1. ‫المقدمة‬
، ‫السبيل‬ ‫يهدي‬ ‫وهو‬ ‫الحق‬ ‫يقول‬ ‫الذي‬ ‫هلل‬ ‫الحمد‬
‫خاتم‬ ‫محمد‬ ‫نبينا‬ ‫على‬ ‫والسلام‬ ‫والصلاة‬
‫رسالة‬ ‫به‬ ‫هللا‬ ‫جدد‬ ، ‫المرسلين‬ ‫وإمام‬ ‫النبيين‬
‫ونشر‬ ، ‫الأنبياء‬ ‫سنة‬ ‫ببعثته‬ ‫وأحيا‬ ، ‫السماء‬
‫الأخلاق‬ ‫مكارم‬ ‫به‬ ‫وأتم‬ ، ‫الهداية‬ ‫آيات‬ ‫بدعوته‬
، ‫وأصحابه‬ ‫آله‬ ‫وعلى‬
‫في‬ ‫هللا‬ ‫فقههم‬ ‫الذين‬
‫بالحكمة‬ ‫ربهم‬ ‫سبيل‬ ‫إلى‬ ‫فدعوا‬ ، ‫دينه‬
، ‫العباد‬ ‫بهم‬ ‫هللا‬ ‫فهدى‬ ، ‫الحسنة‬ ‫والموعظة‬
‫يهدون‬ ‫أمة‬ ‫وجعلهم‬ ، ‫البلاد‬ ‫أيديهم‬ ‫على‬ ‫وفتح‬
‫وعده‬ ‫لسابق‬ ً‫ا‬‫تحقيق‬ ‫الحق‬ ‫إلى‬ ‫بالحق‬
‫نسبه‬
‫وحياته‬
:
‫هو‬
:
‫علي‬
‫بن‬
‫الحسين‬
‫بن‬
‫أبي‬ ‫بن‬ ‫علي‬
‫طالب‬
‫بن‬
‫المطلب‬ ‫عبد‬
‫بن‬
‫هاشم‬
‫بن‬
‫عبد‬
‫مناف‬
‫بن‬
‫قصي‬
‫بن‬
‫كلاب‬
‫بن‬
‫مرة‬
‫بن‬ ‫لؤي‬ ‫بن‬ ‫كعب‬ ‫بن‬

2. ‫بن‬ ‫مالك‬ ‫بن‬ ‫فهر‬ ‫بن‬ ‫غالب‬
‫قريش‬
‫بن‬
‫كنانة‬
‫بن‬
‫بن‬ ‫إلياس‬ ‫بن‬ ‫مدركة‬ ‫بن‬ ‫خزيمة‬
‫مضر‬
‫بن‬ ‫نزار‬ ‫بن‬
‫بن‬ ‫معد‬
‫عدنان‬
.
‫هي‬ ‫أمه‬
: :
ْ‫ه‬َ‫وي‬ُ‫ان‬َ‫ب‬َ‫ر‬ْ‫ه‬َ‫ش‬ َ‫ل‬‫ي‬ِ‫ق‬َ‫و‬ َ‫د‬ْ‫ر‬ِ‫ج‬َ‫د‬ْ‫ز‬َ‫ي‬ ُ‫ت‬ْ‫ن‬ِ‫ب‬ ُ
‫ان‬َ‫ن‬َ‫ز‬ ْ‫اه‬َ‫ش‬
‫ار‬َ‫ي‬ِ‫ر‬ْ‫ه‬َ‫ش‬ ِ
‫ن‬ْ‫ب‬ َ‫د‬ْ‫ر‬ِ‫ج‬َ‫د‬ْ‫ز‬َ‫ي‬ ُ‫ة‬َ‫ن‬ْ‫اب‬ َ‫ي‬ِ‫ه‬َ‫و‬
.
‫سلافة‬ ‫ا‬َ‫ه‬ُ‫م‬ْ‫اس‬ َ‫ل‬‫ي‬ِ‫ق‬َ‫و‬
ُ‫الس‬ ِ
‫ل‬ْ‫ه‬َ‫أ‬ ‫مصادر‬ ِ
‫ض‬ْ‫ع‬َ‫ب‬ ‫ي‬ِ‫ف‬(
‫سبيت‬ ‫كسرى‬ ‫ابنة‬ )ِ‫ة‬َ‫ن‬
‫عمر‬ ‫الأول‬ ‫المؤمنين‬ ‫أمير‬ ‫زمن‬ ‫في‬ ‫واختها‬ ‫هي‬
‫وتزوج‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫الحسين‬ ‫فتزوجها‬ ‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬
‫اختها‬ ‫عنهما‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬ ‫بكر‬ ‫ابي‬ ‫بن‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬
.
:‫سيرته‬
‫البيت‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫السنة‬ ‫أهل‬ ‫عند‬ ‫هو‬ ‫و‬
‫له‬ ‫و‬ ‫الجنة‬ ‫أهل‬ ‫شباب‬ ‫سيد‬ ‫الحسين‬ ‫ابن‬ ‫و‬
‫أمه‬. ‫أحد‬ ‫ينكره‬ ‫لا‬ ‫ما‬ ‫والعلم‬ ‫الفضل‬ ‫من‬
‫شهر‬ ‫وقيل‬ ‫زنان‬ ‫شاه‬: ‫هي‬
‫ابنة‬ ‫وهي‬ ‫بانويه‬

3. ( ‫سلافة‬ ‫اسمها‬ ‫وقيل‬ . ‫شهريار‬ ‫بن‬ ‫يزدجرد‬
‫السنة‬ ‫أهل‬ ‫مصادر‬ ‫بعض‬ ‫في‬
(
.
، ‫والديني‬ ‫العلمي‬ ‫الصعيد‬ ‫على‬ ‫برز‬
ً‫ا‬‫إمام‬
ً‫ا‬‫ومثل‬ ً‫ا‬‫ومرجع‬ ، ‫العلم‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫ومنار‬ ‫الدين‬ ‫في‬
‫حتى‬ ‫والتقوى‬ ‫والعبادة‬ ‫الورع‬ ‫في‬ ‫أعلى‬
‫ه‬‫بأن‬ ‫عصره‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫جميع‬ ‫المسلمون‬ ‫م‬‫سل‬
‫فقال‬ ...‫وأتقاهم‬ ‫وأورعهم‬ ‫زمانه‬ ‫أهل‬ ‫أفقه‬
: ‫معاصريه‬ ‫من‬ ‫وهو‬ ، ‫الزهري‬
«
ُ‫رأيت‬ ‫ما‬
‫منه‬ ‫أفضل‬ ً‫ا‬‫قرشي‬
»
‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫وقال‬ ،
‫أيض‬ ‫معاصريه‬ ‫من‬ ‫وهو‬ ‫ب‬‫المسي‬
: ً‫ا‬
«
‫ما‬
‫الحسين‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫من‬ ‫أفضل‬ ‫قط‬ ‫رأيت‬
»
،
: ‫مالك‬ ‫الإمام‬ ‫وقال‬
«
‫العابدين‬ ‫زين‬ ‫سمي‬
‫عبادته‬ ‫لكثرة‬
»
‫عيينة‬ ‫بن‬ ‫سفيان‬ ‫وقال‬ ،
«
‫العابدين‬ ‫زين‬ ‫من‬ ‫أفضل‬ ً‫ا‬‫هاشمي‬ ‫رأيت‬ ‫ما‬
‫منه‬ ‫أفقه‬ ‫ولا‬
»
: ‫ه‬‫أن‬ ‫الشافعي‬ ‫ه‬‫وعد‬ ،
«
‫المدينة‬ ‫أهل‬ ‫أفقه‬
» .
‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫جابر‬ ‫الصحابي‬ ‫عن‬ ‫روي‬

4. ‫الانص‬
‫رسول‬ ‫عند‬ ً‫ا‬‫جالس‬ ‫كنت‬ :‫قال‬ ‫ه‬‫أن‬ ‫اري‬
‫في‬ ‫والحسين‬ )‫وآله‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫هللا(صلى‬
‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫فقال(صلى‬ ‫يلاعبه‬ ‫وهو‬ ‫حجره‬
:)‫وآله‬
«
،‫علي‬ ‫اسمه‬ ‫مولود‬ ‫له‬ ‫يولد‬ ،‫جابر‬ ‫يا‬
‫د‬‫(سي‬ ‫ليقم‬ ‫مناد‬ ‫نادى‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫كان‬ ‫إذا‬
‫ولد‬ ‫له‬ ‫يولد‬ ‫ثم‬ ،‫ولده‬ ‫فيقوم‬ )‫العابدين‬
‫ج‬ ‫يا‬ ‫أدركته‬ ‫أنت‬ ‫فإن‬ ،‫د‬‫محم‬ ‫اسمه‬
‫فاقرأه‬ ‫ابر‬
‫السلام‬ ‫ي‬‫من‬
( »
‫و‬ ‫البداية‬ ‫في‬ ‫كثير‬ ‫ابن‬ ‫رواه‬
‫جزء‬ ‫النهاية‬
9
.)