4. الكاهن عند إختيار الحمل يضع يديه بطريقة معكوسة ( على شكل صليب ) : ليذكرنا بيعقوب عندما وضع يديه على إفرايم و منسى أولاد يوسف ليباركهما . و عند إختيار الحمل يقول ( إعط يا رب أن تكون هذه عن غفران خطاياى و جهالات شعبك ) : فالخطية أصعب من الجهالة لأن الكاهن عنده بعض المعرفة و قريب من المذبح و تطلب من فمة الشريعة فهو مسئول أكثر من أي أحد من الشعب ، فالجهالة هي الذلة أو الهفوة أو دون قصد . و أثناء الإختيار يقول : ( الله يختار له حمل بلا عيب ) ويبدأ يختار أنسب قربانة . يكون الشماس واقف بجوار الكاهن و بعد إختيار القربانة : يمسح الكاهن باللفافة التي في يده دون أن يقلبها ( إحترام لهذا الحمل الذي سيتحول لجسد و دم المسيح ) ثم يأخذ بإصبعه من القاروره و يمسح على القربانة المختارة ( الحمل ) و يمسح على بقية القربان الموجود ( يمثل الذبائح ) ثم يمسح مسحه أخيرة على قربانة الحمل و هو يقول ( ذبيحة مجد ذبيحة كرامة ذبيحة إبراهيم و إسحق و يعقوب ) . أثناء ذلك يكون الشمامسة يرددون لحن ( كيراليسون 41 مرة : 39 جلدة + الحربة + أكليل الشوك ) و أخر يحمل طبق الحمل ( إما أن يكون كبير الشمامسة أو كاهن أخر هو الذي يحمل الطبق ) : و هؤلاء الثلاثة يرمزوا للثالوث المقدس . بيده قارورة بها عصير العنب أو الأباركة
5.
6.
7. بعد ذلك صلاة التـقدمة ( سرا ) يطلب الكاهن من الرب ( إظهر وجهك على هذا الخبز و على هذه الكأس باركهما قدسهما و طهرهما ليكونا لنا جميعا إرتقاء و شفاء و خلاص لأنفسنا و أجسادنا ) . بعد أن ينتهي من صلاة التقدمة ، يكون واقف قبال الكاهن من الناحية الأخرى من المذبح الشماس ( أو لو كان هناك كاهن شريك معه ) ليفردوا معا الإبروسفارين و بعدها يضعوا اللفافة على الإبروسفارين على شكل مثلث : و الإبروسفارين يرمز للحجر الذي كان موجود على قبر المسيح و اللفافة المثلثة هي الختم الذي وضع على القبر و الكاهن و الشماس يمثلا الملاكين الذين كانا موجودين و رأتهما مريم المجدلية بعد قيامة السيد المسيح .
8.
9. بعد تحليل الخدام يبدأ جزء القراءات أو قداس الموعوظين : في هذا الوقت يكون الشمامسة يرددون الألحان و الهيتينيات ( طلبات و تشفعات و تماجيد صغيرة للعذراء و الملائكة و القديسين و نطلب أي ضا من أجل الأب البطريرك ، و إذا تواجد أسقف نقول من أجله هيتينيه ) . في قداس الموعوظين ، يوجد عدد من القراءات من الكتاب المقدس و هو ما يبين أهمية الكتاب المقدس في طقس الكنيسة ، فليس هناك إنفصال بين دراسة الكتاب المقدس و قراءته و الصلوات الطقسية و الحمل و الذبيحة ، فقداس الموعوظين هو جزء بأكمله من الكتاب المقدس ، يتكون من : البولس ، الكاثوليكون ، الإبركسيس ، السنكسار ، المزمور ، الإنجيل . البولس : جزء من إحدى رسائل معلمنا بولس الرسول . و في وقت قراءة البولس يصلي الكاهن صلوات سرية على المذبح ، فكما جعلت بولس آنية مختارة ، إجعل هذا الشعب و إجعلني أواني مختارة لنتقدم لأخذ جسدك و دمك من على المذبح .
10. ذكرنا قبل ذلك أن هناك دورة بخور في صلاة عشية و أخرى في صلاة باكر ، و دورة البخور الثالثة تكون وقت قراءة البولس ( دورة بخور البولس ) ، و هي مثل دورة عشية و باكر : يدور الكاهن حول المذبح 3 دورات و يصلي الثلاث أواشى الصغيرة ( السلامة و الاباء و الإجتماعات ) و يحرك الكاهن الشورية للشمال ثم اليمين ثم المنتصف ثم يلفها دايرة كاملة فالمسيح نقلنا من الظلمة إلى النور بواسطة جسدة و دمة الموجودين على المذبح و هذا الجسد و هذا الفداء للعالم كله دون استثناء . بعد الثلاث دورات ، ينزل الكاهن لعمل صليب البخور : فيبخر ناحية الشرق أمام المذبح للسيد المسيح و ناحية بحري للعذراء ثم ناحية الغرب ( الشعب ) للملائكة و القديسين و الشهداء و ناحية قبلي ليوحنا المعمدان و يرجع مرة أخرى أمام الهيكل للسيد المسيح . ينزل بعد ذلك الكاهن و يبخر للقطمارس ( سواء القبطي أو العربي )
11. ) و ينزل يدور في الكنيسة و هو يردد : بركة بخور البولس تكون مع جميعنا ، ثم يبخر عند رفات القديسين ، ثم الأرباع الخشوعية ( يبخر ناحية الشرق و يقول : يسوع المسيح هو الأمس و اليوم و إلى الأبد ، و ناحية بحري : فإشتمة أبوه الصالح على عود الصليب ، ناحية الغرب : و رد أبونا أدم إلى رتبته الأولى ، ناحية قبلي : و رد الإنسان إلى رتبته الأولى ، ناحية الشرق مرة أخرى : نسجد لك أيها المسيح مع أبيك الصالح وتمثل كلها قصة الخلاص . يرجع الكاهن و يقف أمام المذبح و يصلي سر الرجعة : يصلي طلبات خاصة و يطلب من أجل الناس و يضع يد بخور و يدور دورة واحدة حول المذبح ( الدورة الرابعة ) و ينزل و يعمل صليب البخور و يبخر للقطمارس أو الإنجيل أو رفات القديسين إذا وجدت ، و إذا تواجد أحد من الكهنة يقبلوا بعض علامة عن السلام و المحبة بينهم ، و أثناء هذا يكون جزء من رسائل معلمنا بولس الرسول قد قرئ . بعد البولس يقرأ الكاثوليكون : الرسائل الجامعة ( بطرس ، يعقوب ، يوحنا ، يهوذا ) . و ليس هناك دورة حول المذبح للكاثوليكون ، لأن بولس نزل للعالم كله و للأمم و بشر أكثر من أى أحد من الرسل ، و لكن ليس هناك دورة للكاثوليكون لأن التلاميذ بدأوا تبشيرهم في البداية في اليهودية و أيضاً لأن المسيح قال لهم لا تبرحوا أورشليم حتى تلبسون قوة من الأعالي .
12. ينتهي الكاثوليكون و يأتي بعده الإبركسيس : جزء من فصل أعمال الرسل و له دوره مثل دورة عشية و باكر و البولس : فيدور الكاهن ثلاث دورات حول المذبح بعدها ينزل الكاهن من الهيكل ثم فإنه يطوف من اليمين إلى اليسار بهذا يكون الكاهن قام بسبع دورات حول المذبح فى القداس : تذكار للشعب عندما دار سبع مرات حول أسوار أريحا فتهدمت الأسوار و انتصر الشعب ، و كأننا نقول أنه بارتباطنا بالسيد المسيح و المذبح و التصاقنا بهما تنحل كل قوات الشر و لا يكون للشيطان أي سلطان علينا . بعد نهاية الإبركسيس يقرأ السنكسار : كتاب خاص بسير القديسين ، و القراءات في بعض الأيام مربوطة و متوافقة مع سنكسار هذا اليوم ( سيرة أحد البطاركة : نقرأ عن المسيح راعي الخراف ، إحدى الشهيدات : نقرأ العذارى الحكيمات و الجاهلات ، الأحد الخامس في الشهر القبطي : نقرأ الخمس خبزات و السمكتين )
13. أوشية الإنجيل : ( أوشية = طلبة ) فنحن نطلب من أجل انتشار الإنجيل و نطلب أيضا أن يكون سبب بركة للجميع ، و وقت قراءة الإنجيل يقرأ الكاهن صلاة سرية ( أو يقرأها معه كاهن شريك ) ، مضمون الصلاة أنه يطلب مراحم الله من أجل الاستحقاق لسماع الإنجيل المقدس و بعض الطلبات الصغيرة من أجل المرضى و المسافرين و من هم في ضيقات و الزروع … ( مثل أواشي رفع بخور ) و تسمى هذه الصلاة صلاة سر الإنجيل و آخر طلبة في هذه الصلاة هي طلبة من أجل تثبيت الإيمان للمؤمنين . صلاة الحجاب : يكون الكاهن واقفاً عند المذبح و وجهه ناحية الشرق و هي صلاة خاصة بالكاهن الخديم أن يعطيه الله النعمة و الاستحقاق و هو يتقدم للمس الأسرار المقدسة . في أغلب الكنائس يوجد منجليتين : ( المنجلية هي المكان الذي يوضع عليه القطمارس و تتم عنده القراءات المختلفة ) ، و نجد أن أحدهما وجهها ناحية الشرق ( يقرأ عندها الشماس باللغة القبطية ، و هي خاصة بليتورجية القداس حيث كان القداس يصلى قبطيا ، و هي خاصة بالله فتقرأ ناحية الشرق ناظرين إليه ) ، و المنجلية الأخرى وجهها ناحية الغرب ( يقرأ عندها الشماس باللغة العربية و هي ترجمة لما تم قراءته باللغة القبطية حتى يفهمه الشعب ) .
14.
15.
16. بعد رش المياه ، يبدأ الكاهن صلاة الصلح ( أو في بعض الكتب القديمة صلاة التقبيل ) و تنقسم إلى جزأين : الجزء الأول عبارة عن تأملات في خلقة الله و حسد إبليس الإنسان على خلقه في هذه الصورة و أن من محبة الله للإنسان أعطاه فرصة أن يفديه عن طريق التجسد، و الجزء الثاني : فيقول الكاهن ( بمسرتك يا الله … ) و هي طلبة لله أن يملأنا سلام و فرح ، نلاحظ أننا نقول صلاة الصلح : أي يكون هناك محبة و سلام بين الناس كلها . إذا فقانون الإيمان يمكن تقسيمه إلى ثلاث أجزاء : الإيمان و الرجاء و المحبة ( صلاة الصلح ) و هي الأركان أو الفضائل الأساسية التي يجب أن تكون موجودة و واضحة و أساسية و التي عن طريقها نستطيع أن ندخل الخطوة التالية في رحلة القداس و هي التقديس للأسرار ، فبدونهم لا يمكن أن نتقدم للأسرار المقدسة .
17. نلاحظ أنه في الجزء الثاني من صلاة الصلح ( في جزء بمسرتك يا الله … ) يمسك الكاهن باللفافة الموضوعة فوق الإبروسفارين و هو ناحية الشرق ، و لهذا أكثر من معنى : فهذه اللفافة كانت ترمز للختم الموجود على قبر المسيح و الحاجز الذي كان موجود في العهد القديم و بموت المسيح و قيامته من الأموات انكسر هذا الحاجز و فكت هذه الأختام ، و معنى أخر أن الكاهن أو الإنسان لا يقدر أن ينظر إلى جسد المسيح و دمه ( القربان و عصير الكرمة اللذان سيتحولا إلى جسد المسيح و دمه ) فالملائكة يغطون وجوههم فيتشبه الكاهن هنا بالملائكة فهو لا يقدر أن يرى مجد بهاء الجسد و الدم الموجودين على المذبح . في الوقت الذي يمسك فيه الكاهن اللفافة يقف الشماس ووجهه للغرب يمسك بيده الصليب عالياً و يقول ( قبلوا بعضكم بعضاً ) لأن بهذا الصليب و المسيح الذي نزل من على الصليب و نزل إلى القبر انفكت الأختام و تم الصلح و المحبة و بالتالي كل الشعب يقبل بعضه ، ثم يقول الشعب بعدها ( بشفاعة والدة الإله … ) . نلاحظ أن الكاهن وقت صلاة الصلح لا يمسك أية لفائف في يديه و كأنه عرى الخطية و كما كان أدم عريانا بالخطية الأولى لا يقدر أن يظهر نفسه لله ، و بالتالي الكاهن قبل أن يصلي صلاة الصلح لا يغطي يديه باللفائف .
18. بعد انتهاء صلاة الصلح يضع الكاهن اللفافة التي معه على يده اليسرى و يأخذ اللفافة التي على القربانة بيمينه و تبقى اللفافة التي على الكأس كما هي ( لأن السيد المسيح عند ظهوره لمريم المجدلية لم يكشف ذاته لها بالكامل و هي لم تعرفه مباشرة ) ثم يرشم الكاهن صليب ناحية الشعب و يقول ( الرب مع جميعكم ) و يرشم ناحية الشمامسة و يقول ( أين هي قلوبكم ) و يرشم نفسه و يقول ( فلنشكر الرب ) ثم يصلي الكاهن ( مستحق و عادل ) يقوم الكاهن بعد ذلك بتبديل اللفائف - في الأثناء التي يقول فيها الشعب لحن الشاروبيم يسجدون لك - التي في يده اليمنى يضعها في اليد اليسرى ، و التي كانت على يده اليسرى يضعها في اليمنى لكن لا يتركها بل يضعها على الكأس ، ثم يأخذ التي كانت على الكأس ليضعها في يده اليمنى ، و بهذا تكون كل اللفائف اشتركت في صلاة القداس بنظام معين مثلما كانت أكفان السيد المسيح مرتبة و موجودة بنظام معين و بهذا اشتركت اللفائف الثلاث – بالذات التي كانت على الكأس و التي كانت على الصينية –
19. بعد تبديل اللفائف يأتي جزء ( و تجسد … ) يضع الكاهن يد بخور في الشورية لأن أول كلمة تجسد تذكرنا بميلاد السيد المسيح و خروجه من العذراء كرائحة بخور . فالكأس مقدس و الدم مقدس بنفس درجة قداسة الجسد الموجود في الصينية لأن هذا الجسد من هذا الدم و هذا الدم من هذا الجسد ( فمثلاً عندما يتناول الأطفال الصغار الدم فقط فهذه تعتبر مناوله كاملة ) فكل واحد منهما كامل متكامل و الاثنين معا واحد . نلاحظ أن الكأس ظل مغطى ثم انكشف وقت التبديل لفترة ( لأن المسيح أظهر ذاته بالكامل لمريم المجدلية و عرفته ) ثم تغطى مرة أخرى و هناك تأمل أخر في هذا : فعند ظهور السيد المسيح لتلميذي عمواس عرفوه و جلس معهم و أكل ثم اختفى عن أعينهم ( الكأس المكشوف لفترة ثم تغطى ثانية ) .
20.
21. ، أيضا بالنسبة للكأس : بعد نزع اللفافة يرشم ( و بارك و شكر و قدس ) و ذاق و أثنائها ينفخ في الكأس نفخة الروح القدس . و هو يحمل الكأس يحركه على هيئة صليب ( الأول ناحية الغرب ثم للشرق لأنه نقلنا من الظلمة إلى النور و بعد غربتنا عن المسيح عرفناه بواسطة دمه ) ثم من اليسار إلى اليمين ( لأنه نقلنا من اليسار أو الجحيم إلى اليمين أو الفردوس ) . بعد رشومات الجسد و الدم يأتي بعد ذلك جزء ( لأنه في كل مرة تصنعون هذا لذكري ) و كلمة ذكرى هنا تعني ذكرى من نفس الشيء ( أنامنيسيس باليونانية ) مثلما في العهد القديم وضع شعب إسرائيل المن في قسط المن في تابوت العهد ليتذكروا جيل بعد جيل رحمة الله على شعبه في البرية و أكلهم المن كانت ذكرى من نفس الشيء فلم يضعوا ما يرمز للمن بل وضعوا نفس الشيء ، إذا الذكرى التي نعملها هي ذكرى من نفس الشيء كما فعل السيد المسيح مع تلاميذه فما نتناوله الآن جسد حقيقي و دم حقيقي .
22. بعد هذا يقول الشعب كله لحن ( آمين آمين آمين … ) و هو من أكثر الألحان التي يتحمس الشعب في قولها : لأن هذا هو إشهار إيماننا و تمسكنا بالسيد المسيح و إيماننا بالدم و الجسد الذين سنأخذهما .
23. . بعد نهاية اللحن يأتي أقدس و أهم جزء : السر نفسه وفى أخر الرشومات يصرخ الشماس ( اسجدوا لله بخوف ورعدة و يسجد الجميع يسجد الشعب كله و الكاهن و الشمامسة ثم يقوم الكاهن و يرشم القربان المقدس ثلاث مرات و يقول ( هذا الخبز يجعله جسدا حقيقيا مقد سا له ) و في هذه اللحظة يتحول الخبز و يكون جسد حقيقي و هي أرهب لحظة في صلاة القداس و يقف أيضا و يرشم ثلاث مرات على الكأس ( و هذه الكأس أيضا دما كريما للعهد الجديد الذي له ) ، نلاحظ أن الكاهن يطيل و يلحن في كلمة ( هذا الخبز ) و كلمة ( هذه الكأس ) لأنه يرشم 3 رشومات بيده على الخبز قبل أن يقول ( يجعله جسد امقدسا له ) : لأن عند نطقها يتحول الخبز إلى جسد تؤخذ منه البركة لا يرشمه الكاهن بعدها ، و كذلك الكأس أثناء الرشم . يمسك الشمامسة الشموع في وقت التقديس علامة على أهمية هذا الوقت و تقديسا و احتراما للجسد و الدم الموجودين على المذبح ، و بعد التحويل لا يمكن للكاهن أبد ا أن يرشم الصليب على الجسد أو الدم فقد أصبحوا مقدسين . يتحول الجسد أولاً ثم الدم لأن السيد المسيح في العشاء مع التلاميذ أخذ أولاً الخبز و بارك و كسر و أعطى ( خذوا كلوا هذا هو جسدي ) و بعد ذلك ناول الكأس ( يو 6 ) .
31. صرف ملاك الذبيحة يضع الاب الكاهن قليل من الماء فى يديه و ينفخ فيها ويقول الثلاث رشومات ثم يرش هذا الماء الى أعلى فوق المذبح وهو يقول ياملاك هذه الذبيحة المقدسة الطائر الى العلو بهذه التسبحة اذكرنا امام الرب ليغفر لنا خطايانا . رش الماء فى الكنيسة يدل على حلول الروح القدس الذى سيمكث معكم الى الابد وخروجه من يمين المذبح كقول حزقيال 47 ان الماء خرج من يمين المذبح وملء الهيكل . ان كنت شماسا فلا تخلع التونية قبل صرف ملاك الذبيحة و فى اثناء خلعها صل مزمور 46 ” يا جميع الامم صفقوا بايديكم ” يرش على الشعب الماء ثم يوزع لقمة البركة ثم يغلق ستر الهيكل وهو يقول اسدل سترك علينا و اجعل باب كنيستك مفتوحا امام وجوهنا على مر الدهور و الازمان