دراسة تُحاول أن تُظهر ما مدى حرمان تشريعات الرئيس التونسي للشعب من حقوقه الطبيعية الرئيسة وعلى رأسها السلطة والثروة وحفظ الدين والنفس (جسديا وعقليا )

1. ‫عم‬
‫ـــــ‬
‫صال‬ ‫ار‬
‫ـــ‬
‫ح‬
‫رلم‬َ‫ب‬
َ
َ‫ـ‬
َُ‫ان‬
َ
‫الر‬
َ
‫ئيسَالت‬
َ
‫ونسي‬
َ
َ‫ُستوره‬‫د‬‫و‬
َ
‫وقانون‬
َ
َ‫ه‬
َ
‫اإلنتخابي‬
َ
َ:
َ
َ‫س‬
َ
‫لب‬
َ
َ
‫لسيادة‬
َ
‫ا‬
َ
‫لش‬
َ
‫عب‬
ََ
َ
‫وتفريط‬
َ
َ
َ
‫فيَثروات‬
‫ه‬
َ
‫و‬
َ
‫حرب‬
َ
َ
‫بإسمَالمقاصد‬
َ
َ
َ
ُ‫ح‬‫وال‬
َ‫ة‬‫ي‬‫ر‬
َ
‫عل‬
‫ــ‬
‫ىَدين‬
‫ـــــ‬
‫ه‬
َ
َ
!
َ
َ
َ
َ
‫نقد‬
َ
َ
‫موضوعي‬
َ
‫ل‬
َ
‫تشريعاتَالر‬
‫ئيس‬
َ
َ
‫معََدعوة‬
َ
َ‫إلى‬
َ‫فرض‬
َ
‫حوارَوطني‬
َ
َ
‫جماهيري‬
َ
‫ل‬
َ‫تعويضها‬
َ
َ‫وحلَجميع‬
‫مشاكلَالبالد‬
َ
َ
‫َحوارال‬،
َ
َ
‫ث‬‫يست‬
‫ن‬
َ
‫يََأحداََإال‬
ََ
‫منَي‬
‫ر‬‫قر‬
َ
َ
‫الش‬
َ‫عب‬
َ‫لفظه‬
...
َ
َ
َ

َ
َ
ََ
َ
‫حــــــــــــرب‬ ‫دار‬

2. َ
َ
َ
‫الرحيـــــــم‬ ‫الرحمـــــان‬ ‫اللــه‬ ‫بســــــم‬
َ
َ
َ
َ
َ
َ
َ
َ
َ
َ
َ
َ

‫بينهـــــــم‬ ‫شــــــورى‬ ‫وأمـــــــرهم‬ ...

‫الشورى‬
38

‫األمـــــــر‬ ‫فـــــي‬ ‫وشاورهـــــم‬ ...

‫عمران‬ ‫آل‬
159
َ
َ
َ
َ
َ
َ
َ
َ
َ
َ
َ
َ
‫هذ‬ ‫طباعة‬ ‫منع‬ُ‫ت‬
‫الد‬ ‫ه‬
‫راسة‬
‫من‬ ‫إذن‬ ‫دون‬
‫صاحبها‬
‫هذ‬ ‫من‬ ‫ة‬‫ماد‬ ‫ة‬‫أي‬ ‫إستعمال‬ ‫منع‬ُ‫ي‬
‫الد‬ ‫ه‬
‫راسة‬
‫للمصدر‬ ٍ‫ذكـر‬ ‫دون‬ ‫سليمة‬ ‫أو‬ ‫فة‬‫محر‬ ‫سواء‬
: ‫اإلتصال‬ ‫رجى‬ُ‫ي‬ ‫إستفسار‬ ‫ألي‬
addalil.alakdhar@hotmail.com
َ

3. ‫إهـــــــداء‬
‫وشكــر‬
‫إلى‬
‫فلسطين‬
‫شعب‬
‫ومقاومة‬ ‫ا‬
:
‫كل‬ ‫إلى‬ ‫جنين‬ ‫إلى‬ ‫ة‬‫غز‬ ‫من‬
‫بؤرة‬
‫فيك‬
‫مقا‬
‫ومة‬
‫لإلحتالل‬
،
‫الحب‬ ‫كل‬
‫والت‬
‫واإلجالل‬ ‫قدير‬
،
‫البلد‬ ‫أنت‬
ُ‫م‬‫ال‬ ‫الوحيد‬
‫لإلحتالل‬ ‫قاوم‬
‫الصهيو‬
-
‫أطلسي‬
‫والمدافعة‬
‫بل‬ ‫فقط‬ ‫المسلمين‬ ‫عن‬ ‫ليس‬
‫اإلنسانية‬ ‫عن‬
‫كافة‬
‫والبقي‬
‫ة‬‫محتل‬ ‫ها‬‫كل‬ ‫ة‬
‫و‬
‫مستسلمة‬
!
‫ة‬‫غز‬ ‫لك‬ ‫شكرا‬
‫تكشفي‬ ‫لم‬
‫فقط‬
‫الذي‬ ‫الجيش‬ ‫مقولة‬ ‫زيف‬
ُ‫ي‬ ‫ال‬
‫قهر‬
‫بل‬
‫كشفت‬
‫أيضا‬
‫بالد‬ ‫ى‬‫سم‬ُ‫ي‬ ‫ما‬ ‫حقيقة‬
‫الغربي‬ ‫يمقراطية‬
‫ة‬
‫الحر‬ ‫وقيم‬
‫ى‬‫تتغن‬ ‫التي‬ ‫اإلنسان‬ ‫وحقوق‬ ‫ية‬
‫بها‬
‫تمام‬ ‫خالية‬ ‫ديمقراطية‬ ،
‫األخالق‬ ‫من‬ ‫ا‬
‫على‬ ‫خاوية‬ ‫وألفاظ‬ ‫مزدوجة‬ ‫ومعايير‬
‫عروشها‬
!
‫كشفت‬ ‫لقد‬ ‫ة‬‫غز‬ ‫شكرا‬
‫القيم‬ ‫لتكريس‬ ‫أداة‬ ‫د‬‫مجر‬ ‫هي‬ ‫المتحدة‬ ‫األمم‬ ‫هيئة‬ ‫أن‬
‫الماسوصهيونية‬
! ‫جرائمها‬ ‫وتبييض‬
‫شكرا‬
‫ة‬‫غز‬
‫كشفت‬ ‫لقد‬
‫أن‬
‫األنظمة‬
‫الن‬
‫يابي‬
‫ة‬
ُ‫م‬ ‫وخارجها‬ ‫ة‬‫األم‬ ‫داخل‬
‫صم‬
‫م‬
‫ة‬
‫موضوعيا‬
‫الماسوصهوني‬ ‫األهداف‬ ‫لخدمة‬
‫الش‬ ‫في‬ ‫ة‬
‫ه‬‫وأن‬ ‫عوب‬
‫ا‬
‫ت‬
‫بتناغم‬ ‫عمل‬
‫لصالح‬ ‫وتوافق‬
‫تجسيد‬
‫األهداف‬ ‫هذه‬
!
‫شكرا‬
‫ة‬‫غز‬
‫كشفت‬ ‫لقد‬
‫التي‬ ‫المواقف‬ ‫أن‬
‫عن‬ ‫تصدر‬
‫وحلفائه‬ ‫الصهيوني‬ ‫المحتل‬
‫ا‬‫رئيسي‬ ‫نتيجة‬ ‫والحصارهي‬ ‫والهدنة‬ ‫الحرب‬ ‫جاه‬ُ‫ت‬ ‫آلخر‬ ‫حين‬ ‫من‬ ‫األطلسيين‬
‫ثانية‬ ‫بدرجة‬ ‫األهالي‬ ‫ل‬‫صبروتحم‬ ‫ثم‬ ‫أولى‬ ‫بدرجة‬ ‫وبسالتها‬ ‫المقاومة‬ ‫لصمود‬
‫العالم‬ ‫من‬ ‫انحاء‬ ‫في‬ ‫قام‬ُ‫ت‬ ‫التي‬ ‫المظاهرات‬ ‫نتيجة‬ ‫وليس‬
‫ظاهرات‬ُ‫م‬ ،
-
‫لم‬ ‫ما‬
‫أنقاضها‬ ‫على‬ ‫مباشر‬ ‫حكم‬ ‫وإقامة‬ ‫األنظمة‬ ‫كنس‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫تكن‬
-
‫د‬‫مجر‬ ‫هي‬
‫ضحك‬
‫الذ‬ ‫على‬
‫للغضب‬ ‫وإمتصاص‬ ‫قون‬
‫وذر‬
‫لل‬
‫ر‬
‫العيون‬ ‫في‬ ‫ماد‬
‫لألوضاع‬ ‫وتقليب‬
‫ونتائج‬
‫األحوال‬ ‫أحسن‬ ‫في‬
‫مطلوب‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫إلى‬ ‫ترقى‬ ‫ال‬
‫سقف‬ ‫تتجاوز‬ ‫وال‬
‫للماسوصيونية‬ ‫ة‬‫العام‬ ‫المصالح‬
...
‫عجزت‬ ‫ات‬‫فعالي‬
‫شهرين‬ ‫من‬ ‫ألكثر‬
‫حتى‬
‫عن‬
‫ع‬ ‫الحصار‬ ‫كسر‬
‫ن‬
‫إل‬ ‫ة‬‫غز‬
‫دخال‬
‫من‬ ‫الضروري‬
‫واء‬‫الد‬
‫والغذاء‬
‫لصغارها‬
‫هذا‬ ،
‫حقها‬ ‫في‬ ‫اليومية‬ ‫الحرب‬ ‫وجرائم‬ ‫المجازر‬ ‫إيقاف‬ ‫عن‬ ‫فضال‬
!
‫شكرا‬
‫ة‬‫غز‬
‫فلسطين‬ ‫لتحرير‬ ‫ليمة‬‫الس‬ ‫الطريق‬ ‫أن‬ ‫كشفت‬ ‫لقد‬
‫ال‬
‫ت‬
‫مباشر‬ ‫حكم‬ ‫نظام‬ ‫عبر‬ ‫إال‬ ‫مر‬
‫ل‬ ‫األمور‬ ‫زمام‬ ‫وطالئعها‬ ‫ة‬‫األم‬ ‫فيه‬ ‫ى‬‫تتول‬
‫كنس‬
‫الن‬ ‫النظام‬
‫يابي‬
‫الر‬
‫سمي‬
‫ة‬‫وخاص‬ "‫"اإلسالمي‬
‫العربي‬
‫منه‬
‫ال‬
‫خ‬
ُ‫م‬‫وال‬ ‫ائن‬
‫تخاذل‬
‫والبقية‬
‫س‬
‫آل‬ ‫بشكل‬ ‫تأتي‬
‫ــــــ‬
‫ي‬
..

4. ‫الفهــــــــــــــــرس‬
‫وخالصة‬ ‫إستهالل‬
‫الخالصة‬
1
-
‫مة‬‫المقد‬
2
-
‫للبعض‬ ‫وتلميع‬ ‫وتهيئة‬ ‫القيادات‬ ‫لبعض‬ ‫ورسكلة‬ ‫للشعب‬ ‫ملهاة‬ ( ‫ومعارضيه‬ ‫الرئيس‬ ‫بين‬ ‫السلطة‬ ‫صراع‬ ‫أهداف‬
) ! ‫شعبها‬ ‫في‬ ‫الماسوصهيوني‬ ‫البرنامج‬ ‫وتنفيذ‬ ‫مستقبال‬ ‫البالد‬ ‫لقيادة‬ ‫اآلخر‬
3
-
‫طاته‬‫وتخب‬ ‫وتناقضاته‬ ‫الرئيس‬ ‫شعبويات‬ ‫من‬ ‫بعض‬
3
-
1
-
‫السيادة‬ ‫صاحب‬ ‫هو‬ ‫التونسي‬ ‫الشعب‬ ‫بأن‬ ‫الزعم‬
3
-
2
-
‫الجمهوري‬ ‫بالنظام‬ ‫ك‬‫متمس‬ ‫التونسي‬ ‫الشعب‬ ‫بأن‬ ‫الزعم‬
3
-
3
-
‫اإللكترونية‬ ‫اإلستشارة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫إرادته‬ ‫عن‬ ‫ر‬‫عب‬ ‫قد‬ ‫التونسي‬ ‫الشعب‬ ‫بأن‬ ‫الزعم‬
3
-
4
-
‫إلى‬ ‫األولى‬ ‫صيغته‬ ‫عن‬ ‫الكامل‬ ‫وتراجعهما‬ ‫مشروعهما‬ ‫في‬ ‫لينين‬ ‫رضا‬ ‫مشروعه‬ ‫ر‬‫ومنظ‬ ‫الرئيس‬ ‫تذبذب‬
‫مبتذلة‬ ‫أخرى‬ ‫صيغ‬ ‫ة‬‫عد‬
" ‫يريد‬ ‫الشعب‬ " : ‫شعار‬ ‫إستحقاقات‬ ‫عن‬ ‫وبعيدة‬
‫عن‬ ‫بعيدة‬ ‫ليست‬ ‫وآخرها‬
‫تشريعات‬
‫الحكم‬ ‫في‬ ‫سبقوه‬ ‫لمن‬ ‫المحلي‬ ‫الحكم‬
) ‫منها‬ ‫رة‬‫مزو‬ ‫نسخة‬ ‫أو‬ (
!
‫أ‬
-
‫واحد‬ ‫خط‬ ‫على‬ ‫المؤسسات‬ ‫هيكلية‬ ‫إنتظام‬، ‫األولى‬ ‫الصيغة‬
‫ب‬
-
‫أول‬ ‫نوع‬ ، ‫خطين‬ ‫إلى‬ ‫الهيكلية‬ ‫إنشطار‬ ، ‫الثانية‬ ‫الصيغة‬
‫ت‬
-
‫ثان‬ ‫نوع‬ ، ‫خطين‬ ‫إلى‬ ‫الهيكلية‬ ‫إنشطار‬ ، ‫الثالثة‬ ‫الصيغة‬
َ
3
-
5
-
‫ليعوض‬ ‫الدستور‬ ‫صياغة‬ ‫في‬ ‫القوى‬ ‫بعض‬ ‫بتشريك‬ ‫والتظاهر‬ ‫الشعب‬ ‫على‬ ‫موضوعيا‬ ‫الرئيس‬ ‫تمويه‬
‫ة‬‫الخاص‬ ‫هو‬ ‫بنسخته‬ ‫منها‬ ‫البعض‬ ‫ها‬‫أعد‬ ‫التي‬ ‫النسخة‬
!
3
-
6
-
‫ال‬ ‫المشاركة‬ ‫عتبة‬ ‫الرئيس‬ ‫تحديد‬ ‫عدم‬
-
‫الدستور‬ ‫على‬ ‫اإلستفتاء‬ ‫في‬ ‫شعبية‬
3
-
7
-
‫األجنبية‬ ‫الهيمنة‬ ‫من‬ ‫صت‬‫وتخل‬ ‫إستقاللها‬ ‫على‬ ‫تحصلت‬ ‫تونس‬ ‫بأن‬ ‫الزعم‬
4
-
‫اإلسالمي‬ ‫الدين‬ ‫نائية‬ُ‫ث‬ ‫مع‬ ‫تعاملها‬ ‫وكيفية‬ ‫الدولة‬ ‫هوية‬
‫الحريات‬ ‫ومسألة‬
َََ
4
-
1
-
‫الدستور‬ ‫من‬ ‫مواد‬ ‫ة‬‫عد‬ ‫على‬ ‫وتوزيعها‬ ‫التونسية‬ ‫الدولة‬ ‫ة‬‫هوي‬ ‫بعثرة‬
! ‫وإختزالها‬ ‫جمعها‬ ‫عن‬ ‫عوضا‬
4
-
2
-
‫عقيدة‬ ‫تغييب‬
‫عنها‬ ‫اإلسالم‬ ‫ونفي‬ ‫الدولة‬
! ) ‫الدولة‬ ‫تكفير‬ ‫(أو‬
‫أ‬
-
‫الدولة‬ ‫دين‬ ‫حول‬ ‫لنفسه‬ ‫الرئيس‬ ‫مناقضة‬
‫ب‬
-
‫للقرآن‬ ‫الرئيس‬ ‫مناقضة‬
‫والسنة‬
‫هذا‬ ‫ودحض‬
‫ن‬
‫األخير‬
‫ان‬
‫ومنطقه‬ ‫الرئيس‬ ‫لحجة‬
‫ت‬
-
" ‫اإلسالم‬ ‫مقاصد‬ " ‫بسالح‬ ‫التونسي‬ ‫الشعب‬ ‫هوية‬ ‫حق‬ ‫في‬ ‫مجزرة‬ ‫ذ‬‫نف‬ُ‫ي‬ ‫الرئيس‬ : ‫الخالصة‬
‫إال‬ ‫حل‬ ‫وال‬
‫اإلختصاص‬ ‫أهل‬ ‫إلى‬ ‫األخيرة‬ ‫هذه‬ ‫تطبيق‬ ‫أمر‬ ‫بإحالة‬
َ
َ
5
-
‫السيادة‬ ‫لممارسة‬ ‫المرغوب‬ ‫السياسي‬ ‫النظام‬ ‫من‬ ‫الشعب‬ ‫تمكين‬ ‫على‬ ‫قدرتهما‬ ‫ومدى‬ ‫اإلنتخابي‬ ‫والقانون‬ ‫الدستور‬
‫؟‬ ‫الرئيس‬ ‫بتشريعات‬ ‫الشعبية‬ ‫السيادة‬ ‫لتحقيق‬ ‫الضرورية‬ ‫االليات‬ ‫حضور‬ ‫مدى‬ ‫أو‬ ، ‫القرار‬ ‫وصناعة‬
5
-
1
-
‫ذلك‬ ‫لفعل‬ ‫الجديدة‬ ‫الطريقة‬ ‫وتقديم‬ ‫وإستفتاء‬ ‫كتابة‬ ‫الدستور‬ ‫إنجاز‬ ‫به‬ ‫تم‬ ‫الذي‬ ‫األسلوب‬ ‫فساد‬
5
-
2
-
‫الشعب‬ ‫على‬ )‫(الجمهوري‬ ‫السياسي‬ ‫النظام‬ ‫فرض‬
5
-
3
-
‫إلستعادتها‬ ‫ادقين‬‫الص‬ ‫النواب‬ ‫من‬ ‫المطلوب‬ ‫وما‬ ‫البرلمان‬ ‫عمل‬ ‫وشل‬ ‫الشعبية‬ ‫للسيادة‬ ‫الرئيس‬ ‫إلغاء‬
5
-
4
-
‫الهيئات‬ ‫بعث‬ ‫غرار‬ ‫على‬ ‫الشرعية‬ ‫والمقاصد‬ ‫الشريعة‬ ‫تطبيق‬ ‫على‬ ‫للسهر‬ ‫دينية‬ ‫هيئة‬ ‫بعث‬ ‫عدم‬
‫الر‬ ‫لصالح‬ ‫سنويا‬ ‫األرواح‬ ‫آلالف‬ ‫وزهقها‬ ‫الدولة‬ ‫إلرهاب‬ ‫ي‬‫للتصد‬ ‫وذلك‬ ‫األخرى‬
‫أ‬
‫سمال‬
‫الماسوصهيوني‬
5
-
5
-
‫كليا‬ ‫أو‬ ‫جزئيا‬ ‫سواء‬ ‫والسياسية‬ ‫النقابية‬ ‫حقوقها‬ ‫من‬ ‫الشعب‬ ‫من‬ ‫فئة‬ ‫حرمان‬
5
-
6
-
‫يحملها‬ ‫التي‬ ‫التسمية‬ ‫أو‬ ‫واألقاليم‬ ‫للجهات‬ ‫الوطني‬ ‫المجلس‬ ‫تركيبة‬ ‫سواء‬ ‫منطقية‬ ‫عدم‬
5
-
7
-
‫القرار‬ ‫لمركزية‬ ‫وإزدواجية‬ ‫تشتيت‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫ينتج‬ ‫وما‬ ‫وابتذالها‬ ‫المؤسسات‬ ‫إختالق‬
5
-
8
-
‫قرار‬ ‫وليس‬ ‫اإلختصاص‬ ‫أولى‬ ‫من‬ ‫قرار‬ ‫ب‬‫يتطل‬ ‫واألمر‬ ‫أقاليم‬ ‫إلى‬ ‫البالد‬ ‫تقسيم‬ ‫إلى‬ ‫حاليا‬ ‫الحاجة‬ ‫عدم‬
‫فردي‬
5
-
9
-
‫ارها‬‫مق‬ ‫تحديد‬ ‫عدم‬ ‫مع‬ ‫األقاليم‬ ‫تركيبة‬ ‫لتكوين‬ ‫علمية‬ ‫مقاييس‬ ‫تقديم‬ ‫عدم‬
5
-
10
-
‫واألقاليم‬ ‫للجهات‬ ‫الوطني‬ ‫والمجلس‬ ‫األقاليم‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫رؤساء‬ ‫إختيار‬ ‫كيفية‬ ‫ضبط‬ ‫عدم‬
5
-
11
-
‫حوالي‬ ‫كفاءة‬ ‫عدم‬
85
‫الخدمات‬ ‫تقديم‬ ‫وحسن‬ ‫التخطيط‬ ‫في‬ ‫المحلية‬ ‫المجالس‬ ‫من‬ %
‫للمواطنين‬
5
-
12
-
‫ذلك‬ ‫أرادوا‬ ‫إن‬ ‫المجالس‬ ‫جميع‬ ‫أعضاء‬ ‫إنتخاب‬ ‫فرصة‬ ‫من‬ ‫الجماهير‬ ‫تمكين‬ ‫عدم‬
5
-
13
-
‫وتلبية‬ ‫المواطنين‬ ‫لمشاكل‬ ‫حل‬ ‫وليس‬ ‫السلطة‬ ‫على‬ ‫المتصارعين‬ ‫لمشكل‬ ‫حل‬ : ‫دورين‬ ‫على‬ ‫اإلنتخاب‬
‫لمطالبهم‬
!

5. 5
-
14
-
‫حقيقية‬ ‫تمثيلية‬ ‫من‬ ‫األقاليم‬ ‫أو‬ ‫الجهات‬ ‫أو‬ ‫الدوائر‬ ‫سواء‬ ‫وحرمان‬ ‫النسبي‬ ‫التمثيل‬ ‫مبدأ‬ ‫إحترام‬ ‫عدم‬
5
-
15
-
‫شعبي‬ ‫مؤتمر‬ ‫عبر‬ ‫جماهيري‬ ‫برنامج‬ ‫بلورة‬ ‫من‬ ‫وحرمانهم‬ ‫الناخبين‬ ‫على‬ ‫لبرنامجه‬ ‫ح‬‫المترش‬ ‫فرض‬
5
-
16
-
‫أنواع‬ ‫جميع‬ ‫مثلي‬ُ‫م‬ ‫إلختيار‬ ‫اإلنتخابية‬ ‫الطريقة‬ ‫توحيد‬ ‫عدم‬
‫حرية‬ ‫ذلك‬ ‫تقتضي‬ ‫كما‬ ‫المجالس‬
) ‫للناخب‬ ( ‫للمواطن‬ ‫الواحدة‬ ‫اإلختيار‬
5
-
17
-
! ‫بالقرعة‬ ‫وتعويضهما‬ ‫للمجالس‬ ‫لين‬‫الممث‬ ‫إختيار‬ ‫في‬ ‫الجماهيري‬ ‫والقبول‬ ‫الكفاءة‬ ‫ة‬‫خاص‬ ‫إسقاط‬
5
-
18
-
‫ي‬‫المحل‬ ‫المجلس‬ ‫لعضوية‬ ‫عاقين‬ُ‫م‬‫ال‬ ‫المترشحين‬ ‫بين‬ ‫القرعة‬ ‫إستعمال‬ ‫حول‬ ‫غموض‬
5
-
19
-
‫بالمجالس‬ ‫األخيرة‬ ‫هذه‬ ‫تمثيل‬ ‫على‬ ‫أو‬ ‫المحلية‬ ‫المجالس‬ ‫رئاسة‬ ‫على‬ ‫سواء‬ ‫والتناوب‬ ‫القرعة‬ ‫ضرر‬
‫للمواطنين‬ ‫الخدمات‬ ‫تقديم‬ ‫وحسن‬ ‫النائب‬ ‫تجربة‬ ‫مراكمة‬ ‫على‬ ‫ضررهما‬ ، ‫الجهوية‬
5
-
20
-
‫هم‬‫لمهام‬ ‫الواحد‬ ‫الهدف‬ ‫رغم‬ ‫ساعديهم‬ُ‫م‬‫و‬ ‫المجالس‬ ‫رؤساء‬ ‫إختيار‬ ‫طريقة‬ ‫توحيد‬ ‫عدم‬
5
-
21
-
‫البلدية‬ ‫المجالس‬ ‫أعضاء‬ ‫عدد‬ ‫لتحديد‬ ‫علمية‬ ‫مقاييس‬ ‫ضبط‬ ‫عدم‬
5
-
22
-
‫عدد‬ ‫حسب‬ ‫البلدية‬ ‫المجالس‬ ‫أعضاء‬ ‫على‬ ‫المهام‬ ‫توزيع‬ ‫عند‬ ‫إلعتمادها‬ ‫علمية‬ ‫مقاييس‬ ‫ضبط‬ ‫عدم‬
‫لوا‬‫تحص‬ ‫التي‬ ‫األصوات‬
‫عليها‬
5
-
23
-
‫أخرى‬ ‫دوائر‬ ‫في‬ ‫الحقيقية‬ ‫المنافسة‬ ‫وغياب‬ ‫لها‬ ‫لين‬‫ث‬ُّ‫م‬ُ‫م‬ ‫من‬ ‫الدوائر‬ ‫بعض‬ ‫حرمان‬
5
-
24
-
‫المجالس‬ ‫داخل‬ ‫النقاش‬ ‫من‬ ‫ما‬‫ورب‬ ‫التصويت‬ ‫من‬ ‫المركزية‬ ‫اإلدارات‬ ‫مديري‬ ‫حرمان‬
5
-
25
-
‫المجالس‬ ‫داخل‬ ‫التصويت‬ ‫من‬ ‫المدني‬ ‫المجتمع‬ ‫منظمات‬ ‫أعضاء‬ ‫حرمان‬
5
-
26
-
‫بالتزكية‬ ‫حين‬‫المترش‬ ‫حرية‬ ‫تقييد‬
‫ـ‬ ‫أ‬
‫الناخبين‬ ‫من‬ ‫ن‬‫معي‬ ‫عدد‬ ‫طرف‬ ‫من‬ ‫ح‬‫المترش‬ ‫ى‬‫زك‬ُ‫ي‬ ‫أن‬ ‫إشتراط‬
‫ـ‬ ‫ب‬
‫والنساء‬ ‫الرجال‬ ‫بين‬ ‫تناصفا‬ ‫ح‬‫للمترش‬ ‫ين‬‫المزك‬ ‫عدد‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫إشتراط‬
‫ـ‬ ‫ت‬
‫حين‬‫المترش‬ ‫تزكية‬ ‫عملية‬ ‫في‬ ‫المشاركة‬ ‫من‬ ‫الكفاءات‬ ‫جميع‬ ‫حرمان‬
‫ـ‬ ‫ث‬
‫له‬ ‫أغلبهن‬ ‫موضوعيا‬ ‫رفض‬ ‫رغم‬ ‫النساء‬ ‫على‬ ‫التناصف‬ ‫فرض‬
‫ـ‬ ‫ج‬
‫ح‬‫مترش‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫إختيار‬ ‫أو‬ ‫تزكية‬ ‫من‬ ‫الناخبين‬ ‫حرمان‬
5
-
27
-
‫الوكالة‬ ‫سحب‬ ‫حول‬ ‫إشكاليات‬
‫أ‬
-
‫المواطنين‬ ‫مطالب‬ ‫تحقيق‬ ‫الوكالة‬ ‫سحب‬ ‫عملية‬ ‫ضمان‬ ‫عدم‬
‫ب‬
-
‫الوكالة‬ ‫سحب‬ ‫حق‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫فرد‬ ‫فيها‬ ‫يترشح‬ ‫التي‬ ‫الدوائر‬ ‫حرمان‬
‫ت‬
-
‫الخارج‬ ‫مواطني‬ ‫لجميع‬ ‫الوكالة‬ ‫سحب‬ ‫عملية‬ ‫ق‬‫تحق‬ ‫صعوبة‬
‫ث‬
-
‫الحق‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫حافظة‬ُ‫م‬ ‫وال‬ ‫اإلقتراع‬ ‫ية‬‫سر‬ ‫من‬ ‫الناخب‬ ‫حرمان‬ ‫يقتضي‬ ‫العادل‬ ‫الوكالة‬ ‫سحب‬
‫اإللكتروني‬ ‫بالتصويت‬ ‫سوى‬
‫ج‬
-
‫فترضة‬ُ‫م‬‫ال‬ ‫اإلنتقامات‬ ‫من‬ ‫الوكالة‬ ‫ساحبي‬ ‫سالمة‬ ‫تأمين‬ ‫عدم‬
6
-
‫عجز‬ ، ‫عليها‬ ‫والحفاظ‬ ‫وتنميتها‬ ‫ثرواته‬ ‫بعائدات‬ ‫اإلنتفاع‬ ‫من‬ ‫الشعب‬ ‫تمكين‬ ‫عن‬ ‫وعجزه‬ ‫االقتصادي‬ ‫النظام‬
‫ال‬
‫كبديل‬ ‫اإلسالمي‬ ‫اإلقتصاد‬ ‫إنتهاج‬ ‫عبر‬ ‫إال‬ ‫قاومته‬ُ‫م‬ ‫مكن‬ُ‫ي‬
7
-
‫األ‬ ‫كات‬‫المحر‬
‫العادلة‬ ‫القضايا‬ ‫ومع‬ ‫ة‬‫عام‬ ‫الخارج‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫وكيفية‬ ‫وأهدافها‬ ‫الخارجية‬ ‫للسياسة‬ ‫ساسية‬
‫وأعدائها‬
‫و‬
‫ة‬‫خاص‬
‫المحتلة‬ ‫بفلسطين‬ ‫الصهيوني‬ ‫الكيان‬
8
-
‫عموما‬ ‫البالد‬ ‫مشاكل‬ ‫وحل‬ ‫إنتخابي‬ ‫وقانون‬ ‫دستور‬ ‫لكتابة‬ ‫ة‬‫وعملي‬ ‫مثلى‬ ‫كطريقة‬ ‫الجماهيري‬ ‫الوطني‬ ‫الحوار‬
8
-
1
-
‫الجماهيري‬ ‫الوطني‬ ‫الحوار‬ ‫إلجراء‬ ‫الضرورية‬ ‫اآلليات‬
‫ـ‬ ‫أ‬
‫الشعبية‬ ‫المؤتمرات‬ ، ‫األولى‬
)‫الحالي‬ ‫ي‬‫المحل‬ ‫الحكم‬ ‫بقانون‬ ‫تشريعها‬ ‫سبق‬ (
‫ـ‬ ‫ب‬
‫الثانية‬
،
‫األغلبية‬
‫ـ‬ ‫ت‬
‫المفتوحة‬ ‫ة‬‫الحر‬ ‫القائمة‬ ‫ضمن‬ ‫األفراد‬ ‫على‬ ‫اإلنتخاب‬ ، ‫الثالثة‬
‫ـ‬ ‫ث‬
‫النسبي‬ ‫التمثيل‬ ،‫الرابعة‬
‫ج‬
-
‫للمؤسسات‬ ‫السليمة‬ ‫الهيكلية‬ : ‫الخامسة‬
8
-
2
-
‫الجماهيري‬ ‫الوطني‬ ‫الحوار‬ ‫إلجراء‬ ‫الضرورية‬ ‫المراحل‬
‫أ‬
-
‫ي‬‫المحل‬ ‫الحكم‬ ‫بقانون‬ ‫عليها‬ ‫المنصوص‬ ‫الشعبية‬ ‫المؤتمرات‬ ‫تفعيل‬ ، ‫األولى‬
‫ب‬
-
‫الحوار‬ ‫هذا‬ ‫اشغال‬ ‫تسيير‬ ‫على‬ ‫تشرف‬ ‫مجالس‬ ‫إنتخاب‬ ، ‫الثانية‬
‫ت‬
-
، ‫الثالثة‬
‫الوطني‬ ‫األعمال‬ ‫جدول‬ ‫نها‬‫يتضم‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫التي‬ ‫النقاط‬ ‫إلبراز‬ ‫تحضيرية‬ ‫فترة‬ ‫إقامة‬
‫ث‬
-
‫وطني‬ ‫أعمال‬ ‫جدول‬ ‫إلقتراح‬ ‫شعبي‬ ‫مجلس‬ ‫كل‬ ‫إنعقاد‬ ، ‫الرابعة‬
‫ج‬
-
‫األعمال‬ ‫لجدول‬ ‫المقترحة‬ ‫النقاط‬ ‫ة‬‫لكاف‬ ‫المنتخبة‬ ‫المجالس‬ ‫تجميع‬ ، ‫الخامسة‬

6. ‫ح‬
-
‫الشعبية‬ ‫للمؤتمرات‬ ‫الثاني‬ ‫اإلنعقاد‬ ‫تسبق‬ ‫ثانية‬ ‫تحضيرية‬ ‫فترة‬ ‫إقامة‬ ، ‫السادسة‬
‫خ‬
-
‫د‬‫الموح‬ ‫األعمال‬ ‫جدول‬ ‫لمناقشة‬ ‫الشعبية‬ ‫المؤتمرات‬ ‫جميع‬ ‫إنعقاد‬ ، ‫ابعة‬‫الس‬
‫د‬
-
‫ُخذة‬‫ت‬‫الم‬ ‫القرارات‬ ‫لكافة‬ ‫نتخبة‬ُ‫م‬‫ال‬ ‫المجالس‬ ‫تجميع‬ ، ‫الثامنة‬
َ
‫د‬‫الموح‬ ‫األعمال‬ ‫جدول‬ ‫شأن‬ ‫في‬
َ
َ
َ
9
-
‫بتونس‬ ‫مباشر‬ ‫حكم‬ ‫نظام‬ ‫إقامة‬ ‫كيفية‬
9
-
1
-
) ‫محلية‬ ‫حكومة‬ ( ‫البلدي‬ ‫بالمجلس‬ ‫سمى‬ُ‫ي‬ ‫مجلس‬ ‫إنتخاب‬ : ‫أوال‬
9
-
2
-
) ‫جهوية‬ ‫حكومة‬ ( ‫جهوي‬ ‫مجلس‬ ‫إنتخاب‬ : ‫ثانيا‬
9
-
3
-
َ
‫وطني‬ ‫مجلس‬ ‫إنتخاب‬ : ‫ثالثا‬
) ‫وطنية‬ ‫(حكومة‬

7. ‫إستـــهــالل‬
‫الخالصة‬ ‫وخالصة‬
1
-
‫دستور‬‫ذكر‬
(
2022
)
‫فصله‬ ‫ي‬
‫ف‬
‫المائة‬
ّ
‫الس‬ ‫يضبط‬ ‫من‬‫هو‬ ‫الرئيس‬
ّ
‫أن‬
ّ‫العام‬ ‫ياسة‬
ّ
‫للد‬ ‫ة‬
‫د‬
ّ
‫حد‬
ُ
‫وي‬ ‫ولة‬
ّ‫األساسي‬ ‫اتها‬‫ر‬‫إختيا‬
‫موضوعيا‬ ‫ي‬
‫يعن‬ ‫ما‬‫وهو‬ ، ‫ة‬
‫خدم‬ ‫إىل‬ ‫النواب‬ ‫تحويل‬
‫وحشم‬
‫لخدمة‬
‫و‬ ‫الرئيس‬ ‫ات‬‫ر‬‫إختيا‬
‫بالنتيجة‬
ّ
‫حري‬ ‫من‬
ّ
‫الحد‬
‫تهم‬
‫تتجاوز‬ ‫ال‬
ّّ
‫حن‬ ‫ع‬
ّ
‫بمرب‬ ‫وتطويقها‬ ‫يعية‬ ‫ر‬
‫التش‬
‫حدوده‬
‫المفروضة‬
‫األحمر‬ ‫باللون‬
‫قبل‬ ‫من‬
‫الدوائر‬
‫ال‬
‫والماسوصهيونية‬ ‫يالية‬ ‫ر‬
‫مب‬
‫العالمية‬
،
‫دوائر‬
‫ر‬ ّ
‫التصو‬ ‫يفوقها‬
"
‫ي‬
‫الصالح‬
"
‫معها‬ ‫يختلف‬ ‫وال‬ ‫والعباد‬ ‫البالد‬ ‫عىل‬ ‫ا‬‫ر‬‫خط‬ ‫للرئيس‬
‫حوله‬
‫التنفيذ‬ ‫كيفية‬ ‫ي‬
‫ف‬ ‫سوى‬
‫تكون‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫ي‬
ّ
‫الن‬
‫واحدة‬ ‫دفعة‬ ‫عن‬ ‫عوضا‬ ‫ج‬ّ
‫بالتدر‬
‫كما‬
‫طالب‬
ُ
‫ي‬
‫بذلك‬
‫ر‬ ّ
‫تصو‬ ،
‫عن‬ ‫كشف‬
‫ه‬
‫ي‬
‫الدوىل‬ ‫النقد‬ ‫صندوق‬
‫ا‬‫ر‬
ّ
‫مؤخ‬
‫قال‬ ‫عندما‬
‫ب‬
‫ل‬ ‫مت‬
ّ
‫قد‬ ‫الرئيس‬ ‫حكومة‬
ّ
‫أن‬
‫ه‬
‫ر‬
‫أكب‬
‫منها‬ ‫طلب‬ ‫مما‬
‫الشعب‬
ّ
‫أن‬ ‫هذا‬ ّ‫كل‬‫ومفاد‬ ،
ّ
‫ي‬
‫التونس‬
‫م‬ ‫تات‬
ُ
‫ف‬ ‫سوى‬ ‫ينال‬ ‫لن‬ ‫سوف‬
‫و‬
‫هذه‬ ‫ائد‬
‫وس‬ ‫الدوائر‬
‫ي‬
ّ
‫ستمر‬
‫تعميق‬
‫بأخرى‬‫أو‬ ‫بطريقة‬ ‫مشاكله‬
‫و‬
‫لها‬ ّ
‫جذري‬ ّ‫حل‬ ‫دون‬
!
2
-
‫دة‬
ّ
‫محد‬ ‫ر‬
‫غب‬ ‫هالمية‬ ‫كلمة‬ ‫ي‬
‫ه‬ ‫ي‬ ‫ر‬
‫النياب‬ ‫النظام‬ ّ‫ظل‬ ‫ي‬
‫ف‬ ) ‫اطية‬‫ر‬‫الديمق‬ ( ‫ي‬ ‫ر‬
‫الشعن‬ ‫الحكم‬
‫المحتوى‬
‫عىل‬ ّ‫وألدل‬
‫آخر‬ ‫إىل‬ ‫بلد‬ ‫من‬ ‫تطبيقها‬ ‫آليات‬ ‫وتفاوت‬ ‫إختالف‬ ‫ذلك‬
‫ومن‬
‫آخر‬ ‫إىل‬ ‫نظام‬
ّ
‫إل‬ ّ
‫ر‬
‫عب‬
ُ
‫ي‬ ‫ال‬ ‫خلل‬ ‫وهو‬
‫عىل‬
‫إغتصاب‬
‫ي‬ ‫ر‬
‫الشعن‬ ‫للحكم‬ ‫األنظمة‬ ‫هذه‬
ّ
‫إل‬ ّ
‫يتم‬ ‫أن‬ ‫مكن‬
ُ
‫ي‬ ‫ال‬ ‫حكم‬ ‫وهو‬ ، ‫ي‬
ّ
‫الحقيق‬
ّ‫األقل‬ ‫عىل‬
‫مجتمعة‬ ‫آليات‬ ‫بخمس‬
‫بإقامة‬ ‫تسمح‬ ‫آليات‬ ‫ي‬
‫وه‬ ، ‫ومتكاملة‬ ‫ومتناسقة‬
ّ
‫ي‬ ‫ر‬
‫نموذح‬ ّ
‫ي‬
‫عالم‬ ‫حكم‬ ‫نظام‬
ّ
‫ي‬
‫ومرجع‬ ّ
‫معياري‬
‫كاملة‬‫سيادته‬ ‫شعب‬ ّ
‫أي‬ ‫لممارسة‬
،
‫ثالث‬
‫ة‬
‫منها‬
‫مكن‬
ُ
‫ي‬ ‫أساسية‬
‫ي‬
ّ
‫محىل‬ ‫مستوى‬ ‫عىل‬ ‫ة‬ ّ
‫خاص‬ ‫ي‬ ‫ر‬
‫شعن‬ ‫عمل‬ ّ
‫أي‬ ‫لنطالق‬ ‫األدب‬
ّ
‫الحد‬ ‫كآليات‬‫إستعمالها‬
‫و‬
‫القائمة‬ ‫ضمن‬ ‫اد‬‫ر‬‫األف‬ ‫عىل‬ ‫النتخاب‬ ‫و‬ ‫واألغلبية‬ ‫الشعبية‬ ‫ات‬‫ر‬‫المؤتم‬ : ‫ي‬
‫ه‬
‫ة‬ ّ
‫الحر‬ ‫المفتوحة‬
‫تليها‬ ّ
‫ثم‬ ،
‫إثنتان‬
‫للمجالس‬ ‫السليمة‬ ‫والهيكلية‬ ّ
‫ي‬ ‫ر‬
‫النسن‬ ‫التمثيل‬ :
.... ‫ي‬
‫وطن‬ ‫مستوى‬ ‫عىل‬ ‫للعمل‬ ‫وذلك‬ ‫المنتخبة‬
3
-
‫من‬ ‫شابهها‬ ‫وما‬ ‫ات‬‫ر‬‫المظاه‬ ‫من‬ ‫المفرغة‬ ‫الحلقة‬ ‫إىل‬ ‫سواء‬ ‫حاجة‬ ‫ي‬
‫ف‬ ‫ليست‬ ‫اآلن‬ ‫تونس‬
‫دة‬ّ‫قي‬ ُ‫الم‬ ‫وسياسته‬ ‫سعيد‬ ‫قيس‬ ‫برلمان‬ ‫إىل‬‫أو‬‫ذكر‬
ُ
‫ت‬ ‫نتائج‬ ‫دون‬ ّ
‫تنفض‬ ّ
‫ثم‬ ‫م‬
ّ
‫نظ‬
ُ
‫ت‬ ‫ي‬
ّّ
‫الن‬ ‫الفاعليات‬
‫و‬ ‫ي‬
‫الدوىل‬ ‫النقد‬ ‫صندوق‬ ‫بإمالءات‬
‫و‬ ‫ي‬ ‫ر‬
‫األوروب‬ ‫التحاد‬
‫يالية‬ ‫ر‬
‫المب‬‫الدوائر‬
‫عموما‬
‫حاجة‬ ‫ي‬
‫ف‬ ‫تونس‬ ،
‫بالنظام‬ ‫والطاحة‬ ‫ي‬
ّ
‫د‬ ّ
‫المب‬ ‫ي‬
‫الحاىل‬ ‫الواقع‬ ‫ر‬
‫تغيب‬ ‫يريد‬ ‫من‬ ‫عىل‬ ‫حيث‬ ، ّ
‫ي‬ ‫ر‬
‫جماهب‬ ّ
‫ي‬
‫وطن‬‫حوار‬ ‫إىل‬
‫هذا‬ ‫تحقيق‬ ‫كيفية‬ ‫ي‬
‫ف‬ ‫أيهم‬‫ر‬ ‫ألخذ‬ ‫ة‬ّ‫الحي‬ ‫وقواهم‬ ‫ر‬
‫الجماهب‬ ‫إىل‬ ‫ة‬ ‫ر‬
‫مباش‬ ‫ه‬
ّ
‫يتوج‬ ‫أن‬ ‫ي‬ ‫ر‬
‫النقالب‬
‫ال‬
‫هدف‬
‫محاولة‬ ‫ي‬
‫ف‬ ّ
‫ر‬
‫معي‬ ‫نامج‬ ‫ر‬
‫بب‬ ‫إليهم‬ ‫ه‬
ّ
‫التوج‬ ‫عوضاعن‬ ‫وذلك‬
‫منه‬
‫فهؤالء‬ ، ‫عليهم‬ ‫لفرضه‬
‫طيلة‬ ‫عقمها‬ ّ
‫ر‬
‫تبي‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫حاتها‬ ّ
‫ومقب‬ ‫اب‬‫ز‬‫األح‬ ‫ي‬
‫ف‬ ‫قة‬
ّ
‫الث‬ ‫عموما‬ ‫فقدوا‬ ‫قد‬ ‫ر‬
‫الجماهب‬
12
، ‫عاما‬
‫ف‬
ّ
‫الس‬ ‫عموما‬ ‫سئموا‬ ‫قد‬
‫بعده‬ ‫ما‬‫أو‬ ‫النقالب‬ ‫قبل‬ ‫ما‬ ‫سواء‬ ‫الحكم‬ ‫أدوات‬ ‫ممارسات‬ ‫اء‬ّ
‫جر‬ ‫من‬ ‫ياسة‬
‫الحلول‬ ‫إيجاد‬ ‫من‬ ‫هم‬ ‫بتمكينهم‬
ّ
‫ال‬ ‫إليهم‬ ‫إرجاعها‬ ‫مكن‬
ُ
‫ي‬ ‫وال‬ ‫فيها‬ ‫ثقتهم‬ ‫وفقدوا‬ ‫سئموها‬ ،
‫الجذرية‬
‫الحكم‬ ‫لقانون‬ ‫سبق‬ ‫ي‬
ّ
‫الن‬ ‫الشعبية‬ ‫ات‬‫ر‬‫المؤتم‬ ‫ر‬
‫عب‬ ‫وذلك‬ ‫وطنهم‬ ‫لنقاذ‬ ‫بأنفسهم‬
‫ي‬
ّ
‫المحىل‬
(
2018
)
‫عها‬ّ ‫ر‬
‫ش‬ ‫أن‬
: ‫بالفصول‬ ‫ة‬ ّ
‫خاص‬ (
29
-
35
-
119
-
212
-
216
-
310
)...
‫ي‬
‫وه‬ ،
‫مكن‬
ُ
‫ي‬ ‫ات‬‫ر‬‫مؤتم‬
‫تفعيلها‬
‫وتدعيمها‬
‫تعكس‬ ّ
‫حن‬ ‫عادلة‬ ‫بآليات‬
‫الواقع‬ ‫أرض‬ ‫عىل‬
‫العام‬ ‫ه‬
ّ
‫التوج‬
‫وشفافية‬ ‫أمانة‬ ّ‫بكل‬ ‫للشعب‬
‫عك‬ ‫من‬ ‫لمانات‬ ‫ر‬
‫الب‬ ‫عموما‬ ‫تفعله‬ ‫ما‬ ‫عكس‬ ‫وذلك‬
‫س‬
‫األقلية‬ ‫أي‬‫ر‬‫ل‬
،
‫مكن‬
ُ
‫ي‬ ‫ات‬‫ر‬‫مؤتم‬
‫أحدا‬ ‫ي‬
‫يستثن‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫ر‬
‫جماهب‬ ‫ي‬
‫وطن‬ ‫حوار‬ ‫ضمن‬ ‫معتمدية‬ ‫بكل‬ ‫األقل‬ ‫عىل‬ ‫تنظيمها‬
‫عب‬
ّ
‫الش‬ ‫يلفظه‬ ‫من‬
ّ
‫إل‬
،
‫وعليه‬
‫ات‬‫ر‬‫المؤتم‬ ‫هذه‬ ‫عقد‬ ‫إىل‬ ‫هوا‬
ّ
‫يتوج‬ ‫أن‬ ‫ر‬
‫المنتفضي‬ ‫ر‬
‫الجماهب‬ ‫فعىل‬
‫كل‬ ‫ي‬
‫أهاىل‬ ‫ات‬‫ر‬‫مؤتم‬ ‫ة‬ ّ
‫خاص‬ ‫ي‬
‫منواىل‬ ‫عىل‬ ‫نسجا‬
‫من‬
... ّ
‫ي‬
‫التونس‬ ‫بالجنوب‬ ‫والكامور‬ ‫جمنة‬

8. 1
-
‫مة‬‫المقد‬
َ
ََََ
َ
َََ
َ
َ
َ‫هناكَوضعَمفروضَاآلنَعلىَالشعبَالتونسيَبفعل‬
َ
ََ‫ا‬‫رئيسي‬
َ
َ‫ةَاألمنيةَوالعسكرية‬‫القو‬
َ
‫و‬
َ
‫ه‬‫لَفي‬‫ُمث‬‫ي‬َ‫ال‬
َ
َ
َ
َ‫موضوعيا‬
َ
"‫"رئيسَاألمرَالواقع‬
َ
ََ
َ
َ،َ‫قيسَسعيد‬
َ
َ‫ة‬‫إلىَجانبَخاص‬
َ
َ‫القادة‬
َ
َ‫األمنيينَوالعسكريين‬
َ
َ‫منَجانب‬
َ
َ‫أول‬
‫سو‬
َ
‫ى‬
َ
َ
َ
ُ‫ت‬َ‫الشجرةَالتي‬
َ
َ‫خفيَغابة‬
َ
َ‫"الدولة‬
َ
َ‫العالمية‬
َ
َ"‫العميقة‬
‫دة‬‫المتمد‬
َ
َ،
‫و‬
َ
َ‫منَجانبَثان‬
َ
‫الد‬
‫م‬
َ
َ‫ى‬
َ
َ‫التي‬
َ
َ
َ
َ‫ب‬ُ‫ت‬
َ
‫ر‬
َ
‫م‬
َ
ُ‫ج‬
َ
َ
َ
َََ‫كاتها‬‫أغلبَتحر‬
َ
‫ةَالمحافلَالروحانيةَللماسوصهيونيةَالعالميةََخدمة‬‫خاص‬
ََ
َ
‫أل‬
َ
َ‫هدافهاَفيَمحاربةَعقيدة‬
َ
َ‫الشعبَونهبَثرواته‬
َ
ََ‫وإخضاعه‬
‫إل‬
َ
َ‫ة‬‫بوي‬‫مالءاتََبنوكهاََالر‬
َ
َ،
َ
َ‫علنة‬ُ‫م‬‫رئيسَتتماهىَتصرفاتهَوافكارهَال‬
َ
َ‫ه‬‫َوأخطرَحيثَأن‬‫معََهذهَاألهدافََإلىَأبعدَحد‬
–
َ
َ
‫نَالحقا‬‫وكماَسيتبي‬
-
َ
َ
َ
َ‫يرفعَالشعارَمنَجانب‬
َ
َ‫ُناقضه‬‫ي‬‫و‬
ََ‫آخر‬َ‫جانب‬َ‫من‬
ََ
‫ا‬‫ح‬‫ذب‬
ََ
ََ‫كما‬َ‫الوريد‬َ‫إلى‬َ‫الوريد‬َ‫من‬
َ
‫ت‬‫شعارا‬َ‫مع‬َ‫ة‬‫خاص‬َ‫ذلك‬َ‫فعل‬
ََ:
ََ"َ‫خيانة‬َ‫"التطبيع‬
َ
َ"‫و‬
َ
َ"َ‫َأحمرَ"َوَ"َالشعبَيريد‬‫السيادةَخط‬
َ
َ،
َ
‫ا‬‫وم‬
َ
َ
‫أظهر‬
َ
‫ه‬
َ
َ
َ
َ‫فيَهذاَالصدد‬
َ
َ‫يدل‬
َ
َ‫موضوعيا‬
–
َ
َ
َ
َ‫وعلىَاألقل‬
-
َ
َ
َ
‫ه‬‫أن‬
َ
َ
‫رئيس‬
َ
َ
َ
َ‫هَرأسمالي‬‫ذوَتوج‬
َ
َ‫ش‬‫متوح‬
َ
َ‫وبالنتيجة‬
َ
ََ‫َالمصلحةَالحقيقية‬‫متواطئَعملياَمعَالخارجَضد‬
َ
َ
َ
‫ب‬‫للشع‬
َ
ََ
َ
‫ع‬‫والَيختلفَم‬
َ
َ
َ
َ‫الدوائرَاإلمبريالية‬
َ
َ‫إال‬
‫فيَكيفيةََتحقيق‬
َ
َ
‫الفةَالذكر‬‫األهدافََالس‬
َ
َ
َ
َ‫َوهي‬،
َ
َ‫أهداف‬
َ
‫يرغ‬
َ
‫ب‬
َ
َ
َ
َ‫في‬
َ
َ‫رج‬‫تنفيذهاََبالتد‬
َ
‫ل‬‫والتحاي‬
َ
َ
َ
ُ‫ي‬َ‫عكسَما‬
َ
‫ه‬‫َب‬ُ‫طالب‬
َ
َ
َ
‫ي‬‫ةَمنَصندوقَالنقدَالدول‬‫خاص‬
َ
َ
َ
‫س‬‫لي‬
َ
َ
‫ذلك‬
َ
َ
‫راعاةَل‬ُ‫م‬
َ
َ‫مصلحة‬
ََ‫الشعب‬
ََ‫بحاله‬ َ‫ورأفة‬
ََ
ََ‫ه‬‫ضد‬ َ‫األخير‬ َ‫هذا‬ َ‫فعل‬ َ‫ة‬‫رد‬ َ‫من‬ َ‫خوفا‬ َ‫ما‬‫وإن‬
َ
ُ‫ع‬ َ‫كما‬
َ
‫ب‬
ََ‫ذلك‬ َ‫عن‬ َ‫ر‬
َ
‫ي‬‫ف‬
ََ
َ
َ‫من‬ َ‫العديد‬
َ‫التصريحاتََسواءَمنَالرئيس‬
َ‫نفسه‬
َ
َ‫ُناصرونه‬‫ي‬َ‫أوَممن‬
َ،
َ‫وعليه‬
–
َ
َ
َ‫ونتيجةَلقناعاته‬
-
َ
َ
‫فالرئيسَماض‬
ََ
َ
َ‫في‬
َ‫تطبيقَأفكاره‬
َ
‫ه‬‫يت‬‫ةَللبالدَوهو‬‫خريبي‬‫الت‬
‫ا‬
َ
َ،َ‫سواءَمنحهَصندوقَالنقدَالدوليَقرضاَأمَلمَيمنحه‬
َ
َ‫وبإيجازَفهو‬
َ
‫والل‬ َ‫ات‬‫الشعبوي‬ َ‫ُجيد‬‫ي‬ َ‫رئيس‬
ََ‫قابل‬ُ‫م‬ َ‫الهامشيات‬ َ‫على‬ َ‫عب‬
َ
‫ل‬‫التناز‬
ََ
َ
َ‫لفائدة‬ َ‫واإلستراتيجيات‬ َ‫األساسيات‬ َ‫عن‬
ََ‫الخارج‬
ََ‫اإلمبريالي‬
َ
،
ََ
َ
‫ن‬‫م‬ َ‫كل‬ َ‫ل‬‫تتنز‬ َ‫اإلطار‬ َ‫هذا‬ َ‫وفي‬
ََ
‫زيارات‬
َ
‫ه‬
ََ
ََ‫تبدو‬ َ‫التي‬
َ
‫ل‬‫وحم‬ َ َ‫فجائية‬
َ
‫ه‬‫ت‬
ََ
َ
َ‫الفساد‬ َ‫ضد‬
َ
‫ت‬‫وتشريعا‬
ََ‫ه‬
ََ‫وبرلمانه‬
َ
‫و‬
ََ‫الذي‬َ‫الفلسطني‬َ‫الشعب‬َ‫مع‬َ‫تضامنه‬
ََ‫كشف‬
ََ‫زيفه‬
ََ
ََ‫عدم‬
َ
‫إل‬َ‫مبادرته‬
‫صدار‬
ََ
َ
َ‫مرسوم‬
َ
َ‫لتجريمَالتطبيع‬
َ
َ‫معَالكيانَالصهيوني‬
َ
َ‫َجهةَأخرى‬‫قبلَأي‬
َ
َ
‫َف‬،
‫كلَه‬
َ
َ‫ذهَاألشياءََوأمثالها‬
َ
َ‫هيَأمور‬
َ
‫ة‬‫ف‬‫وظ‬ُ‫م‬
َ
ََ
َ
َ‫ا‬‫موضوعي‬
‫أل‬
ََ‫هداف‬
ََ‫فيَمجملهاَبعيدة‬
ََ‫َالبعد‬‫كل‬
ََ‫عنَخدمة‬
‫المصلحةَالعلياَلل‬
ََ‫شعب‬
ََ،
‫ف‬
ََ‫هي‬
ََ‫منَجانب‬
َ
َ‫ل‬‫او‬
َ
‫ر‬‫ألنظا‬َ‫صرف‬
ََ
‫المواطنين‬
ََ
َ
‫ه‬‫وتلهيةَل‬
‫م‬
ََ
ََ‫ة‬‫خاص‬
‫خطر‬َ‫عن‬
ََ
ََ‫ش‬‫المتوح‬َ‫المال‬َ‫رأس‬
ََ
َ
ََ‫حقق‬‫الت‬َ‫هوَبصدد‬َ‫الذي‬
َ
َ‫ق‬‫والتعم‬
َ
َ‫مرحلةَبعدَأخرى‬
‫َمصالحه‬‫ضد‬
َ
‫م‬
َ
َ
‫و‬
َ
َ‫منَجانب‬
َ
‫ثان‬
َ
َ
َ
ََ‫َلتحقيقَأهدافَالخارج‬‫تهيئة‬
َ
َ‫اإلمبريالي‬
َ
َ‫الذي‬
‫شابهةَللبيئةَالتيََإنطلقَمنهاَحيثَالَيجبَأنَيشارك‬ُ‫م‬َ‫يريدَبيئة‬
َ
‫ه‬
َ
َ
َ‫فيَفساده‬
َ
َ‫َالشعب‬‫ضد‬
َ
َ‫وإستغالله‬
َ
َ‫له‬
َ
ََ‫إال‬
‫عددَمحدودَمنَالر‬
‫أ‬
َ
َ‫سماليين‬
َ
َ،َ‫َحولهمََوشابههمَفيَالسلوك‬‫يينَومنَلف‬‫المحل‬
َ
َ‫وهوَماَيجعل‬
َ
َ‫عموماَمن‬
‫الحملة‬
َ
َ
َ
َ‫الفةَالذكر‬‫الس‬
َ
ُ‫ي‬َ‫كلمةَحق‬
‫رادَبهاََباطالَو‬
َ
َ‫حربَعلىَفساد‬
َ
َ‫داخلي‬
‫إل‬
َ
َ‫حالل‬
َ
َ‫مكانه‬
َ
َ‫فساد‬
َ
َ‫خارجي‬
َ
َ‫أشد‬
‫فتكا‬
َ
َ
َ
َ‫اَالتشريعات‬‫َأم‬،
-
َ
َ
َ
َ‫الدستوريةَواإلنتخابية‬
-
َ
َ
َ
َ‫التي‬
َ
َ‫رضتَفقدَإنبثق‬ُ‫ف‬
َ
َ‫عنها‬
َ
َ
َ
ََ
َ
َ
َ
َ‫َاآلنَمجلسَنيابي‬‫لحد‬
ََ‫الشعبية‬ َ َ‫للمشروعية‬ َ‫فاقد‬ َ َ‫وطني‬
ََ،
َ
‫ه‬‫إلي‬ َ‫ُضاف‬‫ي‬‫وس‬
ََ َ
َ
َ‫أحسن‬ َ‫ليس‬ َ َ‫واألقاليم‬ َ‫للجهات‬ َ‫مجلسا‬ َ َ‫مستقبال‬
َ
ََ‫مشروعية‬
َ
‫ه‬‫من‬
َ
َ
،
َ
َ
‫تشريعاتَس‬
‫حاولَهذهَالدراسةَالم‬ُ‫ت‬
‫وجزة‬
َ
َ
َ
ُ‫ت‬َ‫أن‬
َ
َ‫ظهر‬
َ
َ‫ما‬
َ
َ‫مدى‬
َ
َ‫حرمانها‬
َ
َ
‫ل‬
َ
‫ن‬‫لشعبَم‬
َ
َ
َ
َ‫حقوقه‬
َ
َ‫الطبيعيةَالرئيسةََوعلىَرأسها‬
َ
َ
‫السلطةَوالثروةََو‬
َ
َ‫حفظَالدينََوالنفس‬
(
َ
َ‫جسدياَوعقليا‬
َ
َ)
َ
َ‫َوهيَعناصر‬،
ََ‫تشابكةَركيزتهاَاألساسيةََوعمودَخيمتها‬ُ‫م‬‫تداخلةَو‬ُ‫م‬
َ
:
ََ
ََ‫السلطة‬
ََ‫ي‬‫سواءَعلىَمستوىَوطنيََأوَمحل‬
َ
َ،
َ
ََََ‫نَمنَهذهَاألخيرة‬‫َالتمك‬‫حيثَأن‬
َ
‫س‬
َ
ََ‫ُتيح‬‫ي‬
َ
َ‫للشعب‬
َ
َ
َ
‫ة‬‫منَناحيةَأولىَالسيادةَفيَصناع‬
َ
ََ
َ
َ‫القرارَبجميع‬
ََ‫أنواعه‬
‫و‬
َ
َ‫منَناحيةَثانية‬
َ
َ‫يةََومسؤولية‬‫َحر‬‫ممارسةَعقيدتهَبكل‬
َ
َ‫نَذلكَمنَحفظََللدينََوالنفس‬‫وماَيتضم‬
َ
َ،
‫و‬
َ
َ‫منَناحيةَثالثة‬
َ
ََ‫السيطرةََعلىََثرواتَبالدهَوماَيعنيَذلكََمنَحسنَإستغاللهاَوتنميتهاََوصيانتها‬
‫وللنظر‬ َ،
-
ََ
ََ‫النقي‬ َ‫المباشر‬ َ‫والحكم‬ َ َ‫والشرعية‬ َ َ‫الطبيعية‬ َ‫القواعد‬ َ‫منظور‬ َ‫من‬
-
ََ
ََ
َ
ََ‫تمكين‬ َ‫مدى‬ َ‫ما‬ َ‫في‬
َ
َ‫تشريعاتَالرئيس‬
َ
َ‫ضَعلىَاألقلَََللعناصر‬‫َمنَالتعر‬‫الشعبَمنَهذهََالحقوقَالرئيسيةََالَبد‬
َ
‫س‬‫الخم‬
َ
َ
َ
َ:"َ‫التاليةََكماَوردتَفيَتشريعاتََ"رئيسَاألمرَالواقع‬
َ
◼
ََ‫الدولة‬ َ‫هوية‬ َ‫نوعية‬ َ: َ‫أوال‬
ََ‫ووظائفها‬
َ
َ‫ومسألة‬ َ َ‫اإلسالمي‬ َ‫الدين‬ َ‫نائية‬ُ‫ث‬ َ‫مع‬ َ‫تعاملها‬ َ‫وكيفية‬
َ
َ‫َوذلكَفيَإطارَممارسةَالسلطةَوصناعةَالقرار‬،َ‫الحرياتَكماَوردتَبالدستورَالمفروض‬
َ
َ‫َفهلَهيَدولةَقادرة‬،
َ
َ‫فعال‬
َ
َ‫علىََحفظَالدينََوحمايةَتعاليمهََوتنزيلهاَعلىَأرضَالواقع‬
َ
َ،
َ‫أمَالعكس‬
َ
َ!‫؟‬
َ

9. ◼
َ
َ‫َمدىَقدرةَالدستورََوالقانونََاإلنتخابيَالمفروضانَعلىَتمكينَالشعبَمنَالنظام‬:َ‫ثانيا‬
َ
‫د‬‫سيا‬ َ‫لممارسة‬ َ َ‫فيه‬ َ‫يرغب‬ َ‫الذي‬ َ‫السياسي‬
ََ‫ته‬
ََ‫وصناعة‬
ََ
‫قرار‬
ََ‫ه‬
ََ
َ
َ‫اآلليات‬ َ‫حضور‬ َ‫مدى‬ َ‫أو‬
َ
ََ‫الضروريةََلتجسيدَسيادةَالشعب‬
‫ب‬
َ
َ‫كلَمن‬
‫الدستورَوالقانون‬
َ
َ
َ
َ‫اإلنتخابي‬
‫لل‬
َ
َ‫مجلسَالنيابي‬
َ
َ
َ
َ‫و‬
َ
‫س‬‫ولمجال‬َ‫البلدية‬َ‫للمجالس‬
ََ
‫ما‬
ََ
َ
‫ا‬‫الق‬َ‫بالبناء‬َ‫ُعرف‬‫ي‬
ََ‫عدي‬
َ
َ‫سواء‬َ‫ترجمة‬َ‫على‬َ‫قادران‬َ‫هما‬َ‫فهل‬َ،
‫ا‬
‫آل‬
‫يةَالكريمةَ(َو‬
‫أ‬
َ‫مروهمَشورىَبينهمَ)َأوَشعارَ"الشعبَيريدَ"َإلىَواقعَملمومس‬
َ
َ
َ
َ!‫؟‬
َ
◼
َ
َ‫ةَومع‬‫كاتَاألساسيةََللسياسةَالخارجيةَوأهدافهاَوكيفيةَالتعاملَمعَالخارجَعام‬‫َالمحر‬:َ‫ثالثا‬
ََ‫المفروض‬َ‫بالدستور‬َ‫وردت‬َ‫كما‬َ‫أيضا‬َ،َ‫ة‬‫خاص‬َ‫وأعدائها‬َ‫العادلة‬َ‫القضايا‬
َ
َ‫قادرة‬َ‫هي‬َ‫فهل‬َ،
َ
!‫علىَحفظَالسيادةَوالتناغمَمعَشعارَ"َالتطبيعَخيانةَعظمىَ"َ؟‬
َ
◼
َ
َ‫َالنظامََاالقتصاديَوقدرتهََعلىَتمكينَالشعبَمنََاإلنتفاعَبعائداتَثرواتَبالده‬:َ‫رابعا‬
َ
َ‫َوعالقةَكلَذلك‬،َ‫َكماَوردتَأيضاَبالدستورَالمفروض‬.َ‫وخلقهاََوتنميتهاَوالحفاظَعليها‬
‫بأنواعَاالقتصادَبماَفيه‬
َ
‫ا‬
َ
َ
.َ‫اإلقتصادَاإلسالمي‬
◼
َ‫َالسياسةَالصحيةَومدى‬:َ‫خامسا‬
‫قدرتهاَعلىَال‬
‫حافظ‬ُ‫م‬
َ
‫ة‬
َ
َ
َ
َ‫اَوروحيا‬‫علىََحياةَاألنفسَمادي‬
َ
..
َ
َ
َ‫الرئيس‬َ‫دستور‬ََ‫تعامل‬َ‫كيفية‬َ‫في‬َ‫النظر‬َ‫خالل‬َ‫من‬َ‫ع‬‫التوس‬ََ‫من‬َ‫بشيء‬َ‫العناصر‬َ‫هذه‬َ‫تناول‬َ‫وقبل‬
َ
َ‫َجميعََمشاكلَالبالدَإبتداءَمن‬‫َبسطَالطريقةَالمثلىََوالعمليةََلكيفيةَحل‬‫وقانونهَاإلنتخابيَمعهاََثم‬
َ
َ‫إنجازَدستور‬
َ
َ‫شعبيَبطريقةَجديدةَثورية‬
َ
ََ‫وقانونَإنتخابي‬
َ
َ‫عادلَوبرلمان‬
‫عَب‬‫يتمت‬
َ
َ‫أقصى‬
َ
َ‫مشروعية‬
َ‫ممكنة‬
َ
َ
َ‫ض‬‫َقبلَذلكَالَبأسََمنَالتعر‬،
‫أل‬
َ
َ:َ‫ينَلهماَصلةَبماَسبقَوهما‬‫مرينَهام‬
َ
◼
َ
َ‫َأهدافَالصراع‬:َ‫األول‬
َ
َ‫الدائر‬
َ
َ،َ‫بينَالرئيسَومعارضيه‬
‫ف‬
َ
َ‫هل‬
‫يهدفَهذاَال‬
َ
َ‫صراعَفعال‬
َ
َ‫إلى‬
‫َمشاكلَالبالدَأمَهو‬‫خدمةَالشعبَوحل‬
َ
َ
َ
َ‫إفتعالََمنَالرئيس‬
َ
َ
-
َ
َ
َ
َ‫وكماَذهب‬
َ
َ‫إلىَذلك‬
َ
َ‫البعض‬
-
َ
َ
ََ‫لتلهية‬
َ
‫الس‬َ‫فشله‬ََ‫عن‬ََ‫الشعب‬
ََ‫ياسي‬
ََ‫األوضاع‬َ‫وتقليب‬
ََ‫مع‬
ََ‫سيادة‬َ‫في‬َ‫التفريط‬َ‫تعميق‬
َ
ََ‫البالد‬
‫وثروات‬
‫ه‬
َ
‫ا‬
ََ
َ
‫لألجنبي‬
َ
َ
َ
!‫؟‬
◼
َ
َ:َ‫الثاني‬
َ
َ‫بعض‬
َ
َ‫من‬
َ
َ‫شعبوياتَالرئيس‬
َ
َ
َ
َ‫بماَفيهاََالبعضَممن‬
‫نهَالدستورَوذلكَلماَله‬‫تضم‬
َ
َ‫ذه‬
ََ‫الشعبويات‬
‫لنفسي‬َ‫أفضل‬َ‫فهم‬َ‫على‬َ‫مساعدتنا‬َ‫في‬َ‫ية‬‫أهم‬َ‫من‬
‫الرئيس‬َ‫هذا‬َ‫ة‬
ََ
َ
ََ‫كخلفيات‬َ‫وأخالقه‬
‫تقفَوراءََوضعَموادَكلَمن‬
َ
َ
‫هذاَال‬
‫دستورَو‬
‫ال‬
َ
َ‫َشعبويات‬،َ‫قانونَاإلنتخابي‬
َ
َ‫ل‬‫منَجانبَأو‬
‫رَعنه‬‫عب‬
َ
‫ا‬
َ
َ
َ
َ‫البعض‬
َ
َ
‫بالكذبَوالتناقضَوالخداعََوالمرا‬
َ
‫و‬
َ
َ‫غةَوالعتهََإلىَغيرَذلكَمنَالتعابير‬
َ
َ،َ‫السلبية‬
َ
‫ومنَجانبَثان‬
َ
َ
َ
ََ‫َمنََتآكلَماَبقيَلهََمنَمصداقية‬‫الَتزيدَإال‬
َ
َ‫لدى‬
َ
‫ض‬‫البع‬
َ
َ
َ
َ
َ
َ‫القليل‬
ََ‫المجهري‬
ََ‫سواء‬
ََ‫ا‬‫سياسي‬ َ‫ائه‬‫الت‬
‫أ‬
‫مصر‬ َ َ‫نظامي‬ َ‫من‬ َ‫كل‬ َ‫لدكتاتوري‬ َ‫والموالي‬
َ
َ‫مع‬ َ‫المتحالف‬
َ
َ‫الصهاينة‬
َ
‫أ‬
َ
َ‫وسوريا‬
َ
َ
!َ‫الذيَسبقَلهَالسعيَإلىَالتطبيعَمعَهؤالء‬
َ
َ
َ
َ
َ:َ‫هولنداَفي‬
05
-
06
-
1445
َ
َ/َ‫هـ‬
18
-
12
-
2023
َ
َ
َ
َ
َ
َ
َ

10. 2
-
‫صراع‬ ‫أهداف‬
‫السلطة‬
‫ومعارضيه‬ ‫الرئيس‬ ‫بين‬
:
‫و‬ ‫للشعب‬ ‫ملهاة‬
"
‫رسكلة‬
"
‫لبعض‬
‫البرنامج‬ ‫وتنفيذ‬ ‫مستقبال‬ ‫البالد‬ ‫لقيادة‬ ‫اآلخر‬ ‫للبعض‬ ‫وتلميع‬ ‫وتهيئة‬ ‫القيادات‬
! ‫شعبها‬ ‫في‬ ‫الماسوصهيوني‬
ََََََََ
َ
َ‫كماَسبقَتوضيحه‬
ََ‫ضمن‬
َ
‫ة‬‫دراسةََمستقل‬
1
ََ
َ
َ‫هاتَوالقناعات‬‫َالَفرقَجوهريَعموماَفيَالتوج‬‫أن‬
َ
َ‫بينَكلَمنَالرئيسَومنَإنقلبَعليهم‬
َ
ََ‫َالصراعَبينهماَهوَصراع‬‫وأن‬
َ
َ‫فيَعمومه‬
َ
َ‫علىَالسلطةَويهدف‬
َ
َ‫َوهوَبرنامج‬،َ‫َعقيدةَوسيادةَوثروة‬:َ‫َالشعب‬‫َقدماَفيَتنفيذَالبرنامجَالماسوصهيونيَضد‬‫ضي‬ُ‫م‬‫إلىََال‬
ََ‫مرحليا‬ َ‫لب‬‫يتطل‬
ََ‫ا‬‫ورئيسي‬
‫مر‬ َ‫أمرين‬
َ
‫ت‬
‫ب‬
َ
‫ط‬
ََ‫جدليا‬ َ‫ين‬
ََ‫البعض‬ َ‫ببعضهما‬
َ
َ‫الدوائر‬ َ‫مطالب‬ َ‫تلبية‬ َ َ،‫األول‬ َ:
َ
ََ‫ةََصندوقَالنقدَالدوليََواإلتحادَاألوروبي‬‫اإلمبرياليةَخاص‬
َ
َ‫َوهيَتلبيةَبصددَالتعميقََبعدَأنَكانت‬،
َ
َ‫قد‬
َ
َ‫بدأتَحتىَقبلَاإلنقالب‬
َ
َ‫َوالثانيَتهئيةَالقياداتَالمستقبليةَسواءَعلىَالمدىَالقصيرَأو‬،
َ
‫ى‬‫علىَالمد‬
َ
َ
َ
‫علىَاألقل‬
َ
َ
‫ا‬
َ
‫ط‬‫لمتوس‬
َ
َ
َ
َ
َ
َ،َ‫لإلشرافَعلىَتنفيذَهذاَالبرنامج‬
َ
‫ه‬‫و‬
َ
َ‫يَتهيئةَإفتعلَلها‬
َ
َ‫موضوعيا‬
َ
‫الرئيسََص‬
َ
‫دام‬
َ
َ
َ
َ‫ة‬‫خاص‬
َ
ََ‫مع‬
‫أ‬
َ
َ‫غلب‬
َ
َ‫عارضيه‬ُ‫م‬
‫هم‬‫وجر‬
َ
َ
َ
َ
‫رادىَوجماعاتََإلىَمحاكمهَو‬ُ‫ف‬
َ
َ‫ََبهمَفي‬‫زج‬
َ
َ‫سجونهَوهو‬
َ
َ‫ف‬‫تصر‬
َ
َ
ََ‫ةَأهداف‬‫قَعد‬‫ُحق‬‫ي‬‫س‬
َ‫ها‬‫منَأهم‬
َ
َ،
َ
◼
َ
َ،َ‫أوال‬
َ
َ‫وكماَسبقَذكره‬
َ
‫ي‬‫تله‬
َ
َ‫ة‬
‫الشعبَو‬
َ
َ‫صرفَأنظاره‬
َ
َ‫عنَالجريمةَالتي‬
َ
َ‫هيَبصددَاإلرتكاب‬
ََ‫في‬
ََ
َََ‫اإلمبريالية‬َ‫الدوائر‬َ‫لمطالب‬َ‫اإلستجابة‬ََ‫اء‬‫جر‬َ‫ه‬‫حق‬
ََ‫وزيادة‬
َ
ََ‫الذريع‬َ‫الفشل‬َ‫عن‬َ‫وكذلك‬
َ
َ‫للرئيسَفيَإدارةَالمرحلةََوهوَفشل‬
‫و‬
َ
َ‫َالعجز‬‫صلَحد‬
َ
َ‫اَساهم‬‫والمراوحةَفيَنفسَالمكانَمم‬
َ
َ
َ
...َ‫يَأصالَبالبالد‬‫فيََزيادةَتعميقَالوضعَالمترد‬
◼
ََ‫صورة‬َ‫تلميع‬َ،َ‫ثانيا‬
ََ‫اآلخر‬َ‫البعض‬َ‫صورة‬َ‫وتدوير‬َ‫البعض‬
ََ‫ة‬‫خاص‬
ََ‫من‬
َ
َ‫سمية‬‫الر‬َ‫عارضة‬ُ‫م‬‫ال‬
َ
َ‫تفاوتةَفيَماَوصلتَإليهَالبالد‬ُ‫م‬َ‫ساهمتهاَبدرجات‬ُ‫م‬َ‫رغم‬
َ
َ
َ
َ‫اآلن‬
َ
َ‫َتلميع‬،
َ
َ‫وتدويرَالصور‬
َ
َ‫من‬
َ
َ‫شخصَإلىَآخرَومنَحزبَإلىَآخرَومنَمنظمةَإلىَأخرى‬
َ
َ‫كمناضلينَيستحقون‬
َ
َ‫ستقبال‬ُ‫م‬
َ
َ‫ي‬‫تول‬
‫اسةَب‬‫المراكزَالقياديةََوالحس‬
َ
َ‫البالد‬
‫ماَإنَيقعَإنضاجَاللحظةَالمناسبةَلذلك‬
2
َ
َ
َ
َ‫َوهكذا‬،
َ
َ‫يتداول‬
–
َ
َ
َ
َ‫فتعلة‬ُ‫م‬َ‫تَمختلفةَووقائع‬‫عموماَبتعال‬
-
َ
َ
َ
َ
َ
َ‫دكتاتورَبعدَدكتاتورَوإئتالفَحاكمَبعد‬
َ
َ‫في‬َ‫يقع‬َ‫ذلك‬َ‫وكل‬َ،َ‫الذكر‬َ‫الف‬‫الس‬َ‫البرنامج‬َ‫تنفيذ‬َ‫على‬َ‫واإلشراف‬ََ‫السلطة‬َ‫على‬ََ‫إئتالف‬
َ
‫ب‬‫الغال‬
َ
َ
َ
َ‫وموضوعيا‬
َ
َ
َ
َ‫فيَحدود‬
َ
َ‫ونتيجة‬
َ
َ‫قناعاتهمَالتي‬
َ
‫ا‬‫بوه‬‫سبقَلهمَأنَتشر‬
3
َ
َ
َ
‫و‬َ‫غفلة‬
َ
َ‫عنَبعد‬
َ
َ‫ةَللماسوصهيونيةَالعالميةََكماَجاء‬‫منَالمحافلَالروحانيةَخاص‬
َ
َ‫ذلك‬
‫ات‬‫فيَأدبي‬
َ
‫ا‬‫ه‬
َ
ََ
َ
َ‫ده‬‫وأي‬
َ
َ‫كل‬
‫منَالواقعََو‬
َ
َ‫الشرعََاإلسالمي‬
َ
ُ‫ل‬‫(ليسَهناَمجا‬
َ
َ
َ
ُ‫ط‬‫بس‬
َ
َ
َ
َ)َ‫ذلك‬
َ
َ،
َ
ََ‫عَصورة‬‫َلم‬‫َالفرنسي‬‫فالمحتل‬
َ
ََ‫المقبورَبورقيبة‬
َ
َ‫َوهذاَاألخير‬،
َ
َ
َ
َ‫بدورهَوبمساعدةَالمقبورَبنَعلي‬
َ
َ‫عَصورةَعمومَساسة‬‫لم‬
ََ‫إنتفاضة‬َ‫بعد‬َ‫ما‬
2011
ََ
َََ‫ة‬‫وخاص‬
َ
‫التأسيسي‬َ‫المجلس‬َ‫تروكيا‬
ََ
َ
َ‫عت‬‫لم‬َ‫بدورها‬َ‫هؤالء‬َ‫وفترة‬َ،
َ
َ‫صورة‬
َ
َ‫د‬‫الرئيسَالحاليَقيسَسعي‬
َ
َ‫حيث‬
َ
‫ر‬‫مر‬
َ
َ
َ
‫إعالمهاَغ‬
َ
‫ش‬
َ
َ‫اَالصورةَاإليجابيةََلهذاََالرئيس‬
‫في‬
َ
َ
َ
َ‫الوعيَالشعبي‬
َ
َ‫ََبعدَفواتَاآلوان‬‫نَلهذهَالخدعةَإال‬‫الذيَلمَيتفط‬
َ
َ‫َوهذا‬،
‫الرئيس‬
َ
َ
َ
َ‫بدوره‬
1
َ
-
َ
َ
َ‫ه‬‫َملهاةَللشعبَوتعميقَللمخططَالماسوصهيونيَضد‬:َ‫َإستشارةَالرئيسَالتونسيَالفاشلة‬/َ‫عمارصالح‬
/
َ
َ:َ‫الفقرة‬
3
-
َ
َ‫طبيعةَالصراعَبينَالرئاسة‬
َ
َ
َ‫والبرلمان‬
/
َ
َ.َ‫دراسةَمنشورةَعلىَالشبكة‬
َ
2
َ
-
َ
‫علىَسبيلَالمثال‬
َ
َ‫وليسَالحصر‬
َ
َ
(َ‫َالبروتوكول‬:َ‫فيَهذاَالصددَأنظر‬
16
َ
َ‫َحيث‬،َ‫َترجمةَخليفةَالتونسي‬،َ‫)َمنَبروتوكوالتَحكماءَصهيون‬
َ"َ:َ‫جاءَفيه‬
َ‫والَأنَنسمحَلمثلَهؤالءَالرجال‬
َ
َ)َ‫(َأيَالعباقرة‬
َ‫َالَلسببَاالَانهمَيستطيعونَانَيحتلواَمراكزَمن‬،‫بالنفاذَإلىَالمراتبَالعليا‬
‫ولدواَليمألوها‬
َ
َ
َ"
َ
َ‫ختارينََلتنفيذَالبرامجَالماسوصهيونيةَفي‬ُ‫م‬‫َفاألشخاصَال‬،َ‫قاََوقبلَحتىَوالدةََاألفراد‬‫سب‬ُ‫م‬َ‫خططَله‬ُ‫م‬َ‫َشيءَتقريبا‬‫َفكل‬،
(َ‫غرَكماَجاءَذلكَمثالَبالبروتوكول‬‫الشعوبَتقعَتربيتهمَعلىَهذاَمنذَالص‬
2
َ"َ:‫)َمنَبروتوكوالتَحكماءَصهيونََحيثَوردََفيه‬
َ
َ‫وسنختار‬
َ،ََ‫َولنَيكونواَمدربينَعلىَفنَالحكم‬،‫منَبينَالعامةَرؤساءَاداريينَممنَلهمَميولَالعبيد‬
َ
َ‫ولذلكَسيكونَمنَاليسيرَأنَيمسخواَقطعَشطرنج‬
َ
ُ‫د‬َ‫ضمنَلعبتناَفيَأيديَمستشاريناَالعلماءَالحكماءَالذين‬
َ
‫ر‬
َ
‫ة‬‫َعلىَحكمَالعالمَمنذَالطفولةَالباكر‬‫بواَخصيصا‬
َ
َ
َ"
َ‫َهذهَالمحافل‬‫َوعموماَفإن‬،
َ
َ‫لها‬
‫القدرةَعلىَهندسةَالمجتمعاتَوتصميمهاَوتهيئتهاَلتحقيقَأهدافها‬
ََ
َ‫َتصميم‬،ََ‫حتىَقبلَوالدةَجميعَأهلها‬
َ‫يتم‬
‫م‬‫ُصم‬‫ي‬َ‫كما‬
ََ
َ
َ‫مهندسَالتخطيط‬
َ‫العمرانيَالمدينة‬
َ
َ‫علىَالورق‬
َ‫فيَمرحلةَأولى‬
َ‫ُقيم‬‫ي‬‫ل‬
َ‫مرافقهاََومساكنها‬
َ‫فيَمرحلةَثانية‬
َ
ََ!
َ
3
َ
-
َ
َ‫أيضا‬
(َ‫َالبروتوكول‬:َ‫علىَسبيلَالمثالََفيَهذاَالصددَأنظر‬
15
َ‫)َمن‬
َ
َ‫نفسَالمصدرَالسابق‬
ََ
ََ"َ:ََ‫حيثَجاءَفيه‬
‫لكيَنوجهَلخدمةَمصالحها‬
َ
َ
ََ
َ
َ)َ‫(َأيََالماسونية‬
َ
َ
َ‫َوبانهمَوحدهم‬،‫َومنَيتشربونَافكارناَعنَغفلةَواثقينَبصدقَعصمتهمَالشخصية‬،‫كلَمنَتتملكهمَمشاعرَالغرور‬
‫َوانهمَغيرَخاضعينَفيماَيرونَلتأثيرَاآلخرين‬،‫أصحابََاآلراء‬
َ
....
َ
َ"

11. ،ََ‫بصددَتلميعَصورةَمنَسيخلفونه‬
َ
َ
َ
َ‫وهكذا‬
َ
َ
َ
َ‫عَصورةَمنَسيخلفهَدونَوعي‬‫ُلم‬‫ي‬َ‫َواحد‬َ‫فكل‬
َ
َ‫منه‬
َ
َ‫فيَالغالب‬
‫و‬
َ
َ‫َكلَهذاَيتم‬‫أن‬
َ
َ‫موضوعيا‬
َ
ََ‫فيَإطارَمسرحيةَروحانيةَعلىَغايةَمنَاإلتقان‬
ََ‫بين‬َ‫الناظم‬َ‫فالخيط‬َ،‫الذكر‬َ‫الفة‬‫الس‬َ‫المحافل‬َ‫عليها‬َ‫شرف‬ُ‫ت‬
َ
َ‫لهؤالء‬َ‫األعظم‬َ‫السواد‬َ‫األقل‬َ‫على‬
ََ‫بينهم‬َ‫المشترك‬َ‫والقاسم‬
–
ََ
ََ‫خارجي‬َ/َ‫عالمي‬َ‫أو‬َ‫داخلي‬َ/‫وطني‬َ‫مستوى‬َ‫على‬َ‫سواء‬
-
ََ
ََ
َ
َ‫هو‬
َ
ََ‫فكرتانَمترابطتان‬
َ
‫ه‬‫بو‬‫تشر‬
‫م‬
َ
َ‫اَعنَغفلة‬
َ
َ
َ
َ:
َ
◼
‫األول‬
َ
‫ى‬
َ
َ
َ
َ‫َالسلطةَوالقيادة‬‫َحب‬:
َ
‫ط‬‫والتسل‬
َ
َ
َ
ََ‫كََاألساسيََوالخلفيةَالرئيسية‬‫لَالمحر‬‫ُمث‬‫ي‬َ‫َوهوحب‬،
َ
َ‫فَجميعاََلتحقيقَهذهَالرغبة‬‫كي‬ُ‫ت‬َ‫كاتهمَومواقفهمََالتيَيجبَأن‬‫لتحر‬
‫و‬
َ
َ‫هو‬
َ
ََ‫ما‬
َ
‫س‬
َ
َ‫ينعكس‬
َ
َ‫غالبا‬
‫نَفيَقناعاتهم‬‫تناقضاَفيَمواقفهمَوتلو‬
َ
َ
َ
َ
َ
َ‫َفهذاَالحب‬،
-
َ
َ
َ
َ‫نَذلكََواقعَالممارسة‬‫وكماَبي‬
-
َ
َ
َ
َ‫هو‬
َ
َ‫يَاألصل‬‫غط‬ُ‫ت‬َ‫ةَالتي‬‫رفعَهيَالفرعََأوَالجب‬ُ‫ت‬َ‫األصلَوالبقيةََمنَالمبادئَوالشعاراتَالتي‬
َ
،
َ
َ
‫وك‬
ََ‫مثال‬
ََ
ََ‫على‬
ََ‫على‬َ‫ذلك‬
ََ‫هناك‬َ‫وطني‬َ‫مستوى‬
ََ
ََ‫راشدَالغنوشي‬
ََ‫النهضة‬َ‫حركة‬َ‫زعيم‬
َ
َ‫وقيس‬
،َ‫سعيد‬
َ
َ
َ
‫ال‬‫وهماَمثا‬
‫ن‬
َ
َ
َ
‫خ‬‫صار‬
‫ان‬
َ
َ
َ
َ‫َممارسةََنقيضهَوذبحَمعانيهَمنَالوريد‬‫فيَرفعَالشعارَثم‬
ََ،َ‫إلىَالوريد‬
ََ
‫فاألولَرفعَشعار‬
َ
‫ي‬
َ
َ
"
َ
‫اإلسالمَهوَالحل‬
َ
"
ََ
َ
َ
َ
‫و"اإلسالمَهوَالخلفي‬
َ
َ"‫ة‬
ََ
ََ‫ثم‬
َ
َ‫مارس‬
ََ‫ُناقض‬‫ي‬َ‫َما‬‫علىَأرضَالواقعَكل‬
ََ‫هاذين‬
َ
‫ر‬‫الشعا‬
َ
‫ن‬‫ي‬
ََ
َ
‫يَعنَإسالمي‬‫َالدعوةَإلىَالتخل‬‫إلىَحد‬
َ
ََ‫ة‬
َ
َ‫حركةَالنهضة‬
َ
َ‫وذلك‬
َ
َ‫عبر‬
َ
َ‫ة‬‫خاص‬
َ
َ‫دعوتهَإلى‬
َ
َ‫بدعة‬
َ
‫فصلَالس‬
َ
‫ياسي‬
َ
َ
َ
‫عنَالد‬
َ
‫عوي‬
َ
َ
َ
ََ‫اَالثاني‬‫َأم‬،
َ
‫شعاري‬َ‫رفع‬َ‫فقد‬
ََ
َ
َ‫من‬َ‫ن‬‫تمك‬َ‫عندما‬َ‫عنهما‬َ‫ى‬‫تخل‬ََ‫ثم‬َ"َ‫خيانة‬َ‫التطبيع‬َ"‫و‬َ"َ‫يريد‬َ‫الشعب‬َ"
ََ‫إلى‬َ‫وترجمهما‬ََ‫السلطة‬
ََ‫إنقالب‬
‫و‬ََ‫عقيم‬
َََ‫مفضوح‬ََ‫وتطبيع‬َ‫سافرة‬َ‫دكتاتورية‬
-
ََ
ََ‫كما‬
َ
َ‫ن‬‫ُبي‬‫ي‬‫س‬
َ
َ‫الحقا‬
-
َ
َ
َ
ََ
َ
ََ‫مواصالََبذلكََماَبدأه‬
َ
َ‫كل‬
‫منَإنقلبَعليهم‬
َ
ََ
‫ومنَسبق‬
َ
َ
‫هؤالء‬
َ
َ
‫فيَهذاَالمضمار‬
َ
َ
َ
َ،
ََ‫هذاَعلىَمستوىَوطني‬
‫و‬
ََ‫مستوىَعالمي‬َ‫على‬َ‫ا‬‫أم‬َ،َ‫داخلي‬
ََ‫وخارجي‬
َ
ََ‫ى‬‫يتجل‬َ‫التناقض‬َ‫فهذا‬
ََ‫واضح‬ َ‫بشكل‬
–
ََ
‫و‬
ََ‫العموم‬ َ‫في‬
-
ََ
َ
َ‫بالبلدان‬ َ َ‫اة‬‫سم‬ُ‫م‬‫ال‬ َ َ‫البلدان‬ َ‫ساسة‬ َ‫من‬ َ‫الكثير‬ َ‫سيرة‬ َ‫في‬
َ
َ‫يمقراطيةََسواء‬‫الد‬
‫فيَعالقتهمَبال‬
َ
َ‫داخلَأو‬
َ
َ‫بالخارج‬
َ
َ
َ
َ‫ُضبط‬‫ي‬َ‫َففيَالداخلََكمَمنَسياسي‬،
‫سَبالفسادَو‬‫تلب‬ُ‫م‬َ‫وهو‬
‫خرق‬
َ
َ
َ
َ‫َفيَالخارجَفهم‬‫َأما‬،َ‫هرَعلىَتطبيقه‬‫القانونَالذيَيتظاهرَبالس‬
َ
َ‫لتحقيق‬َ‫ألنفسهم‬َ‫لونه‬‫ُحل‬‫ي‬َ‫فما‬َ،ََ‫العادلة‬َ‫القضايا‬َ‫مع‬َ‫ة‬‫خاص‬َ‫وبمكيالين‬َ‫بإزدواجية‬ََ‫يتعاملون‬
ََ‫وكمثال‬ َ‫اآلخرين‬ َ‫على‬ َ‫مونه‬‫ُحر‬‫ي‬ َ‫مصالحهم‬
ََ‫واضح‬
ََ‫ذلك‬ َ‫على‬
َ
َ‫ازيون‬‫والن‬ َ‫الفاشيون‬ َ:
ََ‫األخيرين‬ َ‫فهؤالء‬َ،َ‫والصهيونيون‬
ََ‫مثال‬
‫ي‬
‫تعام‬
َ
‫ن‬‫لو‬
ََ
ََ‫مع‬
َ
َ‫بينهم‬ َ‫فيما‬ َ‫اإلنسان‬ َ‫بحقوق‬ َ‫ى‬‫ُسم‬‫ي‬َ‫ما‬
َ
َ‫ناقضة‬ُ‫م‬َ‫بكيفيةَومعَالفلسطينيينَبكيفية‬
َ
َ‫لألولى‬
َ
َ‫تماما‬
َ
َ‫عاملة‬ُ‫م‬َ،
َ
َ‫الَينفردَبهاَصهاينةَاألرض‬
‫و‬ َ‫المحتلة‬
‫إ‬
‫ُشار‬‫ي‬ َ‫نما‬
ََ‫الغربيين‬ َ‫اسة‬‫الس‬ َ‫كل‬ َ‫فيها‬ َ‫كه‬
‫الم‬
َ
‫ن‬
ََ‫الدولتين‬ َ‫بحل‬ َ‫ادين‬
ََ
َُ‫الفارض‬
ََ
َ
َ‫على‬
ََ‫عن‬َ‫التنازل‬َ‫المسلمين‬
80
َ
‫المحتل‬َ‫الكيان‬َ‫لصالح‬َ‫أراضيهم‬َ‫من‬َ%
ََ
ََ‫فحتى‬َ،
ََ‫تعاطف‬
‫ال‬
َ
‫ض‬‫بع‬
َ
َ
ََ‫الظاهري‬
‫الفلسط‬ َ‫مع‬ َ‫هؤالء‬ َ‫من‬
ََ‫والرافض‬ َ َ‫ينيين‬
‫ا‬‫قولي‬
ََ
ََ
َ
ََ‫هم‬‫حق‬ َ‫في‬ َ‫رتكب‬ُ‫ت‬ َ‫التي‬ َ‫للمجازر‬
َ
َ‫ةَفي‬‫وخاص‬
َ
َ‫ة‬‫قطاعََغز‬
َ
َ‫َهوَموضوعياَتعاطفَمغشوش‬،
َ
َ‫ومنافق‬
َ
َ‫والَيتجاوزَسقفَخدمة‬
ََ‫المصالحَالماسوصهيونية‬
ََ
ََ‫لسببينَعلىَاألقل‬
ََ،َ‫َاألول‬:
ََ‫أنهَمشروط‬
–
ََ
ََ‫وكماَسبقَذكره‬
-
َ
َ
َ
َ
َ
‫ع‬َ‫بتنازلَالمسلمين‬
‫ن‬
َ
َ
َ
َ‫الجزءَاألكبر‬
َ
َ
َ
َ‫منَأراضيهم‬
َ
‫للمحتل‬
َ
َ
َ
َ‫والقبولَغصباَعنهمَبكيانَدخيل‬
‫ع‬
‫لي‬
ََ‫هم‬
ََ‫والثاني‬َ،
ََ‫أن‬َ،
ََ
ََ‫اسة‬‫الس‬َ‫هؤالء‬َ‫من‬َ‫للسلطة‬َ‫المباشرين‬
ََ
ََ‫يكتفون‬
َ
َ‫األحوال‬َ‫أحسن‬َ‫في‬
َ
‫د‬‫بالتصريحاتََوالتن‬
َ‫يدََاللفظي‬
ََ‫بالممارساتَالوحشيةَللمحتلَدون‬
‫إ‬
َ‫ستعمالَاألدوات‬
َ
ََ‫المناسبة‬
ََ‫عليه‬ َ‫للضغط‬
ََ
ََ َ‫وفرملة‬
‫وحشيته‬
ََ َ
ََ‫أدوات‬ َ‫وهي‬
ََ
ََ‫جانب‬ َ‫من‬
ََ‫جدا‬ َ َ‫كثيرة‬
ََ‫عة‬‫ومتنو‬
َ
‫خاص‬
َ
َ‫ة‬
ََ‫االقتصادية‬
ََ‫قادرة‬ َ‫ثان‬ َ‫جانب‬ َ‫ومن‬ َ، َ‫منها‬
ََ‫صادقة‬ َ‫نواياهم‬ َ‫كانت‬ َ‫لو‬
ََ
‫م‬ َ‫مع‬
‫ا‬
ََ
َ
َ‫من‬ َ‫يرفعونه‬
َ
‫ة‬‫شعاراتَللحري‬
َ
َ
َ
َ
َ
َ‫والديمقراطية‬
َ
َ‫وبعيدينَعنَإزدواجيةَالمعايير‬
َ
َ‫والكيلَبمكيالين‬
‫َقادرة‬،
َ
َ
َ
َ‫ليس‬
َ
َ‫فقط‬
َ
َ‫على‬
َ
‫ض‬‫فر‬
َ
َ
َ
َ‫َالدولتين‬‫حل‬
–
َ
َ
َ
َ‫علىَالرغمَمنَرفضه‬
-
َ
َ
َ
َ
َ
َ‫وإنما‬
َ
َ‫على‬
َ
‫ك‬َ‫تحرير‬
َ
‫ل‬‫ام‬
َ
َ
َ
َ‫فلسطين‬
‫و‬
‫إرجاعهاَإلىَأهلها‬
َ
َ
َ
َ‫واإلعتذار‬
َ
َ
َ
َ‫لهم‬
َ
َ
َ
َ‫بوبهَلهمَمن‬‫اَسب‬‫ةَعم‬‫ولألم‬
َ
َ‫حصى‬ُ‫ت‬َ‫مآسيَوكوارثََال‬
َ
َ‫ضوهمَعنَالخسائر‬‫وعو‬
َ
َ‫القابلةََللتعويض‬
َ
!

12. ◼
َ
‫الثاني‬
َ
‫ة‬
ََ
ََ‫العلمانية‬َ‫الدولة‬َ:
‫أو‬
ََ
ََ‫العلماني‬َ‫النيابي‬َ‫النظام‬
ََ
:َ‫الشعوب‬َ‫لحكم‬
ََ
َ
َ‫بهذا‬َ‫يؤمنون‬َ‫هم‬‫فكل‬
َ
َ‫النظامَسواءَأكانَدكتاتورياَأمَديمقراطيا‬
َ
َ‫ُمثل‬‫ي‬َ‫َوهوَما‬،
َ
َ
َ
َ‫اسية‬‫الفكرةَالرئيسةَلعقيدتهمَالسي‬
َ
‫ا‬‫خيمته‬ َ‫وعمود‬
ََ
‫الفكرت‬ َ‫فبهاتين‬ َ،
َ
‫ي‬
َ
َ‫برنامج‬ َ‫خدمة‬ َ‫في‬ َ‫منهم‬ َ‫وعي‬ َ‫ودون‬ َ‫أنفسهم‬ َ‫يضعون‬ َ‫ن‬
َََ‫المحافلَالروحانيةَللماسوصهيونية‬
ََ‫جاعلين‬
َ
َ‫منَأنفسهمَورقةَخريفَتتقاذفهاَرياحهاَيمينا‬
َ
َ‫بونَبيوتهمََبأيديهمَأوالَثم‬‫ُخر‬‫ي‬ََ‫َوأيضاَبهاتينَالفكرتين‬،َ‫وشماالَومنَالنقيضَإلىَالنقيض‬
َ
َ‫والعالم‬ َ‫العربي‬ َ‫بالوطن‬ َ‫هذا‬ َ‫على‬ َ‫مثال‬ َ‫خير‬ َ َ‫ولعل‬ َ، َ‫ثانيا‬ َ‫بالنتيجة‬ َ َ‫الشعب‬ َ‫افراد‬ َ‫بيوت‬
َ
َ‫اإلسالمي‬
-
َ
َ‫علىَاألقل‬
-
َ
َ
َ
َ،ََ‫َحركاتَاإلسالمَالسياسي‬‫جل‬
‫و‬
َ
َ‫كماَسبقتَاإلشارةَإليهَفهمََمن‬
َ
َ‫عونَأنَخلفياتهمَإسالميةَويعملونَعلىَإقامةَشرعََهللاَومنَجانبَآخر‬‫جانبَيد‬
-
َ
َ
َ
َ‫وعندما‬
َ
َ‫تاحَلهمَََفرصةَالحكم‬ُ‫ت‬
-
َ
َ
َ
َ‫اَيجعلََحقيقةَهذه‬‫ُخالفَهذهَالخلفيةَمم‬‫ي‬َ‫َما‬‫ةَكل‬‫عونَخاص‬‫ُشر‬‫ي‬
َ
ََ‫ُمكنَلهمَالخروجَمنها‬‫ي‬َ‫تهمَإسالميةََوهيَوضعيةَمؤلمةََال‬‫األخيرةََماسوصهيونيةَوجب‬
َ
َ‫به‬َ‫المباشروالتبشير‬َ‫النظام‬َ‫إلى‬َ‫عنه‬َ‫والدفاع‬َ‫النيابي‬َ‫النظام‬َ‫من‬َ‫ة‬‫اسي‬‫السي‬َ‫عقيدتهم‬َ‫بتغيير‬َ‫إال‬
َ
َ‫ىَعنهمَكماَيفعلَذلكَالنظام‬‫َفهذاَالنظامَسوفَلنَيخذلهمَويتخل‬،ََ)َ‫(الشورىَالجماهيرية‬
‫َف‬،َ‫قَبهمَأهدافه‬‫ُحق‬‫ي‬َ‫النيابيَبعدَأن‬
‫اإلعتقادَفي‬
َ
َ
َ
َ‫هذاَاألخيرَعلىَغايةَمنَالخطورةَليسَفقط‬
َ
َ‫ة‬‫َاألم‬‫ماَحتىَقبلَذلكَحيثَأن‬‫صولَبعضَحركاتَاإلسالمَالسياسيَإلىَالحكمَوإن‬ُ‫بعدَو‬
َ
‫ب‬‫لكنهاَوبحكمَتشر‬َ‫السياسية‬َ‫اإلسالمية‬َ‫َبالحركات‬‫تعج‬
ََ
َ‫موضوعياَعلىَاألقلَأغلبَقادتها‬
َ
َ
ََ‫الذكر‬ َ‫الفتي‬‫الس‬ َ‫للفكرتين‬
َ
‫م‬ َ‫أبقاها‬ َ‫مما‬
َ
َ‫تقريبا‬ َ‫جعل‬ َ‫مما‬ َ‫د‬‫التوح‬ َ‫عن‬ َ‫ا‬‫عملي‬ َ‫وبعيدة‬ َ‫تشرذمة‬
َ
َ‫ةََوذلك‬‫ََخدمةَالبرنامجَالماسوصيونيَفيَاألم‬‫جميعهاَكغثاءَالسيلَوفريسةََسهلةََفيَفخ‬
َ
َ‫تحت‬ََ‫د‬‫بالتوح‬َ‫إال‬َ‫منه‬َ‫ص‬‫التخل‬َ‫لها‬َ‫ُمكن‬‫ي‬َ‫ال‬َ‫فخ‬َ،َ‫أخرى‬َ‫إلى‬َ‫حركة‬َ‫من‬َ‫متفاوتة‬َ‫بدرجات‬
َ
َ‫للجميع‬َ‫سع‬‫يت‬ََ‫مباشر‬َ‫حكم‬َ‫نظام‬َ‫إقامة‬َ‫على‬َ‫العمل‬َ‫في‬َ‫تتمثل‬َ‫واحدة‬َ‫سياسية‬ََ‫عقيدة‬ََ‫ة‬‫مظل‬
َ
ََ‫َفالحكمَالمباشرَ(ََالشورىَالجماهيريةَ)َهوَاألصل‬،َ‫ة‬‫وهوماَسيحفظَكرامتهاَوكرامةَاألم‬
َ‫السلف‬ َ‫عهد‬ َ‫في‬ َ َ‫الجماهيرية‬ َ‫الشورى‬ َ‫لوقائع‬ َ َ‫العالية‬ َ‫النسبة‬ َ‫عليه‬ َ‫تدل‬ َ‫كما‬ َ َ‫اإلسالم‬ َ‫في‬
َ
َ‫قابلَإتباعَما‬ُ‫م‬َ‫طونَفيَاألصل‬‫ُفر‬‫ي‬َ‫َفلماذا‬،َ‫الصالح‬
‫تستعملهَا‬
َ
َ‫ة‬‫ياسي‬‫َس‬‫ظم‬ُ‫ن‬َ‫ألممَاألخرىَمن‬
َ
َ‫مع‬ َ‫تتواءم‬ َ‫حتى‬ َ‫بينها‬ َ‫تنسيق‬ َ‫وحسن‬ َ‫آللياته‬ َ َ‫وغربلة‬ َ‫تمحيص‬ َ‫دون‬ َ‫أعمى‬ َ‫بشكل‬ َ‫وتقليده‬
َ
َ!!!‫المبادئَاإلسالميةََ؟‬
َََََََ
َ
َ‫إن‬
‫ال‬
‫وضعَالحاليَبتونسَو‬
َ
َ‫ضَلهَسواء‬‫اإلضطهادَبجميعَأنواعهَوفروعهََالذيََيتعر‬
َ
َ‫اإلسالميينَأوَغيرهم‬
َ
َ‫واَالسلطةَبعد‬‫امَمنَتول‬‫لَالجزءَاألكبرَمنَمسؤوليتهَحك‬‫يتحم‬
َ
َ‫إنتفاضة‬
2011
ََ
‫سو‬
‫ا‬
ََ‫قبلَالمجلسَالتأسيسيَأوَبعده‬َ‫ء‬
ََ‫وضع‬َ‫َفهو‬،
–
ََ
ََ‫منطقيا‬
ََ
ََ‫وفيَجزئهَاألعظم‬
-
َ
َ
ََ‫السياسية‬ َ‫لعقيدتهم‬ َ‫حتمية‬ َ َ‫نتيجة‬
ََ‫غفلة‬ َ‫عن‬ َ‫بوها‬‫تشر‬ َ‫التي‬
ََ
َ
َ‫ه‬‫التوج‬ َ‫على‬ َ‫أجبرتهم‬ َ‫والتي‬
َ
َ‫إلىَإعتمادَالنظامَالنيابيَلحكمَالبالد‬َ‫هرولة‬
َ
‫ن‬‫عوضاَع‬
َ
َ
َ
َ‫النظامَالمباشر‬
َ
َ‫حيثَسيقعَبشكلَآلي‬
َ
ََ‫َوعقيدة‬‫ة‬‫عادَعموماَلمصلحةَالشعبَحري‬ُ‫م‬َ‫َمنقلبََوكل‬‫َوكل‬‫َمندس‬‫قطعَالطريقَعلىَكل‬
َ
َ،
َََ‫إليه‬َ‫ه‬‫التوج‬
‫عليهََل‬َ‫والمراهنة‬
ََ‫تحقيقََالرفاهَاالقتصاديََوالحريةََللشعب‬
ََ‫وذلك‬
َ
َ‫جهة‬َ‫من‬
ََ‫أولى‬
‫كتقليدَأعمىَللنظامَالغربي‬
ََ
ََ‫ومنَجهةَثانية‬
‫ك‬
َ
َ‫عدمَوعيَوفهمَعميقَلماهيةَهذاَالنظام‬
ََ‫الماسوصهيونية‬َ‫األهداف‬َ‫لخدمة‬َ‫إال‬َ‫األمر‬َ‫نهاية‬َ‫في‬َ‫تهدف‬َ‫ال‬َ‫التي‬َ‫عمله‬َ‫وكيفية‬
ََ،
َ
َ‫هذا‬َ‫إن‬
َ
َ
‫اإل‬
ََ‫ضطهاد‬
‫و‬َ‫مرفوض‬
َ
‫ه‬‫وقوع‬َ‫عدم‬َ‫ى‬‫ُتمن‬‫ي‬‫و‬َ‫له‬َ‫ُؤسف‬‫ي‬
ََ
َ
َ‫سواء‬َ‫رة‬‫والمدم‬َ‫السلبية‬َ‫لنتائجه‬َ‫وذلك‬
ََ‫فهؤالء‬ َ، َ‫بالنتيجة‬ َ‫البالد‬ َ‫على‬ َ‫أو‬ َ‫ضحاياه‬ َ‫على‬
‫حايا‬‫الض‬
ََ
ََ‫ُمثلون‬‫ي‬
ََ‫العموم‬ َ‫في‬
َ
َ‫مهدورة‬ َ‫طاقة‬
َ
ُ‫ي‬
‫َّىَبه‬‫ح‬‫ض‬
َ
‫ا‬
َ
َ
‫و‬
َ
َ‫ستغل‬ُ‫ت‬
َ
َ
َ
َ‫لتنفيذَبرامج‬
‫األعداء‬
َ
َ
َ
‫ب‬‫فيَالشع‬
َ
َ
َ
َ‫َطاقةَكانَباإلمكان‬،
َ
َ
َ
َ‫أنَتعودَبالنفع‬
ََ‫على‬
‫ال‬
َ
‫د‬‫بال‬
ََ
ََ‫النيابي‬َ‫الحكم‬َ‫وليس‬َ‫المباشر‬َ‫الحكم‬َ‫حول‬َ‫تتمحور‬َ‫السياسية‬َ‫عقيدتهم‬َ‫كانت‬َ‫لو‬
َ
َ،
َ
‫و‬‫ه‬َ‫فالمطلوب‬
ََ
ََ‫نفسه‬َ‫أنَيجدَالشخص‬
‫فيَالمكانَالصحيحَل‬
َ
َ‫منَأجلَمبادئَسياسية‬َ‫لتضحية‬
َ
َ‫تعودَبالنفعَعلىَالبالدَوالعبادَوليس‬
‫فيَالموقعَالخاطئَو‬
َ
َ‫عاديةََللمصلحة‬ُ‫م‬ََ‫منَأجلَمبادئ‬
َ
َ‫ةََعلىَسيادةَالشعبَوثرواتهَوعقيدتهَكماَهوَالحال‬‫عموماَوتعودَآجالَأمَعاجالَبالمضر‬

13. َ
َ‫بالنسبةَلقيمَالنظامَالنيابي‬
َ
َ‫ََأي‬‫ََهذاَالثالوثَقدَوقعَإحترامهََفيَظل‬‫َفلمَنسمعَأوَنرىَأن‬،
َ
َ،َ‫َبالعالم‬‫نظامَنيابي‬
َ
َ‫كما‬
َ
ََ‫َبفرض‬‫لمَنرىَولمَنسمعَإال‬
َ
َ‫رة‬‫زو‬ُ‫م‬َ‫طةََبقوانين‬‫أقليةََمتسل‬
َ
‫ا‬‫إستباقي‬
َ
َ
-
ََ
ََ‫بأخرى‬َ‫أو‬ََ‫بطريقة‬
-
ََ
َ
َ‫البرنامج‬َ‫إال‬َ‫تخدم‬َ‫ال‬َ‫عمومها‬َ‫في‬َ‫قيم‬َ‫وهي‬َ،َ‫األغلبية‬َ‫على‬َ‫قيمها‬
َ
ََ‫الماسوصهيونيَفيَالشعوب‬
َ
َ‫َفالمزجوجَبهمَفي‬،
َ
َ
َ
َ‫سجونَقيسَسعيد‬
-
َ
َ
َ
َ‫الذينَيجبَالتضامن‬
‫معهمَكضحاياَلمحاكماتَغيرَعادلة‬
َ
َ
-
َ
َ
َ
َ‫كانََبإمكانهمَتفاديَهذاَالظلمََلوَعملَمنهمَالذين‬
َ‫رواَبذلكَعلى‬‫ةََاإلسالميينََولوف‬‫كانواَفيَمباشرةَالحكمَعلىَإقامةَنظامَحكمَمباشرَخاص‬
َ
َ
‫أ‬
َ
َ‫َهذاَالعناءَوكلَهذاَالوقت‬‫نفسهمَوعلىَالشعبَكل‬
‫المهدور‬
َ
َ
َ
َ‫ََنموذجاََللحكم‬‫ةَوأن‬‫َخاص‬،
َ
‫م‬‫إعال‬ َ‫وسائل‬ َ‫بعض‬ َ‫على‬ َ‫شر‬ُ‫ن‬‫و‬ َ‫التأسيسي‬ َ‫المجلس‬ َ‫إنتخاب‬ َ‫قبل‬ َ‫حتى‬ َ‫تقديمه‬ َ‫سبق‬ َ‫المباشر‬
َ
َ
‫هؤالء‬
ََ
ََ!!
ََ‫بهذا‬َ‫نقول‬
ََ‫هؤالء‬َ‫من‬َ‫البعض‬َ‫محاكمة‬َ‫جوب‬ ُ‫بو‬َ‫إعتقادنا‬َ‫رغم‬
َ
َ‫من‬َ‫ألحقوه‬َ‫ما‬َ‫على‬
ََ‫أضرار‬
ََ‫جسيمة‬
ََ، َ‫والعباد‬ َ‫البالد‬ َ‫بمصلحة‬
ََ‫ها‬‫لكن‬
ََ‫محاكمة‬
ََ‫عند‬
ََ‫مطالبة‬
ََ‫الشعب‬ َ‫أغلبية‬
َ
َ‫بذلك‬
‫و‬
َ
َ‫بقوانينَعادلة‬
َ
َ‫تكونَنتيجة‬
َ‫حوارَوطنيَجماهيري‬
َ
َ‫كما‬
َ
‫ط‬‫ُبس‬‫ي‬‫س‬
َ
َ
‫ا‬‫الحق‬
َ
َ
.
َ
َ
3
-
‫طاته‬‫وتخب‬ ‫وتناقضاته‬ ‫الرئيس‬ ‫شعبويات‬ ‫من‬ ‫بعض‬
َ
َََََََ
َ
ََ‫َعنَجهلَسياسيَمدقع‬‫ةَإال‬‫َخاص‬‫وهيَسلبياتَفيَجزءَمنهاَالَأخالقيةََوإستبالهَلآلخرينَوالَتنم‬
ََ‫َطبعَإحدىَالشخصيات‬‫الَيعكسَموضوعياَإال‬
ََ‫التيََأشرفتَعلىَتكوينها‬
-
َ
َ
َ
َ‫عنَبعدَوفيَغفلةَمن‬
َ
َ‫الجميع‬
-
ََ
‫شياطينَالمحافلَالروحانيةَللماسوصهيونيةَالعالميةََللقيامَبدورَماََلفائدتها‬
4
َََ
َ
َ‫َسلبيات‬،
َ
َ‫قةَبهذاَاألخير‬‫ةَبكلََمنَاإلستشارةَوالدستورَوبعضَمنَتصريحاتهَومواقفهَالمتعل‬‫وردتَخاص‬
َ
‫ب‬‫وكذلكَفيَجان‬
َ
َ
‫ه‬‫منَكلَمنَمشروع‬
َ
‫السياسيَوقانونهَاإلنتخابيَومن‬
َ
َ
َ‫بينَهذهَالسلبيات‬
َ‫نجد‬
َ
َ:ََ‫ماَيلي‬
3
-
1
-
‫ص‬ ‫هو‬ ‫التونسي‬ ‫الشعب‬ ‫بأن‬ ‫الزعم‬
‫السيادة‬ ‫احب‬
َََ
َ
َ‫ةَبكلَمنَتوطئة‬‫وذلكَكماَجاءَخاص‬
َ
َ،َ"ََ‫َصاحبَالسيادة‬،‫َففيَالتوطئةَجاءتَعبارةَ"َنحنَالشعبَالتونسي‬،َ‫لََمنه‬‫الدستورَوالفصلَاألو‬
َ
َ‫ةَذاتَسيادةَ"َوهماَعبارتانََعاريتانََمن‬‫وفيَالفصلَاألولََجاءتََعبارةَ"ََتونسَدولةَحرةَمستقل‬
َ
ََ‫الصحة‬
َ
َ‫سبَله‬ُ‫ن‬َ‫َالشعبَالتونسيََالذي‬‫حيثَأن‬
َ
َ‫زورا‬
َ
َ‫إقرارَالدستور‬
–
َ
َ
َ
َ‫كماَجاءَأيضاَبالتوطئة‬
-
َ
َ
َ
َ‫لم‬
ََ‫سوى‬ َ َ‫السيادة‬ َ‫هذه‬ َ‫لتحقيق‬ َ‫الدستور‬ َ‫هذا‬ َ‫على‬ َ َ‫اإلستفتاء‬ َ‫في‬ َ‫منه‬ َ‫ُشارك‬‫ي‬
25
َ
َ‫المعارضة‬ َ‫حسب‬ َ%
‫و‬
30,5
َ
‫ب‬‫َحس‬%
ََ
‫الهيئةَالمشرفةَعلىَاإلستفتاء‬
5
ََ
ََ‫الرئيس‬َ‫بها‬‫نص‬َ‫التي‬
ََ‫يكونَالشعب‬َ‫النسبة‬َ‫َوبهذه‬،
َ
َ‫في‬
‫أغلبهَفاقدَل‬
‫لسيادةَو‬
َ
َ‫بعيدا‬
َ
َ‫كلَالبعد‬
‫عنَم‬
‫مارس‬
َ
َ"‫ةَإرادتهَكترجمةَلشعارَ"الشعبَيريد‬
َ
َ‫وذلكََلحرمانهَمن‬
َ
َ‫من‬َ‫والطبيعية‬ََ‫السليمة‬َ‫واإلختيار‬َ‫النقاش‬َ‫آليات‬َ‫األقل‬َ‫على‬َ‫منها‬َ‫ذلك‬َ‫لتحقيق‬َ‫الضرورية‬َ‫اآلليات‬َ‫أغلب‬
َ
‫ي‬‫الشعب‬ َ‫المؤتمر‬َ: َ‫أمثال‬
ََ
ََ‫المحلي‬ َ َ‫بالحكم‬ َ‫ع‬‫شر‬ُ‫م‬ َ‫هو‬ َ‫كما‬
(
2018
ََ)
ََ‫الشعبية‬ َ‫والعريضة‬
َ
َ‫إلقتراح‬َ‫سواء‬
َ
َ،‫تشريعََأوَرفضَآخر‬
َ
َ‫واإلنتخابَعلىَاألفرادَضمنَالقائمة‬
َ
َ‫المفتوحة‬
َ
َ‫قابلَهذاَفقدَوقعَفرض‬ُ‫م‬َ،َ‫ة‬‫الحر‬
َ
َ‫ََإلىَهذاَفلوَكانَالشعبَهوَصاحب‬،َ‫إستفتاءَعليهَالََيستطيعََمنَشاركَفيهَسوىَقولَالَأوَنعم‬
َ‫السيادةَودولتهَمستقلةَعملياَوذاتَسيادةَلماَوصل‬
َ‫عموما‬
َ
ََ‫حالَالبالدَإلىَماَوصلَإليهََاآلن‬
َ
َ‫علىَجميع‬
َ‫المستويات‬
َ
َ‫ولسيطرَالشعب‬
َ‫على‬
َ‫ةََمفاسدَتخرقَهذهَالسيادةَفيَالصميم‬‫زمامَاألمورَومنعَعد‬
َ
َ‫رَعن‬‫وتعب‬
َ‫تناقضَصارخََلمواقفَالرئيسََوغرابةَفيَأفكارهَوعدمَمنطقيةََلها‬
َ
َ‫منها‬
َ
َ
َ‫علىَاألقلََماَيلي‬
َ
َ
:
َ
4
َ
َ
-
َ
َ
(َ‫جاءَفيَالبروتوكول‬
16
َ
َ‫ََسيكونَرؤساءََالجامعاتَوأساتذتها‬....َ"َ:ََ"َ‫فهَََ"ََماثيوَجولوفنسكي‬‫)َمنَبروتوكوالتَحكماءَصهيونََلمؤل‬
َ
َ‫معدين‬
‫إ‬
َ
َ‫َوسيرشحونَبعناية‬.‫َولنَيستطيعواَاالنحرافَعنهَبغيرَعقاب‬،‫َوسيلتهَبرنامجَعملَسريَمتقنَسيهذبونَويشكلونَبحسبه‬‫َخاصا‬‫عدادا‬
)َ‫َبروتوكوالتَحكماءَصهيونَ(َالنصَالكامل‬:َ‫ة‬‫َماد‬/َ‫َويكيَمصدر‬:ََ‫َََالموسوعةَاإللكترونية‬/ََ"َ...‫بالغة‬
َ
َ
َ
َ‫َاألغلبية‬‫َنعتقدَبأن‬:َ‫(َتعليق‬
‫َالَتأثيرَلهمَت‬‫دونَبطريقةَأوَبأخرىََحيثَأن‬‫حي‬ُ‫م‬‫لونَو‬‫َفيَاإلفالتَمنهَفهمَمكب‬‫الجامعيةَذهبتَضحيةَهذاَالبرنامجَومنَأسعفهمَالحظ‬
َ
َ‫قريبا‬
َ‫علىَأرضَالواقعََلفرملةََهذهَالمؤامرة‬
!!
َ
َ)
َ
5
َ
-
َ
َ/َ‫َهيئةَاالنتخاباتَتعلنَالنتائجَالنهائيةَلالستفتاءَومصيرَالدستورَالجديد‬..‫َتونس‬/ََ‫موقعَالجزيرةَنتَعنَوكالةَاألناضول‬
17
-
08
-
2022

14. •
َ
‫أوال‬
َ
َ
َ
،
َ
َ
َ
َ‫تدنيسَاألراضيَالتونسية‬
َ
َ
َ
َ‫منَقبل‬
َ
َ‫القوات‬
‫األ‬
‫طلسية‬
َ
َ
َ
َ‫لتهاَإلىَحقلَمناورات‬‫التيَحو‬
َ
َ‫سع‬‫َفيَإطارَإقامةَنظامَحكمَمباشرَيت‬‫ُمكنَحلهَإال‬‫ي‬َ‫َوهوَأمرَال‬،َ‫بدعوىَمحاربةَاإلرهاب‬
َ
!َ‫للجميع‬
•
َ‫َأيضا‬،َ‫ثانيا‬
َ
َ‫تدنيس‬
َ
َ
َ
َ‫الصهيانة‬
َ
ََ‫المحتلين‬
َ
َ‫لألراضيَالتونسية‬
َ
َ
َ‫تحتَستارَزيارة‬
َ
َ‫كنيسَالغريبة‬
َ
َ‫بجربة‬
َ
‫بعدَأن‬
َ
َ
َ
‫ح‬‫سم‬
َ
َ
َ‫لهمََالرئيس‬
‫بف‬
َ
‫ت‬
َ
َ‫ح‬
َ"َ‫َجويَمباشرَمنَ"تلَابيب‬‫خط‬
َ
!
َ
َ
َ
َ
•
َ
َ،َ‫ثالثا‬
َ
َ
َ
َ‫مشاركة‬
َ
َ‫الجيشَالتونسي‬
َ
َ‫فيَتدريباتَعسكرية‬
َ
َ‫بالمغرب‬
َ
ََ‫يحضرهاََالكيانَالصهيوني‬
َ
َ‫وذلك‬
َ
َ‫َ"َاألسد‬:َ‫ى‬‫سم‬ُ‫م‬َ‫ةَاألمريكيةَتحت‬‫ضمنَمناوراتَأجرتهاَالوالياتَالمتحد‬
َ
"‫اإلفريقي‬
6
َ
َ
َ
َ‫َمنَالمغربَوتونسَوالسينغالَوغاناَكماَأعلنتَعنَذلكَالقيادةَالعسكرية‬‫علىَأراضيَكل‬
َ
ََ)َ‫األمريكيةَ(َأفريكوم‬
•
ََ،َ‫رابعا‬
ََ‫حضور‬
ََ‫األطلسي‬َ‫للحلف‬َ‫اجتماع‬َ‫الرئيس‬َ‫دفاع‬َ‫وزير‬
ََ‫بألمانيا‬
َ
َ‫الكيان‬َ‫أيضا‬َ‫يحضره‬
َ
‫ي‬‫الصهيون‬
7
َ
َ
َ
َ
!
•
َ
ََ،َ‫خامسا‬
‫التكتمَمنطقياَعلىَالمبادالتَالتجاريةََمع‬
َ
َ
َ
‫ي‬‫الكيانَالصهيون‬
8
َ
َ
َ
‫و‬
َ
َ‫َالطرفَعن‬‫غض‬
َ
َ‫فاعليهاَمع‬
َ
‫ت‬‫َبشكلَغيرَمباشرَوعبرَالشركاتَالمتعددةَالجنسيا‬‫الزعمَبأنهاَتتم‬
9
َ
ََ
َ
َ‫َمبادالت‬،
ََ‫تتم‬
ََ‫قبل‬َ‫سواء‬
َ
‫إل‬‫ا‬
‫بعده‬َ‫أو‬َ‫نقالب‬
ََ
ََ‫مع‬
ََ‫تحقيق‬َ‫وفتح‬َ‫للشعب‬َ‫ذلك‬َ‫كشف‬َ‫عدم‬
َ
‫د‬‫لتحدي‬
ََ
َ
َ‫األطراف‬
َ
ََ‫طةََفيها‬‫المتور‬
‫رغمَإشراف‬
َ
َ
‫الرئيس‬
َ
َ
َ‫يهاَالعسكريَوالمدني‬‫علىَاألجهزةَاإلستخباراتيةََبشق‬
َ
!
•
َ
‫ي‬‫َغضَالطرفَعنَالتطبيعَالفنيَوالرياضيَواألكاديم‬،َ‫سادسا‬
10
َ
َ
َ
َ‫الذيَيقودهَالبعضََويتم‬
ََ‫هادئة‬َ‫نار‬َ‫على‬
َ
َ‫بعض‬َ‫عبر‬َ‫عموما‬َ‫للتطبيع‬َ‫للتنظير‬َ‫مصراعيه‬َ‫على‬َ‫الباب‬َ‫فتح‬ََ‫هذا‬َ‫إلى‬َ،
َ
.َ‫وسائلَاإلعالمََمنهاََالقناةَالوطنيةََالتونسية‬
•
َ
َ،َ‫سابعا‬
َ
ََ‫ل‬‫تعيينَعضوَبمكتبَاإلتصالَبالكيانَالصهيونيََفيَعهدََالمقبورَبنَعليَكممث‬
َ
َ‫للدولةَالتونسيةَبهيئةَاألممَالمتحدة‬
َ
َ
•
ََ‫رغم‬ََ‫رئاسي‬َ‫مرسوم‬َ‫عبر‬ََ‫الصهيوني‬َ‫الكيان‬َ‫مع‬َ‫التطبيع‬َ‫لتجريم‬َ‫قانون‬َ‫سن‬َ‫عدم‬
َ
َ‫ترديده‬
‫ل‬
‫عبار‬
َ
َ‫تي‬
َ
‫"َالتطبيعَخيانةَ"َو‬
َ
َ
"
َ
َ‫ح‬‫تحريرَفلسطينَبالكفاحَالمسل‬
َ
َ"
6
َ
-
َ
َ
َ:َ‫أنظرَفيَهذاَالصدد‬
َ
َََ
-
ََ
َ(َ/َ"‫َتونسَتوضحَطبيعةَالتدريباتَفيَمناوراتَ"األسدَاإلفريقي‬..‫َبسببَإسرائيل‬/َ‫َالعربي‬:َ‫موقعَالقناةَاإلخبارية‬
23
-
06
-
2022
َ
َ
)
َ
َََ
-
ََ
( َ َ‫تليقراف‬ َ‫تونس‬
Telegraph Tunisie
ََ‫اإلفريقي‬ َ‫األسد‬ َ" َ‫تدريبات‬ َ‫في‬ َ‫ة‬‫مر‬ َ‫ألول‬ َ‫شارك‬ُ‫ت‬ َ‫إسرائيل‬ َ/ َ َ)
2022
ََََََََََََََ/ َ‫تونسي‬ َ‫بحضور‬ َ"
َ
ََ
َ(
21
-
06
-
2022
َ
َ
َ)
َ
َََ
-
َ
َ‫َفرانس‬:َ‫موقعَقناة‬
24
ََ
َ(َ/َ‫َالوالياتَالمتحدةَوالمغربَيطلقانَتدريباتَ"األسدَاألفريقي"َبمشاركةَإسرائيليةَللمرةَاألولى‬/
21
-
06
-
2022
)
َ
7
َ
-
َ
َ/َ‫َالعربيَالجديد‬:َ‫موقع‬
‫منظماتَتدينَمشاركةَوزيرَالدفاعَالتونسيَفيَاجتماعَحضرهَغانتس‬
َ
َ
َ(َ/
29
-
04
-
2022
)
َ
8
َ
-
َ
َ
َ:َ‫أنظرَفيَهذاَالصددَمثالَمقالينَبموقعَنواةَاإللكتروني‬
َ
َََ
-
َ
(َ/َ‫َبدرالسالمَطرابلسي‬/َ‫َالمبادالتَتبلغَذروتهاَفيَسنةَالكورونا‬:‫َالتطبيعَاالقتصاديَالتونسيَمعَإسرائيل‬:َ‫األول‬
07
-
06
-
2021
َ
َ
َ)
َ
َََ
-
َ
َ(َ/َ‫َنجالءَبنَصالح‬/َ‫َهلَتربطَتونسَعالقاتَتجاريةَمعَإسرائيل؟‬:َ‫الثاني‬
26
-
08
-
2022
)
9
َ
-
َ
َ
َ:َ‫أنظرَفيَهذاَالصددَمثال‬
َ
َََ
-
َ
‫موقع‬
َ
َ
:
َ
Business News
َ
ََ/
Le ministère du Commerce donne sa version sur la polémique des échanges
commerciaux avec Israël
َ
ََ
(ََ/
23
-
08
-
2022
َ
َ)
َ
ََََ
-
َ
َ:َ‫موقع‬
Webdo TN
َ
َ
َ/
ONU : Les importations d'Israël en provenance de Tunisie sont de 28,58 MD en 2021
َ
َ
ََََََََ/
َ(
18
-
08
-
2022
َ
َ)
َ
10
َ
-
َ
َ
‫ي‬‫أنظرَف‬
َ
َ
َ:َ‫الصددََمثال‬
َ
َََ
-
َ
َ‫موقعَجريدةَاألخبار‬
َ/َ)َ‫(َلبنانية‬
‫دَالجدلَحولَالتطبيعَاألكاديمي‬‫َتجد‬:‫تونس‬
َ
َ/
12
َ
‫نيسان‬
َ
2023
َ
ََ
-
َ
ََ/َ‫موقعَإنحياز‬
‫رأيَ|َبديهياتَالمقاطعة‬
َ
َ
‫س‬‫َفلسطينَفيَقلبَتون‬:
َ
َ/
09
-
08
-
2023
َ
ََ
-
َ
َ
َ‫صفحة‬
‫بال‬
َ
َ:َ‫فايسبوك‬
َ
‫ي‬‫الحملةَالتونسيةَلمقاطعةَومناهضةَالتطبيعَمعَالكيانَالصهيون‬
َ
َ/
َ
َ‫ةَالجديدةَيبلغَدرجةَجديدة‬‫طبيعَفيَعهدَالجمهوري‬‫الت‬
َ‫من‬
َ
‫الوقاحة‬
ََ
َََ/
12
-
02
-
2023
َ