الحیرة مدینة عریقة تاریخیا فهي عاصمة المناذرة، وتعدُّ هذه المدینة من
أهمِّ المدن العربیة التاریخیة التي اتسمت بالتسامح الدیني، ففي الحیرة
تتعانق الدیانة المسیحیة مع المسلمة، هذه المدینة ولدت قبل الإسلام
وحكمتها سلسلة من العوائل والقبائل التي ت ا روحت ضعفا وقوة، وأهمیتها
تنبع لكونها أنشأت حضارة عربیة خالصة، وطورت الحرف العربي الذي
نقل فیما بعد الى مكة، وذلك لأهمیتها الأدبیة، فهذه المدینة احتوت في
ثنایاها على مجموعة من شع ا رء المعلقات أمثال طرفة بن العبد، لبید بن
ربیعة، عبید بن الابرص، النابغة الذبیاني.
تمتد هذه الفترة لنحو ألف عام تبدأ من انتهاء حكم الفرس وتنتهي عند دخول العرب مصر، وتُعرف بالعهد الهيلينستي. وتضم هذه الفترة ثلاثة عهود : الأول عهد الإمبراطورية البطلمية ويمتد لنحو ثلاثمائة عام منذ دخول الإسكندر الأكبر عام 332 ق.م وحتى انهيار تلك الإمبراطورية علي يد الإمبراطور اوغسطوس الذي دخل مصر عام 30 ق.م ليلحقها بالإمبراطورية الرومانية، ولتدخل مصر العهد الروماني الذي امتد لنحو ستمائة وسبعون عام. وبعد انقسام الإمبراطورية الرومانية الموحدة عام 330 ميلادية إلي إمبراطوريتين شرقية وغربية كانت مصر من نصيب الإمبراطورية الشرقية التي عُرفت بالإمبراطورية البيزنطية ولتدخل مصر عهداً جديداً يُعرف بالعهد البيزنطي الذي امتد هو أيضاً لنحو 310 سنوات حتى دخول العرب عام 641م.
الحیرة مدینة عریقة تاریخیا فهي عاصمة المناذرة، وتعدُّ هذه المدینة من
أهمِّ المدن العربیة التاریخیة التي اتسمت بالتسامح الدیني، ففي الحیرة
تتعانق الدیانة المسیحیة مع المسلمة، هذه المدینة ولدت قبل الإسلام
وحكمتها سلسلة من العوائل والقبائل التي ت ا روحت ضعفا وقوة، وأهمیتها
تنبع لكونها أنشأت حضارة عربیة خالصة، وطورت الحرف العربي الذي
نقل فیما بعد الى مكة، وذلك لأهمیتها الأدبیة، فهذه المدینة احتوت في
ثنایاها على مجموعة من شع ا رء المعلقات أمثال طرفة بن العبد، لبید بن
ربیعة، عبید بن الابرص، النابغة الذبیاني.
تمتد هذه الفترة لنحو ألف عام تبدأ من انتهاء حكم الفرس وتنتهي عند دخول العرب مصر، وتُعرف بالعهد الهيلينستي. وتضم هذه الفترة ثلاثة عهود : الأول عهد الإمبراطورية البطلمية ويمتد لنحو ثلاثمائة عام منذ دخول الإسكندر الأكبر عام 332 ق.م وحتى انهيار تلك الإمبراطورية علي يد الإمبراطور اوغسطوس الذي دخل مصر عام 30 ق.م ليلحقها بالإمبراطورية الرومانية، ولتدخل مصر العهد الروماني الذي امتد لنحو ستمائة وسبعون عام. وبعد انقسام الإمبراطورية الرومانية الموحدة عام 330 ميلادية إلي إمبراطوريتين شرقية وغربية كانت مصر من نصيب الإمبراطورية الشرقية التي عُرفت بالإمبراطورية البيزنطية ولتدخل مصر عهداً جديداً يُعرف بالعهد البيزنطي الذي امتد هو أيضاً لنحو 310 سنوات حتى دخول العرب عام 641م.
استنادا إلى الشكل العام لحيازة الأراضي الزراعية في مصر القديمة والذي تعددت أنماطه وفقا للظروف التاريخية التي أحاطت بكل مرحلة من مراحل تطوره تشكل هيكل استغلال تلك الأراضي. فكان الاستغلال المباشر أي ممارسة الحائز للنشاط الزراعي بنفسه أو باستخدام آخرين يتم في أراضي التاج، حيث تمتلك الدولة حق الرقبة وحق الانتفاع ويقوم موظفي الدولة بالإشراف علي هذا الاستغلال. وفي هذا النمط تقدم الدولة البذور والتقاوى وثيران العمل، وتستخدم الفلاحين الأجراء مقابل أجور عينية تُدفع لهم أو مقابل قطع صغيرة من الأرض يُسمح لهم باستغلالها. يظهر نمط الاستغلال المباشر أيضا في الحيازات الصغيرة من أراضي الإقطاعيات حيث تتنازل الدولة عن حق الانتفاع لهؤلاء المقطَعين، ويتم استغلال تلك الأراضي باستخدام قوة عمل الأسرة ويندر الاستعانة بالعمل المأجور. كما يظهر ذلك النمط في المزارع الخاصة التي تميزت أيضا باستخدام قوة عمل الأسرة مع الاستعانة بالعمل المأجور عند الحاجة، ونجده أيضا في أراضى المعابد حيث يتم الاعتماد بالكامل تقريبا على العمل المأجور ويتولى الكهنة عملية الإشراف.
بعد دخول العرب تغيرت تسميه الأقسام إلى الكور، كما أطلق على الوجه البحري أسفل الأرض وعلى الوجه القبلي اسم الصعيد. وفى الوجه البحري تغيرت تسمية القسم الشرقي من أوجستامينيك إلى الحوف، وأصبح يضم 14 كوره بدلا من 13 قسم. كما تغيرت تسمية القسم الغربي من مصر هيراقيا إلى الريف، وأصبح يضم 31 كوره بدلا من 20 قسم. وفى الصعيد خفضت عدد الكور إلى 30 كوره بدلا من 32 قسم. في عهد الخليفة الفاطمي المستنصر بالله أعيد تقسيم مصر إداريا إلى وحدات كبيره بلغت 23 كوره في الوجه البحري بدلا من 46 كوره صغيره، وتسعة كور في الوجه القبلي بدلا من 30 كوره صغيره ليبلغ إجمالي عدد الكور 32 كوره كبيره. وفى عهد الأيوبيين أضيفت كورتين جديدتين هما الدنجاوية والكفور الشاسعة ليبلغ إجمالي عدد الكور 34 كوره. أما عدد قرى مصر فقد بلغ 2148 قريه، من بينها 1601 قريه في الوجه البحري و547 قريه في الوجه القبلي، بخلاف الثغور. في عهد المماليك أصدر الملك الناصر محمد بن قلاوون مرسوما بفك زمام القطر المصري فيما عرف بالروك الناصري، وكان ذلك في عام 1315م. وفى هذا الروك تم تعديل تسمية الكور إلى أعمال، وضُمت المرتاحيه إلى الدقهلية، وظهرت الغربية لتضم كافة كفور الإقليم الأوسط عدا المنوفية، كما ضُم حوف رمسيس والكفور الشاسعة إلى البحيرة، وضُمت الفاقوسية إلى الشرقية، وجزيرة بنى نصر إلى المنوفية، كما تغير اسم الإيوانية إلى ضواحي ثغر دمياط، وظهرت ضواحي القاهرة وضواحي الإسكندرية. وعلى ذلك أصبح الوجه البحري مكونا من 12عملا والوجه القبلي من تسعة أعمال ليصبح الإجمالي 21عملا. وقد بلغ عدد قرى الوجه البحري في هذا الروك 1637 قريه، وعدد قرى الوجه القبلي 679 قرية ليصبح إجمالي عدد قرى مصر 2316 قرية بزيادة قدرها 68 قرية عن زمن الفاطميين.
الشركات الدوائية تتصارع لحصولها على أكبر حصة تسويقيه..تتنافس فيما بينها ..تقوم بطرح العروض والحسومات..تتجه للأطباء لذكر ميزات منتجها عن الشركات الأخرى..وهكذا يدخلون في صراع دموي ليتقاسموا الحصة التسويقيه..إنه المحيط الأحمر حيث التنافس والحرب بين الشركات..حيث الأرباح القليله.
لكن كيف أبتعد عن هذه المنافسه ؟ كيف أخلق الفضاء التسويقي الخاص بي..حيث لا أحد ينافسني..؟..كيف أخلق المحيط الأزرق..حيث لا منافسه....أسواق جديده..فرص للنمو..طلب هائل من السوق..وأرباح كثيرة.؟
كيف خلقت نوفو المحيط الأزرق في صناعة الأنسولين؟
.
.
تعتبر أعمال التشطیبات من أھم مراحل إنشاء المبنى حیث أنھا توضح الشكل النھ ائي للمبن ى وتب ین م دى
جمالھ و دقة تنفیذه. وقد یعمد البعض في المبالغة في إظھار التشطیبات المكلفة والأنیقة بھدف إخفاء اح د
العیوب التي لم یستطع المھندس تجنبھا أثناء التصمیم مثل مواقع الأعمدة والأحزمة الساقطة.
وتعتبر الأعمال الخشبیة أحد أھم أعمال التشطیبات خاص ة الأب واب الخش بیة, فم ن المع روف أن الوظیف ة
الأساسیة للباب ھي الحمایة و توفیر الأمن والخصوصیة لساكني المبنى, وعلى ذلك تكمن أھمیة الأبواب.
استنادا إلى الشكل العام لحيازة الأراضي الزراعية في مصر القديمة والذي تعددت أنماطه وفقا للظروف التاريخية التي أحاطت بكل مرحلة من مراحل تطوره تشكل هيكل استغلال تلك الأراضي. فكان الاستغلال المباشر أي ممارسة الحائز للنشاط الزراعي بنفسه أو باستخدام آخرين يتم في أراضي التاج، حيث تمتلك الدولة حق الرقبة وحق الانتفاع ويقوم موظفي الدولة بالإشراف علي هذا الاستغلال. وفي هذا النمط تقدم الدولة البذور والتقاوى وثيران العمل، وتستخدم الفلاحين الأجراء مقابل أجور عينية تُدفع لهم أو مقابل قطع صغيرة من الأرض يُسمح لهم باستغلالها. يظهر نمط الاستغلال المباشر أيضا في الحيازات الصغيرة من أراضي الإقطاعيات حيث تتنازل الدولة عن حق الانتفاع لهؤلاء المقطَعين، ويتم استغلال تلك الأراضي باستخدام قوة عمل الأسرة ويندر الاستعانة بالعمل المأجور. كما يظهر ذلك النمط في المزارع الخاصة التي تميزت أيضا باستخدام قوة عمل الأسرة مع الاستعانة بالعمل المأجور عند الحاجة، ونجده أيضا في أراضى المعابد حيث يتم الاعتماد بالكامل تقريبا على العمل المأجور ويتولى الكهنة عملية الإشراف.
بعد دخول العرب تغيرت تسميه الأقسام إلى الكور، كما أطلق على الوجه البحري أسفل الأرض وعلى الوجه القبلي اسم الصعيد. وفى الوجه البحري تغيرت تسمية القسم الشرقي من أوجستامينيك إلى الحوف، وأصبح يضم 14 كوره بدلا من 13 قسم. كما تغيرت تسمية القسم الغربي من مصر هيراقيا إلى الريف، وأصبح يضم 31 كوره بدلا من 20 قسم. وفى الصعيد خفضت عدد الكور إلى 30 كوره بدلا من 32 قسم. في عهد الخليفة الفاطمي المستنصر بالله أعيد تقسيم مصر إداريا إلى وحدات كبيره بلغت 23 كوره في الوجه البحري بدلا من 46 كوره صغيره، وتسعة كور في الوجه القبلي بدلا من 30 كوره صغيره ليبلغ إجمالي عدد الكور 32 كوره كبيره. وفى عهد الأيوبيين أضيفت كورتين جديدتين هما الدنجاوية والكفور الشاسعة ليبلغ إجمالي عدد الكور 34 كوره. أما عدد قرى مصر فقد بلغ 2148 قريه، من بينها 1601 قريه في الوجه البحري و547 قريه في الوجه القبلي، بخلاف الثغور. في عهد المماليك أصدر الملك الناصر محمد بن قلاوون مرسوما بفك زمام القطر المصري فيما عرف بالروك الناصري، وكان ذلك في عام 1315م. وفى هذا الروك تم تعديل تسمية الكور إلى أعمال، وضُمت المرتاحيه إلى الدقهلية، وظهرت الغربية لتضم كافة كفور الإقليم الأوسط عدا المنوفية، كما ضُم حوف رمسيس والكفور الشاسعة إلى البحيرة، وضُمت الفاقوسية إلى الشرقية، وجزيرة بنى نصر إلى المنوفية، كما تغير اسم الإيوانية إلى ضواحي ثغر دمياط، وظهرت ضواحي القاهرة وضواحي الإسكندرية. وعلى ذلك أصبح الوجه البحري مكونا من 12عملا والوجه القبلي من تسعة أعمال ليصبح الإجمالي 21عملا. وقد بلغ عدد قرى الوجه البحري في هذا الروك 1637 قريه، وعدد قرى الوجه القبلي 679 قرية ليصبح إجمالي عدد قرى مصر 2316 قرية بزيادة قدرها 68 قرية عن زمن الفاطميين.
الشركات الدوائية تتصارع لحصولها على أكبر حصة تسويقيه..تتنافس فيما بينها ..تقوم بطرح العروض والحسومات..تتجه للأطباء لذكر ميزات منتجها عن الشركات الأخرى..وهكذا يدخلون في صراع دموي ليتقاسموا الحصة التسويقيه..إنه المحيط الأحمر حيث التنافس والحرب بين الشركات..حيث الأرباح القليله.
لكن كيف أبتعد عن هذه المنافسه ؟ كيف أخلق الفضاء التسويقي الخاص بي..حيث لا أحد ينافسني..؟..كيف أخلق المحيط الأزرق..حيث لا منافسه....أسواق جديده..فرص للنمو..طلب هائل من السوق..وأرباح كثيرة.؟
كيف خلقت نوفو المحيط الأزرق في صناعة الأنسولين؟
.
.
تعتبر أعمال التشطیبات من أھم مراحل إنشاء المبنى حیث أنھا توضح الشكل النھ ائي للمبن ى وتب ین م دى
جمالھ و دقة تنفیذه. وقد یعمد البعض في المبالغة في إظھار التشطیبات المكلفة والأنیقة بھدف إخفاء اح د
العیوب التي لم یستطع المھندس تجنبھا أثناء التصمیم مثل مواقع الأعمدة والأحزمة الساقطة.
وتعتبر الأعمال الخشبیة أحد أھم أعمال التشطیبات خاص ة الأب واب الخش بیة, فم ن المع روف أن الوظیف ة
الأساسیة للباب ھي الحمایة و توفیر الأمن والخصوصیة لساكني المبنى, وعلى ذلك تكمن أھمیة الأبواب.