الجميع قادرون كتاب الجميع قادرون من أفضل كتب إدارة الاعمال على الاطلاق فعلى صغر حجمه حوالي 90 صفحة إلا أنه يحتوي على تجربة من أنجح التجارب على كافة الاصعدة تجربة أثنين من المستثمرين خاطروا بكل شئ من أجل المخاطرة بأمتلاك مشروعهم الخاص و ضمان تحقيقه للنجاح و بالفعل أصبح مشروعهم "جمهورية القهوة" من أنجح المشاريع الاستثمارية في بريطانيا و أمتدت فروعه لتكون في كل مكان في المملكة المتحدة وفي الكتاب يقدم أصحاب التجربة خلاصة خبرتهم للشباب و لأصحاب المشاريع الجديدة

1. 1
‫األعامل‬ ‫لريادة‬ ً‫ا‬‫واقعي‬ ً‫ا‬‫قانون‬ 57
‫املطبخ‬‫طاولة‬‫من‬‫القهوة‬‫جمهورية‬‫مقاهي‬‫سلسلة‬‫بناء‬
‫الجميع‬
‫قادرون‬
‫حجري‬ ‫تيسري‬ ‫جعفر‬ .‫م‬ :‫العربية‬ ‫اىل‬ ‫ترجمة‬
‫هاشمي‬ ‫بويب‬ ‫و‬ ‫سحر‬ :‫املؤلفني‬
‫األعمال‬ ‫عالم‬ ‫في‬ ‫مبيعًا‬ ‫الكتب‬ ‫أكثر‬

2. ‫هاشمي‬ ‫بويب‬ ‫و‬ ‫سحر‬ :‫املؤلفني‬
‫حجري‬ ‫تيسري‬ ‫جعغر‬ .‫م‬ :‫العربية‬ ‫إىل‬ ‫ترجمه‬
‫ضهري‬ ‫أبو‬ ‫العزيز‬ ‫عبد‬ :‫تصميم‬
‫الجميع‬
‫قادرون‬

3. ‫المحتويات‬ ‫ملخص‬
• ‫األول‬ ‫الفصل‬
13 ........................ ‫تكون؟‬ ‫ال‬ ‫أو‬ ‫رياديًا‬ ‫تكون‬ ‫هل‬ ،‫رياديًا؟‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫شخص‬ ‫ألي‬ ‫يمكن‬ ‫هل‬
• ‫الثاين‬ ‫الفصل‬
27 ........................................... ‫له؟؟‬ ‫تحتاج‬ ‫أنك‬ ‫أم‬ ‫النور؟‬ ‫مصباح‬ ‫تمتلك‬ ‫هل‬ ،‫الفكرة‬ ‫فصل‬
• :‫الثالث‬ ‫الفصل‬
36 ................................................................... ‫تجارية‬ ‫أعمال‬ ‫إلى‬ ‫األفكار‬ ‫تحويل‬ ،‫السوق‬ ‫أبحاث‬
• :‫ابع‬‫ر‬‫ال‬ ‫الفصل‬
53 ........................................ ‫تجاري‬ ‫عمل‬ ‫إلى‬ ‫الفكرة‬ ‫تحويل‬ ،‫التجاري‬ ‫العمل‬ ‫خطة‬ ‫كتابة‬
• ‫الخامس‬ ‫الفصل‬
71 ................... ‫تجاري‬ ‫عمل‬ ‫إلى‬ ‫الفكرة‬ ‫تحويل‬ ،‫الفكرة‬ ‫لتنفيذ‬ ‫الالزمة‬ ‫األموال‬ ‫تجميع‬
• ‫السادس‬ ‫الفصل‬
77 ................................................................................. ‫تجاري‬ ‫عمل‬ ‫إلى‬ ‫الفكرة‬ ‫تحويل‬ ،‫التطبيق‬
• ‫الفصل السابع‬
100 ..................................... ‫الزبائن؟‬ ‫سيأتي‬ ‫هل‬ ‫شركتنا؟‬ ‫ببناء‬ ‫قمنا‬ ‫إذا‬ ،‫التجارة‬ ‫في‬ ‫الحياة‬
• ‫الثامن‬ ‫الفصل‬
109 ............................................................ ‫تنمو؟‬ ‫ال‬ ‫أم‬ ‫تنمو‬ ‫هل‬ ،‫النضج‬ ‫حتى‬ ‫الوالدة‬ ‫من‬ ‫النمو‬
133 ..................................................................................................................................................... ‫الخاتمة‬

4. 4
‫بيع‬ ‫ملتاجر‬ ‫شهرية‬ ‫بريطانية‬ ‫سلسلة‬ ‫وهي‬ ، »‫القهوة‬ ‫«جمهورية‬ ‫لـ‬ ‫املؤسسان‬ ‫األخوان‬ ‫هام‬ ‫هاشمي‬ ‫بويب‬ ‫و‬ ‫سحر‬
‫سحر‬ ‫كانت‬ ‫حيث‬ ،‫للغاية‬ ‫مجزية‬ ‫رواتب‬ ‫ذات‬ ‫وظائف‬ ‫يف‬ ‫يعمالن‬ ‫األخوان‬ ‫كان‬ .‫الرئيسية‬ ‫الشوارع‬ ‫القهوة يف‬
‫يف‬ ‫يشء‬ ‫كل‬ ‫عىل‬ ‫اهنة‬‫ر‬‫بامل‬ ‫قاما‬ ‫أنهام‬ ‫إال‬ ،‫نيويورك‬ ‫يف‬ ً‫ا‬‫استثامري‬ ً‫ا‬‫مرصفي‬ ً‫ا‬‫ري‬‫خب‬ ‫بويب‬ ‫كان‬ ‫بينام‬ ‫لندن‬ ‫يف‬ ‫محامية‬
‫و‬ ‫أنجح‬ ‫من‬ ‫كالهام‬ ‫أصبح‬ ‫سنوات‬ ‫مثاين‬ ‫بعد‬ ‫و‬ ،‫بريطانيا‬ ‫يف‬ ‫قهوة‬ ‫متاجر‬ ‫سلسلة‬ ‫أفضل‬ ‫تأسيس‬ ‫هو‬ ،‫حلم‬ ‫سبيل‬
.‫الرياديني‬ ‫أبرز‬

5. 5
‫ببدء‬ ‫تفكر‬ ‫كنت‬ ‫لو‬ ‫حتى‬ ‫املجهول؟‬ ‫من‬ ‫الخوف‬ ‫هو‬ ‫هل‬ ‫ذلك؟‬ ‫من‬ ‫مينعك‬ ‫الذي‬ ‫ما‬ ‫إذن‬ ‫به؟‬ ‫تحلم‬ ‫الذي‬ ‫التجاري‬ ‫املرشوع‬ ‫بإنشاء‬ ‫تفكر‬ ‫هل‬
‫الخوف...الخوف‬ ‫ذلك‬ ‫مواجهة‬ ‫من‬ ‫أفضل‬ ‫تبدو‬ ‫رمبا‬ ‫الحالة‬ ‫هذه‬ ‫لكن‬ ‫و‬ ‫كذلك؟‬ ‫أليس‬ ،‫الحايل‬ ‫مبوقعك‬ ‫متمسك‬ ‫بأنك‬ ‫تشعر‬ ‫رمبا‬ ‫فأنت‬ ،‫مرشوعك‬
.‫املريحة‬ ‫املنطقة‬ ‫ترك‬ ‫وهو‬ ،‫املجهول‬ ‫من‬
‫تحتك؟؟‬ ‫تركد‬ ‫التي‬ ‫العاتية‬ ‫املياه‬ ‫استكشاف‬ ‫و‬ ‫اليابسة‬ ‫لرتك‬ ‫التصميم‬ ‫و‬ ‫ادة‬‫ر‬‫اإل‬ ‫متتلك‬ ‫هل‬ :‫نفسك‬ ‫اسأل‬ ‫ولكن‬ .‫مجهول‬ ‫محيط‬ ‫مثل‬ ‫الريادة‬ ‫تبدو‬
‫حول‬ ‫املرنة‬ ‫األسئلة‬ ‫بعض‬ ‫عىل‬ ‫يجيبك‬ ‫أن‬ ‫و‬ ،‫املخاوف‬ ‫تلك‬ ‫من‬ ‫بعض‬ ‫تبديد‬ ‫يف‬ ‫يساعدك‬ »‫قادرون‬ ‫«الجميع‬ :‫الكتاب‬ ‫فهذا‬ ،‫كذلك‬ ‫األمر‬ ‫كان‬ ‫إذا‬
‫بالحيوية‬ ‫املفعامن‬ ‫األخوان‬ ‫هام‬ ‫هاشمي‬ ‫بويب‬ ‫و‬ ‫سحر‬ ‫املؤلفان‬ .‫املنال‬ ‫بعيد‬ ‫الحلم‬ ‫نحو‬ ‫لالنطالق‬ ‫اره‬‫ر‬‫ق‬ ‫يتخذ‬ ‫عندما‬ ‫الريادي‬ ‫يواجهه‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫ما‬
.»‫القهوة‬ ‫«جمهورية‬ ‫هي‬ ‫و‬ ‫حاليا‬ ‫املتحدة‬ ‫اململكة‬ ‫يف‬ ‫التجارية‬ ‫العالمات‬ ‫أشهر‬ ‫و‬ ‫أبرز‬ ‫من‬ ‫واحدة‬ ‫بتأسيس‬ ‫قاما‬ ‫الذان‬
‫بصدد‬ ‫لسنا‬ ‫فنحن‬ ،‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫ويف‬ .‫باملخاطرة‬ ‫للقيام‬ ‫اآلمنة‬ ‫الوظائف‬ ‫برتك‬ ‫وذلك‬ ،‫أيضا‬ ‫املريحة‬ ‫مناطقهام‬ ‫يرتكا‬ ‫أن‬ ‫بويب‬ ‫و‬ ‫سحر‬ ‫عىل‬ ‫كان‬ ‫لقد‬
‫بالطريقة‬ »‫قادرين‬ ‫«الجميع‬ ‫أن‬ ‫يثبتوا‬ ‫أن‬ ‫ممن استطاعوا‬ ‫عاديني‬ ‫شخصني‬ ‫عن‬ ‫شخصية‬ ‫قصة‬ ‫هي‬ ‫هذه‬ ،‫ما‬ ‫رشكة‬ ‫لتاريخ‬ ‫تجارية‬ ‫ات‬‫ر‬‫مذك‬ ‫رسد‬
.‫الصحيحة‬
‫زرع‬ ‫تم‬ ‫(عندما‬ ‫األوىل‬ ‫اتهام‬‫ر‬‫حوا‬ ‫خالل‬ ‫بويب‬ ‫و‬ ‫سحر‬ ‫سيأخذك‬ .‫حقيقية‬ ‫نجاح‬ ‫قصة‬ ‫نشوء‬ ‫و‬ ‫بداية‬ ‫يسجل‬ ‫ملهم‬ ‫كتاب‬ ‫هو‬ »‫قادرون‬ ‫«الجميع‬
‫هذا‬ ‫يومنا‬ ‫حتى‬ ‫و‬ ،‫الناس‬ ‫لعموم‬ ‫الرشكة‬ ‫إعالن‬ ‫و‬ ،‫األول‬ ‫املتجر‬ ‫افتتاح‬ ‫و‬ ،‫األموال‬ ‫تجميع‬ ‫و‬ ،‫االسم‬ ‫إيجاد‬ ‫و‬ ،‫العمل‬ ‫خطة‬ ‫كتابة‬ ‫و‬ ، )‫الفكرة‬ ‫بذرة‬
.‫املتحدة‬ ‫اململكة‬ ‫حول‬ ‫بيع‬ ‫منفذ‬ ‫مائة‬ ‫من‬ ‫أكرث‬ ‫ولها‬ ،‫اد‬‫ر‬‫األف‬ ‫من‬ ‫اآلالف‬ ‫توظف‬ ،‫باملاليني‬ »‫القهوة‬ ‫«جمهورية‬ ‫أصبحت‬ ‫حيث‬
‫ميكنهم‬ ‫من‬ ‫فقط‬ ‫هم‬ ‫اد‬‫ر‬‫األف‬ ‫من‬ ‫خاصة‬ ‫مجموعة‬ ‫أن‬ ‫تقول‬ ‫التي‬ ‫األسطورة‬ ‫تبديد‬ ‫و‬ ،‫الرياديني‬ ‫إللهام‬ ‫الدروس‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫ر‬‫واف‬ ً‫ا‬‫عدد‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫يوفر‬
‫نسخ‬ ‫النص‬ ‫ضمن‬ ‫يوجد‬ ‫و‬ .‫اقتباسات‬ ‫و‬ ‫نصائح‬ ‫و‬ ‫مالحظات‬ ‫عىل‬ ‫يحتوي‬ ‫و‬ ،‫رسمي‬ ‫غري‬ ‫بأسلوب‬ ‫الكتاب‬ ‫كتابة‬ ‫متت‬ .‫ناجحة‬ ‫تجارية‬ ‫أعامل‬ ‫بدء‬
.‫البنوك‬ ‫من‬ ‫الرفض‬ ‫رسائل‬ ‫و‬ ،‫الذهني‬ ‫العصف‬ ‫نقاشات‬ ‫و‬ ،‫أصلية‬ ‫تجارية‬ ‫عمل‬ ‫خطط‬ ‫عن‬
‫اليشء‬ ‫لكن‬ ‫و‬ ،‫لهام‬ ‫بالنسبة‬ ‫سهلة‬ ‫دامئا‬ ‫العملية‬ ‫تكن‬ ‫مل‬ .‫التجاري‬ ‫العمل‬ ‫بدء‬ ‫جوانب‬ ‫من‬ ‫جانب‬ ‫كل‬ ‫يف‬ ‫بخطوة‬ ً‫ة‬‫خطو‬ ‫القارئ‬ ‫بويب‬ ‫و‬ ‫سحر‬ ‫يأخذ‬
.‫منهام‬ ‫ألي‬ ‫جدوى‬ ‫األكرث‬ ‫الرحلة‬ ‫كانت‬ ‫أنها‬ ،‫املؤكد‬ ‫الوحيد‬

6. 6
‫و‬ ‫موجودة‬ ‫أبدا‬� ‫تكن‬ ‫مت‬ ‫التي‬ ‫أ�شياء‬‫ل‬‫با‬ ‫أحلم‬� ‫لكنني‬ ‫و‬ ‫ملاذا؟؟‬ :‫تقول‬ ‫و‬ ‫أ�شياء‬‫ل‬‫ا‬ ‫ترى‬ ‫أنت‬�«
‫�شو‬ ‫برينارد‬ ‫جورج‬ »‫ال؟؟‬ ‫مل‬ : ‫أقول‬�
‫’نعم‬ :‫أخربهم‬�..‫ما‬ ‫مبهمة‬ ‫تقوم‬ ‫أن‬� ‫إمكانك‬�‫ب‬ ‫كان‬ ‫إن‬� - ‫وقت‬ ‫أي‬� ‫يف‬ – ‫أحدهم‬� ‫ألك‬�‫س‬� ‫إذا‬� «
‫روزفيلت‬ ‫ثيودور‬ »‫املهمة‬ ‫بهذه‬ ‫القيام‬ ‫طريقة‬ ‫عن‬ ‫بالبحث‬ ‫أ‬�‫ابد‬ ‫أكيد’..ثم‬�‫ت‬ ‫بكل‬ ‫و‬

7. 7
‫تقدير‬ ‫و‬ ‫شكر‬
‫يحصل‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ،‫لنا‬ ‫حصلت‬ ‫التي‬ ‫األشياء‬ ‫و‬ ‫به‬ ‫قمنا‬ ‫ما‬ ‫خالل كل‬ ‫من‬ ‫أنه‬ ‫و‬ ،‫تحىك‬ ‫قصة‬ ‫منتلك‬ ‫أننا‬ ‫نؤمن‬ ‫ألننا‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫نكتب‬ ‫أن‬ ‫قررنا‬ ‫لقد‬
‫هو‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫ألن‬ ،‫بنفسه‬ ‫باملجازفة‬ ‫يطمح‬ ‫شخص‬ ‫ألي‬ ‫مؤكدة‬ ‫فائدة‬ ‫ذو‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫الكتاب‬ ‫لهذا‬ ‫ميكن‬ ‫و‬ .‫الريادة‬ ‫لرحلة‬ ‫رؤية‬ ‫عىل‬ ‫القارئ‬
.‫واقعية‬ ‫لحالة‬ ‫اسة‬‫ر‬‫د‬
‫أردنا‬ ‫فقط‬ ‫ولكننا‬ ،‫بدأنا‬ ‫عندما‬ ‫قصتنا‬ ‫لنحيك‬ ‫فكرة‬ ‫أي‬ ‫منتلك‬ ‫مل‬ ‫نحن‬ .‫الريادة‬ ‫طريق‬ ‫عىل‬ ‫رحلتنا‬ ‫لبداية‬ ‫مامثلة‬ ‫الكتابة‬ ‫يف‬ ‫رحلتنا‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫حاولنا‬
.‫الطريق‬ ‫خالل‬ ‫األخرى‬ ‫األشياء‬ ‫معالجة‬ ‫من‬ ‫متكنا‬ ‫فيام‬ ،ً‫ا‬‫ز‬‫إنجا‬ ‫نحقق‬ ‫أن‬
‫تبدأ‬ ‫كالهام‬ .‫ذاتها‬ ‫بحد‬ ‫الريادة‬ ‫عملية‬ ‫و‬ ،‫النرش‬ ‫و‬ ‫الكتابة‬ ‫عملية‬ ‫بني‬ ‫التشابه‬ ‫مدى‬ ‫يف‬ ً‫ال‬‫فع‬ ‫صدمنا‬ ،‫النور‬ ‫إىل‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫لنخرج‬ ‫عملنا‬ ‫خالل‬
‫حول‬ ‫طلب‬ ‫هناك‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫إذا‬ ‫لتعرف‬ ‫كتابك‬ ‫فكرة‬ ‫حول‬ ‫بالبحث‬ ‫تبدأ‬ ‫ثم‬ .ً‫ا‬‫كتاب‬ ‫نكتب‬ ‫أن‬ ‫نريد‬ ‫أننا‬ ‫عرفنا‬ ‫التي‬ ‫اللحظة‬ ‫هي‬ ‫و‬ »‫النور‬ ‫«مصباح‬ ‫من‬
‫عنوان‬ ‫فيها‬ ‫تختار‬ ‫التي‬ ‫للحظة‬ ‫تصل‬ ‫ثم‬ .)‫بك‬ ‫الخاصة‬ ‫العمل‬ ‫(خطط‬ ‫الكتاب‬ ‫مقرتح‬ ‫يف‬ ‫ذلك‬ ‫كتابة‬ ‫ثم‬ ‫و‬ )‫السوق‬ ‫(أبحاث‬ ‫السوق‬ ‫يف‬ ‫الكتاب‬
‫نفسها‬ ‫األدوات‬ ‫و‬ ‫ذاتها‬ ‫العملية‬ ‫هي‬ .‫النهائية‬ ‫للنتيجة‬ ‫تروج‬ ‫و‬ ‫تبيع‬ ‫أن‬ ‫عليك‬ ‫يجب‬ ‫بعد‬ ‫فيام‬ .)‫األموال‬ ‫(تجميع‬ ‫نارش‬ ‫عن‬ ‫ستبحث‬ ‫ثم‬ .‫الكتاب‬
.‫املرعبة‬ ‫الهبوط‬ ‫مظاهر‬ ‫و‬ ‫البهيجة‬ ‫الصعود‬ ‫مظاهر‬ ‫نفس‬ ‫لها‬ ‫كان‬ ‫و‬ ،.»‫القهوة‬ ‫«جمهورية‬ ‫لبدء‬ ‫تكريسها‬ ‫تم‬ ‫التي‬

8. 8
‫تمهيد‬
‫لك؟؟‬ ً‫ا‬‫مألوف‬ ‫التصور‬ ‫هذا‬ ‫يبدو‬ ‫هل‬
‫و‬ ‫باملخاطرة‬ – ً‫ا‬‫رس‬ ‫حتى‬ ‫ولو‬ – ً‫ا‬‫مطلق‬ ‫تقم‬ ‫ومل‬ ،‫عقلك‬ ‫من‬ ‫ما‬ ‫مكان‬ ‫يف‬ ً‫ا‬‫دامئ‬ ‫تدور‬ ‫التجارية‬ ‫لألعامل‬ ‫ائعة‬‫ر‬‫ال‬ ‫األفكار‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫دامئا‬ ‫لديك‬
‫أنك‬ ‫مقتنع‬ ‫أنت‬ ،‫ذلك‬ ‫من‬ ‫أكرث‬ ‫و‬ ،‫يعمل‬ ‫أن‬ ‫ميكنه‬ ‫مبفهوم‬ ‫خرجت‬ ‫أنك‬ ‫تأكيد‬ ‫بكل‬ ‫تؤمن‬ ‫أنت‬ .‫الواقع‬ ‫إىل‬ ‫األفكار‬ ‫هذه‬ ‫تحويل‬ ‫بإمكانية‬ ‫النظر‬
.‫للواقع‬ ‫الفكرة‬ ‫هذه‬ ‫لتحويل‬ ‫املناسب‬ ‫الشخص‬
‫الشعور‬ ‫و‬ ‫االستقاللية‬ ‫و‬ ‫للحرية‬ ‫تتشوق‬ ،‫نفسك‬ ‫مدير‬ ‫أنت‬ ‫تكون‬ ‫ان‬ ،‫الخاص‬ ‫بعملك‬ ‫فيه‬ ‫تعمل‬ ‫الذي‬ ‫باليوم‬ ‫تحلم‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫أنت‬ ،‫ذلك‬ ‫من‬ ‫األكرث‬
.‫عليها‬ ‫ستحصل‬ ‫مكافآت‬ ‫و‬ ‫حوافز‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫يصاحب‬ ‫ما‬ ‫بكل‬ ،‫للواقع‬ ‫رؤيتك‬ ‫لجلب‬ ‫والرىض‬ ‫بالنشوة‬
!!!ً‫ا‬‫أبد‬ ‫شيئ‬ ‫أي‬ ‫تفعل‬ ‫مل‬ ‫أنت‬ ،‫اآلن‬ ‫حتى‬
ً‫ا‬‫يوم‬ ‫به‬ ‫ستقوم‬ ‫ّك‬‫ن‬‫أ‬ ‫نفسك‬ ‫به‬ ‫تعد‬ً‫ا‬‫وعد‬ ‫الحلم‬ ‫هذا‬ ‫سيبقى‬ ‫الحني‬ ‫ذلك‬ ‫حتى‬ ‫و‬ .‫البعيد‬ ‫املستقبل‬ ‫يف‬ ‫مجهول‬ ‫ليوم‬ ‫حلمك‬ ‫متابعة‬ ‫بتأجيل‬ ‫تستمر‬
.‫العملية‬ ‫الحياة‬ ‫طاحونة‬ ‫خالل‬ ‫ار‬‫ر‬‫لالستم‬ ‫يدفعك‬ ً‫ا‬‫شيئ‬ ،‫اآلن‬ ‫به‬ ‫تحلم‬ ً‫ا‬‫ر‬‫باه‬ ً‫ال‬‫مستقب‬ ‫النفق‬ ‫نهاية‬ ‫يف‬ ‫اه‬‫ر‬‫ت‬ ‫الذي‬ ‫النور‬ ‫يصبح‬ ‫بالتايل‬ ‫و‬ ،‫ما‬
‫اآلن؟؟‬ ‫حلمك‬ ‫اء‬‫ر‬‫و‬ ‫تسعى‬ ‫ال‬ ‫ملاذا‬ :‫التايل‬ ‫السؤال‬ ‫نفسك‬ ‫اسأل‬
‫فإنك‬ ،‫كذلك‬ ‫الجواب‬ ‫كان‬ ‫لو‬ ‫حتى‬ ‫و‬ ‫املجهول؟‬ ‫نحو‬ ‫قفزة‬ ‫تشكل‬ ‫الريادة‬ ‫أن‬ ‫و‬ ‫املريحة؟‬ ‫منطقتك‬ ‫يف‬ ‫اآلن‬ ‫أنك‬ ‫هو‬ ‫ذلك‬ ‫يف‬ ‫السبب‬ ‫أن‬ ‫تعتقد‬ ‫هل‬
،‫عليه‬ ‫تعودت‬ ‫الذي‬ ‫الصلب‬ ‫الشاطئ‬ ‫و‬ ،‫اآلمن‬ ‫املكان‬ ‫فعال‬ ‫هو‬ ،‫به‬ ‫البقاء‬ ‫الصعب‬ ‫من‬ ‫و‬ ،‫اإللهام‬ ‫و‬ ‫اإلثارة‬ ‫من‬ ‫خال‬ ‫مكان‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫لنفسك‬ ‫تعرتف‬
.ً‫ا‬‫مرعب‬ ً‫ا‬‫عميق‬ ‫أزرق‬ ً‫ا‬‫ر‬‫بح‬ ،ً‫ال‬‫مجهو‬ ً‫ا‬‫محيط‬ ‫الريادة‬ ‫تبدو‬ ‫فيام‬
‫املجهولة‬ ‫املتالطمة‬ ‫الريادة‬ ‫مياه‬ ‫باستكشاف‬ ‫تلتزم‬ ‫و‬ ‫خلفك‬ ‫اليابسة‬ ‫لترتك‬ ‫التصميم‬ ‫و‬ ‫ادة‬‫ر‬‫اإل‬ ‫متتلك‬ ‫هل‬ :‫هو‬ ‫اآلن‬ ‫نفسه‬ ‫يطرحه‬ ‫الذي‬ ‫السؤال‬
‫تعتقده‬ ‫ما‬ ‫و‬ ،‫املفتوحة‬ ‫األسئلة‬ ‫و‬ ‫الشكوك‬ ‫كل‬ ‫لتصبح‬ ‫كافية‬ ‫املحيط‬ ‫هذا‬ ‫نحو‬ ‫نظرة‬ ‫ستعمل؟‬ ‫فكرتك‬ ‫أن‬ %100 ‫بنسبة‬ ‫متأكد‬ ‫غري‬ ‫تكون‬ ‫حيث‬
‫كيف‬ ‫حول‬ ‫فكرة‬ ‫أي‬ ‫متلك‬ ‫ال‬ ‫فأنت‬ .‫التقدم‬ ‫عدم‬ ‫و‬ ‫املريحة‬ ‫منطقتك‬ ‫يف‬ ‫بالبقاء‬ ‫لتقنعك‬ ً‫ة‬‫كافي‬ ‫املجهول‬ ‫من‬ ‫العام‬ ‫الخوف‬ ‫و‬ ‫خربتك‬ ‫نقص‬ ‫حول‬
.‫االنطالق‬ ‫قررت‬ ‫إذا‬ ‫الوضع‬ ‫يبدو‬
‫أردت‬ ‫إذا‬ .‫حلمه‬ ‫متابعة‬ ‫يف‬ ‫ينطلق‬ ‫ال‬ ‫أم‬ ‫ينطلق‬ ‫بأن‬ً‫ا‬‫ر‬‫ا‬‫ر‬‫ق‬ ‫يتخذ‬ ‫عندما‬ ‫يواجهه‬ ‫أن‬ ‫للريادي‬ ‫ميكن‬ ‫ما‬ ‫حول‬ ‫الصعبة‬ ‫األسئلة‬ ‫عىل‬ ‫رد‬ ‫هو‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬
.‫اإلجابات‬ ‫نزود‬ ‫أن‬ ‫نأمل‬ ‫فنحن‬ ،‫يكون‬ ‫أن‬ ‫للوضع‬ ‫ميكن‬ ‫كيف‬ ‫تعرف‬ ‫أن‬

9. 9
‫التي‬ ‫األسئلة‬ ‫نفس‬ ‫أنفسنا‬ ‫سألنا‬ ‫و‬ ،‫اآلن‬ ‫فيها‬ ‫أنت‬ ‫تجلس‬ ‫التي‬ ‫املريحة‬ ‫املنطقة‬ ‫نفس‬ ‫يف‬ ‫سابقا‬ ‫جلسنا‬ ‫ألننا‬ ً‫ا‬‫متشابه‬ ‫سيكون‬ ‫الوضع‬ ‫أن‬ ‫نعلم‬
.‫أكرب‬ ‫يشء‬ ‫بتحقيق‬ ‫عقولنا‬ ‫يف‬ ‫حلم‬ ‫لدينا‬ ‫ولكن‬ ‫آمنتني‬ ‫بوظيفتني‬ ‫شخصني‬ ،‫مثلك‬ ً‫ا‬‫متام‬ ‫كنا‬ ‫سنوات‬ ‫عدة‬ ‫قبل‬ .‫املجازفة‬ ‫قررت‬ ‫حال‬ ‫يف‬ ‫ستواجهها‬
.‫التالية‬ ‫الصفحات‬ ‫يف‬ ‫التفاصيل‬ ‫لرنوي‬ ‫عشنا‬ ‫لقد‬ ‫و‬ ‫الحلم‬ ‫لهذا‬ ‫ذهبنا‬ ‫نحن‬
‫األعامل‬ ‫إطالق‬ ‫حول‬ ‫كتاب‬ ‫أفضل‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫ندعي‬ ‫ال‬ ‫كام‬ .ً‫ة‬‫جاف‬ ً‫ة‬‫أكادميي‬ ً‫ة‬‫قص‬ ‫نعطيك‬ ‫فلن‬ ‫لذلك‬ ‫و‬ ،‫التجارة‬ ‫كلية‬ ‫يف‬ ‫محارضين‬ ‫لسنا‬ ‫نحن‬
.»‫القهوة‬ ‫«جمهورية‬ ،‫أنشأناها‬ ‫التي‬ ‫لرشكتنا‬ ‫توضيحي‬ ‫تاريخ‬ ‫أو‬ ‫منطية‬ ‫تجارية‬ ‫لرشكة‬ ‫ات‬‫ر‬‫مذك‬ ‫ليس‬ ‫أيضا‬ ‫لكنه‬ ‫و‬ .‫الجديدة‬ ‫التجارية‬
‫حلمهام‬ ‫خلف‬ ‫ذهبا‬ ‫طموحني‬ ‫لرياديني‬ ‫اإلنسانية‬ ‫القصة‬ ‫تبسط‬ ‫أيضا‬ ‫لكنها‬ ‫و‬ ،‫األشياء‬ ‫هذه‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫خليط‬ ‫فهي‬ ‫ما‬ ‫لحد‬ ‫و‬ ، ‫قصتنا‬ ‫هي‬ ‫هذه‬
‫حققا‬ ،‫املتالطمة‬ ‫املياه‬ ‫يف‬ ‫بأرجلهام‬ ‫نزال‬ ‫التفكري،و‬ ‫عن‬ ‫توقفا‬ ‫شخصني‬ ‫لكننا‬ ‫و‬ .ً‫ا‬‫متام‬ ‫مثلك‬ ‫الجوانب‬ ‫من‬ ‫بكثري‬ ‫نبدو‬ ‫شخصني‬ ‫نحن‬ .‫التجاري‬
‫الوصول‬ ‫حول‬ ‫حياتنا‬ ‫معظم‬ ‫يف‬ ‫تدربنا‬ ‫التي‬ ‫و‬ - ‫املريحة‬ ‫وظائفنا‬ ‫ترك‬ ‫لنا‬ ‫بدا‬ ‫كيف‬ ‫نخربك‬ ‫نحن‬ .‫الرحلة‬ ‫مسرية‬ ‫طوال‬ ً‫ا‬‫ري‬‫كث‬ ‫تعلام‬ ‫و‬ ‫أهدافهام‬
.ً‫ا‬‫متام‬ ‫لنا‬ ‫مألوف‬ ‫غري‬ ‫بدا‬ ‫الذي‬ ‫بالتجزئة‬ ‫البيع‬ ‫و‬ ‫القهوة‬ ‫عامل‬ ،‫املجهول‬ ‫العامل‬ ‫يف‬ ‫لنقفز‬ – ‫لها‬
.‫حياة‬ ‫رحلة‬ ‫كانت‬ ‫لقد‬ ،‫تجارية‬ ‫مغامرة‬ ‫من‬ ‫أكرث‬ ‫كانت‬ ‫لكنها‬ ‫و‬ ،‫بها‬ ‫نحلم‬ ‫أن‬ ‫بإمكاننا‬ ‫كان‬ ‫مثرية‬ ‫مغامرة‬ ‫أكرث‬ ‫بها‬ ‫قمنا‬ ‫التي‬ ‫الرحلة‬ ‫هذه‬ ‫كانت‬ ‫لقد‬
.‫تجاري‬ ‫عمل‬ ‫بإطالق‬ ‫املتعلقة‬ ‫االحباطات‬ ‫و‬ ‫اح‬‫ر‬‫األف‬ ‫و‬ ‫ات‬‫ر‬‫االنكسا‬ ‫و‬ ‫اقات‬‫رت‬‫االخ‬ ‫و‬ ‫الصعوبات‬ ‫و‬ ‫للتحديات‬ ‫بخطوة‬ ‫خطوة‬ ‫دليل‬ ‫قصتنا‬ ‫ستمنحك‬
‫عىل‬ ‫نتسرت‬ ‫لن‬ .‫أيضا‬ ‫بذلك‬ ‫القيام‬ ‫ميكنك‬ ‫أنه‬ ‫لتعتقد‬ ‫الالزمة‬ ‫املعرفة‬ ‫بعض‬ ‫و‬ ‫اإللهام‬ ‫مننحك‬ ‫فإننا‬ ‫بذلك‬ ‫و‬ ،‫به‬ ‫قمنا‬ ‫كيف‬ ‫و‬ ‫به‬ ‫قمنا‬ ‫ما‬ ‫سنوضح‬
‫مع‬ ‫و‬ ،‫عليها‬ ‫حصلنا‬ ‫جدوى‬ ‫بأكرب‬ ‫علينا‬ ‫عاد‬ ‫الذي‬ ‫هو الطريق‬ ‫سلكناه‬ ‫الذي‬ ‫املسار‬ ‫أن‬ ‫لك‬ ‫نضمن‬ ‫لكننا‬ ‫و‬ ،‫سهلة‬ ‫برحلة‬ ‫نعدك‬ ‫لن‬ ‫و‬ ،‫الصعوبات‬
.‫اتباعها‬ ‫قررت‬ ‫حال‬ ‫يف‬ ‫حياتك‬ ‫يف‬ ‫عليها‬ ‫حصلت‬ ‫متعة‬ ‫أكرب‬ ‫إىل‬ ‫سيتحول‬ ‫لكنه‬ ‫و‬ ،‫عمل‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫ال‬‫ز‬‫ي‬ ‫ما‬ ‫أنه‬
‫نابوليون‬ »‫�شيء‬ ‫ال‬ ‫تكون‬ ‫أن‬� ‫أو‬� ‫جريئة‬ ‫مغامرة‬ ‫تكون‬ ‫أن‬� ‫إما‬� ‫«احلياة‬
‫يجب‬ ‫حيث‬ ‫طرق‬ ‫مفرتق‬ ‫عىل‬ ‫وقفت‬ ‫إذا‬ ،‫ذلك‬ ‫بعد‬ .‫الريادية‬ ‫الرحلة‬ ‫ابتهاج‬ ‫و‬ ‫عذاب‬ ‫ستشاهد‬ ،‫الليلية‬ ‫خربشاتنا‬ ‫حتى‬ ‫و‬ ‫طموحاتنا‬ ‫و‬ ،‫الفكري‬ ‫عملنا‬ ‫يف‬ ‫باصطحابك‬
‫مبتابعة‬ ‫تقوم‬ ‫ال‬ ‫ملاذا‬ :‫بنفسك‬ ‫تقرر‬ ‫و‬ ،‫بنفسك‬ ‫السؤال‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ‫ستجيب‬ ،‫اآلمنة‬ ‫منطقتك‬ ‫يف‬ ‫تبقى‬ ‫أن‬ ‫أو‬ ‫حلمك‬ ‫مالحقة‬ ‫يف‬ ‫ار‬‫ر‬‫االستم‬ ‫أردت‬ ‫ما‬ ‫إذا‬ ‫تقرر‬ ‫أن‬ ‫عليك‬
‫حلمك؟‬

10. 10
‫باختصار‬ ‫الخطوات‬
‫الخطوات‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫الرحلة‬ ‫هذه‬ ‫مسار‬ ‫يف‬ ‫يقع‬ .‫مسجلة‬ ‫عامة‬ ‫برشكة‬ ‫يتكرس‬ ‫بواقع‬ ‫تنتهي‬ ‫و‬ ‫بفكرة‬ ‫تبدأ‬ ‫رحلة‬ ‫تتابع‬ ‫أن‬ ‫وشك‬ ‫عىل‬ ‫اآلن‬ ‫أنت‬
.‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫بنينا‬ ‫و‬ ‫رحلتنا‬ ‫خالل‬ ‫بتحديدها‬ ‫التي قمنا‬ ‫الخطوات‬ ‫وهي‬ ،‫األساسية‬
‫تتعلق‬ ‫العملية‬ ‫فإن‬ ‫عام‬ ‫بشكل‬ ‫و‬ ،‫اتباعه‬ ‫شخص‬ ‫ألي‬ ‫ميكن‬ ‫بخطوة‬ ً‫ة‬‫خطو‬ ‫موضح‬ ‫منهج‬ ،‫بالريادة‬ ‫خاصة‬ »‫«عملية‬ ‫هناك‬ ‫أن‬ ‫نؤمن‬ ‫نحن‬
:‫التالية‬ ‫بالخطوات‬
• ‫ً؟‬‫ا‬‫ريادي‬ ‫لتكون‬ ‫جاهز‬ ‫أنت‬ ‫هل‬ :‫األوىل‬ ‫الخطوة‬
‫عىل‬ً‫ا‬‫ر‬‫قاد‬ ‫ستكون‬ ‫ثم‬ .‫أسطوريون‬ ‫أشخاص‬ ‫هم‬ ‫الرياديني‬ ‫أن‬ ‫تدعي‬ ‫التي‬ ‫األسطورة‬ ‫بتفنيد‬ ‫سنقوم‬ .ً‫ا‬‫ريادي‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫ميكنه‬ ‫شخص‬ ‫أي‬ ‫أن‬ ‫سنقنعك‬
.‫ال‬ ‫أم‬ ‫لك‬ ‫مناسبة‬ ‫الريادة‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬ ‫فيام‬ ‫واع‬ ‫ار‬‫ر‬‫ق‬ ‫اتخاذ‬
• ‫عظمى؟‬ ‫فكرة‬ ‫متتلك‬ ‫هل‬ :‫الثانية‬ ‫الخطوة‬
‫كنت‬ ‫إذا‬ ‫أو‬ ‫رأسك؟‬ ‫فوق‬ ‫مضيئا‬ ‫ذاك‬ »‫الضوء‬ ‫«مصباح‬ ‫عىل‬ ‫تحصل‬ ‫يك‬ ‫بإطالقه؟‬ ‫ستقوم‬ ‫الذي‬ ‫التجاري‬ ‫العمل‬ ‫هو‬ ‫فام‬ ،‫الريادية‬ ‫الحياة‬ ‫أردت‬ ‫إذا‬
.‫ال‬ ‫أم‬ ‫املتابعة‬ ‫تستحق‬ ‫و‬ ‫مجدية‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬ ‫ستعرف‬ ‫كيف‬ ،ً‫ال‬‫لي‬ ‫تنام‬ ‫ترتكك‬ ‫ال‬ ‫التي‬ ‫الفكرة‬ ‫متتلك‬
:‫تجاري‬ ‫عمل‬ ‫إىل‬ ‫فكرتك‬ ‫تحويل‬ ‫عملية‬ :‫السابعة‬ ‫حتى‬ ‫و‬ ‫الثالثة‬ ‫الخطوات‬
‫التايل؟؟‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ،‫ذهنك‬ ‫يف‬ ‫أساسية‬ ‫فكرة‬ ‫عىل‬ ‫حصلت‬ ‫و‬ ‫لك‬ ‫مناسبة‬ ‫الريادة‬ ‫أن‬ ‫فيها‬ ‫قررت‬ ‫التي‬ ‫اللحظة‬ ‫يف‬
• .‫السوق‬ ‫أبحاث‬ :‫بفكرتك‬ ‫فعال‬ ‫فيها‬ ‫ستنطلق‬ ‫التي‬ ‫األوىل‬ ‫الخطوة‬ ‫هي‬ :‫الثالثة‬ ‫الخطوة‬
• .‫التجاري‬ ‫العمل‬ ‫خطة‬ ‫كتابة‬ :‫ابعة‬‫ر‬‫ال‬ ‫الخطوة‬
• .‫األموال‬ ‫تجميع‬ :‫الخامسة‬ ‫الخطوة‬
• .‫واقعي‬ ‫تجاري‬ ‫عمل‬ ‫نحو‬ ‫تحويلها‬ ‫و‬ ‫فكرتك‬ ‫تطبيق‬ :‫السادسة‬ ‫الخطوة‬
• .‫أنشأته‬ ‫الذي‬ ‫التجاري‬ ‫العمل‬ ‫تشغيل‬ ‫عن‬ ‫تتحدث‬ ‫الخطوة‬ ‫هذه‬ :‫السابعة‬ ‫الخطوة‬

11. 11
• ‫ال؟‬ ‫أم‬ ‫تنمو‬ ‫هل‬ :‫الثامنة‬ ‫الخطوة‬
‫التي‬ ‫األسئلة‬ ‫إدارة‬ ‫و‬ ،‫ليحيا‬ ‫تجاري‬ ‫عمل‬ ‫إنشاء‬ ‫هي‬ ‫بل‬ ،‫حقيقة‬ ‫إىل‬ ‫الحلم‬ ‫تحويل‬ ‫فقط‬ ‫ليست‬ ‫هي‬ ‫هنا‬ ‫النقطة‬ ‫التايل؟‬ ‫ما‬ ،‫لفكرتك‬ ‫تطبيقك‬ ‫فور‬
.‫ذلك‬ ‫ييل‬ ‫الذي‬ ‫النمو‬ ‫حول‬ ‫منها‬ ‫مفر‬ ‫ال‬
.ً‫ا‬‫تقريب‬ ‫واحدة‬ ‫سنة‬ ‫احتجنا‬ ‫أننا‬ ‫هو‬ ‫الجواب‬ .‫الرحلة‬ ‫هذه‬ ‫لعبور‬ »‫القهوة‬ ‫«جمهورية‬ ‫يف‬ ‫احتجناها‬ ‫التي‬ ‫املدة‬ ‫عن‬ ‫سؤالنا‬ ‫يتم‬ ‫ما‬ ‫عادة‬
:‫كالتايل‬ ‫غالبا‬ ‫كان‬ ‫الزمني‬ ‫التقسيم‬
‫ليلة‬ ‫و‬ ‫يوم‬ ‫الفكرة‬ ‫إيجاد‬
‫شهرين‬ ‫الفكرة‬ ‫حول‬ ‫أبحاث‬ ‫اء‬‫ر‬‫إج‬
‫شهور‬ ‫ثالثة‬ ‫األموال‬ ‫تجميع‬ ‫و‬ ‫العمل‬ ‫خطة‬ ‫كتابة‬
‫شهور‬ ‫سبعة‬ ‫افتتاحه‬ ‫و‬ ‫املتجر‬ ‫تعديل‬ ،‫التطبيق‬ ‫و‬ ‫املوقع‬ ‫إيجاد‬
‫سنتان‬ ‫مواقع‬ 7-1 ‫من‬ ‫التوسع‬
‫واحدة‬ ‫سنة‬ ‫موقعا‬ 25-7 ‫من‬ ‫التوسع‬
‫سنتان‬ ‫موقعا‬ 75-25 ‫من‬ ‫التوسع‬

12. 12
‫رياديًا؟‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫شخص‬ ‫ألي‬ ‫يمكن‬ ‫هل‬
‫تكون؟‬ ‫ال‬ ‫أو‬ ‫رياديًا‬ ‫تكون‬ ‫هل‬
‫األول‬ ‫الفصل‬

13. 13
1994 ‫ثاني‬ ‫تشرين‬ 2 ::‫الزمان‬
‫لندن‬ ،‫امللك‬ ‫شارع‬ ‫في‬ ‫تايلندي‬ ‫مطعم‬ ‫في‬ ‫مظلم‬ ‫شتائي‬ ‫املكان:مساء‬
‫أصدق‬ ‫وال‬ ،‫للغاية‬ ‫جيدة‬ ‫كانت‬ ‫لقد‬ .‫نيويوك‬ ‫يف‬ ‫اإلسربسو‬ ‫مقاهي‬ ‫تقدمه‬ ‫الذي‬ ‫الدسم‬ ‫من‬ ‫الخايل‬ ‫الكعك‬ ‫و‬ ‫الكابوتشينو‬ ‫أفتقد‬ ‫احة‬‫رص‬ ‫أنا‬ :‫سحر‬
.‫لندن‬ ‫يف‬ ‫كذلك‬ ‫يشء‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬ ‫أنه‬
‫القهوة‬ ‫حانات‬ ‫من‬ ‫أمريكية‬ ‫لسلسلة‬ ً‫ة‬‫إعالني‬ ً‫ة‬‫نرش‬ ‫زماليئ‬ ‫أحد‬ ‫وضع‬ ،‫ليامن‬ ‫يف‬ ‫أعمل‬ ‫كنت‬ ‫عندما‬ .‫عظيمة‬ ‫تجارية‬ ‫فكرة‬ ‫هذه‬ ،‫تعلمي‬ ‫بويب:هل‬
‫بأنفسنا؟‬ ً‫ا‬‫واحد‬ ‫نبدأ‬ ‫ال‬ ‫ملاذا‬ .‫لندن‬ ‫يف‬ ‫لها‬ ‫حقيقية‬ ‫فرصة‬ ‫هناك‬ ‫يوجد‬ ‫رمبا‬ .‫طاولتي‬ ‫عىل‬
.ً‫ة‬‫تجاري‬ ً‫ة‬‫إنسان‬ ‫لست‬ ‫أنا‬ .‫كزبونة‬ ‫أردتها‬ ‫فقط‬ ‫أنا‬ ،‫القهوة‬ ‫ببيع‬ ‫ابدأ‬ ‫أن‬ ‫أريد‬ ‫أنني‬ ‫أقل‬ ‫مل‬ ‫أنا‬ .‫محامية‬ ‫ألنني‬ :‫سحر‬
.‫بها‬ ‫نقوم‬ ‫دعينا‬ ،‫تجاري‬ ‫لعمل‬ ‫ائعة‬‫ر‬ ‫فرصة‬ ‫هذه‬ ،‫يب‬ ‫ثقي‬ :‫بويب‬
‫األعامل‬ ‫مدرسة‬ ‫يف‬ ‫زمالئك‬ ‫من‬ً‫ا‬‫واحد‬ ‫أحرض‬ .‫للقهوة‬ ً‫ة‬‫حان‬ ‫أفتح‬ ‫و‬ ‫فجأة‬ ‫عنه‬ ‫ألتخىل‬ ‫حيايت‬ ‫طوال‬ ‫القانون‬ ‫أدرس‬ ‫مل‬ ‫أنا‬ !‫أعصايب‬ ‫متلك‬ ‫بدأت‬ :‫سحر‬
.ً‫ا‬‫يومي‬ ‫مرتني‬ ،ً‫ا‬‫يومي‬ ‫كزبونة‬ ّ‫يل‬‫ع‬ ‫االعتامد‬ ‫ميكنك‬ .‫معك‬ ً‫ا‬‫ر‬‫متج‬ ‫ليفتح‬
‫حاجتها‬ ‫مفهوم‬ .ً‫ا‬‫أبد‬ ‫عقلها‬ ‫يدخل‬ ‫مل‬ ‫الخاص‬ ‫التجاري‬ ‫مرشوعها‬ ‫بإطالق‬ ‫التفكري‬ ‫أن‬ ‫قلنا‬ ‫إن‬ ‫نبالغ‬ ‫ال‬ ‫إننا‬ ،‫حقيقة‬ .ً‫ا‬‫أبد‬ ‫كريادية‬ ‫نفسها‬ ‫سحر‬ ‫تر‬ ‫مل‬
.‫ريادية‬ :‫فيه‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫نفسها‬ ‫تتخيل‬ ‫مل‬ ‫لشكل‬ ‫لها‬ّ‫و‬‫ح‬ ‫للقهوة‬ ‫كزبونة‬
‫افتقد‬ ‫لكنه‬ ‫و‬ .‫جديد‬ ‫تجاري‬ ‫عمل‬ ‫بإنشاء‬ ‫املتعلقة‬ ‫الخطوات‬ ‫يف‬ ‫االنطالق‬ ‫كيفية‬ ‫عن‬ ‫و‬ ،‫األعامل‬ ‫عن‬ ‫الكثري‬ ‫عرف‬ ‫بويب‬ ‫فإن‬ ،‫اآلخر‬ ‫الجانب‬ ‫عىل‬
.‫ائعة‬‫ر‬‫ال‬ ‫الفكرة‬ :ً‫ا‬‫ريادي‬ ً‫ا‬‫إنسان‬ ‫ليكون‬ ‫أسايس‬ ‫لعنرص‬
.‫الخاص‬ ‫التجاري‬ ‫بعمله‬ ‫للبدء‬ ‫حارقة‬ ‫برغبة‬ ‫بويب‬ ‫و‬ ،‫كزبونة‬ ‫سحر‬ :‫مختلفة‬ ‫نقطة‬ ‫من‬ ‫للريادة‬ ‫وصل‬ ‫منا‬ ‫كل‬
‫تبدأ‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫فالريادة‬ .‫مختلفة‬ ‫بطرق‬ ‫الريادة‬ ‫طريق‬ ‫تصادف‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ، ‫يسلكوه‬ ‫أن‬ ‫الرياديني‬ ‫جميع‬ ‫عىل‬ ‫يجب‬ ‫مبارش‬ ‫واحد‬ ‫مسار‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬
:‫من‬ ‫برتكيبة‬
11 ..‫بسهولة‬ ‫متر‬ ‫ال‬ ‫التي‬ ‫العظمى‬ ‫الفكرة‬
22 .)‫سحر‬ ‫حالة‬ ‫(مثل‬ ‫ملستها‬ ‫قد‬ ‫كمستهلك‬ ‫أنت‬ ‫تكون‬ ،‫السوق‬ ‫يف‬ ‫فجوة‬
33 ..‫الرشكات‬ ‫سياسات‬ ‫من‬ ‫اكتفيت‬ ‫وقد‬ ،‫مركبك‬ ‫سيد‬ ،‫نفسك‬ ‫قائد‬ ‫تكون‬ ‫بأن‬ ‫العميقة‬ ‫الرغبة‬
44 ..)‫وظيفتك‬ ‫تفقد‬ ‫أن‬ ‫(مثل‬ ‫بها‬ ‫متر‬ ‫محنة‬
55 ..‫كربى‬ ‫تجارية‬ ‫بفرصة‬ ‫للتعرث‬ ‫يقودك‬ ‫متوقع‬ ‫غري‬ ‫حدث‬
66 ..‫اهن‬‫ر‬‫ال‬ ‫وضعك‬ ‫من‬ ‫ملل‬ ‫بسبب‬
‫أن‬ ‫شخص‬ ‫ألي‬ ‫ميكن‬ ‫ال‬ ‫أنه‬ ‫ليعتقدوا‬ ‫عليهم‬ ‫التأثري‬ ‫تم‬ ‫ألنه‬ ً‫ا‬‫ر‬‫نظ‬ ً‫ا‬‫ر‬‫خيا‬ ‫الريادة‬ ‫يعتربون‬ ‫ال‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫ري‬‫كث‬ ‫أن‬ ‫نعتقد‬ ‫نحن‬ ،‫دوافعك‬ ‫كانت‬ ‫أيا‬
،‫إنسان‬ ‫ألي‬ ‫مفتوح‬ ‫خيار‬ ‫الريادة‬ ‫أن‬ ‫لك‬ ‫نثبت‬ ‫أن‬ ‫نريد‬ .‫البرشية‬ ‫ات‬‫ر‬‫القد‬ ‫تفوق‬ ‫التي‬ ‫الرؤى‬ ‫فقط ألصحاب‬ ‫مخصصة‬ ‫الريادة‬ ‫أن‬ ‫و‬ ،ً‫ا‬‫ريادي‬ ‫يكون‬
.‫نفعلها‬ ‫كيف‬ ‫فقط‬ ‫عرفنا‬ ‫إذا‬ .‫للجميع‬ ‫مفتوحة‬ ‫ساحة‬ ‫هي‬ ‫بل‬ ،ً‫ا‬‫خاص‬ ً‫ا‬‫مكان‬ ‫ليست‬ ‫هي‬ ‫و‬
‫برانسون‬ ‫ريتشارد‬ ‫طراز‬ ‫من‬ ‫اجلبابرة‬ ‫مبدأ‬ ‫تناسى‬ : ‫األول‬ ‫القانون‬
‫لكننا‬ ‫و‬ ،‫العبقرية‬ ‫من‬ ‫بنوع‬ ‫يحظى‬ ً‫ا‬‫تجاري‬ ً‫ال‬‫عم‬ ‫يبدأ‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫أن‬ ‫انطباع‬ ‫عىل‬ ‫فسنحصل‬ ،‫الصحفية‬ ‫املقاالت‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫عىل‬ ‫خاطفة‬ ‫نظرة‬ ‫ألقينا‬ ‫إذا‬
.‫ندحضها‬ ‫أن‬ ‫نريد‬ ‫نحن‬ ‫و‬ ،‫افة‬‫ر‬‫خ‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫نؤمن‬ ‫نحن‬
‫مليونك‬‫جمعت‬‫(رمبا‬‫الحضانة‬‫منذ‬‫التجارة‬‫أحبوا‬‫الذين‬‫السعداء‬‫الجبابرة‬‫من‬ً‫ا‬‫احد‬‫و‬‫أنت‬‫تكن‬‫مل‬‫إذا‬‫أنه‬‫نؤمن‬‫التقليدية‬‫الحكم‬‫و‬‫األساطري‬‫جعلتنا‬‫لقد‬
.‫اتك‬‫ر‬‫خيا‬‫أحد‬‫ليس‬‫هو‬‫الخاص‬‫التجاري‬‫عملك‬‫فبدء‬ً‫ا‬‫إذ‬،‫البرشية‬‫ات‬‫ر‬‫القد‬‫تفوق‬‫خارقة‬‫ات‬‫ر‬‫بقد‬‫تحظ‬‫مل‬‫و‬)‫اللعب‬‫ساحة‬‫يف‬‫الحلوى‬‫بيع‬‫يف‬‫األول‬

14. 14
‫تترسب‬ ‫مل‬ ‫إذا‬ ‫أنه‬ ‫كله‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫األسوء‬ .»‫الريادة‬ ‫موضوع‬ ‫بنسيان‬ ‫فعليك‬ ،‫حياتك‬ ‫مدار‬ ‫عىل‬ ‫قيادية‬ ‫ات‬‫ر‬‫قد‬ ‫متتلك‬ ‫مل‬ ‫«إذا‬ :‫هو‬ ‫الناس‬ ‫يقوله‬ ‫ما‬
.‫املستقبلية‬ ‫اتك‬‫ر‬‫خيا‬ ‫قامئة‬ ‫من‬ ‫الريادة‬ ‫بشطب‬ ‫فعليك‬ ،‫الوظيفي‬ ‫السلم‬ ‫يف‬ ‫ناجح‬ ‫بوقت‬ ‫يحظى‬ ‫متعلم‬ ‫إنسان‬ ‫فأنت‬ ‫ذلك‬ ‫مع‬ ‫لكن‬ ‫و‬ ‫املدرسة‬ ‫من‬
‫يوجد‬ ‫ال‬ .‫بعدها‬ ‫ينجحون‬ ‫الناس‬ ‫أنواع‬ ‫جميع‬ ‫و‬ ،‫تجارية‬ ً‫ال‬‫أعام‬ ‫يبدؤون‬ ‫الناس‬ ‫أنواع‬ ‫جميع‬ .ً‫ا‬‫متام‬ ‫دقيق‬ ‫غري‬ ‫هو‬ ‫و‬ ،‫قيمة‬ ‫بال‬ ‫ذلك‬ ‫كل‬ ‫أن‬ ‫الصحيح‬
‫ليوظفوا‬ ‫اختاروا‬ ‫أنهم‬ ً‫ا‬‫مسبق‬ ‫نجحوا‬ ‫الذين‬ ‫أولئك‬ ‫بني‬ ‫و‬ ‫بينك‬ ‫الوحيد‬ ‫الفرق‬ .‫الريادي‬ ‫بالشخص‬ ‫خاصة‬ ‫معايري‬ ‫عليه‬ ‫نطلق‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫ما‬ ‫هناك‬
.‫غريهم‬ ‫أحالم‬ ‫ليس‬ ‫و‬ ،‫أحالمهم‬ ‫ليالحقوا‬ ‫بحوزتك‬ ‫التي‬ ‫األدوات‬ ‫نفس‬
‫نفسك‬ ‫أعامق‬ ‫يف‬ ‫تشعر‬ ‫و‬ ،‫العامل‬ ‫حول‬ ‫مذهل‬ ‫بشكل‬ ‫يتنقل‬ ‫تشاهده‬ ،»‫انسون‬‫ر‬‫ب‬ ‫ريتشارد‬ ‫«تأثري‬ :‫تسميته‬ ‫ميكننا‬ ‫عام‬ ‫الخاطئة‬ ‫املفاهيم‬ ‫نلوم‬ ‫نحن‬
‫هذه‬ ‫ملثل‬ ‫تحتاج‬ ‫ال‬ ‫أنها‬ ‫الجيدة‬ ‫األخبار‬ ،‫حسنا‬ .‫بالعباقرة‬ ‫خاصة‬ ‫كيميائية‬ ‫تركيبة‬ ‫تحتاج‬ ‫الريادة‬ ‫أن‬ ‫تؤمن‬ ،‫األمر‬ ‫إليه‬ ‫يحتاج‬ ‫ما‬ ‫متتلك‬ ‫ال‬ ‫أنك‬
‫ملواصفات‬ ‫مطابقة‬ ‫مواصفات‬ ‫سعيد‬ ‫و‬ ‫ناجح‬ ‫ريادي‬ ‫كل‬ ‫ميتلك‬ ‫أن‬ ً‫ا‬‫رشط‬ ‫فليس‬ ،‫فريجن‬ ‫مثل‬ ‫جميعها‬ ‫ليست‬ ‫التجارية‬ ‫األعامل‬ ‫أن‬ ‫مبا‬ ‫و‬ .‫املعادلة‬
.‫واقع‬ ‫إىل‬ ‫رؤيته‬ ‫ليحول‬ ‫الشخصية‬ ‫انسون‬‫ر‬‫ب‬
‫تجاري‬ ‫عمل‬ ‫من‬ ‫أكرث‬ ‫ليس‬ ‫مرة‬ ‫ذات‬ ‫كانت‬ ‫حولك‬ ‫من‬ ‫بالتجزئة‬ ‫البيع‬ ‫ملتاجر‬ ‫التجارية‬ ‫العالمات‬ ‫معظم‬ ‫أن‬ ‫ستالحظ‬ ‫و‬ ‫الشارع‬ ‫يف‬ ،‫حولك‬ ‫أنظر‬
‫أن‬ ‫قرروا‬ ‫منهم‬ ‫قليل‬ ‫و‬ ،‫التجارة‬ ‫عن‬ ً‫ا‬‫شيئ‬ ً‫ا‬‫يوم‬ ‫يعرف‬ ‫مل‬ ‫أغلبهم‬ .‫ات‬‫ز‬‫معج‬ ‫أي‬ ‫الوجوه‬ ‫هذه‬ ‫خلف‬ ‫هناك‬ ‫يكن‬ ‫مل‬ ‫تالحظه أنه‬ ‫ال‬ ‫ما‬ .‫ناشئ‬ ‫ريادي‬
.‫املثايل‬ ‫تفانيهم‬ ‫عىل‬ ‫بناء‬ ‫األعامل‬ ‫هذه‬ ‫بناء‬ ‫تم‬ ‫و‬ ،‫منتجاتهم‬ ‫أحبوا‬ ‫و‬ ‫عرفوا‬ ‫فقط‬ ‫هم‬ .‫رياديني‬ ‫يكونوا‬
‫فكرته‬ ‫كانت‬ .‫األمثلة‬ ‫أقدم‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫كولومبوس‬ ‫كريستوفر‬ ‫أن‬ ‫ستجد‬ ،‫فيها‬ ‫فكرت‬ ‫إذا‬ ‫و‬ ،‫األشكال‬ ‫و‬ ‫األحجام‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫الرياديني‬ ‫بقصص‬ ‫غني‬ ‫التاريخ‬
‫اكتشف‬ ‫طريقه‬ ‫يف‬ .‫أكرب‬ ‫عوائد‬ ‫تدر‬ ‫التجارية‬ ‫العملية‬ ‫يجعل‬ ‫بالتايل‬ ‫و‬ ‫الرشق‬ ‫من‬ ‫بدال‬ ً‫ا‬‫غرب‬ ‫باإلبحار‬ ‫آسيا‬ ‫إىل‬ ‫أرسع‬ ً‫ا‬‫طريق‬ ‫يجد‬ ‫أن‬ ‫العبقرية‬
.‫حملته‬ ‫بتمويل‬ ‫ليقوم‬ »‫عمله‬ ‫«خطة‬ ‫بـ‬ )‫إسبانيا‬ ‫(ملك‬ ‫فريديناند‬ ‫ليقنع امللك‬ ‫سنوات‬ ‫ست‬ ‫كولومبوس‬ ‫احتاج‬ !‫أمريكا‬
‫أشهر‬ ‫ستة‬ ‫بعد‬ ‫اعه‬‫رش‬ ‫رفع‬ ‫و‬ »‫اإلداري‬ ‫«فريقه‬ ‫الرجال‬ ‫تعيني‬ ‫و‬ ،‫السفن‬ ‫اء‬‫رش‬‫ب‬ ‫قام‬ ‫املالية‬ ‫املساندة‬ ‫و‬ ‫املليك‬ ‫الدعم‬ ‫عىل‬ ‫كولومبوس‬ ‫حصل‬ ‫عندما‬
.»‫التجاري‬ ‫العمل‬ ‫«تأسيس‬
‫الفضة‬ ‫و‬ ‫للذهب‬ ‫جديدة‬ ‫أسواق‬ ‫من‬ ‫لالستفادة‬ ‫ألمريكا‬ ‫الذهاب‬ :‫أخرى‬ ‫ائعة‬‫ر‬ ‫فكرة‬ ‫الجدد‬ ‫املستعمرين‬ ‫لدى‬ ‫كان‬ ، ‫كولومبوس‬ ‫من‬ ‫سنة‬ ‫مائة‬ ‫بعد‬
‫املليك‬ ‫النظام‬ ‫من‬ ‫سواء‬ ،‫املغامرة‬ ‫لهذه‬ ‫متويل‬ ‫إيجاد‬ ‫هي‬ ‫و‬ ،‫الريادي‬ ‫يواجهها‬ ‫التي‬ ‫املهمة‬ ‫نفس‬ ‫املتهورون‬ ‫املستكشفون‬ ‫هؤالء‬ ‫ات.واجه‬‫ر‬‫املجوه‬ ‫و‬
‫و‬ ،‫رواد‬ ‫أنهم‬ ‫عىل‬ ‫الناس‬ ‫لهؤالء‬ ‫ننظر‬ ‫نحن‬ .‫أعاملهم‬ ‫ليؤسسوا‬ ‫املجهولة‬ ‫ايض‬‫ر‬‫األ‬ ‫باتجاه‬ ‫اعهم‬‫رش‬ ‫رفعوا‬ ‫أيضا‬ ‫هم‬ ‫بالتايل‬ ‫و‬ .‫تجارية‬ ‫رشكة‬ ‫من‬ ‫أو‬
.‫األيام‬ ‫هذه‬ ‫يف‬ ‫الريادة‬ ‫نسميه‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫ملا‬ ‫الحقيقية‬ ‫الجذور‬ ‫هي‬ ‫نشاطاتهم‬ ‫و‬ ‫أعاملهم‬ ‫لكن‬
،‫هذه‬ ‫أيامنا‬ ‫يف‬ ‫جديدة‬ »‫«ريادي‬ ‫كلمة‬ ‫تكون‬ ‫رمبا‬ .‫رياديون‬ ‫كلهم‬ .‫تنفيذها‬ ‫عىل‬ ‫عملوا‬ ‫و‬ ‫الفكرة‬ ‫التقطوا‬ ‫الذين‬ ‫الناجحني‬ ‫بالناس‬ ‫ميلء‬ ‫التاريخ‬
.‫اإلنسانية‬ ‫بدء‬ ‫منذ‬ ‫قديم‬ ‫الواقعي‬ ‫تطبيقها‬ ‫لكن‬ ‫و‬
‫شخصية‬ ‫سمة‬ ‫ليست‬ ‫الريادة‬ :‫الثاين‬ ‫القانون‬
‫بحيث‬ ،‫مسبقا‬ ‫عليها‬ ‫التعرف‬ ‫ميكن‬ ‫مشرتكة‬ ‫مواصفات‬ ‫مجموعة‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬ .‫موحد‬ ٌ‫عاملي‬ ٌّ‫ريادي‬ ٌ‫ز‬‫ا‬‫ر‬‫ط‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬ ‫أنه‬ ،‫نفهمه‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫الذي‬ ‫اليشء‬
‫مكتسب‬ ‫أمر‬ ‫يسلكوه، فهو‬ ‫أن‬ ‫الناس‬ ‫لجميع‬ ‫ميكن‬ ‫درب‬ ‫عن‬ ‫نتحدث‬ ‫نحن‬ ،‫الريادة‬ ‫يف‬ ‫تنجح‬ ‫أن‬ ‫املتوقع‬ ‫من‬ ‫فأنت‬ ‫املواصفات‬ ‫هذه‬ ‫امتلكت‬ ‫إذا‬
.ً‫ا‬‫فطري‬ ً‫ا‬‫ر‬‫أم‬ ‫ليس‬ ‫و‬ ،
‫يواجهون‬ ‫املختلفة‬ ‫اجات‬‫ز‬‫امل‬ ‫و‬ ‫الشخصيات‬ ‫ذوي‬ ‫من‬ ‫أناس‬ ‫شاهدت‬ ،‫سنة‬ ‫ثالثني‬ ‫خالل‬ :‫شخصية‬ ‫ميزة‬ ‫ليست‬ ‫«إنها‬ :‫دروكر‬ ‫بيرت‬ ‫الريادي‬ ‫يقول‬
‫بقلق‬ ‫يعمل‬ ‫بعضهم‬ .‫نحيف‬ ‫بعضهم‬ ‫و‬ ‫سمني‬ ‫بضعهم‬ .‫كبري‬ ‫لحد‬ ‫متعاونون‬ ‫اآلخرون‬ ‫و‬ ،‫أنانيون‬ ‫الرياديني‬ ‫بعض‬ .‫جيد‬ ‫بشكل‬ ‫الريادية‬ ‫التحديات‬
»‫املجمد‬ ‫السمك‬ ‫شخصية‬ ‫من‬ ‫أكرث‬ ‫شخصية‬ ‫ميتلكون‬ ‫ال‬ ‫بعضهم‬ ‫و‬ ،‫مرحة‬ ‫ساحرة‬ ‫شخصية‬ ‫لديهم‬ ‫بعضهم‬ ..‫باسرتخاء‬ ‫يعمل‬ ‫بعضهم‬ ‫و‬
‫غريبا؟؟‬‫هذا‬‫يبدو‬‫كم‬.‫السمع‬‫عىل‬‫املساعدة‬‫ات‬‫و‬‫األد‬‫سوق‬‫يف‬‫فجوة‬‫اكتشفت‬‫عندما‬‫الثامنني‬‫سن‬‫يف‬‫الخاص‬‫التجاري‬‫عملها‬‫دروكر‬‫بيرت‬‫زوجة‬‫بدأت‬‫لقد‬

15. 15
!!!‫ستعرفه‬‫اه‬‫ر‬‫ت‬‫عندما‬‫ولكن‬‫وصفه‬‫الصعب‬‫من‬.‫الفيل‬‫مثل‬‫يبدو‬‫الريادي‬:‫الجواب‬‫كان‬‫و‬»‫الريادي؟‬‫هو‬‫ما‬«:‫سؤال‬‫عىل‬ً‫ا‬‫جواب‬‫سمعنا‬‫مرة‬‫ذات‬
‫ّلون‬‫غ‬‫ش‬ُ‫ي‬ ‫و‬ ‫يبدؤون‬ :‫الطريقة‬ ‫بنفس‬ ‫يعملون‬ ‫الحقيقة‬ ‫يف‬ ‫أنهم‬ ‫الرياديني‬ ‫جميع‬ ‫يشمل‬ ‫و‬ ‫يصف‬ ‫الذي‬ ‫الوحيد‬ ‫التعريف‬ ‫يكون‬ ‫بالتايل، رمبا‬ ‫و‬
.‫تنفيذها‬ ‫عىل‬ ‫للعمل‬ ‫الجرأة‬ ‫ميلكون‬ ‫و‬ ،‫فرصة‬ ‫عىل‬ ‫يتعرفون‬ ‫هم‬ :‫أوسع‬ ‫بشكل‬ ‫و‬ .‫الخاصة‬ ‫التجارية‬ ‫أعاملهم‬
.‫تتعلمها‬ ‫أن‬ ‫ميكنك‬ ‫عملية‬ ‫الريادة‬ ‫كأن‬ ‫تصرف‬ :‫الثالث‬ ‫القانون‬
‫بيرت‬ ‫يوضح‬ .ً‫ا‬‫ريادي‬ ‫تجعله‬ ‫التي‬ ‫ات‬‫ر‬‫املها‬ ‫يتقن‬ ‫و‬ ‫اءات‬‫ر‬‫اإلج‬ ‫ينفذ‬ ‫أن‬ ‫شخص‬ ‫ألي‬ ‫ميكن‬ ‫فإنه‬ ،‫الريادية‬ ‫للشخصية‬ ‫واحد‬ ‫نوع‬ ‫هناك‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬ ‫أنه‬ ‫مبا‬
‫سمة‬ ‫كونها‬ ‫من‬ ‫أكرث‬ ‫ترصف‬ ‫و‬ ‫سلوك‬ ‫الريادة‬ .‫بريادية‬ ‫يترصف‬ ‫و‬ ً‫ا‬‫ريادي‬ ‫ليكون‬ ‫يتعلم‬ ‫يجعله‬ ‫ار‬‫ر‬‫ق‬ ‫إىل‬ ‫يصل‬ ‫أن‬ ‫ميكنه‬ ‫شخص‬ ‫«أي‬ : ‫أن‬ ‫دروكر‬
»‫شخصية‬
‫املشرتك‬ ‫العامل‬ .‫بذلك‬ ‫تقوم‬ ‫أنك‬ ‫تعلم‬ ‫أن‬ ‫بدون‬ ‫حتى‬ ،‫بريادية‬ ‫بالترصف‬ ‫تبدأ‬ ‫فأنت‬ ‫تتابعها‬ ‫أن‬ ‫تقرر‬ ‫و‬ ،‫فكرة‬ ‫متتلك‬ ‫أن‬ ‫مبجرد‬ ‫أنك‬ ‫نعتقد‬ ‫نحن‬
‫تعمل‬ ‫ثم‬ ،‫النهائية‬ ‫النتيجة‬ ‫إىل‬ ‫تنظر‬ ‫أنت‬ .‫حقيقة‬ ‫إىل‬ ‫الحلم‬ ‫ذلك‬ ‫لتحويل‬ ‫يلزم‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫لعمل‬ ‫ادة‬‫ر‬‫إ‬ ‫و‬ ‫حلم‬ ‫هو‬ ‫الرياديني‬ ‫جميع‬ ‫بني‬ ‫الوحيد‬
.‫تتحقق‬ ‫املعاكس لجعلها‬ ‫باالتجاه‬
‫األفكار‬ ‫هذه‬ ‫الرياديون‬ ‫يحول‬ ‫بينام‬ ،‫بأفكار‬ ‫يخرجون‬ ‫الذين‬ ‫العباقرة‬ ‫هم‬ ‫املخرتعون‬ .‫املخرتعني‬ ‫عن‬ ‫مختلفون‬ ‫الرياديني‬ ‫أن‬ ‫نوضح‬ ‫أن‬ ‫بنا‬ ‫يجدر‬
،‫العامل‬ ‫هذا‬ ‫يف‬ ‫إديسون‬ ‫توماس‬ ‫أمثال‬ ‫هم‬ .‫عبقريتهم‬ ‫و‬ ‫حدسهم‬ ‫عىل‬ ‫املخرتعون‬ ‫يعتمد‬ .‫آخرين‬ ‫أشخاص‬ ‫أفكار‬ ‫تكون‬ ‫عادة‬ ‫و‬ ،‫تجارية‬ ‫أعامل‬ ‫إىل‬
.‫منهم‬ ‫جدا‬ ‫قليل‬ ‫عدد‬ ‫فقط‬ ‫هناك‬ ‫و‬
.‫الجميع‬ ‫يتعلمها‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫لكن‬ ‫و‬ ‫للبعض‬ ‫بديهية‬ ‫تبدو‬ ‫قد‬ ‫عملية‬ ‫يتبعون‬ ‫الرواد‬ ‫فإن‬ ،‫أخرى‬ ‫ناحية‬ ‫من‬
‫ما‬ ‫الخطوات‬ ‫تبدو‬ ‫و‬ .ً‫ا‬‫قامئ‬ ً‫ا‬‫تجاري‬ ً‫ال‬‫عم‬ ‫لتصبح‬ ‫بها‬ ً‫ء‬‫انتها‬ ‫و‬ ‫الفكرة‬ ‫بذرة‬ ‫عىل‬ ‫الحصول‬ ‫من‬ ً‫ء‬‫ابتدا‬ ‫العملية‬ ‫نفس‬ ‫يف‬ ‫الرياديني‬ ‫جميع‬ ‫يسري‬ ،ً‫ا‬‫مبدئي‬
.)‫التطبيق‬ ،‫األموال‬ ‫تجميع‬ ،‫العمل‬ ‫خطة‬ ،‫السوق‬ ‫(أبحاث‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫بقية‬ ‫يف‬ ‫نغطيها‬ ‫و‬ ،‫مبارشة‬ ‫خطوات‬ ‫النهاية‬ ‫و‬ ‫البداية‬ ‫بني‬
‫و‬ ‫الجاد‬ ‫العمل‬ ‫هي‬ ‫األدوات‬ ‫هذه‬ .‫جميعا‬ ‫منتلكها‬ ‫التي‬ ‫األدوات‬ ‫باستخدام‬ ‫بريادية‬ ‫تترصف‬ ‫أن‬ ‫تتعلم‬ ‫فأنت‬ ،‫البداية‬ ‫منذ‬ ‫العملية‬ ‫هذه‬ ‫باتباع‬
‫بالفكرة‬ ‫شغفك‬ ‫هو‬ ‫لها‬ّ‫ع‬‫يف‬ ‫ما‬ ‫و‬ ،‫تفعيلها‬ ‫يتم‬ ‫أن‬ ‫األدوات‬ ‫لهذه‬ ‫يجب‬ ‫لكن‬ ‫و‬ .‫األدوات‬ ‫هذه‬ ‫عىل‬ ‫يعتمدون‬ ‫الرياديني‬ ‫جميع‬ .‫التصميم‬ ‫و‬ ‫ام‬‫ز‬‫االلت‬
.‫لها‬ ‫حامسك‬ ‫و‬
‫قبل‬ ‫ذي‬ ‫من‬ ‫أكرث‬ ‫باستباقية‬ ‫األعامل. ستترصف‬ ‫و‬ ‫التجارة‬ ‫يف‬ ‫فقط‬ ‫ليس‬ ،‫حياتك‬ ‫جوانب‬ ‫كل‬ ‫يف‬ ‫بريادية‬ ‫بالترصف‬ ‫أنت‬ ‫فستبدأ‬ ‫هذا‬ ‫تحقق‬ ‫ما‬ ‫إذا‬
.‫تقريبا‬ ‫قضية‬ ‫أي‬ ‫عىل‬ »‫«ال‬ ‫تجيب‬ ‫أن‬ ‫سرتفض‬ .‫مداك‬ ‫يف‬ ‫هي‬ ‫تحتاجها‬ ‫التي‬ ‫األشياء‬ ‫جميع‬ ‫أن‬ ‫لتتأكد‬
‫الريادية‬ ‫صفاتك‬ ‫بتفعيل‬ ‫سيقوم‬ ‫الشغف‬ :‫الرابع‬ ‫القانون‬
‫الريادي‬ ‫اإلنسان‬ ‫تفعيل‬ ‫سيتم‬ .‫التجاري‬ ‫مرشوعك‬ ‫بفكرة‬ ‫شغفك‬ ‫هو‬ ‫ريادي‬ ‫كإنسان‬ ‫للترصف‬ ‫الجوهري‬ ‫املتطلب‬ ‫إن‬ ،‫يحركك‬ ‫الذي‬ ‫الوقود‬ ‫إنه‬
‫وبالتايل‬ .‫تجاهه‬ ‫تتحمس‬ ‫يشء‬ ‫نحو‬ ‫ميكن‬ ‫ما‬ ‫أقرب‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫هو‬ ‫بداخلك‬ ‫الريادي‬ ‫اج‬‫ر‬‫استخ‬ ‫فمفتاح‬ ،ً‫ا‬‫إذ‬ .‫بالفكرة‬ ‫شغفك‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫بداخلك‬
‫و‬ ً‫ا‬‫مسبق‬ ‫متتلكها‬ ‫التي‬ ‫الصفات‬ ‫كل‬ ‫جوفك‬ ‫يف‬ ‫اللهب‬ ‫خرج‬ُ‫ي‬‫س‬ ‫و‬ .ً‫ا‬‫دائري‬ ‫يبدو‬ ‫العامل‬ ‫سيجعل‬ ،‫الريادية‬ ‫للرحلة‬ ‫وقودك‬ ‫هو‬ ‫للفكرة‬ ‫حامسك‬ ‫يصبح‬
.‫العوائق‬ ‫تخطي‬ ‫و‬ ‫الشاق‬ ‫العمل‬ ‫بكل‬ ‫القيام‬ ‫من‬ً‫ا‬‫متصعب‬ ‫نفسك‬ ‫ستجد‬ ،‫تعمل‬ ‫تجعلك‬ ‫أن‬ ‫عىل‬ ‫قادرة‬ ‫الفكرة‬ ‫تكن‬ ‫مل‬ ‫حال‬ ‫يف‬ .‫مفعلة‬ ‫تكن‬ ‫مل‬ ‫لكنها‬
‫و‬ .‫حلمك‬ ‫تطارد‬ ‫أنك‬ ‫يبدو‬ ‫مام‬ ‫أكرث‬ ً‫ا‬‫شاق‬ ً‫ال‬‫عم‬ ‫سيبدو‬ ‫الشاق‬ ‫العمل‬ .‫العناء‬ ‫تستحق‬ ‫الشاقة‬ ‫الطويلة‬ ‫الرحلة‬ ‫تكون‬ ‫فلن‬ ،‫تعمل‬ ‫ما‬ ‫تحب‬ ‫مل‬ ‫إذا‬
.‫الخامسة‬ ‫و‬ ‫التاسعة‬ ‫الساعة‬ ‫بني‬ ‫ما‬ ‫وظيفة‬ ‫يف‬ ‫تعمل‬ ‫أن‬ ‫لك‬ ‫األفضل‬ ‫من‬

16. 16
‫بحامس‬ ‫تبدأ‬ ‫ريادية‬ ‫قصة‬ ‫كل‬ .‫رحلتك‬ ‫يف‬ ‫تحتاجها‬ ‫التي‬ ‫الصفات‬ ‫جميع‬ ‫ل‬ّ‫ع‬‫يف‬ ‫ما‬ ‫هو‬ ‫و‬ ،‫بريادية‬ ‫تترصف‬ ‫يجعلك‬ ‫ما‬ ‫هو‬ ‫الشغف‬ ‫فإن‬ ،‫باختصار‬
.‫له‬ ‫يتحمس‬ ‫الذي‬ ‫اليشء‬ ‫يجد‬ ‫أن‬ ‫شخص‬ ‫ألي‬ ‫ميكن‬ ‫و‬ .‫ما‬ ‫لفكرة‬ ‫صاحبها‬
‫خربات‬ ‫أو‬ ‫مهارات‬ ‫ألي‬ ‫حتتاج‬ ‫ال‬ ‫أنت‬ :‫اخلامس‬ ‫القانون‬
‫تجربة‬ ‫بأي‬ ‫مير‬ ‫مل‬ ‫بعضهم‬ ‫فإن‬ ، ‫حقيقة‬ .‫فيه‬ ‫مرشوعهم‬ ‫بدؤوا‬ ‫الذي‬ ‫املجال‬ ‫يف‬ ‫اء‬‫رب‬‫خ‬ ‫أو‬ ‫متدربني‬ ‫يكونوا‬ ‫مل‬ ‫الرواد‬ ‫غالبية‬ ‫أن‬ ‫تعلم‬ ‫أنت‬ ‫و‬ ‫تتفاجأ‬ ‫قد‬
.‫بدؤوا‬ ‫عندما‬ )‫نحن‬ ‫كحالتنا‬ ً‫ا‬‫(متام‬ ً‫ا‬‫إطالق‬ ‫جدية‬ ‫تجارية‬
‫العمل‬ ‫إطالق‬ ‫عملية‬ ‫فإن‬ ،‫أخرى‬ ‫بعبارة‬ ‫و‬ .‫رحلتهم‬ ‫طوال‬ ‫يعرفوه‬ ‫أن‬ ‫احتاجوا‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫علمهم‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫التجاري‬ ‫عملهم‬ ‫بإنشاء‬ ‫الرغبة‬ ‫أن‬ ‫يبدو‬ ‫و‬
‫عمل‬ ‫خطة‬ ‫أول‬ ‫بكتابة‬ ‫نبدأ‬ ‫أن‬ ‫قررنا‬ ‫عندما‬ .‫عاملنا‬ ‫يف‬ ‫فجأة‬ ‫التي تظهر‬ ‫التجارة‬ ‫و‬ ‫األعامل‬ ‫كلية‬ ‫إنها‬ .‫لإلنسان‬ ‫تعلم‬ ‫مصدر‬ ‫أكرب‬ ‫تصبح‬ ‫التجاري‬
:‫بقوله‬ ‫بويب‬ ‫عليه‬ ‫رد‬ ‫الذي‬ ‫اليشء‬ .‫األعامل‬ ‫إدارة‬ ‫يف‬ ‫املاجستري‬ ‫درجة‬ ‫عىل‬ ‫الحصول‬ ‫بدون‬ ‫تنجح‬ ‫أن‬ ‫لها‬ ‫ميكن‬ ‫ال‬ ‫أنه‬ ‫سحر‬ ‫اعتقدت‬ ،‫لنا‬ ‫تجارية‬
.»‫العامل‬ ‫يف‬ ‫للتجارة‬ ‫مدرسة‬ ‫ألفضل‬ ‫الذهاب‬ ‫وشك‬ ‫عىل‬ ‫أنت‬ ،‫«سحر‬
‫بالتفكري‬ ‫لك‬ ‫يسمح‬ ‫هذا‬ ‫و‬ »ً‫ال‬‫جاه‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫«أهمية‬ :‫عليها‬ ‫نطلق‬ ‫نحن‬ .‫الريادي‬ ‫العملية لصالح‬ ‫الخربة‬ ‫و‬ ‫املعرفة‬ ‫نقص‬ ‫يعمل‬ ،‫األحيان‬ ‫بعض‬ ‫يف‬
.‫طريقك‬ ‫يف‬ ‫تنتظرك‬ ‫التي‬ ‫للعوائق‬ ‫اكك‬‫ر‬‫إد‬ ‫بعدم‬ ً‫ا‬‫سعيد‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫و‬ ،‫النهايئ‬ ‫باملنتج‬ ‫فقط‬
‫نقص‬ .»‫الصندوق‬ ‫«خارج‬ ‫التفكري‬ ‫عليك‬ ‫يجب‬ – ‫ريادي‬ ‫كشخص‬ – ‫بينام‬ ، »‫الصندوق‬ ‫«داخل‬ ‫للتفكري‬ ً‫ا‬‫دامئ‬ ‫التقليدية‬ ‫التفكري‬ ‫طرق‬ ‫ستدفعك‬
.‫هدفك‬ ‫لتحقق‬ ‫تعمل‬ ‫أن‬ ‫و‬ ،‫املجهولة‬ ‫األشياء‬ ‫إلدارة‬ ‫تحتاجه‬ ‫أنت‬ ً‫ا‬‫انفتاح‬ ‫سيمنحك‬ ‫املعمقة‬ ‫خربتك‬
‫ات‬‫ر‬‫املها‬ ‫تتعلم‬ ‫أن‬ ‫عليك‬ ‫يتوجب‬ ‫مسريتك‬ ‫خالل‬ .‫مها‬ّ‫ي‬‫تق‬ ‫ضعفك و‬ ‫نقاط‬ ‫و‬ ‫قوتك‬ ‫نقاط‬ ّ‫ين‬‫تع‬ ‫أن‬ ‫بدون‬ ‫تصل‬ ‫أن‬ ‫ميكنك‬ ‫أنه‬ ‫يعني‬ ‫ال‬ ‫هذا‬ ‫لكن‬
‫و‬ .‫املحرتفني‬ ‫مبساعدة‬ ‫تستعني‬ ‫أو‬ ‫أشخاص‬ ‫لتوظيف‬ ‫ستحتاج‬ ‫اآلخر‬ ‫بعضها‬ ‫و‬ ،‫بنفسك‬ ‫تتعلمها‬ ‫أن‬ ‫ميكنك‬ ‫ات‬‫ر‬‫املها‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫بعض‬ .‫تحتاجها‬ ‫التي‬
.‫ذاتك‬ ‫تقييم‬ ‫ً يف‬‫ا‬‫واقعي‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫األحوال‬ ‫بكل‬ ‫عليك‬ ‫يجب‬
‫لك؟؟‬ ‫مناسبة‬ ‫الريادة‬ ‫هل‬ ‫يريدون؟‬ ‫اجلميع‬ ‫هل‬ ‫ولكن‬ »‫قادرون‬ ‫«اجلميع‬ :‫السادس‬ ‫القانون‬
‫يجب‬ .‫شخص‬ ‫لكل‬ ‫مناسب‬ ‫يشء‬ ‫هو‬ ‫تجاري‬ ‫عمل‬ ‫إطالق‬ ‫أن‬ ‫نقول‬ ‫ال‬ ‫لكننا‬ ‫و‬ ، ‫األعامل‬ ‫ريادة‬ ‫يف‬ ‫النجاح‬ ‫عىل‬ »‫قادرون‬ ‫«الجميع‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫بالرغم‬
‫تبدأ‬ ‫أن‬ ً‫ال‬‫فع‬ ‫أردت‬ ‫إذا‬ ً‫ا‬‫جدي‬ ‫و‬ ً‫ال‬‫طوي‬ ‫تفكر‬ ‫أن‬ ‫الحكمة‬ ‫من‬ ‫ً؟‬‫ا‬‫ريادي‬ ‫أكون‬ ‫أن‬ ‫أريد‬ ً‫ا‬‫حق‬ ‫أنني‬ ‫متأكد‬ ‫أنا‬ ‫هل‬ :‫الجوهري‬ ‫السؤال‬ ‫نفسك‬ ‫تسأل‬ ‫أن‬
‫حياة‬ ‫منط‬ ‫إنه‬ ،ً‫ا‬‫تجاري‬ ً‫ا‬‫مفهوم‬ ‫كونه‬ ‫من‬ ‫أكرث‬ ‫شخيص‬ ‫مفهوم‬ ‫هو‬ ‫تجاري‬ ‫بعمل‬ ‫البدء‬ .‫الوظيفة‬ ‫خيار‬ ‫من‬ ‫أسهل‬ ‫ليس‬ ‫ولكنه‬ ،‫إنه خيار‬ .‫بالرحلة‬
.‫مهنة‬ ‫كونه‬ ‫من‬ ‫أكرث‬
‫ميولهم‬ ‫تكامل‬ ‫عىل‬ ‫يعملون‬ ‫حيث‬ ،ً‫ا‬‫متشابه‬ ‫للرياديني‬ ‫األمر‬ ‫يكون‬ ً‫ة‬‫عاد‬ .‫أنت‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫يعكس‬ ‫لكن‬ ‫و‬ ،‫تفعل‬ ‫ماذا‬ ‫فقط‬ ‫يعكس‬ ‫ال‬ ‫يشء‬ ‫إنه‬
‫لكن‬ ‫و‬ .‫مبصريك‬ ‫تتحكم‬ ‫أنت‬ ‫و‬ ‫تحبه‬ ‫أنت‬ ،‫كفرد‬ ‫يناسبك‬ً‫ا‬‫شيئ‬ ‫تفعل‬ ‫أنت‬ :‫اإليجايب‬ ‫الجانب‬ ‫يف‬ ،‫حدين‬ ‫ذا‬ً‫ا‬‫سيف‬ ‫ميثل‬ ‫هذا‬ ‫و‬ ،‫عملهم‬ ‫مع‬ ‫الشخصية‬
.‫تتوقف‬ ‫أن‬ ‫ميكنك‬ ‫ال‬ ‫و‬ ،‫حياتك‬ ‫إىل‬ ‫الشك‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫ري‬‫كب‬ ً‫ام‬‫ك‬ ‫يجلب‬ ‫هو‬ ،‫السلبي‬ ‫الجانب‬ ‫عىل‬
.‫له‬ ً‫ا‬‫ز‬‫جاه‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫عليك‬ ‫يجب‬ ‫عاطفي‬ ‫ام‬‫ز‬‫الت‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ‫و‬ .ً‫ا‬‫واحد‬ ً‫ا‬‫كيان‬ ‫مرشوعك‬ ‫و‬ ‫أنت‬ -‫األقل‬ ‫عىل‬ ‫عملك‬ ‫بدايات‬ ‫يف‬ - ‫ُعترب‬‫ت‬
.‫الذات‬ ‫تحقيق‬ ‫نحو‬ ‫عنه‬ ‫بحثنا‬ ‫لطاملا‬ً‫ا‬‫درب‬ ‫لنا‬ ‫يوفر‬ ‫إنه‬ .‫آخر‬ ‫يشء‬ ‫أي‬ ‫إطالق‬ ‫عن‬ ‫يختلف‬ ‫ال‬ ‫تجاري‬ ‫عمل‬ ‫«إطالق‬ :‫ريادي‬ ‫صديق‬ ‫أخربنا‬ ‫حني‬ ‫ذات‬
‫لحقق‬ ،)‫باملال‬ ‫(وليس‬ ‫الذات‬ ‫تحقيق‬ ‫مبقاييس‬ ‫األمور‬ ‫قياس‬ ‫تم‬ ‫لو‬ ‫أنه‬ ‫نؤمن‬ ‫نحن‬ »‫الكربى‬ ‫امليزة‬ ‫هي‬ ‫الذات‬ ‫تحقيق‬ ‫أن‬ ‫أشعر‬ ‫فأنا‬ ‫النهاية‬ ‫ويف‬
.‫نجاحها‬ ‫مدى‬ ‫عن‬ ‫النظر‬ ‫بغض‬ ،‫ذاتها‬ ‫رحلته‬ ‫من‬ ‫ات‬‫ر‬‫املليا‬ ‫ريادي‬ ‫كل‬

17. 17
%99 ‫إىل‬ ‫يصل‬ ‫الفشل‬ ‫معدل‬ .‫النجاح‬ ‫حتقيق‬ ‫السهل‬ ‫من‬ ‫ليس‬ :‫حتذير‬ :‫السابع‬ ‫القانون‬
‫و‬ ‫الف�شل‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫فقط‬ ‫النجاح‬ ‫حتقيق‬ ‫مت‬ ، ‫يل‬ ‫بالن�سبة‬ ...‫بالنجاح‬ ‫يحلمون‬ ‫النا�س‬ ‫من‬ ‫"كثري‬
"‫كف�شل‬ ‫عملك‬ ‫من‬ %99 ‫ي�صنف‬ ‫فيما‬ ‫عملك‬ ‫من‬ ‫املائة‬ ‫يف‬ ً‫واحدا‬ ‫حقيقة‬ ‫النجاح‬ ‫ميثل‬ .‫أمل‬�‫الت‬
‫ياباين‬ ‫�صناعي‬ – ‫هوندا‬
‫أن‬ ‫ميكنك‬ ‫مام‬ ‫أكرث‬ ‫التثبيط‬ ‫و‬ ‫الرفض‬ ‫ستتلقى‬ .ً‫ا‬‫ريادي‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫الشاق‬ ‫من‬ .‫بشدة‬ ‫الروح‬ ‫و‬ ‫الوقت‬ ‫يستهلك‬ ً‫ا‬‫الريادية مرشوع‬ ‫العملية‬ ‫تعترب‬
‫األمر‬ ‫سيتطلب‬ ‫أهدافك‬ ‫تحقق‬ ‫حتى‬ ‫و‬ .‫جولة‬ ‫كل‬ ‫يف‬ ‫االنتقادات‬ ‫ستتلقى‬ ‫و‬ .‫االنتقادات‬ ‫عن‬ ‫النظر‬ ‫بغض‬ ً‫ا‬‫قدم‬ ‫متيض‬ ‫أن‬ ‫عليك‬ ‫يجب‬ ‫و‬ ،‫تتخيل‬
‫كل‬ .‫بسهولة‬ ‫تريده‬ ‫يشء‬ ‫أي‬ ‫يحدث‬ ‫لن‬ ،‫الرحلة‬ ‫طوال‬ ‫مؤكد‬ ‫شبه‬ ‫بشكل‬ ‫سيحصل‬ ‫حصوله‬ ‫تخىش‬ ‫يشء‬ ‫كل‬ .‫تأمل‬ ‫أو‬ ‫تعتقد‬ ‫مام‬ ‫أطول‬ ً‫ا‬‫وقت‬ ‫منك‬
.‫عليها‬ ‫الوضع‬ ‫سيكون‬ ‫التي‬ ‫الصعوبة‬ ‫مدى‬ ‫عن‬ ‫البداية‬ ‫يف‬ ‫فكرة‬ ‫أي‬ ‫ميلك‬ ‫مل‬ ‫أنه‬ ‫يقول‬ ‫ريادي‬
‫هذه‬ ‫واجهوا‬ ‫الذين‬ ‫الرياديني‬ ‫من‬ ‫أي‬ ‫يندم‬ ‫مل‬ .‫حياتك‬ ‫يف‬ ‫فعلته‬ ‫يشء‬ ‫أفضل‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫نعدك‬ ‫نحن‬ ،‫أهدافك‬ ‫نحو‬ ‫انطلقت‬ ‫إذا‬ ‫لكن‬ ‫و‬
‫التي‬ ‫الصعوبات‬ ‫فريى‬ ‫للخلف‬ ‫ينظر‬ ‫اه‬‫ر‬‫ت‬ .‫املاضية‬ ‫لأليام‬ ‫يحن‬ ‫منهم‬ ‫كثري‬ ،‫التجربة‬ ‫هذه‬ ‫يف‬ ‫دقيقة‬ ‫كل‬ ً‫ا‬‫الحق‬ ‫أحبوا‬ ‫هم‬ ،‫فعلتهم‬ ‫عىل‬ ‫الحقائق‬
.‫اآلن‬ ‫رومانسية‬ ‫تبدو‬ ‫واجهته‬
‫آن‬‫ل‬‫ا‬ ‫انا‬ ‫كما‬ ‫أكون‬� ‫أن‬� ‫أردت‬� ‫عندما‬ ‫كنت‬ ‫كما‬ ‫أكون‬� ‫أن‬� ‫أمتنى‬�
‫القرار‬ ‫صاحب‬ ‫فقط‬ ‫أنت‬ ‫و‬ ،‫القرار‬ ‫اتخاذ‬ ‫عليك‬ ‫يجب‬ .‫تفعل‬ ‫ماذا‬ ‫بنفسك‬ ‫قرر‬ ،‫إذن‬ :‫الثامن‬ ‫القانون‬
‫الريادة‬ ،‫يومك‬ ‫من‬ ‫و‬ ‫حياتك‬ ‫من‬ ‫أنت‬ ‫تريده‬ ‫ما‬ ‫هي‬ ‫كلها‬ ‫القضية‬ .ً‫ا‬‫معيب‬ ً‫ا‬‫شيئ‬ ‫آخر‬ ‫لشخص‬ ‫العمل‬ ‫يعترب‬ ‫ال‬ ‫و‬ ،ً‫ا‬‫مرشف‬ ً‫ا‬‫شيئ‬ ‫الريادة‬ ‫تعترب‬ ‫ال‬
.‫لك‬ ‫أصبحت‬
‫الفشل؟‬ ‫تحب‬ ‫هل‬ :‫مثل‬ ‫أسئلة‬ ‫عليك‬ ‫تطرح‬ ‫التي‬ ‫ات‬‫رش‬‫الن‬ ‫و‬ ‫الكتب‬ ‫أمر‬ ‫تجاهل‬ .‫ال‬ ‫أم‬ ‫بحذر‬ ‫تتقدم‬ ‫أن‬ ‫عليك‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫فيام‬ ‫تفكر‬ ‫أن‬ ‫عليك‬ ‫نقرتح‬
‫اآلخرين؟‬ ‫تجاه‬ ‫جذاب‬ ‫و‬ ‫جيد‬ ‫أنت‬ ‫هل‬ ‫خالق؟‬ ‫إنسان‬ ‫أنت‬ ‫هل‬ ‫عجيبة؟‬ ‫قيادية‬ ‫مبهارات‬ ‫تتحىل‬ ‫هل‬ ‫برسور؟‬ ‫الرفض‬ ‫تتقبل‬ ‫هل‬
.ً‫ا‬‫ناجح‬ً‫ا‬‫ريادي‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫إنسان‬ ‫أي‬ ‫بإمكان‬ ‫ليس‬ ‫أنه‬ ‫مبهارة‬ ‫يخربونك‬ .‫خارق‬ ‫إنسان‬ ‫أنه‬ ‫الريادي‬ ‫عن‬ ‫النمطية‬ ‫الصورة‬ ‫لتعزز‬ ‫الكتب‬ ‫هذه‬ ‫تصميم‬ ‫تم‬
‫قانونية‬ ‫رشكة‬ ‫يف‬ ‫حياته‬ ‫طول‬ ‫عمل‬ ‫و‬ ‫الحقوق‬ ‫درس‬ ‫قد‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ً‫ا‬‫خالق‬ ‫كان‬ ‫أن‬ ‫يعرف‬ ‫أن‬ ‫لإلنسان‬ ‫كيف‬ ‫الفشل؟‬ ‫يحب‬ ‫أن‬ ‫إلنسان‬ ‫كيف‬ ،‫ولكن‬
‫تقود؟‬ ‫أن‬ ‫واحدة‬ ‫مرة‬ ‫لو‬ ‫و‬ ‫الفرصة‬ ‫لك‬ ‫مل تمُنح‬ ‫إذا‬ ً‫ا‬‫جيد‬ ً‫ا‬‫قائد‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫ميكنك‬ ‫كيف‬ ‫سحر؟‬ ‫كانت‬ ‫ما‬ ‫مثل‬
‫إذا‬ .‫لديك‬ ‫موجودة‬ ‫أنها‬ ً‫ا‬‫يوم‬ ‫تعلم‬ ‫تكن‬ ‫مل‬ ‫ات‬‫ر‬‫قد‬ ‫ستكتشف‬ ‫فإنك‬ ،‫انك‬‫ز‬‫خ‬ ‫يف‬ ‫الحامسة‬ ‫بوقود‬ ‫تزودت‬ ‫طاملا‬ ‫أنه‬ ،‫الريادة‬ ‫حول‬ ‫الهامة‬ ‫املعلومة‬
‫بالتايل‬ ‫و‬ ،‫شخصيتك‬ ‫يف‬ ‫اإليجابية‬ ‫اء‬‫ز‬‫األج‬ ‫مع‬ ‫للتواصل‬ ‫فقدانك‬ ‫يف‬ ‫السبب‬ ‫هو‬ ‫فهذا‬ ،‫تكرهها‬ ‫كنت‬ ‫بيئة‬ ‫يف‬ ‫باهتة‬ ‫وظيفة‬ ‫يف‬ً‫ا‬‫سابق‬ ‫عملت‬ ‫قد‬ ‫كنت‬
.‫بنفسك‬ ‫إميانك‬ ‫تفقد‬
‫حيث‬ ‫و‬ .‫لرشكة‬ ‫رئييس‬ ‫مقر‬ ‫أو‬ ‫عمل‬ ‫أصحاب‬ ‫هنا‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬ ،‫لوظيفة‬ ‫التقديم‬ ‫و‬ ‫الواعي‬ ‫ار‬‫ر‬‫الق‬ ‫اتخذ‬ ‫من‬ ‫أكرث‬ ‫يتطلب‬ ‫تجاري‬ ‫عمل‬ ‫إطالق‬ ‫ولكن‬
‫أن‬ ‫ميكنك‬ ‫التي‬ ‫األسئلة‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫هذه‬ .‫بنفسك‬ ‫نفسك‬ ‫تقابل‬ ‫أن‬ ‫فيجب‬ ،‫الحالة‬ ‫هذه‬ ‫يف‬ ‫الوظيفة‬ ‫عىل‬ ‫للحصول‬ ‫ملقابلة‬ ‫الذهاب‬ ‫ميكنك‬ ‫ال‬
.‫الريادة‬ ‫رحلة‬ ‫يف‬ ‫االنطالق‬ ‫قبل‬ ‫لنفسك‬ ‫تسألها‬

18. 18
:‫نفسك‬ ‫قابل‬
OO‫لك؟‬ ‫مناسبة‬ ‫الريادة‬ ‫هل‬
OO‫فكرتك؟‬ ‫إطالق‬ ‫تجاه‬ ‫نفسك‬ ‫لتلزم‬ ‫جاهز‬ ‫أنت‬ ‫هل‬
OO‫عملك؟‬ ‫تجاه‬ ‫نفسك‬ ‫لتلزم‬ ‫جاهزة‬ ‫الشخصية‬ ‫حياتك‬ ‫هل‬
OO‫الجديدة؟‬ ‫فكرتك‬ ‫تجاه‬ ‫ام‬‫ز‬‫االلت‬ ‫من‬ ‫متنعك‬ ‫مسؤوليات‬ ‫أي‬ ‫متلك‬ ‫هل‬
OO‫تعمل؟‬ ‫حتى‬ ‫فكرتك‬ ‫عىل‬ ‫بالعمل‬ ‫لتستمر‬ ‫كافية‬ ‫ثبات‬ ‫قدرة‬ ‫لديك‬ ‫هل‬
OO‫لديك؟‬ ‫ما‬ ‫بأقىص‬ ‫بجد‬ ‫تعمل‬ ‫أن‬ ‫تريد‬ ‫هل‬
OO‫ستواجهها؟‬ ‫التي‬ ‫الرفض‬ ‫حاالت‬ ‫لتحدي‬ ‫جاهز‬ ‫أنت‬ ‫هل‬
OO.‫فقط‬ ‫الفكرة‬ ‫ليست‬‫الريادة‬ ‫متواضعة؟‬‫املهمة‬ ‫كانت‬‫مهام‬‫بنفسك‬ ‫شيئ‬ ‫كل‬ ‫تفعل‬ ‫و‬ ‫ساعديك‬ ‫عن‬ ‫لتشمر‬ ‫جاهز‬‫أنت‬ ‫هل‬
OO‫تعمل؟‬ ‫فكرتك‬ ‫لتجعل‬ ‫ملتهبا‬ ‫حامسا‬ ‫متتلك‬ ‫هل‬
.‫بها‬‫تحلم‬‫التي‬‫الحياة‬‫تخلق‬‫أن‬‫و‬،ً‫ا‬‫ناجح‬ً‫ا‬‫ريادي‬‫يجعلك‬‫الذي‬‫الرسي‬‫العنرص‬‫متلك‬‫السابقة،فأنت‬‫لألسئلة‬»‫بـ»نعم‬‫أجبت‬‫حال‬‫يف‬
.‫ام‬‫ز‬‫لاللت‬ ‫األولية‬ ‫اض‬‫ر‬‫األع‬ ‫متلك‬ ‫أنت‬
‫مرتددًا‬ ‫رياديًا‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫ميكنك‬ ‫ال‬ :‫التاسع‬ ‫القانون‬
‫فالجميع‬ ،‫الالزم‬ ‫من‬ ‫أكرث‬ ‫استخدامها‬ ‫تم‬ ‫قد‬ ‫العبارة‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫نعرف‬ .‫بالريادة‬ ‫نفسك‬ ‫تلزم‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ .»‫النبض‬ ‫«جس‬ ‫يسمى‬ ‫ما‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬ ،‫الريادة‬ ‫يف‬
.‫للنجاح‬ ‫األسايس‬ ‫العنرص‬ ‫إنه‬ .‫يتكرر‬ ‫أنه‬ ‫ملجرد‬ ‫ام‬‫ز‬‫االلت‬ ‫تتجاهل‬ ‫ال‬ ‫ولكن‬ .‫ام‬‫ز‬‫االلت‬ ‫عن‬ ‫يتحدث‬
‫الطريقة‬ ‫و‬ ،‫والتثبيط‬ ‫الرفض‬ ‫و‬ ‫املعيقات‬ ‫و‬ ‫الخوف‬ ‫من‬ ‫ألغام‬ ‫حقل‬ ‫للحياة‬ ‫القابل‬ ‫التجاري‬ ‫عملك‬ ‫و‬ ‫فكرتك‬ ‫بني‬ ‫الواصل‬ ‫الطريق‬ ‫عىل‬ ‫يوجد‬
.‫ام‬‫ز‬‫بااللت‬ ‫هي‬ ‫األلغام‬ ‫حقول‬ ‫و‬ ‫الحواجز‬ ‫هذه‬ ‫الجتياز‬ ‫الوحيدة‬
‫حامستك‬ ‫كانت‬ ‫كلام‬ .‫هدفك‬ ‫تصل‬ ‫و‬ ‫الحواجز‬ ‫اجتياز‬ ‫من‬ ‫متكنك‬ ‫دافعة‬ ‫قوة‬ ‫مينحك‬ ‫فهذا‬ ،‫املحرك‬ ‫هو‬ ‫ام‬‫ز‬‫االلت‬ ‫و‬ ،‫الوقود‬ ‫هي‬ ‫الحامسة‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬
‫يف‬ .‫ات‬‫ر‬‫امل‬ ‫بعض‬ ‫يف‬ ‫تعرفها‬ ‫أن‬ ‫دون‬ ‫من‬ ‫حتى‬ ‫و‬ ،‫تواجهك‬ ‫قد‬ ‫التي‬ ‫العوائق‬ ‫جميع‬ ‫الجتياز‬ ‫سيقودك‬ ‫هذا‬ ‫و‬ ،‫أكرب‬ ‫بشكل‬ ‫محركك‬ ‫رسعة‬ ‫ادت‬‫ز‬ ‫أكرب‬
.‫جدا‬ ‫قليلة‬ ‫أشياء‬ ‫هي‬ ‫أهدافك‬ ‫تحقيق‬ ‫عن‬ ‫مينعك‬ ‫و‬ ‫يوقفك‬ ‫أن‬ ‫ميكنه‬ ‫فام‬ ،‫نفسك‬ ‫ألزمت‬ ‫حال‬
.‫نفسه‬ ‫فيها‬ ‫الشخص‬ ‫يلزم‬ ‫التي‬ ‫اللحظة‬ ‫حتى‬ ‫موجودة‬ ‫الفعالية‬ ‫عدم‬ ‫و‬ ‫االنسحاب‬ ‫عىل‬ ‫القدرة‬ ‫و‬ ‫الرتدد‬ ‫فرص‬ ‫ستبقى‬
‫اللحظة‬ ‫هي‬ ‫الحقيقة‬ ‫هذه‬ ،‫املخططات‬ ‫و‬ ‫األفكار‬ ‫كل‬ ‫يقتل‬ ‫أن‬ ‫لتجاهلها‬ ‫ميكن‬ ،‫واحدة‬ ‫أساسية‬ ‫حقيقة‬ ‫هناك‬ ‫يوجد‬ ،‫ات‬‫ر‬‫املباد‬ ‫أشكال‬ ‫لكل‬ ‫بالنظر‬
‫ار‬‫ر‬‫الق‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫األحداث‬ ‫من‬ ‫نبع‬ ‫سينطلق‬ ،‫لتحدث‬ ‫تكن‬ ‫مل‬ ‫التي‬ ‫األشياء‬ ‫جميع‬ ‫ستحدث‬ ،‫القوى‬ ‫تتحرك‬ ‫اللحظة‬ ‫هذه‬ ‫يف‬ .‫نفسك‬ ‫فيها‬ ‫تلزم‬ ‫التي‬
‫غوته‬ ‫طاقة‬ ‫و‬ ‫عبقرية‬ ‫و‬ ‫سحر‬ ‫لها‬ ‫فالجرأة‬ ،‫به‬ ‫بالعمل‬ ‫ابدأ‬ .‫باستطاعتك‬ ‫فهو‬ ،‫حلمك‬ ‫كان‬ ‫أميا‬ .‫لصالحك‬ ‫جميع األشياء‬ ‫يحول‬
‫عندما‬ - ‫الثالث‬ ‫الفصل‬ ‫يف‬ ‫لك‬ ‫سنوضح‬ .‫البداية‬ ‫يف‬ً‫ا‬‫متام‬ً‫ا‬‫ملتزم‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫تتوقع‬ ‫ال‬ .ً‫ا‬‫دامئ‬ ‫ايد‬‫ز‬‫مت‬ ‫مبنحنى‬ ‫يسري‬ ‫أنه‬ ‫ام‬‫ز‬‫االلت‬ ‫بخصوص‬ ‫العظيم‬ ‫اليشء‬
.ً‫ا‬‫ريادي‬ ‫تصبح‬ ‫بأن‬ ً‫ا‬‫ملتزم‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫هي‬ ‫املرحلة‬ ‫هذه‬ ‫يف‬ ‫تحتاجه‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫لكن‬ ‫و‬ .‫أكرث‬ ‫و‬ ‫أكرث‬ ً‫ا‬‫ملتزم‬ ‫ستصبح‬ ‫كيف‬ -‫لواقع‬ ‫فكرتك‬ ‫بتحويل‬ ‫تبدأ‬

19. 19
.‫املال‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫فقط‬ ‫تدخلها‬ ‫كنت‬ ‫إذا‬ ‫بالريادة‬ ‫نفسك‬ ‫تزعج‬ ‫ال‬ :‫العاشر‬ ‫القانون‬
،‫الخاص‬ ‫التجاري‬ ‫عملك‬ ‫إطالق‬ ‫هي‬ ‫الرثوة‬ ‫عىل‬ ‫للحصول‬ ‫طريقة‬ ‫أفضل‬ ‫أن‬ ‫مع‬ ‫و‬ ،‫تجاري‬ ‫عمل‬ ‫إلطالق‬ ً‫ا‬‫كافي‬ ً‫ا‬‫سبب‬ ً‫ا‬‫غني‬ ‫تكون‬ ‫بأن‬ ‫رغبتك‬ ‫تعترب‬ ‫ال‬
.‫مؤكد‬ ‫شبه‬ ‫بشكل‬ ‫سيفشل‬ ‫التجاري‬ ‫عملك‬ ‫فإن‬ ،‫الوحيد‬ ‫دافعك‬ ‫هو‬ ‫املال‬ ‫كان‬ ‫حال‬ ‫يف‬ .‫دافعك‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ‫يكون‬ ‫أال‬ ‫يجب‬ ‫أنه‬ ‫إال‬
‫أغنى‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ً‫ا‬‫يوم‬ ‫جيتس‬ ‫بيل‬ ‫مهمة‬ ‫تكن‬ ‫مل‬ .‫مايل‬ ‫غري‬ ‫هدف‬ ‫لتحقيق‬ ‫نتيجة‬ ‫كانت‬ ‫أنها‬ ‫ستجد‬ ،‫ثروة‬ ‫جمعوا‬ ‫الذين‬ ‫الرياديني‬ ‫ملعظم‬ ‫نظرنا‬ ‫إذا‬
.‫ذلك‬ ‫حقق‬ ‫فعال‬ ‫و‬ »‫بيت‬ ‫كل‬ ‫يف‬ ‫و‬ ‫مكتب‬ ‫كل‬ ‫عىل‬ ‫شخيص‬ ‫حاسوب‬ ‫«جهاز‬ :‫الحقيقية‬ ‫مهمته‬ ‫كانت‬ ‫لقد‬ .‫العامل‬ ‫يف‬ ‫رجل‬
‫املال‬ ‫فإن‬ ،‫بتطبيقها‬ ‫ملتزم‬ ‫أنت‬ ‫و‬ ،‫عظيمة‬ ‫فكرة‬ ‫لديك‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ .»‫يطاردك‬ ‫املال‬ ‫اجعل‬ ‫بل‬ ،‫املال‬ ‫تطارد‬ ‫ال‬ « :‫الحكمة‬ ‫هذه‬ ‫والدنا‬ ‫علمنا‬ ‫لقد‬
.‫سيالحقك‬ ‫بالتأكيد‬
‫كطريق‬ ‫أفكار‬‫ل‬‫ل‬ ‫ينظرون‬ ‫الذين‬ ‫أولئك‬� ‫بني‬ ‫و‬ ،‫املتحم�سني‬ ‫أ�شخا�ص‬‫ل‬‫ا‬ ‫بني‬ ‫أميز‬� ‫أن‬� ‫ميكنني‬
‫التجاري‬ ‫العمل‬ ‫هذا‬ ‫أجعل‬� ‫أن‬� ‫ميكنني‬ ‫«كيف‬ :‫ألون‬�‫س‬�‫ي‬ ‫الذين‬ ‫أولئك‬‫ل‬ ‫أنظر‬� ‫فقط‬ ‫أنا‬� .‫للرثوة‬
.‫أعمال‬‫ل‬‫ل‬ ‫هارفارد‬ ‫مدر�سة‬ ،‫روك‬ ‫آرثر‬� ‫ثروة؟‬ ‫أجمع‬� ‫أن‬� ‫ميكنني‬ ‫كيف‬ »: ‫لي�س‬ ‫و‬ »‫ينجح؟‬
:‫كنت‬ ‫إذا‬ ‫الريادة‬ ‫بنسيان‬ ‫عليك‬
:‫كنت‬ ‫إذا‬ ‫لك‬ ‫مناسبة‬ ‫ليس‬ ‫الريادة‬
OO‫الخامسة‬ ‫حتى‬ ‫و‬ ‫التاسعة‬ ‫من‬ ‫بالعمل‬ ‫حقيقة‬ ‫تستمتع‬
OO.‫عملك‬ ‫و‬ ‫حياتك‬ ‫بني‬ ‫التام‬ ‫بالفصل‬ ‫ترغب‬
OO.‫املسؤولية‬ ‫تكره‬
OO.‫املجهول‬ ‫مواجهة‬ ‫ميكنك‬ ‫ال‬
OO.‫تحبطك‬ ‫أن‬ »‫«ال‬ :‫لـ‬ ‫ميكن‬
OO.‫كسول‬

20. 20
‫الريادة‬ ‫سلبيات‬ ‫و‬ ‫إيجابيات‬
++‫مرنة‬ ‫عمل‬ ‫ساعات‬
++‫تعمل‬ ‫ما‬ ‫تحب‬
++‫نفسك‬ ‫مدير‬ ‫أنت‬
++‫مكتبية‬ ‫سياسات‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬
++‫لعملك‬ ‫يوميا‬ ‫التنقل‬ ‫عليك‬ ‫يجب‬ ‫ال‬
++‫حلمك‬ ‫لتحقيق‬ ‫العمل‬ ‫و‬ ،‫متعة‬
--.‫يوميا‬ ‫ساعة‬ 24 ‫العمل‬
--‫البداية‬ ‫يف‬ ‫مادي‬ ‫مقابل‬ ‫عىل‬ ‫تحصل‬ ‫ال‬
--‫اآلخرين‬ ‫تجاه‬ ‫مسؤول‬ ‫أنت‬
--‫وحيدا‬ ‫تكون‬
--‫الصغرية‬ ‫املهام‬ ‫جميع‬ ‫أداء‬ ‫عليك‬
--‫مريحا‬ ‫البيت‬ ‫يصبح‬ ‫لن‬
--‫املجهول‬ ‫مع‬ ‫مرير‬ ‫اع‬‫رص‬ ‫هو‬ ‫حلمك‬ ‫بيع‬ ‫عملية‬

21. 21
‫هنا‬ ‫إلى‬ ‫وصلنا‬ ‫كيف‬ :‫حكايتنا‬
‫نعتقد‬ ‫نحن‬ .‫األمر‬ ‫ينجح‬ ‫حتى‬ ‫البرشية‬ ‫ات‬‫ر‬‫القد‬ ‫تفوق‬ ‫خارقة‬ ‫ات‬‫ز‬‫مبي‬ ‫تتحىل‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫ال‬ ‫أنه‬ ‫و‬ »‫قادروت‬ ‫«الجميع‬ ‫أن‬ ‫نثبت‬ ‫أن‬ ‫حاولنا‬ ،‫اآلن‬ ‫حتى‬
‫هاهي‬ ،‫رياديني‬ ‫لتجعلنا‬ ‫تجمعت‬ ‫الظروف‬ ‫بعض‬ ‫لكن‬ ‫و‬ ،‫رياديني‬ ‫نولد‬ ‫مل‬ ‫نحن‬ .‫األعامل‬ ‫رياديي‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫جديد‬ ً‫ا‬‫صنف‬ ‫منثل‬ ‫املنهج‬ ‫هذا‬ ‫باتباع‬ ‫أننا‬
.‫رحلتنا‬ ‫بداية‬
.‫األكرب‬ ‫هو‬ ‫بويب‬ ،‫بيننا‬ ‫سنوات‬ ‫أربع‬ ‫فارق‬ ‫هناك‬ ،‫شقيقان‬ ‫نحن‬
‫بالبيع‬ ‫عالقة‬ ‫أي‬ ‫لنا‬ ‫يكن‬ ‫مل‬ .‫بيت‬ ‫ربة‬ ‫كانت‬ ‫أمنا‬ ‫و‬ .‫رشكة‬ ‫يف‬ ً‫ا‬‫تنفيذي‬ ً‫ال‬‫كان مسؤو‬ ‫والدنا‬ .‫الرياديني‬ ‫من‬ ‫لعائلة‬ ‫نولد‬ ‫مل‬ .‫جيناتنا‬ ‫يف‬ ‫تكن‬ ‫مل‬ ‫الريادة‬
‫لكن‬ ‫و‬ ‫املدرسة‬ ‫من‬ ‫ترسب‬ ‫الذي‬ ‫الوهمي‬ ‫الريادي‬ ‫ذلك‬ ‫لسنا‬ ‫نحن‬ .‫األشكال‬ ‫من‬ ‫شكل‬ ‫بأي‬ ‫بالقهوة‬ ‫أو‬ ‫الغذائية‬ ‫التجارية‬ ‫بالعالمات‬ ‫أو‬ ‫بالتجزئة‬
‫اللعب‬ ‫ساحة‬ ‫يف‬ ‫التجارة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الطلب‬ ‫و‬ ‫العرض‬ ‫قوانني‬ ‫تعلم‬ ‫من‬ ً‫ال‬‫بد‬ ‫و‬ ،‫األصول‬ ‫وفق‬ ‫التعليمي‬ ‫املسار‬ ‫اتبعنا‬ ‫لقد‬ .‫حدود‬ ‫لها‬ ‫يكن‬ ‫مل‬ ‫عبقريته‬
‫صاحب‬ ‫منا‬ ً‫ا‬‫واحد‬ ‫يكن‬ ‫مل‬ .‫األشكال‬ ‫من‬ ‫شكل‬ ‫بأي‬ ‫استثنائيني‬ ً‫ا‬‫أشخاص‬ ‫نكن‬ ‫مل‬ ،‫عاديون‬ ‫أشخاص‬ ‫نحن‬ .‫نلعب‬ ‫الوقت‬ ‫أمضينا‬ ‫فقد‬ ،‫املدرسة‬ ‫يف‬
‫أي‬ ‫يف‬ ‫النبوغ‬ ‫من‬ ‫نوع‬ ‫أي‬ ‫أو‬ ‫املدهشة‬ ‫املواهب‬ ‫ذوي‬ ‫من‬ ‫بالرضورة‬ ‫نكن‬ ‫مل‬ .‫هواياتنا‬ ‫يف‬ ‫أو‬ ‫استنا‬‫ر‬‫د‬ ‫يف‬ ‫سواء‬ ‫اآلخرين‬ ‫من‬ ‫أدىن‬ ‫أو‬ ‫أعىل‬ ‫ات‬‫ز‬‫إنجا‬
.‫خيالنا‬ ‫استخدام‬ ‫منا‬ ‫يتطلب‬ ‫يشء‬
‫ُلب‬‫ط‬ ،‫الفنون‬ ‫دروس‬ ‫إحدى‬ ‫يف‬ .‫الرسم‬ ‫يف‬ ‫سيئني‬ ‫كالنا‬ ‫كنا‬ ‫فقد‬ ،‫لإلبداع‬ ‫نقصنا‬ ‫عىل‬ ً‫ال‬‫مثا‬ ‫نعطيك‬ ‫ليك‬ ‫و‬ ،ً‫ا‬‫متام‬ »‫«عاديني‬ ‫كنا‬ ‫لقد‬ .‫مبدعني‬ ‫نكن‬ ‫مل‬
.‫بيتها‬ ‫يف‬ ‫ريكس‬ ‫الديناصور‬ ‫تريب‬ ‫كانت‬ ‫ما‬ ‫إذا‬ ‫معلمتها‬ ‫تسائلت‬ ‫النتيجة‬ ‫مشاهدة‬ ‫بعد‬ ‫و‬ ،‫كلبها‬ ‫ترسم‬ ‫أن‬ ‫سحر‬ ‫من‬
،‫الديدان‬ ‫حتى‬ ‫أو‬ ‫الحلويات‬ ‫نبيع‬ ‫أن‬ ‫يوما‬ ‫ببالنا‬ ‫يخطر‬ ‫مل‬ ‫و‬ ،‫انتهازية‬ ‫بطريقة‬ً‫ا‬‫واحد‬ ً‫ا‬‫قرش‬ ‫نكسب‬ ‫طفولتنا، مل‬ ‫يف‬ ‫التجارة‬ ‫تجاه‬ ‫ميول‬ ‫أي‬ ‫نظهر‬ ‫مل‬
‫بيت‬ ‫من‬ ‫امليالد‬ ‫عيد‬ ‫أشجار‬ ‫بيع‬ ‫كان‬ ‫الوحيد‬ ‫التجاري‬ ‫سحر‬ ‫مرشوع‬
‫كانت‬ ً‫ا‬‫نقود‬ ‫منا‬ ‫واحد‬ ‫كسب‬ ‫مرة‬ ‫أول‬ .‫خريية‬ ‫مؤسسة‬ ‫لصالح‬ ‫بيت‬ ‫إىل‬
‫رشكة‬ ‫يف‬ ‫سحر‬ ‫قضتها‬ ‫التي‬ ‫الصيفية‬ ‫التدريب‬ ‫ات‬‫رت‬‫ف‬ ‫خالل‬ ‫الجامعة‬ ‫يف‬
.‫استثامري‬ ‫بنك‬ ‫يف‬ ‫بويب‬ ‫و‬ ‫قانونية‬
‫ندرس‬ ‫أن‬ ‫تعلمنا‬ ‫إننا‬ ‫بل‬ ،‫رياديني‬ ‫نصبح‬ ‫أن‬ ‫نتعلم‬ ‫مل‬ ‫أننا‬ ‫فقط‬ ‫وليس‬
‫درس‬‫فقد‬‫لذلك‬‫و‬.‫مهنية‬‫وظائف‬‫عىل‬‫الحصول‬‫بهدف‬»‫مفيدة‬‫«مواضيع‬
‫عىل‬‫حصلنا‬‫كنا‬‫ما‬‫إذا‬.‫الحقوق‬‫سحر‬‫درست‬‫فيام‬‫الكمبيوتر‬‫هندسة‬‫بويب‬
‫العمل‬ ‫و‬ ‫التخصص‬ ‫قيمة‬ ‫تعلمنا‬ ‫فقد‬ ‫تربيتنا‬ ‫خالل‬ ‫للريادة‬ ‫تدريب‬ ‫أي‬
‫و‬ ‫بالجد‬ ‫مرتبط‬ ‫إنه‬ ‫بل‬ ‫باإللهام‬ ‫يتعلق‬ ‫ال‬ ‫النجاح‬ ‫مفتاح‬ ‫أن‬ ‫تعلمنا‬ .‫الجاد‬
،»‫ممكن‬ ‫أداء‬ ‫بأفضل‬ ‫تقوم‬ ‫أن‬ ‫األهم‬ ‫لكن‬ ‫و‬ ،‫األفضل‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫املهم‬ ‫:» ليس‬ ‫والدينا‬ ‫حكمة‬ ‫كانت‬ ‫لقد‬ . »‫تحصد‬ ‫ما‬ ‫هو‬ ‫تزرع‬ ‫«ما‬ ‫لقول‬ً‫ا‬‫وفق‬ ‫التعب‬
.‫منهام‬ ‫تعلمناه‬ ‫الذي‬ ‫أهمية‬ ‫األكرث‬ ‫الدرس‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ .‫يشء‬ ‫أي‬ ‫تحقيق‬ ‫عىل‬ ‫قادر‬ ‫فأنت‬ ‫ار‬‫ر‬‫استم‬ ‫و‬ ‫بجد‬ ‫عملت‬ ‫و‬ ‫ركزت‬ ‫إذا‬ ‫أنك‬ ‫والدانا‬ ‫آمن‬ ‫لقد‬

22. 22
‫بذور‬ ‫هي‬ ‫فاألحالم‬ ،‫أحالم‬ ‫لدينا‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫قيمة‬ ‫هو‬ ‫بيتنا‬ ‫يف‬ ‫تعلمناه‬ ‫الذي‬ ‫اآلخر‬ ‫اليشء‬
‫أنه‬ ‫بويب‬ ‫علم‬ ‫و‬ ،‫محامية‬ ‫ستكون‬ ‫أنها‬ ‫سحر‬ ‫علمت‬ ‫عرش‬ ‫الثانية‬ ‫سن‬ ‫الواقع. منذ‬
.ً‫ا‬‫مالي‬ ً‫ا‬‫ري‬‫خب‬ ‫سيكون‬
...‫الرشد‬ ‫لسن‬ ‫وصولنا‬ ‫إىل‬ ‫مبارشة‬ ‫سننتقل‬ ‫و‬
‫االستثامرية‬ ‫برذرز‬ ‫ليامن‬ ‫مبؤسسة‬ ‫االندماج‬ ‫و‬ ‫االستحواذ‬ ‫عمليات‬ ‫قسم‬ ‫يف‬ ‫بويب‬ ‫عمل‬
‫«وول‬ ‫يف‬ ً‫ا‬‫استثامري‬ ً‫ا‬‫مرصفي‬ ً‫ا‬‫ري‬‫خب‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫بويب‬ ‫اد‬‫ر‬‫أ‬ ‫لطاملا‬ ‫و‬ .‫نيويورك‬ ‫يف‬ ‫املرصفية‬
.‫فيه‬ ‫ترىب‬ ‫و‬ ‫عاش‬ ‫الذي‬ ‫املكان‬ ‫طبيعة‬ ‫بنفس‬ »‫سرتيت‬
‫شعر‬ ‫الوقت‬ ‫ذلك‬ ‫يف‬ ،‫الجامعة‬ ‫يف‬ ‫الكمبيوتر‬ ‫هندسة‬ ‫اسة‬‫ر‬‫د‬ ‫عىل‬ ‫بويب‬ ‫والدنا‬ ‫أجرب‬ ‫لقد‬
‫يف‬ ‫لحظة‬ ‫كل‬ ‫بويب‬ ‫كره‬ ‫فقد‬ ‫للحقيقة‬ ‫و‬ ،‫املستقبل‬ ‫مهنة‬ ‫هو‬ ‫التخصص‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫والدنا‬
‫عىل‬ ‫حصل‬ ‫عندما‬ ‫لكن‬ ‫و‬ .‫استه‬‫ر‬‫د‬ ‫يرتك‬ ‫أن‬ ‫مرة‬ ‫يفكر‬ ‫فلم‬ ‫ذلك‬ ‫مع‬ ‫و‬ ،‫اسة‬‫ر‬‫الد‬ ‫هذه‬
‫العودة‬ ‫فضل‬ ‫و‬ ،‫املجال‬ ‫هذا‬ ‫يف‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫أكرث‬ ‫وقتا‬ ‫مييض‬ ‫أن‬ ‫بويب‬ ‫يرغب‬ ‫مل‬ ،‫شهادته‬
.‫األعامل‬ ‫و‬ ‫املال‬ ‫عامل‬ ‫بدخول‬ ‫هدفه‬ ‫لتحقيق‬
‫ببعض‬ ‫القيام‬ ‫استطاع‬ ‫فقد‬ ،‫املحظوظة‬ ‫الخطوات‬ ‫ببعض‬ ‫الجامعة، و‬ ‫من‬ ‫فيه‬ ‫تخرج‬ ‫الذي‬ ‫الصيف‬ ‫ذات‬ ‫يف‬ ‫األسهم‬ ‫سوق‬ ‫يف‬ ‫هوايته‬ ‫مبامرسة‬ ‫بدأ‬
.‫املكتبي‬ ‫العمل‬ ‫من‬ ‫املال‬ ‫لكسب‬ ‫أرسع‬ ‫طريقة‬ ‫هناك‬ ‫أن‬ ‫لوالدنا‬ ‫ا‬‫ر‬‫متفاخ‬ ‫جاء‬ ‫ثم‬ ،‫ات‬‫ر‬‫االستثام‬
‫خالل‬ ‫كله‬ ‫املبلغ‬ ‫بويب‬ ‫خرس‬ .‫الصيف‬ ‫خالل‬ ‫أضعاف‬ ‫عرشة‬ ‫املبلغ‬ ‫يزيد‬ ‫أن‬ ‫تحداه‬ ‫و‬ ‫دوالر‬ 10,000 ‫مبلغ‬ ‫والدنا‬ ‫أعطاه‬ ،ً‫ا‬‫درس‬ ‫يعلمه‬ ‫أن‬ ‫أجل‬ ‫من‬
‫«املال‬ ‫يسام‬ ‫ما‬ ‫هناك‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬ ،‫حياته‬ ‫كل‬ ‫يف‬ ‫تعلمه‬ ‫مام‬ ً‫ة‬‫قيم‬ ‫أكرث‬ ‫الدرس‬ ‫هذا‬ ‫وكان‬ ، ‫الواقعية‬ ‫و‬ ‫التواضع‬ ‫يف‬ ً‫ا‬‫درس‬ ‫بويب‬ ‫تعلم‬ ‫لقد‬ .‫أيام‬ ‫عرشة‬
.»‫السهل‬
‫لقد‬ .‫نيوهامبشاير‬ ‫بوالية‬ ‫دارمتوث‬ ‫يف‬ ‫لألعامل‬ ‫تاك‬ ‫كلية‬ ‫يف‬ ‫األعامل‬ ‫إدارة‬ ‫يف‬ ‫املاجستري‬ ‫لدرجة‬ ‫استه‬‫ر‬‫د‬ ‫خالل‬ ‫الحقيقي‬ ‫شغفه‬ ‫بويب‬ ‫اكتشف‬ ‫لقد‬
‫بويب‬ ‫حياة‬ ‫منط‬ ‫كان‬ .‫برذرز‬ ‫ليامن‬ ‫إىل‬ ‫بويب‬ ‫انضم‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ،‫فريمونت‬ ‫ريف‬ ‫يف‬ ‫الجادة‬ ‫الحسابية‬ ‫النشاطات‬ ‫و‬ ‫الجادة‬ ‫اسة‬‫ر‬‫الد‬ ‫من‬ ‫سنتني‬ ‫كانتا‬
.‫الثامنينيات‬ ‫يف‬ ‫نيويورك‬ ‫كنمط‬
‫عندما‬ ‫واحدة‬ ‫مرة‬ ‫إال‬ ‫كاملني‬ ‫ليومني‬ ‫مكتبه‬ ‫يغادر‬ ‫مل‬ ‫ألنه‬ ‫رؤيته‬ ‫من‬ ‫تتمكن‬ ‫مل‬ ‫ولكنها‬ ،‫نيويورك‬ ‫بزيارة‬ ‫سحر‬ ‫قامت‬ ‫األسبوع‬ ‫نهاية‬ ‫عطل‬ ‫إحدى‬ ‫يف‬
.‫جدا‬ ‫منهكا‬ ‫حينها‬ ‫كان‬ ‫و‬ ،‫قميصه‬ ‫ليبدل‬ ‫ا‬‫ر‬‫فج‬ ‫الثالثة‬ ‫يف‬ ‫لبيته‬ ‫عاد‬
‫وقت‬ ‫اء‬‫ر‬‫و‬ ً‫ا‬‫سعي‬ ‫احة‬‫ر‬‫ال‬ ‫بدون‬ ‫العمل‬ ،‫نشطة‬ ‫و‬ ‫طبيعية‬ ‫رشنقته‬ ‫من‬ ‫الحياة‬ ‫له‬ ‫بدت‬ ‫و‬ .‫استثامريني‬ ‫مرصفيني‬ ‫اء‬‫رب‬‫خ‬ ‫كانوا‬ ‫بويب‬ ‫أصدقاء‬ ‫جميع‬
‫بدا‬ .‫املجهولة‬ ‫الرثوة‬ ‫بأحالم‬ ‫يبدلها‬ ‫و‬ ‫السهر‬ ‫و‬ ‫التعب‬ ‫ذكريات‬ ‫كل‬ ‫ليمحو‬ ‫أرقام‬ ‫ستة‬ ‫من‬ ‫مكون‬ ‫بنيك‬ ‫شيك‬ ‫عىل‬ ‫بعدها‬ ‫ليحصل‬ ‫اإلضايف‬ ‫العمل‬
.‫منطية‬ ‫كانت‬ ‫بويب‬ ‫حياة‬ ‫لكن‬ ‫و‬ ،‫فيه‬ ً‫ا‬‫مبالغ‬ ‫األمر‬
‫امتلك‬ ‫جميعهم‬ .‫الخاصة‬ ‫رشكاتهم‬ ‫فيهم‬ ‫يبدؤون‬ ‫الذي‬ ‫اليوم‬ ‫بذلك‬ ‫يحلمون‬ ‫نيويورك‬ ‫يف‬ ‫نومهم‬ ‫غرف‬ ‫يف‬ ‫الجلوس‬ ‫عىل‬ ‫أصدقاءه‬ ‫و‬ ‫بويب‬ ‫اعتاد‬
‫متت‬ ‫التي‬ ‫األعامل‬ ‫ات‬‫ر‬‫مذك‬ ‫جميع‬ ‫تقريبا‬ ‫معظمهم‬ ‫قرأ‬ ‫حينها‬ ،‫األعامل‬ ‫كلية‬ ‫يف‬ ‫استهم‬‫ر‬‫د‬ ‫أيام‬ ‫منذ‬ ‫قلوبهم‬ ‫يف‬ ‫حفظوها‬ ‫التي‬ ‫األفكار‬ ‫من‬ ‫كمية‬
.‫للريادة‬ ‫التدرب‬ ‫يف‬ ‫وقتهم‬ ‫أمضوا‬ ‫و‬ ‫كتابتها‬
‫متت‬ ‫لطاملا‬ ‫أحالمهم‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬ »‫اليوم‬ ‫«ليس‬ ‫دامئا‬ ‫كان‬ ‫الجواب‬ .‫بذلك‬ ‫سيقومون‬ ‫متى‬ ‫هو‬ ‫أصدقاءه‬ ‫و‬ ‫بويب‬ ‫بال‬ ‫يف‬ ‫يدور‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫الوحيد‬ ‫السؤال‬
.‫عليها‬ ‫يعملون‬ ‫كانوا‬ ‫التي‬ ‫بالصفقات‬ ‫مقاطعتها‬
‫الريادة‬ ‫يف‬ ‫األوىل‬ ‫املشكلة‬ ‫فإن‬ ،‫السعادة‬ ‫من‬ ‫القليل‬ ‫متنحك‬ ‫الثامنة‬ ‫وحتى‬ ‫التاسعة‬ ‫من‬ ‫وظيفة‬ ‫يف‬ ‫تعمل‬ ‫أو‬ ً‫ا‬‫ً استثامري‬‫ا‬‫مرصفي‬ ً‫ا‬‫ري‬‫خب‬ ‫كنت‬ ‫سواء‬
‫التي‬ ‫املخاطر‬ ‫كل‬ ‫تواجه‬ ‫جديد‬ ‫من‬ ‫بنفسك‬ ‫تبدأ‬ ‫و‬ ‫املضمونة‬ ‫العملية‬ ‫الحياة‬ ‫أمان‬ ‫لرتك‬ ‫الشجاعة‬ ‫إيجاد‬ ‫عىل‬ً‫ا‬‫ر‬‫قاد‬ ‫ستكون‬ ‫متى‬ :‫نفسها‬ ‫دامئا‬ ‫هي‬