توفر تطبيقات التفاعلية في مواقع وكالات الأنباء العراقية علي الانترنث
•
0 likes•1,092 views
مدى توفر تطبيقات التفاعلية في مواقع وكالات الأنباء العراقية علي الانترنث دراسة مسحية تحليلية لعينة من وكالات الأنباء الالكترونية. م. م. حسين إسماعيل حداد/ كلية الآداب
More Related Content
What's hot
Similar to توفر تطبيقات التفاعلية في مواقع وكالات الأنباء العراقية علي الانترنث
Similar to توفر تطبيقات التفاعلية في مواقع وكالات الأنباء العراقية علي الانترنث (20)
توفر تطبيقات التفاعلية في مواقع وكالات الأنباء العراقية علي الانترنث
- 1. 222 مجلة آداب ذي قار العدد 2 المجلد 1 كانون الأول 2212 مدى جوفر جطبيقات الحفاعلية في مواقع وكالات الأنباء العراقية علي الانترنث)دراسة مسحية تحليلية لعينة من وكالات الأنباء الالكترونية( م. م. حسين إسماعيل حداد/ كلية الآداب قسى الإعلاو كه حٍ الاداب خايعح ري قاس - - thiqaruni.org ملخص البحث وفرت شبكة الانترنت ب بٌة جد دٌة أحدثت تغ رٌٌا جذر اٌ ف نماذج الاتصال التقل دٌ ةٌ، وبرزت التفاعل ةٌ ب نٌ المصدر والمتلق كأبرز سمة ف هذا الإطار، وف ضوء هذا التطور شرعت وسابل الإعلام المختلفة، ومنها وكالات الأنباء بالعمل على إ جٌاد مكان لها ف هذه الب بٌة للاستفادة من سماتها الاتصال ةٌ التفاعل ةٌ المتنوعة، وتناقش الدراسة الحال ةٌ مدى مسا رٌة وكالة الأنباء العراق ةٌ على شبكة الانترنت لهذا التطور ومدى توفر التطب قٌات التفاعل ةٌ على مواقعها عبر دراسة ستة مواقع منها. واستخدمت الدراسة تحل لٌ المضمون للوصول الى نتابج كم ةٌ ووصف ةٌ للوصول الى توفر العناصر التفاعل ةٌ من عدمه ف ع نٌة الدراسة، ولهذا الغرض تم استخدام الأبعاد الستة لق اٌس التفاعل ةٌ الت حددها Heeter ، والاستفادة منها ف تصم مٌ الأبعاد الخاصة بالدراسة الحال ةٌ وتعر فٌها الإجراب للتفاعل ةٌ، ح ثٌ تم إضافة بعد سابع لأغراض البحث، وقد توصلت الدراسة إلى ان ع نٌة الدراسة حققت نسبة 46.62 % من توافر العناصر التفاعل ةٌ حسب الأبعاد المستخدمة. وه نسبة رٌاها الباحث تش رٌ إلى استخدام محدود للعناصر التفاعل ةٌ ف مواقع وكالات الأنباء العراق ةٌ على الانترنت. مدخل: لاش ان التطور الحاصل ف البن ةٌ الاتصال ةٌ لوسابل الإعلام الجد دٌ فرض طابعا جد دٌا على الرسالة الإعلام ةٌ واتجاهات التعامل معها ف إطار متغ رٌات العلاقة الاتصال ةٌ مع الجمهور، استنادا على إفرازات هذا التطور الذي نشهده وٌم اٌ. فقد شهد العصر الحال سرعة فابقة ف صناعة وسابل الاتصال وتطو رٌها وخاصة ف مجال تكنولوج اٌ الإعلام والمعلومات الالكترون ةٌ، وتجسدت ثورة الاتصال من خلال اندماج وتزاوج ظاهرة تفجر المعلومات وتعدد أسال بٌها، بمعنى انه تم المزج ب نٌ أكثر من تكنولوج اٌ اتصال ةٌ تمتلكها أكثر من وس لٌة لتحق قٌ الهدف النهاب وهو توص لٌ الرسالة الاتصال ةٌ، وه ما أطلق عل هٌا التكنولوج اٌ التفاعل ةٌ) i ) . ولعل جوانب هذه التكنولوج اٌ التفاعل ةٌ ه ما مٌثل السمات الاتصال ةٌ لشبكة الانترنت الت باتت تعد ابرز ما تمخضت عنه تطورات تكنولوج اٌ الاتصال الحد ثٌة، والب بٌة الت تتسارع إل هٌا وسابل الإعلام التقل دٌ ةٌ لإ جٌاد حضور لها، مستف دٌة من م زٌاتها وسرعتها ف نقل المعلومة. فف ظل الثورة الاتصال ةٌ الت شٌهدها العالم الآن، أصبحت ظاهرة الانترنت واسعة الانتشار، وتطرح مداخل جد دٌة ف فاعل ةٌ الجمهور، وطب عٌة المضمون، ورجع الصدى، ح ثٌ لم عٌد الاتصال عمل ةٌ أحاد ةٌ الاتجاه بل عمل ةٌ تفاعل ةٌ، ولم عٌد المستقبل متلق اٌ سلب اٌ، بل لٌعب دورا ا جٌاب اٌ ومؤثرا ف الفعل الاتصال )ً ii ) . ومثلما سا رٌت الصحف الورق ةٌ هذا التطور الحاصل الذي وفرته ب بٌة الاتصالات الجد دٌة عبر شبكة الانترنت، من خلال توظ فٌ خصابصها الت تفوق ف كث رٌ منها الشكل الورق ،ً كذل نجد أن وكالات الأنباء العالم ةٌ والدول ةٌ باتت تعتمد على هذه الب بٌة الاتصال ةٌ الجد دٌة ف توز عٌ خدماتها.
- 2. 232 مجلة آداب ذي قار العدد 2 المجلد 1 كانون الأول 2212 كما إن إتاحة الخدمات، الإخبار ةٌ خاصة، من قبل وكالات الأنباء ف إطار متغ رٌات الب بٌة الالكترون ةٌ الجد دٌة وتحد اٌتها، وبشكل مباشر، غ رٌ إلى حد ما من اعتبارها وفق المفهوم التقل دٌي بأنها وس لٌة إعلام ةٌ غ رٌ مباشرة تصل إلى الجمهور من خلال وسابل الإعلام الأخرى الجماه رٌ ةٌ المعروفة كالصحافة المكتوبة والمسموعة والمرب ةٌ) iii ) . لقد ذهب بعض الباحث نٌ الى اعتبار التأث رٌ الذي تحدثه تكنولوج اٌ الاتصال والمعلومات على وكالات الأنباء بانه س قٌلل من أهم ةٌ هذه الوكالات ف التوف رٌ الحصري للمعلومة ف ظل الإمكان اٌت الت وفرتها التكنولوج اٌ الحد ثٌة للناس ف الوصول إلى كل أنواع الأخبار وبشكل حر ومجان على شبكة الانترنت، فقد كانت وكالات الأنباء سابقا وحدها من نٌتج الأخبار، ولكن ف ظل ب بٌة الإعلام الجد دٌ، فان مستهلك الأخبار صار بإمكانهم أن كٌونوا منتج نٌ لها) iv ) . وف ضوء العلاقة ب نٌ المتلق ومصدر الخبر، فان من ب نٌ الملامح الأساس ةٌ ف الب بٌة الإعلام ةٌ الالكترون ةٌ، ف إطار علاقة حراس البوابة بالجمهور، ه تراجع التوجه الأحادي القد مٌ الذي تٌخذ طابع تدفق الآراء بشكل راس من حراس البوابة الى الجمهور، ح ثٌ أصبح تٌخذ شكلا تفاعل اٌ وتبادل اٌ للمواقع كمصدر ومتلق ،ً فضلا عن تغ رٌ حركة اضطلاع المثلث التقل دٌي ب نٌ المصادر وحراس البوابة والجمهور، إذ أصبح بمقدور الجمهور الاتصال بالمصادر دون المرور بحراس البوابة) v ) فبفضل تقن اٌت الإعلام المعاصرة، أصبح من الممكن الخروج عن المفاه مٌ التقل دٌ ةٌ للسلطات الاتصال ةٌ وتفاعل ةٌ عناصرها، فهنا نمو ملحوظ للتفاعل ب نٌ المرسل والمتلق الى حدود تسمح بالتعد لٌ من مصطلح المتلق وتسم تٌه بالمرسل الثان )ً vi ) . وتعد وكالات الأنباء من ابرز وسابل الإعلام تأث رٌا على الصع دٌ نٌ الداخل والخارج لدى أي مجتمع، وه المصدر الرب سٌ الذي تعتمد عل هٌ وسابل الإعلام والممون الرب سٌ لهذه الوسابل بالمادة الإخبار ةٌ على اختلاف أنواعها وأشكالها، ومع تطور تكنولوج اٌ الاتصال وظهور الانترنت كوس طٌ إعلام فاعل، اتجهت وكالات الأنباء، على اختلاف أنواعها، الى بث أخبارها على مواقع خاصة بها، أو من خلال مواقع البحث العالم ةٌ) vii ) مستف دٌة من مزا اٌ الب بٌة الاتصال ةٌ والتقن اٌت الحد ثٌة، ح ثٌ لم عٌد دورها قابما على العلاقة مع المؤسسات الإعلام ةٌ أو المشترك نٌ الذ نٌ تزودهم بالأخبار، إنما تعدى ذل إلى توف رٌ خدمات للقارئ ف إطار ما وفرته الانترنت من عناصر التفاعل ةٌ الت تعد ابرز سماتها) viii ) . ولا خٌفى ان العراق شهد منذ عام 2223 نموا ملحوظا ف تعدد ةٌ وسابل الإعلام وانتشارها، فقبل ذل التار خٌ لم تكن هنا تعدد ةٌ على مستوى المصادر الإعلام ةٌ، وكان الانترنت غ رٌ متاح الا بحدود، وكانت الحكومة تمارس الرقابة عل هٌ، ح ثٌ كان الكث رٌ من المواقع الالكترون ةٌ مغلقا) ix (، لذل وجد هذا النمو ف ب بٌة الانترنت مجالا رحبا وخصبا لانطلاق أنواع متعددة من الوسابل الإعلام ةٌ. ورغم هذا الظهور الحد ثٌ للانترنت ف العراق ق اٌسا بالمنطقة العرب ةٌ، فان هنا عدد كب رٌ من الصحف العراق ةٌ الالكترون ةٌ والمواقع الإخبار ةٌ، فضلا عن وكالات الأنباء الالكترون ةٌ الت تتبنى تقال دٌ عمل إعلام ةٌ ثابتة ف توف رٌ المادة الإعلام ةٌ على مواقعها، وتزو دٌها الى المشترك نٌ أو إتاحة صفحاتها الالكترون ةٌ أمام القراء واعتماد تقن اٌت تفاعل ةٌ واتصال ةٌ متنوعة. وتتنوع طرق الاستفادة من خصابص الب بٌة الاتصال ةٌ الجد دٌة وتكنولوج اٌ الاتصال الحد ثٌة من وس لٌة لأخرى، بفعل عوامل مختلفة تقف ف مقدمتها مدى توفر إمكانات التعامل مع التقن اٌت الحد ثٌة، والتنوع ف طرق عرض ونشر المادة الإعلام ةٌ، ل سٌ ف نطاق الخصابص الاتصال ةٌ لشبكة الانترنت فحسب، إنما تٌعدى التنوع الى توف رٌ الخدمة الإخبار ةٌ عبر تقانات حد ثٌة كالهاتف المحمول الذي دأبت بعض الوكالات، ومنها وكالات أنباء عراق ةٌ، الى توف رٌها للمشترك نٌ. وهنا تتجسد أهم ةٌ التطب قٌات الإعلام ةٌ الحد ثٌة ف ضوء التطورات الحد ثٌة لتكنولوج اٌ الاتصال والمعلومات الالكترون ةٌ، لاس مٌا على شبكة الانترنت، وتبرز ف هذا الس اٌق خ اٌرات متعددة ف العلاقة ب نٌ المستخدم والوس لٌة الإعلام ةٌ تتجلى ف السمة الأكثر استخداما الآن لتعز زٌ هذه العلاقة وه خ اٌر التفاعل ةٌ الذي باتت وسابل الإعلام تتبناه ف تعاملها مع مستخدم شبكة الانترنت. مفهوم التفاعل ةٌ Interactivity لقد حدد الباحثون والمختصون ف مجال الصحافة الالكترون ةٌ عدداً من الخصابص الت تٌم زٌ بها هذا النوع من الصحافة عن تل التقل دٌ ةٌ، مثل الترابط ةٌ النص ةٌ، Hypertextuailty والوسابط المتعددة Multimedia والتفاعل ةٌ interactivity . وتعد العمل ةٌ التفاعل ةٌ ب نٌ المستخدم والمادة الإعلام ةٌ احد أكثر القضا اٌ بحثا ف مجال وسابل
- 3. 231 مجلة آداب ذي قار العدد 2 المجلد 1 كانون الأول 2212 الإعلام، وقد انتشر استخدام مصطلح التفاعل ةٌ مطلع تسع نٌ اٌت القرن الماض وانهم الباحثون ف الدراسات الإعلام ةٌ الت تستكشف ك فٌ ةٌ تفاعل الناس من خلال وسابل الاعلام، وطب عٌة المحتوى الإعلام التفاعل ،ً ورغم ان التفاعل ةٌ نٌظر لها على انها السمة الجوهر ةٌ للاعلام الجد دٌ، ولكن لا مٌكن القول ان جم عٌ وسابل الإعلام الجد دٌ تفاعل ةٌ، بقدر أهم ةٌ فهم ما جٌعلها وسابل تفاعل ةٌ) x ) ح ثٌ لاتعد التفاعل ةٌ سمة للوس لٌة بقدر ماه عمل ةٌ ترتبط بالاتصال نفسه، وه ف وسابل الإعلام الالكترون ةٌ بمثابة نقطة التقاء ب نٌ الاتصال المباشر والاتصال الوسط والاتصال الجماه رٌي) xi ) . ان التفاعل ةٌ تعد اهم الفوارق الت تم زٌ الإعلام الجد دٌ عن الإعلام التقل دٌي القد مٌ، فقد اوجد الانترنت أنماطا جد دٌة للتواصل تفرض تحد اٌتها على الأنماط التقل دٌ ةٌ الت ألفها الناس من ح ثٌ سهولة الوصول الى المعلومات وسرعتها ومساحة التفاعل المتاحة ومن ح ثٌ التفاعل الآن مع المعلومة ومصدرها وصاحبها) xii ) . ولقد تم تعر فٌ مفهوم التفاعل ةٌ من قبل الباحث نٌ على انه احد إمكان اٌت القوى الدافعة نحو انتشار استخدام وسابل الإعلام الجد دٌ) xiii (، فعمل ةٌ التفاعل ف الاتصال تسمح للجمهور باستخدام الوس لٌة الإعلام ةٌ كأحد وسابل المشاركة الاجتماع ةٌ، خاصة عندما تت حٌ هذه الوس لٌة الإعلام ةٌ تدع مٌ م لٌهم أو نزعتهم للتفاعل مع الآخر نٌ) xiv ) . والتفاعل ةٌ ف الصحافة الالكترون ةٌ تعن إتاحة الخ اٌرات أمام المستخدم نٌ للاستجابة والتفاعل وتك فٌٌ المادة الإعلام ةٌ، فه تسمح للجمهور باخت اٌر ما رٌغبونه، والاهم من ذل ، السماح لهم بالمساهمة ف شكل المحتوى، وهو أمر غ رٌ ممكن تحق قٌه ف وسابل اتصال أخرى كالراد وٌ والتلفز وٌن والصح فٌة، وبعض الباحث نٌ قٌسم التفاعل ةٌ على الانترنت الى مستو اٌت ثلاثة ) xv ) : -1 التفاعل ةٌ الملاح ةٌ navigational interactivity الت تسمح للقارئ بالتحر ف المواقع للحصول على المعلومات الت رٌ دٌها بالنقر على الوصلات ذات العلاقة. -2 التفاعل ةٌ الوظ فٌ ةٌ functional interactivity وتسمح للقراء بالمشاركة والتفاعل مع الزوار الآخر نٌ والصحف نٌٌ الذ نٌ عٌملون على الموقع. -3 التفاعل ةٌ التك فٌٌ ةٌ customizational interactivity وتسمح للمستخدم بتك فٌٌ الموقع ح ثٌ مٌكن المستخدم نٌ من التأث رٌ على محتو اٌت الموقع الصحف .ً كما تعرف التفاعل ةٌ بشكل مبسط بانها التفاعل ب نٌ المستخدم نٌ ومزودي المحتوى الالكترون )ً xvi ) وف هذا الإطار توفر شبكة الانترنت عدة خدمات او اخت اٌرات تفاعل ةٌ، منها البر دٌ الالكترون والمحادثات الح ةٌ، واستطلاعات الرأي، والنشرات الآن ةٌ، ونشرات الإعلان، وقد تستخدم هذه الخصابص لاجتذاب آراء القراء وخلق ب بٌة تفاعل ةٌ ب نٌ الصحف نٌٌ والمستخدم نٌ. وتعن التفاعل ةٌ ف وسابل الإعلام الجد دٌ، بأنها التعب رٌ الذي ظٌهره المستخدم عقب استقباله للرسالة الاتصال ةٌ، على أن كٌون هذا التعب رٌ مرتبط بالرسالة و صٌل إلى المرسل عبر وس لٌة الاتصال ذاتها. وأنها بمثابة المق اٌس لمدى ما تت حٌه الوس لٌة الاتصال ةٌ للمستخدم من إمكانات ممارسة التأث رٌ فى الرسالة الإعلام ةٌ سواء من ح ثٌ الشكل أو المضمون) xvii ) . أما استاذة الاعلام التفاعل ف جامعة مش غٌان الامر كٌ ةٌ ه تٌر Heeter Carrie فقد حددت للتفاعل ةٌ ستة أبعاد نتعرض لها بشا من التفص لٌ لأهم تٌها للدراسة الحال ةٌ، فضلا عن إن دراسات عد دٌة اعتمدت معا رٌٌها ف الكشف عن مدى توافر المادة التفاعل ةٌ ف المواقع الصحف ةٌ) xviii ) وهذه الأبعاد تشمل: -1 إتاحة الاخت اٌرات المتعددة: complexity of choices available وتشمل خ اٌرات متنوعة ف عمل ةٌ الإبحار الت قٌوم بها المستخدم للموقع وتصفحه له، من قب لٌ تصفح النصوص عبر الوصلات الفابقة، والصور والف دٌ وٌ أو تعدد اللغات أو أنواع الأخبار، أو الاتصال بالموقع، وخدمات البحث والأرشفة والإعلانات وغ رٌها. -2 الجهد المبذول من قبل المستخدم efforts users must exerts و وٌفر هذا البعد للمستخدم نٌ قدرة الوصول الى محتوى مع نٌ لٌب حاجتهم لمعلومات مع نٌة و مٌكن توص فٌه بانه الجهد المطلوب من قبل المستخدم للوصول الى المحتوى، فتوفر ادلة او مؤشرات على الصفحة الرب سٌ ةٌ للموقع حول معلومات مع نٌة
- 4. 232 مجلة آداب ذي قار العدد 2 المجلد 1 كانون الأول 2212 متوفرة ف الموقع ذاته، دٌخل ف اطار هذا البعد وتشمل هذه المؤشرات خ اٌرات مثل الفهرس او فبات وتصن فٌ الصفحة وغ رٌها. -3 الاستجابة لرغبات المستخدم نٌ responsiveness to the users توفر تقن اٌت العمل الالكترون ةٌ خ اٌرات لدى الصحف نٌٌ للاتصال بالجمهور، وهذا النوع من الاتصال كٌون تزامن اٌ أو غ رٌ تزامن كما هو الحال ف البر دٌ الالكترون .ً و رٌى بعض الباحث نٌ إن الاستجابة تتحقق من خلال برمجة الا عٌازات instructions أو الإشعار بالخطأ error messages أو أدوات المساعدة help ، فضلا عن روابط مثل الاتصال بالموقع contact us وروابط التعر فٌ بالموقع والجهة المسؤولة عنه about us أو روابط خدمة المساعدة للاتصال بمسبول الموقع. -4 مراقبة الموقع على الإنترنت Monitoring system use من خلال استخدام نظام المراقبة مٌكن للموقع الالكترون أن تٌتبع الجمهور الزابر للموقع و حٌتفظ بسجل أرقام لعدد الز اٌرات أ ضٌا، فمن خلال هذه الآل ةٌ مٌكن للعامل نٌ على الموقع ان قٌفوا على أي الحقول من الموقع سجلت أكثر الز اٌرات من قبل المستخدم نٌ، فمن شان معرفة اهتمامات المستخدم نٌ وأعدادهم أن سٌاعد ف تصم مٌ الصفحات وترت بٌ المحتو اٌت. و شٌمل هذا البعد خ اٌرات من قب لٌ عدادات زابري الموقع، وخ اٌر تسج لٌ الزابر نٌ على الصفحة الرب سٌ ةٌ. -5 إمكان ةٌ إضافة المعلومات إلى الموقع من قبل المستخدم نٌ Ease of adding information إحدى المزا اٌ الرب سٌ ةٌ للصحافة الالكترون ةٌ تتمثل ف تمك نٌ المستخدم نٌ من إضافة نوع من المعلومات والرسابل والقصص الإخبار ةٌ إلى الموقع، ف صٌبح الجمهور منتجا للأخبار أكثر من كونه مجرد مستهل ، و تٌحقق هذا النوع من التفاعل ةٌ من خلال توف رٌ خ اٌرات إضافة الإعلانات، المدونات، صفحات الو بٌ الشخص ةٌ، استطلاعات رأي القراء، رسابل إلى المحرر نٌ، التعل قٌات، النشرات الصحف ةٌ والأخبار. -6 إمكان ةٌ الاتصال الشخص ب نٌ جمهور الوس لٌة الاتصال ةٌ الواحدة Facilitation of interpersonal communication . و مٌكن اعتبار التفاعل ةٌ ف هذا البعد محادثة تزامن ةٌ ف الزمن الحق قٌ ،ً و تٌ حٌ هذا البعد للصحف نٌٌ والجمهور إمكان ةٌ التفاعل المشتر ، وتتمثل ف خ اٌرات مثل عناو نٌ البر دٌ الالكترون ،ً منتد اٌت الحوار، غرف المحادثة المباشرة ورجع الصدى. وهنا خدمات أخرى توفرها بعض المواقع لمستخدم هٌا لاتخرج عن كونها خدمات تفاعل ةٌ رغم أنها تأت ف إطار الخدمات الإعلام ةٌ الداعمة لضمان قوة الموقع) xix ( من ب نٌها خدمة الإرشاد إلى الموضوعات المهمة متمثلة بشر طٌ متحر ضٌم آخر الأخبار تح لٌ القارئ الى الموضوعات بمجرد النقر على وصلاتها، وخدمات خر طٌة الموقع site map والإجابة على الأسبلة الأكثر ش وٌعا أو طرحا frequently asked questions وهنا تعمد بعض المواقع إلى توف رٌ بر دٌ الكترون لهذا الغرض، وخدمات متنوعة كأخبار الطقس وأسعار العملات ودل لٌ الهواتف وغ رٌها. الإطار المنهج للبحث مشكلة البحث ف ضوء تطور تقن اٌت الاتصال، لاس مٌا ما تٌعلق بب بٌة الاتصال الجد دٌة الانترنت، وانعكاس ذل على وسابل الإعلام بصورة عامة الت وجدت ف الب بٌة الالكترون ةٌ فرصة للتنوع الاتصال ومواكبة الإحداث من خلال الاستفادة من سماتها المتعددة الت وفرت أشكالا جد دٌة من الاتصال التفاعل كأبرز سمة مٌكن وصفها للإعلام الجد دٌ، وف ظل تزا دٌ المواقع الالكترون ةٌ الإعلام ةٌ العراق ةٌ على الانترنت خلال السنوات الأخ رٌة، تكمن مشكلة البحث ف السؤال التال :ً هل وظفت المواقع الالكترون ةٌ لوكالات الأنباء العراق ةٌ السمات الاتصال ةٌ لشبكة الانترنت متمثلة بتطب قٌات التفاعل ةٌ؟ وماه ابرز السمات الاتصال ةٌ التفاعل ةٌ المتاحة على مواقعها كدلالة على التنوع ومواكبة التطور الحاصل ف هذا المجال؟. التعر فٌات الإجراب ةٌ لمصطلحات الدراسة - التفاعل ةٌ: ف ضوء مراجعة التعر فٌات الواردة ف التراث البحث الإعلام ،ً تتعدد تعر فٌات التفاعل ةٌ ولعل دراستها تختلف بحسب الأبعاد الت نٌطلق منها
- 5. 233 مجلة آداب ذي قار العدد 2 المجلد 1 كانون الأول 2212 الباحث، ح ثٌ لم تٌبلور تعر فٌ محدد وواضح لها) xx ( وبحسب حدود الدراسة الحال ةٌ وأهدافها، فان مفهوم التفاعل ةٌ انطلق من المراجعة النظر ةٌ للدراسات السابقة بالإضافة إلى ملاحظة المواقع ع نٌة الدراسة، للوقوف على السمات التفاعل ةٌ ف هٌا وتحد دٌ فبات التحل لٌ المناسبة، إذ قٌترب التعر فٌ الإجراب للدراسة الحال ةٌ بشكل كب رٌ من الأبعاد الستة للتفاعل ةٌ الت طرحها Heeter وتم استعراضها ف مدخل الدراسة الحال ةٌ، فضلا عن إضافة بعد سابع تٌمثل بالخدمات الإعلام ةٌ الداعمة للموقع أو فبة )أخرى( لغرض توس عٌ شمول ةٌ الفبات أن وجدت، وهو ما ساعد ف ص اٌغة فبات التحل لٌ الت س تٌم ق اٌس الأبعاد من خلالها والت س تٌم توض حٌها ف منهج ةٌ البحث. -1 وكالات الأنباء العراق ةٌ الالكترون ةٌ: رأى الباحث انه لابد من تحد دٌ الإطار المفاه مٌ والمهن لهذا المصطلح ف ضوء متطلبات البحث الحال ،ً نظرا لوجود الكث رٌ من المواقع الإعلام ةٌ الالكترون ةٌ العراق ةٌ الت تقدم خدماتها وفق توص فٌ "وكالة أنباء" ولكن عند ملاحظة واجهة استخدامها وجد الباحث إن بعضها فٌتقد لخصابص الأداء المهن ف ظل ب بٌة الصحافة الالكترون ةٌ لاس مٌا من ناح ةٌ التحد ثٌ والآن ةٌ ف مواكبة الأحداث وبعض المعا رٌٌ المؤسسات ةٌ الت تكشف عن طب عٌة عمل الوكالة ووجودها المادي والمعنوي أو الجهة الت تقف ورابها. وبناء على ذل تٌمثل التعر فٌ الإجراب لوكالات الأنباء الالكترون ةٌ العراق ةٌ الخاضعة للدراسة بأنه " شٌمل المواقع الالكترون ةٌ الإعلام ةٌ الت تصف نفسها وكالات أنباء وتشتمل خدماتها على تنوع إعلام وتقن قابم على خصابص الصحافة الالكترون ةٌ و قٌوم هذا التوص فٌ على معط اٌت مهن ةٌ ومؤسسات ةٌ صر حٌة من ناح ةٌ س اٌستها ووجودها وتقد مٌ خدماتها سواء وفق نظام التشف رٌ أو الإتاحة المجان ةٌ للمواد الإعلام ةٌ". أهم ةٌ البحث رٌى بعض الباحث نٌ أن سمات التفاعل ةٌ ف وسابل الإعلام احد مؤشرات الاتجاه نحو حر ةٌ التعب رٌ والرأي ف المجتمعات الحد ثٌة، وه م زٌة وفرتها خصابص الإعلام الالكترون الجد دٌ بشكل فاعل ومؤثر، ومدى توفرها بٌرز دور الإعلام ف بناء الحر اٌت، لذل فان دراستها وتسل طٌ الضوء على مدى تمتع وسابل الإعلام بها عٌد مساهمة ف هذا الاتجاه، كما تكمن أهم ةٌ البحث ف محاولته للوقوف على مدى استفادة وكالات الأنباء العراق ةٌ الالكترون ةٌ من السمات الاتصال ةٌ لشبكة الانترنت وبما عٌط مؤشرات عن واقع هذا التواجد ومدى تطوره. وتأت أهم ةٌ البحث أ ضٌا من ندرة الدراسات الت تتناول المواقع الإعلام ةٌ على الانترنت، لاس مٌا ف مٌا تٌعلق بوكالات الأنباء ف ب بٌة الاتصال الالكترون ةٌ. اهداف البحث تهدف الدراسة إلى تحد دٌ مدى استفادة مواقع وكالات الأنباء المحل ةٌ العراق ةٌ على شبكة الانترنت من الخصابص التفاعل ةٌ الت توفرها الشبكة، والتعرف على مستو اٌت هذه التفاعل ةٌ الت تم توظ فٌها ، وذل من خلال الوقوف على مدى توفرها من عدمه ف تل المواقع. منهج ةٌ البحث وإجراءاته تعتمد الدراسة الحال ةٌ على منهج المسح الوصف ،ً وتم ف إطار هذا المنهج استخدام أداة تحل لٌ المضمون لغرض جمع الب اٌنات الخاصة بالدراسة، ح ثٌ تم تصم مٌ استمارة لتحل لٌ مواقع الوكالات العراق ةٌ على الانترنت تتضمن الأبعاد الستة للتفاعل ةٌ الت تم ص اٌغتها بناء على النموذج النظري لـ ) Heeter ( ومدى توفر كل بعد منها. وقد اعتمد الباحث الصفحة الرب سٌ ةٌ للموقع homepage كوحدة تحل لٌ بما تتضمنه من عناصر وخدمات أو تطب قٌات تفاعل ةٌ متوفرة على الصفحة تمثل فبات تكشف عن التفاعل ةٌ وأشكالها ضمن كل بعد من الأبعاد الستة الت تم استعراضها مسبقا. لذل فان تحد دٌ فبات التحل لٌ جاء بعد ز اٌرات متكررة قام الباحث بها للمواقع الالكترون ةٌ بواقع مرت نٌ ف الأسبوع خلال فترة 2212/2/ 2212 ولغا ةٌ 15 /6/ شهر من 15 لتق مٌٌ ق اٌس ستة أبعاد بالإضافة إلى بعد سابع تٌمثل بالخدمات الإعلام ةٌ الساندة أو فبة )أخرى( تم إضافته لغرض شمول فبات لا تدخل ف الأبعاد الستة المذكورة لكنها تنطوي على خدمات تت حٌ الاتصال التفاعل ب نٌ المصدر والمتلق ،ً وبناء على ذل تم تحد دٌ سبعة أبعاد لق اٌس التفاعل ةٌ ف المواقع الالكترون ةٌ لمواقع وكالات الأنباء العراق ةٌ وتحد دٌ فبات التحل لٌ الفرع ةٌ، ح ثٌ تم إعطاء )درجة واحدة( كمق اٌس لتوفر كل فبة ضمن كل
- 6. 234 مجلة آداب ذي قار العدد 2 المجلد 1 كانون الأول 2212 بعد ودرجة )صفر( ف حالة عدم توفره، ولابد من ذكر أن دراسات عد دٌة استخدمت الأبعاد الت طرحها Heeter لق اٌس التفاعل ةٌ والمقا سٌٌ الت وفرتها، فضلا عن الدراسات الت قام بها باحثون آخرون لهذه الأبعاد لغرض إ جٌاد فبات تحل لٌ قابلة للق اٌس مثل دراسات Kenny et al و McMillan ( xxi ) وشملت الأبعاد السبعة الت تم ق اٌسها ف الدراسة الحال ةٌ ما لٌ :ً - تنوع الخ اٌرات المتاحة : وتم ق اٌس هذا البعد وفق مق اٌس مكون من 11 درجة تمثل الفبات التفاعل ةٌ التال ةٌ: اللغة، محركات البحث )داخل الموقع وخارجه(، التحد ثٌ، روابط links سواء ف الصفحة الرب سٌ ةٌ أو داخل الأخبار، الوصلات الفابقة hyperlinks ، الصور، الف دٌ وٌ، الأرش فٌ، الإعلانات، قابمة محتو اٌت الموقع menu bar ، خدمة التحكم بحجم الخط او نوع اللون. - الجهد المبذول من قبل المستخدم: وتم ق اٌسه من خلال مق اٌس من خمس درجات مٌثل العناصر التفاعل ةٌ التال ةٌ: الفهرس index الذي صٌنف محتو اٌت الموقع مع توفر الروابط الخاصة بكل تصن فٌ، اداة البحث المتقدم، خدمة الاخبار العاجلة او الشر طٌ المتحر ، خدمة الرسابل القص رٌة عبر الهاتف المحمول sms وخدمة RSS والت تعن امكان ةٌ حصول المستخدم على آخر الأخبار فور ورودها على المواقع الت قام بالاشترا بها ف هذه الخدمة. - الاستجابة لرغبات المستخدم نٌ: وتم ق اٌسه من خلال مق اٌس من اربع درجات تمثل العناصر التفاعل ةٌ التال ةٌ: خدمة المساعدة help ورسابل الإشعار بحدوث خطأ error messages ، الاتصال البر دٌي بالموقع contact us ، رابط التعر فٌ بالموقع about us . - مراقبة الموقع على الانترنت: وتم ق اٌسه من خلال مق اٌس من ثلاث درجات تمثل العناصر التفاعل ةٌ التال ةٌ: عدادات زابري الموقع، خ اٌر تسج لٌ المستخدم على الصفحة الرب سٌ ةٌ، ملفات الوك زٌ files Cookies وه ملفات نص ةٌ سٌتخدمها الموقع لتخز نٌ معلومات الدخول الخاصة بالمستخدم لغرض تسه لٌ دخول تسج لٌه ف الز اٌرات اللاحقة. - إمكان ةٌ إضافة معلومات إلى الموقع من قبل المستخدم نٌ: وتم ق اٌسه من خلال مق اٌس من ست درجات تمثل العناصر التفاعل ةٌ التال ةٌ: استطلاعات رأي القراء، خدمة رسابل إلى المحرر نٌ، التعل قٌات، المدونات، منتد اٌت الحوار، واضافة الاعلانات. - إمكان ةٌ الاتصال ب نٌ المستخدم نٌ: وتم ق اٌسه من خلال مق اٌس من خمس درجات تمثل العناصر التفاعل ةٌ التال ةٌ: عناو نٌ البر دٌ الالكترون ،ً آل اٌت خدمة رجع الصدى feedback ، منتد اٌت الحوار، غرف المحادثة،توفر رقم هاتف مباشر. - الخدمات الإعلام ةٌ الساندة أو فبة أخرى: وتم ق اٌسها من خلال مق اٌس من ثمان درجات تمثل العناصر التفاعل ةٌ التال ةٌ: روابط بمواقع اخرى، حالة الطقس، خارطة الموقع، اسعار العملات، خ اٌرات الطباعة او حفظ الصفحة او إرسال الخبر لصد قٌ، وخ اٌر المقالات الأكثر قراءة وسجل الزوار. ع نٌة البحث تم إخضاع ع نٌة من مواقع وكالات الأنباء العراق ةٌ على شبكة الانترنت وجرى اعتمادها بناء على توص فٌات مهن ةٌ على مواقعها، بما عٌكس مع اٌر العمل المؤسسات مثل توفر حالة الإفصاح عن هو ةٌ الوكالة وس اٌستها وأهدافها ومعا رٌٌ العمل الت تعتمدها وشبكة مراسل هٌا وطرق الاتصال بها وكل ما تٌعلق بشروط ممارسة مهنة العمل الصحف ومعا رٌٌها المعلنة على موقعها، فضلا عن اعتبارات تتعلق بتنوع خدماتها. واعتمدت طر قٌة اخت اٌر ع نٌة البحث من خلال البحث ف موقع دل لٌ المواقع العراق ةٌ على شبكة الانترنت المتوفر على العنوان التال :ً http://www.iraqws.com/iraq/ والدخول الى رابط الشبكات الاخبار ةٌ العراق ةٌ الذي ضٌم مواقع عراق ةٌ متنوعة من ب نٌها وكالات الانباء.
- 7. 235 مجلة آداب ذي قار العدد 2 المجلد 1 كانون الأول 2212 وشملت ع نٌة البحث مواقع ستة وكالات أنباء عراق ةٌ على شبكة الانترنت كما وٌضحها الجدول الآت :ً جدول مٌثل ع نٌة البحث ومواقعها الالكترون ةٌ ت اسم الوكالة الرمز او المختصر الموقع على شبكة الانترنت 1 الوكالة المستقلة للانباء اصوات العراق وما http://www.aswataliraq.info 2 الوكالة الوطن ةٌ العراق ةٌ للانباء ن نٌا http://www.ninanews.com 3 وكالة الانباء الاعلام العراق وًاع http://al-iraqnews.net 4 وكالة بغداد برس للانباء بغداد برس http://www.baghdad-press.com 5 وكالة خبر للانباء واخ http://www.khabaar.com 6 وكالة الانباء الوطن ةٌ العراق ةٌ ونا http://www.wna-news.com الدراسات السابقة: رٌى كث رٌ من الباحث نٌ ان الدراسات العرب ةٌ ف مجال الصحافة الالكترون ةٌ لازالت قل لٌة ولا ترتق إلى مستوى الكم البحث عند الغرب، و عٌزو البعض ذل إلى حداثة هذا النوع من الصحافة وأسباب تتعلق بحدود انتشار الانترنت ف العالم العرب ،ً و نٌسحب ذل على المستوى المحل ف العراق أ ضٌا. وبحسب ما ت سٌر للباحث من الاطلاع على الدراسات ف هذا الشأن، فان على مستوى العراق، هنا أطروحة للباحث ماجد الصالح لن لٌ درجة الماجست رٌ و المعنونة " المواقع الصحف ةٌ - العراق ةٌ على شبكة الانترن تٌ حتى العام 2226 دراسة تحل لٌ ةٌ " وقدمت الدراسة كشف تفص لٌ لعدد المواقع الصحف ةٌ العراق ةٌ على شبكة الإنترنت وعرضت خطابها الإعلام والس اٌس وموقفها من الأحداث الجار ةٌ على الساحة الس اٌس ةٌ العراق ةٌ وق مٌّت ذل الخطاب عبر ب اٌن مواقفها وتعاملها مع الأحداث وطر قٌة معالجتها، وحللت مضام نٌ ودلالات التسم اٌت والألفاظ و المصطلحات المتداولة ف الأخبار والتقار رٌ المنشورة على تل المواقع. كما جاءت دراسة مقاربة بعنوان "التفاعل ةٌ ف المواقع الال كٌترون ةٌ للصحف العراق ةٌ ال وٌم ةٌ" دراسة مسح ةٌ_ وه رسالة ماجست رٌ مقدمة إلى جامعة بغداد من قبل الباحث نجاح حسن عباس العل .ً وهدفت الدراسة إلى معرفة الأدوات التفاعل ةٌ الت تت حٌها تكنولوج اٌ الاتصالات والمعلومات للمواقع الالكترون ةٌ للتفاعل مع الجمهور، ومعرفة مدى توظ فٌ المواقع الالكترون ةٌ للصحف العراق ةٌ ال وٌم ةٌ للأدوات التفاعل ةٌ المتاحة على شبكة الانترنت واى الأنواع أكثر استخداما ، وأخ رٌا معرفة مدى الاستخدام الأمثل للأدوات التفاعل ةٌ ف المواقع الالكترون ةٌ للصحف العراق ةٌ ال وٌم ةٌ ومدى التفاعل مع جمهور المواقع الالكترون ةٌ الذي مٌتاز بالتنوع. ومن اجل ذل قام الباحث بدراسة المواقع الالكترون ةٌ للصحف العراق ةٌ ال وٌم ةٌ الت بلغ عددها 26 موقعا الكترون اٌ. أما على المستوى العرب فهنا دراسة علم ةٌ للباحثة مها عبد المج دٌ صلاح ف قسم الإعلام بجامعة القاهرة وجاءت تحت عنوان "المتغ رٌات المؤثرة على التفاعل ةٌ ف النشر الصحف على شبكة الإنترنت دراسة تحل لٌ ةٌ وشبه تجر بٌ ةٌ" -
- 8. 236 مجلة آداب ذي قار العدد 2 المجلد 1 كانون الأول 2212 وكشفت الدراسة عن المتغ رٌات المختلفة الت تؤثر ف مستوى التفاعل ةٌ الذي تقدمه، والربط ف دراسة التفاعل ةٌ ب نٌ المنظور نٌ الرب سٌ نٌٌ لتناولها وهما التفاعل ةٌ الموضوع ةٌ الت تقدمها المواقع الإعلام ةٌ والتفاعل ةٌ كما دٌركها الجمهور، فضلا عن دراسة المتغ رٌات المختلفة الت مٌكن أن تؤثر ف التفاعل ةٌ المدركة كمتغ رٌ تابع، ثم دراسة تأث رٌاتها كمتغ رٌ مستقل على مخرجات عمل ةٌ الاتصال واستخدام المواقع الإعلام ةٌ. دراسة "التفاعل ةٌ فى الصحف العرب ةٌ على الإنترنت" للباحث سع دٌ محمد الغر بٌ النجار، ح ثٌ اعتمد الباحث على الأبعاد الستة للتفاعل ةٌ كما وضعها Heeter وحاول من خلالها معرفة هل تعمل الصحف العرب ةٌ بالنموذج الطقوسً للاتصال متعدد الاتجاه، أم لاتزال تعمل بدرجة ما فً ظل النموذج التقل دٌي للاتصال أحادى الاتجاه، وهل ثمة فروق جوهر ةٌ ب نٌ الصحف العرب ةٌ على الإنترنت ذات النسخ الورق ةٌ المطبوعة من جهة، والصحف العرب ةٌ الخالصة على الإنترنت من جهة أخرى أي التً ل سٌ لها نسخ ورق ةٌ، من ح ثٌ مستوى التفاعل ةٌ فً كل من النوع نٌ من الصحف العرب ةٌ على الإنترنت؟ . وقام الباحث بتحل لٌ عناصر القصص الإخبار ةٌ الموجودة على الصفحة الرب سٌ ةٌ لموقع الصح فٌة على الإنترنت، متضمنا القصص الإخبار ةٌ بوصلاتها الفابقة، والصور، والف دٌ وٌ، والوسابل السمع ةٌ الأخرى المزودة للموقع من قبل الصحف نٌٌ، بالإضافة إلى أي نص أَو وسابل سمع ةٌ أخرى مزودة من قبل المستخدم نٌ . كما تناولت الدراسة الإعلان أ ضٌا أَو أ ةٌ خدمات أخرى ذات علاقة، وتم تحل لٌ 11 صح فٌة من الصحف العرب ةٌ على الإنترنت، وخلصت الى ان % 25.4 منها كانت صحف إلكترون ةٌ خالصة ل سٌت لها نسخ ورق ةٌ مطبوعة، و % 74.6 من الصحف العرب ةٌ على الإنترنت كانت لها نسخ ورق ةٌ مطبوعة ف مٌا كشفت عن نسب متفاوتة ف تحل لٌ التفاعل ةٌ بالصحف العرب ةٌ من ح ثٌ أبعادها الستة الت اعتمدت عل هٌا. ولعل الباحث جٌد ان الدراسات المتعلقة باستخدام وكالات الانباء لتطب قٌات التفاعل ةٌ تكاد تكون معدومة ف التراث البحث العرب ،ً ماعدا إشارات ف بطون بعض الكتب والبحوث، أو توص فٌات للخدمات الت تقدمها الوكالات العرب ةٌ أو العالم ةٌ ف هذا المجال، لكن دراسة قر بٌة من هذا المجال بعنوان "مضام نٌ مواقع وكالات الأنباء الخل جٌ ةٌ على شبكة الانترنت" تناولت واقع المحتوى الالكترون لتل الوكالات وجوانب من التطب قٌات المتاحة النابعة من سمات الاتصال التفاعل ومدى استفادة الوكالات منها. وكشفت الدراسة عن اهتمام وكالات الأنباء الخل جٌ ةٌ بتغط ةٌ الموضوعات الس اٌس ةٌ والعسكر ةٌ وتزا دٌ تغط ةٌ الوكالات للشأن المحل والعرب مقارنة بالشأن الدول والخل جًٌ . كما أوصت الدراسة بتنو عٌ استخدام قوالب فن ةٌ خاصة بالتحر رٌ الإلكترون ،ً وتنو عٌ مضام نٌ المواد الخبر ةٌ، واعتماد مصادر حد ثٌة للأخبار كالانترنت، والاستفادة من القدرات التفاعل ةٌ والوسابط المتعددة لشبكة الانترنت ف تزو دٌ المادة الإعلام ةٌ بعدد من الروابط الت تغذي الخبر وتثر هٌ وتوفر له الخلف ةٌ التار خٌ ةٌ، فضلا عن استحداث خدمات إلكترون ةٌ عد دٌة للدخول ف المنافسة الإعلام ةٌ، وجذب أكبر عدد من المتصفح نٌ كأخبار الف دٌ وٌ وأرش فٌ المعلومات وخدمة النشرات الصوت ةٌ . اما على مستوى الدراسات الأجنب ةٌ ف هذا المجال فان هنا باحث نٌ ركزت دراساتهم على تحد اٌت الاعلام الجد دٌ بالنسبة لوكالات الانباء، واله مٌنة الت لازالت تمارسها بعض الوكالات الكبرى على منتج العالم للأخبار، نذكر منهم استاذ الصحافة الامر كٌ اول فٌر بو دٌ بار تٌ ( Oliver Boyd Barret ( ف دراسته وكالات الأنباء ف ظل الانترنت والمعنونة "عولمة وكالات الانباء الوطن ةٌ" Globalizing the national news agency ، ودراسة ف هذا المجال أ ضٌا بعنوان "وكالات الأنباء الوطن ةٌ، هل ستظل قابمة؟( National news agencies: Will they survive والت ركز ف هٌما على تحد اٌت الإعلام الجد دٌ بالنسبة لوكالات الأنباء ف دول العالم ف ظل وجود وكالات أنباء كبرى، وتحد اٌت العقبات الاقتصاد ةٌ الت مٌكن أن تواجهها عند الاعتماد على تقن اٌت الاتصالات الحد ثٌة، لاس مٌا من جانب الكلفة البشر ةٌ والماد ةٌ لتل الوكالات الوطن ةٌ. وف دراسة أخرى بعنوان "الوكالات الوطن ةٌ والدول ةٌ، قضا اٌ الأزمة وتوح دٌ المواقف" National and international news agencies: Issues of crisis and realignment كما تسلط دراسة للباحث الأمر كٌ ب تٌر ك نٌ peter Kenny بعنوان"وكالات الأنباء بصفتها مزود محتوى ومجهز للأخبار" news agencies as a content provider and purveyor of news ، الضوء على التنوع ف خدمات الوكالات الدول ةٌ واهم تٌه ف تبن هٌا لتطب قٌات الاتصال الحد ثٌة.
- 9. 231 مجلة آداب ذي قار العدد 2 المجلد 1 كانون الأول 2212 الإطار النظري للبحث - وسابل الإعلام ف ظل السمات الاتصال ةٌ لشبكة الانترنت تشكل تكنولوج اٌ الاتصال الحد ثٌة حجر الزاو ةٌ ف الثورة الت تشهدها وسابل الإعلام الجماه رٌي ف الوقت الراهن، ح ثٌ عٌود الفضل الى هذه التكنولوج اٌت ف حالة التزاوج الت شهدتها وسابل الإعلام لأول مرة ف التار خٌ الإنسان ب نٌ الوسابل المطبوعة والوسابل المسموعة والمرب ةٌ، الأمر الذي انعكس على شكل الاتصال ومحتواه وأسال بٌ إنتاجه. وف ظل هذه الثورة حرصت غالب ةٌ المؤسسات الإعلام ةٌ على إنشاء مواقع الكترون ةٌ تقوم على تعدد الوسابط والت تت حٌ لمستخدم هٌا إمكان ةٌ البحث بداخلها وحفظ وطباعة صفحاتها) xxii ) . و عٌد الإنترن تٌ أحدث التقن اٌت الاتصال ةٌ الت عرفها العالم خلال العقد نٌ الماض نٌٌ ، ح ثٌ استطاعت الشبكة بما تمتلكه من سمات اتصال ةٌ وتقن ةٌ متم زٌة ، أن تقلب المفاه مٌ المكان ةٌ والزمن ةٌ للإنتاج والتطب قٌات الإعلام ةٌ ف العالم ، سمحت من خلالها لمستخدم هٌا الاخت اٌر بحر ةٌ ما رٌ دٌون من خدمات اتصال ةٌ تتلاءم وحاجاتهم) xxiii ) . وتوفر هذه الخصابص خدمات اتصال تفاعل ةٌ مختلفة، خٌتلف تواجدها من موقع إعلام لآخر، مثل خدمات البر دٌ الالكترون ،ً واستطلاعات الرأي، ومجموعات الحوار، وغرف المحادثة، وخدمة رجع الصدى، وخدمة الربط بمواقع أخرى، وخدمة ) RSS (، وخدمة البحث، وخدمة الأرش فٌ، والخدمة الصور ةٌ والصوت ةٌ والفد وٌ ةٌ، فضلا عن خدمات إعلام ةٌ ساندة مثل خر طٌة الموقع وأحوال الطقس وأسعار العملات وغ رٌها) xxiv ) . ومع تدفق التقن اٌت الإعلام ةٌ الجد دٌة فإن المفاه مٌ الإعلام ةٌ ونظم الاتصال الجماه رٌي أخذت أشكالا جد دٌة وأجبرت الوسابل التقل دٌ ةٌ على التك فٌ مع المتغ رٌات الت فرضتها شبكة الانترنت والت أصبحت من خلالها معا رٌٌ عالم ةٌ جد دٌة للاتصال الجماه رٌي. لقد مكنت الثورة الرقم ةٌ وسابل الإعلام من تعز زٌ دورها ومساهمتها ف بلورة مفاه مٌ ل بٌرال ةٌ على نحو أكثر اتساعا وتطورا، فكان لها انعكاسات عدة، مثلا، على الحق ف الاتصال، أبرزها ان تعدد وتنوع قنوات الاتصال وسرعة ومرونة تفاعلها مع المادة سواء كانت نصوصا أو صورا أم أصوات وغ رٌها، تٌ حٌ ز اٌدة نوع ةٌ الخ اٌرات المتاحة أمام الفرد وتنوع طرق تك فٌٌه للمعلومات وإمكان ةٌ تفاعله مع مصدرها من خلال عدة تطب قٌات متنوعة من التفاعل ةٌ والوسابط المتعددة، فضلا عن الوفرة الهابلة من المعلومات والقدرة على استغلالها وتوظ فٌها بعدة طرق) xxv ) . ومع تطور انتشار شبكة الانترنت ظهرت تطب قٌات جد دٌة تجمع خصابص وسابل الاعلام بمختلف انواعها مثل المستعرضات وآلات البحث الت تقدم خدمات إخبار ةٌ بالنص والصورة والصوت، كمستعرض نتسك بٌ Netscape وما كٌروسوفت إكسبلورر Microsoft Explorer اللذان قٌدمان خدمة إعلام ةٌ تغط اهتمامات مختلفة. كما أن هنا مواقع إعلام ةٌ تجمع كل أشكال الإعلام بنفس القوة مثل فوكس ن وٌز Fox news الذي عٌتبر هج نٌ من كل التطب قٌات الاتصال ةٌ فلا هو صح فٌة ولا هو وكالة أنباء ولا هو قناة تلفز وٌن ةٌ بل هو موقع إخباري استفاد من خصابص ومزا اٌ النشر ف الانترنت) xxvi ) . لقد أدت الثورة المعلومات ةٌ والتكنولوج ةٌ الى وضع الصحافة المعاصرة أمام تحد اٌت جد دٌة أتاحت لها فرصا لم سٌبق لها مث لٌ سواء كان ذل ف غزارة مصادر المعلومات، أو ف سرعة نقلها أو ف استخدامها وانعكست هذه التطورات على أسال بٌ جمع وإنتاج وتوز عٌ المعلومات ف أجهزة الإعلام الرب سٌة الثلاث المطبوعة والمسموعة والمرب ةٌ، وكذل خلقت هذه التطورات جمهورا جد دٌا متم زٌا عٌتمد على الانترنت وشبكات نقل المعلومات الالكترون ةٌ ف تلق المعلومات، وسارعت بالتال أجهزة الصحافة العصر ةٌ الى استقطاب هذا الجمهور الجد دٌ عن طر قٌ إضافة شبكة الانترنت الى وسابلها التقل دٌ ةٌ ف نقل وتسو قٌ النتاج الصحف .ً ولعل أهم ما مٌ زٌ شبكة الإنترنت هنا، أن الطر قٌة الت حٌدث ف هٌا الاتصال على الشبكة خٌتلف إلى حد ما عن الحال ف وسابل الإعلام التقل دٌ ةٌ، كالصحف، والراد وٌ، والتلفاز، ح ثٌ تمتل الإنترنت القدرة على نقل الرسابل من شخص واحد إلى جماه رٌ من المستقبل نٌ، وه غ رٌ الطر قٌة الت سٌتعملها الناس باستمرار، وبهذا فالإنترنت عبارة عن تكنولوج اٌ اتصالات مهجنة، مٌكن عند استعمالها التحول من حالة الاتصال الجماه رٌي إلى الاتصال ب نٌ أفراد أو جماعات أو عمل اتصال شخص محدود . كما تتم زٌ بامتلاكها لأدوات تفاعل ب نٌ المرسل والمستقبل، وقدرتها عل النقل الح السر عٌ للمعلومات، واستخدامها للوسابط المتعددة كالصوت والصورة الثابتة والمتحركة، وتبادل الرسابل ب نٌ أطراف العمل ةٌ
- 10. 236 مجلة آداب ذي قار العدد 2 المجلد 1 كانون الأول 2212 الاتصال ةٌ، والجمع ب نٌ خصابص وسابل الاتصال الشخص ووسابل الاتصال الجماه رٌي والكون ةٌ والتزامن ةٌ وغ رٌ ذل ) xxvii ) . وتتميز ىذه الخصائص بالتكامل في ما بينيا ؛ فخاصية الاختيارية تعد شرطاً ضرورياً لتحقيق التفاعمية ، والمرونة بين الت ا زمنية واللات ا زمنية توسع مجال التفاعل عمى الشبكة ، واستخدام الوسائط المتعددة يعمق ىذا التفاعل ويقويو ، وىذا يعنى أن كل ىذه الخصائص الاتصالية الحديثة تدور حول خاصية التفاعمية. و رٌى باحثون ان مفهوم التفاعل ةٌ ف وسابل الإعلام نٌطوي على مضام نٌ ا جٌاب ةٌ تتماشى مع المجتمعات القابمة على النظم الد مٌقراط ةٌ من خلال ما تتم زٌ به من قدرات وإمكان اٌت الاتصال التفاعل الذي وٌفر مساحة من حر ةٌ التعب رٌ والرأي والمشاركة الفاعلة) xxviii ) . ذٔ ثًم ان سٕائظ ان رًعذدج Multi-Media: احذ أشكال انرفاعه حٍ عهى شثكح الا رَش دَ، ي خلال ا ذَياج ذق اٍُخ انظ خٕ أنظ سٕج أن ضُ أحذج ي أ ىْ ي ضٍاخ انشثكح ف ديح يعظى ان سٕائظ ان رًعذدج ذٔقذ آًٌ عثش ي قٕع أحذ.ك اً أ ان ظُ صٕ انفائقح Hypertexts: ذ فٕش ي ضٍج انش أتظ links ن ظً ي إقع الإ رَش دَ، سٔتظ انض أس إنى انعذ ذٌ ي ان إًقع راخ انظهح، أ ذح هٌٕ ىٓ ان هًفاخ ذفظ هٍ حٍ ض يحر إٌخ ان قًٕع تكم ا سَ اٍت حٍ . زْٔ ان ضًٍج انر ذ فٕش اْ ذق حٍُ ان ظُ صٕ انفائقح hyperlinks ذس مٓ عهى انضائش، ئظ ىً ان قًٕع عذو الإغشاق ف انرفاط مٍ ف حذ دٔ يساحح انشاشح ان رًاحح، فٔ ان قٕد راذ ذع ان رًظفح عهى الا رَقال اخر اٍس اًٌ إ – – سغة إنى ان هًفاخ انرفظ هٍ حٍ انر قذ ذح يٕ يهفاخ ظَ صٕ طٔ سٕج أ نقطاخ ف ذٍ .ٌٕ ك اً عٌذ انرحكى Control : ي ضٍج فش ذٌج ف خ اٍساخ ان سٕ هٍح طٔش قٌح، ئكا ،ٌ صٔيا ،ٌ اسرقثال انشسانح، خٔاط حٍ انرحكى زْ ذ رًذ أ ضٌاً ي حش حٌ الاخر اٍس ت عذد فٔ شٍ ي ان إًقع انر ذقذو راخ انخذيح، إنى انقذسج عهى انر إطم يع كث شٍ ي زْ ان إًقع أنخذياخ د انحاخح إنى طشف ثانث. - وكالات الأنباء وتحد اٌت الإعلام الجد دٌ أخذت وكالات الأنباء العالم ةٌ وبشكل متسارع توسع من جمهورها من خلال الخ اٌرات البد لٌة ف توز عٌ المواد الإعلام ةٌ باستخدام شبكة الانترنت، والهواتف الخلو ةٌ والنصوص الفد وٌ ةٌ) xxix ) . ولازال موضوع ه مٌنة وكالات الأنباء الكبرى على التبادل الإخباري الدول احد المحددات الهامة لما مٌكن اعتباره او لا خبرا دول اٌ على شبكة الانترنت، ح ثٌ تصل ف هٌ الوكالات الى المستهلك نٌ مباشرة، فهذه المؤسسات الإخبار ةٌ تحدد بسهولة خطاب الشؤون الدول ةٌ العامة لأنها مصدر ثقة من قبل الصحف نٌٌ والجمهور على حد سواء، ولأنها أ ضٌا تس طٌر على قنوات التوز عٌ الإخباري) xxx ) . كما أن الاعتماد على محتوى وكالات الأنباء الكبرى ل سٌ مرده، دابما، الى كونها تتم زٌ بالنوع ةٌ العال ةٌ والكلفة الواطبة، ولكن مواقع الو بٌ تسعى لجذب المستخدم نٌ عبر العلاقة بمزودي خدمة إخبار ةٌ مشهورة مثل رو تٌرز والاسوش تٌدبرس، فبالنسبة للمواقع الالكترون ةٌ الشعب ةٌ، فان من أولو اٌت اهتمامها أن لٌمس المستخدمون موثوق تٌها، والطر قٌة الوح دٌة لإثبات ذل تكمن ف نشر الأخبار ذاتها الت تنشرها وسابل الإعلام الكبرى مثل الوكالات العالم ةٌ. ولا زٌال البحث والدراسات ف مجال وكالات الأنباء قل لٌ ومتفرق، فضلا عن قلة توث قٌ عمل ةٌ الإنتاج الإخباري ف وكالات الأنباء) xxxi ) . لقد استفادت وكالات الأنباء من التوحد والاندماج البناب ف تكنولوج اٌ المعلومات وبشكل رب سٌ عبر تشك لٌ تحالفات إسترات جٌ ةٌ تز دٌ من مد اٌت جمع الأخبار وتوز عٌها، ومن خلال عمل اٌت الاندماج والتحالفات، تٌم جمع الأخبار بص غٌ مختلفة، ولكن مكوناتها النص ةٌ والمرب ةٌ والهواب ةٌ المختلفة تكون موحدة بشكل مثال وتنقل رقم اٌ الى غرفة أخبار مركز ةٌ لغرض المعالجة والتوز عٌ، وهنا تتشاور أقسام الوكالة المختلفة حول بناء الأخبار) xxxii ) . واهتمت ال وٌنسكو بدور وكالات الأنباء ف ضوء التطورات الجد دٌة لتكنولوج اٌ الاتصال، فف ورشة عمل لها ف عمان عام 2221 حول وكالات الأنباء ف عصر الانترنت، قالت ف تقر رٌ لها إن التكنولوج اٌ الحد ثٌة لم تمهد الفرص لتطور وكالات الأنباء فحسب، إنما وضعت أمامها أ ضٌا تحد اٌت جد دٌة) xxxiii ) . ولأهم ةٌ هذه التقر رٌ نستعرض بعض الجوانب الت سلط الضوء عل هٌا ف مٌا تٌعلق بالتطور الحاصل ف تكنولوج اٌ الاتصال ودور وكالات الأنباء العالم ةٌ والوطن ةٌ والدول ةٌ، مب نٌا ف هذا الس اٌق ان وكالات الأنباء الكبرى نفسها، فضلا عن علماء الإعلام، لاحظوا ان التطورات التكنولوج ةٌ الت جاءت مع ظهور الانترنت تقدم فرص جد دٌة لها، لاس مٌا مع إمكان ةٌ ظهور
- 11. 232 مجلة آداب ذي قار العدد 2 المجلد 1 كانون الأول 2212 الأخبار ف أنماط جد دٌة مثل صحافة المواطن وه ظاهرة جد دٌة تكافح معها وكالات الأنباء. لقد سعى بعض علماء الإعلام ف ضوء تطورات تكنولوج اٌ الاتصال الى العمل على إعادة تعر فٌ وكالات الأنباء وفق المفهوم التقل دٌي السابد، فه وفق هذا المفهوم، عبارة عن وس لٌة إعلام تجمع الأخبار لتب عٌها وفق نظام الب عٌ بالجملة ( wholesaler ( الى المشترك نٌ من وسابل الإعلام الأخرى الت عٌد عملها وفق نظام الب عٌ بالتجزبة ) retailers (لاس مٌا الصحف والإذاعات الذ نٌ بدورهم جٌمعون الأخبار لغرض نشرها أو بثها لقرابهم ومستمع هٌم، ولكن، الى وقت قر بٌ، لم تكن وكالات الأنباء تصل الى الجمهور المؤلف من الأفراد مباشرة، فقد كانت خدماتها تصل بوساطة مشترك هٌا) xxxiv ) . و رٌى الباحثون وفق هذا ان تعر فٌ الوكالة حٌتاج إلى وصف ف س اٌق جد دٌ، فلطالما تجاوزت وكالات الأنباء دورها كبابع جملة، وبدأت من ح ثٌ كونها مصادر مباشرة للمعلومات. فلقد أصبح ال وٌم بإمكان الفرد أو مستهلك الأخبار العاد وٌن أن لٌجوا إلى كم اٌت كب رٌة من الأخبار على مواقع الوكالات الت لم خٌضع مضمونها إلى معالجة تحر رٌ ةٌ من قبل وسابط أخرى كانت تس طٌر على القناة الت توزع من خلالها تل الأخبار. وحول موضوع تٌعلق بمستقبل وكالات الأنباء ف عصر الانترنت، ناقش أستاذ الصحافة ف جامعة أوها وٌ الأمر كٌ ةٌ اول فٌر بو دٌ بار تٌ، المناخ الجد دٌ السابد الذي نٌبغ أن تعمل ف هٌ وكالات الأنباء، وابرز التحد اٌت الت تواجهها، مركزا على استرات جٌ اٌت إ جٌاد حلول للمصاعب ومكانة الانترنت ضمن هذه الاسترات جٌ اٌت. واستعرض البحث الذي قدم حول هذا الموضوع الصعوبات الت تواجهها الوكالات الوطن ةٌ ولخصها بالجوانب الاقتصاد ةٌ وازد اٌد المنافسة من الوكالات العالم ةٌ، ل خٌلص إلى نقطة تتعلق بصعوبات توف رٌ الأموال لخدمات الو بٌ الالكترون ةٌ على شبكة الانترنت والمنافسة من قبل مواقع إخبار ةٌ أخرى وانتشارها كمصادر للأخبار. وف جلسة نقاش ةٌ من ورشة العمل تتعلق بالبحث أعلاه تحت عنوان )وكالات الأنباء ف الس اٌق العالم (ً حدد الباحث بار تٌ بعض المحصلات متمثلة بفهم أفضل للفرص الحق قٌ ةٌ الت تقدمها الانترنت، وتم التطرق إلى قضا اٌ من قب لٌ ك فٌ سٌاعد الانترنت وكالات الأنباء ف العلاقة مع القراء، والأنظمة الس اٌس ةٌ، والمشترك نٌ،والزبابن، وأصحاب وسابل الإعلام، وك فٌ عٌزز الانترنت الوصول الى الخدمات الإعلام ةٌ من ناح ةٌ نوع ةٌ وإنتاج المحتوى والهو ةٌ الخاصة بالوس لٌة، ومبدأ التنافس ةٌ. وك فٌ ؤٌثر الانترنت على النفقات والدخل والمهارات واله بٌات الإدار ةٌ والحلفاء الاسترات جٌ نٌٌ. وف معرض الإجابة على هذه الأسبلة، رٌى بار تٌ ان وكالات الأنباء انتقلت من أنموذج العمل القد مٌ نحو أنموذج مختلف تماما، احد معالمه الرب سٌة تكمن ف الاستخدام المتنام للانترنت ف عمل ةٌ إنتاج الأخبار وتوز عٌها، ولكن وفق متطلبات إضاف ةٌ للمرسل نٌ والمشترك نٌ لخدمات الوسابط المتعددة. كما أن احد معالم هذا التحول هو تكامل خدمات النص والف دٌ وٌ والصوت والمعلومات، فضلا عن تعدد اللغات الت تقدم بها خدماتها. وكذل ما طٌلق عل هٌ lower distillation بمعنى انه من خلال الانترنت تشجع الوكالات المستخدم نٌ للارتباط مباشرة بالمصادر. و سٌتعرض التقر رٌ وكالات محل ةٌ أخرى ف دول العالم، وابرز معالم التحد اٌت الت تواجهها ف ضوء مزا اٌ تكنولوج اٌ الاتصال، و خٌلص إلى إن هنا رغبة متنام ةٌ لدى وكالات الأنباء الوطن ةٌ لإثبات تواجدها على شبكة الانترنت، وان الو بٌ سٌتخدم لأغراض وأسباب مختلفة، كوس لٌة لتقل لٌ كلف وسابل الاتصال ف جمع الأخبار وإرسالها إلى المشترك نٌ ولتعز زٌ المنتج الإعلام وتوف رٌ الخدمات الإخبار ةٌ بص غٌ متنوعة. وأشار إلى إن الانترنت عد تهد دٌا من ناح ةٌ، وفرصة مٌكن استغلالها من ناح ةٌ أخرى، مع ترج حٌ أكثر للناح ةٌ الأخ رٌة، فمن المزا اٌ الا جٌاب ةٌ، قٌدم الانترنت إمكان ةٌ التوز عٌ المباشر والرخ صٌ الثمن للأخبار للمشترك نٌ، و عٌزز الوسابل المتاحة لغرض تحص لٌ وتبادل المواد الإخبار ةٌ، كما انه تٌ حٌ إمكان ةٌ التك فٌٌ customization للخدمات المقدمة، إضافة إلى توسع متاح ب سٌر لنطاق نشر الأخبار بلغات مختلفة، فضلا عن انه وٌسع من المدى الجغراف الذي مٌكن أن تصله خدمات وكالات الأنباء، ومن خلال هذه الم زٌة تٌ حٌ الانترنت أمكان ةٌ أن تصبح مواقع الوكالات على الشبكة مصادر مهمة لمعلومات آن ةٌ وكاف ةٌ للأفراد والمنظمات ف العالم، وهذا الامتداد المتعاظم ضٌع أمام وكالات الأنباء تحد اٌ لإعادة النظر ف هو تٌها أو ابتكارها من جد دٌ.
- 12. 242 مجلة آداب ذي قار العدد 2 المجلد 1 كانون الأول 2212 و خٌلص التقر رٌ إلى ان الانترنت بحد ذاته لا وٌجه وكالات الأنباء نحو أي خدمات تقدمها ولمن، لكنه جٌعل ب بٌة العمل أكثر تنافس ةٌ، و ذٌكر إن من ب نٌ أهم الاتجاهات والقضا اٌ الت تعزز الصناعة الإعلام ةٌ لوكالات الأنباء تكمن ف علاقتها بالتحدي القابم على التكنولوج اٌ الجد دٌة وتحد دٌا الانترنت، فضلا عن التنوع ف خدماتها، والأخ رٌ شٌمل التغذ ةٌ المرتدة باستخدام تطب قٌات الوسابط المتعددة وإتاحة المساحات الإعلان ةٌ، ونشر الإحصاب اٌت والب اٌنات الاقتصاد ةٌ والمال ةٌ والر اٌض ةٌ .. الخ، وخدمات الاستشارة لوكالات أخرى، ونشر تقار رٌ الطقس، والجداول والخرابط والصور والأدلة الجد دٌة، وخدمات متنوعة لغو اٌ، وقصص اخبار ةٌ خاصة بناء على طلب المستخدم. ان وكالات الأنباء المستقلة، كما وٌرد التقر رٌ، وه الت لا تدعمها المؤسسات الحكوم ةٌ، غالبا ما تمثل مصالح تختلف الى حد كب رٌ عن مصالح الوكالات الوطن ةٌ الرسم ةٌ، لكن تل الوكالات جم عٌا لد هٌا الآن الفرصة لمخاطبة جمهور واسع والاستفادة من التطورات المتنام ةٌ لشبكة الانترنت. وف ضوء هذا لا تتخلف أ ةٌ وكالة أنباء، عالم ةٌ كانت أم محل ةٌ، عن حجز مواقع لها على شبكة الانترنت، فأسماء الوكالات الكب رٌة كرو تٌرز والاسوش تٌدبرس ووكالة الأنباء الفرنس ةٌ وال وٌنا تٌد برس توفر جنبا إلى جنب مع وكالات إقل مٌ ةٌ وقوم ةٌ ومحل ةٌ خدمات إخبار ةٌ بمختلف أنواعها شاملة على النصوص والصور، بعض منها مجانا وبعضها بالمقابل، وتقدم بعض الوكالات خدماتها الإخبار ةٌ بلغات عالم ةٌ مختلفة، كما تمتاز خدمات هذه الوكالات بتقد مٌ منتجات شبك ةٌ من خدمات الصور والرسوم، بالإضافة إلى الخدمات التلفز وٌن ةٌ) xxxv ) . و تٌضح مما سبق إن أهم ةٌ الانترنت صحف اٌ تزا دٌت ف المجال الإعلام ،ً وتصاعدت مكانة وكالات الأنباء من خلال ما توفره الشبكة من خدمات متنوعة تنمو وتزداد باستمرار وكلها تصب ف خانة استفادة وكالات الأنباء ومختلف وسابل الإعلام ف تطو رٌ العمل ةٌ الإعلام ةٌ وتداول المعلومات) xxxvi ). فلا خٌفى ان وكالات الأنباء، تعد اهم وسابل الاعلام الت لها اتصالات مباشرة و وٌم ةٌ مع الجهات الرسم ةٌ العل اٌ ومصدر اتخاذ القرار مهما كانت طب عٌة تل المعلومات عبر تل الاتصالات، وان ظهور شبكة الانترنت وما توفره من سرعة ف ا صٌال المعلومات دفع بوكالات الانباء الى البحث عن وسابل حد ثٌة تسهل عمل ةٌ الحصول على المعلومات ب سٌر وسرعة، فاصبحت مواقعها محط إقبال كب رٌ من وسابل الاعلام وصانع القرار، وكذل من الصحف نٌٌ والإعلام نٌٌ، الذ نٌ بٌحثون عن المعلومة والخبر السر عٌ لتغط ةٌ مواض عٌهم والرجوع إلى خلف اٌت تل المواض عٌ بسهولة عبر العشرات بل المبات من المواقع) xxxvii .) توظ فٌ تطب قٌات التفاعل ةٌ ف مواقع وكالات الأنباء العراق ةٌ على الانترنت )نتابج تحل لٌ المضمون( جدول رقم ) 1( مٌثل البعد الخاص بتعدد الخ اٌرات المتاحة ف الموقع ت البعد والعناصر التفاعل ةٌ اسم الوكالة المجموع النسبة اولا تعدد الخ اٌرات المتاحة وما ن نٌا واع واخ بغداد برس ونا % 1 التحد ثٌ 122 6 1 1 1 1 1 1 2 الصور 1 1 1 1 1 X %63.3 5 3 الفد وٌ x X X X X X % صفر 2 4 خدمة سمع ةٌ 1 X X X X X %16.6 1 % 5 خدمة البحث 122 6 1 1 1 1 1 1 6 الارشفة 1 1 1 X %63.3 5 1 1
- 13. 241 مجلة آداب ذي قار العدد 2 المجلد 1 كانون الأول 2212 1 الاعلانات 1 1 X X %66.6 4 1 1 6 روابط ضمن الخبر x X X X X X % صفر 2 2 تعدد اللغات 1 1 1 X X X %52 3 12 قابمة محتو اٌت الموقع x %63.3 5 1 1 1 1 1 11 خدمة التحكم بحجم اللون او الخط x X 1 X %52 3 1 1 % المجموع 51.21 36 6 1 4 1 1 1 تٌضح من الجدول ان وكالات الانباء العراق ةٌ على الانترنت وفرت التطب قٌات التفاعل ةٌ التال ةٌ: - وفرت جم عٌها خاص ةٌ التحد ثٌ بنسبة 122 % وهو مؤشر دٌل على المتابعة والان ةٌ. - انعدمت خدمة الف دٌ وٌ ف كل المواقع، وكذل لم تستخدم وصلات النص الفابق او روابط داخل الاخبار. - جاءت الخدمة السمع ةٌ او الصوت ةٌ بنسبة متدن ةٌ بلغت 16.6 % ف كل المواقع. - استخدمت 52 % من المواقع اكثر من لغة على واجهتها، ونفس النسبة لخدمة التحكم بحجم اللون او الخط للمادة الخبر ةٌ وكانت ابرز اللغات العرب ةٌ والانكل زٌ ةٌ والكرد ةٌ. - وفر 63.3 % منها صورا مرافقة للمواد المنشورة على الواجهة، فضلا عن استخدام قابمة محتو اٌت الموقع الرب سٌ ةٌ الت تعط وصفا موضوع اٌ للموقع، ف مٌا حققت المساحات % الاعلام ةٌ نسبة استخدام بلغت 63.6 جدول رقم ) 2( الخاص بالجهد المبذول من قبل المستخدم: ت البعد والعناصر التفاعل ةٌ اسم الوكالة النسبة الجهد المبذول من قبل ثان اٌ المستخدم وما ن نٌا واع واخ بغداد برس ونا المحموع 1 دل لٌ الفهرس X X X X X %16.6 1 1 2 اداة البحث المتقدم X X %66.6 4 1 1 1 1 3 خدمة الاخبار العاجلة/ الشر طٌ المتحر %122 6 1 1 1 1 1 1 4 خدمة الرسابل القص رٌة عبر الهاتف المحمول X X %66.6 4 1 1 1 1
- 14. 242 مجلة آداب ذي قار العدد 2 المجلد 1 كانون الأول 2212 5 RSS 1 X 1 1 X %66.6 4 1 % المجموع 62 16 4 3 4 4 1 2 تٌضح من الجدول اعلاه ان مقا سٌٌ البعد من خلال عناصره التفاعل ةٌ حققت ما لٌ :ً - لم تٌوفر دل لٌ فهرس الموقع الا ف موقع واحد وبنسبة 16.6 % من ع نٌة الدراسة. - .% جم عٌ المواقع وفرت خدمة الشر طٌ العاجل للانباء وبنسبة 122 - %66.6 من مواقع وكالات الانباء العراق ةٌ الالكترون ةٌ وفرت الخ اٌرات التال ةٌ: خدمة RSS واداة البحث المتقدم وخدمة الرسابل عبر الموقع. جدول رقم ) 3( الخاص ببعد الاستجابة لرغبات المستخدم نٌ ت البعد والعناصر التفاعل ةٌ اسم الوكالة النسبة ثالثا الاستجابة لرغبات المستخدم نٌ وما ن نٌا واع واخ بغداد برس ونا المجموع 1 الاتصال البر دٌي بالموقع %122 6 1 1 1 1 1 1 2 رابط التعر فٌ بالموقع %122 6 1 1 1 1 1 1 3 ادوات خدمة المساعدة X X 1 1 X %52 3 1 4 رسابل الاشعار بحدوث خطأ X X X X X X % صفر 2 % المجموع 62 15 3 2 3 3 2 2 و كٌشف الجدول ان مواقع وكالات الانباء العراق ةٌ الالكترون ةٌ تت حٌ الخ اٌرات التفاعل ةٌ التال ةٌ ف البعد الخاص بالاستجابة لرغابات المستخدم نٌ: - جم عٌ المواقع حققت نسبة كاملة من ناح ةٌ وضعها لعنوان بر دٌي تٌ حٌ الاتصال ب نٌ الموقع والمستخدم، فضلا عن توف رٌ رابط التعر فٌ بالموقع. - %52 من المواقع وفرت خدمة المساعدة help للمستخدم وتمثل بعضها باتاحة بر دٌ الكترون لهذا الغرض، ف مٌا انعدم وجود خدمة رسابل الاشعار بالخطا عند الاستخدام الخاطا من قبل المستخدم لخ اٌرات الموقع.
- 15. 243 مجلة آداب ذي قار العدد 2 المجلد 1 كانون الأول 2212 جدول رقم ) 4( مٌثل البعد الخاص بالمراقبة المستمرة على الموقع ت البعد والعناصر التفاعل ةٌ اسم الوكالة النسبة رابعا المراقبة المستمرة للموقع وما ن نٌا واع واخ بغداد برس ونا المجموع 1 عداد زابري الموقع X X %66.6 4 1 1 1 1 2 تسج لٌ الزابر نٌ X X %66.6 4 1 1 1 1 3 ملفات الكوك زٌ X X X X X X % صفر 2 % المجموع صفر صفر 43.3 6 2 2 2 2 و شٌ رٌ الجدول الى ان مواقع وكالات الانباء العراق ةٌ الالكترون ةٌ أتاحت إمكان ةٌ المراقبة على الموقع من خلال الخ اٌرات التفاعل ةٌ التال ةٌ: - %66.6 من المواقع استخدمت عدادات لزابري الموقع، ونفس النسبة لخدمة تسج لٌ الزابر نٌ. - لم تستخدم اي وكالة ملفات الكوك زٌ cookies filkes . جدول رقم ) 5( اضافة معلومات من قبل المستخدم ت البعد والعناصر التفاعل ةٌ اسم الوكالة النسبة خامسا اضافة معلومات من قبل المستخدم وما ن نٌا واع واخ بغداد برس ونا المجموع 1 اضافة اعلانات X 1 X X X X 16.6 1 2 مدونات X X X X X X % صفر 2 3 استطلاعات راي 1 1 1 X 5 1 1 %63.3 4 رسابل الى المحرر نٌ X X 1 1 1 X 3 %52 5 التعل قٌات X X 1 X X X 16.6 1
- 16. 244 مجلة آداب ذي قار العدد 2 المجلد 1 كانون الأول 2212 6 روابط لآراء القراء X X 1 X 1 X 2 %33.3 % المجموع 16.6 12 1 3 1 4 2 1 تش رٌ نتابج الجدول الى ان مواقع وكالات الانباء العراق ةٌ الالكترون ةٌ ف هذا البعد وفرت عناصر تفاعل ةٌ متفاوتة وكما لٌ :ً - %16.6 وفرت إمكان ةٌ إضافة إعلانات للراغب نٌ بذل من المستخدم نٌ ح ثٌ وفرت مساحات لهذا الغرض وقد توفر ف موقع واحد. - لم وٌفر اي موقع خدمة إنشاء مدونات.ولعل ذل عٌود لطب عٌة عمل الوكالة الموجه اساسا وبشكل تقل دٌي الى توف رٌ الاخبار. - .% حققت استطلاعات الرأي أعلى نسبة 63.3 - %16.6 من المواقع وفرت إمكان ةٌ إضافة تعل قٌات على المواد المنشورة. - % من المواقع وفرت خدمة رسابل الى المحرر نٌ بإنشاء بر دٌ الكترون شامل لهذا الغرض ولكن ل سٌ الى كل محرر بع نٌه. - وفر 33.3 % من المواقع روابط لاستكشاف اراء القراء ف حسب محاور تطرحها لهذا الغرض. جدول رقم ) 6( البعد الخاص بالاتصال ب نٌ المستخدم نٌ والموقع ت البعد والعناصر التفاعل ةٌ اسم الوكالة النسبة ساد سا الاتصال ب نٌ المستخدم نٌ والموقع وما ن نٌا واع واخ بغداد برس ونا المجموع 32 بر دٌ الكترون للمحرر نٌ X X X X X %16.6 1 1 31 منتد اٌت حوار X X 1 X 1 X %33.3 2 32 غرف محادثة X X 1 X X X %16.6 1 33 التغذ ةٌ المرتدة X X X X X X % صفر 2 34 توفر رقم هاتف مباشر 1 X 1 X X X %33.3 2 % المجموع 1 صفر 3 صفر 22 6 1 1 وفرت مواقع وكالات الأنباء العراق ةٌ الالكترون ةٌ على الانترنت التطب قٌات التفاعل ةٌ التال ةٌ ف هذا البعد:
- 17. 245 مجلة آداب ذي قار العدد 2 المجلد 1 كانون الأول 2212 - %16.6 وفرت عنوان بر دٌ الكترون لغرض الاتصال بمحرري الموقع ونفس النسبة لخدمة المحادثة chat عبر الاستفادة من خدمات الماسنجر messenger لهذا الغرض، ح ثٌ توفر ذل ف موقع واحد. - لم توفر المواقع خدمة التغذ ةٌ المرتدة المباشرة feedback ، ف مٌا جاءت إمكان ةٌ الاتصال بالهاتف .% الجوال بإدارة الموقع بنسبة 33.3 جدول رقم ) 1( فبة )أخرى( أو الخدمات الإعلام ةٌ الساندة للموقع ت البعد وعناصر التفاعل ةٌ اسم الوكالة النسبة سابعا فبة )اخرى( وما ن نٌا واع واخ بغداد برس ونا المجموع 1 روابط بمواقع اخرى X X X %52 3 1 1 1 2 حالة الطقس 1 X X X 1 X %33.3 2 3 خارطة الموقع X X X X X %16.6 1 1 4 اسعار العملات X 1 X X X X %16.6 1 5 خ اٌر طباعة او حفظ الخبر 1 1 1 1 X %63.3 5 1 6 خ اٌر المقالات الاكثر قراءة X X 1 1 X %52 3 1 1 سجل الزوار X X 1 X %52 3 1 1 6 خ اٌر ارسال المادة الخبر ةٌ لصد قٌ X X 1 1 X %52 3 1 المجموع 2 2 3 4 4 %43.3 21 6 تب نٌ نتابج الدول الخاص بهذه الفبة ان المواقع ع نٌة الدراسة أتاحت الخ اٌرات التال ةٌ لمستخدم هٌا، وتمثلت وفق الآت :ً - %52 منها أتاحت أربعة خ اٌرات ه :ً وجود روابط بمواقع أخرى، والمقالات الأكثر قراءة أو أكثر ز اٌرة أو شعب ةٌ حسب توص فٌات كل موقع، وسجل الزوار الذي سٌجل المستخدم رأ هٌ ف الموقع، وأخ رٌا خدمة إرسال المادة المنشورة إلى شخص آخر.
- 18. 246 مجلة آداب ذي قار العدد 2 المجلد 1 كانون الأول 2212 - جاءت خدمات التعر فٌ بحالة الطقس بنسبة 33.3 %، وخدمتا أسعار العملات أو السوق وتقد مٌ خارطة بالموقع بنسبة 16.6 %، ف مٌا وفرت 63.3 % من المواقع إمكان ةٌ طباعة أو حفظ المادة المنشورة. جدول رقم ) 6( مٌثل مق اٌس تجم عٌ لتوافر الفبات التفاعل ةٌ ف ع نٌة الدراسة الابعاد التفاعل ةٌ درجة المق اٌس المستخدم الدرجة المتحققة حسب توافر عناصر كل بعد ف موقع الوكالة نسبة الدرجة المتحققة لكل بعد ف كل المواقع وما ن نٌا واع واخ بغداد برس ونا مجموع الدرجة المتحققة تعدد الخ اٌرات المتاحة 6 1 4 1 1 1 11 %51.21 36 %54 %63.63 %36.36 %63.63 %63.63 % النسبة 63.63 الجهد المبذول من قبل المستخدم 4 3 4 4 1 2 5 %62 16 %62 %62 %62 %62 %22 % النسبة 42 الاستجابة لرغبات المستخدم نٌ 3 2 3 3 2 2 4 %62 15 %15 %52 %15 %15 %52 % النسبة 52 المراقبة المستمرة للموقع 3 صفر صفر 2 2 2 2 %43.3 6 %66.66 %66.66 %66.66 %66.66 %2 % النسبة 2 اضافة معلومات من قبل المستخدم 1 3 1 4 2 1 6 %16.6 12 %16.66 %52 %16.66 %66.66 %33.33 % النسبة 16.66
- 19. 241 مجلة آداب ذي قار العدد 2 المجلد 1 كانون الأول 2212 الاتصال ب نٌ المستخدم نٌ والموقع 1 5 صفر 3 صفر 1 1 %22 6 %22 %22 %2 %62 %2 % النسبة 22 بعد )اخرى( او الخدمات الاعلام ةٌ الساندة %43.3 21 6 3 4 4 2 2 6 %15 %31 %52 %52 %25 % النسبة 25 % المجموع 46.62 116 23 21 16 21 14 15 42 %54 %52 %42 %64 %33 % النسبة 35 تٌضح من جدول رقم ) 6( الذي جٌمع الدرجات المتحققة ونسبها لكل بعد من الأبعاد السبعة المستخدمة ف الدراسة من ح ثٌ توفر العناصر أو التطب قٌات التفاعل ةٌ من عدمه ف مواقع ع نٌة البحث ان البعد الخاص بالاستجابة لرغبات المستخدم نٌ حقق أعلى نسبة من توفر العناصر التفاعل ةٌ وفق المق اٌس المستخدم لهذا البعد والمكون من اربع درجات ح ثٌ حقق نسبة %62 ، لٌ هٌ البعد الخاص بالجهد المبذول من قبل المستخدم بنسبة 62 % وفق مق اٌس مستخدم من خمس درجات، لٌ هٌ ثالثا البعد الخاص بتعدد الخ اٌرات المتاحة الت وٌفرها الموقع للمستخدم وبنسبة 51.21 % من مق اٌس مستخدم بٌلغ 11 درجة، وجاء بالمرتبة الرابعة البعد نٌ الخاص نٌ بالمراقبة على الموقع وفق مق اٌس من ثلاث درجات والبعد الخاص بفبة أخرى أو الخدمات الإعلام ةٌ الساندة للموقع وفق مق اٌس مكون من 6 درجات وكلاهما حقق نسبة 43.3 %، ثم جاء بالمرتبة الخامسة البعد الخاص بالاتصال ب نٌ المستخدم نٌ حسب المق اٌس المستخدم لهذا البعد والمكون من خمس درجات بنسبة 22 %، وأخ رٌا جاء البعد الخاص بإمكان ةٌ إضافة معلومات من قبل المستخدم نٌ بالمرتبة السادسة والأخ رٌة ح ثٌ حقق نسبة توفر عناصر تفاعل ةٌ بلغت .%16.6 اما المق اٌس الذي جٌمع نسبة ما حققته كل وكالة على حدة حسب كل بعد تفاعل والمق اٌس المستخدم له اذ ان مجموع كل المقا سٌٌ - المستخدمة= 42 درجة فكان كما لٌ :ً - حققت وكالة انباء الاعلام العراق )واع( النسبة الاعلى من توافر العناصر التفاعل ةٌ ح ثٌ جمعت 21 درجة من مجموع المق اٌس الجمع البالغ 42 درجة وبنسبة 64 % ف كل الابعاد، تل هٌا ثان اٌ وكالة الانباء الوطن ةٌ العراق ةٌ )وما( الت جمعت 23 درجة وبنسبة 54 %، وبنسبة متقاربة تات بالمرتبة الثالثة وكالة بغداد برس بـ 21 درجة وبنسبة 52 %، ثم رابعا وكالة خبر للأنباء )واخ( الت جمعت 16 درجة وبنسبة 42 %، وخامسا الوكالة المستقلة للأنباء أصوات العراق )وما( وجمعت 15 درجة وبنسبة 35 % تل هٌا ف المرتبة السادسة والأخ رٌة وبنسبة متقاربة الوكالة الوطن ةٌ العراق ةٌ للأنباء )ن نٌا( الت جمعت .% 14 درجة وبنسبة 33 أما النسبة المتحققة لكل الأبعاد السبعة وف كل مواقع وكالات الأنباء العراق ةٌ ع نٌة الدراسة على شبكة الانترنت فقد كانت 46.62 %، ح ثٌ أن مجموع الدرجات المتحققة لكل مواقع الوكالات ف توظ فٌ فبات الق اٌس للتفاعل ةٌ بلغ 116 درجة علما ان أقصى درجات ق اٌس التفاعل ةٌ ه مجموع درجات مقا سٌٌ الأبعاد السبعة مضروبا 252 درجة. =6 × بعدد مواقع الع نٌة 42 الاستنتاجات من خلال نتابج تحل لٌ المضمون مٌكن القول ان توظ فٌ الخدمات أو التطب قٌات التفاعل ةٌ المتنوعة ف مواقع وكالات الانباء العراق ةٌ على شبكة الانترنت كما مثلتها ع نٌة الدراسة المكونة من ستة مواقع، جاء بشكل محدود اظهر تفاوتا ف الاستخدام أو التوظ فٌ من وكالة لأخرى ومن كل بعد لآخر، لكنه عٌط مؤشرا مقبولا ف ظل حداثة تعامل وسابل الإعلام العراق ةٌ مع الانترنت مقارنة
- 20. 246 مجلة آداب ذي قار العدد 2 المجلد 1 كانون الأول 2212 بالدول الاخرى، ف ضوء النسبة الكل ةٌ المتحققة .) والت بلغت 46.62 % كما بٌ نٌ الجدول رقم ) 6 كما تش رٌ معط اٌت النتابج الى ان مواقع الوكالات العراق ةٌ تتوجه الى المستخدم نٌ من القراء بالإضافة الى عملها التقل دٌي ف توف رٌ خدماتها الى المشترك نٌ من وسابل الإعلام، وه معط اٌت تدعم الرأي ف الاتجاه الحد ثٌ لوكالات الانباء نحو الجمهور والمشترك نٌ معا، كما أش رٌ الى ذل ف الإطار النظري للبحث، فبحسب معط اٌت الدراسة الحال ةٌ فان هذا الاتجاه توفر من خلال تحق قٌ نسب متفاوتة ف الأبعاد الخاصة لق اٌس التفاعل ةٌ ب نٌ الموقع والمستخدم مثل توافر عنصر استطلاعات الرأي الت حققت نسبة استخدام بلغت 63.3 % ف كل مواقع الع نٌة، فضلا عن سجلات الزوار بنسبة 52 %، وخ اٌر إضافة تعل قٌات على المادة الخبر ةٌ، وكذل وتوفر بر دٌ الكترون ومنتد اٌت حوار رغم قلتها – - بنسبة 16.6 %، وهو امر مٌكن من خلال التوصل الى استنتاج كٌشف عن حرص المواقع على معرفة اتجاهات وتفض لٌات الجمهور أو المستخدم نٌ والعمل ف ضوبها لغرض التطور والتحس نٌ. وتش رٌ بعض المعط اٌت التفص لٌ ةٌ لق اٌس كل بعد تفاعل من جانب آخر الى غ اٌب خدمات تفاعل ةٌ مهمة مثل الخدمة الفد وٌ ةٌ، اذ انعدم توافر هذا النوع من تطب قٌات المالت مٌد اٌ ف اي موقع من ع نٌة الدراسة وهو مؤشر سلب كٌشف عن ضعف المواقع العراق ةٌ ف توف رٌ هذا النوع من التطب قٌات، فضلا عن ان أنواعا أخرى من هذه التطب قٌات مثل الخدمة الصوت ةٌ او السمع ةٌ لم تتواجد الا ف موقع واحد )الوكالة المستقلة للأنباء أصوات العراق وما ( ح ثٌ حقق هذا – - .) الخ اٌر نسبة 16.6 % )جدول رقم 1 وبحسب النتابج أظهرت مواقع وكالات الانباء العراق ةٌ على الانترنت نسبة كاملة من حضور خاص ةٌ التحد ثٌ الفوري للأخبار، ح ثٌ ظهرت بالساعة والدق قٌة وأح اٌنا بالثان ةٌ ف بدا ةٌ كل خبر وف موقع آخر بأعلى مٌ نٌ الموقع غالبا. وأشرت الدراسة التحل لٌ ةٌ غ اٌبا كل اٌ لأي وجود لتطب قٌات النصوص المتشعبة hypertexts او الروابط الفابقة ضمن الأخبار hyperlinks الت تح لٌ المستخدم لموضوعات اخرى ذات صلة بالمادة المنشورة، ورغم ان الباحث سجل وجود بعض من هذه الروابط داخل موقع وكالة )أصوات العراق( لكن وجودها اقتصر على عدد محدود من الأخبار ولاتمثل س اٌقا تعتمده الوكالة وتب نٌ لدى الباحث انه اجتهاد شخص من قبل احد المحرر نٌ جٌ دٌ هذا الاستخدام على سب لٌ التجربة لغرض تعم مٌه لاحقا، لذل فان غ اٌب هذا النوع من التفاعل ةٌ الابحار ةٌ عٌد انخفاضا ف مستوى التفاعل ةٌ وتمك نٌ المستخدم من الاحاطة بالموضوع المنشور. و سٌتنتج الباحث ا ضٌا عدم حرص مواقع وكالات الانباء العراق ةٌ الالكترون ةٌ على التنو عٌ ف خ اٌرات المحتوى وتعدد تٌه للمستخدم ف واجهة الموقع homepage ح ثٌ جاء بالمرتبة الثالثة بنسبة 51.21 %، رغم ان صفحة الواجهة تعد بوابة الموقع وعنوان كفاءته بالنسبة للمستخدم، وتحرص المواقع الالكترون ةٌ على كافة انواعها على توف رٌ خ اٌرات هذا البعد الى اقصى حد ممكن لاغراض اعلام ةٌ وفن ةٌ مختلفة، ف مٌا جاء خ اٌر الاستجابة لرغبات المستخدم نٌ اولا على مستوى توف رٌ عناصر التفاعل ةٌ الخاصة به الت اقتصرت على تحق قٌ نسب متكاملة من ناح ةٌ وجود اتصال بر دٌي بالموقع ووجود رابط التعر فٌ بالموقع. و سٌتنتج البحث بشكل عام مما سبق أن اهتمام وكالات الأنباء نٌصب ف اتجاه توف رٌ أو توظ فٌ أنواع الخدمات التفاعل ةٌ، لكن ذل قٌتصر على جوانب دون أخرى، مثل الاهتمام بتوف رٌ خدمات استطلاعات الرأي أو التحد ثٌ أو الصور بنسبة %122 ، ووجود تعدد اللغات او خ اٌرات البحث والأرشفة بنسب عال ةٌ ومقبولة، مقابل انعدام الخدمات الفد وٌ ةٌ وروابط النصوص التشعب ةٌ وتدن أخرى مثل الخدمة الصوت ةٌ. و عٌزو الباحث مثل هذا التفاوت كون الخدمات التفاعل ةٌ الت توفرها تطب قٌات المالت مٌد اٌ multimedia تحتاج الى قدرات وإمكانات فن ةٌ ومال ةٌ عال ةٌ قد لاتتوفر لدى مواقع وكالات الأنباء العراق ةٌ. التوص اٌت تؤشر الدراسة الحال ةٌ مدى توفر العناصر التفاعل ةٌ ف مواقع وكالات الانباء العراق ةٌ على شبكة الانترنت، وه ف الوقت ذاته ل سٌت بالضرورة تعط مؤشرا نهاب اٌ لمستو اٌت التفاعل ةٌ ف هٌا ومدى كفاءتها، فما تم استخراجه من نسب وارقام ه مؤشرات لتوافر تل العناصر ف هذه المواقع، ولاتعط مؤشرات الى اي مدى او ك فٌ ةٌ الاستفادة منها، فان "معنى التفاعل ةٌ ل سٌ مجرد توافر عناصرها على الموقع، انما هو أرقى من أن كٌون مجرد نقرة بالماوس") xxxviii ) و أٌمل الباحث ان تقدم هذه الب اٌنات الوصف ةٌ والكم ةٌ لع نٌة الدراسة مؤشرات لدراسات اوسع ف هذا المجال تتضمن: