3. عادة تبخير البيت وتقديم البخور للضيوف هي عادة قديمة ومتأصلة في الخليج العربي واليمن، ونبه إلى أن الوضع الحالي تغير عن ما كان سابقاً، فالوضع البيئي تغير بشكل جذري، كما أن طبيعية المساكن كانت صحية أكثر من حيث حجمها الواسع وتهويتها الجيدة، وبالتالي لم يكن لمثل هذه العادات أي تأثير على صحة وبيئة الإنسان، لكنه مع الوضع الحالي ونمط السكن الضيق، وغياب التهوية الجيدة، ونوعية المفارش المستعلمة والتلوث البيئي الكبير ونمط الحياة إلى غير ذلك من العوامل كلها أصبحت تفرض ضرورة التقليل من التعرض الدائم لهذه الأبخرة حفاظ على سلامة الجهاز التنفسي كفاكم شر عواقب البخور وكل انواع الدخان
4. تبين أن حرق البخور يطلق غاز أول أكسيد الكربون، وهو غاز سام عند زيادة تركيزه في الهواء عن الحد الطبيعي، كما وجدت الدراسات أن حرق البخور يؤدي إلى إطلاق غاز الفورملين ( الفورمالديهايد ) ، وأشار إلى أن هذا الغاز يؤثر بشكل كبير على الجهاز التنفسي، وتدل بعض الدراسات أنه من المواد التي يعتقد في قدرتها على إحداث مرض السرطان .
5. والبخور الجيد يتصف بكون لون دخانه يميل إلى الأزرق، وكثرة فقاعات الدهن عند احتراقه، كما أنه لا يؤذي أو يدمع العيون عند استنشاقه، كما يميز البخور الجيد بكثرة وجود عروق لونها يميل إلى اللون البني الغامق أو الأسود .
6. . وعموماً ينصح الأطباء بالاعتدال في استهلاك البخور وعدم المبالغة، والتقليل من استخدامها إلى أقل حد ممكن، وهذا أيضا ينطبق على ملطفات الجو ذات الأثر البليغ على الجهاز التنفسي للإنسان . وفي حالة تبخير الغرفة ينصح أن يتم إخلاؤها من الناس، خاصة الأطفال خلال فترة حرق البخور أو العود، ثم توفير تهوية جيدة لها، قبل الدخول إليها، مما يحقق الاستمتاع بالرائحة الطيبة دون التأثير السلبي للأدخنة على الشخص مباشرة، ففي حال رغب أحد في نشر تلك العطور في مكان ما كالمسجد مثلا، فمن الأفضل أن يتم حرق البخور عندما يكون المكان خاليا، وقبل أن يصل المصلون، وأن تتم تهوية المكان والتوقف عن إشعال البخور . وبخاطركم شباب
7. المهندس : فيزان بن نعم نــــاشــــط شــــبــابــــي اليمن – م / أبين [email_address]