أسطورة الفهد: أبو حسن سلامة حين يلقي مرساته
أبو حسن (علي حسن سلامة) هو بطل من أبطال فلسطين وأسطورة تحدي لا نظير لها للموساد الاسرائيلي ، هو فارس من فرسان الفتح المبين الذين مزجوا بين الجرأة المفرطة ووثبة الفهد والجسارة مع الإيمان بالشهادة، والانفتاح وعشق الوطن وهدوء النفس.
لقد بدأت الحكاية تاريخيا منذ أكثر من 150 عام على الأقل وإن كان قبل ذلك بكثير ثقافيا وفكرا استعماريا لم يفارق العقل الأوروبي الذي آمن بالعرق الأبيض في عدائه مع الآخر وحروبه الصليبية التي استغلت الدين استغلالا بشعا ضمن المفهوم وشعار استعمار الدول والشعوب الأخرى، وفي إطار الرفض والاشمئزاز والاضطهاد بل والقتل والحرق الذي مورس لقرون في أوروبا ضد المخالفين في المذهب المسيحي ذاته عوضا عن المسلمين واليهود ، هذا من ناحية ثقافية فكرية دينية.
أما من ناحية تسلسل الأحداث فيمكننا أن نعتبر حروب الفرنجة الغربيين (الحروب الصليبية كما أسموها هم) بداية فكر الغزو والاستعمار المرتبط بأحلام التوسع الامبراطوري الروماني القديم، ويمكننا أن نجد في مراحل أخرى بذور واضحة ونوايا لتحطيم منطقتنا العربية الإسلامية ودق أسفين في وسطها ، ولكننا أيضا من الممكن أن نعتبر البداية مع الامبراطور المغامر نابليون عام 1798.
أسطورة الفهد: أبو حسن سلامة حين يلقي مرساته
أبو حسن (علي حسن سلامة) هو بطل من أبطال فلسطين وأسطورة تحدي لا نظير لها للموساد الاسرائيلي ، هو فارس من فرسان الفتح المبين الذين مزجوا بين الجرأة المفرطة ووثبة الفهد والجسارة مع الإيمان بالشهادة، والانفتاح وعشق الوطن وهدوء النفس.
لقد بدأت الحكاية تاريخيا منذ أكثر من 150 عام على الأقل وإن كان قبل ذلك بكثير ثقافيا وفكرا استعماريا لم يفارق العقل الأوروبي الذي آمن بالعرق الأبيض في عدائه مع الآخر وحروبه الصليبية التي استغلت الدين استغلالا بشعا ضمن المفهوم وشعار استعمار الدول والشعوب الأخرى، وفي إطار الرفض والاشمئزاز والاضطهاد بل والقتل والحرق الذي مورس لقرون في أوروبا ضد المخالفين في المذهب المسيحي ذاته عوضا عن المسلمين واليهود ، هذا من ناحية ثقافية فكرية دينية.
أما من ناحية تسلسل الأحداث فيمكننا أن نعتبر حروب الفرنجة الغربيين (الحروب الصليبية كما أسموها هم) بداية فكر الغزو والاستعمار المرتبط بأحلام التوسع الامبراطوري الروماني القديم، ويمكننا أن نجد في مراحل أخرى بذور واضحة ونوايا لتحطيم منطقتنا العربية الإسلامية ودق أسفين في وسطها ، ولكننا أيضا من الممكن أن نعتبر البداية مع الامبراطور المغامر نابليون عام 1798.