2. القصة عمل أدبي يصور حادثة من حوادث الحياة أو عدة حوادث مترابطة، أو فكرة ما يتعمق القاص في تقصيها والنظر إليها من جوانب متعددة ليكسبها قيمة إنسانية خاصة مع الارتباط بزمانها ومكانها وتسلسل الفكرة فيها وعرض ما يتخللها من صراع مادي أو نفسي وما يكتنفها من مصاعب وعقبات على أن يكون ذلك بطريقة مشوقة تنتهي إلى غاية معينة. وتعتمد القصة على ابداع كل كاتب الذي يكتب قصته في لحظة الالهام وتظهر بالشكل الذي تولد فيه على مستوى الشكل والمضمون
3. الحكاية الحكاية: ومنها الملحمة والأساطير وهي روح الشعب المعبرة عن تطلعاته وأحلامه وتعكس صورة عن طموحاته وأمانيه وتعتمد بالإضافة لعناصر القصة على الخيال وتعدد الشخصيات وعدم محدودية المكان والزمان أشهر الحكايات كليلة ودمنة لعبدالله بن المقفع البخلاء للجاحظ ألف ليلة وليلة
4. الفرق بين القصة والحكاية إذا عدنا إلى تعريف القصة اللفظي فهي: (أحدوثة شائعة مروية أو مكتوبة يقصد بها الإقناع أو الإفادة) وفي تعريف أخر هي: (تروي حدثا بلغة أدبية راقية عن طريق الرواية أو الكتابة ويقصد بها خلق متعة ما في نفس القارئ عن طريق أسلوبها وتضافر أحداثها وأجوائها التخيلية أو الواقعية.) أما الحكاية: (فهي تختلف عن القصة في تعدد الأحداث وتنوع الشخوص وتباين الأزمنة والأمكنة واتساعها اتساعا يخرجها عن إطار القصة مع احتفاظها بكل خصائصها.وهي غالبا ما تكون صدى لروح الشعب تجسد أمانيه وطموحاته وتعكس روحه الاجتماعية وتلبي طلباته ورغباته الأخلاقية والثقافية والدينية.)