الذاتي في مشروع خاص يبدعون‬                                                                                                      ‫تصوير: عبداملطلب‬
                                                          ‫يتحدثون معي خالل ساعات الدوام، فقمت بحل‬                                                                                                                                  ‫النسائية يتراوح في قوته بني إمارة وأخرى،‬           ‫فيه، فالدولة فتحت لنا كل األبواب، وحتى سمحت‬                                                                                       ‫حدثتني عن دراستها وتاريخها‬
                                                    ‫املشكلة بتحديد ساعات عملي في املشروع التجاري‬                                                                                                                                      ‫حيث جند دبي مثال وأبوظبي أكثر نشاطا،‬             ‫لنا باستخراج رخص من املنازل، ولم تعد هناك‬                                                                                    ‫وأحالمها وطموحها في كلمات كلها‬
                                                      ‫ابتداء من الساعة الرابعة بعد الظهر حتى العاشرة،‬                                                                                                                                ‫ولكن عجمان أيضا بدأت املسيرة منذ سنني‬                     ‫حجة ملن تريد اإلبداع واستثمار موهبتها.‬                                                                                     ‫حماس وتفاؤل معد باحلياة.‬
                                                   ‫وذلك نظم وقتي وفصل العمل في الوظيفة احلكومية‬                                                                                                                                   ‫وجمعية أم املؤمنني النسائية ومجلس سيدات‬                               ‫قلت إنك استفدت مما تعلمته في‬                                                                        ‫«أنا ميرة تخرجت من 3 سنوات في هندسة‬
                                                    ‫عن العمل في املشروع التجاري. وهذا التنظيم سهل‬                                                                                                                             ‫أعمال عجمان يوفران دعما كبيرا لنساء عجمان،‬                          ‫وظيفتك احلكومية عندما قررت إنشاء‬                                                                      ‫الكمبيوتر، وأعمل في الدائرة املالية في عجمان.‬
                                                             ‫لي مهمة االلتزام مع الزبائن وأكسبني ثقتهم.‬                                                                                                                         ‫ولكن أمتنى لو يكون لدينا نشاط على مستوى‬                            ‫مشروعك اخلاص، فما الذي تعلمته؟‬                                                                      ‫ولكن أسست منذ بضعة أشهر شركتي اخلاصة‬
                                                  ‫وعموما فإنه من الصحيح أن أساس كل مشروع جيد‬                                                                                                                                             ‫ما تقدمه مؤسسة دبي للمرأة. فقد جئت‬               ‫تعلمت ضرورة دراسة الوضع، وحتليل املناخ‬                                                                         ‫لتصميم اإلعالنات. أنا خريجة جامعة الشارقة‬
                                                    ‫فكرة جيدة، ولكن املهم كيف يتم حتويلها من مجرد‬                                                                                                                             ‫للمشاركة في املؤمتر الذي عقدته حول الرائدات‬                    ‫والبيئة قبل البداية في أي مشروع جتاري.‬                                                                          ‫تخصص هندسة الكمبيوتر. وهو مجال من‬
                                                  ‫فكرة إلى واقع. وهذا صعب جدا من دون دراية وعلم‬                                                                                                                                 ‫وسيدات األعمال في الشرق األوسط وأفريقيا،‬                  ‫تعلمت أنه يجب أن أبدأ بطرح أسئلة، منها هل‬                                                                      ‫النادر أن تدخله البنات. صديقاتي قلن لي: إنه‬



                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                             ‫‪CHIEF EXECUTIVE OFFICER‬‬
                                                        ‫وخبرة. لقد كنت محظوظة ألنني رأيت من خالل‬                                                                                                                               ‫واستفدت كثيرا كسيدة أعمال في بداية حياتها،‬              ‫البيئة مناسبة لتطبيق فكرتي؟ وهل من الصواب‬                                                                         ‫مجال للرجال، ولكن والدي ساندني وشجعني‬
                                                        ‫عملي في احلكومة كيف تؤسس وتدار املشاريع،‬                                                                                                                                 ‫ألن املتحدثني كانوا يتكلمون عن واقع التجربة‬                  ‫أن أدخل في هذا املجال أم ال؟ وأين وكيف‬                                                                       ‫على دراسة ما أحبه وأتفوق فيه. آخذ حياتي‬
                                                           ‫ولكن غيري ال يعرف ولهذا يحتاج إلى املشورة‬                                                                                                                           ‫العملية حول التحديات والعوائق التي واجهتهم،‬                  ‫ومتى أبدأ؟ تعلمت أنه مهما كانت معلوماتي‬                                                                      ‫املهنية بشكل جاد. أؤمن بأن املعرفة وحدها ال‬
                                                          ‫واملساعدة. كما أنني تعلمت معايير التميز خالل‬                                                                                                                                  ‫وكيف أزاحوها من طريقهم نحو النجاح.‬                    ‫وحتى لو بدأت املشروع وحدي فال بد من‬                                                                         ‫تكفي، ولكن يجب أن يسبقها التعليم، ثم ننمي‬
                                                      ‫التنسيق جلائزة عجمان للتميز اإلداري. وساعدني‬                                                                                                                               ‫وهذا يعطينا حافزا كشباب وأصحاب مشاريع‬                        ‫االستعانة باالستشاري اخلبير في املجال.‬                                                                         ‫املوهبة باملعرفة واخلبرة، لذلك التحقت وأنا‬




                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          ‫‪Dr.Azzam M. Al Dakhil‬‬
                                                                ‫ذلك على تطبيق هذه املعايير على مشروعي.‬                                                                                                                          ‫صغيرة كما يعلمنا الكثير. عجمان ينقصها هذا‬                  ‫فهذا ما تفعله احلكومة عند تنفيذ مشاريعها.‬                                                                  ‫طالبة بديوان حاكم دبي قسم ال ألزيد معرفتي،‬
                                                                     ‫ما هو طموحك كسيدة أعمال مبتدئة؟‬                                                                                                                             ‫النوع من املؤمترات الدولية والتواصل وتبادل‬                  ‫ومنها تعلمت أهمية االستعانة بأهل اخلبرة‬                                                                          ‫وأكتسب اخلبرة. قضيت هناك ثالثة أشهر‬
                                                         ‫حاليا أعمل من املنزل، وال يوجد موظفون عندي،‬                                                                                                                                ‫اخلبرات بني الدول. لقد عقد برنامج تيدكس‬                  ‫لضمان قيام املشروع على أسس صحيحة.‬                                                                             ‫تعلمت خاللها الكثير. وتنقال بني كل األقسام‬
                                                               ‫ولكن لدي رؤية أن تكبر شركتي، وأنتقل إلى‬                                                                                                                           ‫في عجمان الذي يسعى لتقدمي اخلطب امللهمة،‬                                 ‫هل مازلت تعملني في الوظيفة‬                                                                   ‫لتزداد خبرتي. كنت أدون يوميا كيف استثمرت‬
                                                              ‫مقر خاص، وأعني موظفني ثم تتطور الشركة،‬                                                                                                                              ‫وإدخال األفكار اجلديدة التي لديها قدرة على‬                                     ‫نفسها بالدائرة املالية؟‬                                                                 ‫وقتي خالل العمل، ألتعرف إلى نقاط الضعف،‬
                                                                      ‫وتكبر ليكون لها فروع في كل مكان.‬                                                                                                                             ‫التغيير وإحداث فرق في حياتنا. ويحدث في‬              ‫ترقيت إلى مساعدة مدير مشروع، ثم انتدبوني‬                                                                       ‫وأعمل على تقويتها مبناقشة اآلخرين واالستماع‬
                                                             ‫أنت موظفة وسيدة أعمال وناشطة اجتماعية‬                                                                                                                            ‫عجمان أيضا الكثير من النشاطات، ولكن اإلعالم‬               ‫إعارة ملدة سنة في جمعية أم املؤمنني النسائية‬                                                                        ‫إلى رأيهم. وعندما تخرجت التحقت بالدائرة‬
                                                                   ‫وتدرسني أيضا. فما هو مجال دراستك؟‬                                                                                                                               ‫يقصر في إلقاء الضوء عليها، إذ يوجد ملتقى‬                  ‫ألنفذ لهم مشروعا، وهو تصميم موقع يوم‬                                                                            ‫املالية في إمارة عجمان كمنسقة للمشاريع.‬
                                                          ‫أدرس ماجستير في إدارة األعمال الدبلوماسية.‬                                                                                                                             ‫األسرة أو العائلة أيضا، ويقمن خالله بدورات‬                  ‫العلم، وهي جائزة سنوية بدأت سنة 3891‬                                                                              ‫أؤمن بأن العلم عملية مستمرة ال تتوقف،‬
                                                           ‫وفيها جانب عالقات عامة وهذا شيء مهم. كما‬                                                                                                                              ‫تعريفية، إال أننا نأمل في املزيد من النشاطات.‬                ‫في عجمان لرعاية احلاصلني على درجات‬                                                                       ‫ولذلك توجهت لدراسة إدارة املشاريع، والتحقت‬
                                                        ‫أنها دراسة تتيح لي فرصة التعرف إلى الثقافات‬                                                                                                                                      ‫أنت عضوة في مجلس عجمان لسيدات‬                           ‫املاجستير والدكتوراه، حيث يتم في هذا‬                                                                  ‫مبعهد ألتعلم هذا املجال. توسعت مداركي كثيرا‬
                                                        ‫األخرى. وهذا فتح لي نافذة على معلومات أكثر.‬                                                                                                                                              ‫األعمال، فماذا تستفيدين منه؟‬               ‫اليوم تكرميهم. وأجنزت املوقع بنجاح حتت‬                                                                          ‫خالل العمل، وتعلمت الكثير، وهو ما أفادني‬
                                                  ‫وما الذي جعلك تفكرين في الدراسات الدبلوماسية؟‬                                                                                                                                         ‫املجلس يقوم بدور كبير ومهم في خدمة‬                      ‫شعار “علم وإحسان”، ثم عدت إلى إدارة‬                                                                            ‫عندما قررت تأسيس مشروعي اخلاص”.‬
                                                                    ‫ولم ال، عندي طموح أن أكون وزيرة في‬‫َ‬                                                                                                                                 ‫ومساندة سيدات األعمال، ولكن أمتنى أن‬                      ‫املالية ألعمل في االستراتيجية والتميز.‬                                                                             ‫ما الذي جعلك تفكرين في تأسيس‬
                                                                          ‫يوم من األيام أخدم بلدي وأمثله.‬                                                                                                                                ‫يعقد دورات تعليمية ألصحاب املشاريع‬                        ‫هل هناك وضع تتمنني لو يتغير أمام‬                                                                                   ‫مشروع جتاري خاص بك مادمت‬
                                                                              ‫هل حتتاج املرأة في رأيك إلى‬                                                                                                                               ‫من كبار السن أو الذين ال يعرفون كيفية‬                         ‫نساء عجمان؟ وما الذي ينقصكن؟‬                                                                                 ‫تعملني في وظيفة حكومية ناجحة؟‬
                                                                                ‫مساندة الرجل لكي تنجح؟‬                                                                                                                              ‫التعامل مع التكنولوجيا احلديثة لكي يصلوا‬           ‫املرأة اإلماراتية بوجه عام محظوظة، فقد فتحت‬                                                                           ‫يجب أال يوجه الشباب والشابات من جيلي‬
                                                 ‫املرأة نصف املجتمع، ولكنها شريك أساسي في حتريك‬                                                                                                                                        ‫إلى الناس، وذلك لتعريفهم بكيفية تسويق‬              ‫أمامها كل األبواب، وما عليها سوى أن تدخل‬                                                                           ‫تركيزهم فقط على الوظائف احلكومية، فهم‬
                                                          ‫النصف الثاني، وحتتاج إلى خبرته ومساندته<‬                                                                                                                                 ‫منتجاتهم عن طريق اإلنترنت، وكذلك أصول‬                 ‫منها. وهناك الكثير من املساندة التي تقدم لها‬                                                                   ‫ميكنهم احلصول على عمل حكومي، ولكن يجب‬



                                     ‫75‬         ‫‪December‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                ‫65‬




                                                                                                                                                                                                                                                           ‫لقاءات:‬
                               ‫75 ‪4.indd‬‬                                                                                                                                                     ‫‪11/29/12 12:33 PM‬‬   ‫65 ‪4.indd‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                         ‫‪11/29/12 12:33 PM‬‬




                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                        ‫‪hq@alkhaleejiah.com‬‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          ‫‪hq@alkhaleejiah.com‬‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          ‫‪www.alkhaleejiah.com‬‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                             ‫‪www.alkhaleejiah.com‬‬
                             ‫65ـ لقاء مع الشيخة ميرة‬
                                   ‫بنت حميد النعيمي.‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                           ‫‪hq@alkhaleejiah.com‬‬
             ‫06ـ الدكتورة السعودية بسمة مصلح عمير‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                  ‫‪www.alkhaleejiah.com‬‬
                ‫مديرة مركز السيدة خديجة بنت خويلد.‬
              ‫46ـ سيدة األعمال الكويتية بسمة سلطان.‬
               ‫66ـ مصممة األزياء السعودية منى حداد.‬
                       ‫86ـ سيدة األعمال رشا خوري.‬

                                                                                    ‫اأمان روحي ونف�شي‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                              ‫الشيخة منال في طفولتها مع والدها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم‬

                                                                          ‫أمي الغالية.. قليلة هي الساعات التي أقضيها‬
                                                                                  ‫معك، وخصوصا في السنوات العشرين‬
                                                                               ‫املاضية. مرت تلك األيام وكأنها ملعة برق،‬
                                                                               ‫ولم أدرك في خضم أعمالي ومسؤولياتي‬
                                                                            ‫كأم ومربية كم لك من احلق علي، ولألسف‬
                                                                                ‫لم أوف منه سوى قطرة من بحر أو أقل.‬
                                                                                                                 ‫ِّ‬
                                                                          ‫أمي.. نور عيني وسر سعادتي وأمان روحي‬
                                                                          ‫ونفسي، أهدي لك وألبي، رحمه الله، كل ذرة‬                                                                                                                                                              ‫خا�ص بـ‬
                                                                      ‫من عمل صالح قد قبله الله مني، ليجعله بفضله‬
                                                                     ‫في ميزان حسناتكما لعله يكون برا لكما وقربى‬                                                                                                              ‫ال�شيخة منال بنت حممد بن را�شد اآل مكتوم‬
                                                                            ‫لنا عند الله، وهذا غيض من فيض عطائكما.‬
                                                                         ‫حبيبتي وقرة عيني .. كم كنت أمتنى أن أكون‬                                                                                                                                      ‫رئي�شة موؤ�ش�شة دبي للمراأة‬

                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          ‫قيادة جمال�س الإدارة واأهمية التنوع‬
                                                                             ‫قربك الليل قبل النهار وفي كل سويعة من‬
                                                                          ‫أيامي، ولكن حكمت مشاغل احلياة أن نكرس‬
                                                                                ‫جل وقتنا ألعمالنا التي ال تنتهي، ونسرق‬
                                                                                 ‫الدقيقة والدقيقتني لكيال نحس باإلثم من‬                                                                                                                           ‫املاضي في دبي الذي حمل عنوان مؤمتر «املرأة في‬               ‫أراد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ملشاركة‬
                                                                        ‫تقصيرنا معك.. عذري غير مقبول وقلبك يدعو‬                                                                                                                                    ‫مجالس اإلدارة» حيث سلط الضوء على دور املرأة‬             ‫املرأة في مسيرة التنمية في بالدنا أن تكون فاعلة‬
                                                                                                                                                                                                                                                      ‫في مجالس إدارة الشركات واملؤسسات.. مبعنى‬                 ‫ومؤسسية، وتستند إلى استراتيجيات وخطط‬
                                                                     ‫لنا في كل وقت، وصدرك احلاني ينتظر حضننا‬                                                                                                                                           ‫آخر دورها في صنع القرار في هذه املؤسسات‬               ‫تستهدف تكوين الكوادر النسائية، وفتح األبواب‬
                                                                              ‫في حبور من غير إحلاح علينا وال صدود.‬                                                                                                                                         ‫التي يتأثر بأعمالها آالف البشر من املجتمع.‬     ‫للطاقات النسائية الشابة, وإشراك املرأة أينما كانت‬
                                                                          ‫يا رب.. أمي نبض قلبي وإشراقة أملي ونبع‬                                       ‫خا�ص بـ‬                                                                                          ‫ولم يكن هدفنا من املنتدى حتسني الصورة أو‬                  ‫وأيا كان موقعها في مسيرة البناء والنماء.‬
                                                                        ‫سعادتي وبركة حياتي. منها تعلمت العطاء،‬                                                                                                                                      ‫ووضعنا الشيخ محمد أمام حتد كبير في حتقيق طموحاته حتسني ترتيبنا في بعض التقارير فقط، بل أردناه‬
                                                                      ‫ولها أقدم الوفاء، وألجلها أكثر الدعاء، وحلبها‬                             ‫د. �شهري ح�شن عبد الله القر�شي‬                                                                           ‫التي يريدها للمرأة.. حيث يريدها شريكا كامال في احلقوق قيمة مضافة للمجتمع يسهم في حتقيق رؤية‬
                                                                     ‫ترخص الدماء. والبر مهما كثر لن يفيها، وحبي‬                                 ‫عميدة «كلية دار احلكمة» ـ جدة‬                                                                         ‫القيادة الرشيدة لدور املرأة، وتفعيل التكامل بني‬   ‫والواجبات واملسؤوليات، ويدفع بها إلى آفاق جديدة‬
                                                                           ‫لها يسعدني ويرضيها، ورضاها علي ينير‬                                                                                                                                         ‫املرأة والرجل في مجتمعنا عبر كافة املستويات.‬    ‫من العمل الوطني واملجتمعي، ويصرح بنفسه ويقول:‬
                                                                                                                                                ‫‪suhair_qurashi@yahoo.com‬‬
                                                                       ‫دروبي ويرويها، وبكل غال أهديها وأفديها. يا‬                                                                                                                              ‫أثناء انتخابات املجلس الوطني االحتادي بدولة اإلمارات‬   ‫«أنا أحرص على أن تكون املرأة في املقاعد األمامية في‬
                                                                                                                                                                                                                                                    ‫.. زار الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أحد املقار‬     ‫املركب الذي يقود شعبنا لشاطئ السالمة واالزدهار».‬
                                                                         ‫رب أعظم أجرها، ونور دربها، وارزقها العفو‬                                                                                                                                 ‫االنتخابية واسعدته مشاركة املرأة تنظيما وترشيحا‬             ‫ونحن نقول له: «ثقتك في محلها.. وبناتك عند‬
                                                                            ‫والعافية، وذكرها بك في السر والعالنية.‬                                                                                                                               ‫وانتخابا، وحتدث مع املرشحات قائالً: «املرأة بالنسبة‬          ‫حسن الظن بهن.. واملرأة في دولة اإلمارات لن‬
                                                                                                                                                                                                                                                 ‫لي هي روح املكان» وفي انتخابات 0102 كرر وقال‬           ‫تنسى دورك التاريخي في متكينها واألخذ بيدها إلى‬
                                                                                                                                                                                                                                                          ‫وأضاف «أننت مكان الروح، في هذا الوطن»..‬       ‫مواقع املسؤولية، وطموحاتك لوطننا ستبقى منهجنا‬
                                                                                                                                                                                                                                              ‫ونحن نقول له اليوم وكل يوم: «أنت مصدرالفخر للروح‬                 ‫في العمل وحافزا ملزيد من اإلبداع واإلجناز».‬
                                                                                                                                                                                                                                                    ‫واملكان، وبك ومعك سنبقى جنودا خلدمة الوطن».‬        ‫نحن سعداء بنجاح منتدانا األخير خالل شهر نوفمبر‬




                                                                                                                                                                                                  ‫22‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                    ‫02‬


                               ‫22 ‪2.indd‬‬                                                                                                                                                     ‫‪11/30/12 2:43 PM‬‬    ‫02 ‪2.indd‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                          ‫‪11/30/12 2:43 PM‬‬




                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                     ‫كتاب‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                       ‫ً‬
           ‫71ـ الدكتورة أفنان الشعيبي األمني العام‬
                   ‫والرئيس التنفيذي لغرفة التجارة‬
                                  ‫العربية البريطانية.‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                        ‫شركة املنى لدعاية وإإلعالن والنشر والتوزيع‬
          ‫02ـ الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                         ‫هاتف: 9977992569+ مبا�شر: 2293842569+ فاك�س: 91743842569+‬
                 ‫مكتوم رئيسة مؤسسة دبي للمرأة.‬
                 ‫22ـ الدكتورة سهير القرشي عميدة‬
                           ‫كلية دار احلكمة في جدة.‬
      ‫42ـ سيدة األعمال اإلماراتية رفيعة هالل بن دري.‬
                        ‫67ـ املهندسة رمي عبد الغني.‬
              ‫08ـ اإلعالمية الشاعرة سوزي احلاج.‬
                   ‫921ـ الفنان العاملي عمر الشريف.‬




‫82 ‪2.indd‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                            ‫‪12/3/12 11:27 AM‬‬
مجلة هي - العدد 227- ديسمبر 2012
مجلة هي - العدد 227- ديسمبر 2012
مجلة هي - العدد 227- ديسمبر 2012

More Related Content

More from Hia Magazine - مجلة هي

مجلة هي - العدد 261 - يناير 2016
مجلة هي - العدد 261 - يناير 2016مجلة هي - العدد 261 - يناير 2016
مجلة هي - العدد 261 - يناير 2016
Hia Magazine - مجلة هي
 
مجلة هي - العدد 260 - ديسمبر 2015
مجلة هي - العدد 260 - ديسمبر 2015مجلة هي - العدد 260 - ديسمبر 2015
مجلة هي - العدد 260 - ديسمبر 2015
Hia Magazine - مجلة هي
 
مجلة هي - العدد 259 - نوفمبر 2015
مجلة هي - العدد 259 - نوفمبر 2015مجلة هي - العدد 259 - نوفمبر 2015
مجلة هي - العدد 259 - نوفمبر 2015
Hia Magazine - مجلة هي
 
مجلة هي - العدد 258 - أكتوبر 2015
مجلة هي - العدد 258 - أكتوبر 2015مجلة هي - العدد 258 - أكتوبر 2015
مجلة هي - العدد 258 - أكتوبر 2015
Hia Magazine - مجلة هي
 
مجلة هي - العدد 257 - سبتمبر 2015
مجلة هي - العدد 257 - سبتمبر 2015مجلة هي - العدد 257 - سبتمبر 2015
مجلة هي - العدد 257 - سبتمبر 2015
Hia Magazine - مجلة هي
 
مجلة هي - العدد 256 - يوليو 2015
مجلة هي - العدد 256 - يوليو 2015مجلة هي - العدد 256 - يوليو 2015
مجلة هي - العدد 256 - يوليو 2015
Hia Magazine - مجلة هي
 
مجلة هي - العدد 255 - يونيو 2015
مجلة هي - العدد 255 - يونيو 2015مجلة هي - العدد 255 - يونيو 2015
مجلة هي - العدد 255 - يونيو 2015
Hia Magazine - مجلة هي
 
مجلة هي - العدد 254 - مايو 2015
 مجلة هي - العدد 254 - مايو 2015 مجلة هي - العدد 254 - مايو 2015
مجلة هي - العدد 254 - مايو 2015
Hia Magazine - مجلة هي
 
مجلة هي - العدد 253 - أبريل 2015
مجلة هي - العدد 253 - أبريل 2015مجلة هي - العدد 253 - أبريل 2015
مجلة هي - العدد 253 - أبريل 2015
Hia Magazine - مجلة هي
 
مجلة هي - العدد 252 - مارس 2015
 مجلة هي - العدد 252 - مارس 2015 مجلة هي - العدد 252 - مارس 2015
مجلة هي - العدد 252 - مارس 2015
Hia Magazine - مجلة هي
 
مجلة هي - العدد 251 - فبراير 2015
 مجلة هي - العدد 251 - فبراير 2015 مجلة هي - العدد 251 - فبراير 2015
مجلة هي - العدد 251 - فبراير 2015
Hia Magazine - مجلة هي
 
مجلة هي - العدد 250 - يناير 2015
مجلة هي - العدد 250 - يناير 2015مجلة هي - العدد 250 - يناير 2015
مجلة هي - العدد 250 - يناير 2015
Hia Magazine - مجلة هي
 
مجلة هي - العدد 249 - ديسمبر 2014
مجلة هي - العدد 249 - ديسمبر 2014مجلة هي - العدد 249 - ديسمبر 2014
مجلة هي - العدد 249 - ديسمبر 2014
Hia Magazine - مجلة هي
 
مجلة هي - العدد 248 - نوفمبر 2014
 مجلة هي - العدد 248 - نوفمبر 2014 مجلة هي - العدد 248 - نوفمبر 2014
مجلة هي - العدد 248 - نوفمبر 2014
Hia Magazine - مجلة هي
 
مجلة هي - العدد 247 - أكتوبر 2014
مجلة هي - العدد 247 - أكتوبر 2014مجلة هي - العدد 247 - أكتوبر 2014
مجلة هي - العدد 247 - أكتوبر 2014
Hia Magazine - مجلة هي
 
مجلة هي - العدد 245 - يوليو أغسطس 2014
 مجلة هي - العدد 245 - يوليو أغسطس 2014 مجلة هي - العدد 245 - يوليو أغسطس 2014
مجلة هي - العدد 245 - يوليو أغسطس 2014
Hia Magazine - مجلة هي
 
مجلة هي - العدد 244 - يونيو 2014
مجلة هي - العدد 244 - يونيو 2014مجلة هي - العدد 244 - يونيو 2014
مجلة هي - العدد 244 - يونيو 2014
Hia Magazine - مجلة هي
 
مجلة هي - مجلة العروس 2014
مجلة هي - مجلة العروس 2014مجلة هي - مجلة العروس 2014
مجلة هي - مجلة العروس 2014
Hia Magazine - مجلة هي
 
مجلة هي - العدد 243 - مايو 2014
مجلة هي - العدد 243 - مايو 2014مجلة هي - العدد 243 - مايو 2014
مجلة هي - العدد 243 - مايو 2014
Hia Magazine - مجلة هي
 

More from Hia Magazine - مجلة هي (20)

مجلة هي - العدد 261 - يناير 2016
مجلة هي - العدد 261 - يناير 2016مجلة هي - العدد 261 - يناير 2016
مجلة هي - العدد 261 - يناير 2016
 
مجلة هي - العدد 260 - ديسمبر 2015
مجلة هي - العدد 260 - ديسمبر 2015مجلة هي - العدد 260 - ديسمبر 2015
مجلة هي - العدد 260 - ديسمبر 2015
 
مجلة هي - العدد 259 - نوفمبر 2015
مجلة هي - العدد 259 - نوفمبر 2015مجلة هي - العدد 259 - نوفمبر 2015
مجلة هي - العدد 259 - نوفمبر 2015
 
مجلة هي - العدد 258 - أكتوبر 2015
مجلة هي - العدد 258 - أكتوبر 2015مجلة هي - العدد 258 - أكتوبر 2015
مجلة هي - العدد 258 - أكتوبر 2015
 
مجلة هي - العدد 257 - سبتمبر 2015
مجلة هي - العدد 257 - سبتمبر 2015مجلة هي - العدد 257 - سبتمبر 2015
مجلة هي - العدد 257 - سبتمبر 2015
 
مجلة هي - العدد 256 - يوليو 2015
مجلة هي - العدد 256 - يوليو 2015مجلة هي - العدد 256 - يوليو 2015
مجلة هي - العدد 256 - يوليو 2015
 
مجلة هي - العدد 255 - يونيو 2015
مجلة هي - العدد 255 - يونيو 2015مجلة هي - العدد 255 - يونيو 2015
مجلة هي - العدد 255 - يونيو 2015
 
مجلة هي - العدد 254 - مايو 2015
 مجلة هي - العدد 254 - مايو 2015 مجلة هي - العدد 254 - مايو 2015
مجلة هي - العدد 254 - مايو 2015
 
مجلة هي - العدد 253 - أبريل 2015
مجلة هي - العدد 253 - أبريل 2015مجلة هي - العدد 253 - أبريل 2015
مجلة هي - العدد 253 - أبريل 2015
 
مجلة هي - العدد 252 - مارس 2015
 مجلة هي - العدد 252 - مارس 2015 مجلة هي - العدد 252 - مارس 2015
مجلة هي - العدد 252 - مارس 2015
 
مجلة هي - العدد 251 - فبراير 2015
 مجلة هي - العدد 251 - فبراير 2015 مجلة هي - العدد 251 - فبراير 2015
مجلة هي - العدد 251 - فبراير 2015
 
مجلة هي - العدد 250 - يناير 2015
مجلة هي - العدد 250 - يناير 2015مجلة هي - العدد 250 - يناير 2015
مجلة هي - العدد 250 - يناير 2015
 
مجلة هي - العدد 249 - ديسمبر 2014
مجلة هي - العدد 249 - ديسمبر 2014مجلة هي - العدد 249 - ديسمبر 2014
مجلة هي - العدد 249 - ديسمبر 2014
 
مجلة هي - العدد 248 - نوفمبر 2014
 مجلة هي - العدد 248 - نوفمبر 2014 مجلة هي - العدد 248 - نوفمبر 2014
مجلة هي - العدد 248 - نوفمبر 2014
 
مجلة هي - العدد 247 - أكتوبر 2014
مجلة هي - العدد 247 - أكتوبر 2014مجلة هي - العدد 247 - أكتوبر 2014
مجلة هي - العدد 247 - أكتوبر 2014
 
مجلة هي - العدد 245 - يوليو أغسطس 2014
 مجلة هي - العدد 245 - يوليو أغسطس 2014 مجلة هي - العدد 245 - يوليو أغسطس 2014
مجلة هي - العدد 245 - يوليو أغسطس 2014
 
مجلة هي - العدد 244 - يونيو 2014
مجلة هي - العدد 244 - يونيو 2014مجلة هي - العدد 244 - يونيو 2014
مجلة هي - العدد 244 - يونيو 2014
 
مجلة هي - مجلة العروس 2014
مجلة هي - مجلة العروس 2014مجلة هي - مجلة العروس 2014
مجلة هي - مجلة العروس 2014
 
مجلة هي - العدد 243 - مايو 2014
مجلة هي - العدد 243 - مايو 2014مجلة هي - العدد 243 - مايو 2014
مجلة هي - العدد 243 - مايو 2014
 
مجلة هي - العدد 242 - أبريل 2014
مجلة هي - العدد 242 - أبريل 2014مجلة هي - العدد 242 - أبريل 2014
مجلة هي - العدد 242 - أبريل 2014
 

مجلة هي - العدد 227- ديسمبر 2012

  • 1. ‫اخطفي الأنظار‬ ‫يف ال�سهرات‬ ‫واحلفالت‬ ‫مقاالت ولقاءات‬ ‫ال�شيخة منال �آل مكتوم‬ ‫ال�شيخة مرية النعيمي‬ ‫د. ب�سمة عمري‬ ‫عمر ال�شريف‬ ‫«هي» ـ العدد 722 دي�سمرب 2102‬ ‫2102 ‪ Issue 227 December‬ـ ‪Hia‬‬ ‫جميلة مثل‬ ‫�أكرب ملتقى عاملي‬ ‫‪Kelly Brook‬‬ ‫للأحذية الراقية‬ ‫21‬ ‫310090 913177 9‬ ‫‪EXCLUSIVE‬‬ ‫‪Anne Hathaway‬‬ ‫افقدي 81كغ‬ ‫‪Tory Burch‬‬ ‫‪The De Vany Diet‬‬ ‫كلي كثريا ومار�سي الريا�ضة قليال ‪Edwina Alexander‬‏‬ ‫1 ‪HIA Cover 227.indd‬‬ ‫‪12/1/12 2:51 PM‬‬
  • 2. ‫‪mai.badr@hiamag.com‬‬ ‫‪Twitter@hiamai‬‬ ‫خالل عشرين عاما من عمر «هي» سلطنا الضوء على أغلب مشاهير‬ ‫العالم في جميع المجاالت، ولعلها ليست مصادفة أن تكون جلستي‬ ‫الصباحية مع المصممة العالمية ‪ Tory Burch‬وأنا أنهي العمل في آخر‬ ‫أعدادنا من عام 2102، والذي يصادف مناسبة مرور 02 عاما على‬ ‫صدور «هي».‬ ‫كلمات ‪ Tory Burch‬وإشادتها بـ «هي» تركت أثرا كبيرا في نفسي،‬ ‫وزادت من قناعتي أننا نسير على الطريق الصحيح.‬ ‫هذه المرأة التي تعتبر من أكثر المصممين العالميين شعبية، استطاعت‬ ‫وخالل فترة زمنية قصيرة (منذ عام 4002) تأسيس إمبرطورية تساوي‬ ‫حاليا نحو ملياري دوالر. وباتت متاجرها منتشرة في مختلف أنحاء‬ ‫العالم، وآخرها في الكويت، وفي «ليفيل» في دبي مول.‬ ‫استقبلتني بابتسامة لم تغب عن شفتيها طيلة اللقاء، وأخذتنا األحاديث‬ ‫إلى جوانب كثيرة من حياتنا العملية والشخصية.‬ ‫لعل أكثر ما يجعلها محبوبة أنها بدأت وبجهودها الذاتية من مطبخ‬ ‫منزلها، لتصبح واحدة من أشهر المصممين في العالم. لها ثالثة أطفال‬ ‫تحرص كما أخبرتني على تسجيل يومياتهم على دفترها، وتحاول أال‬ ‫تغيب عنهم كثيرا في رحالت عملها، فلهم األولوية في حياتها.‬ ‫أكثر ما لفت انتباهي حرصها على معرفة أدق التفاصيل التي توليها‬ ‫المرأة العربية والخليجية ألناقتها وشكلها، حتى إنها أعربت عن نيتها‬ ‫تصميم العباءة. وبصراحة شجعتها على ذلك وعلى التعاون مع‬ ‫مصممة خليجية. كما شجعتها على تصميم حقائب خاصة جدا وبنسخ‬ ‫محدودة، ألن الكثيرات من نخبة النساء العربيات يفضلن اقتناء هذا‬ ‫النوع من الحقائب.‬ ‫أن تكون أناقة المرأة العربية إلهاما للمصممين العالميين يحفز مخيلتهم لتصاميم خاصة بها نابعة من بيئتها‬ ‫أمر رائع أخذ يتكرر كثيرا في الفترة األخيرة. ويحضرني هنا عباءة المصممة العالمية ‪،Carolina Herrera‬‬ ‫التي خصت مجلتنا بها، وننشر عنها مجددا في العدد الذي بين يديكم، وحقيبة ريكي دبي، وريكي جدة، من‬ ‫المصمم العالمي «رالف لورين» ‪ ،Ralph Lauren‬واللتين شهدنا كمجلة على والدتيهما.‬ ‫نتمنى كل النجاح للمصممة ‪ Tory Burch‬في مشاريعها المقبلة، ونتمنى أن يكون لمجلة «هي» دوما تأثيرها‬ ‫الفاعل واإليجابي ليس فقط في الموضة العربية بل أيضا في خريطة الموضة العالمية.‬ ‫وكل عام وأنتم بألف خير.‬ ‫61‬ ‫61 ‪1.indd‬‬ ‫‪12/4/12 5:00 PM‬‬
  • 3. ‫التفا�ؤل واخلري‬ ‫باقة من الورود اجلميلة أهديها لكم جميعا،‬ ‫أهديها من قلب مفعم باحلب والتفاؤل مبقدم‬ ‫العام الهجري اجلديد 4341.‬ ‫إنه لعام آمل فيه أن تتجاوز فيه كل شعوب‬ ‫األرض اخلالفات والفنت، وأن تطويهم األلفة‬ ‫واحملبة حتى يعم األمن واألمان العالم أجمع.‬ ‫إننا نودع عاما ونستقبل عاما، وهكذا في كل‬ ‫عام، فهل حاسبنا أنفسنا وراجعنا أوراقنا‬ ‫املاضية لنعرف ماذا قدمنا؟ وما الذي لم‬ ‫نقدمه في عامنا املنصرم؟.‬ ‫قال أبو احلسن البصري: “يا ابن آدم إمنا أنت‬ ‫في حياتك أيام كلما ذهب يوم ذهب بعضك”.‬ ‫ال نعلم ما يحمله لنا العام اجلديد، وقد‬ ‫طوينا عاما ونستقبل عاما جديدا آخر، والفنت‬ ‫والثورات وعدم االستقرار مازالت.‬ ‫عظمة احلياة في هدوئها واستقرارها ال في‬ ‫حروبها ودمارها، ولكننا نحن أبناء املسلمني‬ ‫نرى في عامنا الهجري اجلديد كل التفاؤل‬ ‫واخلير، فالهجرة النبوية الشريفة هي أهم‬ ‫الهجرات، حيث كانت هجرة الرسول األعظم‬ ‫سيدنا محمد، صلى الله عليه وسلم، إلى‬ ‫خا�ص بـ‬ ‫املدينة املنورة بوحي من الله سبحانه وتعالى‬ ‫إلى نبيه عليه الصالة والسالم. حيث كانت‬ ‫الدكتورة �أفنان ال�شعيبي‬ ‫البداية احلقيقية لإلسالم والسالم والبداية‬ ‫الراسخة لبناء دولة أساسها العدل واملساواة‬ ‫الأمني العام والرئي�س التنفيذي‬ ‫بني البشر. ولذلك قام ثاني اخللفاء الراشدين‬ ‫لغرفة التجارة العربية الربيطانية‬ ‫أمير املؤمنني عمر بن اخلطاب، رضي الله‬ ‫�أول عربية و�سعودية تتوىل هذا املن�صب‬ ‫عنه، في السنة السادسة عشرة للهجرة بإنفاذ‬ ‫‪Aalshuaiby@gmail.com‬‬ ‫أمره بأن يكون التاريخ الهجري هو التاريخ‬ ‫املعتمد للمسلمني.‬ ‫فما أعظم أن ندرك عظمة هذا التاريخ‬ ‫والدروس املستفادة منه، وكل عام واجلميع‬ ‫بخير وأمن وأمان في كل األوطان.‬ ‫71‬ ‫‪December‬‬ ‫71 ‪2.indd‬‬ ‫‪11/29/12 12:37 PM‬‬
  • 4. ‫الشيخة منال في طفولتها مع والدها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم‬ ‫خا�ص بـ‬ ‫ال�شيخة منال بنت حممد بن را�شد �آل مكتوم‬ ‫رئي�سة م�ؤ�س�سة دبي للمر�أة‬ ‫قيادة جمال�س الإدارة و�أهمية التنوع‬ ‫املاضي في دبي الذي حمل عنوان مؤمتر «املرأة في‬ ‫أراد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ملشاركة‬ ‫مجالس اإلدارة» حيث سلط الضوء على دور املرأة‬ ‫املرأة في مسيرة التنمية في بالدنا أن تكون فاعلة‬ ‫في مجالس إدارة الشركات واملؤسسات.. مبعنى‬ ‫ومؤسسية، وتستند إلى استراتيجيات وخطط‬ ‫آخر دورها في صنع القرار في هذه املؤسسات‬ ‫تستهدف تكوين الكوادر النسائية، وفتح األبواب‬ ‫التي يتأثر بأعمالها آالف البشر من املجتمع.‬ ‫للطاقات النسائية الشابة, وإشراك املرأة أينما كانت‬ ‫ولم يكن هدفنا من املنتدى حتسني الصورة أو‬ ‫وأيا كان موقعها في مسيرة البناء والنماء.‬ ‫ووضعنا الشيخ محمد أمام حتد كبير في حتقيق طموحاته حتسني ترتيبنا في بعض التقارير فقط، بل أردناه‬ ‫التي يريدها للمرأة.. حيث يريدها شريكا كامال في احلقوق قيمة مضافة للمجتمع يسهم في حتقيق رؤية‬ ‫القيادة الرشيدة لدور املرأة، وتفعيل التكامل بني‬ ‫والواجبات واملسؤوليات، ويدفع بها إلى آفاق جديدة‬ ‫املرأة والرجل في مجتمعنا عبر كافة املستويات.‬ ‫من العمل الوطني واملجتمعي، ويصرح بنفسه ويقول:‬ ‫أثناء انتخابات املجلس الوطني االحتادي بدولة اإلمارات‬ ‫«أنا أحرص على أن تكون املرأة في املقاعد األمامية في‬ ‫.. زار الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أحد املقار‬ ‫املركب الذي يقود شعبنا لشاطئ السالمة واالزدهار».‬ ‫االنتخابية واسعدته مشاركة املرأة تنظيما وترشيحا‬ ‫ونحن نقول له: «ثقتك في محلها.. وبناتك عند‬ ‫وانتخابا، وحتدث مع املرشحات قائالً: «املرأة بالنسبة‬ ‫حسن الظن بهن.. واملرأة في دولة اإلمارات لن‬ ‫لي هي روح املكان» وفي انتخابات 0102 كرر وقال‬ ‫تنسى دورك التاريخي في متكينها واألخذ بيدها إلى‬ ‫وأضاف «أننت مكان الروح، في هذا الوطن»..‬ ‫مواقع املسؤولية، وطموحاتك لوطننا ستبقى منهجنا‬ ‫ونحن نقول له اليوم وكل يوم: «أنت مصدرالفخر للروح‬ ‫في العمل وحافزا ملزيد من اإلبداع واإلجناز».‬ ‫واملكان، وبك ومعك سنبقى جنودا خلدمة الوطن».‬ ‫نحن سعداء بنجاح منتدانا األخير خالل شهر نوفمبر‬ ‫02‬ ‫02 ‪2.indd‬‬ ‫‪11/30/12 2:43 PM‬‬
  • 5. ‫�أمان روحي ونف�سي‬ ‫أمي الغالية.. قليلة هي الساعات التي أقضيها‬ ‫معك، وخصوصا في السنوات العشرين‬ ‫املاضية. مرت تلك األيام وكأنها ملعة برق،‬ ‫ولم أدرك في خضم أعمالي ومسؤولياتي‬ ‫كأم ومربية كم لك من احلق علي، ولألسف‬ ‫لم أوف منه سوى قطرة من بحر أو أقل.‬ ‫ِّ‬ ‫أمي.. نور عيني وسر سعادتي وأمان روحي‬ ‫ونفسي، أهدي لك وألبي، رحمه الله، كل ذرة‬ ‫من عمل صالح قد قبله الله مني، ليجعله بفضله‬ ‫في ميزان حسناتكما لعله يكون برا لكما وقربى‬ ‫لنا عند الله، وهذا غيض من فيض عطائكما.‬ ‫حبيبتي وقرة عيني .. كم كنت أمتنى أن أكون‬ ‫قربك الليل قبل النهار وفي كل سويعة من‬ ‫أيامي، ولكن حكمت مشاغل احلياة أن نكرس‬ ‫جل وقتنا ألعمالنا التي ال تنتهي، ونسرق‬ ‫الدقيقة والدقيقتني لكيال نحس باإلثم من‬ ‫تقصيرنا معك.. عذري غير مقبول وقلبك يدعو‬ ‫لنا في كل وقت، وصدرك احلاني ينتظر حضننا‬ ‫في حبور من غير إحلاح علينا وال صدود.‬ ‫يا رب.. أمي نبض قلبي وإشراقة أملي ونبع‬ ‫خا�ص بـ‬ ‫سعادتي وبركة حياتي. منها تعلمت العطاء،‬ ‫ولها أقدم الوفاء، وألجلها أكثر الدعاء، وحلبها‬ ‫د. �سهري ح�سن عبد الله القر�شي‬ ‫ترخص الدماء. والبر مهما كثر لن يفيها، وحبي‬ ‫عميدة «كلية دار احلكمة» ـ جدة‬ ‫لها يسعدني ويرضيها، ورضاها علي ينير‬ ‫‪suhair_qurashi@yahoo.com‬‬ ‫دروبي ويرويها، وبكل غال أهديها وأفديها. يا‬ ‫رب أعظم أجرها، ونور دربها، وارزقها العفو‬ ‫والعافية، وذكرها بك في السر والعالنية.‬ ‫22‬ ‫22 ‪2.indd‬‬ ‫‪11/30/12 2:43 PM‬‬
  • 6. ‫نقاط �شكلت حياتي‬ ‫سأختصر لكم اليوم أهم النقاط‬ ‫التي شكلت لي حياتي:‬ ‫عندما عملت بنصيحة والدي:‬ ‫العلم أهم شيء في حياتي.‬ ‫عندما اتخذت قرارا بأن الكتاب أعز أصدقائي.‬ ‫عندما قررت أن أعمل في التجارة.‬ ‫عندما خسرت في جتارتي صممت‬ ‫على أن أبدأ من جديد.‬ ‫أن أفكر مليا قبل اتخاذ القرارات، وأن أضع‬ ‫نصب عيني كل طموحي وأقارنه بقدراتي.‬ ‫تربيت على القناعة، وأن أسعى لتطوير‬ ‫حياتي لألفضل من دون مقارنتها بحياة‬ ‫غيري. وأن الصدق هو أقوى وأقصر‬ ‫طريق لبلوغ الهدف. وأن أصادق أبنائي‬ ‫منذ طفولتهم حتى نضوج شخصياتهم.‬ ‫أن أعيش حياتي وأنا أعمل، وليس‬ ‫أن أعمل ثم أعيش حياتي.‬ ‫أن أعمل مببدأ أن الشكوى لغير الله مذلة.‬ ‫أن أبتعد عن السلبيني والتقرب من‬ ‫خا�ص بـ‬ ‫اإليجابيني، فاحلياة مليئة باإليجابيات‬ ‫والسلبيات، ولكن اإلنسان هو الذي يحدد‬ ‫رفيعة هالل بن دري‬ ‫املنظور الذي سينظر إليها منه.‬ ‫العفو عند املقدرة..‬ ‫م�صممة �أزياء‬ ‫تعلمت من أبنائي أن راحتهم ليست‬ ‫�سيده �أعمال واملديره‬ ‫باملال، ولكن بأسلوب احلياة املريح.‬ ‫الإبداعيه ل�شركة موزان‬ ‫واقتنعت باالعتراف باخلطأ والسعي لتصحيحه.‬ ‫‪rafeea@mauzan.com‬‬ ‫كما اقتنعت أن احلياة أبسط من أن تعيشها‬ ‫وأنت تبني عداوات، فالعمر قصير، فاسع‬ ‫لتبني لنفسك ذكرى طيبة لدى الناس.‬ ‫وأخيرا: أنا مقتنعة أن املجاملة البسيطة أحيانا ال‬ ‫تضر، فإن مداراة مشاعر الناس من حسن اخللق.‬ ‫42‬ ‫42 ‪2.indd‬‬ ‫‪11/30/12 2:47 PM‬‬
  • 7. ‫درهم وقاية‬ ‫تعود بي الذاكرة لثالثة أعوام مضت عندما‬ ‫أصيبت طفلتي، وعمرها آنذاك سنة، بتشنج‬ ‫حراري ناجم عن ارتفاع درجة حرارتها، وهو‬ ‫أمر شائع نوعا ما يصيب األطفال أقل من عمر‬ ‫ثالث سنوات، وال يترك أي آثار جانبية.‬ ‫ورغم أنني أثناء دراستي للطب قد درست‬ ‫أمراض األطفال، ولكن رؤيتي البنتي وهي حتت‬ ‫تأثير التشنج احلراري آنذاك أفقدتني صوابي.‬ ‫كانت فكرة خروجي من البيت وترك أطفالي مع‬ ‫املربيات تزعجني، وكنت أسأل نفسي دائما ماذا‬ ‫لو حصل أي طارئ ألطفالي وأنا غير موجودة؟‬ ‫فما كان مني إال أن قمت بتسجيل املربيات‬ ‫بدورة ‪ ،BLS Basic Life Support‬وهي‬ ‫دورة تدريبية إلزامية لألطباء واملمرضات،‬ ‫تعلم أساليب اإلنعاش واإلسعافات األولية‬ ‫لألطفال والبالغني.‬ ‫وللحقيقة لم يكن املوضوع صعبا جدا على‬ ‫املربيات، حيث أكملن الدورة بنجاح.‬ ‫نحن ننسى أحيانا أهمية التوعية والتدريب،‬ ‫خا�ص بـ‬ ‫ننسى أن فلذات أكبادنا يجب أن يكونوا بأيد‬ ‫أمينة كل الوقت.‬ ‫لذلك من جتربتي الشخصية كأم، ومبناسبة عيد‬ ‫د. رمي حممد عثمان‬ ‫الرئي�سة التنفيذية للم�ست�شفى‬ ‫الطفولة العاملي في 02 نوفمبر، أطلق املستشفى‬ ‫ال�سعودي الأملاين ـ دبي‬ ‫السعودي األملاني بدبي مبادرة تدريب على‬ ‫‪ceo@sghdubai.com‬‬ ‫اإلسعافات األولية ‪ .first aid training‬مرتني‬ ‫‪sghdubai.com‬‬ ‫في الشهر أيام السبت، وهي دورة مجانية لتعليم‬ ‫األمهات واآلباء، واجلدات، واإلخوة واملربيات‬ ‫على أهم وسائل اإلسعاف األولية وإجراءات‬ ‫اإلنقاذ لألطفال.‬ ‫درهم وقاية خير من قنطار عالج، ودرهم‬ ‫توعية خير من قنطار ندم.‬ ‫62‬ ‫62 ‪2.indd‬‬ ‫‪12/3/12 1:54 PM‬‬
  • 8. ‫722‬ ‫مو�ضة هي‬ ‫مو�ضة هي‬ ‫"هي": هبة نعمان ‪Heba Nouman‬‬ ‫"هي": هبة نعمان ‪Heba Nouman‬‬ ‫رئيسة التحرير‬ ‫حقيبة يد من جلد السحلية البني‬ ‫اللون من "سالفاتوريه فيراغامو"‬ ‫‪.Salvatore Ferragamo‬‬ ‫“سالفاتوريه فيراغامو” ‪SALVATORE FERRAGAMO‬‬ ‫«ألبيرتا فيريتي» ‪ALBERTA FERRETTI‬‬ ‫“مالبيري” ‪MULBERRY‬‬ ‫من “هيرمس” ‪Hermes‬‬ ‫“إردم” ‪ERDEM‬‬ ‫وشاح “كاتشينا” ‪Kachina‬‬ ‫حقيبة “دي” ‪ D‬من‬ ‫الذي مت تعديله في العام‬ ‫“تودز” ‪.Tods‬‬ ‫2102 أي بعد 02 سنة.‬ ‫حقيبة من‬ ‫«برادا» ‪Prada‬‬ ‫حقيبة يد من اجللد األبيض مبقابض‬ ‫معدنية مطلية أطلقتها دار “غوتشي”‬ ‫حملة دار “غوتشي”‪ Gucci‬اإلعالنية‬ ‫ملوسم خريف / شتاء 1991-2991.‬ ‫‪DARK ROMANCE‬‬ ‫�لمخرمات و�لمخمل و�لجلد و�لري�ش زخرفات د�كنة وغام�ضة وجذ�بة. �إنها‬ ‫‪ Gucci‬في العام 2991.‬ ‫مثالية لمو�ضم �لحفلت كبديل للتفا�ضيل �لمتلألئة �لتقليدية.‬ ‫�لأنوثة و�لرومان�ضية �لممزوجتان بعنا�ضر فيكتورية تعطيان هذ� �لتيار‬ ‫‪trend close up‬‬ ‫بعد� �إ�ضافيا مميز�. �ختاري �لري�ش كزخرفة لأزياء �لمنا�ضبات �لم�ضائية‬ ‫�لمتاألقة؛ وف�ضلي �لمخرمات لطلة �أكثر رقة ونعومة كما ر�أينا في عر�ش‬ ‫«فالنتينو “ ‪.Valentino‬‬ ‫2991‬ ‫معطف كالسيكي طويل‬ ‫من “كوتش” ‪.Coach‬‬ ‫احتفال بعيد «هي» الع�سرين، نعود اإلى �سنة اإطالقها كي نلقي نظرة على الإك�س�سوارات‬ ‫والأزياء التي كانت الأبرز والأروع والأكثر رواجا في ذلك العام. عيد �سعيد لـ»هي».‬ ‫“ديور” ‪DIOR‬‬ ‫“فالنتينو” ‪VALENTINO‬‬ ‫“غوتشي” ‪GUCCI‬‬ ‫“فالنتينو” ‪VALENTINO‬‬ ‫حذاء “فارا” ‪ Vara‬من “سالفاتوريه فيراغامو” ‪.Salvatore Ferragamo‬‬ ‫أسرة التحرير:‬ ‫45‬ ‫63‬ ‫مو�ضة‬ ‫45 ‪4.indd‬‬ ‫‪11/30/12 2:50 PM‬‬ ‫63 ‪3.indd‬‬ ‫‪11/29/12 12:35 PM‬‬ ‫معالي الغمري،‬ ‫63ـ أحدث ما تقدمه املوضة العاملية‬ ‫أمبرين أحمد‬ ‫الراقية من أزياء وإكسسوارات‬ ‫لندن: سهى حامد بيروت: ليندا عياش‬ ‫ملوسمي اخلريف والشتاء.‬ ‫املديرة الفنية‬ ‫جمتمع‬ ‫ثريا السيد‬ ‫اإلخراج الفني‬ ‫أخباراملجتمعات املخملية والعاملية‬ ‫إسالم عيد‬ ‫آمر ابراهيم‬ ‫لقاء هي‬ ‫التسويق احلديث، وخصوصا صاحبات املشاريع‬ ‫الصغيرة التي في املنازل. إن إقامة معرض لبيع‬ ‫منتجاتهن ما بني وقت وآخر شيء جميل، ولكنه ال‬ ‫يكفي لتنمية وتكبير هذه املشاريع الصغيرة التي‬ ‫طموحي ال نهاية له واأريد اأن اأكون وزيرة اأخدم بلدي واأمثله‬ ‫ال�شيخة مرية بنت حميد النعيمي:‬ ‫الرئيس التنفيذي للمجموعة‬ ‫السعودية لألبحاث والتسويق‬ ‫بني عدد كبير منها على أفكار جديدة ومبتكرة،‬ ‫ولكنهن ال يعرفن كيف يسوقن منتجاتهن، ويصلن‬ ‫بأسلوب معاصر حديث إلى املستهلكني، وحتى‬ ‫بني الشابات الراغبات في دخول السوق التجاري،‬ ‫ولديهن أفكار مبدعة، ولكن ال خبرة لهن بالتسويق.‬ ‫واملجلس يقيم الدورات واملعارض، وحتى يصدر‬ ‫املراأة ن�شف املجتمع ولكنها �شريك اأ�شا�شي يف حتريك الن�شف الثاين وحتتاج اإىل خربته وم�شاندته‬ ‫مجلة تترك فيها مساحة ألصحاب املشاريع‬ ‫للتحدث عن آرائهم، وهذا جيد، ولكن ال بد من‬ ‫�صابة في مقتبل العمر، ولكن طموحها كبير. تعمل في الدائرة المالية في عجمان، و�صاحبة �صركة لت�صميم الإعالنات،‬ ‫توفير استشاريني يوجهون الراغبات في تأسيس‬ ‫وتحلم بتو�صيعها ليكون لها عدد كبير من الفروع. وهي ع�صوة في مجل�س �صيدات اأعمال عجمان، كما اأن لها ن�صاطا خيريا‬ ‫مشاريع جتارية، ويعطونهن النصائح حول‬ ‫مع جمعية رعاية كبار ال�صن. وكاأن كل ذلك لي�س كافيا لتغطية طموح ال�صيخة ميرة بنت حميد النعيمي، فهي تدر�س‬ ‫د. عزام بن محمد الدخيل‬ ‫اخلطوات السليمة إلجناح مشروع جتاري، ومواجهة‬ ‫العلوم الدبلوما�صية لإعداد نف�صها لتحقيق حلمها الأكبر، وهو اأن تعمل في يوم من الأيام كوزيرة تخدم بالدها وتمثلها.‬ ‫أي عقبات تواجهه، وأساليب حل املشكالت.‬ ‫قابلتها خالل موؤتمر الرائدات و�صيدات الأعمال الذي اأقامته ال�صهر الما�صي موؤ�ص�صة دبي للمراأة، والذي جاءت‬ ‫وأنت هل قابلتك مشكلة وأنت تؤسسني مشروعك؟‬ ‫للم�صاركة فيه، فكان هذا اللقاء.‬ ‫نعم كانت أهم مشكلة أنه ال يوجد لدي موظفون،‬ ‫ألنني أسسته من املنزل, أنا التي أعمل كل شيء‬ ‫سواء من احلكومة أو اجلمعيات واملؤسسات‬ ‫عدم االكتفاء به، والعمل على استثمار مواهبهم،‬ ‫دبي: معالي الغمري ‪Maaly Elghamry‬‬ ‫بنفسي. ولكن ألنني موظفة في الصباح كان الزبائن‬ ‫املختلفة. ورمبا قد جند نشاط هذه اجلمعيات‬ ‫وتأكيد كيانهم الذاتي في مشروع خاص يبدعون‬ ‫تصوير: عبداملطلب‬ ‫يتحدثون معي خالل ساعات الدوام، فقمت بحل‬ ‫النسائية يتراوح في قوته بني إمارة وأخرى،‬ ‫فيه، فالدولة فتحت لنا كل األبواب، وحتى سمحت‬ ‫حدثتني عن دراستها وتاريخها‬ ‫املشكلة بتحديد ساعات عملي في املشروع التجاري‬ ‫حيث جند دبي مثال وأبوظبي أكثر نشاطا،‬ ‫لنا باستخراج رخص من املنازل، ولم تعد هناك‬ ‫وأحالمها وطموحها في كلمات كلها‬ ‫ابتداء من الساعة الرابعة بعد الظهر حتى العاشرة،‬ ‫ولكن عجمان أيضا بدأت املسيرة منذ سنني‬ ‫حجة ملن تريد اإلبداع واستثمار موهبتها.‬ ‫حماس وتفاؤل معد باحلياة.‬ ‫وذلك نظم وقتي وفصل العمل في الوظيفة احلكومية‬ ‫وجمعية أم املؤمنني النسائية ومجلس سيدات‬ ‫قلت إنك استفدت مما تعلمته في‬ ‫«أنا ميرة تخرجت من 3 سنوات في هندسة‬ ‫عن العمل في املشروع التجاري. وهذا التنظيم سهل‬ ‫أعمال عجمان يوفران دعما كبيرا لنساء عجمان،‬ ‫وظيفتك احلكومية عندما قررت إنشاء‬ ‫الكمبيوتر، وأعمل في الدائرة املالية في عجمان.‬ ‫لي مهمة االلتزام مع الزبائن وأكسبني ثقتهم.‬ ‫ولكن أمتنى لو يكون لدينا نشاط على مستوى‬ ‫مشروعك اخلاص، فما الذي تعلمته؟‬ ‫ولكن أسست منذ بضعة أشهر شركتي اخلاصة‬ ‫وعموما فإنه من الصحيح أن أساس كل مشروع جيد‬ ‫ما تقدمه مؤسسة دبي للمرأة. فقد جئت‬ ‫تعلمت ضرورة دراسة الوضع، وحتليل املناخ‬ ‫لتصميم اإلعالنات. أنا خريجة جامعة الشارقة‬ ‫فكرة جيدة، ولكن املهم كيف يتم حتويلها من مجرد‬ ‫للمشاركة في املؤمتر الذي عقدته حول الرائدات‬ ‫والبيئة قبل البداية في أي مشروع جتاري.‬ ‫تخصص هندسة الكمبيوتر. وهو مجال من‬ ‫فكرة إلى واقع. وهذا صعب جدا من دون دراية وعلم‬ ‫وسيدات األعمال في الشرق األوسط وأفريقيا،‬ ‫تعلمت أنه يجب أن أبدأ بطرح أسئلة، منها هل‬ ‫النادر أن تدخله البنات. صديقاتي قلن لي: إنه‬ ‫‪CHIEF EXECUTIVE OFFICER‬‬ ‫وخبرة. لقد كنت محظوظة ألنني رأيت من خالل‬ ‫واستفدت كثيرا كسيدة أعمال في بداية حياتها،‬ ‫البيئة مناسبة لتطبيق فكرتي؟ وهل من الصواب‬ ‫مجال للرجال، ولكن والدي ساندني وشجعني‬ ‫عملي في احلكومة كيف تؤسس وتدار املشاريع،‬ ‫ألن املتحدثني كانوا يتكلمون عن واقع التجربة‬ ‫أن أدخل في هذا املجال أم ال؟ وأين وكيف‬ ‫على دراسة ما أحبه وأتفوق فيه. آخذ حياتي‬ ‫ولكن غيري ال يعرف ولهذا يحتاج إلى املشورة‬ ‫العملية حول التحديات والعوائق التي واجهتهم،‬ ‫ومتى أبدأ؟ تعلمت أنه مهما كانت معلوماتي‬ ‫املهنية بشكل جاد. أؤمن بأن املعرفة وحدها ال‬ ‫واملساعدة. كما أنني تعلمت معايير التميز خالل‬ ‫وكيف أزاحوها من طريقهم نحو النجاح.‬ ‫وحتى لو بدأت املشروع وحدي فال بد من‬ ‫تكفي، ولكن يجب أن يسبقها التعليم، ثم ننمي‬ ‫التنسيق جلائزة عجمان للتميز اإلداري. وساعدني‬ ‫وهذا يعطينا حافزا كشباب وأصحاب مشاريع‬ ‫االستعانة باالستشاري اخلبير في املجال.‬ ‫املوهبة باملعرفة واخلبرة، لذلك التحقت وأنا‬ ‫‪Dr.Azzam M. Al Dakhil‬‬ ‫ذلك على تطبيق هذه املعايير على مشروعي.‬ ‫صغيرة كما يعلمنا الكثير. عجمان ينقصها هذا‬ ‫فهذا ما تفعله احلكومة عند تنفيذ مشاريعها.‬ ‫طالبة بديوان حاكم دبي قسم ال ألزيد معرفتي،‬ ‫ما هو طموحك كسيدة أعمال مبتدئة؟‬ ‫النوع من املؤمترات الدولية والتواصل وتبادل‬ ‫ومنها تعلمت أهمية االستعانة بأهل اخلبرة‬ ‫وأكتسب اخلبرة. قضيت هناك ثالثة أشهر‬ ‫حاليا أعمل من املنزل، وال يوجد موظفون عندي،‬ ‫اخلبرات بني الدول. لقد عقد برنامج تيدكس‬ ‫لضمان قيام املشروع على أسس صحيحة.‬ ‫تعلمت خاللها الكثير. وتنقال بني كل األقسام‬ ‫ولكن لدي رؤية أن تكبر شركتي، وأنتقل إلى‬ ‫في عجمان الذي يسعى لتقدمي اخلطب امللهمة،‬ ‫هل مازلت تعملني في الوظيفة‬ ‫لتزداد خبرتي. كنت أدون يوميا كيف استثمرت‬ ‫مقر خاص، وأعني موظفني ثم تتطور الشركة،‬ ‫وإدخال األفكار اجلديدة التي لديها قدرة على‬ ‫نفسها بالدائرة املالية؟‬ ‫وقتي خالل العمل، ألتعرف إلى نقاط الضعف،‬ ‫وتكبر ليكون لها فروع في كل مكان.‬ ‫التغيير وإحداث فرق في حياتنا. ويحدث في‬ ‫ترقيت إلى مساعدة مدير مشروع، ثم انتدبوني‬ ‫وأعمل على تقويتها مبناقشة اآلخرين واالستماع‬ ‫أنت موظفة وسيدة أعمال وناشطة اجتماعية‬ ‫عجمان أيضا الكثير من النشاطات، ولكن اإلعالم‬ ‫إعارة ملدة سنة في جمعية أم املؤمنني النسائية‬ ‫إلى رأيهم. وعندما تخرجت التحقت بالدائرة‬ ‫وتدرسني أيضا. فما هو مجال دراستك؟‬ ‫يقصر في إلقاء الضوء عليها، إذ يوجد ملتقى‬ ‫ألنفذ لهم مشروعا، وهو تصميم موقع يوم‬ ‫املالية في إمارة عجمان كمنسقة للمشاريع.‬ ‫أدرس ماجستير في إدارة األعمال الدبلوماسية.‬ ‫األسرة أو العائلة أيضا، ويقمن خالله بدورات‬ ‫العلم، وهي جائزة سنوية بدأت سنة 3891‬ ‫أؤمن بأن العلم عملية مستمرة ال تتوقف،‬ ‫وفيها جانب عالقات عامة وهذا شيء مهم. كما‬ ‫تعريفية، إال أننا نأمل في املزيد من النشاطات.‬ ‫في عجمان لرعاية احلاصلني على درجات‬ ‫ولذلك توجهت لدراسة إدارة املشاريع، والتحقت‬ ‫أنها دراسة تتيح لي فرصة التعرف إلى الثقافات‬ ‫أنت عضوة في مجلس عجمان لسيدات‬ ‫املاجستير والدكتوراه، حيث يتم في هذا‬ ‫مبعهد ألتعلم هذا املجال. توسعت مداركي كثيرا‬ ‫األخرى. وهذا فتح لي نافذة على معلومات أكثر.‬ ‫األعمال، فماذا تستفيدين منه؟‬ ‫اليوم تكرميهم. وأجنزت املوقع بنجاح حتت‬ ‫خالل العمل، وتعلمت الكثير، وهو ما أفادني‬ ‫وما الذي جعلك تفكرين في الدراسات الدبلوماسية؟‬ ‫املجلس يقوم بدور كبير ومهم في خدمة‬ ‫شعار “علم وإحسان”، ثم عدت إلى إدارة‬ ‫عندما قررت تأسيس مشروعي اخلاص”.‬ ‫ولم ال، عندي طموح أن أكون وزيرة في‬‫َ‬ ‫ومساندة سيدات األعمال، ولكن أمتنى أن‬ ‫املالية ألعمل في االستراتيجية والتميز.‬ ‫ما الذي جعلك تفكرين في تأسيس‬ ‫يوم من األيام أخدم بلدي وأمثله.‬ ‫يعقد دورات تعليمية ألصحاب املشاريع‬ ‫هل هناك وضع تتمنني لو يتغير أمام‬ ‫مشروع جتاري خاص بك مادمت‬ ‫هل حتتاج املرأة في رأيك إلى‬ ‫من كبار السن أو الذين ال يعرفون كيفية‬ ‫نساء عجمان؟ وما الذي ينقصكن؟‬ ‫تعملني في وظيفة حكومية ناجحة؟‬ ‫مساندة الرجل لكي تنجح؟‬ ‫التعامل مع التكنولوجيا احلديثة لكي يصلوا‬ ‫املرأة اإلماراتية بوجه عام محظوظة، فقد فتحت‬ ‫يجب أال يوجه الشباب والشابات من جيلي‬ ‫املرأة نصف املجتمع، ولكنها شريك أساسي في حتريك‬ ‫إلى الناس، وذلك لتعريفهم بكيفية تسويق‬ ‫أمامها كل األبواب، وما عليها سوى أن تدخل‬ ‫تركيزهم فقط على الوظائف احلكومية، فهم‬ ‫النصف الثاني، وحتتاج إلى خبرته ومساندته<‬ ‫منتجاتهم عن طريق اإلنترنت، وكذلك أصول‬ ‫منها. وهناك الكثير من املساندة التي تقدم لها‬ ‫ميكنهم احلصول على عمل حكومي، ولكن يجب‬ ‫75‬ ‫‪December‬‬ ‫65‬ ‫لقاءات:‬ ‫75 ‪4.indd‬‬ ‫‪11/29/12 12:33 PM‬‬ ‫65 ‪4.indd‬‬ ‫‪11/29/12 12:33 PM‬‬ ‫‪hq@alkhaleejiah.com‬‬ ‫‪hq@alkhaleejiah.com‬‬ ‫‪www.alkhaleejiah.com‬‬ ‫‪www.alkhaleejiah.com‬‬ ‫65ـ لقاء مع الشيخة ميرة‬ ‫بنت حميد النعيمي.‬ ‫‪hq@alkhaleejiah.com‬‬ ‫06ـ الدكتورة السعودية بسمة مصلح عمير‬ ‫‪www.alkhaleejiah.com‬‬ ‫مديرة مركز السيدة خديجة بنت خويلد.‬ ‫46ـ سيدة األعمال الكويتية بسمة سلطان.‬ ‫66ـ مصممة األزياء السعودية منى حداد.‬ ‫86ـ سيدة األعمال رشا خوري.‬ ‫اأمان روحي ونف�شي‬ ‫الشيخة منال في طفولتها مع والدها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم‬ ‫أمي الغالية.. قليلة هي الساعات التي أقضيها‬ ‫معك، وخصوصا في السنوات العشرين‬ ‫املاضية. مرت تلك األيام وكأنها ملعة برق،‬ ‫ولم أدرك في خضم أعمالي ومسؤولياتي‬ ‫كأم ومربية كم لك من احلق علي، ولألسف‬ ‫لم أوف منه سوى قطرة من بحر أو أقل.‬ ‫ِّ‬ ‫أمي.. نور عيني وسر سعادتي وأمان روحي‬ ‫ونفسي، أهدي لك وألبي، رحمه الله، كل ذرة‬ ‫خا�ص بـ‬ ‫من عمل صالح قد قبله الله مني، ليجعله بفضله‬ ‫في ميزان حسناتكما لعله يكون برا لكما وقربى‬ ‫ال�شيخة منال بنت حممد بن را�شد اآل مكتوم‬ ‫لنا عند الله، وهذا غيض من فيض عطائكما.‬ ‫حبيبتي وقرة عيني .. كم كنت أمتنى أن أكون‬ ‫رئي�شة موؤ�ش�شة دبي للمراأة‬ ‫قيادة جمال�س الإدارة واأهمية التنوع‬ ‫قربك الليل قبل النهار وفي كل سويعة من‬ ‫أيامي، ولكن حكمت مشاغل احلياة أن نكرس‬ ‫جل وقتنا ألعمالنا التي ال تنتهي، ونسرق‬ ‫الدقيقة والدقيقتني لكيال نحس باإلثم من‬ ‫املاضي في دبي الذي حمل عنوان مؤمتر «املرأة في‬ ‫أراد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ملشاركة‬ ‫تقصيرنا معك.. عذري غير مقبول وقلبك يدعو‬ ‫مجالس اإلدارة» حيث سلط الضوء على دور املرأة‬ ‫املرأة في مسيرة التنمية في بالدنا أن تكون فاعلة‬ ‫في مجالس إدارة الشركات واملؤسسات.. مبعنى‬ ‫ومؤسسية، وتستند إلى استراتيجيات وخطط‬ ‫لنا في كل وقت، وصدرك احلاني ينتظر حضننا‬ ‫آخر دورها في صنع القرار في هذه املؤسسات‬ ‫تستهدف تكوين الكوادر النسائية، وفتح األبواب‬ ‫في حبور من غير إحلاح علينا وال صدود.‬ ‫التي يتأثر بأعمالها آالف البشر من املجتمع.‬ ‫للطاقات النسائية الشابة, وإشراك املرأة أينما كانت‬ ‫يا رب.. أمي نبض قلبي وإشراقة أملي ونبع‬ ‫خا�ص بـ‬ ‫ولم يكن هدفنا من املنتدى حتسني الصورة أو‬ ‫وأيا كان موقعها في مسيرة البناء والنماء.‬ ‫سعادتي وبركة حياتي. منها تعلمت العطاء،‬ ‫ووضعنا الشيخ محمد أمام حتد كبير في حتقيق طموحاته حتسني ترتيبنا في بعض التقارير فقط، بل أردناه‬ ‫ولها أقدم الوفاء، وألجلها أكثر الدعاء، وحلبها‬ ‫د. �شهري ح�شن عبد الله القر�شي‬ ‫التي يريدها للمرأة.. حيث يريدها شريكا كامال في احلقوق قيمة مضافة للمجتمع يسهم في حتقيق رؤية‬ ‫ترخص الدماء. والبر مهما كثر لن يفيها، وحبي‬ ‫عميدة «كلية دار احلكمة» ـ جدة‬ ‫القيادة الرشيدة لدور املرأة، وتفعيل التكامل بني‬ ‫والواجبات واملسؤوليات، ويدفع بها إلى آفاق جديدة‬ ‫لها يسعدني ويرضيها، ورضاها علي ينير‬ ‫املرأة والرجل في مجتمعنا عبر كافة املستويات.‬ ‫من العمل الوطني واملجتمعي، ويصرح بنفسه ويقول:‬ ‫‪suhair_qurashi@yahoo.com‬‬ ‫دروبي ويرويها، وبكل غال أهديها وأفديها. يا‬ ‫أثناء انتخابات املجلس الوطني االحتادي بدولة اإلمارات‬ ‫«أنا أحرص على أن تكون املرأة في املقاعد األمامية في‬ ‫.. زار الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أحد املقار‬ ‫املركب الذي يقود شعبنا لشاطئ السالمة واالزدهار».‬ ‫رب أعظم أجرها، ونور دربها، وارزقها العفو‬ ‫االنتخابية واسعدته مشاركة املرأة تنظيما وترشيحا‬ ‫ونحن نقول له: «ثقتك في محلها.. وبناتك عند‬ ‫والعافية، وذكرها بك في السر والعالنية.‬ ‫وانتخابا، وحتدث مع املرشحات قائالً: «املرأة بالنسبة‬ ‫حسن الظن بهن.. واملرأة في دولة اإلمارات لن‬ ‫لي هي روح املكان» وفي انتخابات 0102 كرر وقال‬ ‫تنسى دورك التاريخي في متكينها واألخذ بيدها إلى‬ ‫وأضاف «أننت مكان الروح، في هذا الوطن»..‬ ‫مواقع املسؤولية، وطموحاتك لوطننا ستبقى منهجنا‬ ‫ونحن نقول له اليوم وكل يوم: «أنت مصدرالفخر للروح‬ ‫في العمل وحافزا ملزيد من اإلبداع واإلجناز».‬ ‫واملكان، وبك ومعك سنبقى جنودا خلدمة الوطن».‬ ‫نحن سعداء بنجاح منتدانا األخير خالل شهر نوفمبر‬ ‫22‬ ‫02‬ ‫22 ‪2.indd‬‬ ‫‪11/30/12 2:43 PM‬‬ ‫02 ‪2.indd‬‬ ‫‪11/30/12 2:43 PM‬‬ ‫كتاب‬ ‫ً‬ ‫71ـ الدكتورة أفنان الشعيبي األمني العام‬ ‫والرئيس التنفيذي لغرفة التجارة‬ ‫العربية البريطانية.‬ ‫شركة املنى لدعاية وإإلعالن والنشر والتوزيع‬ ‫02ـ الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل‬ ‫هاتف: 9977992569+ مبا�شر: 2293842569+ فاك�س: 91743842569+‬ ‫مكتوم رئيسة مؤسسة دبي للمرأة.‬ ‫22ـ الدكتورة سهير القرشي عميدة‬ ‫كلية دار احلكمة في جدة.‬ ‫42ـ سيدة األعمال اإلماراتية رفيعة هالل بن دري.‬ ‫67ـ املهندسة رمي عبد الغني.‬ ‫08ـ اإلعالمية الشاعرة سوزي احلاج.‬ ‫921ـ الفنان العاملي عمر الشريف.‬ ‫82 ‪2.indd‬‬ ‫‪12/3/12 11:27 AM‬‬