1. التقرير النهائي
على انغام وايقاعات السالم السلطاني يتهلل مسامعنا كل صباح , نمشي رويدا رويدا لنقف امام بوابة
الرميس , هي ايامنا الرائعه وبداية فصول وقصص مثيرة , هي بداية تعليمية جديدة , هي عودة الى
المدرسة بعد غياب اربع سنين , عودة بوشاح اخر , وشاح التدريس ال الدراسة.
في مدرسة الرميس حكاية وقصص ,عقبات و تحفيزات , بداية تدريس حقيقية ولدت بعض النكبات , عند
دخولك الفصل اول مرة يتهيا لك امران االول هل استطيع التحكم بهذا العدد من الطالب والثاني هل ساتمكن
واجهتني العديد من المواقف الصفية ,منها من توصيل المعلومة لهم بسهولة ويسر, هكذا كان الحال ,
استطعت التحكم منة ومنة فلت من بين يدي,وفي بداية حصتك تواجهك تمردات من الطالبات الطالبات
وربما تخرجك عن طورك ان كنت معلما غير صبور , ففي بعض االحيان تتاخر الطالبات عن الحضور
الي سبب كان , بالنسبة الي التوبيخ والوقوف بالصمت هو الحل , على المعلم ان يكون صبورا , وان كنت
استخدم اسلوب التوقيف اال انني احس بان ال يتجاوز العشر دقائق , وفي اليوم االول من التدريس كان يوما
رائعه ال اذكر ان الطالبات قدمن بعمل اشياء غير مرضية , ربما النني غريبة عليهن ,اما فاليوم الثاني من
التدريس بدات بعض المشاكل تظهر, بعد شرح الدرس طلبت من الطالبات فتح البرنامج ,وهنا المشكلة بدات
الطالبات بالسؤال اين البرنامج يا استاذة وتكرر السؤال , واكتشفت ان الطالبات لم يقمن بالمحاولة لفتح
البرنامج ال بل اغلبهن يعرفن كيف يفتحن البرنامج لكن تعاجزن على فتحة, ما كان مني اال ان اقول دقيقة
واحدة فقط وان نظرت الى احداكن لم تفتح البرنامج سانقص من درجاتها , وما هي اال لمحة وانظر ان
جميع الطالبات فتحن البرنامج وانصح من يقع في هذا الموقف ان ال يقمن بمساعدة الطالبات بفتح البرنامج
وانما تكتفي بعرض الطريقة امامهن , وفي احدى االيام صادفني موقف استفزني كثيرا , اذ طلبت من
الطالبات التطبيق ويقع نظري على طالبة قد وضعت السماعات على اذنيها وقمت بتوبيخها ووقفت امام
الطالبات وقلت لهن ان تكرر الموقف هذا مرة اخرى ساعقاب فاعلة وطلبت من هذة الطالبة مقابلتي بعد
انتهاء الحصة ,وجهتها الى اهمية التكنولوجيا واهمية االنتباه.
ومن طرائف االدارة الصفية عندما تقوم بتوبيخ الطالبات وتنظر في وجوههن وتجد الخوف عليهن , هذا ما
يستدعي الضحك بعض االحيان , ايقن تماما ان شخصيتي ال تناسبها التعصب ولكن احتاج لتغير بعض
تفاصيل وجهي لكون معلمة حازمة وادع الطيبة بعيدا عن محياي, في بعض االحيان افقد السيطرة على
طالبات مما يدعوهن الى اثارة الفوضة , على الرغم من انني ابذل قصارى جهدي الخرج بحصة ممتعة
,لكن يصيبني باالحباط ازعاج الطالبات , ومن المتوقع سبب ذلك هو طبيعة صوتي الهادئ , فانا اعاني من
انخفاض صوتي, ارشدتني الدكتورة الى زيارة الطبيب , كذالك شرب الماء واكل العلكة باستمرار, كذلك
طل بت مني ان انتبة للمصابيح وان ال اغلقها طوال الوقت ,كذلك ان امشي بين الطالبات واتنقل بينهن.
2. وعند نزولك للتربية العملية قد توجهك مشكالت ال بيدك حيلة لتفاديها اال الفطانة , وان تكون لبقا وفطنا هذة
مسؤولية تقع في عاتقك, فاذكرر انني واجهتني مشكالت اربكتني فالبداية , لكنني حاولت تفادي الوقوع فيها
, كان تفادي الوقوع امرا صعبا ,ربما يحمدة البعض والبعض االخر يجد ان بة عيوب, ففي يوم من االيام
لدي حصة عملية في رسم مواقف السيارات , وبينما كنت اجهز الصف تفاجات بان شاشة العرض معطلة
ومما يزيد الطين بلة , ان الدكتورة حضرة لتقيمي الول مرة , كان يجب علي اعطائها انطباعا جيدا عن
ادائي , فكيف لي ان افقد جهدي في تلك الدقائق القليلة ,بدات التهيد وطلبت من احدى زميالتي مساعدتي ,
بعد مرور دقائق قليلة ادركت انها لن تعمل , تدراكت نفسي واخذت نفسا يخنقني , نفس هادئا يقول في
نفسي ال تحزني يمكنك المتابعة , حضرت ببالي فكرة ان يفتحن الكتاب وغيرت مجرى سير الحصة , هذا
اصعب المواقف الطارئة الذي صادفني.
التعاون صفة المؤمنين وصفة المتحابين في هللا , وجدتها مع اجمل صحبة في التربية العملية , تقسيم
االدوار, المساعدة , االقتراحات , وغيرها من االشياء كانت لدى صديقاتي في التربية العملية , فكنا نقسم
العمل وكل واحدة منا تنجز عملها وكان الناتج عمال متكامال وجهدا طيبا , اما الكادر المدرسي المتكون من
المتعلم المتعاون وادارة المدرسة تعاونو معنا لنقوم بانجاز مهمة التدريس من خال التحفيز ,كذالك البحث عن
حصص تناسب نا لتدريس , حيث اضطرت المدرسة لتغير الجدول لكي نقوم نحن بتدريس الصفوف المناسبة
.
ومن المؤكد اننا قد مررنا بخبرات طيبة ونستطيع االن التصرف في المدرسة بلباقة , مررت بخبرة لم
اجربها قبال وهي خبرة التدريس, كذلك اكتسبت فهما اعمق عن كيفية استغالل حصة االحتياطي , وكيف
اواجة المواقف الطارئة , كيف انوع في طرق التدريس, وكيف اجذب انتباه الطالب الي, واحتاج الى المزيد
من الخبرات في ما يخص االدارة الصفية , ووضع الخطط واستغالل الوقت االستغالل االمثل.