حدث في العشرين عاما الأخيره كما هائلا من التغيرات بسبب التقدم التكنولوجي الهائل و الذي تُوِّج بالإنترنت و بمحركات البحث الذكيه التي وضعت كمية من المعلومات لم نكن نحلم بها في متناول أيدينا. لم يتوقف الأمر على هذا الحد و لكنه تطور لنجد شبكات إجتماعيه تربط البشر من كافة الأعراق و الأجناس في جميع أنحاء العالم

1. ‫االستشاري‬ ‫البيع‬‫(المقال‬‫الثاني‬)
‫بمحركات‬ ‫و‬ ‫باإلنترنت‬ ‫ج‬ ِّ‫و‬ُ‫ت‬ ‫الذي‬ ‫و‬ ‫الهائل‬ ‫التكنولوجي‬ ‫التقدم‬ ‫بسبب‬ ‫التغيرات‬ ‫من‬ ‫هائال‬ ‫كما‬ ‫األخيره‬ ‫عاما‬ ‫العشرين‬ ‫في‬ ‫حدث‬
‫و‬ ‫الحد‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫األمر‬ ‫يتوقف‬ ‫لم‬ .‫أيدينا‬ ‫متناول‬ ‫في‬ ‫بها‬ ‫نحلم‬ ‫نكن‬ ‫لم‬ ‫المعلومات‬ ‫من‬ ‫كمية‬ ‫وضعت‬ ‫التي‬ ‫الذكيه‬ ‫البحث‬‫تطور‬ ‫لكنه‬
‫العالم‬ ‫أنحاء‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫األجناس‬ ‫و‬ ‫األعراق‬ ‫كافة‬ ‫من‬ ‫البشر‬ ‫تربط‬ ‫إجتماعيه‬ ‫شبكات‬ ‫لنجد‬
‫لما‬ ‫المنتجة‬ ‫الشركات‬ ‫صفحات‬ ‫تصفح‬ ‫نستطيع‬ ‫زر‬ ‫فبكبسة‬ ,‫شيئ‬ ‫أي‬ ‫شراء‬ ‫في‬ ‫رغبتنا‬ ‫عند‬ ‫اإلرتباك‬ ‫و‬ ‫بالحيره‬ ‫نصاب‬ ‫نعد‬ ‫لم‬
‫ب‬ ,‫أسعارها‬ ‫و‬ ‫مواصفاتها‬ ‫و‬ ‫تفاصيلها‬ ‫بكل‬ ‫المنتجات‬ ‫نطالع‬ ‫و‬ ‫نحتاجه‬‫من‬ ‫ممارسين‬ ‫مع‬ ‫نقاش‬ ‫دائرة‬ ‫في‬ ‫ندخل‬ ‫أن‬ ‫نستيط‬ ‫أننا‬ ‫ل‬
‫المجال‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫السيئه‬ ‫و‬ ‫الجيده‬ ‫خبراتهم‬ ‫عن‬ ‫نسألهم‬ ‫و‬ ‫شراؤه‬ ‫نود‬ ‫فيما‬ ‫نستشيرهم‬ ‫و‬ ‫العالم‬ ‫أنحاء‬ ‫جميع‬
‫أنه‬ ‫حتى‬ ‫الخ‬ ,‫الشروط‬ ‫و‬ ‫األسعار‬ ‫و‬ ‫للمعلومات‬ ‫الوحيده‬ ‫القناة‬ ‫هو‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫التقليدي‬ ‫المبيعات‬ ‫ممثل‬ ‫دور‬ ‫تآكل‬ ‫الى‬ ‫ذلك‬ ‫أدى‬‫قيل‬
‫أن‬‫اليمكن‬ ‫خياليا‬ ‫طرحا‬ ‫هذا‬ ‫كان‬ ‫بالطبع‬ ‫لكن‬ .‫اإلنترنت‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫شراء‬ ‫و‬ ‫بيع‬ ‫سيتم‬ ‫و‬ ‫سيختفي‬ ‫للبائع‬ ‫التقليدي‬ ‫الدور‬
.‫تحقيقه‬
‫قامت‬ ‫دراسه‬ ‫اليه‬ ‫وصلت‬ ‫ما‬ ‫فلنقرأ‬ ,‫للبائع‬ ‫المؤسسي‬ ‫المشتري‬ ‫نظرة‬ ‫تغيير‬ ‫الى‬ ‫أدى‬ ‫التكنولوجي‬ ‫التغيير‬ ‫تأثير‬ ‫أن‬ ‫الحقيقة‬ ‫أن‬ ‫إال‬
‫فو‬ ‫مؤسسة‬ ‫بها‬‫اآلالف‬ ‫عليها‬ ‫يعتمد‬ ‫التي‬ ‫و‬ ‫المعتمده‬ ‫لتقاريرها‬ ‫الرقمي‬ ‫العالم‬ ‫في‬ ‫المعروفة‬ ‫المؤسسات‬ ‫من‬ ‫هي‬ ‫و‬ ‫لألبحاث‬ ‫ريستر‬
:‫أن‬ ‫الدراسه‬ ‫تقول‬ .‫العالم‬ ‫في‬ ‫القرارات‬ ‫صناع‬ ‫من‬
88‫شركتهم‬ ‫بمنتجات‬ ‫جيده‬ ‫خبره‬ ‫لديهم‬ ‫البائعين‬ ‫أن‬ ‫شعروا‬ ‫التنفيذيين‬ ‫المديرين‬ ‫من‬ %
‫لكن‬55‫ل‬ ‫البائعين‬ ‫أن‬ ‫شعروا‬ ‫فقط‬ %‫المشتري‬ ‫فيها‬ ‫يعمل‬ ‫التي‬ ‫الصناعة‬ ‫في‬ ‫يدور‬ ‫بما‬ ‫درايه‬ ‫لديهم‬ ‫يس‬
6‫شعر‬ ‫بينما‬ , ‫العمليه‬ ‫أهدافهم‬ ‫لتحقيق‬ ‫مساعدتهم‬ ‫على‬ ‫ينصب‬ ‫البائعين‬ ‫تركيز‬ ‫أن‬ ‫شعروا‬ ‫فقط‬ %94‫البائع‬ ‫أن‬ ‫منهم‬ %
‫البيعيه‬ ‫أهدافهم‬ ‫بتحقيق‬ ‫إال‬ ‫اليهتم‬
66‫من‬ %‫ا‬‫أن‬ ‫شعروا‬ ‫التنفيذيين‬ ‫لمديرين‬‫إلمام‬ ‫على‬ ‫ليسوا‬ ‫البائعين‬‫التنفيذيه‬ ‫اإلداره‬ ‫بمهام‬‫بها‬ ‫يقومون‬ ‫التي‬
‫شعر‬ ‫األسباب‬ ‫لهذه‬15‫وقت‬ ‫هو‬ ‫البائعين‬ ‫مع‬ ‫الوقت‬ ‫قضاء‬ ‫ان‬ ‫الدراسه‬ ‫شملتهم‬ ‫الذين‬ ‫التنفيذيين‬ ‫المديرين‬ ‫من‬ ‫فقط‬ %
‫شعر‬ ‫بينما‬ , ‫قيمه‬ ‫ذو‬ ‫و‬ ‫مستثمر‬85‫من‬ ‫هو‬ ‫تقدي‬ ‫أحسن‬ ‫على‬ ‫أو‬ , ‫للوقت‬ ‫مضيعة‬ ‫هن‬ ‫البائعين‬ ‫مع‬ ‫المقابله‬ ‫أن‬ ‫منهم‬ %
‫اإلجتم‬ ‫قبيل‬.‫اعيات‬
‫المقال‬ ‫في‬ ‫اليه‬ ‫سنتطرق‬ ‫ما‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ‫قيمته؟‬ ‫فقدان‬ ‫و‬ ‫البائع‬ ‫دور‬ ‫تقلص‬ ‫الى‬ ‫أدى‬ ‫الذي‬ ‫ما‬ ‫و‬ ,‫المخيفه‬ ‫األرقام‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫السبب‬ ‫ما‬
‫هللا‬ ‫بعون‬ ‫القادم‬
‫القاهره‬ ، ‫عثمان‬ ‫اشرف‬٢٠١٦