ينظر إلى ضريبة القيمة المضافة من الناحية الاقتصادية كمعزز للشعور الوطني الإيجابي من خلال دعم إيرادات الدولة وتنوع مصادرها بما لا يمس شرائح محدودي الدخل بها، وهو نظام متبع في كل دول العالم ومنذ سنوات عديدة ، ولطالما فرضت الحكومات الضرائب على شعوبها منذ فجر التاريخ، وذلك لتعزيز اقتصاد الدولة، والاستعانة بتلك المبالغ المدفوعة في تأسيس البنيات التحتية، وتحسين المرافق وشبكات الطرق، وغيرها من الخدمات التي تصب في مصلحة المواطنين، وتعود عليهم بالمنفعة العامة ، وهي ضريبة غير مباشرة على الاستهلاك، تفرض على معظم السلع والخدمات التي يتم توريدها في كل مراحل سلسلة التوريد، وتقوم معظم الأعمال التجارية، والشركات المسجلة في الضريبة باحتسابها وتحصيلها لصالح الحكومة، والمستهلك النهائي هو من يتحمل تكلفة هذه الضريبة، وتطبق ضريبة القيمة المضافة في أكثر من 180 دولة حول العالم.