2. ما سر تجمد مشاعرنا والتبلد الذي اصابنا حتى اصبحنا نرى ونسمع مشاكل غيرنا دون ان تهتز مشاعرنا . فقط نتفرج دون ان تتأثر جوارحنا وكأن كل منا يعيش فى كوكب آخر ؟
3. بشر ضاقت بهم الأرض بما رحبت وليس لهم وسيلة للهروب من واقعهم المر التعيس الذي يعيشونه إلا بالسعي وراء الماديات او الشكليات ؟؟ بشر لا يتحركون الا لمصلحتهم ولأنفسهم فقط وعندما يحين الوقت لمساعدة غيرهم لا تجدهم الا وهم يتحججون بالمشاغل والظروف و ضيق الوقت ؟؟ !
5. نعم ... قد تكون بسبب ظروف عائلية او حسية و عاطفية او وظيفية او اجتماعية او مادية او صحية او جسدية او او او او !! ويختلف احساس وتقبل كل منا لهذه الضغوط حسب تركيبته وتربيته وثقافته وغيرها من العوامل , وأي كائن يمكنه أن يتحمل جهازه الهضمي والعصبي والمناعي كل تلك الضغوط دون ان يشكون او يتألم او يعاني او يتذمر او يتأفف ! خاصة أن الضغوط قد بدأت تصيبنا بزلزال يدمر نفوسنا ومازالت توابعه تأتي على صحتنا وراحتنا
8. حتى اصبح كلامنا وعزائمنا وتهنئتنا وسؤالنا من خلال بضع كلمات نكتبها فى عجالة من أمرنا على الجوال و نرسلها فى ثوانِ ،حتى انعدمت روح العاطفة لدينا وباتت مشاعرنا جــــــــــافة بلا معنى او هدف . إتسعت الفجوة بين أقوالنا وأفعالنا , خاصة اننا شعوب تتكلم كثيرا ونفعل العكس ,, عكس ما نقول او لا نفعل شىء ! وذلك لأن طريقة تفكيرنا كما هى , لم تتغير , الذي تغير فقط الآلية اما المضمون فللاسف ثابــــــــت .
9. علينا ان ندرك جميعا بأن الضغوط قد اصبحت سمة العصر وجزءاً لا يتجزأ من حياتنا وان الله سبحانه وتعالى وهو خالقنا قد منحنا قدرة التكيف معها ,, لو اردنا نحن ذلك ,, ولم نستسلم لها ,, والإرادة تنبع من الداخل ولن تزرع , نتعلمها ولكن نتدرب عليها لنتغلب على ما يواجهنا ونحدث التوازن بين متطلباتنا ورغباتنا ونمنح عقولنا الفرصة للتكيف مع الأزمات التي نمر بها . علينا ان ندرك جميعا بأن الضغوط قد اصبحت سمة العصر وجزءاً لا يتجزأ من حياتنا وان الله سبحانه وتعالى وهو خالقنا قد منحنا قدرة التكيف معها ,, لو اردنا نحن ذلك ,, ولم نستسلم لها ,, والإرادة تنبع من الداخل ولن تزرع , نتعلمها ولكن نتدرب عليها لنتغلب على ما يواجهنا ونحدث التوازن بين متطلباتنا ورغباتنا ونمنح عقولنا الفرصة للتكيف مع الأزمات التي نمر بها .
10. ينبغي ألا نجهل اهمية البعد عن الأنانية وحب الذات فالسعيد من يوزع الخير على الناس وعلينا ان نجعل قلوبنا عامرة بالتسامح والحنان والحب والتفاؤل ونتطلع دائما الى الأفضل ونبتعد عن الحقد والغل والكراهية والحسد وغيرها من امراض القلوب التي للاسف اذا زادت وتكاثرت اصبحت ملحوظة ويراها الناس بوضوح ! علينا ان نعلم ان لكل امر حكمة وان كانت مخالفة لرغبتنا , فلابد ان نتفاءل ونحسن الظن بالله وان نكون اكثر واقعية وان نسعد انفسنا بالواقع الذي نستطيع رفعه او دفعه وان نتعامل مع الجميع بقلب محب متسامح لأننا لن نجعلهم كما نريد ونحب .. إعداد : المهندس / فيزان بن نعم [email_address] Mobile:+967733913955 Yemen- Abyan - Jaar