SlideShare a Scribd company logo
‫إتفاقية المم المتحدة الخاصة بحقوق الشخاص ذوي‬
                    ‫العاقة‬

                             ‫تحديث معلومات‬


                ‫بقلم: البروفسور أميتا دهاندا، كليّة الحقوق، نالسار، حيدر آباد.‬

                                         ‫تعهدات ملزمة في القانون الدولي‬

‫التفاقيفة أو المعاهدة هفي إلتزام قانونفي ملزم ففي القانون الدولي. وللمعاهدة أو‬
‫التفاقية صفة إلزام خاصة لن اللتزامات المحددة فيها هي تلك التي دخلت الدول‬
‫الطراف فيهفا طوعا بعفد عمليفة مفاوضات. تدخفل إرادة الدول ففي كفل مرحلة مفن‬
‫مراحفل العمليفة مفن التفاوض إلى التوقيفع إلى التصفديق. وحتفى كدولة يتفم التأكيفد‬
‫على سفيادتها بشكفل مسفتمر ففي صفياغة التفاقيفة سفيكون مفن المهفم التقديفر بأن‬
‫هذه الحريفة نسفبية. تخضفع الدول ففي نقاط تقاطفع مختلففة لشفد وجذب وضغوط‬
‫من كل من المجموعة الدولية ومواطنيها. من المهم الملحظة بأن هذه الضغوط‬
‫تشفد أحيانا ففي نففس التجاه وأحيانا تضغفط بالتجاهات المعاكسفة. وهكذا تصفبح‬
‫القضيفة مسفألة تخميفن فيمفا يتعلق بأي الضغوط سفينجح ففي كسفب موافقفة الدولة‬
‫ففي نهايفة المفر. وجنبفا الى جنفب مفع التفاقيات هناك مسفتندات أقفل إلزاما مفن‬
  ‫ف‬            ‫ف‬       ‫ف‬                     ‫ف‬    ‫ف‬        ‫ف‬       ‫ف‬      ‫ف‬      ‫ف‬
‫القانون الدولي مثفل إعلنات وقرارات الجمعيّفة العموميفة التفي ليسفت ملزمفة للدول‬
‫لكنهفا تحدّد التجاه الذي يتوقفع وينتظفر مفن الدول تبنيفه فيمفا يتعلق بالقضيفة التفي‬
                                                                ‫أعلن عنها العلن.‬

                                                                    ‫خلفية الحقائق‬

‫إن م فا نحتاج الى تقديره مفن مفاوضات دولي فة حاليفة حول إتفاقيفة المفم المتحدة‬
          ‫ف‬    ‫ف‬            ‫ف‬      ‫ف‬                 ‫ف‬                   ‫ف‬
‫الخاصة بحقوق الشخاص ذوي العاقفة يأتفي في خلفيفة هذا الفهم الساسي جدا‬
‫للقانون الدولي. بالرغفم مفن أن تاريفخ القانون الدولي يشيفر لبعفض الجهود الفاشلة‬
‫في محاولة تأطير إتفاقية للمم المتحدة خاصة بحقوق الشخاص ذوي العاقة، إل‬
‫أن قانون المفم المتحدة الخاص بالعاقفة كان متضمنفا بصفورة أوليفة ففي بعفض‬
    ‫ف‬    ‫ف ف‬         ‫ف‬   ‫ف‬              ‫ف‬                        ‫ف‬



                                                            ‫42102/81/6-‪random-120618013503-phpapp01.doc‬‬
‫الوثائق القانوني فة غيفر الملزمفة. بعضه فا كان إعلن المفم المتحدة الخاص بحقوق‬
                           ‫ف‬                ‫ف‬        ‫ف‬        ‫ف‬    ‫ف‬
‫الشخاص ذوي العاق ففة؛ وإعلن المفففم المتحدة الخاص بحقوق الشخاص ذوي‬
                                                            ‫ف‬
‫العاقفة العقليفة، وقواعفد المفم المتحدة الخاصفة بتكاففؤ الفرص للشخاص ذوي‬
‫العاقفة. ففي المرحلة الحاليفة، أول مفا قدم مفن قرارات تتعلق بإتفاقيفة اعاقفة كان‬
‫من قبل المكسيك في المؤتمر العالمي لمناهضة العنصرية، وعندما حظي بالدعم،‬
‫دفعفت المكسفيك قرار إنشاء اللجنفة المخصفصة مفن خلل الجمعيّفة العموميفة إلى‬
‫المام. ولحقا لهذا الجهد، أنشأت الجمعية العمومية للمم المتحدة لجنة مخصصة‬
‫برئاسفة السففير الكوادوري لصفياغة إتفاقيفة دوليفة خاصفة بحقوق الشخاص ذوي‬
‫العاقة. كانت المكسيك قد أعدت أيضا مسوّدة قدّمتها علنا بالشتراك مع خبراء من‬
‫اقاليفم مختلففة كانوا مجتمعيفن ففي نيسفان 2002. كمفا تفم نشرهفا على النترنفت‬
‫للتعليفق. وقفد نشرت نسفخة مراجعفة ومنقحفة قبفل إجتماع اللجنفة المخصفصة الول‬
‫ف ففي آب/تموز 2002. إضاف ففة إلى إجتماع الخ ففبراء ف ففي المكس ففيك، كان ففت هناك‬
         ‫ف‬        ‫ف‬          ‫ف‬      ‫ف‬                  ‫ف‬                        ‫ف‬
‫إجتماعات إقليميفة عقدت ففي كويتفو )منطقفة المريكيتيفن(، وبانكوك )آسفيا والمحيفط‬
‫الهادي( وجوهانسبيرغ )أفريقيا(. وكانت إجتماعات بانكوك التي عقدت برعاية دول‬
‫شرق وجنوب اسففيا والمحيففط الهادي الكثففر تطورا وجرت فففي فترة زمنيففة أطول،‬
‫ونتفج عنهفا نفص فعلي ففي تشريفن الول 3002. وأصفبحت مسفوّدة بانكوك المصفدر‬
‫الرئيسفي لمسفوّدة الرئيفس التفي قدمفت لمجموعفة العمفل. زوّدت هذه المسفوّدة‬
‫بإطار عمل للمناقشة في مجموعة العمل بالرغم من أن المجموعة كانت حرة في‬
‫المغادرة من حيث الجوهر. شملت المجموعة الدول الطراف، منظمات أهلية )غير‬
‫حكوميفة( ومؤسفسة حقوق إنسفان وطنيفة واحدة. إجتمعفت مجموعفة العمفل لمدة‬
‫إسفبوعين ففي كانون الثانفي 4002 وأنهفت مسفوّدتها ففي ذلك الوقفت. إنهفا مسفوّدة‬
‫مجموعفففة العمفففل هذه التفففي تزوّد بالقاعدة التأسفففيسية للمفاوضات بيفففن الدول‬
                                                                         ‫الطراف.‬

‫يمك فن الدخول الكتروني فا الى مس فوّدة مجموع فة العم فل، إقتراحات الدول الطراف‬
                           ‫ف‬    ‫ف‬                     ‫ف‬                  ‫ف‬
‫المختلففة بالضاففة إلى منظمات الشخاص ذوي العاقة على موقفع المفم المتحدة‬
                         ‫ً‬
                                                      ‫على الشبكة اللكترونية:‬
                 ‫‪http://www.un.org/esa/socdev/enable/rights/adhoccom.htm‬‬

‫من المهم أيضا ملحظة أنه كانت هناك منذ اللحظة الولى منظمات اعاقة مختلفة،‬
‫ثففم بدأ ممثلون عففن دول وممثلون إقليميون للشخاص ذوي العاقففة بالمشاركففة‬



                                                           ‫42102/81/6-‪random-120618013503-phpapp01.doc‬‬
‫كمجموعات متباينفة. على أيفة حال وعلى نحفو متزايفد مفن خلل عمليفة حوار مسفتمر‬
‫جاءت مجموعففة متفرقففة مففن المنظمات لتكرس نفسففها كمؤتمففر اعاقففة تحضيري‬
‫خاص بالتفاقيفة وهفي تعمفل بجدّ كفي تتكلم بصفوت واحفد إلى الدول. يمكفن أيضا‬
‫الحصفول على التفاصفيل المتعلقفة بعضويفة المؤتمفر التحضيري وبعفض مفن أوراق‬
                     ‫مواقفها من موقع المم المتحدة على الشبكة المذكور أعله.‬

‫بعفد أن زوّدت ببعفض المعلومات العامّفة حول صفنع القوانيفن الدوليفة وحسفاب هذا‬
‫في عالم العاقة أتمنّى فيما تبقى من هذه الملحظة تركيز النتباه على أول بعض‬
‫الخلفات ففي التصفورات التفي تحيفط بالتفاقيفة وثانيفا التركيفز على تلك الجزاء مفن‬
      ‫التفاقية التي تهم الشخاص ذوي العاقة الجتماعية النفسية بشكل خاص.‬

                                                         ‫الخلفات الحاسمة‬
                                          ‫ما الذي يجب إدراجه في التفاقية؟‬

‫قضيففة واحدة تسففتمر بالظهور على السففطح مرة تلو الخرى فففي المشاورات على‬
‫التفاقية وتدور بشكل أو بآخر حول ما الذي يجب إدراجه في التفاقية؟ تبرز هذه‬
‫السفئلة لن التفاقيفة تتضمّفن ففي طياتهفا حقوق سفياسية مدنيفة شاملة مثفل: الحقف‬
‫ّ‬
  ‫ففي الحياة، الحريّفة، حريفة التعفبير أو الحقوق القتصفادية الجتماعيفة مثفل الحفق ففي‬
‫العمل أو الصحة أو إعادة التأهيل أو حتى حقوق مصالح خاصّة مثل حقوق النساء‬
‫أو الطفال. تجهففد عدد مففن الدول لليضاح بأن هناك إتفاقيات موجودة قبففل الن‬
‫وتشمففل مثففل هذه الحقوق، وأن حقوقففا كهذه سففتمتد أيضا إلى الشخاص ذوي‬
‫العاقة بحيث يصبح تشريعها من جديد في إتفاقية العاقة غير ضروري. وبينما ما‬
  ‫تزال السفئلة حول الحقوق التفي تمتفد إلى مجموعات خاصفّة بانتظار مناقشتهفا، تفم‬
  ‫الرضوخ الى تكرار الحق فّ السففياسي المدنففي بناء على التعليففل الذي يقول إنّففه مففا‬
‫دامفت هذه الحقوق ففي الحقيقفة سفهلة الوصفول إلى الشخاص ذوي العاقفة فلن‬
‫تكون هناك حاجفففة الى مفاوضات حول هذه التفاقيفففة. وعلوة على هذا، تتطلب‬
  ‫هذه الحقوق السفاسية أن يتفم دمجهفا ففي التفاقيفة لنهفا تحتاج الى تكييفف مفع‬
     ‫ف‬      ‫ف‬               ‫ف‬      ‫ف‬         ‫ف ف‬         ‫ف‬           ‫ف‬
‫المخاوف المحددة للشخاص ذوي العاقفة. ويجفب ملحظفة انفه حتفى مفع الرضوخ‬
‫لتعليفل كهذا تجهفد الدول لليضاح أن التفاقيفة تظهفر على أرضيفة عدم التمييفز والذي‬
‫يعني ان ما هو متوفر لكل الشخاص الخرين يجب أيضا أن يتوفر للشخاص ذوي‬
‫العاقففة لكففن تلك الحقوق التففي لم تمنففح لغيففر المعوقيففن يجففب ال تمنففح إلى‬



                                                               ‫42102/81/6-‪random-120618013503-phpapp01.doc‬‬
‫الشخاص ذوي العاقفة. والخلف هنفا ففي أغلب الحيان يكون حول مفا اذا كانفت‬
‫توفير المرافق المعقولة تعني منح نفس الحقوق أو أكثر للشخاص ذوي العاقة؟‬

                       ‫التحقيق التدريجي للحقوق القتصادية الجتماعية‬

‫كانفت عقيدة مقبولة مفن القانون الدولي أنفه بينمفا الحقوق السفياسية المدنيفة قابلة‬
‫للتحقيفق فورا كان لزاما على الحقوق الجتماعيفة القتصفادية أن تتحقفق تدريجيفا.‬
  ‫ف‬         ‫ف‬             ‫ف‬         ‫ف‬                                      ‫ف‬
‫وتسفتخدم الحقيقفة القائلة بأن الحقوق القتصفادية الجتماعيفة تتحرك بفعفل الموارد‬
‫كسففبب لتأخيففر تطففبيق هذه الحقوق. أحففد السففئلة التففي تثيففر جدل صففاخبا فففي‬
‫المفاوضات الحالية يتعلّق بإدراج بند واضح ينص على وجوب التطبيق الفوري لهذه‬
‫الحقوق القتصفادية الجتماعيفة التفي ل تتطلّب موارد. لكفن الدول التفي تعارض مثفل‬
‫هذا البنففد تقدم أسففبابا متعددة. بعففض هذه السففباب يقول بأن فكرة التحقيففق‬
                                                               ‫ف‬
‫التدريجفي تعترف ضمنفا بوجوب تنفيفذ هذه الحقوق التفي ل تتطلّب موارد فورا. فل‬
‫حاجفة إذن لشارة واضحفة. وعنفد سفؤال هذه الدول لماذا ل يتفم التصفريح بمفا هفو‬
‫مذكور ضمنفا تكون الجابفة أنفه إذا تفم عمفل هذا فسفيحصل الشخاص ذوي العاقفة‬
                                      ‫على حقوق غير معطاة إلى السكان الخرين.‬

                                      ‫ماذا ت ع ْني توفير المرافق المعقولة؟‬

‫مفن الواضفح أنفه إذا كان سفيتم التصفدي للتمييفز ضفد الشخاص ذوي العاقفة بفعاليفة‬
‫ونشاط فمن الضروري بأن تتم عملية تكييف وملءمة لحاجاتهم الخاصة. ولضمان‬
‫بأن هذه الملءمة ليست غير متكافئة وغير محدودة فمن البديهي ان تكون ملءمة‬
‫كهذه ملءمفة غيفر معقولة. وهنفا ففي مقابفل التعليفل الذي تفم تقديمفه ففي البنفد‬
‫المتعلق بالتحقيفق التدريجفي للحقوق القتصفادية الجتماعيفة نجفد عددا مفن الدول‬
‫مقتنعة بأن المادة نفسها يجب أن تبين بأن ّه ينبغي القيام بمثل هذه الملءمة ما لم‬
‫تؤد إلى عبفء غيفر متكاففئ أو غيفر متناسفب. ومصفدر القلق المعفبر عنفه هنفا هفو أن‬
‫مثففل هذا المحدِد ق فد يزوّد الدول بمهرب وينف في أحففد المفاهيففم الرئيسففية لحقوق‬
                                     ‫ف‬                       ‫ف‬      ‫َ‬
                                                                           ‫العاقة.‬

                                     ‫كيف يجب أن تذكر التفاقية العائلت؟‬




                                                            ‫42102/81/6-‪random-120618013503-phpapp01.doc‬‬
‫تتعلّق إحدى اللتزامات الرئيس فففية للدول ف فففي التفاقي فففة بالعتراف بالمشارك فففة‬
     ‫ف‬                      ‫ف‬            ‫ف‬           ‫ف‬
‫وبالحقوق التمثيلي ففة للشخاص ذوي العاق ففة. تؤكّ ففد عدد م ففن الدول حقيق ففة أن‬
       ‫ف‬               ‫ف‬         ‫ف‬      ‫ف‬                         ‫ف‬
‫أشخاصفا مختلفيفن مفن ذوي العاقات العقليفة أو العاقات المتعدّدة قفد يكونون غيفر‬
‫قادريففن على تمثيففل أنفسففهم يرغبون بأن هذا البنففد يجففب أن ل يشيففر فقففط إلى‬
‫الشخاص ذوي العاقة لكن إلى الشخاص ذوي العاقة وعائلتهم حيثما كان ذلك‬
‫مناسفبا. ويجادل مؤتمفر العاقفة بأنّفه ينبغفي أن تكون المشاركفة مفن الشخاص ذوي‬
‫العاقفة ومنظماتهفم التمثيليفة. وهناك تأكيفد أن مثفل هذه الصفياغة تسفْمح باسفتشارة‬
‫العائلت والمنظمات العائليفة حيثمفا تكون المنظمفة الممثلة وتقْفبل أسفبقية للتطلّعات‬
‫بالمدافعفة الذاتيفة. انهفا تسفْمح بالدمفج بيفن المعاييفر المتعلقفة بالطموحات وبيفن‬
   ‫ف‬                ‫ف‬          ‫ف‬          ‫ف ف‬                 ‫ف‬     ‫ف‬     ‫ف‬
                                                                   ‫التطبيق الواقعي.‬

                     ‫مخاوف الشخاص ذوي العاقة النفسية الجتماعية :‬

‫بينما يجري التفاوض على التفاقية حول نسخة عالمية للعاقة، ما يزال واضحا بأن‬
‫بعفض الحقوق ذات أهميفة أكفبر بالنسفبة لشخاص ذوي إعاقات معينفة مفن حقوق‬
‫اخرى. فففي هذا القسففم سففأعيد ذكففر المشاورات التففي جرت حول قضيففة الهليففة‬
‫القانونيفة والتدخّلت الجباريفة الذي ثبفت ان لهفا أهميفة خاصفّة لدى الشخاص ذوي‬
‫العاقفة النفسفية الجتماعيفة لنهفم أكثفر مفن أي أشخاص آخريفن مفن ذوي العاقفة‬
‫كانوا الطرف المتلقي لوصمة عدم الهلية واليداع المدني اللزامي في مؤسسات‬
                                                                       ‫الرعاية.‬

‫أوصففت مجموعففة العمففل بوجوب اعتراف الدول الطراف فففي المادة )9( )التففي‬
‫تتعامففل مففع الهليففة القانونيففة( بالشخاص ذوي العاقففة كأفراد ذوي حقوق أمام‬
‫القانون مسفاوية لحقوق غيرهفم مفن الشخاص. كمفا يجفب أن تقبفل بأن للشخاص‬
‫ذوي العاقفة أهليفة قانونيفة كاملة على قاعدة مسفاوية مفع الخريفن. وحيفث تكون‬
‫المسفاعدة ضروريفة لممارسة الهليفة القانونيفة فيجفب أن تكون متناسفبة مفع حاجات‬
‫الشخففص. وهناك مففن يؤكففد على أن صففنع مدعوم لقرارات كهذه سففيبقي رغبات‬
‫وتطلّعات الشخاص ذوي العاقة في المقدمة وأ نه لن يكون ممكنا للشخص الذي‬
‫يقدم الدع فم بأي حال م فن الحوال ان يح فل محفل الشخفص ذوي العاقفة. أخذت‬
         ‫ف‬              ‫ف‬      ‫ف‬     ‫ف‬                  ‫ف‬          ‫ف‬
‫توصية مجموعة العمل إلى اللجنة الموقف القائل بأن كل شخص معوق يم ْكن أن‬
‫يتخذ القرارات مع الدعم وأن القرار الم سْتبْدل او الوصاية ل حاجة لهما. في قراءة‬



                                                            ‫42102/81/6-‪random-120618013503-phpapp01.doc‬‬
‫هذه التوصية في إجتماع أيار للجنة المخصصة كان هناك إقتراح من قبل كندا التي‬
‫حصففلت على دعففم البلدان الخرى حيففث يتقرر بموجبففه اضافففة فقرة جديدة إلى‬
‫المادة الت في تس فْمح بتعيي فن ص فانعي قرار بدي فل او اوص فياء لولئك الشخاص ذوي‬
                          ‫ف‬         ‫ف‬            ‫ف‬       ‫ف‬              ‫ف‬
‫العاقففة الذيففن ل يقدرون على اتخاذ القرارات حتففى مففع الدعففم. سففيعين هؤلء‬
‫الوص فياء بع فد مراعاة حماي فة الجراء العادل الذي يفه فم معناه عادة بان فه جلس فة‬
 ‫ف‬       ‫ف‬                 ‫ف‬                        ‫ف‬              ‫ف‬       ‫ف‬
                                      ‫استمع للمحكمة، تمثيل من قبل محامي الخ.‬

‫وأسفاس الخلف هنفا هفو انفه مفا ان يتفم تضميفن هذا البنفد حتفى يتفم اختبار تطفبيقه‬
‫على كففل الشخاص ذوي العاقات النفسففية الجتماعيففة. وسففيتم تعزيففز الفكرة‬
‫الشائع فة الت في تقول بعدم الهلي فة الت في تحاول التفاقي فة دحضه فا. ولذلك يناق فش‬
    ‫ف‬             ‫ف‬        ‫ف‬                ‫ف‬     ‫ف‬                    ‫ف‬    ‫ف‬
‫مؤتمفر العاقفة وبعفض الدول بضرورة بذل الجهفد لرؤيفة مفا اذا كان مفن الممكفن‬
‫القيام بمهام الوصففاية مففن خلل اتخاذ قرارات مدعومففة ومسففتندات قانونيففة مثففل‬
‫التوجيهات والتوكيلت. في إقتراح اتخاذ القرارات المدعومة، يمي ّز مؤتمر العاقة بين‬
‫الحاجففة لتزويففد الدعففم إلى أولئك الذيففن يحتاجونففه والسففماح للشخاص بكرامففة‬
                                                                         ‫المخاطرة.‬

               ‫هناك اشكالية في الوصاية اذ بإسم توفير الولى تُصادر الثانيةً أيضا.‬

‫القضية المقلقة الخرى هي كيف يجب أن تتعامل التفاقية مع التدخّلت الجبارية؟‬
‫يأْفخذ مؤتمفر العاقفة بوجهفة النظفر القائلة بأن إتفاقيفة حقوق العاقفة يجفب أن تؤيفد‬
‫بالضرورة موقفف الشخاص ذوي العاقفة بان المعالجفة اللزاميفة تناقفض الشروط.‬
‫وإذا لم يكفن مفن الممكفن الخْفذ بهذا الموقفف بشكفل صفريح فمفن الفضفل اذا ال‬
‫تتعام فل التفاقي فة م فع القضي فة. ويوج فه الس فؤال اضاف فة لك فل هذا: أل يع فد اليداع‬
         ‫ف‬             ‫ف‬     ‫ف‬         ‫ف‬     ‫ف‬        ‫ف‬        ‫ف ف‬             ‫ف‬
‫اللزامفي للشخاص ذوي العاقفة ففي مؤسفسات الرعايفة لنهفم خطفر على انفسفهم‬
‫او على الخرين تمييزا؟ ل يوجد سلوك خطر آخر يستدعي مثل هذه المعاملة. لذا‬
‫يناقفش مؤتمفر العاقفة ان السفلوك الخطفر على الخريفن يجفب أن يتفم التعامفل معفه‬
‫بموج فب القانون الجنائي وينبغفي من فع الخطفر على النف فس فق فط إذا كانفت الدول‬
         ‫ف‬         ‫ف‬       ‫ف‬          ‫ف‬        ‫ف‬    ‫ف‬                          ‫ف‬
                                           ‫تخطّط للتدخّل بالنسبة لكل سلوك خطر.‬

                                                                                     ‫الخاتمة :‬




                                                              ‫42102/81/6-‪random-120618013503-phpapp01.doc‬‬
‫تهدف الملحظفة أعله الى التزويفد بتحديفث للمعلومات المتعلقفة بالمشاورات حول‬
‫التفاقية والمناقشات التي رشحت من الجتماع الذي انعقد مؤخرا للجنة المخصصة‬
‫مفن الثالث والعشريفن مفن آب إلى الثالث مفن أيلول 4002. ومفع تأمّلنفا ففي فوائد‬
         ‫ف ف‬        ‫ف‬                  ‫ف‬                 ‫ف‬   ‫ف‬                ‫ف‬
‫ومضار القتراحات المختلففة ومفا لهفا ومفا عليهفا فسفيكون مفن الملئم أن نتذكفر أن‬
‫إتفاقيفة دوليفة ففي مقابفل القانون والسفياسة المحليفة تهدف الى ان تكون مسفتقبلية‬
‫ففي مضمونهفا. وأنهفا ليسفت موضوعفة فقفط للمسفتقبل القريفب بفل للمسفتقبل البعيفد.‬
‫وعليفه ينبغفي ان تزود بالمبادئ التفي تحدد التجاه. وينبغفي أن تكون المبادئ التفي‬
        ‫نقبلها هي التي في حين تعترف بقيود الحاضر فانها ل تحجر على المستقبل.‬

‫البروفسور أميتا دهاندا مدافع يتميز بنفس طويل في مجال حقوق الشخاص ذوي‬
‫العاقات النفسفية الجتماعيفة وقفد شارك ففي اجتماعات ففي لجنفة المفم المتحدة‬
‫المخصفصة بصففته عضوا ففي الشبكفة العالميفة للخاضعيفن للعلج النفسفي الحالييفن‬
‫والمتعافين منه. لمزيد من التفاصيل وحوار متواصل حول التفاقية يرجى التصال‬
                                                                              ‫مع:‬
                                                            ‫البروفسور أميتا دهاندا‬
                                                ‫١/١٢ جاناكبوري، غونروك انكليف،‬
                                              ‫سيكوندر آباد ٩٠٠٠٠٥، ايه بي الهند.‬
                                                      ‫هاتف: ٣٣٠٦١٨٧٢-٠٤-١٩٠٠‬
                                                             ‫جوال: ١٥٩٤٦٠٩٤٨٩٠‬
                             ‫البريد اللكتروني: ‪amitadhanda@rediffmail.com‬‬




                                                            ‫42102/81/6-‪random-120618013503-phpapp01.doc‬‬

More Related Content

Similar to إتفاقية الأمم المتحدة الخاصة بحقوق الأشخاص ذوي الاعاقة

ميثاق الأمم المتحدة
ميثاق الأمم المتحدةميثاق الأمم المتحدة
ميثاق الأمم المتحدة
LTDH
 
Convention droits des enfants
Convention droits des enfantsConvention droits des enfants
Convention droits des enfants
Jamaity
 
مقدمة عن مبادئ القانون
مقدمة عن مبادئ القانون مقدمة عن مبادئ القانون
مقدمة عن مبادئ القانون
Hany Atef
 
محاضرات في قانون الشغل
محاضرات في قانون الشغلمحاضرات في قانون الشغل
محاضرات في قانون الشغل
Droit Arabe
 
محاضرات في قانون الشغل
محاضرات في قانون الشغلمحاضرات في قانون الشغل
محاضرات في قانون الشغل
Droit Arabe
 
محاضرات في قانون الشغل
محاضرات في قانون الشغلمحاضرات في قانون الشغل
محاضرات في قانون الشغلDroit Arabe
 
دور الكاتب العام للحكومة من خلال مرسوم 88 الواقع و الآفاق
دور الكاتب العام للحكومة من خلال مرسوم 88  الواقع و الآفاقدور الكاتب العام للحكومة من خلال مرسوم 88  الواقع و الآفاق
دور الكاتب العام للحكومة من خلال مرسوم 88 الواقع و الآفاق
Hamdi Mohame Fadhel
 
دليل الحقوق الإقتصادية و الإجتماعية
دليل الحقوق الإقتصادية و الإجتماعيةدليل الحقوق الإقتصادية و الإجتماعية
دليل الحقوق الإقتصادية و الإجتماعيةمحمد ابوالعزم
 
227153177 مسودة-مشروع-قانون-الجمعيات-الجديد-بالمغرب
227153177 مسودة-مشروع-قانون-الجمعيات-الجديد-بالمغرب227153177 مسودة-مشروع-قانون-الجمعيات-الجديد-بالمغرب
227153177 مسودة-مشروع-قانون-الجمعيات-الجديد-بالمغرب
OURAHOU Mohamed
 
كراسة تعريفية بمخاطرالدستور حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
كراسة تعريفية بمخاطرالدستور   حزب التحالف الشعبي الاشتراكيكراسة تعريفية بمخاطرالدستور   حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
كراسة تعريفية بمخاطرالدستور حزب التحالف الشعبي الاشتراكيهانى الشرقاوى
 
بيان منظمات حقوق الإنسان جويلية 2015
بيان منظمات حقوق الإنسان  جويلية 2015بيان منظمات حقوق الإنسان  جويلية 2015
بيان منظمات حقوق الإنسان جويلية 2015
LTDH
 
بيان منظمات حقوق الإنسان جويلية 2015
بيان منظمات حقوق الإنسان  جويلية 2015بيان منظمات حقوق الإنسان  جويلية 2015
بيان منظمات حقوق الإنسان جويلية 2015
LTDH
 
91857a792d
91857a792d91857a792d
91857a792dRaja M
 
تقرير تأليفي نهائي للندوة الدولية حول قانون المصادرة المدنية كالية لمكافحة ال...
تقرير تأليفي نهائي للندوة الدولية حول قانون المصادرة المدنية كالية لمكافحة ال...تقرير تأليفي نهائي للندوة الدولية حول قانون المصادرة المدنية كالية لمكافحة ال...
تقرير تأليفي نهائي للندوة الدولية حول قانون المصادرة المدنية كالية لمكافحة ال...
Ministère des Domaines de l'Etat et des Affaires Foncières
 
حقوق الانسان الفصل الاول حسين مصيلحي
حقوق الانسان الفصل الاول حسين مصيلحيحقوق الانسان الفصل الاول حسين مصيلحي
حقوق الانسان الفصل الاول حسين مصيلحيMoselhy Hussein
 
حماية المستهلك الالكتروني في القانون الدولي الخاص
حماية المستهلك الالكتروني في القانون الدولي الخاصحماية المستهلك الالكتروني في القانون الدولي الخاص
حماية المستهلك الالكتروني في القانون الدولي الخاص
mohamed alhassani
 
المرأة في التشريعات الدولية 1
المرأة في التشريعات الدولية 1المرأة في التشريعات الدولية 1
المرأة في التشريعات الدولية 1
NESRINE nesrine
 
مُلاحظات حول مشروع القانون المُنقّح المُتعلق بحماية المُبلغين عن الفساد
مُلاحظات حول مشروع القانون المُنقّح المُتعلق بحماية المُبلغين عن الفسادمُلاحظات حول مشروع القانون المُنقّح المُتعلق بحماية المُبلغين عن الفساد
مُلاحظات حول مشروع القانون المُنقّح المُتعلق بحماية المُبلغين عن الفساد
ARTICLE19 Tunisia
 
Right To Information presentation
Right To Information presentationRight To Information presentation
Right To Information presentation
Saleh Masharqa
 

Similar to إتفاقية الأمم المتحدة الخاصة بحقوق الأشخاص ذوي الاعاقة (20)

ميثاق الأمم المتحدة
ميثاق الأمم المتحدةميثاق الأمم المتحدة
ميثاق الأمم المتحدة
 
Convention droits des enfants
Convention droits des enfantsConvention droits des enfants
Convention droits des enfants
 
مقدمة عن مبادئ القانون
مقدمة عن مبادئ القانون مقدمة عن مبادئ القانون
مقدمة عن مبادئ القانون
 
محاضرات في قانون الشغل
محاضرات في قانون الشغلمحاضرات في قانون الشغل
محاضرات في قانون الشغل
 
محاضرات في قانون الشغل
محاضرات في قانون الشغلمحاضرات في قانون الشغل
محاضرات في قانون الشغل
 
محاضرات في قانون الشغل
محاضرات في قانون الشغلمحاضرات في قانون الشغل
محاضرات في قانون الشغل
 
دور الكاتب العام للحكومة من خلال مرسوم 88 الواقع و الآفاق
دور الكاتب العام للحكومة من خلال مرسوم 88  الواقع و الآفاقدور الكاتب العام للحكومة من خلال مرسوم 88  الواقع و الآفاق
دور الكاتب العام للحكومة من خلال مرسوم 88 الواقع و الآفاق
 
دليل الحقوق الإقتصادية و الإجتماعية
دليل الحقوق الإقتصادية و الإجتماعيةدليل الحقوق الإقتصادية و الإجتماعية
دليل الحقوق الإقتصادية و الإجتماعية
 
227153177 مسودة-مشروع-قانون-الجمعيات-الجديد-بالمغرب
227153177 مسودة-مشروع-قانون-الجمعيات-الجديد-بالمغرب227153177 مسودة-مشروع-قانون-الجمعيات-الجديد-بالمغرب
227153177 مسودة-مشروع-قانون-الجمعيات-الجديد-بالمغرب
 
كراسة تعريفية بمخاطرالدستور حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
كراسة تعريفية بمخاطرالدستور   حزب التحالف الشعبي الاشتراكيكراسة تعريفية بمخاطرالدستور   حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
كراسة تعريفية بمخاطرالدستور حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
 
بيان منظمات حقوق الإنسان جويلية 2015
بيان منظمات حقوق الإنسان  جويلية 2015بيان منظمات حقوق الإنسان  جويلية 2015
بيان منظمات حقوق الإنسان جويلية 2015
 
بيان منظمات حقوق الإنسان جويلية 2015
بيان منظمات حقوق الإنسان  جويلية 2015بيان منظمات حقوق الإنسان  جويلية 2015
بيان منظمات حقوق الإنسان جويلية 2015
 
91857a792d
91857a792d91857a792d
91857a792d
 
Libertépublic
LibertépublicLibertépublic
Libertépublic
 
تقرير تأليفي نهائي للندوة الدولية حول قانون المصادرة المدنية كالية لمكافحة ال...
تقرير تأليفي نهائي للندوة الدولية حول قانون المصادرة المدنية كالية لمكافحة ال...تقرير تأليفي نهائي للندوة الدولية حول قانون المصادرة المدنية كالية لمكافحة ال...
تقرير تأليفي نهائي للندوة الدولية حول قانون المصادرة المدنية كالية لمكافحة ال...
 
حقوق الانسان الفصل الاول حسين مصيلحي
حقوق الانسان الفصل الاول حسين مصيلحيحقوق الانسان الفصل الاول حسين مصيلحي
حقوق الانسان الفصل الاول حسين مصيلحي
 
حماية المستهلك الالكتروني في القانون الدولي الخاص
حماية المستهلك الالكتروني في القانون الدولي الخاصحماية المستهلك الالكتروني في القانون الدولي الخاص
حماية المستهلك الالكتروني في القانون الدولي الخاص
 
المرأة في التشريعات الدولية 1
المرأة في التشريعات الدولية 1المرأة في التشريعات الدولية 1
المرأة في التشريعات الدولية 1
 
مُلاحظات حول مشروع القانون المُنقّح المُتعلق بحماية المُبلغين عن الفساد
مُلاحظات حول مشروع القانون المُنقّح المُتعلق بحماية المُبلغين عن الفسادمُلاحظات حول مشروع القانون المُنقّح المُتعلق بحماية المُبلغين عن الفساد
مُلاحظات حول مشروع القانون المُنقّح المُتعلق بحماية المُبلغين عن الفساد
 
Right To Information presentation
Right To Information presentationRight To Information presentation
Right To Information presentation
 

إتفاقية الأمم المتحدة الخاصة بحقوق الأشخاص ذوي الاعاقة

  • 1. ‫إتفاقية المم المتحدة الخاصة بحقوق الشخاص ذوي‬ ‫العاقة‬ ‫تحديث معلومات‬ ‫بقلم: البروفسور أميتا دهاندا، كليّة الحقوق، نالسار، حيدر آباد.‬ ‫تعهدات ملزمة في القانون الدولي‬ ‫التفاقيفة أو المعاهدة هفي إلتزام قانونفي ملزم ففي القانون الدولي. وللمعاهدة أو‬ ‫التفاقية صفة إلزام خاصة لن اللتزامات المحددة فيها هي تلك التي دخلت الدول‬ ‫الطراف فيهفا طوعا بعفد عمليفة مفاوضات. تدخفل إرادة الدول ففي كفل مرحلة مفن‬ ‫مراحفل العمليفة مفن التفاوض إلى التوقيفع إلى التصفديق. وحتفى كدولة يتفم التأكيفد‬ ‫على سفيادتها بشكفل مسفتمر ففي صفياغة التفاقيفة سفيكون مفن المهفم التقديفر بأن‬ ‫هذه الحريفة نسفبية. تخضفع الدول ففي نقاط تقاطفع مختلففة لشفد وجذب وضغوط‬ ‫من كل من المجموعة الدولية ومواطنيها. من المهم الملحظة بأن هذه الضغوط‬ ‫تشفد أحيانا ففي نففس التجاه وأحيانا تضغفط بالتجاهات المعاكسفة. وهكذا تصفبح‬ ‫القضيفة مسفألة تخميفن فيمفا يتعلق بأي الضغوط سفينجح ففي كسفب موافقفة الدولة‬ ‫ففي نهايفة المفر. وجنبفا الى جنفب مفع التفاقيات هناك مسفتندات أقفل إلزاما مفن‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫القانون الدولي مثفل إعلنات وقرارات الجمعيّفة العموميفة التفي ليسفت ملزمفة للدول‬ ‫لكنهفا تحدّد التجاه الذي يتوقفع وينتظفر مفن الدول تبنيفه فيمفا يتعلق بالقضيفة التفي‬ ‫أعلن عنها العلن.‬ ‫خلفية الحقائق‬ ‫إن م فا نحتاج الى تقديره مفن مفاوضات دولي فة حاليفة حول إتفاقيفة المفم المتحدة‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫الخاصة بحقوق الشخاص ذوي العاقفة يأتفي في خلفيفة هذا الفهم الساسي جدا‬ ‫للقانون الدولي. بالرغفم مفن أن تاريفخ القانون الدولي يشيفر لبعفض الجهود الفاشلة‬ ‫في محاولة تأطير إتفاقية للمم المتحدة خاصة بحقوق الشخاص ذوي العاقة، إل‬ ‫أن قانون المفم المتحدة الخاص بالعاقفة كان متضمنفا بصفورة أوليفة ففي بعفض‬ ‫ف‬ ‫ف ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫42102/81/6-‪random-120618013503-phpapp01.doc‬‬
  • 2. ‫الوثائق القانوني فة غيفر الملزمفة. بعضه فا كان إعلن المفم المتحدة الخاص بحقوق‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫الشخاص ذوي العاق ففة؛ وإعلن المفففم المتحدة الخاص بحقوق الشخاص ذوي‬ ‫ف‬ ‫العاقفة العقليفة، وقواعفد المفم المتحدة الخاصفة بتكاففؤ الفرص للشخاص ذوي‬ ‫العاقفة. ففي المرحلة الحاليفة، أول مفا قدم مفن قرارات تتعلق بإتفاقيفة اعاقفة كان‬ ‫من قبل المكسيك في المؤتمر العالمي لمناهضة العنصرية، وعندما حظي بالدعم،‬ ‫دفعفت المكسفيك قرار إنشاء اللجنفة المخصفصة مفن خلل الجمعيّفة العموميفة إلى‬ ‫المام. ولحقا لهذا الجهد، أنشأت الجمعية العمومية للمم المتحدة لجنة مخصصة‬ ‫برئاسفة السففير الكوادوري لصفياغة إتفاقيفة دوليفة خاصفة بحقوق الشخاص ذوي‬ ‫العاقة. كانت المكسيك قد أعدت أيضا مسوّدة قدّمتها علنا بالشتراك مع خبراء من‬ ‫اقاليفم مختلففة كانوا مجتمعيفن ففي نيسفان 2002. كمفا تفم نشرهفا على النترنفت‬ ‫للتعليفق. وقفد نشرت نسفخة مراجعفة ومنقحفة قبفل إجتماع اللجنفة المخصفصة الول‬ ‫ف ففي آب/تموز 2002. إضاف ففة إلى إجتماع الخ ففبراء ف ففي المكس ففيك، كان ففت هناك‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫إجتماعات إقليميفة عقدت ففي كويتفو )منطقفة المريكيتيفن(، وبانكوك )آسفيا والمحيفط‬ ‫الهادي( وجوهانسبيرغ )أفريقيا(. وكانت إجتماعات بانكوك التي عقدت برعاية دول‬ ‫شرق وجنوب اسففيا والمحيففط الهادي الكثففر تطورا وجرت فففي فترة زمنيففة أطول،‬ ‫ونتفج عنهفا نفص فعلي ففي تشريفن الول 3002. وأصفبحت مسفوّدة بانكوك المصفدر‬ ‫الرئيسفي لمسفوّدة الرئيفس التفي قدمفت لمجموعفة العمفل. زوّدت هذه المسفوّدة‬ ‫بإطار عمل للمناقشة في مجموعة العمل بالرغم من أن المجموعة كانت حرة في‬ ‫المغادرة من حيث الجوهر. شملت المجموعة الدول الطراف، منظمات أهلية )غير‬ ‫حكوميفة( ومؤسفسة حقوق إنسفان وطنيفة واحدة. إجتمعفت مجموعفة العمفل لمدة‬ ‫إسفبوعين ففي كانون الثانفي 4002 وأنهفت مسفوّدتها ففي ذلك الوقفت. إنهفا مسفوّدة‬ ‫مجموعفففة العمفففل هذه التفففي تزوّد بالقاعدة التأسفففيسية للمفاوضات بيفففن الدول‬ ‫الطراف.‬ ‫يمك فن الدخول الكتروني فا الى مس فوّدة مجموع فة العم فل، إقتراحات الدول الطراف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫المختلففة بالضاففة إلى منظمات الشخاص ذوي العاقة على موقفع المفم المتحدة‬ ‫ً‬ ‫على الشبكة اللكترونية:‬ ‫‪http://www.un.org/esa/socdev/enable/rights/adhoccom.htm‬‬ ‫من المهم أيضا ملحظة أنه كانت هناك منذ اللحظة الولى منظمات اعاقة مختلفة،‬ ‫ثففم بدأ ممثلون عففن دول وممثلون إقليميون للشخاص ذوي العاقففة بالمشاركففة‬ ‫42102/81/6-‪random-120618013503-phpapp01.doc‬‬
  • 3. ‫كمجموعات متباينفة. على أيفة حال وعلى نحفو متزايفد مفن خلل عمليفة حوار مسفتمر‬ ‫جاءت مجموعففة متفرقففة مففن المنظمات لتكرس نفسففها كمؤتمففر اعاقففة تحضيري‬ ‫خاص بالتفاقيفة وهفي تعمفل بجدّ كفي تتكلم بصفوت واحفد إلى الدول. يمكفن أيضا‬ ‫الحصفول على التفاصفيل المتعلقفة بعضويفة المؤتمفر التحضيري وبعفض مفن أوراق‬ ‫مواقفها من موقع المم المتحدة على الشبكة المذكور أعله.‬ ‫بعفد أن زوّدت ببعفض المعلومات العامّفة حول صفنع القوانيفن الدوليفة وحسفاب هذا‬ ‫في عالم العاقة أتمنّى فيما تبقى من هذه الملحظة تركيز النتباه على أول بعض‬ ‫الخلفات ففي التصفورات التفي تحيفط بالتفاقيفة وثانيفا التركيفز على تلك الجزاء مفن‬ ‫التفاقية التي تهم الشخاص ذوي العاقة الجتماعية النفسية بشكل خاص.‬ ‫الخلفات الحاسمة‬ ‫ما الذي يجب إدراجه في التفاقية؟‬ ‫قضيففة واحدة تسففتمر بالظهور على السففطح مرة تلو الخرى فففي المشاورات على‬ ‫التفاقية وتدور بشكل أو بآخر حول ما الذي يجب إدراجه في التفاقية؟ تبرز هذه‬ ‫السفئلة لن التفاقيفة تتضمّفن ففي طياتهفا حقوق سفياسية مدنيفة شاملة مثفل: الحقف‬ ‫ّ‬ ‫ففي الحياة، الحريّفة، حريفة التعفبير أو الحقوق القتصفادية الجتماعيفة مثفل الحفق ففي‬ ‫العمل أو الصحة أو إعادة التأهيل أو حتى حقوق مصالح خاصّة مثل حقوق النساء‬ ‫أو الطفال. تجهففد عدد مففن الدول لليضاح بأن هناك إتفاقيات موجودة قبففل الن‬ ‫وتشمففل مثففل هذه الحقوق، وأن حقوقففا كهذه سففتمتد أيضا إلى الشخاص ذوي‬ ‫العاقة بحيث يصبح تشريعها من جديد في إتفاقية العاقة غير ضروري. وبينما ما‬ ‫تزال السفئلة حول الحقوق التفي تمتفد إلى مجموعات خاصفّة بانتظار مناقشتهفا، تفم‬ ‫الرضوخ الى تكرار الحق فّ السففياسي المدنففي بناء على التعليففل الذي يقول إنّففه مففا‬ ‫دامفت هذه الحقوق ففي الحقيقفة سفهلة الوصفول إلى الشخاص ذوي العاقفة فلن‬ ‫تكون هناك حاجفففة الى مفاوضات حول هذه التفاقيفففة. وعلوة على هذا، تتطلب‬ ‫هذه الحقوق السفاسية أن يتفم دمجهفا ففي التفاقيفة لنهفا تحتاج الى تكييفف مفع‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫المخاوف المحددة للشخاص ذوي العاقفة. ويجفب ملحظفة انفه حتفى مفع الرضوخ‬ ‫لتعليفل كهذا تجهفد الدول لليضاح أن التفاقيفة تظهفر على أرضيفة عدم التمييفز والذي‬ ‫يعني ان ما هو متوفر لكل الشخاص الخرين يجب أيضا أن يتوفر للشخاص ذوي‬ ‫العاقففة لكففن تلك الحقوق التففي لم تمنففح لغيففر المعوقيففن يجففب ال تمنففح إلى‬ ‫42102/81/6-‪random-120618013503-phpapp01.doc‬‬
  • 4. ‫الشخاص ذوي العاقفة. والخلف هنفا ففي أغلب الحيان يكون حول مفا اذا كانفت‬ ‫توفير المرافق المعقولة تعني منح نفس الحقوق أو أكثر للشخاص ذوي العاقة؟‬ ‫التحقيق التدريجي للحقوق القتصادية الجتماعية‬ ‫كانفت عقيدة مقبولة مفن القانون الدولي أنفه بينمفا الحقوق السفياسية المدنيفة قابلة‬ ‫للتحقيفق فورا كان لزاما على الحقوق الجتماعيفة القتصفادية أن تتحقفق تدريجيفا.‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫وتسفتخدم الحقيقفة القائلة بأن الحقوق القتصفادية الجتماعيفة تتحرك بفعفل الموارد‬ ‫كسففبب لتأخيففر تطففبيق هذه الحقوق. أحففد السففئلة التففي تثيففر جدل صففاخبا فففي‬ ‫المفاوضات الحالية يتعلّق بإدراج بند واضح ينص على وجوب التطبيق الفوري لهذه‬ ‫الحقوق القتصفادية الجتماعيفة التفي ل تتطلّب موارد. لكفن الدول التفي تعارض مثفل‬ ‫هذا البنففد تقدم أسففبابا متعددة. بعففض هذه السففباب يقول بأن فكرة التحقيففق‬ ‫ف‬ ‫التدريجفي تعترف ضمنفا بوجوب تنفيفذ هذه الحقوق التفي ل تتطلّب موارد فورا. فل‬ ‫حاجفة إذن لشارة واضحفة. وعنفد سفؤال هذه الدول لماذا ل يتفم التصفريح بمفا هفو‬ ‫مذكور ضمنفا تكون الجابفة أنفه إذا تفم عمفل هذا فسفيحصل الشخاص ذوي العاقفة‬ ‫على حقوق غير معطاة إلى السكان الخرين.‬ ‫ماذا ت ع ْني توفير المرافق المعقولة؟‬ ‫مفن الواضفح أنفه إذا كان سفيتم التصفدي للتمييفز ضفد الشخاص ذوي العاقفة بفعاليفة‬ ‫ونشاط فمن الضروري بأن تتم عملية تكييف وملءمة لحاجاتهم الخاصة. ولضمان‬ ‫بأن هذه الملءمة ليست غير متكافئة وغير محدودة فمن البديهي ان تكون ملءمة‬ ‫كهذه ملءمفة غيفر معقولة. وهنفا ففي مقابفل التعليفل الذي تفم تقديمفه ففي البنفد‬ ‫المتعلق بالتحقيفق التدريجفي للحقوق القتصفادية الجتماعيفة نجفد عددا مفن الدول‬ ‫مقتنعة بأن المادة نفسها يجب أن تبين بأن ّه ينبغي القيام بمثل هذه الملءمة ما لم‬ ‫تؤد إلى عبفء غيفر متكاففئ أو غيفر متناسفب. ومصفدر القلق المعفبر عنفه هنفا هفو أن‬ ‫مثففل هذا المحدِد ق فد يزوّد الدول بمهرب وينف في أحففد المفاهيففم الرئيسففية لحقوق‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫َ‬ ‫العاقة.‬ ‫كيف يجب أن تذكر التفاقية العائلت؟‬ ‫42102/81/6-‪random-120618013503-phpapp01.doc‬‬
  • 5. ‫تتعلّق إحدى اللتزامات الرئيس فففية للدول ف فففي التفاقي فففة بالعتراف بالمشارك فففة‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫وبالحقوق التمثيلي ففة للشخاص ذوي العاق ففة. تؤكّ ففد عدد م ففن الدول حقيق ففة أن‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫أشخاصفا مختلفيفن مفن ذوي العاقات العقليفة أو العاقات المتعدّدة قفد يكونون غيفر‬ ‫قادريففن على تمثيففل أنفسففهم يرغبون بأن هذا البنففد يجففب أن ل يشيففر فقففط إلى‬ ‫الشخاص ذوي العاقة لكن إلى الشخاص ذوي العاقة وعائلتهم حيثما كان ذلك‬ ‫مناسفبا. ويجادل مؤتمفر العاقفة بأنّفه ينبغفي أن تكون المشاركفة مفن الشخاص ذوي‬ ‫العاقفة ومنظماتهفم التمثيليفة. وهناك تأكيفد أن مثفل هذه الصفياغة تسفْمح باسفتشارة‬ ‫العائلت والمنظمات العائليفة حيثمفا تكون المنظمفة الممثلة وتقْفبل أسفبقية للتطلّعات‬ ‫بالمدافعفة الذاتيفة. انهفا تسفْمح بالدمفج بيفن المعاييفر المتعلقفة بالطموحات وبيفن‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫التطبيق الواقعي.‬ ‫مخاوف الشخاص ذوي العاقة النفسية الجتماعية :‬ ‫بينما يجري التفاوض على التفاقية حول نسخة عالمية للعاقة، ما يزال واضحا بأن‬ ‫بعفض الحقوق ذات أهميفة أكفبر بالنسفبة لشخاص ذوي إعاقات معينفة مفن حقوق‬ ‫اخرى. فففي هذا القسففم سففأعيد ذكففر المشاورات التففي جرت حول قضيففة الهليففة‬ ‫القانونيفة والتدخّلت الجباريفة الذي ثبفت ان لهفا أهميفة خاصفّة لدى الشخاص ذوي‬ ‫العاقفة النفسفية الجتماعيفة لنهفم أكثفر مفن أي أشخاص آخريفن مفن ذوي العاقفة‬ ‫كانوا الطرف المتلقي لوصمة عدم الهلية واليداع المدني اللزامي في مؤسسات‬ ‫الرعاية.‬ ‫أوصففت مجموعففة العمففل بوجوب اعتراف الدول الطراف فففي المادة )9( )التففي‬ ‫تتعامففل مففع الهليففة القانونيففة( بالشخاص ذوي العاقففة كأفراد ذوي حقوق أمام‬ ‫القانون مسفاوية لحقوق غيرهفم مفن الشخاص. كمفا يجفب أن تقبفل بأن للشخاص‬ ‫ذوي العاقفة أهليفة قانونيفة كاملة على قاعدة مسفاوية مفع الخريفن. وحيفث تكون‬ ‫المسفاعدة ضروريفة لممارسة الهليفة القانونيفة فيجفب أن تكون متناسفبة مفع حاجات‬ ‫الشخففص. وهناك مففن يؤكففد على أن صففنع مدعوم لقرارات كهذه سففيبقي رغبات‬ ‫وتطلّعات الشخاص ذوي العاقة في المقدمة وأ نه لن يكون ممكنا للشخص الذي‬ ‫يقدم الدع فم بأي حال م فن الحوال ان يح فل محفل الشخفص ذوي العاقفة. أخذت‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫توصية مجموعة العمل إلى اللجنة الموقف القائل بأن كل شخص معوق يم ْكن أن‬ ‫يتخذ القرارات مع الدعم وأن القرار الم سْتبْدل او الوصاية ل حاجة لهما. في قراءة‬ ‫42102/81/6-‪random-120618013503-phpapp01.doc‬‬
  • 6. ‫هذه التوصية في إجتماع أيار للجنة المخصصة كان هناك إقتراح من قبل كندا التي‬ ‫حصففلت على دعففم البلدان الخرى حيففث يتقرر بموجبففه اضافففة فقرة جديدة إلى‬ ‫المادة الت في تس فْمح بتعيي فن ص فانعي قرار بدي فل او اوص فياء لولئك الشخاص ذوي‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫العاقففة الذيففن ل يقدرون على اتخاذ القرارات حتففى مففع الدعففم. سففيعين هؤلء‬ ‫الوص فياء بع فد مراعاة حماي فة الجراء العادل الذي يفه فم معناه عادة بان فه جلس فة‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫استمع للمحكمة، تمثيل من قبل محامي الخ.‬ ‫وأسفاس الخلف هنفا هفو انفه مفا ان يتفم تضميفن هذا البنفد حتفى يتفم اختبار تطفبيقه‬ ‫على كففل الشخاص ذوي العاقات النفسففية الجتماعيففة. وسففيتم تعزيففز الفكرة‬ ‫الشائع فة الت في تقول بعدم الهلي فة الت في تحاول التفاقي فة دحضه فا. ولذلك يناق فش‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫مؤتمفر العاقفة وبعفض الدول بضرورة بذل الجهفد لرؤيفة مفا اذا كان مفن الممكفن‬ ‫القيام بمهام الوصففاية مففن خلل اتخاذ قرارات مدعومففة ومسففتندات قانونيففة مثففل‬ ‫التوجيهات والتوكيلت. في إقتراح اتخاذ القرارات المدعومة، يمي ّز مؤتمر العاقة بين‬ ‫الحاجففة لتزويففد الدعففم إلى أولئك الذيففن يحتاجونففه والسففماح للشخاص بكرامففة‬ ‫المخاطرة.‬ ‫هناك اشكالية في الوصاية اذ بإسم توفير الولى تُصادر الثانيةً أيضا.‬ ‫القضية المقلقة الخرى هي كيف يجب أن تتعامل التفاقية مع التدخّلت الجبارية؟‬ ‫يأْفخذ مؤتمفر العاقفة بوجهفة النظفر القائلة بأن إتفاقيفة حقوق العاقفة يجفب أن تؤيفد‬ ‫بالضرورة موقفف الشخاص ذوي العاقفة بان المعالجفة اللزاميفة تناقفض الشروط.‬ ‫وإذا لم يكفن مفن الممكفن الخْفذ بهذا الموقفف بشكفل صفريح فمفن الفضفل اذا ال‬ ‫تتعام فل التفاقي فة م فع القضي فة. ويوج فه الس فؤال اضاف فة لك فل هذا: أل يع فد اليداع‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف ف‬ ‫ف‬ ‫اللزامفي للشخاص ذوي العاقفة ففي مؤسفسات الرعايفة لنهفم خطفر على انفسفهم‬ ‫او على الخرين تمييزا؟ ل يوجد سلوك خطر آخر يستدعي مثل هذه المعاملة. لذا‬ ‫يناقفش مؤتمفر العاقفة ان السفلوك الخطفر على الخريفن يجفب أن يتفم التعامفل معفه‬ ‫بموج فب القانون الجنائي وينبغفي من فع الخطفر على النف فس فق فط إذا كانفت الدول‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫تخطّط للتدخّل بالنسبة لكل سلوك خطر.‬ ‫الخاتمة :‬ ‫42102/81/6-‪random-120618013503-phpapp01.doc‬‬
  • 7. ‫تهدف الملحظفة أعله الى التزويفد بتحديفث للمعلومات المتعلقفة بالمشاورات حول‬ ‫التفاقية والمناقشات التي رشحت من الجتماع الذي انعقد مؤخرا للجنة المخصصة‬ ‫مفن الثالث والعشريفن مفن آب إلى الثالث مفن أيلول 4002. ومفع تأمّلنفا ففي فوائد‬ ‫ف ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ومضار القتراحات المختلففة ومفا لهفا ومفا عليهفا فسفيكون مفن الملئم أن نتذكفر أن‬ ‫إتفاقيفة دوليفة ففي مقابفل القانون والسفياسة المحليفة تهدف الى ان تكون مسفتقبلية‬ ‫ففي مضمونهفا. وأنهفا ليسفت موضوعفة فقفط للمسفتقبل القريفب بفل للمسفتقبل البعيفد.‬ ‫وعليفه ينبغفي ان تزود بالمبادئ التفي تحدد التجاه. وينبغفي أن تكون المبادئ التفي‬ ‫نقبلها هي التي في حين تعترف بقيود الحاضر فانها ل تحجر على المستقبل.‬ ‫البروفسور أميتا دهاندا مدافع يتميز بنفس طويل في مجال حقوق الشخاص ذوي‬ ‫العاقات النفسفية الجتماعيفة وقفد شارك ففي اجتماعات ففي لجنفة المفم المتحدة‬ ‫المخصفصة بصففته عضوا ففي الشبكفة العالميفة للخاضعيفن للعلج النفسفي الحالييفن‬ ‫والمتعافين منه. لمزيد من التفاصيل وحوار متواصل حول التفاقية يرجى التصال‬ ‫مع:‬ ‫البروفسور أميتا دهاندا‬ ‫١/١٢ جاناكبوري، غونروك انكليف،‬ ‫سيكوندر آباد ٩٠٠٠٠٥، ايه بي الهند.‬ ‫هاتف: ٣٣٠٦١٨٧٢-٠٤-١٩٠٠‬ ‫جوال: ١٥٩٤٦٠٩٤٨٩٠‬ ‫البريد اللكتروني: ‪amitadhanda@rediffmail.com‬‬ ‫42102/81/6-‪random-120618013503-phpapp01.doc‬‬