تحضين صيصان الدجاج (الجزء 1):
تحضين الصيصان، هي الفترة التي تبدأ من لحظة وضع الصيصان في الحظيرة وحتى عمر 28 يوماً، والأسبوعين الأول والثاني يمثلان الفترة الأساسية و الحرجة. والتحضين السيئ يؤدي إلى زيادة نسبة نفوق الصيصان، رداءة تجانس القطيع وانخفاض الكفاءة الإنتاجية، وبالتالي ستكون الحصيلة، تكلفة إنتاج عالية وتكبد الخسائر الفادحة.
من ناحية أخرى، تعتبر نسبة النفوق المنخفضة و الوزن المثالي للصوص في الاسبوع الأول من العمر من العلامات الجيدة لنجاح عملية التحضين.
العوامل الستة الأساسية والتي يجب إدارتها والتحكم بها في فترة التحضين للحصول على الكفاءة الإنتاجية المثلى بأخفض التكاليف هي:
1. إعداد الحظيرة قبل وصول الصيصان.
2. العلف والمعالف وطرق التعليف.
3. الماء والمشارب وطرق الإرواء.
4. الإضاءة، فترتها الزمنية وشدتها.
5. درجة الحرارة ونسبة الرطوبة.
6. الهواء، التحكم بكميته وسرعته وجودته.
يجب المحافظة على الدجاج في نطاق التعادل الحراري (Thermo Neutral Zone)، أيً كان عمره أو الهدف من تربيته، وعدم هدر طاقة العلف، ليستهلكها وليستخدمها في الحفاظ على درجة حرارته ثابتة، سواء في الأجواء الحارة أو الباردة، خصوصاً في فصل الشتاء. فانخفاض درجات الحرارة عن المثالية في الحظائر، يؤدي إلى حدوث مشاكل صحية في القطيع و تدهور كفاءته الإنتاجية.
يمكن تدفئة الحظائر بعدة طرق، أهمها التدفئة الساكنة بواسطة المشعات الحرارية والمدافيء، أو بـ الماء الساخن (التدفئة الأرضية)، أو بـ الهواء الساخن المدفوع.
وتعتبر التدفئة بـ الهواء الساخن المدفوع من أفضل الطرق النظيفة والصحية للتدفئة، خصوصاً عند وجود نظام للتهوية الدنيا في الحظيرة، حيث يعاد تدفئة هواء الحظيرة دون استهلاك للأكسجين من داخلها، وتُطرد غازات الإحتراق إلى الخارج. وعند وجود نظام التهوية الدنيا هذا في الحظيرة، سيكون استخدام التدفئة بالهواء الساخن المدفوع، هو الأجدى إقتصادياً، مقارنة مع طرق التدفئة الأخرى.
- إختيار المراوح وأجهزة التحكم بالبيئة في حظائر الدواجن:
للتحكم بالتهوية في حظائر الدواجن، يتوجب إختيار المراوح القادرة على العمل في ظروف الضغط السلبي، دون فقد في الكفاءة.
معظم الشركات العالمية المصنعة لمراوح السحب تختبر نماذج من المراوح التي تصنعها في مختبرات معتمدة دولياً، للتأكد من استطاعتها في سحب الهواء، خصوصاً في ظروف الضغط السلبي. والمراوح المعتمدة والمرفقة بشهادة المختبر، تساعد في حساب عددها اللازم بدقة، وفقاً لحجم الحظيرة وسرعة الهواء المطلوبة، ومعرفة نتائج التهوية مسبقاً، سواء بالنسبة للمراوح الصغيرة المستخدمة في نظام التهوية الدنيا، أو الكبيرة المستخدمة في نظام التهوية النفقية.وقد وجد أن المراوح المائلة مع شفرات الإغلاق من الخلف، وليس من الأمام، والمجهزة بالأقماع، هي الأكثر كفاءة.
كذلك يوجد في كافة الحظائر المجهزة بأنظمة التهوية والتدفئة والتبريد الآلية، جهاز للتحكم الكتروني بكافة مراحل عمل هذه الأنظمة. وبالإضافة إلى جهاز التحكم الإلكتروني، يوجد جهاز للتحكم بالضغط السلبي داخل الحظيرة. حيث يأخذ بالإعتبار فرق الضغط بين خارج الحظيرة وداخلها، ليتحكم بفتحات التهوية الدنيا أو النفقية.
يجب تنظيف المراوح من الغبار والأوساخ التي تعلق بها من داخل الحظيرة، مثل غبار الفرشة والزرق الجاف والزغب والريش. ويتم تنظيفها مرة كل اسبوعين، على الأقل.
يجب أن تتوافر الكهرباء دائماً وأبداَ ( 24 / 24 ساعة)، عند استخدام كافة أنواع الأنظمة الحديثة للتحكم والسيطرة على البيئة في حظائر الدواجن.
التطبيقات الحديثة في تربية وتغذية الدجاج:
11- تربية الدجاج المنتج لبيض المائدة:
يربى الدجاج المنتج لبيض المائدة بالطرق السرحية (الفلاحية) بأعداد قليلة، أو بكميات تجارية ضخمة في المداجن، من هجن الدجاج المتخصصة بإنتاج البيض الأبيض والتي انحدرت من اللجهورن ( Leghorn ) أو البني والتي نشأت من الرود آيلاند الأحمر ( Rhode Island Red ).
لون حلقة الأذن (Earlobe) هو الذي يحدد لون البيض وليس لون الريش، فالدجاج ذو حلقة الأذن البيضاء يضع بيضاً أبيضاً، وذو الحلقة الحمراء يضع بيضاً بنياً، ولا يوجد أي فرق في القيم الغذائية والصحية بين البيض الأبيض والبني.
بيض المائدة المنتج في المداجن التجارية غير مُخَّصَب، نتيجة عدم وجود الذكور (الديوك) مع الإناث (الدجاجات) في القطيع، ومع ذلك يجب البحث عن الذكور أشقاء الإناث، والتي قد تكون موجودة في القطيع نتيجة أخطاء في تجنيس الصيصان بعد الفقس في المفقس، ويجب البحث عنهم طيلة فترة الرعاية لاستبعادهم والتخلص منهم، قبل النضوج الجنسي للقطيع، ويفضل بعض المربين، في نظام التربية الأرضية، ترك حوالي 1% من هذه الديوك في القطيع لمنع الدجاجات من الرقاد فوق البيض الأرضي.
يربى الدجاج البياض في فترة الرعاية (0 – 18 أسبوع) في الحظائر المفتوحة أو المغلقة، ويفضل الأخيرة لإمكانية التحكم بعناصر البيئة فيها، من تهوية ورطوبة وتدفئة وتبريد، وتطبيق إجراءات الأمن الحيوي فيها بسهولة ويسر، وقد تكون التربية أرضية أو في الأقفاص الطابقية الواسعة، علماً بأن هذه الأخيرة في طريقها إلى الإندثار، نتيجة القوانين الصارمة في الكثير من الدول نتيجة جماعات الضغط المهتمة بحماية الحيوان والرفق به والدفاع عن حقوقه الطبيعية.
يجب وزن حوالي 2% من الصيصان في كل حظيرة اسبوعياً، وكل 10 معاً لمعرفة متوسط وزنها، واعتباراً من الاسبوع الخامس يتم وزن الطيور فردياً، لمعرفة، بالإضافة إلى متوسط أوزانها، تجانسها، والذي يجب أن لا تقل نسبته عن 85 – 90 %.
أهم الإجراءات في إدارة قطعان الدجاج البياض في مرحلة الرعاية هو التحكم الدقيق ببرامج الإضاءة، ويوجد عدة برامج لإدارتها في هذه الفترة، سواء كانت التربية في الحظائر المفتوحة أم المغلقة، وفترة الإضاءة اليومية وتجانسها وتوزعها وشدتها في هذه الفترة هام جداً، للوصول إلى التحفيز الضوئي الجنسي بالعمر والوزن المناسبين للبدء بإنتاج البيض، وتحسين حجمه ووزنه بسرعة.
تحضين صيصان الدجاج (الجزء 2):
يضاف العلف الطازج في المعالف والماء في المشارب بكميات ضئيلة عدة مرات في اليوم لتحفيز الصيصان على تناول كل منهما، العلف والماء. ويجب تشجيع الصيصان على استهلاك أكبر كمية ممكنة من العلف، بغية الحصول على أعلى وزن ممكن لها، في الإسبوع الأول من العمر.
وجد أن التغذية المبكرة للصيصان سواء في المفقس، أثناء النقل وعند وضعها في الحظيرة له تأثيرات إيجابية في صحة الصيصان وكفاءتها الإنتاجية.
تأمين الماء الطازج النقي والنظيف يحافظ على حياة الصوص ومعدل النمو، حيث يشكل الماء حوالي 70 % من وزن الصوص الفاقس حديثاً، ووجد أن أهم الأسباب في زيادة نسبة نفوق الصيصان في الأسبوع الأول من العمر هو التجفاف.
يجب تأمين درجات الحرارة المناسبة أثناء الفترات المختلفة من فترة التحضين، لأن الصيصان لا تستطيع تنظيم درجة حرارة اجسامها في الأيام الخمسة الأولى من العمر، ولا يتطور هذا التنظيم بأكمله حتى عمر أسبوعين.
كما يجب أن تكون نسبة الرطوبة مرتفعة ( 60 – 70%) أثناء فترة التحضين لمنع التجفاف.
وتوثركمية الهواء غير الكافية ونوعيته الرديئة سلباً على صحة الصيصان، وعلى كفاءتها الإنتاجية.
إن عدم قص المناقير، أو قصها بطرق خاطئة، خصوصاً في الدجاج البياض، سيسبب حتماً الإفتراس ونسل أو نزع الريش.
1- The air & natural ventilation الهواء والتهوية الطبيعيةDr. Riad Kussaibati
لنجاح تربية الدواجن، يجب السيطرة المحكمة على العناصر البيئية المناسبة للطيورفي الحظائر، مثل الهواء والحرارة والرطوبة، بالإضافة إلى تطبيق إجراءات الأمن الحيوي وتقديم الخلطات العلفية المتزنة للطيور.
أهم العناصر البيئية التي يجب التعامل معها 24/24 ساعة، والذي يتحكم بكافة العناصر الأخرى هو الهواء، كماً ونوعاً وسرعة.
يوجد عدة أنظمة لتهوية الحظائر: التهوية الطبيعية في الحظائر المفتوحة، والتهوية الآلية في الحظائر المغلقة، وتلك المفتوحة لكنها قابلة للإغلاق المحكم.
يتم الإعتماد في الحظائر المفتوحة، ذات التهوية الطبيعية على خبرة المربي أو العامل لفتح وإغلاق النوافذ أو الستائر في الأوقات المناسبة، ووفقاً للطقس السائد. هذا الإعتماد يؤدي في كثير من الأحيان إلى نتائج كارثية، نظراً لعدم القدرة على التحكم بالتهوية، خصوصاً في الظروف الجوية الإستثنائية.
لتحسين تبادل الهواء في الحظائر المفتوحة، يجب ضبط ارتفاع الستارتان الجانبيتان لتأمين مساحات مختلفة لدخول وخروج الهواء من الحظيرة، وفقاً لكمية الهواء و حرارته وسرعته المطلوبة.
ورغم ذلك، من الصعب تأمين البيئة المثالية للتربية في الحظائر المفتوحة، غير المعزولة، والمعتمد فيها على التهوية الطبيعية.
الحل الأمثل هو إغلاق وتحديث الحظائر القديمة وعزلها، وتجهيزها بنظم التهوية الآلية الحديثة.
15- Production of organic chicken meat & eggs إنتاج لحم وبيض الدجاج العضوي Dr. Riad Kussaibati
- إنتاج لحم وبيض الدجاج العضوي:
تطورت التربية المكثفة الحديثة لهجن الدجاج التجارية، سريعة النمو لإنتاج اللحم أو غزيرة الإنتاج من بيض المائدة، إلى مراحل أقرب منها للصناعة من التربية، دون مراعات للحياة الطبيعية والغريزية لهذه الطيور، لذلك ابتعد الكثير من الناس في الدول المتقدمة عن تناول مثل هذه المنتجات وعادوا إلى منتجات الدجاج الذي يربى طبيعياً (العودة إلى الطبيعة)، ليس فقط لأسباب إنسانية، وإنما أيضاً لأسباب صحية.
تتميز لحوم وبيوض الدجاج العضوي بالطعم اللذيذ والنكهة المميزة، وخلوها من المركبات الكيمائية والأدوية، والتي تضاف أحياناً في الخلطات العلفية للفروج التجاري، كمنشطات النمو ومضادات الفطور وسمومها والمتممات العلفية الإصطناعية كالفيتامينات وبعض الحموض الامينية وغيرذلك ...الخ.
وضعت قوانين منظمة لإنتاج لحم وبيض الدجاج العضوي، تحدد الإجراءات اللازمة، والمواصفات الخاصة بكثافة الطيور في وحدة المساحة سواء في الحظيرة أو في الطبيعة وبمواصفات المواد العلفية المستخدمة.
يجب أن يقضي هذا الدجاج أكثر من 30 % من فترة التربية، يرعى في الهواء الطلق خارج الحظائر، حيث ينبش التربة ويرعى الحشائش ويلتقط بعض اليرقات والديدان والحشرات المختلفة الموجودة في الطبيعة ويمارس في الهواء الطلق احتياجاته الغريزية مثل القفز والتجثم وفرد الأجنحة والتمرغ بالتراب (الحمام الترابي) لتنظيف جسمه.
يمكن كذلك إنتاج مايسمى بلحم وبيض الدجاج الصحي، سواء كانت التربية بطريقة عضوية أم تجارية، إذ يتم إثراء هذه المنتجات بمكونات غذائية صحية مثل الحموض الدهنية غير المشبعة من مجموعة أوميغا – 3 ، وذلك عن طريق إضافة زيت بذر الكتان للخلطات العلفية، وهذا يؤدي أيضاً إلى خفض نسبة الدهون المشبعة والكوليسترول في هذه المنتجات.
2- Renovation of old poultry houses تحديث حظائر الدواجن القديمةDr. Riad Kussaibati
لا يمكن التحكم بالبيئة المثالية للدواجن إلا في الحظائر المغلقة أو القابلة للإغلاق المحكم. ويمكن تحويل الحظائر المفتوحة إلى مغلقة بطريقتين:
1- الإغلاق الكامل بالبناء، سواء لفتحات الستائر أو النوافذ.
2- التحويل إلى حظائر قابلة للإغلاق والفتح معاً عن طريق الستائر.
كما أن للعزل وظيفة أساسية في السيطرة على البيئة والتوفير في الطاقة اللازمة للتدفئة والتبريد، سواء كانت هذه الطاقة إصطناعية ( الوقود والكهرباء) أم غذائية (زيادة في استهلاك العلف)، أو كلاهما. ويعتبر سقف الحظيرة هو الجزء الأساسي الذي يجب عزله، خصوصاً في المناطق الحارة ذات الشمس القوية الساطعة، كما هو الحال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
تستخدم آلة التصوير الحرارية Thermal camera، والتي تعمل بالأشعة تحت الحمراء لقياس جودة العزل وأماكن تسرب الهواء الدافيء من داخل الحظيرة شتاءً والهواء البارد صيفاً، والعكس، إلى داخل الحظيرة، عندما تتغير الفصول.
في هذا العرض التقديمي رقم 2 من سلسلة العروض الخاصة بـ " التحكم بالبيئة في حظائر الدواجن" وهو بعنوان " تحديث حظائر الدواجن القديمة "، تمت مناقشة عدد من مشاريع التحديث للحظائر القديمة وتعديل الحديثة منها، والتي تم إغلاقها بشكل كامل وعزلها وتجهيزها بمعدات التحكم بالبيئة،ا بشكل جيد ومثالي، خصوصاً فيما يتعلق بالتهوية والتدفئة والتبريد
تحضين صيصان الدجاج (الجزء 1):
تحضين الصيصان، هي الفترة التي تبدأ من لحظة وضع الصيصان في الحظيرة وحتى عمر 28 يوماً، والأسبوعين الأول والثاني يمثلان الفترة الأساسية و الحرجة. والتحضين السيئ يؤدي إلى زيادة نسبة نفوق الصيصان، رداءة تجانس القطيع وانخفاض الكفاءة الإنتاجية، وبالتالي ستكون الحصيلة، تكلفة إنتاج عالية وتكبد الخسائر الفادحة.
من ناحية أخرى، تعتبر نسبة النفوق المنخفضة و الوزن المثالي للصوص في الاسبوع الأول من العمر من العلامات الجيدة لنجاح عملية التحضين.
العوامل الستة الأساسية والتي يجب إدارتها والتحكم بها في فترة التحضين للحصول على الكفاءة الإنتاجية المثلى بأخفض التكاليف هي:
1. إعداد الحظيرة قبل وصول الصيصان.
2. العلف والمعالف وطرق التعليف.
3. الماء والمشارب وطرق الإرواء.
4. الإضاءة، فترتها الزمنية وشدتها.
5. درجة الحرارة ونسبة الرطوبة.
6. الهواء، التحكم بكميته وسرعته وجودته.
يجب المحافظة على الدجاج في نطاق التعادل الحراري (Thermo Neutral Zone)، أيً كان عمره أو الهدف من تربيته، وعدم هدر طاقة العلف، ليستهلكها وليستخدمها في الحفاظ على درجة حرارته ثابتة، سواء في الأجواء الحارة أو الباردة، خصوصاً في فصل الشتاء. فانخفاض درجات الحرارة عن المثالية في الحظائر، يؤدي إلى حدوث مشاكل صحية في القطيع و تدهور كفاءته الإنتاجية.
يمكن تدفئة الحظائر بعدة طرق، أهمها التدفئة الساكنة بواسطة المشعات الحرارية والمدافيء، أو بـ الماء الساخن (التدفئة الأرضية)، أو بـ الهواء الساخن المدفوع.
وتعتبر التدفئة بـ الهواء الساخن المدفوع من أفضل الطرق النظيفة والصحية للتدفئة، خصوصاً عند وجود نظام للتهوية الدنيا في الحظيرة، حيث يعاد تدفئة هواء الحظيرة دون استهلاك للأكسجين من داخلها، وتُطرد غازات الإحتراق إلى الخارج. وعند وجود نظام التهوية الدنيا هذا في الحظيرة، سيكون استخدام التدفئة بالهواء الساخن المدفوع، هو الأجدى إقتصادياً، مقارنة مع طرق التدفئة الأخرى.
- إختيار المراوح وأجهزة التحكم بالبيئة في حظائر الدواجن:
للتحكم بالتهوية في حظائر الدواجن، يتوجب إختيار المراوح القادرة على العمل في ظروف الضغط السلبي، دون فقد في الكفاءة.
معظم الشركات العالمية المصنعة لمراوح السحب تختبر نماذج من المراوح التي تصنعها في مختبرات معتمدة دولياً، للتأكد من استطاعتها في سحب الهواء، خصوصاً في ظروف الضغط السلبي. والمراوح المعتمدة والمرفقة بشهادة المختبر، تساعد في حساب عددها اللازم بدقة، وفقاً لحجم الحظيرة وسرعة الهواء المطلوبة، ومعرفة نتائج التهوية مسبقاً، سواء بالنسبة للمراوح الصغيرة المستخدمة في نظام التهوية الدنيا، أو الكبيرة المستخدمة في نظام التهوية النفقية.وقد وجد أن المراوح المائلة مع شفرات الإغلاق من الخلف، وليس من الأمام، والمجهزة بالأقماع، هي الأكثر كفاءة.
كذلك يوجد في كافة الحظائر المجهزة بأنظمة التهوية والتدفئة والتبريد الآلية، جهاز للتحكم الكتروني بكافة مراحل عمل هذه الأنظمة. وبالإضافة إلى جهاز التحكم الإلكتروني، يوجد جهاز للتحكم بالضغط السلبي داخل الحظيرة. حيث يأخذ بالإعتبار فرق الضغط بين خارج الحظيرة وداخلها، ليتحكم بفتحات التهوية الدنيا أو النفقية.
يجب تنظيف المراوح من الغبار والأوساخ التي تعلق بها من داخل الحظيرة، مثل غبار الفرشة والزرق الجاف والزغب والريش. ويتم تنظيفها مرة كل اسبوعين، على الأقل.
يجب أن تتوافر الكهرباء دائماً وأبداَ ( 24 / 24 ساعة)، عند استخدام كافة أنواع الأنظمة الحديثة للتحكم والسيطرة على البيئة في حظائر الدواجن.
التطبيقات الحديثة في تربية وتغذية الدجاج:
11- تربية الدجاج المنتج لبيض المائدة:
يربى الدجاج المنتج لبيض المائدة بالطرق السرحية (الفلاحية) بأعداد قليلة، أو بكميات تجارية ضخمة في المداجن، من هجن الدجاج المتخصصة بإنتاج البيض الأبيض والتي انحدرت من اللجهورن ( Leghorn ) أو البني والتي نشأت من الرود آيلاند الأحمر ( Rhode Island Red ).
لون حلقة الأذن (Earlobe) هو الذي يحدد لون البيض وليس لون الريش، فالدجاج ذو حلقة الأذن البيضاء يضع بيضاً أبيضاً، وذو الحلقة الحمراء يضع بيضاً بنياً، ولا يوجد أي فرق في القيم الغذائية والصحية بين البيض الأبيض والبني.
بيض المائدة المنتج في المداجن التجارية غير مُخَّصَب، نتيجة عدم وجود الذكور (الديوك) مع الإناث (الدجاجات) في القطيع، ومع ذلك يجب البحث عن الذكور أشقاء الإناث، والتي قد تكون موجودة في القطيع نتيجة أخطاء في تجنيس الصيصان بعد الفقس في المفقس، ويجب البحث عنهم طيلة فترة الرعاية لاستبعادهم والتخلص منهم، قبل النضوج الجنسي للقطيع، ويفضل بعض المربين، في نظام التربية الأرضية، ترك حوالي 1% من هذه الديوك في القطيع لمنع الدجاجات من الرقاد فوق البيض الأرضي.
يربى الدجاج البياض في فترة الرعاية (0 – 18 أسبوع) في الحظائر المفتوحة أو المغلقة، ويفضل الأخيرة لإمكانية التحكم بعناصر البيئة فيها، من تهوية ورطوبة وتدفئة وتبريد، وتطبيق إجراءات الأمن الحيوي فيها بسهولة ويسر، وقد تكون التربية أرضية أو في الأقفاص الطابقية الواسعة، علماً بأن هذه الأخيرة في طريقها إلى الإندثار، نتيجة القوانين الصارمة في الكثير من الدول نتيجة جماعات الضغط المهتمة بحماية الحيوان والرفق به والدفاع عن حقوقه الطبيعية.
يجب وزن حوالي 2% من الصيصان في كل حظيرة اسبوعياً، وكل 10 معاً لمعرفة متوسط وزنها، واعتباراً من الاسبوع الخامس يتم وزن الطيور فردياً، لمعرفة، بالإضافة إلى متوسط أوزانها، تجانسها، والذي يجب أن لا تقل نسبته عن 85 – 90 %.
أهم الإجراءات في إدارة قطعان الدجاج البياض في مرحلة الرعاية هو التحكم الدقيق ببرامج الإضاءة، ويوجد عدة برامج لإدارتها في هذه الفترة، سواء كانت التربية في الحظائر المفتوحة أم المغلقة، وفترة الإضاءة اليومية وتجانسها وتوزعها وشدتها في هذه الفترة هام جداً، للوصول إلى التحفيز الضوئي الجنسي بالعمر والوزن المناسبين للبدء بإنتاج البيض، وتحسين حجمه ووزنه بسرعة.
تحضين صيصان الدجاج (الجزء 2):
يضاف العلف الطازج في المعالف والماء في المشارب بكميات ضئيلة عدة مرات في اليوم لتحفيز الصيصان على تناول كل منهما، العلف والماء. ويجب تشجيع الصيصان على استهلاك أكبر كمية ممكنة من العلف، بغية الحصول على أعلى وزن ممكن لها، في الإسبوع الأول من العمر.
وجد أن التغذية المبكرة للصيصان سواء في المفقس، أثناء النقل وعند وضعها في الحظيرة له تأثيرات إيجابية في صحة الصيصان وكفاءتها الإنتاجية.
تأمين الماء الطازج النقي والنظيف يحافظ على حياة الصوص ومعدل النمو، حيث يشكل الماء حوالي 70 % من وزن الصوص الفاقس حديثاً، ووجد أن أهم الأسباب في زيادة نسبة نفوق الصيصان في الأسبوع الأول من العمر هو التجفاف.
يجب تأمين درجات الحرارة المناسبة أثناء الفترات المختلفة من فترة التحضين، لأن الصيصان لا تستطيع تنظيم درجة حرارة اجسامها في الأيام الخمسة الأولى من العمر، ولا يتطور هذا التنظيم بأكمله حتى عمر أسبوعين.
كما يجب أن تكون نسبة الرطوبة مرتفعة ( 60 – 70%) أثناء فترة التحضين لمنع التجفاف.
وتوثركمية الهواء غير الكافية ونوعيته الرديئة سلباً على صحة الصيصان، وعلى كفاءتها الإنتاجية.
إن عدم قص المناقير، أو قصها بطرق خاطئة، خصوصاً في الدجاج البياض، سيسبب حتماً الإفتراس ونسل أو نزع الريش.
1- The air & natural ventilation الهواء والتهوية الطبيعيةDr. Riad Kussaibati
لنجاح تربية الدواجن، يجب السيطرة المحكمة على العناصر البيئية المناسبة للطيورفي الحظائر، مثل الهواء والحرارة والرطوبة، بالإضافة إلى تطبيق إجراءات الأمن الحيوي وتقديم الخلطات العلفية المتزنة للطيور.
أهم العناصر البيئية التي يجب التعامل معها 24/24 ساعة، والذي يتحكم بكافة العناصر الأخرى هو الهواء، كماً ونوعاً وسرعة.
يوجد عدة أنظمة لتهوية الحظائر: التهوية الطبيعية في الحظائر المفتوحة، والتهوية الآلية في الحظائر المغلقة، وتلك المفتوحة لكنها قابلة للإغلاق المحكم.
يتم الإعتماد في الحظائر المفتوحة، ذات التهوية الطبيعية على خبرة المربي أو العامل لفتح وإغلاق النوافذ أو الستائر في الأوقات المناسبة، ووفقاً للطقس السائد. هذا الإعتماد يؤدي في كثير من الأحيان إلى نتائج كارثية، نظراً لعدم القدرة على التحكم بالتهوية، خصوصاً في الظروف الجوية الإستثنائية.
لتحسين تبادل الهواء في الحظائر المفتوحة، يجب ضبط ارتفاع الستارتان الجانبيتان لتأمين مساحات مختلفة لدخول وخروج الهواء من الحظيرة، وفقاً لكمية الهواء و حرارته وسرعته المطلوبة.
ورغم ذلك، من الصعب تأمين البيئة المثالية للتربية في الحظائر المفتوحة، غير المعزولة، والمعتمد فيها على التهوية الطبيعية.
الحل الأمثل هو إغلاق وتحديث الحظائر القديمة وعزلها، وتجهيزها بنظم التهوية الآلية الحديثة.
15- Production of organic chicken meat & eggs إنتاج لحم وبيض الدجاج العضوي Dr. Riad Kussaibati
- إنتاج لحم وبيض الدجاج العضوي:
تطورت التربية المكثفة الحديثة لهجن الدجاج التجارية، سريعة النمو لإنتاج اللحم أو غزيرة الإنتاج من بيض المائدة، إلى مراحل أقرب منها للصناعة من التربية، دون مراعات للحياة الطبيعية والغريزية لهذه الطيور، لذلك ابتعد الكثير من الناس في الدول المتقدمة عن تناول مثل هذه المنتجات وعادوا إلى منتجات الدجاج الذي يربى طبيعياً (العودة إلى الطبيعة)، ليس فقط لأسباب إنسانية، وإنما أيضاً لأسباب صحية.
تتميز لحوم وبيوض الدجاج العضوي بالطعم اللذيذ والنكهة المميزة، وخلوها من المركبات الكيمائية والأدوية، والتي تضاف أحياناً في الخلطات العلفية للفروج التجاري، كمنشطات النمو ومضادات الفطور وسمومها والمتممات العلفية الإصطناعية كالفيتامينات وبعض الحموض الامينية وغيرذلك ...الخ.
وضعت قوانين منظمة لإنتاج لحم وبيض الدجاج العضوي، تحدد الإجراءات اللازمة، والمواصفات الخاصة بكثافة الطيور في وحدة المساحة سواء في الحظيرة أو في الطبيعة وبمواصفات المواد العلفية المستخدمة.
يجب أن يقضي هذا الدجاج أكثر من 30 % من فترة التربية، يرعى في الهواء الطلق خارج الحظائر، حيث ينبش التربة ويرعى الحشائش ويلتقط بعض اليرقات والديدان والحشرات المختلفة الموجودة في الطبيعة ويمارس في الهواء الطلق احتياجاته الغريزية مثل القفز والتجثم وفرد الأجنحة والتمرغ بالتراب (الحمام الترابي) لتنظيف جسمه.
يمكن كذلك إنتاج مايسمى بلحم وبيض الدجاج الصحي، سواء كانت التربية بطريقة عضوية أم تجارية، إذ يتم إثراء هذه المنتجات بمكونات غذائية صحية مثل الحموض الدهنية غير المشبعة من مجموعة أوميغا – 3 ، وذلك عن طريق إضافة زيت بذر الكتان للخلطات العلفية، وهذا يؤدي أيضاً إلى خفض نسبة الدهون المشبعة والكوليسترول في هذه المنتجات.
2- Renovation of old poultry houses تحديث حظائر الدواجن القديمةDr. Riad Kussaibati
لا يمكن التحكم بالبيئة المثالية للدواجن إلا في الحظائر المغلقة أو القابلة للإغلاق المحكم. ويمكن تحويل الحظائر المفتوحة إلى مغلقة بطريقتين:
1- الإغلاق الكامل بالبناء، سواء لفتحات الستائر أو النوافذ.
2- التحويل إلى حظائر قابلة للإغلاق والفتح معاً عن طريق الستائر.
كما أن للعزل وظيفة أساسية في السيطرة على البيئة والتوفير في الطاقة اللازمة للتدفئة والتبريد، سواء كانت هذه الطاقة إصطناعية ( الوقود والكهرباء) أم غذائية (زيادة في استهلاك العلف)، أو كلاهما. ويعتبر سقف الحظيرة هو الجزء الأساسي الذي يجب عزله، خصوصاً في المناطق الحارة ذات الشمس القوية الساطعة، كما هو الحال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
تستخدم آلة التصوير الحرارية Thermal camera، والتي تعمل بالأشعة تحت الحمراء لقياس جودة العزل وأماكن تسرب الهواء الدافيء من داخل الحظيرة شتاءً والهواء البارد صيفاً، والعكس، إلى داخل الحظيرة، عندما تتغير الفصول.
في هذا العرض التقديمي رقم 2 من سلسلة العروض الخاصة بـ " التحكم بالبيئة في حظائر الدواجن" وهو بعنوان " تحديث حظائر الدواجن القديمة "، تمت مناقشة عدد من مشاريع التحديث للحظائر القديمة وتعديل الحديثة منها، والتي تم إغلاقها بشكل كامل وعزلها وتجهيزها بمعدات التحكم بالبيئة،ا بشكل جيد ومثالي، خصوصاً فيما يتعلق بالتهوية والتدفئة والتبريد
نظامي التهوية النفقية والإنتقالية في حظائر الدواجن:
يستخدم نظام التهوية النفقية ( التهوية الصيفية ) في حظائر الدواحن لخفض درجات الحرارة التأثيرية (temperature Effective)، أي المحسوسة التي تشعر بها الطيور، وذلك في المناطق الحارة وبعض البلدان التي يوجد فيها فروقات فصلية في درجات الحرارة، والمختلفة يومياً بين الليل والنهار، كما هو الحال في الكثير من المناطق في العالم، مثل بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
يعتمد مبدأ هذا النظام على دخول الهواء بقوة وبسرعة من فتحتان كبيرتان في أحد أطراف الحظيرة، نتيجة الضغط السلبي الذي يحدثه تفريغ هذا الهواء من الحظيرة بواسطة المراوح الكبيرة الموجودة في الطرف الآخر من الحظيرة، فتهبط درجة الحرارة التأثيرية ، وهي درجة الحرارة الفعلية (المحسوسة) التي يشعر بها الطائر.
يجب أن يتغير حجم الهواء الكلي في الحظيرة خلال دقيقة واحدة أو أقل، وقد تصل سرعته إلى حوالي 2.5 م/ثا. ويلاحظ أنه يمكن خفض درجة الحرارة التأثيرية باستخدام نظام التهوية هذا، إلى أكثر من 10مْ، ويعتمد هذا الهبوط على نسبة الرطوبة وسرعة الهواء، فكلما انخفضت نسبة الرطوبة وازدادت سرعة الهواء في الحظيرة، كلما هبطت درجة الحرارة التأثيرية، أي درجة الحرارة المحسوسة.
أما التهوية الإنتقالية فتستخدم في مرحلة وسطى بين التهوية الدنيا والتهوية النفقية، عندما تكون الحاجة إلى كمية كبيرة من الهواء دون وجود سرعة كبيرة له، وعندما تكون درجة الحرارة أعلى من المثالية، أي بحدود 25مْ وعمر الطيور أكبر من 3 أسابيع، ويستخدم غالباً في الحظائر المخصصة لتربية الفروج بكثافات عالية (حوالي 34 كغ/م2).
يجب أن يتجدد هواء الحظيرة في نظام التهوية الإنتقالية مرة واحدة كل 3 دقائق، دون سرعة في مستوى الطيور.
تم في هذا العرض التقديمي شرح تصاميم للتهوية النفقية وتطبيقها في بعض المداجن القديمة والحديثة في سورية، وقد تم توضيحها بالمخططات والصور التفصيلية.
3- Implementing biosecurity measures تطبيق إجراءات الأمن الحيويDr. Riad Kussaibati
تعتبر النظافة العامة خارج وداخل المداجن والمفاقس، من أهم الخطوات في تطبيق إجراءات الأمن الحيوي. ويجب أن تكون كافة الإجراءات التطبيقية بسيطة وسهلة، لكن تنَّفَذ بدقة وبصرامة.
الوقاية من الأمراض أقل كلفة من العلاج، وغالباً لايوجد علاج ! خصوصاً عند انتشار الأمراض الفيروسية الخطرة مثل إنفلونزا الطيور (H5 N1) أو النيوكاسل أو الجمبورو وغيرها. لذلك لايمكن الوقاية من أمراض الدواجن دون تطبيق نظام فعال للأمن الحيوي، فهو الوسيلة الأقل كلفة والأكثر فعالية في الوقاية من هذه الأمراض المختلفة، لأن الخسائر الإقتصادية الناجمة عن انعدام أو اختراق هذا الأمن في المداجن والمفاقس قد تكون فادحة وأحياناً كارثية.
5- Investigation on fertility & hatchability problems التقصي عن مشاكل الخصوبة...Dr. Riad Kussaibati
الفحص الضوئي لبيض الفقس وكسر وفحص البيض الذي يدعى مجازاً " البيض الفارغ " بعمر 10 – 12 يوم من الحضن، يعطي نتائج دقيقة عن الخصوبة، ويساعد في التقييم المبكر لخصوبة القطيع.
وبما أنه لايوجد أية علاقة بين الخصوبة، المسؤول عنها قطيع الأمات وطرق إدارته وتغذيته، وبين المفقس والعمليات التي تجرى فيه، فإنه من المفيد جداً معرفة نسبة فقس البيض المخصب. إذ يساعد هذا المؤشر في معرفة كفاءة المفقس ومعداته وإدارته في كافة المهام، خصوصاً في عمليتي الحضن والفقس. يأخذ هذا المؤشر بالحسبان نسبة الخصوبة المتعلقة بالقطيع فقط، ونسبة الفقس المتعلقة بكلاهما، الخصوبة والمفقس. وتكمن أهمية هذا المؤشر في أنه يُسًرع البحث في المشاكل المتعلقة بتدني نسب الفقس، لأنه يسمح لمدير المدجنة بأن يبحث عن المشاكل المتعلقة بالخصوبة في القطيع، خصوصاً عند الديوك، ولمدير المفقس بأن يركز على المشاكل المتعلقة بالمفقس والعمليات المختلفة التي تجرى فيه.
للحصول على صيصان جيدة ذات حيوية عالية ومناعة قوية ونسبة نفوق منخفضة وكفاءة إنتاجية مثالية، يجب تطبيق برامج التغذية المبكرة:
1. أثناء الفقس، في السلال داخل الفقاسة أو في الحظيرة إذا تمت عملية الفقس فيها!
2. بعد الفقس، في المفقس أثناء العمليات المختلفة للصيصان ( تجنيس، تلقيح ... الخ) والإنتظار حتى تحميلها للنقل إلى المداجن.
3. أثناء النقل، عندما تكون الصيصان في العلب، باستخدام وسائط النقل المختلفة، سواءً براً أوجواً، من المفقس إلى المداجن.
4. في المدجنة، مباشرة عند وصول الصيصان ووضعها في الحظيرة.
وفي المستقبل، يمكن تطبيق التغذية المبكرة قبل الفقس، في البيض، عن طريق حقنه بالمكونات الغذائية أثناء عملية النقل من الحضانة إلى الفقاسة، أي عندما يكون عمر الأجنة 18 – 19 يوم.
1- Care and incubation of hatching eggs العناية ببيض الفقس وحضنهDr. Riad Kussaibati
حوالي 95% من بيض الفقس يكون مخصباً، ويحتوي على كائنات حية، صغيرة جداً وهشة جداً !! لذلك يجب التعامل معه بمنتهى الحذر و النظافة المطلقة، منذ لحظة خروجه من الجدات والأمات السليمة في المدجنة، وحتى خروج الصيصان منه في المفقس، ووصولها إلى الحظيرة، التي تؤمن البيئة المثالية لهذه الكائنات الحية الرائعة
وظيفة نظام التهوية الدنيا هي، إدخال الكمية اللازمة من الهواء النقي الطازج، والغني بالأكسجين إلى الحظيرة، وطرد الهواء الفاسد والغني بثاني أكسيد الكربون والأمونيا منها، بالإضافة إلى التخلص من الرطوبة الزائدة والغبار، لكن دون التأثير على درجة الحرارة المثالية داخل الحظيرة، ودون وجود سرعة للهواء (التيارات الهوائية) في مستوى الطيور.
يُستخدم نظام التهوية هذا أثناء فترة تحضين الصيصان في كل الفصول، وعند الطيور البالغة عندما تكون درجة الحرارة مثالية وعند انخفاضها في الشتاء.
يتألف النظام من مراوح سحب صغيرة توضع في مسافات متساوية على أحد الجوانب الطولية للحظيرة، وفي الجانب الطولي الآخر تتوزع فتحات التهوية، التي تعمل إما آلياً أو ذاتياً وفقاً للضغط السلبي الذي تولده المراوح.
تَسحب المراوح الهواء من الحظيرة إلى الخارج فيتولد ضغط سلبي يؤدي إلى دخول الهواء الخارجي بقوة وبسرعة عبر فتحات التهوية إلى منتصف سقف الحظيرة، حيث يمتزج هذا الهواء مع الهواء الدافيء المتراكم في أعلى منتصف سقف الحظيرة، حيث يهبطان إلى الطيور لتتنفس ومن ثم يخرج الهواء الفاسد الناتج عن التنفس وتخمر الفرشة الممزوجة بالزرق عبر المراواح، وهكذا دواليك.
تم في هذا العرض توضيح كيفية عمل هذا النظام وطرق حساب عدد المراوح الصغيرة وفتحات التهوية اللازمة لهذا النظام وفقاً لحجم الحظيرة. كما عُرِضَت بعض المخططات والصور لحظائر قديمة وحديثة تم تعديلها وتجهيزها بهذا النظام في سورية.
2- Heat treatment of hatching eggs during storage المعالجة الحرارية لبيض الف...Dr. Riad Kussaibati
تطبيق المعالجة الحرارية لبيض الفقس أثناء التخزين في المفاقس هام جداً، لأن تخزينه لفترات طويلة نسبياً (2 – 3 أسابيع)، يؤدي إلى تدني نسبة الفقس والحصول على صيصان ذات نوعية رديئة ونسبة نفوق عالية وكفاءة إنتاجية سيئة، سواء كانت هذه الصيصان ستربى كأمات أو فروج أو دجاج منتج لبيض المائدة. لكن المعالجة الحرارية لهذا البيض أثناء فترة التخزين، والتي تعتبر من التطبيقات الحديثة نسبياً، تساعد ليس فقط في زيادة نسبة الفقس، وإنما أيضاً في تحسين نوعية الصيصان الناتجة. فعلى سبيل المثال، قد ترفع هذه المعالجة نسبة الفقس حوالي 15%، في البيض المخزن لمدة 3 أسابيع، مقارنة بنسبة فقسه فيما لو لم يعالج حرارياً.
التطبيقات الحديثة في تربية وتغذية الدجاج:
12- تربية الدجاج المنتج لبيض المائدة (فترة الإنتاج):
يربى الدجاج البياض في فترة الإنتاج في الحظائر المغلقة أو المفتوحة القابلة للإغلاق المحكم، إما على الأرض، أي الفرشة العميقة أو في الأقفاص.
نظام التربية الأرضية هو السائد في معظم بلدان العالم النامية، لكنه يعتبر اليوم واحداً من أفضل طرق تربية الدجاج من وجهة نظر جمعيات الرفق بالحيوان وحمايته، والكثير من دول العالم المتقدمة بدأت بالإعتماد عليه كلياً، حيث منع نظام التربية بالأقفاص التقليدية في معظم هذه البلدان، خصوصا دول الإتحاد الأوربي، لأنها لا تلبي الإحتياجات الطبيعية للدجاج، وقد سُنت قوانين صارمة لتلبيتها في نظم التربية الحديثة.
إستنبطت الشركات المصنعة للأقفاص نظماً من الأقفاص الحديثة المعدلة، تفي متطلبات الاتحاد الأوربي فيما يتعلق بقوانين الرفق وراحة الحيوان، كوجود المجاثم والأعشاش داخل الأقفاص، وفي بعض النظم يستطيع الدجاج الخروج منها والتجوال بينها في الحظيرة.
نظام الإضاءة يجب أن يكون مناسباً لتطبيق البرامج المختلفة من حيث التوقيت والتوزيع والشدة، وفي نظام التربية المفتوح، يُعتمد على الإضاءة الطبيعية، ضوء النهار كمدة وكشدة ويكمل بالإضاءة الكهربائية.
يمكن إجراء القلش القسري (Forced Molting) مرتين: واحدة قبل إنتهاء الدورة الأولى من إنتاج البيض بعمر حوالي 65 - 70أسبوع، ونادراً الثانية، بعمر حوالي 100 - 110 أسابيع، وغالباً يكتفى بمرة واحدة.
يمكن إحداث القلش القسري بعدة طرق، أهمها الطريقة اللا إنسانية، وهي طريقة التصويم، والتي تحاربها بشدة جمعيات الرفق بالحيوان، والأخرى الإنسانية، التي تعتمد على التغيير في فترات الإضاءة وفي مكونات وكميات العلف المقدمة للدجاج.
يمكن الإطلاع على هذا العرض التقديمي (PowerPoint) رقم 21 من سلسلة "التطبيقات الحديثة في تربية وتغذية الدواجن"، من خلال الموقع التالي:
تربية أمات الفروج (الرعاية):
تربى أمات الفروج في كافة مراحل حياتها في الحظائر المفتوحة أو المغلقة، والأخيرة دائماً وأبداً هي الأفضل، لسهولة تطبيق إجراءات الأمن الحيوي والتحكم بـ عناصر البيئة فيها.
تربى الذكور والإناث، بشكل منفصل منذ لحظة وضع الصيصان في الحظيرة وحتى عمر 20 – 21 أسبوع، وهو العمر المناسب للتزاوج وإدخال الديوك إلى الفرخات.
تبدأ مرحلة الرعاية من عمر يوم واحد وإلى حوالي 22 – 24 أسبوع، وفي هذه المرحلة يوجد عدة فترات زمنية هي: فترة البداية وفترة النمو وفترة التمهيد لإنتاج البيض، وتختلف فيما بينها باحتياجات تربوية وغذائية مختلفة.
ويجب العمل بجهد وجد، ليكون نمو الطيور متجانساً ومتناسقاً، للوصول إلى الأوزان الأسبوعية المطلوبة وعدم تخطيها، وفقاً لتوصيات الشركة المنتجة لهجين الأمات، وتصحيح هذه الأوزان، زيادةً أو نقصاناً في الوقت المناسب. كما أن تجانس القطيع له أثر كبير على تجانس النضوج الجنسي والوصول إلى قمة إنتاج تزيد عن 85%.
إن إطالة فترة الإضاءة اليومية و زيادة شدتها هو الذي يحفز الطيور على النضوج الجنسي، لكن استجابتها لهذا التحفيز يعتمد على العمر و وزن الجسم.
يجب أن يتم توزيع العلف لكل الطيور وفي كافة أرجاء الحظيرة في أقل من 3 دقائق، وتزداد الحصص العلفية كل أسبوع بناءً على متوسط وزن الطيور، ويتم تثبت الكمية إذا كان الوزن مرتفعاً حتى يصل وزن الطيور إلى الوزن المثالي.
Nutrition of broiler breeders:
The main characteristic of broiler breeders is their ability to gain high weights, if they are allowed to consume feed ad-libitum, and the extra weight will lead to the accumulation of fat in the abdominal cavity of the female, which may cause deterioration in the efficiency of fertile eggs production, the main goal of raising broiler breeders. The increase in males’ weights will, inevitably, lead to a decrease in their vitality and sexual activity, which may cause mating failure and thus poor fertility and a decrease in hatchability. Therefore, it depends on the rationing of feed quantities provided after the first week of life for females and at the age of 3 or 4 weeks for males until the end of the productive life of the flock (60 - 65 weeks).
Diets are provided in all stages and periods from beginning up to the depletion in form of mash or crumbles. The daily feed quantities are increased or stabilized every week after weighing the birds, based on their average weights.
Diets formulated and published in this presentation, are compatible with the nutritional requirements of most heavy commercial breeds of broiler breeders, and are applied and tested in many poultry farms in Syria, and gave good results.
إنتقال مسببات الأمراض:
أهم الأسباب التي تؤدي إلى انتشار الأمراض في المداجن والمفاقس هي عدم وجود برامج للأمن الحيوي أو اختراقهأ، إن وجدت. لذلك يجب حماية مواقع الدواجن بنظام أمن حيوي متكامل، صارم وفعال لمنع دخول أو خروج مسببات المرض منها وإليها وانتشارها. فكل شيء يدخل إلى المداجن أوالمفاقس، يجب أن يكون مراقباً، نظيفاً ومطهراً. ونظام الأمن الحيوي المتكامل لا يحمي فقط الدواجن، وإنما أيضاً البشر اللذين يتناولون منتجاتها.
إن معرفة طرق انتقال مسببات المرض، تساعد وتسهل عمليات الوقاية منها، عن طريق قطع حلقة إنتقالها، وبالتالي التخلص منها. وأهم الطرق التي تنتقل من خلالها العدوى هي: البشر، الحيوانات والحشرات، وسائط النقل، المعدات، النفايات، البيئة ( الهواء والماء) والعلف.
التطبيقات الحديثة في تربية وتغذية الدجاج:
9- تربية أمات الدجاج البياض (الإنتاج):
بعد فترة الرعاية حتى عمر 18 – 19 أسبوع، تبدأ فترة الإنتاج التي تستمر حتى النهاية (غالباً بعمر 75 – 80 أسبوع).
تختلف المراحل في فترة الإنتاج فيما بينها باختلاف تركيب الخلطات العلفية التي تقدم للقطيع، حيث تنخفض نسبة البروتين والحموض الأمينية الأساسية وترتفع نسبة الكالسيوم، كلما تقدم القطيع بالعمر وانخفضت نسبة الإنتاج من البيض.
درجة الحرارة المثالية في حظائر الإنتاج هي 18 - 20مْ، ويمكن رفعها تدريجياً لتصل إلى 25مْ، مع وجود أنظمة للتهوية المناسبة صيفاً وشتاءً.
الإزدحام في الحظيرة وقلة عدد الأعشاش بالنسبة لعدد الإناث، يسبب انحشار أكثر من أم في العش الواحد، فتزداد نسبة البيض المكسور والمشعور والملوث بمحتويات البيض المكسور وكذلك بالزرق.
يجب استبعاد الديوك السيئة من القطيع عند بداية الإنتاج بعمر 18- 19 أسبوع، مثل الديوك ذات المناقير المشوهة أو التي تعاني من إصابات أوجروح في وسائد أسفل الأقدام.
الشهية ضعيفة عند أمات الهجن البيضاء، لذلك يفضل تقديم وجبة ليلية (Night snack) إضافية في منتصف الليل، للمحافظة على الأوزان المثالية للطيور، والإنتاج الكمي والنوعي من بيض الفقس.
لا يبدأ التحفيز الضوئي للقطيع قبل أن يصل وزن الإناث إلى الوزن المثالي المذكور في دليل التربية الخاص بالهجين التجاري المربى.
يبدأ إنتاج البيض بعمر 19 – 20 أسبوع، لكن البيض المنتج حتى نهاية عمر 22 أسبوع لايتم حضنه وفقسه، لأن الصيصان الناتجة ستكون صغيرة وحيويتها ضعيفة، لذلك يباع كبيض المائدة، ويستحسن في الفترة الأولى من حضن البيض، إجراء اختبار الخصوبة عندما يكون عمر البيض في الحضانات 10 – 11 يوم، بواسطة الفحص الضوئي للبيض المحضن، لتقييم الوضع الجنسي للقطيع.
The document describes ZigBee smart LED lighting products from XINGHUO LED TECH LIMITED. It discusses the advantages of the ZigBee system for controlling LED lights over other systems like TRIAC, 0/1-10V, DALI and DMX. The ZigBee system allows controlling lights independently via a mobile app for settings like on/off, brightness, color and scheduling. It then provides details on their single color, CCT adjustable, RGB and RGBW light series along with specifications and warranty information.
This document outlines the schedule and work completed by a student over several months to create a music magazine as part of their media studies course. It details the preliminary research conducted, design and layout of the front cover and contents page using software like Photoshop and templates. It also mentions interviewing a musician and writing an article, as well as completing tasks like a log book, evaluation, and incorporating feedback to finalize the magazine project.
نظامي التهوية النفقية والإنتقالية في حظائر الدواجن:
يستخدم نظام التهوية النفقية ( التهوية الصيفية ) في حظائر الدواحن لخفض درجات الحرارة التأثيرية (temperature Effective)، أي المحسوسة التي تشعر بها الطيور، وذلك في المناطق الحارة وبعض البلدان التي يوجد فيها فروقات فصلية في درجات الحرارة، والمختلفة يومياً بين الليل والنهار، كما هو الحال في الكثير من المناطق في العالم، مثل بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
يعتمد مبدأ هذا النظام على دخول الهواء بقوة وبسرعة من فتحتان كبيرتان في أحد أطراف الحظيرة، نتيجة الضغط السلبي الذي يحدثه تفريغ هذا الهواء من الحظيرة بواسطة المراوح الكبيرة الموجودة في الطرف الآخر من الحظيرة، فتهبط درجة الحرارة التأثيرية ، وهي درجة الحرارة الفعلية (المحسوسة) التي يشعر بها الطائر.
يجب أن يتغير حجم الهواء الكلي في الحظيرة خلال دقيقة واحدة أو أقل، وقد تصل سرعته إلى حوالي 2.5 م/ثا. ويلاحظ أنه يمكن خفض درجة الحرارة التأثيرية باستخدام نظام التهوية هذا، إلى أكثر من 10مْ، ويعتمد هذا الهبوط على نسبة الرطوبة وسرعة الهواء، فكلما انخفضت نسبة الرطوبة وازدادت سرعة الهواء في الحظيرة، كلما هبطت درجة الحرارة التأثيرية، أي درجة الحرارة المحسوسة.
أما التهوية الإنتقالية فتستخدم في مرحلة وسطى بين التهوية الدنيا والتهوية النفقية، عندما تكون الحاجة إلى كمية كبيرة من الهواء دون وجود سرعة كبيرة له، وعندما تكون درجة الحرارة أعلى من المثالية، أي بحدود 25مْ وعمر الطيور أكبر من 3 أسابيع، ويستخدم غالباً في الحظائر المخصصة لتربية الفروج بكثافات عالية (حوالي 34 كغ/م2).
يجب أن يتجدد هواء الحظيرة في نظام التهوية الإنتقالية مرة واحدة كل 3 دقائق، دون سرعة في مستوى الطيور.
تم في هذا العرض التقديمي شرح تصاميم للتهوية النفقية وتطبيقها في بعض المداجن القديمة والحديثة في سورية، وقد تم توضيحها بالمخططات والصور التفصيلية.
3- Implementing biosecurity measures تطبيق إجراءات الأمن الحيويDr. Riad Kussaibati
تعتبر النظافة العامة خارج وداخل المداجن والمفاقس، من أهم الخطوات في تطبيق إجراءات الأمن الحيوي. ويجب أن تكون كافة الإجراءات التطبيقية بسيطة وسهلة، لكن تنَّفَذ بدقة وبصرامة.
الوقاية من الأمراض أقل كلفة من العلاج، وغالباً لايوجد علاج ! خصوصاً عند انتشار الأمراض الفيروسية الخطرة مثل إنفلونزا الطيور (H5 N1) أو النيوكاسل أو الجمبورو وغيرها. لذلك لايمكن الوقاية من أمراض الدواجن دون تطبيق نظام فعال للأمن الحيوي، فهو الوسيلة الأقل كلفة والأكثر فعالية في الوقاية من هذه الأمراض المختلفة، لأن الخسائر الإقتصادية الناجمة عن انعدام أو اختراق هذا الأمن في المداجن والمفاقس قد تكون فادحة وأحياناً كارثية.
5- Investigation on fertility & hatchability problems التقصي عن مشاكل الخصوبة...Dr. Riad Kussaibati
الفحص الضوئي لبيض الفقس وكسر وفحص البيض الذي يدعى مجازاً " البيض الفارغ " بعمر 10 – 12 يوم من الحضن، يعطي نتائج دقيقة عن الخصوبة، ويساعد في التقييم المبكر لخصوبة القطيع.
وبما أنه لايوجد أية علاقة بين الخصوبة، المسؤول عنها قطيع الأمات وطرق إدارته وتغذيته، وبين المفقس والعمليات التي تجرى فيه، فإنه من المفيد جداً معرفة نسبة فقس البيض المخصب. إذ يساعد هذا المؤشر في معرفة كفاءة المفقس ومعداته وإدارته في كافة المهام، خصوصاً في عمليتي الحضن والفقس. يأخذ هذا المؤشر بالحسبان نسبة الخصوبة المتعلقة بالقطيع فقط، ونسبة الفقس المتعلقة بكلاهما، الخصوبة والمفقس. وتكمن أهمية هذا المؤشر في أنه يُسًرع البحث في المشاكل المتعلقة بتدني نسب الفقس، لأنه يسمح لمدير المدجنة بأن يبحث عن المشاكل المتعلقة بالخصوبة في القطيع، خصوصاً عند الديوك، ولمدير المفقس بأن يركز على المشاكل المتعلقة بالمفقس والعمليات المختلفة التي تجرى فيه.
للحصول على صيصان جيدة ذات حيوية عالية ومناعة قوية ونسبة نفوق منخفضة وكفاءة إنتاجية مثالية، يجب تطبيق برامج التغذية المبكرة:
1. أثناء الفقس، في السلال داخل الفقاسة أو في الحظيرة إذا تمت عملية الفقس فيها!
2. بعد الفقس، في المفقس أثناء العمليات المختلفة للصيصان ( تجنيس، تلقيح ... الخ) والإنتظار حتى تحميلها للنقل إلى المداجن.
3. أثناء النقل، عندما تكون الصيصان في العلب، باستخدام وسائط النقل المختلفة، سواءً براً أوجواً، من المفقس إلى المداجن.
4. في المدجنة، مباشرة عند وصول الصيصان ووضعها في الحظيرة.
وفي المستقبل، يمكن تطبيق التغذية المبكرة قبل الفقس، في البيض، عن طريق حقنه بالمكونات الغذائية أثناء عملية النقل من الحضانة إلى الفقاسة، أي عندما يكون عمر الأجنة 18 – 19 يوم.
1- Care and incubation of hatching eggs العناية ببيض الفقس وحضنهDr. Riad Kussaibati
حوالي 95% من بيض الفقس يكون مخصباً، ويحتوي على كائنات حية، صغيرة جداً وهشة جداً !! لذلك يجب التعامل معه بمنتهى الحذر و النظافة المطلقة، منذ لحظة خروجه من الجدات والأمات السليمة في المدجنة، وحتى خروج الصيصان منه في المفقس، ووصولها إلى الحظيرة، التي تؤمن البيئة المثالية لهذه الكائنات الحية الرائعة
وظيفة نظام التهوية الدنيا هي، إدخال الكمية اللازمة من الهواء النقي الطازج، والغني بالأكسجين إلى الحظيرة، وطرد الهواء الفاسد والغني بثاني أكسيد الكربون والأمونيا منها، بالإضافة إلى التخلص من الرطوبة الزائدة والغبار، لكن دون التأثير على درجة الحرارة المثالية داخل الحظيرة، ودون وجود سرعة للهواء (التيارات الهوائية) في مستوى الطيور.
يُستخدم نظام التهوية هذا أثناء فترة تحضين الصيصان في كل الفصول، وعند الطيور البالغة عندما تكون درجة الحرارة مثالية وعند انخفاضها في الشتاء.
يتألف النظام من مراوح سحب صغيرة توضع في مسافات متساوية على أحد الجوانب الطولية للحظيرة، وفي الجانب الطولي الآخر تتوزع فتحات التهوية، التي تعمل إما آلياً أو ذاتياً وفقاً للضغط السلبي الذي تولده المراوح.
تَسحب المراوح الهواء من الحظيرة إلى الخارج فيتولد ضغط سلبي يؤدي إلى دخول الهواء الخارجي بقوة وبسرعة عبر فتحات التهوية إلى منتصف سقف الحظيرة، حيث يمتزج هذا الهواء مع الهواء الدافيء المتراكم في أعلى منتصف سقف الحظيرة، حيث يهبطان إلى الطيور لتتنفس ومن ثم يخرج الهواء الفاسد الناتج عن التنفس وتخمر الفرشة الممزوجة بالزرق عبر المراواح، وهكذا دواليك.
تم في هذا العرض توضيح كيفية عمل هذا النظام وطرق حساب عدد المراوح الصغيرة وفتحات التهوية اللازمة لهذا النظام وفقاً لحجم الحظيرة. كما عُرِضَت بعض المخططات والصور لحظائر قديمة وحديثة تم تعديلها وتجهيزها بهذا النظام في سورية.
2- Heat treatment of hatching eggs during storage المعالجة الحرارية لبيض الف...Dr. Riad Kussaibati
تطبيق المعالجة الحرارية لبيض الفقس أثناء التخزين في المفاقس هام جداً، لأن تخزينه لفترات طويلة نسبياً (2 – 3 أسابيع)، يؤدي إلى تدني نسبة الفقس والحصول على صيصان ذات نوعية رديئة ونسبة نفوق عالية وكفاءة إنتاجية سيئة، سواء كانت هذه الصيصان ستربى كأمات أو فروج أو دجاج منتج لبيض المائدة. لكن المعالجة الحرارية لهذا البيض أثناء فترة التخزين، والتي تعتبر من التطبيقات الحديثة نسبياً، تساعد ليس فقط في زيادة نسبة الفقس، وإنما أيضاً في تحسين نوعية الصيصان الناتجة. فعلى سبيل المثال، قد ترفع هذه المعالجة نسبة الفقس حوالي 15%، في البيض المخزن لمدة 3 أسابيع، مقارنة بنسبة فقسه فيما لو لم يعالج حرارياً.
التطبيقات الحديثة في تربية وتغذية الدجاج:
12- تربية الدجاج المنتج لبيض المائدة (فترة الإنتاج):
يربى الدجاج البياض في فترة الإنتاج في الحظائر المغلقة أو المفتوحة القابلة للإغلاق المحكم، إما على الأرض، أي الفرشة العميقة أو في الأقفاص.
نظام التربية الأرضية هو السائد في معظم بلدان العالم النامية، لكنه يعتبر اليوم واحداً من أفضل طرق تربية الدجاج من وجهة نظر جمعيات الرفق بالحيوان وحمايته، والكثير من دول العالم المتقدمة بدأت بالإعتماد عليه كلياً، حيث منع نظام التربية بالأقفاص التقليدية في معظم هذه البلدان، خصوصا دول الإتحاد الأوربي، لأنها لا تلبي الإحتياجات الطبيعية للدجاج، وقد سُنت قوانين صارمة لتلبيتها في نظم التربية الحديثة.
إستنبطت الشركات المصنعة للأقفاص نظماً من الأقفاص الحديثة المعدلة، تفي متطلبات الاتحاد الأوربي فيما يتعلق بقوانين الرفق وراحة الحيوان، كوجود المجاثم والأعشاش داخل الأقفاص، وفي بعض النظم يستطيع الدجاج الخروج منها والتجوال بينها في الحظيرة.
نظام الإضاءة يجب أن يكون مناسباً لتطبيق البرامج المختلفة من حيث التوقيت والتوزيع والشدة، وفي نظام التربية المفتوح، يُعتمد على الإضاءة الطبيعية، ضوء النهار كمدة وكشدة ويكمل بالإضاءة الكهربائية.
يمكن إجراء القلش القسري (Forced Molting) مرتين: واحدة قبل إنتهاء الدورة الأولى من إنتاج البيض بعمر حوالي 65 - 70أسبوع، ونادراً الثانية، بعمر حوالي 100 - 110 أسابيع، وغالباً يكتفى بمرة واحدة.
يمكن إحداث القلش القسري بعدة طرق، أهمها الطريقة اللا إنسانية، وهي طريقة التصويم، والتي تحاربها بشدة جمعيات الرفق بالحيوان، والأخرى الإنسانية، التي تعتمد على التغيير في فترات الإضاءة وفي مكونات وكميات العلف المقدمة للدجاج.
يمكن الإطلاع على هذا العرض التقديمي (PowerPoint) رقم 21 من سلسلة "التطبيقات الحديثة في تربية وتغذية الدواجن"، من خلال الموقع التالي:
تربية أمات الفروج (الرعاية):
تربى أمات الفروج في كافة مراحل حياتها في الحظائر المفتوحة أو المغلقة، والأخيرة دائماً وأبداً هي الأفضل، لسهولة تطبيق إجراءات الأمن الحيوي والتحكم بـ عناصر البيئة فيها.
تربى الذكور والإناث، بشكل منفصل منذ لحظة وضع الصيصان في الحظيرة وحتى عمر 20 – 21 أسبوع، وهو العمر المناسب للتزاوج وإدخال الديوك إلى الفرخات.
تبدأ مرحلة الرعاية من عمر يوم واحد وإلى حوالي 22 – 24 أسبوع، وفي هذه المرحلة يوجد عدة فترات زمنية هي: فترة البداية وفترة النمو وفترة التمهيد لإنتاج البيض، وتختلف فيما بينها باحتياجات تربوية وغذائية مختلفة.
ويجب العمل بجهد وجد، ليكون نمو الطيور متجانساً ومتناسقاً، للوصول إلى الأوزان الأسبوعية المطلوبة وعدم تخطيها، وفقاً لتوصيات الشركة المنتجة لهجين الأمات، وتصحيح هذه الأوزان، زيادةً أو نقصاناً في الوقت المناسب. كما أن تجانس القطيع له أثر كبير على تجانس النضوج الجنسي والوصول إلى قمة إنتاج تزيد عن 85%.
إن إطالة فترة الإضاءة اليومية و زيادة شدتها هو الذي يحفز الطيور على النضوج الجنسي، لكن استجابتها لهذا التحفيز يعتمد على العمر و وزن الجسم.
يجب أن يتم توزيع العلف لكل الطيور وفي كافة أرجاء الحظيرة في أقل من 3 دقائق، وتزداد الحصص العلفية كل أسبوع بناءً على متوسط وزن الطيور، ويتم تثبت الكمية إذا كان الوزن مرتفعاً حتى يصل وزن الطيور إلى الوزن المثالي.
Nutrition of broiler breeders:
The main characteristic of broiler breeders is their ability to gain high weights, if they are allowed to consume feed ad-libitum, and the extra weight will lead to the accumulation of fat in the abdominal cavity of the female, which may cause deterioration in the efficiency of fertile eggs production, the main goal of raising broiler breeders. The increase in males’ weights will, inevitably, lead to a decrease in their vitality and sexual activity, which may cause mating failure and thus poor fertility and a decrease in hatchability. Therefore, it depends on the rationing of feed quantities provided after the first week of life for females and at the age of 3 or 4 weeks for males until the end of the productive life of the flock (60 - 65 weeks).
Diets are provided in all stages and periods from beginning up to the depletion in form of mash or crumbles. The daily feed quantities are increased or stabilized every week after weighing the birds, based on their average weights.
Diets formulated and published in this presentation, are compatible with the nutritional requirements of most heavy commercial breeds of broiler breeders, and are applied and tested in many poultry farms in Syria, and gave good results.
إنتقال مسببات الأمراض:
أهم الأسباب التي تؤدي إلى انتشار الأمراض في المداجن والمفاقس هي عدم وجود برامج للأمن الحيوي أو اختراقهأ، إن وجدت. لذلك يجب حماية مواقع الدواجن بنظام أمن حيوي متكامل، صارم وفعال لمنع دخول أو خروج مسببات المرض منها وإليها وانتشارها. فكل شيء يدخل إلى المداجن أوالمفاقس، يجب أن يكون مراقباً، نظيفاً ومطهراً. ونظام الأمن الحيوي المتكامل لا يحمي فقط الدواجن، وإنما أيضاً البشر اللذين يتناولون منتجاتها.
إن معرفة طرق انتقال مسببات المرض، تساعد وتسهل عمليات الوقاية منها، عن طريق قطع حلقة إنتقالها، وبالتالي التخلص منها. وأهم الطرق التي تنتقل من خلالها العدوى هي: البشر، الحيوانات والحشرات، وسائط النقل، المعدات، النفايات، البيئة ( الهواء والماء) والعلف.
التطبيقات الحديثة في تربية وتغذية الدجاج:
9- تربية أمات الدجاج البياض (الإنتاج):
بعد فترة الرعاية حتى عمر 18 – 19 أسبوع، تبدأ فترة الإنتاج التي تستمر حتى النهاية (غالباً بعمر 75 – 80 أسبوع).
تختلف المراحل في فترة الإنتاج فيما بينها باختلاف تركيب الخلطات العلفية التي تقدم للقطيع، حيث تنخفض نسبة البروتين والحموض الأمينية الأساسية وترتفع نسبة الكالسيوم، كلما تقدم القطيع بالعمر وانخفضت نسبة الإنتاج من البيض.
درجة الحرارة المثالية في حظائر الإنتاج هي 18 - 20مْ، ويمكن رفعها تدريجياً لتصل إلى 25مْ، مع وجود أنظمة للتهوية المناسبة صيفاً وشتاءً.
الإزدحام في الحظيرة وقلة عدد الأعشاش بالنسبة لعدد الإناث، يسبب انحشار أكثر من أم في العش الواحد، فتزداد نسبة البيض المكسور والمشعور والملوث بمحتويات البيض المكسور وكذلك بالزرق.
يجب استبعاد الديوك السيئة من القطيع عند بداية الإنتاج بعمر 18- 19 أسبوع، مثل الديوك ذات المناقير المشوهة أو التي تعاني من إصابات أوجروح في وسائد أسفل الأقدام.
الشهية ضعيفة عند أمات الهجن البيضاء، لذلك يفضل تقديم وجبة ليلية (Night snack) إضافية في منتصف الليل، للمحافظة على الأوزان المثالية للطيور، والإنتاج الكمي والنوعي من بيض الفقس.
لا يبدأ التحفيز الضوئي للقطيع قبل أن يصل وزن الإناث إلى الوزن المثالي المذكور في دليل التربية الخاص بالهجين التجاري المربى.
يبدأ إنتاج البيض بعمر 19 – 20 أسبوع، لكن البيض المنتج حتى نهاية عمر 22 أسبوع لايتم حضنه وفقسه، لأن الصيصان الناتجة ستكون صغيرة وحيويتها ضعيفة، لذلك يباع كبيض المائدة، ويستحسن في الفترة الأولى من حضن البيض، إجراء اختبار الخصوبة عندما يكون عمر البيض في الحضانات 10 – 11 يوم، بواسطة الفحص الضوئي للبيض المحضن، لتقييم الوضع الجنسي للقطيع.
The document describes ZigBee smart LED lighting products from XINGHUO LED TECH LIMITED. It discusses the advantages of the ZigBee system for controlling LED lights over other systems like TRIAC, 0/1-10V, DALI and DMX. The ZigBee system allows controlling lights independently via a mobile app for settings like on/off, brightness, color and scheduling. It then provides details on their single color, CCT adjustable, RGB and RGBW light series along with specifications and warranty information.
This document outlines the schedule and work completed by a student over several months to create a music magazine as part of their media studies course. It details the preliminary research conducted, design and layout of the front cover and contents page using software like Photoshop and templates. It also mentions interviewing a musician and writing an article, as well as completing tasks like a log book, evaluation, and incorporating feedback to finalize the magazine project.
The document proposes a new campaign to promote Huangshan City in China to Australian travelers. It notes that the city, a UNESCO World Heritage Site, lacks effective promotion. The campaign would improve the official website to provide more English content and introduce adventure options to appeal to younger Australians. It would also use digital marketing through social media accounts and video, as well as print advertising in Australian travel magazines and airline publications, to raise awareness of Huangshan City among the target market of Australian tourists to China. The goal is for Huangshan to become a more attractive tourism choice.
Glass is a wearable computer with a head-mounted display that allows hands-free use. It runs Android and has basic specs including a 640x360 display, 5MP camera, Bluetooth, 16GB storage, and 1.2GHz processor. The device uses bone conduction audio and has sensors like gyroscope and compass. An SDK in Java allows app development. The iSchoolGlass program explores educational uses of Glass through student projects in areas like law enforcement, healthcare, and environmental conservation. Past projects include a teleprompter and subtitles viewer. Plans for 2014-15 include development workshops and a demo day.
This short document promotes creating presentations using Haiku Deck, a tool for making slideshows. It encourages the reader to get started making their own Haiku Deck presentation and sharing it on SlideShare. In just one sentence, it pitches the idea of using Haiku Deck to easily create engaging slideshow presentations.
This document summarizes a clinical skills workshop on overdose prevention and response through administering naloxone. It discusses the rising rates of overdose deaths from prescription drugs and heroin in the US. It outlines when a naloxone prescription is appropriate and emphasizes that prescribing naloxone is safe and can help reduce overdose deaths by enabling family members and others to respond in an overdose situation. The document encourages trainees to educate others on overdose prevention and response.
working in Quality assurance department in Qualification and validation department.
involve in new equipment qualification like multi connected tank ( Skid).
involve in media fill activity and investigation.
involve in qualification of HVAC.
involve in new facility startup activity.
Sara Nessanbaum has over 10 years of experience in marketing, community outreach, project management, and sales. She holds a Bachelor's Degree in Information Technology and Informatics from Rutgers University. Her experience includes positions at CycleHop, Habitat for Humanity International, Marriott International, and Manhattan Beer Distributors where she increased sales and community engagement through marketing, partnerships, and events. She has received several awards for her work in customer service, fundraising, and community involvement.
This document summarizes a clinical skills workshop on overdose prevention and response through administering naloxone. It provides statistics showing the rise in overdose deaths from prescription drugs and heroin in the US. It describes who is at risk of overdose and when naloxone should be prescribed. The workshop reviews videos demonstrating naloxone administration and discusses how distributing naloxone saves lives without enabling drug use. Over 150,000 laypeople have been trained to reverse over 26,000 overdoses. The workshop encourages participants to educate others on naloxone and reducing overdose risk.
GoPro's website receives an overall grade of A for its marketing strategy and optimization. On-page and off-page optimization are both being utilized effectively. However, the analysis finds that GoPro could improve its on-page relevance by using keywords like "action camera" more and providing more product descriptions. While GoPro has a very popular website, it needs to closely monitor competitors like Sony, Canon, and Polaroid who could capture market share. The analysis provides recommendations for GoPro to focus on keywords, product descriptions, and staying aware of competition to strengthen its online marketing presence.
día del idioma conmemoración a Miguel de Cervantes SaavedraJennacastillo
El Día del Idioma se celebra el 23 de abril en honor al escritor español Miguel de Cervantes, autor de Don Quijote de la Mancha. La novela ayudó a consolidar el idioma español y Cervantes es considerado uno de los mejores escritores de la literatura universal. Cada 23 de abril, se celebra en el mundo hispano el Día del Idioma en memoria del fallecimiento de Cervantes en 1616.
Prosun Chakraborty is a software engineer with over 3 years of experience implementing SAP CRM and social services solutions. He has extensive experience with SAP CRM configurations, testing, and implementations for clients such as 3M and the Kingdom of Saudi Arabia. He is proficient in SAP CRM functions, customizing, and technical skills. He holds a Bachelor's degree in IT and is looking to further develop his skills and contribute to organizational goals and objectives.
The document outlines various tasks to improve the Massage2book website and mobile app. It includes tasks such as adding previous/next buttons to view massage providers one by one, specifying image dimensions for uploads, compressing existing images, adding simple promotion upload facilities, improving the massage seeker sign up process, adding specific request pages for different massage types and locations, and resolving email issues by ensuring proper HTML formatting and image sizing in emails. The tasks are assigned to various team members and aim to enhance the user experience and functionality of the platform.
This one sentence document simply repeats the phrase "Micah Pollard Actor Release Forms" three times. It appears to be related to forms needed for an actor named Micah Pollard to sign release forms, but provides no other context or details.