1
‫المعمارية‬ ‫الهندسة‬ ‫قسم‬
‫عمارة‬ ‫األولي‬ ‫الفرقة‬
‫عمارة‬ ‫تاريخ‬
(
1
)
9102
-
9191
‫الكرنك‬ ‫معبد‬
‫من‬ ‫مقدم‬
:
‫فا‬
‫ط‬
‫موافي‬ ‫دمحم‬ ‫مة‬
‫السيد‬ ‫ابراهيم‬ ‫امنية‬
‫احمد‬ ‫دمحم‬ ‫اميرة‬
‫ثابت‬ ‫صفوت‬ ‫ايريني‬
‫رملة‬ ‫امجد‬ ‫اوليفر‬
‫انتانيج‬ ‫جوزيف‬ ‫جانيت‬
‫حسني‬ ‫جوزيف‬ ‫فيرونا‬
‫الفونس‬ ‫عماد‬ ‫مارينا‬
‫نصري‬ ‫بشاري‬ ‫ماريا‬
‫عيسي‬ ‫منيع‬ ‫يوسف‬
‫إلي‬ ‫مقدم‬
:
‫د‬
.
‫دليل‬ ‫دعاء‬
2
‫الفهرس‬
:
1
.
‫المقدمة‬
2
.
‫المعمارى‬ ‫الطابع‬
‫القديمة‬ ‫مصر‬ ‫في‬
3
.
‫المعبد‬ ‫اليها‬ ‫ينتمي‬ ‫الذي‬ ‫االسر‬
4
.
‫الكر‬ ‫معبد‬ ‫وصف‬
‫نك‬
5
.
‫الكرنك‬ ‫معبد‬ ‫مساحة‬
6
.
‫ال‬
‫الكرنك‬ ‫معبد‬ ‫ومخطط‬ ‫الداخلي‬ ‫تقسيم‬
7
.
‫للمعبد‬ ‫المعمارية‬ ‫التفاصيل‬
8
.
‫الكرنك‬ ‫معبد‬ ‫بناء‬ ‫مواد‬
9
.
‫المراجع‬
3
0
.
‫المقدمة‬
‫هناك‬
،‫الحضارة‬ ‫وعبقرية‬ ‫التاريخ‬ ‫رائحة‬ ‫األقصر‬ ،‫طيبة‬ ‫غربي‬ ‫في‬
‫معبد‬ ‫من‬ ‫الشمال‬ ‫وإلى‬
،‫مترات‬ ‫كيلو‬ ‫ثالثة‬ ‫بنحو‬ ‫األقصر‬
‫وروعته‬ ‫فخامته‬ ‫بكل‬ ‫الكرنك‬ ‫معبد‬ ‫يتربع‬
...
‫الثالثين‬ ‫األسرة‬ ‫إلى‬ ‫بنائه‬ ‫تاريخ‬ ‫يرجع‬
..
‫مستطي‬ ‫بقاعدة‬ ‫برجين‬ ‫ذو‬ ‫ضخم‬ ‫بناء‬ ‫وهو‬
،‫لة‬
‫ال‬ ‫حجر‬ ‫من‬ ‫مدخل‬ ‫بينهما‬
‫ج‬
،‫منهما‬ ً‫ا‬‫ارتفاع‬ ‫أقل‬ ‫لكنه‬ ‫رانيت‬
‫مغشى‬ ‫خشب‬ ‫من‬ ‫باب‬ ‫وله‬
‫ثمي‬ ‫بمعدن‬
‫ن‬
..
‫تشرق‬ ‫كجبلين‬ ‫البرجين‬ ‫تصور‬ ‫المصري‬ ‫أن‬ ‫أي‬ ‫األفق؛‬ ‫إلى‬ ‫يرمز‬ ‫والصرح‬
‫الكون‬ ‫بداية‬ ‫يمثل‬ ‫المعبد‬ ‫أصبح‬ ‫فقد‬ ‫وهكذا‬ ‫الشمس؛‬ ‫خاللهما‬ ‫من‬
‫و‬
‫بقي‬ ‫فكذلك‬ ،‫إشراقها‬ ‫قمة‬ ‫في‬ ‫المصرية‬ ‫الدولة‬ ‫تاريخ‬ ‫على‬ ‫شاهدا‬ ‫الكرنك‬ ‫معبد‬ ‫ظل‬ ‫كما‬
‫ح‬ ‫ووثيقة‬ ،‫المصري‬ ‫النباء‬ ‫تطور‬ ‫على‬ ‫شاهدا‬
‫وسجال‬ ،‫القديمة‬ ‫المصرية‬ ‫العمارة‬ ‫على‬ ‫ية‬
‫وسحرها‬ ‫العمارة‬ ‫لتفاصيل‬ ‫أمينا‬
‫تاريخ‬ ‫من‬ ‫الباقية‬ ‫المعابد‬ ‫أكبر‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫بل‬ ،ً‫ة‬‫فخام‬ ‫وأكثرها‬ ‫الفرعونية‬ ‫المعابد‬ ‫أكبر‬ ‫أحد‬
‫كله‬ ‫العالم‬
‫منذ‬
‫الوسطى‬ ‫المصرية‬ ‫الدولة‬ ‫عصر‬
(
9101
‫ق‬
.
‫م‬
)
‫وحتى‬
‫ألفي‬ ‫نحو‬ ‫أي‬ ،‫البطلمي‬ ‫العصر‬
‫منه‬ ‫جعل‬ ‫ما‬ ،‫المعبد‬ ‫هذا‬ ‫إلى‬ ‫المقدسة‬ ‫المعمارية‬ ‫المنشآت‬ ‫يضيفون‬ ‫مصر‬ ‫وحكام‬ ‫عام‬
‫أصيلة‬ ‫تاريخية‬ ‫وثيقة‬
‫آمون‬ ‫لمعبودهم‬ ‫الرئيسي‬ ‫المعبد‬ ‫القدماء‬ ‫المصريون‬ ‫اعتبره‬
..
‫وأحاطوه‬
‫الطوب‬ ‫من‬ ‫بسور‬
‫هيئة‬ ‫على‬ ‫اللبن‬
‫طوله‬ ‫مستطيل‬
001
‫وعرضه‬ ،‫م‬
081
،‫م‬
‫مساحة‬ ‫وعلى‬ ‫بوابات‬ ‫بثماني‬
‫فدانا‬ ‫ستين‬ ‫عن‬ ‫تزيد‬
‫إلي‬ ‫يضيف‬ ‫ملك‬ ‫كل‬ ،‫الحديثة‬ ‫الدولة‬ ‫ملوك‬ ‫أغلبهم‬ ،‫تباعا‬ ‫الملوك‬ ‫شيدها‬ ‫معبد‬
‫صار‬ ‫حتى‬ ،‫ه‬
‫والضخمة‬ ‫الخالدة‬ ‫الصورة‬ ‫بهذه‬
..
‫إلها‬ ‫رع‬ ‫آمون‬ ‫اتخذوا‬ ‫أن‬ ‫بعد‬
‫للحرب‬
..
‫واعتبروا‬
‫صرح‬ ‫الحاكم‬ ‫الملك‬ ‫له‬ ‫يقيم‬ ‫أن‬ ‫النصر‬ ‫واهب‬ ‫آمون‬ ‫لإلله‬ ‫للتقرب‬ ‫الوحيدة‬ ‫الوسيلة‬
‫ا‬
‫مس‬ ‫أو‬
‫لة‬
‫شابه‬ ‫ما‬ ‫أو‬ ‫أعمدة‬ ‫صالة‬ ‫يضيف‬ ‫أو‬
‫عناصر‬ ‫إليه‬ ‫أضيفت‬ ‫واحدا‬ ‫معبدا‬ ‫يمثل‬ ‫كان‬ ‫المعبد‬ ‫الضخام‬ ‫بهذه‬ ‫المعبد‬ ‫هذا‬ ‫جعل‬ ‫مما‬
‫األصلي‬ ‫المعبد‬ ‫حول‬ ‫كلها‬ ‫واجتمعت‬ ‫مختلفة‬ ‫عصور‬ ‫من‬ ‫متباينة‬
.
‫له‬ ‫ليس‬ ‫الكرنك‬ ‫معبد‬
‫تكبي‬ ‫في‬ ‫اإلسهام‬ ‫أرادوا‬ ‫الذين‬ ‫العظام‬ ‫الملوك‬ ‫أولئك‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫والسبب‬ ‫منظم‬ ‫تخطيط‬
‫ره‬
‫إليه‬ ‫فأضافوا‬
‫أكثر‬ ‫في‬ ‫زيادات‬
‫جوانب‬ ‫من‬ ‫جانب‬ ‫من‬
4
2
.
‫المعمارى‬ ‫الطابع‬
‫القديمة‬ ‫مصر‬ ‫في‬
:
‫ا‬
‫وهي‬ ‫كبير‬ ‫أهمية‬ ‫ذات‬ ‫خاصية‬ ‫من‬ ‫القديمة‬ ‫مصر‬ ‫في‬ ‫المعمارية‬ ‫الهندسة‬ ‫نبثقت‬
‫الخلود‬
‫بعد‬
‫الموت‬
‫ببناء‬ ‫فأهتم‬ ،‫الموت‬ ‫بعد‬ ‫والعودة‬ ‫بالبعث‬ ‫يؤمن‬ ‫كان‬ ‫القديم‬ ‫المصري‬ ‫ألن‬
‫المقابر‬
‫والمعابد‬
‫الجنائزية‬
‫الفرعونية‬ ‫العصور‬ ‫مر‬ ‫علي‬
.
‫اللبن‬ ‫الطوب‬ ‫القديمة‬ ‫مصر‬ ‫في‬ ‫المستخدمة‬ ‫البناء‬ ‫مواد‬ ‫كانت‬ ، ‫األخشاب‬ ‫قلة‬ ‫وبسبب‬
‫كبيرة‬ ‫بكميات‬ ‫والجرانيت‬ ‫الرملي‬ ‫والحجر‬ ‫الجيري‬ ‫والحجر‬ ‫والحجر‬
.
‫الدولة‬ ‫عصر‬ ‫من‬
،‫بعدها‬ ‫وما‬ ‫القديمة‬
‫وال‬ ‫للمقابر‬ ‫لبناء‬ ‫عام‬ ‫بشكل‬ ‫تخصص‬ ‫األحجار‬ ‫فكانت‬
‫الطوب‬ ‫أستخدام‬ ‫تم‬ ‫حين‬ ‫في‬ ،‫معابد‬
‫والحصون‬ ‫الملكية‬ ‫القصور‬ ‫في‬
.
‫وترك‬ ‫قوالب‬ ‫في‬ ‫ووضع‬ ‫النيل‬ ‫من‬ ‫جمع‬ ‫الذي‬ ‫الطين‬ ‫من‬ ‫القديمة‬ ‫مصر‬ ‫في‬ ‫المنازل‬ ‫بنيت‬
‫البناء‬ ‫في‬ ‫ألستخدامها‬ ‫تقسي‬ ‫حتى‬ ‫الحارقة‬ ‫الشمس‬ ‫أشعة‬ ‫تحت‬ ‫ليجف‬
.
‫النيل‬ ‫وادي‬ ‫من‬ ‫المزروعة‬ ‫المساحة‬ ‫من‬ ‫قربها‬ ‫بسبب‬ ‫اختفت‬ ‫المصرية‬ ‫المدن‬ ‫من‬ ‫العديد‬
‫الوصول‬ ‫يتعذر‬ ‫اآلخر‬ ‫والبعض‬ ،‫السنين‬ ‫آالف‬ ‫خالل‬ ‫ببطء‬ ‫وأرتفعت‬ ‫بالمياة‬ ‫وغمرت‬
‫إليه‬
.
‫اللبن‬ ‫الطوب‬ ‫بنيات‬ ‫علي‬ ‫حافظ‬ ‫مصر‬ ‫في‬ ‫الحار‬ ‫الجاف‬ ‫المناخ‬
.
5
‫ذلك‬ ‫على‬ ‫األمثلة‬ ‫ومن‬
‫المدينة‬ ‫دير‬ ‫قرية‬
‫المملك‬ ‫وبلدة‬
‫الوسطي‬ ‫ة‬
، ‫الالهون‬ ‫في‬
‫والحصن‬
‫ومرجسا‬ ‫بوهين‬ ‫في‬
.
‫مرتفعة‬ ‫أرض‬ ‫على‬ ‫بنيت‬ ‫ألنها‬ ‫والمقابر‬ ‫المعابد‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫نجت‬ ‫وقد‬
‫الحجر‬ ‫من‬ ‫وشيدت‬ ‫النيل‬ ‫بفيضانات‬ ‫تتأثر‬ ‫ال‬ ‫حتى‬
.
‫المصرية‬ ‫للعمارة‬ ‫فهمنا‬ ‫يستند‬ ،‫وهكذا‬
‫بجد‬ ‫تتميز‬ ‫التي‬ ‫الضخمة‬ ‫والبنايات‬ ‫الدينية‬ ‫المعالم‬ ‫على‬ ‫رئيسي‬ ‫بشكل‬ ‫القديمة‬
‫رانها‬
‫للحصول‬ ‫استخدامها‬ ‫تم‬ ‫التي‬ ‫الطريقة‬ ‫ربما‬ ‫مكررا‬ ،‫قليلة‬ ‫فتحات‬ ‫مع‬ ‫المنحدرة‬ ،‫السميكة‬
‫الطينية‬ ‫الجدران‬ ‫في‬ ‫االستقرار‬ ‫على‬
.
‫البدائيه‬ ‫العماره‬
‫عليها‬ ‫الحصول‬ ‫السهوله‬ ‫من‬ ‫التي‬ ‫المتوفرة‬ ‫المواد‬ ‫من‬ ‫بنيت‬ ‫النيل‬ ‫قري‬ ‫في‬
‫الخارجه‬ ‫الياسه‬ ‫وتكون‬ ‫األشجار‬ ‫وجزوع‬ ‫النخيل‬ ‫وسعف‬ ‫والبردي‬ ‫القصب‬ ‫مثل‬ ‫تشكيلها‬ ‫و‬
‫بالطين‬
.
‫تغطيته‬ ‫ممكن‬ ‫دائري‬ ‫كان‬ ‫واذا‬ ‫مستوي‬ ‫يسقف‬ ‫مستتطيال‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫البناء‬ ‫تغطيه‬
‫العلوية‬ ‫أجزاء‬ ‫علي‬ ‫السقوف‬ ‫ضغط‬ ‫وقوه‬ ‫بقباب‬
‫المميز‬ ‫المصري‬ ‫الطابع‬ ‫عنه‬ ‫نتج‬ ‫للجدران‬
‫الزوايا‬ ‫واحزمه‬ ‫االفقيه‬ ‫االربطه‬ ‫في‬ ‫االفريز‬ ‫وهو‬ ‫العمارة‬ ‫في‬
.
‫الخشب‬ ‫البداية‬ ‫في‬ ‫واستخدم‬
‫بعد‬ ‫فيما‬ ‫استخدامه‬ ‫تحدد‬ ‫ثم‬
.
‫الفترة‬ ‫من‬ ‫الثالثة‬ ‫السالله‬ ‫قبل‬ ‫بكثره‬ ‫يوظف‬ ‫فلم‬ ‫الحجر‬ ‫أما‬
‫الطاب‬ ‫أو‬ ‫الطينيه‬ ‫للجدران‬ ‫الحجرية‬ ‫األسس‬ ‫باستثناء‬ ‫االولي‬
‫وقيه‬
(
‫فقط‬ ‫الحجر‬ ‫واستعمل‬
‫الدينية‬ ‫االبنيه‬ ‫الفضل‬
)
‫البناء‬ ‫وضعيفه‬ ‫هشه‬ ‫نسبيا‬ ‫بقيت‬ ‫القصور‬ ‫وحتى‬
.
‫الجد‬ ‫واستخدمت‬
‫بين‬ ‫سمكها‬ ‫يصل‬ ‫حيث‬ ‫الكبيرة‬ ‫للمعابد‬ ‫والسميكه‬ ‫الطويلة‬ ‫إن‬
(
2
‫إلي‬ ‫متر‬
90.0
‫متر‬
)
‫أو‬ ‫الفايبر‬ ‫بستعمل‬ ‫وكان‬ ، ‫الضخمه‬ ‫الحجرية‬ ‫االبنيه‬ ‫في‬ ‫القوس‬ ‫يستخدم‬ ‫لم‬ ‫السبب‬ ‫ولهذا‬
‫الطابوق‬ ‫صفوف‬ ‫بين‬ ‫القصب‬ ‫قطع‬
-
‫لتقويتها‬
-
‫لترك‬ ‫وذلك‬ ‫البناء‬ ‫زوايا‬ ‫في‬ ‫خصوصا‬
‫للتمدد‬ ‫مجاالت‬
.
6
‫الوقت‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫المصرية‬ ‫لالعمدة‬ ‫المعماري‬ ‫الطابع‬
:
‫جدا‬ ‫الكبيره‬ ‫نسبها‬ ‫ولها‬ ‫المميزه‬ ‫مالمحها‬ ‫لها‬ ‫المصرية‬ ‫األعمدة‬
.
‫النبات‬ ‫تشكل‬ ‫وحيث‬ ‫النباتات‬ ‫من‬ ‫مستوحاه‬ ‫بزخارف‬ ‫مزين‬ ‫العمود‬ ‫وجسم‬
‫واوراقها‬ ‫ات‬
‫من‬ ‫مستوحاه‬ ‫التيجان‬ ‫و‬ ‫القاعدة‬ ‫عند‬ ‫حزمه‬
‫اللوتس‬ ‫زهرة‬
‫أو‬
‫البردي‬ ‫سنابل‬
‫او‬
‫شكل‬
‫الجرس‬
...
‫بكاملها‬ ‫شجره‬ ‫العمود‬ ‫يمثل‬ ‫وقد‬
.
‫ال‬
‫عمارة‬
‫الهول‬ ‫أبو‬ ‫شارع‬ ‫مثل‬ ‫احتفاليه‬ ‫شارع‬ ‫بواسطة‬ ‫إليها‬ ‫الوصول‬ ‫يتم‬ ‫عموما‬ ‫المصرية‬
‫بجسم‬ ‫أسطورية‬ ‫للحيوانات‬ ‫ضخمه‬ ‫تماثيل‬ ‫جانبيه‬ ‫علي‬ ‫تصف‬
‫راجل‬ ‫وراس‬ ‫أسد‬
‫أو‬
‫امراه‬
‫أو‬
‫صقر‬
.
7
‫وفناءات‬ ‫ضخمه‬ ‫أبراج‬ ‫معابد‬ ‫وفي‬
-
‫وقاعات‬ ‫كبيره‬
-
‫مساحات‬ ‫و‬ ‫اعمده‬ ‫علي‬ ‫قائمه‬
‫سريه‬ ‫وغرف‬ ‫مظلمه‬ ‫داخلية‬
‫وذلك‬ ‫والكهنه‬ ‫المعبود‬ ‫لمتطلبات‬ ‫خاصه‬ ‫طبيعه‬ ‫ذات‬ ‫معتمه‬
‫كاله‬ ‫لفرعون‬ ‫المناسبه‬ ‫األجواء‬ ‫واضفاء‬ ‫الكهنه‬ ‫قوه‬ ‫زيادة‬ ‫أجل‬ ‫من‬
.
‫المصرية‬ ‫والمعابد‬
‫ارتفاعها‬ ‫يقل‬ ‫العظيمه‬
‫التي‬ ‫اإلغريقية‬ ‫المعابد‬ ‫عن‬ ‫تختلف‬ ‫وهي‬ ‫المهيبه‬ ‫ابراجها‬ ‫جانب‬ ‫الي‬
‫متركبه‬ ‫أجزاء‬ ‫من‬ ‫ومكون‬ ‫متجانس‬ ‫ككل‬ ‫خططت‬
‫وبقيت‬
‫المصرية‬ ‫العماره‬
‫ت‬
‫تغير‬ ‫يمكن‬ ‫الضروره‬ ‫وعند‬ ‫التنشيد‬ ‫في‬ ‫تقاليدها‬ ‫علي‬ ‫حرص‬
‫المواد‬ ‫االستعمال‬ ‫أو‬ ‫اإلنشاء‬ ‫طرق‬
.
‫عنصر‬ ‫وتبقي‬ ، ‫وبقاءها‬ ‫ديمومتها‬ ‫علي‬ ‫تساعد‬
‫ال‬ ‫مدار‬ ‫علي‬ ‫مسيطر‬
‫الخالده‬ ‫المالكه‬ ‫االسره‬ ‫لعبادة‬ ‫زمن‬
-
‫اعتقادهم‬ ‫حسب‬
-
‫وجسدا‬ ‫روحة‬
(
‫إليها‬ ‫الروح‬ ‫لعوده‬ ‫الفراعنة‬ ‫مومياء‬ ‫علي‬ ‫حافظوا‬ ‫ولهذا‬
.)
8
‫القديمة‬ ‫الدولة‬ ‫فى‬
‫تمثل‬ ‫وهى‬ ‫واالهرامات‬ ‫المصاطب‬ ‫شيدت‬ ‫التى‬ ‫المنشآت‬ ‫اهم‬ ‫كانت‬
‫مصر‬ ‫فى‬ ‫بنى‬ ‫هرم‬ ‫واول‬ ‫الجنائزية‬ ‫العمائر‬
‫زوسر‬ ‫هرم‬
‫ثم‬
‫ميدوم‬ ‫هرم‬
‫وتعد‬
‫اهرامات‬
‫الثالثة‬ ‫الجيزة‬
‫فى‬ ‫اقيمت‬ ‫التى‬
‫الرابعة‬ ‫االسرة‬ ‫عهد‬
‫مصر‬ ‫فى‬ ‫واهمها‬ ‫االهرامات‬ ‫أشهر‬
‫كذلك‬ ‫الفرعونية‬
‫الهول‬ ‫ابو‬ ‫تمثال‬
‫قدرة‬ ‫فيه‬ ‫تتجلى‬ ‫الذى‬
‫االبداع‬ ‫على‬ ‫المصرى‬ ‫الفنان‬
..
‫للفراعنه‬ ‫مثوى‬ ‫لتكون‬ ‫بنيت‬ ‫التى‬ ‫االهرامات‬ ‫وتبلغ‬
29
‫هرما‬
.
‫ميدوم‬ ‫هرم‬
‫زوسر‬ ‫هرم‬
‫الجيزة‬ ‫اهرامات‬
‫الثالثة‬
‫الهول‬ ‫ابو‬ ‫تمثال‬
‫الـ‬ ‫االسرة‬ ‫ملوك‬ ‫واهتم‬ ‫الجنائزية‬ ‫المعابد‬ ‫انتشار‬ ‫بدأ‬ ‫الوسطى‬ ‫الدولة‬ ‫عصر‬ ‫وفى‬
09
‫االسرة‬ ‫هذه‬ ‫ملوك‬ ‫انشأها‬ ‫معابد‬ ‫وأشهر‬ ‫فيها‬ ‫الرى‬ ‫واعمال‬ ‫الفيوم‬ ‫بمنطقة‬
‫الالبرانت‬ ‫معبد‬
‫أو‬
‫التيه‬ ‫قصر‬
‫هواره‬ ‫فى‬ ‫الثالث‬ ‫امنمحات‬ ‫الملك‬ ‫شيده‬ ‫وقد‬ ‫االغريق‬ ‫كماسماه‬
.
9
‫الشرقية‬ ‫مصر‬ ‫حدود‬ ‫على‬ ‫واالسوار‬ ‫والحصون‬ ‫القالع‬ ‫شيدت‬ ‫كما‬
.
‫ويعتبر‬
‫الحديثة‬ ‫الدولة‬ ‫عصر‬
‫الجدارية‬ ‫والصور‬ ‫العمارة‬ ‫أساليب‬ ‫عرفتها‬ ‫فترة‬ ‫أعظم‬
‫الت‬ ‫الدقيقة‬ ‫والفنون‬ ‫والحرف‬
‫المتنوعة‬ ‫الضخمة‬ ‫المعابد‬ ‫بعض‬ ‫حوائط‬ ‫على‬ ‫تظهر‬ ‫ى‬
‫سمبل‬ ‫وأبو‬ ‫واألقصر‬ ‫كالكرنك‬ ‫التصميمات‬
.
‫عهد‬ ‫ويعد‬
‫األول‬ ‫تحتمس‬
‫البر‬ ‫فى‬ ‫الجبل‬ ‫باطن‬ ‫فى‬ ‫مقبرة‬ ‫ليكون‬ ‫الهرم‬ ‫بناء‬ ‫فى‬ ‫تحول‬ ‫نقطة‬
‫مقبرة‬ ‫فى‬ ‫ذلك‬ ‫ويظهر‬ ‫الجنائزى‬ ‫أثاثها‬ ‫فى‬ ‫والجمال‬ ‫بالغنى‬ ‫تتسم‬ ‫باألقصر‬ ‫الغربى‬
‫الملك‬
‫آمون‬ ‫عنخ‬ ‫توت‬
.
‫الدولة‬ ‫هذه‬ ‫فنانو‬ ‫عمد‬ ‫وقد‬
-
‫الحوائط‬ ‫نقوش‬ ‫على‬ ‫للحفاظ‬
-
‫الغائر‬ ‫الحفر‬ ‫استخدام‬ ‫إلى‬
‫مقابر‬ ‫من‬ ‫اكتشف‬ ‫ما‬ ‫وآخر‬ ‫التشويه‬ ‫أو‬ ‫للضياع‬ ‫تتعرض‬ ‫ال‬ ‫حتى‬ ‫بسيطا‬ ‫بروزا‬ ‫والبارز‬
‫أكبرها‬ ‫من‬ ‫تعد‬ ‫التى‬ ‫الثانى‬ ‫رمسيس‬ ‫أبناء‬ ‫مقبرة‬ ‫الملوك‬ ‫وادى‬
‫على‬ ‫وتحتوى‬ ‫مساحة‬
00
‫مومياء‬
.
11
‫أما‬
‫الفرعونية‬ ‫المسالت‬
‫من‬ ‫منحوتة‬ ‫وهى‬ ‫المعابد‬ ‫مدخل‬ ‫أمام‬ ‫ازدواج‬ ‫فى‬ ‫تقام‬ ‫كانت‬ ‫فقد‬
‫معابد‬ ‫القديمة‬ ‫المصرية‬ ‫االمبراطورية‬ ‫عصر‬ ‫عمائر‬ ‫أمثله‬ ‫أجمل‬ ‫ومن‬ ‫الجرانيت‬
‫آمون‬
‫و‬
‫بالكرنك‬ ‫خوفو‬
‫و‬
‫االقصر‬
‫و‬
‫الرمسيوم‬
‫وحتشبسوت‬
‫البحرى‬ ‫بالدير‬
‫فى‬ ‫المنحوتة‬ ‫والمعابد‬
‫مثل‬ ‫الصخر‬
‫سمبل‬ ‫أبو‬
‫الكبير‬
‫الصغير‬ ‫سمبل‬ ‫وأبو‬
.
‫الحديثة‬ ‫الدولة‬ ‫في‬ ‫العمارة‬
:
‫الفترة‬ ‫ذلك‬ ‫عصر‬ ‫يعتبر‬
‫عر‬ ‫فترة‬ ‫أعظم‬ ‫الفرعوني‬ ‫العصر‬ ‫من‬
‫ف‬
‫المصرية‬ ‫العمارة‬ ‫ها‬
‫زاد‬ ‫لمصر‬ ‫عاصمة‬ ‫طيبه‬ ‫وأصبحت‬ ‫الهكسوس‬ ‫طرد‬ ‫من‬ ‫البالد‬ ‫ارتاحت‬ ‫إن‬ ‫وبعد‬ ‫القديمة‬
‫المباني‬ ‫إلقامة‬ ‫شجعهم‬ ‫أنهم‬ ‫وإال‬ ‫الدولة‬ ‫هذه‬ ‫ملوك‬ ‫حروب‬ ‫من‬ ‫االزدهار‬ ‫علم‬ ‫الرخام‬
‫عصر‬ ‫عمائر‬ ‫أمثلة‬ ‫أجمل‬ ‫ومن‬ ‫الجدارية‬ ‫والصور‬ ‫العمارة‬ ‫وازدهار‬ ‫المعمارية‬ ‫والمنشات‬
‫ا‬ ‫اإلمبراطورية‬
‫القديمة‬ ‫لمصرية‬
‫أمون‬ ‫معابد‬
‫و‬
‫بالكرنك‬ ‫خنسو‬
‫و‬
‫األقصر‬
‫و‬
‫الرمسيوم‬
‫و‬
‫البحري‬ ‫بالدير‬ ‫حتشبسوت‬
‫و‬
‫الكبير‬ ‫سمبل‬ ‫ابو‬ ‫الصخر‬ ‫فى‬ ‫المنحوت‬ ‫المعبد‬
‫و‬
‫سمبل‬ ‫ابو‬
‫الصغير‬
‫الفرعونية‬ ‫مصر‬ ‫فى‬ ‫المعابد‬ ‫عظمة‬ ‫على‬ ‫شهد‬ ‫وكلها‬
.
11
‫األقصر‬ ‫معبد‬
‫األسرة‬ ‫فى‬ ‫الثالث‬ ‫امحوتب‬ ‫الملك‬ ‫وقديرا‬
08
‫وكرس‬ ‫قديم‬ ‫معبد‬ ‫مكان‬ ‫بنائه‬
‫ثالث‬ ‫من‬ ‫طين‬ ‫رسا‬ ‫أيضا‬ ‫به‬ ‫وكان‬ ‫خونسو‬ ‫ابنها‬ ‫موت‬ ‫وزوجته‬ ‫أمون‬ ‫طيبه‬ ‫الثالوث‬
‫مقصورة‬ ‫ورائها‬ ‫من‬ ‫صغيرة‬ ‫بهاء‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫العمد‬ ‫بهو‬ ‫نرى‬ ‫الضياء‬ ‫وراء‬ ‫من‬ ‫جوانب‬
‫ال‬ ‫تولى‬ ‫وعندما‬ ‫خنسو‬ ‫لمت‬ ‫مقصورتان‬ ‫جانبها‬ ‫على‬ ‫أمون‬
‫إقامة‬ ‫الملك‬ ‫الثاني‬ ‫رمسيس‬ ‫ملك‬
‫ستة‬ ‫متقدمه‬ ‫عظيم‬ ‫صرح‬ ‫امامه‬ ‫واقيم‬ ‫المسقوفه‬ ‫رفة‬ ‫به‬ ‫المحيط‬ ‫المعبد‬ ‫أمام‬ ‫أخر‬ ‫فناء‬
‫بباريس‬ ‫الكونكورد‬ ‫ميدان‬ ‫الى‬ ‫احدا‬ ‫فصلت‬ ‫ومسلتان‬ ‫ضخمه‬ ‫تماثيل‬
.
‫والمهندسة‬ ‫اآلثار‬ ‫علماء‬ ‫ويعد‬
‫األقصر‬ ‫معبد‬
‫فيه‬ ‫تمثل‬ ‫حيث‬ ‫المصرية‬ ‫العمارة‬ ‫فخر‬ ‫بأنه‬
‫أ‬ ‫المصري‬ ‫المعبد‬
‫ولعل‬ ‫واتساما‬ ‫جماال‬ ‫مايكون‬ ‫كثر‬
‫الكرنك‬ ‫معبد‬
‫وأضخم‬ ‫أعظم‬ ‫هو‬
‫فهي‬ ‫اإلطالق‬ ‫وجه‬ ‫على‬ ‫القديمة‬ ‫المصرية‬ ‫المعابد‬
‫بأ‬ ‫العالم‬ ‫فى‬ ‫عبادة‬ ‫دار‬ ‫اكبر‬
‫سره‬
.
‫ير‬
‫ملوك‬ ‫معظم‬ ‫ولكن‬ ‫تقدير‬ ‫اقل‬ ‫على‬ ‫الوسطى‬ ‫الدولة‬ ‫أيام‬ ‫إلى‬ ‫المعبد‬ ‫هذه‬ ‫تأسيس‬ ‫تاريخ‬ ‫جع‬
‫بنائ‬ ‫في‬ ‫اشتركوا‬ ‫الحديثة‬ ‫الدولة‬
‫لها‬ ‫ملحقات‬ ‫أضافه‬ ‫أو‬ ‫وتوسيعها‬ ‫ها‬
.
‫تمثل‬ ‫ال‬ ‫فهي‬ ‫المتعافيين‬ ‫الملوك‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫يد‬ ‫وعلى‬ ‫مختلفة‬ ‫عصور‬ ‫في‬ ‫تم‬ ‫بنائها‬ ‫الن‬ ‫نظر‬
‫أيضا‬ ‫المعابد‬ ‫هذه‬ ‫ويعد‬ ‫واحد‬ ‫معماري‬ ‫لتصميم‬ ‫تخضع‬ ‫معمارية‬ ‫وحده‬
‫مفتوحا‬ ‫متحف‬
‫عصورها‬ ‫معظم‬ ‫في‬ ‫المصرية‬ ‫والفنون‬ ‫للعمارة‬
‫وبوابات‬ ‫ومحاريب‬ ‫مقاصير‬ ‫تضمه‬
‫ويعتبر‬ ‫فنية‬ ‫ولوحات‬ ‫وتماثيل‬ ‫ومسالت‬ ‫وأعمدة‬
‫أمون‬ ‫اله‬ ‫معبد‬
‫للعمارة‬ ‫رائعا‬ ‫مثال‬
‫كنيسة‬ ‫تسع‬ ‫إنها‬ ‫ويقال‬ ‫له‬ ‫الكبرى‬ ‫العمد‬ ‫قاعدة‬ ‫وخاصة‬
(
‫دام‬ ‫توتر‬
)
‫بأكملها‬ ‫باريس‬ ‫في‬
‫عن‬ ‫تزيد‬ ‫القاعة‬ ‫هذه‬ ‫ومساحة‬
0111
‫فيها‬ ‫يقوم‬ ‫م‬
031
‫في‬ ‫أسطونا‬
01
‫كل‬ ‫ارتفاعها‬ ‫صف‬
‫منها‬
90
‫رجل‬ ‫مائه‬ ‫من‬ ‫مايقرب‬ ‫بان‬ ‫اآلثار‬ ‫علماء‬ ‫ويقول‬ ‫أمطار‬ ‫ثالثة‬ ‫قطرها‬ ‫وطول‬ ‫م‬
‫هيئة‬ ‫على‬ ‫المشكل‬ ‫تاجها‬ ‫فوق‬ ‫الوقوف‬ ‫يستطعون‬
‫المتقدمة‬ ‫البردي‬ ‫زهرة‬
‫استعاد‬ ‫وقد‬
‫علوية‬ ‫فتحات‬ ‫لعمل‬ ‫ألجانبه‬ ‫عن‬ ‫الوسطى‬ ‫األعمدة‬ ‫ارتفاع‬ ‫مستوى‬ ‫فرق‬ ‫من‬ ‫المعماري‬
‫مثقوبة‬ ‫رأسيه‬ ‫مستطيليه‬ ‫ثقوب‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬
‫وتؤدى‬ ‫خاللها‬ ‫من‬ ‫الضوء‬ ‫يدخل‬ ‫الحجر‬ ‫في‬
‫مثل‬ ‫األقداس‬ ‫قدس‬ ‫إلى‬ ‫تؤدى‬ ‫الشكل‬ ‫مستطيل‬ ‫عرض‬ ‫فناء‬ ‫إلى‬ ‫ذالك‬ ‫بعد‬ ‫االعمده‬ ‫قاعدة‬
‫أمون‬ ‫زوجه‬ ‫موت‬ ‫اإلله‬ ‫معبد‬
‫خونسو‬ ‫اإلله‬ ‫ابنها‬ ‫ومعبد‬
‫وكذالك‬ ‫القمر‬ ‫اله‬
‫اله‬ ‫بتاح‬ ‫معبد‬
‫منه‬
‫الحرب‬ ‫إله‬
.
12
‫إنشاء‬ ‫وقد‬
‫الكباش‬ ‫طريق‬ ‫الثالث‬ ‫أمنحتب‬ ‫الملك‬
‫بي‬ ‫ليربط‬
‫ن‬
‫معاب‬
‫د‬
‫الكرنك‬
‫ومعبد‬
‫األقصر‬
‫والكرنك‬
‫وسمى‬
‫بالكباش‬
‫األسود‬ ‫أجسام‬ ‫لها‬ ‫التماثيل‬ ‫من‬ ‫بصفين‬ ‫الجانبين‬ ‫على‬ ‫مزين‬ ‫ألنه‬
‫رمز‬ ‫الكباش‬ ‫ورأس‬ ‫القوه‬ ‫رمز‬
‫اإلله‬
‫أمون‬
‫هذه‬ ‫وتظل‬ ‫واالنتاج‬ ‫الخصوبه‬ ‫الى‬ ‫ترمز‬ ‫والتي‬
‫ف‬ ‫الحديثه‬ ‫االمبراطوريه‬ ‫عصر‬ ‫تماثيل‬ ‫أروع‬ ‫ومن‬ ‫رأسها‬ ‫تحت‬ ‫للملك‬ ‫تمثال‬ ‫الكباش‬
‫ى‬
‫تمثال‬ ‫الغربيه‬ ‫طيبه‬
‫ممنون‬
‫الثالث‬ ‫أمنحتب‬ ‫للملك‬ ‫الجنائزى‬ ‫المعبد‬ ‫صرح‬ ‫أما‬ ‫يقعان‬ ‫وكانا‬
‫سواهما‬ ‫منه‬ ‫يبق‬ ‫ولم‬ ‫بهدمه‬ ‫قام‬ ‫والذى‬
.
‫المعابد‬ ‫بناء‬ ‫فى‬ ‫السائد‬ ‫الطراز‬ ‫يتألف‬
‫وبهو‬ ‫وفناء‬ ‫صرح‬ ‫من‬ ‫الحديثه‬ ‫الدوله‬ ‫فى‬ ‫لالله‬
‫منها‬ ‫وكل‬ ‫المعبد‬ ‫نهايه‬ ‫وفى‬ ‫االقداس‬ ‫قدس‬ ‫ومقصوره‬ ‫لساطين‬
‫يليه‬ ‫مما‬ ‫مساحه‬ ‫اعظم‬
‫ومنها‬ ‫يتقدمه‬ ‫صرح‬ ‫فناء‬ ‫لكل‬ ‫فناءان‬ ‫ماله‬ ‫معابد‬ ‫ومن‬ ‫جانبيه‬ ‫اخرى‬ ‫قاعات‬ ‫ماعدا‬ ‫وذلك‬
‫وتقع‬ ‫واحده‬ ‫مقصوره‬ ‫من‬ ‫اكثر‬ ‫ماله‬ ‫ومنه‬ ‫االخر‬ ‫وراء‬ ‫منها‬ ‫كل‬ ‫أساطين‬ ‫بهو‬ ‫من‬ ‫اكثر‬ ‫ماله‬
‫بدايه‬ ‫من‬ ‫يبداء‬ ‫طويل‬ ‫فخم‬ ‫طريق‬ ‫يقسمها‬ ‫واحد‬ ‫محور‬ ‫على‬ ‫الرئيسيه‬ ‫المعبد‬ ‫اجزاء‬ ‫جميع‬
‫ال‬
‫لزياره‬ ‫الملك‬ ‫يستخدمه‬ ‫كان‬ ‫الذى‬ ‫الطريق‬ ‫هو‬ ‫وكان‬ ‫االقداس‬ ‫قدس‬ ‫عند‬ ‫وينتهى‬ ‫مدخل‬
‫الديانه‬ ‫فى‬ ‫الهامه‬ ‫التقاليد‬ ‫من‬ ‫البعض‬ ‫لبعضها‬ ‫االله‬ ‫وبذلك‬ ‫معابدها‬ ‫فى‬ ‫االخرى‬ ‫اله‬ ‫بعض‬
‫والمواكب‬ ‫يتفق‬ ‫مما‬ ‫القديمه‬ ‫المصريه‬
,
‫وكان‬
‫الحديثه‬ ‫الدوله‬ ‫فى‬ ‫السائد‬ ‫المعبد‬
‫هو‬
‫معبد‬
‫االقصر‬
.
13
3
.
‫المعبد‬ ‫اليها‬ ‫ينتمي‬ ‫الذي‬ ‫االسر‬
:
‫الوسطى‬ ‫الدولة‬
:
‫بالفعل‬ ّ‫د‬‫تع‬ ‫الكرنك‬ ‫كانت‬ ،‫مصر‬ ‫كامل‬ ‫حكم‬ ‫إلى‬ ‫عشر‬ ‫الحادية‬ ‫األسرة‬ ‫ملوك‬ ‫وصول‬ ‫مع‬
‫ا‬ً‫ن‬‫مكا‬ ‫الكرنك‬ ‫بقطعة‬ ‫من‬ ‫أخد‬ ‫قد‬ ‫أمون‬ ‫اإللة‬ ‫عبادة‬ ‫أشكال‬ ‫من‬ ً‫ال‬‫شك‬ ‫ان‬ ‫فيبدو‬ ،‫مقدسة‬ ‫ا‬ً‫ض‬‫أر‬
‫قبل‬ ‫لها‬
‫ودمجه‬ ‫آمون‬ ‫وثروة‬ ‫قوة‬ ‫زيادة‬ ‫في‬ ‫مباشر‬ ‫آثر‬ ‫لها‬ ‫كانت‬ ‫الذي‬ ،‫البالد‬ ‫توحيد‬
‫رع‬ ‫الشمس‬ ‫إله‬ ‫مع‬ ‫ًا‬‫ي‬‫تدريج‬
.
‫المباني‬ ‫بقايا‬ ‫أقدم‬ ‫هي‬ ‫الوسطى‬ ‫المملكة‬ ‫ومحكمة‬ ‫األول‬ ‫لسنوسرت‬ ‫األبيض‬ ‫المصلى‬ ‫يعد‬
‫المعبد‬ ‫منطقة‬ ‫داخل‬
.
‫الفترة‬ ‫في‬ ‫البناء‬ ‫األول‬ ‫سونسرت‬ ‫بدأ‬
0290
‫ق‬
.
‫حتى‬ ‫م‬
0291
‫ق‬
.
‫الحجر‬ ‫استخدم‬ ‫وقد‬ ،‫م‬
‫البناء‬ ‫في‬ ‫الجيري‬
.
.
‫الحديثة‬ ‫الدولة‬
:
‫الثامنة‬ ‫األسرة‬ ‫ملوك‬ ‫أن‬ ‫بسبب‬ ،‫للكرنك‬ ‫الذهبي‬ ‫العصر‬ ‫هو‬ ‫الحديثة‬ ‫الدولة‬ ‫عصر‬ ‫كان‬
‫رع‬ ‫مع‬ ‫ُمج‬‫د‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫آمون‬ ‫بعبادة‬ ‫أهتموا‬ ‫القديمة‬ ‫الدولة‬ ‫في‬ ‫أسرة‬ ‫أول‬ ‫وهي‬ ‫عشر‬
‫فأصبح‬
‫اشتهرتا‬ ‫عشر‬ ‫والتاسعة‬ ‫عشر‬ ‫الثامنة‬ ‫األسرة‬ ‫أن‬ ‫وبما‬ ‫الحرب‬ ‫كإله‬ ‫وعبدوه‬ ،‫رع‬ ‫آمون‬
‫وكان‬ ،‫حروبهم‬ ‫في‬ ‫منه‬ ‫البركة‬ ‫ألخذ‬ ‫بمعبده‬ ‫االهتمام‬ ‫من‬ ‫البد‬ ‫فكان‬ ‫العسكرية‬ ‫بالتوسعات‬
‫نفس‬ ‫كانت‬ ‫والتي‬ ‫البقعة‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫رع‬ ‫آلمون‬ ‫معبد‬ ‫ببناء‬ ‫فكر‬ ‫من‬ ‫أول‬ ‫هو‬ ‫األول‬ ‫أمنحوتب‬
‫ُني‬‫ب‬ ‫التي‬ ‫البقعة‬
‫وأقام‬ ‫األول‬ ‫تحتمس‬ ‫تاله‬ ‫ثم‬ ،‫الوسطي‬ ‫الدولة‬ ‫عصر‬ ‫في‬ ‫القديم‬ ‫المعبد‬ ‫عليها‬
‫حتي‬ ‫قائمة‬ ‫أحداهما‬ ‫تزال‬ ‫ال‬ ‫األحمر‬ ‫الجرانيت‬ ‫من‬ ‫ومسلتين‬ ‫والخامس‬ ‫الرابع‬ ‫الصرحين‬
‫ل‬ ‫حكمت‬ ‫والتي‬ ‫حتشبسوت‬ ‫الملكة‬ ‫تلته‬ ‫ثم‬ ،‫األعمدة‬ ‫صالة‬ ‫وكذلك‬ ‫اآلن‬
93
‫وشيدت‬ ً‫ا‬‫عام‬
‫الت‬ ‫المشهورتين‬ ‫والمسلتين‬ ‫الثامن‬ ‫الصرح‬
‫طولها‬ ‫ويتعدي‬ ‫قائمه‬ ‫أحداهما‬ ‫زال‬
92
ُ‫ا‬‫متر‬
‫بعض‬ ‫شيد‬ ‫والذي‬ ‫الثالث‬ ‫تحتمس‬ ‫الملك‬ ‫وتالها‬ ،‫أيضا‬ ‫المقاصير‬ ‫بعض‬ ‫ببناء‬ ‫وقامت‬
‫وكذلك‬ ‫موجودة‬ ‫بقاياه‬ ‫تزال‬ ‫ال‬ ‫اللبن‬ ‫الطوب‬ ‫من‬ ‫ببناء‬ ‫حتشبسوت‬ ‫مسلتي‬ ‫وأحاط‬ ‫المقاصير‬
‫الر‬ ‫الصرحين‬ ‫شيد‬ ‫كذلك‬ ،‫وجوده‬ ‫علي‬ ‫القائمة‬ ‫بالمسلة‬ ‫عالمات‬ ‫هناك‬ ‫تزال‬ ‫ال‬
‫ابع‬
َ‫ا‬‫وأيض‬ ‫الثالث‬ ‫الصرح‬ ‫شيد‬ ‫والذي‬ ‫الثالث‬ ‫أمنحوتب‬ ‫وتاله‬ ،‫الحوليات‬ ‫وصالتي‬ ‫والخامس‬
‫موحد‬ ‫فرعون‬ ‫أول‬ ‫وهو‬ ‫أخناتون‬ ‫وتاله‬ ،‫األحتفاالت‬ ‫صالة‬ ‫في‬ ‫العمالقة‬ ‫األعمدة‬ ‫صفي‬
‫إذ‬ ‫يدم‬ ‫لم‬ ‫ولكنه‬ ‫بالكرنك‬ ً‫ا‬‫معبد‬ ‫له‬ ‫وبني‬ ‫الشمس‬ ‫بقرص‬ ‫له‬ ‫ورمز‬ ‫آتون‬ ‫بعبادة‬ ‫نادي‬ ‫والذي‬
‫محب‬ ‫حور‬ ‫هدمه‬ ‫ما‬ ‫سرعان‬
‫والذي‬ ‫محب‬ ‫حور‬ ‫الملك‬ ‫وجاء‬ ،‫الكهنه‬ ‫نفوذ‬ ‫تأثير‬ ‫تحت‬
‫والعاشر‬ ‫والتاسع‬ ‫الثاني‬ ‫الصرح‬ ‫فأقام‬ ‫الكهنه‬ ‫استرضاء‬ ‫حاول‬
14
‫عشر‬ ‫الثامنة‬ ‫المصرية‬ ‫األسرة‬
:
‫القديمة‬ ‫مصر‬ ‫في‬ ‫عشرة‬ ‫الثامنة‬ ‫األسرة‬
(
0001
-
0929
‫الميالد‬ ‫قبل‬
)
‫األسر‬ ‫أكثر‬ ،
‫معرفة‬ ‫القديمة‬ ‫المصرية‬
.
‫آمون‬ ‫عنخ‬ ‫توت‬ ‫شملت‬ ‫فقد‬ ،‫مصر‬ ‫في‬ ‫شهرة‬ ‫الفراعنة‬ ‫أكثر‬ ‫من‬ ‫ًا‬‫د‬‫عد‬ ‫تضم‬ ‫كذلك‬
‫وأحمس‬ ‫وأخناتون‬ ‫وحتشبسوت‬
.
.
‫التاريخ‬ ‫من‬ ‫الحديثة‬ ‫الدولة‬ ‫فترة‬ ‫والعشرون‬ ‫عشرة‬ ‫والتاسعة‬ ‫عشرة‬ ‫الثامنة‬ ‫األسرة‬ ‫ل‬ّ‫ك‬‫ش‬ُ‫ت‬
‫القديم‬ ‫المصري‬
‫األسرة‬ ‫فراعنة‬
:

‫االول‬ ‫احمس‬

‫االول‬ ‫امنحتب‬

‫االول‬ ‫تحتمس‬

‫الثاني‬ ‫تحتمس‬

‫حتشيبسوت‬

‫الثالث‬ ‫تحتمس‬

‫الثاني‬ ‫امنحتب‬

‫الرابع‬ ‫تحتمس‬

‫الثالث‬ ‫امنحتب‬

‫اخناتون‬

‫رع‬ ‫كا‬ ‫سمنخ‬

‫نيفيرنفيرواتين‬

‫امون‬ ‫عنخ‬ ‫توت‬

‫آي‬

‫حورمحب‬
‫عشرة‬ ‫الثامنة‬ ‫األسرة‬ ‫نهاية‬
:
‫كان‬
‫آمون‬ ‫عنخ‬ ‫توت‬
‫األسرة‬ ‫ملوك‬ ‫التحامسة‬ ‫ساللة‬ ‫من‬ ‫مصر‬ ‫عرش‬ ‫ى‬َّ‫تول‬ ‫فرعون‬ ‫آخر‬
‫يكن‬ ‫لم‬ ‫فراعنة‬ ‫ثالثة‬ ‫البالد‬ ‫عرش‬ ‫على‬ ‫توالى‬ ‫وفاته‬ ‫وبعد‬ ،‫عشرة‬ ‫الثامنة‬
‫في‬ ‫يجري‬
15
‫الفرعون‬ ‫هم‬ ‫وهؤالء‬ ،‫الملكي‬ ‫الدم‬ ‫عروقهم‬
‫آي‬
‫خلفه‬ ‫الذي‬
‫محب‬ ‫حور‬
‫أعقبه‬ ‫ثم‬
‫ر‬
‫مسيس‬
‫األول‬
.
‫لقب‬ ‫يحمل‬ ‫البالد‬ ‫في‬ ‫األمور‬ ‫زمام‬ ‫على‬ ‫يقبض‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫هؤالء‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫كان‬ ‫وقد‬
‫القائد‬
‫األعلى‬
‫منهم‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫أن‬ ‫على‬ ،‫حينه‬ ‫في‬ ُ‫د‬‫بع‬ ‫ذلك‬ ‫سنفصل‬ ‫كما‬ ،‫المصرية‬ ‫الدولة‬ ‫لجيوش‬
‫الذي‬ ‫المالك‬ ‫البيت‬ ‫هذا‬ ‫أميرات‬ ‫إحدى‬ ‫من‬ ‫ا‬ً‫ن‬‫أحيا‬ ‫بزواجه‬ ‫البالد‬ ‫عرش‬ ‫توليته‬ ‫يبرر‬ ‫كان‬
‫فيه‬ ‫الذكور‬ ‫نسل‬ ‫انقرض‬
.
‫حال‬
‫محب‬ ‫حور‬ ‫تولي‬ ‫عند‬ ‫البالد‬ ‫ة‬
:
‫الملك‬ ‫العرش‬ ‫اعتلى‬ ‫عندما‬ ‫البالد‬ ‫حالة‬ ‫أن‬ ‫والواقع‬
‫محب‬ ‫حور‬
‫على‬ ‫تبعث‬ ‫ال‬ ‫كانت‬
‫الرضى‬
.
‫أخالف‬ ‫كان‬ ‫ا‬ًّ‫ق‬‫ح‬
‫إخناتون‬
‫امتيازات‬ ‫إعادة‬ ‫في‬ ‫أخذوا‬ ‫قد‬
‫آمون‬
،‫قبل‬ ‫من‬ ‫بها‬ ‫يتمتع‬ ‫كان‬ ‫التي‬
‫من‬ ‫ال‬ ‫االرتباك‬ ‫في‬ ‫غاية‬ ‫كانت‬ ‫وخارجها‬ ‫البالد‬ ‫داخل‬ ‫في‬ ‫األحوال‬ ‫أن‬ ‫غير‬
‫الدينية‬ ‫الناحية‬
‫موت‬ ‫بعد‬ ‫الملك‬ ‫عرش‬ ‫على‬ ‫التطاحن‬ ‫وبخاصة‬ ،‫السياسية‬ ‫الناحية‬ ‫من‬ ‫كذلك‬ ‫بل‬ ،‫وحسب‬
‫إخناتون‬
.
‫ديانة‬ ‫إن‬ ‫قلنا‬ ‫إذا‬ ‫مبالغين‬ ‫ولسنا‬
‫إخناتون‬
‫لها‬ ‫الشعب‬ ‫حب‬ ‫عدم‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫على‬
‫من‬ ‫عظيمة‬ ‫فئة‬ ‫نفوس‬ ‫في‬ ‫تأصلت‬ ‫قد‬ ‫كانت‬ ‫الموروثة‬ ‫تقاليدهم‬ ‫عن‬ ‫لبعدها‬
‫في‬ ‫أثرها‬ ‫وتركت‬ ،‫المفكرين‬
‫الفئة‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫نجد‬ ‫ولذلك‬ ‫القوم؛‬ ‫حياة‬ ‫من‬ ‫كثيرة‬ ٍ‫نواح‬
‫بل‬ ،‫خاطر‬ ‫طيب‬ ‫عن‬ ‫ذلك‬ ‫يفعلوا‬ ‫لم‬ ‫فإنهم‬ ‫القديمة‬ ‫اآلباء‬ ‫ديانة‬ ‫إلى‬ ‫عودتهم‬ ‫مع‬
‫أن‬ ‫الواقع‬ ‫إذ‬ ‫السياسية؛‬ ‫األحوال‬ ‫مع‬ ‫فتمشوا‬ ،‫الجارف‬ ‫التحول‬ ‫سيل‬ ‫ذلك‬ ‫إلى‬ ‫دفعهم‬
‫أخالف‬ ‫بعض‬
‫إخناتون‬
‫جنو‬ ‫من‬ ‫يكونوا‬ ‫لم‬ ‫وإن‬ ،‫ديانته‬ ‫يعتنقون‬ ‫كانوا‬
،‫الظاهرين‬ ‫ده‬
‫وحتى‬
‫محب‬ ‫حور‬
‫ديانة‬ ‫إلى‬ ‫بسرعة‬ ‫يتحول‬ ‫لم‬ ‫نفسه‬
‫امون‬
‫معبد‬ ‫كان‬ ‫وقد‬ ،
‫اتون‬
‫معبد‬ ‫مع‬ ‫لجنب‬ ‫ًا‬‫ب‬‫جن‬ ‫ا‬ً‫م‬‫قائ‬ ‫يزل‬ ‫لم‬ ‫البغيض‬
‫امون‬
‫أليمة‬ ‫ذكرى‬ ‫فكان‬ ‫الكرنك‬ ‫في‬
‫ألتباعه‬.
‫تولى‬ ‫ولما‬
‫محب‬ ‫حور‬
‫شأن‬ ‫إعالء‬ ‫همه‬ ‫كان‬ ‫األمور‬ ‫مقاليد‬
‫امون‬
‫بداية‬ ‫كانت‬ ‫ولذلك‬ ‫وآثاره؛‬
‫ديانة‬ ‫عهد‬ ‫في‬ ‫السود‬ ‫األيام‬ ‫نهاية‬ ُّ‫د‬َ‫ع‬ُ‫ت‬ ‫عهده‬
‫امون‬
‫عاد‬ ‫فقد‬ ،‫لها‬ ‫زاهر‬ ‫جديد‬ ‫عهد‬ ‫وفاتحة‬ ،
‫امون‬
‫ًا‬‫د‬‫سي‬
‫لطبيبة‬
‫أخذ‬ ‫ثم‬ ،‫المصرية‬ ‫اإلمبراطورية‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫اآللهة‬ ‫على‬ ‫ا‬ً‫ك‬‫ومل‬
‫حور‬
‫محب‬
‫سلفه‬ ‫مع‬ ‫ا‬ً‫ج‬‫تدري‬ ‫يتبارى‬
‫االول‬ ‫أمنتحب‬
‫والده‬ ‫مصلحة‬ ‫على‬ ‫غيرته‬ ‫في‬
‫ا‬
‫مون‬
‫فنجد‬ ‫؛‬
‫مسالت‬ ‫بهدم‬ ‫قام‬ ‫قد‬ ‫أنه‬
‫إخناتون‬
‫عمل‬ ‫ثم‬ ،‫المسالت‬ ‫تلك‬ ‫أمامها‬ ‫قيمت‬ُ‫أ‬ ‫التي‬ ‫المباني‬ ‫وإزالة‬
‫التاسعة‬ ‫البوابتين‬ ‫بأحجارها‬ ‫وأقام‬ ،‫فهدمها‬ ‫مكانه؛‬ ‫في‬ ‫واحد‬ ‫حجر‬ ‫منها‬ ‫يبقى‬ ‫أال‬ ‫على‬
‫في‬ ‫هو‬ ‫أقامها‬ ‫التي‬ ‫الثانية‬ ‫البوابة‬ ‫أحجار‬ ‫مباني‬ ‫أساس‬ ‫منها‬ ‫جعل‬ ‫كما‬ ،‫والعاشرة‬
‫الكرنك‬
‫و‬
‫إلى‬ ‫نسب‬ُ‫ت‬‫و‬ ‫ا‬ً‫ض‬‫أي‬ ‫المعبد‬ ‫هذا‬ ‫أحجار‬ ‫من‬ ‫كانت‬ ‫إن‬
‫االول‬ ‫رمسيس‬
‫خطأ‬
.
16
‫معبد‬ ‫أحجار‬ ‫بقيت‬ ‫ولقد‬
‫إخناتون‬
‫عظيم‬ ‫زلزال‬ ‫حدث‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫األنظار‬ ‫عن‬ ‫محتجبة‬
‫عام‬ ‫في‬
٧٢
‫ق‬
.
‫المغتصبة‬ ‫أحجارها‬ ‫على‬ ‫ما‬ ‫وظهر‬ ،‫البوابتين‬ ‫مباني‬ ‫فتصدعت‬ ‫م‬
‫للفرعون‬ ‫مبنى‬ ‫من‬ ‫أنها‬ ‫على‬ ‫تدل‬ ‫نقوش‬ ‫من‬
‫إخناتون‬
‫في‬ ‫مكان‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫فنجد‬ ،
‫المهمشة‬ ‫الضخمة‬ ‫التماثيل‬ ‫قواعد‬ ‫عند‬ ‫أو‬ ‫البوابتين‬ ‫بهاتين‬ ‫تحيط‬ ‫التي‬ ‫الخرائب‬
‫صلوات‬ ‫بقايا‬ ‫عليها‬ ‫نقرأ‬ ‫المباني‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫المتناثرة‬ ‫األحجار‬ ‫من‬ ‫ا‬ً‫م‬‫أكوا‬ ‫الرءوس‬
‫الشمس‬ ‫لقرص‬
‫اتون‬
‫للفرعون‬ ‫وطغراءات‬ ،‫عبادة‬ ‫ومناظر‬
‫إخناتون‬
‫و‬
‫اي‬
‫و‬
‫توت‬
‫آمون‬ ‫عنخ‬
‫بقايا‬ ‫جمع‬ ‫وقد‬ ،
‫األثري‬ ‫النقوش‬ ‫هذه‬
‫هوت‬ ‫ال‬ ‫نستور‬
‫وكذلك‬
‫دفن‬ ‫بريس‬
‫مثل‬ ‫وغيرهما‬
‫لبسيوس‬
‫فيه‬ ‫شرع‬ ‫الذي‬ ‫العمل‬ ‫كان‬ ‫وقد‬
‫محب‬ ‫حور‬
‫وإخالص‬ ‫وغيرة‬ ‫بحماس‬ ‫طيبة‬ ‫في‬
،‫انقطاع‬ ‫وبال‬ ‫هوادة‬ ‫دون‬ ‫الوادي‬ ‫أنحاء‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫الحماسة‬ ‫وبنفس‬ ‫القوة‬ ‫بنفس‬ ‫يسير‬
‫تتويجه‬ ‫لوحة‬ ‫في‬ ‫علينا‬ ‫قصه‬ ‫ما‬ ‫هو‬ ‫وهذا‬
.
‫أن‬ ‫استطاعتنا‬ ‫وفي‬
‫المفعم‬ ‫عهده‬ ‫في‬ ‫فعلية‬ ‫إصالحات‬ ‫من‬ ‫به‬ ‫قام‬ ‫ما‬ ‫مقدار‬ ‫نفهم‬
‫ما‬ ‫أن‬ ‫الواقع‬ ‫إذ‬ ‫طيبة؛‬ ‫جبانة‬ ‫صخور‬ ‫على‬ ‫النقوش‬ ‫من‬ ‫ا‬ً‫ن‬‫مدو‬ ‫نشاهده‬ ‫مما‬ ،‫باالضطرابات‬
‫العصر‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫القبور‬ ‫سرقة‬ ‫عن‬ ‫لنا‬ ‫تكشف‬ ‫ال‬ ٍ‫معان‬ ‫من‬ ‫المتون‬ ‫هذه‬ ‫عليه‬ ‫تنطوي‬
‫أعقبت‬ ‫التي‬ ‫الفوضى‬ ‫مدى‬ ‫عن‬ ‫النقاب‬ ‫لنا‬ ‫تكشف‬ ‫كذلك‬ ‫بل‬ ،‫وحسب‬
‫الذي‬ ‫الديني‬ ‫االنقالب‬
‫به‬ ‫قام‬
‫إخناتون‬
.
‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫في‬ ‫إال‬ ‫طيبة‬ ‫في‬ ‫تحدث‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫األعمال‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫أن‬ ‫الطبعي‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫ولقد‬
‫منها‬ ‫خلص‬ ‫التي‬ ‫المضطربة‬ ‫األحوال‬ ‫نفهم‬ ‫أن‬ ‫يمكننا‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ،‫الوقت‬
«
‫محب‬ ‫حور‬
»
‫البالد‬
.
17
0
.
‫الكرنك‬ ‫معبد‬ ‫مساحة‬
:
‫تعد‬
‫الكرنك‬ ‫لمعابد‬ ‫الكلية‬ ‫المساحة‬
909
‫التاريخ‬ ‫في‬ ‫للعبادة‬ ‫دور‬ ‫واضخم‬ ‫اعظم‬ ‫فهو‬ ،‫فدان‬
‫المختلفة‬ ‫الملوك‬ ‫تاريخ‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫يضم‬ ‫القديم‬ ‫المصري‬
.
‫مساحته‬ ‫تبلغ‬ ‫الكرنك‬ ‫معابد‬ ‫مجموعة‬ ‫داخل‬ ‫يوجد‬ ‫الذي‬ ‫امون‬ ‫معبد‬ ‫اما‬
001
،‫مربع‬ ‫متر‬
‫علي‬ ‫محمول‬ ‫سقف‬ ‫لها‬ ‫ضخمة‬ ‫بقاعة‬ ‫مزود‬
099
‫ًا‬‫د‬‫عمو‬
.
‫المدخل‬
‫عن‬ ‫مساحته‬ ‫تزيد‬ ‫الكرنك‬ ‫لمعبد‬ ‫الجنوبي‬
11
‫الشمال‬ ‫في‬ ‫مداخل‬ ‫ثماني‬ ‫وبه‬ ‫فدان‬
‫منطو‬ ‫بمعبد‬ ‫رع‬ ‫امون‬ ‫معابد‬ ‫يوصل‬
.
‫الي‬ ‫سمكه‬ ‫يصل‬ ‫اللبن‬ ‫الطوب‬ ‫من‬ ‫بسور‬ ‫المعابد‬ ‫تلك‬ ‫احيطت‬
09
‫الي‬ ‫طوله‬ ‫ويصل‬ ،‫متر‬
001
‫الي‬ ‫وعرضه‬ ،‫متر‬
081
‫ارتفاعه‬ ،‫متر‬
91
‫متر‬
.
0
.
‫الكرنك‬ ‫معبد‬ ‫وصف‬
:
‫المعبد‬ ‫يبدأ‬
‫ام‬ ‫لإلله‬ ‫خصيصا‬ ‫عمل‬ ‫بمرسى‬
‫من‬ ‫يخرج‬ ‫كان‬ ‫عندما‬ ‫يستخدمة‬ ‫وكان‬ ‫ـون‬
‫بعيد‬ ‫االحتفال‬ ‫بمناسبة‬ ‫وذلك‬ ‫الجنوبى‬ ‫الحريم‬ ‫او‬ ‫األقصر‬ ‫معبد‬ ‫لزيارة‬ ‫الكرنك‬ ‫فى‬ ‫معبده‬
"
‫األوبت‬
"
‫المقدس‬ ‫مركبه‬ ‫فى‬ ‫المعبد‬ ‫امام‬ ‫العام‬ ‫المرسى‬ ‫من‬ ‫يبحر‬ ‫وكان‬
"
‫اوسرحات‬
"
‫موكب‬ ‫فى‬ ‫بالذهب‬ ‫المطعم‬ ‫االرز‬ ‫خشب‬ ‫من‬ ‫المصنوعه‬
‫حتى‬ ‫الشعب‬ ‫ابتهالت‬ ‫بين‬ ‫ضخم‬
‫األقصر‬ ‫معبد‬ ‫الى‬ ‫يصل‬
.
6
.
‫الكرنك‬ ‫معبد‬ ‫ومخطط‬ ‫الداخلي‬ ‫التقسيم‬
:
‫الحجرية‬ ‫القطع‬ ‫من‬ ‫كبيرة‬ ‫بأعداد‬ ‫مليئة‬ ‫كانت‬ ‫بالكرنك‬ ‫رع‬ ‫أمون‬ ‫لمعبد‬ ‫العشرة‬ ‫الصروح‬
‫ما‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫ودليلنا‬ ‫أخرى‬ ‫مبانى‬ ‫من‬ ‫الظن‬ ‫اغلب‬ ‫أخذت‬ ‫والتى‬ ‫لها‬ ‫كحشو‬ ‫استعملت‬ ‫التي‬
18
‫أمون‬ ‫بمعبد‬ ‫الثالث‬ ‫أمنحوتب‬ ‫أقامه‬ ‫الذى‬ ‫الثالث‬ ‫الصرح‬ ‫داخل‬ ‫شفريه‬ ‫عليه‬ ‫عثر‬
‫ر‬
‫ع‬
‫يأتي‬ ‫ما‬ ‫بداخله‬ ‫وجد‬ ‫فقد‬ ‫بالكرنك‬
:

‫ما‬ ‫مكان‬ ‫فى‬ ‫مشيدة‬ ‫كانت‬ ‫والتى‬ ‫األول‬ ‫سنوسرت‬ ‫الملك‬ ‫لمقصورة‬ ‫الكاملة‬ ‫األحجار‬
‫منها‬ ‫يقيم‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫شفريه‬ ‫األثري‬ ‫المهندس‬ ‫تمكن‬ ‫وقد‬ ‫األبيض‬ ‫الحجر‬ ‫من‬ ‫بالمعبد‬
‫معبدا‬
(
‫كشك‬
–
‫جوسق‬
-
‫مقصورة‬
)
‫المنطقة‬ ‫فى‬ ‫اآلن‬ ‫الموجود‬ ‫وهو‬ ‫صغيرا‬
‫الفنا‬ ‫شمال‬ ‫بالمتحف‬ ‫اصطالحا‬ ‫المعروفة‬
‫بالمعبد‬ ‫ء‬
.

‫الرابع‬ ‫وأمنمحات‬ ‫الثالث‬ ‫أمنمحات‬ ‫اسم‬ ‫عليها‬ ‫الوردى‬ ‫الجرانيت‬ ‫من‬ ‫قاعدة‬
.

‫نفرتارى‬ ‫أحمس‬ ‫والملكة‬ ‫أحمس‬ ‫الملك‬ ‫لعهد‬ ‫ترجع‬ ‫جيرية‬ ‫أحجار‬ ‫على‬ ‫نقوش‬ ‫بقايا‬

‫أحمـــــس‬ ‫الملك‬ ‫عهد‬ ‫من‬ ‫حجرية‬ ‫لوحة‬ ‫بقايا‬
.

‫األول‬ ‫أمنحوتب‬ ‫بالملك‬ ‫خاصة‬ ‫األبستر‬ ‫من‬ ‫المقدس‬ ‫للمركب‬ ‫استراحة‬ ‫مقصورة‬
‫بالكرنك‬ ‫اآلن‬ ‫مقامه‬ ‫وهى‬
.

‫األول‬ ‫أمنحوتب‬ ‫اسم‬ ‫علــــــــيها‬ ‫نقـش‬ ‫الجيري‬ ‫الحجر‬ ‫من‬ ‫آثار‬ ‫بقايا‬
.

‫الثانى‬ ‫تحتمس‬ ‫لعهد‬ ‫ترجع‬ ‫الجيري‬ ‫الحجر‬ ‫من‬ ‫لمدخل‬ ‫أحجار‬ ‫بقايا‬
.

‫الثانى‬ ‫تحتمس‬ ‫لعهد‬ ‫يرجع‬ ‫الرملى‬ ‫الحجر‬ ‫من‬ ‫عتب‬
.

‫المقدس‬ ‫للمركب‬ ‫استراحة‬ ‫مقصورة‬ ‫من‬ ‫األحمر‬ ‫الكوارتز‬ ‫حجر‬ ‫من‬ ‫كتل‬
‫ترجع‬
‫حتشبسوت‬ ‫لعهد‬
.

‫حتشبسوت‬ ‫عهد‬ ‫من‬ ‫لمدخل‬ ‫الجيرى‬ ‫الحجر‬ ‫من‬ ‫كتل‬ ‫بقايا‬
.

‫الثالث‬ ‫تحتمس‬ ‫لعهد‬ ‫وترجع‬ ‫المرمر‬ ‫من‬ ‫المقدس‬ ‫للمركب‬ ‫استراحة‬ ‫مقصورة‬ ‫بقايا‬

‫قوس‬ ‫من‬ ‫السهام‬ ‫يرمى‬ ‫الثانى‬ ‫أمنحوتب‬ ‫تمثل‬ ‫األحمر‬ ‫الجرانيت‬ ‫من‬ ‫كتلة‬
‫بيديه‬
.

‫الثانى‬ ‫أمنحوتب‬ ‫لعهد‬ ‫ترجع‬ ‫المرمر‬ ‫من‬ ‫سقف‬ ‫بقايا‬
.

‫الرابع‬ ‫تحتمس‬ ‫لعهد‬ ‫ترجع‬ ‫المرمر‬ ‫من‬ ‫لمركب‬ ‫قاعدة‬
.

‫الرابع‬ ‫تحتمس‬ ‫لعهد‬ ‫ويرجع‬ ‫الرملى‬ ‫الحجر‬ ‫من‬ ‫عمود‬ ‫بقايا‬

‫الصرح‬ ‫مشيد‬ ‫نفسه‬ ‫الثالث‬ ‫أمنحوتب‬ ‫عهد‬ ‫فى‬ ‫لمدخل‬ ‫الجيرى‬ ‫الحجر‬ ‫من‬ ‫كتل‬ ‫بقايا‬
‫الثالث‬
.
‫للصرح‬ ‫ترميمها‬ ‫عند‬ ‫الكرنك‬ ‫بترميم‬ ‫تقوم‬ ‫التي‬ ‫الفرنسية‬ ‫المصرية‬ ‫البعثة‬ ‫عثرت‬ ‫كما‬
‫التا‬
‫باسم‬ ‫المعروفة‬ ‫األحجار‬ ‫من‬ ‫كبيرة‬ ‫أعداد‬ ‫على‬ ‫محب‬ ‫حور‬ ‫الملك‬ ‫شيده‬ ‫الذي‬ ‫سع‬
‫التاس‬ ‫للصرح‬ ‫كحشو‬ ‫استعملت‬ ‫قد‬ ‫كانت‬ ‫والتي‬ ‫التالتات‬
19
‫الكباش‬ ‫طريق‬
:
‫وه‬
‫وطوله‬ ‫اسد‬ ‫وجسم‬ ‫كبش‬ ‫رأس‬ ‫من‬ ‫منهما‬ ‫كل‬ ‫يتكون‬ ‫التماثيل‬ ‫من‬ ‫صفين‬ ‫بين‬ ‫طريق‬ ‫و‬
09
‫وعرضه‬ ‫مترا‬
03,0
‫ويبتعد‬ ‫مترا‬
‫بمسافة‬ ‫االول‬ ‫الصرح‬ ‫عن‬
91
‫مترا‬
.
‫القديمه‬ ‫المصرية‬ ‫باللغه‬ ‫عليه‬ ‫يطلق‬ ‫وكان‬
‫رهنت‬ ‫ميت‬ ‫تا‬
‫وكان‬ ‫الكباش‬ ‫طريق‬ ‫اى‬
‫الكباش‬ ‫ان‬ ‫يعتقد‬ ‫القديم‬ ‫المصرى‬
‫المعبد‬ ‫تحمى‬
.
‫قطرها‬ ‫فجوة‬ ‫منهم‬ ‫تمثال‬ ‫كل‬ ‫بين‬ ‫يوجد‬
0
‫توجد‬ ‫كالتي‬ ‫حتشبسوت‬ ‫للملكة‬ ‫ونقوش‬ ،‫امتار‬
‫الكرنك‬ ‫بمعبد‬ ‫الحمراء‬ ‫مقصورتها‬ ‫جدران‬ ‫علي‬
(
‫تب‬ ‫امنح‬ ‫الملك‬ ‫كان‬
‫من‬ ‫اول‬ ‫هو‬ ‫الثالث‬
‫الطريق‬ ‫طول‬ ‫يبلغ‬ ،‫الكباش‬ ‫طريق‬ ‫ببناء‬ ‫قام‬
9.99
‫وعرضه‬ ‫كيلومتر‬
911
‫متر‬
)
.
‫تماثيل‬ ‫بقايا‬ ‫وجود‬ ‫بدليل‬ ‫الثانى‬ ‫الصرح‬ ‫حتى‬ ‫يمتد‬ ‫كان‬ ‫الطريق‬ ‫هذا‬ ‫ان‬ ‫المرجح‬ ‫ومن‬
‫االول‬ ‫الصرح‬ ‫بعد‬ ‫المفتوح‬ ‫الكبير‬ ‫الفناء‬ ‫اعمدة‬ ‫جانبى‬ ‫على‬ ‫طويل‬ ‫صف‬ ‫فى‬ ‫هذه‬ ‫الكباش‬
‫مباشرة‬
.
‫اآلن‬ ‫نصل‬
‫طوله‬ ‫ويبلغ‬ ‫االول‬ ‫الصرح‬ ‫الى‬
003
‫مت‬
‫وارتفاعه‬ ‫ر‬
01
‫وسمكه‬ ‫متر‬
00
‫مترا‬
.
‫حتى‬ ‫بناءه‬ ‫يتم‬ ‫ولم‬ ‫الثالثين‬ ‫االسرة‬ ‫ملوك‬ ‫من‬ ‫االول‬ ‫نختنبو‬ ‫الملك‬ ‫عهد‬ ‫الى‬ ‫يرجع‬ ‫وهو‬
‫الصرح‬ ‫ويتميز‬ ‫الشمالى‬ ‫البرج‬ ‫فى‬ ‫سلم‬ ‫من‬ ‫الصرح‬ ‫سطح‬ ‫الى‬ ‫الصعود‬ ‫وممكن‬ ‫اآلن‬
‫بوجو‬ ‫للمعبد‬ ‫الغربية‬ ‫الواجهه‬ ‫يكون‬ ‫الذى‬ ‫االول‬
‫تستعمل‬ ‫كانت‬ ‫التى‬ ‫الطينيه‬ ‫المنحدرات‬ ‫د‬
‫الجانب‬ ‫وفى‬ ‫الشمالى‬ ‫البرج‬ ‫فى‬ ‫المنحدرات‬ ‫هذه‬ ‫ازيلت‬ ‫وقد‬ ‫للبناء‬ ‫عليها‬ ‫األحجار‬ ‫لنقل‬
‫الشرقى‬ ‫الجانب‬ ‫فى‬ ‫الموجود‬ ‫المنحدر‬ ‫االثار‬ ‫هيئة‬ ‫تركت‬ ‫وقد‬ ‫الجنوبى‬ ‫البرج‬ ‫من‬ ‫الغربى‬
‫الطينيه‬ ‫للمنحدرات‬ ‫واضح‬ ‫كمثل‬ ‫الجنوبى‬ ‫للبرج‬
.
21
‫ا‬ ‫الفناء‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫ندخل‬
‫طوله‬ ‫والعشرين‬ ‫الثانية‬ ‫لألسره‬ ‫يرجع‬ ‫الذى‬ ‫المفتوح‬ ‫لكبير‬
81
‫متر‬
‫وعرضه‬
011
‫متر‬
.
‫التيجان‬ ‫ذات‬ ‫الضخمه‬ ‫البرديه‬ ‫االساطين‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫صف‬ ‫الفناء‬ ‫جانبى‬ ‫على‬ ‫اقيم‬ ‫وقد‬
‫االول‬ ‫شاشنق‬ ‫الملك‬ ‫عهد‬ ‫الى‬ ‫وترجع‬ ‫المبرعمه‬
.
‫الكباش‬ ‫من‬ ‫مجموعه‬ ‫االساطين‬ ‫صف‬ ‫من‬ ‫بالقرب‬ ‫الجانبين‬ ‫على‬ ‫ايضا‬ ‫نرى‬ ‫كما‬
‫التى‬
‫الصرح‬ ‫الى‬ ‫يصل‬ ‫كان‬ ‫الذى‬ ‫الكباش‬ ‫طريق‬ ‫بقايا‬ ‫الظن‬ ‫اغلب‬ ‫وهى‬ ‫الثانى‬ ‫رمسيس‬ ‫اقامها‬
‫للمعبد‬ ‫الغربية‬ ‫الواجهه‬ ‫يمثل‬ ‫وقـتـئذ‬ ‫كان‬ ‫الذى‬ ‫الثانى‬
.
‫الثالث‬ ‫رمسيس‬ ‫معبد‬
:
‫ا‬ً‫م‬‫تكري‬ ‫المعبد‬ ‫هذا‬ ‫شيد‬ ‫فقد‬ ،‫الحديثة‬ ‫الدولة‬ ‫في‬ ‫اآللهة‬ ‫لمعابد‬ ‫ا‬ً‫ج‬‫نموذ‬ ‫المعبد‬ ‫هذا‬ ‫يعتبر‬
‫وكان‬ ‫امون‬ ‫لآللهة‬
‫المقدسة‬ ‫المراكب‬ ‫الستراحة‬ ‫مخصص‬
.
‫ويقدمهم‬ ‫باألسري‬ ‫يمسك‬ ‫وهو‬ ‫قرينه‬ ‫ومعه‬ ‫الملك‬ ‫عليه‬ ‫صور‬ ‫فقد‬ ‫المعبد‬ ‫صرح‬ ‫اما‬
‫النصر‬ ‫يهبه‬ ‫حتي‬ ‫امون‬ ‫لإلله‬ ‫كقرابين‬
.
‫المعبد‬ ‫هذا‬ ‫طول‬
09
‫الشرقى‬ ‫الجدار‬ ‫بجانب‬ ‫الجنوب‬ ‫الى‬ ‫الشمال‬ ‫من‬ ‫محوره‬ ‫ويمتد‬ ‫متر‬
‫بصال‬ ‫تعرف‬ ‫صغيرة‬ ‫صالة‬ ‫توجد‬ ‫الثالث‬ ‫رمسيس‬ ‫لمعبد‬
‫اسطونين‬ ‫ويتقدمها‬ ‫البوبسطيين‬ ‫ة‬
‫شاشانق‬ ‫بمدخل‬ ‫المعروف‬ ‫المدخل‬ ‫يكونان‬
.
‫الثانية‬ ‫االسرة‬ ‫ملوك‬ ‫من‬ ‫اوسركون‬ ‫وابنة‬ ‫األول‬ ‫وتكلوت‬ ‫شاشانق‬ ‫الملك‬ ‫تمثل‬ ‫هنا‬ ‫المناظر‬
‫المختلفة‬ ‫االلهه‬ ‫حضرة‬ ‫فى‬ ‫والعشرين‬
.
21
‫من‬ ‫صفان‬ ‫جانبية‬ ‫على‬ ‫مكشوف‬ ‫فناء‬ ‫الى‬ ‫اآلن‬ ‫ندخل‬
(
‫عمودا‬ ‫عشرة‬ ‫ستة‬
)
‫كل‬ ‫فى‬ ‫ثمانية‬
‫التشويه‬ ‫اصاب‬ ‫وقد‬ ‫األوزيريه‬ ‫صورته‬ ‫فى‬ ‫للملك‬ ‫تمثال‬ ‫عمود‬ ‫كل‬ ‫امام‬ ‫وقف‬ ‫وقد‬ ‫جانب‬
‫اغلبها‬
.
‫البهو‬ ‫سقف‬ ‫يعتمد‬ ‫حيث‬ ،‫االساطين‬ ‫بهو‬ ‫الي‬ ‫نصل‬ ‫الجنوبي‬ ‫الجدار‬ ‫مدخل‬ ‫من‬ ‫االعمدة‬ ‫بهو‬
‫في‬ ‫االعمدة‬ ‫تلك‬ ‫وتوجد‬ ،‫البردي‬ ‫نبات‬ ‫براعم‬ ‫شكل‬ ‫علي‬ ‫تيجان‬ ‫لها‬ ‫اعمدة‬ ‫ثمانية‬ ‫علي‬
‫متس‬ ‫صفين‬
‫اويين‬
.
‫األسرة‬ ‫ملوك‬ ‫احد‬ ‫الشهير‬ ‫طهرقا‬ ‫اسطون‬ ‫فنجد‬ ‫المفتوح‬ ‫الكبير‬ ‫الفناء‬ ‫وسط‬ ‫الى‬ ‫اآلن‬ ‫نتجة‬
‫االثيوبى‬ ‫الملك‬ ‫هذا‬ ‫بتشييدها‬ ‫قام‬ ‫الضخمة‬ ‫لألساطين‬ ‫صالة‬ ‫بقايا‬ ‫وهو‬ ‫والعشرين‬ ‫الخامسة‬
‫عامى‬ ‫فى‬ ‫االثار‬ ‫مصلحة‬ ‫قامت‬ ‫وقد‬ ‫الميالد‬ ‫قبل‬ ‫السابع‬ ‫القرن‬ ‫فى‬
0298
،
0292
‫بإعادة‬
‫هذا‬ ‫بناء‬
‫السادسة‬ ‫االسرة‬ ‫ملوك‬ ‫من‬ ‫الثانى‬ ‫بسماتيك‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫اسماء‬ ‫فاكتشفت‬ ‫االسطون‬
‫االسطون‬ ‫هذا‬ ‫احجار‬ ‫على‬ ‫فيلوماتور‬ ‫باسم‬ ‫المعروف‬ ‫الرابع‬ ‫وبطليموس‬ ‫والعشرين‬
‫الى‬ ‫ارتفاعة‬ ‫يصل‬ ‫الذى‬ ‫البردى‬
90
‫وكانت‬ ‫اليانعه‬ ‫البردى‬ ‫زهرة‬ ‫شكل‬ ‫على‬ ‫تاج‬ ‫وله‬ ‫متر‬
‫قا‬ ‫على‬ ‫االساطين‬ ‫من‬ ‫صفين‬ ‫من‬ ‫تتكون‬ ‫الصالة‬ ‫هذه‬
‫وسط‬ ‫فى‬ ‫عدة‬
‫لالله‬ ‫المقدس‬ ‫المركب‬ ‫ها‬
‫ا‬
‫م‬
‫ـ‬
‫االحتفاالت‬ ‫ابان‬ ‫ون‬
.
‫واليمنى‬ ‫أمون‬ ‫بمركب‬ ‫خاصة‬ ‫الوسطى‬ ، ‫الثالثه‬ ‫األقداس‬ ‫قدس‬ ‫مقاصير‬ ‫الى‬ ‫نصل‬ ‫اخيرا‬
‫المسجلة‬ ‫للمناظر‬ ‫طبقا‬ ‫وذلك‬ ‫موت‬ ‫اآللهه‬ ‫بمركب‬ ‫خاصة‬ ‫واليسر‬ ‫خنسو‬ ‫بمركب‬ ‫خاصة‬
‫بعض‬ ‫الى‬ ‫باإلضافه‬ ‫هذا‬ ‫المقاصير‬ ‫لهذه‬ ‫الداخلية‬ ‫جدران‬ ‫على‬
‫الخاصة‬ ‫الجانبية‬ ‫الحجرات‬
‫الى‬ ‫يوصل‬ ‫سلم‬ ‫بها‬ ‫حجرة‬ ‫موت‬ ‫مقصورة‬ ‫بجوار‬ ‫يوجد‬ ‫كما‬ ‫الطقوس‬ ‫تقدمه‬ ‫بمستلزمات‬
‫المعبد‬ ‫سطح‬
.
‫بناءه‬ ‫بدأ‬ ‫وقد‬ ‫كبير‬ ‫حد‬ ‫الى‬ ‫مهدم‬ ‫فهو‬ ‫الثانى‬ ‫الصرح‬ ‫بقايا‬ ‫الى‬ ‫او‬ ‫الثانى‬ ‫الصرح‬ ‫الى‬ ‫نصل‬
‫وأضيف‬ ‫الثانى‬ ‫رمسيس‬ ‫اسمه‬ ‫عليه‬ ‫وسجل‬ ‫االول‬ ‫رمسيس‬ ‫وأكمله‬ ‫محب‬ ‫حور‬ ‫الملك‬
‫اليه‬
22
‫طولة‬ ‫وكان‬ ‫الثامن‬ ‫بطليموس‬ ‫وهو‬ ‫الثانى‬ ‫يورجتيس‬ ‫عهد‬ ‫من‬ ‫إضافات‬
28
‫وراتفاعه‬ ‫متر‬
92,0
‫وسمكه‬ ‫متر‬
00
‫عام‬ ‫عثر‬ ‫وقد‬
0200
‫بانجم‬ ‫للملك‬ ‫ضخم‬ ‫تمثال‬ ‫على‬ ‫منه‬ ‫بالقرب‬
‫والعشرين‬ ‫الحادية‬ ‫االسرة‬ ‫ملوك‬ ‫من‬ ‫بعنخى‬ ‫ابن‬
.
‫ف‬ ‫بنى‬ ‫اساطين‬ ‫ذى‬ ‫بهو‬ ‫اكبر‬ ‫وهو‬ ‫العظيم‬ ‫االساطين‬ ‫بهو‬ ‫الى‬ ‫اآلن‬ ‫نصل‬
‫افخم‬ ‫ومن‬ ‫العالم‬ ‫ى‬
‫آالف‬ ‫ستة‬ ‫مساحتها‬ ‫فتبلغ‬ ‫العالم‬ ‫في‬ ‫أعمدة‬ ‫صالة‬ ‫أكبر‬ ‫تعد‬ ‫دينى‬ ‫لغرض‬ ‫مبانى‬ ‫من‬ ‫ماشيد‬
‫وطوله‬ ‫مربع‬ ‫متر‬
09
‫وعرضه‬ ‫متر‬
013
‫سقفه‬ ‫ويحمل‬ ‫متر‬
030
‫من‬ ‫مشيده‬ ‫اسطون‬
‫اقام‬ ‫الذى‬ ‫هو‬ ‫الثالث‬ ‫امنحوتب‬ ‫الملك‬ ‫ان‬ ‫ويعتقد‬ ‫صفا‬ ‫عشرة‬ ‫ستة‬ ‫وله‬ ‫الرملى‬ ‫الحجر‬
‫و‬ ‫الرئيسيين‬ ‫الممريين‬
‫وتاج‬ ‫اسفلها‬ ‫فى‬ ‫اسطوانية‬ ‫بساق‬ ‫اسطونا‬ ‫عشرة‬ ‫اثنى‬ ‫على‬ ‫يشمالن‬
‫االسطون‬ ‫ارتاع‬ ‫ويبلغ‬ ‫يانعه‬ ‫بردى‬ ‫زهرة‬ ‫شكل‬ ‫على‬
(
‫اركيزه‬ ‫بدون‬
02,90
‫متر‬
)
‫وقطره‬
‫امتار‬ ‫عشرة‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫ومحيطة‬ ‫امتار‬ ‫ثالثة‬ ‫الى‬ ‫يصل‬
.
‫وعددها‬ ‫االساطين‬ ‫باقى‬ ‫االول‬ ‫سيتى‬ ‫وأقام‬
099
‫ذا‬ ‫اسطونا‬
00
‫فى‬ ‫صفوف‬ ‫سبعة‬ ‫صفا‬
‫جا‬ ‫كل‬
‫االسطون‬ ‫ارتفاع‬ ‫ويبلغ‬ ‫نب‬
00,90
‫البردى‬ ‫براعم‬ ‫شكل‬ ‫تيجانها‬ ‫واتخذت‬ ‫متر‬
‫الفرق‬ ‫واستغلوا‬ ‫جانبية‬ ‫سقفى‬ ‫وسطه‬ ‫يعلو‬ ‫بحيث‬ ‫مستويين‬ ‫على‬ ‫البهو‬ ‫سقف‬ ‫يكون‬ ‫وبذلك‬
‫تسمح‬ ‫الحجر‬ ‫من‬ ‫فخمة‬ ‫شبابيك‬ ‫بعمل‬ ‫الجانبيه‬ ‫االورقه‬ ‫وسقفى‬ ‫الثالثه‬ ‫االورقه‬ ‫سقف‬ ‫بين‬
‫ال‬ ‫الى‬ ‫الطريق‬ ‫لتـنير‬ ‫منها‬ ‫الضوء‬ ‫بتسرب‬
‫اإلله‬ ‫موكب‬ ‫طريق‬ ‫وهو‬ ‫بهو‬
.
‫ال‬ ‫بها‬ ‫عمود‬ ‫كل‬ ‫طول‬ ‫يصل‬ ،‫االعمدة‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫بها‬ ‫الكبيرة‬ ‫الصالة‬
91
‫النور‬ ‫يدخل‬ ‫متر‬
‫النقوش‬ ‫وتظهر‬ ‫االعمدة‬ ‫االضاءة‬ ‫فتنير‬ ، ‫الرواق‬ ‫اعلي‬ ‫نوافذ‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫الصالة‬ ‫تلك‬ ‫الي‬
‫باألعمدة‬ ‫الرائعة‬
.
‫الرائعة‬ ‫الضخمة‬ ‫االعمال‬ ‫من‬ ‫االعمدة‬ ‫بهو‬
‫طول‬ ‫يصل‬ ‫حيث‬ ،‫وابنه‬ ‫االول‬ ‫سيتي‬ ‫للملك‬
‫الي‬ ‫االعمدة‬ ‫بهو‬
019
‫وعرضها‬ ،‫متر‬
03
‫علي‬ ‫االعمدة‬ ‫بهو‬ ‫يحتوي‬ ،‫متر‬
030
‫ًا‬‫د‬‫عمو‬
.
23
‫الرابع‬ ‫امثال‬ ‫الصروح‬ ‫من‬ ‫ومايتبعه‬ ‫الصرح‬ ‫هذا‬ ‫بناء‬ ‫وتاريخ‬ ‫الثالث‬ ‫الصرح‬ ‫الى‬ ‫نصل‬
‫والسادس‬ ‫والخامس‬
..
‫اخره‬ ‫الى‬
.
‫ل‬
‫هو‬ ‫ذلك‬ ‫فى‬ ‫السبب‬ ‫ولعل‬ ‫الخاصه‬ ‫صعوبته‬ ‫ه‬
‫من‬ ‫ماشيده‬ ‫وهدمهم‬ ‫بل‬ ‫الملوك‬ ‫تعاقب‬
‫النه‬ ‫الصرح‬ ‫هذا‬ ‫تصور‬ ‫الصعب‬ ‫ومن‬ ‫تهمهم‬ ‫عمائر‬ ‫جديد‬ ‫من‬ ‫وبناءهم‬ ‫ملوك‬ ‫من‬ ‫سبقوهم‬
‫عثر‬ ‫لوحة‬ ‫على‬ ‫الثالث‬ ‫امنحوتب‬ ‫كتبه‬ ‫الذى‬ ‫النص‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫ولكن‬ ‫كبير‬ ‫حد‬ ‫الى‬ ‫مهدم‬
‫فهو‬ ‫الصرح‬ ‫وصف‬ ‫وبها‬ ‫لطيبة‬ ‫الغربى‬ ‫بالبر‬ ‫ذكراه‬ ‫لتخليد‬ ‫معبد‬ ‫فى‬ ‫عليها‬
‫باب‬
‫جدا‬ ‫عظيم‬
‫ا‬ ‫امام‬
‫مـ‬ ‫االرضين‬ ‫عروش‬ ‫سيد‬ ‫رع‬ ‫مون‬
‫هيئة‬ ‫فى‬ ‫اإلله‬ ‫وصورة‬ ‫بالذهب‬ ‫كله‬ ‫سطحه‬ ‫صفح‬
‫مثيل‬ ‫له‬ ‫وليس‬ ‫عديده‬ ‫ثمينة‬ ‫وأحجار‬ ‫بذهب‬ ‫ومطعمة‬ ‫حقيقى‬ ‫باألزود‬ ‫مرصعة‬ ‫كبش‬
‫و‬
‫ص‬ ‫ويصل‬ ‫بالفضة‬ ‫محالة‬ ‫أرضه‬
‫ساريات‬ ‫وتلمع‬ ‫االربعة‬ ‫السماء‬ ‫اعمدة‬ ‫مثل‬ ‫للسماء‬ ‫رحه‬
‫السماء‬ ‫من‬ ‫اكثر‬ ‫بالذهب‬ ‫المصفحة‬ ‫اعالمه‬
.
‫يلى‬
‫المسلتان‬ ‫وهما‬ ‫مسلتين‬ ‫االول‬ ‫تحتمس‬ ‫الملك‬ ‫فيه‬ ‫اقام‬ ‫مستعرض‬ ‫فناء‬ ‫الثالث‬ ‫الصرح‬
‫فى‬ ‫المعبد‬ ‫مدخل‬ ‫يمثل‬ ‫الظن‬ ‫اغلب‬ ‫كان‬ ‫الذى‬ ‫الرابع‬ ‫الصرح‬ ‫امام‬ ‫مقامتان‬ ‫كانتا‬ ‫اللتان‬
‫عهده‬
.
‫هذه‬ ‫من‬ ‫يبقى‬ ‫ولم‬ ‫الفناء‬ ‫هذا‬ ‫نفس‬ ‫فى‬ ‫مسلتين‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫الثالث‬ ‫تحتمس‬ ‫اقام‬ ‫كما‬
‫فقط‬ ‫واحدة‬ ‫غير‬ ‫األربع‬ ‫المسالت‬
‫البالد‬ ‫خارج‬ ‫نقل‬ ‫فقد‬ ‫الباقى‬ ‫اما‬ ‫الكرنك‬ ‫بمعبد‬ ‫مكانها‬ ‫فى‬
.
‫الى‬ ‫ارتفاعها‬ ‫ويصل‬ ‫االول‬ ‫تحتمس‬ ‫للملك‬ ‫تنتمى‬ ‫الباقيه‬ ‫والمسله‬
90,3
‫وزنها‬ ‫ويصل‬ ‫متر‬
‫الى‬
003
‫لصاحب‬ ‫منهم‬ ‫االوسط‬ ‫ينتمى‬ ‫النصوص‬ ‫من‬ ‫عموديه‬ ‫صفوف‬ ‫ثالثة‬ ‫وعليها‬ ‫طن‬
‫الص‬ ‫الرابع‬ ‫رمسيس‬ ‫الملك‬ ‫اضاف‬ ‫ثم‬ ‫االول‬ ‫تحتمس‬ ‫المسلة‬
‫فان‬
‫الجانبيان‬
.
‫م‬ ‫وهناك‬
‫ناظر‬
‫القاعده‬ ‫على‬ ‫الثانى‬ ‫رمسيس‬ ‫تمثل‬
.
‫الثالث‬ ‫الصرح‬ ‫بعد‬ ‫الجنوبى‬ ‫الجدار‬ ‫ان‬ ‫نالحظ‬ ‫كما‬
‫التاسع‬ ‫رمسيس‬ ‫عهد‬ ‫فى‬ ‫تمت‬ ‫اضافه‬ ‫به‬ ‫الذى‬ ‫خل‬ ‫والمد‬
.
24
‫المستعرضة‬ ‫الصالة‬ ‫هذه‬ ‫فى‬ ‫مسلتين‬ ‫بإقامة‬ ‫امرت‬ ‫الحكم‬ ‫مقاليد‬ ‫حتشبسوت‬ ‫تسلمت‬ ‫عندما‬
‫لذلك‬ ‫نتيجة‬ ‫ويحتمل‬
‫السقف‬ ‫من‬ ‫االكبر‬ ‫الجزء‬ ‫ونزعت‬ ‫الخشبية‬ ‫االساطين‬ ‫ازالت‬ ‫انها‬
.
‫ارتفاعها‬ ‫ويبلغ‬ ‫مكانها‬ ‫فى‬ ‫قائمه‬ ‫منها‬ ‫اليسرى‬ ‫المسلة‬ ‫لآلن‬ ‫زالت‬ ‫وال‬
92,01
‫وهى‬ ‫متر‬
‫الى‬ ‫وزنها‬ ‫ويصل‬ ‫الوردى‬ ‫الجرانيت‬ ‫الحجر‬ ‫من‬
393
‫مربعة؛‬ ‫قاعدة‬ ‫على‬ ‫وأقيمت‬ ‫طن‬
‫فيها‬ ‫الضلع‬ ‫طول‬
9,10
‫مترا‬
.
‫المسلة‬ ‫قاعدة‬ ‫على‬ ‫سجل‬ ‫وقد‬
‫اللتين‬ ‫المسلتين‬ ‫هاتين‬ ‫قصة‬
‫اجله‬ ‫من‬ ‫اقيمتا‬ ‫الذى‬ ‫والسبب‬ ‫قطعهما‬ ‫فيه‬ ‫تم‬ ‫الذى‬ ‫والوقت‬ ‫بتشييدهما‬ ‫أمرت‬
.
‫ا‬ ‫االول‬ ‫تحتمس‬ ‫اقامه‬ ‫وقد‬ ‫المهدم‬ ‫الخامس‬ ‫الصرح‬ ‫بقايا‬ ‫الى‬ ‫اآلن‬ ‫نصل‬
‫على‬ ‫وأطلق‬ ‫يضا‬
‫اسم‬ ‫مدخله‬
‫امـ‬
‫ورشفت‬ ‫ون‬
‫العظمه‬ ‫كبير‬ ‫امـــون‬ ‫بمعنى‬
‫صالة‬ ‫الى‬ ‫ومنه‬
‫التى‬ ‫االساطين‬
‫عليها‬ ‫وأطلق‬ ‫ايضا‬ ‫االول‬ ‫تحتمس‬ ‫اقامها‬
‫شبست‬ ‫اونت‬
‫وكانت‬ ‫العظيمه‬ ‫الصالة‬ ‫بمعنى‬
‫واضاف‬ ‫األوزيرية‬ ‫الجانبية‬ ‫االعمدة‬ ‫الى‬ ‫باالضافة‬ ‫ضلعا‬ ‫عشرة‬ ‫ستة‬ ‫ذات‬ ‫اساطينها‬
‫الخامس‬ ‫اللصرح‬ ‫مدخل‬ ‫جانبى‬ ‫على‬ ‫صغيرتين‬ ‫حجرتين‬ ‫الثالث‬ ‫تحتمس‬
.
‫الص‬ ‫السادس‬ ‫الصرح‬ ‫بقايا‬ ‫الى‬ ‫نصل‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬
‫الرملى‬ ‫الحجر‬ ‫من‬ ‫الثالث‬ ‫تحتمس‬ ‫شيده‬ ‫غير‬
‫عليه‬ ‫وأطلق‬
‫الداخلى‬ ‫العظيم‬ ‫الصرح‬
‫تضم‬
‫الكرنك‬ ‫معابد‬
‫على‬ ‫وأربعة‬ ،‫غرب‬ ‫شرق‬ ‫محور‬ ‫على‬ ‫منها‬ ‫ستة‬ ،‫صروح‬ ‫عشرة‬
‫جنوب‬ ‫محورشمال‬
.
‫الثالث‬ ‫تحتمس‬ ‫بالملك‬ ‫الخاصة‬ ‫االحتفاالت‬ ‫وصالة‬ ،‫الثالث‬ ‫رعمسيس‬ ‫معبد‬ ‫إلى‬ ‫باإلضافة‬
(
‫منو‬ ‫آخ‬
)
‫وحجر‬ ،‫آمون‬ ‫وحديقة‬ ،
‫الذي‬ ‫المفتوح‬ ‫والمتحف‬ ،‫المقدسة‬ ‫والبحيرة‬ ،‫األجداد‬ ‫ة‬
،‫الرابع‬ ‫وتحتمس‬ ‫وحتشبسوت‬ ،‫األول‬ ‫وأمنحتب‬ ،‫األول‬ ‫سنوسرت‬ ‫مقاصير‬ ‫يضم‬
‫أخرى‬ ‫معمارية‬ ‫وعناصر‬ ،‫سخمت‬ ‫لإللهة‬ ‫تماثيل‬ ‫ومجموعة‬
.
‫تحتمس‬ ‫للملك‬ ‫واألخرى‬ ،‫حتشبسوت‬ ‫للملكة‬ ‫إحداهما‬ ،‫مسلتان‬ ‫الكرنك‬ ‫معبد‬ ‫في‬ ‫وتقف‬
‫إلى‬ ‫باإلضافة‬ ،‫األول‬
‫وغيرها‬ ‫حتشبسوت‬ ‫مسلة‬ ‫من‬ ‫مكسورة‬ ‫أجزاء‬
.
‫االحتفاالت‬ ‫بهو‬
:
‫الحروب‬ ‫في‬ ‫تنصب‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫الملكية‬ ‫الخيمة‬ ‫يمثل‬ ‫فهو‬ ‫عمارته‬ ‫في‬ ‫فريد‬ ‫هو‬
.
‫طوله‬
03.9
‫وعرضه‬ ،ً‫ا‬‫متر‬
00.1
‫العالية‬ ‫المستديرة‬ ‫األعمدة‬ ‫من‬ ‫صفان‬ ‫يتوسطه‬ ً‫ا‬‫متر‬
‫ومدور‬ ،‫أسفل‬ ‫من‬ ُ‫ه‬ُ‫ت‬‫تح‬َ‫ف‬ ‫الناقوس‬ ‫يشبه‬ ‫بتاج‬ ‫أعمدة‬ ‫عشرة‬ ‫صف‬ ‫بكل‬
‫وعلى‬ ‫أعاله‬ ‫في‬
‫البهو‬ ‫جوانت‬
39
ً‫ا‬‫عمود‬
.
25
‫آمون‬ ‫حديقة‬
:
‫وقد‬ ‫واحد‬ ‫صف‬ ‫في‬ ‫مضلعة‬ ‫بردية‬ ‫أعمدة‬ ‫أربعة‬ ‫سقفه‬ ‫يحمل‬ ‫مستطيل‬ ‫بهو‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫هي‬
‫جلبها‬ ‫التي‬ ‫الجميلة‬ ‫الزهور‬ ‫أنواع‬ ‫وكل‬ ‫الغريبة‬ ‫النباتات‬ ‫أنواع‬ ‫كل‬ ‫جدرانها‬ ‫على‬ ‫سجل‬
‫آتون‬
.
‫المقدسة‬ ‫البحيرة‬
:
‫معبد‬ ‫شرق‬ ‫المقدسة‬ ‫البحيرة‬ ‫توجد‬
‫االحتفاالت‬ ‫في‬ ‫البحيرة‬ ‫تلك‬ ‫تستخدم‬ ‫كانت‬ ‫حيث‬ ،‫الكرنك‬
‫ا‬ً‫ض‬‫اي‬ ‫التطهير‬ ‫حاالت‬ ‫وفي‬ ،
.
‫طولها‬ ‫ويبلغ‬ ،‫المقدسة‬ ‫البحيرة‬ ‫الثالث‬ ‫تحتمس‬ ‫الملك‬ ‫انشأ‬
81
‫وعرضها‬ ‫متر‬
01
‫متر‬
.
‫الجهة‬ ‫من‬ ‫مدخالن‬ ‫ولها‬ ‫سور‬ ‫بها‬ ‫ويحيط‬ ،‫للنيل‬ ‫مقياس‬ ‫جانبيها‬ ‫علي‬ ‫يوجد‬ ‫المقدسة‬ ‫البحيرة‬
‫منه‬ ‫لكل‬ ‫والغربية‬ ‫الشرقية‬
‫الحجر‬ ‫من‬ ‫ساللم‬ ‫م‬
.
‫ا‬ ‫تحتمس‬ ‫انشأها‬ ‫النيل‬ ‫بمياه‬ ‫تصلها‬ ‫بقناة‬ ‫تتصل‬ ‫المقدسة‬ ‫البحيرة‬ ‫كانت‬
‫كانت‬ ‫لذلك‬ ،‫لثالث‬
‫تجف‬ ‫ال‬ ‫البحيرة‬
‫ًا‬‫د‬‫اب‬
.
،‫ويتطهرون‬ ‫بالبحيرة‬ ‫يغتسلون‬ ‫كانوا‬ ‫انهم‬ ‫حيث‬ ‫للكهنة‬ ‫مساكن‬ ‫منها‬ ‫بالقرب‬ ‫وتوجد‬
‫المقدسة‬ ‫المياه‬ ‫من‬ ‫النيل‬ ‫مياه‬ ‫يعتبروا‬ ‫كانوا‬ ‫فالمصريين‬
.
‫وش‬
‫مال‬
‫من‬ ‫بكثير‬ ‫ارتبط‬ ‫انه‬ ‫حيث‬ ‫الوردي‬ ‫الجرانيت‬ ‫من‬ ‫ضخم‬ ‫جعران‬ ‫نجد‬ ‫البحيرة‬
‫االساطير‬
26
9
.
‫للمعبد‬ ‫المعمارية‬ ‫التفاصيل‬
:
‫المقاصير‬ ‫لجدران‬ ‫الداخلية‬ ‫السطوح‬ ‫على‬ ‫النقوش‬
:
‫الرئيسية‬ ‫رع‬ ‫آمون‬ ‫مقصورة‬
:

‫ا‬
‫الثانی‬ ‫سيتی‬ ‫الملك‬ ‫اسم‬ ‫نقش‬ ‫والغربی‬ ‫الشرقي‬ ‫المدخل‬ ‫جداری‬ ‫لى‬

‫رع‬ ‫آمون‬ ‫قارب‬ ‫الى‬ ‫البخور‬ ‫ويحرق‬ ‫القرابين‬ ‫يقدم‬ ‫الملك‬ ، ‫الغربي‬ ‫الحائط‬ ‫على‬
‫مرتفعة‬ ‫قاعدة‬ ‫على‬ ‫الموضوع‬
.
‫في‬ ‫موت‬ ‫االليه‬ ‫تقف‬ ‫المقدس‬ ‫القارب‬ ‫وخلف‬
‫اآللهة‬ ‫ركب‬ ‫تحيي‬ ‫سيدة‬ ‫صورة‬
.
‫ثالوث‬ ‫أمام‬ ‫واقفا‬ ‫الملك‬ ‫يصور‬ ‫منظر‬ ‫ذلك‬ ‫إلى‬
‫وزيوت‬ ‫عطور‬ ‫أواني‬ ‫يقدم‬ ‫وهو‬ ‫المقدس‬ ‫طيبة‬

‫الش‬ ‫الحائط‬ ‫على‬
‫رقي‬
,
‫وخلف‬ ‫المقدس‬ ‫للقارب‬ ‫وزهورا‬ ‫قرابين‬ ‫يقدم‬ ‫الملك‬ ‫صور‬
‫ماعات‬ ، ‫يقدم‬ ‫الملك‬ ‫ثم‬ ، ‫طيبة‬ ‫ربة‬ ‫واست‬ ‫االلهة‬ ‫تقف‬ ‫القارب‬
»
‫الى‬ ، ‫الحق‬
‫وخنسو‬ ‫رموت‬ ‫آمون‬ ‫المسدس‬ ‫طيبة‬ ‫ثالوث‬

‫بالصقر‬ ‫انتاثيل‬ ‫نيشات‬ ‫واجهة‬ ‫ازدانت‬
:
‫الناووس‬ ‫وسطه‬ ‫في‬ ‫بحمل‬ ‫آمون‬ ‫وقارب‬
‫االله‬ ‫بداخله‬ ‫يقطن‬ ‫الذي‬
.
‫ازد‬ ‫وقد‬
‫براس‬ ‫ومؤخرته‬ ‫القارب‬ ‫مقدمة‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫انت‬
‫بباقات‬ ‫مزدان‬ ‫كله‬ ‫والقارب‬ ‫األمون‬ ‫رمز‬ ‫وهو‬ ‫الشمس‬ ‫قرص‬ ‫حامال‬ ‫الكبش‬
‫الزهور‬
.
‫موت‬ ‫مقصورة‬
:

‫نقشه‬ ‫يتم‬ ‫لم‬ ‫الغربي‬ ‫الجانب‬

‫الجا‬ ‫على‬
‫للمدخل‬ ‫الشرقي‬ ‫نب‬
‫من‬ ‫باقة‬ ‫حامل‬ ‫داخال‬ ‫الثانی‬ ‫سيتی‬ ‫الملك‬ ‫صور‬
‫موت‬ ‫وزوجته‬ ‫رع‬ ‫آمون‬ ‫االله‬ ‫إلى‬ ‫ليقدمها‬ ‫الزهور‬
.
‫علي‬
‫الشرقي‬ ‫الجانب‬
‫ابنه‬ ‫وخلفه‬ ‫موت‬ ‫قارب‬ ‫أمام‬ ‫الثاني‬ ‫سيتی‬ ‫تصور‬ ‫مهشم‬ ‫المنظر‬
‫على‬ ‫الجالسين‬ ‫المقدس‬ ‫طيبة‬ ‫ثالوث‬ ‫الى‬ ، ‫الحق‬ ‫ماعت‬ ‫يقدم‬ ‫واقفا‬ ‫سيتی‬ ‫ثم‬ ‫سم‬ ‫الراهن‬
‫عروشهم‬
.
‫خن‬ ‫مقصورة‬
‫سو‬
:

‫يوجد‬
‫وموت‬ ‫رع‬ ‫آمون‬ ‫إلى‬ ‫الزهور‬ ‫باقات‬ ‫يقدم‬ ‫الثاني‬ ‫سيتی‬ ‫المدخل‬ ‫يمين‬ ‫على‬

‫أمام‬ ‫الثاني‬ ‫سيتی‬ ‫وموت‬ ‫رع‬ ‫آمون‬ ‫الى‬ ‫ماعت‬ ‫يقدم‬ ‫الثاني‬ ‫سيتى‬ ‫المدخل‬ ‫يسار‬ ‫على‬
‫مختلفة‬ ‫آلهة‬
.
‫وبتاح‬ ‫وموت‬ ‫وخنسو‬ ‫رع‬ ‫آمون‬
27

‫الغربي‬ ‫الحائط‬
:
‫الس‬ ‫خنسو‬ ‫الى‬ ‫وقرابين‬ ‫باردا‬ ‫وماء‬ ‫بخورا‬ ‫يقدم‬ ‫الثاني‬ ‫سيتی‬
‫اكن‬
‫مرتفعة‬ ‫قاعدة‬ ‫على‬ ‫موضوعة‬ ‫هي‬ ‫و‬ ‫قاربه‬ ‫داخل‬
.
‫وتزدان‬ ‫مسلتان‬ ‫القاعدة‬ ‫وأمام‬
‫وخلف‬ ‫الهالل‬ ‫داخل‬ ‫الشمس‬ ‫قرص‬ ‫حامال‬ ‫صقر‬ ‫برأس‬ ‫ومؤنه‬ ‫القارب‬ ‫مقدمة‬
‫طيبة‬ ‫ثالوث‬ ‫أمام‬ ‫الثاني‬ ‫سيتی‬ ‫تری‬ ‫القارب‬
.

‫الشرقی‬ ‫الحائط‬
:
‫مختلفة‬ ‫آلهة‬ ‫أمام‬ ‫الثاني‬ ‫سيتی‬
.
‫بتاح‬ ‫و‬ ‫موت‬ ‫و‬ ‫وخنسو‬ ‫رع‬ ‫أمون‬
‫بهذا‬ ‫و‬
‫نيشات‬ ‫ثالث‬ ‫الجدار‬
.

‫الداخلية‬ ‫االولى‬ ‫المقصورة‬
‫مخصصة‬
‫ل‬
‫والمقصورة‬ ‫لتحوت‬ ‫والثانية‬ ‫لموت‬
‫الثالثة‬
‫لخنسو‬
‫إلى‬ ‫خنسو‬ ‫مقصورة‬ ‫في‬ ‫تحوت‬ ‫وجود‬ ‫سبب‬ ‫يرجع‬ ‫وربما‬ ، ‫وتحوت‬
‫كال‬ ‫أن‬
‫القمر‬ ‫اله‬ ‫إلى‬ ‫يرمز‬ ‫منهما‬
.
‫الحائط‬ ‫كان‬ ‫وان‬ ، ‫االلهة‬ ‫بصور‬ ‫منقوشة‬ ‫اير‬ ‫المقاص‬ ‫لهذه‬ ‫الخارجية‬ ‫الجيران‬ ‫وكانت‬
‫الطبيعية‬ ‫حالته‬ ‫على‬ ‫و‬ ‫غشيما‬ ‫بقی‬ ‫و‬ ‫نقشه‬ ‫يتم‬ ‫لم‬ ‫الغربي‬
.
‫على‬ ‫آمون‬ ‫بموافقة‬ ‫خاصة‬ ‫احداهما‬ ‫لوحتين‬ ‫على‬ ‫الهيكل‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫مقربة‬ ‫على‬ ‫عثر‬ ‫وقد‬
‫مواسيت‬ ‫خع‬ ‫البنه‬ ‫أرض‬ ‫قطعة‬ ‫ايوولوت‬ ‫اعطاء‬
(
‫أسرة‬
٧۲
)
، ‫بالتمنی‬ ‫خاصة‬ ‫والثانية‬
‫المقدسة‬ ‫العابدة‬ ‫تبنى‬
(
‫االلهية‬ ‫الزوجة‬
)
‫الثاني‬ ‫وبت‬ ‫شين‬
‫کريس‬ ‫نيتو‬ ‫التبنيها‬ ‫بمنخي‬ ‫ابنة‬ ‫ة‬
‫األول‬ ‫بسماتيك‬ ‫ابنة‬
)
‫غرفة‬ ‫المصري‬ ‫بالمتحف‬ ‫والمحمولة‬ ،
90
‫األرضي‬ ‫بالدور‬
‫معبد‬ ‫في‬ ‫االحتفاالت‬ ‫أثناء‬ ‫المقدسة‬ ‫المراكب‬ ‫لوضع‬ ‫المؤقتة‬ ‫المقاصير‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫ويوجد‬
‫الملوك‬ ‫مقاصير‬ ‫منها‬ ‫الكرنك‬
:

‫اول‬ ‫سنوسرت‬

‫األالباستر‬ ‫من‬ ‫األول‬ ‫امنحتب‬
(
‫المرمر‬
)

‫األحمر‬ ‫الجرانيت‬ ‫من‬ ‫الثالث‬ ‫تحتمس‬

‫الثانی‬ ‫سيتی‬ ‫هيکل‬

‫طهارقة‬ ‫مقصورة‬
(
‫طهارقة‬ ‫بأعمدة‬ ‫المعروفة‬
)

‫الثالث‬ ‫رمسيس‬ ‫معبد‬
‫الجنوبي‬ ‫الجزء‬ ‫في‬ ‫ويوجد‬
‫أخرى‬ ‫مقاصير‬ ‫المعبد‬ ‫خارج‬
,
‫للم‬ ‫الرئيسية‬ ‫المقاصير‬ ‫أما‬
‫راكب‬
‫منها‬ ‫عدد‬ ‫بني‬ ‫فقد‬ ‫المقدسة‬
:

‫الوسطى‬ ‫الدولة‬ ‫من‬ ‫واحدة‬

‫لحاتشبسوت‬ ‫واحدة‬

‫الثالث‬ ‫لتحتمس‬ ‫واحدة‬

‫ل‬ ‫واحدة‬
‫اريديوس‬ ‫فيليب‬
28
‫فيليب‬ ‫بناها‬ ‫التي‬ ‫األخيرة‬ ‫المقصورة‬ ‫اال‬ ‫اآلن‬ ‫حتى‬ ‫قائما‬ ‫منها‬ ‫يبق‬ ‫ولم‬ ‫جميعها‬ ‫أزيلت‬ ‫وقد‬
‫السابقة‬ ‫المقاصير‬ ‫مكان‬ ‫نفس‬ ‫في‬ ‫اريديوس‬
.
‫المرسي‬
:
‫بحوض‬ ‫تنتهي‬ ‫المعبد‬ ‫بداية‬ ‫في‬ ‫امون‬ ‫مرسي‬ ‫الى‬ ‫النيل‬ ‫من‬ ‫المؤديه‬ ‫القناه‬
‫يحيط‬ ‫كبير‬
‫هذا‬ ‫كان‬ ‫و‬ ‫نفرحتب‬ ‫مقبرة‬ ‫جدران‬ ‫على‬ ‫له‬ ‫مسجلة‬ ‫صورة‬ ‫ونري‬ ‫جانبينها‬ ‫من‬ ‫بالمرسي‬
‫اللوتس‬ ‫مثل‬ ‫المائية‬ ‫بالنباتات‬ ‫زاخرا‬ ‫الحوض‬
..
‫المختلفة‬ ‫باالشجار‬ ‫تزرع‬ ‫كانت‬ ‫لما‬
‫وبهائه‬ ‫روعته‬ ‫من‬ ‫تزيد‬ ‫المعبد‬ ‫مدخل‬ ‫تزين‬ ‫التي‬ ‫االلوان‬ ‫البديعة‬ ‫الزهور‬ ‫ذات‬ ‫والنباتات‬
‫المرسي‬ ‫جنوب‬ ‫يوجد‬
‫أخران‬ ‫مرسيان‬ ‫المرتفع‬
‫سجل‬ ‫وفد‬ ‫أمتار‬ ‫ببضعة‬ ‫األول‬ ‫عن‬ ‫منخفضان‬
‫كان‬ ‫وربما‬ ، ‫طهارقة‬ ‫اسم‬ ‫أحدهما‬ ‫على‬
‫الملك‬ ‫الستعمال‬ ‫مخصصا‬
.
‫بال‬ ‫يستعمالن‬ ‫وكانا‬
‫التحاريق‬ ‫أوقات‬ ‫في‬ ‫شك‬
·
‫مهدمة‬ ‫مرتفعه‬ ‫قاعدة‬ ‫المرسى‬ ‫وسط‬ ‫في‬ ‫ويوجد‬
‫على‬ ‫يحتوي‬ ‫ناووس‬ ‫عليها‬ ‫يقوم‬ ‫كان‬ ‫إنها‬ ‫يعتقد‬
‫عث‬ ‫كما‬ ‫لالله‬ ‫نصال‬
‫تحت‬ ‫المرسي‬ ‫وسط‬ ‫في‬ ‫ر‬
‫من‬ ‫حتب‬ ‫منتو‬ ‫بدعی‬ ‫ملکی‬ ‫لكانب‬ ‫تمثاالن‬ ‫منها‬ ، ‫مدفونه‬ ‫تماثيل‬ ‫ثالثة‬ ‫على‬ ‫االرضية‬
‫الثالث‬ ‫لتحتمس‬ ‫أنه‬ ‫يرجع‬ ‫تمثال‬ ‫و‬ ‫الحديثة‬ ‫الدولة‬
.
‫صغيرتين‬ ‫بمسلمتين‬ ‫المرسي‬ ‫ويزدان‬
(
‫القاعدة‬ ‫وارتفاع‬ ‫مترين‬ ‫حوالى‬ ‫منهما‬ ‫كل‬ ‫ارتفاع‬
٢۷
‫سم‬
)
‫األسر‬ ‫من‬ ‫الثاني‬ ‫سيتی‬ ‫اقامهما‬
‫جانبي‬ ‫على‬ ‫الرسمي‬ ‫نهاية‬ ‫في‬ ‫عشرة‬ ‫التاسعة‬ ‫ة‬
‫مع‬ ‫واجهة‬ ‫حتى‬ ‫ويمتد‬ ‫منها‬ ‫يخرج‬ ‫التي‬ ‫الطريق‬
‫الكرن‬ ‫بد‬
‫ك‬
.
‫األول‬ ‫البيلون‬
:
‫الحالي‬ ‫ارتفاعه‬ ‫يبلغ‬ ‫اذ‬ ‫كلها‬ ‫مصر‬ ‫في‬ ‫بيلون‬ ‫أضخم‬ ‫وهو‬
۲٧
‫مترا‬
(
‫التخطيط‬ ‫حسب‬
01
‫مترا‬
)
‫وسمكه‬
00
‫وطوله‬ ‫مترا‬
۱۱۲
‫بناؤه‬ ‫يتم‬ ‫لم‬ ‫لضخامته‬ ‫ونظرا‬ ، ‫تقريبا‬ ‫مترا‬
:
‫وال‬
‫وقد‬ ، ‫سطوحه‬ ‫على‬ ‫النقوش‬ ‫النعدام‬ ‫نظرا‬ ‫انشائه‬ ‫في‬ ‫البادی‬ ‫كان‬ ‫من‬ ‫الواقع‬ ‫في‬ ‫نعرف‬
‫من‬ ‫األول‬ ‫الشاشنق‬ ‫نقش‬ ‫على‬ ‫عثر‬ ‫فقد‬ ، ‫والعشرين‬ ‫الثانية‬ ‫األسرة‬ ‫ملوك‬ ‫الى‬ ‫البعض‬ ‫نسبه‬
‫باستحضار‬ ‫أمره‬ ‫أصدر‬ ‫انه‬ ‫فيه‬ ‫يذكر‬ ‫والعشرين‬ ‫الواحدة‬ ‫السنة‬
‫جبل‬ ‫من‬ ‫الرملي‬ ‫الحجر‬
‫احتفاالت‬ ‫بهو‬ ‫بناء‬ ‫و‬ ‫جدا‬ ‫ضخم‬ ‫بيلون‬ ‫لبناء‬ ‫السلسلة‬
(
‫األول‬ ‫الفناء‬ ‫وهو‬
)
‫ابيه‬ ‫معبد‬ ‫في‬
‫واألعمدة‬ ‫التماثيل‬ ‫به‬ ‫تحيط‬ ، ‫االلهة‬ ‫ملك‬ ‫رع‬ ‫آمون‬
.
‫القاعة‬ ‫هذه‬ ‫تدعى‬ ‫كانت‬ ‫و‬
«
‫قصر‬
29
‫واست‬ ‫في‬ ، ‫األول‬ ‫شاشنق‬
•
‫و‬ ‫ربما‬ ‫بل‬ ‫الحالي‬ ‫البيلون‬ ‫ببناء‬ ‫يقم‬ ‫لم‬ ‫شاشنق‬ ‫كان‬ ‫وان‬
‫ضع‬
‫للبيلون‬ ‫المالصقين‬ ‫والقبلي‬ ‫البحري‬ ‫الجانبيين‬ ‫العمودين‬ ‫ألن‬ ‫منه‬ ‫أصغر‬ ‫لبيلون‬ ‫تصميما‬
‫بناؤهما‬ ‫وأعيد‬ ‫هدما‬ ‫قد‬ ‫الشرقية‬ ‫الجهة‬ ‫من‬
.
‫اكماله‬ ‫يستطيعوا‬ ‫لم‬ ‫العمل‬ ‫لضخامة‬ ‫نظرا‬ ‫و‬
‫بطلمي‬ ‫نقش‬ ‫على‬ ‫عثر‬ ‫قد‬ ‫اذ‬ ‫يستطيعوا‬ ‫لم‬ ‫ولكنهم‬ ‫البناء‬ ‫هذا‬ ‫اتمام‬ ‫البطالمة‬ ‫حاول‬ ‫قد‬ ‫وربما‬
‫ال‬ ‫أعلى‬ ‫في‬
‫بيلون‬
.
‫البيلون‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫مصرية‬ ‫نقوش‬ ‫أية‬ ‫تتم‬ ‫أال‬ ‫العجب‬ ‫من‬ ‫ليس‬ ‫وذلك‬
‫إلى‬ ‫ارتفاعها‬ ‫يصل‬ ‫ضخمة‬ ‫بوابة‬ ‫البيلون‬ ‫صرحي‬ ‫بين‬ ‫يوجد‬ ‫وكان‬
91
‫سقفها‬ ‫وكان‬ ‫مترا‬
‫اآلن‬ ‫اختفت‬ ‫قد‬ ‫ولكنها‬ ‫البيلون‬ ‫صرحي‬ ‫بين‬ ‫قنطرة‬ ‫بمثابة‬
.
‫البيلون‬ ‫جناحي‬ ‫من‬ ‫جناح‬ ‫وكل‬
‫دا‬ ‫قوائمها‬ ‫تثبت‬ ‫اعالم‬ ‫اربعة‬ ‫يزينه‬ ‫كان‬
‫كما‬ ‫أعاله‬ ‫إلى‬ ‫البيلون‬ ‫أسفل‬ ‫من‬ ‫تمتد‬ ‫مجری‬ ‫خل‬
‫ال‬ ‫حتى‬ ‫بالحبال‬ ‫فيها‬ ‫الصوارى‬ ‫لتثبت‬ ‫الصرح‬ ‫من‬ ‫العلوي‬ ‫الجزء‬ ‫في‬ ‫فتحات‬ ‫أربع‬ ‫تركت‬
‫يبلغ‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫الساري‬ ‫طول‬ ‫لشدة‬ ‫نظرا‬ ‫تقع‬
۷۵
‫محمل‬ ‫كانت‬ ‫انها‬ ‫ويظن‬ ،‫تقريبا‬ ‫مترا‬
‫الفرعوني‬ ‫الصل‬
'
‫الجرانيت‬ ‫من‬ ‫تمثاالن‬ ‫يوجد‬ ‫كان‬ ‫انه‬ ‫ولكنصون‬ ‫ويذكر‬
‫اختفيا‬ ‫قد‬ ‫ولكن‬ ‫األول‬ ‫البيلون‬ ‫أمام‬
‫مصيرهما‬ ‫عن‬ ‫شيء‬ ‫يعرف‬ ‫وال‬ ‫اآلن‬
.
‫األول‬ ‫البيلون‬ ‫بوابة‬
:
‫مفتوحة‬ ‫مكانها‬ ‫في‬ ‫قائمة‬ ‫وهي‬ ‫أحرقت‬ ‫قد‬ ‫الضخمة‬ ‫الخشبية‬ ‫البوابات‬ ‫بان‬ ‫دالالت‬ ‫توجد‬
.
‫في‬ ‫حدث‬ ‫قد‬ ‫الحريق‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫ويبدو‬ ‫الثاني‬ ‫البيلون‬ ‫لبوابات‬ ‫ايضا‬ ‫حدث‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫ويبدو‬
‫من‬ ‫األول‬ ‫النصف‬
‫البوابه‬ ‫وعتبة‬ ، ‫البطلمي‬ ‫العصر‬
(
‫الكوبرى‬ ‫تكون‬
)
‫صرحى‬ ‫بين‬
‫البناء‬ ‫عملية‬ ‫توفي‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫موضعها‬ ‫في‬ ‫کانت‬ ‫االول‬ ‫البيلون‬
.
‫منها‬ ‫جزء‬ ‫على‬ ‫عثر‬ ‫فقد‬
‫سمك‬ ‫يكون‬ ‫الذي‬ ‫الشمالى‬ ‫الحائط‬ ‫في‬ ‫يوجد‬ ‫البيلون‬ ‫سطح‬ ‫إلى‬ ‫المؤدي‬ ‫السلم‬ ‫ومدخل‬
‫البيلون‬
.
‫نص‬ ‫الممر‬ ‫من‬ ‫الجنوبي‬ ‫الجدار‬ ‫أعلى‬ ‫على‬ ‫وسجل‬
‫الطول‬ ‫خطوط‬ ‫يبين‬ ‫بونابرت‬ ‫حمله‬ ‫من‬
‫والعرض‬
‫العليا‬ ‫مصر‬ ‫في‬ ‫الرئيسية‬ ‫للمعابد‬
‫األول‬ ‫الفناء‬
:
‫األول‬ ‫الفناء‬ ‫اسم‬
‫ويا‬
‫فناء‬ ‫فهو‬ ‫السلسلة‬ ‫بجبل‬ ‫نقش‬ ‫عليها‬ ‫يدل‬ ‫ووظيفته‬ ‫األمامي‬ ‫الفناء‬ ‫أي‬ ،
‫متر‬ ‫آالف‬ ‫ثمانية‬ ‫اتساعه‬ ‫يبلغ‬ ‫اذ‬ ‫لها‬ ‫مصر‬ ‫في‬ ‫فناء‬ ‫اضخم‬ ‫هو‬ ‫األول‬ ‫والفناء‬ ‫االحتفاالت‬
‫مربع‬
(
۰۵
*
۱۵۵
‫عصور‬ ‫من‬ ‫عديدة‬ ‫مباني‬ ‫على‬ ‫ويحتوي‬ ‫فدانين‬ ‫حوالي‬ ‫أي‬ ،‫عرض‬
31
‫مختلفه‬
.
‫األعمدة‬ ‫بهو‬ ‫عظمته‬ ‫في‬ ‫يضاهي‬ ‫بهو‬ ‫بناء‬ ‫على‬ ‫االقدام‬ ‫على‬ ‫الفراعنة‬ ‫من‬ ‫احد‬ ‫يجرو‬ ‫لم‬
‫امتنانهم‬ ‫يظهروا‬ ‫أن‬ ‫أرادوا‬ ‫الذين‬ ‫والعشرين‬ ‫الثانية‬ ‫اإلسرة‬ ‫ملوك‬ ‫جاء‬ ‫حتى‬ ‫العظيم‬
‫حسب‬ ‫المعبد‬ ‫بناء‬ ‫يكملوا‬ ‫بان‬ ‫البالد‬ ‫ملك‬ ‫من‬ ‫عليهم‬ ‫أنعم‬ ‫بما‬ ‫آمون‬ ‫لالله‬ ‫واعترافهم‬
‫ا‬ ‫إلى‬ ‫فعمدوا‬ ‫االصلى‬ ‫التخطيط‬
‫الكبير‬ ‫األعمدة‬ ‫بهو‬ ‫جدران‬ ‫امتداد‬ ‫على‬ ‫االول‬ ‫الفناء‬ ‫نشاء‬
"
‫هيئة‬ ‫على‬ ‫تيجان‬ ‫لها‬ ‫مستديرة‬ ‫أعمدة‬ ‫تحملها‬ ‫بواكی‬ ‫والبحرى‬ ‫القبلى‬ ‫جانباه‬ ‫ازدان‬ ‫وقد‬
‫إلى‬ ‫يرجع‬ ‫ذلك‬ ‫ولعل‬ ، ‫البهو‬ ‫جدران‬ ‫سطوح‬ ‫وكذلك‬ ‫النقوش‬ ‫من‬ ‫خالية‬ ‫وهي‬ ‫البردي‬ ‫براعم‬
‫األ‬ ‫البيلون‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫يتضح‬ ‫كما‬ ‫األعمال‬ ‫استكمال‬ ‫عدم‬
‫عنه‬ ‫الحديث‬ ‫سبق‬ ‫الذي‬ ‫ول‬
.
‫البالطات‬ ‫ولكن‬ ‫المعبد‬ ‫وابهاء‬ ‫افنية‬ ‫كل‬ ‫كانت‬ ‫كذلك‬ ‫و‬ ‫بالحجارة‬ ‫مبلطا‬ ‫األول‬ ‫الفناء‬ ‫وكان‬
‫التالية‬ ‫العصور‬ ‫في‬ ‫أزيلت‬ ‫قد‬
.
‫منه‬ ‫األوسط‬ ‫الجزء‬ ‫تبليط‬ ‫أو‬ ‫تبليطه‬ ‫اعادة‬ ‫األفضل‬ ‫ومن‬
.
‫عمود‬ ‫کل‬ ‫ارتفاع‬ ‫صفين‬ ‫في‬ ‫مرتبة‬ ‫أعمدة‬ ‫عشرة‬ ‫يوجد‬ ‫األول‬ ‫الفناء‬ ‫وسط‬ ‫وفي‬
٧۱
‫مترا‬
‫وله‬ ‫منها‬ ‫واحد‬ ‫عامود‬ ‫اال‬ ‫بناء‬ ‫اعادة‬ ‫يمكن‬ ‫ولم‬ ، ‫األعمدة‬ ‫هذه‬ ‫تهدمت‬ ‫وقد‬ ، ‫طهارقة‬ ‫أقامها‬
‫من‬ ‫حزمة‬ ‫يمثل‬ ‫هنا‬ ‫العامود‬ ‫أن‬ ‫نتذكر‬ ‫أن‬ ‫ويجب‬ ‫المفتوحة‬ ‫البردي‬ ‫زهرة‬ ‫هيئة‬ ‫على‬ ‫تاج‬
‫األسرة‬ ‫ملوك‬ ‫ينوى‬ ‫كان‬ ‫فهل‬ ‫األعمدة‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫الغرض‬ ‫في‬ ‫العلماء‬ ‫اختلف‬ ‫وقد‬ ، ‫البردي‬
‫والعش‬ ‫الثانية‬
‫االعمدة‬ ‫هذه‬ ‫لسقف‬ ‫أثر‬ ‫على‬ ‫يعثر‬ ‫لم‬ ‫كذلك‬ ‫و‬ ‫لالعمدة‬ ‫ثان‬ ‫بهو‬ ‫بناء‬ ‫رين‬
.
‫وتبلغ‬ ‫األعمدة‬ ‫بين‬ ‫الكبيرة‬ ‫للمسافة‬ ‫نظرا‬ ‫ولكن‬
00
‫مترا‬
(
‫حوالى‬ ‫األعمدة‬ ‫سمك‬ ‫ومع‬
۱٢
)
‫هذه‬ ‫كانت‬ ‫وقد‬ ، ‫الختفائها‬ ‫يدعو‬ ‫مما‬ ‫بالتاكيد‬ ‫وهدا‬ ‫األرز‬ ‫خشب‬ ‫من‬ ‫بكتل‬ ‫مسقوفه‬ ‫کانت‬
‫أ‬ ‫يزال‬ ‫وال‬ ‫وملونة‬ ‫منقوشة‬ ‫األعمدة‬
‫سطوحها‬ ‫على‬ ‫واضحا‬ ‫ذلك‬ ‫ثر‬
‫نصفي‬ ‫بحائل‬ ‫بينها‬ ‫فيما‬ ‫متصلة‬ ‫األعمدة‬ ‫هذه‬ ‫وكانت‬
(
‫ستارة‬
)
‫والمدخل‬ ، ‫چوسقا‬ ‫لتكون‬
‫آخران‬ ‫مدخالن‬ ‫ويوجد‬ ، ‫الشرقية‬ ‫للجهة‬ ‫مدخل‬ ‫يوجد‬ ‫كما‬ ‫الغربية‬ ‫الجهة‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫الرئيسي‬
‫الثان‬ ‫العامود‬ ‫بين‬ ‫ويقعان‬ ، ‫القبلية‬ ‫الجهة‬ ‫من‬ ‫والثاني‬ ‫البحرية‬ ‫الجهة‬ ‫من‬ ‫أحدهما‬
‫والثالث‬ ‫ی‬
‫هذه‬ ‫جدران‬ ‫تهدمت‬ ‫وقد‬ ، ‫صغيرة‬ ‫بوابة‬ ‫فيکون‬ ‫األعمدة‬ ‫عن‬ ‫قليال‬ ‫يبرز‬ ‫المدخل‬ ‫وجدار‬ ،
‫عليها‬ ‫تدل‬ ‫التي‬ ‫آثارها‬ ‫بعضی‬ ‫اال‬ ‫يبق‬ ‫ولم‬ ‫تماما‬ ‫المداخل‬
.
‫عصر‬ ‫من‬ ‫يؤرخ‬ ‫هول‬ ‫بو‬ ‫ال‬ ‫تمثال‬ ‫يوجد‬ ‫للجوسق‬ ‫الرئيسية‬ ‫الغربية‬ ‫البوابة‬ ‫جانب‬ ‫وعلى‬
‫أنه‬ ‫المحتمل‬ ‫ومن‬ ‫محب‬ ‫حور‬ ‫أو‬ ‫أمون‬ ‫عنخ‬ ‫توت‬
‫المقابلة‬ ‫الجهة‬ ‫في‬ ‫ثان‬ ‫تمثل‬ ‫يوجد‬ ‫كان‬
‫اآلن‬ ‫اختفى‬ ‫ولكن‬
‫الجزية‬ ‫حاملو‬ ‫وخلفه‬ ‫النيل‬ ‫اله‬ ، ‫الغربي‬ ‫الجزء‬ ، ‫الشرقي‬ ‫الباب‬ ‫جدران‬ ‫على‬ ‫صور‬ ‫وقد‬
، ‫منه‬ ‫القبلى‬ ‫السطح‬ ‫على‬ ‫الجنوب‬ ‫أهالى‬ ‫وأسماء‬ ، ‫البحرية‬ ‫الناحية‬ ‫على‬ ‫اآلسيويين‬ ‫من‬
‫األرضين‬ ‫بتوحيد‬ ‫احتفال‬ ‫الشمالي‬ ‫الباب‬ ‫على‬ ‫وصور‬
(
‫س‬
‫ماتاوی‬
)
31
‫كتلة‬ ‫يوجد‬ ‫وسطها‬ ‫وفي‬ ‫متساوية‬ ‫غير‬ ‫الجرانيت‬ ‫من‬ ‫ببالطات‬ ‫مبلطا‬ ‫الجوسق‬ ‫هذا‬ ‫وكان‬
‫االله‬ ‫مركب‬ ‫عليها‬ ‫توضع‬ ‫التي‬ ‫المرتفعة‬ ‫القاعدة‬ ‫عليها‬ ‫تقوم‬ ‫کانت‬ ‫االباستر‬ ‫هي‬ ‫مستطيلة‬
‫االحتفاالت‬ ‫أثناء‬
‫شاسعة‬ ‫مسافات‬ ‫في‬ ‫ممتدة‬ ‫رأسية‬ ‫نقر‬ ‫طيبة‬ ‫معابد‬ ‫جدران‬ ‫على‬ ‫ويالحظ‬
‫سيتي‬ ‫مقصورة‬ ‫نقوش‬
‫الثاني‬
:
‫الغرب‬ ‫وعن‬ ‫رع‬ ‫آمون‬ ‫لالله‬ ‫مكرس‬ ‫رئيسی‬ ‫أقداس‬ ‫قدس‬ ‫من‬ ‫المنصورة‬ ‫هذه‬ ‫تتكون‬
‫كسيت‬ ‫وقد‬ ‫جونسو‬ ‫االله‬ ‫ابنهما‬ ‫مقصورة‬ ‫الشرق‬ ‫وعن‬ ‫زوجته‬ ‫موت‬ ‫لآللهة‬ ‫مقصورة‬
‫الدينية‬ ‫بالنقوش‬ ‫المقاصير‬ ‫هذه‬ ‫جدران‬
.
‫اسمه‬ ‫وكان‬
:
‫آمون‬ ‫معبد‬ ‫في‬ ‫مرنبتاح‬ ‫سيتی‬ ‫قصر‬
..
‫من‬ ‫قاعدة‬ ‫على‬ ‫مشيدا‬ ‫كان‬ ‫و‬
‫الثالثة‬ ‫الهياكل‬ ‫بوابات‬ ‫ايضا‬ ‫منه‬ ‫قدت‬ ‫التي‬ ‫األحمر‬ ‫الكوارتز‬
:
‫وخونسو‬ ‫وموت‬ ‫أمون‬
‫المعبد‬ ‫هذا‬ ‫وكان‬ ‫منها‬ ‫بكل‬ ‫الخاصة‬ ‫المقدسة‬ ‫المراكب‬ ‫صورت‬ ‫اآللهة‬ ‫هياكل‬ ‫جدران‬ ‫وعلى‬
‫باالضافة‬ ، ‫بوجود‬ ‫ايضا‬ ‫يتميز‬ ‫كان‬ ‫ولكنه‬ ‫خونسو‬ ‫وموت‬ ‫أمون‬ ‫الثالثة‬ ‫لآللهة‬ ‫مؤقتا‬ ‫مفرا‬
‫مركب‬ ‫إلى‬
‫نيشات‬ ، ‫االله‬
‫للملك‬ ‫تمثال‬ ‫على‬ ‫منها‬ ‫كل‬ ‫تحتوي‬ ، ‫مقصورة‬ ‫كل‬ ‫نهاية‬ ‫في‬
‫لالله‬ ‫وليس‬
.
‫فوق‬ ‫واقفا‬ ‫للملك‬ ‫تمثال‬ ‫على‬ ‫رع‬ ‫آمون‬ ‫مقصورة‬ ‫وتحتوي‬
(
‫زالقه‬
( )
‫زحافة‬
‫بهما‬ ‫نيشتان‬ ‫يوجد‬ ‫موت‬ ‫وبمقصورة‬ ، ‫الطهور‬ ‫الماء‬ ‫مونف‬ ‫يون‬ ‫الكاهن‬ ‫من‬ ‫ويتقبل‬ ‫؛‬
‫أيضا‬ ‫للملك‬ ‫تمثاالن‬
(
‫مزلج‬ ‫فوق‬ ‫ليس‬
)
‫مهدمتان‬ ‫وهما‬
.
‫و‬
‫المعبد‬ ‫هذا‬ ‫يكن‬ ‫فلم‬ ‫هذا‬ ‫على‬
‫لطقوس‬ ‫مكرسا‬ ‫معبدا‬ ‫ايضا‬ ‫كان‬ ‫انما‬ ‫المقدسة‬ ‫االلية‬ ‫لمراكب‬ ‫مؤقتا‬ ‫معدا‬ ‫كونه‬ ‫على‬ ‫قاصرا‬
‫الملكية‬ ‫التماثيل‬
.
‫شیء‬ ‫منهما‬ ‫يبق‬ ‫لم‬ ‫لتمثالين‬ ‫قاعدتان‬ ‫يوجد‬ ‫آمون‬ ‫هيکل‬ ‫مدخل‬ ‫جانبي‬ ‫وعلى‬
"
‫وكان‬
‫المقدسة‬ ‫آمون‬ ‫عصا‬ ‫على‬ ‫قابض‬ ‫الملك‬ ‫يمثالن‬
.
‫سطح‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫وكان‬
‫وقد‬ ‫خونسو‬ ‫مقصورة‬ ‫من‬ ‫الشرقي‬ ‫الجانب‬ ‫في‬ ‫مبني‬ ‫سلم‬ ‫الهيكل‬
‫المقاصير‬ ‫هذه‬ ‫تغطي‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫السقوف‬ ‫اآلن‬ ‫سقطت‬
.
‫األزرق‬ ‫باللون‬ ‫ملونة‬ ‫وكانت‬
‫بالنجوم‬ ‫ومزدانة‬ ‫السماء‬ ‫رمز‬
.
32
‫الكباش‬ ‫لطريق‬ ‫المعمارية‬ ‫التفاصيل‬
:
‫مو‬ ‫وتؤدی‬ ‫التماثيل‬ ‫أمام‬ ‫نباتات‬ ‫أحواض‬ ‫على‬ ‫الطريق‬ ‫جانبي‬ ‫على‬ ‫کشف‬ ‫وقد‬
‫من‬ ‫اسير‬
‫النباتات‬ ‫أحواض‬ ‫إلى‬ ‫الماء‬ ‫تحمل‬ ‫جمالون‬ ‫شكل‬ ‫على‬ ‫مغطاة‬ ‫الفخار‬
.
‫الماء‬ ‫مصدر‬ ‫وكان‬
‫للكباش‬ ‫الشرفي‬ ‫الجنوبي‬ ‫الطرف‬ ‫خلف‬ ‫محفورة‬ ‫مستديرة‬ ‫بئرا‬
‫تصويرهما‬ ‫سبب‬ ‫هو‬ ‫وهذا‬ ‫آمون‬ ‫لالله‬ ‫رمزا‬ ‫كان‬ ‫والكبش‬
.
‫هنا‬ ‫آمون‬ ‫اإلله‬ ‫صور‬ ‫وقد‬
‫كبش‬ ‫ورأس‬ ‫أسد‬ ‫جسم‬ ‫له‬ ‫مرفوعة‬ ‫قاعدة‬ ‫فوق‬ ‫رابضا‬
-
‫راسه‬ ‫تحت‬ ‫واقفا‬ ‫الملك‬ ‫صور‬ ‫وقد‬
‫الملك‬ ‫اسم‬ ‫القاعدة‬ ‫على‬ ‫نقش‬ ‫وقد‬ ، ‫له‬ ‫االله‬ ‫لحماية‬ ‫رمزا‬ ‫األمامية‬ ‫قوائمه‬ ‫وبين‬
‫وألقاب‬
‫ه‬
‫حور‬ ‫انه‬ ‫يرجح‬ ‫قبله‬ ‫ملك‬ ‫من‬ ‫لنفسه‬ ‫الكباش‬ ‫نسب‬ ‫قد‬ ‫الثاني‬ ‫رمسيس‬ ‫أن‬ ‫البعض‬ ‫ويعتقد‬
‫وفي‬ ‫األصلى‬ ‫الكباش‬ ‫طريق‬ ‫به‬ ‫ينتهی‬ ‫الذي‬ ‫الثاني‬ ‫البيلون‬ ‫شيد‬ ‫الذى‬ ‫محب‬
‫جاء‬ ‫بعد‬ ‫ما‬
‫اسمه‬ ‫ونقش‬ ‫الكباش‬ ‫على‬ ‫من‬ ‫الثاني‬ ‫رمسيس‬ ‫اسم‬ ‫بدوره‬ ‫ومحا‬ ‫األول‬ ‫بانجم‬ ‫األعظم‬ ‫الكاهن‬
‫بانچم‬ ‫ان‬ ‫لها‬ ‫نصي‬ ‫في‬ ‫تاوى‬ ‫حنوت‬ ‫الملكة‬ ‫ذكرت‬ ‫وقد‬ ، ‫منه‬ ‫بدال‬
(
‫األول‬
).
‫أحضر‬ ‫قد‬
‫الكباش‬ ‫تماثيل‬
.
‫آمون‬ ‫دست‬ ‫الى‬
(
‫األول‬ ‫للبيلون‬ ‫األيمن‬ ‫الجناح‬ ‫غرب‬ ‫جنوب‬ ‫تقع‬
)
‫أجزاء‬
‫بني‬ ‫هيکل‬ ‫من‬
‫هكر‬ ‫بمعرفة‬ ‫تقريبا‬ ‫قيم‬ ‫الرابع‬ ‫القرن‬ ‫في‬
(
‫اخوريس‬
)
.
‫يظهر‬ ‫واأليسر‬ ‫األيمن‬ ‫الداخليين‬ ‫الجدارين‬ ‫سطوح‬ ‫وعلى‬
(
‫سأموت‬ ‫ب‬
( )
‫بسموئيس‬
)
‫أمون‬ ‫قارب‬ ‫أمام‬ ‫البخور‬ ‫يوقد‬
.
‫أسهم‬ ‫كلها‬ ‫مصر‬ ‫في‬ ‫بيلون‬ ‫أضخم‬ ‫وهو‬ ‫األول‬ ‫البيلون‬ ‫عند‬ ‫ينتهي‬ ‫الحالي‬ ‫الكباش‬ ‫وطريق‬
‫كبير‬ ‫عدد‬ ‫بنائه‬ ‫في‬
.
‫الفراع‬ ‫من‬
‫نة‬
.
‫بعض‬ ‫عليها‬ ‫مقصورة‬ ‫توجد‬ ‫منه‬ ‫الجنوبية‬ ‫الجهة‬ ‫وفي‬
‫بمعبد‬ ‫يحيط‬ ‫الذي‬ ‫الخارجي‬ ‫السور‬ ‫عن‬ ‫أوال‬ ‫ننحدث‬ ‫عنه‬ ‫الحديث‬ ‫قبل‬ ‫ولكن‬ ‫يونانية‬ ‫نقوش‬
‫يبلغ‬ ‫و‬ ‫األربع‬ ‫جهاته‬ ‫من‬ ‫المعبد‬ ‫ويحيط‬ ‫اللبن‬ ‫بالطوب‬ ‫مبنی‬ ‫کبير‬ ‫سور‬ ‫وهو‬ ، ‫رع‬ ‫آمون‬
‫الشرق‬ ‫الى‬ ‫الغرب‬ ‫من‬ ‫طوله‬
081
‫الش‬ ‫إلى‬ ‫الجنوب‬ ‫ومن‬ ‫مترا‬
‫مال‬
۷۷۵
‫تقريبا‬ ‫مترا‬
33
‫سمكه‬ ‫ويبلغ‬
۱٧
‫حوالى‬ ‫المعبد‬ ‫مساحة‬ ‫تبلغ‬ ‫اي‬ ‫مترا‬
٧۵۵
‫له‬ ‫ارتفاع‬ ‫أقصى‬ ‫ويبلغ‬ ‫فدان‬
‫الشرقية‬ ‫البوابة‬ ‫عند‬
٧۵
‫من‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫بابان‬ ‫و‬ ‫الشمال‬ ‫في‬ ‫واحد‬ ، ‫أبواب‬ ‫ثمانية‬ ‫به‬ ‫و‬ ‫مترا‬
‫مونتو‬ ‫بمعبد‬ ‫امون‬ ‫معبد‬ ‫يصل‬ ‫الشمال‬ ‫وباب‬ ‫الغرب‬ ‫في‬ ‫أبواب‬ ‫ثالثة‬ ‫و‬ ‫والجنوب‬ ‫الشرق‬
‫الذي‬
‫آمون‬ ‫معبد‬ ‫من‬ ‫الشمال‬ ‫إلى‬ ‫يقع‬
-
‫موت‬ ‫معابد‬ ‫منطقه‬ ‫الى‬ ‫يؤديان‬ ‫الجنوبيان‬ ‫والبابان‬
‫األقصر‬ ‫ومدينة‬
.
‫الغربي‬ ‫الحائط‬ ‫يتوسط‬ ‫الذي‬ ‫الباب‬ ‫فهو‬ ‫الكرنك‬ ‫لمعبد‬ ‫الرئيسي‬ ‫الباب‬ ‫اما‬
‫في‬ ‫ويقابله‬ ‫األول‬ ‫البياون‬ ‫باسم‬ ‫ويعرف‬ ‫الكبير‬ ‫المعبد‬ ‫محور‬ ‫على‬ ‫ويقع‬ ‫األبواب‬ ‫أقدم‬ ‫وهو‬
‫بوا‬ ‫الشرقيه‬ ‫الجهة‬
‫نبف‬ ‫نخت‬ ‫به‬
‫بالنقوش‬ ‫ايبت‬ ‫معبد‬ ‫بوابة‬ ‫الشرقية‬ ‫البوابة‬ ‫بزخرفة‬ ‫محب‬ ‫حور‬ ‫وقام‬
.
‫مالصقة‬ ‫الحيطان‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫شكل‬ ‫على‬ ‫اللبن‬ ‫الطوب‬ ‫من‬ ‫الضحم‬ ‫السور‬ ‫هذا‬ ‫بني‬ ‫وقد‬
‫في‬ ‫أسفل‬ ‫إلى‬ ‫مقعرة‬ ‫خطوط‬ ‫في‬ ‫انما‬ ‫أفقي‬ ‫خط‬ ‫في‬ ‫ليست‬ ‫جدار‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫المداميك‬ ‫ولكن‬
‫في‬ ‫أعلى‬ ‫إلى‬ ‫محدبة‬ ‫خطوط‬ ‫في‬ ‫ثم‬ ، ‫حائط‬
، ‫کله‬ ‫السور‬ ‫في‬ ‫دواليك‬ ‫وهكذا‬ ‫التالى‬ ‫الحائط‬
‫هو‬ ‫متتابعة‬ ‫موجات‬ ‫هيئة‬ ‫على‬ ‫بنائه‬ ‫سبب‬ ‫ان‬ ‫البعض‬ ‫يرى‬ ‫ولذا‬ ، ‫البحر‬ ‫موج‬ ‫وكأنه‬ ‫فيظهر‬
‫عليها‬ ‫بني‬ ‫التي‬ ‫المقدسة‬ ‫األرض‬ ‫على‬ ‫االله‬ ‫منها‬ ‫ظهر‬ ‫التي‬ ‫األزلية‬ ‫للمياه‬ ‫تجسيدا‬ ‫يكون‬ ‫أن‬
‫كل‬ ‫من‬ ‫المياه‬ ‫به‬ ‫تحيط‬ ‫وسطها‬ ‫اذن‬ ‫قائم‬ ‫فالمعبد‬ ، ‫المعبد‬
‫النظرية‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫ورغم‬ ، ‫ناحية‬
‫بهذه‬ ‫السور‬ ‫بناء‬ ‫في‬ ‫الهندسية‬ ‫الناحية‬ ‫نهمل‬ ‫ال‬ ‫ان‬ ‫يجب‬ ‫ولكن‬ ‫الدينية‬ ‫الناحية‬ ‫من‬ ‫مقبولة‬
، ‫االنهيار‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫وتحافظ‬ ‫والزالزل‬ ‫االرضية‬ ‫الذبذبات‬ ‫تحمل‬ ‫على‬ ‫تساعد‬ ‫التي‬ ‫الطريقة‬
‫اآلن‬ ‫حتى‬ ‫معظمه‬ ‫في‬ ‫سليما‬ ‫فعال‬ ‫بقي‬ ‫وقد‬
.
‫من‬ ‫الباقية‬ ‫اآلثار‬ ‫وتدل‬
‫دخالت‬ ‫شكل‬ ‫على‬ ‫كان‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ‫الشرقية‬ ‫الجهة‬ ‫في‬ ‫القديم‬ ‫السور‬
‫وخارجات‬
.
‫ل‬ ‫المعمارية‬ ‫التفاصيل‬
‫الثالث‬ ‫رمسيس‬ ‫معبد‬
:
‫من‬ ‫الغربية‬ ‫الجنوبية‬ ‫الجهة‬ ‫في‬ ‫يقع‬ ‫الذي‬ ‫الصغير‬ ‫المعبد‬ ‫هذا‬ ‫الثالث‬ ‫رمسيس‬ ‫الملك‬ ‫شيد‬
‫الحديثة‬ ‫الدولة‬ ‫في‬ ‫المعبد‬ ‫لفكرة‬ ‫نموذجا‬ ‫لبساطته‬ ‫ويعتبر‬ ‫الثاني‬ ‫البيلون‬
..
‫واجهة‬ ‫لتكون‬
‫من‬ ‫الثالث‬ ‫رمسيس‬ ‫للملك‬ ‫تمثاالن‬ ‫بها‬ ‫يحف‬ ‫صغيرة‬ ‫بوابة‬ ‫تتوسطها‬ ‫بيلون‬ ‫من‬ ‫المعبد‬
‫األسود‬ ‫الجرانيت‬ ‫من‬ ‫احدهما‬ ‫واقفا‬ ‫تمثله‬ ‫الجرانيت‬
(
‫اليمين‬ ‫على‬
)
‫الجرانيت‬ ‫من‬ ‫والثاني‬
‫األسود‬
(
‫اليسار‬ ‫على‬
)
.
‫االوريرية‬ ‫األعمدة‬ ‫من‬ ‫صف‬ ‫جانبيه‬ ‫على‬ ‫مستطيل‬ ‫فناء‬ ‫يوجد‬ ‫البيلون‬ ‫وخلف‬
‫تمثل‬ ‫التي‬
‫فتحات‬ ‫خمس‬ ‫تتخلله‬ ‫تصفي‬ ‫بحائط‬ ‫الفناء‬ ‫وينتهي‬ ‫والسوط‬ ‫الصولجان‬ ‫على‬ ‫قابضا‬ ‫الملك‬
.
‫األمامی‬ ‫البهو‬ ‫باسم‬ ‫هذا‬ ‫يعرف‬ ‫مستديرة‬ ‫أعمدة‬ ‫أربعة‬ ‫من‬ ‫صف‬ ‫الحائط‬ ‫هذا‬ ‫وخلف‬
34
‫االلهة‬ ‫هياكل‬ ‫المعبد‬ ‫نهاية‬ ‫في‬ ‫ثم‬ ‫صفين‬ ‫في‬ ‫أعمدة‬ ‫ثمانية‬ ‫سقفه‬ ‫يحمل‬ ‫أعمدة‬ ‫بهو‬ ‫ذلك‬ ‫ويلى‬
‫الرئ‬ ‫األقداس‬ ‫وقدس‬
‫يمينه‬ ‫وعن‬ ‫رع‬ ‫آمون‬ ‫لالله‬ ‫مكرس‬ ‫يسي‬
‫شماله‬ ‫وعن‬ ‫موت‬ ‫هيکل‬
‫خونسو‬ ‫هيکل‬
.
‫يسهل‬ ‫و‬ ‫الرئيسية‬ ‫المعبد‬ ‫أجزاء‬ ‫عن‬ ‫مبسطة‬ ‫فكرة‬ ‫يعطينا‬ ‫المعبد‬ ‫فهذا‬ ‫واضح‬ ‫هو‬ ‫وكما‬
‫نظام‬ ‫عن‬ ‫عليا‬ ‫تخطب‬ ‫في‬ ‫تخرج‬ ‫ال‬ ‫والتي‬ ، ‫المعقدة‬ ‫األخرى‬ ‫المصرية‬ ‫المعابد‬ ‫فهم‬ ،‫علمه‬
‫المعبد‬ ‫هذا‬
‫األجزاء‬ ‫هذه‬ ‫تكرار‬ ‫في‬ ‫اال‬
.
‫وبدال‬ ، ‫أكثر‬ ‫أو‬ ‫فناءان‬ ‫بوحد‬ ‫واحد‬ ‫فناء‬ ‫من‬ ‫فبدال‬
‫هياكل‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫نجد‬ ‫وكذلك‬ ، ‫االبهاء‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫توجد‬ ، ‫واحد‬ ‫أعمدة‬ ‫بهو‬ ‫من‬
‫واألدوات‬ ‫منها‬ ‫بكل‬ ‫الخاصة‬ ‫كنوزه‬ ‫لحفظ‬ ‫حجرات‬ ‫به‬ ‫تحول‬ ‫التي‬ ‫المختلفة‬ ‫االلهة‬
‫الال‬ ‫المواد‬ ‫من‬ ‫وغيرها‬ ‫المقدسه‬ ‫والزيوت‬
‫الدينية‬ ‫الطقوس‬ ‫مراسم‬ ‫الجراء‬ ‫زمة‬
.
‫جدران‬ ‫على‬ ‫التي‬ ‫النقوش‬ ‫ان‬ ‫دائما‬ ‫ونجد‬ ، ‫الملونة‬ ‫بالنقوش‬ ‫المعابد‬ ‫هذه‬ ‫جدران‬ ‫كسيت‬ ‫وقد‬
‫وخاصة‬ ‫الدنيوية‬ ‫الملك‬ ‫أعمال‬ ‫تخفي‬ ‫عادة‬ ‫الفناء‬ ‫جدران‬ ‫على‬ ‫والتي‬ ‫الخارجية‬ ‫المعبد‬
‫االعمد‬ ‫بهو‬ ‫جدران‬ ‫سطح‬ ‫الدينية‬ ‫النقوش‬ ‫تکسی‬ ‫بينما‬ ، ‫الحربية‬ ‫أعماله‬
‫االله‬ ‫وهياكل‬ ‫ه‬
.
8
.
‫الكرنك‬ ‫معبد‬ ‫بناء‬ ‫مواد‬
:

‫المرسى‬
:
‫النيل‬ ‫ماء‬ ‫لصد‬ ‫صغير‬ ‫بدرج‬ ‫اليه‬ ‫نصل‬ ‫مرتفع‬ ‫كبير‬ ‫رصيف‬ ‫عن‬ ‫عبار‬
.
‫من‬ ‫مسلتان‬ ‫للمرسى‬ ‫الشرقية‬ ‫والجنوبية‬ ‫الشرقية‬ ‫الشمالية‬ ‫الزاويتين‬ ‫في‬ ‫يوجد‬ ‫كان‬
‫األحمر‬ ‫الرملي‬ ‫الحجر‬

‫الكباش‬ ‫طريق‬
:
‫كانت‬ ‫و‬ ‫الرملي‬ ‫الحجر‬ ‫من‬ ‫واحدة‬ ‫كتلة‬ ‫من‬ ‫تنحت‬ ‫التماثيل‬ ‫كانت‬
‫الحجر‬ ‫من‬ ‫قاعدة‬ ‫على‬ ‫التماثيل‬
.
‫نباتات‬ ‫احراض‬ ‫الطريق‬ ‫جانبي‬ ‫على‬ ‫كشف‬ ‫وقد‬
‫و‬
‫الفخ‬ ‫من‬ ‫مواسير‬ ‫بواسطة‬ ‫تروى‬ ‫كانت‬
35

‫الثانى‬ ‫سيتى‬ ‫مقاصير‬
:
‫مبنى‬ ‫مباشرة‬ ‫األول‬ ‫الصرح‬ ‫من‬ ‫الداخل‬ ‫شمال‬ ‫على‬ ‫يوجد‬
‫الجيرى‬ ‫الحجر‬ ‫من‬ ‫صغير‬

‫الثالث‬ ‫رمسيس‬ ‫معبد‬
:
‫الحجر‬ ‫من‬ ‫نحتا‬ ‫الثالث‬ ‫رمسيس‬ ‫للملك‬ ‫تمثاالن‬ ‫به‬ ‫يوجد‬
‫الرملى‬

‫الثانى‬ ‫الصرح‬
:
‫الملكية‬ ‫الرموز‬ ‫بيديه‬ ‫ممسكا‬ ‫الثاني‬ ‫رمسيس‬ ‫للملك‬ ‫تمثال‬ ‫به‬ ‫يوجد‬
‫والبس‬
‫حجر‬ ‫من‬ ‫منحوت‬ ‫بالتاج‬ ‫ابنته‬ ‫ساقية‬ ‫امامة‬ ‫وقفت‬ ‫وقد‬ ‫المزدوج‬ ‫التاج‬ ‫ا‬
‫الوردي‬ ‫الجرانيت‬

‫العظيم‬ ‫االساطين‬ ‫بهو‬
:
‫من‬ ‫الجدران‬ ‫حول‬ ‫جسور‬ ‫ويوجد‬ ‫الرملي‬ ‫الحجر‬ ‫من‬ ‫مشيد‬
‫الحجر‬ ‫ونقاضة‬ ‫اللبن‬ ‫الطوب‬

‫الثالث‬ ‫الصرح‬
:
‫سنوسرت‬ ‫لمقصورة‬ ‫الكاملة‬ ‫األحجار‬ ‫به‬ ‫يوجد‬ ‫وكان‬ ‫االن‬ ‫مهدم‬
‫و‬ ‫البيضاء‬ ‫األول‬
‫الخاصة‬ ‫األحجار‬ ‫و‬ ‫األول‬ ‫امنحتب‬ ‫لمقصوره‬ ‫المرمرية‬ ‫األحجار‬
‫بالمقصورة‬ ‫اصطالحا‬ ‫والمعرفة‬ ‫حتشبسوت‬ ‫للملكة‬ ‫المقدس‬ ‫الزورق‬ ‫باستراحة‬
‫الحمراء‬

‫الجوسق‬
:
‫الجيد‬ ‫األبيض‬ ‫الجيري‬ ‫الحجر‬ ‫من‬ ‫هو‬
‫و‬
‫الج‬ ‫يتوسط‬
‫مربعة‬ ‫قاعدة‬ ‫وسق‬
‫الجرانيت‬ ‫حجر‬ ‫من‬
.

‫األول‬ ‫امنحتب‬ ‫مقصورة‬
:
‫مرمرية‬ ‫احجار‬ ‫من‬ ‫كانت‬
‫وكانت‬
‫اسقف‬ ‫و‬ ‫جدران‬
‫االلبستر‬ ‫من‬ ‫واحدة‬ ‫قطعة‬ ‫من‬ ‫منحوتة‬ ‫األول‬ ‫امنحتب‬ ‫مقصورة‬
.

‫القاعة‬
‫الرابع‬ ‫الصرح‬ ‫في‬ ‫المستعرضة‬
:
‫الجرانيت‬ ‫الحجر‬ ‫من‬ ‫مسلتين‬ ‫به‬ ‫يوجد‬
‫و‬
‫شيد‬ ‫السادس‬ ‫الصرح‬
‫ه‬
‫الرملي‬ ‫الحجر‬ ‫من‬ ‫الثالث‬ ‫تحتمس‬
‫حجر‬ ‫من‬ ‫ومدخلة‬
‫الجرنيت‬
.

‫األولى‬ ‫الصالة‬
:
‫ي‬ ‫و‬ ‫الوردي‬ ‫الجرانيت‬ ‫من‬ ‫الثالث‬ ‫تحتمس‬ ‫بناهم‬ ‫عمودين‬ ‫يوجد‬
‫وجد‬
‫الرملي‬ ‫الحجر‬ ‫من‬ ‫تمثالن‬ ‫أيضا‬
.
36

‫االقداس‬ ‫قدس‬ ‫في‬ ‫العظيم‬ ‫العرش‬
:
‫الرملى‬ ‫األحمر‬ ‫الجبل‬ ‫حجر‬ ‫من‬
‫و‬
‫حجرة‬ ‫يوجد‬
‫األسود‬ ‫الجرانيت‬ ‫حجر‬ ‫من‬ ‫حتشبسوت‬ ‫اقمتها‬ ‫هامة‬

‫االقداس‬ ‫قدس‬ ‫مقصورة‬
:
‫الوردي‬ ‫الجرانيت‬ ‫حجر‬ ‫من‬ ‫اريديوس‬ ‫فليب‬ ‫أقامها‬

‫الخيمة‬ ‫اسطون‬
:
‫الخشب‬ ‫من‬ ‫اعمدته‬

‫السابع‬ ‫الصرح‬
:
‫الجرانيت‬ ‫من‬ ‫مدخلة‬

‫انون‬ ‫معبد‬
:
‫الرملي‬ ‫الحجر‬ ‫من‬
‫الكرنك‬ ‫معبد‬ ‫في‬ ‫استخدمت‬ ‫التي‬ ‫البناء‬ ‫مواد‬ ‫اهم‬ ‫من‬ ‫ان‬ ‫يتضح‬ ‫سبق‬ ‫مما‬
(
‫الرملي‬ ‫الحجر‬
-
‫الحجر‬
‫األحمر‬ ‫الرملي‬
-
‫الجيري‬ ‫الحجر‬
-
‫الوردي‬ ‫الجرانيت‬ ‫حجر‬
-
‫األسود‬ ‫الجرانيت‬ ‫حجر‬
-
‫الفخار‬
-
‫الجيد‬ ‫األبيض‬ ‫الجيري‬ ‫الحجر‬
-
‫المرمرية‬ ‫الحجر‬
-
‫االلبستر‬ ‫حجر‬
)
.
37
9
.
‫المراجع‬
:

‫الحكيم‬ ‫عبد‬ ‫توفيق‬
.
‫العصور‬ ‫و‬ ‫الولي‬ ‫العصور‬ ‫في‬ ‫والفنون‬ ‫العمارة‬ ‫تاريخ‬
‫المتوسطه‬
(
‫باللغة‬
‫العربية‬
)
-
‫سنه‬
‫النشر‬
2002
/
2009
.

‫توفيق‬ ‫سيد‬
(
1990
.)
‫االقصر‬ ‫القديمة‬ ‫مصر‬ ‫فى‬ ‫العمارة‬ ‫تاريخ‬
(
‫العربية‬ ‫باللغة‬
)
‫النشر‬ ‫سنة‬
:
1990
‫م‬
/
‫النشر‬ ‫جهة‬
:
‫العربية‬ ‫النهضة‬ ‫دار‬
.

‫حسن‬ ‫سليم‬
.
‫القديمة‬ ‫مصر‬ ‫موسوعة‬
(
‫الخامس‬ ‫الجزء‬
:)
‫العالمية‬ ‫السيادة‬
‫والتوحيد‬
(
‫األولى‬ ‫الطبعة‬
)
‫النشر‬ ‫سنة‬
:
2002
.

‫فهد‬ ‫حسين‬
‫حماد‬
.
‫م‬
‫التاريخية‬ ‫اآلثار‬ ‫وسوعة‬
(
‫باللغة‬
‫العربية‬
( )
‫الطبعة‬
‫األولى‬
)
‫النشر‬ ‫تاريخ‬
:
1
/
1
/
2002
‫م‬
/
‫النشر‬ ‫جهة‬
:
‫والتوزيع‬ ‫للنشر‬ ‫اسامة‬ ‫دار‬
.

‫القادر‬ ‫عبد‬ ‫دمحم‬
.
‫األقصر‬ ‫آثار‬
-
‫ا‬
‫األول‬ ‫لجزء‬
:
‫آمون‬ ‫معابد‬
(
‫باللغة‬
‫العربية‬
( )
‫الطبعة‬
‫األولى‬
)
‫النشر‬ ‫سنة‬
:
1922
‫م‬
/
‫النشر‬ ‫حهة‬
:
‫المصرية‬ ‫الهيئة‬
‫للكتاب‬
.

‫الموسوي‬ ‫عبود‬ ‫هاشم‬
.
‫القديمه‬ ‫الحضارات‬ ‫موسوعة‬

بحث عن معبد الكرنك

  • 1.
    1 ‫المعمارية‬ ‫الهندسة‬ ‫قسم‬ ‫عمارة‬‫األولي‬ ‫الفرقة‬ ‫عمارة‬ ‫تاريخ‬ ( 1 ) 9102 - 9191 ‫الكرنك‬ ‫معبد‬ ‫من‬ ‫مقدم‬ : ‫فا‬ ‫ط‬ ‫موافي‬ ‫دمحم‬ ‫مة‬ ‫السيد‬ ‫ابراهيم‬ ‫امنية‬ ‫احمد‬ ‫دمحم‬ ‫اميرة‬ ‫ثابت‬ ‫صفوت‬ ‫ايريني‬ ‫رملة‬ ‫امجد‬ ‫اوليفر‬ ‫انتانيج‬ ‫جوزيف‬ ‫جانيت‬ ‫حسني‬ ‫جوزيف‬ ‫فيرونا‬ ‫الفونس‬ ‫عماد‬ ‫مارينا‬ ‫نصري‬ ‫بشاري‬ ‫ماريا‬ ‫عيسي‬ ‫منيع‬ ‫يوسف‬ ‫إلي‬ ‫مقدم‬ : ‫د‬ . ‫دليل‬ ‫دعاء‬
  • 2.
    2 ‫الفهرس‬ : 1 . ‫المقدمة‬ 2 . ‫المعمارى‬ ‫الطابع‬ ‫القديمة‬ ‫مصر‬‫في‬ 3 . ‫المعبد‬ ‫اليها‬ ‫ينتمي‬ ‫الذي‬ ‫االسر‬ 4 . ‫الكر‬ ‫معبد‬ ‫وصف‬ ‫نك‬ 5 . ‫الكرنك‬ ‫معبد‬ ‫مساحة‬ 6 . ‫ال‬ ‫الكرنك‬ ‫معبد‬ ‫ومخطط‬ ‫الداخلي‬ ‫تقسيم‬ 7 . ‫للمعبد‬ ‫المعمارية‬ ‫التفاصيل‬ 8 . ‫الكرنك‬ ‫معبد‬ ‫بناء‬ ‫مواد‬ 9 . ‫المراجع‬
  • 3.
    3 0 . ‫المقدمة‬ ‫هناك‬ ،‫الحضارة‬ ‫وعبقرية‬ ‫التاريخ‬‫رائحة‬ ‫األقصر‬ ،‫طيبة‬ ‫غربي‬ ‫في‬ ‫معبد‬ ‫من‬ ‫الشمال‬ ‫وإلى‬ ،‫مترات‬ ‫كيلو‬ ‫ثالثة‬ ‫بنحو‬ ‫األقصر‬ ‫وروعته‬ ‫فخامته‬ ‫بكل‬ ‫الكرنك‬ ‫معبد‬ ‫يتربع‬ ... ‫الثالثين‬ ‫األسرة‬ ‫إلى‬ ‫بنائه‬ ‫تاريخ‬ ‫يرجع‬ .. ‫مستطي‬ ‫بقاعدة‬ ‫برجين‬ ‫ذو‬ ‫ضخم‬ ‫بناء‬ ‫وهو‬ ،‫لة‬ ‫ال‬ ‫حجر‬ ‫من‬ ‫مدخل‬ ‫بينهما‬ ‫ج‬ ،‫منهما‬ ً‫ا‬‫ارتفاع‬ ‫أقل‬ ‫لكنه‬ ‫رانيت‬ ‫مغشى‬ ‫خشب‬ ‫من‬ ‫باب‬ ‫وله‬ ‫ثمي‬ ‫بمعدن‬ ‫ن‬ .. ‫تشرق‬ ‫كجبلين‬ ‫البرجين‬ ‫تصور‬ ‫المصري‬ ‫أن‬ ‫أي‬ ‫األفق؛‬ ‫إلى‬ ‫يرمز‬ ‫والصرح‬ ‫الكون‬ ‫بداية‬ ‫يمثل‬ ‫المعبد‬ ‫أصبح‬ ‫فقد‬ ‫وهكذا‬ ‫الشمس؛‬ ‫خاللهما‬ ‫من‬ ‫و‬ ‫بقي‬ ‫فكذلك‬ ،‫إشراقها‬ ‫قمة‬ ‫في‬ ‫المصرية‬ ‫الدولة‬ ‫تاريخ‬ ‫على‬ ‫شاهدا‬ ‫الكرنك‬ ‫معبد‬ ‫ظل‬ ‫كما‬ ‫ح‬ ‫ووثيقة‬ ،‫المصري‬ ‫النباء‬ ‫تطور‬ ‫على‬ ‫شاهدا‬ ‫وسجال‬ ،‫القديمة‬ ‫المصرية‬ ‫العمارة‬ ‫على‬ ‫ية‬ ‫وسحرها‬ ‫العمارة‬ ‫لتفاصيل‬ ‫أمينا‬ ‫تاريخ‬ ‫من‬ ‫الباقية‬ ‫المعابد‬ ‫أكبر‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫بل‬ ،ً‫ة‬‫فخام‬ ‫وأكثرها‬ ‫الفرعونية‬ ‫المعابد‬ ‫أكبر‬ ‫أحد‬ ‫كله‬ ‫العالم‬ ‫منذ‬ ‫الوسطى‬ ‫المصرية‬ ‫الدولة‬ ‫عصر‬ ( 9101 ‫ق‬ . ‫م‬ ) ‫وحتى‬ ‫ألفي‬ ‫نحو‬ ‫أي‬ ،‫البطلمي‬ ‫العصر‬ ‫منه‬ ‫جعل‬ ‫ما‬ ،‫المعبد‬ ‫هذا‬ ‫إلى‬ ‫المقدسة‬ ‫المعمارية‬ ‫المنشآت‬ ‫يضيفون‬ ‫مصر‬ ‫وحكام‬ ‫عام‬ ‫أصيلة‬ ‫تاريخية‬ ‫وثيقة‬ ‫آمون‬ ‫لمعبودهم‬ ‫الرئيسي‬ ‫المعبد‬ ‫القدماء‬ ‫المصريون‬ ‫اعتبره‬ .. ‫وأحاطوه‬ ‫الطوب‬ ‫من‬ ‫بسور‬ ‫هيئة‬ ‫على‬ ‫اللبن‬ ‫طوله‬ ‫مستطيل‬ 001 ‫وعرضه‬ ،‫م‬ 081 ،‫م‬ ‫مساحة‬ ‫وعلى‬ ‫بوابات‬ ‫بثماني‬ ‫فدانا‬ ‫ستين‬ ‫عن‬ ‫تزيد‬ ‫إلي‬ ‫يضيف‬ ‫ملك‬ ‫كل‬ ،‫الحديثة‬ ‫الدولة‬ ‫ملوك‬ ‫أغلبهم‬ ،‫تباعا‬ ‫الملوك‬ ‫شيدها‬ ‫معبد‬ ‫صار‬ ‫حتى‬ ،‫ه‬ ‫والضخمة‬ ‫الخالدة‬ ‫الصورة‬ ‫بهذه‬ .. ‫إلها‬ ‫رع‬ ‫آمون‬ ‫اتخذوا‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫للحرب‬ .. ‫واعتبروا‬ ‫صرح‬ ‫الحاكم‬ ‫الملك‬ ‫له‬ ‫يقيم‬ ‫أن‬ ‫النصر‬ ‫واهب‬ ‫آمون‬ ‫لإلله‬ ‫للتقرب‬ ‫الوحيدة‬ ‫الوسيلة‬ ‫ا‬ ‫مس‬ ‫أو‬ ‫لة‬ ‫شابه‬ ‫ما‬ ‫أو‬ ‫أعمدة‬ ‫صالة‬ ‫يضيف‬ ‫أو‬ ‫عناصر‬ ‫إليه‬ ‫أضيفت‬ ‫واحدا‬ ‫معبدا‬ ‫يمثل‬ ‫كان‬ ‫المعبد‬ ‫الضخام‬ ‫بهذه‬ ‫المعبد‬ ‫هذا‬ ‫جعل‬ ‫مما‬ ‫األصلي‬ ‫المعبد‬ ‫حول‬ ‫كلها‬ ‫واجتمعت‬ ‫مختلفة‬ ‫عصور‬ ‫من‬ ‫متباينة‬ . ‫له‬ ‫ليس‬ ‫الكرنك‬ ‫معبد‬ ‫تكبي‬ ‫في‬ ‫اإلسهام‬ ‫أرادوا‬ ‫الذين‬ ‫العظام‬ ‫الملوك‬ ‫أولئك‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫والسبب‬ ‫منظم‬ ‫تخطيط‬ ‫ره‬ ‫إليه‬ ‫فأضافوا‬ ‫أكثر‬ ‫في‬ ‫زيادات‬ ‫جوانب‬ ‫من‬ ‫جانب‬ ‫من‬
  • 4.
    4 2 . ‫المعمارى‬ ‫الطابع‬ ‫القديمة‬ ‫مصر‬‫في‬ : ‫ا‬ ‫وهي‬ ‫كبير‬ ‫أهمية‬ ‫ذات‬ ‫خاصية‬ ‫من‬ ‫القديمة‬ ‫مصر‬ ‫في‬ ‫المعمارية‬ ‫الهندسة‬ ‫نبثقت‬ ‫الخلود‬ ‫بعد‬ ‫الموت‬ ‫ببناء‬ ‫فأهتم‬ ،‫الموت‬ ‫بعد‬ ‫والعودة‬ ‫بالبعث‬ ‫يؤمن‬ ‫كان‬ ‫القديم‬ ‫المصري‬ ‫ألن‬ ‫المقابر‬ ‫والمعابد‬ ‫الجنائزية‬ ‫الفرعونية‬ ‫العصور‬ ‫مر‬ ‫علي‬ . ‫اللبن‬ ‫الطوب‬ ‫القديمة‬ ‫مصر‬ ‫في‬ ‫المستخدمة‬ ‫البناء‬ ‫مواد‬ ‫كانت‬ ، ‫األخشاب‬ ‫قلة‬ ‫وبسبب‬ ‫كبيرة‬ ‫بكميات‬ ‫والجرانيت‬ ‫الرملي‬ ‫والحجر‬ ‫الجيري‬ ‫والحجر‬ ‫والحجر‬ . ‫الدولة‬ ‫عصر‬ ‫من‬ ،‫بعدها‬ ‫وما‬ ‫القديمة‬ ‫وال‬ ‫للمقابر‬ ‫لبناء‬ ‫عام‬ ‫بشكل‬ ‫تخصص‬ ‫األحجار‬ ‫فكانت‬ ‫الطوب‬ ‫أستخدام‬ ‫تم‬ ‫حين‬ ‫في‬ ،‫معابد‬ ‫والحصون‬ ‫الملكية‬ ‫القصور‬ ‫في‬ . ‫وترك‬ ‫قوالب‬ ‫في‬ ‫ووضع‬ ‫النيل‬ ‫من‬ ‫جمع‬ ‫الذي‬ ‫الطين‬ ‫من‬ ‫القديمة‬ ‫مصر‬ ‫في‬ ‫المنازل‬ ‫بنيت‬ ‫البناء‬ ‫في‬ ‫ألستخدامها‬ ‫تقسي‬ ‫حتى‬ ‫الحارقة‬ ‫الشمس‬ ‫أشعة‬ ‫تحت‬ ‫ليجف‬ . ‫النيل‬ ‫وادي‬ ‫من‬ ‫المزروعة‬ ‫المساحة‬ ‫من‬ ‫قربها‬ ‫بسبب‬ ‫اختفت‬ ‫المصرية‬ ‫المدن‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫الوصول‬ ‫يتعذر‬ ‫اآلخر‬ ‫والبعض‬ ،‫السنين‬ ‫آالف‬ ‫خالل‬ ‫ببطء‬ ‫وأرتفعت‬ ‫بالمياة‬ ‫وغمرت‬ ‫إليه‬ . ‫اللبن‬ ‫الطوب‬ ‫بنيات‬ ‫علي‬ ‫حافظ‬ ‫مصر‬ ‫في‬ ‫الحار‬ ‫الجاف‬ ‫المناخ‬ .
  • 5.
    5 ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫األمثلة‬‫ومن‬ ‫المدينة‬ ‫دير‬ ‫قرية‬ ‫المملك‬ ‫وبلدة‬ ‫الوسطي‬ ‫ة‬ ، ‫الالهون‬ ‫في‬ ‫والحصن‬ ‫ومرجسا‬ ‫بوهين‬ ‫في‬ . ‫مرتفعة‬ ‫أرض‬ ‫على‬ ‫بنيت‬ ‫ألنها‬ ‫والمقابر‬ ‫المعابد‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫نجت‬ ‫وقد‬ ‫الحجر‬ ‫من‬ ‫وشيدت‬ ‫النيل‬ ‫بفيضانات‬ ‫تتأثر‬ ‫ال‬ ‫حتى‬ . ‫المصرية‬ ‫للعمارة‬ ‫فهمنا‬ ‫يستند‬ ،‫وهكذا‬ ‫بجد‬ ‫تتميز‬ ‫التي‬ ‫الضخمة‬ ‫والبنايات‬ ‫الدينية‬ ‫المعالم‬ ‫على‬ ‫رئيسي‬ ‫بشكل‬ ‫القديمة‬ ‫رانها‬ ‫للحصول‬ ‫استخدامها‬ ‫تم‬ ‫التي‬ ‫الطريقة‬ ‫ربما‬ ‫مكررا‬ ،‫قليلة‬ ‫فتحات‬ ‫مع‬ ‫المنحدرة‬ ،‫السميكة‬ ‫الطينية‬ ‫الجدران‬ ‫في‬ ‫االستقرار‬ ‫على‬ . ‫البدائيه‬ ‫العماره‬ ‫عليها‬ ‫الحصول‬ ‫السهوله‬ ‫من‬ ‫التي‬ ‫المتوفرة‬ ‫المواد‬ ‫من‬ ‫بنيت‬ ‫النيل‬ ‫قري‬ ‫في‬ ‫الخارجه‬ ‫الياسه‬ ‫وتكون‬ ‫األشجار‬ ‫وجزوع‬ ‫النخيل‬ ‫وسعف‬ ‫والبردي‬ ‫القصب‬ ‫مثل‬ ‫تشكيلها‬ ‫و‬ ‫بالطين‬ . ‫تغطيته‬ ‫ممكن‬ ‫دائري‬ ‫كان‬ ‫واذا‬ ‫مستوي‬ ‫يسقف‬ ‫مستتطيال‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫البناء‬ ‫تغطيه‬ ‫العلوية‬ ‫أجزاء‬ ‫علي‬ ‫السقوف‬ ‫ضغط‬ ‫وقوه‬ ‫بقباب‬ ‫المميز‬ ‫المصري‬ ‫الطابع‬ ‫عنه‬ ‫نتج‬ ‫للجدران‬ ‫الزوايا‬ ‫واحزمه‬ ‫االفقيه‬ ‫االربطه‬ ‫في‬ ‫االفريز‬ ‫وهو‬ ‫العمارة‬ ‫في‬ . ‫الخشب‬ ‫البداية‬ ‫في‬ ‫واستخدم‬ ‫بعد‬ ‫فيما‬ ‫استخدامه‬ ‫تحدد‬ ‫ثم‬ . ‫الفترة‬ ‫من‬ ‫الثالثة‬ ‫السالله‬ ‫قبل‬ ‫بكثره‬ ‫يوظف‬ ‫فلم‬ ‫الحجر‬ ‫أما‬ ‫الطاب‬ ‫أو‬ ‫الطينيه‬ ‫للجدران‬ ‫الحجرية‬ ‫األسس‬ ‫باستثناء‬ ‫االولي‬ ‫وقيه‬ ( ‫فقط‬ ‫الحجر‬ ‫واستعمل‬ ‫الدينية‬ ‫االبنيه‬ ‫الفضل‬ ) ‫البناء‬ ‫وضعيفه‬ ‫هشه‬ ‫نسبيا‬ ‫بقيت‬ ‫القصور‬ ‫وحتى‬ . ‫الجد‬ ‫واستخدمت‬ ‫بين‬ ‫سمكها‬ ‫يصل‬ ‫حيث‬ ‫الكبيرة‬ ‫للمعابد‬ ‫والسميكه‬ ‫الطويلة‬ ‫إن‬ ( 2 ‫إلي‬ ‫متر‬ 90.0 ‫متر‬ ) ‫أو‬ ‫الفايبر‬ ‫بستعمل‬ ‫وكان‬ ، ‫الضخمه‬ ‫الحجرية‬ ‫االبنيه‬ ‫في‬ ‫القوس‬ ‫يستخدم‬ ‫لم‬ ‫السبب‬ ‫ولهذا‬ ‫الطابوق‬ ‫صفوف‬ ‫بين‬ ‫القصب‬ ‫قطع‬ - ‫لتقويتها‬ - ‫لترك‬ ‫وذلك‬ ‫البناء‬ ‫زوايا‬ ‫في‬ ‫خصوصا‬ ‫للتمدد‬ ‫مجاالت‬ .
  • 6.
    6 ‫الوقت‬ ‫ذلك‬ ‫في‬‫المصرية‬ ‫لالعمدة‬ ‫المعماري‬ ‫الطابع‬ : ‫جدا‬ ‫الكبيره‬ ‫نسبها‬ ‫ولها‬ ‫المميزه‬ ‫مالمحها‬ ‫لها‬ ‫المصرية‬ ‫األعمدة‬ . ‫النبات‬ ‫تشكل‬ ‫وحيث‬ ‫النباتات‬ ‫من‬ ‫مستوحاه‬ ‫بزخارف‬ ‫مزين‬ ‫العمود‬ ‫وجسم‬ ‫واوراقها‬ ‫ات‬ ‫من‬ ‫مستوحاه‬ ‫التيجان‬ ‫و‬ ‫القاعدة‬ ‫عند‬ ‫حزمه‬ ‫اللوتس‬ ‫زهرة‬ ‫أو‬ ‫البردي‬ ‫سنابل‬ ‫او‬ ‫شكل‬ ‫الجرس‬ ... ‫بكاملها‬ ‫شجره‬ ‫العمود‬ ‫يمثل‬ ‫وقد‬ . ‫ال‬ ‫عمارة‬ ‫الهول‬ ‫أبو‬ ‫شارع‬ ‫مثل‬ ‫احتفاليه‬ ‫شارع‬ ‫بواسطة‬ ‫إليها‬ ‫الوصول‬ ‫يتم‬ ‫عموما‬ ‫المصرية‬ ‫بجسم‬ ‫أسطورية‬ ‫للحيوانات‬ ‫ضخمه‬ ‫تماثيل‬ ‫جانبيه‬ ‫علي‬ ‫تصف‬ ‫راجل‬ ‫وراس‬ ‫أسد‬ ‫أو‬ ‫امراه‬ ‫أو‬ ‫صقر‬ .
  • 7.
    7 ‫وفناءات‬ ‫ضخمه‬ ‫أبراج‬‫معابد‬ ‫وفي‬ - ‫وقاعات‬ ‫كبيره‬ - ‫مساحات‬ ‫و‬ ‫اعمده‬ ‫علي‬ ‫قائمه‬ ‫سريه‬ ‫وغرف‬ ‫مظلمه‬ ‫داخلية‬ ‫وذلك‬ ‫والكهنه‬ ‫المعبود‬ ‫لمتطلبات‬ ‫خاصه‬ ‫طبيعه‬ ‫ذات‬ ‫معتمه‬ ‫كاله‬ ‫لفرعون‬ ‫المناسبه‬ ‫األجواء‬ ‫واضفاء‬ ‫الكهنه‬ ‫قوه‬ ‫زيادة‬ ‫أجل‬ ‫من‬ . ‫المصرية‬ ‫والمعابد‬ ‫ارتفاعها‬ ‫يقل‬ ‫العظيمه‬ ‫التي‬ ‫اإلغريقية‬ ‫المعابد‬ ‫عن‬ ‫تختلف‬ ‫وهي‬ ‫المهيبه‬ ‫ابراجها‬ ‫جانب‬ ‫الي‬ ‫متركبه‬ ‫أجزاء‬ ‫من‬ ‫ومكون‬ ‫متجانس‬ ‫ككل‬ ‫خططت‬ ‫وبقيت‬ ‫المصرية‬ ‫العماره‬ ‫ت‬ ‫تغير‬ ‫يمكن‬ ‫الضروره‬ ‫وعند‬ ‫التنشيد‬ ‫في‬ ‫تقاليدها‬ ‫علي‬ ‫حرص‬ ‫المواد‬ ‫االستعمال‬ ‫أو‬ ‫اإلنشاء‬ ‫طرق‬ . ‫عنصر‬ ‫وتبقي‬ ، ‫وبقاءها‬ ‫ديمومتها‬ ‫علي‬ ‫تساعد‬ ‫ال‬ ‫مدار‬ ‫علي‬ ‫مسيطر‬ ‫الخالده‬ ‫المالكه‬ ‫االسره‬ ‫لعبادة‬ ‫زمن‬ - ‫اعتقادهم‬ ‫حسب‬ - ‫وجسدا‬ ‫روحة‬ ( ‫إليها‬ ‫الروح‬ ‫لعوده‬ ‫الفراعنة‬ ‫مومياء‬ ‫علي‬ ‫حافظوا‬ ‫ولهذا‬ .)
  • 8.
    8 ‫القديمة‬ ‫الدولة‬ ‫فى‬ ‫تمثل‬‫وهى‬ ‫واالهرامات‬ ‫المصاطب‬ ‫شيدت‬ ‫التى‬ ‫المنشآت‬ ‫اهم‬ ‫كانت‬ ‫مصر‬ ‫فى‬ ‫بنى‬ ‫هرم‬ ‫واول‬ ‫الجنائزية‬ ‫العمائر‬ ‫زوسر‬ ‫هرم‬ ‫ثم‬ ‫ميدوم‬ ‫هرم‬ ‫وتعد‬ ‫اهرامات‬ ‫الثالثة‬ ‫الجيزة‬ ‫فى‬ ‫اقيمت‬ ‫التى‬ ‫الرابعة‬ ‫االسرة‬ ‫عهد‬ ‫مصر‬ ‫فى‬ ‫واهمها‬ ‫االهرامات‬ ‫أشهر‬ ‫كذلك‬ ‫الفرعونية‬ ‫الهول‬ ‫ابو‬ ‫تمثال‬ ‫قدرة‬ ‫فيه‬ ‫تتجلى‬ ‫الذى‬ ‫االبداع‬ ‫على‬ ‫المصرى‬ ‫الفنان‬ .. ‫للفراعنه‬ ‫مثوى‬ ‫لتكون‬ ‫بنيت‬ ‫التى‬ ‫االهرامات‬ ‫وتبلغ‬ 29 ‫هرما‬ . ‫ميدوم‬ ‫هرم‬ ‫زوسر‬ ‫هرم‬ ‫الجيزة‬ ‫اهرامات‬ ‫الثالثة‬ ‫الهول‬ ‫ابو‬ ‫تمثال‬ ‫الـ‬ ‫االسرة‬ ‫ملوك‬ ‫واهتم‬ ‫الجنائزية‬ ‫المعابد‬ ‫انتشار‬ ‫بدأ‬ ‫الوسطى‬ ‫الدولة‬ ‫عصر‬ ‫وفى‬ 09 ‫االسرة‬ ‫هذه‬ ‫ملوك‬ ‫انشأها‬ ‫معابد‬ ‫وأشهر‬ ‫فيها‬ ‫الرى‬ ‫واعمال‬ ‫الفيوم‬ ‫بمنطقة‬ ‫الالبرانت‬ ‫معبد‬ ‫أو‬ ‫التيه‬ ‫قصر‬ ‫هواره‬ ‫فى‬ ‫الثالث‬ ‫امنمحات‬ ‫الملك‬ ‫شيده‬ ‫وقد‬ ‫االغريق‬ ‫كماسماه‬ .
  • 9.
    9 ‫الشرقية‬ ‫مصر‬ ‫حدود‬‫على‬ ‫واالسوار‬ ‫والحصون‬ ‫القالع‬ ‫شيدت‬ ‫كما‬ . ‫ويعتبر‬ ‫الحديثة‬ ‫الدولة‬ ‫عصر‬ ‫الجدارية‬ ‫والصور‬ ‫العمارة‬ ‫أساليب‬ ‫عرفتها‬ ‫فترة‬ ‫أعظم‬ ‫الت‬ ‫الدقيقة‬ ‫والفنون‬ ‫والحرف‬ ‫المتنوعة‬ ‫الضخمة‬ ‫المعابد‬ ‫بعض‬ ‫حوائط‬ ‫على‬ ‫تظهر‬ ‫ى‬ ‫سمبل‬ ‫وأبو‬ ‫واألقصر‬ ‫كالكرنك‬ ‫التصميمات‬ . ‫عهد‬ ‫ويعد‬ ‫األول‬ ‫تحتمس‬ ‫البر‬ ‫فى‬ ‫الجبل‬ ‫باطن‬ ‫فى‬ ‫مقبرة‬ ‫ليكون‬ ‫الهرم‬ ‫بناء‬ ‫فى‬ ‫تحول‬ ‫نقطة‬ ‫مقبرة‬ ‫فى‬ ‫ذلك‬ ‫ويظهر‬ ‫الجنائزى‬ ‫أثاثها‬ ‫فى‬ ‫والجمال‬ ‫بالغنى‬ ‫تتسم‬ ‫باألقصر‬ ‫الغربى‬ ‫الملك‬ ‫آمون‬ ‫عنخ‬ ‫توت‬ . ‫الدولة‬ ‫هذه‬ ‫فنانو‬ ‫عمد‬ ‫وقد‬ - ‫الحوائط‬ ‫نقوش‬ ‫على‬ ‫للحفاظ‬ - ‫الغائر‬ ‫الحفر‬ ‫استخدام‬ ‫إلى‬ ‫مقابر‬ ‫من‬ ‫اكتشف‬ ‫ما‬ ‫وآخر‬ ‫التشويه‬ ‫أو‬ ‫للضياع‬ ‫تتعرض‬ ‫ال‬ ‫حتى‬ ‫بسيطا‬ ‫بروزا‬ ‫والبارز‬ ‫أكبرها‬ ‫من‬ ‫تعد‬ ‫التى‬ ‫الثانى‬ ‫رمسيس‬ ‫أبناء‬ ‫مقبرة‬ ‫الملوك‬ ‫وادى‬ ‫على‬ ‫وتحتوى‬ ‫مساحة‬ 00 ‫مومياء‬ .
  • 10.
    11 ‫أما‬ ‫الفرعونية‬ ‫المسالت‬ ‫من‬ ‫منحوتة‬‫وهى‬ ‫المعابد‬ ‫مدخل‬ ‫أمام‬ ‫ازدواج‬ ‫فى‬ ‫تقام‬ ‫كانت‬ ‫فقد‬ ‫معابد‬ ‫القديمة‬ ‫المصرية‬ ‫االمبراطورية‬ ‫عصر‬ ‫عمائر‬ ‫أمثله‬ ‫أجمل‬ ‫ومن‬ ‫الجرانيت‬ ‫آمون‬ ‫و‬ ‫بالكرنك‬ ‫خوفو‬ ‫و‬ ‫االقصر‬ ‫و‬ ‫الرمسيوم‬ ‫وحتشبسوت‬ ‫البحرى‬ ‫بالدير‬ ‫فى‬ ‫المنحوتة‬ ‫والمعابد‬ ‫مثل‬ ‫الصخر‬ ‫سمبل‬ ‫أبو‬ ‫الكبير‬ ‫الصغير‬ ‫سمبل‬ ‫وأبو‬ . ‫الحديثة‬ ‫الدولة‬ ‫في‬ ‫العمارة‬ : ‫الفترة‬ ‫ذلك‬ ‫عصر‬ ‫يعتبر‬ ‫عر‬ ‫فترة‬ ‫أعظم‬ ‫الفرعوني‬ ‫العصر‬ ‫من‬ ‫ف‬ ‫المصرية‬ ‫العمارة‬ ‫ها‬ ‫زاد‬ ‫لمصر‬ ‫عاصمة‬ ‫طيبه‬ ‫وأصبحت‬ ‫الهكسوس‬ ‫طرد‬ ‫من‬ ‫البالد‬ ‫ارتاحت‬ ‫إن‬ ‫وبعد‬ ‫القديمة‬ ‫المباني‬ ‫إلقامة‬ ‫شجعهم‬ ‫أنهم‬ ‫وإال‬ ‫الدولة‬ ‫هذه‬ ‫ملوك‬ ‫حروب‬ ‫من‬ ‫االزدهار‬ ‫علم‬ ‫الرخام‬ ‫عصر‬ ‫عمائر‬ ‫أمثلة‬ ‫أجمل‬ ‫ومن‬ ‫الجدارية‬ ‫والصور‬ ‫العمارة‬ ‫وازدهار‬ ‫المعمارية‬ ‫والمنشات‬ ‫ا‬ ‫اإلمبراطورية‬ ‫القديمة‬ ‫لمصرية‬ ‫أمون‬ ‫معابد‬ ‫و‬ ‫بالكرنك‬ ‫خنسو‬ ‫و‬ ‫األقصر‬ ‫و‬ ‫الرمسيوم‬ ‫و‬ ‫البحري‬ ‫بالدير‬ ‫حتشبسوت‬ ‫و‬ ‫الكبير‬ ‫سمبل‬ ‫ابو‬ ‫الصخر‬ ‫فى‬ ‫المنحوت‬ ‫المعبد‬ ‫و‬ ‫سمبل‬ ‫ابو‬ ‫الصغير‬ ‫الفرعونية‬ ‫مصر‬ ‫فى‬ ‫المعابد‬ ‫عظمة‬ ‫على‬ ‫شهد‬ ‫وكلها‬ .
  • 11.
    11 ‫األقصر‬ ‫معبد‬ ‫األسرة‬ ‫فى‬‫الثالث‬ ‫امحوتب‬ ‫الملك‬ ‫وقديرا‬ 08 ‫وكرس‬ ‫قديم‬ ‫معبد‬ ‫مكان‬ ‫بنائه‬ ‫ثالث‬ ‫من‬ ‫طين‬ ‫رسا‬ ‫أيضا‬ ‫به‬ ‫وكان‬ ‫خونسو‬ ‫ابنها‬ ‫موت‬ ‫وزوجته‬ ‫أمون‬ ‫طيبه‬ ‫الثالوث‬ ‫مقصورة‬ ‫ورائها‬ ‫من‬ ‫صغيرة‬ ‫بهاء‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫العمد‬ ‫بهو‬ ‫نرى‬ ‫الضياء‬ ‫وراء‬ ‫من‬ ‫جوانب‬ ‫ال‬ ‫تولى‬ ‫وعندما‬ ‫خنسو‬ ‫لمت‬ ‫مقصورتان‬ ‫جانبها‬ ‫على‬ ‫أمون‬ ‫إقامة‬ ‫الملك‬ ‫الثاني‬ ‫رمسيس‬ ‫ملك‬ ‫ستة‬ ‫متقدمه‬ ‫عظيم‬ ‫صرح‬ ‫امامه‬ ‫واقيم‬ ‫المسقوفه‬ ‫رفة‬ ‫به‬ ‫المحيط‬ ‫المعبد‬ ‫أمام‬ ‫أخر‬ ‫فناء‬ ‫بباريس‬ ‫الكونكورد‬ ‫ميدان‬ ‫الى‬ ‫احدا‬ ‫فصلت‬ ‫ومسلتان‬ ‫ضخمه‬ ‫تماثيل‬ . ‫والمهندسة‬ ‫اآلثار‬ ‫علماء‬ ‫ويعد‬ ‫األقصر‬ ‫معبد‬ ‫فيه‬ ‫تمثل‬ ‫حيث‬ ‫المصرية‬ ‫العمارة‬ ‫فخر‬ ‫بأنه‬ ‫أ‬ ‫المصري‬ ‫المعبد‬ ‫ولعل‬ ‫واتساما‬ ‫جماال‬ ‫مايكون‬ ‫كثر‬ ‫الكرنك‬ ‫معبد‬ ‫وأضخم‬ ‫أعظم‬ ‫هو‬ ‫فهي‬ ‫اإلطالق‬ ‫وجه‬ ‫على‬ ‫القديمة‬ ‫المصرية‬ ‫المعابد‬ ‫بأ‬ ‫العالم‬ ‫فى‬ ‫عبادة‬ ‫دار‬ ‫اكبر‬ ‫سره‬ . ‫ير‬ ‫ملوك‬ ‫معظم‬ ‫ولكن‬ ‫تقدير‬ ‫اقل‬ ‫على‬ ‫الوسطى‬ ‫الدولة‬ ‫أيام‬ ‫إلى‬ ‫المعبد‬ ‫هذه‬ ‫تأسيس‬ ‫تاريخ‬ ‫جع‬ ‫بنائ‬ ‫في‬ ‫اشتركوا‬ ‫الحديثة‬ ‫الدولة‬ ‫لها‬ ‫ملحقات‬ ‫أضافه‬ ‫أو‬ ‫وتوسيعها‬ ‫ها‬ . ‫تمثل‬ ‫ال‬ ‫فهي‬ ‫المتعافيين‬ ‫الملوك‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫يد‬ ‫وعلى‬ ‫مختلفة‬ ‫عصور‬ ‫في‬ ‫تم‬ ‫بنائها‬ ‫الن‬ ‫نظر‬ ‫أيضا‬ ‫المعابد‬ ‫هذه‬ ‫ويعد‬ ‫واحد‬ ‫معماري‬ ‫لتصميم‬ ‫تخضع‬ ‫معمارية‬ ‫وحده‬ ‫مفتوحا‬ ‫متحف‬ ‫عصورها‬ ‫معظم‬ ‫في‬ ‫المصرية‬ ‫والفنون‬ ‫للعمارة‬ ‫وبوابات‬ ‫ومحاريب‬ ‫مقاصير‬ ‫تضمه‬ ‫ويعتبر‬ ‫فنية‬ ‫ولوحات‬ ‫وتماثيل‬ ‫ومسالت‬ ‫وأعمدة‬ ‫أمون‬ ‫اله‬ ‫معبد‬ ‫للعمارة‬ ‫رائعا‬ ‫مثال‬ ‫كنيسة‬ ‫تسع‬ ‫إنها‬ ‫ويقال‬ ‫له‬ ‫الكبرى‬ ‫العمد‬ ‫قاعدة‬ ‫وخاصة‬ ( ‫دام‬ ‫توتر‬ ) ‫بأكملها‬ ‫باريس‬ ‫في‬ ‫عن‬ ‫تزيد‬ ‫القاعة‬ ‫هذه‬ ‫ومساحة‬ 0111 ‫فيها‬ ‫يقوم‬ ‫م‬ 031 ‫في‬ ‫أسطونا‬ 01 ‫كل‬ ‫ارتفاعها‬ ‫صف‬ ‫منها‬ 90 ‫رجل‬ ‫مائه‬ ‫من‬ ‫مايقرب‬ ‫بان‬ ‫اآلثار‬ ‫علماء‬ ‫ويقول‬ ‫أمطار‬ ‫ثالثة‬ ‫قطرها‬ ‫وطول‬ ‫م‬ ‫هيئة‬ ‫على‬ ‫المشكل‬ ‫تاجها‬ ‫فوق‬ ‫الوقوف‬ ‫يستطعون‬ ‫المتقدمة‬ ‫البردي‬ ‫زهرة‬ ‫استعاد‬ ‫وقد‬ ‫علوية‬ ‫فتحات‬ ‫لعمل‬ ‫ألجانبه‬ ‫عن‬ ‫الوسطى‬ ‫األعمدة‬ ‫ارتفاع‬ ‫مستوى‬ ‫فرق‬ ‫من‬ ‫المعماري‬ ‫مثقوبة‬ ‫رأسيه‬ ‫مستطيليه‬ ‫ثقوب‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫وتؤدى‬ ‫خاللها‬ ‫من‬ ‫الضوء‬ ‫يدخل‬ ‫الحجر‬ ‫في‬ ‫مثل‬ ‫األقداس‬ ‫قدس‬ ‫إلى‬ ‫تؤدى‬ ‫الشكل‬ ‫مستطيل‬ ‫عرض‬ ‫فناء‬ ‫إلى‬ ‫ذالك‬ ‫بعد‬ ‫االعمده‬ ‫قاعدة‬ ‫أمون‬ ‫زوجه‬ ‫موت‬ ‫اإلله‬ ‫معبد‬ ‫خونسو‬ ‫اإلله‬ ‫ابنها‬ ‫ومعبد‬ ‫وكذالك‬ ‫القمر‬ ‫اله‬ ‫اله‬ ‫بتاح‬ ‫معبد‬ ‫منه‬ ‫الحرب‬ ‫إله‬ .
  • 12.
    12 ‫إنشاء‬ ‫وقد‬ ‫الكباش‬ ‫طريق‬‫الثالث‬ ‫أمنحتب‬ ‫الملك‬ ‫بي‬ ‫ليربط‬ ‫ن‬ ‫معاب‬ ‫د‬ ‫الكرنك‬ ‫ومعبد‬ ‫األقصر‬ ‫والكرنك‬ ‫وسمى‬ ‫بالكباش‬ ‫األسود‬ ‫أجسام‬ ‫لها‬ ‫التماثيل‬ ‫من‬ ‫بصفين‬ ‫الجانبين‬ ‫على‬ ‫مزين‬ ‫ألنه‬ ‫رمز‬ ‫الكباش‬ ‫ورأس‬ ‫القوه‬ ‫رمز‬ ‫اإلله‬ ‫أمون‬ ‫هذه‬ ‫وتظل‬ ‫واالنتاج‬ ‫الخصوبه‬ ‫الى‬ ‫ترمز‬ ‫والتي‬ ‫ف‬ ‫الحديثه‬ ‫االمبراطوريه‬ ‫عصر‬ ‫تماثيل‬ ‫أروع‬ ‫ومن‬ ‫رأسها‬ ‫تحت‬ ‫للملك‬ ‫تمثال‬ ‫الكباش‬ ‫ى‬ ‫تمثال‬ ‫الغربيه‬ ‫طيبه‬ ‫ممنون‬ ‫الثالث‬ ‫أمنحتب‬ ‫للملك‬ ‫الجنائزى‬ ‫المعبد‬ ‫صرح‬ ‫أما‬ ‫يقعان‬ ‫وكانا‬ ‫سواهما‬ ‫منه‬ ‫يبق‬ ‫ولم‬ ‫بهدمه‬ ‫قام‬ ‫والذى‬ . ‫المعابد‬ ‫بناء‬ ‫فى‬ ‫السائد‬ ‫الطراز‬ ‫يتألف‬ ‫وبهو‬ ‫وفناء‬ ‫صرح‬ ‫من‬ ‫الحديثه‬ ‫الدوله‬ ‫فى‬ ‫لالله‬ ‫منها‬ ‫وكل‬ ‫المعبد‬ ‫نهايه‬ ‫وفى‬ ‫االقداس‬ ‫قدس‬ ‫ومقصوره‬ ‫لساطين‬ ‫يليه‬ ‫مما‬ ‫مساحه‬ ‫اعظم‬ ‫ومنها‬ ‫يتقدمه‬ ‫صرح‬ ‫فناء‬ ‫لكل‬ ‫فناءان‬ ‫ماله‬ ‫معابد‬ ‫ومن‬ ‫جانبيه‬ ‫اخرى‬ ‫قاعات‬ ‫ماعدا‬ ‫وذلك‬ ‫وتقع‬ ‫واحده‬ ‫مقصوره‬ ‫من‬ ‫اكثر‬ ‫ماله‬ ‫ومنه‬ ‫االخر‬ ‫وراء‬ ‫منها‬ ‫كل‬ ‫أساطين‬ ‫بهو‬ ‫من‬ ‫اكثر‬ ‫ماله‬ ‫بدايه‬ ‫من‬ ‫يبداء‬ ‫طويل‬ ‫فخم‬ ‫طريق‬ ‫يقسمها‬ ‫واحد‬ ‫محور‬ ‫على‬ ‫الرئيسيه‬ ‫المعبد‬ ‫اجزاء‬ ‫جميع‬ ‫ال‬ ‫لزياره‬ ‫الملك‬ ‫يستخدمه‬ ‫كان‬ ‫الذى‬ ‫الطريق‬ ‫هو‬ ‫وكان‬ ‫االقداس‬ ‫قدس‬ ‫عند‬ ‫وينتهى‬ ‫مدخل‬ ‫الديانه‬ ‫فى‬ ‫الهامه‬ ‫التقاليد‬ ‫من‬ ‫البعض‬ ‫لبعضها‬ ‫االله‬ ‫وبذلك‬ ‫معابدها‬ ‫فى‬ ‫االخرى‬ ‫اله‬ ‫بعض‬ ‫والمواكب‬ ‫يتفق‬ ‫مما‬ ‫القديمه‬ ‫المصريه‬ , ‫وكان‬ ‫الحديثه‬ ‫الدوله‬ ‫فى‬ ‫السائد‬ ‫المعبد‬ ‫هو‬ ‫معبد‬ ‫االقصر‬ .
  • 13.
    13 3 . ‫المعبد‬ ‫اليها‬ ‫ينتمي‬‫الذي‬ ‫االسر‬ : ‫الوسطى‬ ‫الدولة‬ : ‫بالفعل‬ ّ‫د‬‫تع‬ ‫الكرنك‬ ‫كانت‬ ،‫مصر‬ ‫كامل‬ ‫حكم‬ ‫إلى‬ ‫عشر‬ ‫الحادية‬ ‫األسرة‬ ‫ملوك‬ ‫وصول‬ ‫مع‬ ‫ا‬ً‫ن‬‫مكا‬ ‫الكرنك‬ ‫بقطعة‬ ‫من‬ ‫أخد‬ ‫قد‬ ‫أمون‬ ‫اإللة‬ ‫عبادة‬ ‫أشكال‬ ‫من‬ ً‫ال‬‫شك‬ ‫ان‬ ‫فيبدو‬ ،‫مقدسة‬ ‫ا‬ً‫ض‬‫أر‬ ‫قبل‬ ‫لها‬ ‫ودمجه‬ ‫آمون‬ ‫وثروة‬ ‫قوة‬ ‫زيادة‬ ‫في‬ ‫مباشر‬ ‫آثر‬ ‫لها‬ ‫كانت‬ ‫الذي‬ ،‫البالد‬ ‫توحيد‬ ‫رع‬ ‫الشمس‬ ‫إله‬ ‫مع‬ ‫ًا‬‫ي‬‫تدريج‬ . ‫المباني‬ ‫بقايا‬ ‫أقدم‬ ‫هي‬ ‫الوسطى‬ ‫المملكة‬ ‫ومحكمة‬ ‫األول‬ ‫لسنوسرت‬ ‫األبيض‬ ‫المصلى‬ ‫يعد‬ ‫المعبد‬ ‫منطقة‬ ‫داخل‬ . ‫الفترة‬ ‫في‬ ‫البناء‬ ‫األول‬ ‫سونسرت‬ ‫بدأ‬ 0290 ‫ق‬ . ‫حتى‬ ‫م‬ 0291 ‫ق‬ . ‫الحجر‬ ‫استخدم‬ ‫وقد‬ ،‫م‬ ‫البناء‬ ‫في‬ ‫الجيري‬ . . ‫الحديثة‬ ‫الدولة‬ : ‫الثامنة‬ ‫األسرة‬ ‫ملوك‬ ‫أن‬ ‫بسبب‬ ،‫للكرنك‬ ‫الذهبي‬ ‫العصر‬ ‫هو‬ ‫الحديثة‬ ‫الدولة‬ ‫عصر‬ ‫كان‬ ‫رع‬ ‫مع‬ ‫ُمج‬‫د‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫آمون‬ ‫بعبادة‬ ‫أهتموا‬ ‫القديمة‬ ‫الدولة‬ ‫في‬ ‫أسرة‬ ‫أول‬ ‫وهي‬ ‫عشر‬ ‫فأصبح‬ ‫اشتهرتا‬ ‫عشر‬ ‫والتاسعة‬ ‫عشر‬ ‫الثامنة‬ ‫األسرة‬ ‫أن‬ ‫وبما‬ ‫الحرب‬ ‫كإله‬ ‫وعبدوه‬ ،‫رع‬ ‫آمون‬ ‫وكان‬ ،‫حروبهم‬ ‫في‬ ‫منه‬ ‫البركة‬ ‫ألخذ‬ ‫بمعبده‬ ‫االهتمام‬ ‫من‬ ‫البد‬ ‫فكان‬ ‫العسكرية‬ ‫بالتوسعات‬ ‫نفس‬ ‫كانت‬ ‫والتي‬ ‫البقعة‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫رع‬ ‫آلمون‬ ‫معبد‬ ‫ببناء‬ ‫فكر‬ ‫من‬ ‫أول‬ ‫هو‬ ‫األول‬ ‫أمنحوتب‬ ‫ُني‬‫ب‬ ‫التي‬ ‫البقعة‬ ‫وأقام‬ ‫األول‬ ‫تحتمس‬ ‫تاله‬ ‫ثم‬ ،‫الوسطي‬ ‫الدولة‬ ‫عصر‬ ‫في‬ ‫القديم‬ ‫المعبد‬ ‫عليها‬ ‫حتي‬ ‫قائمة‬ ‫أحداهما‬ ‫تزال‬ ‫ال‬ ‫األحمر‬ ‫الجرانيت‬ ‫من‬ ‫ومسلتين‬ ‫والخامس‬ ‫الرابع‬ ‫الصرحين‬ ‫ل‬ ‫حكمت‬ ‫والتي‬ ‫حتشبسوت‬ ‫الملكة‬ ‫تلته‬ ‫ثم‬ ،‫األعمدة‬ ‫صالة‬ ‫وكذلك‬ ‫اآلن‬ 93 ‫وشيدت‬ ً‫ا‬‫عام‬ ‫الت‬ ‫المشهورتين‬ ‫والمسلتين‬ ‫الثامن‬ ‫الصرح‬ ‫طولها‬ ‫ويتعدي‬ ‫قائمه‬ ‫أحداهما‬ ‫زال‬ 92 ُ‫ا‬‫متر‬ ‫بعض‬ ‫شيد‬ ‫والذي‬ ‫الثالث‬ ‫تحتمس‬ ‫الملك‬ ‫وتالها‬ ،‫أيضا‬ ‫المقاصير‬ ‫بعض‬ ‫ببناء‬ ‫وقامت‬ ‫وكذلك‬ ‫موجودة‬ ‫بقاياه‬ ‫تزال‬ ‫ال‬ ‫اللبن‬ ‫الطوب‬ ‫من‬ ‫ببناء‬ ‫حتشبسوت‬ ‫مسلتي‬ ‫وأحاط‬ ‫المقاصير‬ ‫الر‬ ‫الصرحين‬ ‫شيد‬ ‫كذلك‬ ،‫وجوده‬ ‫علي‬ ‫القائمة‬ ‫بالمسلة‬ ‫عالمات‬ ‫هناك‬ ‫تزال‬ ‫ال‬ ‫ابع‬ َ‫ا‬‫وأيض‬ ‫الثالث‬ ‫الصرح‬ ‫شيد‬ ‫والذي‬ ‫الثالث‬ ‫أمنحوتب‬ ‫وتاله‬ ،‫الحوليات‬ ‫وصالتي‬ ‫والخامس‬ ‫موحد‬ ‫فرعون‬ ‫أول‬ ‫وهو‬ ‫أخناتون‬ ‫وتاله‬ ،‫األحتفاالت‬ ‫صالة‬ ‫في‬ ‫العمالقة‬ ‫األعمدة‬ ‫صفي‬ ‫إذ‬ ‫يدم‬ ‫لم‬ ‫ولكنه‬ ‫بالكرنك‬ ً‫ا‬‫معبد‬ ‫له‬ ‫وبني‬ ‫الشمس‬ ‫بقرص‬ ‫له‬ ‫ورمز‬ ‫آتون‬ ‫بعبادة‬ ‫نادي‬ ‫والذي‬ ‫محب‬ ‫حور‬ ‫هدمه‬ ‫ما‬ ‫سرعان‬ ‫والذي‬ ‫محب‬ ‫حور‬ ‫الملك‬ ‫وجاء‬ ،‫الكهنه‬ ‫نفوذ‬ ‫تأثير‬ ‫تحت‬ ‫والعاشر‬ ‫والتاسع‬ ‫الثاني‬ ‫الصرح‬ ‫فأقام‬ ‫الكهنه‬ ‫استرضاء‬ ‫حاول‬
  • 14.
    14 ‫عشر‬ ‫الثامنة‬ ‫المصرية‬‫األسرة‬ : ‫القديمة‬ ‫مصر‬ ‫في‬ ‫عشرة‬ ‫الثامنة‬ ‫األسرة‬ ( 0001 - 0929 ‫الميالد‬ ‫قبل‬ ) ‫األسر‬ ‫أكثر‬ ، ‫معرفة‬ ‫القديمة‬ ‫المصرية‬ . ‫آمون‬ ‫عنخ‬ ‫توت‬ ‫شملت‬ ‫فقد‬ ،‫مصر‬ ‫في‬ ‫شهرة‬ ‫الفراعنة‬ ‫أكثر‬ ‫من‬ ‫ًا‬‫د‬‫عد‬ ‫تضم‬ ‫كذلك‬ ‫وأحمس‬ ‫وأخناتون‬ ‫وحتشبسوت‬ . . ‫التاريخ‬ ‫من‬ ‫الحديثة‬ ‫الدولة‬ ‫فترة‬ ‫والعشرون‬ ‫عشرة‬ ‫والتاسعة‬ ‫عشرة‬ ‫الثامنة‬ ‫األسرة‬ ‫ل‬ّ‫ك‬‫ش‬ُ‫ت‬ ‫القديم‬ ‫المصري‬ ‫األسرة‬ ‫فراعنة‬ :  ‫االول‬ ‫احمس‬  ‫االول‬ ‫امنحتب‬  ‫االول‬ ‫تحتمس‬  ‫الثاني‬ ‫تحتمس‬  ‫حتشيبسوت‬  ‫الثالث‬ ‫تحتمس‬  ‫الثاني‬ ‫امنحتب‬  ‫الرابع‬ ‫تحتمس‬  ‫الثالث‬ ‫امنحتب‬  ‫اخناتون‬  ‫رع‬ ‫كا‬ ‫سمنخ‬  ‫نيفيرنفيرواتين‬  ‫امون‬ ‫عنخ‬ ‫توت‬  ‫آي‬  ‫حورمحب‬ ‫عشرة‬ ‫الثامنة‬ ‫األسرة‬ ‫نهاية‬ : ‫كان‬ ‫آمون‬ ‫عنخ‬ ‫توت‬ ‫األسرة‬ ‫ملوك‬ ‫التحامسة‬ ‫ساللة‬ ‫من‬ ‫مصر‬ ‫عرش‬ ‫ى‬َّ‫تول‬ ‫فرعون‬ ‫آخر‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫فراعنة‬ ‫ثالثة‬ ‫البالد‬ ‫عرش‬ ‫على‬ ‫توالى‬ ‫وفاته‬ ‫وبعد‬ ،‫عشرة‬ ‫الثامنة‬ ‫في‬ ‫يجري‬
  • 15.
    15 ‫الفرعون‬ ‫هم‬ ‫وهؤالء‬،‫الملكي‬ ‫الدم‬ ‫عروقهم‬ ‫آي‬ ‫خلفه‬ ‫الذي‬ ‫محب‬ ‫حور‬ ‫أعقبه‬ ‫ثم‬ ‫ر‬ ‫مسيس‬ ‫األول‬ . ‫لقب‬ ‫يحمل‬ ‫البالد‬ ‫في‬ ‫األمور‬ ‫زمام‬ ‫على‬ ‫يقبض‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫هؤالء‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫كان‬ ‫وقد‬ ‫القائد‬ ‫األعلى‬ ‫منهم‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫أن‬ ‫على‬ ،‫حينه‬ ‫في‬ ُ‫د‬‫بع‬ ‫ذلك‬ ‫سنفصل‬ ‫كما‬ ،‫المصرية‬ ‫الدولة‬ ‫لجيوش‬ ‫الذي‬ ‫المالك‬ ‫البيت‬ ‫هذا‬ ‫أميرات‬ ‫إحدى‬ ‫من‬ ‫ا‬ً‫ن‬‫أحيا‬ ‫بزواجه‬ ‫البالد‬ ‫عرش‬ ‫توليته‬ ‫يبرر‬ ‫كان‬ ‫فيه‬ ‫الذكور‬ ‫نسل‬ ‫انقرض‬ . ‫حال‬ ‫محب‬ ‫حور‬ ‫تولي‬ ‫عند‬ ‫البالد‬ ‫ة‬ : ‫الملك‬ ‫العرش‬ ‫اعتلى‬ ‫عندما‬ ‫البالد‬ ‫حالة‬ ‫أن‬ ‫والواقع‬ ‫محب‬ ‫حور‬ ‫على‬ ‫تبعث‬ ‫ال‬ ‫كانت‬ ‫الرضى‬ . ‫أخالف‬ ‫كان‬ ‫ا‬ًّ‫ق‬‫ح‬ ‫إخناتون‬ ‫امتيازات‬ ‫إعادة‬ ‫في‬ ‫أخذوا‬ ‫قد‬ ‫آمون‬ ،‫قبل‬ ‫من‬ ‫بها‬ ‫يتمتع‬ ‫كان‬ ‫التي‬ ‫من‬ ‫ال‬ ‫االرتباك‬ ‫في‬ ‫غاية‬ ‫كانت‬ ‫وخارجها‬ ‫البالد‬ ‫داخل‬ ‫في‬ ‫األحوال‬ ‫أن‬ ‫غير‬ ‫الدينية‬ ‫الناحية‬ ‫موت‬ ‫بعد‬ ‫الملك‬ ‫عرش‬ ‫على‬ ‫التطاحن‬ ‫وبخاصة‬ ،‫السياسية‬ ‫الناحية‬ ‫من‬ ‫كذلك‬ ‫بل‬ ،‫وحسب‬ ‫إخناتون‬ . ‫ديانة‬ ‫إن‬ ‫قلنا‬ ‫إذا‬ ‫مبالغين‬ ‫ولسنا‬ ‫إخناتون‬ ‫لها‬ ‫الشعب‬ ‫حب‬ ‫عدم‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫على‬ ‫من‬ ‫عظيمة‬ ‫فئة‬ ‫نفوس‬ ‫في‬ ‫تأصلت‬ ‫قد‬ ‫كانت‬ ‫الموروثة‬ ‫تقاليدهم‬ ‫عن‬ ‫لبعدها‬ ‫في‬ ‫أثرها‬ ‫وتركت‬ ،‫المفكرين‬ ‫الفئة‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫نجد‬ ‫ولذلك‬ ‫القوم؛‬ ‫حياة‬ ‫من‬ ‫كثيرة‬ ٍ‫نواح‬ ‫بل‬ ،‫خاطر‬ ‫طيب‬ ‫عن‬ ‫ذلك‬ ‫يفعلوا‬ ‫لم‬ ‫فإنهم‬ ‫القديمة‬ ‫اآلباء‬ ‫ديانة‬ ‫إلى‬ ‫عودتهم‬ ‫مع‬ ‫أن‬ ‫الواقع‬ ‫إذ‬ ‫السياسية؛‬ ‫األحوال‬ ‫مع‬ ‫فتمشوا‬ ،‫الجارف‬ ‫التحول‬ ‫سيل‬ ‫ذلك‬ ‫إلى‬ ‫دفعهم‬ ‫أخالف‬ ‫بعض‬ ‫إخناتون‬ ‫جنو‬ ‫من‬ ‫يكونوا‬ ‫لم‬ ‫وإن‬ ،‫ديانته‬ ‫يعتنقون‬ ‫كانوا‬ ،‫الظاهرين‬ ‫ده‬ ‫وحتى‬ ‫محب‬ ‫حور‬ ‫ديانة‬ ‫إلى‬ ‫بسرعة‬ ‫يتحول‬ ‫لم‬ ‫نفسه‬ ‫امون‬ ‫معبد‬ ‫كان‬ ‫وقد‬ ، ‫اتون‬ ‫معبد‬ ‫مع‬ ‫لجنب‬ ‫ًا‬‫ب‬‫جن‬ ‫ا‬ً‫م‬‫قائ‬ ‫يزل‬ ‫لم‬ ‫البغيض‬ ‫امون‬ ‫أليمة‬ ‫ذكرى‬ ‫فكان‬ ‫الكرنك‬ ‫في‬ ‫ألتباعه‬. ‫تولى‬ ‫ولما‬ ‫محب‬ ‫حور‬ ‫شأن‬ ‫إعالء‬ ‫همه‬ ‫كان‬ ‫األمور‬ ‫مقاليد‬ ‫امون‬ ‫بداية‬ ‫كانت‬ ‫ولذلك‬ ‫وآثاره؛‬ ‫ديانة‬ ‫عهد‬ ‫في‬ ‫السود‬ ‫األيام‬ ‫نهاية‬ ُّ‫د‬َ‫ع‬ُ‫ت‬ ‫عهده‬ ‫امون‬ ‫عاد‬ ‫فقد‬ ،‫لها‬ ‫زاهر‬ ‫جديد‬ ‫عهد‬ ‫وفاتحة‬ ، ‫امون‬ ‫ًا‬‫د‬‫سي‬ ‫لطبيبة‬ ‫أخذ‬ ‫ثم‬ ،‫المصرية‬ ‫اإلمبراطورية‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫اآللهة‬ ‫على‬ ‫ا‬ً‫ك‬‫ومل‬ ‫حور‬ ‫محب‬ ‫سلفه‬ ‫مع‬ ‫ا‬ً‫ج‬‫تدري‬ ‫يتبارى‬ ‫االول‬ ‫أمنتحب‬ ‫والده‬ ‫مصلحة‬ ‫على‬ ‫غيرته‬ ‫في‬ ‫ا‬ ‫مون‬ ‫فنجد‬ ‫؛‬ ‫مسالت‬ ‫بهدم‬ ‫قام‬ ‫قد‬ ‫أنه‬ ‫إخناتون‬ ‫عمل‬ ‫ثم‬ ،‫المسالت‬ ‫تلك‬ ‫أمامها‬ ‫قيمت‬ُ‫أ‬ ‫التي‬ ‫المباني‬ ‫وإزالة‬ ‫التاسعة‬ ‫البوابتين‬ ‫بأحجارها‬ ‫وأقام‬ ،‫فهدمها‬ ‫مكانه؛‬ ‫في‬ ‫واحد‬ ‫حجر‬ ‫منها‬ ‫يبقى‬ ‫أال‬ ‫على‬ ‫في‬ ‫هو‬ ‫أقامها‬ ‫التي‬ ‫الثانية‬ ‫البوابة‬ ‫أحجار‬ ‫مباني‬ ‫أساس‬ ‫منها‬ ‫جعل‬ ‫كما‬ ،‫والعاشرة‬ ‫الكرنك‬ ‫و‬ ‫إلى‬ ‫نسب‬ُ‫ت‬‫و‬ ‫ا‬ً‫ض‬‫أي‬ ‫المعبد‬ ‫هذا‬ ‫أحجار‬ ‫من‬ ‫كانت‬ ‫إن‬ ‫االول‬ ‫رمسيس‬ ‫خطأ‬ .
  • 16.
    16 ‫معبد‬ ‫أحجار‬ ‫بقيت‬‫ولقد‬ ‫إخناتون‬ ‫عظيم‬ ‫زلزال‬ ‫حدث‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫األنظار‬ ‫عن‬ ‫محتجبة‬ ‫عام‬ ‫في‬ ٧٢ ‫ق‬ . ‫المغتصبة‬ ‫أحجارها‬ ‫على‬ ‫ما‬ ‫وظهر‬ ،‫البوابتين‬ ‫مباني‬ ‫فتصدعت‬ ‫م‬ ‫للفرعون‬ ‫مبنى‬ ‫من‬ ‫أنها‬ ‫على‬ ‫تدل‬ ‫نقوش‬ ‫من‬ ‫إخناتون‬ ‫في‬ ‫مكان‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫فنجد‬ ، ‫المهمشة‬ ‫الضخمة‬ ‫التماثيل‬ ‫قواعد‬ ‫عند‬ ‫أو‬ ‫البوابتين‬ ‫بهاتين‬ ‫تحيط‬ ‫التي‬ ‫الخرائب‬ ‫صلوات‬ ‫بقايا‬ ‫عليها‬ ‫نقرأ‬ ‫المباني‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫المتناثرة‬ ‫األحجار‬ ‫من‬ ‫ا‬ً‫م‬‫أكوا‬ ‫الرءوس‬ ‫الشمس‬ ‫لقرص‬ ‫اتون‬ ‫للفرعون‬ ‫وطغراءات‬ ،‫عبادة‬ ‫ومناظر‬ ‫إخناتون‬ ‫و‬ ‫اي‬ ‫و‬ ‫توت‬ ‫آمون‬ ‫عنخ‬ ‫بقايا‬ ‫جمع‬ ‫وقد‬ ، ‫األثري‬ ‫النقوش‬ ‫هذه‬ ‫هوت‬ ‫ال‬ ‫نستور‬ ‫وكذلك‬ ‫دفن‬ ‫بريس‬ ‫مثل‬ ‫وغيرهما‬ ‫لبسيوس‬ ‫فيه‬ ‫شرع‬ ‫الذي‬ ‫العمل‬ ‫كان‬ ‫وقد‬ ‫محب‬ ‫حور‬ ‫وإخالص‬ ‫وغيرة‬ ‫بحماس‬ ‫طيبة‬ ‫في‬ ،‫انقطاع‬ ‫وبال‬ ‫هوادة‬ ‫دون‬ ‫الوادي‬ ‫أنحاء‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫الحماسة‬ ‫وبنفس‬ ‫القوة‬ ‫بنفس‬ ‫يسير‬ ‫تتويجه‬ ‫لوحة‬ ‫في‬ ‫علينا‬ ‫قصه‬ ‫ما‬ ‫هو‬ ‫وهذا‬ . ‫أن‬ ‫استطاعتنا‬ ‫وفي‬ ‫المفعم‬ ‫عهده‬ ‫في‬ ‫فعلية‬ ‫إصالحات‬ ‫من‬ ‫به‬ ‫قام‬ ‫ما‬ ‫مقدار‬ ‫نفهم‬ ‫ما‬ ‫أن‬ ‫الواقع‬ ‫إذ‬ ‫طيبة؛‬ ‫جبانة‬ ‫صخور‬ ‫على‬ ‫النقوش‬ ‫من‬ ‫ا‬ً‫ن‬‫مدو‬ ‫نشاهده‬ ‫مما‬ ،‫باالضطرابات‬ ‫العصر‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫القبور‬ ‫سرقة‬ ‫عن‬ ‫لنا‬ ‫تكشف‬ ‫ال‬ ٍ‫معان‬ ‫من‬ ‫المتون‬ ‫هذه‬ ‫عليه‬ ‫تنطوي‬ ‫أعقبت‬ ‫التي‬ ‫الفوضى‬ ‫مدى‬ ‫عن‬ ‫النقاب‬ ‫لنا‬ ‫تكشف‬ ‫كذلك‬ ‫بل‬ ،‫وحسب‬ ‫الذي‬ ‫الديني‬ ‫االنقالب‬ ‫به‬ ‫قام‬ ‫إخناتون‬ . ‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫في‬ ‫إال‬ ‫طيبة‬ ‫في‬ ‫تحدث‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫األعمال‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫أن‬ ‫الطبعي‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫ولقد‬ ‫منها‬ ‫خلص‬ ‫التي‬ ‫المضطربة‬ ‫األحوال‬ ‫نفهم‬ ‫أن‬ ‫يمكننا‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ،‫الوقت‬ « ‫محب‬ ‫حور‬ » ‫البالد‬ .
  • 17.
    17 0 . ‫الكرنك‬ ‫معبد‬ ‫مساحة‬ : ‫تعد‬ ‫الكرنك‬‫لمعابد‬ ‫الكلية‬ ‫المساحة‬ 909 ‫التاريخ‬ ‫في‬ ‫للعبادة‬ ‫دور‬ ‫واضخم‬ ‫اعظم‬ ‫فهو‬ ،‫فدان‬ ‫المختلفة‬ ‫الملوك‬ ‫تاريخ‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫يضم‬ ‫القديم‬ ‫المصري‬ . ‫مساحته‬ ‫تبلغ‬ ‫الكرنك‬ ‫معابد‬ ‫مجموعة‬ ‫داخل‬ ‫يوجد‬ ‫الذي‬ ‫امون‬ ‫معبد‬ ‫اما‬ 001 ،‫مربع‬ ‫متر‬ ‫علي‬ ‫محمول‬ ‫سقف‬ ‫لها‬ ‫ضخمة‬ ‫بقاعة‬ ‫مزود‬ 099 ‫ًا‬‫د‬‫عمو‬ . ‫المدخل‬ ‫عن‬ ‫مساحته‬ ‫تزيد‬ ‫الكرنك‬ ‫لمعبد‬ ‫الجنوبي‬ 11 ‫الشمال‬ ‫في‬ ‫مداخل‬ ‫ثماني‬ ‫وبه‬ ‫فدان‬ ‫منطو‬ ‫بمعبد‬ ‫رع‬ ‫امون‬ ‫معابد‬ ‫يوصل‬ . ‫الي‬ ‫سمكه‬ ‫يصل‬ ‫اللبن‬ ‫الطوب‬ ‫من‬ ‫بسور‬ ‫المعابد‬ ‫تلك‬ ‫احيطت‬ 09 ‫الي‬ ‫طوله‬ ‫ويصل‬ ،‫متر‬ 001 ‫الي‬ ‫وعرضه‬ ،‫متر‬ 081 ‫ارتفاعه‬ ،‫متر‬ 91 ‫متر‬ . 0 . ‫الكرنك‬ ‫معبد‬ ‫وصف‬ : ‫المعبد‬ ‫يبدأ‬ ‫ام‬ ‫لإلله‬ ‫خصيصا‬ ‫عمل‬ ‫بمرسى‬ ‫من‬ ‫يخرج‬ ‫كان‬ ‫عندما‬ ‫يستخدمة‬ ‫وكان‬ ‫ـون‬ ‫بعيد‬ ‫االحتفال‬ ‫بمناسبة‬ ‫وذلك‬ ‫الجنوبى‬ ‫الحريم‬ ‫او‬ ‫األقصر‬ ‫معبد‬ ‫لزيارة‬ ‫الكرنك‬ ‫فى‬ ‫معبده‬ " ‫األوبت‬ " ‫المقدس‬ ‫مركبه‬ ‫فى‬ ‫المعبد‬ ‫امام‬ ‫العام‬ ‫المرسى‬ ‫من‬ ‫يبحر‬ ‫وكان‬ " ‫اوسرحات‬ " ‫موكب‬ ‫فى‬ ‫بالذهب‬ ‫المطعم‬ ‫االرز‬ ‫خشب‬ ‫من‬ ‫المصنوعه‬ ‫حتى‬ ‫الشعب‬ ‫ابتهالت‬ ‫بين‬ ‫ضخم‬ ‫األقصر‬ ‫معبد‬ ‫الى‬ ‫يصل‬ . 6 . ‫الكرنك‬ ‫معبد‬ ‫ومخطط‬ ‫الداخلي‬ ‫التقسيم‬ : ‫الحجرية‬ ‫القطع‬ ‫من‬ ‫كبيرة‬ ‫بأعداد‬ ‫مليئة‬ ‫كانت‬ ‫بالكرنك‬ ‫رع‬ ‫أمون‬ ‫لمعبد‬ ‫العشرة‬ ‫الصروح‬ ‫ما‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫ودليلنا‬ ‫أخرى‬ ‫مبانى‬ ‫من‬ ‫الظن‬ ‫اغلب‬ ‫أخذت‬ ‫والتى‬ ‫لها‬ ‫كحشو‬ ‫استعملت‬ ‫التي‬
  • 18.
    18 ‫أمون‬ ‫بمعبد‬ ‫الثالث‬‫أمنحوتب‬ ‫أقامه‬ ‫الذى‬ ‫الثالث‬ ‫الصرح‬ ‫داخل‬ ‫شفريه‬ ‫عليه‬ ‫عثر‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫يأتي‬ ‫ما‬ ‫بداخله‬ ‫وجد‬ ‫فقد‬ ‫بالكرنك‬ :  ‫ما‬ ‫مكان‬ ‫فى‬ ‫مشيدة‬ ‫كانت‬ ‫والتى‬ ‫األول‬ ‫سنوسرت‬ ‫الملك‬ ‫لمقصورة‬ ‫الكاملة‬ ‫األحجار‬ ‫منها‬ ‫يقيم‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫شفريه‬ ‫األثري‬ ‫المهندس‬ ‫تمكن‬ ‫وقد‬ ‫األبيض‬ ‫الحجر‬ ‫من‬ ‫بالمعبد‬ ‫معبدا‬ ( ‫كشك‬ – ‫جوسق‬ - ‫مقصورة‬ ) ‫المنطقة‬ ‫فى‬ ‫اآلن‬ ‫الموجود‬ ‫وهو‬ ‫صغيرا‬ ‫الفنا‬ ‫شمال‬ ‫بالمتحف‬ ‫اصطالحا‬ ‫المعروفة‬ ‫بالمعبد‬ ‫ء‬ .  ‫الرابع‬ ‫وأمنمحات‬ ‫الثالث‬ ‫أمنمحات‬ ‫اسم‬ ‫عليها‬ ‫الوردى‬ ‫الجرانيت‬ ‫من‬ ‫قاعدة‬ .  ‫نفرتارى‬ ‫أحمس‬ ‫والملكة‬ ‫أحمس‬ ‫الملك‬ ‫لعهد‬ ‫ترجع‬ ‫جيرية‬ ‫أحجار‬ ‫على‬ ‫نقوش‬ ‫بقايا‬  ‫أحمـــــس‬ ‫الملك‬ ‫عهد‬ ‫من‬ ‫حجرية‬ ‫لوحة‬ ‫بقايا‬ .  ‫األول‬ ‫أمنحوتب‬ ‫بالملك‬ ‫خاصة‬ ‫األبستر‬ ‫من‬ ‫المقدس‬ ‫للمركب‬ ‫استراحة‬ ‫مقصورة‬ ‫بالكرنك‬ ‫اآلن‬ ‫مقامه‬ ‫وهى‬ .  ‫األول‬ ‫أمنحوتب‬ ‫اسم‬ ‫علــــــــيها‬ ‫نقـش‬ ‫الجيري‬ ‫الحجر‬ ‫من‬ ‫آثار‬ ‫بقايا‬ .  ‫الثانى‬ ‫تحتمس‬ ‫لعهد‬ ‫ترجع‬ ‫الجيري‬ ‫الحجر‬ ‫من‬ ‫لمدخل‬ ‫أحجار‬ ‫بقايا‬ .  ‫الثانى‬ ‫تحتمس‬ ‫لعهد‬ ‫يرجع‬ ‫الرملى‬ ‫الحجر‬ ‫من‬ ‫عتب‬ .  ‫المقدس‬ ‫للمركب‬ ‫استراحة‬ ‫مقصورة‬ ‫من‬ ‫األحمر‬ ‫الكوارتز‬ ‫حجر‬ ‫من‬ ‫كتل‬ ‫ترجع‬ ‫حتشبسوت‬ ‫لعهد‬ .  ‫حتشبسوت‬ ‫عهد‬ ‫من‬ ‫لمدخل‬ ‫الجيرى‬ ‫الحجر‬ ‫من‬ ‫كتل‬ ‫بقايا‬ .  ‫الثالث‬ ‫تحتمس‬ ‫لعهد‬ ‫وترجع‬ ‫المرمر‬ ‫من‬ ‫المقدس‬ ‫للمركب‬ ‫استراحة‬ ‫مقصورة‬ ‫بقايا‬  ‫قوس‬ ‫من‬ ‫السهام‬ ‫يرمى‬ ‫الثانى‬ ‫أمنحوتب‬ ‫تمثل‬ ‫األحمر‬ ‫الجرانيت‬ ‫من‬ ‫كتلة‬ ‫بيديه‬ .  ‫الثانى‬ ‫أمنحوتب‬ ‫لعهد‬ ‫ترجع‬ ‫المرمر‬ ‫من‬ ‫سقف‬ ‫بقايا‬ .  ‫الرابع‬ ‫تحتمس‬ ‫لعهد‬ ‫ترجع‬ ‫المرمر‬ ‫من‬ ‫لمركب‬ ‫قاعدة‬ .  ‫الرابع‬ ‫تحتمس‬ ‫لعهد‬ ‫ويرجع‬ ‫الرملى‬ ‫الحجر‬ ‫من‬ ‫عمود‬ ‫بقايا‬  ‫الصرح‬ ‫مشيد‬ ‫نفسه‬ ‫الثالث‬ ‫أمنحوتب‬ ‫عهد‬ ‫فى‬ ‫لمدخل‬ ‫الجيرى‬ ‫الحجر‬ ‫من‬ ‫كتل‬ ‫بقايا‬ ‫الثالث‬ . ‫للصرح‬ ‫ترميمها‬ ‫عند‬ ‫الكرنك‬ ‫بترميم‬ ‫تقوم‬ ‫التي‬ ‫الفرنسية‬ ‫المصرية‬ ‫البعثة‬ ‫عثرت‬ ‫كما‬ ‫التا‬ ‫باسم‬ ‫المعروفة‬ ‫األحجار‬ ‫من‬ ‫كبيرة‬ ‫أعداد‬ ‫على‬ ‫محب‬ ‫حور‬ ‫الملك‬ ‫شيده‬ ‫الذي‬ ‫سع‬ ‫التاس‬ ‫للصرح‬ ‫كحشو‬ ‫استعملت‬ ‫قد‬ ‫كانت‬ ‫والتي‬ ‫التالتات‬
  • 19.
    19 ‫الكباش‬ ‫طريق‬ : ‫وه‬ ‫وطوله‬ ‫اسد‬‫وجسم‬ ‫كبش‬ ‫رأس‬ ‫من‬ ‫منهما‬ ‫كل‬ ‫يتكون‬ ‫التماثيل‬ ‫من‬ ‫صفين‬ ‫بين‬ ‫طريق‬ ‫و‬ 09 ‫وعرضه‬ ‫مترا‬ 03,0 ‫ويبتعد‬ ‫مترا‬ ‫بمسافة‬ ‫االول‬ ‫الصرح‬ ‫عن‬ 91 ‫مترا‬ . ‫القديمه‬ ‫المصرية‬ ‫باللغه‬ ‫عليه‬ ‫يطلق‬ ‫وكان‬ ‫رهنت‬ ‫ميت‬ ‫تا‬ ‫وكان‬ ‫الكباش‬ ‫طريق‬ ‫اى‬ ‫الكباش‬ ‫ان‬ ‫يعتقد‬ ‫القديم‬ ‫المصرى‬ ‫المعبد‬ ‫تحمى‬ . ‫قطرها‬ ‫فجوة‬ ‫منهم‬ ‫تمثال‬ ‫كل‬ ‫بين‬ ‫يوجد‬ 0 ‫توجد‬ ‫كالتي‬ ‫حتشبسوت‬ ‫للملكة‬ ‫ونقوش‬ ،‫امتار‬ ‫الكرنك‬ ‫بمعبد‬ ‫الحمراء‬ ‫مقصورتها‬ ‫جدران‬ ‫علي‬ ( ‫تب‬ ‫امنح‬ ‫الملك‬ ‫كان‬ ‫من‬ ‫اول‬ ‫هو‬ ‫الثالث‬ ‫الطريق‬ ‫طول‬ ‫يبلغ‬ ،‫الكباش‬ ‫طريق‬ ‫ببناء‬ ‫قام‬ 9.99 ‫وعرضه‬ ‫كيلومتر‬ 911 ‫متر‬ ) . ‫تماثيل‬ ‫بقايا‬ ‫وجود‬ ‫بدليل‬ ‫الثانى‬ ‫الصرح‬ ‫حتى‬ ‫يمتد‬ ‫كان‬ ‫الطريق‬ ‫هذا‬ ‫ان‬ ‫المرجح‬ ‫ومن‬ ‫االول‬ ‫الصرح‬ ‫بعد‬ ‫المفتوح‬ ‫الكبير‬ ‫الفناء‬ ‫اعمدة‬ ‫جانبى‬ ‫على‬ ‫طويل‬ ‫صف‬ ‫فى‬ ‫هذه‬ ‫الكباش‬ ‫مباشرة‬ . ‫اآلن‬ ‫نصل‬ ‫طوله‬ ‫ويبلغ‬ ‫االول‬ ‫الصرح‬ ‫الى‬ 003 ‫مت‬ ‫وارتفاعه‬ ‫ر‬ 01 ‫وسمكه‬ ‫متر‬ 00 ‫مترا‬ . ‫حتى‬ ‫بناءه‬ ‫يتم‬ ‫ولم‬ ‫الثالثين‬ ‫االسرة‬ ‫ملوك‬ ‫من‬ ‫االول‬ ‫نختنبو‬ ‫الملك‬ ‫عهد‬ ‫الى‬ ‫يرجع‬ ‫وهو‬ ‫الصرح‬ ‫ويتميز‬ ‫الشمالى‬ ‫البرج‬ ‫فى‬ ‫سلم‬ ‫من‬ ‫الصرح‬ ‫سطح‬ ‫الى‬ ‫الصعود‬ ‫وممكن‬ ‫اآلن‬ ‫بوجو‬ ‫للمعبد‬ ‫الغربية‬ ‫الواجهه‬ ‫يكون‬ ‫الذى‬ ‫االول‬ ‫تستعمل‬ ‫كانت‬ ‫التى‬ ‫الطينيه‬ ‫المنحدرات‬ ‫د‬ ‫الجانب‬ ‫وفى‬ ‫الشمالى‬ ‫البرج‬ ‫فى‬ ‫المنحدرات‬ ‫هذه‬ ‫ازيلت‬ ‫وقد‬ ‫للبناء‬ ‫عليها‬ ‫األحجار‬ ‫لنقل‬ ‫الشرقى‬ ‫الجانب‬ ‫فى‬ ‫الموجود‬ ‫المنحدر‬ ‫االثار‬ ‫هيئة‬ ‫تركت‬ ‫وقد‬ ‫الجنوبى‬ ‫البرج‬ ‫من‬ ‫الغربى‬ ‫الطينيه‬ ‫للمنحدرات‬ ‫واضح‬ ‫كمثل‬ ‫الجنوبى‬ ‫للبرج‬ .
  • 20.
    21 ‫ا‬ ‫الفناء‬ ‫باب‬‫من‬ ‫ندخل‬ ‫طوله‬ ‫والعشرين‬ ‫الثانية‬ ‫لألسره‬ ‫يرجع‬ ‫الذى‬ ‫المفتوح‬ ‫لكبير‬ 81 ‫متر‬ ‫وعرضه‬ 011 ‫متر‬ . ‫التيجان‬ ‫ذات‬ ‫الضخمه‬ ‫البرديه‬ ‫االساطين‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫صف‬ ‫الفناء‬ ‫جانبى‬ ‫على‬ ‫اقيم‬ ‫وقد‬ ‫االول‬ ‫شاشنق‬ ‫الملك‬ ‫عهد‬ ‫الى‬ ‫وترجع‬ ‫المبرعمه‬ . ‫الكباش‬ ‫من‬ ‫مجموعه‬ ‫االساطين‬ ‫صف‬ ‫من‬ ‫بالقرب‬ ‫الجانبين‬ ‫على‬ ‫ايضا‬ ‫نرى‬ ‫كما‬ ‫التى‬ ‫الصرح‬ ‫الى‬ ‫يصل‬ ‫كان‬ ‫الذى‬ ‫الكباش‬ ‫طريق‬ ‫بقايا‬ ‫الظن‬ ‫اغلب‬ ‫وهى‬ ‫الثانى‬ ‫رمسيس‬ ‫اقامها‬ ‫للمعبد‬ ‫الغربية‬ ‫الواجهه‬ ‫يمثل‬ ‫وقـتـئذ‬ ‫كان‬ ‫الذى‬ ‫الثانى‬ . ‫الثالث‬ ‫رمسيس‬ ‫معبد‬ : ‫ا‬ً‫م‬‫تكري‬ ‫المعبد‬ ‫هذا‬ ‫شيد‬ ‫فقد‬ ،‫الحديثة‬ ‫الدولة‬ ‫في‬ ‫اآللهة‬ ‫لمعابد‬ ‫ا‬ً‫ج‬‫نموذ‬ ‫المعبد‬ ‫هذا‬ ‫يعتبر‬ ‫وكان‬ ‫امون‬ ‫لآللهة‬ ‫المقدسة‬ ‫المراكب‬ ‫الستراحة‬ ‫مخصص‬ . ‫ويقدمهم‬ ‫باألسري‬ ‫يمسك‬ ‫وهو‬ ‫قرينه‬ ‫ومعه‬ ‫الملك‬ ‫عليه‬ ‫صور‬ ‫فقد‬ ‫المعبد‬ ‫صرح‬ ‫اما‬ ‫النصر‬ ‫يهبه‬ ‫حتي‬ ‫امون‬ ‫لإلله‬ ‫كقرابين‬ . ‫المعبد‬ ‫هذا‬ ‫طول‬ 09 ‫الشرقى‬ ‫الجدار‬ ‫بجانب‬ ‫الجنوب‬ ‫الى‬ ‫الشمال‬ ‫من‬ ‫محوره‬ ‫ويمتد‬ ‫متر‬ ‫بصال‬ ‫تعرف‬ ‫صغيرة‬ ‫صالة‬ ‫توجد‬ ‫الثالث‬ ‫رمسيس‬ ‫لمعبد‬ ‫اسطونين‬ ‫ويتقدمها‬ ‫البوبسطيين‬ ‫ة‬ ‫شاشانق‬ ‫بمدخل‬ ‫المعروف‬ ‫المدخل‬ ‫يكونان‬ . ‫الثانية‬ ‫االسرة‬ ‫ملوك‬ ‫من‬ ‫اوسركون‬ ‫وابنة‬ ‫األول‬ ‫وتكلوت‬ ‫شاشانق‬ ‫الملك‬ ‫تمثل‬ ‫هنا‬ ‫المناظر‬ ‫المختلفة‬ ‫االلهه‬ ‫حضرة‬ ‫فى‬ ‫والعشرين‬ .
  • 21.
    21 ‫من‬ ‫صفان‬ ‫جانبية‬‫على‬ ‫مكشوف‬ ‫فناء‬ ‫الى‬ ‫اآلن‬ ‫ندخل‬ ( ‫عمودا‬ ‫عشرة‬ ‫ستة‬ ) ‫كل‬ ‫فى‬ ‫ثمانية‬ ‫التشويه‬ ‫اصاب‬ ‫وقد‬ ‫األوزيريه‬ ‫صورته‬ ‫فى‬ ‫للملك‬ ‫تمثال‬ ‫عمود‬ ‫كل‬ ‫امام‬ ‫وقف‬ ‫وقد‬ ‫جانب‬ ‫اغلبها‬ . ‫البهو‬ ‫سقف‬ ‫يعتمد‬ ‫حيث‬ ،‫االساطين‬ ‫بهو‬ ‫الي‬ ‫نصل‬ ‫الجنوبي‬ ‫الجدار‬ ‫مدخل‬ ‫من‬ ‫االعمدة‬ ‫بهو‬ ‫في‬ ‫االعمدة‬ ‫تلك‬ ‫وتوجد‬ ،‫البردي‬ ‫نبات‬ ‫براعم‬ ‫شكل‬ ‫علي‬ ‫تيجان‬ ‫لها‬ ‫اعمدة‬ ‫ثمانية‬ ‫علي‬ ‫متس‬ ‫صفين‬ ‫اويين‬ . ‫األسرة‬ ‫ملوك‬ ‫احد‬ ‫الشهير‬ ‫طهرقا‬ ‫اسطون‬ ‫فنجد‬ ‫المفتوح‬ ‫الكبير‬ ‫الفناء‬ ‫وسط‬ ‫الى‬ ‫اآلن‬ ‫نتجة‬ ‫االثيوبى‬ ‫الملك‬ ‫هذا‬ ‫بتشييدها‬ ‫قام‬ ‫الضخمة‬ ‫لألساطين‬ ‫صالة‬ ‫بقايا‬ ‫وهو‬ ‫والعشرين‬ ‫الخامسة‬ ‫عامى‬ ‫فى‬ ‫االثار‬ ‫مصلحة‬ ‫قامت‬ ‫وقد‬ ‫الميالد‬ ‫قبل‬ ‫السابع‬ ‫القرن‬ ‫فى‬ 0298 ، 0292 ‫بإعادة‬ ‫هذا‬ ‫بناء‬ ‫السادسة‬ ‫االسرة‬ ‫ملوك‬ ‫من‬ ‫الثانى‬ ‫بسماتيك‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫اسماء‬ ‫فاكتشفت‬ ‫االسطون‬ ‫االسطون‬ ‫هذا‬ ‫احجار‬ ‫على‬ ‫فيلوماتور‬ ‫باسم‬ ‫المعروف‬ ‫الرابع‬ ‫وبطليموس‬ ‫والعشرين‬ ‫الى‬ ‫ارتفاعة‬ ‫يصل‬ ‫الذى‬ ‫البردى‬ 90 ‫وكانت‬ ‫اليانعه‬ ‫البردى‬ ‫زهرة‬ ‫شكل‬ ‫على‬ ‫تاج‬ ‫وله‬ ‫متر‬ ‫قا‬ ‫على‬ ‫االساطين‬ ‫من‬ ‫صفين‬ ‫من‬ ‫تتكون‬ ‫الصالة‬ ‫هذه‬ ‫وسط‬ ‫فى‬ ‫عدة‬ ‫لالله‬ ‫المقدس‬ ‫المركب‬ ‫ها‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ـ‬ ‫االحتفاالت‬ ‫ابان‬ ‫ون‬ . ‫واليمنى‬ ‫أمون‬ ‫بمركب‬ ‫خاصة‬ ‫الوسطى‬ ، ‫الثالثه‬ ‫األقداس‬ ‫قدس‬ ‫مقاصير‬ ‫الى‬ ‫نصل‬ ‫اخيرا‬ ‫المسجلة‬ ‫للمناظر‬ ‫طبقا‬ ‫وذلك‬ ‫موت‬ ‫اآللهه‬ ‫بمركب‬ ‫خاصة‬ ‫واليسر‬ ‫خنسو‬ ‫بمركب‬ ‫خاصة‬ ‫بعض‬ ‫الى‬ ‫باإلضافه‬ ‫هذا‬ ‫المقاصير‬ ‫لهذه‬ ‫الداخلية‬ ‫جدران‬ ‫على‬ ‫الخاصة‬ ‫الجانبية‬ ‫الحجرات‬ ‫الى‬ ‫يوصل‬ ‫سلم‬ ‫بها‬ ‫حجرة‬ ‫موت‬ ‫مقصورة‬ ‫بجوار‬ ‫يوجد‬ ‫كما‬ ‫الطقوس‬ ‫تقدمه‬ ‫بمستلزمات‬ ‫المعبد‬ ‫سطح‬ . ‫بناءه‬ ‫بدأ‬ ‫وقد‬ ‫كبير‬ ‫حد‬ ‫الى‬ ‫مهدم‬ ‫فهو‬ ‫الثانى‬ ‫الصرح‬ ‫بقايا‬ ‫الى‬ ‫او‬ ‫الثانى‬ ‫الصرح‬ ‫الى‬ ‫نصل‬ ‫وأضيف‬ ‫الثانى‬ ‫رمسيس‬ ‫اسمه‬ ‫عليه‬ ‫وسجل‬ ‫االول‬ ‫رمسيس‬ ‫وأكمله‬ ‫محب‬ ‫حور‬ ‫الملك‬ ‫اليه‬
  • 22.
    22 ‫طولة‬ ‫وكان‬ ‫الثامن‬‫بطليموس‬ ‫وهو‬ ‫الثانى‬ ‫يورجتيس‬ ‫عهد‬ ‫من‬ ‫إضافات‬ 28 ‫وراتفاعه‬ ‫متر‬ 92,0 ‫وسمكه‬ ‫متر‬ 00 ‫عام‬ ‫عثر‬ ‫وقد‬ 0200 ‫بانجم‬ ‫للملك‬ ‫ضخم‬ ‫تمثال‬ ‫على‬ ‫منه‬ ‫بالقرب‬ ‫والعشرين‬ ‫الحادية‬ ‫االسرة‬ ‫ملوك‬ ‫من‬ ‫بعنخى‬ ‫ابن‬ . ‫ف‬ ‫بنى‬ ‫اساطين‬ ‫ذى‬ ‫بهو‬ ‫اكبر‬ ‫وهو‬ ‫العظيم‬ ‫االساطين‬ ‫بهو‬ ‫الى‬ ‫اآلن‬ ‫نصل‬ ‫افخم‬ ‫ومن‬ ‫العالم‬ ‫ى‬ ‫آالف‬ ‫ستة‬ ‫مساحتها‬ ‫فتبلغ‬ ‫العالم‬ ‫في‬ ‫أعمدة‬ ‫صالة‬ ‫أكبر‬ ‫تعد‬ ‫دينى‬ ‫لغرض‬ ‫مبانى‬ ‫من‬ ‫ماشيد‬ ‫وطوله‬ ‫مربع‬ ‫متر‬ 09 ‫وعرضه‬ ‫متر‬ 013 ‫سقفه‬ ‫ويحمل‬ ‫متر‬ 030 ‫من‬ ‫مشيده‬ ‫اسطون‬ ‫اقام‬ ‫الذى‬ ‫هو‬ ‫الثالث‬ ‫امنحوتب‬ ‫الملك‬ ‫ان‬ ‫ويعتقد‬ ‫صفا‬ ‫عشرة‬ ‫ستة‬ ‫وله‬ ‫الرملى‬ ‫الحجر‬ ‫و‬ ‫الرئيسيين‬ ‫الممريين‬ ‫وتاج‬ ‫اسفلها‬ ‫فى‬ ‫اسطوانية‬ ‫بساق‬ ‫اسطونا‬ ‫عشرة‬ ‫اثنى‬ ‫على‬ ‫يشمالن‬ ‫االسطون‬ ‫ارتاع‬ ‫ويبلغ‬ ‫يانعه‬ ‫بردى‬ ‫زهرة‬ ‫شكل‬ ‫على‬ ( ‫اركيزه‬ ‫بدون‬ 02,90 ‫متر‬ ) ‫وقطره‬ ‫امتار‬ ‫عشرة‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫ومحيطة‬ ‫امتار‬ ‫ثالثة‬ ‫الى‬ ‫يصل‬ . ‫وعددها‬ ‫االساطين‬ ‫باقى‬ ‫االول‬ ‫سيتى‬ ‫وأقام‬ 099 ‫ذا‬ ‫اسطونا‬ 00 ‫فى‬ ‫صفوف‬ ‫سبعة‬ ‫صفا‬ ‫جا‬ ‫كل‬ ‫االسطون‬ ‫ارتفاع‬ ‫ويبلغ‬ ‫نب‬ 00,90 ‫البردى‬ ‫براعم‬ ‫شكل‬ ‫تيجانها‬ ‫واتخذت‬ ‫متر‬ ‫الفرق‬ ‫واستغلوا‬ ‫جانبية‬ ‫سقفى‬ ‫وسطه‬ ‫يعلو‬ ‫بحيث‬ ‫مستويين‬ ‫على‬ ‫البهو‬ ‫سقف‬ ‫يكون‬ ‫وبذلك‬ ‫تسمح‬ ‫الحجر‬ ‫من‬ ‫فخمة‬ ‫شبابيك‬ ‫بعمل‬ ‫الجانبيه‬ ‫االورقه‬ ‫وسقفى‬ ‫الثالثه‬ ‫االورقه‬ ‫سقف‬ ‫بين‬ ‫ال‬ ‫الى‬ ‫الطريق‬ ‫لتـنير‬ ‫منها‬ ‫الضوء‬ ‫بتسرب‬ ‫اإلله‬ ‫موكب‬ ‫طريق‬ ‫وهو‬ ‫بهو‬ . ‫ال‬ ‫بها‬ ‫عمود‬ ‫كل‬ ‫طول‬ ‫يصل‬ ،‫االعمدة‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫بها‬ ‫الكبيرة‬ ‫الصالة‬ 91 ‫النور‬ ‫يدخل‬ ‫متر‬ ‫النقوش‬ ‫وتظهر‬ ‫االعمدة‬ ‫االضاءة‬ ‫فتنير‬ ، ‫الرواق‬ ‫اعلي‬ ‫نوافذ‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫الصالة‬ ‫تلك‬ ‫الي‬ ‫باألعمدة‬ ‫الرائعة‬ . ‫الرائعة‬ ‫الضخمة‬ ‫االعمال‬ ‫من‬ ‫االعمدة‬ ‫بهو‬ ‫طول‬ ‫يصل‬ ‫حيث‬ ،‫وابنه‬ ‫االول‬ ‫سيتي‬ ‫للملك‬ ‫الي‬ ‫االعمدة‬ ‫بهو‬ 019 ‫وعرضها‬ ،‫متر‬ 03 ‫علي‬ ‫االعمدة‬ ‫بهو‬ ‫يحتوي‬ ،‫متر‬ 030 ‫ًا‬‫د‬‫عمو‬ .
  • 23.
    23 ‫الرابع‬ ‫امثال‬ ‫الصروح‬‫من‬ ‫ومايتبعه‬ ‫الصرح‬ ‫هذا‬ ‫بناء‬ ‫وتاريخ‬ ‫الثالث‬ ‫الصرح‬ ‫الى‬ ‫نصل‬ ‫والسادس‬ ‫والخامس‬ .. ‫اخره‬ ‫الى‬ . ‫ل‬ ‫هو‬ ‫ذلك‬ ‫فى‬ ‫السبب‬ ‫ولعل‬ ‫الخاصه‬ ‫صعوبته‬ ‫ه‬ ‫من‬ ‫ماشيده‬ ‫وهدمهم‬ ‫بل‬ ‫الملوك‬ ‫تعاقب‬ ‫النه‬ ‫الصرح‬ ‫هذا‬ ‫تصور‬ ‫الصعب‬ ‫ومن‬ ‫تهمهم‬ ‫عمائر‬ ‫جديد‬ ‫من‬ ‫وبناءهم‬ ‫ملوك‬ ‫من‬ ‫سبقوهم‬ ‫عثر‬ ‫لوحة‬ ‫على‬ ‫الثالث‬ ‫امنحوتب‬ ‫كتبه‬ ‫الذى‬ ‫النص‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫ولكن‬ ‫كبير‬ ‫حد‬ ‫الى‬ ‫مهدم‬ ‫فهو‬ ‫الصرح‬ ‫وصف‬ ‫وبها‬ ‫لطيبة‬ ‫الغربى‬ ‫بالبر‬ ‫ذكراه‬ ‫لتخليد‬ ‫معبد‬ ‫فى‬ ‫عليها‬ ‫باب‬ ‫جدا‬ ‫عظيم‬ ‫ا‬ ‫امام‬ ‫مـ‬ ‫االرضين‬ ‫عروش‬ ‫سيد‬ ‫رع‬ ‫مون‬ ‫هيئة‬ ‫فى‬ ‫اإلله‬ ‫وصورة‬ ‫بالذهب‬ ‫كله‬ ‫سطحه‬ ‫صفح‬ ‫مثيل‬ ‫له‬ ‫وليس‬ ‫عديده‬ ‫ثمينة‬ ‫وأحجار‬ ‫بذهب‬ ‫ومطعمة‬ ‫حقيقى‬ ‫باألزود‬ ‫مرصعة‬ ‫كبش‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ويصل‬ ‫بالفضة‬ ‫محالة‬ ‫أرضه‬ ‫ساريات‬ ‫وتلمع‬ ‫االربعة‬ ‫السماء‬ ‫اعمدة‬ ‫مثل‬ ‫للسماء‬ ‫رحه‬ ‫السماء‬ ‫من‬ ‫اكثر‬ ‫بالذهب‬ ‫المصفحة‬ ‫اعالمه‬ . ‫يلى‬ ‫المسلتان‬ ‫وهما‬ ‫مسلتين‬ ‫االول‬ ‫تحتمس‬ ‫الملك‬ ‫فيه‬ ‫اقام‬ ‫مستعرض‬ ‫فناء‬ ‫الثالث‬ ‫الصرح‬ ‫فى‬ ‫المعبد‬ ‫مدخل‬ ‫يمثل‬ ‫الظن‬ ‫اغلب‬ ‫كان‬ ‫الذى‬ ‫الرابع‬ ‫الصرح‬ ‫امام‬ ‫مقامتان‬ ‫كانتا‬ ‫اللتان‬ ‫عهده‬ . ‫هذه‬ ‫من‬ ‫يبقى‬ ‫ولم‬ ‫الفناء‬ ‫هذا‬ ‫نفس‬ ‫فى‬ ‫مسلتين‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫الثالث‬ ‫تحتمس‬ ‫اقام‬ ‫كما‬ ‫فقط‬ ‫واحدة‬ ‫غير‬ ‫األربع‬ ‫المسالت‬ ‫البالد‬ ‫خارج‬ ‫نقل‬ ‫فقد‬ ‫الباقى‬ ‫اما‬ ‫الكرنك‬ ‫بمعبد‬ ‫مكانها‬ ‫فى‬ . ‫الى‬ ‫ارتفاعها‬ ‫ويصل‬ ‫االول‬ ‫تحتمس‬ ‫للملك‬ ‫تنتمى‬ ‫الباقيه‬ ‫والمسله‬ 90,3 ‫وزنها‬ ‫ويصل‬ ‫متر‬ ‫الى‬ 003 ‫لصاحب‬ ‫منهم‬ ‫االوسط‬ ‫ينتمى‬ ‫النصوص‬ ‫من‬ ‫عموديه‬ ‫صفوف‬ ‫ثالثة‬ ‫وعليها‬ ‫طن‬ ‫الص‬ ‫الرابع‬ ‫رمسيس‬ ‫الملك‬ ‫اضاف‬ ‫ثم‬ ‫االول‬ ‫تحتمس‬ ‫المسلة‬ ‫فان‬ ‫الجانبيان‬ . ‫م‬ ‫وهناك‬ ‫ناظر‬ ‫القاعده‬ ‫على‬ ‫الثانى‬ ‫رمسيس‬ ‫تمثل‬ . ‫الثالث‬ ‫الصرح‬ ‫بعد‬ ‫الجنوبى‬ ‫الجدار‬ ‫ان‬ ‫نالحظ‬ ‫كما‬ ‫التاسع‬ ‫رمسيس‬ ‫عهد‬ ‫فى‬ ‫تمت‬ ‫اضافه‬ ‫به‬ ‫الذى‬ ‫خل‬ ‫والمد‬ .
  • 24.
    24 ‫المستعرضة‬ ‫الصالة‬ ‫هذه‬‫فى‬ ‫مسلتين‬ ‫بإقامة‬ ‫امرت‬ ‫الحكم‬ ‫مقاليد‬ ‫حتشبسوت‬ ‫تسلمت‬ ‫عندما‬ ‫لذلك‬ ‫نتيجة‬ ‫ويحتمل‬ ‫السقف‬ ‫من‬ ‫االكبر‬ ‫الجزء‬ ‫ونزعت‬ ‫الخشبية‬ ‫االساطين‬ ‫ازالت‬ ‫انها‬ . ‫ارتفاعها‬ ‫ويبلغ‬ ‫مكانها‬ ‫فى‬ ‫قائمه‬ ‫منها‬ ‫اليسرى‬ ‫المسلة‬ ‫لآلن‬ ‫زالت‬ ‫وال‬ 92,01 ‫وهى‬ ‫متر‬ ‫الى‬ ‫وزنها‬ ‫ويصل‬ ‫الوردى‬ ‫الجرانيت‬ ‫الحجر‬ ‫من‬ 393 ‫مربعة؛‬ ‫قاعدة‬ ‫على‬ ‫وأقيمت‬ ‫طن‬ ‫فيها‬ ‫الضلع‬ ‫طول‬ 9,10 ‫مترا‬ . ‫المسلة‬ ‫قاعدة‬ ‫على‬ ‫سجل‬ ‫وقد‬ ‫اللتين‬ ‫المسلتين‬ ‫هاتين‬ ‫قصة‬ ‫اجله‬ ‫من‬ ‫اقيمتا‬ ‫الذى‬ ‫والسبب‬ ‫قطعهما‬ ‫فيه‬ ‫تم‬ ‫الذى‬ ‫والوقت‬ ‫بتشييدهما‬ ‫أمرت‬ . ‫ا‬ ‫االول‬ ‫تحتمس‬ ‫اقامه‬ ‫وقد‬ ‫المهدم‬ ‫الخامس‬ ‫الصرح‬ ‫بقايا‬ ‫الى‬ ‫اآلن‬ ‫نصل‬ ‫على‬ ‫وأطلق‬ ‫يضا‬ ‫اسم‬ ‫مدخله‬ ‫امـ‬ ‫ورشفت‬ ‫ون‬ ‫العظمه‬ ‫كبير‬ ‫امـــون‬ ‫بمعنى‬ ‫صالة‬ ‫الى‬ ‫ومنه‬ ‫التى‬ ‫االساطين‬ ‫عليها‬ ‫وأطلق‬ ‫ايضا‬ ‫االول‬ ‫تحتمس‬ ‫اقامها‬ ‫شبست‬ ‫اونت‬ ‫وكانت‬ ‫العظيمه‬ ‫الصالة‬ ‫بمعنى‬ ‫واضاف‬ ‫األوزيرية‬ ‫الجانبية‬ ‫االعمدة‬ ‫الى‬ ‫باالضافة‬ ‫ضلعا‬ ‫عشرة‬ ‫ستة‬ ‫ذات‬ ‫اساطينها‬ ‫الخامس‬ ‫اللصرح‬ ‫مدخل‬ ‫جانبى‬ ‫على‬ ‫صغيرتين‬ ‫حجرتين‬ ‫الثالث‬ ‫تحتمس‬ . ‫الص‬ ‫السادس‬ ‫الصرح‬ ‫بقايا‬ ‫الى‬ ‫نصل‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫الرملى‬ ‫الحجر‬ ‫من‬ ‫الثالث‬ ‫تحتمس‬ ‫شيده‬ ‫غير‬ ‫عليه‬ ‫وأطلق‬ ‫الداخلى‬ ‫العظيم‬ ‫الصرح‬ ‫تضم‬ ‫الكرنك‬ ‫معابد‬ ‫على‬ ‫وأربعة‬ ،‫غرب‬ ‫شرق‬ ‫محور‬ ‫على‬ ‫منها‬ ‫ستة‬ ،‫صروح‬ ‫عشرة‬ ‫جنوب‬ ‫محورشمال‬ . ‫الثالث‬ ‫تحتمس‬ ‫بالملك‬ ‫الخاصة‬ ‫االحتفاالت‬ ‫وصالة‬ ،‫الثالث‬ ‫رعمسيس‬ ‫معبد‬ ‫إلى‬ ‫باإلضافة‬ ( ‫منو‬ ‫آخ‬ ) ‫وحجر‬ ،‫آمون‬ ‫وحديقة‬ ، ‫الذي‬ ‫المفتوح‬ ‫والمتحف‬ ،‫المقدسة‬ ‫والبحيرة‬ ،‫األجداد‬ ‫ة‬ ،‫الرابع‬ ‫وتحتمس‬ ‫وحتشبسوت‬ ،‫األول‬ ‫وأمنحتب‬ ،‫األول‬ ‫سنوسرت‬ ‫مقاصير‬ ‫يضم‬ ‫أخرى‬ ‫معمارية‬ ‫وعناصر‬ ،‫سخمت‬ ‫لإللهة‬ ‫تماثيل‬ ‫ومجموعة‬ . ‫تحتمس‬ ‫للملك‬ ‫واألخرى‬ ،‫حتشبسوت‬ ‫للملكة‬ ‫إحداهما‬ ،‫مسلتان‬ ‫الكرنك‬ ‫معبد‬ ‫في‬ ‫وتقف‬ ‫إلى‬ ‫باإلضافة‬ ،‫األول‬ ‫وغيرها‬ ‫حتشبسوت‬ ‫مسلة‬ ‫من‬ ‫مكسورة‬ ‫أجزاء‬ . ‫االحتفاالت‬ ‫بهو‬ : ‫الحروب‬ ‫في‬ ‫تنصب‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫الملكية‬ ‫الخيمة‬ ‫يمثل‬ ‫فهو‬ ‫عمارته‬ ‫في‬ ‫فريد‬ ‫هو‬ . ‫طوله‬ 03.9 ‫وعرضه‬ ،ً‫ا‬‫متر‬ 00.1 ‫العالية‬ ‫المستديرة‬ ‫األعمدة‬ ‫من‬ ‫صفان‬ ‫يتوسطه‬ ً‫ا‬‫متر‬ ‫ومدور‬ ،‫أسفل‬ ‫من‬ ُ‫ه‬ُ‫ت‬‫تح‬َ‫ف‬ ‫الناقوس‬ ‫يشبه‬ ‫بتاج‬ ‫أعمدة‬ ‫عشرة‬ ‫صف‬ ‫بكل‬ ‫وعلى‬ ‫أعاله‬ ‫في‬ ‫البهو‬ ‫جوانت‬ 39 ً‫ا‬‫عمود‬ .
  • 25.
    25 ‫آمون‬ ‫حديقة‬ : ‫وقد‬ ‫واحد‬‫صف‬ ‫في‬ ‫مضلعة‬ ‫بردية‬ ‫أعمدة‬ ‫أربعة‬ ‫سقفه‬ ‫يحمل‬ ‫مستطيل‬ ‫بهو‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫هي‬ ‫جلبها‬ ‫التي‬ ‫الجميلة‬ ‫الزهور‬ ‫أنواع‬ ‫وكل‬ ‫الغريبة‬ ‫النباتات‬ ‫أنواع‬ ‫كل‬ ‫جدرانها‬ ‫على‬ ‫سجل‬ ‫آتون‬ . ‫المقدسة‬ ‫البحيرة‬ : ‫معبد‬ ‫شرق‬ ‫المقدسة‬ ‫البحيرة‬ ‫توجد‬ ‫االحتفاالت‬ ‫في‬ ‫البحيرة‬ ‫تلك‬ ‫تستخدم‬ ‫كانت‬ ‫حيث‬ ،‫الكرنك‬ ‫ا‬ً‫ض‬‫اي‬ ‫التطهير‬ ‫حاالت‬ ‫وفي‬ ، . ‫طولها‬ ‫ويبلغ‬ ،‫المقدسة‬ ‫البحيرة‬ ‫الثالث‬ ‫تحتمس‬ ‫الملك‬ ‫انشأ‬ 81 ‫وعرضها‬ ‫متر‬ 01 ‫متر‬ . ‫الجهة‬ ‫من‬ ‫مدخالن‬ ‫ولها‬ ‫سور‬ ‫بها‬ ‫ويحيط‬ ،‫للنيل‬ ‫مقياس‬ ‫جانبيها‬ ‫علي‬ ‫يوجد‬ ‫المقدسة‬ ‫البحيرة‬ ‫منه‬ ‫لكل‬ ‫والغربية‬ ‫الشرقية‬ ‫الحجر‬ ‫من‬ ‫ساللم‬ ‫م‬ . ‫ا‬ ‫تحتمس‬ ‫انشأها‬ ‫النيل‬ ‫بمياه‬ ‫تصلها‬ ‫بقناة‬ ‫تتصل‬ ‫المقدسة‬ ‫البحيرة‬ ‫كانت‬ ‫كانت‬ ‫لذلك‬ ،‫لثالث‬ ‫تجف‬ ‫ال‬ ‫البحيرة‬ ‫ًا‬‫د‬‫اب‬ . ،‫ويتطهرون‬ ‫بالبحيرة‬ ‫يغتسلون‬ ‫كانوا‬ ‫انهم‬ ‫حيث‬ ‫للكهنة‬ ‫مساكن‬ ‫منها‬ ‫بالقرب‬ ‫وتوجد‬ ‫المقدسة‬ ‫المياه‬ ‫من‬ ‫النيل‬ ‫مياه‬ ‫يعتبروا‬ ‫كانوا‬ ‫فالمصريين‬ . ‫وش‬ ‫مال‬ ‫من‬ ‫بكثير‬ ‫ارتبط‬ ‫انه‬ ‫حيث‬ ‫الوردي‬ ‫الجرانيت‬ ‫من‬ ‫ضخم‬ ‫جعران‬ ‫نجد‬ ‫البحيرة‬ ‫االساطير‬
  • 26.
    26 9 . ‫للمعبد‬ ‫المعمارية‬ ‫التفاصيل‬ : ‫المقاصير‬‫لجدران‬ ‫الداخلية‬ ‫السطوح‬ ‫على‬ ‫النقوش‬ : ‫الرئيسية‬ ‫رع‬ ‫آمون‬ ‫مقصورة‬ :  ‫ا‬ ‫الثانی‬ ‫سيتی‬ ‫الملك‬ ‫اسم‬ ‫نقش‬ ‫والغربی‬ ‫الشرقي‬ ‫المدخل‬ ‫جداری‬ ‫لى‬  ‫رع‬ ‫آمون‬ ‫قارب‬ ‫الى‬ ‫البخور‬ ‫ويحرق‬ ‫القرابين‬ ‫يقدم‬ ‫الملك‬ ، ‫الغربي‬ ‫الحائط‬ ‫على‬ ‫مرتفعة‬ ‫قاعدة‬ ‫على‬ ‫الموضوع‬ . ‫في‬ ‫موت‬ ‫االليه‬ ‫تقف‬ ‫المقدس‬ ‫القارب‬ ‫وخلف‬ ‫اآللهة‬ ‫ركب‬ ‫تحيي‬ ‫سيدة‬ ‫صورة‬ . ‫ثالوث‬ ‫أمام‬ ‫واقفا‬ ‫الملك‬ ‫يصور‬ ‫منظر‬ ‫ذلك‬ ‫إلى‬ ‫وزيوت‬ ‫عطور‬ ‫أواني‬ ‫يقدم‬ ‫وهو‬ ‫المقدس‬ ‫طيبة‬  ‫الش‬ ‫الحائط‬ ‫على‬ ‫رقي‬ , ‫وخلف‬ ‫المقدس‬ ‫للقارب‬ ‫وزهورا‬ ‫قرابين‬ ‫يقدم‬ ‫الملك‬ ‫صور‬ ‫ماعات‬ ، ‫يقدم‬ ‫الملك‬ ‫ثم‬ ، ‫طيبة‬ ‫ربة‬ ‫واست‬ ‫االلهة‬ ‫تقف‬ ‫القارب‬ » ‫الى‬ ، ‫الحق‬ ‫وخنسو‬ ‫رموت‬ ‫آمون‬ ‫المسدس‬ ‫طيبة‬ ‫ثالوث‬  ‫بالصقر‬ ‫انتاثيل‬ ‫نيشات‬ ‫واجهة‬ ‫ازدانت‬ : ‫الناووس‬ ‫وسطه‬ ‫في‬ ‫بحمل‬ ‫آمون‬ ‫وقارب‬ ‫االله‬ ‫بداخله‬ ‫يقطن‬ ‫الذي‬ . ‫ازد‬ ‫وقد‬ ‫براس‬ ‫ومؤخرته‬ ‫القارب‬ ‫مقدمة‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫انت‬ ‫بباقات‬ ‫مزدان‬ ‫كله‬ ‫والقارب‬ ‫األمون‬ ‫رمز‬ ‫وهو‬ ‫الشمس‬ ‫قرص‬ ‫حامال‬ ‫الكبش‬ ‫الزهور‬ . ‫موت‬ ‫مقصورة‬ :  ‫نقشه‬ ‫يتم‬ ‫لم‬ ‫الغربي‬ ‫الجانب‬  ‫الجا‬ ‫على‬ ‫للمدخل‬ ‫الشرقي‬ ‫نب‬ ‫من‬ ‫باقة‬ ‫حامل‬ ‫داخال‬ ‫الثانی‬ ‫سيتی‬ ‫الملك‬ ‫صور‬ ‫موت‬ ‫وزوجته‬ ‫رع‬ ‫آمون‬ ‫االله‬ ‫إلى‬ ‫ليقدمها‬ ‫الزهور‬ . ‫علي‬ ‫الشرقي‬ ‫الجانب‬ ‫ابنه‬ ‫وخلفه‬ ‫موت‬ ‫قارب‬ ‫أمام‬ ‫الثاني‬ ‫سيتی‬ ‫تصور‬ ‫مهشم‬ ‫المنظر‬ ‫على‬ ‫الجالسين‬ ‫المقدس‬ ‫طيبة‬ ‫ثالوث‬ ‫الى‬ ، ‫الحق‬ ‫ماعت‬ ‫يقدم‬ ‫واقفا‬ ‫سيتی‬ ‫ثم‬ ‫سم‬ ‫الراهن‬ ‫عروشهم‬ . ‫خن‬ ‫مقصورة‬ ‫سو‬ :  ‫يوجد‬ ‫وموت‬ ‫رع‬ ‫آمون‬ ‫إلى‬ ‫الزهور‬ ‫باقات‬ ‫يقدم‬ ‫الثاني‬ ‫سيتی‬ ‫المدخل‬ ‫يمين‬ ‫على‬  ‫أمام‬ ‫الثاني‬ ‫سيتی‬ ‫وموت‬ ‫رع‬ ‫آمون‬ ‫الى‬ ‫ماعت‬ ‫يقدم‬ ‫الثاني‬ ‫سيتى‬ ‫المدخل‬ ‫يسار‬ ‫على‬ ‫مختلفة‬ ‫آلهة‬ . ‫وبتاح‬ ‫وموت‬ ‫وخنسو‬ ‫رع‬ ‫آمون‬
  • 27.
    27  ‫الغربي‬ ‫الحائط‬ : ‫الس‬ ‫خنسو‬‫الى‬ ‫وقرابين‬ ‫باردا‬ ‫وماء‬ ‫بخورا‬ ‫يقدم‬ ‫الثاني‬ ‫سيتی‬ ‫اكن‬ ‫مرتفعة‬ ‫قاعدة‬ ‫على‬ ‫موضوعة‬ ‫هي‬ ‫و‬ ‫قاربه‬ ‫داخل‬ . ‫وتزدان‬ ‫مسلتان‬ ‫القاعدة‬ ‫وأمام‬ ‫وخلف‬ ‫الهالل‬ ‫داخل‬ ‫الشمس‬ ‫قرص‬ ‫حامال‬ ‫صقر‬ ‫برأس‬ ‫ومؤنه‬ ‫القارب‬ ‫مقدمة‬ ‫طيبة‬ ‫ثالوث‬ ‫أمام‬ ‫الثاني‬ ‫سيتی‬ ‫تری‬ ‫القارب‬ .  ‫الشرقی‬ ‫الحائط‬ : ‫مختلفة‬ ‫آلهة‬ ‫أمام‬ ‫الثاني‬ ‫سيتی‬ . ‫بتاح‬ ‫و‬ ‫موت‬ ‫و‬ ‫وخنسو‬ ‫رع‬ ‫أمون‬ ‫بهذا‬ ‫و‬ ‫نيشات‬ ‫ثالث‬ ‫الجدار‬ .  ‫الداخلية‬ ‫االولى‬ ‫المقصورة‬ ‫مخصصة‬ ‫ل‬ ‫والمقصورة‬ ‫لتحوت‬ ‫والثانية‬ ‫لموت‬ ‫الثالثة‬ ‫لخنسو‬ ‫إلى‬ ‫خنسو‬ ‫مقصورة‬ ‫في‬ ‫تحوت‬ ‫وجود‬ ‫سبب‬ ‫يرجع‬ ‫وربما‬ ، ‫وتحوت‬ ‫كال‬ ‫أن‬ ‫القمر‬ ‫اله‬ ‫إلى‬ ‫يرمز‬ ‫منهما‬ . ‫الحائط‬ ‫كان‬ ‫وان‬ ، ‫االلهة‬ ‫بصور‬ ‫منقوشة‬ ‫اير‬ ‫المقاص‬ ‫لهذه‬ ‫الخارجية‬ ‫الجيران‬ ‫وكانت‬ ‫الطبيعية‬ ‫حالته‬ ‫على‬ ‫و‬ ‫غشيما‬ ‫بقی‬ ‫و‬ ‫نقشه‬ ‫يتم‬ ‫لم‬ ‫الغربي‬ . ‫على‬ ‫آمون‬ ‫بموافقة‬ ‫خاصة‬ ‫احداهما‬ ‫لوحتين‬ ‫على‬ ‫الهيكل‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫مقربة‬ ‫على‬ ‫عثر‬ ‫وقد‬ ‫مواسيت‬ ‫خع‬ ‫البنه‬ ‫أرض‬ ‫قطعة‬ ‫ايوولوت‬ ‫اعطاء‬ ( ‫أسرة‬ ٧۲ ) ، ‫بالتمنی‬ ‫خاصة‬ ‫والثانية‬ ‫المقدسة‬ ‫العابدة‬ ‫تبنى‬ ( ‫االلهية‬ ‫الزوجة‬ ) ‫الثاني‬ ‫وبت‬ ‫شين‬ ‫کريس‬ ‫نيتو‬ ‫التبنيها‬ ‫بمنخي‬ ‫ابنة‬ ‫ة‬ ‫األول‬ ‫بسماتيك‬ ‫ابنة‬ ) ‫غرفة‬ ‫المصري‬ ‫بالمتحف‬ ‫والمحمولة‬ ، 90 ‫األرضي‬ ‫بالدور‬ ‫معبد‬ ‫في‬ ‫االحتفاالت‬ ‫أثناء‬ ‫المقدسة‬ ‫المراكب‬ ‫لوضع‬ ‫المؤقتة‬ ‫المقاصير‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫ويوجد‬ ‫الملوك‬ ‫مقاصير‬ ‫منها‬ ‫الكرنك‬ :  ‫اول‬ ‫سنوسرت‬  ‫األالباستر‬ ‫من‬ ‫األول‬ ‫امنحتب‬ ( ‫المرمر‬ )  ‫األحمر‬ ‫الجرانيت‬ ‫من‬ ‫الثالث‬ ‫تحتمس‬  ‫الثانی‬ ‫سيتی‬ ‫هيکل‬  ‫طهارقة‬ ‫مقصورة‬ ( ‫طهارقة‬ ‫بأعمدة‬ ‫المعروفة‬ )  ‫الثالث‬ ‫رمسيس‬ ‫معبد‬ ‫الجنوبي‬ ‫الجزء‬ ‫في‬ ‫ويوجد‬ ‫أخرى‬ ‫مقاصير‬ ‫المعبد‬ ‫خارج‬ , ‫للم‬ ‫الرئيسية‬ ‫المقاصير‬ ‫أما‬ ‫راكب‬ ‫منها‬ ‫عدد‬ ‫بني‬ ‫فقد‬ ‫المقدسة‬ :  ‫الوسطى‬ ‫الدولة‬ ‫من‬ ‫واحدة‬  ‫لحاتشبسوت‬ ‫واحدة‬  ‫الثالث‬ ‫لتحتمس‬ ‫واحدة‬  ‫ل‬ ‫واحدة‬ ‫اريديوس‬ ‫فيليب‬
  • 28.
    28 ‫فيليب‬ ‫بناها‬ ‫التي‬‫األخيرة‬ ‫المقصورة‬ ‫اال‬ ‫اآلن‬ ‫حتى‬ ‫قائما‬ ‫منها‬ ‫يبق‬ ‫ولم‬ ‫جميعها‬ ‫أزيلت‬ ‫وقد‬ ‫السابقة‬ ‫المقاصير‬ ‫مكان‬ ‫نفس‬ ‫في‬ ‫اريديوس‬ . ‫المرسي‬ : ‫بحوض‬ ‫تنتهي‬ ‫المعبد‬ ‫بداية‬ ‫في‬ ‫امون‬ ‫مرسي‬ ‫الى‬ ‫النيل‬ ‫من‬ ‫المؤديه‬ ‫القناه‬ ‫يحيط‬ ‫كبير‬ ‫هذا‬ ‫كان‬ ‫و‬ ‫نفرحتب‬ ‫مقبرة‬ ‫جدران‬ ‫على‬ ‫له‬ ‫مسجلة‬ ‫صورة‬ ‫ونري‬ ‫جانبينها‬ ‫من‬ ‫بالمرسي‬ ‫اللوتس‬ ‫مثل‬ ‫المائية‬ ‫بالنباتات‬ ‫زاخرا‬ ‫الحوض‬ .. ‫المختلفة‬ ‫باالشجار‬ ‫تزرع‬ ‫كانت‬ ‫لما‬ ‫وبهائه‬ ‫روعته‬ ‫من‬ ‫تزيد‬ ‫المعبد‬ ‫مدخل‬ ‫تزين‬ ‫التي‬ ‫االلوان‬ ‫البديعة‬ ‫الزهور‬ ‫ذات‬ ‫والنباتات‬ ‫المرسي‬ ‫جنوب‬ ‫يوجد‬ ‫أخران‬ ‫مرسيان‬ ‫المرتفع‬ ‫سجل‬ ‫وفد‬ ‫أمتار‬ ‫ببضعة‬ ‫األول‬ ‫عن‬ ‫منخفضان‬ ‫كان‬ ‫وربما‬ ، ‫طهارقة‬ ‫اسم‬ ‫أحدهما‬ ‫على‬ ‫الملك‬ ‫الستعمال‬ ‫مخصصا‬ . ‫بال‬ ‫يستعمالن‬ ‫وكانا‬ ‫التحاريق‬ ‫أوقات‬ ‫في‬ ‫شك‬ · ‫مهدمة‬ ‫مرتفعه‬ ‫قاعدة‬ ‫المرسى‬ ‫وسط‬ ‫في‬ ‫ويوجد‬ ‫على‬ ‫يحتوي‬ ‫ناووس‬ ‫عليها‬ ‫يقوم‬ ‫كان‬ ‫إنها‬ ‫يعتقد‬ ‫عث‬ ‫كما‬ ‫لالله‬ ‫نصال‬ ‫تحت‬ ‫المرسي‬ ‫وسط‬ ‫في‬ ‫ر‬ ‫من‬ ‫حتب‬ ‫منتو‬ ‫بدعی‬ ‫ملکی‬ ‫لكانب‬ ‫تمثاالن‬ ‫منها‬ ، ‫مدفونه‬ ‫تماثيل‬ ‫ثالثة‬ ‫على‬ ‫االرضية‬ ‫الثالث‬ ‫لتحتمس‬ ‫أنه‬ ‫يرجع‬ ‫تمثال‬ ‫و‬ ‫الحديثة‬ ‫الدولة‬ . ‫صغيرتين‬ ‫بمسلمتين‬ ‫المرسي‬ ‫ويزدان‬ ( ‫القاعدة‬ ‫وارتفاع‬ ‫مترين‬ ‫حوالى‬ ‫منهما‬ ‫كل‬ ‫ارتفاع‬ ٢۷ ‫سم‬ ) ‫األسر‬ ‫من‬ ‫الثاني‬ ‫سيتی‬ ‫اقامهما‬ ‫جانبي‬ ‫على‬ ‫الرسمي‬ ‫نهاية‬ ‫في‬ ‫عشرة‬ ‫التاسعة‬ ‫ة‬ ‫مع‬ ‫واجهة‬ ‫حتى‬ ‫ويمتد‬ ‫منها‬ ‫يخرج‬ ‫التي‬ ‫الطريق‬ ‫الكرن‬ ‫بد‬ ‫ك‬ . ‫األول‬ ‫البيلون‬ : ‫الحالي‬ ‫ارتفاعه‬ ‫يبلغ‬ ‫اذ‬ ‫كلها‬ ‫مصر‬ ‫في‬ ‫بيلون‬ ‫أضخم‬ ‫وهو‬ ۲٧ ‫مترا‬ ( ‫التخطيط‬ ‫حسب‬ 01 ‫مترا‬ ) ‫وسمكه‬ 00 ‫وطوله‬ ‫مترا‬ ۱۱۲ ‫بناؤه‬ ‫يتم‬ ‫لم‬ ‫لضخامته‬ ‫ونظرا‬ ، ‫تقريبا‬ ‫مترا‬ : ‫وال‬ ‫وقد‬ ، ‫سطوحه‬ ‫على‬ ‫النقوش‬ ‫النعدام‬ ‫نظرا‬ ‫انشائه‬ ‫في‬ ‫البادی‬ ‫كان‬ ‫من‬ ‫الواقع‬ ‫في‬ ‫نعرف‬ ‫من‬ ‫األول‬ ‫الشاشنق‬ ‫نقش‬ ‫على‬ ‫عثر‬ ‫فقد‬ ، ‫والعشرين‬ ‫الثانية‬ ‫األسرة‬ ‫ملوك‬ ‫الى‬ ‫البعض‬ ‫نسبه‬ ‫باستحضار‬ ‫أمره‬ ‫أصدر‬ ‫انه‬ ‫فيه‬ ‫يذكر‬ ‫والعشرين‬ ‫الواحدة‬ ‫السنة‬ ‫جبل‬ ‫من‬ ‫الرملي‬ ‫الحجر‬ ‫احتفاالت‬ ‫بهو‬ ‫بناء‬ ‫و‬ ‫جدا‬ ‫ضخم‬ ‫بيلون‬ ‫لبناء‬ ‫السلسلة‬ ( ‫األول‬ ‫الفناء‬ ‫وهو‬ ) ‫ابيه‬ ‫معبد‬ ‫في‬ ‫واألعمدة‬ ‫التماثيل‬ ‫به‬ ‫تحيط‬ ، ‫االلهة‬ ‫ملك‬ ‫رع‬ ‫آمون‬ . ‫القاعة‬ ‫هذه‬ ‫تدعى‬ ‫كانت‬ ‫و‬ « ‫قصر‬
  • 29.
    29 ‫واست‬ ‫في‬ ،‫األول‬ ‫شاشنق‬ • ‫و‬ ‫ربما‬ ‫بل‬ ‫الحالي‬ ‫البيلون‬ ‫ببناء‬ ‫يقم‬ ‫لم‬ ‫شاشنق‬ ‫كان‬ ‫وان‬ ‫ضع‬ ‫للبيلون‬ ‫المالصقين‬ ‫والقبلي‬ ‫البحري‬ ‫الجانبيين‬ ‫العمودين‬ ‫ألن‬ ‫منه‬ ‫أصغر‬ ‫لبيلون‬ ‫تصميما‬ ‫بناؤهما‬ ‫وأعيد‬ ‫هدما‬ ‫قد‬ ‫الشرقية‬ ‫الجهة‬ ‫من‬ . ‫اكماله‬ ‫يستطيعوا‬ ‫لم‬ ‫العمل‬ ‫لضخامة‬ ‫نظرا‬ ‫و‬ ‫بطلمي‬ ‫نقش‬ ‫على‬ ‫عثر‬ ‫قد‬ ‫اذ‬ ‫يستطيعوا‬ ‫لم‬ ‫ولكنهم‬ ‫البناء‬ ‫هذا‬ ‫اتمام‬ ‫البطالمة‬ ‫حاول‬ ‫قد‬ ‫وربما‬ ‫ال‬ ‫أعلى‬ ‫في‬ ‫بيلون‬ . ‫البيلون‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫مصرية‬ ‫نقوش‬ ‫أية‬ ‫تتم‬ ‫أال‬ ‫العجب‬ ‫من‬ ‫ليس‬ ‫وذلك‬ ‫إلى‬ ‫ارتفاعها‬ ‫يصل‬ ‫ضخمة‬ ‫بوابة‬ ‫البيلون‬ ‫صرحي‬ ‫بين‬ ‫يوجد‬ ‫وكان‬ 91 ‫سقفها‬ ‫وكان‬ ‫مترا‬ ‫اآلن‬ ‫اختفت‬ ‫قد‬ ‫ولكنها‬ ‫البيلون‬ ‫صرحي‬ ‫بين‬ ‫قنطرة‬ ‫بمثابة‬ . ‫البيلون‬ ‫جناحي‬ ‫من‬ ‫جناح‬ ‫وكل‬ ‫دا‬ ‫قوائمها‬ ‫تثبت‬ ‫اعالم‬ ‫اربعة‬ ‫يزينه‬ ‫كان‬ ‫كما‬ ‫أعاله‬ ‫إلى‬ ‫البيلون‬ ‫أسفل‬ ‫من‬ ‫تمتد‬ ‫مجری‬ ‫خل‬ ‫ال‬ ‫حتى‬ ‫بالحبال‬ ‫فيها‬ ‫الصوارى‬ ‫لتثبت‬ ‫الصرح‬ ‫من‬ ‫العلوي‬ ‫الجزء‬ ‫في‬ ‫فتحات‬ ‫أربع‬ ‫تركت‬ ‫يبلغ‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫الساري‬ ‫طول‬ ‫لشدة‬ ‫نظرا‬ ‫تقع‬ ۷۵ ‫محمل‬ ‫كانت‬ ‫انها‬ ‫ويظن‬ ،‫تقريبا‬ ‫مترا‬ ‫الفرعوني‬ ‫الصل‬ ' ‫الجرانيت‬ ‫من‬ ‫تمثاالن‬ ‫يوجد‬ ‫كان‬ ‫انه‬ ‫ولكنصون‬ ‫ويذكر‬ ‫اختفيا‬ ‫قد‬ ‫ولكن‬ ‫األول‬ ‫البيلون‬ ‫أمام‬ ‫مصيرهما‬ ‫عن‬ ‫شيء‬ ‫يعرف‬ ‫وال‬ ‫اآلن‬ . ‫األول‬ ‫البيلون‬ ‫بوابة‬ : ‫مفتوحة‬ ‫مكانها‬ ‫في‬ ‫قائمة‬ ‫وهي‬ ‫أحرقت‬ ‫قد‬ ‫الضخمة‬ ‫الخشبية‬ ‫البوابات‬ ‫بان‬ ‫دالالت‬ ‫توجد‬ . ‫في‬ ‫حدث‬ ‫قد‬ ‫الحريق‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫ويبدو‬ ‫الثاني‬ ‫البيلون‬ ‫لبوابات‬ ‫ايضا‬ ‫حدث‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫ويبدو‬ ‫من‬ ‫األول‬ ‫النصف‬ ‫البوابه‬ ‫وعتبة‬ ، ‫البطلمي‬ ‫العصر‬ ( ‫الكوبرى‬ ‫تكون‬ ) ‫صرحى‬ ‫بين‬ ‫البناء‬ ‫عملية‬ ‫توفي‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫موضعها‬ ‫في‬ ‫کانت‬ ‫االول‬ ‫البيلون‬ . ‫منها‬ ‫جزء‬ ‫على‬ ‫عثر‬ ‫فقد‬ ‫سمك‬ ‫يكون‬ ‫الذي‬ ‫الشمالى‬ ‫الحائط‬ ‫في‬ ‫يوجد‬ ‫البيلون‬ ‫سطح‬ ‫إلى‬ ‫المؤدي‬ ‫السلم‬ ‫ومدخل‬ ‫البيلون‬ . ‫نص‬ ‫الممر‬ ‫من‬ ‫الجنوبي‬ ‫الجدار‬ ‫أعلى‬ ‫على‬ ‫وسجل‬ ‫الطول‬ ‫خطوط‬ ‫يبين‬ ‫بونابرت‬ ‫حمله‬ ‫من‬ ‫والعرض‬ ‫العليا‬ ‫مصر‬ ‫في‬ ‫الرئيسية‬ ‫للمعابد‬ ‫األول‬ ‫الفناء‬ : ‫األول‬ ‫الفناء‬ ‫اسم‬ ‫ويا‬ ‫فناء‬ ‫فهو‬ ‫السلسلة‬ ‫بجبل‬ ‫نقش‬ ‫عليها‬ ‫يدل‬ ‫ووظيفته‬ ‫األمامي‬ ‫الفناء‬ ‫أي‬ ، ‫متر‬ ‫آالف‬ ‫ثمانية‬ ‫اتساعه‬ ‫يبلغ‬ ‫اذ‬ ‫لها‬ ‫مصر‬ ‫في‬ ‫فناء‬ ‫اضخم‬ ‫هو‬ ‫األول‬ ‫والفناء‬ ‫االحتفاالت‬ ‫مربع‬ ( ۰۵ * ۱۵۵ ‫عصور‬ ‫من‬ ‫عديدة‬ ‫مباني‬ ‫على‬ ‫ويحتوي‬ ‫فدانين‬ ‫حوالي‬ ‫أي‬ ،‫عرض‬
  • 30.
    31 ‫مختلفه‬ . ‫األعمدة‬ ‫بهو‬ ‫عظمته‬‫في‬ ‫يضاهي‬ ‫بهو‬ ‫بناء‬ ‫على‬ ‫االقدام‬ ‫على‬ ‫الفراعنة‬ ‫من‬ ‫احد‬ ‫يجرو‬ ‫لم‬ ‫امتنانهم‬ ‫يظهروا‬ ‫أن‬ ‫أرادوا‬ ‫الذين‬ ‫والعشرين‬ ‫الثانية‬ ‫اإلسرة‬ ‫ملوك‬ ‫جاء‬ ‫حتى‬ ‫العظيم‬ ‫حسب‬ ‫المعبد‬ ‫بناء‬ ‫يكملوا‬ ‫بان‬ ‫البالد‬ ‫ملك‬ ‫من‬ ‫عليهم‬ ‫أنعم‬ ‫بما‬ ‫آمون‬ ‫لالله‬ ‫واعترافهم‬ ‫ا‬ ‫إلى‬ ‫فعمدوا‬ ‫االصلى‬ ‫التخطيط‬ ‫الكبير‬ ‫األعمدة‬ ‫بهو‬ ‫جدران‬ ‫امتداد‬ ‫على‬ ‫االول‬ ‫الفناء‬ ‫نشاء‬ " ‫هيئة‬ ‫على‬ ‫تيجان‬ ‫لها‬ ‫مستديرة‬ ‫أعمدة‬ ‫تحملها‬ ‫بواكی‬ ‫والبحرى‬ ‫القبلى‬ ‫جانباه‬ ‫ازدان‬ ‫وقد‬ ‫إلى‬ ‫يرجع‬ ‫ذلك‬ ‫ولعل‬ ، ‫البهو‬ ‫جدران‬ ‫سطوح‬ ‫وكذلك‬ ‫النقوش‬ ‫من‬ ‫خالية‬ ‫وهي‬ ‫البردي‬ ‫براعم‬ ‫األ‬ ‫البيلون‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫يتضح‬ ‫كما‬ ‫األعمال‬ ‫استكمال‬ ‫عدم‬ ‫عنه‬ ‫الحديث‬ ‫سبق‬ ‫الذي‬ ‫ول‬ . ‫البالطات‬ ‫ولكن‬ ‫المعبد‬ ‫وابهاء‬ ‫افنية‬ ‫كل‬ ‫كانت‬ ‫كذلك‬ ‫و‬ ‫بالحجارة‬ ‫مبلطا‬ ‫األول‬ ‫الفناء‬ ‫وكان‬ ‫التالية‬ ‫العصور‬ ‫في‬ ‫أزيلت‬ ‫قد‬ . ‫منه‬ ‫األوسط‬ ‫الجزء‬ ‫تبليط‬ ‫أو‬ ‫تبليطه‬ ‫اعادة‬ ‫األفضل‬ ‫ومن‬ . ‫عمود‬ ‫کل‬ ‫ارتفاع‬ ‫صفين‬ ‫في‬ ‫مرتبة‬ ‫أعمدة‬ ‫عشرة‬ ‫يوجد‬ ‫األول‬ ‫الفناء‬ ‫وسط‬ ‫وفي‬ ٧۱ ‫مترا‬ ‫وله‬ ‫منها‬ ‫واحد‬ ‫عامود‬ ‫اال‬ ‫بناء‬ ‫اعادة‬ ‫يمكن‬ ‫ولم‬ ، ‫األعمدة‬ ‫هذه‬ ‫تهدمت‬ ‫وقد‬ ، ‫طهارقة‬ ‫أقامها‬ ‫من‬ ‫حزمة‬ ‫يمثل‬ ‫هنا‬ ‫العامود‬ ‫أن‬ ‫نتذكر‬ ‫أن‬ ‫ويجب‬ ‫المفتوحة‬ ‫البردي‬ ‫زهرة‬ ‫هيئة‬ ‫على‬ ‫تاج‬ ‫األسرة‬ ‫ملوك‬ ‫ينوى‬ ‫كان‬ ‫فهل‬ ‫األعمدة‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫الغرض‬ ‫في‬ ‫العلماء‬ ‫اختلف‬ ‫وقد‬ ، ‫البردي‬ ‫والعش‬ ‫الثانية‬ ‫االعمدة‬ ‫هذه‬ ‫لسقف‬ ‫أثر‬ ‫على‬ ‫يعثر‬ ‫لم‬ ‫كذلك‬ ‫و‬ ‫لالعمدة‬ ‫ثان‬ ‫بهو‬ ‫بناء‬ ‫رين‬ . ‫وتبلغ‬ ‫األعمدة‬ ‫بين‬ ‫الكبيرة‬ ‫للمسافة‬ ‫نظرا‬ ‫ولكن‬ 00 ‫مترا‬ ( ‫حوالى‬ ‫األعمدة‬ ‫سمك‬ ‫ومع‬ ۱٢ ) ‫هذه‬ ‫كانت‬ ‫وقد‬ ، ‫الختفائها‬ ‫يدعو‬ ‫مما‬ ‫بالتاكيد‬ ‫وهدا‬ ‫األرز‬ ‫خشب‬ ‫من‬ ‫بكتل‬ ‫مسقوفه‬ ‫کانت‬ ‫أ‬ ‫يزال‬ ‫وال‬ ‫وملونة‬ ‫منقوشة‬ ‫األعمدة‬ ‫سطوحها‬ ‫على‬ ‫واضحا‬ ‫ذلك‬ ‫ثر‬ ‫نصفي‬ ‫بحائل‬ ‫بينها‬ ‫فيما‬ ‫متصلة‬ ‫األعمدة‬ ‫هذه‬ ‫وكانت‬ ( ‫ستارة‬ ) ‫والمدخل‬ ، ‫چوسقا‬ ‫لتكون‬ ‫آخران‬ ‫مدخالن‬ ‫ويوجد‬ ، ‫الشرقية‬ ‫للجهة‬ ‫مدخل‬ ‫يوجد‬ ‫كما‬ ‫الغربية‬ ‫الجهة‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫الرئيسي‬ ‫الثان‬ ‫العامود‬ ‫بين‬ ‫ويقعان‬ ، ‫القبلية‬ ‫الجهة‬ ‫من‬ ‫والثاني‬ ‫البحرية‬ ‫الجهة‬ ‫من‬ ‫أحدهما‬ ‫والثالث‬ ‫ی‬ ‫هذه‬ ‫جدران‬ ‫تهدمت‬ ‫وقد‬ ، ‫صغيرة‬ ‫بوابة‬ ‫فيکون‬ ‫األعمدة‬ ‫عن‬ ‫قليال‬ ‫يبرز‬ ‫المدخل‬ ‫وجدار‬ ، ‫عليها‬ ‫تدل‬ ‫التي‬ ‫آثارها‬ ‫بعضی‬ ‫اال‬ ‫يبق‬ ‫ولم‬ ‫تماما‬ ‫المداخل‬ . ‫عصر‬ ‫من‬ ‫يؤرخ‬ ‫هول‬ ‫بو‬ ‫ال‬ ‫تمثال‬ ‫يوجد‬ ‫للجوسق‬ ‫الرئيسية‬ ‫الغربية‬ ‫البوابة‬ ‫جانب‬ ‫وعلى‬ ‫أنه‬ ‫المحتمل‬ ‫ومن‬ ‫محب‬ ‫حور‬ ‫أو‬ ‫أمون‬ ‫عنخ‬ ‫توت‬ ‫المقابلة‬ ‫الجهة‬ ‫في‬ ‫ثان‬ ‫تمثل‬ ‫يوجد‬ ‫كان‬ ‫اآلن‬ ‫اختفى‬ ‫ولكن‬ ‫الجزية‬ ‫حاملو‬ ‫وخلفه‬ ‫النيل‬ ‫اله‬ ، ‫الغربي‬ ‫الجزء‬ ، ‫الشرقي‬ ‫الباب‬ ‫جدران‬ ‫على‬ ‫صور‬ ‫وقد‬ ، ‫منه‬ ‫القبلى‬ ‫السطح‬ ‫على‬ ‫الجنوب‬ ‫أهالى‬ ‫وأسماء‬ ، ‫البحرية‬ ‫الناحية‬ ‫على‬ ‫اآلسيويين‬ ‫من‬ ‫األرضين‬ ‫بتوحيد‬ ‫احتفال‬ ‫الشمالي‬ ‫الباب‬ ‫على‬ ‫وصور‬ ( ‫س‬ ‫ماتاوی‬ )
  • 31.
    31 ‫كتلة‬ ‫يوجد‬ ‫وسطها‬‫وفي‬ ‫متساوية‬ ‫غير‬ ‫الجرانيت‬ ‫من‬ ‫ببالطات‬ ‫مبلطا‬ ‫الجوسق‬ ‫هذا‬ ‫وكان‬ ‫االله‬ ‫مركب‬ ‫عليها‬ ‫توضع‬ ‫التي‬ ‫المرتفعة‬ ‫القاعدة‬ ‫عليها‬ ‫تقوم‬ ‫کانت‬ ‫االباستر‬ ‫هي‬ ‫مستطيلة‬ ‫االحتفاالت‬ ‫أثناء‬ ‫شاسعة‬ ‫مسافات‬ ‫في‬ ‫ممتدة‬ ‫رأسية‬ ‫نقر‬ ‫طيبة‬ ‫معابد‬ ‫جدران‬ ‫على‬ ‫ويالحظ‬ ‫سيتي‬ ‫مقصورة‬ ‫نقوش‬ ‫الثاني‬ : ‫الغرب‬ ‫وعن‬ ‫رع‬ ‫آمون‬ ‫لالله‬ ‫مكرس‬ ‫رئيسی‬ ‫أقداس‬ ‫قدس‬ ‫من‬ ‫المنصورة‬ ‫هذه‬ ‫تتكون‬ ‫كسيت‬ ‫وقد‬ ‫جونسو‬ ‫االله‬ ‫ابنهما‬ ‫مقصورة‬ ‫الشرق‬ ‫وعن‬ ‫زوجته‬ ‫موت‬ ‫لآللهة‬ ‫مقصورة‬ ‫الدينية‬ ‫بالنقوش‬ ‫المقاصير‬ ‫هذه‬ ‫جدران‬ . ‫اسمه‬ ‫وكان‬ : ‫آمون‬ ‫معبد‬ ‫في‬ ‫مرنبتاح‬ ‫سيتی‬ ‫قصر‬ .. ‫من‬ ‫قاعدة‬ ‫على‬ ‫مشيدا‬ ‫كان‬ ‫و‬ ‫الثالثة‬ ‫الهياكل‬ ‫بوابات‬ ‫ايضا‬ ‫منه‬ ‫قدت‬ ‫التي‬ ‫األحمر‬ ‫الكوارتز‬ : ‫وخونسو‬ ‫وموت‬ ‫أمون‬ ‫المعبد‬ ‫هذا‬ ‫وكان‬ ‫منها‬ ‫بكل‬ ‫الخاصة‬ ‫المقدسة‬ ‫المراكب‬ ‫صورت‬ ‫اآللهة‬ ‫هياكل‬ ‫جدران‬ ‫وعلى‬ ‫باالضافة‬ ، ‫بوجود‬ ‫ايضا‬ ‫يتميز‬ ‫كان‬ ‫ولكنه‬ ‫خونسو‬ ‫وموت‬ ‫أمون‬ ‫الثالثة‬ ‫لآللهة‬ ‫مؤقتا‬ ‫مفرا‬ ‫مركب‬ ‫إلى‬ ‫نيشات‬ ، ‫االله‬ ‫للملك‬ ‫تمثال‬ ‫على‬ ‫منها‬ ‫كل‬ ‫تحتوي‬ ، ‫مقصورة‬ ‫كل‬ ‫نهاية‬ ‫في‬ ‫لالله‬ ‫وليس‬ . ‫فوق‬ ‫واقفا‬ ‫للملك‬ ‫تمثال‬ ‫على‬ ‫رع‬ ‫آمون‬ ‫مقصورة‬ ‫وتحتوي‬ ( ‫زالقه‬ ( ) ‫زحافة‬ ‫بهما‬ ‫نيشتان‬ ‫يوجد‬ ‫موت‬ ‫وبمقصورة‬ ، ‫الطهور‬ ‫الماء‬ ‫مونف‬ ‫يون‬ ‫الكاهن‬ ‫من‬ ‫ويتقبل‬ ‫؛‬ ‫أيضا‬ ‫للملك‬ ‫تمثاالن‬ ( ‫مزلج‬ ‫فوق‬ ‫ليس‬ ) ‫مهدمتان‬ ‫وهما‬ . ‫و‬ ‫المعبد‬ ‫هذا‬ ‫يكن‬ ‫فلم‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫لطقوس‬ ‫مكرسا‬ ‫معبدا‬ ‫ايضا‬ ‫كان‬ ‫انما‬ ‫المقدسة‬ ‫االلية‬ ‫لمراكب‬ ‫مؤقتا‬ ‫معدا‬ ‫كونه‬ ‫على‬ ‫قاصرا‬ ‫الملكية‬ ‫التماثيل‬ . ‫شیء‬ ‫منهما‬ ‫يبق‬ ‫لم‬ ‫لتمثالين‬ ‫قاعدتان‬ ‫يوجد‬ ‫آمون‬ ‫هيکل‬ ‫مدخل‬ ‫جانبي‬ ‫وعلى‬ " ‫وكان‬ ‫المقدسة‬ ‫آمون‬ ‫عصا‬ ‫على‬ ‫قابض‬ ‫الملك‬ ‫يمثالن‬ . ‫سطح‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫وكان‬ ‫وقد‬ ‫خونسو‬ ‫مقصورة‬ ‫من‬ ‫الشرقي‬ ‫الجانب‬ ‫في‬ ‫مبني‬ ‫سلم‬ ‫الهيكل‬ ‫المقاصير‬ ‫هذه‬ ‫تغطي‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫السقوف‬ ‫اآلن‬ ‫سقطت‬ . ‫األزرق‬ ‫باللون‬ ‫ملونة‬ ‫وكانت‬ ‫بالنجوم‬ ‫ومزدانة‬ ‫السماء‬ ‫رمز‬ .
  • 32.
    32 ‫الكباش‬ ‫لطريق‬ ‫المعمارية‬‫التفاصيل‬ : ‫مو‬ ‫وتؤدی‬ ‫التماثيل‬ ‫أمام‬ ‫نباتات‬ ‫أحواض‬ ‫على‬ ‫الطريق‬ ‫جانبي‬ ‫على‬ ‫کشف‬ ‫وقد‬ ‫من‬ ‫اسير‬ ‫النباتات‬ ‫أحواض‬ ‫إلى‬ ‫الماء‬ ‫تحمل‬ ‫جمالون‬ ‫شكل‬ ‫على‬ ‫مغطاة‬ ‫الفخار‬ . ‫الماء‬ ‫مصدر‬ ‫وكان‬ ‫للكباش‬ ‫الشرفي‬ ‫الجنوبي‬ ‫الطرف‬ ‫خلف‬ ‫محفورة‬ ‫مستديرة‬ ‫بئرا‬ ‫تصويرهما‬ ‫سبب‬ ‫هو‬ ‫وهذا‬ ‫آمون‬ ‫لالله‬ ‫رمزا‬ ‫كان‬ ‫والكبش‬ . ‫هنا‬ ‫آمون‬ ‫اإلله‬ ‫صور‬ ‫وقد‬ ‫كبش‬ ‫ورأس‬ ‫أسد‬ ‫جسم‬ ‫له‬ ‫مرفوعة‬ ‫قاعدة‬ ‫فوق‬ ‫رابضا‬ - ‫راسه‬ ‫تحت‬ ‫واقفا‬ ‫الملك‬ ‫صور‬ ‫وقد‬ ‫الملك‬ ‫اسم‬ ‫القاعدة‬ ‫على‬ ‫نقش‬ ‫وقد‬ ، ‫له‬ ‫االله‬ ‫لحماية‬ ‫رمزا‬ ‫األمامية‬ ‫قوائمه‬ ‫وبين‬ ‫وألقاب‬ ‫ه‬ ‫حور‬ ‫انه‬ ‫يرجح‬ ‫قبله‬ ‫ملك‬ ‫من‬ ‫لنفسه‬ ‫الكباش‬ ‫نسب‬ ‫قد‬ ‫الثاني‬ ‫رمسيس‬ ‫أن‬ ‫البعض‬ ‫ويعتقد‬ ‫وفي‬ ‫األصلى‬ ‫الكباش‬ ‫طريق‬ ‫به‬ ‫ينتهی‬ ‫الذي‬ ‫الثاني‬ ‫البيلون‬ ‫شيد‬ ‫الذى‬ ‫محب‬ ‫جاء‬ ‫بعد‬ ‫ما‬ ‫اسمه‬ ‫ونقش‬ ‫الكباش‬ ‫على‬ ‫من‬ ‫الثاني‬ ‫رمسيس‬ ‫اسم‬ ‫بدوره‬ ‫ومحا‬ ‫األول‬ ‫بانجم‬ ‫األعظم‬ ‫الكاهن‬ ‫بانچم‬ ‫ان‬ ‫لها‬ ‫نصي‬ ‫في‬ ‫تاوى‬ ‫حنوت‬ ‫الملكة‬ ‫ذكرت‬ ‫وقد‬ ، ‫منه‬ ‫بدال‬ ( ‫األول‬ ). ‫أحضر‬ ‫قد‬ ‫الكباش‬ ‫تماثيل‬ . ‫آمون‬ ‫دست‬ ‫الى‬ ( ‫األول‬ ‫للبيلون‬ ‫األيمن‬ ‫الجناح‬ ‫غرب‬ ‫جنوب‬ ‫تقع‬ ) ‫أجزاء‬ ‫بني‬ ‫هيکل‬ ‫من‬ ‫هكر‬ ‫بمعرفة‬ ‫تقريبا‬ ‫قيم‬ ‫الرابع‬ ‫القرن‬ ‫في‬ ( ‫اخوريس‬ ) . ‫يظهر‬ ‫واأليسر‬ ‫األيمن‬ ‫الداخليين‬ ‫الجدارين‬ ‫سطوح‬ ‫وعلى‬ ( ‫سأموت‬ ‫ب‬ ( ) ‫بسموئيس‬ ) ‫أمون‬ ‫قارب‬ ‫أمام‬ ‫البخور‬ ‫يوقد‬ . ‫أسهم‬ ‫كلها‬ ‫مصر‬ ‫في‬ ‫بيلون‬ ‫أضخم‬ ‫وهو‬ ‫األول‬ ‫البيلون‬ ‫عند‬ ‫ينتهي‬ ‫الحالي‬ ‫الكباش‬ ‫وطريق‬ ‫كبير‬ ‫عدد‬ ‫بنائه‬ ‫في‬ . ‫الفراع‬ ‫من‬ ‫نة‬ . ‫بعض‬ ‫عليها‬ ‫مقصورة‬ ‫توجد‬ ‫منه‬ ‫الجنوبية‬ ‫الجهة‬ ‫وفي‬ ‫بمعبد‬ ‫يحيط‬ ‫الذي‬ ‫الخارجي‬ ‫السور‬ ‫عن‬ ‫أوال‬ ‫ننحدث‬ ‫عنه‬ ‫الحديث‬ ‫قبل‬ ‫ولكن‬ ‫يونانية‬ ‫نقوش‬ ‫يبلغ‬ ‫و‬ ‫األربع‬ ‫جهاته‬ ‫من‬ ‫المعبد‬ ‫ويحيط‬ ‫اللبن‬ ‫بالطوب‬ ‫مبنی‬ ‫کبير‬ ‫سور‬ ‫وهو‬ ، ‫رع‬ ‫آمون‬ ‫الشرق‬ ‫الى‬ ‫الغرب‬ ‫من‬ ‫طوله‬ 081 ‫الش‬ ‫إلى‬ ‫الجنوب‬ ‫ومن‬ ‫مترا‬ ‫مال‬ ۷۷۵ ‫تقريبا‬ ‫مترا‬
  • 33.
    33 ‫سمكه‬ ‫ويبلغ‬ ۱٧ ‫حوالى‬ ‫المعبد‬‫مساحة‬ ‫تبلغ‬ ‫اي‬ ‫مترا‬ ٧۵۵ ‫له‬ ‫ارتفاع‬ ‫أقصى‬ ‫ويبلغ‬ ‫فدان‬ ‫الشرقية‬ ‫البوابة‬ ‫عند‬ ٧۵ ‫من‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫بابان‬ ‫و‬ ‫الشمال‬ ‫في‬ ‫واحد‬ ، ‫أبواب‬ ‫ثمانية‬ ‫به‬ ‫و‬ ‫مترا‬ ‫مونتو‬ ‫بمعبد‬ ‫امون‬ ‫معبد‬ ‫يصل‬ ‫الشمال‬ ‫وباب‬ ‫الغرب‬ ‫في‬ ‫أبواب‬ ‫ثالثة‬ ‫و‬ ‫والجنوب‬ ‫الشرق‬ ‫الذي‬ ‫آمون‬ ‫معبد‬ ‫من‬ ‫الشمال‬ ‫إلى‬ ‫يقع‬ - ‫موت‬ ‫معابد‬ ‫منطقه‬ ‫الى‬ ‫يؤديان‬ ‫الجنوبيان‬ ‫والبابان‬ ‫األقصر‬ ‫ومدينة‬ . ‫الغربي‬ ‫الحائط‬ ‫يتوسط‬ ‫الذي‬ ‫الباب‬ ‫فهو‬ ‫الكرنك‬ ‫لمعبد‬ ‫الرئيسي‬ ‫الباب‬ ‫اما‬ ‫في‬ ‫ويقابله‬ ‫األول‬ ‫البياون‬ ‫باسم‬ ‫ويعرف‬ ‫الكبير‬ ‫المعبد‬ ‫محور‬ ‫على‬ ‫ويقع‬ ‫األبواب‬ ‫أقدم‬ ‫وهو‬ ‫بوا‬ ‫الشرقيه‬ ‫الجهة‬ ‫نبف‬ ‫نخت‬ ‫به‬ ‫بالنقوش‬ ‫ايبت‬ ‫معبد‬ ‫بوابة‬ ‫الشرقية‬ ‫البوابة‬ ‫بزخرفة‬ ‫محب‬ ‫حور‬ ‫وقام‬ . ‫مالصقة‬ ‫الحيطان‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫شكل‬ ‫على‬ ‫اللبن‬ ‫الطوب‬ ‫من‬ ‫الضحم‬ ‫السور‬ ‫هذا‬ ‫بني‬ ‫وقد‬ ‫في‬ ‫أسفل‬ ‫إلى‬ ‫مقعرة‬ ‫خطوط‬ ‫في‬ ‫انما‬ ‫أفقي‬ ‫خط‬ ‫في‬ ‫ليست‬ ‫جدار‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫المداميك‬ ‫ولكن‬ ‫في‬ ‫أعلى‬ ‫إلى‬ ‫محدبة‬ ‫خطوط‬ ‫في‬ ‫ثم‬ ، ‫حائط‬ ، ‫کله‬ ‫السور‬ ‫في‬ ‫دواليك‬ ‫وهكذا‬ ‫التالى‬ ‫الحائط‬ ‫هو‬ ‫متتابعة‬ ‫موجات‬ ‫هيئة‬ ‫على‬ ‫بنائه‬ ‫سبب‬ ‫ان‬ ‫البعض‬ ‫يرى‬ ‫ولذا‬ ، ‫البحر‬ ‫موج‬ ‫وكأنه‬ ‫فيظهر‬ ‫عليها‬ ‫بني‬ ‫التي‬ ‫المقدسة‬ ‫األرض‬ ‫على‬ ‫االله‬ ‫منها‬ ‫ظهر‬ ‫التي‬ ‫األزلية‬ ‫للمياه‬ ‫تجسيدا‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫المياه‬ ‫به‬ ‫تحيط‬ ‫وسطها‬ ‫اذن‬ ‫قائم‬ ‫فالمعبد‬ ، ‫المعبد‬ ‫النظرية‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫ورغم‬ ، ‫ناحية‬ ‫بهذه‬ ‫السور‬ ‫بناء‬ ‫في‬ ‫الهندسية‬ ‫الناحية‬ ‫نهمل‬ ‫ال‬ ‫ان‬ ‫يجب‬ ‫ولكن‬ ‫الدينية‬ ‫الناحية‬ ‫من‬ ‫مقبولة‬ ، ‫االنهيار‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫وتحافظ‬ ‫والزالزل‬ ‫االرضية‬ ‫الذبذبات‬ ‫تحمل‬ ‫على‬ ‫تساعد‬ ‫التي‬ ‫الطريقة‬ ‫اآلن‬ ‫حتى‬ ‫معظمه‬ ‫في‬ ‫سليما‬ ‫فعال‬ ‫بقي‬ ‫وقد‬ . ‫من‬ ‫الباقية‬ ‫اآلثار‬ ‫وتدل‬ ‫دخالت‬ ‫شكل‬ ‫على‬ ‫كان‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ‫الشرقية‬ ‫الجهة‬ ‫في‬ ‫القديم‬ ‫السور‬ ‫وخارجات‬ . ‫ل‬ ‫المعمارية‬ ‫التفاصيل‬ ‫الثالث‬ ‫رمسيس‬ ‫معبد‬ : ‫من‬ ‫الغربية‬ ‫الجنوبية‬ ‫الجهة‬ ‫في‬ ‫يقع‬ ‫الذي‬ ‫الصغير‬ ‫المعبد‬ ‫هذا‬ ‫الثالث‬ ‫رمسيس‬ ‫الملك‬ ‫شيد‬ ‫الحديثة‬ ‫الدولة‬ ‫في‬ ‫المعبد‬ ‫لفكرة‬ ‫نموذجا‬ ‫لبساطته‬ ‫ويعتبر‬ ‫الثاني‬ ‫البيلون‬ .. ‫واجهة‬ ‫لتكون‬ ‫من‬ ‫الثالث‬ ‫رمسيس‬ ‫للملك‬ ‫تمثاالن‬ ‫بها‬ ‫يحف‬ ‫صغيرة‬ ‫بوابة‬ ‫تتوسطها‬ ‫بيلون‬ ‫من‬ ‫المعبد‬ ‫األسود‬ ‫الجرانيت‬ ‫من‬ ‫احدهما‬ ‫واقفا‬ ‫تمثله‬ ‫الجرانيت‬ ( ‫اليمين‬ ‫على‬ ) ‫الجرانيت‬ ‫من‬ ‫والثاني‬ ‫األسود‬ ( ‫اليسار‬ ‫على‬ ) . ‫االوريرية‬ ‫األعمدة‬ ‫من‬ ‫صف‬ ‫جانبيه‬ ‫على‬ ‫مستطيل‬ ‫فناء‬ ‫يوجد‬ ‫البيلون‬ ‫وخلف‬ ‫تمثل‬ ‫التي‬ ‫فتحات‬ ‫خمس‬ ‫تتخلله‬ ‫تصفي‬ ‫بحائط‬ ‫الفناء‬ ‫وينتهي‬ ‫والسوط‬ ‫الصولجان‬ ‫على‬ ‫قابضا‬ ‫الملك‬ . ‫األمامی‬ ‫البهو‬ ‫باسم‬ ‫هذا‬ ‫يعرف‬ ‫مستديرة‬ ‫أعمدة‬ ‫أربعة‬ ‫من‬ ‫صف‬ ‫الحائط‬ ‫هذا‬ ‫وخلف‬
  • 34.
    34 ‫االلهة‬ ‫هياكل‬ ‫المعبد‬‫نهاية‬ ‫في‬ ‫ثم‬ ‫صفين‬ ‫في‬ ‫أعمدة‬ ‫ثمانية‬ ‫سقفه‬ ‫يحمل‬ ‫أعمدة‬ ‫بهو‬ ‫ذلك‬ ‫ويلى‬ ‫الرئ‬ ‫األقداس‬ ‫وقدس‬ ‫يمينه‬ ‫وعن‬ ‫رع‬ ‫آمون‬ ‫لالله‬ ‫مكرس‬ ‫يسي‬ ‫شماله‬ ‫وعن‬ ‫موت‬ ‫هيکل‬ ‫خونسو‬ ‫هيکل‬ . ‫يسهل‬ ‫و‬ ‫الرئيسية‬ ‫المعبد‬ ‫أجزاء‬ ‫عن‬ ‫مبسطة‬ ‫فكرة‬ ‫يعطينا‬ ‫المعبد‬ ‫فهذا‬ ‫واضح‬ ‫هو‬ ‫وكما‬ ‫نظام‬ ‫عن‬ ‫عليا‬ ‫تخطب‬ ‫في‬ ‫تخرج‬ ‫ال‬ ‫والتي‬ ، ‫المعقدة‬ ‫األخرى‬ ‫المصرية‬ ‫المعابد‬ ‫فهم‬ ،‫علمه‬ ‫المعبد‬ ‫هذا‬ ‫األجزاء‬ ‫هذه‬ ‫تكرار‬ ‫في‬ ‫اال‬ . ‫وبدال‬ ، ‫أكثر‬ ‫أو‬ ‫فناءان‬ ‫بوحد‬ ‫واحد‬ ‫فناء‬ ‫من‬ ‫فبدال‬ ‫هياكل‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫نجد‬ ‫وكذلك‬ ، ‫االبهاء‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫توجد‬ ، ‫واحد‬ ‫أعمدة‬ ‫بهو‬ ‫من‬ ‫واألدوات‬ ‫منها‬ ‫بكل‬ ‫الخاصة‬ ‫كنوزه‬ ‫لحفظ‬ ‫حجرات‬ ‫به‬ ‫تحول‬ ‫التي‬ ‫المختلفة‬ ‫االلهة‬ ‫الال‬ ‫المواد‬ ‫من‬ ‫وغيرها‬ ‫المقدسه‬ ‫والزيوت‬ ‫الدينية‬ ‫الطقوس‬ ‫مراسم‬ ‫الجراء‬ ‫زمة‬ . ‫جدران‬ ‫على‬ ‫التي‬ ‫النقوش‬ ‫ان‬ ‫دائما‬ ‫ونجد‬ ، ‫الملونة‬ ‫بالنقوش‬ ‫المعابد‬ ‫هذه‬ ‫جدران‬ ‫كسيت‬ ‫وقد‬ ‫وخاصة‬ ‫الدنيوية‬ ‫الملك‬ ‫أعمال‬ ‫تخفي‬ ‫عادة‬ ‫الفناء‬ ‫جدران‬ ‫على‬ ‫والتي‬ ‫الخارجية‬ ‫المعبد‬ ‫االعمد‬ ‫بهو‬ ‫جدران‬ ‫سطح‬ ‫الدينية‬ ‫النقوش‬ ‫تکسی‬ ‫بينما‬ ، ‫الحربية‬ ‫أعماله‬ ‫االله‬ ‫وهياكل‬ ‫ه‬ . 8 . ‫الكرنك‬ ‫معبد‬ ‫بناء‬ ‫مواد‬ :  ‫المرسى‬ : ‫النيل‬ ‫ماء‬ ‫لصد‬ ‫صغير‬ ‫بدرج‬ ‫اليه‬ ‫نصل‬ ‫مرتفع‬ ‫كبير‬ ‫رصيف‬ ‫عن‬ ‫عبار‬ . ‫من‬ ‫مسلتان‬ ‫للمرسى‬ ‫الشرقية‬ ‫والجنوبية‬ ‫الشرقية‬ ‫الشمالية‬ ‫الزاويتين‬ ‫في‬ ‫يوجد‬ ‫كان‬ ‫األحمر‬ ‫الرملي‬ ‫الحجر‬  ‫الكباش‬ ‫طريق‬ : ‫كانت‬ ‫و‬ ‫الرملي‬ ‫الحجر‬ ‫من‬ ‫واحدة‬ ‫كتلة‬ ‫من‬ ‫تنحت‬ ‫التماثيل‬ ‫كانت‬ ‫الحجر‬ ‫من‬ ‫قاعدة‬ ‫على‬ ‫التماثيل‬ . ‫نباتات‬ ‫احراض‬ ‫الطريق‬ ‫جانبي‬ ‫على‬ ‫كشف‬ ‫وقد‬ ‫و‬ ‫الفخ‬ ‫من‬ ‫مواسير‬ ‫بواسطة‬ ‫تروى‬ ‫كانت‬
  • 35.
    35  ‫الثانى‬ ‫سيتى‬ ‫مقاصير‬ : ‫مبنى‬‫مباشرة‬ ‫األول‬ ‫الصرح‬ ‫من‬ ‫الداخل‬ ‫شمال‬ ‫على‬ ‫يوجد‬ ‫الجيرى‬ ‫الحجر‬ ‫من‬ ‫صغير‬  ‫الثالث‬ ‫رمسيس‬ ‫معبد‬ : ‫الحجر‬ ‫من‬ ‫نحتا‬ ‫الثالث‬ ‫رمسيس‬ ‫للملك‬ ‫تمثاالن‬ ‫به‬ ‫يوجد‬ ‫الرملى‬  ‫الثانى‬ ‫الصرح‬ : ‫الملكية‬ ‫الرموز‬ ‫بيديه‬ ‫ممسكا‬ ‫الثاني‬ ‫رمسيس‬ ‫للملك‬ ‫تمثال‬ ‫به‬ ‫يوجد‬ ‫والبس‬ ‫حجر‬ ‫من‬ ‫منحوت‬ ‫بالتاج‬ ‫ابنته‬ ‫ساقية‬ ‫امامة‬ ‫وقفت‬ ‫وقد‬ ‫المزدوج‬ ‫التاج‬ ‫ا‬ ‫الوردي‬ ‫الجرانيت‬  ‫العظيم‬ ‫االساطين‬ ‫بهو‬ : ‫من‬ ‫الجدران‬ ‫حول‬ ‫جسور‬ ‫ويوجد‬ ‫الرملي‬ ‫الحجر‬ ‫من‬ ‫مشيد‬ ‫الحجر‬ ‫ونقاضة‬ ‫اللبن‬ ‫الطوب‬  ‫الثالث‬ ‫الصرح‬ : ‫سنوسرت‬ ‫لمقصورة‬ ‫الكاملة‬ ‫األحجار‬ ‫به‬ ‫يوجد‬ ‫وكان‬ ‫االن‬ ‫مهدم‬ ‫و‬ ‫البيضاء‬ ‫األول‬ ‫الخاصة‬ ‫األحجار‬ ‫و‬ ‫األول‬ ‫امنحتب‬ ‫لمقصوره‬ ‫المرمرية‬ ‫األحجار‬ ‫بالمقصورة‬ ‫اصطالحا‬ ‫والمعرفة‬ ‫حتشبسوت‬ ‫للملكة‬ ‫المقدس‬ ‫الزورق‬ ‫باستراحة‬ ‫الحمراء‬  ‫الجوسق‬ : ‫الجيد‬ ‫األبيض‬ ‫الجيري‬ ‫الحجر‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫و‬ ‫الج‬ ‫يتوسط‬ ‫مربعة‬ ‫قاعدة‬ ‫وسق‬ ‫الجرانيت‬ ‫حجر‬ ‫من‬ .  ‫األول‬ ‫امنحتب‬ ‫مقصورة‬ : ‫مرمرية‬ ‫احجار‬ ‫من‬ ‫كانت‬ ‫وكانت‬ ‫اسقف‬ ‫و‬ ‫جدران‬ ‫االلبستر‬ ‫من‬ ‫واحدة‬ ‫قطعة‬ ‫من‬ ‫منحوتة‬ ‫األول‬ ‫امنحتب‬ ‫مقصورة‬ .  ‫القاعة‬ ‫الرابع‬ ‫الصرح‬ ‫في‬ ‫المستعرضة‬ : ‫الجرانيت‬ ‫الحجر‬ ‫من‬ ‫مسلتين‬ ‫به‬ ‫يوجد‬ ‫و‬ ‫شيد‬ ‫السادس‬ ‫الصرح‬ ‫ه‬ ‫الرملي‬ ‫الحجر‬ ‫من‬ ‫الثالث‬ ‫تحتمس‬ ‫حجر‬ ‫من‬ ‫ومدخلة‬ ‫الجرنيت‬ .  ‫األولى‬ ‫الصالة‬ : ‫ي‬ ‫و‬ ‫الوردي‬ ‫الجرانيت‬ ‫من‬ ‫الثالث‬ ‫تحتمس‬ ‫بناهم‬ ‫عمودين‬ ‫يوجد‬ ‫وجد‬ ‫الرملي‬ ‫الحجر‬ ‫من‬ ‫تمثالن‬ ‫أيضا‬ .
  • 36.
    36  ‫االقداس‬ ‫قدس‬ ‫في‬‫العظيم‬ ‫العرش‬ : ‫الرملى‬ ‫األحمر‬ ‫الجبل‬ ‫حجر‬ ‫من‬ ‫و‬ ‫حجرة‬ ‫يوجد‬ ‫األسود‬ ‫الجرانيت‬ ‫حجر‬ ‫من‬ ‫حتشبسوت‬ ‫اقمتها‬ ‫هامة‬  ‫االقداس‬ ‫قدس‬ ‫مقصورة‬ : ‫الوردي‬ ‫الجرانيت‬ ‫حجر‬ ‫من‬ ‫اريديوس‬ ‫فليب‬ ‫أقامها‬  ‫الخيمة‬ ‫اسطون‬ : ‫الخشب‬ ‫من‬ ‫اعمدته‬  ‫السابع‬ ‫الصرح‬ : ‫الجرانيت‬ ‫من‬ ‫مدخلة‬  ‫انون‬ ‫معبد‬ : ‫الرملي‬ ‫الحجر‬ ‫من‬ ‫الكرنك‬ ‫معبد‬ ‫في‬ ‫استخدمت‬ ‫التي‬ ‫البناء‬ ‫مواد‬ ‫اهم‬ ‫من‬ ‫ان‬ ‫يتضح‬ ‫سبق‬ ‫مما‬ ( ‫الرملي‬ ‫الحجر‬ - ‫الحجر‬ ‫األحمر‬ ‫الرملي‬ - ‫الجيري‬ ‫الحجر‬ - ‫الوردي‬ ‫الجرانيت‬ ‫حجر‬ - ‫األسود‬ ‫الجرانيت‬ ‫حجر‬ - ‫الفخار‬ - ‫الجيد‬ ‫األبيض‬ ‫الجيري‬ ‫الحجر‬ - ‫المرمرية‬ ‫الحجر‬ - ‫االلبستر‬ ‫حجر‬ ) .
  • 37.
    37 9 . ‫المراجع‬ :  ‫الحكيم‬ ‫عبد‬ ‫توفيق‬ . ‫العصور‬‫و‬ ‫الولي‬ ‫العصور‬ ‫في‬ ‫والفنون‬ ‫العمارة‬ ‫تاريخ‬ ‫المتوسطه‬ ( ‫باللغة‬ ‫العربية‬ ) - ‫سنه‬ ‫النشر‬ 2002 / 2009 .  ‫توفيق‬ ‫سيد‬ ( 1990 .) ‫االقصر‬ ‫القديمة‬ ‫مصر‬ ‫فى‬ ‫العمارة‬ ‫تاريخ‬ ( ‫العربية‬ ‫باللغة‬ ) ‫النشر‬ ‫سنة‬ : 1990 ‫م‬ / ‫النشر‬ ‫جهة‬ : ‫العربية‬ ‫النهضة‬ ‫دار‬ .  ‫حسن‬ ‫سليم‬ . ‫القديمة‬ ‫مصر‬ ‫موسوعة‬ ( ‫الخامس‬ ‫الجزء‬ :) ‫العالمية‬ ‫السيادة‬ ‫والتوحيد‬ ( ‫األولى‬ ‫الطبعة‬ ) ‫النشر‬ ‫سنة‬ : 2002 .  ‫فهد‬ ‫حسين‬ ‫حماد‬ . ‫م‬ ‫التاريخية‬ ‫اآلثار‬ ‫وسوعة‬ ( ‫باللغة‬ ‫العربية‬ ( ) ‫الطبعة‬ ‫األولى‬ ) ‫النشر‬ ‫تاريخ‬ : 1 / 1 / 2002 ‫م‬ / ‫النشر‬ ‫جهة‬ : ‫والتوزيع‬ ‫للنشر‬ ‫اسامة‬ ‫دار‬ .  ‫القادر‬ ‫عبد‬ ‫دمحم‬ . ‫األقصر‬ ‫آثار‬ - ‫ا‬ ‫األول‬ ‫لجزء‬ : ‫آمون‬ ‫معابد‬ ( ‫باللغة‬ ‫العربية‬ ( ) ‫الطبعة‬ ‫األولى‬ ) ‫النشر‬ ‫سنة‬ : 1922 ‫م‬ / ‫النشر‬ ‫حهة‬ : ‫المصرية‬ ‫الهيئة‬ ‫للكتاب‬ .  ‫الموسوي‬ ‫عبود‬ ‫هاشم‬ . ‫القديمه‬ ‫الحضارات‬ ‫موسوعة‬