مقال بمناسبة اليوم العالمي لحماية المستهلك 2017، يتناول التعريف بنشأة اليوم العالمي، كما يناقش الحقوق الثماني الأساسية للمستهلك An article about WCRD 2017

1. 1
‫اليوم‬ ‫بمناسبة‬‫ا‬ ‫لحقوق‬ ‫العالمي‬‫رقم‬ ‫لمستيمك‬(55)
‫شعار‬ ‫تحت‬:‫المستيمكين‬ ‫بثقة‬ ‫جدير‬ ‫رقمي‬ ‫عالم‬ ‫بناء‬
‫اعداد‬:‫م‬.‫ز‬.‫بشير‬ ‫حسن‬ ‫عمار‬*
ahbab6996@hotmail.com
‫األسبق‬ ‫األمريكي‬ ‫الرئيس‬ ‫أعمن‬ ‫عندما‬ ‫المستيمك‬ ‫حقوق‬ ‫بدأت‬"‫كنيدي‬ ‫جون‬"‫في‬15‫مارس‬1962‫البيت‬ ‫في‬
‫فييا‬ ‫قال‬ ‫التي‬‫و‬ ‫ة‬‫الشيير‬ ‫كممتو‬ ‫األمريكي‬ ‫الكونجرس‬ ‫أمام‬‫و‬ ‫األبيض‬" :‫كممة‬ ‫إن‬‫تشممنا‬ ‫مستيمك‬‫فيي‬ ‫ولذالك‬ ‫كمنا‬
‫ع‬‫مجمو‬ ‫اكبر‬ ‫تشكل‬ٍ‫ة‬‫اقتصادي‬ٍ‫ة‬‫الثقل‬ ‫ىذا‬ ‫من‬ ‫غم‬‫وبالر‬ ،‫الخاصة‬‫و‬ ‫العامة‬ ‫االقتصادية‬ ‫ات‬‫ر‬‫ا‬‫ر‬‫الق‬ ‫بكل‬ ‫وتتأثر‬ ‫تؤثر‬
ً‫ا‬‫مسموع‬ ‫غير‬ ‫ال‬‫ز‬‫ال‬ ‫صوتو‬ ‫أن‬ ‫إال‬ ‫لممستيمك‬ ‫الكبير‬"‫وىي‬ ،‫لممستيمك‬ ‫األربعة‬ ‫الحقوق‬ ‫أعمن‬ ‫وحينيا‬ ،:‫حق‬
‫وح‬ ،‫المعمومة‬ ‫وحق‬ ،‫األمان‬‫االخت‬ ‫ق‬‫إليو‬ ‫االستماع‬ ‫وحق‬ ،‫يار‬.
‫عام‬ ‫أبريل‬ ‫شير‬ ‫في‬ ‫المتحدة‬ ‫األمم‬ ‫وتبنت‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫األمر‬ ‫تطور‬ ‫ثم‬1985‫أضافت‬‫و‬ ،‫السابقة‬ ‫األربعة‬ ‫الحقوق‬
‫ىي‬ ‫لتكون‬ ‫ى‬‫أخر‬ ‫حقوق‬ ‫أربعة‬ ‫إلييا‬:‫التالي‬ ‫الوجو‬ ‫عمى‬ ‫أصبحت‬‫و‬ ،‫الثمانية‬ ‫المستيمك‬ ‫حقوق‬:
‫األمان‬ ‫حق‬:‫و‬ ‫اإلنتاج‬ ‫وعمميات‬ ‫المنتجات‬ ‫من‬ ‫المستيمك‬ ‫حماية‬‫صحتو‬ ‫عمى‬ ‫مخاطر‬ ‫إلى‬ ‫تؤدي‬ ‫التي‬ ‫الخدمات‬
‫وحياتو‬،‫المعرفة‬ ‫حق‬:‫المستيمك‬ ‫تزويد‬‫اال‬ ‫عمى‬ ‫تساعده‬ ‫التي‬ ‫بالحقائق‬‫ختيار‬‫اإلعالنات‬ ‫من‬ ‫وحمايتو‬ ،‫السميم‬
‫صحيحة‬ ‫وغير‬ ‫مضممة‬ ‫معمومات‬ ‫تشمل‬ ‫التي‬ ‫السمع‬ ‫وبطاقات‬،‫االختيار‬ ‫حق‬:‫من‬ ‫االختيار‬ ‫المستيمك‬ ‫يستطيع‬ ‫أن‬
‫الخدمات‬‫و‬ ‫المنتجات‬ ‫من‬ ‫العديد‬‫الجودة‬ ‫ضمان‬ ‫مع‬ ‫تنافسية‬ ‫بأسعار‬ ‫تعرض‬ ‫التي‬،‫ائو‬‫ر‬‫آ‬ ‫إلى‬ ‫االستماع‬ ‫حق‬:‫أن‬
‫تطوي‬ ‫وفي‬ ،‫وتنفيذىا‬ ‫الحكومة‬ ‫سياسات‬ ‫إعداد‬ ‫في‬ ‫المستيمك‬ ‫مصالح‬ ‫تمثل‬‫ر‬‫الخدمات‬‫و‬ ‫المنتجات‬،‫إشباع‬ ‫حق‬
‫األساسية‬ ‫احتياجاتو‬:‫حق‬ ‫لممستيمك‬ ‫يكون‬ ‫أن‬،‫الخدمات‬ ‫وكذلك‬ ‫األساسية‬ ‫الضرورية‬ ‫السمع‬ ‫عمى‬ ‫الحصول‬
‫كالغذا‬‫المأوى‬‫و‬ ‫الكساء‬‫و‬ ‫ء‬‫التعميمية‬‫و‬ ‫الصحية‬ ‫عاية‬‫الر‬‫و‬،‫التعويض‬ ‫حق‬:ٍ‫ة‬‫تسوي‬ ‫في‬ ‫الحق‬ ‫لممستيمك‬ ‫يكون‬ ‫أن‬
ٍ‫ة‬‫عادل‬ً‫ة‬‫شامم‬ ،‫المشروعة‬ ‫لممطالبة‬‫الخدمات‬ ‫أو‬ ‫الرديئة‬ ‫السمع‬ ‫أو‬ ‫التضميل‬ ‫عن‬ ‫التعويض‬‫المرضية‬ ‫غير‬،‫حق‬
‫التثقيف‬:‫المعار‬ ‫اكتساب‬ ‫في‬ ‫الحق‬ ‫لممستيمك‬ ‫يكون‬ ‫أن‬‫ف‬‫لم‬ ‫المطموبة‬ ‫ات‬‫ر‬‫الميا‬‫و‬‫بين‬ ‫اعية‬‫و‬‫ال‬ ‫ات‬‫ر‬‫االختيا‬ ‫مارسة‬
‫استخداميا‬ ‫وكيفية‬ ‫ومسؤولياتو‬ ‫األساسية‬ ‫ستيمك‬ُ‫الم‬ ‫لحقوق‬ ً‫ا‬‫درك‬ُ‫م‬ ‫يكون‬ ‫أن‬‫و‬ ،‫الخدمات‬‫و‬ ‫السمع‬،‫الحياة‬ ‫حق‬
‫في‬ٍ‫ة‬‫بيئ‬‫صحية‬:ٍ‫ة‬‫خالي‬ ‫بيئة‬ ‫في‬ ‫ويعمل‬ ‫يعيش‬ ‫أن‬ ‫في‬ ‫الحق‬ ‫لممستيمك‬ ‫يكون‬ ‫أن‬‫المخاطر‬ ‫من‬‫الحالية‬ ‫لألجيال‬
‫المستقبمية‬‫و‬.
‫الرق‬ ‫لمتكنولوجيا‬ ‫إن‬ٌ‫ل‬‫بال‬ ٌ‫أثر‬ ‫مية‬‫العالم‬ ‫أنحاء‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫المستيمكين‬ ‫عمى‬.‫عام‬ ‫فبحمول‬2020‫لدى‬ ‫سيكون‬ ،
52%‫باإلنترنت‬ ‫المتصمين‬ ‫اد‬‫ر‬‫األف‬ ‫عدد‬ ‫أن‬ ‫يعني‬ ‫وىذا‬ ،‫باإلنترنت‬ ‫اتصال‬ ‫العالم‬ ‫سكان‬ ‫من‬‫سيزداد‬‫الثمث‬ ‫بمقدار‬
‫فقط‬ ٍ‫ات‬‫و‬‫سن‬ ‫خمس‬ ‫خالل‬.
‫الم‬‫و‬ ‫ات‬‫ر‬‫الخيا‬‫و‬ ‫المعمومات‬ ‫من‬ ٍ‫لمزيد‬ ‫التكنولوجيا‬ ‫إتاحة‬ ‫غم‬‫ور‬‫ال‬‫ء‬‫القضايا‬ ‫أن‬ ‫إال‬ ،‫المستيمكين‬ ‫من‬ ٍ‫لكثير‬ ‫مة‬
‫قائمة‬ ‫ال‬‫ز‬‫الت‬ ‫الميمة‬.ٍ‫اتصال‬ ‫سبل‬ ‫من‬ ‫باإلنترنت‬ ‫المتصمين‬ ‫غير‬ ‫الء‬‫ؤ‬‫ى‬ ‫لتمكين‬ ‫الجيود‬ ‫لتضافر‬ ‫حاجة‬ ‫ىناك‬
ٍ‫ة‬‫جيد‬ٍ‫ة‬‫بتكمف‬‫البيانات‬ ‫حفظ‬ ‫ولضمان‬ ،‫اإلنترنت‬ ‫عمى‬ ‫الموجودة‬ ‫العادلة‬ ‫غير‬ ‫الممارسات‬ ‫لتمك‬ ٍ‫د‬‫ح‬ ‫لوضع‬ ،‫معقولة‬
ٍ‫ة‬‫سميم‬‫ومساعد‬ ،‫وآمنة‬‫بيا‬ ‫الوثوق‬ ‫يمكنيم‬ ‫التي‬ ‫الخدمات‬ ‫عمى‬ ‫التعرف‬ ‫في‬ ‫المستيمكين‬ ‫ة‬.‫المستيمك‬ ‫حماية‬ ‫إن‬
‫الرقمية‬ ‫التكنولوجيا‬ ‫تجاه‬ ‫الثقة‬‫و‬ ‫الطمأنينة‬ ‫بناء‬ ‫عممية‬ ‫في‬ ‫ميمة‬ ٌ‫أمور‬ ‫ومساندتو‬.
‫لممستيمك‬ ‫الذىنية‬ ‫الخريطة‬،،‫بيا‬ ‫نقصد‬‫في‬ ‫المستيمك‬ ‫افق‬‫ر‬‫ت‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫التي‬ ‫ات‬‫ر‬‫العبا‬ ‫أو‬ ‫المفردات‬ ‫بعض‬
‫وس‬ ‫وعقمو‬ ‫ذىنو‬‫ولسانو‬ ‫لوكو‬،‫كل‬ ‫وتجنب‬ ،‫استيالكو‬ ‫لترشيد‬ ‫الخدمات‬‫و‬ ‫السمع‬ ‫مع‬ ‫تعامالتو‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫بيا‬ ‫ويتسمح‬

2. 2
‫اإلعالن‬‫و‬ ‫الدعاية‬ ‫آثار‬ ‫تحت‬ ‫يقع‬ ‫أال‬‫و‬ ‫الصحة‬‫و‬ ‫السالمة‬ ‫يخص‬ ‫ما‬ ‫في‬ ‫المخاطر‬‫التخفيضات‬ ‫أو‬ ‫المضممة‬ ‫ات‬
‫عصر‬ ‫في‬ ‫ا‬ً‫وخصوص‬ ،‫الخدمات‬‫و‬ ‫السمع‬ ‫مقدمي‬ ‫بل‬ِ‫ق‬ ‫من‬ ‫ة‬‫ر‬‫المباش‬ ‫وغير‬ ‫ة‬‫ر‬‫المباش‬ ‫الضغوط‬‫و‬ ‫الوىمية‬ ‫التنزيالت‬‫و‬
‫مثل‬ ‫المستيمك‬ ‫مع‬ ‫اصل‬‫و‬‫لمت‬ ‫الحديثة‬ ‫الوسائل‬ ‫فييا‬ ‫ادت‬‫ز‬ ‫التي‬‫و‬ ‫االقتصادية‬ ‫العولمة‬( :‫االنترنت‬،‫من‬ ‫الرسائل‬
‫المتحركة‬ ‫اتف‬‫و‬‫الي‬ ‫خالل‬،‫المرئية‬ ‫الوسائل‬‫المقروءة‬‫و‬ ‫المسموعة‬‫و‬.)
‫الحكيم‬ ‫المستيمك‬ ‫بـ‬ ‫عرف‬ُ‫ي‬ ‫ما‬ ‫إلى‬ ‫بو‬ ‫الوصول‬ ‫لممستيمك‬ ‫الذىنية‬ ‫الخريطة‬ ‫من‬ ‫اليدف‬‫و‬،‫اشد‬‫ر‬‫ال‬،‫الذكي‬،‫اثق‬‫و‬‫ال‬
ً‫ا‬‫وبعيد‬ ،‫المتاحة‬ ‫ارده‬‫و‬‫م‬ ‫ضمن‬ ‫احتياجاتو‬ ‫إلشباع‬ ‫تعامالتو‬ ‫كل‬ ‫في‬‫مارس‬ُ‫وي‬ ‫التدليس‬‫و‬ ‫الغش‬‫و‬ ‫الغبن‬ ‫اع‬‫و‬‫أن‬ ‫كل‬ ‫عن‬
‫باقتدار‬ ‫ومسؤولياتو‬ ‫حقوقو‬.
‫التع‬ ‫إن‬‫الخد‬‫و‬ ‫السمع‬ ‫مع‬ ‫امل‬‫العالقة‬ ‫ذات‬ ‫اف‬‫ر‬‫األط‬ ‫كل‬ ‫يشمل‬ ‫مات‬:‫م‬‫مصدرين‬ ،‫مستوردين‬ ،‫عين‬‫موز‬ ،‫نتجين‬
‫ا‬‫و‬ ‫التشريعات‬ ‫وتصدر‬ ‫تنظم‬ ‫التي‬ ‫الجيات‬ ‫وكذلك‬ ،‫المختمفة‬ ‫بأشكاليا‬ ‫الخدمات‬ ‫مقدمي‬ ‫و‬‫تنفيذىا‬ ‫وآلية‬ ‫انين‬‫و‬‫لق‬
‫اقبتيا‬‫ر‬‫وم‬.‫ب‬ ‫المستيدف‬ ‫الطرف‬ ‫ىو‬ ‫المستيمك‬ ‫ألن‬‫الخدمات‬‫و‬ ‫السمع‬ ‫ىذه‬.‫ىنا‬ ‫ونقصد‬‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫عمي‬ ‫بالسمع‬
‫الحصر‬ ‫ال‬(‫ات‬‫و‬‫األد‬ ،‫المالبس‬ ،‫األطفال‬ ‫لعب‬ ،‫التجميل‬ ‫اد‬‫و‬‫م‬ ،‫الغيار‬ ‫وقطع‬ ‫ات‬‫ر‬‫السيا‬ ،‫اإللكترونية‬ ‫ة‬‫األجيز‬
‫اء‬‫و‬‫الد‬ ،‫الغذاء‬ ،‫لية‬‫ز‬‫المن‬.)ً‫ال‬‫مث‬ ‫ومنيا‬ ‫ة‬‫كثير‬ ‫الخدمات‬‫و‬(،‫المياه‬ ،‫الكيرباء‬ ،‫التعميمية‬ ،‫الصحية‬ ‫الخدمات‬
‫اعو‬‫و‬‫بأن‬ ‫النقل‬ ،‫التأمينات‬......‫الخ‬.)
‫التالي‬ ‫ألىميتيا‬ ‫منيا‬ ‫نذكر‬ ‫الخدمات‬‫و‬ ‫السمع‬ ‫مقدمي‬ ‫من‬ ‫عديدة‬ ‫متطمبات‬ ‫لديو‬ ‫المستيمك‬:‫توفر‬ ‫جيدة‬ ‫اصفات‬‫و‬‫م‬
‫السالمة‬‫و‬ ‫األمن‬،‫أمنو‬ ‫عمي‬ ‫تحافظ‬ ‫جودة‬‫المموثات‬ ‫من‬ ‫ونظيفة‬ ‫خالية‬ ‫وبيئتو‬،‫ويكافئ‬ ‫ي‬‫از‬‫و‬‫ي‬ ‫مناسب‬ ‫سعر‬
‫ىذه‬ ‫ويعادل‬‫مال‬ ‫من‬ ‫قدمو‬ ‫وما‬ ‫الجودة‬‫و‬ ‫الخدمة‬،‫بعد‬ ‫وضمانات‬ ‫ة‬‫مميز‬ ‫خدمة‬‫من‬ ‫البيع‬:،‫استبدال‬ ، ‫إصالح‬
‫تعويض‬‫المناسب‬ ‫الوقت‬ ‫في‬.‫لألج‬ ‫الغيار‬ ‫قطع‬ ‫توفير‬‫المفترض‬ ‫السمع‬ ‫عمر‬ ‫ي‬‫از‬‫و‬‫ي‬ ‫بما‬ ‫ة‬‫ىز‬‫و‬‫المستيمك‬ ‫توعية‬
‫عمي‬ ‫لمحفاظ‬ ‫منيا‬ ‫التخمص‬ ‫طرق‬ ‫فييا‬ ‫بما‬ ‫الخدمات‬‫و‬ ‫السمع‬ ‫مع‬ ‫لمتعامل‬ ‫الصحيحة‬ ‫وبالطرق‬ ‫بحقوقو‬ ‫المستخدم‬‫و‬
‫البيئة‬.
ٌ‫طرف‬ ‫ىناك‬ ‫أن‬ ‫كما‬‫آ‬ٌ‫وميم‬ ‫خر‬‫ي‬ ‫فيما‬‫انين‬‫و‬‫الق‬ ‫تصدر‬ ‫التي‬ ‫الجيات‬ ‫وىي‬ ،‫الخدمات‬‫و‬ ‫السمع‬ ‫خص‬
ً‫ا‬‫وخصوص‬ ،‫المتكاممة‬‫و‬ ‫الشاممة‬ ‫ة‬‫بالصور‬ ‫المستيمك‬ ‫متطمبات‬ ‫بتحقيق‬ ‫مطالبة‬ ‫وىي‬ ،‫الرقابة‬ ‫ة‬‫ز‬‫أجي‬‫و‬ ‫التشريعات‬‫و‬
‫اليوم‬ ‫عميو‬ ‫يطمق‬ ‫فيما‬(‫ا‬‫االقتصادية‬ ‫لعولمة‬)ٍ‫آليات‬ ‫عمى‬ ‫يعتمد‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫ىذا‬ ‫وكل‬ ،‫العالمي‬ ‫االنفتاح‬‫و‬ٍ‫ة‬‫حديث‬
ٍ‫ة‬‫ر‬‫ومتطو‬‫لالس‬‫ا‬ ‫عمي‬ ‫الحفاظ‬‫و‬ ‫اإليجابية‬ ‫تفادة‬‫لمس‬‫مؤسس‬ ‫ومنيا‬ ‫ومجتمعاتنا‬ ‫تيمك‬‫اتنا‬ٌ‫أمر‬ ‫وىذا‬ ،‫االقتصادية‬
ً‫ة‬‫مشارك‬ ‫يتطمب‬ً‫ة‬‫فعال‬‫مر‬ ‫الخصوص‬ ‫وجو‬ ‫وعمي‬ ‫العالقة‬ ‫ذات‬ ‫الجيات‬ ‫كل‬ ‫من‬‫ا‬‫المجتمع‬‫و‬ ‫الجامعات‬‫و‬ ‫األبحاث‬ ‫كز‬
‫جيد‬ ‫تنافسي‬ ‫سوق‬ ‫إليجاد‬ ‫الوطني‬ ‫التاجر‬‫و‬ ‫الدولة‬ ‫مؤسسات‬ ‫مع‬ ،‫المدني‬‫و‬ ‫األىمي‬،‫بمت‬ ‫الوعي‬‫المستيمك‬ ‫طمبات‬
‫م‬ ‫كان‬ ‫اء‬‫و‬‫س‬ ‫انين‬‫و‬‫الق‬‫و‬ ‫التشريعات‬‫و‬ً‫ا‬‫منتج‬ ،ً‫ا‬‫ر‬‫مصد‬ ،ً‫ا‬‫مستورد‬ ،ً‫ا‬‫ع‬‫وز‬،‫تمك‬ ‫نقل‬ ‫في‬ ‫مسئولياتو‬ ‫ويعرف‬ ‫اعي‬‫ر‬‫ي‬ ‫أن‬
،‫ات‬‫ر‬‫سيا‬ ‫ات‬‫ر‬‫إطا‬ ،‫أدوية‬ ،‫أغذية‬ ‫كانت‬ ‫اء‬‫و‬‫س‬ ‫منيا‬ ‫التخمص‬ ‫وطرق‬ ‫النقل‬ ‫وبعد‬ ‫قبل‬ ،‫تخزينيا‬ ،‫حفظيا‬ ،‫السمع‬
‫ىا‬‫غير‬ ‫بطاريات‬ ،‫مالبس‬ ،‫تجميل‬ ‫اد‬‫و‬‫م‬.‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫أن‬‫تدخل‬ ‫وجماعية‬ ‫مشتركة‬ ‫مسئولية‬ ‫ىي‬ ‫الخدمات‬‫و‬ ‫السمع‬
ٌ‫جيات‬ ‫فييا‬ٌ‫ة‬‫عديد‬ٌ‫دور‬ ‫عمييا‬ ‫وشبكتيا‬ ‫سمسمتيا‬ ‫بكل‬ ‫ة‬‫ر‬‫التجا‬ ‫أو‬ ‫بمفيومو‬ ‫التاجر‬ ‫ولكن‬ ،ٌ‫ة‬‫ومسئولي‬ٌ‫ة‬‫كبير‬
‫المستيمك‬ ‫حقوق‬ ‫اعي‬‫ر‬‫ت‬ ‫أن‬‫و‬ ‫المستيمك‬ ‫احتياجات‬‫و‬ ‫غبات‬‫ر‬ ‫إشباع‬ ‫بيدف‬ ‫الخدمات‬‫و‬ ‫السمع‬ ‫وتقدم‬ ‫منافسة‬ ‫لتصبح‬
‫بحقو‬ ‫اليوم‬ ‫يعرف‬ ‫ما‬ ‫وىو‬‫الثمانية‬ ‫المستيمك‬ ‫ق‬.
*‫المعلومات‬ ‫إدارة‬–‫المجلس‬‫السوداني‬ ‫الزراعي‬–‫الخرطوم‬.