SlideShare a Scribd company logo
1 of 76
Download to read offline
‫إسرائيل‬ ‫بني‬ ‫توراة‬ ‫كشف‬ ‫كتاب‬
ّ‫ي‬‫اللو‬ ‫عمرام‬ ‫بن‬ ‫هارون‬ ‫لكاتبه‬
{ ‫هارون‬ ‫توراة‬ }
14201340172
1 ،‫وبالخدع‬ ‫بالسحر‬ ‫آمنت‬ ،‫لوي‬ ‫بيت‬ ‫من‬ ‫رجل‬ ،‫عمرام‬ ‫بن‬ ‫هارون‬ ‫أنا‬
‫استطع‬ ‫لم‬ ‫لكنني‬ ،‫عزازيل‬ ‫وعن‬ ‫إبراهيم‬ ‫إله‬ ‫عن‬ ‫قيل‬ ‫ما‬ ‫ببعض‬ ‫وآمنت‬
‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫عميناداب‬ ‫بنت‬ ‫أليشابع‬ ‫زوجتي‬ ‫أنجبته‬ ‫الذي‬ ‫ابني‬ ‫أن‬ ‫أومن‬ ‫أن‬
،‫أخويه‬ ‫قتل‬ ‫كما‬ ‫سيقتلني‬ ‫تأله‬ُ‫الم‬ ‫ابني‬ ‫أن‬ ‫وأشعر‬ .‫إسرائيل‬ ‫إله‬ ‫يصبح‬
‫خداع‬ ‫من‬ ‫حدث‬ ‫ما‬ ‫حقيقة‬ ‫فيها‬ ‫لصف‬ ‫المخطوطة‬ ‫هذه‬ ‫كتابة‬ ‫فقررت‬
‫به‬ ‫يهدي‬ ‫لمن‬ ً‫ا‬‫يوم‬ ‫يصل‬ ‫اكتب‬ ‫ما‬ ّ‫ل‬‫ع‬ ،‫موسى‬ ‫أخي‬ ‫مع‬ ‫ابني‬ ‫به‬ ‫قام‬
‫محاولتي‬ ‫جميع‬ ‫لن‬ ،‫تأله‬ُ‫الم‬ ‫ابني‬ ‫خلف‬ ‫الضلل‬ ‫من‬ ‫إسرائيل‬ ‫شعب‬
‫يوفق‬ ‫أن‬ ‫فآمل‬ ،‫قتلي‬ ‫إلى‬ ‫ستؤدي‬ ‫أنها‬ ‫ويبدو‬ ،‫بالفشل‬ ‫باءت‬ ‫للكلم‬
‫بزمن‬ ‫الحياة‬ ‫إلى‬ ‫صوتي‬ ‫يعيد‬ ‫بأن‬ ‫المخطوطة‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫سيحصل‬ ‫ن‬َ‫م‬
‫يسمعه‬ ‫من‬ ‫إسرائيل‬ ‫شعب‬ ‫من‬ ‫فيه‬ ‫.يوجد‬
2 ‫كل‬ ‫جاء‬ ‫يعقوب‬ ‫مع‬ .‫مصر‬ ‫إلى‬ ‫جاءوا‬ ‫الذين‬ ‫إسرائيل‬ ‫بني‬ ‫أسماء‬ ‫هذه‬
‫وزبولون‬ ‫ويساكر‬ ،‫ويهوذا‬ ‫ولوي‬ ‫وشمعون‬ ‫رأوبين‬ ،‫وبيته‬ ‫إنسان‬
‫الخارجين‬ ‫نفوس‬ ‫جميع‬ ‫وكانت‬ ،‫وأشير‬ ‫وجاد‬ ‫ونفتالي‬ ‫ودان‬ ،‫وبنيامين‬
،‫مصر‬ ‫في‬ ‫كان‬ ‫يوسف‬ ‫ولكن‬ .ً‫ا‬‫نفس‬ ‫سبعين‬ ‫يعقوب‬ ‫صلب‬ ‫من‬‫ومات‬
‫وتوالدوا‬ ‫فأثمروا‬ ‫إسرائيل‬ ‫بنو‬ ‫وأما‬ ،‫الجيل‬ ‫ذلك‬ ‫وجميع‬ ‫إخوته‬ ‫وكل‬ ‫يوسف‬
‫بيت‬ ‫من‬ ‫رجل‬ ‫وذهب‬ .‫منهم‬ ‫الرض‬ ‫وامتلت‬ ، ًًً‫ا‬‫جد‬ ً‫ا‬‫كثير‬ ‫وكثروا‬ ‫ونموا‬
‫زوجة‬ ‫عمته‬ ‫يوكابد‬ ‫وأخذ‬ ،‫لوي‬ ‫بن‬ ‫قهات‬ ‫ابن‬ ‫وهو‬ ‫عمرام‬ ‫يدعى‬ ‫لوي‬
‫وولدت‬ ‫حبلت‬ ‫ثم‬ ‫مريم‬ ‫دعوها‬ ً‫ا‬‫بنت‬ ‫وولدت‬ ‫فحبلت‬ ،‫لوي‬ ‫بنت‬ ‫وهي‬ ‫له‬
،‫يوسف‬ ‫يعرف‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫مصر‬ ‫على‬ ‫جديد‬ ‫ملك‬ ‫قام‬ ‫ثم‬ .‫هارون‬ ‫ودعوه‬ ً‫ا‬‫ابن‬
‫لهم‬ ‫نحتال‬ ‫هلم‬ ،‫منا‬ ‫وأعظم‬ ‫أكثر‬ ‫شعب‬ ‫إسرائيل‬ ‫بنو‬ ‫هوذا‬ ‫لشعبه‬ ‫فقال‬
‫ويحاربوننا‬ ‫أعدائنا‬ ‫إلى‬ ‫ينضمون‬ ‫أنهم‬ ‫حرب‬ ‫حدثت‬ ‫إذا‬ ‫فيكون‬ ،‫ينموا‬ ‫لئل‬
‫يذلوهم‬ ‫لكي‬ ‫تسخير‬ ‫رؤساء‬ ‫عليهم‬ ‫فجعلوا‬ ،‫الرض‬ ‫من‬ ‫ويصعدون‬
‫ولكن‬ ،‫ورعمسيس‬ ‫فيثوم‬ ‫مخازن‬ ‫مدينتي‬ ‫لفرعون‬ ‫فبنوا‬ ،‫بأثقالهم‬
،‫إسرائيل‬ ‫بني‬ ‫من‬ ‫فاختشوا‬ .‫وامتدوا‬ ‫نموا‬ ‫هكذا‬ ‫أذلوهم‬ ‫بحسبما‬
‫قاسية‬ ‫بعبودية‬ ‫حياتهم‬ ‫ومرروا‬ ،‫بعنف‬ ‫إسرائيل‬ ‫بني‬ ‫المصريون‬ ‫فاستعبد‬
‫عملوه‬ ‫الذي‬ ‫عملهم‬ ‫كل‬ ،‫الحقل‬ ‫في‬ ‫عمل‬ ‫كل‬ ‫وفي‬ ‫واللبن‬ ‫الطين‬ ‫في‬
‫عند‬ ‫مستعبدة‬ ‫إسرائيل‬ ‫بني‬ ‫من‬ ‫عائلة‬ ‫كل‬ ‫وأصبحت‬ ،ً‫ا‬‫عنف‬ ‫بواسطتهم‬
‫من‬ ‫تسخير‬ ‫رئيس‬ ‫عند‬ ‫مستعبدة‬ ‫عمرام‬ ‫عائلة‬ ‫فكانت‬ ،‫مصرية‬ ‫عائلة‬
‫وكلم‬ .‫والمصريين‬ ‫فرعون‬ ‫مواشي‬ ‫رعاية‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫مؤتمن‬ ‫كان‬ ‫المصريين‬
‫الخرى‬ ‫واسم‬ ‫شفرة‬ ‫إحداهما‬ ‫اسم‬ ‫اللتين‬ ‫العبرانيات‬ ‫قابلتي‬ ‫مصر‬ ‫ملك‬
‫إن‬ ،‫الكراسي‬ ‫على‬ ‫وتنظرانهن‬ ‫العبرانيات‬ ‫تولدان‬ ‫حينما‬ ‫وقال‬ ،‫فوعة‬
‫ابراهيم‬ ‫إله‬ ‫خافتا‬ ‫القابلتين‬ ‫ولكن‬ ،‫فتحيا‬ ً‫ا‬‫بنت‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ ،‫فاقتله‬ ً‫ا‬‫ابن‬ ‫كان‬
‫مصر‬ ‫ملك‬ ‫فدعا‬ ،‫الولد‬ ‫استحيتا‬ ‫بل‬ ،‫مصر‬ ‫ملك‬ ‫كلمهما‬ ‫كما‬ ‫تفعل‬ ‫ولم‬
‫فقالت‬ ،‫الولد‬ ‫واستحييتما‬ ‫المر‬ ‫هذا‬ ‫فعلتما‬ ‫لماذا‬ ‫لهما‬ ‫وقال‬ ‫القابلتين‬
‫قويات‬ ‫فإنهن‬ ،‫كالمصريات‬ ‫لسن‬ ‫العبرانيات‬ ‫النساء‬ ‫إن‬ ‫لفرعون‬ ‫القابلتان‬
‫فرعون‬ ‫أمر‬ ‫ثم‬ ،ً‫ا‬‫جد‬ ‫وكثر‬ ‫الشعب‬ ‫ونما‬ ،‫القابلة‬ ‫تأتيهن‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫يلدن‬
‫بنت‬ ‫كل‬ ‫لكن‬ ،‫النهر‬ ‫في‬ ‫تطرحونه‬ ‫يولد‬ ‫ابن‬ ‫كل‬ ً‫ل‬‫قائ‬ ‫شعبه‬ ‫جميع‬
‫.تستحيونها‬
3 ‫أشهر‬ ‫ثلثة‬ ‫خبأته‬ ‫حسن‬ ‫أنه‬ ‫رأته‬ ‫ولما‬ ،ً‫ا‬‫ابن‬ ‫وولدت‬ ‫يوكابد‬ ‫حبلت‬ ‫ثم‬
‫مع‬ ‫يبكي‬ ‫وهو‬ ‫المصرية‬ ‫سيدتها‬ ‫عليه‬ ‫عثرت‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ،‫المواشي‬ ‫بين‬
‫للسيدة‬ ‫مريم‬ ‫أخته‬ ‫فقالت‬ ،‫العبرانيين‬ ‫أولد‬ ‫من‬ ‫هذا‬ ‫وقالت‬ ،‫مريم‬ ‫أخته‬
‫في‬ ‫بطرحه‬ ‫يأمر‬ ‫لئل‬ ‫الفرعون‬ ‫تخبري‬ ‫ول‬ ‫ارحميه‬ ‫سيدتي‬ ‫يا‬ ‫أرجوك‬
‫هذا‬ ‫بأن‬ ‫الدعاء‬ ‫على‬ ‫ويوكابد‬ ‫مريم‬ ‫مع‬ ‫واتفقت‬ ‫السيدة‬ ‫له‬ ‫ّت‬‫ق‬‫فر‬ ،‫النهر‬
‫أمام‬ ‫رضعة‬ُ‫م‬ ‫أنها‬ ‫على‬ ‫لها‬ ‫ترضعه‬ ‫يوكابد‬ ‫ولكن‬ ‫السيدة‬ ‫ابن‬ ‫هو‬ ‫الولد‬
‫الموت‬ ‫من‬ ‫أنقذته‬ ‫لنها‬ ‫للسيدة‬ ‫فيكون‬ ‫يكبر‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ،‫وفرعون‬ ‫المصريين‬
‫فصار‬ ‫السيدة‬ ‫أخذته‬ ‫الولد‬ ‫كبر‬ ‫فلما‬ ،‫كذلك‬ ‫وكان‬ ،‫النهر‬ ‫في‬ ‫طرح‬ُ‫ي‬ ‫بأن‬
‫في‬ ‫الموت‬ ‫من‬ ‫انتشلته‬ ‫إنني‬ ‫وقالت‬ ،‫موسى‬ ‫اسمه‬ ‫ودعت‬ ،ً‫ا‬‫ابن‬ ‫لها‬
‫بأنه‬ ‫عالم‬ ‫وهو‬ ‫وأخوته‬ ‫أمه‬ ‫يزور‬ ‫كبر‬ ‫حين‬ ‫موسى‬ ‫وبقي‬ .‫النهر‬ ‫ماء‬
‫لينظر‬ ‫إخوته‬ ‫إلى‬ ‫خرج‬ ‫أنه‬ ‫موسى‬ ‫كبر‬ ‫لما‬ ‫اليام‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫وحدث‬ .ّ‫ي‬‫عبر‬
‫هنا‬ ‫إلى‬ ‫فالتفت‬ ،‫أخاه‬ ‫هارون‬ ‫يضرب‬ ً‫ا‬‫مصري‬ ً‫ل‬‫رج‬ ‫فرأى‬ ،‫أثقالهم‬ ‫في‬
‫خرج‬ ‫ثم‬ ،‫الرمل‬ ‫في‬ ‫وطمره‬ ‫المصري‬ ‫فقتل‬ ،‫أحد‬ ‫ليس‬ ‫أن‬ ‫ورأى‬ ‫وهناك‬
‫لماذا‬ ‫للمذنب‬ ‫فقال‬ ،‫يتخاصمان‬ ‫عبرانيان‬ ‫رجلن‬ ‫وإذا‬ ‫الثاني‬ ‫اليوم‬ ‫في‬
‫بقتلي‬ ‫أنت‬ ‫أمفتكر‬ ،‫علينا‬ ً‫ا‬‫وقاضي‬ ً‫ا‬‫رئيس‬ ‫جعلك‬ ‫من‬ ‫فقال‬ ،‫صاحبك‬ ‫تضرب‬
‫فسمع‬ .‫المر‬ ‫عرف‬ ‫قد‬ ً‫ا‬‫حق‬ ‫وقال‬ ‫موسى‬ ‫فخاف‬ .‫المصري‬ ‫قتلت‬ ‫كما‬
‫وجه‬ ‫من‬ ‫موسى‬ ‫فهرب‬ .‫موسى‬ ‫يقتل‬ ‫أن‬ ‫فطلب‬ ،‫المر‬ ‫هذا‬ ‫فرعون‬
‫مديان‬ ‫أرض‬ ‫على‬ ‫يتردد‬ ‫هارون‬ ‫وظل‬ .‫مديان‬ ‫أرض‬ ‫في‬ ‫وسكن‬ ‫فرعون‬
‫رعاية‬ ‫في‬ ‫يعمل‬ ‫موسى‬ ‫وكان‬ ،‫أخباره‬ ‫عن‬ ‫ويستعلم‬ ‫موسى‬ ‫ليرى‬
‫يعلم‬ ‫كان‬ ‫موسى‬ ‫لن‬ ،‫مديان‬ ‫كاهن‬ ‫رعوئيل‬ ‫المدعو‬ ‫يثرون‬ ‫مواشي‬
‫السيد‬ ‫مع‬ ‫مصر‬ ‫في‬ ‫بها‬ ‫يعمل‬ ‫كان‬ ‫إذ‬ ،‫المواشي‬ ‫رعاية‬ ‫أمور‬ ‫عن‬ ‫الكثير‬
ً‫ا‬‫ابن‬ ‫فولدت‬ ،‫يثرون‬ ‫ابنة‬ ‫صفورة‬ ‫من‬ ‫موسى‬ ‫وتزوج‬ .‫العبريين‬ ‫وأمه‬ ‫وأبيه‬
ٍ‫ة‬‫غريب‬ ٍ‫أرض‬ ‫في‬ ً‫ل‬‫نزي‬ ‫كنت‬ ‫قال‬ ‫لنه‬ ،‫جرشوم‬ ‫اسمه‬ ‫.فدعا‬
4 ‫إسرائيل‬ ‫بنو‬ ‫وارتاح‬ ‫مات‬ ‫مصر‬ ‫ملك‬ ‫أن‬ ‫الكثيرة‬ ‫اليام‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫وحدث‬
‫ويعود‬ ‫مديان‬ ‫على‬ ‫يتردد‬ ‫فكان‬ ‫هارون‬ ‫وأما‬ .‫الذكور‬ ‫البناء‬ ‫قتل‬ ‫أمر‬ ‫من‬
‫عميناداب‬ ‫بنت‬ ‫أليشابع‬ ‫مصر‬ ‫في‬ ‫تزوج‬ ‫قد‬ ‫كان‬ ‫حيث‬ ،‫مصر‬ ‫أرض‬ ‫إلى‬
‫هارون‬ ‫وكان‬ .‫وإيثامار‬ ‫والعازار‬ ‫وأبيهو‬ ‫ناداب‬ ‫له‬ ‫وولدت‬ ،‫نحشون‬ ‫أخت‬
‫لفكاره‬ ‫ويستمع‬ ‫مديان‬ ‫كاهن‬ ‫يثرون‬ ‫عند‬ ‫قيم‬ُ‫ي‬ ‫مديان‬ ‫على‬ ‫بتردده‬
‫أرض‬ ‫في‬ ‫العبودية‬ ‫من‬ ‫خلصهم‬ ‫وضرورة‬ ‫إسرائيل‬ ‫شعب‬ ‫حول‬ ‫وآراءه‬
‫يكن‬ ‫لم‬ ‫هارون‬ ‫لكن‬ .‫بها‬ ‫إبراهيم‬ ‫الرب‬ ‫وعد‬ ‫التي‬ ‫الرض‬ ‫ودخولهم‬ ،‫مصر‬
‫القهر‬ ‫أيام‬ ‫عاش‬ ‫قد‬ ‫كان‬ ‫هارون‬ ‫لن‬ ،‫إبراهيم‬ ‫إله‬ ‫عن‬ ‫يثرون‬ ‫بكلم‬ ‫يؤمن‬
‫مرة‬ ‫وحدث‬ .‫ستجاب‬ُ‫ي‬ ‫لم‬ ‫للرب‬ ‫إسرائيل‬ ‫شعب‬ ‫دعاء‬ ‫أن‬ ‫وعلم‬ ‫مصر‬ ‫في‬
‫يمكن‬ ‫ما‬ ‫أغرب‬ ‫شاهد‬ ‫أنه‬ ‫يثرون‬ ‫وحميه‬ ‫هارون‬ ‫أخيه‬ ‫موسى‬ ‫أخبر‬ ‫أن‬
‫حين‬ ،‫صفون‬ ‫بعل‬ ‫أمام‬ ‫الحيروث‬ ‫فم‬ ‫عند‬ ‫سوف‬ ‫بحر‬ ‫في‬ ‫المياه‬ ‫يصيب‬ ‫أن‬
‫الليل‬ ‫أواخر‬ ‫وفي‬ ‫أنه‬ ‫حيث‬ ،‫الليل‬ ‫طول‬ ‫قربه‬ ‫القطيع‬ ‫يرعى‬ ‫كان‬
‫مع‬ ‫اليابسة‬ ‫وغطت‬ ‫المياه‬ ‫عادت‬ ‫ثم‬ ،‫اليابسة‬ ‫وبانت‬ ‫المياه‬ ‫انحسرت‬
‫هذه‬ ‫في‬ ‫تتكرر‬ ‫الظاهرة‬ ‫هذه‬ ‫إن‬ ‫لموسى‬ ‫يثرون‬ ‫فقال‬ ،‫الصبح‬ ‫إقبال‬
‫منتصفه‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫و‬ ‫شهر‬ ‫أول‬ ‫كل‬ ‫.المنطقة‬
5 ‫في‬ ‫وكان‬ ،‫موسى‬ ‫عمهم‬ ‫لزيارة‬ ‫هارون‬ ‫أخذهم‬ ‫هارون‬ ‫أبناء‬ ‫كبر‬ ‫ولما‬
‫تابعوا‬ ‫ثم‬ ،‫العليقة‬ ‫قرب‬ ‫حوريب‬ ‫جبل‬ ‫في‬ ‫منها‬ ‫استراحات‬ ‫عدة‬ ‫الطريق‬
‫وهكذا‬ ‫عنده‬ ‫البقاء‬ ‫فقرر‬ ،‫وبكلمه‬ ‫بيثرون‬ ‫العازار‬ ‫تعلق‬ ‫وهناك‬ ‫مديان‬ ‫إلى‬
‫والموريين‬ ‫والحثيين‬ ‫الكنعانيين‬ ‫أرض‬ ‫إلى‬ ‫هناك‬ ‫من‬ ‫سافر‬ ‫ثم‬ ،‫فعل‬
.‫كثيرة‬ ‫وأفكار‬ ‫علوم‬ ‫ذا‬ ً‫ا‬‫حكيم‬ ‫وأصبح‬ ‫واليبوسيين‬ ‫والحويين‬ ‫والفرزيين‬
‫زمن‬ ‫ومضى‬ ‫مصر‬ ‫إلى‬ ‫ألعازار‬ ‫عدى‬ ‫أولده‬ ‫وبقية‬ ‫هارون‬ ‫عاد‬ ‫أن‬ ‫وبعد‬
،‫مصر‬ ‫في‬ ‫موسى‬ ‫نفس‬ ‫يطلبون‬ ‫كانوا‬ ‫الذين‬ ‫القوم‬ ‫جميع‬ ‫أثنائه‬ ‫مات‬
‫يستطيع‬ ‫بات‬ ‫أنه‬ ‫موسى‬ ‫ليخبر‬ ‫مديان‬ ‫إلى‬ ‫ناداب‬ ‫ابنه‬ ‫هارون‬ ‫أرسل‬
‫التقى‬ ‫أنه‬ ‫هارون‬ ‫أخبر‬ ‫مصر‬ ‫إلى‬ ‫ناداب‬ ‫عاد‬ ‫وحين‬ .‫مصر‬ ‫إلى‬ ‫الرجوع‬
‫من‬ ‫العازار‬ ‫فمنعه‬ ،‫لمصر‬ ‫موسى‬ ‫عودة‬ ‫امكانية‬ ‫بأمر‬ ‫فأخبره‬ ‫ألعازار‬ ‫هناك‬
‫شديد‬ ،‫وأمر‬ ‫كلم‬ ‫صاحب‬ ‫العازار‬ ‫بات‬ ‫وقد‬ ،‫بكلمه‬ ‫وأصر‬ ‫موسى‬ ‫إخبار‬
‫والحثيين‬ ‫الكنعانيين‬ ‫أرض‬ ‫من‬ ‫عودته‬ ‫بعد‬ ،‫والتأثير‬ ‫التفكير‬ ‫وعظيم‬ ‫القلب‬
‫بافكارهم‬ ‫تأثر‬ ‫قد‬ ‫وكأنه‬ ،‫واليبوسيين‬ ‫والحويين‬ ‫والفرزيين‬ ‫والموريين‬
‫حقود‬ ،‫ونفوذ‬ ‫سلطة‬ ‫طالب‬ ‫القلب‬ ‫قاسي‬ ‫فبات‬ ،‫وأسحارهم‬ ‫وعلومهم‬
ً‫ا‬‫كاره‬ ‫ونقل‬ ‫فعاد‬ ‫ناداب‬ ‫أما‬ .‫البكر‬ ‫أخاه‬ ‫لنه‬ ‫ناداب‬ ‫يكره‬ ‫بات‬ ‫حتى‬ ‫وغيور‬
‫حوريب‬ ‫جبل‬ ‫إلى‬ ‫البرية‬ ‫إلى‬ ‫الذهاب‬ ‫أبيه‬ ‫من‬ ‫ألعازار‬ ‫طلب‬ ‫لهارون‬
،‫العليقة‬ ‫قرب‬ ‫المعتاد‬ ‫اقامتهم‬ ‫مكان‬ ‫في‬ ‫هناك‬ ‫وموسى‬ ‫وانتظاره‬
‫العليقة‬ ‫من‬ ‫مقربة‬ ‫على‬ ‫رماد‬ ‫آثار‬ ‫ووجد‬ ‫حوريب‬ ‫جبل‬ ‫إلى‬ ‫هارون‬ ‫فذهب‬
،‫والعازار‬ ‫موسى‬ ‫وصول‬ ‫بانتظار‬ ‫هناك‬ ‫ومكث‬ ،‫الجبل‬ ‫أعلى‬ ‫في‬ ‫التي‬
‫بهارون‬ ‫التقى‬ ‫حوريب‬ ‫جبل‬ ‫إلى‬ ‫وبنيه‬ ‫وامرأته‬ ‫موسى‬ ‫وصل‬ ‫وحين‬
‫العليقة‬ ‫قرب‬ ‫المقدسة‬ ‫الرض‬ ‫على‬ ‫بحذاءه‬ ‫يقف‬ ‫لنه‬ ‫نهره‬ ‫ثم‬ ،‫له‬ّ‫وقب‬
‫قرب‬ ‫الرماد‬ ‫آثار‬ ‫موقع‬ ‫أسفل‬ ‫نحو‬ ‫وسحبه‬ ‫بل‬ ‫منها‬ ‫القتراب‬ ‫من‬ ‫وحذره‬
ً‫ل‬‫قائ‬ ‫خلفها‬ ‫وما‬ ‫العليقة‬ ‫إلى‬ ‫لينظر‬ ‫برأسه‬ ‫يميل‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫ومنعه‬ ‫العليقة‬
‫موسى‬ ‫وأخبر‬ ،‫هنا‬ ‫له‬ ‫ظهر‬ ‫قد‬ ‫ويعقوب‬ ‫وإسحاق‬ ‫إبراهيم‬ ‫إله‬ ‫يهوه‬ ‫أن‬
،‫بها‬ ‫أوصاه‬ ‫التي‬ ‫اليات‬ ‫وبكل‬ ‫أرسله‬ ‫الذي‬ ‫الرب‬ ‫كلم‬ ‫بجميع‬ ‫هارون‬
‫وجاء‬ ،‫البرية‬ ‫وراء‬ ‫إلى‬ ‫وساقه‬ ‫يثرون‬ ‫غنم‬ ‫يرعى‬ ‫كان‬ ‫حين‬ ‫له‬ ‫ظهر‬ ‫وكيف‬
‫بلهيب‬ ‫الرب‬ ‫ملك‬ ‫له‬ ‫ظهر‬ ‫أنه‬ ‫العازار،وقال‬ ‫نصحه‬ ‫كما‬ ‫حوريب‬ ‫جبل‬ ‫إلى‬
‫تكن‬ ‫لم‬ ‫والعليقة‬ ،‫بالنار‬ ‫تتوقد‬ ‫العليقة‬ ‫وإذا‬ ‫فنظر‬ .‫عليقة‬ ‫وسط‬ ‫من‬ ‫نار‬
‫ل‬ ‫لماذا‬ ،‫العظيم‬ ‫المنظر‬ ‫هذا‬ ‫لنظر‬ ‫الن‬ ‫أميل‬ ‫موسى‬ ‫فقال‬ ،‫تحترق‬
‫وسط‬ ‫من‬ ‫ا‬ ‫ناداه‬ ،‫لينظر‬ ‫مال‬ ‫أنه‬ ‫الرب‬ ‫رأى‬ ‫فلما‬ ،‫العليقة‬ ‫تحترق‬
،‫ههنا‬ ‫إلى‬ ‫تقترب‬ ‫ل‬ ‫فقال‬ ،‫هأنذا‬ ‫فقال‬ .‫موسى‬ ،‫موسى‬ ‫وقال‬ ‫العليقة‬
‫أرض‬ ‫عليه‬ ‫واقف‬ ‫أنت‬ ‫الذي‬ ‫الموضع‬ ‫لن‬ ،‫رجليك‬ ‫من‬ ‫حذاءك‬ ‫اخلع‬
.‫يعقوب‬ ‫وإله‬ ‫إسحاق‬ ‫وإله‬ ‫إبراهيم‬ ‫إله‬ ،‫أبيك‬ ‫إله‬ ‫أنا‬ ‫قال‬ ‫ثم‬ ،‫مقدسة‬
‫قد‬ ‫إني‬ ‫الرب‬ ‫فقال‬ ،‫ا‬ ‫إلى‬ ‫ينظر‬ ‫أن‬ ‫خاف‬ ‫لنه‬ ‫وجهه‬ ‫موسى‬ ‫فغطى‬
‫أجل‬ ‫من‬ ‫صراخهم‬ ‫وسمعت‬ ‫مصر‬ ‫في‬ ‫الذي‬ ‫شعبي‬ ‫مذلة‬ ‫رأيت‬
‫أيدي‬ ‫من‬ ‫لنقذهم‬ ‫فنزلت‬ ،‫أوجاعهم‬ ‫علمت‬ ‫إني‬ ،‫مسخريهم‬
‫إلى‬ ،‫وواسعة‬ ‫جيدة‬ ‫أرض‬ ‫إلى‬ ‫الرض‬ ‫تلك‬ ‫من‬ ‫وأصعدهم‬ ،‫المصريين‬
‫والموريين‬ ‫والحثيين‬ ‫الكنعانيين‬ ‫مكان‬ ‫إلى‬ ، ًًً‫ل‬‫وعس‬ ً‫ا‬‫لبن‬ ‫تفيض‬ ‫أرض‬
‫قد‬ ‫إسرائيل‬ ‫بني‬ ‫صراخ‬ ‫هوذا‬ ‫والن‬ ،‫واليبوسيين‬ ‫والحويين‬ ‫والفرزيين‬
‫هلم‬ ‫فالن‬ ،‫المصريون‬ ‫بها‬ ‫يضايقهم‬ ‫التي‬ ‫الضيقة‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫ورأيت‬ ،‫إلي‬ ‫أتى‬
‫فقال‬ ،‫مصر‬ ‫من‬ ‫إسرائيل‬ ‫بني‬ ‫شعبي‬ ‫وتخرج‬ ،‫فرعون‬ ‫إلى‬ ‫فأرسلك‬
‫إسرائيل‬ ‫بني‬ ‫أخرج‬ ‫وحتى‬ ،‫فرعون‬ ‫إلى‬ ‫أذهب‬ ‫حتى‬ ‫أنا‬ ‫من‬ ‫ل‬ ‫موسى‬
‫لئل‬ ‫ستار‬ ‫خلف‬ ‫من‬ ًًً‫ا‬‫دوم‬ ‫فأكلمك‬ ‫معك‬ ‫أكون‬ ‫إني‬ ‫فقال‬ ،‫مصر‬ ‫من‬
‫من‬ ‫الشعب‬ ‫تخرج‬ ‫حينما‬ ،‫أرسلتك‬ ‫أني‬ ‫العلمة‬ ‫لك‬ ‫تكون‬ ‫وهذه‬ ،‫تراني‬
‫إلى‬ ‫آتي‬ ‫أنا‬ ‫ها‬ ‫ل‬ ‫موسى‬ ‫فقال‬ .‫الجبل‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫ا‬ ‫تعبدون‬ ،‫مصر‬
‫ما‬ ‫لي‬ ‫قالوا‬ ‫فإذا‬ .‫إليكم‬ ‫أرسلني‬ ‫آبائكم‬ ‫إله‬ ‫لهم‬ ‫وأقول‬ ‫إسرائيل‬ ‫بني‬
‫وقال‬ .‫أهيه‬ ‫الذي‬ ‫أهيه‬ ‫لموسى‬ ‫ا‬ ‫فقال‬ ،‫لهم‬ ‫أقول‬ ‫فماذا‬ ،‫اسمه‬
ًًً‫ا‬‫أيض‬ ‫ا‬ ‫وقال‬ .‫إليكم‬ ‫أرسلني‬ ‫أهيه‬ ‫إسرائيل‬ ‫لبني‬ ‫تقول‬ ‫هكذا‬
‫وإله‬ ‫إبراهيم‬ ‫إله‬ ،‫آبائكم‬ ‫إله‬ ‫يهوه‬ ‫إسرائيل‬ ‫لبني‬ ‫تقول‬ ‫هكذا‬ ‫لموسى‬
‫ذكري‬ ‫وهذا‬ ‫البد‬ ‫إلى‬ ‫اسمي‬ ‫هذا‬ .‫إليكم‬ ‫أرسلني‬ ‫يعقوب‬ ‫وإله‬ ‫إسحاق‬
،‫آبائكم‬ ‫إله‬ ‫الرب‬ ‫لهم‬ ‫وقل‬ ‫إسرائيل‬ ‫شيوخ‬ ‫واجمع‬ ‫اذهب‬ ،‫فدور‬ ‫دور‬ ‫إلى‬
‫صنع‬ ‫وما‬ ‫افتقدتكم‬ ‫قد‬ ‫إني‬ ً‫ل‬‫قائ‬ ‫لي‬ ‫ظهر‬ ‫ويعقوب‬ ‫وإسحاق‬ ‫إبراهيم‬ ‫إله‬
‫الكنعانيين‬ ‫أرض‬ ‫إلى‬ ‫مصر‬ ‫مذلة‬ ‫من‬ ‫أصعدكم‬ ‫فقلت‬ ،‫مصر‬ ‫في‬ ‫بكم‬
‫تفيض‬ ‫أرض‬ ‫إلى‬ ،‫واليبوسيين‬ ‫والحويين‬ ‫والفرزيين‬ ‫والموريين‬ ‫والحثيين‬
‫إلى‬ ‫إسرائيل‬ ‫بني‬ ‫وشيوخ‬ ‫أنت‬ ‫تدخل‬ ،‫لقولك‬ ‫سمعوا‬ ‫فإذا‬ ،ً‫ل‬‫وعس‬ ً‫ا‬‫لبن‬
‫سفر‬ ‫نمضي‬ ‫فالن‬ ،‫التقانا‬ ‫العبرانيين‬ ‫إله‬ ‫الرب‬ ‫له‬ ‫وتقولون‬ ‫مصر‬ ‫ملك‬
‫ل‬ ‫مصر‬ ‫ملك‬ ‫أن‬ ‫أعلم‬ ‫ولكني‬ ،‫إلهنا‬ ‫للرب‬ ‫ونذبح‬ ‫البرية‬ ‫في‬ ‫أيام‬ ‫ثلثة‬
‫التي‬ ‫عجائبي‬ ‫بكل‬ ‫مصر‬ ‫وأضرب‬ ‫يدي‬ ‫فأمد‬ ،‫قوية‬ ‫بيد‬ ‫ول‬ ‫تمضون‬ ‫يدعكم‬
‫عيون‬ ‫في‬ ‫الشعب‬ ‫لهذا‬ ‫نعمة‬ ‫وأعطي‬ ،‫يطلقكم‬ ‫ذلك‬ ‫وبعد‬ .‫فيها‬ ‫أصنع‬
‫كل‬ ‫تطلب‬ ‫بل‬ ،‫فارغين‬ ‫تمضون‬ ‫ل‬ ‫أنكم‬ ‫تمضون‬ ‫حينما‬ ‫فيكون‬ ،‫المصريين‬
، ًًً‫ا‬‫وثياب‬ ‫ذهب‬ ‫وأمتعة‬ ‫فضة‬ ‫أمتعة‬ ‫بيتها‬ ‫نزيلة‬ ‫ومن‬ ‫جارتها‬ ‫من‬ ‫امرأة‬
‫المصريين‬ ‫فتسلبون‬ .‫وبناتكم‬ ‫بنيكم‬ ‫على‬ ‫.وتضعونها‬
6 ،‫لقولي‬ ‫يسمعون‬ ‫ول‬ ‫يصدقونني‬ ‫ل‬ ‫هم‬ ‫ها‬ ‫ولكن‬ ‫وقال‬ ‫موسى‬ ‫فأجاب‬
‫فقال‬ .‫يدي‬ ‫في‬ ‫هذه‬ ‫ما‬ ‫الرب‬ ‫له‬ ‫فقال‬ .‫الرب‬ ‫لك‬ ‫يظهر‬ ‫لم‬ ‫يقولون‬ ‫بل‬
،‫حية‬ ‫فصارت‬ ‫الرض‬ ‫إلى‬ ‫فطرحها‬ .‫الرض‬ ‫إلى‬ ‫ساطرحها‬ ‫فقال‬ .‫عصا‬
.‫بذنبها‬ ‫وأمسك‬ ‫يدك‬ ‫مد‬ ‫لموسى‬ ‫الرب‬ ‫قال‬ ‫ثم‬ .‫منها‬ ‫موسى‬ ‫فهرب‬
‫ظهر‬ ‫قد‬ ‫أنه‬ ‫يصدقوا‬ ‫لكي‬ .‫يده‬ ‫في‬ ًًً‫ا‬‫عص‬ ‫فصارت‬ ،‫به‬ ‫وأمسك‬ ‫يده‬ ‫فمد‬
‫له‬ ‫قال‬ ‫ثم‬ .‫يعقوب‬ ‫وإله‬ ‫إسحاق‬ ‫وإله‬ ‫إبراهيم‬ ‫إله‬ ،‫آبائهم‬ ‫إله‬ ‫الرب‬ ‫لك‬
‫يدك‬ ‫وإذا‬ ،‫تخرجها‬ ‫ثم‬ ‫عبك‬ ‫في‬ ‫يدك‬ ‫تدخل‬ ‫كيف‬ ‫أعلمك‬ ًًً‫ا‬‫أيض‬ ‫الرب‬
‫قد‬ ‫هي‬ ‫وإذا‬ ،‫وتخرجها‬ ‫عبك‬ ‫إلى‬ ‫يدك‬ ‫ترد‬ ‫كيف‬ ‫ثم‬ .‫الثلج‬ ‫مثل‬ ‫برصاء‬
‫الية‬ ‫لصوت‬ ‫يسمعوا‬ ‫ولم‬ ‫يصدقوك‬ ‫لم‬ ‫إذا‬ ‫فيكون‬ .‫جسدك‬ ‫مثل‬ ‫عادت‬
‫هاتين‬ ‫يصدقوا‬ ‫لم‬ ‫إذا‬ ‫ويكون‬ .‫الخيرة‬ ‫الية‬ ‫صوت‬ ‫يصدقون‬ ‫أنهم‬ ،‫الولى‬
‫على‬ ‫وتسكب‬ ‫النهر‬ ‫ماء‬ ‫من‬ ‫تأخذ‬ ‫أنك‬ ،‫لقولك‬ ‫يسمعوا‬ ‫ولم‬ ،‫اليتين‬
‫فقال‬ .‫اليابسة‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫دم‬ ‫النهر‬ ‫من‬ ‫تأخذه‬ ‫الذي‬ ‫الماء‬ ‫فيصير‬ ،‫اليابسة‬
‫ول‬ ‫أمس‬ ‫منذ‬ ‫كلم‬ ‫صاحب‬ ‫أنا‬ ‫لست‬ ،‫السيد‬ ‫أيها‬ ‫استمع‬ ‫للرب‬ ‫موسى‬
.‫واللسان‬ ‫الفم‬ ‫ثقيل‬ ‫أنا‬ ‫بل‬ ،‫عبدك‬ ‫كلمت‬ ‫حين‬ ‫من‬ ‫ول‬ ،‫أمس‬ ‫من‬ ‫أول‬
‫أو‬ ‫أصم‬ ‫أو‬ ‫أخرس‬ ‫يصنع‬ ‫من‬ ‫أو‬ ،ً‫ا‬‫فم‬ ‫للنسان‬ ‫صنع‬ ‫من‬ ‫الرب‬ ‫له‬ ‫فقال‬
‫فمك‬ ‫مع‬ ‫أكون‬ ‫وأنا‬ ‫اذهب‬ ‫فالن‬ ،‫الرب‬ ‫أنا‬ ‫هو‬ ‫أما‬ ،‫أعمى‬ ‫أو‬ ً‫ا‬‫بصير‬
.‫ترسل‬ ‫من‬ ‫بيد‬ ‫أرسل‬ ،‫السيد‬ ‫أيها‬ ‫استمع‬ ‫فقال‬ .‫به‬ ‫تتكلم‬ ‫ما‬ ‫وأعلمك‬
‫أنا‬ ،‫أخاك‬ ‫اللوي‬ ‫هارون‬ ‫أليس‬ ‫وقال‬ ‫موسى‬ ‫على‬ ‫الرب‬ ‫غضب‬ ‫فحمي‬
‫يفرح‬ ‫يراك‬ ‫فحينما‬ .‫لستقبالك‬ ‫خارج‬ ‫هو‬ ‫ها‬ ً‫ا‬‫وأيض‬ ،‫يتكلم‬ ‫هو‬ ‫أنه‬ ‫أعلم‬
،‫فمه‬ ‫ومع‬ ‫فمك‬ ‫مع‬ ‫أكون‬ ‫وأنا‬ ،‫فمه‬ ‫في‬ ‫الكلمات‬ ‫وتضع‬ ‫فتكلمه‬ ،‫بقلبه‬
، ًًً‫ا‬‫فم‬ ‫لك‬ ‫يكون‬ ‫وهو‬ .‫عنك‬ ‫الشعب‬ ‫يكلم‬ ‫وهو‬ ،‫تصنعان‬ ‫ماذا‬ ‫وأعلمكما‬
.‫اليات‬ ‫بها‬ ‫تصنع‬ ‫التي‬ ‫العصا‬ ‫هذه‬ ‫يدك‬ ‫في‬ ‫وتأخذ‬ ،ً‫ا‬‫إله‬ ‫له‬ ‫تكون‬ ‫وأنت‬
‫إلى‬ ‫وأرجع‬ ‫أذهب‬ ‫أنا‬ ‫له‬ ‫وقال‬ ‫حميه‬ ‫يثرون‬ ‫إلى‬ ‫ورجع‬ ‫موسى‬ ‫فمضى‬
‫لموسى‬ ‫يثرون‬ ‫فقال‬ .‫أحياء‬ ‫بعد‬ ‫هم‬ ‫هل‬ ‫لرى‬ ‫مصر‬ ‫في‬ ‫الذين‬ ‫إخوتي‬
،‫مصر‬ ‫إلى‬ ‫ارجع‬ ‫اذهب‬ ‫مديان‬ ‫في‬ ‫لموسى‬ ‫الرب‬ ‫وقال‬ .‫بسلم‬ ‫اذهب‬
‫موسى‬ ‫فأخذ‬ .‫نفسك‬ ‫يطلبون‬ ‫كانوا‬ ‫الذين‬ ‫القوم‬ ‫جميع‬ ‫مات‬ ‫قد‬ ‫لنه‬
‫موسى‬ ‫وأخذ‬ ،‫مصر‬ ‫أرض‬ ‫إلى‬ ‫ورجع‬ ‫الحمير‬ ‫على‬ ‫وأركبهم‬ ‫وبنيه‬ ‫امرأته‬
،‫مصر‬ ‫إلى‬ ‫لترجع‬ ‫تذهب‬ ‫عندما‬ ‫لموسى‬ ‫الرب‬ ‫وقال‬ .‫يده‬ ‫في‬ ‫ا‬ ‫عصا‬
.‫فرعون‬ ‫قدام‬ ‫واصنعها‬ ‫يدك‬ ‫في‬ ‫جعلتها‬ ‫التي‬ ‫العجائب‬ ‫جميع‬ ‫انظر‬
‫يقول‬ ‫هكذا‬ ‫لفرعون‬ ‫فتقول‬ ،‫الشعب‬ ‫يطلق‬ ‫ل‬ ‫حتى‬ ‫قلبه‬ ‫أشدد‬ ‫ولكني‬
‫أن‬ ‫فأبيت‬ ،‫ليعبدني‬ ‫ابني‬ ‫أطلق‬ ‫لك‬ ‫فقلت‬ ،‫البكر‬ ‫ابني‬ ‫إسرائيل‬ ،‫الرب‬
‫الرواية‬ ‫عن‬ ‫موسى‬ ‫توقف‬ ‫وعندها‬ .‫البكر‬ ‫ابنك‬ ‫أقتل‬ ‫أنا‬ ‫ها‬ ،‫تطلقه‬
‫فسأل‬ ، ًًً‫ا‬‫شيئ‬ ‫البكر‬ ‫البن‬ ‫عن‬ ‫كلمه‬ ‫في‬ ‫تذكر‬ ‫وكأنه‬ ،‫حدث‬ ‫عما‬ ‫لهارون‬
‫أسفل‬ ‫بتنا‬ ‫حين‬ ‫البارحة‬ ‫ليلة‬ ‫حدث‬ ‫أنه‬ ‫فأجاب‬ ،‫به‬ ‫عما‬ ‫موسى‬ ‫هارون‬
‫قرب‬ ‫بالمنزل‬ ‫الليل‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫ملثم‬ ‫وهو‬ ‫الرب‬ ‫موسى‬ ‫التقى‬ ‫أن‬ ‫حوريب‬ ‫جبل‬
‫جرشوم‬ ‫البكر‬ ‫ابنه‬ ‫يقتل‬ ‫أن‬ ‫موسى‬ ‫من‬ ‫الرب‬ ‫وطلب‬ ،‫الخيمة‬ ‫عمود‬
‫لموسى‬ ‫الرب‬ ‫وقال‬ ،‫قبل‬ ‫من‬ ‫إبراهيم‬ ‫فعل‬ ‫كما‬ ‫له‬ ‫ذبيحة‬ ‫ويقدمه‬
‫أتم‬ ‫فلم‬ ،‫كبش‬ ‫دم‬ ‫بذبيحة‬ ‫افتدي‬ ‫قد‬ ‫إبراهيم‬ ‫بكر‬ ‫وأن‬ ‫ا‬ّ‫م‬‫أ‬ ‫وعائلته‬
‫أرض‬ ‫كنعان‬ ‫أرض‬ ‫أعطيه‬ ‫بأن‬ ‫نسله‬ ‫ومع‬ ‫معه‬ ‫أقمته‬ ‫الذي‬ ‫عهدي‬
‫جرشوم‬ ‫بكره‬ ‫موسى‬ ‫يذبح‬ ‫أن‬ ‫الن‬ ‫وبقي‬ ،‫فيها‬ ‫تغربوا‬ ‫التي‬ ‫غربتهم‬
‫لكي‬ ،‫البكر‬ ‫ابنه‬ ‫من‬ ‫نسل‬ ‫لموسى‬ ‫يكون‬ ‫فل‬ ،‫إنسان‬ ‫دم‬ ‫ذبيحة‬ ‫ليكون‬
‫فيصعد‬ ،‫ويعقوب‬ ‫وإسحاق‬ ‫إبراهيم‬ ‫مع‬ ‫وميثاقه‬ ‫وعده‬ ‫إبراهيم‬ ‫إله‬ ‫يتم‬
‫والموريين‬ ‫والحثيين‬ ‫الكنعانيين‬ ‫أرض‬ ‫إلى‬ ‫مصر‬ ‫مذلة‬ ‫من‬ ‫إسرائيل‬ ‫بني‬
‫خافت‬ ‫بكره‬ ‫بقتل‬ ‫موسى‬ ّ‫م‬‫ه‬ ‫وحين‬ .‫واليبوسيين‬ ‫والحويين‬ ‫والفرزيين‬
ً‫ل‬‫كام‬ ‫عضوه‬ ‫وقطعت‬ ‫صوانة‬ ‫فأخذت‬ ،‫جرشوم‬ ‫ابنها‬ ‫حياة‬ ‫على‬ ‫صفورة‬
.‫إبراهيم‬ ‫شريعة‬ ‫حسب‬ ‫الثامن‬ ‫يومه‬ ‫في‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫مختون‬ ‫كان‬ ‫لنه‬
‫ت‬ ّ‫ومس‬ ‫يهوه‬ ‫الرب‬ ‫أمام‬ ‫ركعت‬ ‫ثم‬ ،‫لي‬ ‫دم‬ ‫عريس‬ ‫إنك‬ ‫صفورة‬ ‫وقالت‬
.‫عنه‬ ‫يهوه‬ ‫الرب‬ ‫فانفك‬ ،‫النسل‬ ‫ختان‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫دم‬ ‫عريس‬ ‫وقالت‬ ‫رجليه‬
‫عن‬ ‫ّمه‬‫ل‬‫وع‬ ‫تابع‬ ‫موسى‬ ‫لكن‬ ،ً‫ا‬‫صامت‬ ‫وظل‬ ‫موسى‬ ‫رواه‬ ‫مما‬ ‫هارون‬ ‫فتأثر‬
‫اليات‬ ‫تصنع‬ ‫التي‬ ‫العصا‬ ‫عن‬ ،‫يهوه‬ ‫إياها‬ ‫علمه‬ ‫التي‬ ‫السحر‬ ‫آيات‬
‫الصابغ‬ ‫السائل‬ ‫وعن‬ ‫ه‬ّ‫عب‬ ‫في‬ ‫والماء‬ ‫الطحين‬ ‫كيسي‬ ‫وعن‬ ‫والسحر‬
‫.حمرة‬
7 ‫بني‬ ‫شيوخ‬ ‫جميع‬ ‫وجمعا‬ ‫وهارون‬ ‫مضى‬ ،‫مصر‬ ‫إلى‬ ‫وصلوا‬ ‫حين‬ ‫ثم‬
،‫به‬ ‫موسى‬ ‫الرب‬ ‫كلم‬ ‫الذي‬ ‫الكلم‬ ‫بجميع‬ ‫هارون‬ ‫فتكلم‬ ،‫إسرائيل‬
‫الرب‬ ‫أن‬ ‫سمعوا‬ ‫ولما‬ .‫الشعب‬ ‫فآمن‬ ‫الشعب‬ ‫عيون‬ ‫أمام‬ ‫اليات‬ ‫وصنع‬
‫دخل‬ ‫ذلك‬ ‫وبعد‬ .‫وسجدوا‬ ‫خروا‬ ،‫مذلتهم‬ ‫نظر‬ ‫وأنه‬ ‫إسرائيل‬ ‫بني‬ ‫افتقد‬
‫له‬ ‫وقال‬ ،‫إسرائيل‬ ‫بني‬ ‫شيوخ‬ ‫ومعهم‬ ‫فرعون‬ ‫إلى‬ ‫وهارون‬ ‫موسى‬
.‫البرية‬ ‫في‬ ‫لي‬ ‫ليعيدوا‬ ‫شعبي‬ ‫أطلق‬ ‫إسرائيل‬ ‫إله‬ ‫الرب‬ ‫يقول‬ ‫هكذا‬
‫أعرف‬ ‫ل‬ ،‫إسرائيل‬ ‫فأطلق‬ ‫لقوله‬ ‫أسمع‬ ‫حتى‬ ‫الرب‬ ‫هو‬ ‫من‬ ‫فرعون‬ ‫فقال‬
‫سفر‬ ‫فنذهب‬ ،‫التقانا‬ ‫قد‬ ‫العبرانيين‬ ‫إله‬ ‫فقال‬ .‫أطلقه‬ ‫ل‬ ‫وإسرائيل‬ ،‫الرب‬
.‫بالسيف‬ ‫أو‬ ‫بالوباء‬ ‫يصيبنا‬ ‫لئل‬ ،‫إلهنا‬ ‫للرب‬ ‫ونذبح‬ ‫البرية‬ ‫في‬ ‫أيام‬ ‫ثلثة‬
‫من‬ ‫الشعب‬ ‫تبطلن‬ ‫وهارون‬ ‫موسى‬ ‫يا‬ ‫لماذا‬ ‫مصر‬ ‫ملك‬ ‫لهما‬ ‫فقال‬
‫كثير‬ ‫الرض‬ ‫شعب‬ ‫الن‬ ‫هوذا‬ ‫فرعون‬ ‫وقال‬ .‫أثقالكما‬ ‫إلى‬ ‫اذهبا‬ ،‫أعماله‬
‫مسخري‬ ‫اليوم‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫فرعون‬ ‫فأمر‬ .‫أثقالهم‬ ‫من‬ ‫تريحانهم‬ ‫وأنتما‬
‫كأمس‬ ‫اللبن‬ ‫لصنع‬ ً‫ا‬‫تبن‬ ‫الشعب‬ ‫تعطون‬ ‫تعودوا‬ ‫ل‬ ً‫ل‬‫قائ‬ ‫ومدبريه‬ ‫الشعب‬
‫اللبن‬ ‫ومقدار‬ ،‫لنفسهم‬ ً‫ا‬‫تبن‬ ‫ويجمعوا‬ ‫هم‬ ‫ليذهبوا‬ ،‫أمس‬ ‫من‬ ‫وأول‬
‫تنقصوا‬ ‫ل‬ ،‫عليهم‬ ‫تجعلون‬ ‫أمس‬ ‫من‬ ‫وأول‬ ،‫أمس‬ ‫يصنعونه‬ ‫كانوا‬ ‫الذي‬
،‫للهنا‬ ‫ونذبح‬ ‫نذهب‬ ‫قائلين‬ ‫يصرخون‬ ‫لذلك‬ ،‫متكاسلون‬ ‫فإنهم‬ ،‫منه‬
.‫الكذب‬ ‫كلم‬ ‫إلى‬ ‫يلتفتوا‬ ‫ول‬ ‫به‬ ‫يشتغلوا‬ ‫حتى‬ ‫القوم‬ ‫على‬ ‫العمل‬ ‫ليثقل‬
‫يقول‬ ‫هكذا‬ ‫قائلين‬ ،‫الشعب‬ ‫وكلموا‬ ‫ومدبروه‬ ‫الشعب‬ ‫مسخرو‬ ‫فخرج‬
‫حيث‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫تبن‬ ‫لنفسكم‬ ‫وخذوا‬ ‫أنتم‬ ‫اذهبوا‬ ،ً‫ا‬‫تبن‬ ‫أعطيكم‬ ‫لست‬ ‫فرعون‬
‫أرض‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫الشعب‬ ‫فتفرق‬ .‫شيء‬ ‫عملكم‬ ‫من‬ ‫ينقص‬ ‫ل‬ ‫إنه‬ ،‫تجدون‬
‫قائلين‬ ‫يعجلونهم‬ ‫المسخرون‬ ‫وكان‬ .‫التبن‬ ‫عن‬ ً‫ا‬‫عوض‬ ً‫ا‬‫قش‬ ‫ليجمعوا‬ ‫مصر‬
‫فضرب‬ .‫التبن‬ ‫كان‬ ‫حينما‬ ‫كان‬ ‫كما‬ ،‫بيومه‬ ‫يوم‬ ‫كل‬ ‫أمر‬ ،‫أعمالكم‬ ‫كملوا‬
‫لهم‬ ‫وقيل‬ ،‫فرعون‬ ‫مسخرو‬ ‫عليهم‬ ‫أقامهم‬ ‫الذين‬ ‫إسرائيل‬ ‫بني‬ ‫مدبرو‬
‫من‬ ‫وأول‬ ‫كالمس‬ ‫واليوم‬ ‫أمس‬ ‫اللبن‬ ‫صنع‬ ‫من‬ ‫فريضتكم‬ ‫تكملوا‬ ‫لم‬ ‫لماذا‬
‫لماذا‬ ‫قائلين‬ ‫فرعون‬ ‫إلى‬ ‫وصرخوا‬ ‫إسرائيل‬ ‫بني‬ ‫مدبرو‬ ‫فأتى‬ .‫أمس‬
‫لنا‬ ‫يقولون‬ ‫واللبن‬ ،‫لعبيدك‬ ‫يعطى‬ ‫ليس‬ ‫التبن‬ ،‫بعبيدك‬ ‫هكذا‬ ‫تفعل‬
‫متكاسلون‬ ‫فقال‬ .‫شعبك‬ ‫أخطأ‬ ‫وقد‬ ،‫مضروبون‬ ‫عبيدك‬ ‫وهوذا‬ ‫اصنعوه‬
،‫اعملوا‬ ‫اذهبوا‬ ‫فالن‬ ،‫للرب‬ ‫ونذبح‬ ‫نذهب‬ ‫تقولون‬ ‫لذلك‬ ‫متكاسلون‬ ،‫أنتم‬
‫إسرائيل‬ ‫بني‬ ‫مدبرو‬ ‫فرأى‬ .‫تقدمونه‬ ‫اللبن‬ ‫ومقدار‬ ‫لكم‬ ‫يعطى‬ ‫ل‬ ‫وتبن‬
.‫بيومه‬ ‫يوم‬ ‫كل‬ ‫أمر‬ ‫لبنكم‬ ‫من‬ ‫تنقصوا‬ ‫ل‬ ‫لهم‬ ‫قيل‬ ‫إذ‬ ‫بلية‬ ‫في‬ ‫أنفسهم‬
،‫فرعون‬ ‫لدن‬ ‫من‬ ‫خرجوا‬ ‫حين‬ ‫للقائهم‬ ‫واقفين‬ ‫وهارون‬ ‫موسى‬ ‫وصادفوا‬
‫عيني‬ ‫في‬ ‫رائحتنا‬ ‫أنتنتما‬ ‫لنكما‬ ،‫ويقضي‬ ‫إليكما‬ ‫الرب‬ ‫ينظر‬ ‫لهما‬ ‫فقالوا‬
‫ليقتلونا‬ ‫أيديهم‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫سيف‬ ‫تعطيا‬ ‫حتى‬ ‫عبيده‬ ‫عيون‬ ‫وفي‬ ‫.فرعون‬
8 ‫شعب‬ ‫إلى‬ ‫خرج‬ ‫التالي‬ ‫اليوم‬ ‫وفي‬ ،‫منزله‬ ‫إلى‬ ‫موسى‬ ‫فرجع‬
‫إلى‬ ‫أسأت‬ ‫لماذا‬ ‫سيد‬ ‫يا‬ ،‫فسأله‬ ‫الرب‬ ‫صوت‬ ‫سمع‬ ‫أنه‬ ً‫ل‬‫قائ‬ ‫إسرائيل‬
‫لتكلم‬ ‫فرعون‬ ‫إلى‬ ‫دخلت‬ ‫منذ‬ ‫فإنه‬ ،‫أرسلتني‬ ‫لماذا‬ ،‫الشعب‬ ‫هذا‬
‫الرب‬ ‫فقال‬ .‫شعبك‬ ‫تخلص‬ ‫لم‬ ‫وأنت‬ ،‫الشعب‬ ‫هذا‬ ‫إلى‬ ‫أساء‬ ،‫باسمك‬
‫وبيد‬ ،‫يطلقهم‬ ‫قوية‬ ‫بيد‬ ‫فإنه‬ ،‫بفرعون‬ ‫أفعل‬ ‫أنا‬ ‫ما‬ ‫تنظر‬ ‫الن‬ ‫لموسى‬
.‫البرصاء‬ ‫اليد‬ ‫آية‬ ‫أمامه‬ ‫واصنع‬ ‫لفرعون‬ ‫اذهب‬ ،‫أرضه‬ ‫من‬ ‫يطردهم‬ ‫قوية‬
‫وإسحاق‬ ‫لبراهيم‬ ‫ظهرت‬ ‫وأنا‬ ‫الرب‬ ‫أنا‬ ،‫لموسى‬ ‫الرب‬ ‫قال‬ ‫كذلك‬
‫فلم‬ ‫يهوه‬ ‫باسمي‬ ‫وأما‬ ،‫شيء‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫القادر‬ ‫الله‬ ‫بأني‬ ‫ويعقوب‬
‫أرض‬ ‫كنعان‬ ‫أرض‬ ‫أعطيهم‬ ‫أن‬ ‫عهدي‬ ‫معهم‬ ‫أقمت‬ ً‫ا‬‫وأيض‬ .‫عندهم‬ ‫أعرف‬
‫الذين‬ ‫إسرائيل‬ ‫بني‬ ‫أنين‬ ‫سمعت‬ ‫قد‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫وأنا‬ ،‫فيها‬ ‫تغربوا‬ ‫التي‬ ‫غربتهم‬
‫أنا‬ ‫إسرائيل‬ ‫لبني‬ ‫قل‬ ‫لذلك‬ ،‫عهدي‬ ‫وتذكرت‬ ،‫المصريون‬ ‫يستعبدهم‬
‫عبوديتهم‬ ‫من‬ ‫وأنقذكم‬ ‫المصريين‬ ‫أثقال‬ ‫تحت‬ ‫من‬ ‫أخرجكم‬ ‫وأنا‬ ،‫الرب‬
‫وأكون‬ ،ً‫ا‬‫شعب‬ ‫لي‬ ‫وأتخذكم‬ ،‫عظيمة‬ ‫وبأحكام‬ ‫ممدودة‬ ‫بذراع‬ ‫وأخلصكم‬
‫أثقال‬ ‫تحت‬ ‫من‬ ‫يخرجكم‬ ‫الذي‬ ‫إلهكم‬ ‫الرب‬ ‫أنا‬ ‫أني‬ ‫فتعلمون‬ ،ً‫ا‬‫إله‬ ‫لكم‬
‫لبراهيم‬ ‫أعطيها‬ ‫أن‬ ‫يدي‬ ‫رفعت‬ ‫التي‬ ‫الرض‬ ‫إلى‬ ‫وأدخلكم‬ ‫المصريين‬
‫هكذا‬ ‫موسى‬ ‫فكلم‬ .‫الرب‬ ‫أنا‬ ،ً‫ا‬‫ميراث‬ ‫إياها‬ ‫وأعطيكم‬ ،‫ويعقوب‬ ‫وإسحاق‬
‫ومن‬ ،‫النفس‬ ‫صغر‬ ‫من‬ ‫لموسى‬ ‫يسمعوا‬ ‫لم‬ ‫ولكن‬ ،‫إسرائيل‬ ‫بني‬
‫فعاد‬ ،‫يصدقه‬ ‫ولم‬ ‫لموسى‬ ‫يسمع‬ ‫لم‬ ‫هارون‬ ً‫ا‬‫وأيض‬ ،‫القاسية‬ ‫العبودية‬
‫سمع‬ ‫أنه‬ ‫له‬ ‫وقال‬ ‫هارون‬ ‫أتى‬ ،‫التالي‬ ‫اليوم‬ ‫وفي‬ .‫منزله‬ ‫إلى‬ ‫موسى‬
‫بني‬ ‫يطلق‬ ‫أن‬ ‫مصر‬ ‫ملك‬ ‫لفرعون‬ ‫قل‬ ‫ادخل‬ ،ً‫ل‬‫قائ‬ ‫الرب‬ ‫صوت‬ ‫الليل‬ ‫في‬
‫لم‬ ‫إسرائيل‬ ‫بنو‬ ‫هوذا‬ ً‫ل‬‫قائ‬ ‫الرب‬ ‫أمام‬ ‫موسى‬ ‫فتكلم‬ ،‫أرضه‬ ‫من‬ ‫إسرائيل‬
‫الرب‬ ‫فطلب‬ .‫الشفتين‬ ‫أغلف‬ ‫وأنا‬ ‫فرعون‬ ‫يسمعني‬ ‫فكيف‬ ،‫لي‬ ‫يسمعوا‬
‫ليكلمه‬ ‫هارون‬ ‫معه‬ ‫يجلب‬ ‫أن‬ ‫.منه‬
9 ‫بني‬ ‫إلى‬ ‫معهما‬ ‫وأوصى‬ ‫وهارون‬ ‫موسى‬ ‫الرب‬ ‫كلم‬ ،‫التالي‬ ‫الليل‬ ‫في‬
‫أرض‬ ‫من‬ ‫إسرائيل‬ ‫بني‬ ‫إخراج‬ ‫في‬ ‫مصر‬ ‫ملك‬ ‫فرعون‬ ‫وإلى‬ ‫إسرائيل‬
‫ونبرته‬ ‫الرب‬ ‫صوت‬ ‫بأن‬ ‫يشعر‬ ‫وبدأ‬ ‫الرب‬ ‫كلم‬ ‫فسمع‬ ‫هارون‬ ‫أما‬ .‫مصر‬
‫موسى‬ ‫دخل‬ ‫ذلك‬ ‫وبعد‬ .‫تأكد‬ ‫قد‬ ‫بعد‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫لكنه‬ ‫لديه‬ ‫مألوفين‬
‫بني‬ ‫إخراج‬ ‫في‬ ‫إليه‬ ‫معهما‬ ‫أوصى‬ ‫الرب‬ ‫أن‬ ‫لفرعون‬ ‫وقال‬ ‫وهارون‬
‫ول‬ ‫بإلهكما‬ ‫أومن‬ ‫ول‬ ‫أصدقكما‬ ‫ل‬ ‫فرعون‬ ‫فقال‬ ،‫مصر‬ ‫أرض‬ ‫من‬ ‫إسرائيل‬
‫فرعون‬ ‫أمام‬ ‫البرصاء‬ ‫اليد‬ ‫آية‬ ‫هارون‬ ‫فصنع‬ .‫لكما‬ ‫ظهر‬ ًً ًًً‫ا‬‫إله‬ ‫أن‬ ‫دليل‬
‫وأخرجوا‬ ‫به‬ ‫هزءوا‬ ‫فرعون‬ ‫سحرة‬ ‫لكن‬ .‫قادر‬ ‫إله‬ ‫إبراهيم‬ ‫إله‬ ‫أن‬ ‫ليصدق‬
‫معروفة‬ ‫السحار‬ ‫هذه‬ ‫إن‬ ‫له‬ ‫وقالوا‬ ،‫ه‬ّ‫عب‬ ‫من‬ ‫والماء‬ ‫الطحين‬ ‫كيسي‬
‫موسى‬ ‫فخرج‬ .‫مكشوفة‬ ‫باتت‬ ‫لنها‬ ،‫يستخدمها‬ ً‫ا‬‫أحد‬ ‫يعد‬ ‫ولم‬ ‫وقديمة‬
‫يعاود‬ ‫أل‬ ‫قرر‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫بيته‬ ‫إلى‬ ‫فعاد‬ ‫هارون‬ ‫أما‬ ،‫خجلين‬ ‫صاغرين‬ ‫وهارون‬
‫الذي‬ ‫الصوت‬ ‫ولذلك‬ ‫موسى‬ ‫لخيه‬ ‫يستمع‬ ‫وأل‬ ‫فرعون‬ ‫مع‬ ‫المحاولة‬
،‫مدة‬ ‫عنه‬ ‫غاب‬ ‫الذي‬ ‫ألعازار‬ ‫بابنه‬ ‫هارون‬ ‫التقى‬ ‫بيته‬ ‫وفي‬ .‫يكلمه‬
‫عن‬ ‫بالبتعاد‬ ‫قراره‬ ‫عن‬ ‫هارون‬ ‫ثني‬ ‫ألعازار‬ ‫فحاول‬ ‫وتحدثا‬ ً‫ا‬‫مع‬ ‫فجلسا‬
‫عندها‬ ‫فتذكر‬ ،‫ونفوذ‬ ‫سلطة‬ ‫صاحب‬ ‫وكأنه‬ ‫وبأمر‬ ‫بحزم‬ ‫وكلمه‬ ،‫موسى‬
‫ألعازار‬ ‫صوت‬ ‫أنه‬ ‫وعرف‬ ،‫موسى‬ ‫مع‬ ‫كلمه‬ ‫الذي‬ ‫الرب‬ ‫صوت‬ ‫نبرة‬ ‫هارون‬
‫وأذلت‬ ‫أصغرت‬ ‫التي‬ ‫هذه‬ ‫للعيبه‬ ‫ووبخه‬ ً‫ا‬‫شديد‬ ًًً‫ا‬‫غضب‬ ‫فغضب‬ .‫ابنه‬
‫رائحته‬ ‫وأنتنت‬ ‫إسرائيل‬ ‫شعب‬ ‫إلى‬ ‫وأساءت‬ ،‫الناس‬ ‫أمام‬ ‫هارون‬ ‫أباه‬
‫في‬ ‫مذلتهم‬ ‫من‬ ‫تخلصهم‬ ‫ولم‬ ،‫عبيده‬ ‫عيون‬ ‫وفي‬ ‫فرعون‬ ‫عيون‬ ‫في‬
‫ّه‬‫ل‬‫ع‬ ‫ألعازار‬ ‫تزويج‬ ‫هارون‬ ‫قرر‬ ‫وبعدها‬ .‫القاسية‬ ‫العبودية‬ ‫ومن‬ ‫مصر‬
‫زوجة‬ ‫للعازار‬ ‫هارون‬ ‫فأخذ‬ ،‫بيته‬ ‫لهموم‬ ‫ويلتفت‬ ‫هذه‬ ‫أفكاره‬ ‫عن‬ ‫ينشغل‬
‫فوطيئيل‬ ‫بنات‬ ‫.من‬
10 ‫حول‬ ‫يجادل‬ ‫ألعازار‬ ‫فكان‬ ، ًً ًًً‫ا‬‫كثير‬ ‫وهارون‬ ‫ألعازار‬ ‫تكلم‬ ‫عام‬ ‫بعد‬ ‫وعام‬
‫عيسو‬ ‫أخيه‬ ‫من‬ ‫البكورة‬ ‫أخذ‬ ‫إسحاق‬ ‫ابن‬ ‫يعقوب‬ ‫وأن‬ ،‫الخداع‬ ‫ضرورة‬
‫الذي‬ ‫إسحاق‬ ‫أبيه‬ ‫ليخدع‬ ‫عيسو‬ ‫البكر‬ ‫أخيه‬ ‫شخصية‬ ‫وانتحل‬ ،‫بخدعة‬
،‫عيسو‬ ‫يدا‬ ‫اليدين‬ ‫ولكن‬ ‫يعقوب‬ ‫صوت‬ ‫الصوت‬ ،‫قال‬‫يعقوب‬ ‫فعل‬ ‫وكذلك‬
‫القضبان‬ ‫بخدعة‬ ‫وأكثرهم‬ ‫منه‬ ‫ّط‬‫ق‬‫ر‬ُ‫م‬‫ال‬ ‫الغنم‬ ‫على‬ ‫حصل‬ ‫حين‬ ‫لبان‬ ‫مع‬
‫وظل‬ ،‫إسرائيل‬ ‫باسم‬ ‫عي‬ُ‫د‬ ‫بعدها‬ ‫ومن‬ ‫بل‬ ،‫له‬ ً‫ا‬‫عيب‬ ‫ذلك‬ ‫يكن‬ ‫ولم‬
‫ويقتنع‬ ‫ألعازار‬ ‫أفكار‬ ‫يتفهم‬ ‫وبدأ‬ ،‫قلبه‬ ‫لن‬ ‫حتى‬ ‫هارون‬ ‫يحاور‬ ‫ألعازار‬
‫وافق‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ،‫بخدعة‬ ‫ولو‬ ‫مصر‬ ‫من‬ ‫إسرائيل‬ ‫بني‬ ‫لخراج‬ ‫العمل‬ ‫بضرورة‬
‫أنه‬ ‫على‬ ‫موسى‬ ‫ألعازار‬ ‫كلم‬ ‫يوم‬ ‫وكان‬ .‫بالمخطط‬ ‫البدء‬ ‫على‬ ‫هارون‬
‫بكل‬ ‫مصر‬ ‫ملك‬ ‫فرعون‬ ‫كلم‬ ،‫الرب‬ ‫أنا‬ ً‫ل‬‫قائ‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫يفعل‬ ‫كان‬ ‫كما‬ ‫الرب‬
‫ها‬ ‫موسى‬ ‫فقال‬ ،‫مصر‬ ‫أرض‬ ‫من‬ ‫إسرائيل‬ ‫بني‬ ‫ليخرج‬ ،‫به‬ ‫أكلمك‬ ‫أنا‬ ‫ما‬
‫انظر‬ ‫لموسى‬ ‫الرب‬ ‫فقال‬ ،‫فرعون‬ ‫لي‬ ‫يسمع‬ ‫فكيف‬ ‫الشفتين‬ ‫أغلف‬ ‫أنا‬
‫ما‬ ‫بكل‬ ‫تتكلم‬ ‫أنت‬ ،‫نبيك‬ ‫يكون‬ ‫أخوك‬ ‫وهارون‬ ،‫لفرعون‬ ً‫ا‬‫إله‬ ‫جعلتك‬ ‫أنا‬
،‫أرضه‬ ‫من‬ ‫إسرائيل‬ ‫بني‬ ‫ليطلق‬ ‫فرعون‬ ‫يكلم‬ ‫أخوك‬ ‫وهارون‬ ،‫آمرك‬
‫ول‬ ،‫مصر‬ ‫أرض‬ ‫في‬ ‫وعجائبي‬ ‫آياتي‬ ‫وأكثر‬ ‫فرعون‬ ‫قلب‬ ‫أقسي‬ ‫ولكني‬
،‫أجنادي‬ ‫فأخرج‬ ،‫مصر‬ ‫على‬ ‫يدي‬ ‫أجعل‬ ‫حتى‬ ‫فرعون‬ ‫لكما‬ ‫يسمع‬
‫المصريون‬ ‫فيعرف‬ ،‫عظيمة‬ ‫بأحكام‬ ‫مصر‬ ‫أرض‬ ‫من‬ ‫إسرائيل‬ ‫بني‬ ‫شعبي‬
‫من‬ ‫إسرائيل‬ ‫بني‬ ‫وأخرج‬ ‫مصر‬ ‫على‬ ‫يدي‬ ‫أمد‬ ‫حينما‬ ‫الرب‬ ‫أنا‬ ‫أني‬
‫ففعل‬ .‫الرب‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ‫ألعازار‬ ‫له‬ ‫قال‬ ‫بما‬ ‫هارون‬ ‫موسى‬ ‫وأخبر‬ .‫بينهم‬
‫فرعون‬ ‫وكلما‬ ،‫الرب‬ ‫أنه‬ ‫المدعي‬ ‫العازار‬ ‫لهما‬ ‫قال‬ ‫كما‬ ‫وهارون‬ ‫موسى‬
‫وأذلهما‬ ‫إسرائيل‬ ‫إله‬ ‫قوة‬ ‫تثبت‬ ‫بعجيبة‬ ‫وتحداهما‬ ‫أصغرهما‬ ‫الذي‬
‫الرب‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ‫وهارون‬ ‫موسى‬ ‫وكلم‬ ‫ألعازار‬ ‫عاد‬ ‫الليل‬ ‫وفي‬ .‫وطردهما‬
‫خذ‬ ‫لهارون‬ ‫تقول‬ ‫عجيبة‬ ‫هاتيا‬ ً‫ل‬‫قائ‬ ‫كلمكما‬ ‫وإذا‬ ‫فرعون‬ ‫إلى‬ ‫عودا‬ ً‫ل‬‫قائ‬
‫هذه‬ ‫تعلم‬ ‫قد‬ ‫هارون‬ ‫وكان‬ ،ً‫ا‬‫ثعبان‬ ‫فتصير‬ ‫فرعون‬ ‫أمام‬ ‫واطرحها‬ ‫عصاك‬
‫كما‬ ‫هكذا‬ ‫وفعل‬ ‫فرعون‬ ‫إلى‬ ‫وهارون‬ ‫موسى‬ ‫فدخل‬ .‫ألعازار‬ ‫من‬ ‫العجيبة‬
‫وأمام‬ ‫فرعون‬ ‫أمام‬ ‫عصاه‬ ‫هارون‬ ‫طرح‬ .‫الرب‬ ‫أنه‬ ‫المدعي‬ ‫ألعازار‬ ‫أمر‬
‫ففعل‬ ،‫والسحرة‬ ‫الحكماء‬ ًًً‫ا‬‫أيض‬ ‫فرعون‬ ‫فدعا‬ ،ً‫ا‬‫ثعبان‬ ‫فصارت‬ ‫عبيده‬
‫فصارت‬ ‫عصاه‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫طرحوا‬ ،‫كذلك‬ ‫بسحرهم‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫مصر‬ ‫عرافو‬
‫ثلث‬ ‫ابن‬ ‫وهارون‬ ‫سنة‬ ‫ثمانين‬ ‫ابن‬ ‫موسى‬ ‫وكان‬ .‫ثعابين‬ ‫العصي‬
‫الرض‬ ‫أن‬ ‫لو‬ ‫وتمنيا‬ ،‫أخرى‬ ‫مرة‬ ‫ذل‬ُ‫وأ‬ ‫صغرا‬ُ‫أ‬ ‫أنهما‬ ‫وشعرا‬ ،‫سنة‬ ‫وثمانين‬
‫لهما‬ ‫يسمع‬ ‫ولم‬ ‫يشتد‬ ‫وقلبه‬ ‫يضحك‬ ‫فرعون‬ ‫وكان‬ ،‫وتبتلعهما‬ ‫.تنشق‬
11 ‫موسى‬ ‫جاءه‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ،‫منزله‬ ‫في‬ ‫واعتكف‬ ًًً‫ا‬‫كثير‬ ‫فحزن‬ ‫هارون‬ ‫وأما‬
‫أن‬ ‫أبى‬ ‫وقد‬ ،‫غليظ‬ ‫فرعون‬ ‫قلب‬ ‫إن‬ ً‫ل‬‫قائ‬ ‫كلمه‬ ‫قد‬ ‫الرب‬ ‫أن‬ ‫له‬ ‫وقال‬
،‫الماء‬ ‫إلى‬ ‫يخرج‬ ‫إنه‬ ،‫الصباح‬ ‫في‬ ‫فرعون‬ ‫إلى‬ ‫اذهب‬ ،‫الشعب‬ ‫يطلق‬
‫في‬ ‫تأخذها‬ ‫حية‬ ‫تحولت‬ ‫التي‬ ‫والعصا‬ ،‫النهر‬ ‫حافة‬ ‫على‬ ‫للقائه‬ ‫وقف‬
‫شعبي‬ ‫أطلق‬ ً‫ل‬‫قائ‬ ‫إليك‬ ‫أرسلني‬ ‫العبرانيين‬ ‫إله‬ ‫الرب‬ ‫له‬ ‫وتقول‬ ،‫يدك‬
‫الرب‬ ‫يقول‬ ‫هكذا‬ ،‫تسمع‬ ‫لم‬ ‫الن‬ ‫حتى‬ ‫وهوذا‬ ،‫البرية‬ ‫في‬ ‫ليعبدوني‬
‫الماء‬ ‫على‬ ‫يدي‬ ‫في‬ ‫التي‬ ‫بالعصا‬ ‫أضرب‬ ‫أنا‬ ‫ها‬ ،‫الرب‬ ‫أنا‬ ‫أني‬ ‫تعرف‬ ‫بهذا‬
‫وينتن‬ ‫النهر‬ ‫في‬ ‫الذي‬ ‫السمك‬ ‫ويموت‬ ،ً‫ا‬‫دم‬ ‫فيتحول‬ ‫النهر‬ ‫في‬ ‫الذي‬
‫لموسى‬ ‫الرب‬ ‫قال‬ ‫ثم‬ .‫النهر‬ ‫من‬ ‫ماء‬ ‫يشربوا‬ ‫أن‬ ‫المصريون‬ ‫فيعاف‬ ،‫النهر‬
‫أنهارهم‬ ‫على‬ ،‫المصريين‬ ‫مياه‬ ‫على‬ ‫يدك‬ ‫ومد‬ ‫عصاك‬ ‫خذ‬ ‫لهارون‬ ‫قل‬
‫لتصير‬ ‫مياههم‬ ‫مجتمعات‬ ‫كل‬ ‫وعلى‬ ،‫آجامهم‬ ‫وعلى‬ ،‫سواقيهم‬ ‫وعلى‬
‫فتذكر‬ .‫الحجار‬ ‫وفي‬ ‫الخشاب‬ ‫في‬ ‫مصر‬ ‫أرض‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫دم‬ ‫فيكون‬ ،ً‫ا‬‫دم‬
ًًً‫ا‬‫انتقام‬ ‫فيها‬ ‫المضي‬ ‫فقرر‬ ،‫ألعازار‬ ‫عنها‬ ‫حدثه‬ ‫التي‬ ‫الخطة‬ ‫تتمة‬ ‫هارون‬
‫السم‬ ‫فرميا‬ ،‫قررا‬ ‫كما‬ ‫وألعازار‬ ‫هارون‬ ‫ففعل‬ ،‫فرعون‬ ‫بل‬ِ‫ق‬ ‫من‬ ‫إذلله‬ ‫من‬
‫أخذ‬ ‫ثم‬ .‫مياههم‬ ‫تجمعات‬ ‫وكل‬ ‫وآجامهم‬ ‫وسواقيهم‬ ‫المصريين‬ ‫أنهار‬ ‫في‬
‫إلى‬ ‫موسى‬ ‫مع‬ ‫وذهب‬ ،‫حمرة‬ ‫الصابغ‬ ‫السائل‬ ‫وفيها‬ ‫عصاه‬ ‫هارون‬
،‫فرعون‬ ‫عيني‬ ‫أمام‬ ‫النهر‬ ‫في‬ ‫الذي‬ ‫الماء‬ ‫وضرب‬ ‫العصا‬ ‫ورفع‬ ‫فرعون‬
،‫الدم‬ ‫كلون‬ ‫أحمر‬ ‫إلى‬ ‫النهر‬ ‫في‬ ‫العصا‬ ‫أثر‬ ‫ل‬ّ‫و‬‫فتح‬ ،‫عبيده‬ ‫عيون‬ ‫وأمام‬
‫يسمع‬ ‫فلم‬ ‫فرعون‬ ‫قلب‬ ‫فاشتد‬ ،‫بسحرهم‬ ‫كذلك‬ ‫مصر‬ ‫عرافو‬ ‫وفعل‬
‫إلى‬ ‫قلبه‬ ‫يوجه‬ ‫ولم‬ ‫يضحك‬ ‫وهو‬ ‫بيته‬ ‫ودخل‬ ‫فرعون‬ ‫انصرف‬ ‫ثم‬ ،‫لهما‬
‫مات‬ ،‫والمياه‬ ‫النهار‬ ‫في‬ ‫مفعوله‬ ‫يأخذ‬ ‫السم‬ ‫بدأ‬ ‫حين‬ ‫لكن‬ .ً‫ا‬‫أيض‬ ‫هذا‬
‫ماء‬ ‫يشربوا‬ ‫أن‬ ‫المصريون‬ ‫يقدر‬ ‫فلم‬ ،‫النهر‬ ‫وأنتن‬ ‫النهر‬ ‫في‬ ‫الذي‬ ‫السمك‬
‫جميع‬ ‫وحفر‬ ،‫مصر‬ ‫أرض‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫ورائحته‬ ‫السمك‬ ‫نتن‬ ‫وكان‬ .‫النهر‬ ‫من‬
‫يشربوا‬ ‫أن‬ ‫يقدروا‬ ‫لم‬ ‫لنهم‬ ،‫ليشربوا‬ ‫ماء‬ ‫لجل‬ ‫النهر‬ ‫حوالي‬ ‫المصريين‬
،‫والسم‬ ‫النتن‬ ‫أزال‬ ‫النهر‬ ‫جريان‬ ‫لكن‬ ،‫التسمم‬ ‫من‬ ًًً‫ا‬‫خوف‬ ‫النهر‬ ‫ماء‬ ‫من‬
‫نتنها‬ ‫بقي‬ ‫فقد‬ ‫المياه‬ ‫وتجمعات‬ ‫والجام‬ ‫السواقي‬ ‫باقي‬ ‫.أما‬
12 ،‫المياه‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫تكاثرت‬ ‫الشراغيف‬ ‫أن‬ ‫ألعازار‬ ‫لحظ‬ ‫السمك‬ ‫وبموت‬
‫تسميم‬ ‫بعد‬ ‫أيام‬ ‫سبعة‬ ‫كملت‬ ‫ولما‬ .‫للخطة‬ ‫بتعديل‬ ‫هارون‬ ‫فأخبر‬
‫وقل‬ ‫فرعون‬ ‫إلى‬ ‫ادخل‬ ‫فقال‬ ‫الرب‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ‫موسى‬ ‫ألعازار‬ ‫كلم‬ ،‫المياه‬
‫أن‬ ‫تأبى‬ ‫كنت‬ ‫وإن‬ ،‫ليعبدوني‬ ‫شعبي‬ ‫أطلق‬ ‫الرب‬ ‫يقول‬ ‫هكذا‬ ‫له‬
،‫ضفادع‬ ‫المياه‬ ‫فتفيض‬ ،‫بالضفادع‬ ‫تخومك‬ ‫جميع‬ ‫أضرب‬ ‫أنا‬ ‫فها‬ ‫تطلقهم‬
‫وإلى‬ ‫سريرك‬ ‫وعلى‬ ‫فراشك‬ ‫مخدع‬ ‫وإلى‬ ‫بيتك‬ ‫إلى‬ ‫وتدخل‬ ‫فتصعد‬
‫وعلى‬ ‫عليك‬ ،‫معاجنك‬ ‫وإلى‬ ‫تنانيرك‬ ‫وإلى‬ ‫شعبك‬ ‫وعلى‬ ‫عبيدك‬ ‫بيوت‬
‫الرب‬ ‫أنه‬ ‫المدعي‬ ‫ألعازار‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫وقال‬ .‫الضفادع‬ ‫تصعد‬ ‫وعبيدك‬ ‫شعبك‬
‫والجام‬ ‫والسواقي‬ ‫النهار‬ ‫على‬ ‫بعصاك‬ ‫يدك‬ ‫مد‬ ‫لهارون‬ ‫قل‬ ،‫لموسى‬
‫فرعون‬ ‫إلى‬ ‫وهارون‬ ‫موسى‬ ‫فذهب‬ .‫مصر‬ ‫أرض‬ ‫على‬ ‫الضفادع‬ ‫د‬ِ‫ع‬‫وأص‬
‫أمام‬ ‫بعصاه‬ ‫وضربها‬ ‫المياه‬ ‫على‬ ‫يده‬ ‫هارون‬ ‫ومد‬ ،‫الرب‬ ‫قال‬ ‫بما‬ ‫وأخبروه‬
‫كذلك‬ ‫وفعل‬ ،‫فرعون‬ ‫أمام‬ ‫الرض‬ ‫وغطت‬ ‫الضفادع‬ ‫فقفزت‬ ‫فرعون‬
‫أن‬ ‫فرعون‬ ‫رأى‬ ‫ولما‬ .‫أمامهم‬ ‫تقفز‬ ‫الضفادع‬ ‫وأصعدوا‬ ‫بعصيهم‬ ‫العرافون‬
‫الرب‬ ‫إلى‬ ‫صليا‬ ‫وقال‬ ‫وهارون‬ ‫موسى‬ ‫دعا‬ ‫مصر‬ ‫أرض‬ ‫غطت‬ ‫الضفادع‬
‫فقال‬ ،‫للرب‬ ‫ليذبحوا‬ ‫الشعب‬ ‫فأطلق‬ ‫شعبي‬ ‫وعن‬ ‫عني‬ ‫الضفادع‬ ‫ليرفع‬
‫وشعبك‬ ‫عبيدك‬ ‫ولجل‬ ‫لجلك‬ ‫أصلي‬ ‫متى‬ ‫لي‬ ‫عين‬ ‫لفرعون‬ ‫موسى‬
،ً‫ا‬‫غد‬ ‫فقال‬ ،‫النهر‬ ‫في‬ ‫تبقى‬ ‫ولكنها‬ ،‫بيوتك‬ ‫وعن‬ ‫عنك‬ ‫الضفادع‬ ‫لقطع‬
‫الرب‬ ‫مثل‬ ‫ليس‬ ‫أن‬ ‫تعرف‬ ‫لكي‬ ،‫الحماس‬ ‫أخذه‬ ‫وقد‬ ‫وتابع‬ ،‫كقولك‬ ‫فقال‬
‫تبقى‬ ‫ولكنها‬ ،‫وشعبك‬ ‫وعبيدك‬ ‫بيوتك‬ ‫وعن‬ ‫عنك‬ ‫الضفادع‬ ‫فترتفع‬ ،‫إلهنا‬
‫قدرة‬ ‫عن‬ ‫تجادل‬ ‫فرعون‬ ‫لدن‬ ‫من‬ ‫وهارون‬ ‫موسى‬ ‫خرج‬ ‫ولما‬ .‫النهر‬ ‫في‬
‫وظن‬ ،‫النهر‬ ‫في‬ ‫وإبقائها‬ ‫مصر‬ ‫عن‬ ‫الضفادع‬ ‫رفع‬ ‫على‬ ‫إسرائيل‬ ‫رب‬
‫أما‬ .‫الضفادع‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫الرب‬ ‫إلى‬ ‫يصرخ‬ ‫وبدأ‬ ‫ممكن‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫موسى‬
‫شعب‬ ‫من‬ ‫وطلبا‬ ،‫إسرائيل‬ ‫شيوخ‬ ‫فجمعا‬ ،‫حدث‬ ‫بما‬ ‫ألعازار‬ ‫فأخبر‬ ‫هارون‬
،‫كثيرة‬ ً‫ا‬‫كوم‬ ‫في‬ ‫ويجمعوها‬ ‫ويقتلوها‬ ‫الضفادع‬ ‫يلتقطوا‬ ‫أن‬ ‫إسرائيل‬
‫من‬ ‫الضفادع‬ ‫وجمعوا‬ .‫للرب‬ ‫ليذبحوا‬ ‫فرعون‬ ‫يطلقهم‬ ‫بأن‬ ً‫ا‬‫طمع‬ ‫ففعلوا‬
‫أرض‬ ‫في‬ ‫كثيرة‬ ً‫ا‬‫كوم‬ ‫وكوموها‬ ‫وقتلوها‬ ‫المصريين‬ ‫وحقول‬ ‫ودور‬ ‫بيوت‬
‫حية‬ ‫الضفادع‬ ‫وظلت‬ ‫مصر‬ ‫أرض‬ ‫أنتنت‬ ‫حتى‬ ،‫جاسان‬ ‫أرض‬ ‫دون‬ ‫مصر‬
‫إله‬ ‫أن‬ ‫فرعون‬ ‫رأى‬ ‫فلما‬ .‫إسرائيل‬ ‫شعب‬ ‫يقيم‬ ‫حيث‬ ‫جاسان‬ ‫أرض‬ ‫في‬
‫شعب‬ ‫جمعها‬ ‫بل‬ ،‫هناك‬ ‫ويبقيها‬ ‫النهر‬ ‫إلى‬ ‫الضفادع‬ ‫عيد‬ُ‫ي‬ ‫لم‬ ‫إسرائيل‬
‫للرب‬ ‫ليذبحوا‬ ‫يطلقهم‬ ‫ولم‬ ‫قلبه‬ ‫أغلظ‬ ،‫.إسرائيل‬
13 ‫قد‬ ‫السمك‬ ‫من‬ ‫أنتنت‬ ‫التي‬ ‫المياه‬ ‫تجمعات‬ ‫أن‬ ‫ألعازار‬ ‫لحظ‬ ‫حين‬ ‫ثم‬
‫مد‬ ‫لهارون‬ ‫قل‬ ‫الرب‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ‫لموسى‬ ‫قال‬ ،‫ليتكاثر‬ ‫البعوض‬ ‫جذبت‬
‫ففعل‬ .‫مصر‬ ‫أرض‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫بعوض‬ ‫ليصير‬ ‫الرض‬ ‫تراب‬ ‫واضرب‬ ‫عصاك‬
‫المياه‬ ‫تجمعات‬ ‫قرب‬ ‫الرض‬ ‫تراب‬ ‫وضرب‬ ‫بعصاه‬ ‫يده‬ ‫هارون‬ ‫مد‬ ،‫كذلك‬
‫الرض‬ ‫تراب‬ ‫كل‬ .‫البهائم‬ ‫وعلى‬ ‫الناس‬ ‫على‬ ‫البعوض‬ ‫فصار‬ ،‫أنتنت‬ ‫التي‬
‫ليخرجوا‬ ‫بسحرهم‬ ‫العرافون‬ ‫وحاول‬ .‫مصر‬ ‫أرض‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫بعوض‬ ‫امتلئ‬
‫الناس‬ ‫على‬ ‫البعوض‬ ‫وكان‬ .‫يستطيعوا‬ ‫فلم‬ ‫مصر‬ ‫أرض‬ ‫من‬ ‫البعوض‬
‫مصر‬ ‫أرض‬ ‫أنتنت‬ ‫التي‬ ‫الضفادع‬ ‫كوم‬ ‫أن‬ ‫ألعازار‬ ‫لحظ‬ ‫ثم‬ .‫البهائم‬ ‫وعلى‬
‫في‬ ‫بكر‬ ‫الرب‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ‫لموسى‬ ‫فقال‬ ،‫وبيوضه‬ ‫للذبان‬ ً‫ا‬‫مرتع‬ ‫أصبحت‬ ‫قد‬
‫الرب‬ ‫يقول‬ ‫هكذا‬ ‫له‬ ‫وقل‬ ،‫الماء‬ ‫إلى‬ ‫يخرج‬ ‫إنه‬ .‫فرعون‬ ‫أمام‬ ‫وقف‬ ‫الصباح‬
‫أرسل‬ ‫أنا‬ ‫ها‬ ،‫شعبي‬ ‫تطلق‬ ‫ل‬ ‫كنت‬ ‫إن‬ ‫فإنه‬ ‫ليعبدوني‬ ‫شعبي‬ ‫أطلق‬
‫بيوت‬ ‫فتمتلئ‬ ،‫الذبان‬ ‫بيوتك‬ ‫وعلى‬ ‫شعبك‬ ‫وعلى‬ ‫عبيدك‬ ‫وعلى‬ ‫عليك‬
‫اليوم‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫أميز‬ ‫ولكن‬ ،‫عليها‬ ‫هم‬ ‫التي‬ ‫الرض‬ ً‫ا‬‫وأيض‬ .ً‫ا‬‫ذبان‬ ‫المصريين‬
‫تعلم‬ ‫لكي‬ ،‫ذبان‬ ‫هناك‬ ‫يكون‬ ‫ل‬ ‫حتى‬ ‫مقيم‬ ‫شعبي‬ ‫حيث‬ ‫جاسان‬ ‫أرض‬
‫تكون‬ ً‫ا‬‫غد‬ ،‫وشعبك‬ ‫شعبي‬ ‫بين‬ ً‫ا‬‫فرق‬ ‫وأجعل‬ ،‫الرض‬ ‫في‬ ‫الرب‬ ‫أنا‬ ‫أني‬
‫لكن‬ ،‫الرب‬ ‫أنه‬ ‫المدعي‬ ‫ألعازار‬ ‫قال‬ ‫ما‬ ‫وهارون‬ ‫موسى‬ ‫ففعل‬ .‫الية‬ ‫هذه‬
‫فرعون‬ ‫بيت‬ ‫إلى‬ ‫كثيرة‬ ‫ذبان‬ ‫دخلت‬ ،‫التالية‬ ‫اليام‬ ‫وفي‬ .‫يجبه‬ ‫لم‬ ‫فرعون‬
‫فدعا‬ .‫الذبان‬ ‫من‬ ‫الرض‬ ‫خربت‬ ‫مصر‬ ‫أرض‬ ‫كل‬ ‫وفي‬ ،‫عبيده‬ ‫وبيوت‬
‫أي‬ ،‫الرض‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫للهكم‬ ‫اذبحوا‬ ‫اذهبوا‬ ‫وقال‬ ‫وهارون‬ ‫موسى‬ ‫فرعون‬
‫وليرفع‬ ،‫لتذبحوها‬ ‫المصريين‬ ‫مواشي‬ ‫من‬ ‫الرجس‬ ‫وخذوا‬ ،‫مصر‬ ‫أرض‬
‫نذبح‬ ‫حين‬ ‫لننا‬ ،‫هكذا‬ ‫نفعل‬ ‫أن‬ ‫يصلح‬ ‫ل‬ ‫موسى‬ ‫فقال‬ .‫الذبان‬ ‫عني‬
.‫يرجموننا‬ ‫أفل‬ ‫عيونهم‬ ‫أمام‬ ‫مصر‬ ‫أرض‬ ‫في‬ ‫إلهنا‬ ‫للرب‬ ‫المصريين‬ ‫رجس‬
‫فقال‬ .‫لنا‬ ‫يقول‬ ‫كما‬ ‫إلهنا‬ ‫للرب‬ ‫ونذبح‬ ‫البرية‬ ‫في‬ ‫أيام‬ ‫ثلثة‬ ‫سفر‬ ‫نذهب‬
ً‫ا‬‫بعيد‬ ‫تذهبوا‬ ‫ل‬ ‫ولكن‬ ،‫البرية‬ ‫في‬ ‫إلهكم‬ ‫للرب‬ ‫لتذبحوا‬ ‫أطلقكم‬ ‫أنا‬ ‫فرعون‬
‫إلى‬ ‫وأصلي‬ ‫لدنك‬ ‫من‬ ‫أخرج‬ ‫أنا‬ ‫ها‬ ‫موسى‬ ‫فقال‬ .‫الذبان‬ ‫يرفع‬ ‫أن‬ ‫شرط‬
‫من‬ ‫موسى‬ ‫فخرج‬ .ً‫ا‬‫غد‬ ‫وشعبه‬ ‫وعبيده‬ ‫فرعون‬ ‫عن‬ ‫الذبان‬ ‫فترتفع‬ ،‫الرب‬
‫بما‬ ‫ألعازار‬ ‫أخبر‬ ‫هارون‬ ‫أن‬ ‫حين‬ ‫في‬ ،‫الرب‬ ‫إلى‬ ‫وصلى‬ ‫فرعون‬ ‫لدن‬
‫من‬ ‫الضفادع‬ ‫نتن‬ ‫يجمعوا‬ ‫أن‬ ‫إسرائيل‬ ‫شعب‬ ‫جميع‬ ‫من‬ ‫فطلبا‬ ،‫حصل‬
‫يرعاها‬ ‫التي‬ ‫المصريين‬ ‫مواشي‬ ‫تجمعات‬ ‫قرب‬ ‫ويرموها‬ ‫مصر‬ ‫أرض‬
‫ولكن‬ .‫وشعبه‬ ‫وعبيده‬ ‫فرعون‬ ‫عن‬ ‫الذبان‬ ‫وارتفع‬ ‫ففعلوا‬ .‫إسرائيل‬ ‫شعب‬
‫هي‬ ‫وأنها‬ ‫الضفادع‬ ‫نتن‬ ‫جمع‬ ‫إسرائيل‬ ‫شعب‬ ‫أن‬ ‫فرعون‬ ‫علم‬ ‫حين‬
‫يطلق‬ ‫ولم‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫فرعون‬ ‫قلب‬ ‫غلظ‬ ،‫بالصل‬ ‫الذبان‬ ‫تجمع‬ ‫سبب‬ ‫كانت‬
‫.الشعب‬
14 ‫سيصيب‬ ‫معه‬ ‫والذبان‬ ‫الضفادع‬ ‫نتن‬ ‫أن‬ ‫يعرف‬ ‫فكان‬ ‫ألعازار‬ ‫وأما‬
ً‫ل‬‫قائ‬ ‫الرب‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ‫موسى‬ ‫فخاطب‬ ،ٍ‫ثقيل‬ ٍ‫ء‬‫بوبا‬ ‫المصريين‬ ‫مواشي‬
‫شعبي‬ ‫أطلق‬ ‫العبرانيين‬ ‫إله‬ ‫الرب‬ ‫يقول‬ ‫هكذا‬ ‫له‬ ‫وقل‬ ‫فرعون‬ ‫إلى‬ ‫ادخل‬
‫يد‬ ‫فها‬ ،‫بعد‬ ‫تمسكهم‬ ‫وكنت‬ ‫تطلقهم‬ ‫أن‬ ‫تأبى‬ ‫كنت‬ ‫إن‬ ‫فإنه‬ ،‫ليعبدوني‬
‫والحمير‬ ‫الخيل‬ ‫على‬ ،‫الحقل‬ ‫في‬ ‫التي‬ ‫مواشيك‬ ‫على‬ ‫تكون‬ ‫الرب‬
‫مواشي‬ ‫بين‬ ‫الرب‬ ‫ويميز‬ ،ً‫ا‬‫جد‬ ً‫ل‬‫ثقي‬ ‫وباء‬ ،‫والغنم‬ ‫والبقر‬ ‫والجمال‬
‫إسرائيل‬ ‫لبني‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫يموت‬ ‫فل‬ ،‫المصريين‬ ‫ومواشي‬ ‫إسرائيل‬
‫الوباء‬ ‫عن‬ ‫وأخبروه‬ ‫فرعون‬ ‫إلى‬ ‫وهارون‬ ‫موسى‬ ‫ذهب‬ ‫الغد‬ ‫وفي‬ .‫شيء‬
‫يمت‬ ‫لم‬ ‫إسرائيل‬ ‫بني‬ ‫مواشي‬ ‫وأن‬ ‫المصريين‬ ‫مواشي‬ ‫بعض‬ ‫موت‬ ‫وعن‬
‫عن‬ ‫الخبر‬ ‫وصله‬ ‫وحين‬ ،‫قاله‬ ‫مما‬ ‫ليتأكد‬ ‫فرعون‬ ‫فأرسل‬ .‫واحد‬ ‫منها‬
‫ما‬ ‫المصريين‬ ‫مواشي‬ ‫تجمعات‬ ‫قرب‬ ‫الضفادع‬ ‫نتن‬ ‫إسرائيل‬ ‫بني‬ ‫رمي‬
‫موسى‬ ‫بقتل‬ ‫يأمر‬ ‫كاد‬ ‫حتى‬ ‫قلبه‬ ‫وغلظ‬ ً‫ا‬‫كثير‬ ‫غضب‬ ،‫الوباء‬ ‫سبب‬
‫المواشي‬ ‫باقي‬ ‫علج‬ ‫فرعون‬ ‫على‬ ‫وعرض‬ ‫تدخل‬ ‫هارون‬ ‫لكن‬ ،‫وهارون‬
،‫المواشي‬ ‫باقي‬ ‫تفنى‬ ‫لئل‬ ‫التون‬ ‫برماد‬ ‫إسرائيل‬ ‫شعب‬ ‫قبل‬ ‫من‬
‫والمواشي‬ ‫الدواب‬ ‫مسح‬ ‫إسرائيل‬ ‫شعب‬ ‫وحاول‬ .‫فرعون‬ ‫فأمهلهم‬
‫والبثور‬ ‫الدمامل‬ ‫وظهرت‬ ‫استمر‬ ‫الوباء‬ ‫لكن‬ ،‫الوباء‬ ‫ليقاف‬ ‫التون‬ ‫برماد‬
‫وهارون‬ ‫موسى‬ ‫وظل‬ ،‫مصر‬ ‫أرض‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫البهائم‬ ‫وعلى‬ ‫الناس‬ ‫على‬
‫هارون‬ ‫علم‬ ‫اليام‬ ‫تلك‬ ‫وفي‬ .‫الوباء‬ ‫انقضاء‬ ‫أمل‬ ‫على‬ ‫فرعون‬ ‫يماطلون‬
‫تتجه‬ ً‫ا‬‫برد‬ ‫تمطر‬ ‫عاصفة‬ ‫أن‬ ً‫ل‬‫لي‬ ‫يثرون‬ ‫عند‬ ‫من‬ ‫قادم‬ ‫رسول‬ ‫من‬ ‫وألعازار‬
‫قادم‬ ‫وهو‬ ،‫الزرع‬ ‫كل‬ ‫وأكل‬ ‫مديان‬ ‫أرض‬ ‫اجتاح‬ ‫جراد‬ ‫سرب‬ ‫وأن‬ ،‫مصر‬ ‫نحو‬
‫إسرائيل‬ ‫شعب‬ ‫من‬ ‫العون‬ ‫يطلبون‬ ‫مديان‬ ‫في‬ ‫وهم‬ ،‫مصر‬ ‫نحو‬
‫الرب‬ ‫أنه‬ ‫المدعي‬ ‫ألعازار‬ ‫كلم‬ ‫وعندها‬ .‫القادم‬ ‫الجراد‬ ‫من‬ ‫ويحذرونهم‬
‫الرب‬ ‫يقول‬ ‫هكذا‬ ‫له‬ ‫وقل‬ ‫فرعون‬ ‫أمام‬ ‫وقف‬ ‫الصباح‬ ‫في‬ ‫بكر‬ ً‫ل‬‫قائ‬ ‫موسى‬
‫جميع‬ ‫أرسل‬ ‫المرة‬ ‫هذه‬ ‫لني‬ ،‫ليعبدوني‬ ‫شعبي‬ ‫أطلق‬ ‫العبرانيين‬ ‫إله‬
‫مثلي‬ ‫ليس‬ ‫أن‬ ‫تعرف‬ ‫لكي‬ ،‫وشعبك‬ ‫عبيدك‬ ‫وعلى‬ ‫قلبك‬ ‫إلى‬ ‫ضرباتي‬
،‫بالوباء‬ ‫وشعبك‬ ‫وأضربك‬ ‫يدي‬ ‫أمد‬ ‫كنت‬ ‫لو‬ ‫الن‬ ‫فإنه‬ ،‫الرض‬ ‫كل‬ ‫في‬
‫ولكي‬ ،‫قوتي‬ ‫أريك‬ ‫لكي‬ ،‫أقمتك‬ ‫هذا‬ ‫لجل‬ ‫ولكن‬ ،‫الرض‬ ‫من‬ ‫تباد‬ ‫لكنت‬
،‫تطلقه‬ ‫ل‬ ‫حتى‬ ‫لشعبي‬ ‫بعد‬ ‫معاند‬ ‫أنت‬ ،‫الرض‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫باسمي‬ ‫يخبر‬
‫منذ‬ ‫مصر‬ ‫في‬ ‫مثله‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ،ً‫ا‬‫جد‬ ً‫ا‬‫عظيم‬ ً‫ا‬‫برد‬ ‫أمطر‬ ‫الن‬ ‫مثل‬ ً‫ا‬‫غد‬ ‫أنا‬ ‫ها‬
‫في‬ ‫لك‬ ‫ما‬ ‫وكل‬ ‫مواشيك‬ ‫احم‬ ‫أرسل‬ ‫فالن‬ ،‫الن‬ ‫إلى‬ ‫تأسيسها‬ ‫يوم‬
‫يجمعون‬ ‫ول‬ ‫الحقل‬ ‫في‬ ‫يوجدون‬ ‫الذين‬ ‫والبهائم‬ ‫الناس‬ ‫جميع‬ ،‫الحقل‬
‫فيموتون‬ ‫البرد‬ ‫عليهم‬ ‫ينزل‬ ،‫البيوت‬ ‫.إلى‬
15 ‫ونشر‬ ،‫الباكر‬ ‫الصباح‬ ‫في‬ ‫فرعون‬ ‫وأخبرا‬ ‫ذلك‬ ‫وهارون‬ ‫موسى‬ ‫وفعل‬
‫عبيد‬ ‫من‬ ‫الرب‬ ‫كلمة‬ ‫خاف‬ ‫فالذي‬ .‫المصريين‬ ‫بين‬ ‫الخبر‬ ‫إسرائيل‬ ‫شعب‬
‫قلبه‬ ‫يوجه‬ ‫لم‬ ‫الذي‬ ‫وأما‬ ،‫البيوت‬ ‫إلى‬ ‫ومواشيه‬ ‫بعبيده‬ ‫هرب‬ ‫فرعون‬
‫وصلت‬ ‫وحين‬ .‫الحقل‬ ‫في‬ ‫ومواشيه‬ ‫عبيده‬ ‫فترك‬ ‫الرب‬ ‫كلمة‬ ‫إلى‬
‫السماء‬ ‫نحو‬ ‫يدك‬ ‫مد‬ ‫لموسى‬ ‫الرب‬ ‫أنه‬ ‫المدعي‬ ‫ألعازار‬ ‫قال‬ ‫العاصفة‬
‫كل‬ ‫وعلى‬ ‫البهائم‬ ‫وعلى‬ ‫الناس‬ ‫على‬ ،‫مصر‬ ‫أرض‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫برد‬ ‫ليكون‬
‫وقت‬ ،‫السماء‬ ‫نحو‬ ‫عصاه‬ ‫موسى‬ ‫فمد‬ .‫مصر‬ ‫أرض‬ ‫في‬ ‫الحقل‬ ‫عشب‬
‫متفرقة‬ ‫نار‬ ،‫الرض‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫نار‬ ‫الناس‬ ‫فأشعل‬ ،ً‫ا‬‫وبرد‬ ً‫ا‬‫رعود‬ ‫السماء‬ ‫امتلء‬
.‫مصر‬ ‫أرض‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫برد‬ ‫السماء‬ ‫وأمطرت‬ ،‫الزرع‬ ‫يسقع‬ ‫لئل‬ ‫الحقول‬ ‫بين‬
‫الناس‬ ‫من‬ ‫الحقل‬ ‫في‬ ‫ما‬ ‫جميع‬ ‫مصر‬ ‫أرض‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫البرد‬ ‫فضرب‬
،‫الحقل‬ ‫شجر‬ ‫بعض‬ ‫وكسر‬ ‫الحقل‬ ‫عشب‬ ‫جميع‬ ‫البرد‬ ‫وضرب‬ .‫والبهائم‬
‫وأما‬ ،ً‫ا‬‫مبزر‬ ‫والكتان‬ ً‫ل‬‫مسب‬ ‫كان‬ ‫الشعير‬ ‫لن‬ ،‫ضربا‬ ‫والشعير‬ ‫فالكتان‬
‫ودعا‬ ‫فرعون‬ ‫فأرسل‬ .‫متأخرة‬ ‫كانت‬ ‫لنها‬ ‫تضرب‬ ‫فلم‬ ‫والقطاني‬ ‫الحنطة‬
‫وأنا‬ ‫البار‬ ‫هو‬ ‫الرب‬ ،‫المرة‬ ‫هذه‬ ‫أخطأت‬ ‫لهما‬ ‫وقال‬ ‫وهارون‬ ‫موسى‬
،‫والبرد‬ ‫ا‬ ‫رعود‬ ‫حدوث‬ ‫وكفى‬ ،‫الرب‬ ‫إلى‬ ‫صليا‬ ،‫الشرار‬ ‫وشعبي‬
‫وشعب‬ ‫خروجنا‬ ‫عند‬ ‫موسى‬ ‫له‬ ‫فقال‬ .‫تلبثون‬ ‫تعودوا‬ ‫ول‬ ‫فأطلقكم‬
‫يكون‬ ‫ول‬ ‫الرعود‬ ‫فتنقطع‬ ،‫الرب‬ ‫إلى‬ ‫يدي‬ ‫أبسط‬ ‫المدينة‬ ‫من‬ ‫إسرائيل‬
‫لدن‬ ‫من‬ ‫وهارون‬ ‫موسى‬ ‫وخرج‬ .‫الرض‬ ‫للرب‬ ‫أن‬ ‫تعرف‬ ‫لكي‬ ،ً‫ا‬‫أيض‬ ‫البرد‬
‫أمتعتهم‬ ‫إسرائيل‬ ‫شعب‬ ‫ز‬ّ‫ه‬‫يج‬ ‫أن‬ ‫وقبل‬ ‫لكن‬ .‫الشعب‬ ‫وأخبرا‬ ‫فرعون‬
‫المطر‬ ‫ينصب‬ ‫ولم‬ ،‫والبرد‬ ‫الرعود‬ ‫وانقطعت‬ ‫العاصفة‬ ‫توقفت‬ ‫للخروج‬
‫انقطعت‬ ‫والرعود‬ ‫والبرد‬ ‫المطر‬ ‫أن‬ ‫فرعون‬ ‫رأى‬ ‫لما‬ ‫حينها‬ .‫الرض‬ ‫على‬
‫موسى‬ ‫يصلي‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫أي‬ ،‫المدينة‬ ‫من‬ ‫إسرائيل‬ ‫شعب‬ ‫يخرج‬ ‫أن‬ ‫قبل‬
‫بني‬ ‫يطلق‬ ‫ولم‬ ‫قلبه‬ ‫واشتد‬ ،‫وعبيده‬ ‫هو‬ ‫قلبه‬ ‫وأغلظ‬ ‫عاد‬ ،‫للرب‬
‫.إسرائيل‬
16 ‫فإني‬ ،‫فرعون‬ ‫إلى‬ ‫ادخل‬ ‫لموسى‬ ‫الرب‬ ‫أنه‬ ‫المدعي‬ ‫ألعازار‬ ‫قال‬ ‫ثم‬
‫تخبر‬ ‫ولكي‬ ،‫بينهم‬ ‫هذه‬ ‫آياتي‬ ‫أصنع‬ ‫لكي‬ ‫عبيده‬ ‫وقلوب‬ ‫قلبه‬ ‫أغلظت‬
‫صنعتها‬ ‫التي‬ ‫وبآياتي‬ ،‫مصر‬ ‫في‬ ‫فعلته‬ ‫بما‬ ‫ابنك‬ ‫وابن‬ ‫ابنك‬ ‫مسامع‬ ‫في‬
‫وقال‬ ‫فرعون‬ ‫إلى‬ ‫وهارون‬ ‫موسى‬ ‫فدخل‬ .‫الرب‬ ‫أنا‬ ‫أني‬ ‫فتعلمون‬ ،‫بينهم‬
‫أطلق‬ ،‫لي‬ ‫تخضع‬ ‫أن‬ ‫تأبى‬ ‫متى‬ ‫إلى‬ ‫العبرانيين‬ ‫إله‬ ‫الرب‬ ‫يقول‬ ‫هكذا‬ ‫له‬
‫أجيء‬ ‫أنا‬ ‫ها‬ ‫شعبي‬ ‫تطلق‬ ‫أن‬ ‫تأبى‬ ‫كنت‬ ‫إن‬ ‫فإنه‬ ،‫ليعبدوني‬ ‫شعبي‬
‫نظر‬ ‫يستطاع‬ ‫ل‬ ‫حتى‬ ‫الرض‬ ‫وجه‬ ‫فيغطي‬ ،‫تخومك‬ ‫على‬ ‫بجراد‬ ‫غدا‬
‫جميع‬ ‫ويأكل‬ ،‫البرد‬ ‫من‬ ‫لكم‬ ‫الباقية‬ ‫السالمة‬ ‫الفضلة‬ ‫ويأكل‬ ،‫الرض‬
‫وبيوت‬ ‫عبيدك‬ ‫جميع‬ ‫وبيوت‬ ‫بيوتك‬ ‫ويمل‬ ،‫الحقل‬ ‫من‬ ‫لكم‬ ‫النابت‬ ‫الشجر‬
‫وجدوا‬ ‫يوم‬ ‫منذ‬ ‫آبائك‬ ‫آباء‬ ‫ول‬ ‫آباؤك‬ ‫يره‬ ‫لم‬ ‫الذي‬ ‫المر‬ ،‫المصريين‬ ‫جميع‬
‫عبيد‬ ‫فقال‬ ،‫فرعون‬ ‫لدن‬ ‫من‬ ‫وخرج‬ ‫تحول‬ ‫ثم‬ .‫اليوم‬ ‫هذا‬ ‫إلى‬ ‫الرض‬ ‫على‬
‫الرب‬ ‫ليعبدوا‬ ‫الرجال‬ ‫أطلق‬ ،ً‫ا‬‫فخ‬ ‫لنا‬ ‫هذا‬ ‫يكون‬ ‫متى‬ ‫إلى‬ ‫له‬ ‫فرعون‬
‫إلى‬ ‫وهارون‬ ‫موسى‬ ‫فرد‬ .‫خربت‬ ‫قد‬ ‫مصر‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫تعلم‬ ‫ألم‬ ،‫إلههم‬
‫الذين‬ ‫هم‬ ‫ومن‬ ‫من‬ ‫ولكن‬ ،‫إلهكم‬ ‫الرب‬ ‫اعبدوا‬ ‫اذهبوا‬ ‫لهما‬ ‫فقال‬ ،‫فرعون‬
،‫وبناتنا‬ ‫ببنينا‬ ‫نذهب‬ ،‫وشيوخنا‬ ‫بفتياننا‬ ‫نذهب‬ ‫موسى‬ ‫فقال‬ .‫يذهبون‬
‫أن‬ ً‫ا‬‫شر‬ ‫تبيتون‬ ‫أنكما‬ ‫أرى‬ ‫لهما‬ ‫فقال‬ .‫للرب‬ ً‫ا‬‫عيد‬ ‫لنا‬ ‫لن‬ ،‫وبقرنا‬ ‫بغنمنا‬
‫الرجال‬ ‫أنتم‬ ‫اذهبوا‬ ،‫هكذا‬ ‫يكون‬ ‫لن‬ ،‫وأولدكم‬ ‫هكذا‬ ‫أطلقتكم‬ ‫إن‬ ‫تهربوا‬
‫لكن‬ .‫هنا‬ ‫فيظلون‬ ‫أولدكم‬ ‫أما‬ ،‫طالبون‬ ‫لهذا‬ ‫لنكم‬ ،‫الرب‬ ‫واعبدوا‬
‫لدنه‬ ‫من‬ ‫فرعون‬ ‫فطردهما‬ ‫رفضا‬ ‫وهارون‬ ‫.موسى‬
17 ‫الرب‬ ‫أنه‬ ‫المدعي‬ ‫ألعازار‬ ‫قال‬ ،‫المخبرين‬ ‫حسب‬ ‫الجراد‬ ‫اقترب‬ ‫وحين‬
‫مصر‬ ‫أرض‬ ‫على‬ ‫ليصعد‬ ،‫الجراد‬ ‫لجل‬ ‫مصر‬ ‫أرض‬ ‫على‬ ‫يدك‬ ‫مد‬ ‫لموسى‬
‫على‬ ‫عصاه‬ ‫موسى‬ ‫فمد‬ .‫البرد‬ ‫تركه‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ،‫الرض‬ ‫عشب‬ ‫كل‬ ‫ويأكل‬
‫لكن‬ ،‫مديان‬ ‫أرض‬ ‫من‬ ‫الشرق‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫قادم‬ ‫الجراد‬ ‫اقتراب‬ ‫وقت‬ ‫مصر‬ ‫أرض‬
‫كان‬ ‫ولما‬ .‫الجراد‬ ‫فأخرت‬ ‫الليل‬ ‫وكل‬ ‫النهار‬ ‫ذلك‬ ‫كل‬ ‫هبت‬ ‫غربية‬ ً‫ا‬‫ريح‬
‫أرض‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫الجراد‬ ‫فصعد‬ ،‫الجراد‬ ‫الشرقية‬ ‫الريح‬ ‫حملت‬ ،‫الصباح‬
‫وجميع‬ ‫الرض‬ ‫عشب‬ ‫جميع‬ ‫وأكل‬ ،‫مصر‬ ‫تخوم‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫وحل‬ ،‫مصر‬
‫ول‬ ‫الشجر‬ ‫في‬ ‫أخضر‬ ‫شيء‬ ‫يبق‬ ‫لم‬ ‫حتى‬ ،‫البرد‬ ‫تركه‬ ‫الذي‬ ‫الشجر‬ ‫ثمر‬
‫وهارون‬ ‫موسى‬ ‫فرعون‬ ‫فدعا‬ .‫مصر‬ ‫أرض‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫الحقل‬ ‫عشب‬ ‫في‬
‫عن‬ ‫اصفحا‬ ‫والن‬ ،‫وإليكما‬ ‫إلهكما‬ ‫الرب‬ ‫إلى‬ ‫أخطأت‬ ‫وقال‬ ً‫ا‬‫مسرع‬
‫هذا‬ ‫عني‬ ‫ليرفع‬ ‫إلهكما‬ ‫الرب‬ ‫إلى‬ ‫وصليا‬ ،‫فقط‬ ‫المرة‬ ‫هذه‬ ‫خطيتي‬
‫ظل‬ ‫ولكن‬ ،‫الرب‬ ‫إلى‬ ‫وصلى‬ ‫فرعون‬ ‫لدن‬ ‫من‬ ‫موسى‬ ‫فخرج‬ .‫فقط‬ ‫الموت‬
،‫أظلمت‬ ‫قد‬ ‫خللها‬ ‫الناس‬ ‫حياة‬ ‫كانت‬ ،‫أيام‬ ‫ثلثة‬ ‫مصر‬ ‫أرض‬ ‫في‬ ‫الجراد‬
‫مكانه‬ ‫من‬ ‫أحد‬ ‫قام‬ ‫ول‬ ،‫أخاه‬ ‫أحد‬ ‫يبصر‬ ‫لم‬ ،‫بيوتهم‬ ‫من‬ ‫الناس‬ ‫يخرج‬ ‫ولم‬
‫باستجابة‬ ‫أمل‬ ‫نور‬ ‫لهم‬ ‫كان‬ ‫إسرائيل‬ ‫بني‬ ‫جميع‬ ‫ولكن‬ .‫أيام‬ ‫ثلثة‬
‫غير‬ ،‫الرب‬ ‫اعبدوا‬ ‫اذهبوا‬ ‫وقال‬ ‫موسى‬ ‫فرعون‬ ‫فدعا‬ .‫وإطلقهم‬ ‫فرعون‬
‫موسى‬ ‫فقال‬ .‫معكم‬ ‫تذهب‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫أولدكم‬ ،‫تبقى‬ ‫وبقركم‬ ‫غنمكم‬ ‫أن‬
‫فتذهب‬ ،‫إلهنا‬ ‫للرب‬ ‫لنصنعها‬ ‫ومحرقات‬ ‫ذبائح‬ ‫أيدينا‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫تعطي‬ ‫أنت‬
.‫إلهنا‬ ‫الرب‬ ‫لعبادة‬ ‫نأخذ‬ ‫منها‬ ‫لننا‬ .‫ظلف‬ ‫يبقى‬ ‫ل‬ ،‫معنا‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫مواشينا‬
‫واشتد‬ ‫عاد‬ ‫ولكن‬ .‫هناك‬ ‫إلى‬ ‫نأتي‬ ‫حتى‬ ‫الرب‬ ‫نعبد‬ ‫بماذا‬ ‫نعرف‬ ‫ل‬ ‫ونحن‬
‫له‬ ‫وقال‬ .‫يطلقهم‬ ‫أن‬ ‫يشأ‬ ‫فلم‬ ،‫سيهربون‬ ‫بأنهم‬ ‫لشكه‬ ‫فرعون‬ ‫قلب‬
‫وجهي‬ ‫ترى‬ ‫يوم‬ ‫إنك‬ ،ً‫ا‬‫أيض‬ ‫وجهي‬ ‫تر‬ ‫ل‬ ،‫احترز‬ ،‫عني‬ ‫اذهب‬ ‫فرعون‬
‫وبعدها‬ . ًًً‫ا‬‫أيض‬ ‫وجهك‬ ‫أرى‬ ‫أعود‬ ‫ل‬ ‫أنا‬ ،‫قلت‬ ً‫ا‬‫نعم‬ ‫موسى‬ ‫فقال‬ .‫تموت‬
‫المصريين‬ ‫كربة‬ ‫وانفرجت‬ ،‫أتى‬ ‫كما‬ ‫الجراد‬ ‫.رحل‬
18 ‫أجلب‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫واحدة‬ ‫ضربة‬ ‫لموسى‬ ‫الرب‬ ‫أنه‬ ‫المدعي‬ ‫ألعازار‬ ‫قال‬ ‫ثم‬
‫يطلقكم‬ ‫وعندما‬ ،‫هنا‬ ‫من‬ ‫يطلقكم‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ،‫مصر‬ ‫وعلى‬ ‫فرعون‬ ‫على‬
‫مشغولون‬ ‫وهم‬ ‫هاربين‬ ‫تخرجوا‬ ‫أو‬ ،‫بالتمام‬ ‫هنا‬ ‫من‬ ًًً‫ا‬‫طرد‬ ‫يطردكم‬
،‫صاحبه‬ ‫من‬ ‫رجل‬ ‫كل‬ ‫يطلب‬ ‫أن‬ ‫الشعب‬ ‫مسامع‬ ‫في‬ ‫تكلم‬ .‫بموتاهم‬
‫فتسلبون‬ ‫ذهب‬ ‫وأمتعة‬ ‫فضة‬ ‫أمتعة‬ ‫صاحبتها‬ ‫من‬ ‫امرأة‬ ‫وكل‬
.‫المصريين‬‫أنه‬ ‫المدعي‬ ‫ألعازار‬ ‫بكلم‬ ‫إسرائيل‬ ‫شعب‬ ‫موسى‬ ‫وكلم‬
‫المصريين‬ ‫من‬ ‫وطلبوا‬ ،‫موسى‬ ‫قول‬ ‫بحسب‬ ‫إسرائيل‬ ‫بنو‬ ‫وفعل‬ ،‫الرب‬
‫عيون‬ ‫في‬ ‫نعمة‬ ‫الشعب‬ ‫لبعض‬ ‫وكان‬ .ً‫ا‬‫وثياب‬ ‫ذهب‬ ‫وأمتعة‬ ‫فضة‬ ‫أمتعة‬
‫فقد‬ ‫وهارون‬ ‫العازار‬ ‫وأما‬ .‫المصريين‬ ‫فسلبوا‬ ،‫أعاروهم‬ ‫حتى‬ ‫المصريين‬
‫عبيد‬ ‫فجمعا‬ ،‫الشعب‬ ‫عيون‬ ‫في‬ ‫مصر‬ ‫أرض‬ ‫في‬ ًًً‫ا‬‫أيض‬ ‫عظيمين‬ ‫كانا‬
‫كيف‬ ‫بتعليمهم‬ ‫للخطة‬ ‫تجهيزهم‬ ‫وبدآ‬ ‫إسرائيل‬ ‫شعب‬ ‫من‬ ‫فرعون‬
‫وأن‬ ‫المصريين‬ ‫من‬ ‫عائلة‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫القل‬ ‫على‬ ‫واحد‬ ‫لفرد‬ ‫السم‬ ‫يدسون‬
‫يعطوه‬ ‫وبما‬ ‫بهم‬ ‫يثق‬ ‫ممن‬ ً‫ا‬‫فرد‬ ‫لتسميمه‬ ‫المصريين‬ ‫عائلت‬ ‫من‬ ‫يختاروا‬
،ً‫ا‬‫عجوز‬ ‫أو‬ ً‫ا‬‫بالغ‬ ‫أو‬ ًًً‫ا‬‫يافع‬ ‫أو‬ ًًً‫ل‬‫طف‬ ‫كان‬ ‫إن‬ ‫يهم‬ ‫ل‬ ،‫طعام‬ ‫أو‬ ‫شراب‬ ‫من‬
‫من‬ ً‫ا‬‫مصري‬ ‫يموت‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫المصريين‬ ‫من‬ ‫إسرائيل‬ ‫شعب‬ ‫حرية‬ ‫فلنيل‬
‫ثقة‬ ‫بخيانة‬ ‫إسرائيل‬ ‫شعب‬ ‫من‬ ‫العبيد‬ ‫بعض‬ ‫تردد‬ ‫وحين‬ ،‫عائلة‬ ‫كل‬
‫يفعلوا‬ ‫لم‬ ‫إن‬ ‫بأنهم‬ ‫ألعازار‬ ‫هددهم‬ ،‫بالخطة‬ ‫المضي‬ ‫ورفضوا‬ ‫المصريين‬
‫فعاد‬ ،‫الخطة‬ ‫يكشفوا‬ ‫لئل‬ ‫بقتلهم‬ ‫السرائيلي‬ ‫الشعب‬ ‫باقي‬ ‫سيقوم‬
‫الحاضرين‬ ‫أمام‬ ‫وأقسم‬ ‫رفض‬ ‫من‬ ‫وأما‬ ،‫ورضخ‬ ‫الرافضين‬ ‫من‬ ‫البعض‬
‫كلم‬ ‫وبعدها‬ .‫وقيدوه‬ ‫أمسكوه‬ ‫يفعل‬ ‫لم‬ ‫ومن‬ ،‫فأطلقوه‬ ‫البوح‬ ‫عدم‬ ‫على‬
.‫لفرعون‬ ‫يقوله‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫ما‬ ‫له‬ ‫وقال‬ ‫موسى‬ ‫الرب‬ ‫أنه‬ ً‫ا‬‫مدعي‬ ‫ألعازار‬
‫نصف‬ ‫نحو‬ ‫إني‬ ‫الرب‬ ‫يقول‬ ‫هكذا‬ ‫وقال‬ ‫فرعون‬ ‫لدن‬ ‫إلى‬ ‫موسى‬ ‫فذهب‬
‫بكر‬ ‫من‬ ،‫مصر‬ ‫أرض‬ ‫في‬ ‫بكر‬ ‫كل‬ ‫فيموت‬ ،‫مصر‬ ‫وسط‬ ‫في‬ ‫أخرج‬ ‫الليل‬
‫وكل‬ ،‫الرحى‬ ‫خلف‬ ‫التي‬ ‫الجارية‬ ‫بكر‬ ‫إلى‬ ‫كرسيه‬ ‫على‬ ‫الجالس‬ ‫فرعون‬
‫ول‬ ‫مثله‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫مصر‬ ‫أرض‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫عظيم‬ ‫صراخ‬ ‫ويكون‬ ،‫بهيمة‬ ‫بكر‬
‫لسانه‬ ‫كلب‬ ‫يسنن‬ ‫ل‬ ‫إسرائيل‬ ‫بني‬ ‫جميع‬ ‫ولكن‬ ،ً‫ا‬‫أيض‬ ‫مثله‬ ‫يكون‬
‫بين‬ ‫يميز‬ ‫الرب‬ ‫أن‬ ‫تعلموا‬ ‫لكي‬ .‫البهائم‬ ‫إلى‬ ‫ول‬ ‫الناس‬ ‫إلى‬ ‫ل‬ ،‫إليهم‬
‫لي‬ ‫ويسجدون‬ ،‫هؤلء‬ ‫عبيدك‬ ‫جميع‬ ‫إلي‬ ‫فينزل‬ ،‫وإسرائيل‬ ‫المصريين‬
‫لكن‬ .‫أخرج‬ ‫ذلك‬ ‫وبعد‬ ،‫أثرك‬ ‫في‬ ‫الذين‬ ‫الشعب‬ ‫وجميع‬ ‫أنت‬ ‫اخرج‬ ‫قائلين‬
‫حمو‬ ‫في‬ ‫فرعون‬ ‫لدن‬ ‫من‬ ‫فخرج‬ ،‫موسى‬ ‫وطرد‬ ‫بل‬ ‫يستمع‬ ‫لم‬ ‫فرعون‬
‫.الغضب‬
19 ،‫فرعون‬ ‫لدن‬ ‫في‬ ‫موسى‬ ‫مع‬ ‫حصل‬ ‫بما‬ ‫وهارون‬ ‫ألعازار‬ ‫علم‬ ‫ما‬ ‫وبعد‬
‫يذهبوا‬ ‫ولم‬ ‫بقوا‬ ‫ممن‬ ‫إسرائيل‬ ‫شعب‬ ‫من‬ ‫فرعون‬ ‫عبيد‬ ‫مع‬ ‫واجتمعا‬ ‫عادا‬
‫كيف‬ ‫وعلمهم‬ ‫السم‬ ‫عليهم‬ ‫ألعازار‬ ‫فوزع‬ ،‫البوح‬ ‫عدم‬ ‫على‬ ‫القسم‬ ‫بعد‬
،‫المشاركة‬ ‫ورفضوا‬ ‫يقسموا‬ ‫لم‬ ‫ممن‬ ‫المقيدين‬ ‫جلبوا‬ ‫ثم‬ ،‫يستخدموه‬
‫في‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫دمائهم‬ ‫وصفوا‬ ،‫ذبحهم‬ ‫على‬ ‫البقية‬ ‫بإجبار‬ ‫ألعازار‬ ‫فقام‬
،‫زوفا‬ ‫باقة‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫الخطة‬ ‫في‬ ‫المشتركين‬ ‫الباقين‬ ‫على‬ ‫ووزع‬ ،‫طست‬
‫الطست‬ ‫في‬ ‫الذي‬ ‫الدم‬ ‫في‬ ‫واغمسوها‬ ‫الزوفا‬ ‫باقة‬ ‫خذوا‬ ‫لهم‬ ‫قال‬
‫في‬ ‫الذي‬ ‫بالدم‬ ‫بيته‬ ‫باب‬ ‫وقائمتي‬ ‫العليا‬ ‫العتبة‬ ‫منكم‬ ‫كل‬ ‫ومسوا‬
.‫فيها‬ ‫عائلتكم‬ ‫التي‬ ‫البيوت‬ ‫على‬ ‫علمة‬ ‫الدم‬ ‫لكم‬ ‫فيكون‬ ،‫الطست‬
‫وتذهبوا‬ ،‫الصباح‬ ‫حتى‬ ‫بيته‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫بيتكم‬ ‫بني‬ ‫من‬ ‫أحد‬ ‫يخرج‬ ‫ل‬ ‫وأنتم‬
‫تعودوا‬ ‫ثم‬ ،‫بالسم‬ ‫أفراده‬ ‫أحد‬ ‫فيسمم‬ ،‫المصري‬ ‫سيده‬ ‫بيت‬ ‫إلى‬ ‫كل‬
‫القمر‬ ‫ضوء‬ ‫على‬ ‫الليل‬ ‫منتصف‬ ‫في‬ ‫جاسان‬ ‫أرض‬ ‫في‬ ‫هنا‬ ‫وتتجمعوا‬
‫العتبة‬ ‫على‬ ‫الدم‬ ‫ترون‬ ‫وحين‬ ،‫مجموعات‬ ‫في‬ ‫البيوت‬ ‫فتجتازوا‬ ،‫البدر‬
‫عتبات‬ ‫على‬ ‫الدم‬ ‫تروا‬ ‫لم‬ ‫من‬ ‫وأما‬ ،‫الباب‬ ‫عن‬ ‫تعبروا‬ ‫والقائمتين‬ ‫العليا‬
‫لم‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫بذلك‬ ‫فتضربون‬ ،‫فيه‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫وتهلكون‬ ‫البيت‬ ‫تدخلون‬ ‫بابه‬
‫رفض‬ ‫من‬ ‫كل‬ ،‫عائلته‬ ‫من‬ ‫ول‬ ،ً‫ا‬‫أحد‬ ‫منهم‬ ‫يبق‬ ‫فل‬ ‫معنا‬ ‫يشارك‬
‫ويسكن‬ ‫البوح‬ ‫عدم‬ ‫على‬ ‫أقسم‬ ‫من‬ ‫حتى‬ ،‫وعائلته‬ ‫يموت‬ ‫المشاركة‬
‫النفس‬ ‫تلك‬ ‫تقطع‬ ،‫معنا‬ ‫ليس‬ ‫من‬ ‫بيننا‬ ‫يظل‬ ‫فل‬ ،‫جاسان‬ ‫أرض‬ ‫في‬ ‫بيننا‬
‫ألعازار‬ ‫أمر‬ ‫كما‬ ‫إسرائيل‬ ‫بني‬ ‫جميع‬ ‫ففعل‬ .‫إسرائيل‬ ‫جماعة‬ ‫من‬
‫لك‬ ‫فريضة‬ ‫المر‬ ‫هذا‬ ‫تحفظون‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫لهم‬ ‫وقال‬ .‫فعلوا‬ ‫هكذا‬ ،‫وهارون‬
‫كما‬ ‫الرب‬ ‫يعطيكم‬ ‫التي‬ ‫الرض‬ ‫تدخلون‬ ‫حين‬ ‫ويكون‬ ،‫البد‬ ‫إلى‬ ‫ولولدك‬
‫ما‬ ‫أولدكم‬ ‫لكم‬ ‫يقول‬ ‫حين‬ ‫ويكون‬ ،‫الخدمة‬ ‫هذه‬ ‫تحفظون‬ ‫أنكم‬ ،‫تكلم‬
‫عن‬ ‫عبر‬ ‫الذي‬ ‫للرب‬ ‫فصح‬ ‫ذبيحة‬ ‫هي‬ ‫تقولون‬ ‫أنكم‬ ،‫لكم‬ ‫الخدمة‬ ‫هذه‬
‫فخر‬ .‫بيوتنا‬ ‫وخلص‬ ‫المصريين‬ ‫ضرب‬ ‫لما‬ ‫مصر‬ ‫في‬ ‫إسرائيل‬ ‫بني‬ ‫بيوت‬
،‫وهارون‬ ‫ألعازار‬ ‫أمر‬ ‫كما‬ ‫وفعلوا‬ ‫إسرائيل‬ ‫بنو‬ ‫ومضى‬ ،‫وسجدوا‬ ‫الشعب‬
‫حين‬ ‫الصباح‬ ‫وعند‬ ‫الليلة‬ ‫تلك‬ ‫مصر‬ ‫في‬ ‫عظيم‬ ‫صراخ‬ ‫وكان‬ .‫فعلوا‬ ‫هكذا‬
‫بيوت‬ ‫وفي‬ ،‫ميت‬ ‫المصريين‬ ‫بيوت‬ ‫أغلب‬ ‫في‬ ‫كان‬ ‫لنه‬ ،‫المصريين‬ ‫أفاق‬
‫على‬ ‫المصريون‬ ‫وألح‬ .‫موتى‬ ‫الجميع‬ ‫كان‬ ‫اليهود‬ ‫من‬ ‫العبيد‬ ‫بعض‬
.‫أموات‬ ‫جميعنا‬ ‫قالوا‬ ‫لنهم‬ ،‫الرض‬ ‫من‬ ‫عاجل‬ ‫ليطلقوهم‬ ‫الشعب‬‫فدعا‬
‫شعبي‬ ‫بين‬ ‫من‬ ‫اخرجوا‬ ‫قوموا‬ ‫وقال‬ ‫التالية‬ ‫الليلة‬ ‫في‬ ‫وهارون‬ ‫موسى‬
‫خذوا‬ ،‫تكلمتم‬ ‫كما‬ ‫الرب‬ ‫اعبدوا‬ ‫واذهبوا‬ ،ً‫ا‬‫جميع‬ ‫إسرائيل‬ ‫وبنو‬ ‫أنتما‬
‫فحمل‬ .ً‫ا‬‫أيض‬ ‫وباركوني‬ ،‫واذهبوا‬ ‫تكلمتم‬ ‫كما‬ ‫وبقركم‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫غنمكم‬
‫على‬ ‫ثيابهم‬ ‫في‬ ‫مصرورة‬ ‫ومعاجنهم‬ ،‫يختمر‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫عجينهم‬ ‫الشعب‬
‫المصريين‬ ‫من‬ ‫سلبوه‬ ‫ما‬ ‫معهم‬ ‫وأخذوا‬ ،‫.أكتافهم‬
20 ‫من‬ ‫خارجون‬ ‫وهم‬ ‫وهارون‬ ‫موسى‬ ‫الرب‬ ‫أنه‬ ‫المدعي‬ ‫ألعازار‬ ‫وكلم‬
‫شهور‬ ‫أول‬ ‫لكم‬ ‫هو‬ ،‫الشهور‬ ‫رأس‬ ‫لكم‬ ‫يكون‬ ‫الشهر‬ ‫هذا‬ ً‫ل‬‫قائ‬ ‫مصر‬ ‫أرض‬
‫الشهر‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫العاشر‬ ‫في‬ ‫قائلين‬ ‫إسرائيل‬ ‫جماعة‬ ‫كل‬ ‫كلما‬ ،‫السنة‬
‫كان‬ ‫وإن‬ ،‫للبيت‬ ‫شاة‬ ،‫الباء‬ ‫بيوت‬ ‫بحسب‬ ‫شاة‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫لهم‬ ‫يأخذون‬
‫بيته‬ ‫من‬ ‫القريب‬ ‫وجاره‬ ‫هو‬ ‫يأخذ‬ ،‫لشاة‬ ً‫ا‬‫كفو‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫عن‬ ً‫ا‬‫صغير‬ ‫البيت‬
،‫للشاة‬ ‫تحسبون‬ ‫أكله‬ ‫حسب‬ ‫على‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ .‫النفوس‬ ‫عدد‬ ‫بحسب‬
‫من‬ ‫أو‬ ‫الخرفان‬ ‫من‬ ‫تأخذونه‬ ،‫سنة‬ ‫ابن‬ ً‫ا‬‫ذكر‬ ‫صحيحة‬ ‫شاة‬ ‫لكم‬ ‫تكون‬
‫هذا‬ ‫من‬ ‫عشر‬ ‫الرابع‬ ‫اليوم‬ ‫إلى‬ ‫الحفظ‬ ‫تحت‬ ‫عندكم‬ ‫ويكون‬ ،‫المواعز‬
‫ويأخذون‬ ،‫العشية‬ ‫في‬ ‫إسرائيل‬ ‫جماعة‬ ‫جمهور‬ ‫كل‬ ‫يذبحه‬ ‫ثم‬ .‫الشهر‬
‫التي‬ ‫البيوت‬ ‫في‬ ‫العليا‬ ‫والعتبة‬ ‫القائمتين‬ ‫على‬ ‫ويجعلونه‬ ‫الدم‬ ‫من‬
‫على‬ .‫فطير‬ ‫مع‬ ‫بالنار‬ ً‫ا‬‫مشوي‬ ‫الليلة‬ ‫تلك‬ ‫اللحم‬ ‫ويأكلون‬ ،‫فيها‬ ‫يأكلونه‬
‫بل‬ ،‫بالماء‬ ً‫ا‬‫مطبوخ‬ ً‫ا‬‫طبيخ‬ ‫أو‬ ً‫ا‬‫نيئ‬ ‫منه‬ ‫تأكلوا‬ ‫ل‬ ،‫يأكلونه‬ ‫مرة‬ ‫أعشاب‬
.‫الصباح‬ ‫إلى‬ ‫منه‬ ‫تبقوا‬ ‫ول‬ ،‫وجوفه‬ ‫أكارعه‬ ‫مع‬ ‫رأسه‬ .‫بالنار‬ ً‫ا‬‫مشوي‬
‫أحقاؤكم‬ ‫تأكلونه‬ ‫وهكذا‬ .‫بالنار‬ ‫تحرقونه‬ ،‫الصباح‬ ‫إلى‬ ‫منه‬ ‫والباقي‬
‫وتأكلونه‬ ،‫أيديكم‬ ‫في‬ ‫وعصيكم‬ ،‫أرجلكم‬ ‫في‬ ‫وأحذيتكم‬ ،‫مشدودة‬
‫عيدا‬ ‫فتعيدونه‬ ً‫ا‬‫تذكار‬ ‫اليوم‬ ‫هذا‬ ‫لكم‬ ‫ويكون‬ .‫للرب‬ ‫فصح‬ ‫هو‬ ،‫بعجلة‬
‫للرب‬ ‫تحفظ‬ ‫ليلة‬ ‫هي‬ .‫أبدية‬ ‫فريضة‬ ‫تعيدونه‬ ‫أجيالكم‬ ‫في‬ ،‫للرب‬
‫جميع‬ ‫من‬ ‫تحفظ‬ .‫للرب‬ ‫هي‬ ‫الليلة‬ ‫هذه‬ .‫مصر‬ ‫أرض‬ ‫من‬ ‫إياهم‬ ‫لخراجه‬
‫لموسى‬ ‫الرب‬ ‫أنه‬ ‫المدعي‬ ‫ألعازار‬ ‫وقال‬ .‫أجيالهم‬ ‫في‬ ‫إسرائيل‬ ‫بني‬
‫عبد‬ ‫كل‬ ‫ولكن‬ ،‫منه‬ ‫يأكل‬ ‫ل‬ ‫غريب‬ ‫ابن‬ ‫كل‬ ،‫الفصح‬ ‫فريضة‬ ‫هذه‬ ‫وهارون‬
،‫منه‬ ‫يأكلن‬ ‫ل‬ ‫والجير‬ ‫النزيل‬ ،‫منه‬ ‫يأكل‬ ‫ثم‬ ‫تختنه‬ ‫بفضة‬ ‫مبتاع‬ ‫رجل‬
‫ل‬ ً‫ا‬‫وعظم‬ ،‫خارج‬ ‫إلى‬ ‫البيت‬ ‫من‬ ‫اللحم‬ ‫من‬ ‫تخرج‬ ‫ل‬ .‫يؤكل‬ ‫واحد‬ ‫بيت‬ ‫في‬
توراة هارون
توراة هارون
توراة هارون
توراة هارون
توراة هارون
توراة هارون
توراة هارون
توراة هارون
توراة هارون
توراة هارون
توراة هارون
توراة هارون
توراة هارون
توراة هارون
توراة هارون
توراة هارون
توراة هارون
توراة هارون
توراة هارون
توراة هارون
توراة هارون
توراة هارون
توراة هارون
توراة هارون
توراة هارون
توراة هارون
توراة هارون
توراة هارون
توراة هارون
توراة هارون
توراة هارون
توراة هارون
توراة هارون
توراة هارون
توراة هارون
توراة هارون
توراة هارون
توراة هارون
توراة هارون
توراة هارون
توراة هارون
توراة هارون
توراة هارون
توراة هارون
توراة هارون
توراة هارون
توراة هارون
توراة هارون
توراة هارون
توراة هارون
توراة هارون
توراة هارون
توراة هارون

More Related Content

What's hot

قصص النبياء الجزء الثانى
قصص النبياء الجزء الثانىقصص النبياء الجزء الثانى
قصص النبياء الجزء الثانى
guestafde15d
 

What's hot (20)

قصص الأنبياء 2
قصص الأنبياء  2قصص الأنبياء  2
قصص الأنبياء 2
 
قصص الأنبياء
قصص الأنبياءقصص الأنبياء
قصص الأنبياء
 
قصص القران
قصص القرانقصص القران
قصص القران
 
قصص الأنبياء الجزء الثاني
قصص الأنبياء الجزء الثانيقصص الأنبياء الجزء الثاني
قصص الأنبياء الجزء الثاني
 
قصص الأنبياء الجزء الثاني
قصص الأنبياء الجزء الثانيقصص الأنبياء الجزء الثاني
قصص الأنبياء الجزء الثاني
 
قصص الأنبياء الجزء الثاني
قصص الأنبياء الجزء الثانيقصص الأنبياء الجزء الثاني
قصص الأنبياء الجزء الثاني
 
قصص النبياء الجزء الثانى
قصص النبياء الجزء الثانىقصص النبياء الجزء الثانى
قصص النبياء الجزء الثانى
 
Hoda
HodaHoda
Hoda
 
حياة يسوع للأطفال - كتاب تلوين
حياة يسوع للأطفال - كتاب تلوينحياة يسوع للأطفال - كتاب تلوين
حياة يسوع للأطفال - كتاب تلوين
 
قصص الانبياء
قصص الانبياءقصص الانبياء
قصص الانبياء
 
من الخلق إلى عيد الفصح - كتاب التلوين
من الخلق إلى عيد الفصح - كتاب التلوينمن الخلق إلى عيد الفصح - كتاب التلوين
من الخلق إلى عيد الفصح - كتاب التلوين
 
Hasan bin thabit
Hasan bin thabitHasan bin thabit
Hasan bin thabit
 
قصص الأنبياء الجزء الأول
قصص الأنبياء الجزء الأولقصص الأنبياء الجزء الأول
قصص الأنبياء الجزء الأول
 
قصص الأنبياء الجزء الأول
قصص الأنبياء الجزء الأولقصص الأنبياء الجزء الأول
قصص الأنبياء الجزء الأول
 
وكيف ظهرت التسعة والتسعين المشتهرة
وكيف ظهرت التسعة والتسعين المشتهرةوكيف ظهرت التسعة والتسعين المشتهرة
وكيف ظهرت التسعة والتسعين المشتهرة
 
العشرة المبشرون بالجنة
العشرة المبشرون بالجنةالعشرة المبشرون بالجنة
العشرة المبشرون بالجنة
 
المبشرون 1ج
المبشرون 1ج المبشرون 1ج
المبشرون 1ج
 
وحي من جهة مصر 1
وحي من جهة مصر 1وحي من جهة مصر 1
وحي من جهة مصر 1
 
احك لطفلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
احك لطفلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلماحك لطفلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
احك لطفلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
 
فضائل مصر أم الدنيا
  فضائل مصر أم الدنيا  فضائل مصر أم الدنيا
فضائل مصر أم الدنيا
 

Similar to توراة هارون

8 اليوم الثامن من توت
8 اليوم الثامن من توت8 اليوم الثامن من توت
8 اليوم الثامن من توت
At Minacenter
 
file-14775082f129ba65d85cb14370a06da2.pptx
file-14775082f129ba65d85cb14370a06da2.pptxfile-14775082f129ba65d85cb14370a06da2.pptx
file-14775082f129ba65d85cb14370a06da2.pptx
mahmouddashti
 
2 معجزات الرسول
2 معجزات الرسول2 معجزات الرسول
2 معجزات الرسول
Ghassan Azmouz
 
معجزات الرسول
معجزات الرسولمعجزات الرسول
معجزات الرسول
Ghassan Azmouz
 
Moses الله يكلم موسى
Moses الله يكلم موسىMoses الله يكلم موسى
Moses الله يكلم موسى
At Minacenter
 
021 دروس من حياة موسى 3 صباح الأحد 11 مارس 2012 (2)
021   دروس من حياة موسى 3         صباح  الأحد 11 مارس 2012 (2)021   دروس من حياة موسى 3         صباح  الأحد 11 مارس 2012 (2)
021 دروس من حياة موسى 3 صباح الأحد 11 مارس 2012 (2)
Ibrahimia Church Ftriends
 
دروس من حياه موسى 3 الاحد 5 مارس 2012
دروس من حياه موسى 3   الاحد 5 مارس  2012دروس من حياه موسى 3   الاحد 5 مارس  2012
دروس من حياه موسى 3 الاحد 5 مارس 2012
Ibrahimia Church Ftriends
 
40 موقف غضب فيها النبي صلى الله عليه وسلم
40 موقف غضب  فيها النبي صلى الله عليه وسلم40 موقف غضب  فيها النبي صلى الله عليه وسلم
40 موقف غضب فيها النبي صلى الله عليه وسلم
غايتي الجنة
 
Shrh sahih al bukhari 6 كتاب فتح الباري في شرح صحيح البخاري
Shrh sahih al bukhari  6 كتاب فتح الباري في شرح صحيح البخاري     Shrh sahih al bukhari  6 كتاب فتح الباري في شرح صحيح البخاري
Shrh sahih al bukhari 6 كتاب فتح الباري في شرح صحيح البخاري
mhmas
 

Similar to توراة هارون (20)

8 اليوم الثامن من توت
8 اليوم الثامن من توت8 اليوم الثامن من توت
8 اليوم الثامن من توت
 
قصص الأنبياء الجزء الأول
قصص الأنبياء الجزء الأولقصص الأنبياء الجزء الأول
قصص الأنبياء الجزء الأول
 
file-14775082f129ba65d85cb14370a06da2.pptx
file-14775082f129ba65d85cb14370a06da2.pptxfile-14775082f129ba65d85cb14370a06da2.pptx
file-14775082f129ba65d85cb14370a06da2.pptx
 
2 معجزات الرسول
2 معجزات الرسول2 معجزات الرسول
2 معجزات الرسول
 
معجزات الرسول
معجزات الرسولمعجزات الرسول
معجزات الرسول
 
Moses الله يكلم موسى
Moses الله يكلم موسىMoses الله يكلم موسى
Moses الله يكلم موسى
 
the summary of the three books by Nabel Author.pptx
the summary of the three books by Nabel Author.pptxthe summary of the three books by Nabel Author.pptx
the summary of the three books by Nabel Author.pptx
 
021 دروس من حياة موسى 3 صباح الأحد 11 مارس 2012 (2)
021   دروس من حياة موسى 3         صباح  الأحد 11 مارس 2012 (2)021   دروس من حياة موسى 3         صباح  الأحد 11 مارس 2012 (2)
021 دروس من حياة موسى 3 صباح الأحد 11 مارس 2012 (2)
 
Arabic - 1st Maccabees.pdf
Arabic - 1st Maccabees.pdfArabic - 1st Maccabees.pdf
Arabic - 1st Maccabees.pdf
 
دروس من حياه موسى 3 الاحد 5 مارس 2012
دروس من حياه موسى 3   الاحد 5 مارس  2012دروس من حياه موسى 3   الاحد 5 مارس  2012
دروس من حياه موسى 3 الاحد 5 مارس 2012
 
السيرة النبوية
السيرة النبويةالسيرة النبوية
السيرة النبوية
 
كتاب رقم ( 202 ) من سلسلة الكامل
كتاب رقم ( 202 ) من سلسلة الكاملكتاب رقم ( 202 ) من سلسلة الكامل
كتاب رقم ( 202 ) من سلسلة الكامل
 
الكامل في إثبات أن قصة عمر بن الخطاب مع القبطي وعمرو بن العاص ومتي استعبدتم ا...
الكامل في إثبات أن قصة عمر بن الخطاب مع القبطي وعمرو بن العاص ومتي استعبدتم ا...الكامل في إثبات أن قصة عمر بن الخطاب مع القبطي وعمرو بن العاص ومتي استعبدتم ا...
الكامل في إثبات أن قصة عمر بن الخطاب مع القبطي وعمرو بن العاص ومتي استعبدتم ا...
 
Zamzam water
Zamzam waterZamzam water
Zamzam water
 
Holy Zamzam water
Holy Zamzam waterHoly Zamzam water
Holy Zamzam water
 
السيرة النبوية
السيرة النبويةالسيرة النبوية
السيرة النبوية
 
40 موقف غضب فيها النبي صلى الله عليه وسلم
40 موقف غضب  فيها النبي صلى الله عليه وسلم40 موقف غضب  فيها النبي صلى الله عليه وسلم
40 موقف غضب فيها النبي صلى الله عليه وسلم
 
كتاب البلاد المقدسة ومهابط الوحي والديانات السماوية
كتاب البلاد المقدسة ومهابط الوحي والديانات السماويةكتاب البلاد المقدسة ومهابط الوحي والديانات السماوية
كتاب البلاد المقدسة ومهابط الوحي والديانات السماوية
 
Shrh sahih al bukhari 6 كتاب فتح الباري في شرح صحيح البخاري
Shrh sahih al bukhari  6 كتاب فتح الباري في شرح صحيح البخاري     Shrh sahih al bukhari  6 كتاب فتح الباري في شرح صحيح البخاري
Shrh sahih al bukhari 6 كتاب فتح الباري في شرح صحيح البخاري
 
Rangkuman Sejarah Nabi Muhammad by Prof Dr Ustadz Abdul Somad Lc. MA
Rangkuman Sejarah Nabi Muhammad by Prof Dr Ustadz Abdul Somad Lc. MARangkuman Sejarah Nabi Muhammad by Prof Dr Ustadz Abdul Somad Lc. MA
Rangkuman Sejarah Nabi Muhammad by Prof Dr Ustadz Abdul Somad Lc. MA
 

توراة هارون

  • 1. ‫إسرائيل‬ ‫بني‬ ‫توراة‬ ‫كشف‬ ‫كتاب‬ ّ‫ي‬‫اللو‬ ‫عمرام‬ ‫بن‬ ‫هارون‬ ‫لكاتبه‬ { ‫هارون‬ ‫توراة‬ } 14201340172 1 ،‫وبالخدع‬ ‫بالسحر‬ ‫آمنت‬ ،‫لوي‬ ‫بيت‬ ‫من‬ ‫رجل‬ ،‫عمرام‬ ‫بن‬ ‫هارون‬ ‫أنا‬ ‫استطع‬ ‫لم‬ ‫لكنني‬ ،‫عزازيل‬ ‫وعن‬ ‫إبراهيم‬ ‫إله‬ ‫عن‬ ‫قيل‬ ‫ما‬ ‫ببعض‬ ‫وآمنت‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫عميناداب‬ ‫بنت‬ ‫أليشابع‬ ‫زوجتي‬ ‫أنجبته‬ ‫الذي‬ ‫ابني‬ ‫أن‬ ‫أومن‬ ‫أن‬ ،‫أخويه‬ ‫قتل‬ ‫كما‬ ‫سيقتلني‬ ‫تأله‬ُ‫الم‬ ‫ابني‬ ‫أن‬ ‫وأشعر‬ .‫إسرائيل‬ ‫إله‬ ‫يصبح‬ ‫خداع‬ ‫من‬ ‫حدث‬ ‫ما‬ ‫حقيقة‬ ‫فيها‬ ‫لصف‬ ‫المخطوطة‬ ‫هذه‬ ‫كتابة‬ ‫فقررت‬ ‫به‬ ‫يهدي‬ ‫لمن‬ ً‫ا‬‫يوم‬ ‫يصل‬ ‫اكتب‬ ‫ما‬ ّ‫ل‬‫ع‬ ،‫موسى‬ ‫أخي‬ ‫مع‬ ‫ابني‬ ‫به‬ ‫قام‬ ‫محاولتي‬ ‫جميع‬ ‫لن‬ ،‫تأله‬ُ‫الم‬ ‫ابني‬ ‫خلف‬ ‫الضلل‬ ‫من‬ ‫إسرائيل‬ ‫شعب‬ ‫يوفق‬ ‫أن‬ ‫فآمل‬ ،‫قتلي‬ ‫إلى‬ ‫ستؤدي‬ ‫أنها‬ ‫ويبدو‬ ،‫بالفشل‬ ‫باءت‬ ‫للكلم‬ ‫بزمن‬ ‫الحياة‬ ‫إلى‬ ‫صوتي‬ ‫يعيد‬ ‫بأن‬ ‫المخطوطة‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫سيحصل‬ ‫ن‬َ‫م‬ ‫يسمعه‬ ‫من‬ ‫إسرائيل‬ ‫شعب‬ ‫من‬ ‫فيه‬ ‫.يوجد‬ 2 ‫كل‬ ‫جاء‬ ‫يعقوب‬ ‫مع‬ .‫مصر‬ ‫إلى‬ ‫جاءوا‬ ‫الذين‬ ‫إسرائيل‬ ‫بني‬ ‫أسماء‬ ‫هذه‬ ‫وزبولون‬ ‫ويساكر‬ ،‫ويهوذا‬ ‫ولوي‬ ‫وشمعون‬ ‫رأوبين‬ ،‫وبيته‬ ‫إنسان‬ ‫الخارجين‬ ‫نفوس‬ ‫جميع‬ ‫وكانت‬ ،‫وأشير‬ ‫وجاد‬ ‫ونفتالي‬ ‫ودان‬ ،‫وبنيامين‬ ،‫مصر‬ ‫في‬ ‫كان‬ ‫يوسف‬ ‫ولكن‬ .ً‫ا‬‫نفس‬ ‫سبعين‬ ‫يعقوب‬ ‫صلب‬ ‫من‬‫ومات‬ ‫وتوالدوا‬ ‫فأثمروا‬ ‫إسرائيل‬ ‫بنو‬ ‫وأما‬ ،‫الجيل‬ ‫ذلك‬ ‫وجميع‬ ‫إخوته‬ ‫وكل‬ ‫يوسف‬ ‫بيت‬ ‫من‬ ‫رجل‬ ‫وذهب‬ .‫منهم‬ ‫الرض‬ ‫وامتلت‬ ، ًًً‫ا‬‫جد‬ ً‫ا‬‫كثير‬ ‫وكثروا‬ ‫ونموا‬ ‫زوجة‬ ‫عمته‬ ‫يوكابد‬ ‫وأخذ‬ ،‫لوي‬ ‫بن‬ ‫قهات‬ ‫ابن‬ ‫وهو‬ ‫عمرام‬ ‫يدعى‬ ‫لوي‬ ‫وولدت‬ ‫حبلت‬ ‫ثم‬ ‫مريم‬ ‫دعوها‬ ً‫ا‬‫بنت‬ ‫وولدت‬ ‫فحبلت‬ ،‫لوي‬ ‫بنت‬ ‫وهي‬ ‫له‬ ،‫يوسف‬ ‫يعرف‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫مصر‬ ‫على‬ ‫جديد‬ ‫ملك‬ ‫قام‬ ‫ثم‬ .‫هارون‬ ‫ودعوه‬ ً‫ا‬‫ابن‬
  • 2. ‫لهم‬ ‫نحتال‬ ‫هلم‬ ،‫منا‬ ‫وأعظم‬ ‫أكثر‬ ‫شعب‬ ‫إسرائيل‬ ‫بنو‬ ‫هوذا‬ ‫لشعبه‬ ‫فقال‬ ‫ويحاربوننا‬ ‫أعدائنا‬ ‫إلى‬ ‫ينضمون‬ ‫أنهم‬ ‫حرب‬ ‫حدثت‬ ‫إذا‬ ‫فيكون‬ ،‫ينموا‬ ‫لئل‬ ‫يذلوهم‬ ‫لكي‬ ‫تسخير‬ ‫رؤساء‬ ‫عليهم‬ ‫فجعلوا‬ ،‫الرض‬ ‫من‬ ‫ويصعدون‬ ‫ولكن‬ ،‫ورعمسيس‬ ‫فيثوم‬ ‫مخازن‬ ‫مدينتي‬ ‫لفرعون‬ ‫فبنوا‬ ،‫بأثقالهم‬ ،‫إسرائيل‬ ‫بني‬ ‫من‬ ‫فاختشوا‬ .‫وامتدوا‬ ‫نموا‬ ‫هكذا‬ ‫أذلوهم‬ ‫بحسبما‬ ‫قاسية‬ ‫بعبودية‬ ‫حياتهم‬ ‫ومرروا‬ ،‫بعنف‬ ‫إسرائيل‬ ‫بني‬ ‫المصريون‬ ‫فاستعبد‬ ‫عملوه‬ ‫الذي‬ ‫عملهم‬ ‫كل‬ ،‫الحقل‬ ‫في‬ ‫عمل‬ ‫كل‬ ‫وفي‬ ‫واللبن‬ ‫الطين‬ ‫في‬ ‫عند‬ ‫مستعبدة‬ ‫إسرائيل‬ ‫بني‬ ‫من‬ ‫عائلة‬ ‫كل‬ ‫وأصبحت‬ ،ً‫ا‬‫عنف‬ ‫بواسطتهم‬ ‫من‬ ‫تسخير‬ ‫رئيس‬ ‫عند‬ ‫مستعبدة‬ ‫عمرام‬ ‫عائلة‬ ‫فكانت‬ ،‫مصرية‬ ‫عائلة‬ ‫وكلم‬ .‫والمصريين‬ ‫فرعون‬ ‫مواشي‬ ‫رعاية‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫مؤتمن‬ ‫كان‬ ‫المصريين‬ ‫الخرى‬ ‫واسم‬ ‫شفرة‬ ‫إحداهما‬ ‫اسم‬ ‫اللتين‬ ‫العبرانيات‬ ‫قابلتي‬ ‫مصر‬ ‫ملك‬ ‫إن‬ ،‫الكراسي‬ ‫على‬ ‫وتنظرانهن‬ ‫العبرانيات‬ ‫تولدان‬ ‫حينما‬ ‫وقال‬ ،‫فوعة‬ ‫ابراهيم‬ ‫إله‬ ‫خافتا‬ ‫القابلتين‬ ‫ولكن‬ ،‫فتحيا‬ ً‫ا‬‫بنت‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ ،‫فاقتله‬ ً‫ا‬‫ابن‬ ‫كان‬ ‫مصر‬ ‫ملك‬ ‫فدعا‬ ،‫الولد‬ ‫استحيتا‬ ‫بل‬ ،‫مصر‬ ‫ملك‬ ‫كلمهما‬ ‫كما‬ ‫تفعل‬ ‫ولم‬ ‫فقالت‬ ،‫الولد‬ ‫واستحييتما‬ ‫المر‬ ‫هذا‬ ‫فعلتما‬ ‫لماذا‬ ‫لهما‬ ‫وقال‬ ‫القابلتين‬ ‫قويات‬ ‫فإنهن‬ ،‫كالمصريات‬ ‫لسن‬ ‫العبرانيات‬ ‫النساء‬ ‫إن‬ ‫لفرعون‬ ‫القابلتان‬ ‫فرعون‬ ‫أمر‬ ‫ثم‬ ،ً‫ا‬‫جد‬ ‫وكثر‬ ‫الشعب‬ ‫ونما‬ ،‫القابلة‬ ‫تأتيهن‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫يلدن‬ ‫بنت‬ ‫كل‬ ‫لكن‬ ،‫النهر‬ ‫في‬ ‫تطرحونه‬ ‫يولد‬ ‫ابن‬ ‫كل‬ ً‫ل‬‫قائ‬ ‫شعبه‬ ‫جميع‬ ‫.تستحيونها‬ 3 ‫أشهر‬ ‫ثلثة‬ ‫خبأته‬ ‫حسن‬ ‫أنه‬ ‫رأته‬ ‫ولما‬ ،ً‫ا‬‫ابن‬ ‫وولدت‬ ‫يوكابد‬ ‫حبلت‬ ‫ثم‬ ‫مع‬ ‫يبكي‬ ‫وهو‬ ‫المصرية‬ ‫سيدتها‬ ‫عليه‬ ‫عثرت‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ،‫المواشي‬ ‫بين‬ ‫للسيدة‬ ‫مريم‬ ‫أخته‬ ‫فقالت‬ ،‫العبرانيين‬ ‫أولد‬ ‫من‬ ‫هذا‬ ‫وقالت‬ ،‫مريم‬ ‫أخته‬ ‫في‬ ‫بطرحه‬ ‫يأمر‬ ‫لئل‬ ‫الفرعون‬ ‫تخبري‬ ‫ول‬ ‫ارحميه‬ ‫سيدتي‬ ‫يا‬ ‫أرجوك‬ ‫هذا‬ ‫بأن‬ ‫الدعاء‬ ‫على‬ ‫ويوكابد‬ ‫مريم‬ ‫مع‬ ‫واتفقت‬ ‫السيدة‬ ‫له‬ ‫ّت‬‫ق‬‫فر‬ ،‫النهر‬ ‫أمام‬ ‫رضعة‬ُ‫م‬ ‫أنها‬ ‫على‬ ‫لها‬ ‫ترضعه‬ ‫يوكابد‬ ‫ولكن‬ ‫السيدة‬ ‫ابن‬ ‫هو‬ ‫الولد‬
  • 3. ‫الموت‬ ‫من‬ ‫أنقذته‬ ‫لنها‬ ‫للسيدة‬ ‫فيكون‬ ‫يكبر‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ،‫وفرعون‬ ‫المصريين‬ ‫فصار‬ ‫السيدة‬ ‫أخذته‬ ‫الولد‬ ‫كبر‬ ‫فلما‬ ،‫كذلك‬ ‫وكان‬ ،‫النهر‬ ‫في‬ ‫طرح‬ُ‫ي‬ ‫بأن‬ ‫في‬ ‫الموت‬ ‫من‬ ‫انتشلته‬ ‫إنني‬ ‫وقالت‬ ،‫موسى‬ ‫اسمه‬ ‫ودعت‬ ،ً‫ا‬‫ابن‬ ‫لها‬ ‫بأنه‬ ‫عالم‬ ‫وهو‬ ‫وأخوته‬ ‫أمه‬ ‫يزور‬ ‫كبر‬ ‫حين‬ ‫موسى‬ ‫وبقي‬ .‫النهر‬ ‫ماء‬ ‫لينظر‬ ‫إخوته‬ ‫إلى‬ ‫خرج‬ ‫أنه‬ ‫موسى‬ ‫كبر‬ ‫لما‬ ‫اليام‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫وحدث‬ .ّ‫ي‬‫عبر‬ ‫هنا‬ ‫إلى‬ ‫فالتفت‬ ،‫أخاه‬ ‫هارون‬ ‫يضرب‬ ً‫ا‬‫مصري‬ ً‫ل‬‫رج‬ ‫فرأى‬ ،‫أثقالهم‬ ‫في‬ ‫خرج‬ ‫ثم‬ ،‫الرمل‬ ‫في‬ ‫وطمره‬ ‫المصري‬ ‫فقتل‬ ،‫أحد‬ ‫ليس‬ ‫أن‬ ‫ورأى‬ ‫وهناك‬ ‫لماذا‬ ‫للمذنب‬ ‫فقال‬ ،‫يتخاصمان‬ ‫عبرانيان‬ ‫رجلن‬ ‫وإذا‬ ‫الثاني‬ ‫اليوم‬ ‫في‬ ‫بقتلي‬ ‫أنت‬ ‫أمفتكر‬ ،‫علينا‬ ً‫ا‬‫وقاضي‬ ً‫ا‬‫رئيس‬ ‫جعلك‬ ‫من‬ ‫فقال‬ ،‫صاحبك‬ ‫تضرب‬ ‫فسمع‬ .‫المر‬ ‫عرف‬ ‫قد‬ ً‫ا‬‫حق‬ ‫وقال‬ ‫موسى‬ ‫فخاف‬ .‫المصري‬ ‫قتلت‬ ‫كما‬ ‫وجه‬ ‫من‬ ‫موسى‬ ‫فهرب‬ .‫موسى‬ ‫يقتل‬ ‫أن‬ ‫فطلب‬ ،‫المر‬ ‫هذا‬ ‫فرعون‬ ‫مديان‬ ‫أرض‬ ‫على‬ ‫يتردد‬ ‫هارون‬ ‫وظل‬ .‫مديان‬ ‫أرض‬ ‫في‬ ‫وسكن‬ ‫فرعون‬ ‫رعاية‬ ‫في‬ ‫يعمل‬ ‫موسى‬ ‫وكان‬ ،‫أخباره‬ ‫عن‬ ‫ويستعلم‬ ‫موسى‬ ‫ليرى‬ ‫يعلم‬ ‫كان‬ ‫موسى‬ ‫لن‬ ،‫مديان‬ ‫كاهن‬ ‫رعوئيل‬ ‫المدعو‬ ‫يثرون‬ ‫مواشي‬ ‫السيد‬ ‫مع‬ ‫مصر‬ ‫في‬ ‫بها‬ ‫يعمل‬ ‫كان‬ ‫إذ‬ ،‫المواشي‬ ‫رعاية‬ ‫أمور‬ ‫عن‬ ‫الكثير‬ ً‫ا‬‫ابن‬ ‫فولدت‬ ،‫يثرون‬ ‫ابنة‬ ‫صفورة‬ ‫من‬ ‫موسى‬ ‫وتزوج‬ .‫العبريين‬ ‫وأمه‬ ‫وأبيه‬ ٍ‫ة‬‫غريب‬ ٍ‫أرض‬ ‫في‬ ً‫ل‬‫نزي‬ ‫كنت‬ ‫قال‬ ‫لنه‬ ،‫جرشوم‬ ‫اسمه‬ ‫.فدعا‬ 4 ‫إسرائيل‬ ‫بنو‬ ‫وارتاح‬ ‫مات‬ ‫مصر‬ ‫ملك‬ ‫أن‬ ‫الكثيرة‬ ‫اليام‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫وحدث‬ ‫ويعود‬ ‫مديان‬ ‫على‬ ‫يتردد‬ ‫فكان‬ ‫هارون‬ ‫وأما‬ .‫الذكور‬ ‫البناء‬ ‫قتل‬ ‫أمر‬ ‫من‬ ‫عميناداب‬ ‫بنت‬ ‫أليشابع‬ ‫مصر‬ ‫في‬ ‫تزوج‬ ‫قد‬ ‫كان‬ ‫حيث‬ ،‫مصر‬ ‫أرض‬ ‫إلى‬ ‫هارون‬ ‫وكان‬ .‫وإيثامار‬ ‫والعازار‬ ‫وأبيهو‬ ‫ناداب‬ ‫له‬ ‫وولدت‬ ،‫نحشون‬ ‫أخت‬ ‫لفكاره‬ ‫ويستمع‬ ‫مديان‬ ‫كاهن‬ ‫يثرون‬ ‫عند‬ ‫قيم‬ُ‫ي‬ ‫مديان‬ ‫على‬ ‫بتردده‬ ‫أرض‬ ‫في‬ ‫العبودية‬ ‫من‬ ‫خلصهم‬ ‫وضرورة‬ ‫إسرائيل‬ ‫شعب‬ ‫حول‬ ‫وآراءه‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫هارون‬ ‫لكن‬ .‫بها‬ ‫إبراهيم‬ ‫الرب‬ ‫وعد‬ ‫التي‬ ‫الرض‬ ‫ودخولهم‬ ،‫مصر‬ ‫القهر‬ ‫أيام‬ ‫عاش‬ ‫قد‬ ‫كان‬ ‫هارون‬ ‫لن‬ ،‫إبراهيم‬ ‫إله‬ ‫عن‬ ‫يثرون‬ ‫بكلم‬ ‫يؤمن‬
  • 4. ‫مرة‬ ‫وحدث‬ .‫ستجاب‬ُ‫ي‬ ‫لم‬ ‫للرب‬ ‫إسرائيل‬ ‫شعب‬ ‫دعاء‬ ‫أن‬ ‫وعلم‬ ‫مصر‬ ‫في‬ ‫يمكن‬ ‫ما‬ ‫أغرب‬ ‫شاهد‬ ‫أنه‬ ‫يثرون‬ ‫وحميه‬ ‫هارون‬ ‫أخيه‬ ‫موسى‬ ‫أخبر‬ ‫أن‬ ‫حين‬ ،‫صفون‬ ‫بعل‬ ‫أمام‬ ‫الحيروث‬ ‫فم‬ ‫عند‬ ‫سوف‬ ‫بحر‬ ‫في‬ ‫المياه‬ ‫يصيب‬ ‫أن‬ ‫الليل‬ ‫أواخر‬ ‫وفي‬ ‫أنه‬ ‫حيث‬ ،‫الليل‬ ‫طول‬ ‫قربه‬ ‫القطيع‬ ‫يرعى‬ ‫كان‬ ‫مع‬ ‫اليابسة‬ ‫وغطت‬ ‫المياه‬ ‫عادت‬ ‫ثم‬ ،‫اليابسة‬ ‫وبانت‬ ‫المياه‬ ‫انحسرت‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫تتكرر‬ ‫الظاهرة‬ ‫هذه‬ ‫إن‬ ‫لموسى‬ ‫يثرون‬ ‫فقال‬ ،‫الصبح‬ ‫إقبال‬ ‫منتصفه‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫و‬ ‫شهر‬ ‫أول‬ ‫كل‬ ‫.المنطقة‬ 5 ‫في‬ ‫وكان‬ ،‫موسى‬ ‫عمهم‬ ‫لزيارة‬ ‫هارون‬ ‫أخذهم‬ ‫هارون‬ ‫أبناء‬ ‫كبر‬ ‫ولما‬ ‫تابعوا‬ ‫ثم‬ ،‫العليقة‬ ‫قرب‬ ‫حوريب‬ ‫جبل‬ ‫في‬ ‫منها‬ ‫استراحات‬ ‫عدة‬ ‫الطريق‬ ‫وهكذا‬ ‫عنده‬ ‫البقاء‬ ‫فقرر‬ ،‫وبكلمه‬ ‫بيثرون‬ ‫العازار‬ ‫تعلق‬ ‫وهناك‬ ‫مديان‬ ‫إلى‬ ‫والموريين‬ ‫والحثيين‬ ‫الكنعانيين‬ ‫أرض‬ ‫إلى‬ ‫هناك‬ ‫من‬ ‫سافر‬ ‫ثم‬ ،‫فعل‬ .‫كثيرة‬ ‫وأفكار‬ ‫علوم‬ ‫ذا‬ ً‫ا‬‫حكيم‬ ‫وأصبح‬ ‫واليبوسيين‬ ‫والحويين‬ ‫والفرزيين‬ ‫زمن‬ ‫ومضى‬ ‫مصر‬ ‫إلى‬ ‫ألعازار‬ ‫عدى‬ ‫أولده‬ ‫وبقية‬ ‫هارون‬ ‫عاد‬ ‫أن‬ ‫وبعد‬ ،‫مصر‬ ‫في‬ ‫موسى‬ ‫نفس‬ ‫يطلبون‬ ‫كانوا‬ ‫الذين‬ ‫القوم‬ ‫جميع‬ ‫أثنائه‬ ‫مات‬ ‫يستطيع‬ ‫بات‬ ‫أنه‬ ‫موسى‬ ‫ليخبر‬ ‫مديان‬ ‫إلى‬ ‫ناداب‬ ‫ابنه‬ ‫هارون‬ ‫أرسل‬ ‫التقى‬ ‫أنه‬ ‫هارون‬ ‫أخبر‬ ‫مصر‬ ‫إلى‬ ‫ناداب‬ ‫عاد‬ ‫وحين‬ .‫مصر‬ ‫إلى‬ ‫الرجوع‬ ‫من‬ ‫العازار‬ ‫فمنعه‬ ،‫لمصر‬ ‫موسى‬ ‫عودة‬ ‫امكانية‬ ‫بأمر‬ ‫فأخبره‬ ‫ألعازار‬ ‫هناك‬ ‫شديد‬ ،‫وأمر‬ ‫كلم‬ ‫صاحب‬ ‫العازار‬ ‫بات‬ ‫وقد‬ ،‫بكلمه‬ ‫وأصر‬ ‫موسى‬ ‫إخبار‬ ‫والحثيين‬ ‫الكنعانيين‬ ‫أرض‬ ‫من‬ ‫عودته‬ ‫بعد‬ ،‫والتأثير‬ ‫التفكير‬ ‫وعظيم‬ ‫القلب‬ ‫بافكارهم‬ ‫تأثر‬ ‫قد‬ ‫وكأنه‬ ،‫واليبوسيين‬ ‫والحويين‬ ‫والفرزيين‬ ‫والموريين‬ ‫حقود‬ ،‫ونفوذ‬ ‫سلطة‬ ‫طالب‬ ‫القلب‬ ‫قاسي‬ ‫فبات‬ ،‫وأسحارهم‬ ‫وعلومهم‬ ً‫ا‬‫كاره‬ ‫ونقل‬ ‫فعاد‬ ‫ناداب‬ ‫أما‬ .‫البكر‬ ‫أخاه‬ ‫لنه‬ ‫ناداب‬ ‫يكره‬ ‫بات‬ ‫حتى‬ ‫وغيور‬ ‫حوريب‬ ‫جبل‬ ‫إلى‬ ‫البرية‬ ‫إلى‬ ‫الذهاب‬ ‫أبيه‬ ‫من‬ ‫ألعازار‬ ‫طلب‬ ‫لهارون‬ ،‫العليقة‬ ‫قرب‬ ‫المعتاد‬ ‫اقامتهم‬ ‫مكان‬ ‫في‬ ‫هناك‬ ‫وموسى‬ ‫وانتظاره‬ ‫العليقة‬ ‫من‬ ‫مقربة‬ ‫على‬ ‫رماد‬ ‫آثار‬ ‫ووجد‬ ‫حوريب‬ ‫جبل‬ ‫إلى‬ ‫هارون‬ ‫فذهب‬
  • 5. ،‫والعازار‬ ‫موسى‬ ‫وصول‬ ‫بانتظار‬ ‫هناك‬ ‫ومكث‬ ،‫الجبل‬ ‫أعلى‬ ‫في‬ ‫التي‬ ‫بهارون‬ ‫التقى‬ ‫حوريب‬ ‫جبل‬ ‫إلى‬ ‫وبنيه‬ ‫وامرأته‬ ‫موسى‬ ‫وصل‬ ‫وحين‬ ‫العليقة‬ ‫قرب‬ ‫المقدسة‬ ‫الرض‬ ‫على‬ ‫بحذاءه‬ ‫يقف‬ ‫لنه‬ ‫نهره‬ ‫ثم‬ ،‫له‬ّ‫وقب‬ ‫قرب‬ ‫الرماد‬ ‫آثار‬ ‫موقع‬ ‫أسفل‬ ‫نحو‬ ‫وسحبه‬ ‫بل‬ ‫منها‬ ‫القتراب‬ ‫من‬ ‫وحذره‬ ً‫ل‬‫قائ‬ ‫خلفها‬ ‫وما‬ ‫العليقة‬ ‫إلى‬ ‫لينظر‬ ‫برأسه‬ ‫يميل‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫ومنعه‬ ‫العليقة‬ ‫موسى‬ ‫وأخبر‬ ،‫هنا‬ ‫له‬ ‫ظهر‬ ‫قد‬ ‫ويعقوب‬ ‫وإسحاق‬ ‫إبراهيم‬ ‫إله‬ ‫يهوه‬ ‫أن‬ ،‫بها‬ ‫أوصاه‬ ‫التي‬ ‫اليات‬ ‫وبكل‬ ‫أرسله‬ ‫الذي‬ ‫الرب‬ ‫كلم‬ ‫بجميع‬ ‫هارون‬ ‫وجاء‬ ،‫البرية‬ ‫وراء‬ ‫إلى‬ ‫وساقه‬ ‫يثرون‬ ‫غنم‬ ‫يرعى‬ ‫كان‬ ‫حين‬ ‫له‬ ‫ظهر‬ ‫وكيف‬ ‫بلهيب‬ ‫الرب‬ ‫ملك‬ ‫له‬ ‫ظهر‬ ‫أنه‬ ‫العازار،وقال‬ ‫نصحه‬ ‫كما‬ ‫حوريب‬ ‫جبل‬ ‫إلى‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫والعليقة‬ ،‫بالنار‬ ‫تتوقد‬ ‫العليقة‬ ‫وإذا‬ ‫فنظر‬ .‫عليقة‬ ‫وسط‬ ‫من‬ ‫نار‬ ‫ل‬ ‫لماذا‬ ،‫العظيم‬ ‫المنظر‬ ‫هذا‬ ‫لنظر‬ ‫الن‬ ‫أميل‬ ‫موسى‬ ‫فقال‬ ،‫تحترق‬ ‫وسط‬ ‫من‬ ‫ا‬ ‫ناداه‬ ،‫لينظر‬ ‫مال‬ ‫أنه‬ ‫الرب‬ ‫رأى‬ ‫فلما‬ ،‫العليقة‬ ‫تحترق‬ ،‫ههنا‬ ‫إلى‬ ‫تقترب‬ ‫ل‬ ‫فقال‬ ،‫هأنذا‬ ‫فقال‬ .‫موسى‬ ،‫موسى‬ ‫وقال‬ ‫العليقة‬ ‫أرض‬ ‫عليه‬ ‫واقف‬ ‫أنت‬ ‫الذي‬ ‫الموضع‬ ‫لن‬ ،‫رجليك‬ ‫من‬ ‫حذاءك‬ ‫اخلع‬ .‫يعقوب‬ ‫وإله‬ ‫إسحاق‬ ‫وإله‬ ‫إبراهيم‬ ‫إله‬ ،‫أبيك‬ ‫إله‬ ‫أنا‬ ‫قال‬ ‫ثم‬ ،‫مقدسة‬ ‫قد‬ ‫إني‬ ‫الرب‬ ‫فقال‬ ،‫ا‬ ‫إلى‬ ‫ينظر‬ ‫أن‬ ‫خاف‬ ‫لنه‬ ‫وجهه‬ ‫موسى‬ ‫فغطى‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫صراخهم‬ ‫وسمعت‬ ‫مصر‬ ‫في‬ ‫الذي‬ ‫شعبي‬ ‫مذلة‬ ‫رأيت‬ ‫أيدي‬ ‫من‬ ‫لنقذهم‬ ‫فنزلت‬ ،‫أوجاعهم‬ ‫علمت‬ ‫إني‬ ،‫مسخريهم‬ ‫إلى‬ ،‫وواسعة‬ ‫جيدة‬ ‫أرض‬ ‫إلى‬ ‫الرض‬ ‫تلك‬ ‫من‬ ‫وأصعدهم‬ ،‫المصريين‬ ‫والموريين‬ ‫والحثيين‬ ‫الكنعانيين‬ ‫مكان‬ ‫إلى‬ ، ًًً‫ل‬‫وعس‬ ً‫ا‬‫لبن‬ ‫تفيض‬ ‫أرض‬ ‫قد‬ ‫إسرائيل‬ ‫بني‬ ‫صراخ‬ ‫هوذا‬ ‫والن‬ ،‫واليبوسيين‬ ‫والحويين‬ ‫والفرزيين‬ ‫هلم‬ ‫فالن‬ ،‫المصريون‬ ‫بها‬ ‫يضايقهم‬ ‫التي‬ ‫الضيقة‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫ورأيت‬ ،‫إلي‬ ‫أتى‬ ‫فقال‬ ،‫مصر‬ ‫من‬ ‫إسرائيل‬ ‫بني‬ ‫شعبي‬ ‫وتخرج‬ ،‫فرعون‬ ‫إلى‬ ‫فأرسلك‬ ‫إسرائيل‬ ‫بني‬ ‫أخرج‬ ‫وحتى‬ ،‫فرعون‬ ‫إلى‬ ‫أذهب‬ ‫حتى‬ ‫أنا‬ ‫من‬ ‫ل‬ ‫موسى‬ ‫لئل‬ ‫ستار‬ ‫خلف‬ ‫من‬ ًًً‫ا‬‫دوم‬ ‫فأكلمك‬ ‫معك‬ ‫أكون‬ ‫إني‬ ‫فقال‬ ،‫مصر‬ ‫من‬ ‫من‬ ‫الشعب‬ ‫تخرج‬ ‫حينما‬ ،‫أرسلتك‬ ‫أني‬ ‫العلمة‬ ‫لك‬ ‫تكون‬ ‫وهذه‬ ،‫تراني‬
  • 6. ‫إلى‬ ‫آتي‬ ‫أنا‬ ‫ها‬ ‫ل‬ ‫موسى‬ ‫فقال‬ .‫الجبل‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫ا‬ ‫تعبدون‬ ،‫مصر‬ ‫ما‬ ‫لي‬ ‫قالوا‬ ‫فإذا‬ .‫إليكم‬ ‫أرسلني‬ ‫آبائكم‬ ‫إله‬ ‫لهم‬ ‫وأقول‬ ‫إسرائيل‬ ‫بني‬ ‫وقال‬ .‫أهيه‬ ‫الذي‬ ‫أهيه‬ ‫لموسى‬ ‫ا‬ ‫فقال‬ ،‫لهم‬ ‫أقول‬ ‫فماذا‬ ،‫اسمه‬ ًًً‫ا‬‫أيض‬ ‫ا‬ ‫وقال‬ .‫إليكم‬ ‫أرسلني‬ ‫أهيه‬ ‫إسرائيل‬ ‫لبني‬ ‫تقول‬ ‫هكذا‬ ‫وإله‬ ‫إبراهيم‬ ‫إله‬ ،‫آبائكم‬ ‫إله‬ ‫يهوه‬ ‫إسرائيل‬ ‫لبني‬ ‫تقول‬ ‫هكذا‬ ‫لموسى‬ ‫ذكري‬ ‫وهذا‬ ‫البد‬ ‫إلى‬ ‫اسمي‬ ‫هذا‬ .‫إليكم‬ ‫أرسلني‬ ‫يعقوب‬ ‫وإله‬ ‫إسحاق‬ ،‫آبائكم‬ ‫إله‬ ‫الرب‬ ‫لهم‬ ‫وقل‬ ‫إسرائيل‬ ‫شيوخ‬ ‫واجمع‬ ‫اذهب‬ ،‫فدور‬ ‫دور‬ ‫إلى‬ ‫صنع‬ ‫وما‬ ‫افتقدتكم‬ ‫قد‬ ‫إني‬ ً‫ل‬‫قائ‬ ‫لي‬ ‫ظهر‬ ‫ويعقوب‬ ‫وإسحاق‬ ‫إبراهيم‬ ‫إله‬ ‫الكنعانيين‬ ‫أرض‬ ‫إلى‬ ‫مصر‬ ‫مذلة‬ ‫من‬ ‫أصعدكم‬ ‫فقلت‬ ،‫مصر‬ ‫في‬ ‫بكم‬ ‫تفيض‬ ‫أرض‬ ‫إلى‬ ،‫واليبوسيين‬ ‫والحويين‬ ‫والفرزيين‬ ‫والموريين‬ ‫والحثيين‬ ‫إلى‬ ‫إسرائيل‬ ‫بني‬ ‫وشيوخ‬ ‫أنت‬ ‫تدخل‬ ،‫لقولك‬ ‫سمعوا‬ ‫فإذا‬ ،ً‫ل‬‫وعس‬ ً‫ا‬‫لبن‬ ‫سفر‬ ‫نمضي‬ ‫فالن‬ ،‫التقانا‬ ‫العبرانيين‬ ‫إله‬ ‫الرب‬ ‫له‬ ‫وتقولون‬ ‫مصر‬ ‫ملك‬ ‫ل‬ ‫مصر‬ ‫ملك‬ ‫أن‬ ‫أعلم‬ ‫ولكني‬ ،‫إلهنا‬ ‫للرب‬ ‫ونذبح‬ ‫البرية‬ ‫في‬ ‫أيام‬ ‫ثلثة‬ ‫التي‬ ‫عجائبي‬ ‫بكل‬ ‫مصر‬ ‫وأضرب‬ ‫يدي‬ ‫فأمد‬ ،‫قوية‬ ‫بيد‬ ‫ول‬ ‫تمضون‬ ‫يدعكم‬ ‫عيون‬ ‫في‬ ‫الشعب‬ ‫لهذا‬ ‫نعمة‬ ‫وأعطي‬ ،‫يطلقكم‬ ‫ذلك‬ ‫وبعد‬ .‫فيها‬ ‫أصنع‬ ‫كل‬ ‫تطلب‬ ‫بل‬ ،‫فارغين‬ ‫تمضون‬ ‫ل‬ ‫أنكم‬ ‫تمضون‬ ‫حينما‬ ‫فيكون‬ ،‫المصريين‬ ، ًًً‫ا‬‫وثياب‬ ‫ذهب‬ ‫وأمتعة‬ ‫فضة‬ ‫أمتعة‬ ‫بيتها‬ ‫نزيلة‬ ‫ومن‬ ‫جارتها‬ ‫من‬ ‫امرأة‬ ‫المصريين‬ ‫فتسلبون‬ .‫وبناتكم‬ ‫بنيكم‬ ‫على‬ ‫.وتضعونها‬ 6 ،‫لقولي‬ ‫يسمعون‬ ‫ول‬ ‫يصدقونني‬ ‫ل‬ ‫هم‬ ‫ها‬ ‫ولكن‬ ‫وقال‬ ‫موسى‬ ‫فأجاب‬ ‫فقال‬ .‫يدي‬ ‫في‬ ‫هذه‬ ‫ما‬ ‫الرب‬ ‫له‬ ‫فقال‬ .‫الرب‬ ‫لك‬ ‫يظهر‬ ‫لم‬ ‫يقولون‬ ‫بل‬ ،‫حية‬ ‫فصارت‬ ‫الرض‬ ‫إلى‬ ‫فطرحها‬ .‫الرض‬ ‫إلى‬ ‫ساطرحها‬ ‫فقال‬ .‫عصا‬ .‫بذنبها‬ ‫وأمسك‬ ‫يدك‬ ‫مد‬ ‫لموسى‬ ‫الرب‬ ‫قال‬ ‫ثم‬ .‫منها‬ ‫موسى‬ ‫فهرب‬ ‫ظهر‬ ‫قد‬ ‫أنه‬ ‫يصدقوا‬ ‫لكي‬ .‫يده‬ ‫في‬ ًًً‫ا‬‫عص‬ ‫فصارت‬ ،‫به‬ ‫وأمسك‬ ‫يده‬ ‫فمد‬ ‫له‬ ‫قال‬ ‫ثم‬ .‫يعقوب‬ ‫وإله‬ ‫إسحاق‬ ‫وإله‬ ‫إبراهيم‬ ‫إله‬ ،‫آبائهم‬ ‫إله‬ ‫الرب‬ ‫لك‬ ‫يدك‬ ‫وإذا‬ ،‫تخرجها‬ ‫ثم‬ ‫عبك‬ ‫في‬ ‫يدك‬ ‫تدخل‬ ‫كيف‬ ‫أعلمك‬ ًًً‫ا‬‫أيض‬ ‫الرب‬
  • 7. ‫قد‬ ‫هي‬ ‫وإذا‬ ،‫وتخرجها‬ ‫عبك‬ ‫إلى‬ ‫يدك‬ ‫ترد‬ ‫كيف‬ ‫ثم‬ .‫الثلج‬ ‫مثل‬ ‫برصاء‬ ‫الية‬ ‫لصوت‬ ‫يسمعوا‬ ‫ولم‬ ‫يصدقوك‬ ‫لم‬ ‫إذا‬ ‫فيكون‬ .‫جسدك‬ ‫مثل‬ ‫عادت‬ ‫هاتين‬ ‫يصدقوا‬ ‫لم‬ ‫إذا‬ ‫ويكون‬ .‫الخيرة‬ ‫الية‬ ‫صوت‬ ‫يصدقون‬ ‫أنهم‬ ،‫الولى‬ ‫على‬ ‫وتسكب‬ ‫النهر‬ ‫ماء‬ ‫من‬ ‫تأخذ‬ ‫أنك‬ ،‫لقولك‬ ‫يسمعوا‬ ‫ولم‬ ،‫اليتين‬ ‫فقال‬ .‫اليابسة‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫دم‬ ‫النهر‬ ‫من‬ ‫تأخذه‬ ‫الذي‬ ‫الماء‬ ‫فيصير‬ ،‫اليابسة‬ ‫ول‬ ‫أمس‬ ‫منذ‬ ‫كلم‬ ‫صاحب‬ ‫أنا‬ ‫لست‬ ،‫السيد‬ ‫أيها‬ ‫استمع‬ ‫للرب‬ ‫موسى‬ .‫واللسان‬ ‫الفم‬ ‫ثقيل‬ ‫أنا‬ ‫بل‬ ،‫عبدك‬ ‫كلمت‬ ‫حين‬ ‫من‬ ‫ول‬ ،‫أمس‬ ‫من‬ ‫أول‬ ‫أو‬ ‫أصم‬ ‫أو‬ ‫أخرس‬ ‫يصنع‬ ‫من‬ ‫أو‬ ،ً‫ا‬‫فم‬ ‫للنسان‬ ‫صنع‬ ‫من‬ ‫الرب‬ ‫له‬ ‫فقال‬ ‫فمك‬ ‫مع‬ ‫أكون‬ ‫وأنا‬ ‫اذهب‬ ‫فالن‬ ،‫الرب‬ ‫أنا‬ ‫هو‬ ‫أما‬ ،‫أعمى‬ ‫أو‬ ً‫ا‬‫بصير‬ .‫ترسل‬ ‫من‬ ‫بيد‬ ‫أرسل‬ ،‫السيد‬ ‫أيها‬ ‫استمع‬ ‫فقال‬ .‫به‬ ‫تتكلم‬ ‫ما‬ ‫وأعلمك‬ ‫أنا‬ ،‫أخاك‬ ‫اللوي‬ ‫هارون‬ ‫أليس‬ ‫وقال‬ ‫موسى‬ ‫على‬ ‫الرب‬ ‫غضب‬ ‫فحمي‬ ‫يفرح‬ ‫يراك‬ ‫فحينما‬ .‫لستقبالك‬ ‫خارج‬ ‫هو‬ ‫ها‬ ً‫ا‬‫وأيض‬ ،‫يتكلم‬ ‫هو‬ ‫أنه‬ ‫أعلم‬ ،‫فمه‬ ‫ومع‬ ‫فمك‬ ‫مع‬ ‫أكون‬ ‫وأنا‬ ،‫فمه‬ ‫في‬ ‫الكلمات‬ ‫وتضع‬ ‫فتكلمه‬ ،‫بقلبه‬ ، ًًً‫ا‬‫فم‬ ‫لك‬ ‫يكون‬ ‫وهو‬ .‫عنك‬ ‫الشعب‬ ‫يكلم‬ ‫وهو‬ ،‫تصنعان‬ ‫ماذا‬ ‫وأعلمكما‬ .‫اليات‬ ‫بها‬ ‫تصنع‬ ‫التي‬ ‫العصا‬ ‫هذه‬ ‫يدك‬ ‫في‬ ‫وتأخذ‬ ،ً‫ا‬‫إله‬ ‫له‬ ‫تكون‬ ‫وأنت‬ ‫إلى‬ ‫وأرجع‬ ‫أذهب‬ ‫أنا‬ ‫له‬ ‫وقال‬ ‫حميه‬ ‫يثرون‬ ‫إلى‬ ‫ورجع‬ ‫موسى‬ ‫فمضى‬ ‫لموسى‬ ‫يثرون‬ ‫فقال‬ .‫أحياء‬ ‫بعد‬ ‫هم‬ ‫هل‬ ‫لرى‬ ‫مصر‬ ‫في‬ ‫الذين‬ ‫إخوتي‬ ،‫مصر‬ ‫إلى‬ ‫ارجع‬ ‫اذهب‬ ‫مديان‬ ‫في‬ ‫لموسى‬ ‫الرب‬ ‫وقال‬ .‫بسلم‬ ‫اذهب‬ ‫موسى‬ ‫فأخذ‬ .‫نفسك‬ ‫يطلبون‬ ‫كانوا‬ ‫الذين‬ ‫القوم‬ ‫جميع‬ ‫مات‬ ‫قد‬ ‫لنه‬ ‫موسى‬ ‫وأخذ‬ ،‫مصر‬ ‫أرض‬ ‫إلى‬ ‫ورجع‬ ‫الحمير‬ ‫على‬ ‫وأركبهم‬ ‫وبنيه‬ ‫امرأته‬ ،‫مصر‬ ‫إلى‬ ‫لترجع‬ ‫تذهب‬ ‫عندما‬ ‫لموسى‬ ‫الرب‬ ‫وقال‬ .‫يده‬ ‫في‬ ‫ا‬ ‫عصا‬ .‫فرعون‬ ‫قدام‬ ‫واصنعها‬ ‫يدك‬ ‫في‬ ‫جعلتها‬ ‫التي‬ ‫العجائب‬ ‫جميع‬ ‫انظر‬ ‫يقول‬ ‫هكذا‬ ‫لفرعون‬ ‫فتقول‬ ،‫الشعب‬ ‫يطلق‬ ‫ل‬ ‫حتى‬ ‫قلبه‬ ‫أشدد‬ ‫ولكني‬ ‫أن‬ ‫فأبيت‬ ،‫ليعبدني‬ ‫ابني‬ ‫أطلق‬ ‫لك‬ ‫فقلت‬ ،‫البكر‬ ‫ابني‬ ‫إسرائيل‬ ،‫الرب‬ ‫الرواية‬ ‫عن‬ ‫موسى‬ ‫توقف‬ ‫وعندها‬ .‫البكر‬ ‫ابنك‬ ‫أقتل‬ ‫أنا‬ ‫ها‬ ،‫تطلقه‬ ‫فسأل‬ ، ًًً‫ا‬‫شيئ‬ ‫البكر‬ ‫البن‬ ‫عن‬ ‫كلمه‬ ‫في‬ ‫تذكر‬ ‫وكأنه‬ ،‫حدث‬ ‫عما‬ ‫لهارون‬
  • 8. ‫أسفل‬ ‫بتنا‬ ‫حين‬ ‫البارحة‬ ‫ليلة‬ ‫حدث‬ ‫أنه‬ ‫فأجاب‬ ،‫به‬ ‫عما‬ ‫موسى‬ ‫هارون‬ ‫قرب‬ ‫بالمنزل‬ ‫الليل‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫ملثم‬ ‫وهو‬ ‫الرب‬ ‫موسى‬ ‫التقى‬ ‫أن‬ ‫حوريب‬ ‫جبل‬ ‫جرشوم‬ ‫البكر‬ ‫ابنه‬ ‫يقتل‬ ‫أن‬ ‫موسى‬ ‫من‬ ‫الرب‬ ‫وطلب‬ ،‫الخيمة‬ ‫عمود‬ ‫لموسى‬ ‫الرب‬ ‫وقال‬ ،‫قبل‬ ‫من‬ ‫إبراهيم‬ ‫فعل‬ ‫كما‬ ‫له‬ ‫ذبيحة‬ ‫ويقدمه‬ ‫أتم‬ ‫فلم‬ ،‫كبش‬ ‫دم‬ ‫بذبيحة‬ ‫افتدي‬ ‫قد‬ ‫إبراهيم‬ ‫بكر‬ ‫وأن‬ ‫ا‬ّ‫م‬‫أ‬ ‫وعائلته‬ ‫أرض‬ ‫كنعان‬ ‫أرض‬ ‫أعطيه‬ ‫بأن‬ ‫نسله‬ ‫ومع‬ ‫معه‬ ‫أقمته‬ ‫الذي‬ ‫عهدي‬ ‫جرشوم‬ ‫بكره‬ ‫موسى‬ ‫يذبح‬ ‫أن‬ ‫الن‬ ‫وبقي‬ ،‫فيها‬ ‫تغربوا‬ ‫التي‬ ‫غربتهم‬ ‫لكي‬ ،‫البكر‬ ‫ابنه‬ ‫من‬ ‫نسل‬ ‫لموسى‬ ‫يكون‬ ‫فل‬ ،‫إنسان‬ ‫دم‬ ‫ذبيحة‬ ‫ليكون‬ ‫فيصعد‬ ،‫ويعقوب‬ ‫وإسحاق‬ ‫إبراهيم‬ ‫مع‬ ‫وميثاقه‬ ‫وعده‬ ‫إبراهيم‬ ‫إله‬ ‫يتم‬ ‫والموريين‬ ‫والحثيين‬ ‫الكنعانيين‬ ‫أرض‬ ‫إلى‬ ‫مصر‬ ‫مذلة‬ ‫من‬ ‫إسرائيل‬ ‫بني‬ ‫خافت‬ ‫بكره‬ ‫بقتل‬ ‫موسى‬ ّ‫م‬‫ه‬ ‫وحين‬ .‫واليبوسيين‬ ‫والحويين‬ ‫والفرزيين‬ ً‫ل‬‫كام‬ ‫عضوه‬ ‫وقطعت‬ ‫صوانة‬ ‫فأخذت‬ ،‫جرشوم‬ ‫ابنها‬ ‫حياة‬ ‫على‬ ‫صفورة‬ .‫إبراهيم‬ ‫شريعة‬ ‫حسب‬ ‫الثامن‬ ‫يومه‬ ‫في‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫مختون‬ ‫كان‬ ‫لنه‬ ‫ت‬ ّ‫ومس‬ ‫يهوه‬ ‫الرب‬ ‫أمام‬ ‫ركعت‬ ‫ثم‬ ،‫لي‬ ‫دم‬ ‫عريس‬ ‫إنك‬ ‫صفورة‬ ‫وقالت‬ .‫عنه‬ ‫يهوه‬ ‫الرب‬ ‫فانفك‬ ،‫النسل‬ ‫ختان‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫دم‬ ‫عريس‬ ‫وقالت‬ ‫رجليه‬ ‫عن‬ ‫ّمه‬‫ل‬‫وع‬ ‫تابع‬ ‫موسى‬ ‫لكن‬ ،ً‫ا‬‫صامت‬ ‫وظل‬ ‫موسى‬ ‫رواه‬ ‫مما‬ ‫هارون‬ ‫فتأثر‬ ‫اليات‬ ‫تصنع‬ ‫التي‬ ‫العصا‬ ‫عن‬ ،‫يهوه‬ ‫إياها‬ ‫علمه‬ ‫التي‬ ‫السحر‬ ‫آيات‬ ‫الصابغ‬ ‫السائل‬ ‫وعن‬ ‫ه‬ّ‫عب‬ ‫في‬ ‫والماء‬ ‫الطحين‬ ‫كيسي‬ ‫وعن‬ ‫والسحر‬ ‫.حمرة‬ 7 ‫بني‬ ‫شيوخ‬ ‫جميع‬ ‫وجمعا‬ ‫وهارون‬ ‫مضى‬ ،‫مصر‬ ‫إلى‬ ‫وصلوا‬ ‫حين‬ ‫ثم‬ ،‫به‬ ‫موسى‬ ‫الرب‬ ‫كلم‬ ‫الذي‬ ‫الكلم‬ ‫بجميع‬ ‫هارون‬ ‫فتكلم‬ ،‫إسرائيل‬ ‫الرب‬ ‫أن‬ ‫سمعوا‬ ‫ولما‬ .‫الشعب‬ ‫فآمن‬ ‫الشعب‬ ‫عيون‬ ‫أمام‬ ‫اليات‬ ‫وصنع‬ ‫دخل‬ ‫ذلك‬ ‫وبعد‬ .‫وسجدوا‬ ‫خروا‬ ،‫مذلتهم‬ ‫نظر‬ ‫وأنه‬ ‫إسرائيل‬ ‫بني‬ ‫افتقد‬ ‫له‬ ‫وقال‬ ،‫إسرائيل‬ ‫بني‬ ‫شيوخ‬ ‫ومعهم‬ ‫فرعون‬ ‫إلى‬ ‫وهارون‬ ‫موسى‬ .‫البرية‬ ‫في‬ ‫لي‬ ‫ليعيدوا‬ ‫شعبي‬ ‫أطلق‬ ‫إسرائيل‬ ‫إله‬ ‫الرب‬ ‫يقول‬ ‫هكذا‬
  • 9. ‫أعرف‬ ‫ل‬ ،‫إسرائيل‬ ‫فأطلق‬ ‫لقوله‬ ‫أسمع‬ ‫حتى‬ ‫الرب‬ ‫هو‬ ‫من‬ ‫فرعون‬ ‫فقال‬ ‫سفر‬ ‫فنذهب‬ ،‫التقانا‬ ‫قد‬ ‫العبرانيين‬ ‫إله‬ ‫فقال‬ .‫أطلقه‬ ‫ل‬ ‫وإسرائيل‬ ،‫الرب‬ .‫بالسيف‬ ‫أو‬ ‫بالوباء‬ ‫يصيبنا‬ ‫لئل‬ ،‫إلهنا‬ ‫للرب‬ ‫ونذبح‬ ‫البرية‬ ‫في‬ ‫أيام‬ ‫ثلثة‬ ‫من‬ ‫الشعب‬ ‫تبطلن‬ ‫وهارون‬ ‫موسى‬ ‫يا‬ ‫لماذا‬ ‫مصر‬ ‫ملك‬ ‫لهما‬ ‫فقال‬ ‫كثير‬ ‫الرض‬ ‫شعب‬ ‫الن‬ ‫هوذا‬ ‫فرعون‬ ‫وقال‬ .‫أثقالكما‬ ‫إلى‬ ‫اذهبا‬ ،‫أعماله‬ ‫مسخري‬ ‫اليوم‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫فرعون‬ ‫فأمر‬ .‫أثقالهم‬ ‫من‬ ‫تريحانهم‬ ‫وأنتما‬ ‫كأمس‬ ‫اللبن‬ ‫لصنع‬ ً‫ا‬‫تبن‬ ‫الشعب‬ ‫تعطون‬ ‫تعودوا‬ ‫ل‬ ً‫ل‬‫قائ‬ ‫ومدبريه‬ ‫الشعب‬ ‫اللبن‬ ‫ومقدار‬ ،‫لنفسهم‬ ً‫ا‬‫تبن‬ ‫ويجمعوا‬ ‫هم‬ ‫ليذهبوا‬ ،‫أمس‬ ‫من‬ ‫وأول‬ ‫تنقصوا‬ ‫ل‬ ،‫عليهم‬ ‫تجعلون‬ ‫أمس‬ ‫من‬ ‫وأول‬ ،‫أمس‬ ‫يصنعونه‬ ‫كانوا‬ ‫الذي‬ ،‫للهنا‬ ‫ونذبح‬ ‫نذهب‬ ‫قائلين‬ ‫يصرخون‬ ‫لذلك‬ ،‫متكاسلون‬ ‫فإنهم‬ ،‫منه‬ .‫الكذب‬ ‫كلم‬ ‫إلى‬ ‫يلتفتوا‬ ‫ول‬ ‫به‬ ‫يشتغلوا‬ ‫حتى‬ ‫القوم‬ ‫على‬ ‫العمل‬ ‫ليثقل‬ ‫يقول‬ ‫هكذا‬ ‫قائلين‬ ،‫الشعب‬ ‫وكلموا‬ ‫ومدبروه‬ ‫الشعب‬ ‫مسخرو‬ ‫فخرج‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫تبن‬ ‫لنفسكم‬ ‫وخذوا‬ ‫أنتم‬ ‫اذهبوا‬ ،ً‫ا‬‫تبن‬ ‫أعطيكم‬ ‫لست‬ ‫فرعون‬ ‫أرض‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫الشعب‬ ‫فتفرق‬ .‫شيء‬ ‫عملكم‬ ‫من‬ ‫ينقص‬ ‫ل‬ ‫إنه‬ ،‫تجدون‬ ‫قائلين‬ ‫يعجلونهم‬ ‫المسخرون‬ ‫وكان‬ .‫التبن‬ ‫عن‬ ً‫ا‬‫عوض‬ ً‫ا‬‫قش‬ ‫ليجمعوا‬ ‫مصر‬ ‫فضرب‬ .‫التبن‬ ‫كان‬ ‫حينما‬ ‫كان‬ ‫كما‬ ،‫بيومه‬ ‫يوم‬ ‫كل‬ ‫أمر‬ ،‫أعمالكم‬ ‫كملوا‬ ‫لهم‬ ‫وقيل‬ ،‫فرعون‬ ‫مسخرو‬ ‫عليهم‬ ‫أقامهم‬ ‫الذين‬ ‫إسرائيل‬ ‫بني‬ ‫مدبرو‬ ‫من‬ ‫وأول‬ ‫كالمس‬ ‫واليوم‬ ‫أمس‬ ‫اللبن‬ ‫صنع‬ ‫من‬ ‫فريضتكم‬ ‫تكملوا‬ ‫لم‬ ‫لماذا‬ ‫لماذا‬ ‫قائلين‬ ‫فرعون‬ ‫إلى‬ ‫وصرخوا‬ ‫إسرائيل‬ ‫بني‬ ‫مدبرو‬ ‫فأتى‬ .‫أمس‬ ‫لنا‬ ‫يقولون‬ ‫واللبن‬ ،‫لعبيدك‬ ‫يعطى‬ ‫ليس‬ ‫التبن‬ ،‫بعبيدك‬ ‫هكذا‬ ‫تفعل‬ ‫متكاسلون‬ ‫فقال‬ .‫شعبك‬ ‫أخطأ‬ ‫وقد‬ ،‫مضروبون‬ ‫عبيدك‬ ‫وهوذا‬ ‫اصنعوه‬ ،‫اعملوا‬ ‫اذهبوا‬ ‫فالن‬ ،‫للرب‬ ‫ونذبح‬ ‫نذهب‬ ‫تقولون‬ ‫لذلك‬ ‫متكاسلون‬ ،‫أنتم‬ ‫إسرائيل‬ ‫بني‬ ‫مدبرو‬ ‫فرأى‬ .‫تقدمونه‬ ‫اللبن‬ ‫ومقدار‬ ‫لكم‬ ‫يعطى‬ ‫ل‬ ‫وتبن‬ .‫بيومه‬ ‫يوم‬ ‫كل‬ ‫أمر‬ ‫لبنكم‬ ‫من‬ ‫تنقصوا‬ ‫ل‬ ‫لهم‬ ‫قيل‬ ‫إذ‬ ‫بلية‬ ‫في‬ ‫أنفسهم‬ ،‫فرعون‬ ‫لدن‬ ‫من‬ ‫خرجوا‬ ‫حين‬ ‫للقائهم‬ ‫واقفين‬ ‫وهارون‬ ‫موسى‬ ‫وصادفوا‬ ‫عيني‬ ‫في‬ ‫رائحتنا‬ ‫أنتنتما‬ ‫لنكما‬ ،‫ويقضي‬ ‫إليكما‬ ‫الرب‬ ‫ينظر‬ ‫لهما‬ ‫فقالوا‬
  • 10. ‫ليقتلونا‬ ‫أيديهم‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫سيف‬ ‫تعطيا‬ ‫حتى‬ ‫عبيده‬ ‫عيون‬ ‫وفي‬ ‫.فرعون‬ 8 ‫شعب‬ ‫إلى‬ ‫خرج‬ ‫التالي‬ ‫اليوم‬ ‫وفي‬ ،‫منزله‬ ‫إلى‬ ‫موسى‬ ‫فرجع‬ ‫إلى‬ ‫أسأت‬ ‫لماذا‬ ‫سيد‬ ‫يا‬ ،‫فسأله‬ ‫الرب‬ ‫صوت‬ ‫سمع‬ ‫أنه‬ ً‫ل‬‫قائ‬ ‫إسرائيل‬ ‫لتكلم‬ ‫فرعون‬ ‫إلى‬ ‫دخلت‬ ‫منذ‬ ‫فإنه‬ ،‫أرسلتني‬ ‫لماذا‬ ،‫الشعب‬ ‫هذا‬ ‫الرب‬ ‫فقال‬ .‫شعبك‬ ‫تخلص‬ ‫لم‬ ‫وأنت‬ ،‫الشعب‬ ‫هذا‬ ‫إلى‬ ‫أساء‬ ،‫باسمك‬ ‫وبيد‬ ،‫يطلقهم‬ ‫قوية‬ ‫بيد‬ ‫فإنه‬ ،‫بفرعون‬ ‫أفعل‬ ‫أنا‬ ‫ما‬ ‫تنظر‬ ‫الن‬ ‫لموسى‬ .‫البرصاء‬ ‫اليد‬ ‫آية‬ ‫أمامه‬ ‫واصنع‬ ‫لفرعون‬ ‫اذهب‬ ،‫أرضه‬ ‫من‬ ‫يطردهم‬ ‫قوية‬ ‫وإسحاق‬ ‫لبراهيم‬ ‫ظهرت‬ ‫وأنا‬ ‫الرب‬ ‫أنا‬ ،‫لموسى‬ ‫الرب‬ ‫قال‬ ‫كذلك‬ ‫فلم‬ ‫يهوه‬ ‫باسمي‬ ‫وأما‬ ،‫شيء‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫القادر‬ ‫الله‬ ‫بأني‬ ‫ويعقوب‬ ‫أرض‬ ‫كنعان‬ ‫أرض‬ ‫أعطيهم‬ ‫أن‬ ‫عهدي‬ ‫معهم‬ ‫أقمت‬ ً‫ا‬‫وأيض‬ .‫عندهم‬ ‫أعرف‬ ‫الذين‬ ‫إسرائيل‬ ‫بني‬ ‫أنين‬ ‫سمعت‬ ‫قد‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫وأنا‬ ،‫فيها‬ ‫تغربوا‬ ‫التي‬ ‫غربتهم‬ ‫أنا‬ ‫إسرائيل‬ ‫لبني‬ ‫قل‬ ‫لذلك‬ ،‫عهدي‬ ‫وتذكرت‬ ،‫المصريون‬ ‫يستعبدهم‬ ‫عبوديتهم‬ ‫من‬ ‫وأنقذكم‬ ‫المصريين‬ ‫أثقال‬ ‫تحت‬ ‫من‬ ‫أخرجكم‬ ‫وأنا‬ ،‫الرب‬ ‫وأكون‬ ،ً‫ا‬‫شعب‬ ‫لي‬ ‫وأتخذكم‬ ،‫عظيمة‬ ‫وبأحكام‬ ‫ممدودة‬ ‫بذراع‬ ‫وأخلصكم‬ ‫أثقال‬ ‫تحت‬ ‫من‬ ‫يخرجكم‬ ‫الذي‬ ‫إلهكم‬ ‫الرب‬ ‫أنا‬ ‫أني‬ ‫فتعلمون‬ ،ً‫ا‬‫إله‬ ‫لكم‬ ‫لبراهيم‬ ‫أعطيها‬ ‫أن‬ ‫يدي‬ ‫رفعت‬ ‫التي‬ ‫الرض‬ ‫إلى‬ ‫وأدخلكم‬ ‫المصريين‬ ‫هكذا‬ ‫موسى‬ ‫فكلم‬ .‫الرب‬ ‫أنا‬ ،ً‫ا‬‫ميراث‬ ‫إياها‬ ‫وأعطيكم‬ ،‫ويعقوب‬ ‫وإسحاق‬ ‫ومن‬ ،‫النفس‬ ‫صغر‬ ‫من‬ ‫لموسى‬ ‫يسمعوا‬ ‫لم‬ ‫ولكن‬ ،‫إسرائيل‬ ‫بني‬ ‫فعاد‬ ،‫يصدقه‬ ‫ولم‬ ‫لموسى‬ ‫يسمع‬ ‫لم‬ ‫هارون‬ ً‫ا‬‫وأيض‬ ،‫القاسية‬ ‫العبودية‬ ‫سمع‬ ‫أنه‬ ‫له‬ ‫وقال‬ ‫هارون‬ ‫أتى‬ ،‫التالي‬ ‫اليوم‬ ‫وفي‬ .‫منزله‬ ‫إلى‬ ‫موسى‬ ‫بني‬ ‫يطلق‬ ‫أن‬ ‫مصر‬ ‫ملك‬ ‫لفرعون‬ ‫قل‬ ‫ادخل‬ ،ً‫ل‬‫قائ‬ ‫الرب‬ ‫صوت‬ ‫الليل‬ ‫في‬ ‫لم‬ ‫إسرائيل‬ ‫بنو‬ ‫هوذا‬ ً‫ل‬‫قائ‬ ‫الرب‬ ‫أمام‬ ‫موسى‬ ‫فتكلم‬ ،‫أرضه‬ ‫من‬ ‫إسرائيل‬ ‫الرب‬ ‫فطلب‬ .‫الشفتين‬ ‫أغلف‬ ‫وأنا‬ ‫فرعون‬ ‫يسمعني‬ ‫فكيف‬ ،‫لي‬ ‫يسمعوا‬ ‫ليكلمه‬ ‫هارون‬ ‫معه‬ ‫يجلب‬ ‫أن‬ ‫.منه‬ 9 ‫بني‬ ‫إلى‬ ‫معهما‬ ‫وأوصى‬ ‫وهارون‬ ‫موسى‬ ‫الرب‬ ‫كلم‬ ،‫التالي‬ ‫الليل‬ ‫في‬
  • 11. ‫أرض‬ ‫من‬ ‫إسرائيل‬ ‫بني‬ ‫إخراج‬ ‫في‬ ‫مصر‬ ‫ملك‬ ‫فرعون‬ ‫وإلى‬ ‫إسرائيل‬ ‫ونبرته‬ ‫الرب‬ ‫صوت‬ ‫بأن‬ ‫يشعر‬ ‫وبدأ‬ ‫الرب‬ ‫كلم‬ ‫فسمع‬ ‫هارون‬ ‫أما‬ .‫مصر‬ ‫موسى‬ ‫دخل‬ ‫ذلك‬ ‫وبعد‬ .‫تأكد‬ ‫قد‬ ‫بعد‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫لكنه‬ ‫لديه‬ ‫مألوفين‬ ‫بني‬ ‫إخراج‬ ‫في‬ ‫إليه‬ ‫معهما‬ ‫أوصى‬ ‫الرب‬ ‫أن‬ ‫لفرعون‬ ‫وقال‬ ‫وهارون‬ ‫ول‬ ‫بإلهكما‬ ‫أومن‬ ‫ول‬ ‫أصدقكما‬ ‫ل‬ ‫فرعون‬ ‫فقال‬ ،‫مصر‬ ‫أرض‬ ‫من‬ ‫إسرائيل‬ ‫فرعون‬ ‫أمام‬ ‫البرصاء‬ ‫اليد‬ ‫آية‬ ‫هارون‬ ‫فصنع‬ .‫لكما‬ ‫ظهر‬ ًً ًًً‫ا‬‫إله‬ ‫أن‬ ‫دليل‬ ‫وأخرجوا‬ ‫به‬ ‫هزءوا‬ ‫فرعون‬ ‫سحرة‬ ‫لكن‬ .‫قادر‬ ‫إله‬ ‫إبراهيم‬ ‫إله‬ ‫أن‬ ‫ليصدق‬ ‫معروفة‬ ‫السحار‬ ‫هذه‬ ‫إن‬ ‫له‬ ‫وقالوا‬ ،‫ه‬ّ‫عب‬ ‫من‬ ‫والماء‬ ‫الطحين‬ ‫كيسي‬ ‫موسى‬ ‫فخرج‬ .‫مكشوفة‬ ‫باتت‬ ‫لنها‬ ،‫يستخدمها‬ ً‫ا‬‫أحد‬ ‫يعد‬ ‫ولم‬ ‫وقديمة‬ ‫يعاود‬ ‫أل‬ ‫قرر‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫بيته‬ ‫إلى‬ ‫فعاد‬ ‫هارون‬ ‫أما‬ ،‫خجلين‬ ‫صاغرين‬ ‫وهارون‬ ‫الذي‬ ‫الصوت‬ ‫ولذلك‬ ‫موسى‬ ‫لخيه‬ ‫يستمع‬ ‫وأل‬ ‫فرعون‬ ‫مع‬ ‫المحاولة‬ ،‫مدة‬ ‫عنه‬ ‫غاب‬ ‫الذي‬ ‫ألعازار‬ ‫بابنه‬ ‫هارون‬ ‫التقى‬ ‫بيته‬ ‫وفي‬ .‫يكلمه‬ ‫عن‬ ‫بالبتعاد‬ ‫قراره‬ ‫عن‬ ‫هارون‬ ‫ثني‬ ‫ألعازار‬ ‫فحاول‬ ‫وتحدثا‬ ً‫ا‬‫مع‬ ‫فجلسا‬ ‫عندها‬ ‫فتذكر‬ ،‫ونفوذ‬ ‫سلطة‬ ‫صاحب‬ ‫وكأنه‬ ‫وبأمر‬ ‫بحزم‬ ‫وكلمه‬ ،‫موسى‬ ‫ألعازار‬ ‫صوت‬ ‫أنه‬ ‫وعرف‬ ،‫موسى‬ ‫مع‬ ‫كلمه‬ ‫الذي‬ ‫الرب‬ ‫صوت‬ ‫نبرة‬ ‫هارون‬ ‫وأذلت‬ ‫أصغرت‬ ‫التي‬ ‫هذه‬ ‫للعيبه‬ ‫ووبخه‬ ً‫ا‬‫شديد‬ ًًً‫ا‬‫غضب‬ ‫فغضب‬ .‫ابنه‬ ‫رائحته‬ ‫وأنتنت‬ ‫إسرائيل‬ ‫شعب‬ ‫إلى‬ ‫وأساءت‬ ،‫الناس‬ ‫أمام‬ ‫هارون‬ ‫أباه‬ ‫في‬ ‫مذلتهم‬ ‫من‬ ‫تخلصهم‬ ‫ولم‬ ،‫عبيده‬ ‫عيون‬ ‫وفي‬ ‫فرعون‬ ‫عيون‬ ‫في‬ ‫ّه‬‫ل‬‫ع‬ ‫ألعازار‬ ‫تزويج‬ ‫هارون‬ ‫قرر‬ ‫وبعدها‬ .‫القاسية‬ ‫العبودية‬ ‫ومن‬ ‫مصر‬ ‫زوجة‬ ‫للعازار‬ ‫هارون‬ ‫فأخذ‬ ،‫بيته‬ ‫لهموم‬ ‫ويلتفت‬ ‫هذه‬ ‫أفكاره‬ ‫عن‬ ‫ينشغل‬ ‫فوطيئيل‬ ‫بنات‬ ‫.من‬ 10 ‫حول‬ ‫يجادل‬ ‫ألعازار‬ ‫فكان‬ ، ًً ًًً‫ا‬‫كثير‬ ‫وهارون‬ ‫ألعازار‬ ‫تكلم‬ ‫عام‬ ‫بعد‬ ‫وعام‬ ‫عيسو‬ ‫أخيه‬ ‫من‬ ‫البكورة‬ ‫أخذ‬ ‫إسحاق‬ ‫ابن‬ ‫يعقوب‬ ‫وأن‬ ،‫الخداع‬ ‫ضرورة‬ ‫الذي‬ ‫إسحاق‬ ‫أبيه‬ ‫ليخدع‬ ‫عيسو‬ ‫البكر‬ ‫أخيه‬ ‫شخصية‬ ‫وانتحل‬ ،‫بخدعة‬ ،‫عيسو‬ ‫يدا‬ ‫اليدين‬ ‫ولكن‬ ‫يعقوب‬ ‫صوت‬ ‫الصوت‬ ،‫قال‬‫يعقوب‬ ‫فعل‬ ‫وكذلك‬
  • 12. ‫القضبان‬ ‫بخدعة‬ ‫وأكثرهم‬ ‫منه‬ ‫ّط‬‫ق‬‫ر‬ُ‫م‬‫ال‬ ‫الغنم‬ ‫على‬ ‫حصل‬ ‫حين‬ ‫لبان‬ ‫مع‬ ‫وظل‬ ،‫إسرائيل‬ ‫باسم‬ ‫عي‬ُ‫د‬ ‫بعدها‬ ‫ومن‬ ‫بل‬ ،‫له‬ ً‫ا‬‫عيب‬ ‫ذلك‬ ‫يكن‬ ‫ولم‬ ‫ويقتنع‬ ‫ألعازار‬ ‫أفكار‬ ‫يتفهم‬ ‫وبدأ‬ ،‫قلبه‬ ‫لن‬ ‫حتى‬ ‫هارون‬ ‫يحاور‬ ‫ألعازار‬ ‫وافق‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ،‫بخدعة‬ ‫ولو‬ ‫مصر‬ ‫من‬ ‫إسرائيل‬ ‫بني‬ ‫لخراج‬ ‫العمل‬ ‫بضرورة‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ‫موسى‬ ‫ألعازار‬ ‫كلم‬ ‫يوم‬ ‫وكان‬ .‫بالمخطط‬ ‫البدء‬ ‫على‬ ‫هارون‬ ‫بكل‬ ‫مصر‬ ‫ملك‬ ‫فرعون‬ ‫كلم‬ ،‫الرب‬ ‫أنا‬ ً‫ل‬‫قائ‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫يفعل‬ ‫كان‬ ‫كما‬ ‫الرب‬ ‫ها‬ ‫موسى‬ ‫فقال‬ ،‫مصر‬ ‫أرض‬ ‫من‬ ‫إسرائيل‬ ‫بني‬ ‫ليخرج‬ ،‫به‬ ‫أكلمك‬ ‫أنا‬ ‫ما‬ ‫انظر‬ ‫لموسى‬ ‫الرب‬ ‫فقال‬ ،‫فرعون‬ ‫لي‬ ‫يسمع‬ ‫فكيف‬ ‫الشفتين‬ ‫أغلف‬ ‫أنا‬ ‫ما‬ ‫بكل‬ ‫تتكلم‬ ‫أنت‬ ،‫نبيك‬ ‫يكون‬ ‫أخوك‬ ‫وهارون‬ ،‫لفرعون‬ ً‫ا‬‫إله‬ ‫جعلتك‬ ‫أنا‬ ،‫أرضه‬ ‫من‬ ‫إسرائيل‬ ‫بني‬ ‫ليطلق‬ ‫فرعون‬ ‫يكلم‬ ‫أخوك‬ ‫وهارون‬ ،‫آمرك‬ ‫ول‬ ،‫مصر‬ ‫أرض‬ ‫في‬ ‫وعجائبي‬ ‫آياتي‬ ‫وأكثر‬ ‫فرعون‬ ‫قلب‬ ‫أقسي‬ ‫ولكني‬ ،‫أجنادي‬ ‫فأخرج‬ ،‫مصر‬ ‫على‬ ‫يدي‬ ‫أجعل‬ ‫حتى‬ ‫فرعون‬ ‫لكما‬ ‫يسمع‬ ‫المصريون‬ ‫فيعرف‬ ،‫عظيمة‬ ‫بأحكام‬ ‫مصر‬ ‫أرض‬ ‫من‬ ‫إسرائيل‬ ‫بني‬ ‫شعبي‬ ‫من‬ ‫إسرائيل‬ ‫بني‬ ‫وأخرج‬ ‫مصر‬ ‫على‬ ‫يدي‬ ‫أمد‬ ‫حينما‬ ‫الرب‬ ‫أنا‬ ‫أني‬ ‫ففعل‬ .‫الرب‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ‫ألعازار‬ ‫له‬ ‫قال‬ ‫بما‬ ‫هارون‬ ‫موسى‬ ‫وأخبر‬ .‫بينهم‬ ‫فرعون‬ ‫وكلما‬ ،‫الرب‬ ‫أنه‬ ‫المدعي‬ ‫العازار‬ ‫لهما‬ ‫قال‬ ‫كما‬ ‫وهارون‬ ‫موسى‬ ‫وأذلهما‬ ‫إسرائيل‬ ‫إله‬ ‫قوة‬ ‫تثبت‬ ‫بعجيبة‬ ‫وتحداهما‬ ‫أصغرهما‬ ‫الذي‬ ‫الرب‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ‫وهارون‬ ‫موسى‬ ‫وكلم‬ ‫ألعازار‬ ‫عاد‬ ‫الليل‬ ‫وفي‬ .‫وطردهما‬ ‫خذ‬ ‫لهارون‬ ‫تقول‬ ‫عجيبة‬ ‫هاتيا‬ ً‫ل‬‫قائ‬ ‫كلمكما‬ ‫وإذا‬ ‫فرعون‬ ‫إلى‬ ‫عودا‬ ً‫ل‬‫قائ‬ ‫هذه‬ ‫تعلم‬ ‫قد‬ ‫هارون‬ ‫وكان‬ ،ً‫ا‬‫ثعبان‬ ‫فتصير‬ ‫فرعون‬ ‫أمام‬ ‫واطرحها‬ ‫عصاك‬ ‫كما‬ ‫هكذا‬ ‫وفعل‬ ‫فرعون‬ ‫إلى‬ ‫وهارون‬ ‫موسى‬ ‫فدخل‬ .‫ألعازار‬ ‫من‬ ‫العجيبة‬ ‫وأمام‬ ‫فرعون‬ ‫أمام‬ ‫عصاه‬ ‫هارون‬ ‫طرح‬ .‫الرب‬ ‫أنه‬ ‫المدعي‬ ‫ألعازار‬ ‫أمر‬ ‫ففعل‬ ،‫والسحرة‬ ‫الحكماء‬ ًًً‫ا‬‫أيض‬ ‫فرعون‬ ‫فدعا‬ ،ً‫ا‬‫ثعبان‬ ‫فصارت‬ ‫عبيده‬ ‫فصارت‬ ‫عصاه‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫طرحوا‬ ،‫كذلك‬ ‫بسحرهم‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫مصر‬ ‫عرافو‬ ‫ثلث‬ ‫ابن‬ ‫وهارون‬ ‫سنة‬ ‫ثمانين‬ ‫ابن‬ ‫موسى‬ ‫وكان‬ .‫ثعابين‬ ‫العصي‬ ‫الرض‬ ‫أن‬ ‫لو‬ ‫وتمنيا‬ ،‫أخرى‬ ‫مرة‬ ‫ذل‬ُ‫وأ‬ ‫صغرا‬ُ‫أ‬ ‫أنهما‬ ‫وشعرا‬ ،‫سنة‬ ‫وثمانين‬
  • 13. ‫لهما‬ ‫يسمع‬ ‫ولم‬ ‫يشتد‬ ‫وقلبه‬ ‫يضحك‬ ‫فرعون‬ ‫وكان‬ ،‫وتبتلعهما‬ ‫.تنشق‬ 11 ‫موسى‬ ‫جاءه‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ،‫منزله‬ ‫في‬ ‫واعتكف‬ ًًً‫ا‬‫كثير‬ ‫فحزن‬ ‫هارون‬ ‫وأما‬ ‫أن‬ ‫أبى‬ ‫وقد‬ ،‫غليظ‬ ‫فرعون‬ ‫قلب‬ ‫إن‬ ً‫ل‬‫قائ‬ ‫كلمه‬ ‫قد‬ ‫الرب‬ ‫أن‬ ‫له‬ ‫وقال‬ ،‫الماء‬ ‫إلى‬ ‫يخرج‬ ‫إنه‬ ،‫الصباح‬ ‫في‬ ‫فرعون‬ ‫إلى‬ ‫اذهب‬ ،‫الشعب‬ ‫يطلق‬ ‫في‬ ‫تأخذها‬ ‫حية‬ ‫تحولت‬ ‫التي‬ ‫والعصا‬ ،‫النهر‬ ‫حافة‬ ‫على‬ ‫للقائه‬ ‫وقف‬ ‫شعبي‬ ‫أطلق‬ ً‫ل‬‫قائ‬ ‫إليك‬ ‫أرسلني‬ ‫العبرانيين‬ ‫إله‬ ‫الرب‬ ‫له‬ ‫وتقول‬ ،‫يدك‬ ‫الرب‬ ‫يقول‬ ‫هكذا‬ ،‫تسمع‬ ‫لم‬ ‫الن‬ ‫حتى‬ ‫وهوذا‬ ،‫البرية‬ ‫في‬ ‫ليعبدوني‬ ‫الماء‬ ‫على‬ ‫يدي‬ ‫في‬ ‫التي‬ ‫بالعصا‬ ‫أضرب‬ ‫أنا‬ ‫ها‬ ،‫الرب‬ ‫أنا‬ ‫أني‬ ‫تعرف‬ ‫بهذا‬ ‫وينتن‬ ‫النهر‬ ‫في‬ ‫الذي‬ ‫السمك‬ ‫ويموت‬ ،ً‫ا‬‫دم‬ ‫فيتحول‬ ‫النهر‬ ‫في‬ ‫الذي‬ ‫لموسى‬ ‫الرب‬ ‫قال‬ ‫ثم‬ .‫النهر‬ ‫من‬ ‫ماء‬ ‫يشربوا‬ ‫أن‬ ‫المصريون‬ ‫فيعاف‬ ،‫النهر‬ ‫أنهارهم‬ ‫على‬ ،‫المصريين‬ ‫مياه‬ ‫على‬ ‫يدك‬ ‫ومد‬ ‫عصاك‬ ‫خذ‬ ‫لهارون‬ ‫قل‬ ‫لتصير‬ ‫مياههم‬ ‫مجتمعات‬ ‫كل‬ ‫وعلى‬ ،‫آجامهم‬ ‫وعلى‬ ،‫سواقيهم‬ ‫وعلى‬ ‫فتذكر‬ .‫الحجار‬ ‫وفي‬ ‫الخشاب‬ ‫في‬ ‫مصر‬ ‫أرض‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫دم‬ ‫فيكون‬ ،ً‫ا‬‫دم‬ ًًً‫ا‬‫انتقام‬ ‫فيها‬ ‫المضي‬ ‫فقرر‬ ،‫ألعازار‬ ‫عنها‬ ‫حدثه‬ ‫التي‬ ‫الخطة‬ ‫تتمة‬ ‫هارون‬ ‫السم‬ ‫فرميا‬ ،‫قررا‬ ‫كما‬ ‫وألعازار‬ ‫هارون‬ ‫ففعل‬ ،‫فرعون‬ ‫بل‬ِ‫ق‬ ‫من‬ ‫إذلله‬ ‫من‬ ‫أخذ‬ ‫ثم‬ .‫مياههم‬ ‫تجمعات‬ ‫وكل‬ ‫وآجامهم‬ ‫وسواقيهم‬ ‫المصريين‬ ‫أنهار‬ ‫في‬ ‫إلى‬ ‫موسى‬ ‫مع‬ ‫وذهب‬ ،‫حمرة‬ ‫الصابغ‬ ‫السائل‬ ‫وفيها‬ ‫عصاه‬ ‫هارون‬ ،‫فرعون‬ ‫عيني‬ ‫أمام‬ ‫النهر‬ ‫في‬ ‫الذي‬ ‫الماء‬ ‫وضرب‬ ‫العصا‬ ‫ورفع‬ ‫فرعون‬ ،‫الدم‬ ‫كلون‬ ‫أحمر‬ ‫إلى‬ ‫النهر‬ ‫في‬ ‫العصا‬ ‫أثر‬ ‫ل‬ّ‫و‬‫فتح‬ ،‫عبيده‬ ‫عيون‬ ‫وأمام‬ ‫يسمع‬ ‫فلم‬ ‫فرعون‬ ‫قلب‬ ‫فاشتد‬ ،‫بسحرهم‬ ‫كذلك‬ ‫مصر‬ ‫عرافو‬ ‫وفعل‬ ‫إلى‬ ‫قلبه‬ ‫يوجه‬ ‫ولم‬ ‫يضحك‬ ‫وهو‬ ‫بيته‬ ‫ودخل‬ ‫فرعون‬ ‫انصرف‬ ‫ثم‬ ،‫لهما‬ ‫مات‬ ،‫والمياه‬ ‫النهار‬ ‫في‬ ‫مفعوله‬ ‫يأخذ‬ ‫السم‬ ‫بدأ‬ ‫حين‬ ‫لكن‬ .ً‫ا‬‫أيض‬ ‫هذا‬ ‫ماء‬ ‫يشربوا‬ ‫أن‬ ‫المصريون‬ ‫يقدر‬ ‫فلم‬ ،‫النهر‬ ‫وأنتن‬ ‫النهر‬ ‫في‬ ‫الذي‬ ‫السمك‬ ‫جميع‬ ‫وحفر‬ ،‫مصر‬ ‫أرض‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫ورائحته‬ ‫السمك‬ ‫نتن‬ ‫وكان‬ .‫النهر‬ ‫من‬ ‫يشربوا‬ ‫أن‬ ‫يقدروا‬ ‫لم‬ ‫لنهم‬ ،‫ليشربوا‬ ‫ماء‬ ‫لجل‬ ‫النهر‬ ‫حوالي‬ ‫المصريين‬
  • 14. ،‫والسم‬ ‫النتن‬ ‫أزال‬ ‫النهر‬ ‫جريان‬ ‫لكن‬ ،‫التسمم‬ ‫من‬ ًًً‫ا‬‫خوف‬ ‫النهر‬ ‫ماء‬ ‫من‬ ‫نتنها‬ ‫بقي‬ ‫فقد‬ ‫المياه‬ ‫وتجمعات‬ ‫والجام‬ ‫السواقي‬ ‫باقي‬ ‫.أما‬ 12 ،‫المياه‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫تكاثرت‬ ‫الشراغيف‬ ‫أن‬ ‫ألعازار‬ ‫لحظ‬ ‫السمك‬ ‫وبموت‬ ‫تسميم‬ ‫بعد‬ ‫أيام‬ ‫سبعة‬ ‫كملت‬ ‫ولما‬ .‫للخطة‬ ‫بتعديل‬ ‫هارون‬ ‫فأخبر‬ ‫وقل‬ ‫فرعون‬ ‫إلى‬ ‫ادخل‬ ‫فقال‬ ‫الرب‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ‫موسى‬ ‫ألعازار‬ ‫كلم‬ ،‫المياه‬ ‫أن‬ ‫تأبى‬ ‫كنت‬ ‫وإن‬ ،‫ليعبدوني‬ ‫شعبي‬ ‫أطلق‬ ‫الرب‬ ‫يقول‬ ‫هكذا‬ ‫له‬ ،‫ضفادع‬ ‫المياه‬ ‫فتفيض‬ ،‫بالضفادع‬ ‫تخومك‬ ‫جميع‬ ‫أضرب‬ ‫أنا‬ ‫فها‬ ‫تطلقهم‬ ‫وإلى‬ ‫سريرك‬ ‫وعلى‬ ‫فراشك‬ ‫مخدع‬ ‫وإلى‬ ‫بيتك‬ ‫إلى‬ ‫وتدخل‬ ‫فتصعد‬ ‫وعلى‬ ‫عليك‬ ،‫معاجنك‬ ‫وإلى‬ ‫تنانيرك‬ ‫وإلى‬ ‫شعبك‬ ‫وعلى‬ ‫عبيدك‬ ‫بيوت‬ ‫الرب‬ ‫أنه‬ ‫المدعي‬ ‫ألعازار‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫وقال‬ .‫الضفادع‬ ‫تصعد‬ ‫وعبيدك‬ ‫شعبك‬ ‫والجام‬ ‫والسواقي‬ ‫النهار‬ ‫على‬ ‫بعصاك‬ ‫يدك‬ ‫مد‬ ‫لهارون‬ ‫قل‬ ،‫لموسى‬ ‫فرعون‬ ‫إلى‬ ‫وهارون‬ ‫موسى‬ ‫فذهب‬ .‫مصر‬ ‫أرض‬ ‫على‬ ‫الضفادع‬ ‫د‬ِ‫ع‬‫وأص‬ ‫أمام‬ ‫بعصاه‬ ‫وضربها‬ ‫المياه‬ ‫على‬ ‫يده‬ ‫هارون‬ ‫ومد‬ ،‫الرب‬ ‫قال‬ ‫بما‬ ‫وأخبروه‬ ‫كذلك‬ ‫وفعل‬ ،‫فرعون‬ ‫أمام‬ ‫الرض‬ ‫وغطت‬ ‫الضفادع‬ ‫فقفزت‬ ‫فرعون‬ ‫أن‬ ‫فرعون‬ ‫رأى‬ ‫ولما‬ .‫أمامهم‬ ‫تقفز‬ ‫الضفادع‬ ‫وأصعدوا‬ ‫بعصيهم‬ ‫العرافون‬ ‫الرب‬ ‫إلى‬ ‫صليا‬ ‫وقال‬ ‫وهارون‬ ‫موسى‬ ‫دعا‬ ‫مصر‬ ‫أرض‬ ‫غطت‬ ‫الضفادع‬ ‫فقال‬ ،‫للرب‬ ‫ليذبحوا‬ ‫الشعب‬ ‫فأطلق‬ ‫شعبي‬ ‫وعن‬ ‫عني‬ ‫الضفادع‬ ‫ليرفع‬ ‫وشعبك‬ ‫عبيدك‬ ‫ولجل‬ ‫لجلك‬ ‫أصلي‬ ‫متى‬ ‫لي‬ ‫عين‬ ‫لفرعون‬ ‫موسى‬ ،ً‫ا‬‫غد‬ ‫فقال‬ ،‫النهر‬ ‫في‬ ‫تبقى‬ ‫ولكنها‬ ،‫بيوتك‬ ‫وعن‬ ‫عنك‬ ‫الضفادع‬ ‫لقطع‬ ‫الرب‬ ‫مثل‬ ‫ليس‬ ‫أن‬ ‫تعرف‬ ‫لكي‬ ،‫الحماس‬ ‫أخذه‬ ‫وقد‬ ‫وتابع‬ ،‫كقولك‬ ‫فقال‬ ‫تبقى‬ ‫ولكنها‬ ،‫وشعبك‬ ‫وعبيدك‬ ‫بيوتك‬ ‫وعن‬ ‫عنك‬ ‫الضفادع‬ ‫فترتفع‬ ،‫إلهنا‬ ‫قدرة‬ ‫عن‬ ‫تجادل‬ ‫فرعون‬ ‫لدن‬ ‫من‬ ‫وهارون‬ ‫موسى‬ ‫خرج‬ ‫ولما‬ .‫النهر‬ ‫في‬ ‫وظن‬ ،‫النهر‬ ‫في‬ ‫وإبقائها‬ ‫مصر‬ ‫عن‬ ‫الضفادع‬ ‫رفع‬ ‫على‬ ‫إسرائيل‬ ‫رب‬ ‫أما‬ .‫الضفادع‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫الرب‬ ‫إلى‬ ‫يصرخ‬ ‫وبدأ‬ ‫ممكن‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫موسى‬ ‫شعب‬ ‫من‬ ‫وطلبا‬ ،‫إسرائيل‬ ‫شيوخ‬ ‫فجمعا‬ ،‫حدث‬ ‫بما‬ ‫ألعازار‬ ‫فأخبر‬ ‫هارون‬
  • 15. ،‫كثيرة‬ ً‫ا‬‫كوم‬ ‫في‬ ‫ويجمعوها‬ ‫ويقتلوها‬ ‫الضفادع‬ ‫يلتقطوا‬ ‫أن‬ ‫إسرائيل‬ ‫من‬ ‫الضفادع‬ ‫وجمعوا‬ .‫للرب‬ ‫ليذبحوا‬ ‫فرعون‬ ‫يطلقهم‬ ‫بأن‬ ً‫ا‬‫طمع‬ ‫ففعلوا‬ ‫أرض‬ ‫في‬ ‫كثيرة‬ ً‫ا‬‫كوم‬ ‫وكوموها‬ ‫وقتلوها‬ ‫المصريين‬ ‫وحقول‬ ‫ودور‬ ‫بيوت‬ ‫حية‬ ‫الضفادع‬ ‫وظلت‬ ‫مصر‬ ‫أرض‬ ‫أنتنت‬ ‫حتى‬ ،‫جاسان‬ ‫أرض‬ ‫دون‬ ‫مصر‬ ‫إله‬ ‫أن‬ ‫فرعون‬ ‫رأى‬ ‫فلما‬ .‫إسرائيل‬ ‫شعب‬ ‫يقيم‬ ‫حيث‬ ‫جاسان‬ ‫أرض‬ ‫في‬ ‫شعب‬ ‫جمعها‬ ‫بل‬ ،‫هناك‬ ‫ويبقيها‬ ‫النهر‬ ‫إلى‬ ‫الضفادع‬ ‫عيد‬ُ‫ي‬ ‫لم‬ ‫إسرائيل‬ ‫للرب‬ ‫ليذبحوا‬ ‫يطلقهم‬ ‫ولم‬ ‫قلبه‬ ‫أغلظ‬ ،‫.إسرائيل‬ 13 ‫قد‬ ‫السمك‬ ‫من‬ ‫أنتنت‬ ‫التي‬ ‫المياه‬ ‫تجمعات‬ ‫أن‬ ‫ألعازار‬ ‫لحظ‬ ‫حين‬ ‫ثم‬ ‫مد‬ ‫لهارون‬ ‫قل‬ ‫الرب‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ‫لموسى‬ ‫قال‬ ،‫ليتكاثر‬ ‫البعوض‬ ‫جذبت‬ ‫ففعل‬ .‫مصر‬ ‫أرض‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫بعوض‬ ‫ليصير‬ ‫الرض‬ ‫تراب‬ ‫واضرب‬ ‫عصاك‬ ‫المياه‬ ‫تجمعات‬ ‫قرب‬ ‫الرض‬ ‫تراب‬ ‫وضرب‬ ‫بعصاه‬ ‫يده‬ ‫هارون‬ ‫مد‬ ،‫كذلك‬ ‫الرض‬ ‫تراب‬ ‫كل‬ .‫البهائم‬ ‫وعلى‬ ‫الناس‬ ‫على‬ ‫البعوض‬ ‫فصار‬ ،‫أنتنت‬ ‫التي‬ ‫ليخرجوا‬ ‫بسحرهم‬ ‫العرافون‬ ‫وحاول‬ .‫مصر‬ ‫أرض‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫بعوض‬ ‫امتلئ‬ ‫الناس‬ ‫على‬ ‫البعوض‬ ‫وكان‬ .‫يستطيعوا‬ ‫فلم‬ ‫مصر‬ ‫أرض‬ ‫من‬ ‫البعوض‬ ‫مصر‬ ‫أرض‬ ‫أنتنت‬ ‫التي‬ ‫الضفادع‬ ‫كوم‬ ‫أن‬ ‫ألعازار‬ ‫لحظ‬ ‫ثم‬ .‫البهائم‬ ‫وعلى‬ ‫في‬ ‫بكر‬ ‫الرب‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ‫لموسى‬ ‫فقال‬ ،‫وبيوضه‬ ‫للذبان‬ ً‫ا‬‫مرتع‬ ‫أصبحت‬ ‫قد‬ ‫الرب‬ ‫يقول‬ ‫هكذا‬ ‫له‬ ‫وقل‬ ،‫الماء‬ ‫إلى‬ ‫يخرج‬ ‫إنه‬ .‫فرعون‬ ‫أمام‬ ‫وقف‬ ‫الصباح‬ ‫أرسل‬ ‫أنا‬ ‫ها‬ ،‫شعبي‬ ‫تطلق‬ ‫ل‬ ‫كنت‬ ‫إن‬ ‫فإنه‬ ‫ليعبدوني‬ ‫شعبي‬ ‫أطلق‬ ‫بيوت‬ ‫فتمتلئ‬ ،‫الذبان‬ ‫بيوتك‬ ‫وعلى‬ ‫شعبك‬ ‫وعلى‬ ‫عبيدك‬ ‫وعلى‬ ‫عليك‬ ‫اليوم‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫أميز‬ ‫ولكن‬ ،‫عليها‬ ‫هم‬ ‫التي‬ ‫الرض‬ ً‫ا‬‫وأيض‬ .ً‫ا‬‫ذبان‬ ‫المصريين‬ ‫تعلم‬ ‫لكي‬ ،‫ذبان‬ ‫هناك‬ ‫يكون‬ ‫ل‬ ‫حتى‬ ‫مقيم‬ ‫شعبي‬ ‫حيث‬ ‫جاسان‬ ‫أرض‬ ‫تكون‬ ً‫ا‬‫غد‬ ،‫وشعبك‬ ‫شعبي‬ ‫بين‬ ً‫ا‬‫فرق‬ ‫وأجعل‬ ،‫الرض‬ ‫في‬ ‫الرب‬ ‫أنا‬ ‫أني‬ ‫لكن‬ ،‫الرب‬ ‫أنه‬ ‫المدعي‬ ‫ألعازار‬ ‫قال‬ ‫ما‬ ‫وهارون‬ ‫موسى‬ ‫ففعل‬ .‫الية‬ ‫هذه‬ ‫فرعون‬ ‫بيت‬ ‫إلى‬ ‫كثيرة‬ ‫ذبان‬ ‫دخلت‬ ،‫التالية‬ ‫اليام‬ ‫وفي‬ .‫يجبه‬ ‫لم‬ ‫فرعون‬ ‫فدعا‬ .‫الذبان‬ ‫من‬ ‫الرض‬ ‫خربت‬ ‫مصر‬ ‫أرض‬ ‫كل‬ ‫وفي‬ ،‫عبيده‬ ‫وبيوت‬
  • 16. ‫أي‬ ،‫الرض‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫للهكم‬ ‫اذبحوا‬ ‫اذهبوا‬ ‫وقال‬ ‫وهارون‬ ‫موسى‬ ‫فرعون‬ ‫وليرفع‬ ،‫لتذبحوها‬ ‫المصريين‬ ‫مواشي‬ ‫من‬ ‫الرجس‬ ‫وخذوا‬ ،‫مصر‬ ‫أرض‬ ‫نذبح‬ ‫حين‬ ‫لننا‬ ،‫هكذا‬ ‫نفعل‬ ‫أن‬ ‫يصلح‬ ‫ل‬ ‫موسى‬ ‫فقال‬ .‫الذبان‬ ‫عني‬ .‫يرجموننا‬ ‫أفل‬ ‫عيونهم‬ ‫أمام‬ ‫مصر‬ ‫أرض‬ ‫في‬ ‫إلهنا‬ ‫للرب‬ ‫المصريين‬ ‫رجس‬ ‫فقال‬ .‫لنا‬ ‫يقول‬ ‫كما‬ ‫إلهنا‬ ‫للرب‬ ‫ونذبح‬ ‫البرية‬ ‫في‬ ‫أيام‬ ‫ثلثة‬ ‫سفر‬ ‫نذهب‬ ً‫ا‬‫بعيد‬ ‫تذهبوا‬ ‫ل‬ ‫ولكن‬ ،‫البرية‬ ‫في‬ ‫إلهكم‬ ‫للرب‬ ‫لتذبحوا‬ ‫أطلقكم‬ ‫أنا‬ ‫فرعون‬ ‫إلى‬ ‫وأصلي‬ ‫لدنك‬ ‫من‬ ‫أخرج‬ ‫أنا‬ ‫ها‬ ‫موسى‬ ‫فقال‬ .‫الذبان‬ ‫يرفع‬ ‫أن‬ ‫شرط‬ ‫من‬ ‫موسى‬ ‫فخرج‬ .ً‫ا‬‫غد‬ ‫وشعبه‬ ‫وعبيده‬ ‫فرعون‬ ‫عن‬ ‫الذبان‬ ‫فترتفع‬ ،‫الرب‬ ‫بما‬ ‫ألعازار‬ ‫أخبر‬ ‫هارون‬ ‫أن‬ ‫حين‬ ‫في‬ ،‫الرب‬ ‫إلى‬ ‫وصلى‬ ‫فرعون‬ ‫لدن‬ ‫من‬ ‫الضفادع‬ ‫نتن‬ ‫يجمعوا‬ ‫أن‬ ‫إسرائيل‬ ‫شعب‬ ‫جميع‬ ‫من‬ ‫فطلبا‬ ،‫حصل‬ ‫يرعاها‬ ‫التي‬ ‫المصريين‬ ‫مواشي‬ ‫تجمعات‬ ‫قرب‬ ‫ويرموها‬ ‫مصر‬ ‫أرض‬ ‫ولكن‬ .‫وشعبه‬ ‫وعبيده‬ ‫فرعون‬ ‫عن‬ ‫الذبان‬ ‫وارتفع‬ ‫ففعلوا‬ .‫إسرائيل‬ ‫شعب‬ ‫هي‬ ‫وأنها‬ ‫الضفادع‬ ‫نتن‬ ‫جمع‬ ‫إسرائيل‬ ‫شعب‬ ‫أن‬ ‫فرعون‬ ‫علم‬ ‫حين‬ ‫يطلق‬ ‫ولم‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫فرعون‬ ‫قلب‬ ‫غلظ‬ ،‫بالصل‬ ‫الذبان‬ ‫تجمع‬ ‫سبب‬ ‫كانت‬ ‫.الشعب‬ 14 ‫سيصيب‬ ‫معه‬ ‫والذبان‬ ‫الضفادع‬ ‫نتن‬ ‫أن‬ ‫يعرف‬ ‫فكان‬ ‫ألعازار‬ ‫وأما‬ ً‫ل‬‫قائ‬ ‫الرب‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ‫موسى‬ ‫فخاطب‬ ،ٍ‫ثقيل‬ ٍ‫ء‬‫بوبا‬ ‫المصريين‬ ‫مواشي‬ ‫شعبي‬ ‫أطلق‬ ‫العبرانيين‬ ‫إله‬ ‫الرب‬ ‫يقول‬ ‫هكذا‬ ‫له‬ ‫وقل‬ ‫فرعون‬ ‫إلى‬ ‫ادخل‬ ‫يد‬ ‫فها‬ ،‫بعد‬ ‫تمسكهم‬ ‫وكنت‬ ‫تطلقهم‬ ‫أن‬ ‫تأبى‬ ‫كنت‬ ‫إن‬ ‫فإنه‬ ،‫ليعبدوني‬ ‫والحمير‬ ‫الخيل‬ ‫على‬ ،‫الحقل‬ ‫في‬ ‫التي‬ ‫مواشيك‬ ‫على‬ ‫تكون‬ ‫الرب‬ ‫مواشي‬ ‫بين‬ ‫الرب‬ ‫ويميز‬ ،ً‫ا‬‫جد‬ ً‫ل‬‫ثقي‬ ‫وباء‬ ،‫والغنم‬ ‫والبقر‬ ‫والجمال‬ ‫إسرائيل‬ ‫لبني‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫يموت‬ ‫فل‬ ،‫المصريين‬ ‫ومواشي‬ ‫إسرائيل‬ ‫الوباء‬ ‫عن‬ ‫وأخبروه‬ ‫فرعون‬ ‫إلى‬ ‫وهارون‬ ‫موسى‬ ‫ذهب‬ ‫الغد‬ ‫وفي‬ .‫شيء‬ ‫يمت‬ ‫لم‬ ‫إسرائيل‬ ‫بني‬ ‫مواشي‬ ‫وأن‬ ‫المصريين‬ ‫مواشي‬ ‫بعض‬ ‫موت‬ ‫وعن‬ ‫عن‬ ‫الخبر‬ ‫وصله‬ ‫وحين‬ ،‫قاله‬ ‫مما‬ ‫ليتأكد‬ ‫فرعون‬ ‫فأرسل‬ .‫واحد‬ ‫منها‬
  • 17. ‫ما‬ ‫المصريين‬ ‫مواشي‬ ‫تجمعات‬ ‫قرب‬ ‫الضفادع‬ ‫نتن‬ ‫إسرائيل‬ ‫بني‬ ‫رمي‬ ‫موسى‬ ‫بقتل‬ ‫يأمر‬ ‫كاد‬ ‫حتى‬ ‫قلبه‬ ‫وغلظ‬ ً‫ا‬‫كثير‬ ‫غضب‬ ،‫الوباء‬ ‫سبب‬ ‫المواشي‬ ‫باقي‬ ‫علج‬ ‫فرعون‬ ‫على‬ ‫وعرض‬ ‫تدخل‬ ‫هارون‬ ‫لكن‬ ،‫وهارون‬ ،‫المواشي‬ ‫باقي‬ ‫تفنى‬ ‫لئل‬ ‫التون‬ ‫برماد‬ ‫إسرائيل‬ ‫شعب‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫والمواشي‬ ‫الدواب‬ ‫مسح‬ ‫إسرائيل‬ ‫شعب‬ ‫وحاول‬ .‫فرعون‬ ‫فأمهلهم‬ ‫والبثور‬ ‫الدمامل‬ ‫وظهرت‬ ‫استمر‬ ‫الوباء‬ ‫لكن‬ ،‫الوباء‬ ‫ليقاف‬ ‫التون‬ ‫برماد‬ ‫وهارون‬ ‫موسى‬ ‫وظل‬ ،‫مصر‬ ‫أرض‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫البهائم‬ ‫وعلى‬ ‫الناس‬ ‫على‬ ‫هارون‬ ‫علم‬ ‫اليام‬ ‫تلك‬ ‫وفي‬ .‫الوباء‬ ‫انقضاء‬ ‫أمل‬ ‫على‬ ‫فرعون‬ ‫يماطلون‬ ‫تتجه‬ ً‫ا‬‫برد‬ ‫تمطر‬ ‫عاصفة‬ ‫أن‬ ً‫ل‬‫لي‬ ‫يثرون‬ ‫عند‬ ‫من‬ ‫قادم‬ ‫رسول‬ ‫من‬ ‫وألعازار‬ ‫قادم‬ ‫وهو‬ ،‫الزرع‬ ‫كل‬ ‫وأكل‬ ‫مديان‬ ‫أرض‬ ‫اجتاح‬ ‫جراد‬ ‫سرب‬ ‫وأن‬ ،‫مصر‬ ‫نحو‬ ‫إسرائيل‬ ‫شعب‬ ‫من‬ ‫العون‬ ‫يطلبون‬ ‫مديان‬ ‫في‬ ‫وهم‬ ،‫مصر‬ ‫نحو‬ ‫الرب‬ ‫أنه‬ ‫المدعي‬ ‫ألعازار‬ ‫كلم‬ ‫وعندها‬ .‫القادم‬ ‫الجراد‬ ‫من‬ ‫ويحذرونهم‬ ‫الرب‬ ‫يقول‬ ‫هكذا‬ ‫له‬ ‫وقل‬ ‫فرعون‬ ‫أمام‬ ‫وقف‬ ‫الصباح‬ ‫في‬ ‫بكر‬ ً‫ل‬‫قائ‬ ‫موسى‬ ‫جميع‬ ‫أرسل‬ ‫المرة‬ ‫هذه‬ ‫لني‬ ،‫ليعبدوني‬ ‫شعبي‬ ‫أطلق‬ ‫العبرانيين‬ ‫إله‬ ‫مثلي‬ ‫ليس‬ ‫أن‬ ‫تعرف‬ ‫لكي‬ ،‫وشعبك‬ ‫عبيدك‬ ‫وعلى‬ ‫قلبك‬ ‫إلى‬ ‫ضرباتي‬ ،‫بالوباء‬ ‫وشعبك‬ ‫وأضربك‬ ‫يدي‬ ‫أمد‬ ‫كنت‬ ‫لو‬ ‫الن‬ ‫فإنه‬ ،‫الرض‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫ولكي‬ ،‫قوتي‬ ‫أريك‬ ‫لكي‬ ،‫أقمتك‬ ‫هذا‬ ‫لجل‬ ‫ولكن‬ ،‫الرض‬ ‫من‬ ‫تباد‬ ‫لكنت‬ ،‫تطلقه‬ ‫ل‬ ‫حتى‬ ‫لشعبي‬ ‫بعد‬ ‫معاند‬ ‫أنت‬ ،‫الرض‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫باسمي‬ ‫يخبر‬ ‫منذ‬ ‫مصر‬ ‫في‬ ‫مثله‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ،ً‫ا‬‫جد‬ ً‫ا‬‫عظيم‬ ً‫ا‬‫برد‬ ‫أمطر‬ ‫الن‬ ‫مثل‬ ً‫ا‬‫غد‬ ‫أنا‬ ‫ها‬ ‫في‬ ‫لك‬ ‫ما‬ ‫وكل‬ ‫مواشيك‬ ‫احم‬ ‫أرسل‬ ‫فالن‬ ،‫الن‬ ‫إلى‬ ‫تأسيسها‬ ‫يوم‬ ‫يجمعون‬ ‫ول‬ ‫الحقل‬ ‫في‬ ‫يوجدون‬ ‫الذين‬ ‫والبهائم‬ ‫الناس‬ ‫جميع‬ ،‫الحقل‬ ‫فيموتون‬ ‫البرد‬ ‫عليهم‬ ‫ينزل‬ ،‫البيوت‬ ‫.إلى‬ 15 ‫ونشر‬ ،‫الباكر‬ ‫الصباح‬ ‫في‬ ‫فرعون‬ ‫وأخبرا‬ ‫ذلك‬ ‫وهارون‬ ‫موسى‬ ‫وفعل‬ ‫عبيد‬ ‫من‬ ‫الرب‬ ‫كلمة‬ ‫خاف‬ ‫فالذي‬ .‫المصريين‬ ‫بين‬ ‫الخبر‬ ‫إسرائيل‬ ‫شعب‬ ‫قلبه‬ ‫يوجه‬ ‫لم‬ ‫الذي‬ ‫وأما‬ ،‫البيوت‬ ‫إلى‬ ‫ومواشيه‬ ‫بعبيده‬ ‫هرب‬ ‫فرعون‬
  • 18. ‫وصلت‬ ‫وحين‬ .‫الحقل‬ ‫في‬ ‫ومواشيه‬ ‫عبيده‬ ‫فترك‬ ‫الرب‬ ‫كلمة‬ ‫إلى‬ ‫السماء‬ ‫نحو‬ ‫يدك‬ ‫مد‬ ‫لموسى‬ ‫الرب‬ ‫أنه‬ ‫المدعي‬ ‫ألعازار‬ ‫قال‬ ‫العاصفة‬ ‫كل‬ ‫وعلى‬ ‫البهائم‬ ‫وعلى‬ ‫الناس‬ ‫على‬ ،‫مصر‬ ‫أرض‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫برد‬ ‫ليكون‬ ‫وقت‬ ،‫السماء‬ ‫نحو‬ ‫عصاه‬ ‫موسى‬ ‫فمد‬ .‫مصر‬ ‫أرض‬ ‫في‬ ‫الحقل‬ ‫عشب‬ ‫متفرقة‬ ‫نار‬ ،‫الرض‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫نار‬ ‫الناس‬ ‫فأشعل‬ ،ً‫ا‬‫وبرد‬ ً‫ا‬‫رعود‬ ‫السماء‬ ‫امتلء‬ .‫مصر‬ ‫أرض‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫برد‬ ‫السماء‬ ‫وأمطرت‬ ،‫الزرع‬ ‫يسقع‬ ‫لئل‬ ‫الحقول‬ ‫بين‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫الحقل‬ ‫في‬ ‫ما‬ ‫جميع‬ ‫مصر‬ ‫أرض‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫البرد‬ ‫فضرب‬ ،‫الحقل‬ ‫شجر‬ ‫بعض‬ ‫وكسر‬ ‫الحقل‬ ‫عشب‬ ‫جميع‬ ‫البرد‬ ‫وضرب‬ .‫والبهائم‬ ‫وأما‬ ،ً‫ا‬‫مبزر‬ ‫والكتان‬ ً‫ل‬‫مسب‬ ‫كان‬ ‫الشعير‬ ‫لن‬ ،‫ضربا‬ ‫والشعير‬ ‫فالكتان‬ ‫ودعا‬ ‫فرعون‬ ‫فأرسل‬ .‫متأخرة‬ ‫كانت‬ ‫لنها‬ ‫تضرب‬ ‫فلم‬ ‫والقطاني‬ ‫الحنطة‬ ‫وأنا‬ ‫البار‬ ‫هو‬ ‫الرب‬ ،‫المرة‬ ‫هذه‬ ‫أخطأت‬ ‫لهما‬ ‫وقال‬ ‫وهارون‬ ‫موسى‬ ،‫والبرد‬ ‫ا‬ ‫رعود‬ ‫حدوث‬ ‫وكفى‬ ،‫الرب‬ ‫إلى‬ ‫صليا‬ ،‫الشرار‬ ‫وشعبي‬ ‫وشعب‬ ‫خروجنا‬ ‫عند‬ ‫موسى‬ ‫له‬ ‫فقال‬ .‫تلبثون‬ ‫تعودوا‬ ‫ول‬ ‫فأطلقكم‬ ‫يكون‬ ‫ول‬ ‫الرعود‬ ‫فتنقطع‬ ،‫الرب‬ ‫إلى‬ ‫يدي‬ ‫أبسط‬ ‫المدينة‬ ‫من‬ ‫إسرائيل‬ ‫لدن‬ ‫من‬ ‫وهارون‬ ‫موسى‬ ‫وخرج‬ .‫الرض‬ ‫للرب‬ ‫أن‬ ‫تعرف‬ ‫لكي‬ ،ً‫ا‬‫أيض‬ ‫البرد‬ ‫أمتعتهم‬ ‫إسرائيل‬ ‫شعب‬ ‫ز‬ّ‫ه‬‫يج‬ ‫أن‬ ‫وقبل‬ ‫لكن‬ .‫الشعب‬ ‫وأخبرا‬ ‫فرعون‬ ‫المطر‬ ‫ينصب‬ ‫ولم‬ ،‫والبرد‬ ‫الرعود‬ ‫وانقطعت‬ ‫العاصفة‬ ‫توقفت‬ ‫للخروج‬ ‫انقطعت‬ ‫والرعود‬ ‫والبرد‬ ‫المطر‬ ‫أن‬ ‫فرعون‬ ‫رأى‬ ‫لما‬ ‫حينها‬ .‫الرض‬ ‫على‬ ‫موسى‬ ‫يصلي‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫أي‬ ،‫المدينة‬ ‫من‬ ‫إسرائيل‬ ‫شعب‬ ‫يخرج‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫بني‬ ‫يطلق‬ ‫ولم‬ ‫قلبه‬ ‫واشتد‬ ،‫وعبيده‬ ‫هو‬ ‫قلبه‬ ‫وأغلظ‬ ‫عاد‬ ،‫للرب‬ ‫.إسرائيل‬ 16 ‫فإني‬ ،‫فرعون‬ ‫إلى‬ ‫ادخل‬ ‫لموسى‬ ‫الرب‬ ‫أنه‬ ‫المدعي‬ ‫ألعازار‬ ‫قال‬ ‫ثم‬ ‫تخبر‬ ‫ولكي‬ ،‫بينهم‬ ‫هذه‬ ‫آياتي‬ ‫أصنع‬ ‫لكي‬ ‫عبيده‬ ‫وقلوب‬ ‫قلبه‬ ‫أغلظت‬ ‫صنعتها‬ ‫التي‬ ‫وبآياتي‬ ،‫مصر‬ ‫في‬ ‫فعلته‬ ‫بما‬ ‫ابنك‬ ‫وابن‬ ‫ابنك‬ ‫مسامع‬ ‫في‬ ‫وقال‬ ‫فرعون‬ ‫إلى‬ ‫وهارون‬ ‫موسى‬ ‫فدخل‬ .‫الرب‬ ‫أنا‬ ‫أني‬ ‫فتعلمون‬ ،‫بينهم‬
  • 19. ‫أطلق‬ ،‫لي‬ ‫تخضع‬ ‫أن‬ ‫تأبى‬ ‫متى‬ ‫إلى‬ ‫العبرانيين‬ ‫إله‬ ‫الرب‬ ‫يقول‬ ‫هكذا‬ ‫له‬ ‫أجيء‬ ‫أنا‬ ‫ها‬ ‫شعبي‬ ‫تطلق‬ ‫أن‬ ‫تأبى‬ ‫كنت‬ ‫إن‬ ‫فإنه‬ ،‫ليعبدوني‬ ‫شعبي‬ ‫نظر‬ ‫يستطاع‬ ‫ل‬ ‫حتى‬ ‫الرض‬ ‫وجه‬ ‫فيغطي‬ ،‫تخومك‬ ‫على‬ ‫بجراد‬ ‫غدا‬ ‫جميع‬ ‫ويأكل‬ ،‫البرد‬ ‫من‬ ‫لكم‬ ‫الباقية‬ ‫السالمة‬ ‫الفضلة‬ ‫ويأكل‬ ،‫الرض‬ ‫وبيوت‬ ‫عبيدك‬ ‫جميع‬ ‫وبيوت‬ ‫بيوتك‬ ‫ويمل‬ ،‫الحقل‬ ‫من‬ ‫لكم‬ ‫النابت‬ ‫الشجر‬ ‫وجدوا‬ ‫يوم‬ ‫منذ‬ ‫آبائك‬ ‫آباء‬ ‫ول‬ ‫آباؤك‬ ‫يره‬ ‫لم‬ ‫الذي‬ ‫المر‬ ،‫المصريين‬ ‫جميع‬ ‫عبيد‬ ‫فقال‬ ،‫فرعون‬ ‫لدن‬ ‫من‬ ‫وخرج‬ ‫تحول‬ ‫ثم‬ .‫اليوم‬ ‫هذا‬ ‫إلى‬ ‫الرض‬ ‫على‬ ‫الرب‬ ‫ليعبدوا‬ ‫الرجال‬ ‫أطلق‬ ،ً‫ا‬‫فخ‬ ‫لنا‬ ‫هذا‬ ‫يكون‬ ‫متى‬ ‫إلى‬ ‫له‬ ‫فرعون‬ ‫إلى‬ ‫وهارون‬ ‫موسى‬ ‫فرد‬ .‫خربت‬ ‫قد‬ ‫مصر‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫تعلم‬ ‫ألم‬ ،‫إلههم‬ ‫الذين‬ ‫هم‬ ‫ومن‬ ‫من‬ ‫ولكن‬ ،‫إلهكم‬ ‫الرب‬ ‫اعبدوا‬ ‫اذهبوا‬ ‫لهما‬ ‫فقال‬ ،‫فرعون‬ ،‫وبناتنا‬ ‫ببنينا‬ ‫نذهب‬ ،‫وشيوخنا‬ ‫بفتياننا‬ ‫نذهب‬ ‫موسى‬ ‫فقال‬ .‫يذهبون‬ ‫أن‬ ً‫ا‬‫شر‬ ‫تبيتون‬ ‫أنكما‬ ‫أرى‬ ‫لهما‬ ‫فقال‬ .‫للرب‬ ً‫ا‬‫عيد‬ ‫لنا‬ ‫لن‬ ،‫وبقرنا‬ ‫بغنمنا‬ ‫الرجال‬ ‫أنتم‬ ‫اذهبوا‬ ،‫هكذا‬ ‫يكون‬ ‫لن‬ ،‫وأولدكم‬ ‫هكذا‬ ‫أطلقتكم‬ ‫إن‬ ‫تهربوا‬ ‫لكن‬ .‫هنا‬ ‫فيظلون‬ ‫أولدكم‬ ‫أما‬ ،‫طالبون‬ ‫لهذا‬ ‫لنكم‬ ،‫الرب‬ ‫واعبدوا‬ ‫لدنه‬ ‫من‬ ‫فرعون‬ ‫فطردهما‬ ‫رفضا‬ ‫وهارون‬ ‫.موسى‬ 17 ‫الرب‬ ‫أنه‬ ‫المدعي‬ ‫ألعازار‬ ‫قال‬ ،‫المخبرين‬ ‫حسب‬ ‫الجراد‬ ‫اقترب‬ ‫وحين‬ ‫مصر‬ ‫أرض‬ ‫على‬ ‫ليصعد‬ ،‫الجراد‬ ‫لجل‬ ‫مصر‬ ‫أرض‬ ‫على‬ ‫يدك‬ ‫مد‬ ‫لموسى‬ ‫على‬ ‫عصاه‬ ‫موسى‬ ‫فمد‬ .‫البرد‬ ‫تركه‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ،‫الرض‬ ‫عشب‬ ‫كل‬ ‫ويأكل‬ ‫لكن‬ ،‫مديان‬ ‫أرض‬ ‫من‬ ‫الشرق‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫قادم‬ ‫الجراد‬ ‫اقتراب‬ ‫وقت‬ ‫مصر‬ ‫أرض‬ ‫كان‬ ‫ولما‬ .‫الجراد‬ ‫فأخرت‬ ‫الليل‬ ‫وكل‬ ‫النهار‬ ‫ذلك‬ ‫كل‬ ‫هبت‬ ‫غربية‬ ً‫ا‬‫ريح‬ ‫أرض‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫الجراد‬ ‫فصعد‬ ،‫الجراد‬ ‫الشرقية‬ ‫الريح‬ ‫حملت‬ ،‫الصباح‬ ‫وجميع‬ ‫الرض‬ ‫عشب‬ ‫جميع‬ ‫وأكل‬ ،‫مصر‬ ‫تخوم‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫وحل‬ ،‫مصر‬ ‫ول‬ ‫الشجر‬ ‫في‬ ‫أخضر‬ ‫شيء‬ ‫يبق‬ ‫لم‬ ‫حتى‬ ،‫البرد‬ ‫تركه‬ ‫الذي‬ ‫الشجر‬ ‫ثمر‬ ‫وهارون‬ ‫موسى‬ ‫فرعون‬ ‫فدعا‬ .‫مصر‬ ‫أرض‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫الحقل‬ ‫عشب‬ ‫في‬ ‫عن‬ ‫اصفحا‬ ‫والن‬ ،‫وإليكما‬ ‫إلهكما‬ ‫الرب‬ ‫إلى‬ ‫أخطأت‬ ‫وقال‬ ً‫ا‬‫مسرع‬
  • 20. ‫هذا‬ ‫عني‬ ‫ليرفع‬ ‫إلهكما‬ ‫الرب‬ ‫إلى‬ ‫وصليا‬ ،‫فقط‬ ‫المرة‬ ‫هذه‬ ‫خطيتي‬ ‫ظل‬ ‫ولكن‬ ،‫الرب‬ ‫إلى‬ ‫وصلى‬ ‫فرعون‬ ‫لدن‬ ‫من‬ ‫موسى‬ ‫فخرج‬ .‫فقط‬ ‫الموت‬ ،‫أظلمت‬ ‫قد‬ ‫خللها‬ ‫الناس‬ ‫حياة‬ ‫كانت‬ ،‫أيام‬ ‫ثلثة‬ ‫مصر‬ ‫أرض‬ ‫في‬ ‫الجراد‬ ‫مكانه‬ ‫من‬ ‫أحد‬ ‫قام‬ ‫ول‬ ،‫أخاه‬ ‫أحد‬ ‫يبصر‬ ‫لم‬ ،‫بيوتهم‬ ‫من‬ ‫الناس‬ ‫يخرج‬ ‫ولم‬ ‫باستجابة‬ ‫أمل‬ ‫نور‬ ‫لهم‬ ‫كان‬ ‫إسرائيل‬ ‫بني‬ ‫جميع‬ ‫ولكن‬ .‫أيام‬ ‫ثلثة‬ ‫غير‬ ،‫الرب‬ ‫اعبدوا‬ ‫اذهبوا‬ ‫وقال‬ ‫موسى‬ ‫فرعون‬ ‫فدعا‬ .‫وإطلقهم‬ ‫فرعون‬ ‫موسى‬ ‫فقال‬ .‫معكم‬ ‫تذهب‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫أولدكم‬ ،‫تبقى‬ ‫وبقركم‬ ‫غنمكم‬ ‫أن‬ ‫فتذهب‬ ،‫إلهنا‬ ‫للرب‬ ‫لنصنعها‬ ‫ومحرقات‬ ‫ذبائح‬ ‫أيدينا‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫تعطي‬ ‫أنت‬ .‫إلهنا‬ ‫الرب‬ ‫لعبادة‬ ‫نأخذ‬ ‫منها‬ ‫لننا‬ .‫ظلف‬ ‫يبقى‬ ‫ل‬ ،‫معنا‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫مواشينا‬ ‫واشتد‬ ‫عاد‬ ‫ولكن‬ .‫هناك‬ ‫إلى‬ ‫نأتي‬ ‫حتى‬ ‫الرب‬ ‫نعبد‬ ‫بماذا‬ ‫نعرف‬ ‫ل‬ ‫ونحن‬ ‫له‬ ‫وقال‬ .‫يطلقهم‬ ‫أن‬ ‫يشأ‬ ‫فلم‬ ،‫سيهربون‬ ‫بأنهم‬ ‫لشكه‬ ‫فرعون‬ ‫قلب‬ ‫وجهي‬ ‫ترى‬ ‫يوم‬ ‫إنك‬ ،ً‫ا‬‫أيض‬ ‫وجهي‬ ‫تر‬ ‫ل‬ ،‫احترز‬ ،‫عني‬ ‫اذهب‬ ‫فرعون‬ ‫وبعدها‬ . ًًً‫ا‬‫أيض‬ ‫وجهك‬ ‫أرى‬ ‫أعود‬ ‫ل‬ ‫أنا‬ ،‫قلت‬ ً‫ا‬‫نعم‬ ‫موسى‬ ‫فقال‬ .‫تموت‬ ‫المصريين‬ ‫كربة‬ ‫وانفرجت‬ ،‫أتى‬ ‫كما‬ ‫الجراد‬ ‫.رحل‬ 18 ‫أجلب‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫واحدة‬ ‫ضربة‬ ‫لموسى‬ ‫الرب‬ ‫أنه‬ ‫المدعي‬ ‫ألعازار‬ ‫قال‬ ‫ثم‬ ‫يطلقكم‬ ‫وعندما‬ ،‫هنا‬ ‫من‬ ‫يطلقكم‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ،‫مصر‬ ‫وعلى‬ ‫فرعون‬ ‫على‬ ‫مشغولون‬ ‫وهم‬ ‫هاربين‬ ‫تخرجوا‬ ‫أو‬ ،‫بالتمام‬ ‫هنا‬ ‫من‬ ًًً‫ا‬‫طرد‬ ‫يطردكم‬ ،‫صاحبه‬ ‫من‬ ‫رجل‬ ‫كل‬ ‫يطلب‬ ‫أن‬ ‫الشعب‬ ‫مسامع‬ ‫في‬ ‫تكلم‬ .‫بموتاهم‬ ‫فتسلبون‬ ‫ذهب‬ ‫وأمتعة‬ ‫فضة‬ ‫أمتعة‬ ‫صاحبتها‬ ‫من‬ ‫امرأة‬ ‫وكل‬ .‫المصريين‬‫أنه‬ ‫المدعي‬ ‫ألعازار‬ ‫بكلم‬ ‫إسرائيل‬ ‫شعب‬ ‫موسى‬ ‫وكلم‬ ‫المصريين‬ ‫من‬ ‫وطلبوا‬ ،‫موسى‬ ‫قول‬ ‫بحسب‬ ‫إسرائيل‬ ‫بنو‬ ‫وفعل‬ ،‫الرب‬ ‫عيون‬ ‫في‬ ‫نعمة‬ ‫الشعب‬ ‫لبعض‬ ‫وكان‬ .ً‫ا‬‫وثياب‬ ‫ذهب‬ ‫وأمتعة‬ ‫فضة‬ ‫أمتعة‬ ‫فقد‬ ‫وهارون‬ ‫العازار‬ ‫وأما‬ .‫المصريين‬ ‫فسلبوا‬ ،‫أعاروهم‬ ‫حتى‬ ‫المصريين‬ ‫عبيد‬ ‫فجمعا‬ ،‫الشعب‬ ‫عيون‬ ‫في‬ ‫مصر‬ ‫أرض‬ ‫في‬ ًًً‫ا‬‫أيض‬ ‫عظيمين‬ ‫كانا‬ ‫كيف‬ ‫بتعليمهم‬ ‫للخطة‬ ‫تجهيزهم‬ ‫وبدآ‬ ‫إسرائيل‬ ‫شعب‬ ‫من‬ ‫فرعون‬
  • 21. ‫وأن‬ ‫المصريين‬ ‫من‬ ‫عائلة‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫القل‬ ‫على‬ ‫واحد‬ ‫لفرد‬ ‫السم‬ ‫يدسون‬ ‫يعطوه‬ ‫وبما‬ ‫بهم‬ ‫يثق‬ ‫ممن‬ ً‫ا‬‫فرد‬ ‫لتسميمه‬ ‫المصريين‬ ‫عائلت‬ ‫من‬ ‫يختاروا‬ ،ً‫ا‬‫عجوز‬ ‫أو‬ ً‫ا‬‫بالغ‬ ‫أو‬ ًًً‫ا‬‫يافع‬ ‫أو‬ ًًً‫ل‬‫طف‬ ‫كان‬ ‫إن‬ ‫يهم‬ ‫ل‬ ،‫طعام‬ ‫أو‬ ‫شراب‬ ‫من‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫مصري‬ ‫يموت‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫المصريين‬ ‫من‬ ‫إسرائيل‬ ‫شعب‬ ‫حرية‬ ‫فلنيل‬ ‫ثقة‬ ‫بخيانة‬ ‫إسرائيل‬ ‫شعب‬ ‫من‬ ‫العبيد‬ ‫بعض‬ ‫تردد‬ ‫وحين‬ ،‫عائلة‬ ‫كل‬ ‫يفعلوا‬ ‫لم‬ ‫إن‬ ‫بأنهم‬ ‫ألعازار‬ ‫هددهم‬ ،‫بالخطة‬ ‫المضي‬ ‫ورفضوا‬ ‫المصريين‬ ‫فعاد‬ ،‫الخطة‬ ‫يكشفوا‬ ‫لئل‬ ‫بقتلهم‬ ‫السرائيلي‬ ‫الشعب‬ ‫باقي‬ ‫سيقوم‬ ‫الحاضرين‬ ‫أمام‬ ‫وأقسم‬ ‫رفض‬ ‫من‬ ‫وأما‬ ،‫ورضخ‬ ‫الرافضين‬ ‫من‬ ‫البعض‬ ‫كلم‬ ‫وبعدها‬ .‫وقيدوه‬ ‫أمسكوه‬ ‫يفعل‬ ‫لم‬ ‫ومن‬ ،‫فأطلقوه‬ ‫البوح‬ ‫عدم‬ ‫على‬ .‫لفرعون‬ ‫يقوله‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫ما‬ ‫له‬ ‫وقال‬ ‫موسى‬ ‫الرب‬ ‫أنه‬ ً‫ا‬‫مدعي‬ ‫ألعازار‬ ‫نصف‬ ‫نحو‬ ‫إني‬ ‫الرب‬ ‫يقول‬ ‫هكذا‬ ‫وقال‬ ‫فرعون‬ ‫لدن‬ ‫إلى‬ ‫موسى‬ ‫فذهب‬ ‫بكر‬ ‫من‬ ،‫مصر‬ ‫أرض‬ ‫في‬ ‫بكر‬ ‫كل‬ ‫فيموت‬ ،‫مصر‬ ‫وسط‬ ‫في‬ ‫أخرج‬ ‫الليل‬ ‫وكل‬ ،‫الرحى‬ ‫خلف‬ ‫التي‬ ‫الجارية‬ ‫بكر‬ ‫إلى‬ ‫كرسيه‬ ‫على‬ ‫الجالس‬ ‫فرعون‬ ‫ول‬ ‫مثله‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫مصر‬ ‫أرض‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫عظيم‬ ‫صراخ‬ ‫ويكون‬ ،‫بهيمة‬ ‫بكر‬ ‫لسانه‬ ‫كلب‬ ‫يسنن‬ ‫ل‬ ‫إسرائيل‬ ‫بني‬ ‫جميع‬ ‫ولكن‬ ،ً‫ا‬‫أيض‬ ‫مثله‬ ‫يكون‬ ‫بين‬ ‫يميز‬ ‫الرب‬ ‫أن‬ ‫تعلموا‬ ‫لكي‬ .‫البهائم‬ ‫إلى‬ ‫ول‬ ‫الناس‬ ‫إلى‬ ‫ل‬ ،‫إليهم‬ ‫لي‬ ‫ويسجدون‬ ،‫هؤلء‬ ‫عبيدك‬ ‫جميع‬ ‫إلي‬ ‫فينزل‬ ،‫وإسرائيل‬ ‫المصريين‬ ‫لكن‬ .‫أخرج‬ ‫ذلك‬ ‫وبعد‬ ،‫أثرك‬ ‫في‬ ‫الذين‬ ‫الشعب‬ ‫وجميع‬ ‫أنت‬ ‫اخرج‬ ‫قائلين‬ ‫حمو‬ ‫في‬ ‫فرعون‬ ‫لدن‬ ‫من‬ ‫فخرج‬ ،‫موسى‬ ‫وطرد‬ ‫بل‬ ‫يستمع‬ ‫لم‬ ‫فرعون‬ ‫.الغضب‬ 19 ،‫فرعون‬ ‫لدن‬ ‫في‬ ‫موسى‬ ‫مع‬ ‫حصل‬ ‫بما‬ ‫وهارون‬ ‫ألعازار‬ ‫علم‬ ‫ما‬ ‫وبعد‬ ‫يذهبوا‬ ‫ولم‬ ‫بقوا‬ ‫ممن‬ ‫إسرائيل‬ ‫شعب‬ ‫من‬ ‫فرعون‬ ‫عبيد‬ ‫مع‬ ‫واجتمعا‬ ‫عادا‬ ‫كيف‬ ‫وعلمهم‬ ‫السم‬ ‫عليهم‬ ‫ألعازار‬ ‫فوزع‬ ،‫البوح‬ ‫عدم‬ ‫على‬ ‫القسم‬ ‫بعد‬ ،‫المشاركة‬ ‫ورفضوا‬ ‫يقسموا‬ ‫لم‬ ‫ممن‬ ‫المقيدين‬ ‫جلبوا‬ ‫ثم‬ ،‫يستخدموه‬ ‫في‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫دمائهم‬ ‫وصفوا‬ ،‫ذبحهم‬ ‫على‬ ‫البقية‬ ‫بإجبار‬ ‫ألعازار‬ ‫فقام‬
  • 22. ،‫زوفا‬ ‫باقة‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫الخطة‬ ‫في‬ ‫المشتركين‬ ‫الباقين‬ ‫على‬ ‫ووزع‬ ،‫طست‬ ‫الطست‬ ‫في‬ ‫الذي‬ ‫الدم‬ ‫في‬ ‫واغمسوها‬ ‫الزوفا‬ ‫باقة‬ ‫خذوا‬ ‫لهم‬ ‫قال‬ ‫في‬ ‫الذي‬ ‫بالدم‬ ‫بيته‬ ‫باب‬ ‫وقائمتي‬ ‫العليا‬ ‫العتبة‬ ‫منكم‬ ‫كل‬ ‫ومسوا‬ .‫فيها‬ ‫عائلتكم‬ ‫التي‬ ‫البيوت‬ ‫على‬ ‫علمة‬ ‫الدم‬ ‫لكم‬ ‫فيكون‬ ،‫الطست‬ ‫وتذهبوا‬ ،‫الصباح‬ ‫حتى‬ ‫بيته‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫بيتكم‬ ‫بني‬ ‫من‬ ‫أحد‬ ‫يخرج‬ ‫ل‬ ‫وأنتم‬ ‫تعودوا‬ ‫ثم‬ ،‫بالسم‬ ‫أفراده‬ ‫أحد‬ ‫فيسمم‬ ،‫المصري‬ ‫سيده‬ ‫بيت‬ ‫إلى‬ ‫كل‬ ‫القمر‬ ‫ضوء‬ ‫على‬ ‫الليل‬ ‫منتصف‬ ‫في‬ ‫جاسان‬ ‫أرض‬ ‫في‬ ‫هنا‬ ‫وتتجمعوا‬ ‫العتبة‬ ‫على‬ ‫الدم‬ ‫ترون‬ ‫وحين‬ ،‫مجموعات‬ ‫في‬ ‫البيوت‬ ‫فتجتازوا‬ ،‫البدر‬ ‫عتبات‬ ‫على‬ ‫الدم‬ ‫تروا‬ ‫لم‬ ‫من‬ ‫وأما‬ ،‫الباب‬ ‫عن‬ ‫تعبروا‬ ‫والقائمتين‬ ‫العليا‬ ‫لم‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫بذلك‬ ‫فتضربون‬ ،‫فيه‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫وتهلكون‬ ‫البيت‬ ‫تدخلون‬ ‫بابه‬ ‫رفض‬ ‫من‬ ‫كل‬ ،‫عائلته‬ ‫من‬ ‫ول‬ ،ً‫ا‬‫أحد‬ ‫منهم‬ ‫يبق‬ ‫فل‬ ‫معنا‬ ‫يشارك‬ ‫ويسكن‬ ‫البوح‬ ‫عدم‬ ‫على‬ ‫أقسم‬ ‫من‬ ‫حتى‬ ،‫وعائلته‬ ‫يموت‬ ‫المشاركة‬ ‫النفس‬ ‫تلك‬ ‫تقطع‬ ،‫معنا‬ ‫ليس‬ ‫من‬ ‫بيننا‬ ‫يظل‬ ‫فل‬ ،‫جاسان‬ ‫أرض‬ ‫في‬ ‫بيننا‬ ‫ألعازار‬ ‫أمر‬ ‫كما‬ ‫إسرائيل‬ ‫بني‬ ‫جميع‬ ‫ففعل‬ .‫إسرائيل‬ ‫جماعة‬ ‫من‬ ‫لك‬ ‫فريضة‬ ‫المر‬ ‫هذا‬ ‫تحفظون‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫لهم‬ ‫وقال‬ .‫فعلوا‬ ‫هكذا‬ ،‫وهارون‬ ‫كما‬ ‫الرب‬ ‫يعطيكم‬ ‫التي‬ ‫الرض‬ ‫تدخلون‬ ‫حين‬ ‫ويكون‬ ،‫البد‬ ‫إلى‬ ‫ولولدك‬ ‫ما‬ ‫أولدكم‬ ‫لكم‬ ‫يقول‬ ‫حين‬ ‫ويكون‬ ،‫الخدمة‬ ‫هذه‬ ‫تحفظون‬ ‫أنكم‬ ،‫تكلم‬ ‫عن‬ ‫عبر‬ ‫الذي‬ ‫للرب‬ ‫فصح‬ ‫ذبيحة‬ ‫هي‬ ‫تقولون‬ ‫أنكم‬ ،‫لكم‬ ‫الخدمة‬ ‫هذه‬ ‫فخر‬ .‫بيوتنا‬ ‫وخلص‬ ‫المصريين‬ ‫ضرب‬ ‫لما‬ ‫مصر‬ ‫في‬ ‫إسرائيل‬ ‫بني‬ ‫بيوت‬ ،‫وهارون‬ ‫ألعازار‬ ‫أمر‬ ‫كما‬ ‫وفعلوا‬ ‫إسرائيل‬ ‫بنو‬ ‫ومضى‬ ،‫وسجدوا‬ ‫الشعب‬ ‫حين‬ ‫الصباح‬ ‫وعند‬ ‫الليلة‬ ‫تلك‬ ‫مصر‬ ‫في‬ ‫عظيم‬ ‫صراخ‬ ‫وكان‬ .‫فعلوا‬ ‫هكذا‬ ‫بيوت‬ ‫وفي‬ ،‫ميت‬ ‫المصريين‬ ‫بيوت‬ ‫أغلب‬ ‫في‬ ‫كان‬ ‫لنه‬ ،‫المصريين‬ ‫أفاق‬ ‫على‬ ‫المصريون‬ ‫وألح‬ .‫موتى‬ ‫الجميع‬ ‫كان‬ ‫اليهود‬ ‫من‬ ‫العبيد‬ ‫بعض‬ .‫أموات‬ ‫جميعنا‬ ‫قالوا‬ ‫لنهم‬ ،‫الرض‬ ‫من‬ ‫عاجل‬ ‫ليطلقوهم‬ ‫الشعب‬‫فدعا‬ ‫شعبي‬ ‫بين‬ ‫من‬ ‫اخرجوا‬ ‫قوموا‬ ‫وقال‬ ‫التالية‬ ‫الليلة‬ ‫في‬ ‫وهارون‬ ‫موسى‬ ‫خذوا‬ ،‫تكلمتم‬ ‫كما‬ ‫الرب‬ ‫اعبدوا‬ ‫واذهبوا‬ ،ً‫ا‬‫جميع‬ ‫إسرائيل‬ ‫وبنو‬ ‫أنتما‬
  • 23. ‫فحمل‬ .ً‫ا‬‫أيض‬ ‫وباركوني‬ ،‫واذهبوا‬ ‫تكلمتم‬ ‫كما‬ ‫وبقركم‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫غنمكم‬ ‫على‬ ‫ثيابهم‬ ‫في‬ ‫مصرورة‬ ‫ومعاجنهم‬ ،‫يختمر‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫عجينهم‬ ‫الشعب‬ ‫المصريين‬ ‫من‬ ‫سلبوه‬ ‫ما‬ ‫معهم‬ ‫وأخذوا‬ ،‫.أكتافهم‬ 20 ‫من‬ ‫خارجون‬ ‫وهم‬ ‫وهارون‬ ‫موسى‬ ‫الرب‬ ‫أنه‬ ‫المدعي‬ ‫ألعازار‬ ‫وكلم‬ ‫شهور‬ ‫أول‬ ‫لكم‬ ‫هو‬ ،‫الشهور‬ ‫رأس‬ ‫لكم‬ ‫يكون‬ ‫الشهر‬ ‫هذا‬ ً‫ل‬‫قائ‬ ‫مصر‬ ‫أرض‬ ‫الشهر‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫العاشر‬ ‫في‬ ‫قائلين‬ ‫إسرائيل‬ ‫جماعة‬ ‫كل‬ ‫كلما‬ ،‫السنة‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ ،‫للبيت‬ ‫شاة‬ ،‫الباء‬ ‫بيوت‬ ‫بحسب‬ ‫شاة‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫لهم‬ ‫يأخذون‬ ‫بيته‬ ‫من‬ ‫القريب‬ ‫وجاره‬ ‫هو‬ ‫يأخذ‬ ،‫لشاة‬ ً‫ا‬‫كفو‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫عن‬ ً‫ا‬‫صغير‬ ‫البيت‬ ،‫للشاة‬ ‫تحسبون‬ ‫أكله‬ ‫حسب‬ ‫على‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ .‫النفوس‬ ‫عدد‬ ‫بحسب‬ ‫من‬ ‫أو‬ ‫الخرفان‬ ‫من‬ ‫تأخذونه‬ ،‫سنة‬ ‫ابن‬ ً‫ا‬‫ذكر‬ ‫صحيحة‬ ‫شاة‬ ‫لكم‬ ‫تكون‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫عشر‬ ‫الرابع‬ ‫اليوم‬ ‫إلى‬ ‫الحفظ‬ ‫تحت‬ ‫عندكم‬ ‫ويكون‬ ،‫المواعز‬ ‫ويأخذون‬ ،‫العشية‬ ‫في‬ ‫إسرائيل‬ ‫جماعة‬ ‫جمهور‬ ‫كل‬ ‫يذبحه‬ ‫ثم‬ .‫الشهر‬ ‫التي‬ ‫البيوت‬ ‫في‬ ‫العليا‬ ‫والعتبة‬ ‫القائمتين‬ ‫على‬ ‫ويجعلونه‬ ‫الدم‬ ‫من‬ ‫على‬ .‫فطير‬ ‫مع‬ ‫بالنار‬ ً‫ا‬‫مشوي‬ ‫الليلة‬ ‫تلك‬ ‫اللحم‬ ‫ويأكلون‬ ،‫فيها‬ ‫يأكلونه‬ ‫بل‬ ،‫بالماء‬ ً‫ا‬‫مطبوخ‬ ً‫ا‬‫طبيخ‬ ‫أو‬ ً‫ا‬‫نيئ‬ ‫منه‬ ‫تأكلوا‬ ‫ل‬ ،‫يأكلونه‬ ‫مرة‬ ‫أعشاب‬ .‫الصباح‬ ‫إلى‬ ‫منه‬ ‫تبقوا‬ ‫ول‬ ،‫وجوفه‬ ‫أكارعه‬ ‫مع‬ ‫رأسه‬ .‫بالنار‬ ً‫ا‬‫مشوي‬ ‫أحقاؤكم‬ ‫تأكلونه‬ ‫وهكذا‬ .‫بالنار‬ ‫تحرقونه‬ ،‫الصباح‬ ‫إلى‬ ‫منه‬ ‫والباقي‬ ‫وتأكلونه‬ ،‫أيديكم‬ ‫في‬ ‫وعصيكم‬ ،‫أرجلكم‬ ‫في‬ ‫وأحذيتكم‬ ،‫مشدودة‬ ‫عيدا‬ ‫فتعيدونه‬ ً‫ا‬‫تذكار‬ ‫اليوم‬ ‫هذا‬ ‫لكم‬ ‫ويكون‬ .‫للرب‬ ‫فصح‬ ‫هو‬ ،‫بعجلة‬ ‫للرب‬ ‫تحفظ‬ ‫ليلة‬ ‫هي‬ .‫أبدية‬ ‫فريضة‬ ‫تعيدونه‬ ‫أجيالكم‬ ‫في‬ ،‫للرب‬ ‫جميع‬ ‫من‬ ‫تحفظ‬ .‫للرب‬ ‫هي‬ ‫الليلة‬ ‫هذه‬ .‫مصر‬ ‫أرض‬ ‫من‬ ‫إياهم‬ ‫لخراجه‬ ‫لموسى‬ ‫الرب‬ ‫أنه‬ ‫المدعي‬ ‫ألعازار‬ ‫وقال‬ .‫أجيالهم‬ ‫في‬ ‫إسرائيل‬ ‫بني‬ ‫عبد‬ ‫كل‬ ‫ولكن‬ ،‫منه‬ ‫يأكل‬ ‫ل‬ ‫غريب‬ ‫ابن‬ ‫كل‬ ،‫الفصح‬ ‫فريضة‬ ‫هذه‬ ‫وهارون‬ ،‫منه‬ ‫يأكلن‬ ‫ل‬ ‫والجير‬ ‫النزيل‬ ،‫منه‬ ‫يأكل‬ ‫ثم‬ ‫تختنه‬ ‫بفضة‬ ‫مبتاع‬ ‫رجل‬ ‫ل‬ ً‫ا‬‫وعظم‬ ،‫خارج‬ ‫إلى‬ ‫البيت‬ ‫من‬ ‫اللحم‬ ‫من‬ ‫تخرج‬ ‫ل‬ .‫يؤكل‬ ‫واحد‬ ‫بيت‬ ‫في‬