‫دستور ديمقراطي يحترم الحقوق و الحريات    ‬

                                                                  ‫ستكون الجمھورية التونسية الثانية:‬

      ‫• ديمقراطية اجتماعية تدعم المساواة و تحمي األفراد و تحرص على التوازن بين الجھات  ‬

                                                   ‫• ديمقراطية تعزز آليات مشاركة المواطن  ‬

                                    ‫1- ديمقراطية تعددية قائمة على مبدأ الفصل بين السلطات :‬

       ‫أ/ ينتخب الشعب رئيس الدولة باالقتراع العام لوالية تدوم خمس سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة‬

‫ب/ يمارس البرلمان السلطة التشريعية و يتكون من مجلس النواب و من مجلس المستشارين الذي يضمن‬
‫تمثيلية الجھات وھو مجلس تعادلي التمثيل تتمتع فيه كل جھة بأربعة ممثلين، امرأتين و رجلين، كما‬
                                                                                         ‫ّ‬
                                                    ‫يتوفر التونسيون بالخارج على أربعة ممثلين.‬

‫ج/ ال يمكن للرئيس حل البرلمان إال انه يجوز له المطالبة بالمداولة من جديد حول القوانين و حتى يدخل‬
‫النص حيّز التنفيذ يجب أن يتم المصادقة عليه بأغلبية الثلثين من قبل كال الغرفتين ) مجلس النواب و‬
                                                                              ‫مجلس المستشارين(.‬

‫د/ يعين الرئيس الوزراء و السفراء و سامي الموظفين إال أن تسميتھم ال تدخل حيز التنفيذ إال بعد‬
                                                    ‫المصادقة عليھا من قبل لجان غرفتي البرلمان.‬



         ‫2- بيان "الحقوق و الحريات " لحماية المواطن التونسي ضد كافة أشكال االستبداد :  ‬

                                                                                              ‫ ‬

‫سيؤكد ھذا البيان تعلق الشعب التونسي الراسخ و العميق بالحرية بمختلف أشكالھا : حرية‬
‫الفكر و المعتقد و حرية التنظم و االجتماع و الحريات السياسية و النقابية. كما سيتم منع و إلى‬
‫األبد كافة أشكال التعذيب و العقوبات القاسية االئنسانية أو المذلة والتأكيد رسميا على الحق في‬
‫عدم التعرض للمتابعة من اجل األفكار و المعتقدات. ھذا و سيؤكد البيان بقوة على أن النساء و‬
     ‫الرجال يولدون أحرارا و متساوين كما سيضمن الحق في المحاكمة العادلة و حقوق الدفاع.‬

                                                                                                  ‫ ‬

‫ال بد من ضمان الحريات الفردية و الحقوق األساسية للفرد و وضعھا خارج نطاق أي تعد و جعلھا فوق‬
‫حقوق الدولة. ھذه الحقوق سيتم تحديدھا و تدوينھا صلب بيان للحقوق و الحريات يتبناه المجلس‬
‫ّ‬
‫التأسيسي إال انه يكون متميّزا عن الدستور و ال يمكن بأي حال مراجعة ھذا البيان الحقا كما يحق‬
                                               ‫للمواطن االحتجاج به لدى كافة السلط القضائية.‬
‫3- سلطة قضائية مستقلة تراقب عمل البرلمان و الحكومة :  ‬

‫• ال بد من إرساء و ضمان استقالل القضاء باعتباره شرطا أساسيا إلرساء دولة القانون فال مجال‬
‫لوجود محاكم استثنائية و ال بد من تخليص القاضي من ضغوط السلطة التنفيذية لذا يتعيّن أن‬
‫يكون التقدم في الرتبة و النقلة و المسائل التأديبية من أنظار و اختصاص المجلس األعلى‬
                                                                             ‫للقضاء.  ‬

‫• يتكون المجلس األعلى للقضاء من ثالثة عشرة عضوا أربعة منھم يعينھم البرلمان و سبعة قضاة‬
       ‫ينتخبھم زمالئھم إضافة إلى رئيس المحكمة اإلدارية و الرئيس األول لمحكمة التعقيب.  ‬

                                            ‫ُ‬
               ‫• قضاء مستقل على رأسه محكمة دستورية تلزم قراراتھا السلط العمومية  ‬

                                                                                           ‫ ‬

‫• تتكون المحكمة الدستورية التي تنظر في دستورية القوانين من احد عشر عضوا يتم تعيينھم‬
‫لوالية وحيدة مدتھا تسع سنوات: سبع قضاة يعينھم مجلس النواب و أربعة قانونيين )محامون أو‬
                                                                         ‫جامعيون(  ‬



                                                                                           ‫ ‬



  ‫وستتم دعوة الشعب التونسي إلبداء رأيه عبر االستفتاء إلقرار الدستور‬
   ‫من ناحية و بيان الحقوق و الحريات من ناحية أخرى و ستسمح آلية‬
   ‫التصديق الشعبي ھذه بإضفاء مشروعية متميزة على بيان الحقوق و‬
                             ‫الحريات.  ‬

دستور ديمقراطي يحترم الحقوق و الحريات

  • 1.
    ‫دستور ديمقراطي يحترمالحقوق و الحريات    ‬ ‫ستكون الجمھورية التونسية الثانية:‬ ‫• ديمقراطية اجتماعية تدعم المساواة و تحمي األفراد و تحرص على التوازن بين الجھات  ‬ ‫• ديمقراطية تعزز آليات مشاركة المواطن  ‬ ‫1- ديمقراطية تعددية قائمة على مبدأ الفصل بين السلطات :‬ ‫أ/ ينتخب الشعب رئيس الدولة باالقتراع العام لوالية تدوم خمس سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة‬ ‫ب/ يمارس البرلمان السلطة التشريعية و يتكون من مجلس النواب و من مجلس المستشارين الذي يضمن‬ ‫تمثيلية الجھات وھو مجلس تعادلي التمثيل تتمتع فيه كل جھة بأربعة ممثلين، امرأتين و رجلين، كما‬ ‫ّ‬ ‫يتوفر التونسيون بالخارج على أربعة ممثلين.‬ ‫ج/ ال يمكن للرئيس حل البرلمان إال انه يجوز له المطالبة بالمداولة من جديد حول القوانين و حتى يدخل‬ ‫النص حيّز التنفيذ يجب أن يتم المصادقة عليه بأغلبية الثلثين من قبل كال الغرفتين ) مجلس النواب و‬ ‫مجلس المستشارين(.‬ ‫د/ يعين الرئيس الوزراء و السفراء و سامي الموظفين إال أن تسميتھم ال تدخل حيز التنفيذ إال بعد‬ ‫المصادقة عليھا من قبل لجان غرفتي البرلمان.‬ ‫2- بيان "الحقوق و الحريات " لحماية المواطن التونسي ضد كافة أشكال االستبداد :  ‬ ‫ ‬ ‫سيؤكد ھذا البيان تعلق الشعب التونسي الراسخ و العميق بالحرية بمختلف أشكالھا : حرية‬ ‫الفكر و المعتقد و حرية التنظم و االجتماع و الحريات السياسية و النقابية. كما سيتم منع و إلى‬ ‫األبد كافة أشكال التعذيب و العقوبات القاسية االئنسانية أو المذلة والتأكيد رسميا على الحق في‬ ‫عدم التعرض للمتابعة من اجل األفكار و المعتقدات. ھذا و سيؤكد البيان بقوة على أن النساء و‬ ‫الرجال يولدون أحرارا و متساوين كما سيضمن الحق في المحاكمة العادلة و حقوق الدفاع.‬ ‫ ‬ ‫ال بد من ضمان الحريات الفردية و الحقوق األساسية للفرد و وضعھا خارج نطاق أي تعد و جعلھا فوق‬ ‫حقوق الدولة. ھذه الحقوق سيتم تحديدھا و تدوينھا صلب بيان للحقوق و الحريات يتبناه المجلس‬ ‫ّ‬ ‫التأسيسي إال انه يكون متميّزا عن الدستور و ال يمكن بأي حال مراجعة ھذا البيان الحقا كما يحق‬ ‫للمواطن االحتجاج به لدى كافة السلط القضائية.‬
  • 2.
    ‫3- سلطة قضائيةمستقلة تراقب عمل البرلمان و الحكومة :  ‬ ‫• ال بد من إرساء و ضمان استقالل القضاء باعتباره شرطا أساسيا إلرساء دولة القانون فال مجال‬ ‫لوجود محاكم استثنائية و ال بد من تخليص القاضي من ضغوط السلطة التنفيذية لذا يتعيّن أن‬ ‫يكون التقدم في الرتبة و النقلة و المسائل التأديبية من أنظار و اختصاص المجلس األعلى‬ ‫للقضاء.  ‬ ‫• يتكون المجلس األعلى للقضاء من ثالثة عشرة عضوا أربعة منھم يعينھم البرلمان و سبعة قضاة‬ ‫ينتخبھم زمالئھم إضافة إلى رئيس المحكمة اإلدارية و الرئيس األول لمحكمة التعقيب.  ‬ ‫ُ‬ ‫• قضاء مستقل على رأسه محكمة دستورية تلزم قراراتھا السلط العمومية  ‬ ‫ ‬ ‫• تتكون المحكمة الدستورية التي تنظر في دستورية القوانين من احد عشر عضوا يتم تعيينھم‬ ‫لوالية وحيدة مدتھا تسع سنوات: سبع قضاة يعينھم مجلس النواب و أربعة قانونيين )محامون أو‬ ‫جامعيون(  ‬ ‫ ‬ ‫وستتم دعوة الشعب التونسي إلبداء رأيه عبر االستفتاء إلقرار الدستور‬ ‫من ناحية و بيان الحقوق و الحريات من ناحية أخرى و ستسمح آلية‬ ‫التصديق الشعبي ھذه بإضفاء مشروعية متميزة على بيان الحقوق و‬ ‫الحريات.  ‬