1. قصة في بيتنا شبح
قصتي أنا أحمد تبدأ في ليلة من ليال الصيف
عندما كنا نتجمع نحن والعائلة في منزلنا والغريب
أن مع كثرة الموجودين كانت هنالك أشياء غريبة
,تحدث ليس فقط لي ولكن لفراد العائلة جميعا
ل أطيل عليكم عندما كان الجميع في المنزل
نائمين وكنت نائما أيضا لكن في غرفة الضيوف
والتي كانت في أول المنزل وكان من رابع
المستحيلت أن ترى من في المنزل وأنت جالس
في هذه الغرفة فما بالك بشخص نائم بها, فجئه و
أنا نائم أرى سيده عبوس ذات شعر أجعد
) منكوش زي ما بنقول بالبلدي( تقارب الثلثينات من
العمر وهي تنظر إلي مباشرة لكني من الرعب لم
ألحظ أن هنالك من ينام بجانبي كنت كأني في
المنزل منفردا بها وهي تنظر إلي نظراتها وما
جعلت الدم يتوقف في عروقي إنني شعرت بها
تتقدم إلي كأنها تريد القدوم إلي ومرت هذه
اللحظة كأنها ساعات معدودة وفجأة اختفى كل
شئ في ثواني أقنعت نفسي أن ما حدث كان وهم
. ولم اخبر أحدا بما حدث
لكن في اليوم التالي ما حدث ل) علي( وهو ابن
خالتي وكما قلت لكم إننا كنا نجتمع ونقضي عطلة
الصيف معا , كان ما حدث له كعلمة أن ما حدث لي
لم يكن من أوهام خيالي حيث حدث له نفس
2. الموقف لكن بشكل أسوء , كانت الوقت حوالي
الساعة العاشرة مسا ء ً حيث كان نائما وحيدا في
نفس الغرفة لنها ابعد غرفة عن ضجيج ) الهيصة و
)الصوت العالي للعائلة
وفي ظلم الليل والغرفة بدأت نفس المرأة التي
ظهرت لي وكانت تنظر له نفس النظرات وتقترب
لكن السوء حدث له اختفت هذه السيدة وفجأة
يجدها بجانبه نائمة بجانبه !! نعم عندها شعرت
علي أن نهايته في هذه اللحظة اقرب له من هذه
الشخصية الغريبة التي تنام بجانبه التي ل تبعد
عنه سوى سنتيمترات أو اقل, كنت أنا اقرب واحد
إلى الغرفة والحمد لله أن ا ألهمني أن اذهب
إلى علي لم أكن اعرف ما كان يحدث له لكني كنت
أريد أن أيقضه من النوم لنه نام كثير وعندما
اقترب من باب الغرفة شعرت بحركة داخل الغرفة
لكني ظننت انه علي ففتحت الباب وأنا أناديه :
علي!! انتا صاحي ؟؟
وعندما دخلت وجدت علي مستيقظا فقلت له : انتا
صحيت امتى ؟؟ فقام وهو ل يبدوا عليه سوى انه
رأى شبحا و اتجه مباشر ة ً إلى الحمام ليغسل وجه
وأنا بجانبه أقول له : إيه اللي حصل ؟؟
لكن نوعا ما كنت اعرف الجابة بعد ما جلس في
غرفة والدي وحكى لي ما حدث و لم يبدوا عليا
علمات الدهشة استغرب علي لما بدا عليا من
التفهم وهو كان متوقع ككل الناس أن اضحك عليه
3. أو أتهكم أو أقول عليه انه يتوهم , لكني باغته
. وسط دهشته بقصتي مع نفس المرأة
قررنا أننا لن نخبر من بالمنزل كي ل يخافوا إن
صدقونا أو على القل يضحكوا علينا فنصبح
فكاهة الصيف , لكن كانت المفاجئة أن أحدى
أخواتنا سمعت حديثنا بالصدفة لكنها صدفه غريبة
حيت حدث لها ما حدث لي بنفس التفاصيل لكن ما
أنقذها من هذه السيدة أن كان معها موبايل عليه
قران رفعت عندما رأتها شغلته ورفعت صوته لكن
الغريب أن لم يسمع صوته أحدا منا في تلك الليلة
مع أن صوته عال لدرجة تيقظ النائم
ومر يوم ولم يحدث شيء لنا لكن لم ننم في نفس
الغرفة أبدا من يومها وعندما كان احد أقاربنا ينام
بها يستيقظ وهو في حال أحسن وصف لها أنها
غريبة بمعنى الكلمة وتوالت الحداث الغريبة حتى
بدأت تتناقص بالتتالي مع علو صوت الشيخ عبد
الباسط عبد الصمد للقران الكريم إلى أن اختفت
هذه السيدة بعدما تركت سمعه سيئة لهذه الغرفة
. إلى الن بين أفراد السرة
: بقلم المستمع
أحمد النجار