1. ‫7‬ ‫صوت الكرامة ـ عدد جتريبي من 02 إلى 72 أكتوبر 1102‬
‫من سند العزّة لقاء خاص جدا...‬
‫ّ‬
‫معمر بن عبد السالم زويدي‬
‫مقاوم بني ثورتني‬
‫احمد شنيني شهر(حب خمسة)‬ ‫رافقك في الكفاح ضد املستعمر ؟‬ ‫ج: عند اشتداد املعركة اصيب احد‬
‫س: هل كنت تنتظر جزاءا من‬ ‫ج : في احلقيقة اجلميع كانوا ال‬ ‫زمالئنا وهو بلقاسم بن السعيدي‬
‫خروجك للكفاح املسلح؟‬ ‫يعيرون للموت حسابا واذكر على‬ ‫فقمت بجره الى غار يوجد في القرن‬
‫ج: لم أطمح أن أحصل على جزاء‬ ‫سبيل الذكر ال احلصر شاب يدعى‬ ‫االبيض في (قنة الشكر )باملالوسي‬
‫بل لم أكن أعتقد أني سأكون على قيد‬ ‫:مهدي بن توهامي حيدوري حيث‬ ‫بعد ان سددت الغار باحلجر حتى‬
‫احلياة ولم أكن أحسب للموت حسابا‬ ‫كان يطلق النار وهو يغني‬ ‫ال يتفطن له جنود االستعمار سيما‬
‫املهم أننا حققنا ارادتنا وهي اخراج‬ ‫س: حادثة تعتز بها ؟‬ ‫وهو مازال على قيد احلياة ثم التحقت‬ ‫ان ليس لديك مانع؟‬ ‫التقيت به ذات مساء فكان اللقاء‬
‫املستعمر من بالدنا هذا قبل كل جزاء‬ ‫س: هي بدون شك حادثة‬ ‫باملجموعة وزاد الطني بلة دخول‬ ‫ج: لــــيس لــــدي مــانع‬ ‫فاستقبلني بحرارة كعادته مع كل‬
‫س: ماذا تنتظر من ثورة 41‬ ‫«البردعة السوداء»عندما وقعت‬ ‫الطائرات في املعركة مما جعلنا‬ ‫فـــفي الـواقع انه قبل يوم 01مارس‬ ‫من يـــزوره أو يلقاه وقبل طرح‬
‫جانفي 1102 ؟‬ ‫«طاشمة» حمد حيدري في كمني‬ ‫نفقد عديد االخوة على غرار :احمد‬ ‫4591 ذهبت للعمل باملكناسي وهي‬ ‫املوضوع عليه دعاني الى اجللوس‬
‫ج: هي ثورة مباركة في بدايتها‬ ‫للمستعمر وعندما عرفنا باالمر‬ ‫بن غومة و محمد الطيب بوعزيزي‬ ‫منطقة مجاورة ملنزل بوزيان فوقع‬ ‫وانطلق احلوار فكان حديثه ممتعا‬
‫أظهر فيها الشعب شجاعة وحبا‬ ‫تسللنا من جهة اخــــرى وبدانا‬ ‫ومـــــولدي ليزيدي ورمضان بن‬ ‫ايقافي من طـــرف املستعمر ومن‬ ‫شييقا انه املقاوم:معمر بن عبد السالم‬
‫لالصالح غير أنها حادت عن مسارها‬ ‫باطالق النار بكثافة حيث اربــكنا‬ ‫عيدودي‬ ‫كان الى جانبه حيث خضعت للتعذيب‬ ‫بن محمود بن صالح زويدي املولود‬
‫عندما أصبحنا نرى :‬ ‫حادثة اخرى مازلت‬ ‫على مدى يومني ثم اطلقوا سراحي‬ ‫فــي 41مــارس3391باملــالوسي‬
‫- عمليات حرق لالمالك العامة‬ ‫في كل مرة اتذكرها هي‬ ‫عدت الى بيت والدي حزينا مهموما من‬ ‫من معتمدية مــنزل بوزيان واليكم‬
‫واخلاصة‬ ‫عندما كنا مختفني نطلق‬ ‫جراء ما تعرضت له وكان البي بندقية‬ ‫بــعضا من حواري معه.‬
‫- براكاجات و قطع الطرقات‬ ‫النارعلى كل من مير من‬ ‫ذات ثمان طلقات(ثــمـونـيـــة)‬ ‫س: متى خرجت للثورة؟‬
‫وتعطيل بالتالي املصالح العامة‬ ‫املستعمر وكذلك لنبعد‬ ‫فـاخـذتـهـا والتـــحقت بالثوار‬ ‫ج: خرجت بالتحديد يوم 01مارس‬
‫والـخاصة س: أمانيك ؟‬ ‫هــم عــن الغـار املوجـود‬ ‫دون علم والــدي.‬ ‫4591‬
‫ج: أمتنى الهناء للدولة‬ ‫فيه جريحنا والشمس قد‬ ‫س:ماهي املعارك التي شاركت‬ ‫س: ماهي الدوافع التي جعلتك‬
‫وكنت آمل أن نبني الدولة من‬ ‫اشرفت على الـمغيب راينا‬ ‫فيها ؟‬ ‫تخرج للثورة؟‬
‫جديد ثم بـــعد ذلك نتحاسب‬ ‫طيفا قادما فاطلقنا عليه النار‬ ‫ج:تعتبر معركة املالوسي اكبر‬ ‫ج: لقد كنت وحــيد ابويا‬
‫واليوم يجب على كل مواطن‬ ‫غير انه لم يسقط وعندما‬ ‫معركة واخطر معركة خاضها‬ ‫وكان ابــي يـــخشى فقدي في‬
‫يحب هـــــــــذا الوطن‬ ‫اقترب اكثر وجدناه احد زمالئنا‬ ‫الثوار بأسلحتهم البسيطة وبعددهم‬ ‫حال خـــروجي لكن هناك اسباب‬
‫العزيز أن يــحـترم غــيره بـــحيث‬ ‫الـعدو وبتدا الفــرار في صفوفهم‬ ‫وهو:بشير بن محــــمد بن النوي‬ ‫املتواضع مقارنة بالكتيبة الفرنسية‬ ‫ومســــببات جعلتنــــي انــضم‬
‫يكــــون القـانـــون الفـيصل‬ ‫وكنت بصحبة االخوة :احلسني‬ ‫زويدي» الذي مازال له في شقاء دار‬ ‫التي ارسلت للقضاء علينا‬ ‫الى صـــفوف الثــوار مـن ابـناء‬
‫بيــن الـــجميــــع .‬ ‫بن عمرصماري وطاهر بن حسن‬ ‫الدنيا» كما يقولون.‬ ‫س:هل لك ان حتكي لنا بعض‬ ‫جـهتـــي .‬
‫حاوره :منجي الصماري‬ ‫وصالح حمد خليفي و محمد بن‬ ‫س:من تاثرت بشجاعته ممن‬ ‫اطوارها ؟‬ ‫س: لو تذكر لنا هذه اآلسباب‬
‫احلالية للمصلحة العامة (إدارية أو صحية).‬ ‫الصحة‬
‫إيجاد حل حملطة خاصة بالتاكسيات.‬
‫إيجاد حل ملآوي خاصة بسيارات املواطنني تكون مداخيله‬
‫نقص في اإلطار الشبه طبي وخاصة املمرضني.‬
‫نقص في طب اإلختصاص : األشعة – التبنيج - القلب –‬
‫قرقنة.. التحدي والشموخ‬
‫وضع لوحات توجيهية ومخفظات السرعة في األماكن‬
‫لفائدة البلدية.‬ ‫تصفية الدم – التوليد – اجللدية.‬
‫بالنسبة لالسعاف بالطائرة : ضرورة التنسيق مباشرة مع‬
‫الطاقم أو فريق االستمرار للحد من االنتظار أو التأخير الذي قد اآلهلة بالسكان.‬
‫الواقع واملطلوب‬
‫يتسبب في كارثة ال قدر الله.‬
‫التطهير‬ ‫عند وجود طبيب اختصاص في عطلة عادية أو مرضية،‬
‫فتح ملف حتقيق مع القائمني بهذا املشروع الفاشل والذي‬ ‫املطلوب باحلاح تعويضه لتفادى تباعد املواعيد وكثرة الوافدين‬
‫أصبح يشكل وكرا للتلوث وانبعاث الروائح الكريهة.‬ ‫على العيادة.‬
‫اصالح قنوات الصرف‬ ‫قرقنة قبلة عديد املصطافني واملقيمني بصفة وقتية في العطل‬
‫* العناية بالصيانة‬ ‫واألعياد، وهذا يستوجب متكني املستشفى من منحة إضافية‬
‫استحداث فرع لديوان التطهير‬ ‫لتوفير الدواء وحاجيات املرضى فامليزانية العادية مرصودة ل‬
‫الشركة التونسية الستغالل املياه ‪SONEDE‬‬ ‫000.31 ساكن بينما هو يرتفع في العطل الى 000.02 وصوال‬
‫على موزعي الفواتير : االلتزام بوضع الفاتورة بالعداد‬ ‫إلى 000.001 أو أكثر.‬
‫أو تسليمها إلى الفرد املوجود باملسكن (متسوغ أو مالك) ال‬
‫االكتفاء بوضعها باحلديقة أوعند الباب اخلارجي حيث تكون‬ ‫األمــن‬
‫عرضة للإلتالف نتيجة الرياح واألمطار.‬ ‫هناك شبه غياب لألمن في قرقنة ومعاجلة الوضع تتطلب‬
‫وفي أقصى احلاالت وضعها باإلدارة احمللية.‬ ‫تهيئة املراكز الغير صاحلة للعمل واالستغالل.‬
‫هناك ضرورة ملحة لقيام اعوان االمن مبهامهم في إطار‬
‫التجهيز‬ ‫القانون ال اإلكتفاء بالفرجة (دور سلبي) وعدم توفير األمن‬
‫تصليح بعض الطرقات الغير صاحلة للسير أو التي‬ ‫العام.‬
‫تعرضت الشغال من طرف الشركة التونسية الستغالل املياه‬
‫‪ SONEDE‬أو شركة االتصاالت ‪ TELECOM‬أو .....‬ ‫النقـــل‬ ‫بالرغم من كل ما قيل عن قرقنة و»العناية‬
‫تدعيم أسطول النقل البحري وفتح ملف خاص بباخرة‬ ‫الرئاسية» املزعومة بها اال ان واقعها شيء‬
‫املنطقة السقوية‬ ‫«سرسينا» من حيث التكاليف والصلوحية الخ....‬
‫ترشيد املستهلك حفاظا على املائدة املائية والقطع النهائي مع‬ ‫تدعيم أسطول النقل البري وإيجاد حل ملأوى جديد‬ ‫آخر ...وهذه بعض النقائص التي تتطلب‬
‫للسيارات (مدخل الرملة أو أوالد بوعلي) واستغالل املآوي عقلية رزق البيليك.‬ ‫العالج الفوري .‬