تناقش الوثيقة تأثير الفيروسات مثل فيروس الساركوما وفيروس اللوكيميا على تحور الخلايا وتسببها في السرطان، حيث تم إجراء دراسات على التجارب الحيوانية لإثبات هذا التأثير. كما تستعرض الوثيقة أبحاث العلماء مثل ريناتو دولبيكو وهوارد تيمين حول دور المادة الوراثية الفيروسية في التحكم في نمو الخلايا وتحور خصائصها. تتناول الورقة أيضًا اكتشاف الآليات الجزيئية التي تسمح للفيروسات بالاندماج مع المادة الوراثية للخلايا المضيفة.

1. ‫فكر‬‫العباقرة‬ ‫بعقول‬
‫صفحة‬1
‫محمد‬‫طه‬
‫أوضحها‬ ‫فتره‬ ‫منذ‬ ‫معروفه‬ ‫السرطان‬ ‫تسبب‬ ‫الفيروسات‬ ‫أن‬ ‫حقيقة‬
‫روس‬Rous))‫على‬ ‫بدراساته‬
Sarcoma virus))‫و‬leukemia))
‫الفيروسات‬ ‫تحدث‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫معينه‬ ‫ظروف‬ ‫تحت‬ ‫الخمسينات‬ ‫في‬
‫األورام‬ ‫من‬ ‫غيره‬ ‫أو‬ ‫الدم‬ ‫سرطان‬ ‫الوكيميااو‬
‫وغيره‬ ‫كالفأر‬ ‫التجارب‬ ‫حيوانات‬ ‫على‬ ‫دراسات‬
‫فى‬ ‫تحدث‬ ‫تغيرات‬‫خليه‬ ‫إلى‬ ‫طبيعيه‬ ‫خليه‬ ‫من‬ ‫النمو‬ ‫خصائص‬
‫التحور‬ ‫سميت‬ ‫ظاهره‬ ‫سرطانية‬(Transformation)
‫األنسجة‬ ‫زراعة‬ ‫وسائل‬ ‫تطور‬ ‫بسبب‬ ‫أوضح‬ ‫الظاهرة‬ ‫هذه‬ ‫أصبحت‬
‫المعمل‬ ‫في‬
‫تحور‬ ‫تسبب‬ ‫التي‬ ‫الفيروسات‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫دمج‬ ‫بتجريب‬ ‫التقنية‬ ‫هذه‬
‫لدراسة‬ ‫وسيله‬ ‫صارت‬ ‫لألنسجة‬ ‫مزارع‬ ‫مع‬ ‫الحيوانية‬ ‫لألنسجة‬
‫العملية‬ ‫هذه‬ ‫فى‬ ‫الفيروسات‬ ‫دور‬
‫في‬ ‫كما‬ ‫الوراثية‬ ‫المادة‬ ‫نفس‬ ‫لها‬ ‫التي‬ ‫الفيروسات‬ ‫وجود‬ ‫أن‬ ‫وجد‬
‫الخلية‬ ‫كرموسومات‬ ‫في‬ ‫كما‬ ‫الخلية‬(DNA )‫تستطي‬‫ع‬‫تسبب‬ ‫أن‬
‫الوراثية‬ ‫الخلية‬ ‫مادة‬ ‫في‬ ‫تحور‬
‫وراثية‬ ‫مادة‬ ‫تحمل‬ ‫التي‬ ‫الفيروسات‬ ‫لبعض‬ ‫أن‬ ‫كما‬(RNA)
‫سرطاني‬ ‫تحور‬ ‫تحدث‬ ‫أن‬ ‫يمكنها‬ ‫أيضا‬transformation))
‫دليبكو‬ ‫ريناتو‬(Renato Dulbecco)
‫شفره‬ ‫تحمل‬ ‫التي‬ ‫التركيب‬ ‫البسيطة‬ ‫الفيروسات‬ ‫تأثير‬ ‫دراسة‬ ‫اختار‬
‫وراثية‬DNA))‫المعمل‬ ‫في‬ ‫المنزرعة‬ ‫الخلية‬ ‫على‬
‫النسيجية‬ ‫المزرعة‬ ‫في‬ ‫الفيروسات‬ ‫بتكاثر‬ ‫انه‬ ‫وجد‬
‫الفيروسات‬ ‫من‬ ‫كبير‬ ‫عدد‬ ‫إخراج‬ ‫مع‬ ‫للخاليا‬ ‫تكسير‬ ‫يحدث‬ ‫أن‬ ‫إما‬
‫أو‬‫يحد‬‫تحور‬ ‫ث‬‫في‬‫فيروسات‬ ‫يخرج‬ ‫ال‬ ‫المتحوره‬ ‫والخاليا‬ ‫الخاليا‬
‫والسؤال‬
‫واختفت‬ ‫الخلية‬ ‫في‬ ‫التحور‬ ‫أحدثت‬ ‫الفيروسات‬ ‫هل‬
‫المتحوره‬ ‫الخلية‬ ‫بداخل‬ ‫بقت‬ ‫للفيروسات‬ ‫الوراثية‬ ‫المادة‬ ‫أن‬ ‫أم‬
‫تقترح‬ ‫للفيروس‬ ‫األصابع‬ ‫بصمات‬ ‫أو‬ ‫األقدام‬ ‫آثار‬ ‫بعض‬ ‫اكتشاف‬
‫الثاني‬ ‫الحل‬ ‫صحة‬

2. ‫فكر‬‫العباقرة‬ ‫بعقول‬
‫صفحة‬2
‫محمد‬‫طه‬
‫أثبته‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬((Dulbecco‫ومعاونوه‬
‫للفيروسات‬ ‫الوراثية‬ ‫المادة‬ ‫الجزيئية‬ ‫البيولوجيا‬ ‫تقنية‬ ‫باستخدام‬
‫المحورة‬ ‫للخاليا‬ ‫الوراثية‬ ‫المادة‬ ‫في‬ ‫وجدت‬
‫الفيروسات‬ ‫من‬ ‫أخذت‬ ‫والتي‬ ‫وراثية‬ ‫خصائص‬ ‫اكتسبت‬ ‫الخاليا‬ ‫ثم‬ ‫من‬
‫المعدية‬
‫وراثية‬ ‫مادة‬ ‫تحمل‬ ‫التي‬ ‫لفيروسات‬ ‫الوراثية‬ ‫المادة‬DNA))
‫هذه‬ ‫في‬ ‫استخدمت‬ ‫التي‬‫إلنتاج‬ ‫معلومات‬ ‫على‬ ‫تحتوى‬ ‫الدراسة‬
‫الفيروسية‬ ‫البروتينات‬
‫من‬ ‫أجزاء‬ ‫أن‬ ‫آخرين‬ ‫علماء‬ ‫أوضح‬(‫للفيروس‬ ‫الكلية‬ ‫الوراثية‬ ‫المادة‬)
‫التحورللخاليا‬ ‫إلحداث‬ ‫نحتاجها‬
‫تستطيع‬ ‫فقط‬ ‫الوراثية‬ ‫المادة‬ ‫من‬ ‫الكميه‬ ‫وهذه‬‫أن‬‫واحد‬ ‫بروتين‬ ‫تنتج‬
‫اثنين‬ ‫أو‬
‫إلى‬ ‫أدى‬ ‫مما‬ ‫درست‬ ‫البروتينات‬ ‫هذه‬ ‫طبيعة‬‫عملية‬ ‫عن‬ ‫تفاصيل‬
‫التحور‬
‫تمين‬ ‫مارتن‬ ‫هوارد‬(Howard Temin)
‫من‬ ‫أخر‬ ‫نوع‬ ‫تحتوى‬ ‫التي‬ ‫المسرطنه‬ ‫الفيروسات‬ ‫بدراسة‬ ‫مهتم‬ ‫كان‬
‫الوراثية‬ ‫المادة‬RNA))
‫بالفيروسات‬ ‫عدواها‬ ‫بعد‬ ‫للخاليا‬ ‫خصائص‬ ‫هناك‬ ‫ان‬ ‫وجد‬
‫الوراثية‬ ‫المادة‬ ‫وبقاء‬ ‫وجود‬ ‫يقترح‬ ‫مما‬ ‫الفيروسات‬ ‫من‬ ‫النوع‬ ‫بهذا‬
‫للفيروس‬‫في‬‫هذ‬‫الخاليا‬ ‫ه‬
‫الوراثية‬ ‫المادة‬ ‫وجود‬ ‫فهم‬ ‫جدا‬ ‫الصعب‬ ‫من‬ ‫كان‬RNA))‫للفيروس‬
‫للخاليا‬ ‫وراثية‬ ‫ماده‬ ‫في‬(DNA)
‫ذلك‬ ‫تفسير‬ ‫اجل‬ ‫من‬Temin))
‫في‬ ‫الوراثية‬ ‫المادة‬ ‫أن‬ ‫افترض‬(RNA virus)
(‫تحمل‬ ‫فيروسات‬RNA)‫الى‬ ‫تنسخ‬ ‫أن‬ ‫تستطيع‬DNA
‫وهذا‬DNA))‫إ‬ ‫الدخول‬ ‫على‬ ‫قادر‬ ‫يصبح‬ ‫مشابهه‬ ‫بطريقه‬‫المادة‬ ‫لى‬
‫للخلية‬ ‫الوراثية‬
‫البيولوجيا‬ ‫ثوابت‬ ‫احد‬ ‫يناقض‬ ‫انه‬ ‫حيث‬ ‫االقتراح‬ ‫هذا‬ ‫العلماء‬ ‫عارض‬
‫الجزيئية‬central dogma of molecular biology))
‫شريط‬ ‫من‬ ‫تنتقل‬ ‫الوراثية‬ ‫المعلومات‬ ‫أن‬ ‫المعروف‬DNA))

3. ‫فكر‬‫العباقرة‬ ‫بعقول‬
‫صفحة‬3
‫محمد‬‫طه‬
‫إ‬‫لى‬RNA))‫العكس‬ ‫ليس‬ ‫ولكن‬
Temin))‫من‬ ‫عدد‬ ‫جمع‬‫البراهين‬‫نظر‬ ‫صحة‬ ‫ليثبت‬‫يته‬
‫مباشره‬ ‫غير‬ ‫براهين‬ ‫وكانت‬
‫عام‬ ‫كانت‬ ‫النوعية‬ ‫النقلة‬0791
‫من‬ ‫كل‬ ‫قام‬ ‫عندما‬Temin,Blatimore))
‫نسخ‬ ‫أو‬ ‫تحويل‬ ‫على‬ ‫قادر‬ ‫إنزيم‬ ‫وجود‬ ‫اكتشفا‬DNA))
‫من‬RNA))‫شريط‬ ‫يحمل‬ ‫للسرطان‬ ‫محدث‬ ‫فيرس‬ ‫من‬ ‫وذلك‬
RNA))( RNA Tumor Virus particle )
‫سمى‬ ‫اإلنزيم‬ ‫هذا‬Reverse transcriptase))
Baltimore))‫متخصصة‬ ‫أخرى‬ ‫فيروسيه‬ ‫إنزيمات‬ ‫ودرس‬ ‫سبق‬
‫تنسخ‬RNA))‫من‬RNA))
‫الجزيئية‬ ‫البيولوجيا‬ ‫تقنيات‬ ‫بتطبيق‬Molecular biology))
‫لهذه‬ ‫مشابهه‬‫الدراسة‬
Baltimore ,Temin_))‫اثبتا‬‫أن‬
‫تكاثر‬RNA tumor virus))‫المعلومات‬ ‫بنقل‬ ‫يتم‬
‫شريط‬ ‫من‬RNA))‫إلى‬‫شريط‬DNA))
‫سرطانيا‬ ‫المتحوره‬ ‫للخلية‬ ‫الوراثية‬ ‫المادة‬ ‫مع‬ ‫تتكامل‬
‫البرهان‬‫األخير‬‫والدامغ‬
‫مادة‬DNA))‫خليه‬ ‫من‬ ‫الماخوذه‬‫إدخالها‬ ‫عند‬ ‫وراثيا‬ ‫متحوره‬
‫إنتاج‬ ‫في‬ ‫يتسبب‬ ‫سليمة‬ ‫خليه‬ ‫إلى‬
New RNA tumer virus particles))
‫المسرطنه‬ ‫الفيروسات‬ ‫من‬ ‫جزيئات‬ ‫تكونت‬
‫عام‬ ‫منذ‬0791
‫معارف‬ ‫تطورت‬‫كبير‬ ‫تطور‬ ‫الوراثية‬ ‫المادة‬ ‫عن‬ ‫نا‬
‫نوع‬ ‫من‬ ‫الوراثية‬ ‫المادة‬RNA))‫الفيروسات‬ ‫في‬ ‫الموجودة‬
‫المسرطنه‬‫فى‬‫الطبيعة‬‫حدث‬ ‫متوقع‬ ‫غير‬ ‫ما‬ ‫شئ‬
‫المادة‬‫الوراثية‬‫النوع‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫للفيروسات‬
‫الماده‬ ‫من‬ ‫الكمية‬ ‫ولكن‬ ‫المختبره‬ ‫الخاليا‬ ‫كل‬ ‫فى‬ ‫وجودها‬ ‫يمكن‬
‫الوراثية‬‫او‬ ‫وتأثيرها‬‫ن‬‫ال‬ ‫شاطها‬‫كلى‬ ‫اختالف‬ ‫تختلف‬ ‫بيولوجى‬
‫الماده‬ ‫هذه‬ ‫المعينه‬ ‫الظروف‬ ‫وفى‬ ‫الحاالت‬ ‫فى‬‫الوراثية‬

4. ‫فكر‬‫العباقرة‬ ‫بعقول‬
‫صفحة‬4
‫محمد‬‫طه‬
‫هذه‬‫المادة‬‫الوراثية‬‫تستطيع‬‫إحداث‬‫تغيير‬‫في‬‫النمو‬ ‫صفات‬‫للخلية‬
‫الحية‬‫عليها‬ ‫تظهر‬ ‫حيث‬‫أعراض‬‫السرطان‬
‫في‬‫حالة‬( RNA tumer viruses)
‫أو‬‫الفيروسات‬‫التي‬‫شريط‬ ‫تحمل‬(RNA)
‫المسرطنه‬ ‫الفيروسات‬‫نوع‬ ‫من‬( RNA)
‫إزالتها‬ ‫يمكن‬ ‫الخلية‬ ‫تحور‬ ‫عن‬ ‫المسؤله‬ ‫الوراثية‬ ‫المعلومات‬
‫جزيئات‬ ‫إنتاج‬ ‫على‬ ‫قدرتها‬ ‫وقلة‬ ‫الفيروسات‬ ‫تكاثر‬ ‫غير‬ ‫من‬
‫الفيروسات‬
‫نوع‬ ‫من‬ ‫المسرطنه‬ ‫الفيروسات‬ ‫يحدثه‬ ‫الذي‬ ‫النحور‬RNA))
‫مع‬ ‫بارتباطه‬ ‫الفيروس‬ ‫التقطها‬ ‫والتي‬ ‫وراثية‬ ‫ماده‬ ‫وجود‬ ‫على‬ ‫يعتمد‬
‫ت‬ ‫أنواع‬ ‫بعض‬‫الخلية‬ ‫فاعالت‬
‫الموجودة‬ ‫تلك‬ ‫يشابه‬ ‫وراثية‬ ‫ماده‬ ‫لها‬ ‫خاليا‬ ‫في‬ ‫عام‬ ‫وانتشار‬ ‫وجود‬
‫نوع‬ ‫من‬ ‫المسرطنه‬ ‫الفيروسات‬ ‫في‬(RNA)
‫الوراثية‬ ‫المادة‬ ‫تغيير‬ ‫في‬ ‫معروف‬ ‫غير‬ ‫دور‬ ‫المادة‬ ‫تلك‬ ‫تلعب‬

5. ‫فكر‬‫العباقرة‬ ‫بعقول‬
‫صفحة‬5
‫محمد‬‫طه‬
‫عام‬ ‫الطب‬ ‫نوبل‬ ‫استحقوا‬0791