تستعرض الوثيقة فشل اتفاق أوسلو بعد مضي 16 عامًا على توقيعه، حيث لم تحقق المفاوضات مع إسرائيل أي تقدم نحو إقامة دولة فلسطينية مستقلة، بل تراجع الحكم الذاتي الفلسطيني تحت وطأة الاستيطان الإسرائيلي والتقسيم الإداري للضفة الغربية وقطاع غزة. بالإضافة إلى ذلك، تشير الوثيقة إلى أن السياسات الإسرائيلية والأميركية لم تدعم تحقيق السلام، مما أدى إلى ضرورة إعادة تقييم الاستراتيجيات الفلسطينية وتبني التعاون العربي. في النهاية، تؤكد الوثيقة على أن تجربة أوسلو تعكس ضرورة النضال الدائم ضد الاحتلال وعدم الاعتماد على المفاوضات التي أثبتت فشلها.