تجديداً للحياة، وتطلعا للمعرفة، قررت أن أبتعد عن ضوضاء مدننا العربية، وما تزخر به من متناقضات أغلبها سلبية، تغذيها -للأسف- هالة إعلامية، تصبّحنا وتمسّينا بأفكار مثيرة لا منيرة، ومحيّرة لا منيرة، تدل كلها على ردّة عقلية، تأخر أخلاقي، وجماعات الفكر المستنيرة وتمسكت بالفكرة الخاطئة، جانبت أدبيات العقل الرشيد وتفاخرت بالأعمال الواهية ...
جاءتني الدعوة في وقت كنت فيه في أمس الحاجة للاستشفاء من ضغوط العمل، وشواغل لا تنتهي، ومشاغل تطحننا برحاها صباح مساء؛ فلا نعلم كيف بدأ اليوم ولا كيف انتهى ... كتبت من قبل عن باريس الساحرة الماكرة... واليوم اكتب عن باريس في حضرة الرفقاء الأنقياء الذين منحوا لهذه الزيارة معنى آخر وبعداً آخر وألفة أخرى... فلكل يوم طعمه ومذاقه...
تجديداً للحياة، وتطلعا للمعرفة، قررت أن أبتعد عن ضوضاء مدننا العربية، وما تزخر به من متناقضات أغلبها سلبية، تغذيها -للأسف- هالة إعلامية، تصبّحنا وتمسّينا بأفكار مثيرة لا منيرة، ومحيّرة لا منيرة، تدل كلها على ردّة عقلية، تأخر أخلاقي، وجماعات الفكر المستنيرة وتمسكت بالفكرة الخاطئة، جانبت أدبيات العقل الرشيد وتفاخرت بالأعمال الواهية ...
جاءتني الدعوة في وقت كنت فيه في أمس الحاجة للاستشفاء من ضغوط العمل، وشواغل لا تنتهي، ومشاغل تطحننا برحاها صباح مساء؛ فلا نعلم كيف بدأ اليوم ولا كيف انتهى ... كتبت من قبل عن باريس الساحرة الماكرة... واليوم اكتب عن باريس في حضرة الرفقاء الأنقياء الذين منحوا لهذه الزيارة معنى آخر وبعداً آخر وألفة أخرى... فلكل يوم طعمه ومذاقه...
2. في هذه الرقعة من الأرض يستيقظ في القلب شيء ما أظنه الحنين لمن كانوا هنا يتجولون بهذه البقعة من القلب يسطرون في الذاكرة ما لا يمحى
3. إنهم أولئك الذين لم يعودوا هنا غابوا ذات فراق رحلوا إلى ابعد من مدن الغياب إنهم أولئك الذين كانوا ومازالوا يضيئون كالشمعة في ظلمة الحزن يشرقون كالشمس في سماء الذاكرة لا يفارق الحنين طريقهم ولا يعرف النسيان لهم طريقا
4. إنهم آ ولئك الذين يمتطون صهوة الأيام في اتجاه الغياب ونتمنى إن يتوقف جوادهم في محطاتنا لحظة أو يعود الزمان إلى الوراء كي نراهم كالحلم أو نلمحهم أو نصافحهم أو نلف أيادينا على كل لحظة عمر معهم كي لا تتسرب لحظاتهم كما تسربوا ونعلم إنهم لن يعودوا ونعلم إننا لن نراهم
8. . كانوا هنـــا يخيل إلي إنني المح طيفهم في المكان وإنني اسمع صوت خطاهم في الأزقة وان ص دى اصواتهم ينطلق من الجدران وان كل الامكن ة تنادي عليهم وان كل الازمنة تنادي بهم وكانهم ما غابوا يوما أناس كان وا هنا ولم يع ودوا
33. It is the time to say " THANK YOU " to each other because important parts of who we are today were created yesterday by all of you. Mazin Baghdad, April 2011