تقرير حول حالات الانتحار فولا : الملخص التنفيذي : أولا : الملخص التنفيذي استمرت وتيرة حالات الانتحار في التصاعد، فشملت في الفترة منذ يناير 2015 وحتي 2 أغسطس 2015 بحسب ما تم رصده 157 حالة انتحار وقعت بالفعل، هذا بخلاف الحالات التي كانت عبارة عن محاولات انتحار فقط، وتم إنقاذها. وقد كان الرجل هو صاحب العدد الأكبر في حالات الانتحار؛ حيث بلغ عدد حالات الإناث في الأربعة أشهر 29 حالة فقط بنسبة 18.47%، بينما بلغ عدد حالات الرجال 128بنسبة 81.5%. كما بلغت النسبة الأكبر لحالات الانتحار في شريحة الشباب والمنحصرة في الفئة العمرية ما بين (18: 35) حيث بلغت 83 حالة بنسبة 52.87%. وفي هذا التقرير تقرأ: أولا : الملخص التنفيذي ثانيا : مقدمة التقرير ثالثا : منهجية التقرير رابعا : تحول الانتحار إلي ظاهرة لافتة خامسا: التصنيف بحسب النوع سادسا: التصنيف بحسب السن سابعا: التصنيف بحسب أسباب الانتحار ثامنا: التصنيف بحسب المهنة تاسعا: التوصياتي مصر، الفترة منذ يناير وحتي 2 أغسطس

1. ‫ال‬،‫والحريات‬ ‫للحقوق‬ ‫المصرية‬ ‫تنسيقية‬
‫أغسطس‬ ‫بداية‬ ‫في‬ ‫تأسست‬2014،‫وهي‬
‫مصرية‬ ‫منظمة‬،‫مستقلة‬،‫حكومية‬ ‫غير‬،
‫ربحية‬ ‫غير‬،‫بحياد‬ ‫تعمل‬،‫عن‬ ‫بعيدا‬‫أ‬‫ي‬
‫استقطاب‬‫سياسي‬ ‫؛‬‫أ‬‫و‬‫أي‬‫ديولوجي‬‫أ‬‫و‬
‫اجتماعي‬.
‫تقرير‬‫مصر‬ ‫في‬ ‫االنتحار‬ ‫حاالت‬ ‫حول‬‫يناير‬ ‫منذ‬ ‫الفترة‬ ،‫وحت‬‫ي‬2‫أغسطس‬2015
‫أ‬: ‫التنفيذي‬ ‫الملخص‬ : ‫وال‬
‫التنفيذي‬ ‫الملخص‬ : ‫أوال‬
‫استمرت‬‫التصاعد‬ ‫في‬ ‫االنتحار‬ ‫حاالت‬ ‫وتيرة‬‫فشملت‬ ،‫يناير‬ ‫منذ‬ ‫الفترة‬ ‫في‬2015
‫وحتي‬2‫أغسطس‬2015‫رصده‬ ‫تم‬ ‫ما‬ ‫بحسب‬157،‫بالفعل‬ ‫وقعت‬ ‫انتحار‬ ‫حالة‬
.‫إنقاذها‬ ‫وتم‬ ،‫فقط‬ ‫انتحار‬ ‫محاوالت‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫الحاالت‬ ‫بخالف‬ ‫هذا‬
‫عدد‬ ‫بلغ‬ ‫حيث‬ ‫االنتحار؛‬ ‫حاالت‬ ‫في‬ ‫األكبر‬ ‫العدد‬ ‫صاحب‬ ‫هو‬ ‫الرجل‬ ‫كان‬ ‫وقد‬
‫أشهر‬ ‫األربعة‬ ‫في‬ ‫اإلناث‬ ‫حاالت‬29‫بنسبة‬ ‫فقط‬ ‫حالة‬18.47%‫عدد‬ ‫بلغ‬ ‫بينما‬ ،
‫الرجال‬ ‫حاالت‬128‫بنسبة‬81.5%.‫كما‬‫في‬ ‫االنتحار‬ ‫لحاالت‬ ‫األكبر‬ ‫النسبة‬ ‫بلغت‬
( ‫بين‬ ‫ما‬ ‫العمرية‬ ‫الفئة‬ ‫في‬ ‫والمنحصرة‬ ‫الشباب‬ ‫شريحة‬18:35‫بلغت‬ ‫حيث‬ )83
‫حالة‬‫بنسبة‬52.87%.
:‫تقرأ‬ ‫التقرير‬ ‫هذا‬ ‫وفي‬
‫التنفيذي‬ ‫الملخص‬ : ‫أوال‬
‫مقدمة‬ : ‫ثانيا‬‫التقرير‬
‫التقرير‬ ‫منهجية‬ : ‫ثالثا‬
‫الفتة‬ ‫ظاهرة‬ ‫إلي‬ ‫االنتحار‬ ‫تحول‬ : ‫رابعا‬
:‫خامسا‬‫بحسب‬ ‫التصنيف‬‫النوع‬
:‫سادسا‬‫بحسب‬ ‫التصنيف‬‫السن‬
:‫سابعا‬‫أسباب‬ ‫بحسب‬ ‫التصنيف‬‫االنتحار‬
:‫ثامنا‬‫المهنة‬ ‫بحسب‬ ‫التصنيف‬
‫التوصيات‬ :‫تاسعا‬
‫التقرير‬ ‫محتويات‬
‫التنفيذي‬ ‫الملخص‬ : ‫أوال‬
‫التقرير‬ ‫مقدمة‬ : ‫ثانيا‬
‫التقرير‬ ‫منهجية‬ : ‫ثالثا‬
‫ظاهرة‬ ‫إلي‬ ‫االنتحار‬ ‫تحول‬ : ‫رابعا‬
‫الفتة‬
:‫خامسا‬‫بحسب‬ ‫التصنيف‬‫النوع‬
:‫سادسا‬‫بحسب‬ ‫التصنيف‬‫السن‬
:‫سابعا‬‫أسباب‬ ‫بحسب‬ ‫التصنيف‬
‫االنتحار‬
:‫ثامنا‬‫المهنة‬ ‫بحسب‬ ‫التصنيف‬
‫التوصيات‬ :‫تاسعا‬

2. ‫ال‬،‫والحريات‬ ‫للحقوق‬ ‫المصرية‬ ‫تنسيقية‬
‫أغسطس‬ ‫بداية‬ ‫في‬ ‫تأسست‬2014،‫وهي‬
‫مصرية‬ ‫منظمة‬،‫مستقلة‬،‫حكومية‬ ‫غير‬،
‫ربحية‬ ‫غير‬،‫بحياد‬ ‫تعمل‬،‫عن‬ ‫بعيدا‬‫أ‬‫ي‬
‫استقطاب‬‫سياسي‬ ‫؛‬‫أ‬‫و‬‫أي‬‫ديولوجي‬‫أ‬‫و‬
‫اجتماعي‬.
‫تقرير‬‫مصر‬ ‫في‬ ‫االنتحار‬ ‫حاالت‬ ‫حول‬‫يناير‬ ‫منذ‬ ‫الفترة‬ ،‫وحت‬‫ي‬2‫أغسطس‬2015
:‫ثانيا‬:‫مقدمة‬
‫مطلع‬ ‫في‬ ‫االنتحار‬ ‫ظاهرة‬ ‫من‬ ‫مصر‬ ‫عانت‬‫العام‬2015‫العام‬ ‫من‬ ‫األخيرة‬ ‫األشهر‬ ‫في‬ ‫رصد‬ ‫تم‬ ‫ما‬ ‫فاق‬ ‫بشكل‬2014‫؛‬
‫و‬ ‫الظاهرة‬ ‫تلك‬ ‫بروز‬ ‫بداية‬ ‫شهد‬ ‫الذي‬ ‫العام‬ ‫وهو‬‫إلي‬ ‫فردية‬ ‫نادرة‬ ‫حوادث‬ ‫من‬ ‫وتحولها‬ ،‫األحداث‬ ‫سطح‬ ‫إلي‬ ‫اندفاعها‬
.‫متغيراتها‬ ‫ورصد‬ ‫عندها‬ ‫التوقف‬ ‫تستحق‬ ‫ظاهرة‬
‫التقرير‬ ‫منهجية‬ : ‫ثالثا‬
‫علي‬ ‫التقرير‬ ‫هذا‬ ‫اعتمد‬‫ما‬‫اإلخبارية‬ ‫والمواقع‬ ‫والصحف‬ ‫اإلعالم‬ ‫لوسائل‬ ‫وفقا‬ ‫رصده‬ ‫تم‬
:‫رابعا‬:‫لالنتباه‬ ‫الفتة‬ ‫ظاهرة‬ ‫إلي‬ ‫وتحولها‬ ‫االنتحار‬ ‫حاالت‬ ‫زيادة‬ ‫تعلن‬ ‫األرقام‬
‫الماضي‬ ‫سبتمبر‬ ‫شهر‬ ‫تم‬ُ‫ت‬‫اخ‬ ‫أن‬ ‫بعد‬2014‫بوقوع‬12‫تلك‬ ‫نفس‬ ‫استمرت‬ ‫إنقاذها؛‬ ‫يتم‬ ‫ولم‬ ‫بالفعل‬ ‫وقعت‬ ‫حالة‬
‫االنتحار‬ ‫علي‬ ‫اإلقبال‬ ‫من‬ ‫الوتيرة‬"‫والحريات‬ ‫للحقوق‬ ‫المصرية‬ ‫"التنسيقية‬ ‫رصدت‬ ‫حيث‬ ‫كلها؛‬ ‫مصر‬ ‫ربوع‬ ‫في‬
31‫نوفمبر‬ ‫منتصف‬ ‫وحتي‬ ‫أكتوبر‬ ‫بداية‬ ‫منذ‬ ‫الفترة‬ ‫في‬ ‫انتحار‬ ‫حالة‬2014.
‫فشملت‬ ،‫التصاعد‬ ‫في‬ ‫الوتيرة‬ ‫استمرت‬‫يناير‬ ‫منذ‬ ‫الفترة‬ ‫في‬2015‫وحتي‬2‫أغسطس‬2015‫تم‬ ‫ما‬ ‫بحسب‬
‫رصده‬157‫وتم‬ ،‫فقط‬ ‫انتحار‬ ‫محاوالت‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫الحاالت‬ ‫بخالف‬ ‫هذا‬ ،‫بالفعل‬ ‫وقعت‬ ‫انتحار‬ ‫حالة‬
.‫إنقاذها‬
:‫خامسا‬‫بحسب‬ ‫التصنيف‬:‫النوع‬
‫اإل‬ ‫حاالت‬ ‫عدد‬ ‫بلغ‬ ‫حيث‬ ‫االنتحار؛‬ ‫حاالت‬ ‫في‬ ‫األكبر‬ ‫العدد‬ ‫صاحب‬ ‫هو‬ ‫الرجل‬ ‫كان‬‫أشهر‬ ‫األربعة‬ ‫في‬ ‫ناث‬29
‫بنسبة‬ ‫فقط‬ ‫حالة‬18.47%‫الرجال‬ ‫حاالت‬ ‫عدد‬ ‫بلغ‬ ‫بينما‬ ،128‫بنسبة‬81.5%.
:‫سادسا‬‫بحسب‬ ‫التصنيف‬:‫السن‬
( ‫بين‬ ‫ما‬ ‫العمرية‬ ‫الفئة‬ ‫في‬ ‫والمنحصرة‬ ‫الشباب‬ ‫شريحة‬ ‫في‬ ‫االنتحار‬ ‫لحاالت‬ ‫األكبر‬ ‫النسبة‬ ‫بلغت‬18:35‫حيث‬ )
‫بلغت‬83‫حالة‬‫بنسبة‬52.87%‫تليها‬ ،28( ‫بين‬ ‫ما‬ ‫العمر‬ ‫في‬ ‫النضوج‬ ‫شريحة‬ ‫في‬ ‫انتحار‬ ‫حالة‬36-60)
‫بنسبة‬17.83%‫تليها‬ ،27‫العمر‬ ‫مجهولة‬ ‫حالة‬‫بنسبة‬17.19%‫بخالف‬ ‫هذا‬ ،16‫شريحة‬ ‫في‬ ‫انتحار‬ ‫حالة‬
‫وحتي‬ :‫عام‬ ‫بين‬ ‫(ما‬ ‫واألحداث‬ ‫األطفال‬17)‫عاما‬‫بنسبة‬10.19%‫توجد‬ ‫وكذلك‬ ،3‫فئة‬ ‫في‬ ‫انتحار‬ ‫حالة‬
‫من‬ ‫األكثر‬ ‫المسنين‬60‫عاما‬‫بنسبة‬1.9%.

3. ‫ال‬،‫والحريات‬ ‫للحقوق‬ ‫المصرية‬ ‫تنسيقية‬
‫أغسطس‬ ‫بداية‬ ‫في‬ ‫تأسست‬2014،‫وهي‬
‫مصرية‬ ‫منظمة‬،‫مستقلة‬،‫حكومية‬ ‫غير‬،
‫ربحية‬ ‫غير‬،‫بحياد‬ ‫تعمل‬،‫عن‬ ‫بعيدا‬‫أ‬‫ي‬
‫استقطاب‬‫سياسي‬ ‫؛‬‫أ‬‫و‬‫أي‬‫ديولوجي‬‫أ‬‫و‬
‫اجتماعي‬.
‫تقرير‬‫مصر‬ ‫في‬ ‫االنتحار‬ ‫حاالت‬ ‫حول‬‫يناير‬ ‫منذ‬ ‫الفترة‬ ،‫وحت‬‫ي‬2‫أغسطس‬2015
:‫سابعا‬‫ل‬ ‫المؤدية‬ ‫األسباب‬ ‫بحسب‬ ‫التصنيف‬:‫النتحار‬
:‫مادية‬ ‫وضوائق‬ ‫وأسباب‬ ،‫واجتماعية‬ ‫نفسية‬ ‫أسباب‬ ‫شملت‬ ‫بحيث‬ ‫لالنتحار‬ ‫المؤدية‬ ‫األسباب‬ ‫تنوعت‬
‫األولي‬ ‫المرتبة‬ ‫في‬ ‫جاء‬ ‫وقد‬‫النفسية‬ ‫األسباب‬‫بلغت‬ ‫حيث‬50‫حالة‬31.84%‫وضيق‬ ‫اكتئاب‬ ‫تعني‬ ‫عادة‬ ‫وهي‬ ،
.‫عارم‬ ‫وغضب‬ ‫نفسي‬
‫ذلك‬ ‫تلي‬‫االجتماعية‬ ‫األسباب‬‫بعدد‬42‫بنسبة‬ ‫حالة‬26.75%،‫أسرية‬ ‫ونزاعات‬ ‫خالفات‬ ‫بين‬ ‫ما‬ ‫وتنوعت‬
‫تلك‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫وترتبط‬ ،‫زوجية‬ ‫ونزاعات‬ ‫شجارات‬ ‫وكذلك‬ ،‫الدراسة‬ ‫من‬ ‫وفصل‬ ‫وخوف‬ ‫تعليم‬ ‫ومشكالت‬
‫االج‬ ‫النزاعات‬.‫مباشر‬ ‫غير‬ ‫بشكل‬ ‫ولكن‬ ‫المالية‬ ‫واألزمات‬ ‫الضوائق‬ ‫وهو‬ ‫آخر‬ ‫بسبب‬ ‫تماعية‬
‫جاءت‬ ‫ثم‬‫الضوائق‬‫المباشرة‬ ‫االقتصادية‬ ‫والمشكالت‬ ‫المادية‬‫يعادل‬ ‫لما‬ ‫األسباب‬ ‫من‬ ‫الثالثة‬ ‫المرتبة‬ ‫في‬32‫حالة‬
‫بنسبة‬20.38%
‫األسباب‬ ‫ذلك‬ ‫تلي‬"‫المعلومة‬ ‫"غير‬‫بعدد‬52‫بنسبة‬ ‫حالة‬92.51%.
‫انتحر‬ ‫وأخيرا‬8‫بنسبة‬ ‫أشخاص‬09.5%‫تتعلق‬ ‫ألسباب‬‫الحكومي‬ ‫باآلداء‬‫لرفض‬ ‫شخص‬ ‫انتحر‬ ‫حيث‬ ‫البالد؛‬ ‫في‬
‫انتحر‬ ‫وكذلك‬ ،‫حق‬ ‫علي‬ ‫الحصول‬ ‫قدرته‬ ‫وعدم‬ ‫مسئوليه‬ ‫ظلم‬ ‫من‬ ‫لشكوته‬ ‫وآخر‬ ،‫مقابلته‬ ‫المحافظ‬4‫مسجونين‬
.‫جنائيين‬
:‫ثامنا‬‫ال‬‫بحسب‬ ‫تصنيف‬‫المهن‬‫ة‬:
‫عدد‬ ‫استبعاد‬ ‫فبعد‬39‫المهنة‬ ‫معروفة‬ ‫غير‬ ‫ألنها‬ ‫األولي‬ ‫المرتبة‬ ‫في‬ ‫جاءت‬ ‫والتي‬ ‫حالة‬‫بنسبة‬24.84%‫نلحظ‬ ،
‫المقدمة‬ ‫في‬‫اقترابا‬‫ال‬ ‫فئتي‬ ‫بين‬‫بتقدم‬ ‫والطالب‬ ‫عمال‬‫الطالب‬‫بعدد‬ ‫األولي‬ ‫المرتبة‬ ‫في‬34‫علي‬ ‫موزعين‬ ‫حالة‬
‫وبنسبة‬ ‫المختلفة‬ ‫السنية‬ ‫األعمار‬21.65%.
‫وفي‬‫العمال‬‫بلغ‬ ‫االنتحار‬ ‫حاالت‬ ‫عدد‬31‫حال‬‫بنسبة‬ ‫ة‬19.74%،‫الرغبة‬ ‫وعدم‬ ‫األمل‬ ‫فقدان‬ ‫أن‬ ‫يعني‬ ‫ما‬ ‫وهو‬
‫ومشكالتها‬ ‫الحياة‬ ‫أزمات‬ ‫وكثرة‬ ‫الصعوبات‬ ‫مواجهة‬ ‫في‬‫اقترب‬‫ال‬ ‫ربما‬ ‫الذي‬ ‫البسيط‬ ‫العامل‬ ‫مع‬ ‫العلم‬ ‫طالب‬ ‫فيها‬
‫األساس‬ ‫من‬ ‫شهادة‬ ‫أي‬ ‫صاحب‬ ‫يكون‬.
" ‫عمل‬ ‫فئة‬ ‫التالية‬ ‫المرتبة‬ ‫في‬ ‫يأت‬‫أخري‬‫بال‬ ‫والرجل‬ ،‫المنزل‬ ‫ربة‬ ‫شملت‬ ‫وقد‬ "‫وكذلك‬ ،‫معاش‬2‫و‬ ‫شرطة‬ ‫أمين‬1
‫و‬ ‫شرطة‬ ‫رقيب‬4‫و‬ ‫مساجين‬2‫الخفراء‬ ‫من‬‫هنا‬ ‫الحاالت‬ ‫عدد‬ ‫وبلغ‬ ،27‫حالة‬‫بنسبة‬17.19%.
" ‫فئة‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫تلتها‬‫العاطل‬‫المشكالت‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ‫المالية‬ ‫الضوائق‬ ‫وكثرة‬ ‫دخله‬ ‫لضعف‬ ‫نظرا‬ ‫طبيعي‬ ‫أمر‬ ‫وهو‬ "
‫هنا‬ ‫العدد‬ ‫وبلغ‬ ‫عليها‬ ‫المترتبة‬ ‫األسرية‬13‫حالة‬‫بنسبة‬8.2%.
" ‫فئة‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫جاء‬ ‫ثم‬‫الموظف‬‫بعدد‬ ‫وذلك‬ "9‫حاالت‬‫بنسبة‬5.73%.
" ‫فئة‬ ‫تلتها‬‫المهني‬‫والمهندس‬ ‫الطبيب‬ ‫مثل‬ "‫والمحامي‬‫بلغ‬ ‫حيث‬4‫حاالت‬‫بنسبة‬2.54%.

4. ‫ال‬،‫والحريات‬ ‫للحقوق‬ ‫المصرية‬ ‫تنسيقية‬
‫أغسطس‬ ‫بداية‬ ‫في‬ ‫تأسست‬2014،‫وهي‬
‫مصرية‬ ‫منظمة‬،‫مستقلة‬،‫حكومية‬ ‫غير‬،
‫ربحية‬ ‫غير‬،‫بحياد‬ ‫تعمل‬،‫عن‬ ‫بعيدا‬‫أ‬‫ي‬
‫استقطاب‬‫سياسي‬ ‫؛‬‫أ‬‫و‬‫أي‬‫ديولوجي‬‫أ‬‫و‬
‫اجتماعي‬.
‫تقرير‬‫مصر‬ ‫في‬ ‫االنتحار‬ ‫حاالت‬ ‫حول‬‫يناير‬ ‫منذ‬ ‫الفترة‬ ،‫وحت‬‫ي‬2‫أغسطس‬2015
:‫تاسعا‬:‫التوصيات‬
‫في‬ ‫حاضرا‬ ‫االنتحار‬ ‫بات‬ ‫بحيث‬ ‫خطيرة‬ ‫مشكالت‬ ‫من‬ ‫تعاني‬ ‫الشباب‬ ‫نسبة‬ ‫بأن‬ ‫الخطر‬ ‫ناقوس‬ ‫التقرير‬ ‫هذا‬ ‫يدق‬
‫يعني‬ ‫ما‬ ‫األطفال‬ ‫فئة‬ ‫علي‬ ‫تزحف‬ ‫باتت‬ ‫ظاهرة‬ ‫أنها‬ ‫خاصة‬ ،‫وبقوة‬ ‫له‬ ‫التصدي‬ ‫يجب‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ،‫وبقوة‬ ‫الشريحة‬ ‫تلك‬
.‫جميعا‬ ‫الجديدة‬ ‫األجيال‬ ‫علي‬ ‫المتصاعدة‬ ‫الخطورة‬
‫بضر‬ ‫التقرير‬ ‫هذا‬ ‫يوصي‬‫أن‬ ‫حيث‬ ،‫البالد‬ ‫منها‬ ‫تعاني‬ ‫التي‬ ‫واالقتصادية‬ ‫السياسية‬ ‫األوضاع‬ ‫أثر‬ ‫معالجة‬ ‫ورة‬
‫كبير‬ ‫بشكل‬ ‫الماضيين‬ ‫العاميين‬ ‫خالل‬ ‫في‬ ‫كظاهرة‬ ‫برزت‬ ‫قد‬ ‫االنتحار‬ ‫حاالت‬‫للحاالت‬ ‫والمتتبع‬‫السابقة‬‫يري‬‫أن‬
‫منذ‬ ‫البالد‬ ‫منها‬ ‫تعاني‬ ‫التي‬ ‫الراهنة‬ ‫األوضاع‬3‫يوليو‬‫السلب‬ ‫تأثيرها‬ ‫مارست‬ ‫قد‬ ‫اآلن‬ ‫وحتي‬‫الناس‬ ‫أحوال‬ ‫علي‬ ‫ي‬
‫واالقتصادية‬ ‫المعيشية‬‫واالجتماعية‬ ‫النفسية‬ ‫وحتي‬‫للكثيرين‬ ‫االنتحار‬ ‫فكرة‬ ‫مراودة‬ ‫إلي‬ ‫أدي‬ ‫ما‬ ،‫كبيرة‬ ‫بدرجة‬
‫أزمات‬ ‫من‬ ‫يعانون‬ ‫ما‬ ‫لكافة‬ ‫نهائيا‬ ‫حال‬ ‫واعتبارها‬‫نت‬‫يج‬‫الراهنة‬ ‫لألوضاع‬ ‫حلول‬ ‫أية‬ ‫انتظار‬ ‫وعدم‬ ‫األمل‬ ‫فقدان‬ ‫ة‬
‫اختالفها‬ ‫علي‬‫أكدته‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ،‫المصاد‬ ‫بعض‬‫أن‬ ‫من‬ ‫ر‬‫من‬ ‫بين‬ ‫ما‬ ‫يوميا‬ ‫هناك‬5:6‫إلى‬ ‫تأتى‬ ‫انتحار‬ ‫حاالت‬
‫يتم‬ ‫التي‬ ‫االنتحار‬ ‫محاوالت‬ ‫أن‬ ‫يؤكد‬ ‫ما‬ ،‫العينى‬ ‫القصر‬ ‫مستشفى‬‫إنقاذها‬‫مما‬ ‫بكثير‬ ‫أكثر‬‫ي‬.‫وتدوينه‬ ‫تسجيله‬ ‫تم‬