مجلة هي - العدد 253 - أبريل 2015

1. : ‫حوارات‬
‫الفريان‬ ‫رمي‬ ‫الدكتورة‬
‫جملد‬ ‫نهلة‬ ‫املهند�سة‬
‫فاروق‬ ‫فاتن‬ ‫املحامية‬
‫ها�شم‬ ‫بني‬ ‫نور‬ ‫أمرية‬‫ل‬‫ا‬
‫داخل‬ ‫جولة‬
‫الفكتوري‬ ‫املنزل‬
‫ري�س‬ ‫فيفيان‬ ‫لـ‬
www.hiamag.com
2015‫أبريل‬�253‫العدد‬‫ـ‬»‫«هي‬
Hia ‫ـ‬ Issue 253 April 2015
‫املو�ضة‬ ‫تيارات‬
‫و�صيف‬ ‫لربيع‬
2015
‫ال�شريف‬‫عمر‬
‫عن‬‫يكتب‬
‫حافظ‬‫احلليم‬‫عبد‬
‫م�ستح�ضرات‬
‫جمالك‬‫تغذي‬
‫وب�شرتك‬
: ‫بـ‬ ‫خا�ص‬ ‫حوار‬ ‫يف‬ ‫ال�صباح‬ ‫لولو‬ ‫ال�شيخة‬
‫بلطفه‬ ‫الرجل‬ ‫وقوة‬ ‫بنف�سها‬ ‫ثقتها‬ ‫يف‬ ‫أة‬�‫املر‬ ‫جمال‬
9771319090013
04
Exclusive :
Lily Collins
HIA Cover 253.indd 1 3/29/15 3:25 PM

2. ‫لم‬..!‫أحيانا‬‫الكالم‬‫من‬‫ومتنعني‬‫الدهشة‬‫تتملكني‬‫إليه‬‫وصلت‬‫مبا‬‫أفكر‬‫«عندما‬
‫حني‬‫أروع‬‫املفاجئ‬‫النجاح‬‫ألن‬‫أفضل‬‫وهذا‬،‫ذلك‬‫حتقيق‬‫في‬‫أجنح‬‫أن‬‫أبدا‬‫أتوقع‬‫أكن‬
.‫قدراتي‬‫في‬‫أشك‬‫بدأت‬‫أنني‬‫لدرجة‬‫عدة‬‫مرات‬‫للرفض‬ ُ‫تعرضت‬‫فقد‬.‫نتوقعه‬‫ال‬
‫اإلحباط‬‫يصيبني‬‫لئال‬‫إيجابية‬‫بطريقة‬‫الرفض‬‫مع‬‫أتعامل‬‫أن‬‫دائما‬‫حاولت‬‫لكنني‬
‫ذلك‬‫لكن‬،‫عاملنا‬‫كل‬‫ّع‬‫د‬‫يتص‬‫قد‬،‫مرادنا‬‫حتقيق‬‫في‬‫عادة‬‫نفشل‬‫فحني‬.‫واليأس‬
..»‫لسبب‬‫ّر‬‫د‬‫ق‬ُ‫م‬‫شيء‬‫فكل‬.‫املستقبل‬‫في‬‫أكبر‬‫جناح‬‫لتحقيق‬‫ما‬‫نحو‬‫على‬‫هيئنا‬ُ‫ي‬
‫اخلاص‬ ‫احلوار‬ ‫من‬ ‫بالنفس‬ ‫والثقة‬ ‫باحلكمة‬ ‫الغنية‬ ‫الرائعة‬ ‫الكلمات‬ ‫هذه‬ ‫لكم‬ ‫اقتطفت‬
.Lily Collins »‫كولينز‬ ‫«ليلي‬ ‫املولد‬ ‫البريطانية‬ ‫العاملية‬ ‫النجمة‬ ‫مع‬ »‫«هي‬ ‫بـ‬
‫عدم‬ ‫إلى‬ ‫يدفعنا‬ ‫جميعا‬ ‫لنا‬ ‫درسا‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫تستحق‬ ‫جناحها‬ ‫قصة‬
.‫األولى‬ ‫خطواتنا‬ ‫وتتعثر‬ ‫محاوالتنا‬ ‫تفشل‬ ‫عندما‬ ‫االستسالم‬
‫تقدم‬ ‫وال‬ ،‫عثرات‬ ‫دون‬ ‫من‬ ‫جناح‬ ‫فال‬ ،‫احلياة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫سهال‬ ‫شيء‬ ‫ال‬
.‫وإمكانياتنا‬ ‫بأنفسنا‬ ‫وبثقتنا‬ ،‫أوال‬ ‫بالله‬ ‫إميان‬ ‫دون‬ ‫من‬
‫مبا‬ ‫تقارن‬ ‫ولن‬ ‫ال‬ ‫به‬ ‫متعتنا‬ ‫لكن‬ ،‫ذهب‬ ‫من‬ ‫طبق‬ ‫على‬ ‫يأتينا‬ ‫مبا‬ ‫أحيانا‬ ‫نستمتع‬ ‫قد‬
‫أن‬ ‫وميكنكم‬ ،‫دائما‬ ‫ونعيشها‬ ‫عشناها‬ ‫حقيقة‬ ‫وهذه‬ .‫ومعاناة‬ ‫كفاح‬ ‫رحلة‬ ‫بعد‬ ‫نحصده‬
،‫ذهب‬ ‫من‬ ‫مالعق‬ ‫أفواههم‬ ‫وفي‬ ‫ولدوا‬ ‫الذين‬ ‫العظماء‬ ‫بعض‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫إليها‬ ‫تتعرفوا‬
‫وإجنازاتهم‬ ‫بنجاحاتهم‬ ‫استمتعوا‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫إال‬ ‫بحياتهم‬ ‫يستمتعوا‬ ‫لم‬ ‫منهم‬ ‫فكثيرون‬
‫كان‬ ‫بعضهم‬ ‫إن‬ ‫حتى‬ ،‫العريقة‬ ‫عائالتهم‬ ‫وأسماء‬ ‫أموال‬ ‫عن‬ ‫بعيدا‬ ‫الكبيرة‬ ‫الشخصية‬
‫بجهوده‬ ‫الشخصي‬ ‫مجده‬ ‫إلى‬ ‫جاهدا‬ ‫ويسعى‬ ،‫ضعفه‬ ‫نقطة‬ ‫أهله‬ ‫من‬ ‫ميراثه‬ ‫يعتبر‬
‫في‬ ‫مكتوبة‬ ‫وكلها‬ ،‫وحتصى‬ ‫تعد‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫واألمثلة‬ .‫امليراث‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫بعيدا‬
‫بإجنازاتهم‬ ‫حياتنا‬ ‫في‬ ‫الواضحة‬ ‫بصماتهم‬ ‫تركوا‬ ‫الذين‬ ‫أولئك‬ ‫ر‬َ‫ي‬ ِ‫س‬
.‫نريد‬ ‫ما‬ ‫إلى‬ ‫لنسعى‬ ‫جميعا‬ ‫لنا‬ ‫دروس‬ ‫وهي‬ .‫وإبداعاتهم‬ ‫وابتكاراتهم‬
:‫حكماء‬ ‫جمعها‬ ‫حروف‬
‫احلياة‬ ‫في‬ ‫يوجد‬ ‫وال‬ ،‫العظماء‬ ‫تصنع‬ ‫العظيمة‬ ‫واألعمال‬ ‫اآلمال‬
‫فيه‬ ‫وبقي‬ ‫القاع‬ ‫من‬ ‫بدأ‬ ‫إنسان‬ ‫يوجد‬ ‫ولكن‬ ،‫فاشل‬ ‫إنسان‬
@maibadr5
mai.badr@hiamag.com
22
2.indd 22 3/29/15 2:12 PM

3. ‫الغـد‬ ‫نتائج‬ ‫وكل‬ ‫اليوم‬ ‫بذور‬ ‫في‬ ‫متواجده‬ ‫الغد‬ ‫أزهار‬ ‫كل‬
‫أن‬ ‫احلياة‬ ‫في‬ ‫جناحك‬ ‫من‬ ‫هام‬ ‫جزء‬ .‫اليوم‬ ‫أفكار‬ ‫في‬ ‫متواجده‬
..‫مشاعرك‬ ‫في‬ ‫تتحكم‬
..‫رغباتك‬ ‫من‬ ‫أقوي‬ ‫كن‬ ..‫تتقلب‬ ‫فالدنيا‬
.‫األحزان‬ ‫تهزمك‬ ‫وال‬ ‫واخلذالن‬ ‫واليأس‬ ‫األلم‬ ‫تهزم‬
‫منصة‬ ‫واملاضي‬ ،‫املاضي‬ ‫في‬ ‫طويال‬ ‫يعيشون‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫‏كثير‬
‫ـقدت‬ّ‫ع‬‫وت‬ ‫َـوت‬‫ت‬‫ـ‬ّ‫ل‬‫إ‬ ‫إذا‬ ‫األمور‬ ‫‏إن‬‫لالسترخاء‬ ‫سرير‬ ‫ال‬ ‫للقفز‬
‫جتمعت‬ ,‫صدورنا‬ ‫وضاقت‬ ,‫العـبرة‬ ‫فينا‬ ‫وانخنقت‬ ‫اكتئبنا‬
,‫عالقة‬ ‫فشل‬ ‫أو‬ ,‫عزيز‬ ‫فقدان‬ ‫من‬ ,‫بعض‬ ‫فوق‬ ‫بعضها‬ ‫مواقفنا‬
...‫أو‬ ,‫أو‬ ,‫والذهول‬ ‫بالصدمة‬ ‫تصيبك‬ ‫أشياء‬ ‫اكتشاف‬ ‫أو‬
‫بأشكال‬ ‫إبتالءات‬ ‫فكلها‬ ,‫حينا‬ ‫ما‬ ‫مشاكلها‬ ‫تنتهي‬ ‫ال‬ ‫مواقف‬
‫ال‬ ‫التي‬ ‫املواقف‬ ‫أن‬ ‫يقيني‬ ‫ولكن‬ , ‫معلوم‬ ‫غير‬ ‫لزمن‬ ‫مختلفة‬
.‫علينا‬ ‫عالة‬ ‫ستصبح‬ ‫منها‬ ‫نتعـلم‬
‫آخر‬ ‫طريق‬ ‫جتعـلها‬ ‫أن‬ ‫وحاول‬ ‫احلياة‬ ‫صفعات‬ ‫من‬ ‫تعـلم‬ ،‫لذا‬
‫شيء‬ ‫كل‬ .‫تنتظرك‬ ‫لن‬ ‫فاحلياة‬ ،‫جديد‬ ‫من‬ ‫ونهوضك‬ ‫لتغـيرك‬
.‫وبدونك‬ ‫بك‬ ‫سيستمر‬
‫خالل‬ ‫عليك‬ ‫تسيطر‬ ‫التي‬ ‫الهدامة‬ ‫السلبية‬ ‫لألفكار‬ ‫تستسلم‬ ‫ال‬
‫تعـيق‬ ‫السلبية‬ ‫األفكار‬ ‫فتلك‬ ،‫واإلكتئاب‬ ‫باحلزن‬ ‫شعورك‬
‫اجلميلة‬ ‫الفرص‬ ‫عـينيك‬ ‫عن‬ ‫وحتجب‬ ‫األهم‬ ‫لألهداف‬ ‫وصولك‬
.‫القادمة‬
‫شعورك‬ ‫في‬ ‫يتسبب‬ ‫الذي‬ ‫الداخلي‬ ‫الصوت‬ ‫على‬ ‫تتعرف‬ ‫عندما‬
‫جتاهل‬ ‫مع‬ ‫إليه‬ ‫االستماع‬ ‫عدم‬ ‫من‬ ‫فالبد‬ ،‫والكآبة‬ ‫باحلزن‬
‫من‬ ‫مبزيد‬ ‫األفكار‬ ‫تلك‬ ‫مواجهة‬ ‫من‬ ‫البد‬ ...ً‫ا‬‫متام‬ ‫األفكار‬ ‫تلك‬
‫تبعـث‬ ‫التي‬ ‫األشياء‬ ‫من‬ ‫باملمتع‬ ‫والقيام‬ .‫اإليجابي‬ ‫التفكير‬
...‫بها‬ ‫القيام‬ ‫ترغب‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫وإن‬ ‫حتى‬ ‫نفسك‬ ‫في‬ ‫السعادة‬
‫أو‬ ‫املسك‬ ‫أو‬ ‫الالفندر‬ ‫مثل‬ ‫املهدئة‬ ‫العطرية‬ ‫الروائح‬ ‫بعض‬
‫فهي‬ ‫املزاج‬ ‫تعكر‬ ‫حاالت‬ ‫على‬ ‫رائع‬ ‫تأثير‬ ‫لها‬ ‫الورد‬ ‫أو‬ ‫الليمون‬
.‫املخ‬ ‫في‬ ‫املناطق‬ ‫بعض‬ ‫حتفيز‬ ‫على‬ ‫تساعد‬
,‫اإليجابني‬ ‫عن‬ ‫ابحث‬ ‫الناس‬ ‫خالط‬ ,ً‫ا‬‫كثير‬ ‫بنفسك‬ ‫تنفرد‬ ‫ال‬
,‫مشاعرك‬ ‫وفهم‬ ‫األمور‬ ‫في‬ ‫للنظر‬ ‫جديدة‬ ‫طرق‬ ‫منهم‬ ‫م‬ّ‫ل‬‫تع‬
.‫عليك‬ ‫الله‬ ‫بنعم‬ ‫ستشعر‬ ,‫حال‬ ‫منك‬ ‫أسوأ‬ ‫هم‬ ‫ومن‬ ‫بينك‬ ‫قارن‬
‫وأفعاله‬ ‫وكلماته‬ ‫مشاعره‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫بالناس‬ ‫اهتم‬ ‫فمن‬
,‫اإليجابية‬ ‫ونشر‬ ‫اخلير‬ ‫مأل‬ ,‫حوله‬ ‫من‬ ‫الناس‬ ‫كسب‬ ,‫الصادقة‬
: ‫فيهم‬ ‫والتأثير‬ ‫الناس‬ ‫لكسب‬ ‫مجدية‬ ‫قاعدة‬ ‫وأهم‬
.)ً‫ا‬‫هم‬ُ‫م‬ ‫تكن‬ = ‫هتما‬ُ‫م‬ ‫(كن‬
ً‫ا‬‫هم‬ ‫ع‬ّ‫د‬َ‫تو‬ = ً‫ا‬‫هم‬ُ‫م‬ ‫تكن‬ = ‫هتما‬ُ‫م‬ ‫كن‬
‫ال�شعبان‬ ‫نورة‬
‫إبداع‬� ‫مللتقيات‬ ‫التنفيذية‬ ‫الرئي�سة‬
@Noraalshaaban
24

4. ‫واملقاالت‬ ‫الكتب‬ ‫في‬ ‫أقرأة‬ ‫لم‬ ‫هام‬ ‫موضوع‬ ‫عن‬ ‫اليوم‬ ‫ٍسأحتدث‬
‫في‬ ‫أهميته‬ ‫رغم‬ ‫الكثيرون‬ ‫إليه‬ ‫ينتبه‬ ‫ال‬ ‫قد‬ ‫موضوع‬ ..‫واملنتديات‬
‫مضاعفات‬ ‫من‬ ‫أحيانا‬ ‫عليه‬ ‫يترتب‬ ‫ما‬ ‫ورغم‬ ،‫اليومية‬ ‫العملية‬ ‫حياتنا‬
.‫أحيانا‬ ‫ومخيفة‬ ‫مزعجة‬
‫اليوم‬ ‫حتدث‬ ‫التي‬ ‫ّة‬‫ر‬‫امل‬ ‫احلقيقة‬ ‫ولكنها‬ ،‫أبالغ‬ ‫أنني‬ ‫البعض‬ ‫يرى‬ ‫قد‬
.‫التنفيذية‬ ‫احلياة‬ ‫وفي‬ ،‫املؤسسية‬ ‫البيئة‬ ‫في‬
‫إحدى‬ ‫في‬ ‫يومي‬ ‫قضيت‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫مكتبي‬ ‫إلى‬ ‫مساء‬ ‫ذات‬ ‫دخلت‬
‫الساعات‬ ‫بعض‬ ‫سأقتنص‬ ‫بأني‬ ‫واثقة‬ ‫وكنت‬ ،‫التدريبية‬ ‫الدورات‬
‫األعمال‬ ‫بعض‬ ‫ألنهي‬ ‫العمل‬ ‫وضغط‬ ‫والطلبات‬ ‫االجتماعات‬ ‫عن‬ ‫بعيدا‬
‫ذلك‬ ‫في‬ ‫ متواجدة‬ ‫أكون‬ ‫أال‬ ‫املفترض‬ ‫من‬ ‫ألنه‬ ،‫وبهدوء‬ ‫مكتبي‬ ‫في‬
.‫املكتب‬ ‫في‬ ‫اليوم‬
‫عدد‬ ‫زيارة‬ ‫ومن‬ ،‫زمالئي‬ ‫من‬ ‫االتصاالت‬ ‫عدد‬ ‫هالني‬ ‫دخولي‬ ‫وفور‬
،‫دقائق‬ ‫بخمس‬ ‫يطالب‬ ‫شخص‬ ‫وكل‬ ،‫ملكتبي‬ ‫املديرين‬ ‫من‬ ٍ‫ل‬‫متوا‬
‫زائر‬ ‫أو‬ ‫متصل‬ ‫شخص‬ ‫وكل‬ ،‫فعلية‬ ‫ساعة‬ ‫نصف‬ ‫تستغرق‬ ‫ولكنها‬
.‫عاجلة‬ ‫يراها‬ ‫التي‬ ‫األمور‬ ‫من‬ ‫به‬ ‫بأس‬ ‫ال‬ ‫عدد‬ ‫لديه‬
‫كيف‬ ،‫مساعدتي‬ ‫سألت‬ ،‫املساء‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫يومي‬ ‫انتهى‬ ‫أن‬ ‫وبعد‬
‫وقد‬ ‫املكتب؟‬ ‫فيه‬ ‫دخلت‬ ‫الذي‬ ‫التوقيت‬ ‫معرفة‬ ‫هؤالء‬ ‫كل‬ ‫استطاع‬
‫ومتابعة‬ ‫حتقيقاتي‬ ‫واستمرت‬ ،‫أحدا‬ ‫تخبر‬ ‫لم‬ ‫أنها‬ ‫على‬ ‫أصرت‬
‫عند‬ ‫الشاي‬ ‫كوب‬ ‫لي‬ ‫حتضر‬ ‫التي‬ ‫العاملة‬ ‫بأن‬ ‫ألفاجأ‬ ،‫البحث‬ ‫سلسلة‬
،‫املوظفني‬ ‫من‬ ‫به‬ ‫بأس‬ ‫ال‬ ‫لعدد‬ ‫مرجعا‬ ‫أصبحت‬ ‫املكتب‬ ‫إلى‬ ‫دخولي‬
‫في‬ ‫جيد‬ ‫مستوى‬ ‫إلى‬ ‫ذلك‬ ‫ليصل‬ ،‫واملباشرة‬ ‫احلية‬ ‫لألخبار‬ ‫ومزودا‬
‫بي‬ ‫احمليطون‬ ‫يتخذ‬ ‫كان‬ ‫عليه‬ ‫وبناء‬ .‫لدي‬ »‫«املزاجية‬ ‫درجة‬ ‫مقياس‬
.‫وأهميتها‬ ‫مواضيعهم‬ ‫طرح‬ ‫أولوية‬
‫كما‬ ،‫مساعدتي‬ ‫من‬ ‫أهم‬ ‫العاملة‬ ‫هذه‬ ‫أصبحت‬ ‫فقد‬ ‫تستغربوا‬ ‫ال‬
‫اخلضراء‬ ‫اإلشارة‬ ‫تعطي‬ ‫من‬ ‫وهي‬ ،‫ملزاجيتي‬ ‫مقياسا‬ ‫أيضا‬ ‫أصبحت‬
‫لم‬ ‫أني‬ ‫البعض‬ ‫معرفة‬ ‫وأضحكني‬ ‫أبهرني‬ ‫ما‬ ‫وأكثر‬ ،‫احلمراء‬ ‫أو‬
‫يتعاطى‬ ‫لئال‬ ‫حمراء‬ ‫إشارة‬ ‫تلك‬ ‫وكانت‬ ،‫اليوم‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫غدائي‬ ‫أتناول‬
.‫الغداء‬ ‫وجبة‬ ‫لترك‬ ‫دفعني‬ ‫الذي‬ ‫العمل‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫أنتهي‬ ‫حتى‬ ‫أحد‬ ‫معي‬
‫هناك‬..‫مكاتبكم‬‫داخل‬‫يترصدكم‬‫من‬‫هناك‬:‫املدراء‬‫أيها‬‫انتبهوا‬
‫احلية‬‫األخبار‬‫لتلقي‬‫النظافة‬‫عامل‬‫حتى‬‫جتنيد‬‫يستطيع‬‫من‬
.‫عنكم‬‫واملباشرة‬
!!‫ال�شاي‬ ‫أ�س‬�‫ك‬ ‫�سر‬
‫بـ‬ ‫خا�ص‬
‫حممد‬ ‫زينب‬
‫العقارات‬ ‫إدارة‬‫ل‬ ‫التنفيذية‬ ‫املديرة‬
‫يف‬ ‫ؤ�س�سي‬�‫امل‬ ‫واالت�صال‬ ‫والت�سويق‬
‫دبي‬ ‫يف‬ ‫للعقارات‬ ‫�شركة و�صل‬
‫‏‬Zainabmohd8888@outlook.com
@zms8888
‫لعام‬ ‫العالم‬ ‫في‬ ‫عربية‬ ‫إمرأة‬ 100 ‫أقوى‬ ‫قائمة‬ ‫دخولها‬ ‫محمد‬ ‫زينب‬ "‫العقارات‬ ‫"سيدة‬ ‫تهنىء‬
،Arabian Business ‫مجلة‬ ‫أصدرتها‬ ‫التي‬ The World’s 100 Most Powerful Arab Women،2014
.‫أخيرا‬ ‫حققتها‬ ‫التي‬ ‫النجاحات‬ ‫من‬ ‫إلىكثير‬ ‫يضاف‬ ‫كبير‬ ‫إجناز‬ ‫وهو‬ ،‫العاشر‬ ‫باملركز‬ ‫جاءت‬ ‫حيث‬
26

5. ‫حافظ‬ ‫عبداحلليم‬
‫ال�شريف‬ ‫عمر‬
‫بـ‬ ‫خا�ص‬
‫تكن‬ ‫ولم‬ ،‫وفيا‬ ‫صديقا‬ ‫حافظ‬ ‫عبداحلليم‬ ‫كان‬
.‫صدمة‬ ‫كانت‬ ‫ولكنها‬ ‫مفاجأة‬ ‫وفاته‬
‫كنت‬ ‫لندن‬ ‫في‬ ‫يعالج‬ ‫كان‬ ‫عندما‬ ‫فألنه‬ ،‫مفاجأة‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫كونها‬ ‫أما‬
،‫طويال‬ ‫يعيش‬ ‫لن‬ ‫إنه‬ ‫يوم‬ ‫ذات‬ ‫لي‬ ‫وقال‬ ،‫الطبيب‬ ‫إلى‬ ‫معه‬ ‫أذهب‬
‫على‬ ‫بل‬ ،‫األقاويل‬ ‫هذه‬ ‫مبثل‬ ‫يتأثر‬ ‫لم‬ ‫حليم‬ ‫ولكن‬ ،‫لذلك‬ ‫وحزنت‬
.‫عاما‬ 20 ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫عبداحلليم‬ ‫وعاش‬ ،‫دائما‬ ‫متفائال‬ ‫كان‬ ‫العكس‬
‫استمراره‬ ‫سر‬ ‫كان‬ ‫للحياة‬ ‫عبداحلليم‬ ‫حب‬ ‫بأن‬ ‫أشعر‬ ‫كنت‬
،‫آالمه‬ ‫وينسى‬ ،‫مرضه‬ ‫يهزم‬ ‫أن‬ ‫فاستطاع‬ ،‫القوة‬ ‫هذه‬ ‫بكل‬
‫فنا‬ ‫الدنيا‬ ‫متأل‬ ‫ونغمات‬ ‫وكلمات‬ ‫آهات‬ ‫إلى‬ ‫حزنه‬ ‫ويحول‬
.‫اآلن‬ ‫حتى‬ ‫زال‬ ‫وما‬ ‫والشباب‬ ‫للكبار‬ ‫وحبا‬ ‫وطربا‬
‫يدافع‬ ،‫وفيا‬ ‫جميال‬ ‫صديقا‬ ‫كان‬ ‫فألنه‬ ،‫صدمة‬ ‫كونها‬ ‫وأما‬
‫جوارهم‬ ‫إلى‬ ‫ويقف‬ ،‫مواقفهم‬ ‫ويتبنى‬ ،‫أصدقائه‬ ‫عن‬
‫أيامه‬ ‫أتذكر‬ ‫عندما‬ ‫ولهذا‬ ،‫ذلك‬ ‫من‬ ُّ‫يكل‬ ‫وال‬ ُّ‫ميل‬ ‫وال‬ ،‫طويال‬
.‫احلزن‬ ‫قلبي‬ ‫إلى‬ ‫يدخل‬ ‫وال‬ ،‫سعيدا‬ ‫أكون‬ ‫ومواقفه‬
،‫الوقت‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫في‬ ‫مات‬ ‫حليم‬ ‫أن‬ ‫هو‬ ‫اآلن‬ ‫الكالم‬ ‫هذا‬ ‫ومناسبة‬
‫أتذكر‬ ‫الصيف‬ ‫أيام‬ ‫وبداية‬ ‫الربيع‬ ‫مطلع‬ ‫مع‬ ‫أنني‬ ‫هو‬ ‫الثاني‬ ‫واألمر‬
‫مدرسة‬ ‫حليم‬ ‫إن‬ ‫شاب‬ ‫ملطرب‬ ‫قلت‬ ‫أنني‬ ‫وأذكر‬ ،‫وأغنياته‬ ‫حفالته‬
‫من‬ ‫أعماله‬ ‫كل‬ ‫وتذاكر‬ ،‫منعزال‬ ‫نفسك‬ ‫إلى‬ ‫جتلس‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫كبيرة‬
‫بأن‬ ‫كفيل‬ ‫ذلك‬ ‫ألن‬ ،‫وعالقات‬ ‫املسرح‬ ‫على‬ ‫وأسلوب‬ ‫وأحلان‬ ‫كلمات‬
،‫للنصيحة‬ ‫يتحمس‬ ‫لم‬ ‫الشاب‬ ‫املطرب‬ ‫بأن‬ ‫وشعرت‬ ،‫موهبتك‬ ‫يصقل‬
‫لقد‬ :‫بالقول‬ ‫وبادرني‬ ‫فضحك‬ ،‫أخرى‬ ‫مرة‬ ‫معه‬ ‫التقيت‬ ‫فترة‬ ‫وبعد‬
‫تطور‬ ‫فقد‬ ،‫ذلك‬ ‫أعرف‬ :‫مداعبا‬ ‫له‬ ‫وقلت‬ .‫ذهب‬ ‫من‬ ‫لي‬ ‫نصيحتك‬ ‫كانت‬
‫فقلت‬ .‫أعمالي‬ ‫تتابع‬ ‫وهل‬ :‫مندهشا‬ ‫فقال‬ ،‫مرة‬ ‫آخر‬ ‫عن‬ ‫كثيرا‬ ‫أداؤك‬
.‫عليك‬ ‫جديد‬ ‫صوتك‬ ‫في‬ ‫الذي‬ ‫التفاؤل‬ ‫ولكن‬ ،‫ال‬ ‫طبعا‬ :‫ضاحكا‬ ‫له‬
‫أنه‬ ‫والغريب‬ ،‫متفائال‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫حليم‬ ‫شخصية‬ ‫يدرس‬ ‫من‬
‫حياة‬ ‫في‬ ‫واللعب‬ ‫واملرح‬ ‫والفرح‬ ‫الضحك‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫على‬
‫كان‬ ‫فقد‬ ،‫قاسية‬ ‫حياة‬ ‫يعيش‬ ‫كان‬ ‫أنه‬ ‫إال‬ ‫حافظ‬ ‫عبداحلليم‬
‫طبية‬ ‫منظومة‬ ‫وفق‬ ‫يعيش‬ ‫وكان‬ ،‫املأكوالت‬ ‫أشهى‬ ‫من‬ ‫ممنوعا‬
‫مائدة‬ ‫على‬ ‫يجلس‬ ،‫فرحا‬ ‫الناس‬ ‫إلى‬ ‫يخرج‬ ‫ذلك‬ ‫ومع‬ ،‫صارمة‬
‫طويلة‬ ‫وليالي‬ ‫وأياما‬ ‫ساعات‬ ‫ويسهر‬ ،‫القليل‬ ‫إال‬ ‫يتناول‬ ‫ال‬ ‫الطعام‬
.‫بأعماله‬ ‫ويسعدهم‬ ‫للناس‬ ‫ليخرج‬ ،‫بروفات‬ ‫أو‬ ‫كلمات‬ ‫الختيار‬
‫يفعلون‬ ‫والذين‬ ،‫جمهوره‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫إمكاناته‬ ‫كل‬ ‫يسخر‬ ‫األصيل‬ ‫الفنان‬
.‫والتاريخ‬ ‫والعقل‬ ‫القلب‬ ‫ويدخلون‬ ،‫الناس‬ ‫مع‬ ‫يعيشون‬ ‫ذلك‬
‫الناس‬ ‫ينساهم‬ ،‫ألنفسهم‬ ‫يعيشون‬ ‫الذين‬
.‫التاريخ‬ ‫ذاكرة‬ ‫من‬ ‫وميوتون‬
28

6. ‫بـ‬ ‫خا�ص‬
‫الربيكان‬ ‫هانية‬
‫�سعودية‬ ‫م�صممة‬
‫تتمتع‬ ‫العمر‬ ‫في‬ ‫كبيرة‬ ‫بسيدة‬ ‫املرات‬ ‫إحدى‬ ‫في‬ ‫التقيت‬
‫ملعرفة كيفية‬ ‫فضول‬ ‫فانتابني‬ ،‫جيد‬ ‫وبدني‬ ‫ذهني‬ ‫بنشاط‬
‫األول‬ ،‫بشيئيني‬ ‫اهتمامها‬ ‫فاستوقفني‬ ،‫اليومية‬ ‫حياتها‬
‫الصلوات‬ ‫على‬ ‫مبحافظتها‬ ‫اإلمياني‬ ‫للجانب‬ ‫تغذيتها‬
‫الشديد‬ ‫حبها‬ ‫فهو‬ ،‫الثاني‬ ‫أما‬ .‫القرآن‬ ‫وقراءة‬ ‫والنوافل‬
.‫مستمر‬ ‫بشكل‬ ‫احلديقة‬ ‫وتنسيق‬ ‫والسباحة‬ ‫للمشي‬
‫زمن‬ ‫منذ‬ ‫بها‬ ِ‫ق‬‫ألت‬ ‫لم‬ ‫بصديقة‬ ‫التقيت‬ ‫املقابل‬ ‫في‬
،‫وأطفالها‬ ‫ومشكالته‬ ‫لعملها‬ ‫حياتها‬ ‫ست‬ّ‫ر‬‫ك‬ ،‫بعيد‬
‫إلى‬ ‫وقت‬ ‫بعد‬ ‫وصلت‬ ‫حتى‬ ،‫عنهم‬ ‫حديثها‬ ‫ل‬ُ‫ج‬ ‫وكان‬
‫خاص‬ ‫شيء‬ ‫أو‬ ‫هواية‬ ‫أي‬ ‫لديها‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬ ‫معينة‬ ‫مرحلة‬
‫خاللها‬ ‫من‬ ‫تستطيع‬ ‫أو‬ ،‫باملتعة‬ ‫اإلحساس‬ ‫يعطيها‬
.‫العمل‬ ‫وضغط‬ ‫السلبية‬ ‫وطاقتها‬ ‫شحناتها‬ ‫تفريغ‬
‫السؤال‬ ‫هذا‬ ‫طرح‬ُ‫ي‬ ‫ما‬ ‫كثيرا‬ ‫هوايتك؟‬ ‫ما‬ ‫أتساءل‬ ‫هنا‬ ‫ومن‬
.‫األخرى‬ ‫االستبيانات‬ ‫في‬ ‫أو‬ ‫وظيفة‬ ‫إلى‬ ‫التقدم‬ ‫عند‬ ‫علينا‬
‫ونعتبره‬ ،‫السؤال‬ ‫هذا‬ ‫أهمية‬ ‫ندرك‬ ‫ال‬ ‫لعلنا‬
‫هي‬ ‫الهواية‬ ‫لكن‬ ،‫الفراغات‬ ‫مللء‬ ‫سؤال‬ ‫مجرد‬
.‫حياتنا‬ ‫في‬ ‫فراغ‬ ‫ملء‬ ‫مجرد‬ ‫من‬ ‫أكثر‬
،‫العمل‬ ‫من‬ ‫والفراغ‬ ‫للراحة‬ ‫الوقت‬ ‫متنحك‬ ‫الهواية‬
‫يستهويك‬ ‫شيء‬ ‫مبمارسة‬ ‫تبدأ‬ ‫بحيث‬ ،‫فيه‬ ‫والتفكير‬
‫حتى‬ ‫طاقتك‬ ‫شحن‬ ‫على‬ ‫ويساعدك‬ ‫ويعجبك‬
‫ومهام‬ ‫مسؤوليات‬ ‫من‬ ‫عليك‬ ‫ما‬ ‫عمل‬ ‫من‬ ‫تتمكني‬
‫ومصدر‬ ‫حرفة‬ ‫الهواية‬ ‫تكون‬ ‫وقد‬ ،‫احلياة‬ ‫في‬
.‫به‬ ‫وتنتفعني‬ ،‫باستمتاع‬ ‫متارسينه‬ ‫آخر‬ ‫رزق‬
‫هي‬ ‫النهاية‬ ‫في‬ ‫لكن‬ ،‫آلخر‬ ‫شخص‬ ‫من‬ ‫الهواية‬ ‫ تختلف‬
‫والتخفيف‬ ‫التسلية‬ ‫بهدف‬ ‫الفرد‬ ‫ميارسه‬ ‫نشاط‬ ‫أي‬
،‫اآلخر‬ ‫عن‬ ‫مختلفة‬ ‫هواية‬ ‫شخص‬ ‫ولكل‬ ،‫نفسه‬ ‫عن‬
‫ما‬ ‫منها‬ ،‫مختلفة‬ ‫عديدة‬ ‫مبؤثرات‬ ‫داخله‬ ‫في‬ ‫تطورت‬
‫وبذلك‬ ،‫محيطه‬ ‫من‬ ‫يكتسبه‬ ‫ما‬ ‫ومنها‬ ،‫فطريا‬ ‫يكون‬
‫هواية‬ ‫يبتكر‬ ‫أو‬ ‫ميتلك‬ ‫أن‬ ‫شخص‬ ‫أي‬ ‫مبقدور‬ ‫يكون‬
‫بالقراءة‬ ‫يهتم‬ ‫من‬ ‫فمنا‬ ،‫فيها‬ ‫مبدعا‬ ‫فيصبح‬ ،‫ميارسها‬
.‫والتصميم‬ ‫الفنية‬ ‫األعمال‬ ‫حتى‬ ‫أو‬ ,‫التصوير‬ ‫أو‬
‫لك؟‬ ‫بالنسبة‬ ‫الهواية‬ ‫أهمية‬ ‫في‬ ‫يوما‬ ‫فكرت‬ ‫هل‬ ‫واآلن‬
.َّ‫ن‬‫لك‬ ‫اإلجابة‬ ‫أترك‬ ‫إليك؟‬ ‫تضيف‬ ‫أن‬ ‫الهواية‬ ‫بإمكان‬ ‫وماذا‬
.. ‫بقية‬ ‫وللحديث‬
‫هوايتك؟‬ ‫ما‬
30

7. ‫احلاج‬ ‫�سوزي‬
‫لبنانية‬ ‫أديبة‬�
suzyelhage@hotmail.com
‫أمل‬�‫ف‬ .. ‫خيبة‬
‫صوتا‬ ‫سمع‬ ‫يوم‬ ‫ذات‬ .‫أسكتلنديا‬ ‫مزارعا‬ ‫وكان‬ ‫ديزيريه‬ ‫اسمه‬ ‫كان‬
‫وشك‬ ‫على‬ ‫صبيا‬ ‫ليجد‬ ‫الصوت‬ ‫ناحية‬ ‫إلى‬ ‫فهرع‬ "‫"النجدة‬ ‫يصرخ‬
‫من‬ ‫وأنقذه‬ ‫لنجدته‬ ّ‫هب‬ ‫أن‬ ‫إال‬ ‫منه‬ ‫كان‬ ‫وما‬ .‫املستنقع‬ ‫مياه‬ ‫في‬ ‫الغرق‬
،‫األثرياء‬ ‫النبالء‬ ‫من‬ ‫وهو‬ ،‫الصبي‬ ‫والد‬ ‫جاء‬ ‫التالي‬ ‫اليوم‬ ‫وفي‬ .‫املوت‬
‫حامال‬ ،‫ابنه‬ ‫حياة‬ ‫أنقذ‬ ‫الذي‬ ‫البطولي‬ ‫عمله‬ ‫على‬ ‫الفقير‬ ‫املزارع‬ ‫ليشكر‬
‫يرفض‬ ‫الفقير‬ ‫ظل‬ ‫الثري‬ ‫إصرار‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫وعلى‬ .‫مالية‬ ‫مكافأة‬ ‫إليه‬
‫في‬ ‫ابنه‬ ‫بتعليم‬ ‫النبيل‬ ‫يتكفل‬ ‫أن‬ ‫املزارع‬ ‫قبل‬ ،‫ورد‬ ‫أخذ‬ ‫وبعد‬ .‫الهدية‬
‫مميزا‬ ‫وكان‬ .‫الطب‬ ‫بكلية‬ ‫بعد‬ ‫ما‬ ‫في‬ ‫ليلتحق‬ ،‫اخلاصة‬ ‫املدارس‬ ‫أشهر‬
‫إنها‬ .‫البينسيلني‬ ‫دواء‬ ‫باكتشافه‬ ‫العصر‬ ‫إجناز‬ ‫حقق‬ ‫أنه‬ ‫درجة‬ ‫إلى‬ ‫ومتفوقا‬
،‫الثري‬ ‫الرجل‬ ‫أما‬ .‫ديزيريه‬ ‫املزارع‬ ‫ابن‬ ،‫فليمينغ‬ ‫ألكسندر‬ ‫الدكتور‬ ‫قصة‬
.‫تشرشل‬ ‫ونستون‬ ‫ابنه‬ ‫واسم‬ ،‫تشرشل‬ ‫راندولف‬ ‫سير‬ ‫اسمه‬ ‫فكان‬
.‫لي‬ ‫صديقة‬ ‫من‬ ‫الواتساب‬ ‫على‬ ‫الرسالة‬ ‫هذه‬ ‫وصلتني‬ ‫حني‬ ‫سررت‬ ‫كم‬
‫البحث‬ ‫بأداة‬ ‫استعنت‬ ‫حني‬ ‫سروري‬ ‫تبدد‬ ‫ما‬ ‫سرعان‬ ‫لألسف‬ ‫ولكن‬
‫سنني‬ ‫منذ‬ ‫مستمرة‬ ‫زالت‬ ‫ما‬ ‫شائعة‬ ‫مجرد‬ ‫أنها‬ ‫لي‬ ‫أكدت‬ ‫التي‬ ‫غوغل‬
.‫بها‬ ‫املوثوق‬ ‫املصادر‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫اخلبر‬ ‫هذا‬ ‫نفي‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫على‬ ،‫كثيرة‬
‫على‬ ‫اطلعت‬ ‫حني‬ ‫جديد‬ ‫من‬ ‫فرح‬ ‫مصدر‬ ‫إلى‬ ‫لت‬ّ‫و‬‫حت‬ ‫أملي‬ ‫خيبة‬ ‫لكن‬
‫بفضله‬ ‫الذي‬ ‫السحري‬ ‫الدواء‬ ‫بهذا‬ ‫املنوطة‬ ‫والتاريخية‬ ‫العلمية‬ ‫احلقائق‬
،‫احليوية‬ ‫باملضادات‬ ‫املعروفة‬ ‫واألدوية‬ ‫العالجات‬ ‫مجموعة‬ ‫اكتشاف‬ ‫مت‬
.‫الثانية‬ ‫العاملية‬ ‫احلرب‬ ‫خالل‬ ‫املصابني‬ ‫اجلنود‬ ‫آالف‬ ‫إنقاذ‬ ‫مت‬ ‫بفضله‬ ‫والذي‬
‫ألكسندر‬ ‫الدكتور‬ ‫أن‬ ‫اإللكترونية‬ ‫الصفحات‬ ‫قراءتي‬ ‫بعد‬ ‫نظري‬ ‫لفت‬ ‫ومما‬
‫البكتيريا‬ ‫على‬ ‫قضت‬ ‫حني‬ ‫البينسيلني‬ ‫مادة‬ ‫بالصدفة‬ ‫اكتشف‬ ‫فليمينغ‬
‫الطفيليات‬ ‫عالم‬ ‫دخل‬ ‫الصدفة‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫أيضا‬ ‫انه‬ ‫بل‬ ،‫مختبره‬ ‫مجهر‬ ‫حتت‬
‫االكتشافات‬ ‫من‬ ‫وكم‬ ‫فكم‬ :‫الصدف‬ ‫بأهمية‬ ّ‫ن‬‫نستخف‬ ‫ال‬ ‫هنا‬ ‫من‬ .‫والبكتيريا‬
‫املثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ‫منها‬ ‫ونذكر‬ !‫الصدفة‬ ‫عامل‬ ‫لوال‬ ‫لتحدث‬ ‫كانت‬ ‫ما‬ ‫العلمية‬
.‫رأسه‬ ‫على‬ ‫صدفة‬ ‫التفاحة‬ ‫وقعت‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫اجلاذبية‬ ‫لنظرية‬ ‫نيوتن‬ ‫اكتشاف‬
،‫جانبا‬ ‫اكتشافه‬ ‫ترك‬ ‫قد‬ ‫كان‬ ‫ألكسندر‬ ‫الدكتور‬ ‫أن‬ ‫أكثر‬ ‫نظري‬ ‫لفت‬ ‫وما‬
‫الدراسة‬ ‫استرعت‬ ‫ثم‬ .‫أخرى‬ ‫علمية‬ ‫وأبحاث‬ ‫طبية‬ ‫دراسات‬ ‫على‬ ‫لينكب‬
‫هوارد‬ ‫االختصاصيني‬ ‫العاملني‬ ‫اهتمام‬ ‫البينسيلني‬ ‫مادة‬ ‫حول‬ ‫أجنزها‬ ‫التي‬
‫تطوير‬ ‫في‬ ‫جهودهما‬ ‫من‬ ‫عدة‬ ‫أعواما‬ ‫سا‬ّ‫ر‬‫ك‬ ‫اللذين‬ ‫تشني‬ ‫وإرنست‬ ‫فلوري‬
‫بدأت‬ ‫وبفضلهما‬ .‫باملعجزة‬ ‫شبيها‬ ‫ودواء‬ ‫اال‬ّ‫ع‬‫ف‬ ‫عالجا‬ ‫جلعله‬ ‫البينسيلني‬
‫فليمينغ‬ ‫الدكتور‬ ‫أن‬ ‫صحيح‬ .)1935( ‫عاما‬ ‫ثمانني‬ ‫قبل‬ ‫البينسيلني‬ ‫ثورة‬
‫إلى‬ ‫طورها‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫لكنه‬ ،‫البينسيلني‬ ‫أهمية‬ ‫اكتشف‬ ‫الذي‬ ‫هو‬
‫صديقه‬ ‫ليعالج‬ ،‫وتشني‬ ‫فلوري‬ ‫باالختصاصيني‬ ‫استعان‬ ‫بل‬ ،‫عالج‬
‫حقن‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ )‫الدماغ‬ ‫أغشية‬ ‫يصيب‬ ‫(مرض‬ ‫السحايا‬ ‫بالتهاب‬ ‫املصاب‬
‫وتعافى‬ ‫شفي‬ ‫أنه‬ ‫احلظ‬ ‫وحلسن‬ .‫الفقري‬ ‫عموده‬ ‫في‬ ‫البينسيلني‬ ‫مادة‬
‫مختبرات‬ ‫في‬ ‫الفئران‬ ‫مبوت‬ ‫فليمينغ‬ ‫الدكتور‬ ‫يعرف‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫متاما‬
.‫صديقه‬ ‫معاجلة‬ ‫على‬ ‫جترأ‬ ‫كان‬ ‫ملا‬ ،‫باألمر‬ ‫علم‬ ‫فلو‬ .‫وتشني‬ ‫فلوري‬
،‫الفئران‬ ‫على‬ ‫البينسيلني‬ ‫اختبار‬ ‫جناح‬ ‫بعد‬ ‫أنه‬ ‫املبكي‬ ‫املضحك‬ ‫ومن‬
‫بعد‬ ‫مات‬ ‫احلظ‬ ‫لسوء‬ ‫لكنه‬ ،‫شرطي‬ ‫على‬ ‫البشري‬ ‫االختبار‬ ‫جنح‬
‫التعليقات‬ ‫أشهر‬ ‫ومن‬ .‫البينسيلني‬ ‫كمية‬ ‫في‬ ‫نقص‬ ‫بسبب‬ ‫أيام‬ ‫أربعة‬
."‫مات‬ ‫املريض‬ ‫لكن‬ ‫ناجحا‬ ‫كان‬ ‫"العالج‬ :‫عبارة‬ ‫يومها‬
.‫الثالثة‬ ‫العلماء‬ ‫هؤالء‬ ‫نصيب‬ ‫من‬ ‫نوبل‬ ‫جائزة‬ ‫كانت‬ ،‫متاما‬ ‫عاما‬ ‫سبعني‬ ‫قبل‬
32

8. ‫عيا�ش‬‫ليندا‬:‫بيروت‬ -‫حامد‬‫�سهى‬ :‫لندن‬ ‫الجليل‬‫عبد‬‫زينة‬-‫قطار‬‫�سينتيا‬-‫أحمد‬�‫أمبرين‬� :‫التحرير‬ ‫أسرة‬
hq@alkhaleejiah.com
www.alkhaleejiah.com
hq@alkhaleejiah.com
www.alkhaleejiah.com
hq@alkhaleejiah.com
www.alkhaleejiah.com
hq@alkhaleejiah.com
www.alkhaleejiah.com
‫داخل‬ ‫لـ‬ ‫السنوي‬ ‫األشتراك‬ ‫قيمة‬
.‫ريال‬ 330 ‫السعودية‬ ‫العربية‬ ‫اململكة‬
:‫السعودية‬ ‫العربية‬ ‫اململكة‬ ‫خارج‬
‫دوالرا‬ 161 ‫العربية‬ ‫للدول‬
‫دوالرا‬ 185 ‫األخرى‬ ‫والدول‬
‫العزيز‬‫عبد‬‫بن‬‫�سلمان‬‫بن‬‫احمد‬‫أمير‬‫ل‬‫ا‬ 1987‫سنة‬ ‫أسسها‬
‫حافظ‬‫علي‬‫ومحمد‬‫ه�شام‬‫أسسها‬
Editor-IN-Chief ‫التحرير‬ ‫رئيسة‬
Mai Badr ‫بدر‬‫مي‬
mai.badr@hiamag.com
‫ال�سيد‬‫ثريا‬ ‫الفنية‬ ‫المديرة‬
‫فايد‬‫هيثم‬-‫ابراهيم‬‫آمر‬� ‫الفني‬ ‫اإلخراج‬
‫ن�شر‬‫�شركات‬
+96524834719:‫فاك�س‬ +9652483922:‫مبا�شر‬ +9652997799:‫هاتف‬
‫والتوزيع‬ ‫والنشر‬ ‫وإإلعالن‬ ‫لدعاية‬ ‫املنى‬ ‫شركة‬
+966 114411444

9. APRIL 2015
‫الغالف‬ ‫مو�ضوع‬
: ‫حوارات‬
‫الفريان‬ ‫رمي‬ ‫الدكتورة‬
‫جملد‬ ‫نهلة‬ ‫املهند�سة‬
‫فاروق‬ ‫فاتن‬ ‫املحامية‬
‫ها�سم‬ ‫بني‬ ‫نور‬ ‫أمرية‬‫ل‬‫ا‬
‫داخل‬ ‫جولة‬
‫الفكتوري‬ ‫املنزل‬
‫ري�س‬ ‫فيفيان‬ ‫لـ‬
www.hiamag.com
2015‫أبريل‬�253‫�لعدد‬‫ـ‬»‫«هي‬
Hia ‫ـ‬ Issue 253 April 2015
‫املو�سة‬ ‫تيارات‬
‫و�سيف‬ ‫لربيع‬
2015
‫ال�سريف‬‫عمر‬
‫عن‬‫يكتب‬
‫حافظ‬‫احلليم‬‫عبد‬
‫م�ضتح�ضرات‬
‫جمالك‬‫تغذي‬
‫وب�ضرتك‬
: ‫بـ‬ ‫خا�س‬ ‫حوار‬ ‫يف‬ ‫ال�سباح‬ ‫لولو‬ ‫ال�سيخة‬
‫بلطفه‬ ‫الرجل‬ ‫وقوة‬ ‫بنف�سها‬ ‫ثقتها‬ ‫يف‬ ‫أة‬‫ا‬‫املر‬ ‫جمال‬
9771319090013
09
Exclusive :
Lily Collins
‫أنها‬ ‫لولو‬ ‫الشيخة‬ ‫أكدت‬ ‫معها‬ ‫حواري‬ ‫بداية‬ ‫في‬
‫شركتها‬ ‫وتأسيسها‬ ‫الفن‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫بعملها‬ ‫تعتز‬
‫متكاملة‬ ‫مؤسسة‬ ‫تعتبر‬ ‫التي‬ "‫"جام‬ ‫اخلاصة‬
‫املزادات‬ ‫وتنظيم‬ ‫الفنون‬ ‫على‬ ‫الضوء‬ ‫لتسليط‬
‫وهي‬ ،‫والراقية‬ ‫املميزة‬ ‫الفنية‬ ‫األعمال‬ ‫على‬
‫حياتها‬ ‫حساب‬ ‫على‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫عملها‬ ‫بأن‬ ‫تشعر‬
‫على‬ ‫بل‬ ،‫حولها‬ ‫ممن‬ ‫يأخذها‬ ‫ولم‬ ،‫اخلاصة‬
‫حياتها‬ ‫وأغنى‬ ‫كثيرا‬ ‫منه‬ ‫استفادت‬ ‫لقد‬ ،‫العكس‬
‫تبتكر‬ ‫ال‬ ‫أنها‬ ‫إلى‬ ‫أشارت‬ ‫كما‬ .‫يوم‬ ‫بعد‬ ‫يوما‬
.‫الفنانني‬ ‫أعمال‬ ‫تدعم‬ ‫بل‬ ،‫الفنية‬ ‫التحف‬
‫؟‬JAMM "‫"جام‬ ‫أسست‬ ‫كيف‬
‫ملؤسسة‬ ‫األوسط‬ ‫الشرق‬ ‫لفرع‬ ‫مديرة‬ ‫عملي‬ ‫بعد‬
‫شركتي‬ ‫أفتتح‬ ‫أن‬ ‫قررت‬ ،Philips de Pury
،‫واملعارض‬ ،‫املزادات‬ ‫ألستضيف‬ ‫اخلاصة‬
‫وحني‬ .‫اخلليج‬ ‫ومنطقة‬ ‫لندن‬ ‫في‬ ‫واحملاضرات‬
‫األول‬ ‫املقام‬ ‫في‬ ‫تركيزي‬ ‫صببت‬ ،‫أما‬ ‫أصبحت‬
‫في‬ ‫دائما‬ ‫معرضا‬ ‫وافتتحت‬ ،‫اخلليج‬ ‫منطقة‬ ‫على‬
‫في‬ ‫املعرض‬ ‫عمل‬ ‫سأنهي‬ ‫لكنني‬ ،2012 ‫عام‬ ‫دبي‬
‫اخلدمات‬ ‫تقدم‬ ‫مؤسسة‬ ‫إلى‬ ‫وسأحوله‬ ،‫يونيو‬
‫ثابتة‬ ‫ستبقى‬ ‫رؤيتي‬ ‫أن‬ ‫غير‬ .‫االستشارية‬
‫ملتزمة‬ ‫ألنني‬ ،‫األعمال‬ ‫منوذج‬ ‫عن‬ ‫النظر‬ ‫بغض‬
‫الشرق‬ ‫منطقة‬ ‫في‬ ‫والفنانني‬ ‫الفنون‬ ‫بدعم‬ ‫كليا‬
‫املهتمني‬ ‫بني‬ ‫وصل‬ ‫صلة‬ ‫وسنبقى‬ ،‫األوسط‬
‫التحف‬ ‫جامعي‬ ‫وبني‬ ‫فنية‬ ‫حتفة‬ ‫أول‬ ‫اقتناء‬ ‫في‬
‫يكبر‬ ‫عندما‬ ‫آخر‬ ‫معرضا‬ ‫أفتتح‬ ‫وقد‬ .‫املخضرمني‬
.‫أطفالي‬
‫وما‬ ‫عليها؟‬ ‫نظرك‬ ‫وقع‬ ‫لوحة‬ ‫أو‬ ‫عمل‬ ‫أجمل‬ ‫ما‬
‫باقتنائها؟‬ ‫حتلمني‬ ‫التي‬ ‫التحفة‬
،‫العام‬ ‫هذا‬ ‫رأيتها‬ ‫التي‬ ‫الفنية‬ ‫التحف‬ ‫أجمل‬ ‫من‬
،‫لوجنو‬ ‫وروبرت‬ ،‫سوندرز‬ ‫مات‬ ‫توقيع‬ ‫من‬ ‫أعمال‬
.‫كورين‬ ‫وجون‬ ،‫إينيس‬ ‫وكالوم‬ ،‫وود‬ ‫وجوناس‬
‫من‬ ‫األعمال‬ ‫من‬ ‫املزيد‬ ‫رؤية‬ ‫إلى‬ ‫شوقا‬ ‫وأتطلع‬
‫«آرت‬ ‫معرض‬ ‫في‬ ‫املنطقة‬ ‫من‬ ‫فنانني‬ ‫ابتكار‬
‫فنية‬ ‫حتفة‬ ‫باقتناء‬ ‫حلمت‬ ‫لطاملا‬ ،‫وبصراحة‬ .»‫دبي‬
.‫سوالج‬ ‫بيير‬ ‫توقيع‬ ‫من‬
‫املرأة؟‬ ‫أم‬ ‫الرجل‬ ‫الفنون‬ ‫عالم‬ ‫في‬ ‫جناحا‬ ‫أكثر‬ ‫من‬
‫النوع‬ ‫هذا‬ ‫خوض‬ ‫تريد‬ ‫التي‬ ‫تنصحني‬ ‫ومباذا‬
‫العمل؟‬ ‫من‬
‫في‬ ‫والنساء‬ ‫الرجال‬ ‫بعض‬ ‫يتساوى‬ ،‫برأيي‬
‫ونساء‬ ‫رجال‬ ‫لدى‬ ‫املوهبة‬ ‫تتفاوت‬ ‫فيما‬ ،‫املوهبة‬
‫لكنني‬ .‫وامرأة‬ ‫رجل‬ ‫بني‬ ‫متيز‬ ‫ال‬ ‫واملوهبة‬ ،‫آخرين‬
‫من‬ ‫أكبر‬ ‫عدد‬ ‫على‬ ‫يحصل‬ ‫الرجل‬ ‫أن‬ ‫أعتقد‬
‫ألعمالها‬ ‫املوهوبة‬ ‫املرأة‬ ‫تروج‬ ‫ال‬ ‫بينما‬ ،‫الفرص‬
.‫الرجل‬ ‫يفعل‬ ‫كما‬
‫يحيط‬ ‫شخص‬ ‫كل‬ ‫مع‬ ‫بالتعاون‬ ‫املرأة‬ ‫أنصح‬
‫مجتمع‬ ‫في‬ ‫نعيش‬ ‫فنحن‬ ،‫معه‬ ‫تتنافس‬ ‫أن‬ ‫ال‬ ،‫بها‬
.‫عينها‬ ‫األهداف‬ ‫فيه‬ ‫ونتشارك‬ ‫صغير‬
‫وماذا‬ ،‫الصحفي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫جتربتك‬ ‫عن‬ ‫حدثينا‬
‫لك؟‬ ‫أضافت‬
‫أن‬ ‫أردت‬ ،‫الفنون‬ ‫عالم‬ ‫غمار‬ ‫أخوض‬ ‫أن‬ ‫قبل‬
‫تخليت‬ ‫أنني‬ ‫ومع‬ ،‫وكاتبة‬ ‫صحفية‬ ‫أصبح‬
‫ما‬ ‫أنني‬ ‫إال‬ ‫الصحافة‬ ‫عالم‬ ‫في‬ ‫طموحاتي‬ ‫عن‬
.‫األدب‬ ‫عالم‬ ‫أعشق‬ ‫ألنني‬ ‫بالكتابة‬ ‫أحلم‬ ‫زلت‬
The ‫في‬ ‫البداية‬ ‫في‬ ‫عملت‬ ،‫تخرجي‬ ‫وبعد‬
‫أصبحت‬ ‫التي‬ International Herald Tribune
The International New York Times ‫اليوم‬
.‫لديها‬ ‫الدعم‬ ‫فريق‬ ‫من‬ ‫فردا‬ ‫وشكلت‬ ،‫باريس‬ ‫في‬
،‫معنى‬ ‫من‬ ‫للكلمة‬ ‫ما‬ ‫بكل‬ ‫ممتازة‬ ‫صحيفة‬ ‫إنها‬
‫إلى‬ ‫بالنسبة‬ ‫اإلعالنات‬ ‫أهمية‬ ‫علمتني‬ ‫لكنها‬
‫أنها‬ ‫كما‬ .‫تسببها‬ ‫التي‬ ‫واالنحيازات‬ ‫الصحف‬
‫أجندة‬ ‫بحسب‬ ‫يعمل‬ ‫تكتل‬ ‫بني‬ ‫الفرق‬ ‫علمتني‬
‫من‬ ‫وهي‬ ،‫مستقلة‬ ‫أخبار‬ ‫وكالة‬ ‫مقابل‬ ‫محددة‬
‫تقدمي‬ ‫أن‬ ‫ومبا‬ .‫اليوم‬ ‫جندها‬ ‫بالكاد‬ ‫التي‬ ‫املعالم‬
،‫التجارية‬ ‫األعمال‬ ‫من‬ ‫ُعتبر‬‫ي‬ ‫اإلخبارية‬ ‫التقارير‬
‫تسير‬ ‫كيف‬ ‫وتعلمت‬ ،‫أمامي‬ ‫احلقيقة‬ ‫انكشفت‬
.‫العالم‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫فعليا‬ ‫األمور‬
‫العالم‬ ‫في‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫إلى‬ ‫تنظرين‬ ‫كيف‬
‫تودين‬ ‫محددة‬ ‫رسالة‬ ‫من‬ ‫وهل‬ ‫العربي؟‬
‫واإلعالميني؟‬ ‫لإلعالميات‬ ‫توجيهها‬
‫يخاطرون‬ ‫الذين‬ ‫للصحافيني‬ ‫كبيرا‬ ‫احتراما‬ ‫أكن‬
‫بهذا‬ ‫فاالضطالع‬ ،‫احلقيقة‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫بحياتهم‬
،‫اخلوف‬ ‫يعرف‬ ‫ال‬ ‫مميزا‬ ‫شخصا‬ ‫يتطلب‬ ‫الدور‬
‫عن‬ ‫النظر‬ ‫بغض‬ ‫القبعة‬ ‫له‬ ‫ُرفع‬‫ت‬ ‫عمل‬ ‫وهو‬
.‫الصحافي‬ ‫جنسية‬
‫دور‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫مع‬ ‫وتعاون‬ ‫جتارب‬ ‫لديك‬
‫عالقتك‬ ‫عن‬ ‫حدثينا‬ ،‫العاملية‬ ‫واجلمال‬ ‫األناقة‬
‫دار‬ ‫مع‬ ‫حاليا‬ ‫عالقتك‬ ‫عن‬ ‫وماذا‬ ،‫الدور‬ ‫تلك‬ ‫مع‬
‫؟‬Burberry
‫للعالمة‬ ‫منوذج‬ Burberry ‫بيربري‬ ‫دار‬
‫للموسيقيني‬ ‫دعمها‬ ‫من‬ ‫انطالقا‬ ،‫الرائعة‬ ‫التجارية‬
Burberry ‫مبادرة‬ ‫عبر‬ ،‫احملليني‬ ‫البريطانيني‬
‫وابتكار‬ ‫مالبسهم‬ ‫خياطة‬ ‫إلى‬ ‫وصوال‬ ،Acoustic
‫ما‬ ‫أفضل‬ Burberry ‫متثل‬ ،‫بهم‬ ‫اخلاص‬ ‫األسلوب‬
‫هذه‬ ‫مع‬ ‫بالعمل‬ ‫ّفت‬‫ر‬‫وتش‬ ،‫البريطانية‬ ‫األزياء‬ ‫في‬
‫يتمتع‬ ‫الذي‬ ‫وفريقها‬ ‫العظيمة‬ ‫التجارية‬ ‫العالمة‬
.‫مذهلة‬ ‫مبوهبة‬
‫خالل‬ ‫من‬ ‫توجهينها‬ ‫محددة‬ ‫رسائل‬ ‫هناك‬ ‫هل‬
‫ومعارضك؟‬ ‫أعمالك‬
‫كما‬ ‫املعاصر‬ ‫للفن‬ ‫أكثر‬ ‫الناس‬ ‫يتحمس‬ ‫أن‬ ‫أود‬
‫تطوير‬ ‫في‬ ‫أهميته‬ ‫على‬ ‫التشديد‬ ‫في‬ ‫أرغب‬
.‫مجتمعاتنا‬
‫الذي‬ ‫الكبير‬ ‫املعرض‬ ‫وما‬ ‫أعمالك؟‬ ‫أحدث‬ ‫ما‬
‫بتنظيمه؟‬ ‫حتلمني‬
‫للفنانة‬ ‫منفردا‬ ‫معرضا‬ ‫حاليا‬ ‫نستضيف‬
،‫فرحات‬ ‫سيمني‬ ‫باكستاني‬ ‫أصل‬ ‫من‬ ‫األمريكية‬
‫ونصبا‬ ‫اجلديدة‬ ‫املنحوتات‬ ‫من‬ ‫عددا‬ ‫تعرض‬ ‫حيث‬
: ‫لـ‬ ‫خا�ص‬ ‫حوار‬ ‫يف‬ ‫ال�صباح‬ ‫لولو‬ ‫الكويتية‬ ‫ال�صيخة‬
‫أة‬�‫و�مر‬ ‫رجل‬ ‫بني‬ ‫متيز‬ ‫ال‬ ‫�ملوهبة‬
‫�لفر�ص‬ ‫من‬ ‫أكرب‬� ‫عدد‬ ‫على‬ ‫يح�صل‬ ‫�لرجل‬ ‫أن‬� ‫أعتقد‬�‫و‬
‫النقد‬‫حول‬‫الماج�ستير‬‫ل�سهادة‬‫أطروحتها‬‫ا‬‫كتبت‬‫إنها‬‫ا‬‫حتى‬،‫ال�سباح‬‫لولو‬‫الكويتية‬‫ال�سيخة‬‫اهتمام‬‫أنواعها‬‫ا‬‫بمعظم‬‫الفنون‬‫أ�سرت‬‫ا‬‫لطالما‬
‫أعدت‬‫ا‬،‫الحق‬‫وقت‬‫وفي‬.‫عام‬‫ب�سكل‬‫الب�سرية‬‫بالفنون‬‫اهتمامها‬‫تعزيز‬‫في‬‫أ�سهم‬‫ا‬‫ما‬‫وهو‬،‫الحديث‬‫البريطاني‬‫الفن‬‫ع�سر‬‫أوائل‬‫ا‬‫في‬‫الفني‬
‫في‬‫المواهب‬‫الكت�ساف‬‫الفر�سة‬‫لها‬‫أتاح‬‫ا‬‫ما‬‫وهو‬،‫الكويت‬‫في‬‫والفنانين‬‫الفن‬‫عن‬‫ال�سرقي‬‫الفن‬‫تقرير‬‫حول‬ ً‫ا‬‫خا�س‬‫إ�سدارا‬‫ا‬‫وكتبت‬‫بحثا‬
‫في‬‫الفنانين‬‫دعم‬‫على‬‫خا�ص‬‫بوجه‬‫التركيز‬‫مع‬،‫المعا�سر‬‫الفن‬‫مجال‬‫في‬‫العمل‬‫إلى‬‫ا‬‫انتقلت‬،‫التجارب‬‫هذه‬‫وبف�سل‬.‫الخليج‬‫منطقة‬
.‫أو�سط‬‫ال‬‫ا‬‫ال�سرق‬‫منطقة‬
.. ‫لطفه‬ ‫يف‬ ‫الرجل‬ ‫وقوة‬ .. ‫بنف�صها‬ ‫ثقتها‬ ‫يف‬ ‫أة‬‫ا‬‫املر‬ ‫جمال‬
Adnan Alkateb ‫الكاتب‬ ‫عدنان‬ :‫حوار‬
‫هي‬ ‫غالف‬
Exclusive
62
4.indd 62 3/25/15 7:04 PM
Roberta Resta :‫تنسيق‬
Michael Labica ‫و‬ Sandrine Dulermo :‫تصوير‬
Burberry ‫من‬ ‫واالكسسوارات‬ ‫األزياء‬ ‫جميع‬
63 April
4.indd 63 3/25/15 7:05 PM
Greencolour trend
‫�أف�ضل‬‫من‬‫لك‬‫ترناها‬‫�خ‬‫باقة‬‫�إليك‬
�‫هذ‬‫�لنجم‬‫باللون‬‫و�ر�ت‬‫لإك�ض�ض‬�
.‫خ�ضر‬‫أ‬‫ل‬�:‫ل�ضهر‬�
"‫تنبرغ‬‫فورس‬ ‫فون‬ ‫"ديان‬
‫لدى‬ DIANE VON FURSTENBERG
"‫ستنبرغ‬
‫فور‬ ‫فون‬ ‫"ديان‬
DIANE VON
‫لدى‬ FURSTENBERG
"‫دبي‬ ‫نيكولز‬ ‫"هارفي‬
.HARVEY NICHOLS DUBAI
"‫دبي‬ ‫نيكولز‬ ‫"هارفي‬
.HARVEY NICHOLS DUBAI
CHARLOTTE OLYMPIA "‫وليمبيا‬‫أ‬ ‫شارلوت‬"
.MATCHESFASHION.COM ‫على‬
CHRISTIAN LOUBOUTIN "‫وبوتان‬‫ل‬ ‫ريستيان‬‫"ك‬
CHARLOTTE OLYMPIA "‫وليمبيا‬‫أ‬ ‫شارلوت‬"
COACH
"‫كوتش‬"
DIOR "‫"ديور‬
TODS "‫"تودز‬
‫ي‬‫ه‬ ‫�ضة‬‫مو‬
Heba Nouman ‫نعمان‬ ‫هبة‬ :"‫هي‬"
"‫راغامو‬‫في‬ ‫لفاتوري‬‫"سا‬
SALVATORE FERRAGAMO
"‫راغامو‬‫في‬‫لفاتوري‬‫"سا‬
SALVATOREFERRAGAMO
PRADA
"‫"برادا‬
52
4.indd
52
3/25/15
7:04 PM
‫هي‬
‫ضة‬�‫و‬‫م‬HebaNouman‫عمان‬‫ن‬‫هبة‬:"‫ي‬‫"ه‬
trend
DIOR
"‫يور‬‫"د‬
‫ثرت‬‫أ‬�‫و‬ ‫همت‬‫أل‬� "‫رقة‬‫لم�ش‬� ‫م�س‬‫�ل�ش‬ ‫بالد‬"
‫ديد‬‫�لج‬‫و�شم‬‫�لم‬‫و�س‬‫عر‬‫من‬‫كثير‬‫�ل‬‫في‬
‫شر�ر‬�‫أ‬�‫�شاف‬‫�شتك‬‫ال‬‫حلة‬‫ر‬‫مع‬‫طلق‬‫�ن‬‫لذي‬�
‫يائها‬‫أز‬�‫و‬‫احر‬‫�ل�ش‬‫�شها‬‫غمو‬‫و‬‫ابان‬‫�لي‬
‫ودها‬‫وج‬‫يحة‬‫�ل�ش‬‫هذه‬‫بتت‬‫أث‬�.‫دية‬‫تقلي‬‫�ل‬
‫من‬‫فية‬‫ل�شي‬�‫يعية‬‫�لرب‬‫عات‬‫جمو‬‫�لم‬‫في‬
‫ر�ف‬‫أط‬‫ال‬‫با‬‫طحة‬‫لم�ش‬�‫قبات‬‫�ل‬‫خالل‬
،"‫ان‬‫ب‬‫بيتر‬"‫قات‬‫بيا‬‫وفة‬‫معر‬‫�ل‬‫دورة‬‫�لم‬
،‫�شر‬‫�لخ‬‫زمة‬‫أح‬�‫و‬،‫ونو‬‫لكيم‬�‫�شات‬‫وق‬
‫�إلى‬‫شافة‬�‫إ‬�،‫قدة‬‫�لمع‬‫زهار‬‫أ‬‫ال‬�‫عات‬‫وطب‬
‫من‬‫حاة‬‫�شتو‬‫�لم‬‫فورم‬‫بالت‬‫عوب‬‫بك‬‫نادل‬‫�ل�ش‬
.Marni"‫ي‬‫مارن‬"‫لدى‬‫غي�شا‬‫�ل‬
MARNI"‫رني‬‫"ما‬
CELINE"‫يلني‬‫"س‬
FEND
I"‫ندي‬‫"ف‬
GUCCI"‫شي‬‫"غوت‬
LANV
IN"‫فان‬‫"الن‬
LOEW
E"‫يفيه‬‫"لو‬
"‫وبز‬‫جايك‬‫مارك‬‫باي‬‫مارك‬"
MARCBYMARCJACO
BS
SALVATOREFERR
AGAMO"‫امو‬‫فيراغ‬‫توري‬‫سالفا‬"
TEMPERLEY"‫رلي‬‫"متب‬
TODS"‫ودز‬‫"ت‬
ALEXANDERMcQUEEN
"‫وين‬‫ماك‬‫ساندر‬‫"ألك‬
ASIA
46
3.indd
46
3/25/1
5 8:19
PM
،‫العمل‬‫�سوق‬‫إلى‬‫ا‬‫للدخول‬‫وت�سجيعها‬،‫ال�سعودية‬‫أة‬‫ا‬‫المر‬‫دعم‬‫من‬‫عززن‬‫الالتي‬‫ال�سعوديات‬‫بين‬‫من‬‫الفريان‬‫ريم‬‫الدكتورة‬‫تعد‬
‫الغرف‬‫بمجل�س‬‫الن�سائي‬‫القطاع‬‫إدارة‬‫ا‬‫مديرة‬‫عملها‬‫خالل‬‫من‬،‫االقت�سادية‬‫المجاالت‬‫في‬‫للم�ساهمة‬‫أمامهن‬‫ا‬‫الفر�سة‬‫إتاحة‬‫ا‬‫و‬
.‫ال�سعودية‬‫بالغرف‬‫الن�سائية‬‫أق�سام‬‫ال‬‫ا‬‫جهود‬‫توحيد‬‫في‬‫وم�ساهمتها‬،‫ال�سعودية‬
‫اجلليل‬ ‫عبد‬ ‫حوار:زينة‬
‫نفسك؟‬ ‫عن‬ ‫بداية‬ ‫عرفينا‬
‫مبجلس‬ ‫النسائي‬ ‫القطاع‬ ‫إدارة‬ ‫مديرة‬ ‫الفريان‬ ‫رمي‬ ‫الدكتورة‬
‫كاليفورنيا‬ ‫جامعة‬ ‫من‬ ‫الدكتوراه‬ ‫على‬ ‫وحاصلة‬ ،‫السعودية‬ ‫الغرف‬
.‫السعودية‬ ‫بالغرف‬ ‫النسائية‬ ‫األقسام‬ ‫تأسيس‬ ‫في‬
‫املجلس‬ ‫دور‬ ‫ما‬ ،‫النسائي‬ ‫القطاع‬ ‫إدارة‬ ‫مديرة‬ ‫باعتبارك‬
‫االقتصادي؟‬ ‫النشاط‬ ‫في‬ ‫املرأة‬ ‫مشاركة‬ ‫تعزيز‬ ‫في‬
‫النشاط‬ ‫في‬ ‫املرأة‬ ‫مشاركة‬ ‫تعزيز‬ ‫في‬ ‫السعودية‬ ‫الغرف‬ ‫مجلس‬ ‫دور‬
‫في‬ ‫املساهمة‬ ‫وهو‬ ،‫االستراتيجية‬ ‫أهدافه‬ ‫أحد‬ ‫من‬ ‫ينطلق‬ ‫االقتصادي‬
‫للمساهمة‬ ‫أمامها‬ ‫املتاحة‬ ‫الفرص‬ ‫وزيادة‬ ،‫النسائي‬ ‫األعمال‬ ‫قطاع‬ ‫تطوير‬
‫لتوحيد‬ ‫جاهدة‬ ‫اإلدارة‬ ‫تعمل‬ ‫املنطلق‬ ‫هذا‬ ‫ومن‬ .‫االقتصادية‬ ‫املجاالت‬ ‫في‬
‫قسما‬ 19 ‫عددها‬ ‫يبلغ‬ ‫والتي‬ ،‫السعودية‬ ‫بالغرف‬ ‫النسائية‬ ‫األقسام‬ ‫جهود‬
‫على‬ ‫بناء‬ ‫األقسام‬ ‫تلك‬ ‫تأسيس‬ ‫جاء‬ ‫حيث‬ ،‫جتارية‬ ‫غرفه‬ 28 ‫أصل‬ ‫من‬
‫كل‬ ‫بتقدمي‬ ‫األقسام‬ ‫تلك‬ ‫وتقوم‬ .‫املناطق‬ ‫بتلك‬ ‫النسائية‬ ‫االستثمارات‬ ‫عدد‬
‫تقدمي‬ ‫إلى‬ ‫إضافة‬ ،‫والرياديات‬ ‫األعمال‬ ‫سيدات‬ ‫إليها‬ ‫حتتاج‬ ‫التي‬ ‫اخلدمات‬
.‫األعمال‬ ‫سيدات‬ ‫تواجه‬ ‫التي‬ ‫الصعوبات‬ ‫وتذليل‬ ‫والتوطني‬ ‫التدريب‬ ‫خدمات‬
‫التجاري؟‬ ‫املجال‬ ‫اقتحام‬ ‫اليوم‬ ‫السعودية‬ ‫املرأة‬ ‫استطاعت‬ ‫مدى‬ ‫أي‬ ‫إلى‬
،‫التجارية‬ ‫األعمال‬ ‫في‬ ‫السعودية‬ ‫املرأة‬ ‫جناح‬ ‫التجارب‬ ‫أثبتت‬ ‫احلقيقة‬ ‫في‬
‫هي‬ ‫لقاءات‬
.. ‫التجارية‬ ‫أعمال‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫جناحها‬ ‫أثبتت‬‫ا‬ ‫ال�سعودية‬ ‫أة‬‫ا‬‫املر‬
‫م�سروع‬ ‫يف‬ ‫الدخول‬ ‫قبل‬ ‫لها‬ ‫ن�سيحتي‬ ‫وهذه‬
‫ّث‬‫د‬‫تتح‬ ‫ال�سعودية‬ ‫الغرف‬ ‫مبجل�س‬ ‫الن�سائي‬ ‫القطاع‬ ‫إدارة‬‫ا‬ ‫مديرة‬ ‫الفريان‬ ‫رمي‬ .‫د‬
:‫ال�ستثمار‬ ‫جمالت‬ ‫يف‬ ‫أة‬‫ا‬‫املر‬ ‫تواجهها‬ ‫التي‬ ‫التحديات‬ ‫أبرز‬‫ا‬ ‫عن‬ ‫لـ‬
68
5.indd 68 3/25/15 7:07 PM
‫عبداخلالق‬ ‫جمال‬ :‫جدة‬
‫البداية؟‬ ‫عن‬ ‫ماذا‬
‫باللون‬ ‫أستمتع‬ ‫كنت‬ ‫عندما‬ ‫كانت‬ ‫بدايتي‬
‫أذكر‬ ‫فكنت‬ ،‫حولي‬ ‫من‬ ‫اجلمالية‬ ‫واحملسوسات‬
‫أنسق‬ ‫وكيف‬ ،‫صغري‬ ‫في‬ ‫بالرسم‬ ‫استمتاعي‬
،‫عشق‬ ‫عالقة‬ ‫بيننا‬ ‫فنشأت‬ ،‫باستمتاع‬ ‫األلوان‬
،‫والفنون‬ ‫التصميم‬ ‫لعالم‬ ‫اجنذابي‬ ‫سر‬ ‫وأصبحت‬
،‫والتخصص‬ ‫بالدراسة‬ ‫عززتها‬ ‫موهبة‬ ‫لدي‬ ‫كانت‬
‫أنه‬ ‫إال‬ »‫مستحيل‬ ‫«ال‬ ‫البداية‬ ‫منذ‬ ‫شعاري‬ ‫وكان‬
‫ديننا‬ ‫بتعاليم‬ ‫بااللتزام‬ ‫دائما‬ ‫مشروط‬ ‫شعار‬
‫مجتمعنا‬ ‫وتقاليد‬ ‫بعادات‬ ‫وااللتزام‬ ‫احلنيف‬
.‫السعودي‬
‫في‬ ‫أتخصص‬ ‫بأن‬ ‫كبيرة‬ ‫رغبة‬ ‫لدي‬ ‫بأن‬ ‫شعرت‬
‫إدارة‬ ‫في‬ ‫الدراسة‬ ‫تركت‬ ،‫الداخلي‬ ‫الديكور‬ ‫عالم‬
‫إلى‬ ‫واجتهت‬ ،‫فيه‬ ‫نفسي‬ َ‫ر‬‫أ‬ ‫لم‬ ‫الذي‬ ‫األعمال‬
‫التي‬ ‫الصعوبات‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫على‬ ‫الداخلي‬ ‫التصميم‬
،‫مجتمعي‬ ‫من‬ ‫أواجهها‬ ‫سوف‬ ‫أنني‬ ‫أدرك‬ ‫كنت‬
،‫املجال‬ ‫لهذا‬ ‫وحب‬ ‫وإصرار‬ ‫بحب‬ ‫عليها‬ ‫تغلبت‬
‫ففي‬ ،‫مصاعبه‬ ‫تخطيت‬ ‫قد‬ ‫كنت‬ ‫ملا‬ ‫له‬ ‫حبي‬ ‫ولوال‬
‫لوحة‬ ‫أو‬ ‫أثاث‬ ‫قطعة‬ ‫أراقب‬ ‫كنت‬ ‫أحبط‬ ‫مرة‬ ‫كل‬
‫أحالم‬ ‫إلى‬ ‫وتأخذني‬ ،‫معنوياتي‬ ‫فترفع‬ ،‫فنية‬
.‫أرسمه‬ ‫الذي‬ ‫الواقع‬ ‫من‬ ‫قريبة‬
‫باملصممة‬ ‫اسمي‬ ‫اقتران‬ ‫وأحب‬ ،‫كثيرا‬ ‫مهنتي‬ ‫أحب‬
.‫آخر‬ ‫اسم‬ ‫أي‬ ‫من‬ ‫أكثر‬
‫املرأة‬ ‫وهل‬ ‫أخرى؟‬ ‫عن‬ ‫مصممة‬ ‫مييز‬ ‫الذي‬ ‫ما‬
‫السعودية؟‬ ‫باملصممة‬ ‫تثق‬ ‫السعودية‬
‫الديكور‬ ‫وعالم‬ ‫التصميم‬ ‫في‬ ‫األساسية‬ ‫املقومات‬
،‫مصممة‬ ‫أي‬ ‫لنجاح‬ ‫ومهم‬ ‫ضروري‬ ‫مطلب‬ ‫هي‬
‫لكل‬ ‫خاصة‬ ‫ملسة‬ ‫هناك‬ ‫تظل‬ ‫ذاته‬ ‫الوقت‬ ‫وفي‬
‫لستايل‬ ‫اختيارها‬ ‫في‬ ‫األخرى‬ ‫عن‬ ‫متيزها‬ ‫مصممة‬
‫اآلونة‬ ‫وفي‬ ،‫غيره‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫فيه‬ ‫تبدع‬ ‫بها‬ ‫خاص‬
‫السعودية‬ ‫املرأة‬ ‫بني‬ ‫ثقة‬ ‫هناك‬ ‫أصبحت‬ ‫األخيرة‬
‫وأدرى‬ ‫أعلم‬ ‫فهي‬ ،‫قبل‬ ‫ذي‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫واملهندسة‬
،‫نفسهما‬ ‫واملجتمع‬ ‫البيئة‬ ‫من‬ ‫لكونهما‬ ،‫تريده‬ ‫مبا‬
.‫الثقة‬ ‫بهذه‬ ‫تشعر‬ ‫السعودية‬ ‫املهندسة‬ ‫وأصبحت‬
‫يرتبط‬ ‫الديكور‬ ‫أن‬ ‫تعتقدين‬ ‫درجة‬ ‫أي‬ ‫إلى‬
‫تكوني‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫هل‬ ‫مبعنى‬ ‫النفسية؟‬ ‫باحلالة‬
‫عملية‬ ‫متارسي‬ ‫حتى‬ ‫معينة‬ ‫نفسية‬ ‫حالة‬ ‫في‬
‫انعكاساتها؟‬ ‫حالة‬ ‫لكل‬ ‫أن‬ ‫أم‬ ‫التصميم‬
‫الذي‬ ‫هو‬ ‫البارع‬ ‫املصمم‬ ‫ولكن‬ ،‫ما‬ ‫نوعا‬ ‫يرتبط‬ ‫قد‬
‫وقتها‬ ‫في‬ ‫تكون‬ ‫ال‬ ‫قد‬ ‫التي‬ ‫املزاجية‬ ‫حالته‬ ‫يفصل‬
‫فأعيش‬ ،‫يومي‬ ‫في‬ ‫بسعادة‬ ‫أشعر‬ ‫أحيانا‬ ،‫قوية‬
‫فكرة‬ ‫تولد‬ ‫وألوان‬ ‫برسومات‬ ‫السعادة‬ ‫هذه‬
،‫قبل‬ ‫من‬ ‫أقوى‬ ‫تصبح‬ ‫حتى‬ ‫تتطور‬ ‫إن‬ ‫وما‬ ،‫جبارة‬
،‫واحللم‬ ‫الراحة‬ ‫بأحاسيس‬ ‫معها‬ ‫تعايشت‬ ‫ألني‬
،‫أخرى‬ ‫مزاجية‬ ‫حالة‬ ‫في‬ ‫أكون‬ ‫عندما‬ ‫بخالف‬
‫ألنها‬ ،‫واأللوان‬ ‫التصميم‬ ‫عن‬ ‫متاما‬ ‫أبتعد‬ ‫فإني‬
‫وال‬ ،‫تختفي‬ ‫ما‬ ‫وسرعان‬ ‫مؤقتة‬ ‫حالة‬ ‫ستكون‬
.‫بعد‬ ‫فيما‬ ‫تذكرها‬ ‫أريد‬
‫تصميم‬ ‫بفكرة‬ ‫تقبلي‬ ‫أن‬ ‫لك‬ ‫ميكن‬ ‫درجة‬ ‫أي‬ ‫إلى‬
‫تفضلينه؟‬ ‫الذي‬ ‫اخلاص‬ ‫عاملك‬ ‫عن‬ ‫خارج‬ ‫ديكور‬
‫ناحية‬ ‫من‬ ‫كاملة‬ ‫احتياجاته‬ ‫أستوعب‬ ‫بعدما‬ ‫أتقبل‬
‫املصمم‬ ‫فعلى‬ ،‫ونفسيته‬ ‫واملادة‬ ‫املكان‬ ‫مساحة‬
‫إن‬ ‫وما‬ ،‫كاملة‬ ‫حياته‬ ‫وطبيعة‬ ‫عميلة‬ ‫معرفة‬
‫أحاول‬ ،‫متطلباته‬ ‫مع‬ ‫األساسيات‬ ‫هذه‬ ‫تتوازن‬
‫ومع‬ ،‫تصاميمي‬ ‫وبني‬ ‫عاملي‬ ‫في‬ ‫أستضيفه‬ ‫أن‬
،‫أجتاهلها‬ ‫وال‬ ‫االعتبار‬ ‫عني‬ ‫في‬ ‫آخذها‬ ‫التي‬ ‫رؤيته‬
،‫بأفكاره‬ ‫منزله‬ ‫ويتخيل‬ ‫يأتيني‬ ‫العمالء‬ ‫من‬ ‫فكثير‬
‫أرض‬ ‫على‬ ‫األفكار‬ ‫هذه‬ ‫أترجم‬ ‫أن‬ ‫وأحاول‬
‫حققت‬ ‫قد‬ ‫أكون‬ ‫وهنا‬ ،‫بذلك‬ ‫سعيدا‬ ‫فيكون‬ ،‫الواقع‬
‫ويبقى‬ ،‫املشروع‬ ‫من‬ ‫كبير‬ ‫جزء‬ ‫في‬ ‫وجنحت‬
.‫التنفيذ‬
‫حالة‬ ‫باعتباره‬ ‫الديكور‬ ‫عالقة‬ ‫ترين‬ ‫كيف‬
‫املادي؟‬ ‫للكسب‬ ‫حالته‬ ‫مع‬ ‫إبداعية‬
‫لها‬ ‫ملشروع‬ ‫خاصة‬ ‫فكرة‬ ‫أو‬ ‫إبداعية‬ ‫حالة‬ ‫كل‬
‫أشعر‬ ‫الذي‬ ‫املعنوي‬ ‫املردود‬ ‫ولكن‬ ،‫مادي‬ ‫مردود‬
‫من‬ ‫أكثر‬ ‫يسعدني‬ ‫مشروع‬ ‫أي‬ ‫انتهاء‬ ‫بعد‬ ‫به‬
.‫املادي‬ ‫املردود‬
‫املصمم؟‬ ‫إبداع‬ ‫من‬ ‫حتد‬ ‫املساحة‬ ‫هل‬
‫الفراغ‬ ‫إبراز‬ ‫في‬ ‫براعته‬ ‫تظهر‬ ‫البارع‬ ‫املصمم‬
‫جند‬ ‫فقد‬ ،‫املكان‬ ‫معطيات‬ ‫وبكل‬ ‫صورة‬ ‫أجمل‬ ‫في‬
‫املساحات‬ ‫في‬ ‫يبدعون‬ ‫غيرهم‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫اليابانيون‬
‫الراحة‬ ‫توفير‬ ‫مع‬ ‫دقيق‬ ‫وبشكل‬ ‫الصغيرة‬
.‫والنفسية‬ ‫اجلسدية‬
‫جتذبك؟‬ ‫حضارة‬ ‫وأي‬ ‫املصممني؟‬ ‫من‬ ‫يعجبك‬ ‫َن‬‫م‬
‫لوي‬ ‫«جان‬ ‫العاملي‬ ‫املصمم‬ ‫يعجبني‬ ‫ما‬ ‫أكثر‬
‫في‬ ‫بارع‬ ‫فهو‬ ،Jean-Louis Mainguy »‫مانغي‬
‫وبني‬ ‫يقوله‬ ‫ما‬ ‫بني‬ ‫فيوازن‬ ،‫الكالسيكية‬ ‫اجتاهاته‬
‫أن‬ ‫يجب‬ ‫«احلياة‬ ‫الشهيرة‬ ‫مبقولته‬ ‫عنه‬ ‫التعبير‬
.»‫بالضوء‬ ‫مليئة‬ ‫تكون‬
‫تصاميمك؟‬ ‫أفكار‬ ‫تستلهمني‬ ‫أين‬ ‫من‬
‫الداخلي‬ ‫فالتزيني‬ .‫القدمي‬ ‫التاريخ‬ ‫أعماق‬ ‫من‬
‫مراعاة‬ ‫مع‬ ‫اإلنسانية‬ ‫احلضارة‬ ‫بداية‬ ‫منذ‬ ‫بدأ‬
.‫احلديث‬ ‫العصر‬ ‫مجريات‬
،‫الفخامة‬ ‫قمة‬ ‫في‬ ‫السعودية‬ ‫البيوت‬ ‫من‬ ‫الكثير‬
‫الطابع‬ ‫أو‬ ‫الروح‬ ‫إلى‬ ‫يفتقر‬ ‫بعضها‬ ‫ولكن‬
‫السبب؟‬ ‫ما‬ ،‫العربي‬
‫حتقيق‬ ‫بني‬ ‫يوازن‬ ‫لم‬ ‫ألنه‬ ،‫املصمم‬ ‫دور‬ ‫يأتي‬ ‫هنا‬
‫في‬ ‫والتنوع‬ ،‫لأللوان‬ ‫فاختياره‬ ،‫والواقع‬ ‫احللم‬
‫الشعور‬ ‫دون‬ ‫آلخر‬ ‫تصميم‬ ‫من‬ ‫كانتقاله‬ ‫التصميم‬
.‫التنوع‬ ‫وعدم‬ ‫بامللل‬
‫العميل؟‬ ‫قلب‬ ‫إلى‬ ‫للنفاذ‬ ‫املصمم‬ ‫مفتاح‬ ‫ما‬
‫اجلسدية‬ ‫راحته‬ ‫له‬ ‫ونوفر‬ ‫أحالمه‬ ‫نترجم‬ ‫عندما‬
‫المكاتب‬‫خلف‬‫الجلو�س‬‫يف�ضلن‬‫ال�ضعوديات‬‫المهند�ضات‬‫أن‬‫ا‬‫البع�س‬‫يردده‬‫ما‬‫تنفى‬‫العملية‬‫مجلد‬‫نهلة‬‫ال�ضعودية‬‫المهند�ضة‬‫تجربة‬
‫إخراجه‬‫ا‬‫عن‬‫وتبحث‬،‫عملها‬‫تفا�ضيل‬‫خلف‬‫الرك�س‬‫تف�ضل‬‫أنها‬‫ل‬،‫الديكور‬‫هند�ضة‬‫في‬‫تخ�ض�ضن‬‫الالتي‬‫من‬‫كن‬‫إن‬‫ا‬‫وخ�ضو�ضا‬،‫الفارهة‬
‫معها‬‫يعملون‬‫من‬‫ويجعل‬،‫خا�ضة‬‫ؤية‬‫و‬‫ر‬‫و�ضع‬‫يمنحها‬‫العمل‬‫أ�س‬‫ا‬‫ر‬‫على‬‫الوقوف‬‫أن‬‫ا‬‫إلى‬‫ا‬‫نهلة‬‫وت�ضير‬،‫�ضائد‬‫هو‬‫ا‬ّ‫عم‬‫ومغاير‬‫لفت‬‫ب�ضكل‬
.‫المهمة‬‫إنجاز‬‫ا‬‫يتم‬‫حتى‬‫للتهاون‬‫مجال‬‫ل‬‫أنه‬‫ا‬‫جيدا‬‫يعرفون‬
: ‫لـ‬ ‫جملد‬ ‫نهلة‬ ‫ال�سعودية‬ ‫املهند�سة‬
‫�سيء‬ ‫بكل‬ ‫املعرفة‬ ‫لديها‬ ‫أن‬‫ا‬‫ب‬ ‫تدعي‬ ‫ن‬َ‫م‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫أحب‬‫ا‬ ‫ال‬
‫م�سروع‬ ‫أي‬‫ا‬ ‫انتهاء‬ ‫بعد‬ ‫به‬ ‫أ�سعر‬‫ا‬ ‫الذي‬ ‫املعنوي‬ ‫املردود‬
‫املادي‬ ‫املردود‬ ‫من‬ ‫أكرث‬‫ا‬ ‫ي�سعدين‬
‫الكبرية‬‫والفنادق‬‫للق�سور‬‫ديكورات‬‫و�سممت‬‫ال�سغرية‬‫بامل�ساحات‬‫العمل‬‫مرحلة‬‫تخطيت‬
‫هي‬ ‫لقاءات‬
74
5.indd 74 3/29/15 3:40 PM
‫هي‬ ‫لقاءات‬
78
5.indd 78 3/25/15 7:07 PM
‫واألسرة‬ ‫املرأة‬ ‫باحتياجات‬ ‫صلة‬ ‫لها‬ ‫التي‬ ‫األعمال‬ ‫تلك‬ ‫وخاصة‬
‫يناسبها‬ ‫مبا‬ ‫األعرف‬ ‫كونها‬ ‫من‬ ‫انطالقا‬ ‫وذلك‬ ،‫عام‬ ‫بوجه‬
‫املجاالت‬ ‫شتى‬ ‫في‬ ‫الفتا‬ ‫جناحا‬ ‫سجلت‬ ‫وبذلك‬ ،‫األسرة‬ ‫ويناسب‬
‫عديدة‬ ‫مجاالت‬ ‫في‬ ‫األعمال‬ ‫رجال‬ ‫منافسة‬ ‫من‬ ‫ومتكنت‬ ،‫التجارية‬
‫االقتصادية‬ ‫باملجاالت‬ ‫املرأة‬ ‫اهتمام‬ ‫إن‬ ‫بل‬ ،‫والعقار‬ ‫كاملقاوالت‬
،‫األخيرة‬ ‫السنوات‬ ‫في‬ ‫والفت‬ ‫كبير‬ ‫بشكل‬ ‫تزايد‬ ‫قد‬ ‫واالستثمارية‬
‫التي‬ ‫االقتصادي‬ ‫والنمو‬ ‫التطور‬ ‫ظروف‬ ‫فرضتها‬ ‫ظاهرة‬ ‫وبات‬
‫الدراسات‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫أشار‬ ‫وقد‬ .‫السعودي‬ ‫املجتمع‬ ‫يشهدها‬
‫استخراج‬ ‫على‬ ‫السعودية‬ ‫املرأة‬ ‫من‬ ‫كبيرا‬ ‫إقباال‬ ‫هناك‬ ‫أن‬ ‫إلى‬
.‫املجاالت‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫االستثماري‬ ‫والتوجه‬ ‫التجارية‬ ‫السجالت‬
‫املرأة‬ ‫تفضل‬ ‫التي‬ ‫املجاالت‬ ‫هي‬ ‫ما‬
‫خاللها؟‬ ‫من‬ ‫االستثمار‬ ‫السعودية‬
‫السعودية‬ ‫املرأة‬ ‫إن‬ :‫السابقة‬ ‫إجابتي‬ ‫في‬ ‫لك‬ ‫قلت‬ ‫كما‬
‫طرقها‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫األعمال‬ ‫لرجل‬ ‫قويا‬ ‫منافسا‬ ‫أصبحت‬
‫بال‬ ‫ولكن‬ ،‫استثناء‬ ‫دون‬ ‫من‬ ‫االستثمارية‬ ‫املجاالت‬ ‫لكل‬
‫جناحات‬ ‫فيها‬ ‫وحققت‬ ،‫عليها‬ ‫تسيطر‬ ‫مجاالت‬ ‫هناك‬ ‫شك‬
‫وبيع‬ ‫الديكور‬ ‫وأعمال‬ ،‫النسائية‬ ‫املشاغل‬ ‫كمجال‬ ‫مشهودة‬
.‫املجاالت‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫وغيرها‬ ‫النسائية‬ ‫املستلزمات‬
‫ودعم‬ ‫ازدهار‬ ‫مبرحلة‬ ‫اليوم‬ ‫السعودية‬ ‫املرأة‬ ‫ّت‬‫ر‬‫م‬
،‫عبدالعزيز‬ ‫بن‬ ‫عبدالله‬ ‫امللك‬ ‫عهد‬ ‫في‬ ‫احلكومة‬ ‫قبل‬ ‫من‬
‫الشريفني‬ ‫احلرمني‬ ‫خادم‬ ‫عهد‬ ‫في‬ ‫وكذلك‬ ،‫الله‬ ‫رحمه‬
‫اجلديد؟‬ ‫العهد‬ ‫في‬ ‫لها‬ ‫توقعاتك‬ ‫ما‬ ،‫سلمان‬ ‫امللك‬
،‫اليوم‬ ‫وليد‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫السعودية‬ ‫للمرأة‬ ‫الدولة‬ ‫دعم‬ ‫إن‬ ،‫شك‬ ‫بال‬
‫امللك‬ ‫مؤسسه‬ ‫يد‬ ‫على‬ ‫الوطن‬ ‫هذا‬ ‫توحيد‬ ‫منذ‬ ‫دعمتها‬ ‫فلقد‬
‫باالهتمام‬ ‫البررة‬ ‫أبناؤه‬ ‫بعده‬ ‫ومن‬ ،‫ثراه‬ ‫الله‬ ‫طيب‬ ،‫عبدالعزيز‬
‫والتدريب‬ ‫التعليم‬ ‫أبرزها‬ ‫ومن‬ ،‫املرأة‬ ‫ومجاالت‬ ‫احتياجات‬ ‫بكل‬
‫أن‬ ‫بحكم‬ ‫به‬ ‫النهوض‬ ‫متطلبات‬ ‫وتوفير‬ ،‫عليهما‬ ‫والتشجيع‬
‫القائمة‬ ‫األسرة‬ ‫في‬ ‫واألولى‬ ‫األساسية‬ ‫الركيزة‬ ‫تعتبر‬ ‫املرأة‬
.‫السليمة‬ ‫اإلسالمية‬ ‫التنشئة‬ ‫واألجيال‬ ‫األبناء‬ ‫تنشئة‬ ‫على‬
‫ومناصرتها‬ ‫السعودية‬ ‫املرأة‬ ‫بدعم‬ ‫الدولة‬ ‫توجه‬ ‫يأت‬ ‫فلم‬ ‫وعليه‬
‫قدرتها‬ ‫من‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫بإذن‬ ‫التأكد‬ ‫بعد‬ ‫أتى‬ ‫ولكنه‬ ،‫فراغ‬ ‫من‬
‫بكل‬ ‫إليها‬ ‫توكل‬ ‫التي‬ ‫واملهام‬ ‫األعمال‬ ‫بكل‬ ‫القيام‬ ‫على‬ ‫وكفاءتها‬
‫اجلديد‬ ‫العهد‬ ‫في‬ ‫وحماسها‬ ‫دورها‬ ‫إن‬ ‫وبالتأكيد‬ ،‫وإتقان‬ ‫جدارة‬
،‫عبدالعزيز‬ ‫بن‬ ‫سلمان‬ ‫امللك‬ ‫الشريفني‬ ‫احلرمني‬ ‫خادم‬ ‫بقيادة‬
.‫احلياة‬ ‫ومناحي‬ ‫مجاالت‬ ‫شتى‬ ‫في‬ ‫سيتضاعف‬ ،‫الله‬ ‫حفظه‬
‫السعودية؟‬ ‫في‬ ‫األعمال‬ ‫سيدات‬ ‫تواجهها‬ ‫التي‬ ‫التحديات‬ ‫أهم‬ ‫ما‬
‫األعمال‬ ‫سيدات‬ ‫أعمال‬ ‫تنامي‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫على‬ ‫أنه‬ ‫األمر‬ ‫حقيقة‬ ‫في‬
‫سيدة‬ ‫تزال‬ ‫ال‬ ‫فإنه‬ ،‫التجارية‬ ‫السجالت‬ ‫أكدته‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ،‫اململكة‬ ‫في‬
‫في‬ ‫أغلبيتها‬ ‫تتمثل‬ ‫والتي‬ ،‫التحديات‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫تواجه‬ ‫األعمال‬
‫سيدات‬ ‫حتتاج‬ ‫أيضا‬ .‫املرأة‬ ‫بعمل‬ ‫الصلة‬ ‫ذات‬ ‫اجلهات‬ ‫بعض‬ ‫بيروقراطية‬
‫اإلجراءات‬ ‫بعض‬ ‫هندسة‬ ‫تعاد‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫السواء‬ ‫على‬ ‫األعمال‬ ‫ورجال‬ ‫األعمال‬
‫سيكون‬ ‫وذلك‬ ،‫النشاطات‬ ‫لبعض‬ ‫التراخيص‬ ‫استخراج‬ ‫لتسهيل‬ ‫احلكومية‬
.‫األعمال‬ ‫وسيدات‬ ‫رجال‬ ‫بعض‬ ‫يواجهها‬ ‫التي‬ ‫البيروقراطية‬ ‫بتقليص‬ ‫كفيال‬
‫فيها‬ ‫ينشط‬ ‫اململكة‬ ‫في‬ ‫معينة‬ ‫مناطق‬ ‫توجد‬ ‫هل‬
‫غيرها؟‬ ‫دون‬ ‫النسائي‬ ‫االستثمار‬
،‫لالستثمار‬ ‫خصبة‬ ‫أرضا‬ ‫تعتبر‬ ‫اململكة‬ ‫مناطق‬ ‫جميع‬ ‫أن‬ ‫املعروف‬ ‫من‬
‫االستثمارات‬ ‫تلك‬ ‫وتنشط‬ ‫تتفاوت‬ ‫وقد‬ ،‫النسائي‬ ‫االستثمار‬ ‫وخاصة‬
‫واملنطقة‬ ‫وجدة‬ ‫كالرياض‬ ‫الرئيسة‬ ‫املدن‬ ‫تظل‬ ‫ولكن‬ ،‫ألخرى‬ ‫منطقة‬ ‫من‬
.‫السكانية‬ ‫الكثافة‬ ‫بحكم‬ ‫النسائية‬ ‫االستثمارات‬ ‫في‬ ‫حظا‬ ‫األكثر‬ ‫الشرقية‬
‫مجال‬ ‫في‬ ‫املرأة‬ ‫عمل‬ ‫تعزيز‬ ‫في‬ ‫العمل‬ ‫وزارة‬ ‫دور‬ ‫ما‬
‫السوق؟‬ ‫في‬ ‫وجودها‬ ‫وتعزيز‬ ‫االستثمار‬
‫ألنشطة‬ ‫الدعم‬ ‫كل‬ ‫تقدمي‬ ‫في‬ ‫جهدا‬ ‫تدخر‬ ‫ال‬ ‫العمل‬ ‫وزارة‬ ‫أن‬ ‫املؤكد‬ ‫من‬
‫دور‬ ‫تعزيز‬ ‫منطلق‬ ‫من‬ ‫وذلك‬ ،‫االستثماري‬ ‫الطابع‬ ‫ذات‬ ‫وخاصة‬ ،‫املرأة‬
‫القطاع‬ ‫وحتفيز‬ ‫بدعم‬ ‫بالفعل‬ ‫الوزارة‬ ‫قامت‬ ‫وقد‬ ،‫العمل‬ ‫سوق‬ ‫في‬ ‫املرأة‬
‫قامت‬ ‫ذلك‬ ‫إلى‬ ‫إضافة‬ ،‫نسائية‬ ‫استثمارية‬ ‫مشاريع‬ ‫إقامة‬ ‫على‬ ‫اخلاص‬
‫لدعم‬ ‫جديدة‬ ‫آليات‬ ‫إليجاد‬ ‫املعنية‬ ‫احلكومية‬ ‫للجهات‬ ‫توصية‬ ‫برفع‬ ‫الوزارة‬
‫البيئة‬ ‫لها‬ ‫وتوفر‬ ،‫املرأة‬ ‫عمل‬ ‫تدعم‬ ‫التي‬ ‫مستوياتها‬ ‫بكل‬ ‫األهلية‬ ‫املنشآت‬
‫تسهيالت‬ ‫أو‬ ‫مالي‬ ‫دعم‬ ‫صورة‬ ‫على‬ ،‫إدارتها‬ ‫في‬ ‫واآلمنة‬ ‫املناسبة‬ ‫املكانية‬
.‫منشآتها‬ ‫في‬ ‫عمل‬ ‫فرص‬ ‫بإيجاد‬ ‫املبادرة‬ ‫أو‬ ‫بالتأنيث‬ ‫امللزمة‬ ‫لتلك‬ ‫سواء‬
‫داخل‬ ‫من‬ ‫أم‬ ‫العمل‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫االستثمار‬ ‫السعودية‬ ‫املرأة‬ ‫تفضل‬ ‫هل‬ ‫برأيك‬
‫املنزل؟‬ ‫داخل‬ ‫من‬ ‫العمل‬ ‫تدعم‬ ‫مشاريع‬ ‫وجود‬ ‫ظل‬ ‫في‬ ‫خصوصا‬ ،‫املنزل‬
‫االستثماري‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫للدخول‬ ‫السعودية‬ ‫املرأة‬ ‫ورغبة‬ ‫رؤية‬ ‫تختلف‬
‫في‬ ‫بالعمل‬ ‫لها‬ ‫يسمح‬ ‫النظام‬ ‫أن‬ ‫وخاصة‬ ،‫بها‬ ‫احمليطة‬ ‫الظروف‬ ‫حسب‬
‫أن‬ ‫املهم‬ ‫من‬ ‫ولكن‬ ،‫خارجه‬ ‫أو‬ ‫املنزل‬ ‫داخل‬ ‫من‬ ‫سواء‬ ،‫املجاالت‬ ‫شتى‬
.‫االنطالق‬ ‫مرحلة‬ ‫قبل‬ ‫املعلومات‬ ‫كل‬ ‫وتوفر‬ ،‫بالدراسة‬ ‫جاهزيتها‬ ‫تدعم‬
‫مشروع؟‬ ‫أي‬ ‫في‬ ‫الدخول‬ ‫قبل‬ ‫األعمال‬ ‫لسيدات‬ ‫تقدمينها‬ ‫التي‬ ‫النصيحة‬ ‫ما‬
‫دراسة‬ ‫إعداد‬ ‫على‬ ‫بالعمل‬ ‫جتاري‬ ‫مجال‬ ‫أي‬ ‫في‬ ‫الدخول‬ ‫ترغب‬ ‫من‬ ‫أنصح‬
<.‫والتدريب‬ ‫التمويل‬ ‫في‬ ‫الدولة‬ ‫من‬ ‫املقدم‬ ‫الدعم‬ ‫من‬ ‫واالستفادة‬ ‫جدوى‬
69 April
5.indd 69 3/25/15 7:07 PM
: ‫لـ‬ ‫جملد‬ ‫نهلة‬ ‫ال�سعودية‬ ‫املهند�سة‬
‫�سيء‬ ‫بكل‬ ‫املعرفة‬ ‫لديها‬ ‫أن‬‫ا‬‫ب‬ ‫تدعي‬ ‫ن‬َ‫م‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫أحب‬‫ا‬ ‫ال‬
‫م�سروع‬ ‫أي‬‫ا‬ ‫انتهاء‬ ‫بعد‬ ‫به‬ ‫أ�سعر‬‫ا‬ ‫الذي‬ ‫املعنوي‬ ‫املردود‬
‫املادي‬ ‫املردود‬ ‫من‬ ‫أكرث‬‫ا‬ ‫ي�سعدين‬
75 April
5.indd 75 3/29/15 3:40 PM
:‫قائلة‬ ‫شركتها‬ ‫عن‬ ‫نور‬ ‫األميرة‬ ‫حتدثت‬
‫في‬ ‫األول‬ ‫للمرة‬ The Dinner Club by No.57 ‫العشاء‬ ‫نادي‬ ‫إطالق‬ ‫مت‬
‫على‬ ‫شخصية‬ 20 ‫يستضيف‬ ٍ‫وراق‬ ‫أنيق‬ ‫عشاء‬ ‫نادي‬ ‫وهو‬ ،2012 ‫نوفمبر‬
‫ضيوفنا‬ ‫ويتناول‬ ،‫ودبي‬ ‫أبوظبي‬ ‫في‬ ‫متوقعة‬ ‫غير‬ ‫أماكن‬ ‫في‬ ‫شهريا‬ ‫العشاء‬
‫سباحة‬ ‫حوض‬ ‫في‬ ‫أو‬ ،‫اإلنشاء‬ ‫حتت‬ ‫املنازل‬ ‫أحد‬ ‫موقع‬ ‫في‬ ‫مثال‬ ‫العشاء‬
‫ويبدأ‬ .‫تزلج‬ ‫صالة‬ ‫فناء‬ ‫في‬ ‫أو‬ ،‫الشاحنات‬ ‫إحدى‬ ‫ظهر‬ ‫على‬ ‫أو‬ ،‫املياه‬ ‫من‬ ٍ‫ل‬‫خا‬
‫يتالقون‬ ‫فهم‬ ،‫كأصدقاء‬ ‫املكان‬ ‫يتركون‬ ‫لكنهم‬ ‫كأغراب‬ ‫مساءهم‬ ‫الضيوف‬
‫ر‬ ّ‫احملض‬ ‫املنزلي‬ ‫العشاء‬ ‫بقائمة‬ ‫يستمتعون‬ ‫وهم‬ ،‫األحاديث‬ ‫في‬ ‫ويندمجون‬
‫مطعم‬ ‫وهو‬ ،‫أبوظبي‬ ‫في‬ ”‫سفن‬ ‫فيفتي‬ .‫ن‬ ‫“كافيه‬ ‫افتتحنا‬ ‫كما‬ .‫بعناية‬ ‫لهم‬
‫عصري‬ ‫إطار‬ ‫في‬ ‫طازجة‬ ‫محلية‬ ‫منتجات‬ ‫من‬ ‫الطعام‬ ‫فيه‬ ‫يقدم‬ ‫عصري‬
‫وأصدقائنا‬ ‫عائلتينا‬ ‫بدعم‬ ‫بثينة‬ ‫وعلى‬ ّ‫علي‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫أنعم‬ ‫ولقد‬ .ٍ‫وراق‬
.‫لدينا‬ ‫ما‬ ‫أفضل‬ ‫تقدمي‬ ‫على‬ ‫يشجعوننا‬ ‫ما‬ ‫دائما‬ ‫الذين‬
:‫فقالت‬ ،‫االجتماعية‬ ‫حياتها‬ ‫عن‬ ‫معها‬ ‫حديثنا‬ ‫في‬ ‫وتطرقنا‬
.‫يوم‬ ‫وكل‬ ‫اليوم‬ ‫طوال‬ ‫مشغولة‬ ‫يبقيانني‬ ‫اخلاص‬ ‫وعملي‬ ‫وظيفتي‬ ‫إن‬
‫وحتى‬ .‫والتفاني‬ ‫احلب‬ ‫بكل‬ ‫عملي‬ ‫أؤدي‬ ‫كوني‬ ‫أشتكي‬ ‫ال‬ ‫فإني‬ ،‫ذلك‬ ‫ومع‬
‫الرغم‬ ‫وعلى‬ .‫األصدقاء‬ ‫أقرب‬ ‫من‬ ‫أصبحوا‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫وزمالئي‬ ‫زميالتي‬
‫وأحداث‬ ‫أماكن‬ ‫واستكشاف‬ ‫للخروج‬ ‫الفرص‬ ‫أنتهز‬ ‫فإني‬ ،‫تلك‬ ‫املشاغل‬ ‫من‬
.‫احلبيبة‬ ‫دولتنا‬ ‫بها‬ ‫تعج‬ ‫جديدة‬
‫مجاالت‬ ‫مختلف‬ ‫في‬ ‫اخلليجية‬ ‫للمرأة‬ ‫احلقيقية‬ ‫املشاركة‬ ‫في‬ ‫رأيها‬ ‫وعن‬
:‫قالت‬ ،‫احلياة‬
‫خاص‬ ‫بوجه‬ ‫اإلمارات‬ ‫ودولة‬ ‫عام‬ ‫بوجه‬ ‫العربي‬ ‫اخلليج‬ ‫دول‬ ‫بأن‬ ‫أؤمن‬ ‫أنا‬
‫املجاالت‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫بدورها‬ ‫لالرتقاء‬ ‫اخلليجية‬ ‫للمرأة‬ ‫املالئم‬ ‫املناخ‬ ‫وفرت‬
‫املرأة‬ ‫ملعب‬ ‫في‬ ‫اآلن‬ ‫والكرة‬ ،‫والتربوية‬ ‫والسياسية‬ ‫واالقتصادية‬ ‫االجتماعية‬
‫ّاء‬‫ن‬‫ب‬ ‫وتفكير‬ ‫مواهب‬ ‫من‬ ‫متلكه‬ ‫مبا‬ ‫للعالم‬ ‫وتبرهن‬ ‫وتنتج‬ ‫لتبدع‬ ‫اخلليجية‬
‫احتوت‬ ‫أنها‬ ‫أرى‬ ‫فأنا‬ ،‫عموما‬ ‫العربية‬ ‫للمرأة‬ ‫بالنسبة‬ ‫أما‬ .‫خالقة‬ ‫وقدرات‬
‫ما‬ ‫وهو‬ .‫املتاحة‬ ‫الذهبية‬ ‫الفرص‬ ‫متاما‬ ‫واستغلت‬ ،‫الزمن‬ ‫تغير‬ ‫عامل‬ ‫على‬
‫بثبات‬ ‫تخطو‬ ‫وهي‬ ،‫العربية‬ ‫املرأة‬ ‫لرؤية‬ ‫وملهمة‬ ‫جدا‬ ‫مسرورة‬ ‫يجعلني‬
‫وبهذه‬ .‫وغيرها‬ ،‫والتعليم‬ ‫واالقتصاد‬ ‫األعمال‬ ‫مجاالت‬ ‫مختلف‬ ‫نحو‬ ‫وعزمية‬
،‫منظمة‬ ‫تكون‬ ‫بأن‬ ‫األعمال‬ ‫عالم‬ ‫في‬ ‫النجاح‬ ‫في‬ ‫ترغب‬ ‫من‬ ‫أنصح‬ ‫املناسبة‬
.‫املخاطر‬ ‫في‬ ‫اخلوض‬ ‫من‬ ‫تخاف‬ ‫وال‬ ‫عملها‬ ‫في‬ ‫ومخلصة‬ ،‫وصبورة‬
:‫وأضافت‬ ،»‫«كيلز‬ ‫لـ‬ ‫سفيرة‬ ‫باختيارها‬ ‫سعادتها‬ ‫عن‬ ‫رمي‬ ‫األميرة‬ ‫وعبرت‬
‫الشعفار‬ ‫خالد‬ ‫املعماري‬ ‫مع‬ ‫املاركة‬ ‫لهذه‬ ‫سفيرة‬ ‫اختياري‬ ‫كثيرا‬ ‫يشرفني‬
.‫منها‬ ‫الكثير‬ ‫وتعلمت‬ ،‫وممتعة‬ ‫فريدة‬ ‫جتربة‬ ‫إنها‬ ،‫االحترام‬ ‫كل‬ ‫له‬ ‫أكن‬ ‫الذي‬
‫اإليجابي‬ ‫الفرق‬ ‫ملست‬ ‫اجلودة‬ ‫العالية‬ Kiehls ‫ملنتجات‬ ‫والئي‬ ‫خالل‬ ‫ومن‬
‫هو‬ ‫للبشرة‬ ‫املفضل‬ ‫منتجي‬ ‫أن‬ ‫علما‬ .‫وبشرتي‬ ‫شعري‬ ‫على‬ ‫تركته‬ ‫الذي‬
Midnight Recovery Concentrate، ‫هو‬ ‫املفضل‬ ‫منتجي‬ ‫وللشعر‬
Oil Fruit Oil Deeply Repairative Hair Pak.
،‫املستقبل‬ ‫زوج‬ ‫تتمنى‬ ‫وكيف‬ ،‫حياتها‬ ‫في‬ ‫الرجل‬ ‫عن‬ ‫سؤالي‬ ‫على‬ ‫وردا‬
:‫أجابت‬
‫أؤمن‬ ‫فإني‬ ،‫للمستقبل‬ ‫ذلك‬ ‫وأترك‬ ،‫اآلن‬ ‫حتى‬ ‫حياتي‬ ‫في‬ ‫رجل‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬
.‫لي‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫كتبه‬ ‫ومبا‬ ،‫والنصيب‬ ‫بالقدر‬
:‫قائلة‬ ‫حياتها‬ ‫في‬ ‫تأثيرا‬ ‫األكثر‬ ‫األشخاص‬ ‫عن‬ ‫وحتدثت‬
‫في‬ ‫قدما‬ ‫املضي‬ ‫على‬ ‫وشجعاني‬ ،‫بي‬ ‫ثقتهما‬ ‫وضعا‬ ‫فلقد‬ ، ّ‫والدي‬ ‫إنهما‬
‫أي‬ ‫على‬ ‫أعتمد‬ ‫أن‬ ‫دون‬ ‫يوم‬ ‫ميض‬ ‫لم‬ :‫بصراحة‬ ‫وأقولها‬ ،‫طموحاتي‬ ‫حتقيق‬
‫في‬ ‫وتوجيهي‬ ‫إلهامي‬ ‫في‬ ‫نصيبا‬ ‫الكبرى‬ ‫ألختي‬ ‫أن‬ ‫كما‬ .‫شيء‬ ‫أي‬ ‫في‬ ‫منهما‬
‫التحضير‬ ‫في‬ ‫جدا‬ ‫منظمة‬ ‫أكون‬ ‫وأن‬ ،‫للقراءة‬ ‫حبي‬ ‫عنها‬ ‫وأخذت‬ ،‫عديدة‬ ‫أمور‬
‫وتركيزها‬ ‫قوتها‬ ‫فيها‬ ‫أحب‬ ‫فإني‬ ،‫العمل‬ ‫في‬ ‫شريكتي‬ ‫عن‬ ‫أما‬ .‫ألعمالي‬
.‫احلقة‬ ‫الشريكة‬ ‫ألكون‬ ‫جاهدة‬ ‫أعمل‬ ‫يجعلني‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ،‫سوية‬ ‫نعمله‬ ‫ملا‬ ‫وحبها‬
:‫قالت‬ ‫الرجل‬ ‫وقوة‬ ‫املرأة‬ ‫وجمال‬ ‫السعادة‬ ‫إلى‬ ‫ونظرتها‬ ‫رؤيتها‬ ‫وعن‬
‫عائلتها‬ ‫ألفراد‬ ‫قدوة‬ ‫تكون‬ ‫وأن‬ ،‫والتزامها‬ ‫وثقافتها‬ ‫اتزانها‬ ‫في‬ ‫املرأة‬ ‫جمال‬
‫في‬ ‫تكمن‬ ‫فقوته‬ ،‫للرجل‬ ‫بالنسبة‬ ‫أما‬ .‫احلياة‬ ‫نواحي‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫وزميالتها‬
.‫ألهله‬ ‫ورعايته‬ ‫هندامه‬ ‫وحسن‬ ‫تعامله‬ ‫وحسن‬ ‫شخصيته‬
‫يحيطونني‬ ‫وصديقاتي‬ ‫عائلتي‬ ‫أفراد‬ ‫أرى‬ ‫حني‬ ‫السعادة‬ ‫قمة‬ ‫لي‬ ‫وبالنسبة‬
‫خللق‬ ‫ومحبة‬ ‫رؤية‬ ‫ذات‬ ‫امرأة‬ ‫نفسي‬ ‫أرى‬ ‫فإني‬ ‫وبصراحة‬ ،‫ودعمهم‬ ‫بحبهم‬
‫والرغبة‬ ‫واملوهبة‬ ‫الوقت‬ ‫أستغل‬ ‫أن‬ ‫ملتعة‬ ‫إنها‬ ،‫وراقية‬ ‫ونظيفة‬ ‫عصرية‬ ‫بيئة‬
< ‫الناس‬ ‫لدى‬ ‫طيبا‬ ‫أثرا‬ ‫تترك‬ ‫مناسبة‬ ‫استضافة‬ ‫في‬
‫منظمة‬ ‫تكون‬ ‫أن‬�‫ب‬ ‫أعم�ل‬‫ل‬‫ا‬ ‫ع�مل‬ ‫يف‬ ‫النج�ح‬ ‫يف‬ ‫ترغب‬ ‫من‬ ‫أن�صح‬‫ا‬
‫املخ�طر‬ ‫يف‬ ‫اخلو�ض‬ ‫من‬ ‫تخ�ف‬ ‫ول‬ �‫عمله‬ ‫يف‬ ‫وخمل�صة‬ ‫و�صبورة‬
‫الرجل‬ ‫وقوة‬ �‫والتزامه‬ �‫وثق�فته‬ �‫اتزانه‬ ‫يف‬ ‫أة‬‫ا‬‫املر‬ ‫جم�ل‬
‫أهله‬‫ل‬ ‫ورع�يته‬ ‫وهندامه‬ ‫تع�مله‬ ‫وح�صن‬ ‫�صخ�صيته‬ ‫يف‬
‫«نادي‬‫المزروعي‬‫بثينة‬‫زميلتها‬‫مع‬‫أ�س�ست‬‫ا‬‫التي‬‫ها�سم‬‫بني‬‫نور‬‫أميرة‬‫ل‬‫ا‬‫إماراتية‬‫ل‬‫ا‬‫أعمال‬‫ل‬‫ا‬‫�سيدة‬‫إلى‬‫ا‬‫قرب‬‫عن‬‫نتعرف‬‫اللقاء‬‫هذا‬‫في‬
‫للطالب‬‫الدولة‬‫رئي�س‬‫ببعثة‬‫التحقت‬‫ثم‬،‫الدولة‬‫في‬‫الثانوية‬‫لغاية‬‫درا�ستي‬‫أكملت‬‫ا‬:‫قائلة‬‫بداياتها‬‫عن‬»‫«هي‬‫لـ‬‫حديثها‬‫أت‬‫ا‬‫بد‬‫وقد‬،»‫الع�ساء‬
‫التخطيط‬‫في‬‫هارفرد‬‫جامعة‬‫من‬‫الماج�ستير‬‫�سهادة‬‫ثم‬‫ومن‬،‫بيركلي‬‫في‬‫كاليفورنيا‬‫جامعة‬‫من‬‫البكالوريو�س‬‫�سهادة‬‫ونلت‬،‫علميا‬‫المتفوقين‬
‫كافيه‬‫افتتحنا‬‫التح�سيرات‬‫من‬‫�سنتين‬‫وبعد‬.‫النادي‬‫بثينة‬‫زميلتي‬‫مع‬‫أ�س�ست‬‫ا‬‫قد‬‫وكنت‬.»‫«م�سدر‬‫ب�سركة‬‫ألتحق‬‫ل‬‫بعدها‬‫وعدت‬،‫الح�سري‬
.‫لدي‬‫المف�سلة‬‫التجميل‬‫منتجات‬‫إحدى‬‫ا‬‫وهي‬،»‫«كيلز‬‫لماركة‬‫�سفيرة‬‫بت�سميتي‬‫حاليا‬‫�سعيدة‬‫أنا‬‫ا‬‫و‬.‫أبوظبي‬‫ا‬‫في‬‫البطين‬‫مرا�سي‬‫في‬
: ‫لـ‬ ‫ه��صم‬ ‫بني‬ ‫نور‬ ‫أمرية‬‫ل‬‫ا‬ ‫إم�راتية‬‫ل‬‫ا‬ ‫أعم�ل‬‫ل‬‫ا‬ ‫�صيدة‬
‫أ�صدق�ء‬‫ا‬ �‫ويرتكونن‬ ‫أغراب‬�‫ك‬ ‫م�ص�ءهم‬ ‫ؤون‬‫و‬‫يبد‬ �‫�صيوفن‬
Adnan Alkateb ‫الكاتب‬ ‫عدنان‬ :‫حوار‬
79 April
5.indd 79 3/25/15 7:07 PM
48
52
62‫لولو‬ ‫الكويتية‬ ‫الشيخة‬
‫حوار‬ ‫في‬ ‫الصباح‬
»‫«هي‬ ‫ب‬ ‫خاص‬
‫مو�ضة‬
‫ملوسم‬ ‫املوضة‬ ‫تيارات‬ 46
2015 ‫وصيف‬ ‫ربيع‬
‫أجمل‬ ‫مع‬ ‫التقليدية‬ ‫العباءة‬ 56
.‫العاملية‬ ‫األزياء‬ ‫دور‬ ‫من‬ ‫األكسسوارات‬
‫لقاءات‬
.‫الفريان‬ ‫رمي‬ ‫السعودية‬ ‫الدكتورة‬ 68
‫كويتية‬ ‫النقيب‬ ‫فاروق‬ ‫فاتن‬ 70
.‫الدولية‬ ‫احملاماة‬ ‫مهنة‬ ‫في‬ ‫رائدة‬
‫الديكور‬ ‫مهندسة‬ 74
.‫مجلد‬ ‫نهلة‬ ‫السعودية‬
‫األعمال‬ ‫سيدة‬ 78
‫نور‬ ‫اإلماراتية‬
.‫هاشم‬ ‫بني‬
‫العاملية‬ ‫النجمة‬ 82
.Lily Collins
36