معلومات عن حمودة بن علي الظاهري more :- instagram:@_maielgamal twitter:@arnobatyh_

1. ‫الظاهري‬ ‫علي‬ ‫بن‬ ‫حمودة‬(‫هللا‬ ‫رحمه‬)
‫الطالبة‬ ‫مل‬:‫الوهاب‬ ‫عبد‬ ‫مي‬

2. ‫عام‬ ‫العين‬ ‫مدينة‬ ‫في‬ ‫الظاهري‬ ‫علي‬ ‫بن‬ ‫حمودة‬ ‫المرحوم‬ ‫ولد‬
1943‫م‬..‫عام‬ ‫توفي‬ ‫و‬2001‫م‬..

3. ‫عام‬ ‫في‬1956ً‫ا‬‫كاتب‬ ‫اشتغل‬ ‫كما‬ ،‫أبوظبي‬ ‫في‬ ‫والجمارك‬ ‫الجوازات‬ ‫دائرة‬ ‫في‬ ‫انخرط‬
، ‫عام‬ ‫حتى‬ ‫نهيان‬ ‫آل‬ ‫سلطان‬ ‫بن‬ ‫شخبوط‬ ‫الشيخ‬ ‫له‬ ‫المغفور‬ ‫لدى‬1957‫بعد‬ ‫ليلتحق‬
، ‫عام‬ ‫الشرطة‬ ‫بقوة‬ ‫ذلك‬1958‫وتخرج‬ ،‫الكويت‬ ‫دولة‬ ‫في‬ ‫الشرطة‬ ‫بكلية‬ ‫التحق‬ ‫كما‬
‫عام‬1961‫موطنه‬ ‫إلى‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫ليعود‬ ،‫مالزم‬ ‫برتبة‬ ‫الشرطة‬ ‫كلية‬ ‫دبلوم‬ ‫على‬ ً‫ال‬‫حاص‬
‫الشرطة‬ ‫مراكز‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫في‬ ‫الجنائي‬ ‫والتحقيق‬ ‫اإلدارية‬ ‫الشؤون‬ ‫في‬ ‫ويعمل‬
‫البترولية‬ ‫بالمناطق‬.

4. ‫عين‬ ‫حيث‬ ،‫المسؤولية‬ ‫سلم‬ ‫صعود‬ ‫إلى‬ ‫عمله‬ ‫في‬ ‫وإخالصه‬ ‫كفاءته‬ ‫ته‬ّ‫أهل‬ ‫لقد‬
، ‫عام‬ ‫واألمن‬ ‫الشرطة‬ ‫لقائد‬ ً‫ا‬‫نائب‬ ‫ثم‬ ‫الشرطة‬ ‫لقائد‬ ً‫ا‬‫مساعد‬1969‫وكيال‬ ‫ثم‬
، ‫عام‬ ‫في‬ ‫أبوظبي‬ ‫حكومة‬ ‫في‬ ‫الداخلية‬ ‫بوزارة‬1971‫هذه‬ ‫في‬ ‫شهد‬ ‫حيث‬
‫بن‬ ‫زايد‬ ‫الشيخ‬ ‫هللا‬ ‫بإذن‬ ‫له‬ ‫المغفور‬ ‫يبذلها‬ ‫كان‬ ‫التي‬ ‫الحثيثة‬ ‫الجهود‬ ‫الفترة‬
‫نهيان‬ ‫آل‬ ‫سلطان‬-‫هللا‬ ‫رحمه‬-‫المتينة‬ ‫األسس‬ ‫لوضع‬ ‫اإلمارات‬ ‫حكام‬ ‫وإخوانه‬
‫نفسه‬ ‫في‬ ‫العميق‬ ‫أثرها‬ ‫تركت‬ ‫وأحالمها‬ ‫الفترة‬ ‫تلك‬ ‫أن‬ ‫في‬ ‫شك‬ ‫وال‬ ،‫لالتحاد‬
‫خطوات‬ ‫كل‬ ‫كثب‬ ‫عن‬ ‫يتابع‬ ‫فكره‬ ‫وجعلت‬ ،‫الوحدوية‬ ‫الوطنية‬ ‫وتوجهاته‬
‫مسيرة‬ ‫في‬ ‫سلطان‬ ‫بن‬ ‫زايد‬ ‫الشيخ‬ ‫هللا‬ ‫بإذن‬ ‫له‬ ‫المغفور‬ ‫أحدثها‬ ‫التي‬ ‫التطور‬
‫البالد‬.

5. ‫آل‬ ‫سلطان‬ ‫بن‬ ‫زايد‬ ‫الشيخ‬ ‫المرحوم‬ ‫عند‬ ‫خاصة‬ ‫بمكانة‬ ‫وحظي‬
‫سنة‬ ‫وفي‬ ،‫نهيان‬1972‫في‬ ‫الداخلية‬ ‫للشؤون‬ ‫دولة‬ ‫وزير‬ ‫عين‬
،‫محله‬ ‫في‬ ‫وجدارته‬ ‫اقتداره‬ ‫في‬ ‫الظن‬ ‫وكان‬ ،‫االتحادية‬ ‫الحكومة‬
ً‫ا‬‫وزير‬ ‫منصبه‬ ‫جانب‬ ‫إلى‬ ‫الدولة‬ ‫أمن‬ ‫جهاز‬ ‫رئاسة‬ ‫به‬ ‫لتناط‬
، ‫عام‬ ‫الداخلية‬ ‫للشؤون‬1976‫بالقوة‬ ‫شخصيته‬ ‫اتسمت‬ ‫وقد‬
‫الفريدة‬ ‫العربية‬ ‫السمات‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫فيه‬ ‫وتجمعت‬ ‫والحكمة‬
‫والمتميزة‬.

6. ‫أهم‬ ‫من‬ ‫واحدة‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫الداخلية‬ ‫وزارة‬ ‫تأسيس‬ ‫في‬ ‫المرحوم‬ ‫أسهم‬
‫توطي‬ ‫في‬ ‫واألساسية‬ ‫الجسيمة‬ ‫باألعباء‬ ‫تضطلع‬ ‫التي‬ ‫السيادة‬ ‫وزارات‬‫د‬
‫رجال‬ ‫عن‬ ً‫ا‬‫معروف‬ ‫كان‬ ‫وإذا‬ ،‫الدولة‬ ‫في‬ ‫واألمن‬ ‫االستقرار‬ ‫أركان‬
‫في‬ ‫القسوة‬ ‫أو‬ ‫الشدة‬ ‫إلى‬ ‫يميلون‬ ‫يجعلهم‬ ‫االنضباط‬ ‫أن‬ ‫واألمن‬ ‫الداخلية‬
‫علي‬ ‫بن‬ ‫حمودة‬ ‫الفريق‬ ‫يفقد‬ ‫لم‬ ‫وهذا‬ ،‫األحيان‬ ‫بعض‬-‫هللا‬ ‫رحمه‬-
‫على‬ ‫الحرص‬ ‫من‬ ٍ‫ل‬‫عا‬ ‫قدر‬ ‫على‬ ‫كان‬ ‫إنه‬ ‫بل‬ ،‫والتواضع‬ ‫الرحمة‬ ‫صفة‬
‫القانون‬ ‫نطاق‬ ‫ضمن‬ ‫ووافدين‬ ‫مواطنين‬ ‫من‬ ‫الناس‬ ‫لشكاوى‬ ‫االستماع‬
،‫عنهم‬ ‫الكرب‬ ‫وتفريج‬ ‫لمشكالتهم‬ ‫حل‬ ‫إليجاد‬ ،‫اإلنساني‬ ‫والعمل‬
‫رأس‬ ‫هو‬ ‫الناس‬ ‫حب‬ ‫كسب‬ ‫وأن‬ ‫ضرار‬ ‫وال‬ ‫ضرر‬ ‫ال‬ ‫عنده‬ ‫فالقاعدة‬
‫بثمن‬ ‫يشترى‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫الذي‬ ‫الوحيد‬ ‫والشيء‬ ‫الحقيقي‬ ‫المال‬.

7. ‫عام‬ ‫نوفمبر‬ ‫وفي‬1990‫المنصب‬ ‫هذا‬ ‫يشغل‬ ‫وظل‬ ،‫للداخلية‬ ً‫ا‬‫وزير‬ ‫المرحوم‬ ‫عين‬
، ‫عام‬ ‫حتى‬1992‫معناها‬ ‫في‬ ‫تقل‬ ‫ال‬ ‫والعطاء‬ ‫البذل‬ ‫من‬ ‫جديدة‬ ‫مسيرة‬ ‫ليبدأ‬
‫ملل‬ ‫أو‬ ‫كلل‬ ‫دون‬ ‫من‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫خاضها‬ ‫التي‬ ‫تلك‬ ‫عن‬ ‫ومردودها‬.
‫نهيان‬ ‫آل‬ ‫سلطان‬ ‫بن‬ ‫زايد‬ ‫الشيخ‬ ‫هللا‬ ‫بإذن‬ ‫له‬ ‫للمغفور‬ ‫مرافقا‬ ‫وكان‬-‫هللا‬ ‫رحمه‬-
‫الوفد‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫عضو‬ ‫بصفته‬ ‫والدولية‬ ‫والعربية‬ ‫الخليجية‬ ‫المؤتمرات‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫في‬
‫حسه‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫انطالق‬ ‫العربية‬ ‫القضايا‬ ‫بمختلف‬ ‫اهتمامه‬ ‫ولوحظ‬ ،‫للدولة‬ ‫الرسمي‬
‫العربية‬ ‫األمة‬ ‫من‬ ‫ذاك‬ ‫أو‬ ‫الجزء‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫يحدث‬ ‫بما‬ ً‫ا‬‫وتأثر‬ ‫القومي‬.

8. ‫العربي‬ ‫الدول‬ ‫بين‬ ‫والتعاون‬ ‫التنسيق‬ ‫تفعيل‬ ‫في‬ ‫البارز‬ ‫دوره‬ ‫للفقيد‬ ‫كان‬‫في‬ ‫ة‬
‫دول‬ ‫في‬ ‫الداخلية‬ ‫لوزراء‬ ‫السادس‬ ‫االجتماع‬ ‫ترأس‬ ‫فقد‬ ،‫األمنية‬ ‫المجاالت‬
‫عام‬ ‫أبوظبي‬ ‫الدولة‬ ‫عاصمة‬ ‫استضافته‬ ‫الذي‬ ‫الخليجي‬ ‫التعاون‬ ‫مجلس‬
1987‫ترأس‬ ‫حيث‬ ،‫العرب‬ ‫الداخلية‬ ‫وزراء‬ ‫اجتماعات‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫شارك‬ ‫كما‬
‫عام‬ ‫المؤتمر‬ ‫اجتماعات‬1986‫في‬ ‫عدة‬ ‫وزارية‬ ‫لجان‬ ‫في‬ ‫كذلك‬ ‫وشارك‬
‫واالجتماعية‬ ‫والقانونية‬ ‫واالقتصادية‬ ‫واألمنية‬ ‫السياسية‬ ‫المجاالت‬
‫واإلعالمية‬.‫مسقط‬ ‫في‬ ‫العاشرة‬ ‫القمة‬ ‫خالل‬ ‫الخليجي‬ ‫التعاون‬ ‫مجلس‬ ‫وسام‬ ‫ومنح‬
،‫بذلها‬ ‫التي‬ ‫للجهود‬ ً‫ا‬‫وتتويج‬ ،‫األمنية‬ ‫المجاالت‬ ‫في‬ ‫البارز‬ ‫لدوره‬ ً‫ا‬‫تقدير‬
‫على‬ ‫قدمه‬ ‫بما‬ ً‫ا‬‫وعرفان‬ ،‫والتعاون‬ ‫األخوة‬ ‫أواصر‬ ‫تقوية‬ ‫في‬ ‫ولسعيه‬
‫هللا‬ ‫بإذن‬ ‫له‬ ‫المغفور‬ ‫تفضل‬ ً‫ا‬‫تكريم‬ ‫زاده‬ ‫كما‬ ،‫والدولي‬ ‫المحلي‬ ‫المستويين‬
‫نهيان‬ ‫آل‬ ‫سلطان‬ ‫بن‬ ‫زايد‬ ‫الشيخ‬-‫هللا‬ ‫رحمه‬-‫الخدمة‬ ‫وسام‬ ‫بمنحه‬
‫يوم‬ ‫المخلصة‬10‫عام‬ ‫مايو‬1988‫م‬.

9. ‫عام‬ ‫وفي‬1992‫نهيان‬ ‫آل‬ ‫سلطان‬ ‫بن‬ ‫زايد‬ ‫الشيخ‬ ‫هللا‬ ‫بإذن‬ ‫له‬ ‫المغفور‬ ‫كرمه‬-‫رحمه‬
‫هللا‬-‫خ‬ ‫عمل‬ ‫وقد‬ ،‫لسموه‬ ً‫ا‬‫خاص‬ ً‫ا‬‫مستشار‬ ‫وتعيينه‬ ‫فريق‬ ‫رتبة‬ ‫إلى‬ ‫بترقيته‬ ً‫ا‬‫أيض‬‫هذه‬ ‫الل‬
‫أن‬ ‫إلى‬ ‫ووطنه‬ ‫وشعبه‬ ‫لقيادته‬ ً‫ا‬‫مفيد‬ ‫وتفان‬ ‫صمت‬ ‫في‬ ‫وعزمه‬ ‫جهوده‬ ً‫ال‬‫مواص‬ ‫الفترة‬
‫يوم‬ ‫المنية‬ ‫وافته‬8‫عام‬ ‫سبتمبر‬2001،‫وأحبوه‬ ‫عرفوه‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫قلب‬ ‫في‬ ‫حسرة‬ ‫ليترك‬ ،
ً‫ال‬‫أصي‬ ً‫ا‬‫ونهج‬ ‫عطرة‬ ‫سيرة‬ ‫وراءه‬ ً‫ا‬‫تارك‬ ‫عليه‬ ‫الذي‬ ‫ى‬ّ‫د‬‫أ‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫ه‬ّ‫ب‬‫ر‬ ‫جوار‬ ‫إلى‬ ‫وليمضي‬
‫واألسس‬ ‫المعالم‬ ‫واضح‬.

10. ‫وقال‬ ،‫نهيان‬ ‫آل‬ ‫سلطان‬ ‫بن‬ ‫زايد‬ ‫الشيخ‬ ‫له‬ ‫المغفور‬ ‫الراحل‬ ‫أحب‬ ‫لقد‬:‫نعم‬ ‫إن‬
‫أكرمنا‬ ‫أن‬ ‫علينا‬ ‫النعم‬ ‫هذه‬ ‫إحدى‬ ‫ومن‬ ‫تحصى‬ ‫وال‬ ‫تعد‬ ‫ال‬ ‫كثيرة‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫هللا‬
ً‫ال‬‫ومنتش‬ ‫بيدها‬ ً‫ا‬‫آخذ‬ ‫لها‬ ً‫ا‬‫وقائد‬ ‫األمة‬ ‫لهذه‬ ً‫ا‬‫منقذ‬ ‫ليكون‬ ،‫زايد‬ ‫بالشيخ‬ ‫هللا‬
‫الدول‬ ‫مصاف‬ ‫إلى‬ ‫والتخلف‬ ‫والمرض‬ ‫والفقر‬ ‫الجهل‬ ‫لمات‬ُ‫ظ‬ ‫من‬ ‫إياها‬
‫المتقدمة‬.

11. ،‫باسمه‬ ‫بالعين‬ ‫الخبيصي‬ ‫منطقة‬ ‫في‬ ‫مسجد‬ ‫يوجد‬ ً‫ا‬‫حالي‬
‫اإلندلسي‬ ‫الطراز‬ ‫على‬ ‫ُني‬‫ب‬ ‫المسجد‬

12. ‫المصادر‬:
http://www.zayedbinhamdan.com/vb/showthread.php?t=16007
http://www.alittihad.ae/details.php?id=111792&y=2011&article=f
ull
http://www.alkhaleej.ae/alkhaleej/page/0cf16f02-28c1-4115-b352-
70c974a1c1fb