نشرة ثقافية الكترونية يصدرها مركز الجزيرة الثقافي

1. 2018 ‫يناير‬ 10 ‫-األربعاء‬ ‫األول‬ ‫العدد‬ - ‫األولى‬ ‫السنة‬
‫بوماهر‬ ‫حالة‬ ‫نادي‬ ‫خلف‬ - ‫المحرق‬
aljazeeraculturalcentre@gmail.com
aljazeeraculturalcentre
+973-38897789
+973-17714914
‫الجزاف‬ ‫محمد‬ .‫أ‬ :‫اإلدارة‬ ‫مجلس‬ ‫رئيس‬
‫بومطيع‬ ‫خالد‬ .‫د‬ :‫التحرير‬ ‫رئيس‬ ISSN: 9649-2535
‫القيادة‬ ‫بأن‬ً‫ا‬‫مؤكد‬ ،‫الدولية‬ ‫الفعاليات‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫عالي‬ ‫اململكة‬ ‫علم‬ ‫ترفع‬ ‫التي‬
‫احلركة‬ ‫على‬ ‫القائمني‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫الوطنية‬ ‫األعمال‬ ‫كافة‬ ‫تبارك‬ ‫احلكيمة‬
‫شكرهم‬ ‫احلضور‬ ‫قدم‬ ‫جانبهم‬ ‫من‬ ،‫اململكة‬ ‫بهم‬ ‫تفخر‬ ‫الذين‬ ‫الثقافية‬
‫اعتزازهم‬‫عن‬‫معبرين‬،‫املركز‬‫ألنشطة‬‫دعمه‬‫على‬‫احملرق‬‫حملافظ‬‫وتقديرهم‬
‫ريادة‬ ‫على‬ ‫تؤكد‬ ‫التي‬ ‫الثقافية‬ ‫األنشطة‬ ‫هذه‬ ‫ملثل‬ ‫احملرق‬ ‫محافظة‬ ‫بدعم‬
.‫واألدب‬ ‫والفن‬ ‫الثقافة‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫والبحرين‬ ‫احملرق‬
‫الثقافي‬‫اجلزيرة‬‫مركز‬‫مجلس‬‫رئيس‬»‫اجلزاف‬‫«محمد‬‫اللقاء‬‫حضر‬‫وقد‬‫هذا‬
‫بن‬ ‫الرحمن‬ ‫و»عبد‬ ‫االدارية‬ ‫للشئون‬ ‫الرئيس‬ ‫نائب‬ »‫املرباطي‬ ‫و»فيصل‬
‫الثقافي‬ ‫للمجلس‬ ‫العام‬ ‫املشرف‬ »‫املعراج‬ ‫و»حمد‬ ‫العام‬ ‫السر‬ ‫أمني‬ »‫زميان‬
.»‫العربي‬ ‫حسن‬ ‫بن‬ ‫«يوسف‬ ‫الوجيه‬ ‫الى‬ ‫باإلضافة‬ ،‫واإلستشاري‬
‫محافظة‬ ‫محافظ‬ »‫املناعي‬ ‫هندي‬ ‫بن‬ ‫عيسى‬ ‫بن‬ ‫«سلمان‬ /‫السيد‬ ‫أشاد‬
‫واحملرق‬ ‫عام‬ ‫بشكل‬ ‫بالبحرين‬ ‫الثقافية‬ ‫احلركة‬ ‫تتلقاه‬ ‫الذي‬ ‫بالدعم‬ ‫احملرق‬
‫رئيسة‬ »‫خليفة‬ ‫آل‬ ‫محمد‬ ‫بنت‬ ّ‫«مي‬ /‫الشيخة‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫خاص‬ ‫بشكل‬
‫الثقافي‬ ‫وإرثها‬ ‫بتاريخها‬ ‫احملرق‬ ‫بأن‬ً‫ا‬‫مؤكد‬ ،‫واآلثار‬ ‫للثقافة‬ ‫البحرين‬ ‫هيئة‬
‫وجاء‬ ،‫الهيئة‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫الكبير‬ ‫االهتمام‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫شاهدة‬ ‫تقف‬ ‫العريق‬
‫مركز‬ ‫إدارة‬ ‫مجلس‬ ‫أعضاء‬ ‫من‬ ‫وعدد‬ ‫لرئيس‬ ‫احملافظ‬ ‫استقبال‬ ‫خالل‬ ‫ذلك‬
‫إلى‬ ‫أشار‬ ‫حيث‬ ،‫اجلديد‬ ‫اإلدارة‬ ‫مجلس‬ ‫تشكيل‬ ‫مبناسبة‬ ‫الثقافي‬ ‫اجلزيرة‬
‫املركز‬ ‫بدور‬ ً‫ا‬‫مشيد‬ ،‫عليه‬ ‫والقائمني‬ ‫الصرح‬ ‫بهذا‬ ‫وتفخر‬ ‫تعتز‬ ‫احملرق‬ ‫أن‬
‫ترسخ‬ ‫التي‬ ‫احلوارية‬ ‫الندوات‬ ‫وإقامة‬ ،‫والثقافة‬ ‫األدب‬ ‫رواد‬ ‫تكرمي‬ ‫في‬ ‫الريادي‬
‫إلى‬ ‫باإلضافة‬ ،‫احلكيمة‬ ‫وقيادته‬ ‫الوطن‬ ‫لهذا‬ ‫والوالء‬ ‫الوطنية‬ ‫القيم‬
‫الوطنية‬ ‫والكوادر‬ ‫الطاقات‬ ‫ج‬ِّ‫وتخر‬ ‫جت‬َّ‫خر‬ ‫وثقافية‬ ‫فنية‬ ‫مدرسة‬ ‫كونه‬
‫الجزيرة‬ ‫مركز‬ ‫أهمية‬ ‫على‬ ‫يؤكد‬ ‫المحرق‬ ‫محافظ‬
‫الثقافي‬
‫الثقافي‬ ‫الجزيرة‬ ‫مركز‬ ‫الخامس‬ ‫الثقافي‬ ‫الموسم‬ ‫استقبال‬ ‫حفل‬

2. 1
2018 ‫يناير‬ 10 ‫األربعاء‬ - ‫األول‬ ‫العدد‬ - ‫األولى‬ ‫السنة‬
‫ـي‬‫ـ‬‫الثقاف‬ ‫ـرة‬‫ـ‬‫الجزي‬ ‫ـز‬‫ـ‬‫مرك‬ ‫إدارة‬ ‫ـس‬‫ـ‬‫مجل‬ ‫ـاء‬‫ـ‬‫وأعض‬ ‫ـس‬‫ـ‬‫رئي‬ ‫ـدم‬‫ـ‬‫يتق‬
‫ـكات‬‫ـ‬‫والتبري‬ ‫ـي‬‫ـ‬‫التهان‬ ‫ـات‬‫ـ‬‫آي‬ ‫ـمى‬‫ـ‬‫باس‬
‫الجاللة‬ ‫صاحب‬ ‫حضرة‬ ‫مقام‬ ‫الى‬
‫خليفة‬ ‫آل‬ ‫عيسى‬ ‫بن‬ ‫حمد‬ ‫الملك‬
‫رعاه‬ ‫و‬ ‫اهلل‬ ‫حفظه‬ ‫المفدى‬ ‫البحرين‬ ‫مملكة‬ ‫ملك‬
‫الملكي‬ ‫السمو‬ ‫صاحب‬ ‫و‬
‫خليفة‬ ‫آل‬ ‫سلمان‬ ‫بن‬ ‫خليفة‬ ‫االمير‬
‫رعاه‬ ‫و‬ ‫اهلل‬ ‫حفظه‬ ‫الموقر‬ ‫الوزراء‬ ‫مجلس‬ ‫رئيس‬
‫الملكي‬ ‫السمو‬ ‫صاحب‬ ‫و‬
‫خليفة‬ ‫آل‬ ‫حمد‬ ‫بن‬ ‫سلمان‬ ‫االمير‬
‫لرئيــس‬ ‫األول‬ ‫النائــب‬ ‫األعلــى‬ ‫القائــد‬ ‫نائــب‬ ‫العهــد‬ ‫ولــي‬
‫رعــاه‬ ‫و‬ ‫اهلل‬ ‫حفظــه‬ ‫الــوزراء‬ ‫مجلــس‬
‫الوطنــي‬ ‫العيــد‬ ‫بمناســبة‬ ‫البحريــن‬ ‫شــعب‬ ‫و‬ ‫حكومــة‬ ‫والــى‬
‫البحريــن‬ ‫لمملكــة‬ ‫المجيــد‬
‫الحكم‬ ‫مقاليد‬ ‫الملك‬ ‫جاللة‬ ‫تولي‬ ‫وذكرى‬

3. 2
2018 ‫يناير‬ 10 ‫األربعاء‬ - ‫األول‬ ‫العدد‬ - ‫األولى‬ ‫السنة‬
‫اإلدارة‬ ‫مجلس‬ ‫رئيس‬ ‫كلمة‬
‫«مركز‬ ‫أصبح‬ ‫قد‬ ،‫واالطالع‬ ‫الثقافة‬ ُ‫ن‬‫احتضا‬ ‫أثرها‬ ‫طويلة‬ ‫لعقود‬ ‫إنه‬
‫خارطة‬ ‫في‬ ‫كبيرة‬ ‫مساحة‬ ‫شغل‬ ‫وره‬َ‫د‬‫ب‬ ‫والذي‬ »‫الثقافي‬ ‫اجلزيرة‬
‫افتتاح‬ ‫ومبناسبة‬ ..‫طويلة‬ ‫لعقود‬ ‫املدن‬ ‫أم‬ ‫هي‬ ‫التي‬ »‫«احملرق‬ ‫في‬ ‫الثقافة‬
‫عاصمة‬ ‫«احملرق‬ /‫شعار‬ ‫وحتت‬ 2018 /2017 ‫اخلامس‬ ‫الثقافي‬ ‫ه‬ ِ‫وسم‬َ‫م‬
‫هذه‬ ‫مبناسبة‬ ‫الثقافي‬ ‫اجلزيرة‬ ‫مركز‬ ‫يسعد‬ ‫8102»؛‬ ‫االسالمية‬ ‫الثقافة‬
‫الثقافية‬ ‫النشرة‬ ‫من‬ ‫االول‬ ‫العدد‬ ‫إصدار‬ ‫املميزة‬ ‫الثقافية‬ ‫الفعاليات‬
‫رصد‬ ‫الى‬ ‫خاللها‬ ‫من‬ ‫نتطلع‬ ‫الذي‬ )‫الثقافية‬ ‫(اجلزيرة‬ ‫باسم‬ ‫االلكترونية‬
‫ظل‬ ‫في‬ ‫املعطاءة‬ »‫البحرين‬ ‫«مبملكة‬ ‫والفكرية‬ ‫الثقافية‬ ‫احلركة‬ ‫وتوثيق‬
»‫خليفة‬ ‫آل‬ ‫عيسى‬ ‫بن‬ ‫«حمد‬ /‫امللك‬ ‫جلاللة‬ ‫الرائد‬ ‫اإلصالحي‬ ‫املشروع‬
‫شكر‬ ‫رسالة‬ ‫املركز‬ ‫هذا‬ ‫مبنح‬ ‫جاللته‬ ‫تفضل‬ ‫الذي‬ ‫ى‬َّ‫د‬‫ف‬ُ ‫امل‬ ‫البالد‬ ‫ملك‬
‫وكذا‬ ،‫البحرين‬ ‫في‬ ‫للمثقفني‬ ‫قدمها‬ ‫التي‬ ‫الثقافية‬ ‫اجلهود‬ ‫على‬ ‫وتقدير‬
.‫األمني‬ ‫العهد‬ ‫ولي‬ ‫خليفة‬ ‫آل‬ ‫حمد‬ ‫بن‬ ‫سلمان‬ /‫األمير‬ ّ‫سمو‬ ‫مباركة‬
‫واملثقف؛‬ ‫الواعي‬ ‫اإلنسان‬ ‫بأن‬ ً‫ا‬‫تام‬ ً‫ا‬‫إميان‬ ‫نؤمن‬ »‫اإلدارة‬ ‫«مجلس‬ ‫في‬ ‫إننا‬
‫الوالء‬ ‫وتعميق‬ ‫بالوطن‬ ‫لالرتقاء‬ ‫الرئيس‬ ‫واحملور‬ ‫األمثل‬ ‫السبيل‬ ‫لهو‬
.»‫البحرين‬ ‫«مملكة‬ ‫العزيز‬ ‫لوطننا‬ ‫االنتماء‬ ‫وترسيخ‬ ‫الوطنية‬ ‫واللحمة‬
‫املركز‬ ‫هذا‬ ‫حققها‬ ‫التي‬ ‫املتميزة‬ ‫الثقافية‬ ‫االنطالقة‬ ‫مع‬ ً‫ال‬‫وتواص‬
‫الثقافية‬ ‫النشرة‬ ‫هذه‬ ‫إصدار‬ ‫نا‬ُّ‫سر‬َ‫ي‬ ‫املاضي؛‬ ‫الثقافي‬ ‫موسمه‬ ‫خالل‬
‫مبواضيع‬ ‫احمللية‬ ‫الساحة‬ ‫في‬ ‫الثقافية‬ ‫احلركة‬ ‫وتدعيم‬ ‫لرفد‬ ‫املتخصصة‬
‫تابع‬ ‫الذي‬ ‫واملتنوع‬ ‫املميز‬ ُ‫احلضور‬ ‫عليها‬ ‫ن‬َ‫بره‬ ‫وقد‬ ،‫منوعة‬ ‫ثقافية‬
.‫واهتمام‬ ‫حرص‬ ‫بكل‬ ‫املركز‬ ‫هذا‬ ‫وفعاليات‬ ‫أنشطة‬ ‫مختلف‬
‫ومختلف‬‫املراكز‬‫مختلف‬‫وبني‬‫املركز‬‫هذا‬‫بني‬‫التواصل‬‫يكون‬‫أن‬‫متطلعني‬
‫الثقافي‬ ‫املركز‬ ‫وتطلعات‬ ‫أهداف‬ ‫لتحقيق‬ ‫األبرز‬ ‫السبيل‬ ‫اجملتمع؛‬ ‫فئات‬
‫ودمتم‬ .. ‫القادمة‬ ‫الثقافية‬ ‫خططه‬ ‫ضمن‬
‫صحفية‬ ‫مقطتفات‬
‫المركز‬ ‫فعاليات‬ ‫عن‬
‫االدارة‬ ‫مجلس‬ ‫رئيس‬
‫الجزاف‬ ‫محمد‬

4. 3
2018 ‫يناير‬ 10 ‫األربعاء‬ - ‫األول‬ ‫العدد‬ - ‫األولى‬ ‫السنة‬
‫ودوره‬ ‫وتطوره‬ ‫اإلنسان‬ ‫بناء‬ ‫في‬ ‫العلم‬ ‫بدور‬ ‫تبدأ‬ ‫مجتمع‬ ‫أي‬ ‫ثقافة‬ ‫إن‬
‫إعداد‬ ‫في‬ ‫االجتهاد‬ ‫يجب‬ ‫ذلك‬ ‫يتحقق‬ ‫ولكي‬ ،‫إنكاره‬ ‫ميكن‬ ‫ال‬ ‫الذي‬ ‫احليوي‬
‫الوطنية‬ ‫بالهوية‬ ‫مرتبط‬ ‫معني‬ ‫فكر‬ ‫استيعاب‬ ‫على‬ ‫قادرة‬ ‫شخصية‬
‫زمان‬ ‫وأي‬ ‫جيل‬ ‫أي‬ ‫مع‬ ‫ليتماشى‬ ‫ذلك‬ ،‫والتقاليد‬ ‫والعادات‬ ‫بالقيم‬ ‫املرتبطة‬
‫من‬ ‫وثقافته‬ ‫دينه‬ ‫على‬ ‫محافظ‬ ‫متماسك‬ ‫نشىء‬ ‫خلق‬ ‫يتم‬ ‫وبه‬ ،‫ومكان‬
.‫الصحيح‬ ‫اإليجابي‬ ‫والسلوك‬ ‫النافع‬ ‫االجتماعي‬ ‫ونسيجه‬ ‫تراثه‬ ‫خالل‬
‫أمة‬ ‫أي‬ ُ‫ومجتمعات‬ ُ‫د‬‫أفرا‬ ‫فيه‬ ‫يصب‬ ‫الذي‬ ‫الوعاء‬ ‫ذلك‬ ‫ثمثل‬ »‫و»الثقافة‬
‫من‬ ‫املوروثة‬ ‫اإلجنازات‬ ‫من‬ ‫الهوية‬ ‫متثل‬ ‫كما‬ ،‫جهدهم‬ َّ‫وجل‬ ‫فكرهم‬ َ‫ة‬‫عصار‬
‫في‬ ‫وحيوية‬ ‫دميومة‬ ‫واألكثر‬ ‫األمثل‬ ‫الكنز‬ ‫واملكتسبة‬ ‫املوجودة‬ ‫الثقافات‬
.‫األمم‬ ‫تاريخ‬
‫نعومة‬ ‫منذ‬ ‫الناس‬ ‫يتشربها‬ ‫حياة‬ ‫وأسلوب‬ ‫ثقافة‬ ‫تعتبر‬ »‫و»الهوية‬
ُ‫األجيال‬ ‫تتوارثه‬ ً‫ا‬‫ثقافي‬ ً‫ا‬‫موروث‬ ‫كونها‬ ‫على‬ ‫اثنان‬ ‫يختلف‬ ‫وال‬ ،‫أظفارهم‬
‫دعائم‬ ‫من‬ ‫كبرى‬ ‫دعامة‬ ‫ثمثل‬ ‫العربية‬ ‫الهوية‬ ‫أن‬ ‫شك‬ ‫وال‬ ،‫جيل‬ ‫بعد‬ً‫ال‬‫جي‬
‫الهوية‬ ‫أن‬ ‫كما‬ ،‫مقوماتها‬ ‫أهم‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫ومقوم‬ ‫األصيلة‬ ‫العربية‬ ‫الوحدة‬
‫بدورها‬ ‫وتسهم‬ ‫الوحدة‬ ‫عن‬ ‫تعبر‬ ‫التي‬ ‫النجاحات‬ ‫جلميع‬ ‫مشترك‬ ‫عامل‬
‫ظهرت‬ ‫عبقرية‬ ‫العرب‬ ‫عند‬ ‫الهوية‬ ‫حققت‬ ‫وقد‬ ،‫أفضل‬ ‫نتائج‬ ‫حتقيق‬ ‫في‬
‫إلى‬ ‫وصلوا‬ ‫ذلك‬ ‫خالل‬ ‫ومن‬ ،‫بينهم‬ ‫واالتصال‬ ‫الصلة‬ ‫على‬ ‫احلفاظ‬ ‫في‬
‫هنا‬ ‫ومن‬ ،‫وتقاليدهم‬ ‫عاداتهم‬ ‫جاءت‬ ‫حيث‬ ‫وأدبهم‬ ‫وعلومهم‬ ‫تاريخهم‬
‫خالل‬ ‫من‬ ‫عليها‬ ‫احلصول‬ ‫في‬ ‫العرب‬ ‫قدماء‬ ‫تعب‬ ‫التي‬ ‫الهوية‬ ‫أهمية‬ ‫تأتي‬
.‫يعملون‬ ‫وبها‬ ‫عليها‬ ‫التعرف‬ ‫بغية‬ ‫رحابه‬ ‫في‬ ‫والبحث‬ ‫التنقيب‬
‫تقوم‬ ‫أن‬ ‫أمة‬ ‫ألي‬ ‫ميكن‬ ‫ال‬ ‫بأنه‬ ‫أبني‬ ‫أن‬ ‫أود‬ ‫مقدمتي؛‬ ‫من‬ ‫أنتقل‬ ‫أن‬ ‫وقبل‬
‫ليكون‬ ‫منها‬ ‫تنطلق‬ ‫أصيلة‬ ‫كقاعدة‬ ‫وية‬ُ‫ه‬ ‫امتالك‬ ‫دون‬ ‫من‬ ‫قائمتها‬
.‫معافى‬ ً‫ا‬‫سليم‬ ‫هدفها‬
‫يجد‬ ‫عصورها؛‬ ‫مختلف‬ ‫في‬ ‫العربية‬ ‫احلياة‬ ‫من‬ ‫املمتدة‬ ‫للهوية‬ ‫واملتأمل‬
‫كل‬ ‫من‬ ‫تأخذ‬ ،‫بأسره‬ ‫العالم‬ ‫على‬ ‫امليادين‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫متفتحة‬ ‫غنية‬ ‫أنها‬
ً‫ا‬‫تراث‬ ‫لنفسها‬ ً‫ة‬‫مكون‬ ‫مكانتها‬ ‫الشعوب‬ ‫كل‬ ‫لتعطي‬ ‫ومكان‬ ‫زمان‬
‫وفلسفة‬ ‫والفن‬ ‫واألدب‬ ‫والعلم‬ ‫التاريخ‬ ‫كتب‬ ‫في‬ ‫الهوية‬ ‫خالل‬ ‫من‬ً‫ا‬‫ضخم‬
‫سمعة‬ ‫أكسبها‬ ‫مما‬ ‫العرب‬ ‫عند‬ ‫بها‬ ‫االعتزاز‬ ‫عمق‬ ‫يرى‬ ‫لها‬ ‫واملتتبع‬ ،‫احلياة‬
.‫الرفيعة‬ ‫والتقاليد‬ ‫اخليرة‬ ‫العادات‬ ‫منها‬ ‫وتؤخذ‬ ‫األمثال‬ ‫بها‬ ‫تضرب‬
‫صوابة‬ ‫تفقده‬ ‫التي‬ ‫العواطف‬ ‫بعض‬ ‫اإلنسان‬ ‫تأخذ‬ ‫األحيان‬ ‫بعض‬ ‫وفي‬
‫نبع‬ ‫من‬ ‫تتدفق‬ ‫مشاعر‬ ‫فالعاطفة‬ ،‫بعقله‬ ‫يعمل‬ ‫ولم‬ ‫اليها‬ ‫مال‬ ‫إذا‬
‫واملوروث‬ ‫واإلبداع‬ ‫االبتكار‬ ‫في‬ ‫االنطالق‬ ‫بعد‬ ‫وتصب‬ ‫اإلنسان‬ ‫وحترك‬ ‫داخلي‬
‫العمل‬ ‫إلى‬ ‫ليصل‬ ‫الوطنية‬ ‫الهوية‬ ‫صاحب‬ ‫به‬ ‫يتفاخر‬ ‫الذي‬ ‫الوطني‬
‫زاهر‬ ‫مستقبل‬ ‫إلى‬ ‫ليتطلع‬ ‫الصحيح‬ ‫السامي‬ ‫املثمر‬
‫هذه‬ ‫لنيل‬ ‫بها‬ّ‫مر‬ ‫التى‬ ‫الظروف‬ ‫عن‬ ‫بإسهاب‬ »‫«الصديقي‬ /‫الدكتور‬ ‫ث‬َّ‫د‬‫حت‬
‫كما‬ ،‫البحرين‬ ‫جامعة‬ ‫من‬ ‫سنوات‬ ‫ثالث‬ ‫حوالي‬ ‫استغرقت‬ ‫والتي‬ ‫الشهادة‬
‫منذ‬ ‫تاريخية‬ ‫كحقبة‬ ‫والشراء‬ ‫البيع‬ ‫معامالت‬ ‫من‬ ‫عقود‬ ‫عن‬ُ‫احملاضر‬ ‫حتدث‬
‫عدم‬ ‫رغم‬ ،‫احلضارة‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫قانوني‬ ‫نظام‬ ‫وجود‬ ‫إلى‬ً‫ا‬‫مشير‬ ،‫دملون‬ ‫حضارة‬
‫تعاقد‬ ‫هناك‬ ‫كان‬ ‫أنه‬ ‫إال‬ ،‫احلالي‬ ‫باملفهوم‬ ‫مكتوبة‬ ‫عقود‬ ‫أو‬ ‫نصوص‬ ‫وجود‬
‫الوكالة‬ ‫عقد‬ ‫إلى‬ ‫باإلضافة‬ ،‫واملقايضة‬ ‫البيع‬ ‫عقد‬ ‫مثل‬ ‫شفهي‬
‫ذلك‬ ‫على‬ ‫ويستدل‬ ،‫دملون‬ ‫حضارة‬ ‫في‬ً‫ا‬‫موجود‬ ‫كان‬ ‫ذلك‬ ‫كل‬ ،‫القرض‬ ‫وعقد‬
‫حضر‬ ‫وقد‬ ‫هذا‬ ..‫احلقبة‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫املستخدمة‬ ‫الدملونية‬ ‫األختام‬ ‫خالل‬ ‫من‬
،‫الثقافية‬ ‫بالشئون‬ ‫واملهتمني‬ ‫احملامني‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ »‫الثقافي‬ ‫«الصالون‬
‫قدم‬ ‫الثقافي‬ ‫الصالون‬ ‫ختام‬ ‫وفي‬ ،‫الشباب‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫حضور‬ ‫جانب‬ ‫إلى‬
.‫الصديقي‬ ‫علي‬ ‫للدكتور‬ ‫وتقدير‬ ‫شكر‬ ‫شهادة‬ »‫اجلزاف‬ ‫«محمد‬ /‫األستاذ‬
‫وموروث‬ ‫وثقافة‬ .. ‫وتراث‬ ‫هوية‬
‫ووطن‬ ..
‫التاريخي‬ ‫التطور‬
‫القانوني‬ ‫للنظام‬
‫البحرين‬ ‫في‬ ‫للعقود‬
‫العيد‬ ‫عبداملنعم‬ .‫املستشار‬

5. 4
2018 ‫يناير‬ 10 ‫األربعاء‬ - ‫األول‬ ‫العدد‬ - ‫األولى‬ ‫السنة‬
‫االدبي‬ ‫النادي‬ ‫محاضرة‬
‫الجزيرة‬ ‫0291بمركز‬
‫الثقافي‬
‫محاضرة‬ 2017 ‫ديسمبر‬ 27 ‫األربعاء‬ ‫مساء‬ ‫الثقافي‬ ‫اجلزيرة‬ ‫مركز‬ ‫نظم‬
‫في‬ ‫األدبي‬ ‫(النادي‬ ‫بعنوان‬ »‫مطر‬ ‫اهلل‬ ‫عبد‬ ‫«إبراهيم‬ /‫الدكتور‬ ‫للباحث‬
‫تأسيس‬ ‫على‬ ‫قرن‬ ‫مرور‬ ‫مبناسبة‬ ‫وذلك‬ ،)‫األولى‬ ‫السنوات‬ ‫وإشراقات‬ ..‫احملرق‬
‫بن‬ ‫عيسى‬ ‫بن‬ ‫«صالح‬ /‫األستاذ‬ ‫معالي‬ ‫بحضور‬ ،‫باحملرق‬ »‫األدبي‬ ‫«النادي‬
‫بن‬ ‫عيسى‬ ‫بن‬ ‫«سلمان‬ /‫األستاذ‬ ‫وسعادة‬ ‫امللك‬ ‫جاللة‬ ‫مستشار‬ »‫هندي‬
‫املوقع‬ ‫من‬ ‫بالقرب‬ ‫احملاضرة‬ ‫أقيمت‬ ‫وقد‬ ،‫احملرق‬ ‫محافظة‬ ‫محافظ‬ »‫هندي‬
‫مقابل‬ ‫وبالتحديد‬ ،1920 ‫عام‬ ‫تأسس‬ ‫الذي‬ ‫العريق‬ ‫األدبي‬ ‫للنادي‬ ‫األصلي‬
‫وهيجت‬ ‫املاضي‬ ‫رائحة‬ ‫املكان‬ ‫ذاكرة‬ ‫أثارت‬ ‫حيث‬ ،‫التراثية‬ ‫مطر‬ ‫بن‬ ‫عمارة‬
‫التي‬ ‫احلقبة‬ ‫تلك‬ ‫أجدادهم‬ ‫أو‬ ‫آبائهم‬ ‫عاصر‬ ‫ممن‬ ‫السن‬ ‫كبار‬ ‫بعض‬ ‫شجون‬
‫من‬ ‫عدد‬ ‫احلفل‬ ‫حضر‬ ‫كما‬ !!.‫اجلميل‬ ‫الزمن‬ ‫وذكريات‬ ‫املاضي‬ ‫عبق‬ ‫حتمل‬
،‫االحتفال‬ ‫موقع‬ ‫مأل‬ ‫كبير‬ ‫وجمهور‬ ‫التراث‬ ‫بشئون‬ ‫واملهتمني‬ ‫الثقافة‬ ‫رجال‬
.»‫الغفار‬ ‫عبد‬ ‫«حافظ‬ /‫اإلعالمي‬ ‫اللقاء‬ ‫أدار‬
»‫اجلزاف‬ ‫«محمد‬ /‫األستاذ‬ ‫الثقافي‬ ‫اجلزيرة‬ ‫مركز‬ ‫لرئيس‬ ‫بكلمة‬ ‫احلفل‬ ‫بدأ‬
‫في‬ ‫التراثية‬ ‫الفعاليات‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫تنظيم‬ ‫في‬ ‫املركز‬ ‫استمرار‬ ‫فيها‬ ‫أكد‬
.‫منها‬ ‫املزيد‬ ‫املوسم‬ ‫هذا‬ ‫يشهد‬ ‫أن‬ ‫املتوقع‬ ‫ومن‬ ‫األصلية‬ ‫مواقعها‬
‫إنشاء‬‫تاريخ‬‫فيها‬ ‫تناول‬ ‫التي‬ ‫محاضرته‬‫مطر‬ ‫إبراهيم‬‫الدكتور‬ ‫بدأ‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬
‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫أسسته‬ ‫الذي‬ ‫التاريخي‬ ‫الثقافي‬ ‫الصرح‬ ‫هذا‬ ،‫األدبي‬ ‫النادي‬
‫األوائل‬ ‫املؤسسني‬ ‫أسماء‬ ‫عرض‬ ‫حيث‬ ،‫باحملرق‬ ‫الفكر‬ ‫ورجال‬ ‫والشيوخ‬ ‫األدباء‬
»‫خليفة‬ ‫آل‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫«إبراهيم‬ /‫الشيخ‬ ‫الشاعر‬ ‫أبرزهم‬ ‫ولعل‬ ‫النادي‬ ‫لهذا‬
،‫للنادي‬ ‫الداعمني‬ ‫أبرز‬ ‫من‬ ‫وهو‬ »‫علي‬ ‫بن‬ ‫عيسى‬ ‫بن‬ ‫«محمد‬ /‫والشيخ‬
،)‫النادي‬ ‫(سكرتير‬ »‫الشيراوي‬ ‫و»أحمد‬ ،)‫الصندوق‬ ‫(أمني‬ ‫الزايد‬ ‫اهلل‬ ‫وعبد‬
.»‫اخليري‬ ‫مبارك‬ ‫بن‬ ‫«ناصر‬ /‫واألديب‬ ،»‫الفرج‬ ‫محمد‬ ‫«خالد‬ /‫والشاعر‬
‫عدد‬ ‫تكرمي‬ ‫في‬ ‫األدبي‬ ‫النادي‬ ‫إسهامات‬ ‫عن‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫مطر‬ ‫الدكتور‬ ‫حتدث‬ ‫كما‬
‫أحمد‬ ‫الشعراء‬ ‫أمير‬ ‫مقدمتهم‬ ‫وفي‬ ‫والشعراء‬ ‫واملفكرين‬ ‫الدين‬ ‫علماء‬ ‫من‬
‫(ممثلة‬ ‫البحرين‬ ‫تعتبر‬ ‫حيث‬ ‫7291م‬ ‫عام‬ ‫في‬ ‫النادي‬ ‫كرمه‬ ‫الذي‬ ‫شوقي‬
.‫الوقت‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫العالم‬ ‫في‬ ‫الشعراء‬ ‫أمير‬ ‫تكرم‬ ‫دولة‬ ‫رابع‬ )‫احملرق‬ ‫مبدينة‬
‫وطرح‬ ‫آراءهم‬ ‫إلبداء‬ ‫للحضور‬ ‫اجملال‬ ‫حافظ‬ ‫األستاذ‬ ‫أفسح‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬
.ً‫ء‬‫إثرا‬ ‫اللقاء‬ ‫زادت‬ ‫وقد‬ ‫ومتنوعة‬ ‫هادفة‬ ‫جاءت‬ ‫التي‬ ‫أسئلتهم‬
‫جاللة‬ ‫مستشار‬ »‫هندي‬ ‫بن‬ ‫«صالح‬ /‫السيد‬ ‫تفضل‬ ‫احملاضرة‬ ‫ختام‬ ‫وفي‬
‫جهوده‬ ‫على‬ ‫مطر‬ ‫إبراهيم‬ ‫للدكتور‬ ‫وتقدير‬ ‫شكر‬ ‫شهادة‬ ‫بثقدمي‬ ‫امللك‬
‫في‬ ‫العريق‬ ‫األدبي‬ ‫النادي‬ ‫وتاريخ‬ ‫لسيرة‬ ‫والتحضير‬ ‫البحث‬ ‫في‬ ‫الطيبة‬
. ‫احملرق‬

6. 5
2018 ‫يناير‬ 10 ‫األربعاء‬ - ‫األول‬ ‫العدد‬ - ‫األولى‬ ‫السنة‬
‫الماضي‬ ‫أصالة‬ ‫بين‬ ‫المحرق‬
‫المستقبل‬ ‫وريادة‬
‫موسمه‬‫باكورة‬ 2017‫نوفمبر‬8‫األربعاء‬‫مساء‬‫الثقافي‬‫اجلزيرة‬‫مركز‬‫افتتح‬
‫اجمللس‬ ‫رئيس‬ ‫بومطيع‬ ‫جاسم‬ ‫خالد‬ ‫للدكتور‬ ‫مبحاضرة‬ ‫اخلامس‬ ‫الثقافي‬
‫بعنوان‬ ‫للجودة‬ ‫البحرين‬ ‫جمعية‬ ‫رئيس‬ ‫الثقافي‬ ‫اجلزيرة‬ ‫مبركز‬ ‫الثقافي‬
‫عبداملنعم‬ ‫املستشار‬ ‫احملاضرة‬ ‫أدار‬ )‫املستقبل‬ ‫وريادة‬ ‫املاضي‬ ‫أصالة‬ ‫(احملرق‬
. ‫وحديثا‬ ‫قدميا‬ ‫احملرق‬ ‫بتاريخ‬ ‫املهتمني‬ ‫من‬ ‫متميز‬ ‫حضور‬ ‫وسط‬ ،‫العيد‬
‫ملفهوم‬ ‫االكادميي‬ ‫بالتعريف‬ ‫محاضرته‬ ‫بومطيع‬ ‫الدكتور‬ ‫بدأ‬
‫هي‬ ‫اجنبية‬ ‫كلمة‬ ‫من‬ ‫مشتقة‬ ‫كلمة‬ ‫الثقافة‬ ‫أن‬ ‫قال‬ ‫حيث‬ ‫الثقافة‬
‫عصرنا‬ ‫في‬ ‫الثقافة‬ ‫كلمة‬ ‫استعملت‬ ‫وقد‬ ،‫الثقافة‬ ‫وتعني‬ )‫(كلجر‬
‫لالفراد‬ ‫واالجتماعي‬ ‫واألدبي‬ ‫الفكري‬ ‫الرقي‬ ‫على‬ ‫للداللة‬ ‫احلديث‬
‫واملهن‬ ‫والفنون‬ ‫والعقائد‬ ‫املعارف‬ ‫متثل‬ ‫الثقافة‬ ‫واجماال‬ ،‫واجلماعات‬
.‫اجملتمعات‬ ‫في‬ ‫احلياة‬ ‫أمناط‬ ‫وجميع‬ ‫والعادات‬ ‫والقوانني‬ ‫واالخالق‬
‫عنصرا‬ ‫متثل‬ ‫التي‬ ‫اللغة‬ ‫ومنها‬ ‫الثقافة‬ ‫عناصر‬ ‫عن‬ ‫بومطيع‬ ‫حتدث‬ ‫ثم‬
. ‫االنسان‬ ‫لدى‬ ‫الثقافة‬ ‫ملكونات‬ ‫وثريا‬ ‫اساسيا‬
‫جامعة‬ ‫من‬ ‫الدراسات‬ ‫أحد‬ ‫إلى‬ ‫تطرق‬ ‫حيث‬ ‫الدين‬ ‫هو‬ ‫الثاني‬ ‫والعنصر‬
‫ان‬ ‫اتضح‬ ‫الغربي‬ ‫والطفل‬ ‫العربي‬ ‫الطفل‬ ‫بني‬ ‫ملقارنة‬ ‫واشنطن‬ ‫جورج‬
‫وذلك‬ ،‫الغربي‬ ‫الطفل‬ ‫تفوق‬ ‫كثيرة‬ ‫لغوية‬ ‫مفردات‬ ‫ميتلك‬ ‫العربي‬ ‫الطفل‬
‫وحسب‬ ،‫الكرمي‬ ‫القرآن‬ ‫وحفظ‬ ‫قراءة‬ ‫يوفره‬ ‫الذي‬ ‫اللغوي‬ ‫اخملزون‬ ‫خالل‬ ‫من‬
‫مفردة‬ ‫ألف‬ 50 ‫الى‬ ‫تصل‬ ‫مفردات‬ ‫العربي‬ ‫الطفل‬ ‫ميتلك‬ ‫ان‬ ‫ميكن‬ ‫الدراسه‬
.‫اضعاف‬ ‫بثالث‬ ‫الغربي‬ ‫الطفل‬ ‫تفوق‬ ،‫لغوية‬
‫االقتصادية‬ ‫ومواردها‬ ‫احملرق‬ ‫جزيرة‬ ‫جغرافية‬ ‫على‬ ‫بومطيع‬ ‫دكتور‬ ‫عرج‬ ‫ثم‬
‫استثمارية‬ ‫موارد‬ ‫تكون‬ ‫عديدة‬ ‫سواحل‬ ‫متتلك‬ ‫احملرق‬ ‫جزيرة‬ ‫أن‬ ‫بني‬ ‫حيث‬
‫املوروثات‬‫ومن‬‫السفن‬‫صناعة‬‫مراكز‬‫من‬‫هاما‬‫مركزا‬‫احملرق‬‫كانت‬‫كما‬.‫كثيرة‬
‫العادات‬ ‫عن‬ ‫فضال‬ ‫واحلرف‬ ‫اليدوية‬ ‫املهن‬ ‫موروثات‬ ‫احملرق‬ ‫بها‬ ‫تزخر‬ ‫التي‬
‫املوروث‬ ‫من‬ ‫وهي‬ )‫(الدفة‬ ‫أي‬ ‫العباءة‬ ‫وهي‬ ‫باملرأة‬ ‫اخلاص‬ ‫واللباس‬ ‫والتقاليد‬
›‫‹العباية‬ ‫سوق‬ ‫حجم‬ ‫ويصل‬ ،‫احملرق‬ ‫ضمنهم‬ ‫ومن‬ ‫باخلليج‬ ‫اخلاص‬ ‫الثقافي‬
‫منتلك‬ ‫اننا‬ ‫يؤكد‬ ‫مما‬ ،‫سنويا‬ ‫دينار‬ ‫مليون‬ 30 ‫حوالي‬ ‫الى‬ ‫البحرين‬ ‫في‬ ‫سنويا‬
‫احملرق‬ ‫في‬ ‫ثقافات‬ ‫عدة‬ ‫وناقش‬ .‫هائل‬ ‫واستثماري‬ ‫مالي‬ ‫مردود‬ ‫لها‬ ‫ثقافة‬
‫وموروث‬ ‫الثقافية‬ ‫والنوادي‬ ‫املسرح‬ ‫ووجود‬ ‫السفن‬ ‫وصناعة‬ ‫البناء‬ ‫كثقافة‬
.‫احملرق‬‫في‬‫الثقافي‬‫البناء‬‫من‬‫كبيرا‬‫جزءا‬‫هذه‬‫كونت‬‫حيث‬‫والتقاليد‬‫العادات‬
‫الى‬ ‫مشيرا‬ ‫ثقافي‬ ‫منطلق‬ ‫من‬ ‫احملرق‬ ‫استثمار‬ ‫عن‬ ‫بومطيع‬ ‫حتدث‬ ‫واخيرا‬
‫كبير‬ ‫ومالي‬ ‫استثماري‬ ‫مردود‬ ‫ذات‬ ‫رائعة‬ ‫تراثية‬ ‫صناعات‬ ‫لديها‬ ‫احملرق‬ ‫ان‬
‫مبيعاتها‬ ‫تفوق‬ ‫قد‬ ‫التي‬ ‫احملرقية‬ ‫احللوة‬ ‫وصناعة‬ ‫النسائية‬ ‫العباءة‬ ‫مثل‬
‫االستثمار‬ ‫وريادة‬ ‫قيادة‬ ‫للمحرق‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫داعيا‬ .‫الذهب‬ ‫محالت‬ ‫مبيعات‬
.‫ثقافي‬ ‫منطلق‬ ‫من‬ ‫املالي‬
‫منها‬ ‫ذكر‬ ،‫احملرق‬ ‫في‬ ‫كبير‬ ‫استثمار‬ ‫ذات‬ ‫مشاريع‬ ‫عدة‬ ‫هناك‬ ‫ان‬ ‫وطرح‬
،‫امواج‬ ‫مشروع‬ ،‫دملونيا‬ ‫مشروع‬ ،‫سلمان‬ ‫بن‬ ‫خليفة‬ ‫ميناء‬ ،‫اجلاف‬ ‫احلوض‬
.‫احملرق‬ ‫وسوق‬ ،‫اللؤلؤ‬ ‫طريق‬ ‫مشروع‬ ،‫الدولي‬ ‫البحرين‬ ‫مطار‬ ،‫احملرق‬ ‫ديار‬
‫بومطيع‬ ‫جاسم‬ ‫خالد‬ .‫د‬
‫الندوة‬ ‫يدير‬ ‫العيد‬ ‫عبداملنعم‬ .‫املستشار‬

7. 6
2018 ‫يناير‬ 10 ‫األربعاء‬ - ‫األول‬ ‫العدد‬ - ‫األولى‬ ‫السنة‬
‫ثقافيه‬ ‫انساق‬ . . ‫الخاطر‬ ‫مبارك‬
‫وفكريه‬
‫الثقافي‬ ‫موسمه‬ ‫ضمن‬ ‫ثقافية‬ ‫محاضرة‬ »‫الثقافي‬ ‫اجلزيره‬ ‫«مركز‬ ‫نظم‬
‫فيها‬ ‫حتدث‬ ..)‫وفكرية‬ ‫ثقافية‬ ‫أنساق‬ ..‫اخلاطر‬ ‫(مبارك‬ ‫بعنوان‬ ‫اخلامس‬
‫والدراسات‬ ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫قسم‬ ‫رئيس‬ »‫عربي‬ ‫بن‬ ‫«خليفه‬ /‫الدكتور‬
‫رئيس‬ »‫بومطيع‬ ‫«خالد‬ /‫الدكتور‬ ‫وأدارها‬ ،‫البحرين‬ ‫بجامعة‬ ‫اإلسالمية‬
‫االستاذ‬ ‫التعقيب‬ ‫في‬ ‫وشارك‬ ،‫الثقافي‬ ‫اجلزيرة‬ ‫مبركز‬ ‫الثقافي‬ ‫اجمللس‬
.»‫العلوي‬ ‫«يوسف‬ /‫والدكتور‬ »‫العيد‬ ‫«محمد‬ /‫الفاضل‬
‫ن‬ِ‫م‬ ‫الثقافية‬ ‫بالشئون‬ ‫املهتمني‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫النقاشات‬ ‫في‬ ‫شارك‬ ‫كما‬
‫محبيه‬ ‫من‬ ‫كبير‬ ‫جمهور‬ ‫حضور‬ ‫وسط‬ ،»‫اخلاطر‬ ‫«مبارك‬ /‫األستاذ‬ ‫حبي‬ُ‫م‬
‫األستاذ‬ ‫عائلة‬ ‫أفراد‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫حضرها‬ ‫كما‬ ،‫املركز‬ ‫قاعة‬ ‫مأل‬ ‫وقد‬ ً‫ا‬‫أيض‬
.‫احملاضرة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ً‫ا‬‫مميز‬ ‫النسائي‬ ‫العنصر‬ ‫حضور‬ ‫وكان‬ ،‫اخلاطر‬
‫احملاور‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫على‬ »‫عربي‬ ‫«ابن‬ ‫الدكتور‬ ‫محاضرة‬ ‫اشتملت‬ ‫وقد‬
...‫منها‬ ‫نذكر‬ ‫الهامة‬
‫تناولها‬ ‫التي‬ ‫الشخصيات‬ ‫في‬ »‫خاطر‬ ‫بن‬ ‫«مبارك‬ ‫املؤرخ‬ ‫األستاذ‬ ‫فلسفة‬
‫«قاسم‬ ‫شخصية‬ ‫مثل‬ ..‫كبير‬ ‫بشكل‬ ‫مؤثرة‬ ‫شخصيات‬ ‫انتقى‬ ‫حيث‬
‫مفهوم‬ ‫في‬ ‫وفلسفته‬ ،»‫اخليري‬ ‫و»ناصر‬ »‫الزايد‬ ‫اهلل‬ ‫و»عبد‬ »‫مهزع‬ ‫بن‬
‫من‬ ‫شخصياته‬ ‫بعض‬ ‫اختار‬ »‫«اخلاطر‬ ‫بأن‬ ‫احملاضر‬ ‫بني‬ ‫حيث‬ »‫«اإلصالح‬
‫«فلسفة‬ ‫وكذا‬ ،‫التيار‬ ‫لهذا‬ ‫ينتمي‬ ‫ال‬ ‫ممن‬ ‫اآلخر‬ ‫وبعضها‬ ‫الديني‬ ‫التيار‬
‫هو‬ ‫الساخر‬ ‫األدب‬ ‫أسلوب‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫شعر‬ ‫كتبه‬ ‫ما‬ ‫أبرز‬ ‫ولعل‬ »‫الساخر‬ ‫األدب‬
.‫والتراث‬ ‫الشعر‬ ‫بني‬ ‫فيه‬ ‫مزج‬ ‫الذي‬ )‫سمك‬ ‫(أحاديث‬ ‫األول‬ ‫ديوانه‬
‫يا‬ ِ‫(إليك‬ ‫قصيدة‬ ‫تخللته‬ »‫«احملرق‬ ‫عن‬ ‫قصير‬ ‫فيلم‬ ‫عرض‬ ‫مت‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬
‫عمان‬ ‫سلطنة‬ ‫من‬ »‫الصبحي‬ ‫«إبراهيم‬ /‫الدكتور‬ ‫أرسلها‬ ‫التي‬ )‫محرق‬
‫القت‬ ‫وقد‬ »‫املرباطي‬ ‫«فيصل‬ /‫األستاذ‬ ‫وألقاها‬ ‫اجلزيرة‬ ‫ملركز‬ ً‫ا‬‫خصيص‬
.‫احلضور‬ ‫جميع‬ ‫استحسان‬
‫إدارة‬ ‫مجلس‬ ‫رئيس‬ »‫اجلزاف‬ ‫«محمد‬ /‫األستاذ‬ ‫قدم‬ ‫احملاضرة؛‬ ‫ختام‬ ‫وفي‬
‫جهوده‬ ‫على‬ »‫عربي‬ ‫بن‬ ‫«خليفة‬ /‫للدكتور‬ ‫وتقدير‬ ‫شكر‬ ‫شهادة‬ ‫املركز‬
ً‫ا‬‫متمني‬ »‫اخلاطر‬ ‫«مبارك‬ /‫الكبير‬ ‫والشاعر‬ ‫املؤرخ‬ ‫أغوار‬ ‫سبر‬ ‫في‬ ‫الطيبة‬
.‫والنجاح‬ ‫التوفيق‬ ‫دوام‬ ‫له‬

8. 7
2018 ‫يناير‬ 10 ‫األربعاء‬ - ‫األول‬ ‫العدد‬ - ‫األولى‬ ‫السنة‬
‫الساحة‬ ‫على‬ ‫وجوده‬ ‫يثبت‬ ‫أن‬ ‫املركز‬ ‫استطاع‬ ‫سنوات‬ ‫خمس‬ ‫غضون‬ ‫وفي‬
‫الفنية‬ ‫القضايا‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫قدم‬ ‫وقد‬ ،‫متميزة‬ ‫هوية‬ ‫له‬ ‫لتكون‬ ‫الثقافية‬
‫املعروفني‬ ‫والكتاب‬ ‫واألدباء‬ ‫املفكرين‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫فيه‬ ‫وشارك‬ ‫والثقافية‬
‫املواضيع‬ ‫تقدمي‬ ‫هو‬ ‫اجلزيرة‬ ‫مركز‬ ‫به‬ ‫متيز‬ ‫ما‬ ‫أهم‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫وأيض‬ ‫البحرين‬ ‫في‬
.‫احملرق‬ ‫في‬ ‫العريض‬ ‫التاريخ‬ ‫هذا‬ ‫واستعادة‬ ‫التاريخية‬ ‫التراثية‬
‫املراكز‬ ‫أهم‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫واحد‬ ‫يعتبر‬ ‫اآلن‬ »‫الثقافي‬ ‫اجلزيرة‬ ‫«مركز‬ ‫فإن‬ ‫شك‬ ‫وبال‬
‫األهلي‬ ‫املتخصص‬ ‫الثقافي‬ ‫املركز‬ ‫وهو‬ ‫البحرين‬ ‫في‬ ‫املهمة‬ ‫القافية‬
‫الثقافية‬ ‫احملافظات‬ ‫أهم‬ ‫من‬ ‫تعتبر‬ ‫والتي‬ ‫احملرق‬ ‫محافظة‬ ‫في‬ ‫الوحيد‬
. ‫واألدباء‬ ‫الشعراء‬ ‫ضمت‬ ‫التي‬
‫نادي‬ ‫في‬ ‫5691م‬ ‫عام‬ ‫آنذاك‬ »‫اجلزيرة‬ ‫مسرح‬ ‫«فرقة‬ ‫مع‬ ‫كانت‬ ‫والبداية‬
‫اخلصوص‬ ‫وجه‬ ‫على‬ ‫بوماهر‬ ‫وحالة‬ ‫احملرق‬ ‫أندية‬ ‫أكبر‬ ‫من‬ ‫يعتبر‬ ‫الذي‬ ‫اجلزيرة‬
‫أخرى‬ ‫ومجموعة‬ »‫املرباطي‬ ‫«ياسر‬ ‫واألخ‬ »‫اجلزاف‬ ‫«محمد‬ ‫واألخ‬ ‫أنا‬ ‫كنا‬
‫األعمال‬ ‫بعض‬ ‫وقدمنا‬ ‫الفرقة‬ ‫بهذه‬ ‫النادي‬ ‫في‬ ‫املسرح‬ ‫هواة‬ ‫اإلخوة‬ ‫من‬
‫مستوى‬ ‫وعلى‬ ‫احملرق‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫الفكاهية‬ ‫واالسكتشات‬ ‫املسرحية‬
.‫البحرين‬
)‫(الضايع‬ ‫ومسرحية‬ )‫ياناس‬ ‫(غلط‬ ‫مسرحية‬ ‫قدمناها‬ ‫التي‬ ‫األعمال‬ ‫ومن‬
،»‫عبيد‬ ‫«فؤاد‬ /‫تألف‬ ‫من‬ ‫الصيفي‬ ‫األهلي‬ ‫النادي‬ ‫صالة‬ ‫على‬ ‫قدمناها‬
‫صيتها‬ ‫وذاع‬ ‫الفرقة‬ ‫كبرت‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫إخراجي‬ ‫من‬ ‫املسرحيات‬ ‫وكانت‬
‫إشهار‬ ‫مت‬ ٍ‫ذ‬‫إ‬ َ‫د‬‫وعن‬ ،‫احملرق‬ ‫وخارج‬ ‫احملرق‬ ‫في‬ ‫املشهورة‬ ‫الفرق‬ ‫من‬ ‫وأصبحت‬
‫كان‬ ‫وهذا‬ ‫األعمال‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫وقدمنا‬ ‫مسرح‬ ‫إلى‬ ‫وحتويلها‬ ‫الفرق‬ ‫هذه‬
‫4791م‬ ‫مايو‬ ‫في‬
‫«املسرحية‬ ‫كان‬ ‫وقد‬ ‫مسرحي‬ ‫عمل‬ ‫أول‬ ‫قدمنا‬ ً‫ا‬‫عام‬ 44 ‫حوالي‬ ‫منذ‬
‫الشعبي‬ ‫والشاعر‬ ‫الشعبي‬ ‫للكاتب‬ »)‫بطيخ‬ ‫(زمان‬ ‫الشعبية‬ ‫الفكاهية‬
‫الشعبية‬ ‫«املسرحية‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ،‫إخراجي‬ ‫ومن‬ »‫الغفير‬ ‫«إبراهيم‬ /‫املرحوم‬
‫واملسرحية‬ ،‫إخراجي‬ ‫ومن‬ »‫«راشد‬ /‫املسرحي‬ ‫للكاتب‬ »)‫بحر‬ ‫دور‬ ‫(دور‬
‫في‬ ‫الكويتي‬ ‫الشعبي‬ ‫للمسرح‬ ‫بدعوة‬ ‫حظيت‬ ‫قد‬ ‫كانت‬ ‫هذه‬ ‫األخيرة‬
‫كأول‬ ‫بتصويرها‬ ‫الكويت‬ ‫تلفزيون‬ ‫وقام‬ ‫الكويت‬ ‫في‬ ‫عرضها‬ ‫مت‬ ‫6791م‬ ‫عام‬
‫محطات‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫وعرضت‬ ‫وصورت‬ ‫باأللوان‬ ‫بحريني‬ ‫مسرحي‬ ‫عمل‬
‫ذلك‬ ‫خالل‬ ‫في‬ ،‫3102م‬ ‫عام‬ ‫حتى‬ ‫املسرحية‬ ‫األعمال‬ ‫وتوالت‬ ،‫اخلليج‬
‫في‬ ‫البحرين‬ ‫ومثلنا‬ ،ً‫ا‬‫مسرحي‬ً‫ال‬‫عم‬ 45 ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫سنة‬ 35 ‫بحوالي‬ ‫قدمنا‬
.‫البحرين‬ ‫خارج‬ ‫الدولية‬ ‫املسرحية‬ ‫واحملافل‬ ‫املهرجانات‬
‫2102م‬ ‫عام‬ »‫الثقافي‬ ‫اجلزيرة‬ ‫«مركز‬ ‫الى‬ »‫اجلزيرة‬ ‫«مسرح‬ ‫حتويل‬ ‫ومت‬
‫مركز‬ ‫إلى‬ ‫اجلزيرة‬ ‫مسرح‬ ‫لتحويل‬ ‫للمسرح‬ ‫العمومية‬ ‫اجلمعية‬ ‫توافقت‬
‫عندنا‬ ‫كان‬ ‫املسرح‬ ‫في‬ ‫كنا‬ ‫عندما‬ ‫خاصة‬ ‫2102م‬ ‫عام‬ ‫الثقافي‬ ‫اجلزيرة‬
‫على‬ ‫أحد‬ ‫كل‬ ‫جماهيري‬ ‫أسبوعي‬ ‫لقاء‬ ‫وهو‬ ‫الثقافي‬ ‫اجلزيرة‬ ‫ملتقى‬
‫واالقتصادية‬ ‫الفنية‬ ‫القضايا‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫في‬ ‫نقدم‬ ‫البحرين‬ ‫مستوى‬
‫نفس‬ ‫وفي‬ ‫البحرين‬ ‫في‬ ‫املعروفة‬ ‫املنتديات‬ ‫من‬ ‫فأصبح‬ ‫العام‬ ‫والشأن‬
‫وبالطبع‬ ،‫الثقافية‬ ‫املراكز‬ ‫وبعض‬ »‫الثقافي‬ ‫كانو‬ ‫«ملتقى‬ ‫برز‬ ‫أيضا‬ ‫الفترة‬
‫وكل‬ ‫الثقافات‬ ‫أنواع‬ ‫وكل‬ ‫الفنون‬ ‫لكل‬ ‫جامع‬ ‫هو‬ »‫الثقافي‬ ‫«املركز‬ ‫فإن‬
،‫املتقدمة‬ ‫والدول‬ ‫أوروبا‬ ‫في‬ ‫به‬ ‫معمول‬ ‫ثقافي‬ ٌ‫ه‬‫توج‬ ‫وهو‬ ‫األدبية‬ ‫األنشطة‬
‫تاريخ‬ ...‫الجزاف‬ ‫سعد‬
‫مركز‬ ‫وبدايات‬ ‫نشأة‬
‫الثقافي‬ ‫الجزيرة‬
‫اجلزاف‬ ‫سعد‬ ‫القدير‬ ‫الفنان‬

9. 8
2018 ‫يناير‬ 10 ‫األربعاء‬ - ‫األول‬ ‫العدد‬ - ‫األولى‬ ‫السنة‬
‫محاضرة‬ ‫هامش‬ ‫على‬
) ‫باحملرق‬ ‫األدبي‬ ‫النادي‬ (
‫جمهور‬ ‫حضرها‬ ‫التي‬
‫املسئولني‬ ‫من‬ ‫كبير‬
‫واإلعالميني‬ ‫واملثقفني‬
‫قام‬ ‫اجلامعات‬ ‫وأساتذة‬
‫بتكرمي‬ ‫اجلزيرة‬ ‫مركز‬
‫وحضوره‬ ‫شفاءه‬ ‫مبناسبة‬ ‫بحر‬ ‫إبراهيم‬ /‫الفنان‬ ‫السابق‬ ‫املركز‬ ‫عضو‬
‫جاللة‬ ‫مستشار‬ ‫معالي‬ ‫وبحضور‬ ‫احملافظ‬ ‫سعادة‬ ‫تفضل‬ ‫وقد‬ ،‫احملاضرة‬
‫مع‬ ‫الفنان‬ ‫هذا‬ ‫جلهود‬ ً‫ا‬‫تكرمي‬ ‫املركز‬ ‫درع‬ ‫بتقدمي‬ ‫والرياضة‬ ‫للشباب‬ ‫امللك‬
.‫والعافية‬‫الصحة‬‫له‬‫متمنني‬‫طويلة‬‫لسنوات‬ً‫ا‬‫مسرح‬‫كان‬‫عندما‬‫املركز‬
‫واجب‬ ‫تكريم‬ ‫لقاءنا‬ ‫نجدد‬
‫اجلزيرة‬ ‫«مركز‬ ‫في‬ ‫األربعاء‬ ‫اليوم‬ ‫جديد‬ ‫لقاء‬
/‫الدكتورة‬ ‫والباحثة‬ ‫للصحفية‬ »‫الثقافي‬
‫طال‬ ‫«سم‬ ‫كتاب‬ ‫مؤلفة‬ »‫بودالمه‬ ‫«لولوه‬
‫بني‬ ‫االرتباط‬ ‫احملاضرة؛‬ ‫وستتناول‬ .»‫عمرك‬
‫التي‬ ‫والتقاليد‬ ‫والعادات‬ ‫الشعبي‬ ‫املوروث‬
)‫السنع‬ ‫قواعد‬ ( ‫الدارجة‬ ‫باللهجة‬ ‫تسمى‬
‫ستسلط‬ ‫كما‬ ،»‫العاملي‬ ‫«اإلتيكيت‬ ‫وبني‬
‫والتقاليد‬ ‫والعادات‬ ‫الشعبي‬ ‫املوروث‬ ‫بني‬ ‫التقاطعات‬ ‫أهم‬ ‫على‬ ‫الضوء‬
.‫العاملي‬ ‫اإلتيكيت‬ ‫وبني‬ ‫اخلليجية‬
‫الشعبي‬ ‫الموروث‬ ‫في‬ ‫اإلتيكيت‬
‫املشروع‬ ‫حققها‬ ‫التي‬ ‫اإلجنازات‬ ‫أهم‬ ‫عن‬ »‫اهلل‬ ‫«مال‬ /‫الدكتور‬ ‫حتدث‬
‫املفدى‬ ‫البالد‬ ‫عاهل‬ »‫خليفة‬ ‫آل‬ ‫عيسى‬ ‫بن‬ ‫«حمد‬ /‫امللك‬ ‫جلاللة‬ ‫اإلصالحي‬
.ً‫ا‬‫عام‬ 18 ‫قبل‬ ‫بدايته‬ ‫منذ‬
‫اإلصالحي‬ ‫املشروع‬ ‫مبادئ‬ ‫على‬ ‫حديثه‬ ‫في‬ »‫«احلمادي‬ /‫الدكتور‬ ‫ركز‬ ‫وقد‬
‫جميع‬ ‫في‬ ‫الرجل‬ ‫بشقيقها‬ ‫ومساواتها‬ ‫البحرينية‬ ‫املرأة‬ ‫بدعم‬ ‫املعنية‬
.‫والسياسية‬ ‫واالجتماعية‬ ‫األسرية‬ ‫احلقوق‬
‫املرأة‬ ‫كرم‬ ‫احلنيف‬ ‫ديننا‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫حديثه‬ ‫بداية‬ ‫في‬ ‫احلمادي‬ ‫أشار‬ ‫حيث‬
‫كثيرة‬ ‫آيات‬ ‫فهناك‬ ،‫الوضعية‬ ‫القوانني‬ ‫تسن‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫حقوقها‬ ‫وأعطاها‬
‫بني‬ ‫كرمنا‬ ‫{ولقد‬ :‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫في‬ ‫الكرمية‬ ‫اآلية‬ ‫منها‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫تدل‬
‫اآلية‬ ‫وكذلك‬ ،‫سواء‬ ‫حد‬ ‫على‬ ‫والرجل‬ ‫املرأة‬ ‫آدم‬ ‫بني‬ ‫كلمة‬ ‫وتعني‬ }‫آدم‬
‫إليها‬ ‫لتسكنوا‬ ً‫ا‬‫أزواج‬ ‫أنفسكم‬ ‫من‬ ‫لكم‬ ‫خلق‬ ‫أن‬ ‫آياته‬ ‫{ومن‬ :‫الكرمية‬
‫املرأة‬ ‫أن‬ ‫أي‬ }‫يتفكرون‬ ‫لقوم‬ ‫آليات‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫إن‬ ‫ورحمة‬ ‫مودة‬ ‫بينكم‬ ‫وجعل‬
‫من‬ ‫النبوية‬ ‫األحاديث‬ ‫بعض‬ ‫إلى‬ ‫أيضا‬ ‫أشار‬ ‫كما‬ ،‫للرجل‬ ً‫ا‬‫وحنان‬ ً‫ا‬‫سكن‬
.‫السياق‬ ‫هذا‬ ‫ضمن‬
‫حقوق‬ ‫البحريني‬ ‫الدستور‬ ‫كفل‬ ‫فقد‬ ‫البحرينية‬ ‫باملرأة‬ ‫يتعلق‬ ‫فيما‬ ‫أما‬
‫البحرين‬ ‫شعب‬ ‫عليه‬ ‫صوت‬ ‫الذي‬ ‫الوطني‬ ‫العمل‬ ‫ميثاق‬ ‫مبوجب‬ ‫املرأة‬
‫أعطى‬ ‫حيث‬ ،)%98.4( ‫إلى‬ ‫وصلت‬ ‫حتى‬ ‫مسبوقة‬ ‫وغير‬ ‫عالية‬ ‫بنسبة‬
‫لم‬ ‫والذي‬ ‫والترشح‬ ‫واالنتخاب‬ ‫التصويت‬ ‫في‬ ‫احلق‬ ‫البحرينية‬ ‫املرأة‬ ‫ميثاق‬
.‫السابقة‬ ‫والقوانني‬ ‫الدستور‬ ‫في‬ً‫ا‬‫موجود‬ ‫يكن‬
‫عليا‬ ‫رسمية‬ ‫جهة‬ ‫بوجود‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫البحرينية‬ ‫املرأة‬ ‫حظيت‬ ‫ذلك‬ ‫كل‬ ‫وفوق‬
‫األميرة‬ ‫بقيادة‬ ‫للمرأة‬ ‫األعلى‬ ‫اجمللس‬ ‫بوجود‬ ‫متمثلة‬ ‫حقوقها‬ ‫تكفل‬
‫من‬ ‫ولعل‬ ،‫املفدى‬ ‫البالد‬ ‫عاهل‬ ‫قرينة‬ »‫إبراهيم‬ ‫بنت‬ ‫«سبيكة‬ /‫الشيخة‬
»ً‫ا‬‫سياسي‬ ‫البحرينية‬ ‫املرأة‬ ‫«متكني‬ ‫هو‬ ‫اجمللس‬ ‫هذا‬ ‫اختصاصات‬ ‫أهم‬
‫ووضع‬ ‫التنمية‬ ‫برامج‬ ‫في‬ ‫وإدماجها‬ ‫العامة‬ ‫احلياة‬ ‫في‬ ‫دورها‬ ‫أداء‬ ‫من‬ً‫ا‬‫أيض‬
‫املباديء‬ ‫تفعيل‬ ‫وأيضا‬ ،‫مشاكلها‬ ‫وحل‬ ‫باملرأة‬ ‫للنهوض‬ ‫خطةوطنية‬
‫اآلليات‬ ‫ووضع‬ ،‫الوطني‬ ‫العمل‬ ‫ميثاق‬ ‫في‬ ‫باملرأة‬ ‫يتعلق‬ ‫فيما‬ ‫الواردة‬
‫والدولية‬ ‫العربية‬ ‫واملنظمات‬ ‫احملافل‬ ‫في‬ ‫البحرينية‬ ‫املرأة‬ ‫لتمثيل‬ ‫املناسبة‬
‫البحرينية‬ ‫املرأة‬ ‫بدور‬ ‫اجملتمع‬ ‫توعية‬ ‫بجانب‬ ‫هذا‬ ،‫املرأة‬ ‫بشئون‬ ‫املعنية‬
.‫وحقوقها‬
‫املوحد‬ ‫القانون‬ ‫صدور‬ ‫هو‬ ‫البحرينية‬ ‫للمرأة‬ ‫املكتسبة‬ ‫احلقوق‬ ‫آخر‬ ‫ولعل‬
‫يعد‬ ‫بالشك‬ ‫وهذا‬ ،»‫واجلعفري‬ ‫«السني‬ ‫بشقيه‬ ‫الشخصية‬ ‫لألحوال‬
.»‫البحريني‬ ‫«الدستور‬ ‫في‬ ‫البحرينية‬ ‫املرأة‬ ‫ملكتسبات‬ً‫ا‬‫جديد‬ً‫ا‬‫انتصار‬
‫أسئلتهم‬ ‫لطرح‬ ‫للحضور‬ ‫اجملال‬ »‫املعراج‬ ‫«حمد‬ ‫األستاذ‬ ‫أفسح‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬
.ً‫ء‬‫إثرا‬ ‫اللقاء‬ ‫لتزيد‬ ‫وهامة‬ ‫متنوعة‬ ‫جاءت‬ ‫التي‬ ‫آرائهم‬ ‫وإبداء‬
‫اإلنجازات‬ ‫من‬ ‫عاما‬ 18‫اإلصالحي‬ ‫المشروع‬
‫للندوة‬ ‫مديرا‬ ‫املعراج‬ ‫حمد‬ ‫واالستاذ‬ ‫احلمادي‬ ‫اهلل‬ ‫مال‬ ‫الدكتور‬

10. 9
2018 ‫يناير‬ 10 ‫األربعاء‬ - ‫األول‬ ‫العدد‬ - ‫األولى‬ ‫السنة‬
‫التحرير‬ ‫رئيس‬ ‫كلمة‬ ‫محرق‬ ‫يا‬ ‫إليك‬ ‫قصيدة‬
‫انطالقا‬ ‫االلكترونية‬ ‫الثقافية‬ ‫اجلزيرة‬ ‫نشرة‬ ‫اصدار‬ ‫فكرة‬ ‫استلهمت‬
‫وتفعيل‬ 2030 ‫لرؤية‬ ‫الرشيدة‬ ‫البحرين‬ ‫مملكة‬ ‫قيادة‬ ‫توجهات‬ ‫من‬
‫اصدار‬ ‫خطوة‬ ‫وجاءت‬ ،‫القطاعات‬ ‫مختلف‬ ‫في‬ ‫الرقمية‬ ‫التكنولوجيا‬
‫وان‬ ‫البحرين‬ ‫ململكة‬ ‫الكبير‬ ‫الثقافي‬ ‫املوروث‬ ‫وتؤرخ‬ ‫توثق‬ ‫ثقافية‬ ‫نشرة‬
‫وما‬ ،‫الكبيرة‬ ‫التكنولوجية‬ ‫الوسائط‬ ‫من‬ ‫لالستفادة‬ ‫الكترونية‬ ‫تكون‬
‫في‬ ‫ولكن‬ ،‫فقط‬ ‫البحرين‬ ‫في‬ ‫ليس‬ ‫الواسع‬ ‫االنتشار‬ ‫على‬ ‫قدرة‬ ‫من‬ ‫توفره‬
‫ميكن‬ ،‫ومرنة‬ ‫كبيرة‬ ‫ثقافية‬ ‫واجهة‬ ‫لتكون‬ ، ‫كافة‬ ‫والعالم‬ ‫العربي‬ ‫الوطن‬
‫ان‬ ‫كما‬ ،‫البحرين‬ ‫وتقاليد‬ ‫وعادات‬ ‫ثقافة‬ ‫على‬ ‫التعرف‬ ‫خاللها‬ ‫من‬ ‫للقاريء‬
.‫البيئة‬ ‫على‬ ‫للمحافضة‬ ‫التوجه‬ ‫يعزز‬ ‫الكترونيا‬ ‫النشرة‬ ‫اصدار‬
‫كبير‬ ‫بعدد‬ ‫وتزخر‬ ،‫كبير‬ ‫واجتماعي‬ ‫ثقافي‬ ‫موروث‬ ‫لديها‬ ‫البحرين‬ ‫إن‬
‫وتعمل‬ ‫والثقافي‬ ‫االجتماعي‬ ‫اجملال‬ ‫في‬ ‫واملؤثرة‬ ‫البارزة‬ ‫الشخصيات‬ ‫من‬
‫األجيال‬ ‫إلى‬ ‫ونقله‬ ‫املعرفي‬ ‫النتاج‬ ‫هذا‬ ‫توثيق‬ ‫على‬ ‫الثقافية‬ ‫النشرة‬
‫وتراثه‬ ‫ثقافته‬ ‫على‬ ‫ليطلع‬ ‫البحريني‬ ‫الشباب‬ ‫من‬ ‫واملستقبل‬ ‫احلضاره‬
‫اآلن‬ ‫القاريء‬ ‫يستطيع‬ ‫فقد‬ ‫التكنولوجيا‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫ويسر‬ ‫سهولة‬ ‫بكل‬
‫وميكنه‬ ‫به‬ ‫اخلاص‬ ‫احلاسب‬ ‫جهاز‬ ‫أو‬ ‫هاتفه‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫النشرة‬ ‫مطالعة‬
‫من‬ ‫او‬ ‫االجتماعي‬ ‫للتواصل‬ ‫منصه‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫من‬ ‫النشرة‬ ‫على‬ ‫احلصول‬
‫إلى‬ ‫كذلك‬ ‫النشره‬ ‫وتهدف‬ .‫الثقافي‬ ‫اجلزيرة‬ ‫ملركز‬ ‫الرسمي‬ ‫املوقع‬ ‫خالل‬
‫األهلية‬ ‫واجلمعيات‬ ‫واجملالس‬ ‫املركز‬ ‫بني‬ ‫الثقافي‬ ‫التعاون‬ ‫وتوثيق‬ ‫رصد‬
‫لرفد‬ ،‫خير‬ ‫بصمة‬ ‫جمعية‬ ‫مقدمتها‬ ‫في‬ ‫تأتي‬ ‫والتي‬ ‫املتعاونة‬ ‫والثقافيه‬
.‫وتطويره‬ ‫واستدامته‬ ‫التعاون‬ ‫هذا‬
‫األستاذ‬ ‫املركز‬ ‫رئيس‬ ‫بقيادة‬ ‫الثقافي‬ ‫اجلزيرة‬ ‫مركز‬ ‫ادارة‬ ‫مجلس‬ ‫تعاون‬ ‫ان‬
‫جديدة‬ ‫فكرة‬ ‫وهي‬ ،‫االلكترونية‬ ‫الثقافية‬ ‫النشرة‬ ‫الصدار‬ ‫اجلزاف‬ ‫محمد‬
‫ومسرعات‬ ‫بالتكنولوجيا‬ ‫شديد‬ ‫واميان‬ ‫ومتميز‬ ‫متطور‬ ‫فكر‬ ‫على‬ ‫يدل‬
.‫املتميز‬ ‫احملتوى‬ ‫الكرام‬ ‫وقراءنا‬ ‫متابعينا‬ ‫يجد‬ ‫ان‬ ‫نرجوا‬ ‫لذلك‬ ،‫املستقبل‬
‫نامل‬ ،‫البحرين‬ ‫في‬ ‫والفن‬ ‫للثقافة‬ ً‫ا‬‫رائد‬ ‫الثقافي‬ ‫اجلزيرة‬ ‫مركز‬ ‫كان‬ ‫وكما‬
.‫االلكترونية‬ ‫الصحافة‬ ‫عالم‬ ‫في‬ ‫رائدة‬ ‫الثقافية‬ ‫اجلزيرة‬ ‫نشرة‬ ‫تكون‬ ‫ان‬
‫خباري‬َ‫أ‬‫و‬ ‫دفاتري‬ ‫ته‬َ‫ع‬َ‫و‬ ‫وما‬ ‫ذكاري‬ِ‫ت‬ ‫ن‬ ُ‫أحض‬ ُ‫يامحرق‬ ِ‫اتيتك‬
ِ‫مصار‬َ‫أل‬‫ا‬ ِ‫ة‬‫ان‬َ‫د‬ ِ‫دائن‬َ ‫امل‬ ِ‫لتاج‬ َ‫عصماء‬ ً‫ة‬‫قصيد‬ ‫منها‬ ُ‫ج‬ ُ‫نس‬َ‫أ‬‫و‬
ِ‫ار‬َ‫خ‬َ‫والف‬ ِ‫والعلم‬ ِ‫ة‬‫احلضار‬ ُ‫د‬‫مه‬ ِ‫ت‬‫أن‬ ‫ا‬َ‫ج‬ِ‫حل‬‫وا‬ ‫الدين‬ ُ‫وعاء‬ ُ‫احملرق‬ ِ‫ت‬‫أن‬
ِ‫ار‬ّ‫ت‬‫ب‬ ٍ‫بصارم‬ ‫ا‬َ‫د‬ ِ‫الع‬ ّ‫د‬‫ص‬ ‫من‬ ِ‫ت‬‫ن‬َ‫أ‬ ِ‫جال‬ّ‫الر‬ ‫ن‬ ْ‫ص‬ِ‫ح‬ ِ‫الم‬ ّ‫الس‬ ُ‫ة‬‫مدين‬ ِ‫ت‬‫أن‬
‫اري‬َ‫د‬ِ‫ج‬ ِ‫ت‬‫د‬َ‫ن‬ ْ‫س‬َ‫أ‬‫و‬ ‫ا‬ِ‫ته‬ْ‫ن‬ ِ‫ظ‬َ‫ح‬ ‫التي‬ ِ‫ت‬‫أن‬ ً‫ة‬‫وبراء‬ ً‫ة‬‫طفول‬ ‫أتذكرين‬
ِ‫بار‬ِ‫ك‬‫ال‬ ‫مع‬ً‫ا‬‫ب‬َ‫و‬ُ‫در‬ ‫با‬ َّ‫الص‬ ‫حو‬َ‫ن‬ ‫ى‬ ّ‫ط‬َ‫خ‬َََ‫ت‬‫ي‬ً‫ال‬ْ‫ف‬ِ‫ط‬ ِ‫ه‬ِ‫ت‬‫رعي‬ ‫التي‬ ِ‫ت‬‫أن‬
‫آثاري‬َ‫و‬ ‫اي‬ َ‫ط‬ُ‫خ‬ ‫ْت‬‫ل‬‫ق‬َ‫ا‬َ‫ث‬‫ت‬َ‫و‬ ُ‫يب‬ ِ‫ملش‬َ‫ا‬ ‫اني‬َ‫ز‬َ‫غ‬ ‫قد‬َ‫و‬ ُ‫رق‬ُ‫مح‬ ‫يا‬ ِ‫اليك‬ ُ‫د‬‫عو‬َ‫أ‬
‫اري‬َ‫ت‬‫و‬َ‫أ‬ُّ‫ز‬ُ‫يه‬َ‫و‬ ‫طربني‬ُ‫ي‬ ُ‫وق‬ ّ‫والش‬ ِ‫ني‬ُّ‫ُف‬‫ل‬‫ي‬َ ُ‫واحلني‬ ِ‫اليك‬ ُ‫د‬‫أعو‬
ِ‫ار‬َ‫ف‬ ْ‫س‬َ‫أل‬‫ا‬ُ‫ق‬ ِ‫اش‬َ‫ع‬ ‫ده‬ّ‫د‬‫ر‬ً‫ا‬‫ي‬ِّ‫ج‬ َ‫ش‬ ً‫ا‬‫ن‬َ‫حل‬ ِ‫مس‬َ‫أل‬‫ا‬ ِ‫ت‬‫و‬ َ‫ص‬ ْ‫ن‬ِ‫م‬ ‫أهديك‬
ِ‫نظار‬َ‫أل‬‫ا‬ ‫ة‬َ‫اي‬َ‫ياغ‬ ٌ‫ع‬‫بدي‬ ٌ‫ن‬‫س‬َ‫ح‬َ‫و‬ ٌ‫ضار‬َ‫ن‬‫و‬ ٌ‫باب‬ َ‫ش‬ ُ‫رق‬ّ ‫احمل‬ ِ‫ت‬‫أن‬
ِ‫رار‬َ‫ب‬َ‫أل‬‫ا‬ ‫رق‬ّ ‫احمل‬ ِ‫أهل‬ ‫لى‬َ‫ع‬َ‫و‬ ِ‫رق‬ّ‫للمح‬ ًّ‫محب‬ ّ‫ل‬ُ‫ك‬ ‫على‬ ٌ‫الم‬ َ‫َس‬‫ف‬
ِ‫ار‬َ‫ح‬ِ‫الب‬ ِ‫ن‬ّ‫بف‬َ‫ا‬‫ذ‬ِ‫خ‬‫و‬ُّ‫ن‬‫ال‬ ‫ى‬ّ‫ن‬‫غ‬َ‫ت‬َ‫ا‬َ‫م‬َ‫و‬ ‫ها‬َ‫ا‬َ‫ن‬ُ‫غ‬ ِ‫يك‬َ‫أل‬‫ا‬ ِ‫م‬ُ‫ئ‬‫ما‬َ‫ح‬ ْ‫ت‬َ‫د‬َّ‫د‬َ‫ر‬ ‫ما‬
‫الصبحي‬ ‫حمود‬ ‫بن‬ ‫د.إبراهيم‬
2017/11/20‫مسقط‬
‫الكلباني‬ ‫فؤاد‬ :‫تقارير‬ ‫إعداد‬‫التحرير‬ ‫رئيس‬
‫بومطيع‬ ‫خالد‬ .‫د‬
‫مان‬ُ‫ع‬ ‫سلطنة‬ - ‫الصبحي‬ ‫حمود‬ ‫بن‬ ‫د.إبراهيم‬ ‫من‬ ‫إهداء‬