الأركان التربوية بأقسام التعليم الأولي و الابتدائي.ppt
عمر المختار
1. عمر المختـــــــــار
الجهاد ماض الي يوم القيامة وما تركت امة الجهاد إل ذلت ، •
لقد ادركت المة اللسلمية هذا المعنى مبكرا فلذلك كتب لها
العز والسيادة ولسعدت البشرية بجهادها 0 ولما تقاعست المة
عن دورها الجهادي وركنت الي الدنيا وقعت في الهوان والذلة
0 فأما الجهاد الذي كتب بعد ذلك فلم يكن لحمل الناس على
اليمان . إنما كان لازالة العقبات من وجه الدعوة لتبلغ إلى
الناس . فل يمنعوا من لسماعها . ول يفتنوا عن دينهم إذا
لسمعوها . كان لازالة العقبات من طريق التذكير .
2. نشئت عمر المختار
ولد في ) البطنان( ببرقة الليبية عام 5721 8581 م
هـ/ •
لبوين صالحين، وشاءت إرادة ا أن ينشأ ) عمر
المختار( يتي ما، فقد توفي والده أثناء سفره إلى الحج
ً
بعد أن أوصى أحد رفاقه بولديه عمر، ومحمد، وكانا
يقيمان بـ ) زنزور( يدرسان بزاويتها.
ذهب عمر إلى زاوية ) الجغبوب( لتمام دراسته، وظل •
بها ثمانية أعوام يحفظ القرآن الكريم، ويتعلم العلوم
السلمية وخلل الدراسة ظهرت صفاته الخلقية
السامية، ولما كان عمر المختار قد تأدب بآداب
السلم، فقد أحبه شيوخ الطريقة السنوسية وزعماؤها
الذين كانت لهم مقاليد المور في ليبيا، ونال ثقتهم،
ولذلك اصطحبه السيد محمد المهدي السنوسي معه
عندما انتقل إلى ) ال ك فرة( وكان محل ثقته، كما عينه
ُ ْ
شي خا لزاوية القصور بالجبل الخضر.
ً
4. • فعمر المختار ينتمي ل قبيلة منفة. التي تتنقل
ِ
في بادية برقة، ولد عام 5721 هـ في
"البطنان" ببرقه، وتعلم في زاوية
السنوسيين في "جغبوب" وجعله محمد
المهدي الدريسي شيخا على زاوية
"القصور" بالجبل الخضر قرب "المرج"
وسافر معه إلى السودان، وتسلم مشيخة
زاوية "كلك" حتى عام 1231 هـ، حيث رجع
إلى برقه، وإلى مشيخة زاوية "القصور"
5. احتل ل ايطاليا ليبيا
• واحتل الستعمار اليطالي ليبيا سنة
1191 م، وارتكبوا الكثير من الفظائع،
وعاثوا في الرض الفساد، وبدأ نضال
المجاهدين من أبناء ليبيا، ودعا الزعماء
السنوسيون في بني غازي وغيرها شيو خَ
الزوايا للجهاد، وأسرع عمر المختار يلبي
النداء، وأظهر في كفاحه ضد المستعمر
الغاصب شجاعة نادرة، ومقدرة كبيرة على
القتال، فقد كان مؤم نا بحق وطنه في
ً
الحرية والكرامة.
6. عند عام 1191 م عندما هاجمت القوات اليطالية الغازية ليبيا •
ودخلت المدن الساحلية ، ومن بينها مدينة بنغازي نهض الشيخ
مع المجاهدين الليبيين في كل بقعة من تراب الوطن للدفاع
عن البلد.
ورغم تقدم سن الشيخ عمر المختار ) سبعون عاما( إل أنه قاد •
حركة الجهاد ضد الستعمار اليطالي في منطقة الجبل الخضر ـ
المنطقة الشرقية ـ وخاض مع رفاقه المجاهدين 632 معركة
خلل عشرين شهرا ولم يتمكن الطليان من أسره حتى يوم
1391 /11 م ، حيث أسر عمر المختار أثناء معركة ) بئر
/01
قندولة( التي استمرت 84 ساعة في منطقة الجبل الخضر ،
واقتيد الشيخ إلى مرسى مدينة ) سوسة( وحمل على الطراد
) أوسبني( حتى مدينة بنغازي .
7. ف تولى عمر المختار قيادة المجاهدين، وبدأ •
في رسم الخطط لتباعه، وقد التزم في بداية
المر موقف الدفاع والتربص بالعدو، حتى إذا
خرج الجنود اليطاليون من مواقعهم؛ انقض
المجاهدون عليهم كالصقور، فقاتلوهم قتا ل ً
شدي دا، وأخذوا منهم ما يحتاجون إليه من
ً
أسلحة، وبعد أن بدأت الحرب العالمية الولى
عام 4191 م، فاجأ المجاهدون المعسكرات
اليطالية، وأشعلوا الثورة في الجهات التي
يحتلها اليطاليون.
8. • وسافر المير إدريس السنوسي إلى مصر
في سنة 2291 للعلج، ولطلب المساعدة
من مصر، فعين عمر المختار نائ با عنه، نظم
ً
عمر المختار صفوف المجاهدين بعد
هجمات اليطاليين المتتالية، وأخذ مجموعة
المجاهدين، وذهب بهم إلى الجبل الخضر،
وأنشأ قاعدة عسكرية، ومراكز لتدريب
المتطوعين، فتوافد عليه الناس من كل
ناحية؛ ليشاركوا في الجهاد ضد المستعمر.
9. فعين لكل قبيلة رئي سا منها، وأجمع الرؤساء على أن
ً •
يكون عمر المختار قائ دا عا ما ورئي سا لكل
ً ً ً
المجاهدين، بعد أن أقسموا على الجهاد حتى آخر
لحظة في حياتهم، حتى يخلصوا وطنهم العزيز من
أنياب المستعمر، وازداد القتال شراسة بين
المجاهدين واليطاليين، وكانت معركة ) الرحيبة(
ومعركة ) عقيره المطمورة( و) ك ر سة( وهي أسماء
ِ ّ
أماكن في الجبل الخضر.. من أعظم تلك المعارك
التي شهدتها منطقة الجبل الخضر، وانتهت كلها
بانسحاب اليطاليين مخذولين، مما رفع من شأن عمر
المختار في نفوس المجاهدين، فالتفوا حوله،
وتعاهدوا على مناصرته
10. لم يركن البطل عمر المختار إلى الراحة، بل ظل •
يقاتل، وكيف ل يستمر في القتال وأمام عينيه
صور الفظائع والنتهاكات وأصناف العذاب التي
صبها اليطاليون على شعبه، فقد قتلوا اللف،
ومثلوا بالكثيرين، وهتكوا أعراض النساء، وألقوا
في السجون أعدا دا عظيمة من الرجال والنساء،
ً
وأذلوا الشيوخ والطفال، وحرقوا الزروع
والثمار، فكان لبد من القتال حتى الموت أو
النصر، وبعد أن انتشر القتال في كل أنحاء ليبيا،
قرر عمر المختار الذهاب إلى مصر لمقابلة المير
إدريس السنوسي ليتلقى منه التعليمات بشأن
الجهاد.
11.
12. • وفي طريق عودته من مصر إلى برقة عن
طريق السلوم أبلغ جواسيس الجيش
اليطالي رؤساءهم أن عمر المختار عبر
الحدود الشرقية، فأعدوا له كمي نا للقبض
ً
عليه، وما إن ظهر عمر المختار ورفاقه حتى
أطلق عليهم العدو مدافعهم الرشاشة، لكن
المجاهدين استطاعوا التصدي لهم وانقضوا
على القوة اليطالية وأبادوها عن آخرها،
ولمع اسم عمر المختار في سماء الجهاد..
عرفه الصغير والكبير كقائد بارع يتقن
13. ف لم يعرف المجاهد الكبير طعم الراحة، وحاول •
مشايخ قبيلته، ذات مرة منعه من الجهاد لكبر
سنه، فقال لهم: ) إن ما أسير فيه هو طريق
الخير، ومن يبعدني عنه فهو عدو لي، ول ينبغي
لحد أن ينهاني عنه(.. ولم تفلح مدافع الجيش
اليطالي في وقف هجمات عمر المختار
ورفاقه، فحاولوا استمالته وشراءه بالمال،
ووعدوه بحياة ناعمة هنيئة، لكنه رفض، وأخذ
يدافع عن تراب وطنه بكل قوة وشراسة، وألحق
باليطاليين خسائر كبيرة في الرواح والمعدات،
مما دفع ) موسوليني( إلى تعيين المارشال
) بادوليو( حاك ما على ) طرابلس وبرقة( وبمجيئه
ً
إلى ليبيا بدأت مرحلة جديدة من النضال في
) برقة والجبل الخضر(.
14. وقوع الرسد في الرسر
• واتصل الحاكم الجديد بعمر المختار لنهاء
الخلف، وقبل عمر بشروط فيها الكرامة
والعزة لوطنه، لكن اليطاليين حاولوا
خداعه، وتأكد غدرهم عندما قامت الطائرات
اليطالية بإلقاء قذائفها على عمر المختار
ورفاقه من المجاهدين، فبدأ النضال من
جديد!!
• اشتبك المجاهدون مع اليطاليين في معركة
كبيرة في أكتوبر عام 0391 م، وقد عثر
اليطاليون بعد انتهائها على نظارة عمر
المختار، كما عثروا على جواده المشهور
15. وبينما هو في سرية من رجاله
تقدر بخمسين فارسا بناحية
"سلنطة" بالجبل الخضر، يستطلع
مواقع العدو فوجئ بقوة من
العداء أحاطت به، فقاتلها،
واستشهد أكثر من كان معه،
وأصيب هو بجراح، وعقر جواده،
فانقض عليه الطليان، وحملوه
أسيرا، وهم ل يعرفونه، وحمل إلى
"سوسة"، ثم عرفوه، فنقلوه بطرا دٍ
إلى بنغازي، وسجن أربعة أيام، ثم
16. محكمه عمر المختار
ودعيت المحكمة إلى النعقاد، ونصبت
المشنقة، وجاءوا بالبطل الكبير عمر
المختار مقيد اليدين بالسلسل والقيود،
وحكموا عليه بالعدام شن قا في محاكمة
ً
صورية لم تستغرق سوى ساعة وربع
الساعة، وكان الشيخ آنذاك في السبعين
من عمره، وسار المجاهد الكبير إلى حبل
المشنقة بقدم ثابتة وشجاعة نادرة، ل
يتوقف لسانه عن ترديد الشهادتين؛ حتى
نفذ فيه حكم العدام، وعندما وجدوا أنه لم
يمت أعادوا شنقه مرة ثانية. أعدم شنقا في
مركز "سلوق" ببنغازي، وذلك عام 0531 هـ،
فكان عمره خمسا وسبعين عاما، رحمه ا
رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته آمين.
17. ارستشهاد البطل
• واستشهد البطل بعد أن غرس الحرية
والكرامة في نفوس شعبه، وحقق ا ما
نتمناه، فقد أشرقت شمس الحرية على ليبيا
من جديد، ورحلت إيطاليا عنها، وحصلت
على استقللها 1591 م ول ينسى العالم
السلمي عامة والشعب الليبي خاصة واح دا
ً
من أبرز مجاهديها، بعدما ضحى بكل ما
يملك في سبيل نصرة السلم، واستقلل
وطنه
18. عمر المختار
لله در هذه الروح اليمانية العالية التي لم تعرف الخور ول الجبن •
وأني للخور والجبن أن يدخل في ذلك القلب الطاهر .
ثم حوكم على طريقة الكافر المستعمر ونصبت المشنقة قبل •
ُ
المحاكمة ، وأمام الجموع الغفيرة التي أجبرت على الحضور .
نفذ في الشيخ عمر المختار حكم العدام ولسانه وقلبه وحاله يردد : •
أشهد أن ل إله إل ا وأشهد أن محم دا رسول ا .
ً