10. وفي إحدى المرات وهو يراقب
الشمس ثم تغيب شعر أنه إله ناقص
لنه يغيب فترة طويلة
11. فصار يكلمها قائال: يا أيتها الشمس إن
:ً
كنت أنت الله فعرفيني وأنت أيها الله
الذي ل أعرفه عرفني ذاتك
12. وبينما هو يصلي للشمس
سمعه أحد المزارعين فتحدث
معه وأرشده قائال:
:ً
13. إن كنت تريد أن
تعرف الله الحقيقي
إذهب إلى رهبان
برية شيهيت
14. ويستجيب موسى وعندما دخل البرية خاف
الرهبان من منظره السود والشر الذي في
عينيه وضخامة جسده وسوء سمعته
15. إل أنه تقابل مع أنبا إيسيذوروس الذي
إستشف صدق توبته واشتياقة لحياة الفضيلة
فلقنه اليمان وسلمه للرهبان ليعلموه
16. وسمح له أن يحضر قداس
الموعوظين إلي أن أمتحن صدق
توبته وعمق إيمانه بالرب يسوع
17. وفي إحدي المرات كان موسى يعترف بخطاياه
وجرائمه وهو راكعا تحت قدمي أنبا إيسيذوروس
:ً
18. وكان إعترافا أمام الجميع في حضور أبو مقار الذي
:ً
رأى مالكا يمسك لوحا عليه كتابة سوداء وكلما
:ً :ً
إعترف موسى بخطية قديمة مسحها له مال ك ال
19. فلما إنتهي موسى من إعترافه صار اللوح
السود كله أبيض وكان هذا إعالن من السماء
عن قبول هذا التائب القوي في توبته
20. كان موسى ما بين 52-03 سنة عندما
ألبسه أنبا إيسيذوروس الزي الرهباني
21. ومنذ أن ترهب موسى وهو يرهق جسده بأصوام
ومطانيات وتقديم خدمات كثيرة للرهبان
24. سأله عن مقدار طعامه فقال خروف كل
يوم! فأمر أن يضحضر له وزن خروف من
حُ
الطعام فأحضروا جذع شجرة ليزنوا بها
الطعام وتركوه في الشمس فكان الماء
يتبخر منها فبعد 01 سنوات صار وزنها
وزن خبزتين وهكذا صار طعام موسى
الذي كان يأكل خروفا خبزتين
ً
25. وينمو موسى في الفضيلة فيرسم
قسا عظيما ويصير له أولدا كثيرين
ً ً ً
ومرشدا لكثر من 005 راهب ً
26. وتضحدث بأقوال في الضحياة
الرهبانية ومن أقواله
الكثيرة نذكر التي:
27.
28. إحفظ لسانك لكي كما يفعل السوس فى
يسكن فى قلبك خوف ال الخشب تفعل الرذيلة فى النفس
29. وعندما دعوه لضحضور مجمع لدانة راهب حمل
رمل على ظهره ولما سألوه عن السبب قال: هذه
خطايا وراء ظهرى تجرى دون أن أبصرها وقد
جئت اليوم لدانة غيرى عن خطاياه!
30. ومن شدة حبه للناس كسر صومه مرة فقد صام
رهبان السقيط لسبب ما وأثناء الصوم زاره أناس
من مكان بعيد فأعد لهم الطعام وأكل معهم
31. فلما عرف ال ب المسئول ذهب إليه
فأعلمه البنبا موسى بما حدث فقال
له: طوباك يا أبنبا موسى لبنك كسرت
بناموس الناس )الذين فرضوا الصوم(
من أجل بناموس ال )المحبة(
32. ومن معجزاته يحكى أن سيدة
ذهبت إلى دير البراموس وطلبت
الصلة ليرزقها ال طفل فقال لها
أ ب إذهبى للكنيسه وخذى بركه أبنبا
موسى فذهبت وتباركت من الرفات
وصلت ثم قابلها ال ب وقال لها: إن
شاء ال السنه الجايه تيجى ومعاك
موسى وفعل أبنجبت وذهبت إلى
الدير لتسأل عن ال ب الذى قابلته
ليعمد إبنها موسى
33. ولما شاخ أبنبا موسى زار ومعه الخوة
البنبا مكاريوس الكبير الذي قال لهم أري
إن واحدا منكم له إكليل الشهادة
ً
34. فقال له أبنبا موسى: أري إبني أبنا هو
لبنه مكتو ب ” كل الذين يأخذون بالسيف
بالسيف يهلكون " )متي 62(