1. ‫تعريف الوزون‬
‫الوزون ”‪ “Ozone‬غاز سام وشفاف يميل إلى‬
‫الزرقة ويتكون الجزيء منه من ثلث ذرات‬
‫أوكسجين. ويتواجد الوزون في طبقتي الجو‬
‫السفلي التروبوسفير ‪ Troposphere‬وطبقة الجو‬
‫العليا الستراتوسفير .‪ Stratosphere‬يتكون‬
‫الوزون في طبقات الجو السفلى من الملوثات‬
‫المنبعثة من وسائل النقل أو بعض المركبات التي‬
‫تحوي الهيدروكربونات ) الفر يون الذي يوجد في‬
‫الثلجات وأجهزة التكيف وكثير من الصناعات‬
‫الخرى(. وفي هذه الحالة يعتبر الوزون من‬
‫المكونات الخطيرة على صحة النسان لن تنفس‬
‫قدر ضئيل منه يحدث تهيج في الجهاز التنفسي وقد‬
‫يسبب الوفاة. أما في الوزون الموجود في طبقات‬
‫الجو العليا فيتكون من تفاعل جزيئات الوكسجين‬
‫مع الكسجين الحر الذي ينتج من انشطار هذه‬

2. ‫الجزيئات بفعل الشعــة فوق البنفسجية‬
‫‪O3t Ultra Violet O2 + O‬‬
‫ومن نعم ا على خلقه أنه جعل طبقة الوزون في‬
‫‪ Stratosphere‬تعمل كدرع أو مرشح واقي يحمي‬
‫الكرة الرضية من الشعة فوق البنفسجية الضارة‬
‫ول يسمح إل بمرور جزء يسير من هذه الشعة.‬
‫ولول وجود طبقة الوزون هذه لزالت الحياة من‬
‫الكرة الرضية. ومع بداية السبعينيات بدأ الهتمام‬
‫بالملوثات الصادرة من نشاط النسان على طبقة‬
‫الوزون فقد وجد أن اكاسيد النيتروجين تفتت‬
‫جزيئات الوزون‬
‫3‪NO2 + O2 NO + O‬‬
‫‪NO + O2 NO2 + O‬‬
‫وبذلك يعود أكسيد النتروجين إلى حالته الصلية‬

3. ‫ليعيد الدورة مرة أخري وبذلك يحدث التوازن‬
‫الطبيعي. وكذلك وجد أن مركبات‬
‫الكلوروفلوروكربون ) بعضها معروف صناعيا الفر‬
‫يون ( تقوم بتفتيت جزئ الوزون. ونظرا لزدياد‬
‫استخدام هذه المركبات في كثير من الصناعات مثل‬
‫البخاخات المعطرة والمزيلة لرائحة العرق‬
‫وتسمي ايروسول وعلى هيئة سائل في معدات‬
‫التبريد وتكيف الهواء وفي الصناعات اللكترونية‬
‫من حاسبات وتلفزيونات وأجهزة استقبال وإرسال‬
‫وخلفه. إن خطر هذه المادة هو انبعاثها في الهواء‬
‫وصعودها لطبقات الجو العليا حيث يتحرر الكلور‬
‫بفعل الشعة فوق البنفسجية من مركبات‬
‫الكلوروفلوروكربون وهذا الكلور هو الذي يعمل‬
‫على تدمير الوزون وهو أحد أسباب ثقب طبقة‬
‫الوزون وتقليل نسبة الوزون في الغلف الجوي.‬
‫ذرة كلور + جزيئ أوزون أشعة فوق بنفسجية‬
‫أكسيد الكلور+ جزئ أوكسجين‬
‫3‪CLO + O2 UVCL + O‬‬
‫وتجدر الشارة إلى أن غاز الكلوروفلوروكربون له‬
‫عمر طويل قد يمتد قرنا أو يزيد 57 – 001 سنة. كما‬
‫أن هناك غازات أخرى غير الكلور لها تأثير مدمر‬
‫على الوزون مثل الهيدروجين والنتروجين. هناك‬
‫أيضا عوادم الطائرات النفاثة والطائرات السرع‬

4. ‫من الصوت بما تلفظه من نتروجين من العادم الذي‬
‫يدفعها للمام ويؤدي إلى التلوث من جهة أخرى.‬
‫إطلق الصواريخ للفضاء يحرق كمية كبيرة من‬
‫الوقود السائل أو الصلب وبذلك تخلف أطنانا من‬
‫الغازات الضارة بطبقة الوزون. فقد ورد في‬
‫إحصائية روسية أن كل عملية إطلق صاروخ‬
‫) مكوك فضائي ( تدمر مليون طن من غاز الوزون.‬
‫كما ثبت أن الدقيقتين الولى من إطلق المكوك‬
‫المريكي ا لتي تحترق خللها صواريخ الدفع‬
‫البتدائية التي تعمل بالوقود الجاف , والتي تمثل‬
‫المرحلة الولى في الصواريخ الحاملة للمكوك ينتج‬
‫عنها 781 طنا من غاز الكلور ومركباته 71 طنا من‬
‫أكسيد اللمنيوم.‬
‫مكان الوزون‬

5. ‫يوجد الوزون طبيعيا في طبقة الستراتوسفير ويرجع‬
‫وجوده إلى سلسلة من التفاعلت بين الوكسجين الجزئي‬
‫و الذري و ل يبقى الوزون المتكون إل لفترة وجيزة ثم‬
‫يتفكك بفعل ضوء الشمس إلى أكسجين جزئي ثم يتكون‬
‫وفي النهاية نحصل على شكل يبقى دائما على طبقة من‬
‫الوزون في طبقة الستراتوسفير متوازنة و هذا التوازن‬
‫يعتمد على سرعة تكوينه و سرعة تفككك الوزون, و‬
‫عندما يحدث خلل إما في زيادة تركيز الوزون أو بالعكس‬
‫مما يساعد على إزالة للوزون من طبقة الستراتوسفير.‬
‫إعداد: رهف بدوي/ ثاني ثانوي علمي‬
‫ثانوية: القدس الرسمية‬
‫بإشراف ال م ُدرسة: تونيا بيطار‬
‫اختصاص لغة انكليزية‬
‫‪toniabitar@gmail.com‬‬