Embed presentation
Downloaded 52 times











































































































































































































































ثلاثون شهرا مرت بين وصول نابليون بونابرت إلى منطقة العجمي غرب الإسكندرية في 2 يوليو 1798م وبين وصول محمد علي إلى ميناء الإسكندرية في الأول من ديسمبر 1800م. شهدت هذه الشهور الثلاثون من الأحداث على المستوى الدولي ما تسبب –مع عوامل أخرى- في وصول محمد علي إلى مصر ليبدأ فصل جديد في تاريخ هذه الأمة يُسجل فيه خطوات بناء الدولة الحديثة. كانت الإسكندرية أول مدينة تستقبله شاباً يافعاً، كما كانت المدينة التي يُفارق فيها الحياة لتودعه كهلاً في 2 أغسطس 1849م ويُسجى جثمانه في بهو القصر ويقف أمامه إبنه سعيد باشا يتلقى العزاء من قناصل الدول، ثم يُنقل الجثمان من قصر رأس التين إلى مركب بخاري يمخر عباب ترعة المحمودية التي كان قد أمر بحفرها وليوضع جثمانه في مسجد القلعة حيث رغب أن يُدفن هناك. ويتم الدفن في مدفنه الرخامي المرمري بهدوء وسكينة يوم 4 أغسطس بلا مواكب أو مراسم بناء على تعليمات الخديوي عباس الأول.









































































































































































































































