1. النبياء عند اليهود
النبياء عندهم تتسع لكى تشمل كل من يدعى النبوة من الكهنة
والسحرة والمخادعين والكاذبين والمنافقين ويدعون أن النبوة بدأت
بموسى وانتهت بملخى أما من كان قبل موسى من أمثال إبراهيم
وإسحاق ويعقوب فيسمونهم الباء أو البطارقة.
• زعموا أن لوطًا شرب الخمر وزنى ببناته.
• اتهموا موسى بقتل أخيه هارون.
• نسبوا إلى موسى أمراضا لم تكن به.
ً
• زعموا أن داود أعجبته امرأة أحد الجند فزنى بها وزوجها غائب فى
الحرب ولما حملت أرسل إلى قائد الجيش ليضع زوجها فى مقدمة
المعركة حتى يقتل ولما تم ذلك ضم امرأته إليه فأنجبت سيدنا
سليمان فهو ابن زنى وأراد الله أن يعاقبه فأمر بأن يزنى ابنه مع
امرأة داود علنًا أمام الناس ولكن فى خيمة منصوبة لذلك.
• زعموا أن سليمان قتل أخاه وقتل جميع منافسيه عندما تولى الملك
وأنه سجد للوثان وترك التوحيد من أجل النساء اللتى أغرم بهن وأنه
كان مزواجا له 007 زوجة و 003 صديقة.
ً
• زعموا أن إسماعيل قد حرم من البركة وحقت عليه اللعنة بينما حصل
إسحاق على البركة والرضا من الله.
• حقدوا على أخيهم سيدنا يوسف بن يعقوب وحاولوا قتله ورموه فى البئر وزعموا أن الذئب أكله .
• افتروا على سيدنا موسى فى التوراة المحرفة حيث قالوا بأنه جرد
حملة منن 21ألف مقاتل لغزو بلد مدين والتى ما أساءت لليهود ول
خاصمتهم بل إن موسى نشأ فيها وتزوج منها فيقولون : باغت اليهود
أهلن مدينن علين غرةن وقتلوان كلن ذكرن ،وملوكن مدينن قتلوهمن فوق
قتلهمن ،وسبىن بنون إسرائيلن نساءن مدينن وأطفالهمن ونهبوان جميع
بهائمهمن وجميعن مواشيهمن وكل ن أملكهمن ،ن وأحرقوان جميعن مدنهم
بمساكنهم وجميع حصونهم بالنار، واتخذوا كل الغنيمة وكل النهب من
الناس والبهائم ولما ساق الغزاة غنائمهم ونساء وأطفال مدين إلى
معسكر موسى ، فماذا حدث ؟ تقول التوراة في سفر العدد )13 ( : إن
موسىن سخطن علىن رؤساءن جندهن لنهمن أبقوان النساءن أحياءن وعدن هذا
العمل خيانة للرب ، وأصدر لهم الوامر التالية :
1-أن يقتلوا كل ذكر من الطفال .
2. 2-أن يقتلوا كل امرأ ٍ عرفت رج ً بمضاجعة ذكر .
ل ة
3-إبقاء الفتيات التي لم يضاجعهن رجال .
وحتى يتطهر هذا الجيش ، لنه أحضر معه الطفال والنساء دون أن يقتلهم ،فقد أمرهم موسى بالبقاء خارج
المعسكر سبعة أيام