كتاب السياسة بين الحلال والحرام هو أول كتاب لتركي الحمد بعد إطلاق سراحه من السجن حيث أنه كان مسجونا في أحد قضايا الرأي نتيجة آرائه الجريئة و المنفتحة و مناصرته لحرية الرأي و التعبير في هذا الكتاب يطرح تركي الحمد أسئلة عديدة و هي في الحقيقة أسئلة جوهرية غاية في الاهمية فمثلا إلى متى سيستغل البعض الشريعة الاسلامية و مبادئها كشعارات جوفاء للوصول إلى الحكم بدون أن يمتلكوا عنصر الكفاءة فقط يعتمدون على ترديد لفظ الشريعة هل يتعارض الاسلام و السياسة معا أم أنه من المفروض أن يتدخل الاسلام في السياسة متى سيكون عندنا منهج اسلام سياسي قائم على عناصر حضارية و يفرض نفسه بالاقناع و ليس بالشعارات