5
هيد
عندما يكون التعبير الفني-عند أمة ما-عريفا
وأصيلا B قائما في أساسه على الرواية الشفوية B
وفيا بحاجات اﻟﻤﺠتمع الشعورية وا 3عنوية B معبرا
عن موروثة الثقافي B وخصائصه القومية B و قيمه
الإنسانية العليا ومثله الاجتماعية B صادرا من
وجدان جمعي B تحقيقا للذات العامة B معينا على
حركة التاريخ B متسما با 3رونة والحيوية قادرا على
النماء والتطور... دون الجمود عند صورة ثابتة لا
تغير ولا تتبدل راصدا في نهاية الأمر-الحصيلة
الكاملة لثقافة شعب بعينه B على اختلاف أجياله
وبيئاته ومراحل تعليمه النظامي وغير النظامي B
وح Bc يقف في رصده عند تراث البسطاء أو وهم
الأمي c أو ثقافة الريفي c أو أهل البداوة B بل يتجاوز
ذلك فيكون تراث شعب بأسره B هو ا 3ؤلف وهو
ا 3تذوق وا 3تلقي في آن واحد B فذلكم هو الإبداع
الشعبي ووظائفه.
إن التراث الأدبي كما يحدده أستاذنا الفاضل
الدكتور عبد الحميد يونس B لم يعد هو الذي »يصدر
عن لهجة بعينها B ولا عن طبقة بعينها B لان التعبير
الفني حيوي في جميع الشعوب والأفراد والطبقات «
( ١). وعلى ذلك يصبح الفيصل ب c الأدب الشعبي
وغيره B عند الأستاذ الدكتور »إ uا يلتمس في واقع
الأمر في الوظيفة التي يقوم بها الأدب « ومن ثم
يخطئ من يظن أن الفيصل يكمن في ا 3عيار اللغوي
هيد