رد شيخ الإسلام الشريف
محمد جعفر بن إدريس الكتاني
على محمد بن يحي النينوي
في نفيه بالجهل
وصول ثواب القرآن للميت
Preface
When I visited Morocco last month I came to know Sheikh Bu Salham and this is his advice to Muhammad bin Yahya Ninowy regarding his opinion that the Koran’s reading does not reach or benefit the dead Muslims, which is abnormal opinion and Bu Salham quoted one of the elite scholars of Islam proving that Ninowy is dead wrong. Bu Salham asked me to publish his work. AD.
Bu Salham said:
بسم الله الرحمن الرحيم
فقد تنكب محمد بن يحي النووي طريق دعوة غير المسلمين للإسلام وشرع في أرشاد وتعليم بعض المسلمين بل تجرأ على الفتيا قبل أن يضبط أصوله على علماء ومعاهد يأذنوا له بذلك فوقع في المحذور في أمور كثيرة اختلط عليه الحابل بالنابل ولما كان هذا دين الله تعالى فوجبت النصيحة له بأن يتقى الله تعالى ولا يتمادى والنصيحة لسامعيه بأن يحذروا من شذوذه وكبواته. وهذا مثال مسألة واحدة وهي مسألة وصول الثواب وقراءة القرآن الكريم على الميت وحتى لا نشخص المسأله لن نزيد على كلام خاتمة علماء سوريا والمغرب وشيخ المشايخ والسلام – وكتب بوسلهام بالعرايش:
رد شيخ الإسلام الشريف
محمد جعفر بن إدريس الكتاني
على محمد بن يحي النينوي
في نفيه بالجهل
وصول ثواب القرآن للميت
Preface
When I visited Morocco last month I came to know Sheikh Bu Salham and this is his advice to Muhammad bin Yahya Ninowy regarding his opinion that the Koran’s reading does not reach or benefit the dead Muslims, which is abnormal opinion and Bu Salham quoted one of the elite scholars of Islam proving that Ninowy is dead wrong. Bu Salham asked me to publish his work. AD.
Bu Salham said:
بسم الله الرحمن الرحيم
فقد تنكب محمد بن يحي النووي طريق دعوة غير المسلمين للإسلام وشرع في أرشاد وتعليم بعض المسلمين بل تجرأ على الفتيا قبل أن يضبط أصوله على علماء ومعاهد يأذنوا له بذلك فوقع في المحذور في أمور كثيرة اختلط عليه الحابل بالنابل ولما كان هذا دين الله تعالى فوجبت النصيحة له بأن يتقى الله تعالى ولا يتمادى والنصيحة لسامعيه بأن يحذروا من شذوذه وكبواته. وهذا مثال مسألة واحدة وهي مسألة وصول الثواب وقراءة القرآن الكريم على الميت وحتى لا نشخص المسأله لن نزيد على كلام خاتمة علماء سوريا والمغرب وشيخ المشايخ والسلام – وكتب بوسلهام بالعرايش:
1. الشيخ أحمد بن إبراهيم الغزاوي
-ولد بمكة المكرمة في شهر ربيع الأول عام 3131 هـ/الموافق 3011 م.
-كان والده يعمل في مجال التجارة ويجيد القراءة والكتابة والخط.
-درس في الكتاتيب شأن أقرانه في تلك الفترة.
-ثم انتقل للدراسة بحلقات العلم المختلفة بالمسجد الحرام.
-في عام 3111 هـ التحق بالمدرسة الصولتية وتخرج منها عام 3111 هـ )بعد انقطاع سنتين(.
-درس أيضاً في المدرسة الخيرية بمكة المكرمة )أثناء فترة الانقطاع عن الصولتية).
-التحق بمدرسة الفلاح في عام 3111 هـ.
-اهتم بمواصلة الجلوس إلى العلماء في حلقات المسجد الحرام، وبيوت العلماء، وقد تتلمذ على عدد من كبار
العلماء منهم أصحاب الفضيلة المشايخ السيد عبد الوهاب نائب الحرم المكي، وحسين الحبشي، وصالح شطا،
وعبد الله السراج، ومحمد بن سليمان حسب الله، وإبراهيم فودة، وعبد الله السناري حمدوه، وحسين باسلامة،
ولقاء مثقفي الحجاج، بالإضافة إلى إطلاعه على الكتب والمجلات التي كانت تصل يده في أي وقت.
-بدأ منذ يفاعته في مساعدة والده لتصريف أمور تجارته.
3136 هـ ودفن بمكة المكرمة. /1/ -لما بلغ أحمد سن العشرين توفي والده في 6
-اختلط بأهل البادية الذين كانوا يحيطون بمكة المكرمة وصقل موهبته ولغته نتيجة هذا التواصل.
-اتصل بالملك عبد العزيز منذ عام 3131 هـ واستمر في مدحه وتسجيل مواقفه ومآثره إلى أن أنعم عليه
3111 هـ بلقب "حسان جلالة الملك" الذي ظل فخوراً به حتى وفاته /1/ بالأمر الملكي الصادر بتاريخ 11
)رحمه الله(.
-مناصب الغزاوي:
-بدأ العمل ولم تتجاوز سنه 36 عاما حيث شغل وظيفة صغيرة بمديرية الأوقاف والحرم الشريف بمكة
المكرمة.
-في محرم 3111 هـ عينه فضيلة رئيس القضاة نائباً له خاصة فيما يتعلق بالشؤون الإدارية والمالية.
-في عام 3133 هـ عُيّنَ رئيساً لديوان رئيس القضاة.
-في عام 3133 هـ عينه الملك عبد العزيز في رئاسة القضاء.
-في عام 3131 هـ عُيّنَ مساعداً لمدير الطبع والنشر بمديرية المعارف العامة التي تأسست في نفس العام.
-أوْكَل إليه الملك عبد العزيز تحرير جريدة "أم القرى" ثم "صوت الحجاز" و "مجلة الإصلاح."
-عمل لفترة وجيزة إبان تأسيس الإذاعة السعودية كأول مدير لها عام 3161 هـ.
-في عام 3131 هـ عُيّنَ بمجلس الشورى سكرتيراً ثم عضواً إلى أن صار نائباً للرئيس سنة 3131 هـ
واستمر في هذا المنصب حتى وفاته.
-تولى رئاسة لجنة الحج العليا عام 3113 هـ و 3111 هـ.
-تم انتخابه رئيساً للمجلس البلدي بالنيابة.
-عمل عضواً في لجنة التعويض والتنسيق والتقاعد بوزارة المالية.
-عمل عضواً في لجنة المطالبة بأوقاف الحرمين الشريفين.
-أحد مؤسسي جمعية الإسعاف الخيرية.
-قدرت الدولة إنجازاته فمنحه الملك عبد العزيز )رحمه الله( رتبة وزير مفوض من الدرجة الأولى.