2. تعرليف اللعب:
اللعب هو عبارة عن استقل ل طاقة الجسم الحركية في جلب المتعة
النفسية للفرد، ول يتم لعب دون طاقة ذهنية او حركة جسمية، ويمكن
تعريفه بانه حركة او سلسلة من الحركات يقصد بها التسلية او هو
السرعة والخفة في تناو ل اليشياء او استعمالها او التصرف بها )عدنان
عارف مصلح 9991( هنالك تعريف آخر يقصد به ان نعمله باختيارنا
في وقت الفراغ، وقد يكون ما نعمله باختيارنا لمجرد المتعة اكثر
اجهادا للجسم والعقل من اي عمل عادي.
اً
3. ان اللعب هو الرافد الذي تسرب بواسطته المعرفة الى الطفل ومن
خلله ليكثف الكثير عن نفسه وعن العالم المحيط به، وعن طرليق
اللعب ليلبي الطفل رغبته في المشاركة في حياة الكبار وليثري
شخصيته بالعدليد من المزاليا والصفات ولذا علينا ان نزوده بكل
ما من شأنه ان ليجيب اليه اللعب وليس بما ليشجعه على الهدودء
وقلة الحركة وان نهيء له الفرصة ليركض وليقفز وليتلق
فاللعب ام جوهري بالنسية اليه.
4. هناك انواع عدة من اللعب يمكن تصنيفها بما يلي:
1.من حيث عدد المشتركين في اللعب هناك:
1. 1 اللعب النفرادي.
.1 2 اللعب الجماعي.
2. من حيث تنظيم اللعب والشراف عليه هناك:
2. 1 اللعب الحر التلقائي غير المنظم.
2. 2 اللعب المنظم.
5. 3. من حيث نوعية اللعب وطبيعته هناك:
3. 1 اللعب النشيط.
3. 2 اللعب الهادي.
3. 3 اللعب الذي يساعد على تنسيق الحركات،
نمو العضلت.
3. 4 اللعب الذي تغلب عليه الصفة العقلية.
وقد يكون اللعب واحدا من النواع سالفة الذكر،
اً
او مركبا من نوعين او اكثر.
6. للعب فوائد كبيرة للطفال والكبار على حد سواء ويمكنه اجمالها بما يلي:
ينفس عن التوتر الجسمي النفعالي عند الطفل واللعب. •
يدخل الخصوبة والتنوع في حياة الطفل. •
يعلم الطفل أشياء جديدة عن نفسه وعن العالم حوله. •
يتيح الفرصة للطفل ان يعبر عن حاجاته التي ل يعبر عنها التعبير •
الكافي في حياته الواقعية.
يعطي للطفل الفرصة لستخدام حواسه وعقله وزيادة القدرة على •
الفهم.
يوفر للطفل فرصة التعبير وهي حاجة اساسية عند النسان، فل بد •
في الحياة من تغيير لكل ل تصبح الحياة ممله.
7. السمات التي تميز اللعب
ان اللعب نشاط حر ل اجبار فيه وال فقدت اللعبة جاذبيتها وطبيعتها المرحة. •
يشتمل اللعب على المتعة والتسلية بالنسبة لمن يقوم به فهو ل يؤذي الى مكاسب •
مادية وقد تكون المكاسب رمزية يتبادلها اللعبون.
ل دافع له غير الستماع. •
اللعب استغل ل للطاقة الحركية والذهنية. •
يتميز اللعب بالسرعة والخفة. •
اللعب حياة، وهذا يعني انه من مطالب وحاجاته ول يمكن الستغناء عنه. •
كما جاء في تعريف بياجيه للعب فان عملية تمثل بمعنى ان الطفل يتعلم اللعب. •
اللعب مستقل ويجري في حدود وزمان محددين ومتفق عليهما. •
ل يمكن التنبؤ بنتائج اللعب وذلك طبقا لمهارة اللعب وخبراته.
اً •
اللعب قد يكون فرديا او اجتماعيا.
اً اً •
8. اللعب عملية نمو. •
تناقض انشطة اللعب كما مع تطور نمو الطفل. •
تتزايد انشطة اللعب كما مع تطور الطفل. •
اللعب في الطفولة نشاط تلقائي. •
9. • ان تلبي ميول ورغبات الفطفال.
• ان تساعد الطفل على نموه المعرفي والوتجداني التجتماعي
• ان تعلم الطفل حين يلعب بها.
• ان تكون تجذابة وسهلة وقليلة الكلفة، اي تتمتع بجاذبية اللوان وخفة الوزن
ونعومة الملمس وسهولة التنظيف.
• ان ترمي الكم المطلوب، اي ان يتم تقديم العاب تلبي حاتجات الطفل في وقت
محدد دون اغراقة باللعاب من تجهة وحرمانه منها من تجهة أخرى.
• ان توفر فرص التسلية والمتعة على المدى القصير وعلى المدى الطويل من
خلل خلق اشكال متعددة منها تولد السرور والسعادة للطفل واللعاب التي يمكن
من فكها وتركيبها باشكال متعددة هي التي تولد لديه تسلية ومتعة اكبر.
10. الطفل بحاتجة الى التخفيف من هذه التوترات والمخاوف التي تخلقها الضغوط
المفروضة عليه من بيئته. ومن الطرق الفعالة للعل ج النفسي في هذا المجال
ومع الفطفال خاصة ما يعرف بطريقة )العل ج باللعب( او اللعب العلتجي.
فاللعب يساعد الطفل على التعبير عن انفعالته كما يستخدم اللعب الخيالي
كمخر ج للقلق وللتوتر والكثير من الحاتجات والرغبات التي ل يتحقق لها
الشباع في حياة الطفل اليومية يمكن ان تلقى اشباعا في اللعب وبالتالي تقل
اً
الحباط التي يخبرها الطفل في المواقف المختلفة.
ان الطفل اثناء قيامه بنشاط اللعب وتوحده مع ادوار يقوم بتحقيق عملية
علتجية هامة وهي تفريغ رغباته المكبوته العدوانية وتوتراته واتجاهاته
السلبية ونقلها من داخله اي اخراتجها من دفينة تكوينه النفسي الى الخار ج اي
الى اللعبة او ادوار اللعب فنراه احيانا ينهر بعنف او يعاتبها بلهجة مؤثرة
اً
وربما يحطمها.
11. ان اللعب على انواعه فرديا كان او تجماعيا داخل البيت او خارتجه بفسح للطفل
اً اً
فرص التعلم وتحقيق القدرات فلنتأمل فطفل يركب دراتجة او يتأرتجح او يتسلق
اً
شجرة ماذا نرى؟ نرى انه يتعلم مهارات تجديدة لها اصولها وتتطلب منه
تقديرات خاصة بها وعند انجازها تعطيه فرص السيطرة والتفوق فعندما يصل
الى اعلى الشجرة يكون قد تمكن من السيطرة على الخوف ومن تقدير المواقع
الصالحة ومن الوصول الى هدفه من غير مساعدة الكبار. كذلك اذا تجلس لوحده
ونجح في بناء بيت او مزرعة بقطع البلستيك المعدة لهذا الغرض يكون قد تعلم
الكثير عن الحجام المختلفة واللوان المتعددة ووظائف الشياء المتنوعة. واذا
نحن لم نتح له الفرصة لتحقيق ذلك نكون قد حرمناه لذة التعلم بما فيها من
اكتشاف قدراته واختبارها والشعور بالقدرة على تحقيق ما يريد المر الذي
يكسبه الثقة بالنفس وحسن العتماد عليها.
12. كثيرا ما يلعب الفطفال لعبا ايهاميا حيث يقوم الطفل بتمثيل
اً اً اً
ادوار لشخصيات او مواقف يجد فيها تعبيرا عن مشاعره
اً
الداخلية وعن فطريق ابتداعه لتلك الشخصيات يعبر الطفل عن
موقفه من السرة كما يراه او يدور الحوار حول ما يشغله من
موضوعات كما ان الطفل ل يتقيد بما قد يحدث له بالفعل بل
بما يرغب في ان يحدث له او ما يخاف من ان يحدث له كما
ان الفطفال يخرتجون هما هو مألوف لديهم من مواقف
ويبدأون في ابتداع شخصيات لبطال او بطلت مما يشاهدونه
في التلفزيون.
13. اذا اتيحت للطفل فرصة اللعب فهو يكشف قدراته بنفسه مما
يمكنه ان يمييز بين ما في وسعه فعله وما ل يستطيع القيام
به. واذا تركنا الطفل يلعب لعبا حرا فلم نتدخل في تقرير ما
اً اً
سيفعله رأينا ان خياله وقدرته على تسلية نفسه سوف ينموان
باستمرار فقد يقرر الطفل انه الوالد او الطبيب او الشرطي
وتقرر الطفلة انها الم او الممرضة او المعلمة. وقد يتحدث
الطفال الى انفسهم ويحددون ادوارهم وتصبح الطاولة
سريرا او الدمية مريضا والصندوق سفينة فضاء او سيارة
اً اً
شرطة.
14. بعد الشهر الولى من الحياة نرى الطفل الرضيع يبدأ بتحريك يديه ورجليه
باستمرار ويحاول اللعب بما تصل اليه يده ومع نمو قدراته المختلفة تنمو قدرته
على اللعب بالشياء التي حوله فيبدأ بالتحريك حتى يظهر استعداده للعب بكل
شيء بادوات المنزل، بالكراس، بالدمى واللعاب انه يكتشف العالم من حوله
باللعب فهو يستعمل حواسه عينيه وفمه ويديه لمعرفة الشياء عن طريق اللعب
وهكذا يتعرف على الشكال ثم على الدوات كما يتعرف على الصوات المختلفة
ويفرح لسماع الموسيقى.
وبعد الثالثة نجد ان قدراته الجسدية قد زادت بشكل واضح فهو يمشي بشكل ثابت
كما انه قادر على الركض والقفز والرقص والرسم وكل ذلك يجعل اللعب بالنسبة
اليه متعة اكبر وعلينا بالتالي ان نتيح له الفرصة
لستعمال قدراته الجديدة في احب شيء الى
نفسه وهو اللعب.
15. . يساعد اللعب في نضج الطفل اجتماعيا وفي اتزانه انفعاليا،
اً اً
فبدون اللعب مع الطفال الخرين يصبح انانيا غير محبوب
اً
اما اللعب مع الطفال الخرين فيعلم الطفل المشاركة
والتعاون والتدرب على مهارات الخذ والعطاء، كما يكسبه
مكانة مقبولة وسط الرفاق، فاذا كان الطفل متمركزا حول
اً
ذاته في الطفولة المبكرة، فان اللعب الجماعي يجعله اكثر
ارتباطا مع الجماعة ويساعده في تبادل الدوار والنخراطاً
في انشطة الجماعة كما يساعده في حل مشكلته الجتماعية
مما يقلل من تمركزه حول ذاته. ان اتصال الطفل بالخرين
في المدرسة في التصرف بطريقة اجتماعية وان كانت
المدارس التقليدية غير مشجعة للعب الحر ول تعطي فرصا
اً
كبيرة للتصال الجتماعي.