قراءة حول المفكر العربي الأمريكي / إدوارد سعيد لغة إدوارد سعيد كانت من المميزات التي رسخت شخصية فريدة للمفكر إدوارد سعيد .. في هذه الدراسة الموجزة نستعرض المقصود بلغة إدوارد سعيد ، وكيف حملت هذه اللغة مأساة الإنسان الفلسطيني من جهة ، والخطاب الثقافي الغربي من جهة أخرى

2. 16
إن اللغة اإنسانية العالية شيء يتجاوز العناية بانتقاء الكلمات
والتفنن في استخدام اأساليب اأدبية. ومع أهمية كل شاردة
وواردة في اكتمال البناء اللغوي للنص، إا أن روح الكاتب التي
تظهر في لغته هي سمة نادراً ما استطاع أن يتفرد بها كاتب ما
في كتاباته. إن اللغة التي نعني هي تلك التي ا تفقد قوتها وا
تأفل حيويتها حتى لو جاب النص عشرات اللغات ترجمة وتنقيحا،
أن ذاتية الكاتب تظل تفرض نفسها على المترجم والقارئ، بل
على الكاتب نفسه، فا يستطيع منها فكاكاً وا عنها تحوياً.
كيف يثير الكاتب اأسئلة؟ كيف أفضى به كشفه إلى تقرير حرية
النص دون ااكتراث بما هو خارج عنه؟ كيف استطاع استبقاء الفكر
متورطاً بتحوات كلماته وحده؛ رغم اكتناز التاريخ الكتابي باأقام
والنقوش قديماً وحديثاً؟ على أي محور استند في دورته حول
الميراث اإنساني ليعود عسيراً على التقليد يسيرا في القدوة؟
هذه اإشكاليات هي بعض مما نقصده باللغة الروح، أو اللغة
الذات، أو اللغة فقط!
فأن تقبض على المفارقات لتعيد استضافتها في وعي المجتمع
والتاريخ، وأن تقرأ البدهي بذاكرة العدم، وأن تجعل للنور حدائق
يجتني منها العقلُ المعرفةَ، بل وأعظم من المعرفة، الرؤية.. من
كل ذلك يتركب ذلك الفريد )إدوارد سعيد(. حين تقرأ له كتاباً أو
تستمع إلى محاضراته؛ فإنك ا تستطيع إا أن تتمهل الوعي
كي تشتدّ سبحات التأمل الذي يتقاذفك بين سطوره وكلماته!
وليس في اأمر براعة من المترجم، أننا ببساطة لو قرأنا كل
كتابات إدوارد سعيد – على اختاف ترجماتها – سنجدنا دائماً أمام
)إدوارد سعيد( فقط!
سعيد؟ 6 ماذا لغة إادوارد
ن Y سه ù سعيد نف S هc رO نبع ما اأj سعيد S O وار O لغة اإH تمام g احقيقة اأن ال
لغة H كتب j لغة و H فكر j ، كي j ي اأمر H رY سها، فهو û عي j سات اللغات التي †b نا J
ية F سوا û ن الع Y عيداً H سه ù د نف L ما و g راب من اإحدا b لما حاول ال c و ،i اأخر
ن اأن Y دا Y ، بها J اc و I ها متحدث اللغة الواحد H تمتع j ية التي F التلقا
لى مبداأ Y سعيد S O وار O ص اإù قومان ي نف J ة ل j ية والإجليز H ا من العر c
دِر لها اأن حمل bُ من اللغتن I ل واحد c P سب، اإù ية امعجمية فح L وا OR ال
تمثل j ر ما c ان اأc و ،i م تاه الأخر K ها J اP راع ي ü ة وال j اً من الهو K اإر
ليه اأن Y ر اإى الغرب، والذي L سطيني امها ù سان الفل ù اخل الإن O راع ü ذا ال g
سيته †b ف الغرب من b موؤمة تاه مو I رc ذا H ها J با L نة ووا W ص اموا û عي j
سلية. U ته الأj وg و
ي فكره، z امياً Y« كون j ستطاع اأن S سعيد ا S O وار O انب اآخر فاإن اإL لى Y و
ناً W سيح موا ù ليمية والقومية، لي b الإ O تخطى حدو j ستطاع اأن S عني اأنه ا j ما
ي العميق HO د الأb و النا g سعيد و S O وار O م اأن اإZ الية. ور Y IA كفا H امياً Y
رحية ù سة وام ü ة والق j الروا c ية HO ص اأS نا L ي اأ IR ار H مالً Y خلِف اأj م
ن الثقافات H سل U وj راً ùL يHO تخذ من نقده الأj ستطاع اأن S سعر، اإل اأنه ا û وال
قل، j ل ل H ، قرب j ذلك H وg ان، و c سان حيثما ù هموم الإن H طها H رj و IO امتعد
منجواي. g سكي، و ù فj ستو S وO ستوي، و ù ول J : العامين من اأمثال A اHO ن الأY
سيل ü فJ ه من j العام ما حو i ستو ù لى م Y يات HO ذه الأg نا نقراأc اP واإ
العام i ستو ù لى م Y ذلك c سنحفل S ي اليوم الذي J سياأS ساي، فاإنه ù الطموح الإن
سافة V اإH ص للفكر العامي ù سS وؤj حقّ اأن H ، ستطاع S سعيد لأنه ا S O وار O اإ IA قرا H
سيلة. U واأ I دj دL لغة H ية و H رY
سكل ûJ O ذه القيو g انت c حتى لو O ر القيو ù كH سعيد مولعاً S O وار O ان اإc
ه J سور ü ه امتعمد ل j سو û سام والت S ن الإY تب c ي، فهو J ه الذا O وL اً من و A زL
لى Y ستعمر ù عمل ام j يف c راق و û ست S ن ال Y تب c ن، و j اً اختاف الد R متجاو
i وb اأc سخر امعرفة ùJ رY قافياً K I ستعمر ù سعوب ام û لل ال P الة اأمد اإW اإ
سلطة ù الية وال j ن الإمر Y تب c ه حن J اP ما اأنه خرج من c ، ستعمار S رع ال P اأ
ية H ية الغر L وا OR ه القام لا L الو R رj ساأنه اأن T ل ما من c ية و H امية الغر Y الإ
سلحة. ü وام A عقيدات النتما J اًR سلمن متجاو ù ا العرب وام j سا †b تاه
روؤية
سـعيـد 6 اإدوارد
ستـات ~ لغة بلون ال
سارة والثقافة € سافة ناظمة للح } نحو م
غادة عبداه العمودي

3. 17
ليس من قبيل المبالغة أن نقول إن إدوارد سعيد نجح في إدخـال مفهوم الثقافة إلى العربية،
أرفع » حضـارة « إذ كثيراً ما اختلط هذا المفهوم بـمفهوم الحضـارة، بل إن بعضنا ما زال يعتبر كلمة
لكن الفارق بدأ يتضح على يدي إدوارد سعيد.. » ثقافة « مستوى من

4. 18
مًا راآه g هJ وال حيا W سعيد S O وار O قلّد اإJ ولقد
بات الذات ي K ه اإL اً من اأو j وb هاً L فكره و H
ام Y سه V فر j ة الذي jO وL راع الهيمنة الو U
ستطاع اأن S سعيف، حيث ا V ام Y لى Y وي b
سكال T اأحد اأc ،z الثقافة H امقاومة « صS كرِ j
ر ü نها العرب ي الع Y سغل û امقاومة التي ان
ية. H ة العر j ة اح†سار j ث منذ انهيار الهو j احد
نطلق منها j I دY اb سيخ مبداأ اأن الثقافة S رJ اإن
الزمان I رc اP ره ي K ست†سعف ي حفر اأù ام
ر والهزمة ü لت الن O جعل معا j ، التداولية
سانة S رات الر j قد J نY ختلف J ات H سا ù ح
ت Y ستطا S د ا b سية. و S سيا ù ة اأو التقلبات ال j سكر ù الع
ن Y ي اأو Y وH – خj ر التار Y الكثر من الأم
IO اY الثقافة ي اإ I قو H سن ü تح J سد – اأن üb رZ
ر ü ها اإى ن H لتتحول I رg سهر الهزمة الظا U
سنن. ولنا ù ر مئات ال Y ها J اP ومرق ي jُ نW اH
سامي، S ي الإH خنا العر j ار J لك مثال من P ي
وا b سامي واأحر S خل التتار العام الإO ندما Y
سنوات S م ما لبثت K ، ه العلمية J ور K مروا O تبه و c
سهم اإى ù التتار اأنف A وؤل g ات حتى حول O معدو
نى، Z ية، ما فيها من H سام والثقافة العر S الإ
ص S نا L لى الأY تها j ها وحيو J قو H سته V وما فر
I ة امحتلة، فتحول التتار اإى حما jR الغا
سامية. S ية الإH ار وللثقافة العر j للد
سعيد S O وار O واأخراً فاإن العامية التي حملها اإ
لك J كن J سفاره، م S ه واأJ را V ه وحا J ي موؤلفا
ساي – ù ة اخالية من الهمّ الإن g العامية اممو
ل H – ا اليوم g رj سو üJ اg ياوؤYO حاول اأj ما c
O سد ûJ سالتها، و U اأH لت حتفظ X امية Y يg
ذوب J ون اأن O ، ها الكوي F ة انتما b را Y لى Y
حقق j ستطاع اأن S د ا b انية، و O ستها الفر ü سي ü خ
سطيني( والكل ù الفل ( A ن اجز H طH ذا الر g
ناً W سيته الأم - و †b )العامي(، حن حمل
ها البلدان واحوارات والكتب H اف W سعباً - و T و
ة. j ه الفكر J سر ù ه م H ما حفلت
لك التي J يg فة j رû واحقيقة اأن العامية ال
دالتها Y لى Y ستطيع اأن تمع ùJ سالة S حمل ر
وامعتقدات A ل الآرا c O وL واأحقيتها ي الو
طة j رT ، ها J فاو J لى اختافها و Y ات g والتا
ها H بW خا j نقلها و j ستطيع اأن ùj اأن تد من
ذا ما جح فيه g سانية اجامعة. و ù ذه الإن g
بل اأن b سطيني ù ص اأنه فل ù نj سعيد الذي م S O وار O اإ
براً من جاح c اًA زL سك اأن T كياً. ول j كون اأمر j
ي من g نبع من اللغة التي j ان c سعيد S مهمة
ستات. û لون ال I سا S ماأ
سعيد 6 انطباعية نرية عن لغة اإدوار
سئلة فهذا اأرفع مقامات S ثر الأJ يc كتب J اأن
سراً. S الزمان I رc اP ا ي g قا H ساأواً واأT ةH الكتا
امطروحة I الفكر IO وL i تعد j نا g والأمر
واخل اللغة التي O ستطرق اإى ù سوع ام V وامو
ل منها الآخر c عمجز j سة ùc سا û وؤول اأرواحاً مت J
لغة H كتب J سر امجهول. فاأن S سف و û لغة الك H
تقنها اإل j م I رO ي نا g ، ص معاً V سف والغمو û الك
مع!!. L تب واألّف و c ل من c ل من F القا
ساب ù نJ ا، و j سة الروؤûg دH سيب القارئ üJ اإنها لغة
من I مر Z نه ي Y نجلي J للحوار، و I اخله لذ O ي
كرار امحاولة. J ر والتفكر و ü سق التب ûY ي و Y الو
ص ù وامي b م اأو L سكن معا ùJ ذه اللغة ل g
ا، ول تتث gO وb لها و c انت c ات واإن O امفر
ل c رف والنحو واإن ü د ال Y وا b سلطتها من S
اليز gO تبلور من J سر، ولكنها ù ليها لي Y لك P
ب. J الأرق والرف†ص والبحث اليقظ ي فكر الكا
د L فقط – ولكنه وُ O تعو j ذا – م g بنا J اc و
سغف û لة ال Y ، مانه R ا منه gO الثة اأرا K لعلة
من IO اj من امعرفة، والز O د)التزو j قول امز H
ستحيل!(. ù ام
فهمك الآخرون، j يc كتب، ل J ذه اللغة g ي
العقل والقلب لتجعل R تجاو J د اأن j رJ ل اإنك H
I اجراأ ،I ة واجراأY سجا û و ال g الثاً K عداً H لهما
فتيت J ة ي Y سجا û وال ،O امعتا R تجاو j ما
ي البحث A تدا g ان ال c سي متى ü سخ û امجد ال
.i الكر I زF و اجا g
نزوي J ن الثقافات H O ذه اللغة احدو g ي
ات امختلفة، O سها û ست S ة، فال j ة النِد Y ار b لى Y
لى Y قبل اإل الدخول J ت، ل H سار †J ت اأو Y تنو J
ا gO عدُ حدو H اً اأJ اP ،IO سانية امجر ù الذات الإن
ل العام ول c دخل ي J ،z سمّ اخياط Sَ« اأنها
سها!! ù لك نف P ما ي A سي T دخل فيها j
ل امعارف واألوانها c سط ù نب J ذه اللغة g ي
ظل j ،I واحد IO لى مفر Y ختلف J ارات W اإ
سة S سيا ù اب والعلوم وال O الآ I مد Y نها Y البحث
سر üj ، كتب jُ ظل j تب و cُ ل ما c و ..O سا ü تb وال
ثر j جزاً Y بJ ه ليعطي الكا J اP غتذي من j اأًc
ان g سل.. لأن الر û لو الف J سل û بة الف Z فيه ر
ة. H نتزع من التجر jُ حينها
سليم، ù ة اجدال وروح الت j ذه اللغة حيو g ي
الرف†ص والقبول، فبقدر O سدا V تتمع فيها اأ
سف من U سنّ العا ûH معد J ، سام ù ما تنح من ال
م c را Jُ ، سلك اإى اللّب U وJ قدر ما H احروب، و
قطع لك J اإنها ل .z!؟ عد H اP وما « سور ûb اأمامك
ستقرار S خلفه، لأن ال Jُ ا اأن gO داً اإل وي مرا Y و
قلّبها J فj لها من تاو c فرُ J ؛ والقرار وامقرّ
علم اأنك J ها H ها، اأنت JA تها وفجا H يبو Z و
لى Y قتات J ، خj ستباح التار ù ة، م j سلوب الهو ù م
م. g تاأله الو J الأماي، و
وم ،IO سعا ù ر ال û نJ يc دL وJ ذه اللغة م g
IO سعا ù التنميق، لأن ال IO وماً ي اإرا j تورط J
ف، واجمع والتوليف b سنو التو U سبة لها ù الن H
ص. û ية والتوح F سات نحو البدا S ي اإل انتكا g اإن
داً H قفز اأJ التبعيات و O يو b ة من L لغة خار
سان، اإى ù الإن IO سالب لإرا ù ع ال b الوا O حول حدو
لد J رحاب الختيارات، فتقدح الحتمالت، و
ك J سر ù داً م F اb له c لك P سورات، وتعلك ي ü الت
سلطة ي الختيار، فاأنت S ساحب U ة، و j الفكر
ساً. S ل فار H عاً j رU ست ù ا ل g قروؤJ حن

5. 19
ها J اj جد H سط اأùH قدم احقيقة ي اأJ اإنها
ص، ü لى الن Y معاً؛ فاللتفاف A را K اg واأوفر
ات ل R يف امجا X وJ يج امبالغات، و H دJ اأو
نها اإل لتكون اأنبوب الختبار jO قرب من ميا J
اإنها .O ا ي النقد والنقد ام†سا g ار b ة و j جد
ل H I اO سكل فيها احقيقة اأûJ اللغة)احقيقة(، ل
سام. ù تb ول ا I رW سا û ون م O ها J ذا H ها J اP يg
ا من gO سج خلو ù نJ ية و Y سو S دفعها امو J لغة
ن امجالت امعرفية H عW والتقا A نقاط اللتقا
اب والفنون( O راً )العلوم والآg اX سة V امتعار
ساي امتحرر ù قدم )الكلّ( الإن J ةj لأنها ي النها
A سوا S ؛ رF سكال والنظا T والأ O قة احدو J وH من
ة jO سا ü تb ر ا F سية اأو نظا S سيا S سكال T ذه اأg انت c اأ
ية. L دلو j اً اأO اأو حدو
مة F اO فهي ،I سرور ü لتزم التغير وال J لغة
سئ متواليتها û نJُ عة ومتوالية H ة متتا c ي حر
لى Y Aً نا H سية S ها الهند J عا H ية ومتتا H سا ù اح
ة c احر I سرور U وانن الكون و b نH مة F اموا
ها F را K رO سا ü سدر من م ü لك م P سانية، فاإن ù الإن
ية. F سا üb سمولية ل الإû ها ال J مقها ووحد Y و
سعيد... اأبعاداً 6 لغة إادوارد
سعيد S O وار O سمل امراث الفكري الذي خلفه اإûj
ذات H سولة U لها مو c انت c واإن IO اً متعد O عا H اأ
ة والعدالة. j ن احر Y ات الباحث P يg I واحد
لى النحو التاي: Y ت†سح J O عا H فهذه الأ
ه حول J اH تا c سمل ûj سانـي: و ü سخ û البعد ال
ة j والهو A ات النتما b ة ومعو j ه الفكر J سر ù م
ه ي النقد J اj سمل نظر ûj ي : و HO البعد الأ
ون O امياً Y عداً H طت للنقد Y ه التي اأJ روحا W واأ
ية. HO ته الأj هو H الإخال
سيّاً S سيا S سطاً T تباره نا Y اH : سـي S سيا ù البعد ال
سواً ي †Y ان c ق†سيته الأوى، و H اًK ومتحد
ستقال منه S سطيني حتى ا ù ني الفل W ص الو ù امجل
إن العالمية التي حملها إدوارد سعيد في مؤلفاته
ومحاضراته وأسفاره، لم تكن تلك العالمية المموهة
الخالية من الهمّ اإنساني – كما يحاول أدعياؤها
تصويرها اليوم – بل هي عالمية ظلت تحتفظ
بأصالتها، وتشدد على عراقة انتمائها الكوني، دون أن
تذوب خصيصتها الفردانية..
سن †g ر امنا c ام 1991 م، وحول اإى اأY
ان راف†ساً c سام، و ù عملية ال H سمى ùj لنا ما Y
ام Y لول j قدت ي اأY سلو التي S يات اأو b فا J ل
،z سطينية ù ساي الفل S فر « اg سما S 1993 م، واأ
لينتون c ان c« : نها Y ثj لى احد Y ال معلقاً b و
عن H اJ جلب ملكن j ور روماي W اإمرا H سبه T اأ
وري W ه الإمرا W اH يات اإى Y طا b من ملوك الإ
.z سافح ü هما اإى الت H دفع j و
سعيد امتميز، S O وار O عد اإHُ وg البعد الثقافـي: و
د b ةH سر من الزمن والكتا ù الي H صù دراً لي b ولعل
ه تاه الثقافة، J با L امثقف ووا I سور ü ه ل O اأفر
امقاومة « I رK ه الأJ ذا البعد فكر g وحرر ي
ما – O عا H ذه الأg ار W ي اإ z الثقافة H
ص V ستعر ù ذه امقالة – ن g ساوؤه ي ü اأمكن اإح
يف c i سعيد، لر S O وار O ات اإH تا c مقتطفات من
ة التي j واأمة مع الروؤJ سر ي ùJ انت c اأن لغته
عد. Hُ لc حملها تاه j
سانـي: ü سخ û اً: البعد ال h اأ
كون J ومن ميزات اللغة فيه: اللغة حن
ة: )واأما ي حالتي اأنا فالفارق j للهو IO ستعا S ا
O ر حا J وJ سكل T تخذ j ية H ة والعر j ن الإنكليز H
ل H لياً c امن ختلفن Y نH سوب ù ر ح Z

6. 20
لتي F اY نتمي اإليه J ن: العام الذي jO متعا
ي الأولية احميمية J اP يئتي و H خي و j ار J و
يتي H رJ ام Y هة، و L ية – من H رY لها c – و
سبة ù ي امكت J سيا S سا ù ي وح b وا P الكولونياي واأ
باً من J اc ي امهنية معلماً و J وجمل حيا
وماً j ذا النزاع منه g عفني j م .i هة اأخر L
سغط V من I لحظة راحة واحد H واحداً، وم اأحظ
ول ،i لى الأخر Y ن اللغتن J اg من I واحد
يتي g ن ما H مZ سعور من التنا ûH I نعمت مر
سعيد اآخر. U لى Y يJ سرور U سعيد اأول و U لى Y
ي، g ار، و c ستذ S ندي فعل ا Y ةH كذا فالكتا g و
ستبدال S ملية ا Y يg سيان، اأو ù لك، فعل ن P اإى
لقد اخترت ...I دj اللغة اجد H اللغة القدمة
ة، فا اأنا L وO ة امز H الغر H سعور û لك ال P وماً O
ية H ي العر J لى حيا Y I سيطر ù لياً من ال c مُكنت
لياً c ة، ول اأنا حققت j ي اللغة الإنكليز
سلت اإى حقيقه ي U وJ دb ية ما H ي العر
مّ من c يJ اH تا c لى Y غى W كذا g ، ةj الإنكليز
سوه، û رات وال†سياع والت j احات والتغا j النز
د b لك و P ل لكل b لى الأY اًc نت مدر c ولكني
ان العام c(. ي( 1 J ستظهاره ي موؤلفا S حاولت ا
z عد 1967 H ما « سياً S سيا S اماً Y دj ي اجد H العر
سي والعام ü سخ û ن ال j سعيد ü لى ال Y – قافياً K و
ه J اما Y لكن ،I دj دY رU نا Y تكون من j –
ية وانبثاق H انت الهزمة العر c ندي Y ةb الفار
سية U سو ü ص اخ S سطينية والدرو ù ة الفل c احر
ا g لقا J نت اأc ين التي H ب العر O ي اللغة والأ
ص ù اأني P ستا S د الأj لى Y مله c اأH ام Y وميّاً خال j
نت c اP اأي اإH دj سعور متزا T حة.. اإما لدي j فر
ن H سل ü فJ مg التفا A سو S من I وg O وL وH سعر T اأ
ام Y سلية و U يئتي الأH ام Y ، نن K امَيَ ال Y
قع J اإما I لك الهو J سر ù يتي، فاإن مهمة ت H رJ
كن ي من خيار j سواي. فلم S ون O ليّ وحدي Y
ية وتثّلها تثاً.. H تي العر j وg سعي اإى ù ر ال Z
دت Y ية.. اأH تي العر j وg ستعيد S اخرت اأن اأ
من البحث I ي حيا g ما I ي امبكر J حيا IA را b
I والنعتاق من التحرر من القوالب اجامد
IA را b – ساً †j ن والقومية واللغة اأj لة والد F للعا
كيف اأف†سل J ب فيه من Z نت اأر c عيد اإيّ ما J
ي J اP ية و H ي العر J اP نH ماً Z نا J رc واأ
ه ي J ص حيا û عي j ا منا c كية( 2.)اإن j الأمر
ه H ختر تار j نا فاإن الكل g لغة معينة، ومن
الذات. H لك اللغة J ا ي g ستعيد ùj بها و Y ستو ùj و
سام ü لك النف P وg يJ سام الكبر ي حيا ü والنف
ن اللغة H ية، لغتي الأم، و H ن اللغة العر H
رَت Y علمت و J ها H ي اللغة التي g ة، و j الإنكليز
د ي j احث ومعلم( 3.)اإن اجد H الياً ما اأنا J
ظهر من خال j ب الذي cّ امر z سعيد S O وار O اإ«
ية، H قافته الغر K تO ي اأH رY وg ، سفحات ü ذه ال g
ية، H سوله العر U يد اأc وJ ة الأمر! اإى j سخر ù ا ل j و
I لى الفكر Y سكل û ل ال X لقي J P لك الثقافة، اإJ واإن
فتح الآفاق الرحبة J ةjO ة الأحا j الهو H لة F القا
. ن الثقافات( 4 H اأمام احوار
I ساي لها القدر ü سخ û ا ال g عد H ذه اللغة ي g و
قول)اأنا(، فقد تعلك J ون اأن O ة الذات j عر J لى Y
كون ي J تح لها اأن j ص التي م ù ي لهذه النف K رJ
خرج من j سة من اأن ûg الد H سعر ûJ دb مكانها، و
ي(، J اP( قول j اً ي اأن H ذH ان متذ c الذي z ذا g«
م Oٌ واألقٌ مفر ،R امتيا H يJ اP خرج منه فكر j اأن
A الهوا c صû عي j لH من حوله A سي T اأي H نطبع j
ي J ذا H يي Y داأ و H ص! )ومنذ اأن V ل اأر c حاً ي F سا S
ي اإل J ذا H لي التفكر Y ستحال S فلٌ، ا W عدُ H واأنا
د Z ده Y تو j ناً و F سا T سياً V فاً ملك ما W سفي U وH
ي J يي الذا Y ل و c ي. فكان اأن اخترت b لاأخا
ر، V سيغة احا üH نية j سنوات التكو ù خال ال
الب b ع ي b فاأ A ي ل اأنقلب اإى الورا c دا g جا
سقط ي S اإى اأمام فاأ i هاو J سلفاً، اأو اأن اأS معدٍ

7. 21
ان c يJ اP ون c د. اأن اأc ة ال†سياع اموؤj او g
سحيح، ü عي ال b ون تاماً ي مو c عني اأن ل اأj
ان c لك، واإما P لى Y رü قت j ولكن الأمر م
ل H ، ال H راحة H I ساً اأي م اأنعم مر †j عني اأj
عني اأو W قا j ي من J اأj ستمرار اأن S اH عb وJ اأ
جتاح حميمتي اأو j سوِب ي اأفعاي اأو üj
ص.. ù النف H سي ال†سعيف الثقة ü سخ T لى Y عتدي j
رك ي نظام j ر مكاي.. م Z وماً ي O نت c
سارم، ü ية امنزلية اجامد ال H ال†سبط والر
سعة، اأي S سن التا S ي منذ H سني فيه اأù الذي حب
الذات ي ما H صS سا ù ص اأو اأي جال لاإح ù متنفّ
سبحتُ U كذا اأg ..! هJ سيما S رJ ده و Y وا b R تجاو j
ه J اH ذا Y به ي b را J ، خلوق والدي zO وار O اإ«
نه لكنها Y لياً c اخلية ختلفة O ات P اليومية
عجز، ي J حيث H ة من فتور الهمة L رO لى Y
zO وار O اإ« ان c ه. و J دY سا ù ن م Y معظم الأحيان
سبي ü سقيق و اأخراً ال û م ال K نH و ال g ، ساً S سا S اأ
ه J سل ي حاول û فj سة و S امدر O اJ رj الذي
ليها(. Y لj تحا j ل و g تجا j سول)اأو U الأH التقيّد
وب لأن L بة الو L ملية خلقه وا Y انت c دb و
ملية خلق Y ساً نتاج †j ما اأg انا c هj والد
نتميان اإى j سطينينْ ù الذات، فل H للذات
اً، j ذر L نj رj ن متغا L يئتن ختلفتن ومزا H
لية b نيْ اأH الكولونيالية، اإ I رg سان ي القا û عي j
سمن حومة من V سها ù ي نف g صû عي J سيحية ù م
الآخر، i سو S سند S ص لأي منهما ù ليات لي b الأ
راف Y له، اإى اأي اأc لك P فتقران، فوق j ما g و
ب j رZ مزج A ستثنا S اH ، هما c سلو S ه ي H ان j هتد j
بل احرب، b ما I سطينية من فر ù ات فل O اY من
ي من F لى نحو انتقا Y كية جمعة j ومحكَم اأمر
ر التي û سنوات الع ù الكتب وامجات ومن ال
التي ( I ات امتحد j ي ي الول H ا اأg اأم†سا
ر K اأJ ا اأمي اإل العام 1948 (، ومن g زر J م
م K سي امتقطع ومن S ساليات والتعليم امدر S الإر
ولونيالية c طانية j رH فb سي، ومن موا û الهام
حكمها j التي z ةj رû الب « O سوا S و O سيا S تثل الأ
ي اآن معاً، واأخراً، من مط O سيا S الأ A وؤل g
I رg نه والداي حولهما ي القا j اY I حيا
سة. فهل U روفهما اخا X كييفه مع J وحاول
كون اإل ي j ذه، اأن g واحال ،zO وار O اإ« مكن لـ
ر مكانه؟( 5 Z
ـي: a ثانيـاً: البعد الثقا
م ي اإخراج g سا S سعيد S O وار O من امعروف اأن اإ
قبع J لت X ي الذي L ها العا L رH الثقافة من
لى اأنها مط Y دمها b P حاً من الزمن، اإO فيه ر
ية تعل F تلقا H سه امجتمع S ص مار û من العي
ر j رJ ز اأو g اL ه منطق Y سعب اإخ†سا ü من ال
بيل امبالغة اأن نقول اإن b ص من ù سبق.ولي ù م
خال مفهوم الثقافة O سعيد جح ي اإS O وار O اإ
ذا امفهوم g ثراً ما اختلط c P ية، اإH اإى العر
عتر j ال R ع†سنا ما H ل اإن H ،I مفهوم اح†سار
لكن z قافة K« من i ستو ù اأرفع م zI ح†سار « لمة c
سعيد. 6 S O وار O دي اإj لى Y ت†سح j داأH الفارق
ر الأمور c من اأ z سطلح ü ام « سة S را O ولعل
راف ي W سارب الأ†J ي اإى O وؤJ كة التي F سا û ال
لك، اجواب الكاي حن P ي اإى g احوار، و
سطلح ü ان ام c ا. لذا g رW اأJ رحها و T تم j
عارف الثقافة J بت c ل التي وا c سا û ام R رH من اأ
ذا. g ومنا j دماً وحتى b ية معا H ية والغر H العر
سطلح ü ام R را H لى اإY سعيد S O وار O ص اإU د حر b و
ذا الكتاب g ه )وي J اH تا c تناوله ي j الذي
يئة H اإى I سار T لاإ z قافة K« لمة c ستخدم S سوف اأS
ي O يمنة مطمور فيها الأفرا g ملية و Y و
ن اأنهم Y مالهم، ف†ساً Y سة واأU روفهم اخا X
سطة S وا H بة من فوق b سه حت امرا ù ت نف b ي الو
سلة ù سل S سطة S وا H ية، ومن حت b البنية الفو
I ية.. اإن فكر L ولو O ف اميثو b املة من اموا c
الطبع، ولكن الثقافة H سة V ف†سفا I الثقافة لفكر
ية Y تما L سية وا S سيا S للة O ات P كتلة منهجية c
ها، J فكر c اg دور H سة V ساً، ف†سفا †j خية اأj ار J و
ر H رو c قوم ي معجم j لك P لى Y والدليل
لم Y لمة الثقافة ي ميدان c ن معاي Y ون c لو c
نه X ما اأ I رT التطرق مبا H تفي c تماع.. واأL ال
. رام( 7 j لى اأف†سل ما Y نا g داي g خدم اأj
O وار O ا اإg ار K ر الهامة التي اأg ومن الظوا
سماه)النفي/ امنفى S ه ما اأJ اH تا c سعيد ي S
ص ù ذا النوع من النفي – لي g يف اأن c الثقاي( و
كون j ن، فقد W كون خارج الو j اأن I ال†رور H
سكل الفكري û ة ال j ي النها O حد j – اخله O
سياً U سبح اأüj طوره و J ي O بلغه الفر j الذي
رط ما T ي A سيا T الأ i رj سيته )امنمفي ù ي نف
ع له فعاً، فثمة منظور b و وا g ه خلفه وما c رJ
داً.. H ي العزلة اأ A سيا T الأ i رj وج فهو ل O مز
ستح†ر ùj دj سع ي البلد اجد V سهد اأو و û ل م c
ذا g قافيّاً K . نظره ي البلد القدم I ال†رور H

8. 22
إن خطاب إدوارد سعيد هو أقوى خطاب حظيت به القضية الفلسطينية.
ومن المؤكد أن ما ستجنيه هذه القضية مستقباً سيكون من ثمار هذا
الخطاب الذي استطاع إدوارد سعيد أن يوصله إلى الغرب، صاحب أعقد
خطاب في التاريخ الحديث. فخطاب إدوارد سعيد المميز هو الذي جذب
إليه صفوة أصحـاب العقول الغربية وغير الغربية..
ماً F اO نRَ وا J ة ما H ما اأو تر I عني اأن فكر j
I سور U ظهران ي J جعلهما j لك P و ،i اأخر H
ها اأحياناً. وامنفي ل H ل مكن التنبوؤ I دj دL
ي، g ما c ةW سا ù بH A سيا T ة الأj ميل اإى روؤ
نظر j ذلك، فهو c طورت لتكون J يف c لH
حتمية، وحتى c احتمال ل c ساع V اإى الأو
لة H اb سبة له حاولت ù الن H غدو J امجتمعات
فيها A سا ù ال والن L بل الر b سواب من ü للخطاأ وال
سبة ù الن H ند اه. و Y تة منزلة من H اK ست نعماً ù ولي
عني حرراً j د النفيي j رû للمثقف فاإن الت
التي فيها )العمل اجيد( IO من امهنة امعتا
ما g تb باع اخطوات امحرمة للو J وا
ستظل S عني اأنك j سيان. امنفَى ù يF ا الر g معلما
نجح j جب اأن j مثقف c فعله J سياً، واأن ما û ام g
ساً. اإن V ا مفرو H رO تبع J ستطيع اأن ùJ لأنك ل
ص ü سخ T ن مثل L ر مد Z سياً و û ام g ون امثقف c
ستجيباً ù كون م j ليه اأن Y ؛ ما ي منفَى حقيقي
ساحب ü سفر ل ل ù ال H ي للخبر O اY رZ لى نحو Y
،O اخطر ل للمعتا H ت وامنذر b سلطة، للموؤù ال
م F سع القا V رط الو û ة ل ل H تكار والتجر H لا
ستجيب ùj سلطة.. اإن امثقف امنمفي ل ù ال I قو H
وتثيل ،I امغامر I ل جراأH منطق التقاليد
. د( 8 c سكون الرا ù دماً، ل لل b سر ù التغير، وال
مل Y سوه ûj ر ما c سعيد اأن اأS O وار O تهيب اإj و
سد ü قj ة احرفية(، و Y وه )النز Y دj و ما g امثقف
فعله j A سي T لc عمله مثل H فكر امثقف j ها اأن H
سعة وحتى S ة التا Y سا ù ص، من ال û ل العي L من اأ
ظل j ب، ول c سبب القلق للمر ùj سة: فهو ل ù اخام
سه ù عد نف j امقبولة، و O ج واحدو P خارج النما
ل c بل b ق و j سو ù اً للت H اb ستمرار ليكون S اH
سلبية ù ص! اإن ال†سغوط ال V ساحاً للعر U A سي T
تمحور حول: J ص لها امثقف اليوم V تعر j التي
لزم j سفة اخبر التي U ص ال†سيق، و ü سü التخ
سلطة ù سهار فيها، والتبعية لل ü امثقف الن
ة Y تمثل ي نز j يH جا j سغط اإV مK ، مة F القا
ذه g اً ي j او g كون j لى امثقف اأن Y( ةj الهوا
كون مفكراً j عتر اأنه لكي j ساناً ما ù ام، اإن j الأ
اً لطرح g كون موؤj ليه اأن Y امجتمع H ومهتما
ساط û سميم الن U ية حتى ي b سئلة الأخا S الأ
بلد H تعلق j لك P قنية لأن J ر مهنية و c الأ
نيه W له مع موا Y فا J سلوب S ه واأJ وb و A امر
.9)i وامجتمعات الأخر
O وار O ه اإH ذا امحور الثقاي ما ختم g ونختم
قوله: H امثقف I سور U ه حول J سا T سعيد نقا S
جب j ص، و S ل النا H قا j تنقل و j لى امثقف اأن Y(
سلطة، لأن ù لى ال Y O رj سحة ليقف و ù اأن متلك ف
ام اليوم واحد من Y سلطة ي ù التبعية الكاملة لل
ية b ة الأخا j الفكر I لى احيا Y ظم Y الأخطار الأ
لك P A ه امر L وا j سعب اأن ü سطة. اإنه ل û والن
ق j رW O جا j ر اإc سعب اأU اخطر وحده، وحتى
ت b ك وي الو J ستقيماً مع معتقدا ù لتبقى م
قلك: Y غر J ةً لتنمو، اأو j فا c بقى حراً J سه اأن ù نف
ساف û تc عيد ا J اأو ،I دj دL A سيا T سف اأû كت J اأو
سي. واجانب V نه ي اما Y رفت النظر U ما
سه S قدم ما تار J و اأن g سى لكونك مثقفاً ùb الأ
رف Y ون التحجر ي O ، كJ دخا J ملك و Y رY
اأمر نظام ما اأو H عمل j سان اآي ù اأو نوع من اإن
. قة ما( 10 j رW
ثالثا:
يه: a ن ميزات اللغـة eh : سـي S سيا ù البعد ال
I اخله والقدر O ع من b الوا IA سفة: فقرا T اc لغة
وؤول J سارات التي ù لى ام Y جF سع النتا V لى و Y
يات HO ر اأc ان من اأc ، نة g اإليها الأحوال الرا
نبوؤه امبكر J سلو، و S سعيد، فرف†سه لأو S O وار O اإ
التنوع IA را b سام، و ù ملية ال Y ةj عقم ونها H
i ستو ù لى م Y سطن ù سل ي فل U والتجذر احا
سفر ù ست S مق ما Y ة الأj ة، والروؤj رû سول الب U الأ
ت منذ اأواخر O سا S امية التي Y سى الإV نه الفو Y
ي- H سهد العر û ومنا -ام j سعينات وحتى ù الت
،I سعد U ل الأc لى Y ا امتطرفة g ار K ان لها اآc و
ر û ة الن j ة حر j او R لك من P و واإن حمد g و
اً، اإل H ق حجو H سا ù ان ي ال c وامطالعة ما
ام، اأن j ذه الأg رU اأننا ل ننكر ونحن من نعا
كن مثالياً j امي م Y ر الإK ه الآخر للتاأL الو
وماً ي اأحام O ره j سو üJ ما مّ c ياً H وJ وj اأو
سها: )الذي ل ù لى نف Y امجتمعات امنغلقة
لى Y سكّل ي T ميته والذي g نبغي التقليل من اأj
ص S سع النا S وH ات H سدر اإلهام.. لقد ü الدوام م
قراأوا j سعهم اأن S وH كن j م A سيا T قراأوا اأj الآن اأن
سار û سبب انت ùH لك P سنوات خلت، و S صù مثلها خم
وافر ما مكنك J د الإلكروي و j الإنرنت والر
عة j رù ة ال j رù يات ال HO الأH سبه T عتره اأJ اأن

9. 23
سمي S ام الر Y الإ R مة اإمكانية لتجاو K . ةc احر
من خال R اع والتلفا j قدمه امذ j الذي
ص ù نJ لة. ول j ر البد O سا ü سكال ام T ل اأc ستثمار S ا
بدو متخما حن j من العام A ذا اجز g اأن
ناك )ي g صS ام. معظم النا Y الإH تعلق الأمر j
ة من Y لى معلومات متنو Y سلون ü حj ) سطن ù فل
ستقبلون البث ùj مg طة، و b باق الا W خال الأ
لتقطون j لهم c ية و H وي من البلدان العر j التلفز
سعهم امقارنة. S وH كذا فاإن g سي اإن اإن. و S حطة
ر ي c بة اأZ ناك ر g ناك، و g لF اg نوع J مة K
سة U ل خا F مة البدا c ساف واحوار وحا û تc ال
د ي L كذا فاإي اأg سباب. و û يل ال L ساط S ي اأو
سع V ر من اأي و c لى الأمل اأY سهد مبعثاً û ذا ام g
ام 1967 ، حن Y ه منذ J سبق ي اأن خر S اآخر
وافر J و A ل الآرا O با J اإمكانية H تعلق الأمر j
سي ي S سيا ù الإمكانية لإحداث التغير ال
. ستقبل( 11 ù ام
ذا متنبئاً اأو g سعيد ي S O وار O كن اإj وم
سول اإى U لى الو Y راً O اb ان c ل اإنه H ، متهوماً
ن H امي g يب J رH صù ستقبلية لي ù ج ام F النتا
حلو لبع†ص امثقفن j ما c سببات ù سباب وام S الأ
ية F سطفا U سفات ا U وو P اأنهم H ؛ مونا g وj اأن
ع b الوا A ة ما ورا j ة تكنهم مع روؤj سماو S
سة U ر. نحن ل ننكر الطبيعة اخا V واحا
سار، ولكن ü ستب S لى ال Y هJ در b اgR رH للمثقف واأ
انوا c نj رü ستب ù امثقفن ام A وؤل g سكلة اأن û ام
لمية Y ن منهجية Y سحوا ü فj وماً اأن O رف†سون j
O وار O هم، ي حن اأن اإJ سارا ü ستب S سحة ي ا V وا
i رj ، تبه c ثر من c رر ي b ما c ان و c سعيد S
ه c نبع من احتكا j جب اأن j اأن فهم امثقف
ما c ب، فهو و j رb نY سة S سع الدرا V امحيط مو H
سطيني ù سهد الفل û نظر للم j ان c سه ù ن نف Y قول j
ص û عj عيد(، معنى اأنه م H من اخارج )من
سطينية ي نقاط ù الفل I اليومية للمعانا I احيا
ات Y طا b نH سلة U ز الفا L لى احوا Y ص و û التفتي
سة S اح له الدرا J ذا البعد اأg ية، ولكن H ال†سفة الغر
ساأ û نj ص ما U ع اخا b وؤول اإليه الوا j والتاأمل ما
ات ل b اY ص من V ساحب الأر U ن امحتل و H
O سفره امتعد S ان c طر اآخر. لذلك b سها اأي û عي j
د j سطن امحتلة ولقاوؤه مع اجيل اجد ù اإى فل
ه j ري لد j ، سطينيي حت الحتال ù من فل
ع b ة امنطلقة من الوا j سار ü ستب S ال I ذه القدر g
ليكون A لك اللقا P ي I سار ûH زمي Y بJ )لقد ر
سطينين ù الفل H امة األتقي فيها Y لة H اأول مقا
ن j يلين، والذ F را S نن اإW عترون موا jُ الذي
ن.. j التبا I دj سد T سكانية S حة j رT مثلون
اً من امزاج Y ناك نو g ساً اأن †j لكنني لحظت اأ
ون c ست حقيقة ù كY مة لغة K ، صU ستقل واخا ù ام
ن Y ختلف J د خروا تارب b صS النا A وؤل g
سون û عي j رفه العرب الآخرون. اإنهم Y ل ما c
سطينية ù لية الفل b نتمون اإى الأj اًO سفهم اأفرا U وH
سنى لهم ùJ ، كذا g ة. و jO اخل الدولة اليهو O ي
يل من اأي F را S اإH قK لى معرفة اأو Y كونوا j اأن
سبق ي اأن التقيتها. اإن S i ية اأخر H رY ةY جمو
ومية ي j هات L سون موا V خو j صS النا A وؤل g
عل L كذا.. لقد g اجامعة وي مكان العمل و
كذا فاإنني g نى.. و Z اً و Y ر اإمتا c ص اأT لك النقا P
اً L سكل خرو ûj سبة ي و ù الن H يّم b دL د الأمر L اأ
عامة H يH ي العام العر I ات امقيِد A من الف†سا
ص û عي J وام Y يg سة، و U خا H سطيني ù والعام الفل
لى Y سها ù سù تح j اأن A سار مكن للمر ü ي حالة ح
ب اإليه gP ل مكان اأc الفور. اإنني األحظ ي
يال. ول L الأH تعلق الأمر j ندما Y اًX اً ملحو b فر
I دj دL ةY سجا T هور X سك حيال T نى O ساوري اأùj
قلياً Y ف†سولً i رJ ة، ومكنك اأن c سكّا T وروح
ن ي معظمهم j ص الذ S سطح ي النا ù لى ال Y طفو j
و احال ي اأولئك g نات مثلما j رû اي الع Y ي اأ
ن اأي Y ختلف تاماً j و اأمر g سناً، و S سغر U الأ
نتمون j نj ص الذ S ه ي النا J سبق اأن خر S A سي T
12 .)اإن )I رT قبه مبا Y يلي واجيل الذي اأL اإى
قة j طر H التي اأحاول فعلها A سيا T واحداً من الأ
و g ، ساومة ù قبل ام J ة ول H ن اموار Y I عيد H
ه. اإن L ذا التو g ص من ü لينا اأن نتخل Y اأن H القول
قولنا Y طوّق J التي O لينا اأن نتحرر من القيو Y
سنّى لنا اأن ù تj سنا، حتى ù اأنف H اg سنعنا U والتي
اإننا .O اأندا c قية العام ونتعامل معه H ننظر اإى
ي Y ع الدفا b داً من التقو L بر c مّc نعاي من
ر Z سخط و ù وال O سطها V ال H ص مفرط S سا ù ومن اإح
ياب Z بر منه اإى c A زL ي O عو j و ما g لك. و P
فقط اإى O عو j سبب فيه ل ù ية. اإن ال W الدمقرا
الية، j احكام ول اإى موؤامرات الإمر O ستبدا S ا
I سد S اأنظمة احكم الفا O وL وH تعلق j و ل g و
O عو j وg لH ، سب ù ري وح ù ص ال ù ول البولي
ة امطاف اإى افتقار مثقفينا اإى j ي نها
مية g الغ الأH لك اأمر P نة، و W اموا H صS سا ù الإح
ستمرار ي S ليه وال Y يد c نبغي التاأj حيث H
مَ القليل Kَ سبة ي ù الن H . ساحه †j لى اإY الإحاح
سي ü سخ ûH A سوا S ، ذا البُعد g ستطيع فعله من S ما اأ
ذه g سيح V وJ لى Y و امداومة g ي، و J اH كتا H اأو
سعٍ ما V لتغير و I قة الوحيد j النقطة. اإن الطر
سه، ù نف H غيره J لى Y العمل H A قوم امر j ي اأن g
هة واخروج L سئلة واموا S رح الأW و IA القرا H
. سجن( 13 ù من ال
ص V وفر I رU ج امعا P ستح†سار النما S ا
م ما ميز g و اأg سارخة U ةW سا ù بH امقارنة
ثراً c كتفي j P سعيد، اإS O وار O ند اإY اللغة I رc اP
اً لعقل c ار J O ج ام†سا P ج والنمو P النمو O را j اإH
سلطته S صS ي التكهنات ومار c ذj القارئ اأن
ر c ة واحكم )اإننا نتذ j سة ي الفهم والروؤU اخا
رت ي ميدان L ات العنيفة التي L الحتجا
ر الهرج c سنوات خلت، ونذ S يانامن لب†سع J
م Y جاب والد Y خذ مظهر الإJ العامي الذي ا
سباب û ة ال Y سجا T لى Y A ة والثنا c وامبار
ة j سكر ù ات الع H اH هوا الد L ن وا j سينين الذ ü ال
حدث j لك م P يانامن، لكن مثل J ي ميدان
سة 2000 (، اإن V غطية اأحداث انتفا J نا )ي g
I دj لبها موؤZ ية( ي اأH ام)الغر Y ل الإF سا S و
ون jO ص العا S ستطيع النا ùj حيث ل H يل F را S لإ
ع b مهم ما مثّل ي الوا YO سوت U سلوا U وj اأن
سكري ùY ستعمار S اH احة W ة لاإY سجا T حاولة
يلي F را S نا الحتال الإg سد ü قj ع )و H الطا
. سطن( 14 ù لفل

10. 24
غرايٌ L راع ü سعيد اأن ال S O وار O اإ i رj
سطينين ù ن الفل H سب ù خياً فح j ار J صù ولي
ات A سا ü الح H ستدلل S يلين، وال F را S والإ
ستخدام S اً ل O كون م†سا j م الأفكار ل Y لد
عها b ذلك لغة لها مو c وg مb ل اإن الر H ، احرف
بيعة W سبب ùH( سان ù ند الإن Y اللغة A نا H ي
ول ،I سغر U لها c سها، فامنطقة ù سطن نف ù فل
سنة. S سن ù ستمراً منذ خم ù راع م ü ذا ال g زال j
لحظات انتباه H i سو S حظ j ونه م c نY دا Y و
ع†ص معدِي H بل b من A يO لى نحو ر Y ليلة و b
اأو A ن اأو القرا jO ونية العا j الرامج التلفز
ناك g اأن H ص النطباع ü لخ j وg سحافين.. و ü ال
و الطرف g ما و g ن، واأن اأحد j ساو ù رفن مت W
اق راحته ومعاملته b جري اإj ، يلي F را S الإ
عتدون j نj م الذ g ينما العرب H سحية †c
ع، جد اأن الذي حدث b ينما ي الوا H . ون O هدّ j و
ام Y يل F را S ولة اإO A سا û سطينين منذ اإن ù لكل الفل
عني ي احقيقة اأن 78 % من j 1948 م اإما
سبح U د اأb ية H رY انت c خية التي j سطن التار ù فل
سلّماً ù تباره اأمراً م Y جري ا j و ما g يلياً، و F را S اإ
سبته ù ما ن I زZ ية و H سكل ال†سفة الغر ûJ ه. و H
الذي A و اجز g خية، و j سطن التار ù %22 من فل
% ذه الـ 22 g راع احاي. ومن ü ليه ال Y جري j
لى 60 % من Y سيطرون ùj يليون F را S زال الإj ل
.I زZ طاع b لى 40 % من Y ية و H ال†سفة الغر
سطينية اأن ù داً لدولة فل H يّ†ص اأbُ اP كذا فاإنه اإg و
،A زا L سلة الأü سكل منطقة مت ûJ ساأ، فاإنها لن û نJ
ظل J I سغر U طع b ستكون مقطّعة اإى S واإما
يليون، F را S سقّها الإT حت رحمة الطرق التي
سطينية ù ق الفل W كل من امنا H والتي حيط الآن
سطينين ù الفل A قا H سبب اليوم ي ù ي ال g والتي
.15)I سغر ü اخل منطقتهم ال O نj رU حا
دلً من H قF نظر اإى احقا J لغة R رJ كذا g و
ام لأنها Y ر الإW سا S سعها اأV التلفيقات التي و
قف J ص التي V لى الأر Y جري j اP عرف ما J
احثة )لكنه – اخطاب H اأو I ليها حاور Y
O سا S ه الذي Lّ ن التو Y عر j - يO امي امعا Y الإ
مية g اأمراً ل اأ« مgO وL سف و U وH حيال العرب
لهم j نبغي حو j ة، فاإنه L ت احا YO ا ما P واإ ،z له
ليك Y سباح. اإن T زل( اإى اأJ رg ور O وK( ال b ما c
ة c اخل احر O رF ص الدا T نظر اإى النقا J اأن
ص ù ستجد اأن لي S لنًا و Y ثار jُ سهيونية والذي ü ال
ذا الأمر، g A اR ري اأو خفي اإS و مُلغز اأو g مة ما K
سهيونية منذ مطلع ü ي املفات ال O وL و مو g و
سطينيون ù سون الفل S سح الدار V ما اأو c عينات H الأر
.16)A سوا ù لى ال Y يليون F را S والإ
O وار O سي فاإن خطاب اإS سيا ù وي ختام البعد ال
سمول، اأو û ر من ال c الكونية اأH سف ü تj سعيد S
ونية. فهو c ه اإى j دj لى Y تحول j سمول الذي û ال H
سة S سيا ù ب مع ال O بط فيه الأJ رj امع L خطاب
ميع L ن لتكون j سفة مع الد ù تداخل فيه الفل J و
امكان O فوق حدو j ر منظوراً U ذه العنا g
خطي J لى Y I سعيد القدر S O وار O اإ i والزمان. ولد
ا j ذه الكونية ي الق†سا g ستبطان S اماألوف وا
i وb و اأg سعيد S O وار O عاجها )اإن خطاب اإj التي
سطينية. ومن ù ه الق†سية الفل H خطاب حظيت
ستقباً ù ذه الق†سية م g ستجنيه S د اأن ما c اموؤ
ستطاع S ذا اخطاب الذي ا g مار K سيكون من S
ساحب U ، سله اإى الغرب U وj سعيد اأن S O وار O اإ
ث. فخطاب j خ احد j قد خطاب ي التار Y اأ
I سفو U ذب اإليه L و الذي g سعيد امميز S O وار O اإ
ن j ية، والذ H ر الغر Z ية و H سحاب العقول الغر U اأ
حاورونه j لونه و H قا j سوب U لc وا اإليه من Y رg
. ه العظيم( 17 H ستمعون اإى خطا ùj و
ي النقدي: HO عاً: البعد ااأH اQ
سية ü سخ û ل O العامل امفرِ I نظر H النظر اإى اللغة
ليه وحدنا من خال Y ستدل ù م ن A سي T ، بJ الكا
سعيد S O وار O سعره اإû ست S ا A سي T ل اإنه H ، ذا امقال g
ستى T ة مختلف الكتّاب من j ي رحلته النقد
ن Y ثه j قول ي حد j ، التيارات والثقافات
د b لب الظام، و b ةj ساحب روا U O ونرا c بJ الكا
تاب c ه ي H صU سل خا ü فH سعيد S O وار O ه اإO اأفر
حاول j O ونرا c ان c لقد ( z دb ص العام النا ü الن «
» النص العالم الناقد «
ه J سر S ه و J اj سيئاً من خال روا T فعل j اأن
نه Y هJ سفت خر û كJ ،A سوا S لى حد Y ية J الذا
ذا g ل مكان، و c ستحيل ي ù اأنه م H بJ كا c
لك P سد حالة ù جj اً لأنه b سوِ û جعل منه م j ما
ه العملية J مله ومقدر Y عb ان وا c ب الذي J الكا
ان c سبق ما ùJ ة حتى، اأموراً j ب، والنظر J كا c
ذا g اإى الأمام. وما اأن I بر c اًW سوا T قوله اأj
ان c O ونرا c ةH تا c ليه Y نطوي J ص الذي V التعار
و g و I يد احيا b لى Y بJ ان الكا c ماً حينما F اb
حتل مكاناً خطراً ي j ة، فاإنه H ص الكتا S مار
سة S را O علت L ية L وا OR ية اللغة، ا L وا OR خ ا j ار J
د، j ص وفرو ùc سه ومار û ام نيت j ب اللغة، منذ اأJ مرا
ر.. اإن U سبة للفهم امعا ù الن H داً L اًj زc سيئاً مر T
ان c سليل اللغة حن †J سحية V ان c O ونرا c
سع اأي S وH ان c رحياً ما ù م A سا ùc سو اللغة ù كj
. ا مثيله( 18 g سو ù كj ب اآخر اأن J اc
سلوب ما S لى اأن الأY هJ اP سعيد S O وار O د اإc وؤj
i تعد j ا الذي g ة اإل اللغة معنا j و ي النها g
سلوب S سطاحي )فاأU سواب ال ü سارات ال ù م
ر التكرار g وا X ية من F زL I رg اX بJ الكا
سلوب S جعل الأj الذي A سي û والتلقي. ولكن ال
به، J اc قة j رW يع b وJ تباره Y اH اً للتلقي H اb
A سما S اأH I وY ة من اميزات امد Y تمثل مجمو j
ة jO سوت اأو الفر ü سكل اللغة، اأو ال T ستى من مثل T
. لى الختزال( 19 Y سية ü ستع ù ام

11. 25
اللغة O ستعا S د ا b سعيد S O وار O اأن اإ i كذا نر g و
ذلك H وg خي و j ي والتار Y تما L ي ح†سنها ال
ي g ث من اأن اللغة j فه القدم احد b لتزم مو j
ولد فيه J نة الظرف الزماي وامكاي الذي H ا
ستطيع ù ه، لذلك ل ن K ن†سج من خال اأحدا J و
ون اأن O لغته H سعيد S O وار O حال اأن ندرك اإH
ذا g لها، ولعل c هJ حيا H صS لى تا Y نكون
راره للنقد b وماً ي اإO سده ü قj ان c امنحى الذي
I ستمر ù ومطالبته ام ،I سة احيا S را O امنبثق من
ساي ù ص الإن S ا للبوؤJ سوا U للمثقفن ليكونوا اأ
ية H ات القومية واحز A ن النتما Y رف النظر üH
ية. F ات البدا A والول
I اإنها اللغة الفكر
اللغة الدليل
اللغة احوار
سان ù اللغة الإن
اللغة احق واحقيقة
اللغة العدالة
اللغة العامَ
ةj والهو O وL اللغة الذات والو
خ.. الزمان.. امكان j اللغة امجتمع.. التار
سعيد. S O ورا O ي لغة اإg ذه g
O وار O تُب اإcُ لى Y ذه امقالة g ي O تما Y • م ال
سعيد التالية: خارج امكان، الثقافة وامقاومة، S
ماً. مع F اO سل û فJ د، الآلهة التي b ص العام النا ü الن
سة لحقاً S سيع نطاق الدرا S وJ I رور †H رارنا b اإ
.i تب اموؤلف الأخر c سمل û لت
لى Y ذه امقالة اموافقة g ص الهدف من ù • لي
ل H ، سية اأو الثقافية S سيا ù ال A سوا S سعيد S O وار O اإ A اآرا
بلورت J سة لغته التي ن†سجت و S را O الهدف منها
ه فقط. J سوار حيا û من خال م
الهـوامش
ا. g عد H ص 6 وما U / -1 خارج امكان
. ص 9 U / -2 خارج امكان
. ص 21 U / -3 خارج امكان
-4 خارج امكان / امقدمة.
. ص 42 U / -5 خارج امكان
. ص 10 U / -6 الثقافة وامقاومة
. ص 13 U / دb ص النا ü -7 العام الن
. ص 59 U / ما F اO سل û فJ -8 الآلهة التي
. ص 79 U / ما F اO سل û فJ -9 الآلهة التي
. ص 138 U / ما F اO سل û فJ -10 الآلهة التي
. ص 26 U / -11 الثقافة وامقاومة
. ص 26 U / -12 الثقافة وامقاومة
. ص 32 U / -13 الثقافة وامقاومة
. ص 46 U / -14 الثقافة وامقاومة
. ص 47 U / -15 الثقافة وامقاومة
. ص 59 U / -16 الثقافة وامقاومة
. ص 11 U / -17 الثقافة وامقاومة
. ص 110 U / دb ص النا ü -18 العام الن
. ص 38 U / دb ص النا ü -19 العام الن
المراجع: كتب إدوارد سعيد
R مة فوا L رJ ، سعيد S O وار O رات: اإc خارج امكان/ مذ
) روت ) 2000 H – اب O ار الآO ، سي ù لH را W
بد Y مة L رJ ، سعيد S O وار O د: اإb ص والنا ü العام والن
الكتاب العرب – O سورات احا û ص، من V الكرم حفو
) ا ) 2000 j سور S
فيد j اO سعيد، حاوره S O وار O الثقافة وامقاومة، اإ
سمروع û نة، ال jR وH ن اأj الد A اY : مة L رJ ، ساميان S ار H
اب )لبنان، O ار الآO : القومي للثقافة، الطبعة الأوى
) ر، 2007 ü لى للثقافة )م Y ص الأù 2006 (، امجل
سام ù مة ح L رJ ، سعيد S O وار O ماً، اإF اO سل û فJ الآلهة التي
ة Y ن للطبا j ي، التكو H ار الكتاب العر O، ن خ†سور j الد
ع. jR ر والتو û والن