عرض لأوضاع الصحة في مصر آخر عشر سنوات وتعقيب علي الارقام المنشورة عن الصحة في تقرير " حكاية وطن"

1. "‫واالنجازات‬ ‫الرؤية‬ ‫وطن‬ ‫"حكاية‬ ‫تقرير‬ ‫علي‬ ‫تعليق‬
1
-
‫الصحية‬ ‫الرعاية‬
‫الميرغني‬ ‫إلهامي‬
‫أكتوبر‬
2023

2. 2
"‫واالنجازات‬ ‫الرؤية‬ ‫وطن‬ ‫"حكاية‬ ‫تقرير‬ ‫علي‬ ‫تعليق‬
2
-
‫الرعاية‬
‫الصح‬
‫ي‬
‫ة‬
‫الميرغني‬ ‫إلهامي‬
‫تقرير‬ ‫الوزراء‬ ‫مجلس‬ ‫أصدر‬
‫ا‬
" ‫واالنجازات‬ ‫الرؤية‬ ‫وطن‬ ‫حكاية‬ " ‫بعنوان‬
‫وقد‬
‫التقرير‬ ‫خصص‬
.‫الصحة‬ ‫قطاع‬ ‫في‬ ‫باالنجازات‬ ‫بدأها‬ ‫والتي‬ ‫البشرية‬ ‫للتنمية‬ ‫األول‬ ‫المحور‬
‫الوزراء‬ ‫مجلس‬ ‫وأوضح‬
‫عام‬ ‫االوضاع‬ ‫بين‬ ‫بمقارنة‬ ‫الصحة‬ ‫قطاع‬ ‫في‬ ‫المنجزات‬ ‫تطورت‬ ‫كيف‬ ‫باألرقام‬
2014
‫في‬ ‫و‬
2022
.‫الصحية‬ ‫الرعاية‬ ‫عن‬ ‫المنشورة‬ ‫األرقام‬ ‫هذه‬ ‫وراء‬ ‫فيما‬ ‫البحث‬ ‫سنحاول‬ ‫ولذلك‬ .
‫ال‬ ‫يقول‬
" ‫تقرير‬
‫الصحة؛‬ ‫قطاع‬ ‫في‬ ‫اإلنجازات‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫تحقيق‬ ‫المصرية‬ ‫الدولة‬ ‫استطاعت‬ ‫فقد‬
‫االنتهاء‬ ‫وجاري‬ ‫تم‬ ‫حيث‬
‫بقيمة‬ ‫مشروعات‬ ‫تنفيذ‬ ‫من‬
246
‫خالل‬ ،‫الصحة‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫جنيه‬ ‫مليار‬
‫سنوات‬ ‫تسع‬
"
.
‫من‬ ‫ارتفع‬ ‫الصحة‬ ‫في‬ ‫االستثمار‬ ‫ان‬ ‫واوضح‬
3.4
‫في‬ ‫جنيه‬ ‫مليار‬
2014
‫إلي‬
37.4
‫في‬ ‫جنيه‬ ‫مليار‬
2021
/
2022
!‫منه؟‬ ‫المستهدف‬ ‫حقق‬ ‫هل‬ ‫ولكن‬ ‫كبير‬ ‫الرقم‬ ‫هذا‬ ‫ان‬ ‫ومؤكد‬
-
‫يوضح‬
‫من‬ ‫ارتفع‬ ‫الصحة‬ ‫علي‬ ‫االنفاق‬ ‫ان‬ ‫التقرير‬
37.2
‫في‬ ‫جنيه‬ ‫مليار‬
2014
‫إلي‬
128.1
‫في‬ ‫جنيه‬ ‫مليار‬
2022
/
2023
.
‫إلي‬ ‫وصل‬ ‫الحكومي‬ ‫اإلنفاق‬ ‫أن‬ ‫التقرير‬ ‫يذكر‬ ‫ولم‬
147.8
‫في‬ ‫جنيه‬ ‫مليار‬
2023
/
2024
.
‫االنفاق‬ ‫حجم‬ ‫نسبة‬ ‫وهو‬ ‫التقرير‬ ‫أغفله‬ ‫أخر‬ ‫جانب‬ ‫هناك‬ ‫ولكن‬
‫من‬ ‫انخفضت‬ ‫والتي‬ ‫للدولة‬ ‫العامة‬ ‫الموازنة‬ ‫مصروفات‬ ‫إجمالي‬ ‫إلي‬ ‫الصحة‬ ‫علي‬
5.4
%
‫في‬
2014
/
2015
‫إلي‬
4.9
%
‫موازنة‬ ‫في‬
2023
/
2024
‫ا‬ ‫نسبة‬ ‫أما‬ .
‫إلي‬ ‫الصحة‬ ‫علي‬ ‫النفاق‬
‫من‬ ‫انخفض‬ ‫فقد‬ ‫اإلجمالي‬ ‫المحلي‬ ‫الناتج‬
1.8
%
‫إلي‬
1.2
%
‫الدستور‬ ‫في‬ ‫المقررة‬ ‫النسبة‬ ‫بينما‬
‫هي‬
3
%
‫اإلجمالي‬ ‫المحلي‬ ‫الناتج‬ ‫من‬
‫العالمية‬ ‫للنسب‬ ‫لتصل‬ ‫ترتفع‬
.
‫(المادة‬
18
‫دستور‬ ‫من‬
2014
.)
-
‫من‬ ‫اإلجمالي‬ ‫المحلي‬ ‫الناتج‬ ‫الي‬ ‫الصحة‬ ‫علي‬ ‫االنفاق‬ ‫انخفض‬
1.4
%
‫الي‬ ‫الماضي‬ ‫العام‬ ‫في‬
1.2
%
‫موازنة‬ ‫في‬
2023
/
2024
‫دستور‬ ‫ان‬ ‫رغم‬
2014
‫ب‬ ‫النسبة‬ ‫حدد‬
3
%
‫القومي‬ ‫الناتج‬ ‫من‬
‫من‬ ‫الحكومة‬ ‫به‬ ‫تلتزم‬ ‫مالم‬ ‫وهو‬
2014
. ‫االن‬ ‫وحتي‬
‫حسبنا‬ ‫ولو‬
‫الناتج‬ ‫علي‬ ‫النسبة‬ ‫هذه‬
‫في‬ ‫المحلي‬
2023
/
2024
‫الي‬ ‫يصل‬ ‫والذي‬
11.8
‫للصحة‬ ‫المطلوب‬ ‫فيصبح‬ ‫جنيه‬ ‫تريليون‬
‫للدستور‬ ً‫ا‬‫وفق‬
355
‫بقيمة‬ ‫يقل‬ ‫الصحة‬ ‫علي‬ ‫اإلنفاق‬ ‫فإن‬ ‫وبذلك‬ ‫جنيه‬ ‫مليار‬
207
‫جنيه‬ ‫مليار‬
!!! ‫الدستور‬ ‫قرره‬ ‫عما‬
-
‫يوليو‬ ‫في‬ ‫هامة‬ ‫دراسة‬ ‫القومي‬ ‫التخطيط‬ ‫معهد‬ ‫نشر‬
2022
‫مصر‬ ‫في‬ ‫الصحي‬ ‫اإلنفاق‬ " ‫بعنوان‬
‫برئاسة‬ ‫المعهد‬ ‫من‬ ‫عمل‬ ‫فريق‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الدراسة‬ ‫إعدت‬ "‫والفاعلية‬ ‫الكفاءة‬ ‫إعتبارات‬ ‫بين‬

3. 3
‫الفندري‬ ‫عزة‬ ‫الدكتور‬ ‫االستاذ‬
(
1
)
" ‫الدراسة‬ ‫أكدت‬ ‫وقد‬ .
‫اإل‬ ‫يساهم‬
‫ا‬ ‫نفاق‬
‫في‬ ‫الصحي‬ ‫لعام‬
‫عالقة‬ ‫وجود‬ ‫إلى‬ ‫السابقة‬ ‫الدراسات‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫تشير‬ ‫حيث‬ ،‫الناتج‬ ‫معدالت‬ ‫زيادة‬
‫إ‬
‫يجابية‬
‫اإل‬ ‫بين‬ ‫وكذا‬ ،‫به‬ ‫االقتصادي‬ ‫النمو‬ ‫ومعدالت‬ ‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫الصحة‬ ‫مستوى‬ ‫بين‬ ‫قوية‬
‫العام‬ ‫نفاق‬
‫الصحي‬
‫اإل‬ ‫فزيادة‬ .‫االقتصادي‬ ‫النمو‬ ‫ومعدالت‬
‫اإل‬ ‫ذلك‬ ‫وتمتع‬ ،‫الصحي‬ ‫العام‬ ‫نفاق‬
‫نفاق‬
‫با‬
‫يؤديا‬ ‫أن‬ ‫شأنهما‬ ‫من‬ ،‫لكفاءة‬
‫النمو‬ ‫معدالت‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ،‫السكان‬ ‫صحة‬ ‫مستوى‬ ‫لتحسن‬
‫االقتصادي‬
"
.
‫صفحة‬ (
7،6
.)
-
‫أن‬ ‫إلي‬ ‫الدراسة‬ ‫توصلت‬ ‫كما‬
‫اإل‬ ‫تمويل‬ ‫مصادر‬ ‫تنوع‬
‫مصادر‬ ‫بين‬ ‫ما‬ ‫مصر‬ ‫في‬ ‫الصحي‬ ‫نفاق‬
‫األفراد‬ ‫مدفوعات‬ ‫أن‬ ‫إال‬ ‫وخاصة‬ ‫حكومية‬
‫اإل‬ ‫لتمويل‬ ‫الرئيسي‬ ‫المصدر‬ ‫هي‬ ‫تعد‬ ‫المباشرة‬
‫نفاق‬
‫ز‬ ‫وقد‬ ‫مصر‬ ‫في‬ ‫الصحي‬
‫ا‬
‫اإل‬ ‫إجمالي‬ ‫من‬ ‫نسبتها‬ ‫دت‬
‫نفاق‬
‫نحو‬ ‫من‬ ‫الصحي‬
59
‫عام‬ %
2015
‫لنحو‬
63
‫عام‬ %
2019
‫بلغت‬ ‫حكومي‬ ‫إنفاق‬ ‫نسبة‬ ‫مقابل‬
31
‫عام‬ %
2015
‫وتر‬
‫ا‬
‫جعت‬
‫لنحو‬
28
‫عام‬ %
2019
‫صفحة‬ (
23
.)
-
‫الصحية‬ ‫الخدمة‬ ‫على‬ ‫الحصول‬ ‫على‬ ‫مواطن‬ ‫كل‬ ‫قدرة‬ ‫ويعني‬ ،‫العدالة‬ ‫بمعيار‬ ‫يتعلق‬ ‫وفيما‬
‫دون‬ ‫يحول‬ ‫وال‬ ‫المناسبة‬
‫الجغرافية‬ ‫المنطقة‬ ‫أو‬ ‫المادية‬ ‫القدرة‬ ‫اعتبارات‬ ‫الخدمة‬ ‫على‬ ‫حصوله‬
‫للتم‬ ‫أخري‬ ‫عوامل‬ ‫أي‬ ‫أو‬
‫ي‬
‫بيانات‬ ‫من‬ ‫يتوافر‬ ‫ما‬ .‫يز‬
‫على‬ ‫الصحة‬ ‫وزارة‬ ‫مخصصات‬ ‫تعكس‬
‫المديريات‬ ‫انصبة‬ ‫تفاوت‬ ‫يتضح‬ ‫ومنها‬ ‫بالمحافظات‬ ‫الصحية‬ ‫المديريات‬
‫اإل‬ ‫من‬ ‫الصحية‬
‫نفاق‬
‫مح‬ ‫تحصل‬ ‫فبينما‬ ‫العام‬
‫على‬ ‫الدقهلية‬ ‫افظة‬
‫أ‬
‫للدولة‬ ‫العامة‬ ‫الموازنة‬ ‫مخصصات‬ ‫من‬ ‫قيمة‬ ‫علي‬
‫لعام‬
2020
/
2021
‫بنحو‬ ‫مخصصاتها‬ ‫وتقدر‬
2.7
‫بورسعيد‬ ‫مخصصات‬ ‫بلغت‬ ‫جنيه‬ ‫مليار‬
131
.‫جنيه‬ ‫مليون‬
‫وبالتالي‬
‫على‬ ‫يتم‬ ‫معلنة‬ ‫علمية‬ ‫أسس‬ ‫وجود‬ ‫دون‬ ‫المخصصات‬ ‫تفاوت‬
‫ذلك‬ ‫إلى‬ ‫يضاف‬ ‫مديرية‬ ‫كل‬ ‫نصيب‬ ‫تحديد‬ ‫أساسها‬
‫أن‬
‫ارتفاع‬
‫أو‬ ‫سوء‬ ‫يعكس‬ ‫ال‬ ‫المخصصات‬
‫مدى‬ ‫يعكس‬ ‫ال‬ ‫وكذلك‬ ‫ما‬ ‫محافظة‬ ‫في‬ ‫المواطن‬ ‫يتلقاها‬ ‫التي‬ ‫الصحية‬ ‫الخدمة‬ ‫جودة‬
‫إتاحة‬
‫للمواطنين‬ ‫الصحية‬ ‫الرعاية‬
.
‫صفحة‬ (
30
)
-
‫ميز‬ ‫توزيع‬ ‫يرتبط‬ ‫أن‬ ‫المفترض‬
‫ال‬ ‫عدد‬ ‫مثل‬ ‫عوامل‬ ‫بعدة‬ ‫الصحة‬ ‫انية‬
، ‫الفقر‬ ‫معدالت‬ ، ‫سكان‬
‫ال‬ ‫عبئ‬
‫تخص‬ ‫يتم‬ ‫وبحيث‬ ‫انتشارا‬ ‫األكثر‬ ‫واألمراض‬ ‫مراضة‬
‫اساس‬ ‫علي‬ ‫الموارد‬ ‫يص‬
.‫االحتياجات‬
-
‫لإل‬ ‫التمويل‬ ‫من‬ ‫المزيد‬ ‫ضخ‬ ‫إن‬
،‫كفاءته‬ ‫زيادة‬ ‫بالضرورة‬ ‫يضمن‬ ‫ال‬ ‫الصحي‬ ‫القطاع‬ ‫على‬ ‫نفاق‬
‫أن‬ ‫بد‬ ‫فال‬
‫اإل‬ ‫زيادة‬ ‫يصاحب‬
‫م‬ ‫نفاق‬
‫اإل‬ ‫من‬ ‫جموعة‬
‫جر‬
‫ا‬
‫والتي‬ ،‫كفاءته‬ ‫لضمان‬ ‫تسعى‬ ‫التي‬ ‫ءات‬
‫تحسين‬ ‫رأسها‬ ‫على‬ ‫يأتي‬
،‫والمساءلة‬ ‫والشفافية‬ ‫الحوكمة‬ ‫مستويات‬
-
‫باإل‬ ‫يتعلق‬ ‫فيما‬ ‫خاصة‬
‫دارة‬
‫المالية‬
-
‫الرئيسية‬ ‫المتطلبات‬ ‫من‬ ‫تعد‬ ‫التي‬
‫اإل‬ ‫كفاءة‬ ‫لضمان‬
.‫الصحي‬ ‫العام‬ ‫نفاق‬

4. 4
-
" ‫المنشورة‬ ‫الدراسة‬ ‫نتائج‬ ‫ضمن‬
‫نصيب‬ ‫متوسط‬ ‫انخفاض‬
‫اإل‬ ‫من‬ ‫الفرد‬
‫مصر‬ ‫في‬ ‫الصحي‬ ‫نفاق‬
‫عام‬
2019
‫على‬ ‫القدرة‬ ‫من‬ ‫يحد‬ ‫سوف‬ ‫مما‬ ،
‫الثالث‬ ‫الهدف‬ ‫تحقيق‬ ‫نحو‬ ‫ملموس‬ ‫تقدم‬ ‫إحراز‬
‫المستدامة‬ ‫للتنمية‬ ‫األممية‬ ‫األهداف‬ ‫من‬
"
.
‫صفحة‬ (
97
)
-
‫المباشرة‬ ‫األفراد‬ ‫مدفوعات‬ ‫تعتبر‬
(
‫الجيب‬ ‫من‬
)
‫اإل‬ ‫لتمويل‬ ‫الرئيسي‬ ‫المصدر‬ ‫هي‬
‫الصحي‬ ‫نفاق‬
‫وال‬ ،‫مصر‬ ‫في‬
‫مص‬ ‫تتسم‬
‫اإل‬ ‫على‬ ‫كبير‬ ‫بشكل‬ ‫باالعتماد‬ ‫تمويلها‬ ‫ادر‬
‫وأنظمة‬ ‫الحكومي‬ ‫نفاق‬
.‫االجتماعي‬ ‫الصحي‬ ‫التأمين‬
‫صفحة‬ (
97
)
.‫القومي‬ ‫التخطيط‬ ‫معهد‬ ‫دراسة‬ ‫نتائج‬ ‫هذه‬
‫كما‬
" ‫حول‬ ‫دراسة‬ ‫األمريكية‬ ‫بالجامعة‬ ‫البديلة‬ ‫السياسات‬ ‫حلول‬ ‫مركز‬ ‫أعد‬
‫الشامل‬ ‫الصحي‬ ‫التأمين‬
‫االستدامة‬ ‫وتحديات‬
"
‫و‬
‫الدراسة‬ ‫أوضحت‬
(
2
‫الصحة‬ ‫علي‬ ‫الجيب‬ ‫من‬ ‫األفراد‬ ‫إنفاق‬ ‫إن‬ )
‫مصر‬ ‫في‬
‫ه‬
‫العال‬ ‫في‬ ‫المعدالت‬ ‫أعلي‬ ‫من‬ ‫و‬
‫م‬
‫يبلغ‬ ‫حيث‬
59.3
%
‫يتجاوز‬ ‫ال‬ ‫بينما‬ ‫مصر‬ ‫في‬
8.9
%
‫فرنسا‬ ‫في‬
‫و‬
16.4
%
، ‫تركيا‬ ‫في‬
22.4
%
‫فه‬ ‫النفطية‬ ‫العربية‬ ‫الدول‬ ‫أما‬ .‫البرازيل‬ ‫في‬
‫و‬
‫ال‬
‫ي‬
‫تجاوز‬
11.6
%
‫و‬ ‫اإلمارات‬ ‫في‬
14.4
%
‫اإلنفاق‬ ‫زيادة‬ ‫عن‬ ‫يحدثنا‬ ‫وطن‬ ‫حكاية‬ ‫تقرير‬ ‫نجد‬ ‫ثم‬ . ‫السعودية‬ ‫في‬
‫م‬ ‫في‬ ‫الصحي‬
‫من‬ ‫صر‬
2014
‫إلي‬
2022
!!
‫عام‬ ‫مصر‬ ‫سكان‬ ‫عدد‬ ‫أن‬ ‫نعرف‬ ‫أن‬ ‫جدا‬ ‫مهم‬
2010
‫بلغ‬
78.6
‫عام‬ ‫وفي‬ ‫نسمة‬ ‫مليون‬
2014
‫بلغ‬
86.8
‫الي‬ ‫وصل‬ ‫ثم‬ ‫نسمة‬ ‫مليون‬
104.3
‫يناير‬ ‫أول‬ ‫في‬ ‫نسمة‬ ‫مليون‬
2023
‫سكان‬ ‫عدد‬ ‫ان‬ ‫أي‬
‫زاد‬ ‫مصر‬
25.7
‫في‬ ‫السكان‬ ‫عن‬ ‫نسمة‬ ‫مليون‬
2010
،
17.5
‫عن‬ ‫نسمة‬ ‫مليون‬
2014
‫فهل‬
‫زاد‬
‫في‬ ‫له‬ ‫نعرض‬ ‫ما‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ !!‫السكانية؟‬ ‫الزيادة‬ ‫يناسب‬ ‫بما‬ ‫الطبية‬ ‫والفرق‬ ‫واألسرة‬ ‫المستشفيات‬ ‫عدد‬
‫التالية‬ ‫األجزاء‬
‫الدراسة‬ ‫من‬
.
‫الصحية‬ ‫المنشآت‬
‫صفحة‬ ‫في‬ ‫وطن‬ ‫حكاية‬ ‫تقرير‬ ‫يفاخر‬
13
‫من‬ ‫الحميات‬ ‫مستشفيات‬ ‫عدد‬ ‫بزيادة‬
40
‫في‬ ‫مستشفي‬
2014
‫إلي‬
55
‫في‬ ‫مستشفي‬
2021
‫الحميات‬ ‫مستشفيات‬ ‫عدد‬ ‫أن‬ ‫عمد‬ ‫عن‬ ‫التقرير‬ ‫أغفل‬ ‫وقد‬ .
‫مصر‬ ‫في‬
‫بلغ‬
106
‫تضم‬ ‫مستشفي‬
10348
‫في‬ ‫سرير‬
2007
‫التي‬ ‫الزيادة‬ ‫بعد‬ ‫اآلن‬ ‫واصبح‬
‫وطن‬ ‫حكاية‬ ‫تقرير‬ ‫عنها‬ ‫يتحدث‬
55
‫خسر‬ ‫قد‬ ‫المصري‬ ‫الشعب‬ ‫يكون‬ ‫وبذلك‬ ‫مستشفي‬
51
‫مستشفي‬
‫هل‬ .‫العامة‬ ‫المستشفيات‬ ‫في‬ ‫العزل‬ ‫وصعوبة‬ ‫والكوفيد‬ ‫والخنازير‬ ‫الطيور‬ ‫انفلونزا‬ ‫ظل‬ ‫في‬ ‫حميات‬
‫عام‬ ‫عليه‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫نصف‬ ‫الحميات‬ ‫مستشفيات‬ ‫وعدد‬ ‫انجاز‬ ‫هذا‬
2007
‫الكتاب‬ ‫بيانات‬ ‫واقع‬ ‫من‬
‫السنوي‬ ‫االحصائي‬
!!!‫الوبائية‬ ‫األمراض‬ ‫وانتشار‬ ‫السكانية‬ ‫الزيادة‬ ‫رغم‬
.
‫لخص‬ ‫ممنهجة‬ ‫خطة‬ ‫هناك‬ ‫كانت‬
‫االصالح‬ ‫برنامج‬ ‫مع‬ ‫بدأت‬ ‫للتحول‬ ‫وتجهيزه‬ ‫الصحي‬ ‫القطاع‬ ‫خصة‬
.‫سالم‬ ‫إسماعيل‬ ‫الوزير‬ ‫عهد‬ ‫في‬ ‫الصحي‬
‫لالنشاء‬ ‫الدولي‬ ‫البنك‬ ‫ثم‬ ‫األمريكية‬ ‫المعونة‬ ‫هيئة‬ ‫ووضعت‬
.‫التحول‬ ‫خطة‬ ‫األوروبي‬ ‫واالتحاد‬ ‫والتعمير‬

5. 5
‫منذ‬ ‫الخطة‬ ‫استمرت‬
1978
‫وحتي‬
2010
‫ات‬ ‫في‬ ‫الصحي‬ ‫القطاع‬ ‫هيكلة‬ ‫إعادة‬ ‫تم‬ ‫قد‬ ‫كان‬ ‫حيث‬
‫جاه‬
.‫الخصخصة‬
‫تنفيذ‬ ‫تطور‬ ‫علي‬ ‫دليل‬ ‫خير‬ ‫هي‬ ‫المعلنة‬ ‫الرسمية‬ ‫واإلحصائيات‬ ‫األرقام‬ ‫فإن‬ ‫لذلك‬
‫عام‬ ‫منذ‬ ‫األسرة‬ ‫ذات‬ ‫الصحية‬ ‫المنشآت‬ ‫عدد‬ ‫تغيرات‬ ‫تتبعنا‬ ‫ولو‬ .‫الخطة‬
2000
‫عام‬ ‫وحتي‬
2023
:‫اآلتي‬ ‫نجد‬
-
‫من‬ ‫األسرة‬ ‫ذات‬ ‫الحكومية‬ ‫الصحية‬ ‫المنشآت‬ ‫عدد‬ ‫انخفض‬
1,243
‫عام‬ ‫منشأة‬
2000
‫إلي‬
660
‫من‬
‫عام‬ ‫شأة‬
2010
‫الي‬ ‫ووصلت‬
664
‫عام‬ ‫منشأة‬
2021
‫من‬ ‫األول‬ ‫العقد‬ ‫خالل‬ ‫انه‬ ‫أي‬ .
.‫يملكها‬ ‫التي‬ ‫األسرة‬ ‫ذات‬ ‫الصحية‬ ‫المنشأت‬ ‫عدد‬ ‫نصف‬ ‫الحكومي‬ ‫القطاع‬ ‫فقد‬ ‫األلفية‬
-
‫الخاص‬ ‫للقطاع‬ ‫المملوكة‬ ‫األسرة‬ ‫ذات‬ ‫المنشآت‬ ‫عدد‬ ‫في‬ ‫تغيرات‬ ‫حدثت‬ ‫الفترة‬ ‫نفس‬ ‫خالل‬
‫من‬ ‫فأرتفعت‬
1,076
‫سنة‬
2000
‫إلي‬
1,333
‫سنة‬
2004
‫حتي‬ ‫االنخفاض‬ ‫بدأت‬ ‫ثم‬
2014
‫بلغت‬ ‫حيث‬
941
‫إلي‬ ‫وصلت‬ ‫حتي‬ ‫االرتفاع‬ ‫عاودت‬ ‫ولكنها‬ ‫منشأة‬
1,809
‫عام‬ ‫منشاة‬
2021
.
-
‫سنة‬ ‫الخاص‬ ‫القطاع‬ ‫كان‬ ‫حيث‬ ‫المستشفيات‬ ‫ملكية‬ ‫هيكل‬ ‫تغير‬
2000
‫علي‬ ‫يستحوذ‬
46.4
%
‫الي‬ ‫وانخفض‬ ‫المستشفيات‬ ‫من‬
35.8
%
‫عام‬
2005
‫بلغ‬ ‫ثم‬
58.4
%
‫عام‬
2010
‫الي‬ ‫ووصل‬
63.3
%
‫عام‬
2021
‫ثلثي‬ ‫من‬ ‫يقرب‬ ‫ما‬ ‫علي‬ ‫يسيطر‬ ‫الطبي‬ ‫الخاص‬ ‫القطاع‬ ‫اصبح‬ ‫وبذلك‬ .
.‫مصر‬ ‫في‬ ‫المستشفيات‬
‫لعامي‬ ‫السنوي‬ ‫االحصائي‬ ‫الكتاب‬ ‫أما‬
2010
‫و‬
2022
‫عدد‬ ‫تطور‬ ‫حول‬ ‫تفاصيل‬ ‫فيعطي‬
‫الحكومية‬ ‫المستشفيات‬
.
-
‫عام‬
2000
‫لدينا‬ ‫كان‬
227
‫إلي‬ ‫أرتفع‬ ‫ومركزي‬ ‫عام‬ ‫مستشفي‬
274
‫عام‬ ‫مستشفي‬
2010
‫ثم‬
‫الي‬ ‫انخفض‬
234
‫عام‬ ‫مستشفي‬
2020
.
-
‫كانت‬ ‫المتوطنة‬ ‫األمراض‬ ‫مستشفيات‬
9
‫تضم‬
72
‫بالكامل‬ ‫تصفيتها‬ ‫تمت‬ ‫سرير‬
.
-
‫يوجد‬
24
‫للمستشفيات‬ ‫تابع‬ ‫مستشفي‬
‫والمعاهد‬
‫تضم‬ ‫التعليمة‬
4,492
‫سرير‬
.
-
‫يوجد‬
36
‫وتضم‬ ‫الصحي‬ ‫للتأمين‬ ‫العامة‬ ‫للهيئة‬ ‫تابع‬ ‫مستشفي‬
6,391
‫سرير‬
.
-
‫عام‬
2021
‫يوجد‬
1,145
‫تمثل‬ ‫الخاص‬ ‫للقطاع‬ ‫مملوكة‬ ‫مستشفي‬
63.3
‫من‬ %
‫إجمالي‬
‫وتضم‬ ‫مصر‬ ‫في‬ ‫المستشفيات‬
34,470
‫تمثل‬ ‫سرير‬
29.3
%
‫في‬ ‫المستشفيات‬ ‫أسرة‬ ‫من‬
‫مصر‬
.
(
3
)
‫عام‬ ‫حتي‬ ‫وتطوره‬ ‫المستشفيات‬ ‫هيكل‬ ‫هو‬ ‫هذا‬
2020
.
36.7
%
‫الم‬ ‫من‬
‫س‬
‫وزارة‬ ‫تتبع‬ ‫تشفيات‬
‫و‬ ‫الحكومية‬ ‫والجهات‬ ‫الصحة‬
63.3
%
‫إجمالي‬ ‫يكون‬ ‫وبذلك‬ . ‫الخاص‬ ‫للقطاع‬ ‫تابعة‬ ‫مستشفيات‬
‫الحكومي‬ ‫القطاع‬ ‫مستشفيات‬
662
‫مس‬
‫تشفي‬
‫منها‬ ‫الحكومية‬ ‫للجهات‬ ‫تابعة‬
20.7
%
‫من‬
‫تابع‬ ‫مستشفيات‬
‫ة‬
‫و‬ ‫الصحة‬ ‫لوزارة‬
1.3
%
‫تابعة‬
‫ل‬
‫و‬ ‫التعليمية‬ ‫والمعاهد‬ ‫لمستشفيات‬
0.4
%
‫تابعة‬
‫ل‬
‫و‬ ‫العالجية‬ ‫لمؤسسة‬
2
%
‫ل‬ ‫تابعة‬
‫و‬ ‫الصحي‬ ‫لتأمين‬
5.5
%
‫و‬ ‫للجامعات‬ ‫تابع‬
63.3
%
‫للقطاع‬ ‫تابع‬
.‫الخاص‬
!!‫منجزات؟‬ ‫تعد‬ ‫هذه‬ ‫فهل‬

6. 6
‫تطور‬
‫عدد‬
‫األسرة‬
‫بالمستشفيات‬
‫وفقا‬
‫لبيانات‬
‫الجهاز‬
‫المركزي‬
‫للتعبئة‬
‫العامة‬
‫واإلحصاء‬
:
-
‫عام‬
2005
‫بلغ‬
‫عدد‬
‫األسرة‬
‫التابعة‬
‫لمستشفيات‬
‫وزارة‬
‫الصحة‬
80.1
‫ألف‬
‫سرير‬
‫و‬
17.4
‫ألف‬
‫سرير‬
‫تابع‬
‫لجهات‬
‫تابعة‬
‫لوزارة‬
‫الصحة‬
‫و‬
28.8
‫ألف‬
‫سرير‬
‫تابعة‬
‫لجهات‬
‫حكومية‬
‫أخري‬
‫و‬
25.8
‫ألف‬
‫سرير‬
‫تابع‬
‫للقطاع‬
‫الخاص‬
.
‫وبذلك‬
‫كان‬
‫القطاع‬
‫الخاص‬
‫يملك‬
‫ما‬
‫يعادل‬
32
%
‫من‬
‫أسرة‬
‫وزارة‬
‫الصحة‬
.
-
‫عام‬
2010
‫وفي‬
‫نهاية‬
‫حكم‬
‫مبارك‬
‫بلغ‬
‫عدد‬
‫أسرة‬
‫مستشفيات‬
‫وزارة‬
‫الصحة‬
42.7
‫ألف‬
‫سرير‬
‫و‬
13.7
‫ألف‬
‫سرير‬
‫لجهات‬
‫تابعة‬
‫لوزارة‬
‫الصحة‬
‫و‬
28.8
‫ألف‬
‫سرير‬
‫تابع‬
‫للقطاع‬
‫الخاص‬
.
‫خالل‬
‫الخمس‬
‫سنوات‬
‫األخيرة‬
‫من‬
‫حكم‬
‫مبارك‬
‫فقد‬
‫الشعب‬
‫المصري‬
47
%
‫من‬
‫أسرة‬
‫مستشفيات‬
‫وزارة‬
‫الصحة‬
‫بعدد‬
37.4
‫ألف‬
‫سرير‬
‫وفقدت‬
‫الجهات‬
‫التابعة‬
‫لوزارة‬
‫الصحة‬
15.1
‫ألف‬
‫سرير‬
‫تمثل‬
52
%
‫من‬
‫أسرة‬
‫الجهات‬
‫الحكومية‬
.
-
‫أرتفع‬
‫عدد‬
‫أسرة‬
‫القطاع‬
‫الخاص‬
2500
‫سرير‬
‫ما‬
‫بين‬
2005
‫و‬
2010
‫وحدث‬
‫نمو‬
‫بمعدل‬
10
%
‫خالل‬
‫الخمس‬
‫سنوات‬
.
‫لكن‬
‫خالل‬
‫هذه‬
‫الفترة‬
‫ارتفعت‬
‫أهمية‬
‫أسرة‬
‫القطاع‬
‫الخاص‬
‫إلي‬
‫أسرة‬
‫وزارة‬
‫الصحة‬
‫من‬
32
%
‫عام‬
2005
‫إلي‬
66
%
‫عام‬
2010
‫وبما‬
‫يوضح‬
‫سيطرة‬
‫القطاع‬
‫الخاص‬
‫علي‬
‫االسرة‬
‫في‬
‫مقابل‬
‫التقليص‬
‫المتعمد‬
‫الذي‬
‫حدث‬
‫في‬
‫أسرة‬
‫وزارة‬
‫الصحة‬
.
-
‫عند‬
‫بداية‬
‫حكم‬
‫الرئيس‬
‫عبدالفتاح‬
‫السيسي‬
‫كان‬
‫عدد‬
‫أسرة‬
‫وزارة‬
‫الصحة‬
‫قد‬
‫انخفض‬
‫الي‬
41.1
‫ألف‬
‫سرير‬
‫وعدد‬
‫اسرة‬
‫الجهات‬
‫التابعة‬
‫لوزارة‬
‫الصحة‬
‫إلي‬
24.8
‫ألف‬
‫سرير‬
‫وأسرة‬
‫الجهات‬
‫الحكومية‬
‫األخري‬
‫إلي‬
31.8
‫ألف‬
‫سرير‬
‫وأسرة‬
‫القطاع‬
‫الخاص‬
‫الي‬
24.6
‫ألف‬
‫سرير‬
.
-
‫أما‬
‫اآلن‬
‫وفي‬
‫بيانات‬
2020
(
4
‫فقد‬ )
‫انخفض‬
‫عدد‬
‫أسرة‬
‫وزارة‬
‫الصحة‬
‫إلي‬
32.5
‫ألف‬
‫سرير‬
‫وبلغت‬
‫اسرة‬
‫الجهات‬
‫التابعة‬
‫لوزارة‬
‫الصحة‬
23.8
‫ألف‬
‫سرير‬
‫وأسرة‬
‫الجهات‬
‫الحكومية‬
‫األخري‬
32.2
‫ألف‬
‫سرير‬
‫بينما‬
‫بلغت‬
‫أسرة‬
‫القطاع‬
‫الخاص‬
32.7
‫ألف‬
‫سرير‬
.
-
‫ارتفعت‬
‫أسرة‬
‫مستشفيات‬
‫القطاع‬
‫الخاص‬
‫بحوالي‬
8,051
‫سرير‬
‫خالل‬
‫الفترة‬
‫و‬
‫أ‬
‫صبح‬
‫القطاع‬
‫الخاص‬
‫مسيطر‬
‫علي‬
25.8
%
‫من‬
‫أسرة‬
‫المستشفيات‬
‫في‬
‫مصر‬
‫بعد‬
‫ان‬
‫كان‬
‫ال‬
‫يسيطر‬
‫اال‬
‫علي‬
20.1
%
‫عام‬
2014
.
-
‫سنة‬
2000
‫كان‬
‫يوجد‬
7,718
‫سرير‬
‫تابع‬
‫للتأمين‬
‫الصحي‬
‫أرتفعت‬
‫الي‬
9,697
‫سرير‬
‫سنة‬
2005
‫ثم‬
‫انخفضت‬
‫الي‬
7,247
‫سرير‬
‫عام‬
2010
‫ووصلت‬
‫الي‬
6,319
‫سرير‬
‫في‬
2020

7. 7
‫وبذلك‬
‫فقد‬
‫مرضي‬
‫التأمين‬
‫الصحي‬
‫ما‬
‫بين‬
2005
‫و‬
2020
‫حوالي‬
3,353
‫سرير‬
‫تمثل‬
34.5
%
‫من‬
‫طاقة‬
‫اسرة‬
‫التأمين‬
‫الصحي‬
‫في‬
‫عام‬
2005
.
-
‫نفس‬
‫الوضع‬
‫ينطبق‬
‫علي‬
‫المؤسسة‬
‫العالجية‬
‫كان‬
‫يتبعها‬
4,254
‫سرير‬
‫عام‬
2000
‫انخفض‬
‫إلي‬
2,129
‫سرير‬
‫عام‬
2005
‫و‬
2,003
‫سرير‬
‫عام‬
2010
‫ووصل‬
‫الي‬
691
‫سرير‬
‫فقط‬
‫في‬
2020
.
‫بذلك‬
‫خسر‬
‫المريض‬
‫المصري‬
3,563
‫سرير‬
‫في‬
‫المؤسسة‬
‫العالجية‬
.
‫وهي‬
‫تمثل‬
83.7
%
‫من‬
‫أسرة‬
‫المؤسسة‬
‫العالجية‬
.
‫خصخصتها‬ ‫المطروح‬ ‫الصحية‬ ‫القطاعات‬ ‫اكثر‬ ‫من‬ ‫وهي‬
‫أو‬
.‫تصفيتها‬
‫نخلص‬
‫مما‬
‫سبق‬
‫لوجود‬
‫خطة‬
‫استهدفت‬
‫زيادة‬
‫عدد‬
‫المستشفيات‬
‫العامة‬
‫وعدد‬
‫األسرة‬
‫من‬
1952
‫وحتي‬
1980
‫لكن‬
‫بعد‬
‫ذلك‬
‫بدأ‬
‫تراجع‬
‫عدد‬
‫المستشفيات‬
‫واالسرة‬
‫الحكومية‬
‫من‬
‫بداية‬
‫حكم‬
‫الرئيس‬
‫مبارك‬
‫وحتي‬
‫االن‬
.
‫وبذلك‬
‫جري‬
‫التجهيز‬
‫لخصخصة‬
‫الخدمات‬
‫الصحية‬
‫والتي‬
‫توجت‬
‫بقانون‬
‫التأمين‬
‫الصحي‬
.‫الشامل‬ ‫االجتماعي‬
‫بنهاية‬
2020
‫أصبح‬
‫القطاع‬
‫الخاص‬
‫يسيطر‬
‫علي‬
.3
3
6
%
‫من‬
‫المنشآت‬
‫الطبية‬
‫ذات‬
‫األسرة‬
‫ووزارة‬
‫الصحة‬
‫لها‬
18.1
%
‫والجهات‬
‫التابعة‬
‫لوزارة‬
‫الصحة‬
6.1
%
‫والجهات‬
‫الحكومية‬
‫األخري‬
6.5
%
‫وبذلك‬
‫تكون‬
‫جملة‬
‫القطاع‬
‫الحكومي‬
30.7
%
.
‫رغم‬
‫ذلك‬
‫الزالت‬
‫وزارة‬
‫الصحة‬
‫والجهات‬
‫التابعة‬
‫لها‬
‫والجهات‬
‫الحكومية‬
‫األخري‬
‫تمتلك‬
.7
0
7
%
‫من‬
‫األسرة‬
‫بينما‬
‫يملك‬
‫القطاع‬
‫الخاص‬
.3
9
2
%
‫من‬
‫أسرة‬
‫المستشفيات‬
.
‫الصحي‬ ‫بالقطاع‬ ‫البشرية‬ ‫الموارد‬
-
‫ت‬
‫طرح‬
‫عام‬ ‫الصحية‬ ‫الخدمات‬ ‫إلحصاء‬ ‫السنوية‬ ‫النشرة‬
2020
‫البشريين‬ ‫األطباء‬ ‫عدد‬ ‫أن‬
‫عام‬
2020
‫بلغ‬
116,314
‫بشري‬ ‫طبيب‬
،
‫بالعمل‬ ‫القائم‬ ‫الفعلي‬ ‫العدد‬ ‫بينما‬
91,454
‫يوجد‬ ‫حيث‬ ‫طبيب‬
24,860
‫يمثلون‬ ‫وهم‬ ‫بالعمل‬ ‫قائم‬ ‫غير‬ ‫طبيب‬
21.4
%
‫األطباء‬ ‫من‬
‫البشريين‬
‫المقيدين‬
‫عام‬
2020
.
-
. ‫والصيادلة‬ ‫األسنان‬ ‫أطباء‬ ‫علي‬ ‫ينطبق‬ ‫الوضع‬ ‫نفس‬
-
‫كانت‬ ‫التمريض‬ ‫هيئة‬
112,077
‫عام‬ ‫وممرض‬ ‫ممرضة‬
2006
،
‫عام‬ ‫وفي‬
2020
‫كان‬
‫المقيدين‬ ‫التمريض‬ ‫هيئة‬ ‫عدد‬
205,183
‫منهم‬ ‫وممرض‬ ‫ممرضة‬
201623
‫قائمين‬
‫بالعمل‬
،
3560
‫بالعمل‬ ‫قائمين‬ ‫غير‬
.
-
‫يوجد‬
91.4
‫الجامعات‬ ‫فيها‬ ‫بما‬ ‫الحكومية‬ ‫الصحية‬ ‫القطاعات‬ ‫كافة‬ ‫في‬ ‫وطبيب‬ ‫طبيبة‬ ‫ألف‬
‫مديريات‬ ‫وتستحوذ‬
‫علي‬ ‫الصحية‬ ‫الشئون‬
80.2
%
‫يليهم‬ ‫الحكومي‬ ‫القطاع‬ ‫في‬ ‫األطباء‬ ‫من‬
‫الصحي‬ ‫التأمين‬
3.4
%
.
-
‫الحكومية‬ ‫القطاعات‬ ‫في‬ ‫يوجد‬
53.1
‫و‬ ‫صيدلي‬ ‫ألف‬
29.1
. ‫أسنان‬ ‫طبيب‬ ‫ألف‬
-
‫يوجد‬ ‫كذلك‬
201.6
. ‫التمريض‬ ‫هيئة‬ ‫في‬ ‫يعملون‬ ‫ألف‬

8. 8
-
‫يعمل‬
80.2
%
‫الصحة‬ ‫مديريات‬ ‫في‬ ‫البشريين‬ ‫األطباء‬ ‫من‬
‫و‬ ‫بالمحافظات‬
73.7
%
‫من‬
.‫التمريض‬
-
‫التي‬ ،‫المصرية‬ ‫األطباء‬ ‫نقابة‬ ‫بيانات‬ ‫أوضحتها‬ ‫العدد‬ ‫ونقص‬ ‫األطباء‬ ‫هجرة‬ ‫أزمة‬ ‫أن‬
‫نحو‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫أشارت‬
12
‫من‬ ‫الفترة‬ ‫في‬ ‫استقالوا‬ ‫طبيبا‬ ‫ألف‬
2019
‫وحتى‬
2022
‫فيما‬ ،
‫يسبب‬ ‫الذي‬ ‫األمر‬ ‫بكثير؛‬ ‫المعلن‬ ‫عن‬ ‫تزيد‬ ‫األرقام‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫رسمية‬ ‫غير‬ ‫إحصائيات‬ ‫تشير‬
‫المصري‬ ‫الصحي‬ ‫القطاع‬ ‫في‬ ‫أزمة‬
.
‫نقابة‬ ‫مجلس‬ ‫عضو‬ ،‫حسين‬ ‫أحمد‬ ‫قال‬ ،‫جانبه‬ ‫من‬
‫يتقدم‬ ‫يوم‬ ‫كل‬ ‫إنه‬ ،‫األطباء‬
11
‫الحكومي‬ ‫العمل‬ ‫من‬ ‫باالستقالة‬ ‫طبيبا‬
.
‫أنه‬ ‫إلى‬ ‫وأشار‬
‫يوجد‬
150
‫مصر‬ ‫خارج‬ ‫طبيب‬ ‫ألف‬
‫وصعوبات‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫األجور‬ ‫تدني‬ ‫نتيجة‬ ‫وذلك‬ .
‫تتن‬ ‫ال‬ ‫تخصصات‬ ‫في‬ ‫والتكليف‬ ‫الدراسة‬ ‫استكمال‬
.‫األطباء‬ ‫ورغبات‬ ‫اسب‬
(
5
)
-
‫يوجد‬
29.9
‫ألف‬
‫طبيب‬
‫الخاص‬ ‫القطاع‬ ‫مستشفيات‬ ‫في‬
‫وكذلك‬
24.1
‫ألف‬
‫بالتمريض‬
‫في‬
‫أن‬ ‫ويالحظ‬ .‫الخاص‬ ‫القطاع‬
‫ه‬
‫وعدد‬ ‫الخاص‬ ‫القطاع‬ ‫مستشفيات‬ ‫عدد‬ ‫بين‬ ‫تناسب‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬
‫القطاع‬ ‫اعتماد‬ ‫إلي‬ ‫ذلك‬ ‫ويرجع‬ ‫دائمة‬ ‫وظائف‬ ‫كشاغلي‬ ‫المقيدين‬ ‫والتمريض‬ ‫األطباء‬
‫علي‬ ‫الخاص‬
‫والعاملين‬ ‫الجامعة‬ ‫كادر‬ ‫وعلي‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫الصحة‬ ‫بوزارة‬ ‫البشرية‬ ‫القوي‬
‫الخدمة‬ ‫مستوي‬ ‫تدني‬ ‫إشكاليات‬ ‫أحد‬ ‫هذا‬ ‫ويشكل‬ ‫أخري‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫بالجامعات‬
‫الصحية‬
‫نتيجة‬
.‫الخاص‬ ‫والقطاع‬ ‫الجامعة‬ ‫أو‬ ‫بالحكومة‬ ‫صحية‬ ‫منشاة‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫في‬ ‫العمل‬
‫العربية‬ ‫والدول‬ ‫مصر‬ ‫في‬ ‫والتمريض‬ ‫األطباء‬ ‫أعداد‬ ‫مقارنة‬
‫كل‬ ‫الي‬ ‫والتمريض‬ ‫األطباء‬ ‫عدد‬ ‫مقارنة‬ ‫حاولنا‬ ‫لو‬
10,000
‫نجد‬ ‫العربية‬ ‫بالدول‬ ‫مقارنة‬ ‫نسمة‬
‫من‬ ‫يتضح‬ ‫كما‬ ‫الوضع‬
‫القومي‬ ‫التخطيط‬ ‫معهد‬ ‫دراسة‬
:
(
6
)

9. 9
: ‫المصدر‬
‫القومي‬ ‫التخطيط‬ ‫معهد‬
–
‫والتخطيط‬ ‫للتنمية‬ ‫المصرية‬ ‫المجلة‬
-
‫وتحديات‬ ‫فجوات‬
‫وسياسات‬ ‫مصر‬ ‫في‬ ‫الصحي‬ ‫النظام‬
‫الصحي‬ ‫األمن‬ ‫لتعزيز‬ ‫مقترحة‬
-
‫أ‬
.
‫د‬
.
‫عزة‬
‫الفندري‬
/
‫أ‬
.
‫د‬
.
‫محمد‬
‫ماجد‬
‫خشبة‬
–
‫صفحة‬
348
.
‫لكل‬ ‫األطباء‬ ‫عدد‬ ‫أن‬ ‫السابق‬ ‫الجدول‬ ‫من‬ ‫يتضح‬
10
‫والعراق‬ ‫واألردن‬ ‫لبنان‬ ‫في‬ ‫السكان‬ ‫من‬ ‫االالف‬
‫النفطية‬ ‫الخليجية‬ ‫الدول‬ ‫في‬ ‫بالوضع‬ ‫المقارنة‬ ‫دون‬ ‫مصر‬ ‫في‬ ‫الوضع‬ ‫من‬ ‫افضل‬ ‫وتونس‬ ‫وفلسطين‬
‫ف‬ ‫الوضع‬ ‫وان‬
‫والسودان‬ ‫المغرب‬ ‫في‬ ‫اال‬ ‫منه‬ ‫اسوء‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬ ‫مصر‬ ‫ي‬
‫فقط‬
‫التمريض‬ ‫عدد‬ ‫أما‬ .
‫والسودان‬ ‫المغرب‬ ‫باستثناء‬ ‫العربية‬ ‫الدول‬ ‫بباقي‬ ‫مقارنة‬ ‫متوسط‬ ‫اقل‬ ‫بها‬ ‫مصر‬ ‫في‬ ‫للسكان‬
‫أيضا‬
.
‫كل‬ ‫الي‬ ‫والتمريض‬ ‫األطباء‬ ‫عدد‬ ‫بين‬ ‫مقارنة‬ ‫عقدنا‬ ‫اذا‬ ‫كذلك‬
10
‫ومختلف‬ ‫مصر‬ ‫في‬ ‫نسمة‬ ‫االالف‬
‫العالم‬ ‫الصحة‬ ‫منظمة‬ ‫أقاليم‬
: ‫التالي‬ ‫الجدول‬ ‫يوضحه‬ ‫كما‬ ‫الوضع‬ ‫نجد‬ ‫ية‬
: ‫المصدر‬
‫أ‬
.
‫د‬
.
‫عزة‬
‫الفندري‬
/
‫أ‬
.
‫د‬
.
‫محمد‬
‫ماجد‬
‫خشبة‬
–
‫سابق‬ ‫مصدر‬
–
‫صفحة‬
348
.

10. 10
‫متوسط‬ ‫يعد‬
‫عدد‬
‫الصحة‬ ‫منظمة‬ ‫مناطق‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫أقل‬ ‫مصر‬ ‫في‬ ‫للمرضي‬ ‫والتمريض‬ ‫األطباء‬
.‫مصر‬ ‫عن‬ ‫المتوسط‬ ‫فيها‬ ‫يقل‬ ‫التي‬ ‫افريقيا‬ ‫باستثناء‬ ‫العالمية‬
" ‫عن‬ ‫وطن‬ ‫حكاية‬ ‫تقرير‬ ‫يذكره‬ ‫ما‬ ‫عكس‬ ‫توضح‬ ‫المؤشرات‬ ‫هذه‬ ‫كل‬
‫الطبية‬ ‫الفرق‬ ‫كفاءة‬ ‫تعزيز‬
"
‫صفحة‬
15
‫عدد‬ ‫وارتفاع‬ . ‫وطن‬ ‫حكاية‬ ‫تقرير‬ ‫من‬
‫لألطباء‬ ‫مرتب‬ ‫بدون‬ ‫واألجازات‬ ‫االستقاالت‬
‫بين‬ ‫الوفيات‬ ‫حاالت‬ ‫انتشار‬ ‫الي‬ ‫إضافة‬ . ‫الطبية‬ ‫الفرق‬ ‫اوضاع‬ ‫لتردي‬ ‫انعكاس‬ ‫هو‬ ‫والتمريض‬
‫نتحدث‬ ‫ولن‬ . ‫الطبي‬ ‫التعليم‬ ‫عراقيل‬ ‫الي‬ ‫إضافة‬ ‫المتواصل‬ ‫والعمل‬ ‫اإلجهاد‬ ‫نتيجة‬ ‫الطبية‬ ‫األطقم‬
‫كليات‬ ‫من‬ ‫اطباء‬ ‫وتخريج‬ ‫الخاص‬ ‫الطبي‬ ‫التعليم‬ ‫عن‬ ‫هنا‬
‫كارثة‬ ‫وهي‬ ‫مستشفيات‬ ‫بال‬ ‫خاصة‬ ‫طب‬
.‫مستقلة‬ ‫لدراسة‬ ‫تحتاج‬ ‫كبري‬
‫العربية‬ ‫والدول‬ ‫مصر‬ ‫في‬ ‫الصحي‬ ‫اإلنفاق‬
" ‫حول‬ ‫خشبة‬ ‫ماجد‬ ‫محمد‬ .‫د‬ ‫و‬ ‫الفندري‬ ‫عزة‬ .‫د‬ ‫دراسة‬ ‫علي‬ ‫اعتمدنا‬
‫النظام‬ ‫وتحديات‬ ‫فجوات‬
‫الصحي‬ ‫األمن‬ ‫لتعزيز‬ ‫مقترحة‬ ‫وسياسات‬ ‫مصر‬ ‫في‬ ‫الصحي‬
"
(
7
)
‫االنفاق‬ ‫نسبة‬ ‫علي‬ ‫التعرف‬ ‫في‬
‫من‬
‫وأقاليم‬ ‫مصر‬ ‫وبين‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫العربية‬ ‫الدول‬ ‫وباقي‬ ‫مصر‬ ‫بين‬ ‫مقارنة‬ ‫الدولة‬ ‫وانفاق‬ ‫الجيب‬
.‫أخري‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫العالمية‬ ‫الصحة‬ ‫منظمة‬
‫مصر‬ ‫في‬ ‫يبلغ‬ ‫والذي‬ ‫الصحي‬ ‫اإلنفاق‬ ‫من‬ ‫الفرد‬ ‫نصيب‬ ‫مؤشر‬ ‫باستخدام‬ ‫اننا‬ ‫الجدول‬ ‫من‬ ‫يتضح‬
131
‫سنويا‬ ‫دوالر‬
‫وفق‬ ‫العربية‬ ‫الدول‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫للفرد‬ ‫نصيب‬ ‫أقل‬ ‫هو‬
‫القومي‬ ‫التخطيط‬ ‫معهد‬ ‫لدراسة‬ ‫ا‬
.‫نتائجها‬ ‫في‬ ‫التشكيك‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫حكومية‬ ‫دراسة‬ ‫أنها‬ ‫اي‬ ‫التخطيط‬ ‫لوزارة‬ ‫التابع‬

11. 11
‫كل‬ ‫بين‬ ‫األقل‬ ‫هو‬ ‫مصر‬ ‫في‬ ‫الصحي‬ ‫االنفاق‬ ‫من‬ ‫الفرد‬ ‫نصيب‬ ‫متوسط‬ ‫ان‬ ‫العجاب‬ ‫العجب‬ ‫من‬
‫وفلسطين‬ ‫والمغرب‬ ‫ولبنان‬ ‫األردن‬ ‫فيها‬ ‫بما‬ ‫العربية‬ ‫الدول‬
‫يفخر‬ ‫فلهذا‬ .‫والسودان‬ ‫وتونس‬ ‫المحتلة‬
"‫وطن‬ ‫حكاية‬ " ‫تقرير‬
!!! ‫الصحي‬ ‫القطاع‬ ‫في‬ ‫بالمنجزات‬
.
‫نسبته‬ ‫وتبلغ‬ ‫مصر‬ ‫في‬ ‫الجيب‬ ‫من‬ ‫الصحة‬ ‫علي‬ ‫اإلنفاق‬ ‫أما‬
62
%
‫حكومي‬ ‫إنفاق‬ ‫مقابل‬
38
%
‫من‬
‫الجيب‬ ‫من‬ ‫االنفاق‬ ‫معدل‬ ‫من‬ ‫أعلي‬ ‫يوجد‬ ‫وال‬ . ‫الصحة‬ ‫علي‬ ‫اإلجمالي‬ ‫اإلنفاق‬
‫مصر‬ ‫في‬
‫الدول‬ ‫بين‬
‫با‬ ‫بينما‬ ‫والسودان‬ ‫العراق‬ ‫اال‬ ‫الشبيهة‬ ‫العربية‬
‫العربية‬ ‫الدول‬ ‫قي‬
‫الجيب‬ ‫من‬ ‫اإلنفاق‬ ‫فيها‬ ‫يقل‬
‫ان‬ ‫بل‬ .
‫عن‬ ‫بها‬ ‫الجيب‬ ‫من‬ ‫االنفاق‬ ‫نسبة‬ ‫تتعدي‬ ‫ال‬ ‫السعودية‬
14.3
%
‫اإلمارات‬ ‫وفي‬
18.6
%
‫قطر‬ ‫وفي‬
6.2
%
‫وعمان‬ ‫فقط‬
5.9
%
‫بين‬ ‫األدني‬ ‫هو‬ ‫وعمان‬ ‫قطر‬ ‫في‬ ‫الجيب‬ ‫من‬ ‫المواطن‬ ‫إنفاق‬ ‫يكون‬ ‫وبذلك‬
.‫العربية‬ ‫الدول‬ ‫باقي‬
‫علي‬ ‫االنفاق‬ ‫أن‬ ‫نجد‬ ‫كذلك‬
‫بلغ‬ ‫العام‬ ‫االنفاق‬ ‫من‬ ‫كنسبة‬ ‫الصحة‬
4.2
%
‫من‬ ‫أقل‬ ‫يوجد‬ ‫وال‬ ‫مصر‬ ‫في‬
‫خاصة‬ ‫مصر‬ ‫من‬ ‫أعلي‬ ‫الصحة‬ ‫علي‬ ‫تنفق‬ ‫العربية‬ ‫الدول‬ ‫باقي‬ ‫بينما‬ ‫فقط‬ ‫العراق‬ ‫سوي‬ ‫مصر‬
‫االنفاق‬ ‫يتراوح‬ ‫التي‬ ‫النفطية‬ ‫الدول‬ ‫بخالف‬ ‫وتونس‬ ‫والسودان‬ ‫وفلسطين‬ ‫والمغرب‬ ‫ولبنان‬ ‫األردن‬
‫بين‬ ‫ما‬ ‫بها‬ ‫الصحة‬ ‫علي‬ ‫العام‬
10.1
%
‫ف‬
،‫السعودية‬ ‫ي‬
6.2
%
.‫الكويت‬ ‫في‬
‫الصحة‬ ‫منظمة‬ ‫وأقاليم‬ ‫مصر‬ ‫بين‬ ‫مقارنة‬ ‫الجيب‬ ‫من‬ ‫للمواطنين‬ ‫الصحي‬ ‫اإلنفاق‬ ‫مقارنة‬ ‫أردنا‬ ‫إذا‬ ‫أما‬
:‫التالي‬ ‫الجدول‬ ‫من‬ ‫يتضح‬ ‫كما‬ ‫نجده‬ ‫العالمية‬

12. 12
‫عن‬ ‫الصحة‬ ‫علي‬ ‫إنفاقهم‬ ‫يزيد‬ ‫الذين‬ ‫السكان‬ ‫أن‬ ‫السابق‬ ‫الجدول‬ ‫من‬ ‫يتضح‬
10
%
‫انفاق‬ ‫إجمالي‬ ‫من‬
‫األ‬
‫يبلغ‬ ‫سرة‬
26.2
‫من‬ ‫اقل‬ ‫النسبة‬ ‫نجد‬ ‫بينما‬ ‫مصر‬ ‫سكان‬ ‫ربع‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫أي‬
10
%
‫إفريقيا‬ ‫في‬
‫وأوروبا‬
‫مصر‬ ‫في‬ ‫الحكومي‬ ‫االنفاق‬ ‫اجمالي‬ ‫من‬ ‫كنسبة‬ ‫الصحة‬ ‫علي‬ ‫العام‬ ‫االنفاق‬ ‫نسبة‬ ‫وكذلك‬ .
‫العالمي‬ ‫المتوسط‬ ‫من‬ ‫أقل‬ ‫فهو‬
10.2
%
‫إلي‬ ‫فيها‬ ‫يصل‬ ‫التي‬ ‫إفريقيا‬ ‫من‬ ‫وأقل‬ ‫بل‬
7.2
%
‫االنفاق‬ ‫من‬
‫الحكومي‬
.
‫العربية‬ ‫والدول‬ ‫مصر‬ ‫بين‬ ‫الجيب‬ ‫من‬ ‫واالنفاق‬ ‫الحكومي‬ ‫الصحي‬ ‫باالنفاق‬ ‫المقارنة‬ ‫توضح‬ ‫بذلك‬
‫اإلنفاق‬ ‫تدني‬ ‫آخر‬ ‫جانب‬ ‫من‬ ‫العالمية‬ ‫الصحة‬ ‫منظمة‬ ‫وأقاليم‬ ‫والعالم‬ ‫مصر‬ ‫بين‬ ‫أو‬ ‫ناحية‬ ‫من‬
‫أعباء‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫يحمله‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫مع‬ ‫الجيب‬ ‫من‬ ‫المواطنين‬ ‫إنفاق‬ ‫وارتفاع‬ ‫الصحة‬ ‫علي‬ ‫الحكومي‬
‫األ‬ ‫كاهل‬ ‫علي‬
‫يعيش‬ ‫بلد‬ ‫في‬ ‫المصرية‬ ‫سرة‬
30
%
‫إلحصاءات‬ ً‫ا‬‫وفق‬ ‫الفقر‬ ‫خط‬ ‫تحت‬ ‫سكانه‬ ‫من‬
.‫المصرية‬ ‫الحكومة‬
‫البرامج‬ ‫بين‬ ‫مصر‬ ‫في‬ ‫الصحة‬
‫الرأسية‬
‫والبرامج‬
‫األفقية‬
‫والمبادرات‬ ‫البرامج‬ ‫من‬ ‫حزمة‬ ‫تتبنى‬ ‫صحية‬ ‫وسياسات‬ ‫اتجاهات‬ ‫األخيرة‬ ‫اآلونة‬ ‫فى‬ ‫تصاعدت‬
‫مثل‬ ‫الرأسية‬ ‫الصحية‬
‫وا‬ ‫بالمسح‬ ‫الكبدية‬ ‫الفيروسات‬ ‫لمكافحة‬ ‫القومى‬ ‫البرنامج‬
‫ال‬
‫كتشاف‬
‫المبكر‬

13. 13
‫وأكدت‬ ‫ودوليا‬ ‫إقليميا‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫تحدث‬ ‫لم‬ ‫سابقة‬ ‫فى‬ ‫السكان‬ ‫من‬ ‫واسعا‬ ‫نطاقا‬ ‫استهدف‬ ‫والذى‬ ‫والعالج‬
‫القرا‬
‫ءات‬
.‫عليها‬ ‫المواطنين‬ ‫وإقبال‬ ‫االستهداف‬ ‫مؤشرات‬ ‫نجاح‬ ‫المبادرة‬ ‫لهذه‬ ‫األولية‬
(
8
)
‫ا‬ ‫المبادرة‬ ‫دراسة‬ ‫وتقول‬
‫لمصرية‬
‫الشخصية‬ ‫للحقوق‬
"
‫للبرامج‬ ‫االتجاه‬ ‫أن‬ ‫الخبراء‬ ‫بعض‬ ‫يرى‬
‫سريعة‬ ‫نجاحات‬ ‫تحقيق‬ ‫في‬ ‫الحكومات‬ ‫و‬ ‫المانحة‬ ‫الجهات‬ ‫رغبة‬ ‫إلى‬ ‫يعود‬ ‫سببه‬ ‫الرأسية‬
‫الصحة‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫ملموسة‬ ‫و‬
‫محددة‬ ‫أهداف‬ ‫ذات‬ ‫تكون‬ ،
‫محددة‬ ‫صحية‬ ‫مشاكل‬ ‫تستهدف‬ ،
،
‫للمانحين‬ ‫كبير‬ ‫بشكل‬ ‫جذابة‬ ‫تكون‬ ‫انها‬ ‫إلى‬ ‫باالضافة‬
.
‫مع‬ ‫و‬
‫البرامج‬ ‫هذه‬ ‫تكون‬ ‫قد‬ ، ‫تمريض‬ ‫و‬ ‫أطباء‬ ‫من‬ ‫الصحة‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫العاملين‬ ‫رواتب‬ ‫انخفاض‬
‫في‬ ‫العمل‬ ‫على‬ ‫تؤثر‬ ‫وقد‬ .‫الرأسية‬ ‫البرامج‬ ‫تقدمها‬ ‫التي‬ ‫البدالت‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫لألطباء‬ ‫مغرية‬
‫أو‬ ‫األطباء‬ ‫عدد‬ ‫في‬ ‫نقص‬ ‫هناك‬ ‫يكون‬ ‫عندما‬ ‫خاصة‬ ، ‫بالسلب‬ ‫الصحية‬ ‫الوحدات‬ ‫و‬ ‫المستشفيات‬
‫فالعاملو‬ ، ‫التمريض‬
‫بوزارة‬ ‫الصحية‬ ‫الوحدات‬ ‫و‬ ‫المستشفيات‬ ‫من‬ ‫منتدبون‬ ‫الرأسية‬ ‫البرامج‬ ‫في‬ ‫ن‬
‫األطباء‬ ‫هؤالء‬ ‫بها‬ ‫يعمل‬ ‫التي‬ ‫المستشفيات‬ ‫و‬ ‫الوحدات‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫العجز‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫قد‬ ‫مما‬ ، ‫الصحة‬
"
.
" ‫الدراسة‬ ‫ذكرت‬ ‫كما‬
‫القصور‬ ‫أوجه‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫به‬ ‫الرأسي‬ ‫المنهج‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫المشكلة‬ ، ‫لكن‬ ‫و‬
‫رصاصة‬ ‫توجد‬ ‫ال‬ ‫ألنه‬
، ‫نواجهها‬ ‫التي‬ ‫الصحية‬ ‫التحديات‬ ‫من‬ ‫العظمى‬ ‫للغالبية‬ ‫بالنسبة‬ ‫سحرية‬
‫الصحي‬ ‫التأمين‬ ‫نظام‬ ‫في‬ ‫الرأسية‬ ‫البرامج‬ ‫دمج‬ ‫أهمية‬ ‫ستظهر‬ ‫ما‬ ‫مرحلة‬ ‫في‬ ‫أنه‬ ‫إلى‬ ‫باإلضافة‬
‫يتوقف‬ ‫أن‬ ‫أو‬ ، ‫الصحي‬ ‫التأمين‬ ‫نظام‬ ‫في‬ ‫األساسية‬ ‫الرعاية‬ ‫وحدات‬ ‫إلى‬ ‫أنشطتها‬ ‫نقل‬ ‫و‬ ،
‫التمويل‬ ‫توقف‬ ‫فور‬ ‫البرنامج‬
.
‫وحدات‬ ‫على‬ ‫يعتمد‬ ، ‫أفقي‬ ‫منهج‬ ‫األساس‬ ‫في‬ ‫إنه‬ ، ‫ذلك‬ ‫عكس‬ ‫إلى‬ ‫الشاملة‬ ‫األساسية‬ ‫الرعاية‬ ‫تهدف‬
‫فالنظام‬ ، ‫الجديد‬ ‫الشامل‬ ‫الصحي‬ ‫التأمين‬ ‫نظام‬ ‫عليه‬ ‫يعتمد‬ ‫الذي‬ ‫المنهج‬ ‫هو‬ ‫و‬ ، ‫األساسية‬ ‫الرعاية‬
‫حوالي‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫يستطيع‬ ‫الذي‬ ، ‫األسرة‬ ‫طبيب‬ ‫فكرة‬ ‫على‬ ‫قائم‬ ‫الجديد‬ ‫الصحي‬
60
%
‫ا‬ ‫من‬
‫لحاالت‬
‫أن‬ ‫أي‬ . ‫الطبي‬ ‫التدخل‬ ‫عن‬ ‫عجزه‬ ‫حالة‬ ‫في‬ ‫الثالث‬ ‫أو‬ ‫الثاني‬ ‫المستوى‬ ‫إلى‬ ‫باإلحالة‬ ‫يقوم‬ ‫و‬ ‫الطبية‬
‫الصحة‬ ‫الرعاية‬ ‫وحدات‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫لألمراض‬ ‫تغطية‬ ‫يقدم‬ ‫الجديد‬ ‫الشامل‬ ‫الصحي‬ ‫التأمين‬ ‫نظام‬
‫بعينه‬ ‫لمرض‬ ‫برنامج‬ ‫تخصيص‬ ‫من‬ ‫بدال‬ ‫األسرة‬ ‫طبيب‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫األساسية‬
"
.
‫الصحي‬ ‫البرامج‬ ‫إن‬
‫للمنظومة‬ ‫شامل‬ ‫بعالج‬ ‫االهتمام‬ ‫دون‬ ‫السريع‬ ‫واالنجاز‬ ‫للقطة‬ ‫تسعي‬ ‫الرأسية‬ ‫ة‬
‫مصر‬ ‫في‬ ‫الصحية‬
" ‫أوضح‬ ‫حين‬ ‫غنام‬ ‫عالء‬ ‫الدكتور‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫عبر‬ ‫وقد‬
‫وتأثير‬ ‫وتقييم‬ ‫مراجعة‬
‫بالتوازى‬ :‫للتكلفة‬ ‫ومنسوبا‬ ‫لالستخدام‬ ‫منسوبا‬ ‫وعائدها‬ ‫الناس‬ ‫صحة‬ ‫على‬ ‫الرأسية‬ ‫الصحية‬ ‫البرامج‬
‫وزارة‬ ‫نشطت‬ ،‫ذلك‬ ‫مع‬
‫أسرع‬ ‫كوسيلة‬ ،‫رأسية‬ ‫صحية‬ ‫برامج‬ ‫على‬ ‫االعتماد‬ ‫فى‬ ‫زالت‬ ‫وما‬ ‫الصحة‬
‫كيف‬ ‫نهاية؟‬ ‫ال‬ ‫ما‬ ‫إلى‬ ‫االستراتيجية‬ ‫هذه‬ ‫ستستمر‬ ‫هل‬ .‫والنجاحات‬ ‫باإلنجازات‬ ‫يسمى‬ ‫ما‬ ‫إلبراز‬

14. 14
‫س‬
‫ي‬
‫إال‬ ‫عليها‬ ‫اإلجابة‬ ‫يملك‬ ‫ال‬ ‫أسئلة‬ ‫الشامل؟‬ ‫الصحى‬ ‫التأمين‬ ‫تطبيق‬ ‫خطط‬ ‫فى‬ ‫البرامج‬ ‫هذه‬ ‫دمج‬ ‫تم‬
‫وز‬ ‫سياسات‬ ‫على‬ ‫القائمون‬
‫الصحة‬ ‫ارة‬
"
.
(
9
)
‫األكثر‬ ‫النظام‬ ‫هو‬ ‫الشامل‬ ‫الصحي‬ ‫التأمين‬ ‫ونظام‬ ‫األسرة‬ ‫طبيب‬ ‫مثل‬ ‫األفقية‬ ‫البرامج‬ ‫فإن‬ ‫لذلك‬
‫واالستدامة‬ ‫العدالة‬ ‫تحقيق‬ ‫علي‬ ‫قدرة‬ ‫واألكثر‬ ‫المصرية‬ ‫للظروف‬ ‫مالئمة‬
‫علي‬ ‫الحرص‬ ‫ولكن‬ .
‫الدوالرات‬ ‫مليارات‬ ‫تبدد‬ ‫التي‬ ‫هي‬ ‫المانحة‬ ‫الجهات‬ ‫ورغبة‬ ‫السريع‬ ‫واالنجاز‬ ‫اللقطة‬
‫برامج‬ ‫في‬
‫حقيقي‬ ‫إصالح‬ ‫إلي‬ ‫يؤدي‬ ‫ال‬ ‫ولكنه‬ ‫سي‬ ‫فيروس‬ ‫علي‬ ‫القضاء‬ ‫مثل‬ ‫مفيد‬ ‫بعضها‬ ‫يكون‬ ‫قد‬ ‫صحية‬
‫للخدمة‬ ‫الوصول‬ ‫وإمكانية‬ ‫االستدامة‬ ‫وتحقيق‬ ‫المصريين‬ ‫لكل‬ ‫بعدالة‬ ‫وشموله‬ ‫الصحي‬ ‫النظام‬ ‫في‬
.‫للجميع‬ ‫واتاحتها‬ ‫الصحية‬
‫مصر‬ ‫في‬ ‫الصحي‬ ‫الوضع‬
‫يونيو‬ ‫في‬
2022
‫المركزي‬ ‫الجهاز‬ ‫نشر‬
‫جهاز‬ ، ‫واإلحصاء‬ ‫العامة‬ ‫للتعبئة‬
‫اإلحصاء‬
‫الرسمي‬
‫للدولة‬
‫الجهاز‬ ‫به‬ ‫قام‬ ‫الذي‬ ‫المصرية‬ ‫لألسرة‬ ‫الصحي‬ ‫المسح‬ ‫نتائج‬
‫يقارن‬ ‫التقرير‬ ‫أن‬ ‫الحظ‬ ‫ولحسن‬
‫في‬ ‫الصحية‬ ‫الحالة‬
2014
‫في‬ ‫الصحية‬ ‫بالحالة‬ ‫مقارنة‬
2022
‫السياسات‬ ‫تأثير‬ ‫يوضح‬ ‫ما‬ ‫وهو‬
‫اآل‬ ‫وحتي‬ ‫الحكم‬ ‫السيسي‬ ‫الرئيس‬ ‫تولي‬ ‫منذ‬ ‫المطبقة‬ ‫الصحية‬
‫ن‬
‫بعض‬ ‫علي‬ ‫نتعرف‬ ‫خالله‬ ‫ومن‬ .
( .‫المصري‬ ‫المواطن‬ ‫يعيشه‬ ‫الذي‬ ‫المراضة‬ ‫وعبئ‬ ‫مصر‬ ‫في‬ ‫الصحي‬ ‫الوضع‬ ‫مؤشرات‬
10
)
-
‫ال‬ ‫في‬ ‫األطفال‬ ‫وفيات‬ ‫معدل‬ ‫أرتفع‬
1000
‫ارتفع‬ ‫وقد‬ ‫شهر‬ ‫الي‬ ‫يوم‬ ‫من‬ ‫الوالدة‬ ‫حديثي‬ ‫من‬
‫من‬
14
‫إلي‬
18
‫األلف‬ ‫في‬
‫الي‬ ‫شهر‬ ( ‫الوالدة‬ ‫حديثي‬ ‫بعد‬ ‫ما‬ ‫األطفال‬ ‫وفيات‬ ‫كانت‬ ‫واذا‬
11
‫من‬ ‫طفيف‬ ‫تحسن‬ ‫شهدت‬ ‫قد‬ ) ‫شهر‬
8
‫إلي‬
7
‫أقل‬ ‫األطفال‬ ‫وفيات‬ ‫معدل‬ ‫ارتفع‬ ‫بينما‬ ،
‫من‬
12
‫من‬ ‫شهر‬
22
‫الي‬ ‫األلف‬ ‫في‬
25
‫األلف‬ ‫في‬
‫و‬
‫سنوات‬ ‫خمس‬ ‫من‬ ‫أقل‬ ‫األطفال‬ ‫وفيات‬
‫من‬
27
‫إلي‬
28
‫صفحة‬ . ‫الصحية‬ ‫الخدمة‬ ‫جودة‬ ‫قياس‬ ‫مؤشرات‬ ‫أحد‬ ‫وهذا‬ . ‫األلف‬ ‫في‬
18
. ‫الصحي‬ ‫المسح‬ ‫من‬
-
‫مؤشرات‬ ‫توضح‬
‫حقنة‬ ‫علي‬ ‫حصلن‬ ‫الالتي‬ ‫الحوامل‬ ‫النساء‬ ‫نسبة‬ ‫أنخفاض‬ ‫الحمل‬ ‫رعاية‬
‫من‬ ‫الحمل‬ ‫خالل‬ ‫واحدة‬ ‫تيتانوس‬
75.8
%
‫الي‬
69.8
%
‫حصل‬ ‫الالتي‬ ‫األمهات‬ ‫ونسبة‬ ،
‫من‬ ‫الوليدي‬ ‫التيتانوس‬ ‫من‬ ‫حماية‬ ‫علي‬ ‫أطفالهن‬
74.4
%
‫الي‬
48.6
%
‫بين‬ ‫ما‬
2014
‫و‬
2021
‫صفحة‬ .
20
. ‫الصحي‬ ‫المسح‬ ‫من‬
-
‫القي‬ ‫الوالدات‬ ‫تطور‬ ‫أما‬
‫من‬ ‫ارتفعت‬ ‫فقد‬ ‫صرية‬
51.8
%
‫عام‬
2014
‫إلي‬
72.2
%
‫عام‬
2021
‫صفحة‬ . ‫األعلي‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫إن‬ ‫العالم‬ ‫في‬ ‫النسب‬ ‫اعلي‬ ‫من‬ ‫وهي‬
21
‫المسح‬ ‫من‬
.‫الصحي‬

15. 15
-
‫عمر‬ ‫من‬ ‫تطعيمات‬ ‫علي‬ ‫حصلوا‬ ‫الذين‬ ‫األطفال‬ ‫نسبة‬ ‫إنخفاض‬
18
‫إلي‬
29
‫إلجمالي‬ ‫شهر‬
‫من‬ ‫الجمهورية‬
92
%
‫إلي‬
90
%
‫صفحة‬ .
22
. ‫الصحي‬ ‫المسح‬ ‫من‬
-
10.7
%
‫م‬
. ‫الحادة‬ ‫التنفسي‬ ‫الجهاز‬ ‫أمراض‬ ‫من‬ ‫يعانون‬ ‫الخامسة‬ ‫سن‬ ‫دون‬ ‫األطفال‬ ‫ن‬
-
:‫التالي‬ ‫الشكل‬ ‫من‬ ‫فتتضح‬ ‫األطفال‬ ‫عند‬ ‫التغذية‬ ‫وسوء‬ ‫الجوع‬ ‫أمراض‬ ‫أما‬
‫الصحي‬ ‫المسح‬: ‫المصدر‬
–
. ‫صفحة‬
28
.
‫بين‬ ‫ما‬ ‫الصغار‬ ‫األطفال‬ ‫عند‬ ‫التغذية‬ ‫وسوء‬ ‫الجوع‬ ‫مؤشرات‬ ‫تحسن‬ ‫الشكل‬ ‫يوضح‬
2014
-
2021
.
‫يوم‬ ‫المنوفية‬ ‫في‬ ‫الغذائية‬ ‫الصناعات‬ ‫لمدينة‬ ‫السيسي‬ ‫الرئيس‬ ‫افتتاح‬ ‫خالل‬ ‫لكن‬
3
‫أغسطس‬
2021
‫وجود‬ ‫كلمته‬ ‫في‬ ‫الرئيس‬ ‫أوضح‬
8
‫و‬ ‫الدم‬ ‫وفقر‬ ‫األنيميا‬ ‫من‬ ‫يعانون‬ ‫طفل‬ ‫مليون‬
4
‫طفل‬ ‫مليون‬
‫ال‬ ‫من‬ ‫يعانون‬
‫التغذية‬ ‫سوء‬ ‫أمراض‬ ‫كأحد‬ ‫المفرطة‬ ‫سمنة‬
،
1.3
‫التقزم‬ ‫من‬ ‫يعانون‬ ‫طفل‬ ‫مليون‬
.‫القامة‬ ‫وقصر‬
( ‫الغذائية‬ ‫السياسات‬ ‫لبحوث‬ ‫الدولي‬ ‫المعهد‬ ‫أجراه‬ ‫الذي‬ ‫البحث‬ ‫وفي‬
IFPRI
‫في‬ ‫ونشر‬ )
29
‫ديسمبر‬
2022
‫ونشر‬
‫مصر‬ ‫موقع‬ ‫علي‬ ‫مؤشراته‬ ‫عبدالهادي‬ ‫محمد‬ ‫عبدالهادي‬ ‫الدكتور‬
360
‫يناير‬ ‫في‬
2023
(.
11
)
‫من‬ ‫عينة‬ ‫علي‬ ‫إجرائه‬ ‫تم‬ ‫الذي‬ ‫البحث‬ ‫نتائج‬ ‫أسفرت‬
6000
‫جميع‬ ‫في‬ ‫فقيرة‬ ‫وشبه‬ ‫فقيرة‬ ‫أسرة‬
‫أن‬ ‫مصر‬ ‫محافظات‬
85
%
‫و‬ ‫اللحوم‬ ‫من‬ ‫استهالكهم‬ ‫خفضوا‬ ‫األسر‬ ‫من‬
75
%
‫استهالكهم‬ ‫خفضوا‬
‫البروتينات‬ ‫نقص‬ ‫لتعويض‬ ‫والمكرونة‬ ‫البطاطس‬ ‫استهالك‬ ‫وارتفع‬ .‫والبيض‬ ‫الدواجن‬ ‫من‬
،
‫كما‬
‫أكد‬
66
%
‫العي‬ ‫مفردات‬ ‫من‬
‫است‬ ‫خفضوا‬ ‫أنهم‬ ‫نة‬
‫ه‬
‫و‬ ‫األسعار‬ ‫أرتفاع‬ ‫بسبب‬ ‫الغذاء‬ ‫من‬ ‫الكهم‬
70
%
‫و‬ ‫جودة‬ ‫أقل‬ ‫سلع‬ ‫الي‬ ‫اتجهوا‬
43
%
‫و‬ ‫الصحة‬ ‫علي‬ ‫إنفاقهم‬ ‫خفضوا‬
25
%
‫علي‬ ‫إنفاقهم‬ ‫خفضوا‬

16. 16
‫عام‬ ‫منذ‬ ‫المطبقة‬ ‫واالجتماعية‬ ‫والمالية‬ ‫االقتصادية‬ ‫للسياسات‬ ‫انعاكاسات‬ ‫هذه‬ .‫التعليم‬
2014
‫وحتي‬
.‫اآلن‬
‫لنتائج‬ ‫عدنا‬ ‫وإذا‬
:‫اآلتي‬ ‫نجد‬ ‫الصحي‬ ‫المسح‬
-
43
%
‫و‬ ‫االنيميا‬ ‫من‬ ‫يعانون‬ ‫األطفال‬ ‫من‬
20.8
%
‫و‬ ‫متوسطة‬ ‫انيميا‬ ‫يعانون‬
1.4
%
‫يعانون‬
‫صفحة‬ ( ‫حادة‬ ‫أنيميا‬ ‫من‬
30
‫األطفال‬ ‫بين‬ ‫باألنيميا‬ ‫االصابة‬ ‫توزيع‬ ‫التالي‬ ‫الشكل‬ ‫ويوضح‬ )
. ‫المنشورة‬ ‫الصحي‬ ‫المسح‬ ‫نتائج‬ ‫من‬
‫واإلحص‬ ‫العامة‬ ‫للتعبئة‬ ‫المركزي‬ ‫الجهاز‬
‫اء‬
-
‫المصرية‬ ‫لألسرة‬ ‫الصحي‬ ‫المسح‬
2021
–
‫صفحة‬
30
‫بين‬ ‫األطفال‬ ‫بين‬ ‫االنيميا‬ ‫انتشار‬ ‫أن‬ ‫السابق‬ ‫الشكل‬ ‫من‬ ‫يتضح‬
6
‫و‬ ‫شهور‬
59
‫الي‬ ‫تصل‬ ‫شهرا‬
49
%
‫و‬ ‫الحدودية‬ ‫المحافظات‬ ‫في‬ ‫األطفال‬ ‫من‬
46.7
%
‫و‬ ‫القبلي‬ ‫الوجه‬ ‫ريف‬ ‫في‬
44.1
%
‫ريف‬ ‫في‬
‫إلي‬ ‫المتوسط‬ ‫ويصل‬ ‫البحري‬ ‫الوجه‬
43
%
‫من‬
.‫المحافظات‬ ‫إجمالي‬
‫حوالي‬
6
‫العمر‬ ‫في‬ ‫األطفال‬ ‫من‬ %
5
-
17
،‫األطفال‬ ‫عمالة‬ ‫في‬ ‫اشتركوا‬ ‫قد‬ ‫سنة‬
‫القيام‬ ‫أي‬
‫لعمرهم‬ ‫بالنسبة‬ ‫لهم‬ ‫المناسب‬ ‫الحد‬ ‫عن‬ ‫تزيد‬ ‫لمدة‬ ‫منزلية‬ ‫أعمال‬ ‫أو‬ ‫اقتصادية‬ ‫بأنشطة‬
‫قد‬ ‫أو‬/‫و‬
‫اشترك‬ ‫فقد‬ ‫أخرى‬ ‫ناحية‬ ‫ومن‬ .‫خطرة‬ ‫ظروف‬ ‫في‬ ‫عملوا‬
5
‫من‬ ‫العمر‬ ‫في‬ ‫األطفال‬ ‫من‬ %
5
-
17
‫لسنهم‬ ‫مناسبة‬ ‫منزلية‬ ‫أعمال‬ ‫أو‬ ‫اقتصادية‬ ‫أنشطة‬ ‫في‬ ‫سنة‬
.
‫صفحة‬ (
43
.)‫الصحي‬ ‫المسح‬ ‫من‬
‫ه‬
‫واإلحصاء‬ ‫العامة‬ ‫للتعبئة‬ ‫المركزي‬ ‫الجهاز‬ ‫نشره‬ ‫الذي‬ ‫الصحي‬ ‫المسح‬ ‫نتائج‬ ‫من‬ ‫نماذج‬ ‫بعض‬ ‫ذه‬
‫الرسمي‬ ‫غير‬ ‫القطاع‬ ‫في‬ ‫والعمل‬ ‫والبطالة‬ ‫واألمية‬ ‫الفقر‬ ‫بمعدالت‬ ‫النتائج‬ ‫هذه‬ ‫ربطنا‬ ‫ولو‬
‫ومدي‬ ،
‫الت‬
‫األسرة‬ ‫انفاق‬ ‫إجمالي‬ ‫من‬ ‫الصحية‬ ‫الرعاية‬ ‫علي‬ ‫االنفاق‬ ‫ونسبة‬ ‫خاصة‬ ‫الصحية‬ ‫بالرعاية‬ ‫متع‬
‫التغذية‬ ‫وغياب‬ ‫التموينية‬ ‫البطاقات‬ ‫علي‬ ‫التموينية‬ ‫السلع‬ ‫وتقليص‬ ‫الدعم‬ ‫بسياسات‬ ‫التاثر‬ ‫ومدي‬
" ‫وطن‬ ‫حكاية‬ "‫تقرير‬ ‫في‬ ‫ذكرها‬ ‫يأتي‬ ‫لم‬ ‫التي‬ ‫الحقائق‬ ‫المؤشرات‬ ‫هذه‬ ‫ستؤكد‬ . ‫المدرسية‬

17. 17
‫ال‬ ‫التأمين‬
‫صحي‬
‫واإلحصاء‬ ‫العامة‬ ‫للتعبئة‬ ‫المركزي‬ ‫الجهاز‬ ‫عن‬ ‫الصادرة‬ ‫الالئق‬ ‫العمل‬ ‫معايير‬ ‫توضح‬
‫عام‬ ‫عن‬
2021
‫أن‬
71.8
%
‫و‬ ‫المنظم‬ ‫الخاص‬ ‫القطاع‬ ‫عمال‬ ‫من‬
96.1
%
‫غير‬ ‫الخاص‬ ‫القطاع‬ ‫عمال‬ ‫من‬
. ‫الصحي‬ ‫التأمين‬ ‫خدمات‬ ‫بشبكة‬ ‫يتمتعون‬ ‫ال‬ ‫المنظم‬
(
12
)
‫تدفع‬ ‫وال‬ ‫فقط‬ ‫المنتفعين‬ ‫اشتراكات‬ ‫من‬ ‫الكامل‬ ‫التمويل‬ ‫علي‬ ‫الحالي‬ ‫الصحي‬ ‫التأمين‬ ‫نظام‬ ‫يعتمد‬
‫ولكن‬ ‫للهيئة‬ ‫تمويل‬ ‫اي‬ ‫الدولة‬
‫كانت‬
‫يتجاوز‬ ‫ال‬ ‫الفئات‬ ‫بعض‬ ‫علي‬ ‫الصحي‬ ‫للتأمين‬ ‫دعم‬ ‫تقدم‬
3.5
‫الخ‬ ‫تكاليف‬ ‫تراعي‬ ‫أي‬ ‫اقتصادية‬ ‫عامة‬ ‫هيئة‬ ‫الصحي‬ ‫للتأمين‬ ‫العامة‬ ‫والهيئة‬ .‫سنويا‬ ‫جنيه‬ ‫مليار‬
‫دمة‬
‫ذلك‬ ‫ورغم‬ ‫اقتصادي‬ ‫بشكل‬ ‫تقدمها‬ ‫التي‬
‫من‬ ‫الهيئة‬ ‫ارباح‬ ‫صافي‬ ‫ارتفع‬
81.7
‫إلي‬ ‫جنيه‬ ‫مليون‬
162.3
‫جنيه‬ ‫مليون‬
‫عام‬
2016
‫إلي‬ ‫ليصل‬ ‫وارتفع‬
4.6
‫ختامي‬ ‫حساب‬ ‫في‬ ‫جنيه‬ ‫مليار‬
2019
/
2020
.
(
13
)
‫رفع‬ ‫من‬ ‫ولمصلحة‬ !‫؟‬ ‫المواطنين‬ ‫علي‬ ‫األعباء‬ ‫وزيادة‬ ‫الخصخصة‬ ‫فلماذا‬
‫العالج‬ ‫تكلفة‬
‫لتفوق‬
‫ق‬
‫الدستور‬ ‫يكفله‬ ‫حق‬ ‫الصحة‬ ‫ان‬ ‫رغم‬ ‫المصريين‬ ‫من‬ ‫الفقراء‬ ‫درات‬
‫والقانون‬
.
‫تمتلك‬ ‫كانت‬ ‫الصحي‬ ‫للتأمين‬ ‫العامة‬ ‫الهيئة‬
9697
‫مصر‬ ‫سكان‬ ‫عدد‬ ‫كان‬ ‫لما‬ ‫سرير‬
70
‫مليون‬
‫عام‬ ‫نسمة‬
2005
‫أسرة‬ ‫عدد‬ ‫تزيد‬ ‫لم‬ ‫باألمراض‬ ‫االصابة‬ ‫وارتفاع‬ ‫السكان‬ ‫عدد‬ ‫زيادة‬ ‫ومع‬ ،
‫انخفضت‬ ‫بل‬ ‫الصحي‬ ‫التأمين‬
‫من‬
40
‫مست‬
‫شفي‬
‫تضم‬
7358
‫سرير‬
‫إلي‬
36
‫تضم‬ ‫مستشفي‬
6319
‫سرير‬
‫الي‬ ‫السكان‬ ‫عدد‬ ‫ان‬ ‫رغم‬
104.4
‫عام‬ ‫في‬ ‫نسمة‬ ‫مليون‬
2023
‫توجهات‬ ‫إطار‬ ‫وفي‬
‫األجر‬ ‫مدفوع‬ ‫لعالج‬ ‫وتحويله‬ ‫الصحي‬ ‫التأمين‬ ‫عن‬ ‫للتخلي‬ ‫الدولة‬
‫االجتماعي‬ ‫الصحي‬ ‫التأمين‬ ‫بأسم‬
‫باطل‬ ‫بها‬ ‫يراد‬ ‫حق‬ ‫كلمة‬ ‫وهي‬ ‫الشامل‬
.
‫نظام‬ ‫حاليا‬ ‫مصر‬ ‫في‬ ‫يطبق‬
‫الصحي‬ ‫للتأمين‬
‫و‬
‫هي‬ ‫الفئات‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫علي‬ ‫باألساس‬ ‫يعتمد‬
:
1
-
‫والموظفين‬ ‫العمال‬
-
‫الخاضع‬
‫و‬
‫للقانون‬ ‫ن‬
79
‫لسنة‬
1975
‫واالشتراك‬
1
%
‫من‬ ‫والمتغير‬ ‫الثابت‬ ‫االجر‬ ‫اجمالى‬ ‫من‬
، ‫المنتفع‬
3
%
‫شهريا‬ ‫العمل‬ ‫صاحب‬ ‫من‬
.
‫رقم‬ ‫القانون‬ ‫بصدور‬ ‫إلغائه‬ ‫تم‬ ‫والذي‬
148
‫لسنة‬
2019
.
-
‫الخاضع‬
‫و‬
‫ن‬
‫للقانون‬
32
‫لسنة‬
1975
‫ويسددون‬
0.5
%
‫من‬ ‫والمتغير‬ ‫الثابت‬ ‫االجر‬ ‫اجمالى‬ ‫من‬
، ‫المنتفع‬
1.5
‫بحسب‬ ‫الخدمات‬ ‫لبعض‬ ‫رمزية‬ ‫رسوم‬ ‫تحصل‬ ‫و‬ ‫شهريا‬ ‫العمل‬ ‫صاحب‬ ‫من‬ %
‫المنظمة‬ ‫القرارات‬
.

18. 18
2
-
‫المعاشات‬ ‫أصحاب‬
-
1
%
‫مساهمات‬ ‫أو‬ ‫رسوم‬ ‫دون‬ ‫فقط‬ ‫شهريا‬ ‫المعاش‬ ‫صاحب‬ ‫من‬
.
3
-
‫المعاشات‬ ‫ألصحاب‬ ‫األرامل‬
.
-
2
%
‫مساهمات‬ ‫أو‬ ‫رسوم‬ ‫دون‬ ‫فقط‬ ‫شهريا‬ ‫األرملة‬ ‫من‬
.
4
-
‫المدرسي‬ ‫السن‬ ‫دون‬ ‫األطفال‬
-
‫برقم‬ ‫الصادر‬ ‫القانون‬
86
‫لسنة‬
2012
‫األساسى‬ ‫التعليم‬ ‫سن‬ ‫دون‬ ‫هم‬ ‫ومن‬ ،‫المواليد‬ ‫جميع‬ ‫نظام‬
.
-
‫بواقع‬ ‫الطفل‬ ‫أمر‬ ‫ولى‬ ‫يتحملها‬ ‫التى‬ ‫السنوية‬ ‫االشتراكات‬ ‫من‬ ‫النظام‬ ‫يمول‬
8
‫فقط‬ ‫جنيهات‬
‫سنويا‬
‫طفل‬ ‫كل‬ ‫عن‬
.
-
‫بواقع‬ ‫الدولة‬ ‫تتحملها‬ ‫التى‬ ‫السنوية‬ ‫االشتراكات‬
12
‫واإلعانات‬ ،‫طفل‬ ‫كل‬ ‫عن‬ ‫سنويا‬ ‫جنيها‬
‫الصحى‬ ‫للتأمين‬ ‫العامة‬ ‫الهيئة‬ ‫وتقبلها‬ ‫النظام‬ ‫هذا‬ ‫ألغراض‬ ‫تقدم‬ ‫التى‬ ‫والهبات‬ ‫والتبرعات‬
.
-
‫مايو‬
2017
‫من‬ ‫المدرسى‬ ‫السن‬ ‫دون‬ ‫لألطفال‬ ‫الصحى‬ ‫التأمين‬ ‫اشتراكات‬ ‫رفع‬ ‫تم‬
8
‫إلى‬
12
‫من‬ ‫الدولة‬ ‫بة‬ ‫تساهم‬ ‫ما‬ ‫رفع‬ ‫تم‬ ‫كما‬ ‫جنيها‬
12
‫إلى‬
15
‫علي‬ ‫قاصرة‬ ‫الخدمة‬ ‫تزال‬ ‫وال‬ ‫جنية‬
‫الخدمات‬ ‫من‬ ‫محدود‬ ‫وعدد‬ ‫التطعيمات‬
.
5
-
‫المدارس‬ ‫طلبة‬ ‫علي‬ ‫الصحي‬ ‫التأمين‬
-
‫رقم‬ ‫قانون‬
99
‫لسنة‬
1992
‫الطالب‬ ‫على‬ ‫الصحى‬ ‫التأمين‬ ‫نظام‬ ‫شأن‬ ‫فى‬
.
-
‫ال‬ ‫على‬ ‫الطالب‬ ‫على‬ ‫الصحى‬ ‫التأمين‬ ‫نظام‬ ‫يمول‬
‫اآلتى‬ ‫نحو‬
:
‫كل‬ ‫عن‬ ‫تسدد‬ ‫والتى‬ ‫المراحل‬ ‫من‬ ‫مرحلة‬ ‫كل‬ ‫فى‬ ‫الطالب‬ ‫يتحملها‬ ‫التى‬ ‫السنوية‬ ‫االشتراكات‬ ) ‫أ‬ (
‫باالتفاق‬ ‫الصحة‬ ‫وزير‬ ‫من‬ ‫قرار‬ ‫بتحديدها‬ ‫يصدر‬ ‫التى‬ ‫المواعيد‬ ‫وفى‬ ‫للتنظيم‬ ‫وفقا‬ ‫دراسى‬ ‫عام‬
‫بواقع‬ ‫وذلك‬ ‫المختص‬ ‫الوزير‬ ‫مع‬
:
-
‫وكل‬ ‫األطفال‬ ‫رياض‬ ‫من‬ ‫طفل‬ ‫كل‬ ‫عن‬ ‫جنيهات‬ ‫أربعة‬
‫والثانوى‬ ‫األساسى‬ ‫التعليم‬ ‫طالب‬ ‫من‬ ‫طالب‬
‫للمعلمين‬ ‫التحضيرية‬ ‫التجريبية‬ ‫الثانوية‬ ‫والمدارس‬ ‫سنوات‬ ‫الخمس‬ ‫نظام‬ ‫الفنية‬ ‫والمدارس‬ ‫بأنواعه‬
‫األزهرية‬ ‫والمعاهد‬ ‫المعانة‬ ‫الخاصة‬ ‫والمدارس‬
.

19. 19
-
10
%
‫وكل‬ ‫الخاصة‬ ‫األطفال‬ ‫رياض‬ ‫من‬ ‫طفل‬ ‫كل‬ ‫عن‬ ‫السنوية‬ ‫التعليمية‬ ‫المصروفات‬ ‫قيمة‬ ‫من‬
‫جنيها‬ ‫خمسون‬ ‫مقداره‬ ‫أقصى‬ ‫بحد‬ ، ‫بمصروفات‬ ‫الخاصة‬ ‫المدارس‬ ‫طالب‬ ‫من‬ ‫طالب‬
. "
‫طالب‬ ‫كل‬ ‫عن‬ ‫جنيها‬ ‫عشرة‬ ‫أثنى‬ ‫بواقع‬ ‫العامة‬ ‫الخزانة‬ ‫تتحملها‬ ‫التى‬ ‫السنوية‬ ‫االشتراكات‬ ) ‫ب‬ (
‫المعانة‬ ‫الخاصة‬ ‫والمدارس‬ ‫للدولة‬ ‫المملوكة‬ ‫األطفال‬ ‫ورياض‬ ‫المدارس‬ ‫فى‬
.
‫الدو‬ ‫ثمن‬ ‫فى‬ ‫الطالب‬ ‫مساهمة‬ ) ‫جـ‬ (
‫األمراض‬ ‫حاالت‬ ‫عدا‬ ، ‫الثلث‬ ‫بواقع‬ ‫المستشفى‬ ‫خارج‬ ‫اء‬
،‫مجانا‬ ‫للطالب‬ ‫الدواء‬ ‫فيعطى‬ ، ‫الصحة‬ ‫وزير‬ ‫من‬ ‫بقرار‬ ‫تحدد‬ ‫التى‬ ‫المزمنة‬
‫الجهاز‬ ‫وكذلك‬
،‫التعويضى‬
‫ذلك‬ ‫الحاجة‬ ‫اقتضت‬ ‫كلما‬ ‫سنتين‬ ‫كل‬ ‫واحدة‬ ‫مرة‬
.
‫جني‬ ‫خمسة‬ ‫يجاوز‬ ‫وال‬ ‫جنيهات‬ ‫ثالثة‬ ‫عن‬ ‫يقل‬ ‫ال‬ ‫بما‬ ‫المنزلية‬ ‫الزيارات‬ ‫حصيلة‬ ) ‫د‬ (
‫عن‬ ‫هات‬
‫وزير‬ ‫من‬ ‫قرار‬ ‫بها‬ ‫يصدر‬ ‫التى‬ ‫للقواعد‬ ‫وطبقا‬ ، ‫الطالب‬ ‫إقامة‬ ‫لمكان‬ ‫وفقا‬ ‫منزلية‬ ‫زيارة‬ ‫كل‬
‫الصحة‬
.
‫النظام‬ ‫هذا‬ ‫ألغراض‬ ‫تقدم‬ ‫التى‬ ‫والهبات‬ ‫والتبرعات‬ ‫اإلعانات‬ ) ‫هـ‬ (
.
‫كل‬ ‫على‬ ‫تفرض‬ ‫قروش‬ ‫عشرة‬ ‫قدره‬ ‫صحى‬ ‫تأمين‬ ‫رسم‬ ‫حصيلة‬ ) ‫و‬ (
20
‫بالسوق‬ ‫مباعة‬ ‫سيجارة‬
‫الوط‬ ‫سواء‬ ‫المحلى‬
‫األجنبية‬ ‫أو‬ ‫نية‬
.
‫إلي‬ ‫التلميذ‬ ‫اشتراك‬ ‫وزيادة‬ ‫التحايل‬ ‫تم‬ ‫ذلك‬ ‫رغم‬
80
.‫سنويا‬ ‫جنيه‬
‫اآلتي‬ ‫نجد‬ ‫القديم‬ ‫الصحي‬ ‫التأمين‬ ‫نظام‬ ‫أداء‬ ‫مؤشرات‬ ‫بعض‬ ‫تتبعنا‬ ‫إذا‬
:
‫الصحي‬ ‫للتأمين‬ ‫العامة‬ ‫الهيئة‬ ‫رئيس‬ ،‫ضاحي‬ ‫محمد‬ ‫الدكتور‬ ‫حسب‬
‫الهيئة‬ ‫خدمات‬ ‫تغطي‬ ،
‫خالل‬ ‫من‬ ‫الجمهورية‬ ‫أرجاء‬ ‫جميع‬
37
‫مستش‬
‫بقوة‬ ‫فى‬
7173
‫و‬ ‫سريرا‬
284
.‫عمليات‬ ‫غرفة‬
‫وتجري‬
349
‫وتضم‬ ،‫سنويا‬ ‫جراحية‬ ‫عملية‬ ‫ألف‬
286
‫و‬ ‫للمبتسرين‬ ‫حضانة‬
569
‫سرير‬
‫رعاية‬
.
‫تشمل‬ ‫كما‬
376
‫و‬ ‫للمنتفعين‬ ‫شاملة‬ ‫عيادة‬
346
‫و‬ ‫مدرسية‬ ‫شاملة‬ ‫عيادة‬
8167
‫و‬ ‫وثالثية‬ ‫وثنائية‬ ‫أحادية‬ ‫بين‬ ‫ما‬ ‫مدرسية‬ ‫صحية‬ ‫عيادة‬
672
‫و‬ ‫ممارس‬ ‫عيادة‬
68
‫مركز‬
‫إ‬
‫و‬ ‫العمل‬ ‫صابات‬
37
‫و‬ ‫عامة‬ ‫طبية‬ ‫لجنة‬
52
‫عن‬ ‫فضال‬ ،‫إسعاف‬ ‫سيارة‬
819
‫غسيل‬ ‫ماكينة‬
‫و‬ ،‫للهيئة‬ ‫مملوكة‬ ‫كلوي‬
699
.‫معهم‬ ‫الهيئة‬ ‫تعاقدت‬ ‫كلوي‬ ‫غسيل‬ ‫مركز‬
‫الصحي‬ ‫التأمين‬ ‫قانون‬
‫الشامل‬ ‫اإلجتماعي‬
‫الجديد‬
‫رقم‬ ‫بالقانون‬ ‫الجديد‬ ‫الصحي‬ ‫التأمين‬ ‫قانون‬ ‫صدر‬
2
‫لسنة‬
2018
‫بقرار‬ ‫للقانون‬ ‫التنفيذية‬ ‫الالئحة‬ ‫صدرت‬ ‫كما‬ ،
‫رقم‬ ‫الوزراء‬ ‫مجلس‬ ‫رئيس‬
909
‫لسنة‬
2018
‫النظام‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ " ‫وطن‬ ‫حكاية‬ " ‫تقرير‬ ‫ويعتبر‬ .
"
‫الصحي‬ ‫التأمين‬

20. 20
‫الطب‬ ‫الخدمة‬ ‫لتحسين‬ ‫يهدف‬ ،‫مصر‬ ‫في‬ ‫للصحة‬ ‫قومي‬ ‫مشروع‬ ‫أكبر‬ ‫هو‬ ‫الشامل‬
‫ية‬
‫تنفيذ‬ ‫بدأ‬ ،‫للمواطنين‬ ‫المقدمة‬
‫بدأت‬ ‫حيث‬ ‫مراحل‬ ‫عدة‬ ‫على‬ ‫الشامل‬ ‫الصحي‬ ‫التأمين‬ ‫منظومة‬
‫يوليو‬ » ‫«بورسعيد‬ ‫محافظة‬ ‫في‬ ‫األولى‬ ‫المرحلة‬
2019
‫جنوب‬ ،‫اإلسماعيلية‬ ،‫«األقصر‬ ‫محافظات‬ ‫تالها‬ ،
‫في‬ » ‫سيناء‬
16
‫فبراير‬
2021
،
26
‫نوفمبر‬
2022
‫التأم‬ ‫لمنظومة‬ ‫التجريبي‬ ‫التشغيل‬ ‫إطالق‬ ‫تم‬ ‫؛‬
‫المرحلة‬ ‫محافظات‬ ‫لباقي‬ ‫الشامل‬ ‫الصحي‬ ‫ين‬
‫األولى‬
(
‫أسوان‬
–
‫السويس‬
)
‫صفحة‬ (
20
)‫وطن‬ ‫حكاية‬ ‫تقرير‬ ‫من‬
.
:‫اإلصدار‬ ‫مواد‬ ‫ضمن‬ ‫وجاء‬
-
.‫المواطنين‬ ‫جميع‬ ‫مظلته‬ ‫وتعطي‬ ‫االجتماعي‬ ‫التكافل‬ ‫علي‬ ‫يقوم‬ ‫إلزامي‬ ‫نظام‬ ‫الشامل‬ ‫الصحي‬ ‫التأمين‬
-
‫المواطنين‬ ‫جميع‬ ‫علي‬ ‫إلزامي‬ ‫القانون‬ ‫يطبق‬
‫ويستثني‬ ‫الخارج‬ ‫في‬ ‫المقيمين‬ ‫للمصريين‬ ‫واختياريا‬ ‫المصريين‬
.‫وبالمعاش‬ ‫بالخدمة‬ ‫وأسرهم‬ ‫المسلحة‬ ‫القوات‬ ‫أفراد‬ ‫التطبيق‬ ‫من‬
-
‫الخاصة‬ ‫الصحية‬ ‫والخدمات‬ ‫األسرة‬ ‫تنظيم‬ ‫وخدمات‬ ‫واالسعافية‬ ‫الوقائية‬ ‫والخدمات‬ ‫العامة‬ ‫الصحة‬ ‫خدمات‬
‫بال‬ ‫الدولة‬ ‫أجهزة‬ ‫تقدمها‬ ‫أنواعها‬ ‫بكافة‬ ‫الكوارث‬ ‫بتغطية‬
.‫مجان‬
-
. ‫العمل‬ ‫إصابات‬ ‫عن‬ ‫ينتج‬ ‫وما‬ ‫التأمينية‬ ‫الصحية‬ ‫الخدمات‬ ‫علي‬ ‫القانون‬ ‫يطبق‬
-
‫للنظام‬ ‫المالية‬ ‫المالءة‬ ‫استدامة‬ ‫يضمن‬ ‫بما‬ ‫المحافظات‬ ‫علي‬ ‫تدريجيا‬ ‫القانون‬ ‫أحكام‬ ‫تسري‬
.‫األكتواري‬ ‫توازنه‬ ‫وبمراعاة‬
-
‫عام‬ ‫القانون‬ ‫تنفيذ‬ ‫يبدأ‬
2018
‫في‬
5
‫والقل‬ ‫والجيزة‬ ‫القاهرة‬ ‫علي‬ ‫ويطبق‬ ‫محافظات‬
‫في‬ ‫يوبية‬
‫الي‬ ‫تصل‬ ‫قد‬ ‫والتي‬ ‫السادسة‬ ‫المرحلة‬
15
.‫سنة‬
-
‫والقرارات‬ ‫للقوانين‬ ‫وفقا‬ ‫ومرافقة‬ ‫الصحي‬ ‫التأمين‬ ‫بخدمات‬ ‫عليهم‬ ‫المؤمن‬ ‫انتفاع‬ ‫يستمر‬
‫للتدرج‬ ‫طبقا‬ ‫شأنهم‬ ‫في‬ ‫القانون‬ ‫أحكام‬ ‫سريان‬ ‫تاريخ‬ ‫حتي‬ ، ‫حاليا‬ ‫بها‬ ‫المعمول‬ ‫واللوائح‬
.‫التطبيق‬ ‫في‬ ‫الجغرافي‬
-
‫ا‬ ‫التأمين‬ ‫القانون‬ ‫أوقف‬
‫المد‬ ‫وأطفال‬ ‫المدرسي‬ ‫السن‬ ‫دون‬ ‫األطفال‬ ‫علي‬ ‫لصحي‬
‫ا‬
‫بسداد‬ ‫األمر‬ ‫ولي‬ ‫وألزم‬ ‫رس‬
‫شهري‬ ‫اشتراك‬
1
%
.‫الخدمة‬ ‫علي‬ ‫للحصول‬ ‫شرط‬ ‫لالشتراك‬ ‫األب‬ ‫سداد‬ ‫واصبح‬ ، ‫طفل‬ ‫كل‬ ‫عن‬
-
‫النظام‬ ‫تطبيق‬ ‫في‬ ‫البدء‬ ‫قبل‬ ،‫تدريجيا‬ ‫لها‬ ‫التابعة‬ ‫الصحية‬ ‫المنشآت‬ ‫وكفاءة‬ ‫جودة‬ ‫برفع‬ ‫الدولة‬ ‫تلتزم‬
‫في‬ ‫واستمراره‬
. ‫القانون‬ ‫ألحكام‬ ‫وفقا‬ ‫الالزم‬ ‫االعتماد‬ ‫علي‬ ‫تحصل‬ ‫حتي‬ ‫فيها‬ ‫البدء‬ ‫المقرر‬ ‫المحافظات‬
-
‫داخل‬ ‫عليهم‬ ‫للمؤمن‬ ‫تقدم‬ ‫التي‬ ‫األمراض‬ ‫لكافة‬ ‫التأمينية‬ ‫الصحية‬ ‫الخدمات‬ ‫مجموعة‬ ‫النظام‬ ‫خدمات‬ ‫تشمل‬
‫مصر‬
‫وللهيئ‬. ‫معملية‬ ‫أو‬ ‫طبية‬ ‫فحوصات‬ ‫أو‬ ‫تأهيالية‬ ‫أو‬ ‫عالجية‬ ‫أو‬ ‫تشخيصية‬ ‫خدمات‬ ‫كانت‬ ‫سواء‬ ،
‫إضافة‬ ‫ة‬
.‫أخري‬ ‫خدمات‬
-
‫المرض‬ ‫ضد‬ ‫الرئيسي‬ ‫الدفاع‬ ‫كخط‬ ‫األسرة‬ ‫وصحة‬ ‫األساسية‬ ‫الصحة‬ ‫الرعاية‬ ‫مراكز‬ ‫علي‬ ‫القانون‬ ‫ركز‬
‫األسرة‬ ‫طبيب‬ ‫مفهوم‬ ‫علي‬ ‫اعتمد‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬
‫فيها‬ ‫فرد‬ ‫ولكل‬ ‫لألسرة‬ ‫طبي‬ ‫وملف‬
.
-
‫التي‬ ‫االستهداف‬ ‫وعناصر‬ ‫معايير‬ ‫وفق‬ ‫تحديدها‬ ‫يتم‬ ‫التي‬ ‫األسر‬ ‫وهي‬ ‫القادرين‬ ‫غير‬ ‫مفهوم‬ ‫القانون‬ ‫طرح‬
‫وزا‬ ‫من‬ ‫مشكلة‬ ‫لجنة‬ ‫تضعها‬
‫واإلحصاء‬ ‫العامة‬ ‫للتعبئة‬ ‫المركزي‬ ‫والجهاز‬ ‫والمالية‬ ‫االجتماعي‬ ‫التضامن‬ ‫رتي‬
.‫سنوات‬ ‫ثالث‬ ‫كل‬ ‫فترات‬ ‫علي‬ ‫دوريا‬ ‫تعديلها‬ ‫ويتم‬ ، ‫التضخم‬ ‫ومعدالت‬ ‫لألجور‬ ‫األدني‬ ‫بالحد‬ ‫استرشادا‬
.‫الخدمة‬ ‫علي‬ ‫يحصلوا‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫وكيف‬ ‫القادرين‬ ‫غير‬ ‫هم‬ ‫بمن‬ ‫تعريف‬ ‫يصدر‬ ‫لم‬ ‫االن‬ ‫وحتي‬
-
‫ع‬ ‫القانون‬ ‫يطبق‬ ‫لم‬
‫لم‬ ‫ولذلك‬ ‫بالتسجيل‬ ‫المواطنين‬ ‫ألزم‬ ‫ولكنه‬ ‫القومي‬ ‫للرقم‬ ‫طبقا‬ ‫المحافظة‬ ‫سكان‬ ‫كل‬ ‫لي‬
‫تغطية‬ ‫إلي‬ ‫والخدمة‬ ‫التسجيل‬ ‫يصل‬
100
%
.‫التطبيق‬ ‫فيها‬ ‫بدأ‬ ‫التي‬ ‫بورسعيد‬ ‫محافظة‬ ‫في‬ ‫حتي‬ ‫للسكان‬

21. 21
-
‫مساهمات‬ ‫اليها‬ ‫اضاف‬ ‫ولكن‬ ‫العمل‬ ‫وصاحب‬ ‫العامل‬ ‫يسددها‬ ‫التي‬ ‫باإلشتراكات‬ ‫الجديد‬ ‫القانون‬ ‫يكتفي‬ ‫لم‬
( ‫المنزلية‬ ‫الزيارات‬ ‫وعند‬ ‫الخدمة‬ ‫علي‬ ‫للحصول‬ ‫التقدم‬ ‫عند‬
100
‫أشعة‬ ‫فحوص‬ ‫عمل‬ ‫وعند‬ )‫جنيه‬
( ‫وتحليالت‬
10
%
‫و‬ ‫لألشعة‬
10
%
‫أقصي‬ ‫وبحد‬ ‫للتحاليل‬
750
‫تكاليف‬ ‫أرتفاع‬ ‫أمام‬ ‫ضئيل‬ ‫مبلغ‬ ‫وهو‬ ‫جنيه‬
( ‫األدوية‬ ‫صرف‬ ‫وعند‬ ) ‫الخدمة‬
10
%
‫إلي‬ ‫سنوات‬ ‫عشر‬ ‫بعد‬ ‫ترتفع‬
15
%
‫المستشف‬ ‫في‬ ‫اإلقامة‬ ‫وعند‬ )
‫ي‬
(
50
%
‫أقصي‬ ‫وبحد‬
300
‫حصوله‬ ‫اتاحة‬ ‫علي‬ ‫يؤثر‬ ‫المنتفع‬ ‫علي‬ ‫عبئ‬ ‫يشكل‬ ‫وبما‬ ) ‫الواحدة‬ ‫المرة‬ ‫في‬ ‫جنيه‬
.‫الخدمة‬ ‫علي‬
‫يعيش‬ ‫بلد‬ ‫في‬
30
%
‫ويعمل‬ ‫الفقر‬ ‫خط‬ ‫تحت‬ ‫سكانه‬ ‫من‬
70
%
‫غير‬ ‫القطاع‬ ‫في‬ ‫سكانه‬ ‫من‬
.‫المنظم‬
-
‫الص‬ ‫الوحدات‬ ‫من‬ ‫األكبر‬ ‫العدد‬ ‫يملك‬ ‫الذي‬ ‫الخاص‬ ‫القطاع‬ ‫من‬ ‫الخدمة‬ ‫الهيئة‬ ‫تشتري‬
‫ومن‬ ‫األسرة‬ ‫ذات‬ ‫حية‬
.‫وغيرها‬ ‫المقطعية‬ ‫األشعة‬ ‫مثل‬ ‫المتخصصة‬ ‫األجهزة‬
-
‫ان‬ ‫بحيث‬ ‫القانون‬ ‫صدور‬ ‫فور‬ ‫تنفيذها‬ ‫يبدأ‬ ‫النظام‬ ‫لتمويل‬ ‫اإلضافية‬ ‫الرسوم‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫القانون‬ ‫أفرد‬
‫ال‬ ‫المحافظات‬ ‫سكان‬ ‫باقي‬ ‫بينما‬ ‫فقط‬ ‫بورسعيد‬ ‫بمحافظة‬ ‫بدء‬ ‫الذي‬ ‫التطبيق‬
26
‫وضرائب‬ ‫رسوم‬ ‫يدفعون‬
‫لتمويل‬
‫الي‬ ‫وصل‬ ‫محتجز‬ ‫فائض‬ ‫النظام‬ ‫حقق‬ ‫ولذلك‬ ‫منه‬ ‫يستفيدو‬ ‫ال‬ ‫الذي‬ ‫النظام‬
86
‫نهاية‬ ‫حتي‬ ‫جنيه‬ ‫مليار‬
‫يونيو‬
2023
.
(
14
)
‫الصحي‬ ‫التأمين‬ ‫ونظام‬ ‫القديم‬ ‫الصحي‬ ‫التأمين‬ ‫نظام‬ ‫بين‬ ‫للمقارنة‬ ‫نحتاج‬ ‫لذلك‬
.‫الشامل‬ ‫االجتماعي‬

22. 22
‫القديم‬ ‫الصحي‬ ‫التأمين‬ ‫نظام‬ ‫بين‬ ‫مقارنة‬
‫االجتماعي‬ ‫الصحي‬ ‫التأمين‬ ‫ونظام‬
‫الشامل‬
‫المقارنة‬ ‫عنصر‬
‫القديم‬ ‫القانون‬
‫الجديد‬ ‫القانون‬
‫التأمين‬ ‫أساس‬
‫العمل‬ ‫مكان‬
‫السكن‬ ‫موقع‬
‫الخدمة‬ ‫تقديم‬
‫تخصصية‬ ‫عيادات‬
‫باإلحالة‬ ‫يقوم‬ ‫الذي‬ ‫األسرة‬ ‫طبيب‬
‫األعلي‬ ‫للمستويات‬
‫عليهم‬ ‫المؤمن‬ ‫عدد‬
54.1
‫مليون‬
2.8
‫مليون‬
‫التغطية‬ ‫نسبة‬
‫السكان‬ ‫من‬
58.8
%
79
%
‫المحافظات‬ ‫سكان‬ ‫من‬
‫عدد‬
‫النظام‬ ‫تطبق‬ ‫التي‬ ‫المحافظات‬
27
‫محافظة‬
3
‫محافظات‬
‫ختامي‬ ‫في‬ ‫اإليرادات‬
2019
/
2020
20.6
‫جنيه‬ ‫مليار‬
(
15
)
12.1
‫جنيه‬ ‫مليار‬
(
16
)
‫ختامي‬ ‫في‬ ‫والمصروفات‬ ‫التكاليف‬
2019
/
2020
16.1
‫جنيه‬ ‫مليار‬
523.9
‫جنيه‬ ‫مليون‬
‫المالي‬ ‫للعام‬ ‫الربح‬ ‫صافي‬
2019
/
2020
4.6
‫جنيه‬ ‫مليار‬
11.6
‫جني‬ ‫مليار‬
‫ه‬
‫موازنة‬ ‫في‬ ‫الربط‬ ‫إجمالي‬
2023
/
2024
(
17
)
45.8
‫جنيه‬ ‫مليار‬
57.8
‫جنيه‬ ‫مليار‬
‫المرض‬ ‫تأمين‬ ‫عن‬ ‫العامل‬ ‫اشتراك‬ ‫حصة‬
1
%
1
%
‫تأمين‬ ‫عن‬ ‫العمل‬ ‫صاحب‬ ‫اشتراك‬ ‫حصة‬
‫المرض‬
4
%
3
%
‫العمل‬ ‫اصابات‬ ‫عن‬ ‫العمل‬ ‫صاحب‬ ‫حصة‬
3
%
1
%
‫الزوجة‬ ‫حصة‬
‫مغطاة‬ ‫غير‬
3
%
‫أجره‬ ‫من‬ ‫العامل‬ ‫يدفعها‬
‫التأمين‬
‫المدرسي‬ ‫السن‬ ‫دون‬ ‫األطفال‬ ‫اشتراك‬
‫الدولة‬ ‫تتحمله‬
1
%
‫التأميني‬ ‫األجر‬ ‫من‬
‫طفل‬ ‫لكل‬
‫المدارس‬ ‫في‬ ‫األطفال‬ ‫اشتراك‬
12
-
18
‫تتحمله‬ ‫والفرق‬ ‫جنيه‬
‫الدولة‬
1
%
‫التأميني‬ ‫األجر‬ ‫من‬
‫طفل‬ ‫لكل‬
‫الخدمة‬ ‫مراحل‬ ‫كل‬ ‫علي‬ ‫مساهمات‬ ‫تحمل‬
‫مساهمات‬ ‫اي‬ ‫توجد‬ ‫ال‬
‫ال‬
‫مساهمات‬
100
‫للزيارة‬ ‫جنيه‬
‫المنزلية‬
10
%
‫إلي‬ ‫تزيد‬ ‫األدوية‬ ‫ثمن‬ ‫من‬
15
%
‫والتحاليل‬ ‫األشعات‬
10
%
‫بحد‬
‫اقصي‬
750
‫جنيه‬
‫اقصي‬ ‫بحد‬ ‫الداخلية‬ ‫األقسام‬
300
‫المرة‬ ‫في‬ ‫جنيه‬

23. 23
‫عالج‬ ‫يغطي‬ ‫القديم‬ ‫الصحي‬ ‫التأمين‬ ‫نظام‬ ‫أن‬ ‫السابق‬ ‫الجدول‬ ‫من‬ ‫يتضح‬
54
‫من‬ ‫نسمة‬ ‫مليون‬
‫يمثلون‬ ‫السكان‬
58.8
%
‫النظام‬ ‫بينما‬ ‫السكان‬ ‫من‬
‫اال‬ ‫يخدم‬ ‫ال‬ ‫الجديد‬
2.8
‫الي‬ ‫اضافة‬ ‫نسمة‬ ‫مليون‬
‫يحمل‬ ‫ال‬ ‫القديم‬ ‫النظام‬ ‫ان‬ ‫ورغم‬ .‫الجديد‬ ‫النظام‬ ‫لصالح‬ ‫والضرائب‬ ‫الرسوم‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫تخصيص‬
‫ارباح‬ ‫صافي‬ ‫وتحقيق‬ ‫تكاليفه‬ ‫تغطية‬ ‫استطاع‬ ‫فإنه‬ ‫الخدمة‬ ‫مقابل‬ ‫اضافية‬ ‫مساهمات‬ ‫اي‬ ‫المنتفعين‬
‫بلغت‬
4.6
‫في‬ ‫جنيه‬ ‫مليار‬
2019
/
2020
‫مخصص‬ ‫ضم‬ ‫تم‬ ‫ولو‬
‫والتي‬ ‫الدولة‬ ‫نفقة‬ ‫علي‬ ‫العالج‬ ‫ات‬
‫بلغت‬
8
‫في‬ ‫جنيه‬ ‫مليار‬
2023
/
2024
‫تقدمه‬ ‫الذي‬ ‫الخدمة‬ ‫مستوي‬ ‫في‬ ‫قفزات‬ ‫تحقيق‬ ‫ألمكن‬ .
.‫مادية‬ ‫مساهمات‬ ‫او‬ ‫اعباء‬ ‫اي‬ ‫المنتفعين‬ ‫تحميل‬ ‫بدون‬ ‫الهيئة‬
‫عام‬
2018
‫رقم‬ ‫الوزراء‬ ‫مجلس‬ ‫رئيس‬ ‫قرار‬ ‫صدر‬
707
‫لسنة‬
2018
‫بشأن‬
‫تختص‬ ‫لجنة‬ ‫تشكيل‬
‫وعناص‬ ‫معايير‬ ‫بوضع‬
‫الشامل‬ ‫الصحي‬ ‫التأمين‬ ‫قانون‬ ‫تطبيق‬ ‫في‬ ‫القادرين‬ ‫غير‬ ‫استهداف‬ ‫ر‬
‫وحتي‬ ،
‫غير‬ ‫تحديد‬ ‫معايير‬ ‫اعالن‬ ‫يتم‬ ‫لم‬ ‫اللجنة‬ ‫تشكيل‬ ‫علي‬ ‫سنوات‬ ‫خمس‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫مرور‬ ‫وبعد‬ ‫االن‬
.‫الخدمة‬ ‫علي‬ ‫حصولهم‬ ‫وكيفية‬ ‫القادرين‬
‫حق‬ ‫الصحة‬
‫المواطنين‬ ‫لكل‬
‫وفقا‬
‫ل‬
‫لمادة‬
25
‫اإلنسان‬ ‫لحقوق‬ ‫العالمي‬ ‫اإلعالن‬ ‫من‬
‫ال‬ ،
‫مادة‬
12
‫من‬
‫المادة‬ ‫و‬ ‫والثقافية‬ ‫واالجتماعية‬ ‫االقتصادية‬ ‫للحقوق‬ ‫الدولي‬ ‫العهد‬
18
‫دستور‬ ‫من‬
‫مصر‬
2014
‫لمعايير‬ ‫وفقا‬ ‫المتكاملة‬ ‫الصحية‬ ‫الرعاية‬ ‫وفي‬ ‫الصحة‬ ‫في‬ ‫الحق‬ ‫مواطن‬ ‫لكل‬ " ‫أنه‬ ‫علي‬ ‫نصت‬ ‫التي‬
‫ل‬ ‫خدماتها‬ ‫تقدم‬ ‫التي‬ ‫العامة‬ ‫الصحية‬ ‫الخدمات‬ ‫مرافق‬ ‫علي‬ ‫الحفاظ‬ ‫الدولة‬ ‫وتكفل‬ ، ‫الجودة‬
‫لشعب‬
.‫العادل‬ ‫الجغرافي‬ ‫وانتشارها‬ ‫كفائتها‬ ‫رفع‬ ‫علي‬ ‫والعمل‬ ‫ودعمها‬
‫عن‬ ‫تقل‬ ‫ال‬ ‫للصحة‬ ‫الحكومي‬ ‫اإلنفاق‬ ‫من‬ ‫نسبة‬ ‫بتخصيص‬ ‫الدولة‬ ‫وتلتزم‬
3
%
‫القومي‬ ‫الناتج‬ ‫من‬
.‫العالمية‬ ‫المعدالت‬ ‫مع‬ ‫تتفق‬ ‫حتي‬ ‫تدريجيا‬ ‫تتصاعد‬ ‫اإلجمالي‬
‫المصريين‬ ‫لجميع‬ ‫شامل‬ ‫صحي‬ ‫تأمين‬ ‫نظام‬ ‫بإقامة‬ ‫الدولة‬ ‫وتلتزم‬
‫وينظم‬ ، ‫األمراض‬ ‫كل‬ ‫يغطي‬
.‫دخولهم‬ ‫لمعدالت‬ ‫طبقا‬ ‫منها‬ ‫إعفائهم‬ ‫أو‬ ‫اشتراكاته‬ ‫في‬ ‫المواطنين‬ ‫إسهام‬ ‫القانون‬
‫الخطر‬ ‫أو‬ ‫الطوارئ‬ ‫حاالت‬ ‫في‬ ‫إنسان‬ ‫لكل‬ ‫المختلفة‬ ‫بأشكاله‬ ‫العالج‬ ‫تقديم‬ ‫عن‬ ‫اإلمتناع‬ ‫ويجرم‬
.‫حياته‬ ‫علي‬
‫التمريض‬ ‫وهيئات‬ ‫األطباء‬ ‫أوضاع‬ ‫بتحسين‬ ‫الدولة‬ ‫وتلتزم‬
.‫الصحي‬ ‫القطاع‬ ‫في‬ ‫والعاملين‬
‫لرقابة‬ ‫بالصحة‬ ‫المتعلقة‬ ‫الدعاية‬ ‫ووسائل‬ ،‫والمواد‬ ‫والمنتجات‬ ،‫الصحية‬ ‫المنشآت‬ ‫جميع‬ ‫وتخضع‬
‫وفقا‬ ‫الصحية‬ ‫الرعاية‬ ‫خدمات‬ ‫في‬ ‫واألهلي‬ ‫الخاص‬ ‫القطاعين‬ ‫مشاركة‬ ‫الدولة‬ ‫وتشجع‬ ، ‫الدولة‬
‫للقانون‬
"
.

24. 24
‫المن‬ ‫يحمل‬ ‫ال‬ ‫األول‬ ‫الصحي‬ ‫للتأمين‬ ‫نظامين‬ ‫أمام‬ ‫نحن‬ ‫لذلك‬
‫ت‬
‫مشاركات‬ ‫او‬ ‫مساهمات‬ ‫اي‬ ‫فعين‬
‫محافظات‬ ‫ثالث‬ ‫في‬ ‫بدء‬ ‫جديد‬ ‫ونظام‬ ‫المحافظات‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫بالكامل‬ ‫مجانية‬ ‫خدمة‬ ‫ويقدم‬ ‫اضافية‬
‫الضرائب‬ ‫الي‬ ‫باالضافة‬ ‫الخدمة‬ ‫انواع‬ ‫جميع‬ ‫مقابل‬ ‫ومساهمات‬ ‫اشتراكات‬ ‫علي‬ ‫ويحصل‬ ‫فقط‬
‫تحصل‬ ‫التي‬ ‫والرسوم‬
‫فائض‬ ‫له‬ ‫حقق‬ ‫وبما‬ ‫للنظام‬
‫إلي‬ ‫وصل‬
86
‫نظام‬ ‫الي‬ ‫اضافة‬ ‫جنيه‬ ‫مليار‬
‫كلف‬ ‫والذي‬ ‫الدولة‬ ‫نفقة‬ ‫علي‬ ‫العالج‬
11
‫لعالج‬ ‫جنيه‬ ‫مليار‬
2.9
. ‫مواطن‬ ‫مليون‬
‫في‬ ‫اال‬ ‫يطبق‬ ‫لم‬ ‫الجديد‬ ‫الصحي‬ ‫التأمين‬
3
‫السكان‬ ‫الكثيفة‬ ‫المحافظات‬ ‫كل‬ ‫وأجل‬ ‫فقط‬ ‫محافظات‬
‫انها‬ ‫القانون‬ ‫قال‬ ‫التي‬ ‫األخيرة‬ ‫للسنوات‬
15
‫عشر‬ ‫الي‬ ‫تخفيضها‬ ‫السيسي‬ ‫الرئيس‬ ‫وطلب‬ ‫سنة‬
‫بعد‬ ‫حتي‬ ‫المحافظات‬ ‫جميع‬ ‫تغطية‬ ‫يستطيعوا‬ ‫لن‬ ‫أنهم‬ ‫تؤكد‬ ‫األداء‬ ‫معدالت‬ ‫بينما‬ ‫فقط‬ ‫سنوات‬
15
.‫سنة‬
‫رقم‬ ‫الشامل‬ ‫االجتماعي‬ ‫الصحي‬ ‫التأمين‬ ‫قانون‬ ‫بتعديل‬ ‫نطالب‬ ‫لذلك‬
2
‫لسنة‬
2018
‫كل‬ ‫والغاء‬ ،
‫م‬ ‫المنتفعين‬ ‫كاهل‬ ‫تثقل‬ ‫التي‬ ‫المساهمات‬ ‫أشكال‬
‫ومظلته‬ ‫الصحي‬ ‫التأمين‬ ‫خدمة‬ ‫ان‬ ‫علي‬ ‫الحرص‬ ‫ع‬
‫والجديد‬ ‫القديم‬ ‫الصحي‬ ‫التأمين‬ ‫دمج‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫مساهمات‬ ‫بدون‬ ‫المصريين‬ ‫كل‬ ‫لتشمل‬ ‫تمتد‬
‫علي‬ ‫النظام‬ ‫وتطبيق‬ ‫الدستور‬ ‫في‬ ‫المقررة‬ ‫اإلنفاق‬ ‫نسب‬ ‫الي‬ ‫والوصول‬ ‫الدولة‬ ‫نفقة‬ ‫علي‬ ‫والعالج‬
‫ا‬ ‫ونظام‬ ‫األسرة‬ ‫صحة‬ ‫وحدات‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫فور‬ ‫المحافظات‬ ‫جميع‬
‫إحالة‬ ‫ونظم‬ ‫الطبية‬ ‫لملفات‬
.‫للجميع‬ ‫ومتاحة‬ ‫ومقبولة‬ ‫جودة‬ ‫ذات‬ ‫طبية‬ ‫خدمة‬ ‫علي‬ ‫الحصول‬ ‫لنستطيع‬ ‫متطورة‬
‫الميرغني‬ ‫إلهامي‬
12
/
10
/
2023
‫م‬
‫الدراسة‬ ‫صادر‬
1
-
‫القومي‬ ‫التخطيط‬ ‫معهد‬
–
‫والتنمية‬ ‫التخطيط‬ ‫قضايا‬ ‫سلسلة‬
–
‫مصر‬ ‫في‬ ‫الصحي‬ ‫اإلنفاق‬
‫والفاعلية‬ ‫الكفاءة‬ ‫إعتبارات‬ ‫بين‬
–
‫رقم‬
336
–
‫يوليو‬
2022
.
2
-
‫البديلة‬ ‫السياسات‬ ‫حلول‬ ‫مركز‬
–
‫االستدامة‬ ‫وتحديات‬ ‫الشامل‬ ‫الصحي‬ ‫التأمين‬
13932202?e=61d763063c
-
https://mailchi.mp/fbe7343d6d7c/8elrsbfbiv
3
-
‫واإلحصاء‬ ‫العامة‬ ‫للتعبئة‬ ‫المركزي‬ ‫الجهاز‬
–
‫أرقام‬ ‫في‬ ‫مصر‬ ‫اإلحصائي‬ ‫الكتاب‬
2023
‫حتي‬ ‫األرقام‬ ‫ويتضمن‬
2021
-
‫صفحة‬
174
.